اللهمّ عرّفني نفسك، فإنّك إنْ لم تعرّفني نفسَك لمْ أعرف نبيّك، اللهمّ عرّفني رسولك، فإنّك إنْ لم تعرّفني رسولك لم أعرفْ حجّتك، اللهمّ عرّفني حجّتك، فإنّك إنْ لم تعرّفني حجّتك ضلَلتُ عن ديني

سيرة شيخ شهداء المقاومة الإسلامية الشهيد راغب حرب

المشرف: يالثارات الزهراء

صورة العضو الرمزية
راية العباس
فـاطـمـيـة
مشاركات: 688
اشترك في: الخميس يونيو 12, 2008 12:09 pm

سيرة شيخ شهداء المقاومة الإسلامية الشهيد راغب حرب

مشاركة بواسطة راية العباس »

[align=center]


بسم الله الرحمن الرحیم
اللهم صل على محمد و آل محمد و عجل فرجهم الشريف يا كريم



سيرة شيخ شهداء المقاومة الإسلامية الشهيد راغب حرب


من مسقط رأسه في جبشيت، بيروت، مروراً بالنجف الأشرف، طهران، وانتهاءً بشهادته المدّوية، ظل الشيخ راغب (رضوان الله عليه) ملجأ المؤمنين، وحضن المقاومين.
حياته القصيرة، تروي حكاية العاملي الذي لا يهدأ، والرسالي الذي لا يلين..
حياته كشهادته، صاخبة هادرة تملأ أسماع الزمان والمكان، وتختصر حياة الإنسان المتمرد، الطامح دوماً نحو الحرية والعدالة والكرامة..
فمن هو هذا الشيخ الشهيد؟!
وكيف عاش حياته؟!
هذا ما ستلخصه لنا، هذه الصفحات القليلة..
مولده
ولد الشهيد السعيد الشيخ راغب حرب، في صيف حافل بالعمل والنشاط من عام ألف وتسعمائة واثنين وخمسين للميلاد، من أبوين كادحين، عاشا فوق ثرى جبل عامل، وعلى أرضه الطاهرة، وراحا يزرعانه خيراً وبركة ويسقيانه بعرق الجبين..
تميّز الأبوان بتمسك قويّ بمبادئ الدين الحنيف، والتزام أصيل بتعاليمه السمحاء..
ترعرع ونما في كنف هذه الأسرة الطيبة، فتنسّم في أجوائها عطر الرسالة، وتنشق عبير الإيمان، فنبتت في أعماقه أروع الخصال وأجمل السجايا".
طفولته
لم يكن عهد الطفولة الطري، ليشده إلى اللهو والعبث كسائر أترابه الصغار، الذين استرسلوا في لعبهم ولهوهم، بل كان يأنف ومنذ نعومة أظفاره، الحياة اللاهية العابثة، وكأنه كان يفكر فيما ينتظره في المستقبل من مهام كبيرة ودور عظيم..
في السابعة من عمره، دخل المدرسة الرسمية في بلدته جبشيت، ليتلقى فيها علومه الأولى، ثم توجه بعدها إلى منطقة النبطية لمتابعة المرحلة التعليمية المتوسطة، غير أنه لم يجد في تلك البرامج التعليمية ما يلبي طموحه، وينسجم وروحه المتوثبة، فترك المدرسة وفي أعماقه شوق كبير إلى طلب العلوم الدينية التي كانت حلماً يراود مخيلته، وأمنية عزيزة يسعى إلى تحقيقها..
الانتقال إلى بيروت
في أوائل العام 1969 غادر الشيخ بلدته إلى بيروت، مستوطناً فيها لطلب العلم، وهناك أخذت أحلام الصبا، والآمال والأماني التي كان يضج بها قلبه، تتحقق شيئاً فشيئاً، إنه الآن قريب مع من أحبّ من العلماء، يتعلّم منهم، ويتربى في ظلالهم، وهو قريب مع من أحبّ من المؤمنين، يشاركهم مجالس الحوار، ويحيي معهم شتى الاحتفالات والمناسبات التي ألهبت حماسه وزادت من اهتماماته، والتي ساهمت في تفتح آفاقه، وتوسيع مداركه، وهو بعد سنة عاشها في مسيرة العمل الإسلامي، كان يتطلع إلى النجف الأشرف بشوق وشغف، وحنين كبير إلى حوزاتها العلمية الرحبة الآفاق.. المزدحمة بألوان العلم والنشاط.
في النجف الأشرف
وهناك، عاش في مدارسها، لينهل من معينها، ويرتشف من ينابيعها العذبة، ويتتلمذ على أيدي أساتذتها الكبار، مهيئاً نفسه للعمل في خدمة الرسالة، مبلّغاً أحكامها، ناشراً تعاليمها، وهو مع إقباله الكبير لتلقي العلوم الدينية وميله نحوها، إلاّ أن عينيه كانتا ترمقان من بعيد الساحة اللبنانية، ومستقبل العمل الإسلامي فيها، فيتصل من هناك بإخوانه المؤمنين مستكشفاً أوضاعهم، ومطلعاً على ما يعانونه من شؤون العمل الإسلامي وشجونه..
وقد عاد الشيخ إلى لبنان لزيارة أهله وأصحابه، ثم قفل راجعاً إلى النجف ليتابع علومه، إلاّ أنه في هذه المرة، لم يلبث سوى سنة ونصف، حتى عاد عام 1974 بعد أن أسفر النظام في العراق عن حقد دفين على المؤمنين والعلماء فطاردهم وشرّدهم وزج عدداً كبيراً منهم في السجون..
العودة إلى جبشيت
عاد إلى مسقط رأسه في جبشيت، في وقت كانت فيه طروحات اليسار، وشعاراته ومفاهيمه تغزو المنطقة بأسرها، وتتسلل لتدخل إلى قلوب الناس في محاولة لاستقطابها، عاد والإسلام بكل مفاهيمه في غربة عن أذهان الناس وعقولهم، اللهم إلا فئة قليلة مؤمنة، كانت تعي دورها، وتحمل قضايا الإسلام في قلبها وفكرها، لتقدمه كحل ناجع لإصلاح الأمة وبناء المجتمع..
عاد الشيخ وهو يدرك أن طريقه ليس مفروشاً بالزهور، كان يعلم أن طريقه صعب وطويل، محفوف بالمكاره، مزروع بالأشواك، يتطلب جهداً كبيراً، وآلاماً كثيرة، فتوجه في بداية عمله لاصلاح ما أفسدته الأوضاع السائدة آنذاك، وعمل على إظهار الإسلام بصورته النقية الناصعة، بعد أن طمرت معالمه الأفكار الدخيلة، ثم ساهم في تنمية الحس الإسلامي وتطويره من خلال المواعظ التي كان يلقيها، والدروس التي يقدمها، والسهرات التي يحييها، واستطاع بأسلوبه الجذاب، وطلاوة حديثه، أن يشدّ الناس إليه ويحببهم فيه، ولم يغب عن باله أن أخطر ما يعاني منه الناس هو جهلهم لدينهم وما يتضمن من مفاهيم وقيم سامية، فاهتم بتطوير الثقافة الإسلامية، وأنشأ المكتبة العامة، لتكون وسيلة تساهم في الإرتقاء بالإنسان المسلم إلى مستوى الوعي الرسالي..
وبعد أن أطمأنّ إلى الصحوة التي أنشأها في بلدته، أراد أن يتجاوز بعمله حدود قريته الصغيرة، ليشمل ما جاورها من قرى المنطقة، فراح يوطد العلاقة مع أبنائها، ويلتقي مع المؤمنين فيها، ليشاركهم فيما يحملون من هموم العمل وشؤونه، ولينشئ بالتعاون معهم وجوداً إسلامياً، يقدر على الوقوف بوجه التحديات التي تواجهه، والأخطار المحدقة به، مما أثار حفيظة القوى السياسية الأخرى التي كانت تتحكم بمجريات الأمور، فهيّأت نفسها لمواجهة ظاهرة جديدة لم تكن تراها من ذي قبل، وعمدت إلى تضييق الخناق على رقاب المؤمنين، واضطهاد عدد منهم، وملاحقة الآخر.







