السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ..[/align] نعم، إن الإمام الحسين (ع) حيّ وسيبقى حياً كما وَعَد الله بذلك في كتابه الكريم، وقال رسول الله (ص): «إن لقتل الحسين حرارة في قلوب المؤمنين لا تبرد أبداً»، وقد ذكرنا أن من مصاديق حياتهم (ع) هو استمرارية كراماتهم ومعاجزهم والتي يمكن للإنسان أن يدرك من خلالها عظمة أهل البيت (ع) وعظمة سيد الشهداء (ع) ومقام الشهادة.
يذكر إن شخصاً سافر من إيران إلى كربلاء المقدسة لزيارة الإمام الحسين (ع)، ولم تكن آنذاك أية وسيلة للنقل من وسائل هذه الأيام، وحينما وصل ذلك الزائر الإيراني إلى قرب نهر الفرات في قضاء (المسيّب) . رآه أحد المزارعين وكان من النواصب، فضحك منه، وقال له : أنتم الشيعة إلى متى تصدّقون هذه الخرافات، وتظلّون تبكون، وتقرؤون التعازي، وتأتون لزيارة شخص مات قبل (1200) عام.
فلما سمع الزائر قول ذلك الناصبي تأثر كثيراً، وقال له سأشكوك عند أمير المؤمنين، فأخذ الرجل يستهزئ به، فلما وصل الزائر الإيراني إلى النجف الأشرف خاطب الإمام (ع) قائلاً: يا مولاي، يا ابن عمّ رسول الله (ص)، إني كنت قد جئتك بعشرات الحاجات، ولكني الآن لي حاجة واحدة فقط ، وهي مجازاة ذلك المزارع الناصبي حيث أخذ يستهزأ بي وبعقيدتي.
وفي الليل وبينما كان الزائر نائماً ، رأى في منامه أمير المؤمنين الإمام علي (ع) يكلمه، ويقول له: يا فلان إنك ومن أجل زيارتنا قطعت هذه المسافات الطويلة، فلك عندنا المنزلة والجاه والمقام، ولكنا لا نستطيع أن نجيبك إلى ما طلبت من معاقبة الرجل الناصبي، فإن لذلك الناصبي حقاً علينا: ففي أحد الأيام، وحينما كان يحرث الأرض بقرب الفرات، وقع بصره مرّة على الماء، فتذكر عطش أبي عبد الله الحسين (ع)، وقال في نفسه: كم هم ظالمون أهل الكوفة، إذ لم يسقوا الحسين (ع) وعياله قطرة من هذا الماء الجاري، ثم سقطت من عينه قطرة من الدمع، لذا فإن له حقاً عندنا.
بعد ذلك وبعد أن قضى عدة أيام في النجف وكربلاء، عاد الزائر ومن نفس الطريق إلى إيران، فمر أثناء عودته بذلك المزارع، فقال له المزارع: أيها الإيراني هل اشتكيتني إلى علي بن أبي طالب (ع)؟ فقال له الإيراني: نعم شكوتك، ولكن الإمام (ع) أجابني بكذا وكذا، ثم ذكر له جواب الإمام أمير المؤمنين (ع) مفصّلاً، فبكى ذلك المزارع كثيراً، وتشيَّع من ساعته.
فسأله الإيراني: عن سبب بكائه وتشيعه؟
فقال له المزارع: إن ما قاله لك الإمام (عليه السلام) صحيح جداً، ولم يعلم بهذا الخبر إلا الله وأنا. لذا فعرفت أن إمامكم على الحق، لأنه اطّلع على ما في باطني .
و صلى الله على محمد و على آل بيته الطيبين الطاهرين
المصدر :كتاب قبس من شعاع الإمــــــــام الحسين عليه السلام لآية الله محمد الشيرازي رحمه الله
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين نعم هذه هي أخلاق أهل البيت عليهم السلام لدى حملوا لهم أعداء الله كل هذه الكراهية والحسد. احسنت أختي الكريمه على هذا النقل وجزاك الله كل خير.
أهل البيت سلام الله عليهم لا ينسون أحدا حتى غير الموالين لهم فكيف بمن والاهم الحمد و الشكر لله على هذه النعمة العظيمة نعمة الولاية لأهل البيت سلام الله عليهم ...
أشكر مروركم الطيب أخواتي أمل الزهراء و أنوار الكساء ,,
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف وارحمنا بهم يا كريم
اختنا الكريمة ياغياث المستغيثين أغثنا بنحر الحسين الشهيد أدركنا أحسنتم رحم الله والديكم على هاي المجلس الحسيني المبارك بارك الله فيكم وجزاكم الله عنا وعن المسلمين خير الجزاء وتقبل الله منكم هذا القليل بأحسن قبول نسأل الله لكم الموفقية والسداد بجاه محمد وآل محمد
لعن الله ظالميك يامولاتي يافاطمة الزهراء راية هدى الزهراء
[align=center][font=Traditional Arabic]اللهم صل على الصديقة الكبرى فاطمة الزهراء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته السلام على سيد الشهداء الذبيح بكربلاء ياعلي ياعلي ياعلي شكرا لكم أختي الكريمة وفقكم الله تعالى وقر عينكم بشفاعة الامام الحسين عليهم السلام مع شيعة محمد وآل محمد اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين والحمد لله رب العالمين[/font][/align]
[align=center][font=Arabic Transparent]بسم الله الرحمن الرحمي اللهم صل على محمد و آل محمد و عجل فرجهم يا كريم
ماشاءالله تبارك الرحمن السلام عليك يا سيدي و مولاي يا أبا عبدالله الحسين و على أهل بيتك الطيبين الطاهرين
كرامة جداً رائعة و جليلة هنيئاً لهذا الموالي هذه الكرامة العظيمة اختي الفاضلة شجون الزهراء جزيل الشكر و الإمتنان لك على هذا الطرح الرائع وفقك الله تعالى لكل خير