اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَعَجِّلْ فَرَجَهُمْ
وَاهْلِكْ عَدُوَّهُمْ مِنَ الجِنِّ وَالاِنْسِ مِنَ ألاَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ
الْسَّلامِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ الْلَّهِ وَبَرَكَاتَةَ
وَاهْلِكْ عَدُوَّهُمْ مِنَ الجِنِّ وَالاِنْسِ مِنَ ألاَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ
الْسَّلامِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ الْلَّهِ وَبَرَكَاتَةَ
مقتطفات من سيرة حياة السید القزوینی عن لسانه
کشف السید مرتضى القزوینی عن تفاصیل حیاته ونشاطاته فی حدیث له لمجلة النفحات لکم مقتطفات منها:
لما کنت فی الثانیة عشر من عمری أخرجنی والدی من المدارس الحکومیة وأدخلنی الحوزة العلمیة، البدایة کانت فی المدرسة الهندیة برئاسة المرحوم السید محمد الخطیب، ثم درست المقدمات وبعدها السطوح ومن ثم البحث الخارج ولمدة اثنتا عشرة سنة، فقهاً وأصولاً، وفی هذه الأثناء کنت أدرس الدراسة الأکادیمیة مساء حیث أکملت الإبتدائیة ثم المتوسطة وفعلا ذهبت إلى القاهرة لأدخل جامع الأزهر بعد ذلک اتضح لی أن الدراسة فی الأزهر دراسة سطحیة لن تضفی طابعاً معرفیاً بینما الدراسة الحوزویة أعمق بکثیر، لذلک رجعت وواصلت الدراسة، ومن ثم تم تکلیفی بإدارة مدرسة الإمام الصادق الأهلیة سنة 1374 هـ، وهی مدرسة ابتدائیة کاملة فیها ستة صفوف وأربعة شعب، تخرج منها نخبة طیبة من الشخصیات.
بدایتی مع المنبر الحسینی کانت وأنا فی سن الثانیة عشر من عمری، حیث قراءة المقدمات مثل قصیدة والنعی والآن یمر على خدمتی فی المنبر الحسینی 70 سنة وبذلک أتشرف أن أکون أحد خدام الإمام الحسین علیه السلام.
وعند تولی المقبور هدام (صدام) بدأت المضایقات مما اضطرنی إلى الهروب من مدینة کربلاء المقدسة، بدایة توجهت إلى الکویت وهناک تولیت إقامة صلاة الجماعة وارتقاء المنبر الحسینی، قضیت 8 سنوات فی الکویت ثم ذهبت إلى إیران وقمت فی هذه المدة بإمامة مسجد فی طهران، وبعدها سافرت إلى أمریکا، حیث الجالیات المتنوعة العرق لکن یجمعها الإسلام، وهناک طلب منی البقاء فقضیت مدة 18 عاماً إلى أن سقط المقبور هدام.
وخلال تلک الفترة التحق بی أولادی واحداً تلو الآخر وبفضل الله علینا استطعنا افتتاح ثمان أو تسع مؤسسات إسلامیة کبیرة تأسست فضل الله تعالى وببرکة أهل البیت علیهم السلام، منها المدرسة الإسلامیة فی لوس أنجلس التی لاتزال إلى الآن تباشر عملها کمدرسة إبتدائیة وثانویة وهم یسمونها (های سکول) المتخرج منها یقبل بالجامعات الأمریکیة بدرجات عالیة، ومنها فی دیترویت بولایة میشیغان ولدنا فضیلة السید حسن استطاع أن یؤسس مرکز إسلامی فی أمریکا ولایزال لحد الآن وولدنا الآخر فضیلة السید علی وهو أکبر أولادی هو إمام لمرکز إسلامی فی مدینة فرزنو شمال کلفورنیا وفی نفس الوقت هو بروفسور یُدرس فی الجامعات الأمریکیة، وولدنا السید مصطفى کذلک فی ضواحی لوس أنجلس منطقة یسمونها (أورنج کونتی) أیضاً لدیه مرکز إسلامی لدیه مرکز إسلامی ویخطب ویدرس ویرشد فیها بثلاث لغات وهی (العربیة الفارسیة والإنکلیزیة) ثم ولدنا فضیلة السید محمد فی مدینة سنتیاغو جنوب کلفورنیا أیضاً أسس مرکزین إسلامیین الأول مسجد الإمام أمیر المؤمنین علیه السلام للعرب العراقیین وغیرهم ثم بعد ذلک مرکز آخر للإیرانیین والأفغانیین وهو یدیر هذین المرکزین، وبعد مضی ثمانیة عشر عاماً على بقائی أنا فی أمریکا کنت انتظر متى یسقط صدام حتى أعود إلى کربلاء وبالفعل بعد السقوط بشعرة أیام وصلت، والآن فی کربلاء أنا مشغول فی إقامة صلاة الجماعة وإلقاء المحاضرات کانت نیتی قبل مجیئی إلى کربلاء أن أتوجه إلى کل المحافظات العراقیة بدءاً من البصرة الناصریة والى شمال العراق حتى الموصل وغیرها لکن الله تبارک وتعالى وفر لنا الفضائیات مثل فضائیة الأنوار وأهل البیت والزهراء والأنوار الثانیة والحمد لله خفف عملنا وطل هذا من فضل الله وبرکات الإمام الحسین علیه السلام.