يـــتـــبــــع ....
[/align]
صورة العضو الرمزية
راية الزهراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 7122
اشترك في: الخميس يونيو 12, 2008 11:16 am

Re: سيرة شيخ شهداء المقاومة الإسلامية الشهيد راغب حرب

مشاركة بواسطة راية الزهراء »

[align=center][font=Traditional Arabic]
صورة
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف وارحمنا بهم يا كريم

هنيئاً له الشهادة
رزقنا الله الشهادة بحق شهيد كربلاء ومن نهج نهجهم
جهود مباركة أم سيد عباس تشكرين عليها
بكل شوق نترقب تتمة سيرة هذا المجاهد النوراني

[/font]
[/align]
[font=Traditional Arabic][align=center]لا تنسى ترشيح المنتدى
راية هدى الزهراء[/align]
[/font]
صورة العضو الرمزية
نبع الزهراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 15021
اشترك في: الثلاثاء مارس 04, 2008 6:40 pm
مكان: كـنـف المـــــنـــصــــــــورة (ع)

Re: سيرة شيخ شهداء المقاومة الإسلامية الشهيد راغب حرب

مشاركة بواسطة نبع الزهراء »

[align=center][font=Traditional Arabic]بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها بعدد ماأحاط به علمك واحصاه كتابك
السلام عليكم روحمة الله وبركاته
بارك الله بكم لنقل هذه السيرة المباركة
ننتظر التتمة
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
والحمد لله رب العالمين[/font][/align]
يا الله

صورة العضو الرمزية
راية العباس
فـاطـمـيـة
مشاركات: 688
اشترك في: الخميس يونيو 12, 2008 12:09 pm

