اللهمّ عرّفني نفسك، فإنّك إنْ لم تعرّفني نفسَك لمْ أعرف نبيّك، اللهمّ عرّفني رسولك، فإنّك إنْ لم تعرّفني رسولك لم أعرفْ حجّتك، اللهمّ عرّفني حجّتك، فإنّك إنْ لم تعرّفني حجّتك ضلَلتُ عن ديني

دور النبي (ص) في نشر الرحمة في المجتمع

"ما أوذي نبي مثلما أوذيت "

المشرفون: الفردوس المحمدي،تسبيحة الزهراء

صورة العضو الرمزية
دماء الزهراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 43141
اشترك في: الخميس يناير 07, 2010 9:08 pm

دور النبي (ص) في نشر الرحمة في المجتمع

مشاركة بواسطة دماء الزهراء »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قال الله تبارك وتعالى في القرآن الكريم: {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ الله لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلكَ}(آل عمران:١٥٩). صدق الله العلي العظيم.

الرحمة النبوية

بعث الله تعالى خاتم الأنبياء والرسل محمداً رحمة للعالمين، فهو الرحمة المهداة ليس للبشر فحسب، بل لجميع عوالم الوجود، وذلك أن الحق تعالى كتب على نفسه الرحمة، قال تعالى: {كَتَبَ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ }(الأنعام:١٢) ورحمته سبقت غضبه قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ‹‹كتب الله عز وجل كتاباً قبل أن يخلق الخلق بألفي عام في ورق آس، ثم وضعها على العرش، ثم نادى يا أمة محمد: إنّ رحمتي سبقت غضبي››(1).

المجتمع قبل زمان النبي صلى الله عليه وآله.

وكان النبي صلى الله عليه وآله يبين للناس أهمية الرحمة، إذْ أنّ المجتمع الجاهلي - العرب - عندما بعث فيهم النبي صلى الله عليه وآله كان السائد فيهم العنف والغلظة والتعدي على الغير خصوصاً إذا كان الغير ضعيفاً، وقد أراد الله تعالى للبشرية جمعاء بل للكون كله أن يرفل في النعيم، ويعيش الرحمة والحب والمودة جميع أفراده وكل مفرداته.

دور النبي صلى الله عليه وآله في نشر الرحمة

وعندما نرجع إلى مصادر التشريع في الكتاب والسنة نجد آيات متعددة تتحدث عن رحمة الله تعالى، وأحاديث كثيرة وردت عن المصطفى صلى الله عليه وآله وعن أهل البيت عليهم السلام تبين أهمية الرحمة وما يترتب عليها من آثار، والأحاديث تجعل الرحمة الإطار العام الذي يجب أن يكون عليه المسلم، والطريق القويم الذي يجب أن يسير عليه الإنسان السوي، غير أن النبي صلى الله عليه وآله بُعث في مجتمع ينبذ الرحمة، ويقدس العنف، ويرى الرحمة مظهراً من مظاهر الضعف يعاكس الرجولة، والقوة والشجاعة.

غرس مفهوم الرحمة بين أفراد المجتمع

فجاهد صلى الله عليه وآله في هذا المجتمع لغرس مفهوم الرحمة في الناس، والآيات والروايات التي جاءت تؤكد ذلك، قال تعالى: { ثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ *أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ}(البلد:17-18) أما الأحاديث فقد جاء الكثير منها لتوكيد هذا المفهوم قال صلى الله عليه وآله: ‹‹الراحمون يرحمهم الرحمن يوم القيامة ارحم من في الأرض يرحمك من في السماء››(2).

إعداد القابليات لتلقي الرحمة الإلهية.

وقال صلى الله عليه وآله: ‹‹من لم يرحَم لا يُرحم››(3) ، أي أن الله تعالى إنما يرحم القلب المتصف بالحنان واللطف والرحمة، أما القلب الذي انتزعت منه الرحمة، فإنّ الله تعالى لا يرحمه، وعنه صلى الله عليه وآله: ‹‹إنما يرحم الله من عباده الرحماء››(4) وهنا حصر منه صلى الله عليه وآله برحمة الله تعالى للرحماء، وعنه صلى الله عليه وآله: ‹‹والذي نفسي بيده لا يدخل الجنة إلاّ رحيم››(5) إن القلب الغليظ الجافي القاسي لا يدخل الجنة ولا تناله الرحمة كما قال صلى الله عليه وآله، لذا تعجب من سمع هذا الحديث منه صلى الله عليه وآله، فقالوا: كلنا رحيم، قال: لا، حتى ترحم العامة، أي أنّ عامة الناس ينبغي أن يتعامل معهم بالرحمة والمودة واللطف، وعنه صلى الله عليه وآله: ‹‹خاب عبد وخسر لم يجعل الله تعالى في قلبه رحمة للبشر››(6) فمن انتزعت من قلبه الرحمة فهو يعيش الخيبة والخسران، أما من تجذرت المودة في نفسه، وكبر الحب في قلبه فأصبح رحيماً فهو مورد اللطف الإلهي وسعة الرحمة.

