اللهم صل على محمد وال محمد

آية الله العظمى الشيخ محمد أمين زين الدين ( قدس سره )
( 1333 هـ ـ 1419 هـ )
اسمه ونسبه :
الشيخ محمّد أمين بن الشيخ عبد العزيز بن الشيخ زين الدين البصري البحراني .
ولادته :
ولد الشيخ زين الدين في التاسع عشر من شعبان 1333 هـ بقرية نهر خوز من قضاء أبي الخصيب في محافظة البصرة .
أساتذته : نذكر منهم ما يلي :
1-الشيخ محمّد حسين الغروي الأصفهاني ، المعروف بالكمباني .
2ـ أبوه ، الشيخ عبد العزيز زين الدين .
3ـ السيّد جواد الطباطبائي التبريزي .
4ـ السيّد محسن الطباطبائي الحكيم .
5ـ الشيخ علي محمّد البروجردي .
6ـ الشيخ محمّد طاهر الخاقاني .
7ـ الشيخ محمّد جواد البلاغي .
8ـ الشيخ ضياء الدين العراقي .
9ـ الشيخ عبد الحميد الخاقاني .
10ـ السيّد أبو القاسم الخوئي .
11ـ السيّد عبد الله الشيرازي .
12ـ السيّد حسين البادكوبي .
13ـ الشيخ باقر الزنجاني .
تلامذته : نذكر منهم ما يلي :
1ـ ابنه ، الشيخ ضياء الدين زين الدين .
2ـ أخوه ، الشيخ علي البصري .
3ـ السيّد مصطفى جمال الدين .
4ـ الشيخ محمّد رضا العامري .
5ـ السيّد حسين بحر العلوم .
6ـ السيّد جواد الوداعي .
أقوال العلماء فيه : نذكر منهم ما يلي :
1ـ قال الأُستاذ علي الخاقاني في شعراء الغري : ( له شخصية علمية رصينة ، تلفعت بالفضائل ، وتمنطقت بالعفّة والتقى ، مثال الإنسان الذي ينشد الكمال ، ومقياس الشخص الذي يحب الخير ويسعى للحق ، عَرفتُه بهذه الصفات ، وأكبرته لها ، وأشدت بفضله في كثير من أحاديثي التي أقوم بها أثناء زيارتي للأصدقاء ) .
2ـ قال الشيخ آقا بزرك الطهراني في طبقات أعلام الشيعة : ( وهو اليوم من الفضلاء المبرَّزين في حلقات دروس أعلام العصر ، وممَّن يؤشر إليه في الكتابة وحسن السيرة ... ، وله تصانيف جيّدة نافعة ) .
3ـ قال الشيخ عبد الهادي الأميني : ( وقد حباه الله بموهبة عالية في الأسلوب ، فهو موفَّق فيه ، يستولي على الألباب الواسعة ، ويهيمن على القلوب المتحجّرة ) .
4ـ قال السيّد مصطفى جمال الدين : ( وكان هذا الشيخ بالإضافة إلى علمه الجَمّ شاعراً من طراز متقدِّم ، وكاتباً بارعاً ذا أُسلوب متميّز ، لعلّه أقرب إلى أُسلوب الزيَّات ) .
دوره في إصلاح الحوزة :
التركيز على إقامة حوزات علمية في كل بلد إسلامي يوجد به رجال دين فضلاء ، حيث يمكنهم القيام بعبء تدريس المواد العلمية المطلوبة في الدراسات المنهجية في الحوزة ، وعدم انتقال الطلاّب إلى الحوزات العلمية الكبرى في النجف أو غيرها ، إلاّ بعد استكمال الاستفادة من العلماء الموجودين في تلك البلاد ، وكان يهدف من هذا إلى :
أوّلاً : التجديد المستمر لمعلومات أُولئك الفضلاء ، وخبرتهم في تلك المواد الضرورية الأساسية لمُهمَّتهم ، وأدائهم لمسؤولياتهم في المجتمع .
ثانياً : استقطاب أكبر عدد ممكن من الطلاّب الذين لا يمكنهم السفر إلى الحوزات العلمية الكبرى ، بسبب الظروف المعيشية أو غيرها من الموانع .
ثالثاً : إشاعة الثقافة الإسلامية الأصيلة في كل مكان يتواجد فيه مثل أُولئك العلماء والطلاَّب بشكل منهجي متكامل ، فوجود الطلاّب بين ذويهم وأصدقائهم ممّا يدعوهم دائماً إلى طرح معلوماتهم في المجتمع بكل وسيلة يستطيعون فيها ذلك .
رابعاً : عدم تأثّر الدراسات العلمية بالظروف الاجتماعية والسياسية العامّة ، التي لها أثرها الكبير في سفر الطلاّب وإقاماتهم في الأقطار التي فيها الحوزات العلمية الكبيرة .
مؤلفاته : نذكر منها ما يلي :
1ـ مع الدكتور أحمد أمين في حديث المهدي والمهدوية .
2ـ تقريرات بحوث الشيخ العراقي في الأُصول .
3ـ تقريرات بحوث الشيخ الكمباني في الفقه .
4ـ الإسلام : ينابيعه ، مناهجه ، غاياته .
5ـ العفاف بين السلب والإيجاب .
6ـ الأخلاق عند الإمام الصادق .
7ـ إلى الطليعة المؤمنة .
8ـ بين المكلّف والفقيه .
9ـ المسائل المستحدثة .
10ـ من أشعة القرآن .
11ـ رسالات السماء .
12ـ كلمة التقوى .
13ـ رسائل أدبية .
14ـ أمالي الحياة .
وفاته :
توفّي الشيخ زين الدين ( قدس سره ) في التاسع والعشرين من صفر 1419 هـ ، ودفن بداره في النجف الأشرف .
لمراجعة سيرته أكثر على موقع
http://www.zaineddeen.net/[/align]