Re: سيرة شيخ شهداء المقاومة الإسلامية الشهيد راغب حرب

مشاركة بواسطة راية العباس »

[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد و عجل فرجهم الشريف يا كريم

الف شكر لكم اخواتي الجليلات أم السيد مهدي & نبع الزهراء
على مروركم الطيب و الغالي

حفظكم الباري من كل شر بحق محمد و آل محمد

مــأجوريــن

يا صـــادق آل محمـــد
[/align]
صورة العضو الرمزية
راية العباس
فـاطـمـيـة
مشاركات: 688
اشترك في: الخميس يونيو 12, 2008 12:09 pm

Re: سيرة شيخ شهداء المقاومة الإسلامية الشهيد راغب حرب

مشاركة بواسطة راية العباس »

[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد و عجل فرجهم الشريف يا كريم



صلاة الجمعة

وإيماناً منه بتأسيس وجود إسلامي قادر وقوي، وإنشاء جيل إسلامي واع ومتجانس، فقد بادر الشيخ إلى إقامة صلاة الجمعة، هذه الصلاة التي يتعارف عليها الناس من ذي قبل، والتي كانت بالنسبة إليهم نمطاً جديداً وبارزاً.. لقد أقام هذه الصلاة وأصر عليها رغم بعض مظاهر الاستهجان التي لاقاها، لتكون محطة مهمة ترفد العمل الإسلامي وتغذيه، ولتغدو ذلك الملتقى الذي يجمع بين المؤمنين على اختلاف أعمارهم ومناطقهم، فيتحدون ويتآلفون، ويطلعون من خلالها على قضايا الأمة ومشاكلها..

وأخذت صلاة الجمعة تكبر شيئاً فشيئاً، حتى شكلت فيما بعد نواة العمل الجهادي الصلب، الذي قدّم إلى ساحة الصراع مع العدو مقاومين ومجاهدين وشهداء..

ولم يكن الشيخ ليكتفي بالعمل التبليغي وحسب، كما لم يكن يكتفي بالتثقيف والإرشاد فقط، لقد كان يرى أن الكلام مهما أوتي من قداسة، يظل كلاماً عابراً معلّقاً في الفراغ، ما لم يترجم إلى سعي مستمر، وعمل دؤوب، لذلك عاش الشيخ مع الناس.. دخل إلى عمق مأساتهم، وراح يعالج مشاكلهم، ويكابد معهم، فيعاني ما يعانون، ويألم لما يألمون..



مبرّة السيدة زينب(ع)

لقد كان أشد ما يؤلمه مشهد الفقراء البائسين، الذين لا يجدون قوت يومهم، فراح يزورهم بنفسه، ليستكشف أحوالهم، يتفقد أمورهم، يمدّ لهم يد المساعدة، علّه يخفف عنهم مرارة البؤس ولوعة الحرمان، ولعل أكثر ما كان يثير الأسى في نفسه، هي تلك الصور الدامية للأطفال اليتامى، فعمل جاهداً على إيوائهم، واستنقاذهم من براثن الجهل والفقر، ورعايتهم وتربيتهم على أسس إسلامية سليمة ومتينة، من أجل أن يصنع منهم جيل المستقبل الذي سيرفع على أكتافه مجتمعاً متعافياً دافقاً بالخير، زاخراً بألوان الرقي والتقدم والازدهار..

وقد وفق بعد جهود مضنية، وبالتعاون مع "الجمعية الخيرية الثقافية" إلى بناء مبرّة "السيدة زينب(ع)" لتكون وسيلة لهذا الهدف السامي والنبيل..

وهكذا، فقد غدا الشيخ نتيجة إخلاصه لقضايا أمته، ومواكبته لشؤون مجتمعه، ورعايته لأمر الناس، قائداً شعبياً فذّاً، أطمأن الناس إليه، ومنحوه كامل الثقة، فأحبهم وأحبوه، وعاش في وجدان كل واحد منهم..



نشاطه الاجتماعي والرعائي

في الحديث عن تجربة شيخ الشهداء في ميدان العمل الاجتماعي الرعائي، لابد بادئ ذي بدء، من قراءة واضحة لطريقة تفكير الشيخ الشهيد، والتي ميّزت شخصيته، وطبعتها بطابع خاص، برزت في سلوكه ومواقفه وآرائه، حيث عمل ميدانيّاً في أصعب المواقع الاجتماعية وأكثرها تعقيداً، واستطاع أن يحقق نجاحات ملحوظة، في وقت بدا فيه العمل الإسلامي وقد راح يتحرك في ظروف صعبة بالغة التعقيد، ولعلّ أبرز المشاريع الاجتماعية التي أسسها الشيخ الشهيد كانت:



أولاً: بيت مال المسلمين


فبسبب حالات الفقر الموجودة في القرى العاملية، ونتيجة لسياسة التجويع والحرمان التي انتهجتها السلطة السياسية في هذا البلد، وفي محاولة منه لسد الاحتياجات الضرورية لدى أهلنا وإخواننا، سعى الشيخ الشهيد إلى تأسيس "بيت مال المسلمين" بما كان يتوفر من إمكانات متواضعة، حتى كان البعض لا يجد تفسيراً مقنعاً لهذا التوجه، لاسيما حينما كان هذا "الصندوق"، يقدم القروض البسيطة إلى المؤمنين، وهي قروض تتراوح بين مائة ليرة حتى الخمسمائة ليرة للشخص الواحد كحد أدنى..

والجدير ذكره أن بيت مال المسلمين هذا، لم يكن يحتاج إلى موظفين في شؤون المحاسبة، لأن شيخنا كان يتولى ذلك بنفسه..

هذا وقد استطاعت هذه القروض البسيطة حلّ العديد من المشاكل المالية لدى قطاع واسع من المؤمنين، حيث شكلت رافداً وفّر للناس القدرة على استمرار تصريف شؤونهم الحياتية..


يتــــبــع....[/align]
صورة العضو الرمزية
راية الزهراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 7122
اشترك في: الخميس يونيو 12, 2008 11:16 am

Re: سيرة شيخ شهداء المقاومة الإسلامية الشهيد راغب حرب

مشاركة بواسطة راية الزهراء »

[align=center][font=Traditional Arabic]
صورة
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف وارحمنا بهم يا كريم

سيرة تستحق المتابعة
أكملي أم سيد عباس سيرة هذا الشهيد النوراني
رزقنا الله واياكِ الشهادة بحق نور وجهه الكريم

[/font]
[/align]
[font=Traditional Arabic][align=center]لا تنسى ترشيح المنتدى
راية هدى الزهراء[/align]
[/font]
صورة العضو الرمزية
راية العباس
فـاطـمـيـة
مشاركات: 688
اشترك في: الخميس يونيو 12, 2008 12:09 pm

Re: سيرة شيخ شهداء المقاومة الإسلامية الشهيد راغب حرب

مشاركة بواسطة راية العباس »

[align=center]بسم الله الرحمن الرحیم
اللهم صل على محمد و آل محمد و عجل فرجهم الشريف يا كريم


الف شكر لمروك الغلي عزيزتي أم سيد مهدي
حفظكم الباري و سدد خطاكم و اعلى مقامكم بحق قائم آل محمد[/align]
صورة العضو الرمزية
راية العباس
فـاطـمـيـة
مشاركات: 688
اشترك في: الخميس يونيو 12, 2008 12:09 pm

Re: سيرة شيخ شهداء المقاومة الإسلامية الشهيد راغب حرب

مشاركة بواسطة راية العباس »

[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد و عجل فرجهم الشريف يا كريم



((إطلالة الثورة الإسلامية المباركة ))

مع حلول عام 1978، كانت رياح الثورة الإسلامية المباركة في ايران تتخطى كل الحدود، وتتجاوز العوائق والموانع، وكان المسلمون في لبنان يتتبعون آثارها أولاً بأول، ويواكبون مراحلها مرحلة بعد أخرى، ويتعطشون لمشاهدة مظاهر البطولة فيها، متطلعين بلهفة الى ساحات الشرف هنالك، حيث المواجهة الدامية في الشوارع، والهتاف الذي يملأ الفضاء، والقبضات المؤمنة والسواعد الفتية، وآلاف الشهداء، والأعداد الكبيرة من الجرحى..

يومها كانت الأنظار مشدودة نحو ابن الثمانين، وهو يتجلبب جلباب الهيبة والوقار، نحو الفقيه العادل الإمام الخميني(قده) والذي أشرق بنوره، كشمسٍ ساطعة في سمائنا، ليلف بعباءته الأرض، ويحتضن الجياع والمشرّدين، وأوجاع المعذبين، معلناً قيام الدولة الإسلامية، وبداية عصر جديد، هو عصر الثورة الإسلامية، عصر انتصار المستضعفين على الجلادين، وقد ترددت أصداء تلك الانتصارات في أعماق المجتمع الإسلامي، فأيقظت الروح الثورية في كيان الأمّة، وألهبت ضمائر شعوبها، وكان لهذا الانتصار الباهر والعظيم الأثر الكبير على الساحة اللبنانية، فطاول مختلف نواحيها، السياسية منها والثقافية والاجتماعية..

وهنا ــ في غمرة الانصار الكبير ــ هبّ الشيخ راغب، ليكون أول المستجيبين لندائها، المسارعين إليها، والفرحين أشدّ الفرح بإنجازها التاريخي الرائع، كيف لا؟ وقد تحقق أمام عينيه أمل طالما كان ينبض مع كل خفقة من خفقات قلبه، وحلم كان يختلج مع كل جارحة من جوارحه، فوقف على منبر بلدته جبشيت، في إحدى خطب الجمعة بعد انتصار الثورة الإسلامية مباشرة، قائلاً: "إنّنا من على هذا المنبر، ومن هذا النادي الحسيني نعلن تأييدنا الكامل للثورة الإسلامية المباركة في إيران، ونبايع قائدها الإمام روح الله الخميني قائداً للمسلمين وأميراً عليهم"..

