يزيد يرتكب الجرائم الواحدة تِلو الأُخرى قتل يزيدُ الإمام الحسين ( عليه السلام ) ؛ لتثبيت قُدرته وتحكيم أُسس حكومته ؛ فأحدث فاجعة كربلاء بذلك الوضع المُزري ، الذي بعث الاشمئزاز منه ، في جميع أرجاء الدولة الإسلاميَّة ، وقام الناس في المدينة مُطالبين بعزل يزيد عن الخلافة بكلِّ صراحة ، فكان رَدُّ فعله أنْ أقدم على جريمة جديدة ، فولغ في دماء أهل المدينة وأعراضهم ، مِن خلال الجيش الجرَّار ، الذي بعث به إلى الشام ، ففعلوا ما فعلوا مِمَّا يَندى له جبين الإنسانيَّة .
يذكر لنا المؤرِّخون : أنَّ أحد جنود الشام ، دخل إلى بيت امرأة قريبة عهد بوضع حملها ، حيث كانت ترقد في الفراش ، فطلب منها مالاً ، فأقسمت المرأة التي كانت قد فقدت كلَّ شيء في غارة أهل الشام على المدينة : بأنَّها لا تملِك شيئاً ، ثمَّ خابت وليدها قائلة : والله ، لو كنت أملِك مِن حِطام الدنيا شيئاً ، لافتديت به ، وحقنت به دمك . وهنا وجَم الجندي قَسيُّ القلب ، البعيد عن الإيمان ؛ إذ يَئِس مِن الحصول على المال ، فاختطف الطفل مِن أُمِّه وهي تُرضعه ، ورمى به إلى الجدار بشِدَّة ؛ فتهشَّم مُخَّه
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طرح موفق أختي العزيزة أنوار فاطمة الزهراء بارك الله فيكِ موفقين لكل خير يا محبين آل البيت عليه السلام
الحديث عن الحسين عليه السلام حديث عن الوجدان ، والضمير ، والكوامن الخيّرة في بني آدم...
والحديث عن أعدائه حديث عن النفاق ، والتوحّش ، والكوامن الشرّيرة في بني آدم ..
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرج نور الوجود
الغائب الموجود الإمام المقدس المهدي عليه السلام عج
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(إلهي!.. رضا بقضائك، وتسليما لأمرك؛ لا معبود لي سواه)
أسأله تعالى أن يتقبل منكم هذا السير وأن يجعله عملاً صالحاً تقر به العيون
ودعوة مستجابة تسكن إليها القلوب
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
دمتم برعاية الإمام المهدي المنتظر عليه السلام عج
خادمة العترة الطاهرة
تسبيحة الزهراء
(اللهم أفرغ علينا صبرًا و ثبت أقدامنا و انصرنا على القوم الكافرين)