وعن نشاطاته وبرامجه قال: انا اما جئت إلى کربلاء بدأت أتعب کثیراً لکثرة الخطب والصلاة وصعود المنابر واشتداد الحر فصارت معی سکتة قلبیة نقلونی إثرها إلى المستشفى الحکومی وحقیقة لاحظنا فی ذلک الوقت أزمة فی الأطباء والأدویة والأجهزة الطبیة وبما انه کانت عندی إمکانیات سافرت إلى أمریکا فأجریت عملیة هناک ونذرت إلى الله تعالى إذا عوفیت من هذا الحادث أن أبدأ ببناء مستشفى خاص بجراحة القلب لأن العراق یقل فیه هذا الإختصاص وإن کان موجوداً فهو لا یلبی الحاجة، لذلک دار سکنای التی کنت أسکن فیها فی لوس أنجلس بعتها وجئت إلى هذا المکان الذی کان بنیة بناء المستشفى ولکن أحد أولادنا بعث مبلغاً کان قد جمعه من المصلین وقال هؤلاء یریدونه دا أیتام لذلک بدأنا بدار الأیتام وکذلک وصلت إلینا مساعدات من هنا وهناک والحمد لله أنشأت هذه البنایة (مقر مؤسسة الإغاثة والتنمیة) وبقی قسم خلف البنایة لکن خارطة المستشفى کانت أکبر من هذه الأرض وبقینا نفتش عن قطعة أرض أکبر من 20 قطعة بها إشکال إما صغیرة أو سعرها غالی أو وقف أو مغصوبة وأنا فی الحقیقة عندما تشتد بی الأزمة أذهب إلى الإمام الحسین أو أبی الفضل أو أمیر المؤمنین علیهم السلام أشکی لهم وبعد مدة وبضل الله تبارک وتعالى جاء وزیر البلدیات إلى کربلاء وجاء إلى بیتنا وطرحنا علیه المسألة فأمر بأن یخصصوا قطعة أرض بمساحة 7500 م غرب کربلاء فی حی المدراء وباشرنا فی الاسبوع الثانی بالبناء والآن وصل البناء إلى تسع طوابق وهذا البناء مستشفى عامة خیریة تحتوی على جراحة القلب وقسم للسرطان وقسم للنساء ومستشفى أطفال وقسم عیون وقسم العظام والکسور وهذا بحمد الله تعالى والعمل مستمر ببرکة الخیرین.
کشف السید مرتضى القزوینی عن تفاصیل حیاته ونشاطاته فی حدیث له لمجلة النفحات لکم مقتطفات منها:
لما کنت فی الثانیة عشر من عمری أخرجنی والدی من المدارس الحکومیة وأدخلنی الحوزة العلمیة، البدایة کانت فی المدرسة الهندیة برئاسة المرحوم السید محمد الخطیب، ثم درست المقدمات وبعدها السطوح ومن ثم البحث الخارج ولمدة اثنتا عشرة سنة، فقهاً وأصولاً، وفی هذه الأثناء کنت أدرس الدراسة الأکادیمیة مساء حیث أکملت الإبتدائیة ثم المتوسطة وفعلا ذهبت إلى القاهرة لأدخل جامع الأزهر بعد ذلک اتضح لی أن الدراسة فی الأزهر دراسة سطحیة لن تضفی طابعاً معرفیاً بینما الدراسة الحوزویة أعمق بکثیر، لذلک رجعت وواصلت الدراسة، ومن ثم تم تکلیفی بإدارة مدرسة الإمام الصادق الأهلیة سنة 1374 هـ، وهی مدرسة ابتدائیة کاملة فیها ستة صفوف وأربعة شعب، تخرج منها نخبة طیبة من الشخصیات.
بدایتی مع المنبر الحسینی کانت وأنا فی سن الثانیة عشر من عمری، حیث قراءة المقدمات مثل قصیدة والنعی والآن یمر على خدمتی فی المنبر الحسینی 70 سنة وبذلک أتشرف أن أکون أحد خدام الإمام الحسین علیه السلام.
وعند تولی المقبور هدام (صدام) بدأت المضایقات مما اضطرنی إلى الهروب من مدینة کربلاء المقدسة، بدایة توجهت إلى الکویت وهناک تولیت إقامة صلاة الجماعة وارتقاء المنبر الحسینی، قضیت 8 سنوات فی الکویت ثم ذهبت إلى إیران وقمت فی هذه المدة بإمامة مسجد فی طهران، وبعدها سافرت إلى أمریکا، حیث الجالیات المتنوعة العرق لکن یجمعها الإسلام، وهناک طلب منی البقاء فقضیت مدة 18 عاماً إلى أن سقط المقبور هدام.