ثم راح (رضوان الله عليه) يحث الناس على المبايعة، ويدعوهم لتقديم الولاء والطاعة، فجمع من أجل ذلك تواقيع المؤمنين، وأرسل برقية البيعة التي تعتبر الأولى من نوعها لتكون عربون وفاء للنصر الجديد المؤزر..

ولطالما دعا الشيخ الناس لتعبر عن فرحتها بالحدث الرائع، من خلال الاحتفالات والأعياد والمسيرات الشعبية، وفي إحدى المسيرات التي كان يقودها، تقدم إليه من بين الجموع مراسل إحدى الصحف المحلية، ليسأله عن الأسباب التي دعت لمثل هذا التجمع الشعبي، فردّ عليه قائلاً: "إن هذه الجموع جاءت لتعلن المبايعة للثورة الإسلامية، ولتقدم الولاء لإمام الأمّة"، وأضاف: "وإننا من هنا، نقول للإمام الخميني، نحن وراءك، فوالله لو خضت البحر لخضناه معك".

وهكذا، فقد عاشت الثورة الإسلامية بقيمها الساميّة حيّة في قلبه، فكانت بالنسبة إليه القبلة الجهادية والسياسية والفكرية للمسلمين جميعاً، ومهوى أفئدتهم، ومحط آمالهم، ومرتع أحلامهم الجميلة، فتراه يزورها بشوق وشغف عند كل دعوة توجه إليه، يشارك في مناسباتها، ويلتقي مع المسؤولين فيها، مستمعاً لآرائهم، مستهدياً بتجربتهم، ثمّ يعود إلى ساحة عمله في لبنان، ليحدث أهله عن أجمل وأحسن ما سمعته أذنه..

ولكم تأذى حين كشفت الرجعية العربية عن وجهها الكالح البشع، وهاجمت بجيوشها الغارقة بأوحال الهزيمة أرض الجمهورية الإسلامية، واحتلّت قسماً منها بغية إجهاض الثورة وزعزعة أركانها، وتقويض دعائمها، في محاولة يائسة لإعادة عقارب الزمن إلى الوراء، لكن ورغم المرارة التي كان يبديها من جراء هذا العدوان السافر والبغيض، فقد كان واثقاً بنصر الله، مطمئناً لوعده، مردداً مقولة إمام الأمّة: "الخير فيما وقع"، قائلاً في إحدى خطبه: "هذه الراية النبوية ستبقى مرتفعة، ولن تسقط أبداً حتى يتسلمها الإمام المهدي".

ولم يمض كثير من الوقت حتى تتوالى انتصارات جند الإسلام على جبهة الحق ضد الباطل، فيثلج ذلك قلبه، وتغمره الفرحة فؤاده، ثم يسارع من على منبر الجمعة، ليزف بشائر الانتصارات، فتطمئن حينئذ قلوب المؤمنين، وتستكين أرواحهم.

وعلى مدى الأيام أضحى منبر الشيخ مركزاً إعلامياً هاماً، ينقل من خلاله الصورة المشرقة الناصعة لجمهورية الإسلام، فيندد بالأقلام المأجورة، التي تكتب بمداد الشياطين الكبار، بهدف تشويه المعالم الحقيقة للثورة، ويدحض الأباطيل والأكاذيب، ويفند المزاعم والادعاءات.


((عشقه للإمام ))


ولابّد أن نسجل هنا، عشقه الكبير والمتميز للإمام الخميني(قده)، وانبهاره بشخصيته الفذّة، وخضوعه أمام الوقار الذي كان يرتسم على محياه، وهذا ما تجلى خلال زيارة انفرد بها مع الإمام، تملكته فيها الخشية، حتى أنه لم يستطع أن يتحدّث إليه إلا بكلمات قليلة، يتأمّل بعدها خيوط النور التي كانت تشع من تقاسيم وجهه، .. لقد كان يرى في الإمام الولي الواجب الطاعة، والمعيار الذي تميز به الأمة الحق من الباطل، وكان يعتبر أن الخروج عن طاعته هو كفر وفسوق وعصيان، حتى ولو كان هذا الخروج يتغطى بمظاهر التقوى، ويتزيّا بزيّها، فحينما انبرت بعض العمائم لتقدم اعتراضها على نهج الإمام، تناول ذلك في إحدى خطبه ليقول: "إنّ الإسلام الذي لم يستطيعوا خنقه بالصاروخ، فلن يستطيعوا خنقه بالعمامة، وإن العمامة التي لا تقول نعم للخميني نسقطها".

ولقد ظلّ الشيخ راغب (رضوان الله عليه)، نصيراً لقضايا الثورة الإسلامية، ولأهدافها السامية، يحملها في قلبه وفي وجدانه، واستمر يدافع عنها بقوّة في كل محفل ومجلس، حتى آخر لحظة من لحظات حياته".



يتـــبـــــع......
[/align]
صورة العضو الرمزية
راية العباس
فـاطـمـيـة
مشاركات: 688
اشترك في: الخميس يونيو 12, 2008 12:09 pm

Re: سيرة شيخ شهداء المقاومة الإسلامية الشهيد راغب حرب

مشاركة بواسطة راية العباس »

[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد و عجل فرجهم الشريف يا كريم



((الاعتقال الذي ألهب شرارة الرفض والمواجهة.. ))


لم يكن العدو ليغفل عن تحركات الشيخ أو نشاطاته، فبثّ العيون والجواسيس، لتلاحقه وتترصده، حتى استطاعوا في نهاية الأمر تحديد المكان الذي يبيت فيه..

وفي الثامن من آذار عام 1983، وقرابة الساعة الثانية بعد منتصف الليل، دهمت قوة إسرائيلية كبيرة المنزل الذي كان يبيت فيه، وهو منزل ابن خالته، فدخلته بوحشية وقسوة، وعاملت الشيخ بجفاء وغلظة، واقتادته مكبّلاً معصوب العينين إلى مقر المخابرات بالقرب من بلدة زبدين، وهناك، قال له الضابط الإسرائيلي المدعو "أبو عامر": "ألم يكن من الأفضل أن نلتقي بغير هذا الشكل"، فأجابه الشيخ (رضوان الله عليه): "بل هكذا أفضل بألف مرة"، ثم اقتيد إلى معتقل أنصار، وبعدها إلى مركز المخابرات في مدينة صور، حيث التف حوله كبار الضباط الصهاينة، ليتعرفوا على ذلك الرجل الذي أرهبهم، وأفسد عليهم الأمور..

وفي الاعتقال والأسر، مارس الأعداء أساليب الإرهاب والإذلال والتعذيب النفسي، ليوهنوا من عزيمته، ويضعفوا إرادته، وحاولوا أن يساوموه على أمور كثيرة، لكنهم اصطدموا بعناده القوي، وإصراره الكبير..

سألوه في التحقيق: "ماذا يمثل الخميني بالنسبة إليكم"؟

فأجابهم: "هو إمامنا وقائدنا".

ــ "هل تقاتلوننا لو أمركم بذلك"؟

ــ "نعم، بكل تأكيد".

ثم قالوا له: "إن كلامك يثير الشباب ويدفعهم لقتالنا، فكيف سنحل هذه المشكلة"..

فرد عليهم: "هذه ليست مشكلتي، وإنما هي مشكلتكم أنتم، وعليكم حلّها".

ــ كيف سنحلّها؟

ــ برحيلكم عن أرضنا..

عرضوا عليه أن يغادر الجنوب وله ما يريد، فقال لهم:

"لن أغادر الجنوب، وسأبقى على أرضه".

طلبوا منه لقاء في منزله، أو في أي مكان آخر، فأبى ورفض..

حدثوه عن رأيه في علاقات مستقبلية مع "إسرائيل"، فأجابهم: "نحن كعلماء نرفض أي شكل من أشكال العلاقة مع إسرائيل في الحاضر وفي المستقبل"..

وأسئلة أخرى كثيرة، ردّ عليها وأجاب عنها، وكانوا بعد كل ردّ وجواب يختنقون غيظاً وحقداً، ويظهرون خبثاً ولؤماً..

ولابد من الإشارة هنا، أنه وبعد اعتقال الشيخ مباشرة، خرج الناس إلى شوارع البلدة، وفكروا فيما يقومون به من عمل، ثم توجهوا إلى النادي الحسيني، وتداعوا إلى اعتصام مفتوح، حتى يتم إطلاق سراحه..

هذا الحدث، اعتبر يومها أول وأهم مظهر علني من مظاهر الرفض والمواجهة، فأهالي البلدة، وسائر أبناء القوى المجاورة لبّوا الدعوة إلى الاعتصام، وجاء الجميع يشارك إخوانه، أمّا الوفود القادمة من صيدا وبيروت فقد جاءت لتؤكد دعمها لهذه الخطوة الهامة في تاريخ العمل المقاومة، وقد بدأ الجنوب بكل مدنه وقراه يسير على هذا النهج، وسارعت وسائل الإعلام المحلية والعالمية، لتغطية الحدث الكبير فتحدثت عنه بإسهاب ونقلت وقائعه إلى مختلف شعوب العالم..

ولم تكد الأمور تبلغ الذروة، حتى أيقن العدو أن الأمر يسير بما لا يشتهي، وأن شرارة الرفض التي انطلقت من جبشيت، بدأت تتخطى حدود القرية لتصل إلى كل أرجاء الوطن، وأن اعتقاله للشيخ قد أمسى اعتقالاً لوجوده الغاصب، فاضطر وتحت وطأة الرفض الشعبي المتصاعد، أن يطلق سراحه، بعدما دامت مدة اعتقاله ما يقارب السبعة عشر يوماً، عجز العدو فيها عن تحقيق أيّة مكاسب.

