بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد وعجل فرجهم
قرأت لكم من كتاب ( خفايا وأسرار من سيرة الشهيد محمد باقر الصدر )
للعلامة الشيخ عفيف النابلسي عن خصائص شخصية السيد الشهيد وهي :
1 - نا بغة عصره بلا منازع واستاذ عبقري في علوم الشريعة والفلسفة وما كتب كتابا الا وكان المميز ولم يكتب عاديا على الأطلاق .
2 - لا يجاري في التوسع والأستيعاب الفكري والأحاطة بأقوال العلماء .
3 - لا يحتاج الى قراءة الكتاب أكثر من مرة مهما كان صعبا مع ان ابن سينا قرأ كتاب الفارابي أربعين مرة حتى فتح له فهمه .
4 - فيلسوف مجتهد بشهادة العلماء الكبار وقد سبق عصره كل من أمتدت يده الى الفلسفة وقد ذكرنا شهادات كثيرة .
5 - مثقف عالمي يقرأ منذ صغره لكبار كتاب العالم وربما تتعجب وهو يحدثك عن أدباء مصر أو منارة الأسكندرية كما يحدثك عن أهل الأشراق والعرفان كأنه منهم .
6 - فقيه معاصر بكل ما للكلمة من معنى حيث يطل على كل المحتويات والموضوعات الجديدة لقدم لها حكمها وهو قادر على التصالح مع المتغيرات السريعة .
7 - لا يرفض الجديد بل يستوعبه ويستفيد منه ويجري الأحكام الشرعية عليه .
8 - يقترح دائما أحكاما لموضوعات لم تحدث بعد فاذا حدثت لا يرتبك الناس في التعاطي معها .
9 - راهب من رهبان آل محمد على طريقة جده ( موسى بن جعفر الكاظم عليهما السلام ) يعمل بصمت ويهرب من السمعة والجاه ويحب أن تكون حميع أعماله بعيدة عن أي شبهة .
10 - لم نسمع عنه انه كتب بلغة أهل الأشراق لكنه صاحب ذوق وسلوك عال في هذا النهج .
11 - عالم أصلاحي مجدد من الطراز الأول ولا شك لو انه بقي لأسهم اسهاما فاعلا في أصلاح الحوزة وبرمج لها واقعها ليدفعها الى التطور بل التفوق خصوصا في ظل جمهورية أسلامية لها تأثيرها ودورها في التطبيق .
12 - زهده في الدنيا : من المعلوم زهد السيد وتقشفه رغم مظاهر الزعامة والرئاسة التي تستدعي صرف الأموال وفي بداية حياته كما ينقل هو عن نفسه كان الوضع المالي متدنيا الى درجة فكر معها ان يشتغل يوميا لساعات ثلاث يحصل فيها على كسب حلال يقوته مع امه واخته ولكن الصبر والتوكل على الله انقذه مما هو فيه من قلق .
السلام عليك ايها الشهيد يوم ولدت ويوم استشهدت ويوم تبعث حيا بعد الموت ,,,
منقول
اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد وعجل فرجهم
قرأت لكم من كتاب ( خفايا وأسرار من سيرة الشهيد محمد باقر الصدر )
للعلامة الشيخ عفيف النابلسي عن خصائص شخصية السيد الشهيد وهي :
1 - نا بغة عصره بلا منازع واستاذ عبقري في علوم الشريعة والفلسفة وما كتب كتابا الا وكان المميز ولم يكتب عاديا على الأطلاق .
2 - لا يجاري في التوسع والأستيعاب الفكري والأحاطة بأقوال العلماء .
3 - لا يحتاج الى قراءة الكتاب أكثر من مرة مهما كان صعبا مع ان ابن سينا قرأ كتاب الفارابي أربعين مرة حتى فتح له فهمه .
4 - فيلسوف مجتهد بشهادة العلماء الكبار وقد سبق عصره كل من أمتدت يده الى الفلسفة وقد ذكرنا شهادات كثيرة .
5 - مثقف عالمي يقرأ منذ صغره لكبار كتاب العالم وربما تتعجب وهو يحدثك عن أدباء مصر أو منارة الأسكندرية كما يحدثك عن أهل الأشراق والعرفان كأنه منهم .
6 - فقيه معاصر بكل ما للكلمة من معنى حيث يطل على كل المحتويات والموضوعات الجديدة لقدم لها حكمها وهو قادر على التصالح مع المتغيرات السريعة .
7 - لا يرفض الجديد بل يستوعبه ويستفيد منه ويجري الأحكام الشرعية عليه .
8 - يقترح دائما أحكاما لموضوعات لم تحدث بعد فاذا حدثت لا يرتبك الناس في التعاطي معها .
9 - راهب من رهبان آل محمد على طريقة جده ( موسى بن جعفر الكاظم عليهما السلام ) يعمل بصمت ويهرب من السمعة والجاه ويحب أن تكون حميع أعماله بعيدة عن أي شبهة .
10 - لم نسمع عنه انه كتب بلغة أهل الأشراق لكنه صاحب ذوق وسلوك عال في هذا النهج .
11 - عالم أصلاحي مجدد من الطراز الأول ولا شك لو انه بقي لأسهم اسهاما فاعلا في أصلاح الحوزة وبرمج لها واقعها ليدفعها الى التطور بل التفوق خصوصا في ظل جمهورية أسلامية لها تأثيرها ودورها في التطبيق .
12 - زهده في الدنيا : من المعلوم زهد السيد وتقشفه رغم مظاهر الزعامة والرئاسة التي تستدعي صرف الأموال وفي بداية حياته كما ينقل هو عن نفسه كان الوضع المالي متدنيا الى درجة فكر معها ان يشتغل يوميا لساعات ثلاث يحصل فيها على كسب حلال يقوته مع امه واخته ولكن الصبر والتوكل على الله انقذه مما هو فيه من قلق .
السلام عليك ايها الشهيد يوم ولدت ويوم استشهدت ويوم تبعث حيا بعد الموت ,,,
منقول