وخلال تلک الفترة التحق بی أولادی واحداً تلو الآخر وبفضل الله علینا استطعنا افتتاح ثمان أو تسع مؤسسات إسلامیة کبیرة تأسست فضل الله تعالى وببرکة أهل البیت علیهم السلام، منها المدرسة الإسلامیة فی لوس أنجلس التی لاتزال إلى الآن تباشر عملها کمدرسة إبتدائیة وثانویة وهم یسمونها (های سکول) المتخرج منها یقبل بالجامعات الأمریکیة بدرجات عالیة، ومنها فی دیترویت بولایة میشیغان ولدنا فضیلة السید حسن استطاع أن یؤسس مرکز إسلامی فی أمریکا ولایزال لحد الآن وولدنا الآخر فضیلة السید علی وهو أکبر أولادی هو إمام لمرکز إسلامی فی مدینة فرزنو شمال کلفورنیا وفی نفس الوقت هو بروفسور یُدرس فی الجامعات الأمریکیة، وولدنا السید مصطفى کذلک فی ضواحی لوس أنجلس منطقة یسمونها (أورنج کونتی) أیضاً لدیه مرکز إسلامی لدیه مرکز إسلامی ویخطب ویدرس ویرشد فیها بثلاث لغات وهی (العربیة الفارسیة والإنکلیزیة) ثم ولدنا فضیلة السید محمد فی مدینة سنتیاغو جنوب کلفورنیا أیضاً أسس مرکزین إسلامیین الأول مسجد الإمام أمیر المؤمنین علیه السلام للعرب العراقیین وغیرهم ثم بعد ذلک مرکز آخر للإیرانیین والأفغانیین وهو یدیر هذین المرکزین، وبعد مضی ثمانیة عشر عاماً على بقائی أنا فی أمریکا کنت انتظر متى یسقط صدام حتى أعود إلى کربلاء وبالفعل بعد السقوط بشعرة أیام وصلت، والآن فی کربلاء أنا مشغول فی إقامة صلاة الجماعة وإلقاء المحاضرات کانت نیتی قبل مجیئی إلى کربلاء أن أتوجه إلى کل المحافظات العراقیة بدءاً من البصرة الناصریة والى شمال العراق حتى الموصل وغیرها لکن الله تبارک وتعالى وفر لنا الفضائیات مثل فضائیة الأنوار وأهل البیت والزهراء والأنوار الثانیة والحمد لله خفف عملنا وطل هذا من فضل الله وبرکات الإمام الحسین علیه السلام.
وعن نشاطاته وبرامجه قال: انا اما جئت إلى کربلاء بدأت أتعب کثیراً لکثرة الخطب والصلاة وصعود المنابر واشتداد الحر فصارت معی سکتة قلبیة نقلونی إثرها إلى المستشفى الحکومی وحقیقة لاحظنا فی ذلک الوقت أزمة فی الأطباء والأدویة والأجهزة الطبیة وبما انه کانت عندی إمکانیات سافرت إلى أمریکا فأجریت عملیة هناک ونذرت إلى الله تعالى إذا عوفیت من هذا الحادث أن أبدأ ببناء مستشفى خاص بجراحة القلب لأن العراق یقل فیه هذا الإختصاص وإن کان موجوداً فهو لا یلبی الحاجة، لذلک دار سکنای التی کنت أسکن فیها فی لوس أنجلس بعتها وجئت إلى هذا المکان الذی کان بنیة بناء المستشفى ولکن أحد أولادنا بعث مبلغاً کان قد جمعه من المصلین وقال هؤلاء یریدونه دا أیتام لذلک بدأنا بدار الأیتام وکذلک وصلت إلینا مساعدات من هنا وهناک والحمد لله أنشأت هذه البنایة (مقر مؤسسة الإغاثة والتنمیة) وبقی قسم خلف البنایة لکن خارطة المستشفى کانت أکبر من هذه الأرض وبقینا نفتش عن قطعة أرض أکبر من 20 قطعة بها إشکال إما صغیرة أو سعرها غالی أو وقف أو مغصوبة وأنا فی الحقیقة عندما تشتد بی الأزمة أذهب إلى الإمام الحسین أو أبی الفضل أو أمیر المؤمنین علیهم السلام أشکی لهم وبعد مدة وبضل الله تبارک وتعالى جاء وزیر البلدیات إلى کربلاء وجاء إلى بیتنا وطرحنا علیه المسألة فأمر بأن یخصصوا قطعة أرض بمساحة 7500 م غرب کربلاء فی حی المدراء وباشرنا فی الاسبوع الثانی بالبناء والآن وصل البناء إلى تسع طوابق وهذا البناء مستشفى عامة خیریة تحتوی على جراحة القلب وقسم للسرطان وقسم للنساء ومستشفى أطفال وقسم عیون وقسم العظام والکسور وهذا بحمد الله تعالى والعمل مستمر ببرکة الخیرین.
