التفكّر في نهضة سيّد الشهداء بمنزلة التدبُّر في القرآن -1-
إنّ نهضةَ الإمام الحسين عليه السلام حركةٌ لله، وفي الله، ومع الله، ولأجل ذلك فقد طابقت القرآن، واسترفدت منه، وتحرّكت معه، بل أضحت تأويلاً وتفسيراً عمليّاً لروحه كوحي سماويّ يهدي للتي هي أقوم، ويروم صناعة الإنسان ورفعته، وتقدُّم المجتمع والكون، وسائر المنظومة الوجودية.
ولأنّها كذلك، ولأنّها أزالت العوائق الإفسادية التي أوجدها أعداء الإسلام لحجب البشرية عن نور الوحي، وقطع اتصالها بتعاليم خاتم الأنبياء صلّى الله عليه وآله وسلّم وقِيَمِه، فقد أضحى الحسين عليه السلام امتداداً لحركة النبوّة التي انطلقت منذ النبيّ آدم عليه السلام، ومرّت عبر عشرات الآلاف من الأنبياء عليهم السلام، حتّى وصلت إلى النبيّ محمّد صلّى الله عليه وآله وسلّم،
ثم انطلقت منه بزخم جديد على هدْي (( حُسَينٌ منّي وأنا مِنْ حُسَيْنٍ)) يتلاءم مع خاتمية رسالة وُجدت لتبقى صراطاً مستقيماً لا يمكن أن ينحرف، على الرغم من أنوف أعداء الفطرة والإنسانية، ﴿ يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ ﴾. (التوبة:32)
وبهذا اللحاظ يتّضح التلازم بين الحسين عليه السلام والقرآن، وهو تلازمٌ يجعل المتفكّر في نهضة الحسين، كمن ينشر المصحف بين يديه. كما يجعل المتدبّر في آيات الجهاد ، والقيام للّه تعالى، كالسائر مع الحسين عليه السلام في مسير النّهضة والجهاد من المدينة إلى كربلاء، ثمّ إلى كلّ أصقاع الأرض!
ولا غَرو إن قلنا إنّ المؤمن كلّما ازداد تدبّراً بالقرآن، اشتدّ ارتباطه بالحسين عليه السلام، وكلّما فهم الحسين عليه السلام أكثر، غاص في القرآن أكثر، في دائرة من العناصر يزكّي بعضها بعضاً ،
ومن هذه الزاوية يتجلّى الجانب ( التحريكي) للقرآن الكريم، وما يمتاز به من قدرة على البناء والتغيير، وهي عناصر ضرورية لا غنى عنها في المسير التكاملي للإنسان، كما يتجلّى الجانبُ القرآني من نهضة الحسين عليه السلام، وما يعنيه ذلك من أصالة ونقاء، وقداسة.
قال النبي صلى الله عليه وآله:
من أحب فاطمة ابنتي فهو في الجنة معي ومن ابغضها فهو في النار
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُم
السلام على الحسين و على علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
السلام على ساقي عطاشى كربلاء أبا الفضل العباس ورحمة الله وبركاته
اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ
بارك الله فيكِ وجزاكِ الله خير الجزاء أختي على هذا الطرح المبارك
اسأل الله تعالى أن يحفظكم ويقضي جميع حوائجكم بحق النبي المصطفى وعترته الأطهار عليهم السلام
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أختي يالثارات
موفقة لكل خير
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته مشكوره على النشر والحقيقه تقال ان لولا الامام الحسين وثورته ضد الفساد لكان دين محمد صلى ضاع بين اتباع ال اميه فالحمد لله اننا من اتباع ال البيت ومواليهم اسأل الله الثبات لنا ولكم وحسن العاقبه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا لمروركم الكريم
بارك الله فيكم
رزقكم الله تعالى زيارة الحسين عليه السلام وشفاعته في الدارين
شكرا اختي ام كوثر الخاقاني على التعقيب احسنت بارك الله فيك
قال النبي صلى الله عليه وآله:
من أحب فاطمة ابنتي فهو في الجنة معي ومن ابغضها فهو في النار