مواجهة مظاهر العنف بالرحمة والعطف

والنبي صلى الله عليه وآله جذر هذا المفهوم وغرسه في أذهان أولئك الجفاة الغلاظ لأنّ طبيعة المجتمع العربي كانت تنبذ الرحمة وتقدس العنف، والاعتداء على الضعفاء الذين لا يستطيعون أن يدافعوا عن أنفسهم، وكان العرب يقدسون القوة بغض النظر عن كونها على وفق القانون أو ظالمة، ومما جاء عنهم وينم عن العنف والقسوة التي كانت لأجدادنا العرب ولا زالت آثارها باقية إلى يوم الناس، فكثير من العرب لم يتعرف على الأفق الواسع للشريعة الإسلامية السمحاء فيتعامل بالعنف، ويراه المظهر الذي ينبغي أن يتجسد به الإسلام، ولذا أثّر الفهم الخاطئ للإسلام في إبعاد الآخرين عنه بل وُسم الإسلام والمسلمين بالعنف مع أنه دين الرحمة والحب، جاء عن الإمام الباقر عليه السلام: ‹‹وهل الدين إلاّ الحب››(7) والحب والرحمة يبنيان الحضارة أما العنف فهو مظهر تخلف وهدم.

وقد ظهر العنف لدى العرب بمظاهر متعددة:

الأول: وأد البنات.

فالعرب يئدون البنات لأمرين الأول للشرف والثاني: أنّ المرأة كائن ضعيف بخلاف الرجل فهو كائن قوي، ومن ذلك وأدوا البنت لضعفها، وتعدوا على الضعفاء من الرجال، وقد جابه النبي صلى الله عليه وآله ذلك فوضع مع بعض العرب حلفاً إنسانياً للدفاع عن الضعفاء في مكة سمي بحلف الفضول، وهو من أروع المنجزات التي قام بها بعض العرب مع النبي صلى الله عليه وآله قبل الإسلام.

الثاني: الاعتداء على الضعفاء.

إنّ السلب والنهب كانا سائدين لدى العرب قبل الإسلام، وكانوا لا يخافون إلاّ الأقوياء فلا يعتدون عليهم خشية من ردود فعلٍ منهم وكان عدم الاعتداء على الغير ليس من أجل احترامه أو احترام القانون وإنما خشية من قوته.

الثالث: انتفاء العاطفة والحس الإنساني.

لقد كان العنف متأصلاً في نفوسهم وهو الإطار السائد لتعاملهم حتى مع أقرب الناس إليهم، لقد جاء الأقرع بن حابس فرأى رسول الله صلى الله عليه وآله يقبل الحسن والحسين عليهما السلام فقال الأقرع: إنّ لي عشرة من الولد ما قبلت أحداً منهم.- فهو يرى العاطفة والحنان الأبوي ينمان عن ضعف حتى وإنْ كان ذلك الحنان وتلك العاطفة لأقرب الناس كالولد، فهما مظهر للضعف والنبي صلى الله عليه وآله رد هذا الفكر السيء- فقال صلى الله عليه وآله: ‹‹إن كان الله قد نزع الرحمة من قلبك، فما أصنع بك؛ من لم يرحم صغيرنا ولم يعزز كبيرنا فليس منا››(8) أي ليس هذا مظهراً للرجولة والقوة، بل مظهراً للغلظة والقسوة، والرحيم من يتعامل مع غيره بالرحمة، والنبي صلى الله عليه وآله واجه الغلظة والقسوة والعنف والشدة والتعدي على الآخرين بالرحمة والرفق لاقتلاع هذه الثقافة السيئة من جذورها.

