[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته سنكمل لكم اعزائي حلقات موضوع نساء في ركب الحسين عليه السلام واليوم اخترنا لكم سيدتان لهما دورهما في يوم الطف الاولى كانت بكربلاء والثانيه بالمدينه المنوره...
أمّ خلف زوجة مسلم بن عوسجة، ومن نساء الشيعة البارزات، وكانت في كربلاء من أنصار سيد الشهداء. بعد استشهاد مسلم بن عوسجة تأهب ابنه خلف للقتال، وأراد الإمام الحسين أن يبقيه يتكفل بوالدته، لكنها كانت تحرّضه على القتال وتقول: لن أرضى عنك إلاّ بنصرة ابن النبي. فبرز وقاتل قتال الأبطال حتّى قتل فرموا برأسه إلى أمه فأخذته وقبلّته وبكت(رياحين الشيعة لذبيح الله محلاتي 305:3).
ونظير هذا الموقف جرى أيضا مع "أمّ وهب" وابنها وهب بن عبدالله الكلبي. وبما أنه لا وجود لاسم خلف بن مسلم بين شهداء كربلاء فمن المحتمل أن خطا قد وقع في النقل والأصح هو أمّ وهب وابنها وهب.
أُمّ سلمة
زوجة رسول الله صلى الله عليه وآله ومن السابقين في الإسلام والمهاجرين إلى الحبشة. تعد من جملة النساء العاقلات في عصرها، وكان اسمها هند، هاجرت من بعد عودتها من الحبشة، إلى المدينة، جرح زوجها في معركة أحد ثم استشهد، تزوجها النبي قبل معركة الأحزاب "و لمّا ولد الحسين كفلته أُم سلمة"(بحار الأنوار245:43).
بقيت أمّ سلمة من بعد وفاة الرسول، من محبي أهل البيت ثم صارت فيما بعد ذلك من أشد المعارضين لمعاوية، وبعثت إليه كتابا عابت عليه فيه سبّه لأمير المؤمنين عليه السلام. وكانت هذه المرأة الجليلة من رواة حديث رسول الله.
قبل أن يتوجه الحسين بن علي إلى كربلاء أودعها عَلَم وسلاح النبي وودائع الإمامة لكي لا تضيع وكانت المطالبة بها دليل الإمامة وقد سلّمتها للإمام السجاد عليه السلام(أصول الكافي 235:1اثبات الهداة 216:5، بحار الأنوار 209:26)، وهذا أنصع دليل على رفعة مكانتها عند أهل البيت.
كان لدى أم سلمة اطّلاع مسبق من رسول الله صلى عليه وآله عن واقعة كربلاء؛ إذ كان صلى الله عليه وآله قد أعطاها ترابا جعلته في قارورة وقال لها: متى ما رأيت هذا التراب صار دما فاعلمي أن ولدي الحسين قد قتل. وفي إحدى الليالي رأت أم سلمة رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنام وهو مكتئب وعليه ثياب مغبرّة، وقال لها أنني قادم من كربلاء ومن مدفن الشهداء. فنهضت من نومها ونظرت إلى القارورة فوجدت أن التراب صار دماً، وعلمت أن الحسين قد قتل، وارتفع صوتها بالبكاء والعويل فاجتمع جيرانها وأخبرتهم الخبر(بحار الأنوار45 :232,227,89,إثبات الهداة 192:5، أمالي الصدوق :120).
وحفظوا تاريخ ذلك اليوم و كان العاشر من شهر محرم. وبعد عودة أهل البيت إلى المدينة، وجدوا تاريخ تلك الرؤيا متطابقا مع يوم استشهاد الإمام. وهذه القصة معروفة في الأخبار والروايات بحديث القارورة.
بعد واقعة كربلاء أقامت المآتم على شهداء كربلاء وكان بنو هاشم يسيرون لتعزيتها باعتبارها الوحيدة المتبقية من زوجات رسول الله. توفيت أم سلمة بعد واقعة كربلاء ببضع سنوات (ورد في أحد الأخبار إنها توفيت عام 62) عن 84عاما ودفنت في البقيع.[/align]
يا غياث المستغيثين أغثني بكفي أبا الفضل العباس أدركني
السلام عليك يا أبا عبدالله الحسين
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته رحم الله والديكم على المرور الكريم موفقين لكل خير[/align]
يا غياث المستغيثين أغثني بكفي أبا الفضل العباس أدركني
السلام عليك يا أبا عبدالله الحسين
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته اشكر لكم مروركم الكريم موفقين ومسددين ببركة الامام الحسين عليه السلام[/align]
يا غياث المستغيثين أغثني بكفي أبا الفضل العباس أدركني
السلام عليك يا أبا عبدالله الحسين
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته رحم الله والديكم على المرور الكريم موفقين لكل خير[/align]
يا غياث المستغيثين أغثني بكفي أبا الفضل العباس أدركني
السلام عليك يا أبا عبدالله الحسين
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الابرار الاخيار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حفظكم الله وسددكم وأنار دربكم بنور الإيمان
شكرا لجهودكم وعطاؤكم الوفير
اللهم صل على محمد وال محمد الابرار الاخيار
نسألكم الدعاء