إحساس الحيوانات بعنف قبض روح الظالمين
قال جابر: قال أبوجعفرالباقر عليه السلام: قال النبيّ صلّيالله عليه و آله: إنّي كنتُ أنظرُ إلی الإبلِ و الغنمِ و أنا أرعاها، و ليسَ مِن نَبيّ إلاّ و قد رعي الغنَم، و كُنتُ أنظُر إليها قبلَ النبوّة وهي متمكّنة في المكينة ما حَوْلها شيءٌ يهيّجها، حتّي تذعُر وتطيرُ، فأقول: ما هذا؟ و أعجبُ، حتّي حدّثني جبرئيلُ عليه السّلامُ أنّ الكافرَ يُضربُ ضَرْبةً ما خلقَ اللَهُ شَيئاً إلاّ سمعها ويذعرُ لها إلاّ الثقلين، فقلتُ: ذلك لضربة الكافرِ فنعوذُ باللَهِ من عذابِ القبرِ.
و ترون أحياناً أنّ الكلاب تبدأ بالنباح فجأة، و أنّ الطيور تصخب، والديكة تصيح، و الخيول تصهل؛ و ذلك لارتباطها الكبير بعالم البرزخ. فهي لا ترتبط بصورة الإنسان الواقعيّة، التي هي مقام تجلّي النفس و الروح، بل ترتبط بالإنسان في عالم البرزخ.
يقول الملائكة: لقد جاء بك الله إلی الدنيا و سخّر لك الشمس والقمر و الليل و النهار، و خلق ما علی الارض لاجلك، ثمّ قضيتَ عمرك، فما الذي جئتَ به معك؟
لقد وردتَ الدنيا بالفطرة الإلـ'هيّة، فلِمَ خرجتَ منها أعمي؟ أيّ غفلةٍ أعقبت لك هذه الحياة الشاقّة التي ترزح تحتها؟ يقول الله تعالى:( وَ مَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإنَّ لَهُ و مَعِيشَةً ضَنْكاً وَ نَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَـ'مَةِ أَعْمَى).
و قد ورد في بعض الروايات أنّ المراد بالمعيشة الضنك عذاب عالم البرزخ.
قال: هذا الخبر يدلّ علی أنّ المراد بالمعيشة الضنك فيالآية هو عذاب القبر، و يؤيّده ذكر القيامة بعدها، و إليه ذهب كثير من المفسّرين، ولا يجوز أن يُراد بها سوء الحال في الدنيا، لانّ كثيراً من الكفّار في الدنيا في معيشة طيّبة هنيئة، و المؤمنين علی العكس من ذلك.
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم عجل لوليك الفرج ..
موضوع قيم
والله يجيرنا وإياكم من عذاب القبر
ربي يجزاك خير
ولا يحرمنا جديدك
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا أخواتي على المرور
لاعدمنا هذه الدعوات الله يقضي حوائجكم جميعا