1- إن الله -عز وجل- هو الذي يحول بين الشيطان وبين قلوب عباده، فإذا أراد أن يخذل عبده رفع تلك الحماية.. فعندئذ يأتي الشيطان، ويعشعش في وجوده..
2- إن الإنسان الذي له شيطان قرين، وهذا الاقتران في الذات، وفي الباطن.. هل هذا الإنسان تنفعه المساجد، والمجالس؟.. وهل تنفعه المواعظ؟.. وهل تنفعه الثقافة العامة، والكتاب؟.. وهل تنفعه العبادة؟.. إذا كان من الداخل لا هوية له، فماذا ينفعه الوجود الخارجي؟!..
3- إن هناك من يقول: ربي الله -ملايين المرات- ولكن لا يدخل في قلبه شيء من الاطمئنان، ولا ينتفي عنه الخوف والحزن!..
4- إن الإنسان الذي يعيش مشاعر العبودية؛ فإن لهذا الإحساس رصيدا فكريا.. فهو يعيش مشاعر العبودية؛ لأنه يرى أن هناك مولوية وربوبية في الوجود..
5- يلاحظ على بعض المؤمنين التذبذب والتراجع، والتقدم والتأخر: فتراه ليلة القدر يترقى، ثم ينزل، ثم يترقى في موسم الحج، ثم ينزل، ثم يترقى.... وهكذا، إنما يكون كذلك؛ لأن ليس له قانون أساسي..
6- إن الشيطان في كل يوم ينصب للمؤمن فخا، وتجاوز هذا الفخ يحتاج إلى معاملة جديدة في كل يوم.. ولهذا، فإن المؤمن لا ينفك عن الصراع اليومي..
7- إن الشخص الذي يعيش دون خوف من المستقبل، ودون حزن من الماضي أو الحاضر؛ فمعنى ذلك أنه إنسان يعيش في قمة السعادة النفسية، ويطير في أجواء عليا، هؤلاء هم أصحاب الجنة!.. فمع أنهم في الدنيا، ولكنهم يعيشون أجواء الجنة ونعيمها، ويمتلكون مشاعر أهل الجنة!..
8- إن غاية منى السالكين إلى الله عز وجل، أن يصلوا إلى درجة يكونون بعين الله، ويكونون تحت رعاية الله..
9- إن علينا أن لا ننسى مرحلة الاصطناع عند الله عز وجل، وهي أن يكون الإنسان مصطنعا في عين الله عز وجل، وأن يكون كبيرا في عين الله عز وجل، وأن يكون مرضيا عند الله عز وجل.. وإن لم يعترف به أحد من البشر.
10- إن الإنسان المؤمن لا يهمه الصيت، ولا التأثير الاجتماعي.. فإذا أراد الله عز وجل، يفتح له سبيل التأثير في الناس.. وقد يصطفيه لنفسه، ويلقي عليه عمدا عنصر الكتمان والجهالة، ليبقى مجهولاً بين الناس.. ولهذا أُمرنا أن لا نحتقر أحداً، فلعله الولي عند الله عز وجل..
11- إن المؤمن كلما زيد في إيمانه، زيد في بلائه..
12- إن الذي يريد أن يكون بعين الله عز وجل، عليه أن يسلب من نفسه كل إرادة
13- إن الإنسان الذي تكون لديه إرادة، ويحب أن يصل إلى الله -عز وجل- بتخطيطه هو؛ فإن هذا ليس من التكامل في شيء..
14- إن المؤمن مشغول بالتسبيح من الصباح إلى المساء..
15- إن الإنسان المؤمن قد يعيش حالة اللاتسبيح، ويتهم الله في قضائه.. هو مستسلم وصابر لحكم ربه؛ ولكنه يعيش في أعماقه حالة عدم الرضا.. وبالتالي، فإن هذا غير مسبح، ولم ينزه الله حق التنزيه، فهو يتهمه لا شعوريا بأنه غير رؤوف، وغير حكيم، وغير لطيف..
16- إن الإنسان الذي عندما تأتيه بلية، ويتمنى في قرارة نفسه أنه لو لم تأته هذه البلية المقدرة منه سبحانه.. فكأنه يقول لربه -سواء اعترف بذلك، أم لم يعترف-: يارب!.. لو لم تفعل، لكان أفضل، وأحكم.. وهذا هو معنى عدم التنزيه، وعدم التسبيح الحقيقي..