ويعود الشيخ إلى عرينه، فتتدفق الألوف لاستقباله، وابتهج الناس، فلقد ربحوا الجدولة الأولى من الصراع، وأرغموا العدو على التراجع..

وآثر الشيخ توظيف هذا الانتصار، في خدمة المسيرة الجهادية، واستغلاله بما يذكي شعلة المقاومة، فعمل على تصعيد وتيرة الصراع مع العدو وبمختلف الأشكال بما فيها أشكال المواجهة المسلحة، وكان من أجل ذلك يلتقي مع المجاهدين، الذين يخوضون عملياتهم البطولية، ليسدد مسيرتهم، ويهتم بأحوالهم، ويوفر لهم سبل استمرار عملهم العسكري، ووسائل الدعم المادي والمعنوي، وأمست مواقفه التي كان يستعرضها في خطبة العديدة، تتسّم بالوضوح التام، والصراحة المطلقة..

تجلى ذلك إثر عودته من طهران، التي زارها في شهر كانون الثاني من عام 1984، حينها وفي ذكرى أسبوع الشهيد هاني شكر، ألقى خطبة نارية، حدد فيها مواقف هامة، تحدث خلالها عن ضرورة مقاتلة العدو، حتى ندحاره عن كامل التراب المقدس، ثم قال: "لن نقبل بأنصاف الحلول، وإن من يمد يداً إلى عدونا، ويداً إلينا، نقول له، إما أن تكون كلّك معنا، أو كلك مع عدونا".





((الاغتيال الآثم.. ))

في تلك المرحلة المحتدمة من مراحل الصراع، كانت العمليات الجهادية للمقاومين المسلمين، تشتد وتتصاعد، لتهزّ الأرض تحت أقدام الغاصب المعتدي، وتلهب حصونه، وكانت الضربات المتلاحقة تقض مضجعه، وتلقنه درساً قاسياً، وتحولت بفعل ذلك، تلال الجنوب وأوديته إلى مصيدة لجنود الاحتلال..

ولقد كان الشيخ آنئذ، قائد المقاومة، ورائدها، فأرادوا أن يتخلصوا منه علّهم يطفئون الشعلة المتأججة..

ففي السادس عشر من شهر شباط، وفي ليلة الجمعة من عام 1984، وبعد أن أنهى الشيخ قراءة دعاء كميل، وبلّل وجه بدموع الخشية، توجه للسهر مع بعض إخوانه في بيت بجوار منزله، وأثناء خروجه، صوّب العملاء المرتزقة والمأجورون، بيدهم المرتجفة رصاص حقدهم الغادر، وهوى الفارس عن صهوة جواده، ليروي بدمه الطاهر عطش الأرض، مردّداً كلماته الأخيرة: "الله أكبر، الله أكبر"..

وفي صباح اليوم التالي ترددت أصداء الجريمة النكراء، في كافة المناطق، فأدمى ذلك قلوب المؤمنين، وقرح جفونهم، وتنادى عشرات الألوف من أبناء جبل عامل، احتشدوا في مهرجان الشهادة، يهتفون بملء حناجرهم، منددين بالاحتلال الغاصب مهددين بالثأر لدم الشهيد، معاهدين قائدهم الراحل على المضي في الطريق الذي رسمه بدمه..

ولقد أثبتت الأيام فيما بعد، أن دماء الشهيد السعيد الشيخ راغب حرب، لم تذهب هدراً، ولكنها تسامت وارتفعت، لتنبت في ربى الجنوب وعلى تلاله، مجاهدين شرفاء ومقاومين أشداء، جاهدوا العدو بسواعدهم الفتية وأرغموه على الفرار والهروب، مسجلين بذلك انتصاراً رائعاً، قلّ نظيره في تاريخنا الإسلامي المعاصر..



خادمتكم....
راية العباس

[/align]
شجن
عضو موقوف
مشاركات: 2578
اشترك في: السبت يونيو 07, 2008 3:10 am

Re: سيرة شيخ شهداء المقاومة الإسلامية الشهيد راغب حرب

مشاركة بواسطة شجن »

[align=center]اللهم صل على محمد وآل محمد

غاليتي راية العباس
أحسنتِ طرح قيم
سيره مباركه أن شاء الله لهذا الشهيد البطل

دمتيـ ولائيه
شجن[/align]
صورة العضو الرمزية
راية المهدي
فــاطــمــي
مشاركات: 9197
اشترك في: السبت فبراير 23, 2008 3:04 pm

Re: سيرة شيخ شهداء المقاومة الإسلامية الشهيد راغب حرب

مشاركة بواسطة راية المهدي »

