آیة الله صافی کلبایکانی:
عشرة المهدویة هی عشرة المقاومة إزاء التغریب
رسا/ أخبار الحوزة المحلیة- أصدر آیة الله صافی كلبایكانی بیانا بمناسبة ما سمّاه بعشرة المهدویة المبارکة..وهذا نص البیان:
أفاد مراسل وکالة رسا للأنباء أن المرجع الدینی سماحة آیة الله لطف الله صافی کلبایکانی أصدر بیاناً بمناسبة دنو منتصف شهر شعبان اعتبر فیه عشرة المهدویة عشرة الأمر بالمعروف والنهی عن المنکر، وعشرة المطالبة بالمقاصد الاسلامیة، وعشرة مقاومة التغریب. جاء فیه:
بسم الله الرحمن الرحیم
وذکرهم بآیات الله
ولله تعالى فی أیام دهرکم نفحات، ألا فتعرضوا لها
السلام على المهدی الذی وعد الله به الأمم، وعلى المؤمنین المنتظرین
نشکر الله تعالى الذی أحیى أمر مولانا وسیدنا بقیة الله الأعظم (أرواح العالمین له الفداء)، وجعل أفئدة الناس تهوى إلیه، وتزداد له حباً وشغفاً، حتى بات المؤمنون أکثر رجاء وأملاً فی قرب طلعته البهیة. فمع انتشار الانحطاط الخلقی فی عموم أرجاء الأرض، نجد أن الایمان بالمنقذ الموعود من أهل بیت النبی المصطفى (ص) ومن ذریة فاطمة (س) والحسین بن علی (ع) تحدیداً ینیر القلوب البائسة، ویقف بوجه الالحاد والشرک.
نعم، قلما تجد موضوعاً کموضوع المهدویة یلفت عنایة المستمع ویشده
إلیه بهذه القوة، ویبعث فیه الأمل والحیویة، وقلما تجد کتاباً ومؤلفاً فی هذا الخصوص لا تتلاقفه أیدی القراء. ومع أن قلوب المؤمنین لا تفتأ تذکر هذه الامام الهمام فی جمیع مجالسها ومحافلها، إلا أن الجمیع یتربص حلول شهر شعبان المیمون، وعشرة المهدویة المبارکة، لیجددوا عهدهم ومیثاقهم له.
إن عشرة المهدویة المبارکة عبارة عن مدرسة وجامعة یتمکن الانسان من خلالها من تدارک النقص فی الحیاة السیاسیة والدینیة والاسلامیة والاجتماعهیة والأخلاقیة، حیث یتم فیه حث الجمیع على الحفاظ على السنن الاسلامیة، واحترام الاستقلال الدینی. إن هذه العشرة هی عشرة الأمر بالمعروف والنهی عن المنکر، وعشرة المطالبة بالمقاصد الاسلامیة، وعشرة مقاومة التغریب، فهی عشرة المهدویة المنورت.
إن الأمل یحدونا فی أن تشهد إقامة المراسم فی هذا العام مزیداً من الجلال والهیبة، مع رعایة الشؤون الاسلامیة، وعوامل التقرب الى الباری عز وجل. کما ینبغی على جمیع المحبین والمنتظرین لظهور الامام الحجة المنتظر (عج) أن یحیوا لیلة میلاده بالتهجد والعبادة، والابتهال الى الباری بصوت واحد فی تعجیل الفرج، لیستجیب لنا سبحانه بحق الامام وحق آبائه الطاهرین صلوات الله علیهم أجمعین.
شعبان المعظم
لطف الله صافی
عشرة المهدویة هی عشرة المقاومة إزاء التغریب
رسا/ أخبار الحوزة المحلیة- أصدر آیة الله صافی كلبایكانی بیانا بمناسبة ما سمّاه بعشرة المهدویة المبارکة..وهذا نص البیان:
أفاد مراسل وکالة رسا للأنباء أن المرجع الدینی سماحة آیة الله لطف الله صافی کلبایکانی أصدر بیاناً بمناسبة دنو منتصف شهر شعبان اعتبر فیه عشرة المهدویة عشرة الأمر بالمعروف والنهی عن المنکر، وعشرة المطالبة بالمقاصد الاسلامیة، وعشرة مقاومة التغریب. جاء فیه:
بسم الله الرحمن الرحیم
وذکرهم بآیات الله
ولله تعالى فی أیام دهرکم نفحات، ألا فتعرضوا لها
السلام على المهدی الذی وعد الله به الأمم، وعلى المؤمنین المنتظرین
نشکر الله تعالى الذی أحیى أمر مولانا وسیدنا بقیة الله الأعظم (أرواح العالمین له الفداء)، وجعل أفئدة الناس تهوى إلیه، وتزداد له حباً وشغفاً، حتى بات المؤمنون أکثر رجاء وأملاً فی قرب طلعته البهیة. فمع انتشار الانحطاط الخلقی فی عموم أرجاء الأرض، نجد أن الایمان بالمنقذ الموعود من أهل بیت النبی المصطفى (ص) ومن ذریة فاطمة (س) والحسین بن علی (ع) تحدیداً ینیر القلوب البائسة، ویقف بوجه الالحاد والشرک.
نعم، قلما تجد موضوعاً کموضوع المهدویة یلفت عنایة المستمع ویشده
إلیه بهذه القوة، ویبعث فیه الأمل والحیویة، وقلما تجد کتاباً ومؤلفاً فی هذا الخصوص لا تتلاقفه أیدی القراء. ومع أن قلوب المؤمنین لا تفتأ تذکر هذه الامام الهمام فی جمیع مجالسها ومحافلها، إلا أن الجمیع یتربص حلول شهر شعبان المیمون، وعشرة المهدویة المبارکة، لیجددوا عهدهم ومیثاقهم له.
إن عشرة المهدویة المبارکة عبارة عن مدرسة وجامعة یتمکن الانسان من خلالها من تدارک النقص فی الحیاة السیاسیة والدینیة والاسلامیة والاجتماعهیة والأخلاقیة، حیث یتم فیه حث الجمیع على الحفاظ على السنن الاسلامیة، واحترام الاستقلال الدینی. إن هذه العشرة هی عشرة الأمر بالمعروف والنهی عن المنکر، وعشرة المطالبة بالمقاصد الاسلامیة، وعشرة مقاومة التغریب، فهی عشرة المهدویة المنورت.
إن الأمل یحدونا فی أن تشهد إقامة المراسم فی هذا العام مزیداً من الجلال والهیبة، مع رعایة الشؤون الاسلامیة، وعوامل التقرب الى الباری عز وجل. کما ینبغی على جمیع المحبین والمنتظرین لظهور الامام الحجة المنتظر (عج) أن یحیوا لیلة میلاده بالتهجد والعبادة، والابتهال الى الباری بصوت واحد فی تعجیل الفرج، لیستجیب لنا سبحانه بحق الامام وحق آبائه الطاهرین صلوات الله علیهم أجمعین.
شعبان المعظم
لطف الله صافی