17- إن من معاني التسبيح: أن يتحول الإنسان المؤمن إلى موجود إيماني، لا يعيش أدنى درجات التبرم بالقضاء والقدر في سويداء قلبه.. فهو يحب كل ما يأتي من الله عز وجل، وإن كان مكروها لديه.. ومن هنا التسبيح الحقيقي، يدفع كل هذه الآفات الباطنية..
18- إذا أراد المؤمن أن يصل إلى مرحلة الكون بعين الله عز وجل، عليه أن يتبرأ من كل حول ومن كل قوة.. ويكون بين يدي الله سبحانه كالعبد المملوك، الذي لا يملك لنفسه نفعا ولا ضرا.
.
19 - إن القرآن الكريم مليء بالأمر بالتقوى، وليست التقوى إلا الكفَّ عما لا يُرضي الله عز وجل: عملاً بالواجب، وإنتهاءً عن المحرم..
20- إن الأمر بالتقوى خطاب للمسلمين وللمؤمنين: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ}.. أما عندما يصل الأمر إلى المحاسبة، فإننا نلاحظ تغييرا في لحن الآية: {وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ}.. لكن مراقبة النفس أمرٌ صعب، فهو أمرٌ لا يلتفت إليه الخلق.. وكأن هذه النفوس التي تنظر إلى ما قدمت لغد، نفوس في غاية القلة وفي غاية الندرة..
21- كيف للإنسان أن يتقي غضب الله -عز وجل- وهو لا ينظر إليه، ولا يهتم بمراقبته؟.. فيعصيه، وقد جعله أهون الناظرين إليه!.. وعليه، صحيح أن التقوى هي تكليف الجميع، ولكن هذه التقوى لا تتكامل ولا تعطي ثمارها المرجوة، إلا بالمراقبة والمحاسبة.. يقول الكاظم (ع) كما في الرواية: (ليس منا مَن لم يحاسب نفسه في كلّ يوم)..
22- {وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ أُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ}، إن نسيان الله -عز وجل- قد يجتمع مع الطاعة.. حيث أن البعض قد يطيع رب العالمين، فيصلي ويتعود على الصلاة.. فيصبح وجودا تلقائيا يعبد الله عزّ وجلّ، ولكنه لا يعيش حالة الذكر الدائم ولا المتقطع.. فإذن، إن نسيان الله -عز وجل- يكون تارة بعدم الاعتراف به والتحدي؛ وهو الكفر.. وتارة يكون في مقام العمل، ومن منا يذكر هذه الصورة العُظمى في الوجود؟.. هذا الوجود الحقيقي الذي لا يساويه وجود!.. فكل وجود رشحة من رشحات فيضه!.. مَن منا يذكر الله عز وجل؟..
23 إن نسيان الله عزّ وجلّ، سوف يدعو الإنسان إلى نسيان نفسه بترك المراقبة.. الإنسان الذي لا يراقب نفسه، قد نسي نفسه.. ولهذا، فإن الإنسان المصلي الذي يصلي بقلب غافل، هو إنسان نسي نفسه..
24- إن نسيان الله عز وجل: إما هو فسقٌ خفي، أو مقدمة لفسق جليّ..
25- إن التدبر في القرآن الكريم، هو مفتاح التكامل..
منقول
الحزن لحسين وأيتامه الحسن ناسين الآلآمه
على المسموم مهمومة الحسن مظلوم من يومه
بسم رب الزهراء عليها السلام
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام على بديعة الوصف والمنظرالسلام على من نرتجيها ليوم الفزع الأكبر
حبيبتي محبة الزهراء وفقكم الله تعالى لكل مايحب ويرضى
دمتم بحب ورعاية الزهراء
اللهم أدخلني في كل خير أدخلت فيه محمدا وآل محمد
وأخرجني من كل سوء أخرجت منه محمدا وآل محمد
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف وارحمنا بهم يا كريم
••.•´¯`•.•• أختي الكريمة *محبة الزهراء * ••.•´¯`•.••
بارك الله في جهودكم وشكر سعيكم وانار قلبكم بنور وجهه الكريم
جزاكم الله خير الجزاء وتقبل منكم هذا القليل بأحسن قبول
نسأل الله لكم الموفقية والسداد بجاه محمد وآل محمد
لعن الله ظالميك يامولاتي يافاطمة الزهراء
لا تنسى ترشيح المنتدى
راية هدى الزهراء
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
أشكرك أختي الغالية على الطرح الرائع
جزاك الله ألف خير
ووفقك لما يحب ويرضى
بحق محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين