منتصف خرداد وجد في أشعار ديوان الإمام الخميني قدس سره الشريف بيتين عجيبين ، فالغريب إن الإمام الراحل قدس سره قال في إحدى قصائده التي نظمها قبل سنوات عديدة من وفاته :
تمر الســـــنون و تتوالى الحوادث *** و انا أنتظر الفرج في منتصف خرداد
و كانت الأبيات التي سبقت هذا البيت من الشعر تتحدث عن ألم و هجران و الأمل بتحقيق لحظة الوصال .
حيث في تمام الساعة الحادية عشرة و عشرين دقيقة قبيل منتصف الليل من نصف شهر خرداد عام 1368 هـ ، ش ( شهر حزيران 1989 ) حانت لحظة الوصال و الفرج و انتقل روحه الى رحمة الله الواسعة ، و هيأ الإمام قبل ذلك نفسه للقاء العزيز فأفنى جميع عمره من أجل كسب رضاه و إعلاء راية الإسلام ، فشد الرحال و سافر الى الرفيق الأعلى ، و توقف القلب الذي كان يعتبر مشكاة للعارفين و نور يهدي السالكين فقد توقف القلب الذي أضاء ملايين الملايين من القلوب بنور الله سبحانه .
و في آخر مقولة لخطبة الإمام الراحل و قبل رحيله بعدة ايام قال " إني راحل و سأنام طويلا ً فـطفؤوا الأنوار "
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اختي العزيزة بارك الله بك للطرح القيم
وفقكم الله تعالى ورعاكم بلطفه
قال النبي صلى الله عليه وآله:
من أحب فاطمة ابنتي فهو في الجنة معي ومن ابغضها فهو في النار
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا أخواتي على المرور
لاعدمنا هذه الدعوات الله يقضي حوائجكم جميعا