[align=center][font=Traditional Arabic]بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين المنتجبين
بارك الله فيكم في ميزان حسناتكم يارب
جزيتم الف خير وقضى الله حاجاتكم بالدنيا والاخرة
اللهم صل على محمد وال محمد[/font]


لاتنسوا ترشيح المنتدى يرحمكم الله تعالى

راية المهدي
[/align]
صورة
اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ الَّذى خَلَقَكِ فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً اَنَا لَكِ مُصَدِّقٌ صابِرٌ عَلى ما اَتى بِهِ اَبُوكِ وَوَصِيُّهُ صَلَواتُ اللهِ عَلَيْهِما وَاَنَا أَسْأَلُكِ اِنْ كُنْتُ صَدَّقْتُكِ إلاّ اَلْحَقْتِنى بِتَصْديقى لَهُما لِتُسَرَّ نَفْسى فَاشْهَدى اَنّى ظاهِرٌ بِوَلايَتِكِ وَوَلايَةِ آلِ بَيْتِكِ صَلَواتُ اللهِ عَلَيْهِمْ اَجْمَعينَ.
صورة العضو الرمزية
راية العباس
فـاطـمـيـة
مشاركات: 688
اشترك في: الخميس يونيو 12, 2008 12:09 pm

Re: سيرة شيخ شهداء المقاومة الإسلامية الشهيد راغب حرب

مشاركة بواسطة راية العباس »

[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد و عجل فرجهم الشريف يا كريم

الف شكر لمروركم الكريم اختي الكريمة شجن و لكم ايضا اخي الفاضل راية المهدي
حفظكم الباري و سدد خطاكم بحق محمد و آل محمد

نسألكم الدعاء....[/align]
صورة العضو الرمزية
راية المهدي
فــاطــمــي
مشاركات: 9197
اشترك في: السبت فبراير 23, 2008 3:04 pm

Re: سيرة شيخ شهداء المقاومة الإسلامية الشهيد راغب حرب

مشاركة بواسطة راية المهدي »

[align=center][font=Traditional Arabic]بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين المنتجبين
بارك الله فيكم في ميزان حسناتكم يارب
جزيتم الف خير وقضى الله حاجاتكم بالدنيا والاخرة
اللهم صل على محمد وال محمد[/font]


راية المهدي
[/align]
صورة
اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ الَّذى خَلَقَكِ فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً اَنَا لَكِ مُصَدِّقٌ صابِرٌ عَلى ما اَتى بِهِ اَبُوكِ وَوَصِيُّهُ صَلَواتُ اللهِ عَلَيْهِما وَاَنَا أَسْأَلُكِ اِنْ كُنْتُ صَدَّقْتُكِ إلاّ اَلْحَقْتِنى بِتَصْديقى لَهُما لِتُسَرَّ نَفْسى فَاشْهَدى اَنّى ظاهِرٌ بِوَلايَتِكِ وَوَلايَةِ آلِ بَيْتِكِ صَلَواتُ اللهِ عَلَيْهِمْ اَجْمَعينَ.
صورة العضو الرمزية
راية المهدي
فــاطــمــي
مشاركات: 9197
اشترك في: السبت فبراير 23, 2008 3:04 pm

Re: سيرة شيخ شهداء المقاومة الإسلامية الشهيد راغب حرب

مشاركة بواسطة راية المهدي »

[align=center][font=Traditional Arabic]بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين المنتجبين
بارك الله فيكم في ميزان حسناتكم يارب
جزيتم الف خير وقضى الله حاجاتكم بالدنيا والاخرة
اللهم صل على محمد وال محمد[/font]


راية المهدي
[/align]
صورة
اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ الَّذى خَلَقَكِ فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً اَنَا لَكِ مُصَدِّقٌ صابِرٌ عَلى ما اَتى بِهِ اَبُوكِ وَوَصِيُّهُ صَلَواتُ اللهِ عَلَيْهِما وَاَنَا أَسْأَلُكِ اِنْ كُنْتُ صَدَّقْتُكِ إلاّ اَلْحَقْتِنى بِتَصْديقى لَهُما لِتُسَرَّ نَفْسى فَاشْهَدى اَنّى ظاهِرٌ بِوَلايَتِكِ وَوَلايَةِ آلِ بَيْتِكِ صَلَواتُ اللهِ عَلَيْهِمْ اَجْمَعينَ.
صورة العضو الرمزية
شجـون الزهـراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 27275
اشترك في: الاثنين يناير 26, 2009 6:25 pm

Re: سيرة شيخ شهداء المقاومة الإسلامية الشهيد راغب حرب

مشاركة بواسطة شجـون الزهـراء »

[align=center][font=Traditional Arabic] اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم و ارحمنا بهم يا كريم ,,
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أختي الكريمة شكرا لك على هذا الطرح ,
جزاكِ الله خيرا.[/font]
[/align]
صورة

العودة إلى ”روضة العلم و العلماء“