نبذ التطرف والمعاملة على الظاهر

إنّ العرب لم يقدسوا القانون خصوصاً إذا امتلكوا القوة وكان لهم السيطرة وهناك نماذج في الاعتداء على الغير دون قانون حدثت حتى من بعض صحابة النبي صلى الله عليه وآله فقد كان بعض الصحابة يريد أن يظهر نفسه بمظهر القوة والقدرة والغلبة للغير، حتى وكان الغير أسلم ولا يجوز التعدي على من أسلم في القانون الإسلامي، قال أسامة بن زيد: بعثنا رسول الله صلى الله عليه وآله في سرية فصبحنا الحرقات من جهينة فأدركت رجلاً فقال: لا إله إلاّ الله، فطعنته فوقع في نفسي من ذلك فذكرته للنبي صلى الله عليه وآله فقال: أقال لا إله إلاّ الله، وقتلته؟ قلت: يا رسول الله إنما قالها خوفاً من السلاح؟ قال ‹‹أفلا شققت قلبه حتى تعلم أقالها أم لا؟›› فما زال يكررها حتى تمنيت أني أسلمت يومئذ))(9) ونلحظ أسامة بن زيد لم يرعَ حكم الإسلام فقتل مسلماً لأنه أسلم لما رأى السيف وقد شجب النبي فعل أسامة لما قال أسلم خوفاً ولم يسلم طمعاً في الإسلام، فقال النبي صلى الله عليه وآله: أفلا شققت قلبه؟ وكان النبي صلى الله عليه وآله يكرر ذلك حتى ندم أسامة وتمنى أنه لم يسلم إلا بعد قتله لتكرار النبي صلى الله عليه وآله التذكير بسوء الفعل، ولا زال بعض العرب إلى يوم الناس هذا يتصف بالغلظة والعنف.

بيان مفهوم الرحمة

بيّن النبي صلى الله عليه وآله مفهوم الرحمة بأنحاء مختلفة تارة بما يترتب عليها من الثواب والآثار الطيبة في عالم الآخرة وأخرى بذكر ما يلازمها من حسن.

الأول: التشجيع على التعامل برفق

قال صلى الله عليه وآله: ‹‹إنّ الرفق لم يوضع على شيء إلا زانه، ولا نزع من شيء إلا شانه››(10) فالتعامل بالرفق والحنان يزين الموقف ويضفي عليه جمالاً، والعكس من ذلك التعامل بالغلظة والشدة يسيء الموقف ويفسده ولا يؤدي إلى خير.

الثاني: التأكيد على مفهوم الرحمة

ولعل من أبلغ ما قاله النبي صلى الله عليه وآله حصره لبعثته بإتمام مكارم الأخلاق، قال صلى الله عليه وآله: ‹‹إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق››(11) ومكارم الأخلاق أن تعفوا عمن ظلمك وتحسن لمن أساء إليك، وتصل من قطعك، أما من يكيل الصاع صاعين لمن أساء إليه ويتعامل بعنف فلم يعِ الرحمة في الإسلام، لقد عالج الإسلام مظاهر الغلظة والعنف والتعدي على الغير وعدم السير على وفق القانون، بالتأكيد على مفاهيم مضادة كمفهوم الأخوة في الدين والرحمة والرفق والحب.

الثالث: تجسيد مفاهيم الرحمة في شخصية المسلم

بل أكّد أنّ الإسلام سلوك ونظام وليس ألفاظ يقولها المسلم دون أن تطبع سلوكه بصبغة الإسلام، قال الإمام الرضا عليه السلام: ‹‹المسلم الذي يسلم المسلمون من لسانه ويده››(12) وقال صلى الله عليه وآله: ‹‹خير الناس أنفعهم للناس››(13) وكان النبي صلى الله عليه وآله يريد أن يجسد في شخصية المسلم الرفق والحنان والمحبة والود كمفردات في التعامل ليس فيما يخص الإنسان فحسب بل بما يعم الكون بأسره فقد ورد التأكيد على الرحمة حتى في ذبح الحيوان، جاء في بعض الروايات التأكيد على رحمة الطير عند ذبحه للأكل، فتسن الشفرة كي لا يتعذب ذلك الطير، إنّ الإسلام رحمة كله، وحب كله وحنان ولطف غير أنّ من لا يفهم الإسلام يتعامل بغلظة وقسوة ظناً منه أنّ ذلك هو الإسلام، دون أن يعي أنّ الإسلام يتحقق بالشهادتين فمن آمن بأن لا إله إلا الله وأن محمداً صلى الله عليه وآله عبده ورسوله دخل في الإسلام، وله ما للمسلمين وعليه ما عليهم فيتعامل معه بالرحمة والمحبة والحنان، حتى وإن اختُلف في التفاصيل وإياه، وذلك هو السر في قرب الناس من المصطفى صلى الله عليه وآله ونجاح دعوته، قال تعالى: {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ الله لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلكَ}(آل عمران:١٥٩).

استلهام دروس الرحمة من المولد الشريف

إنّ مولد النبي صلى الله عليه وآله يعلمنا درساً في القيم الأخلاقية يفيدنا في عالمي الدنيا والآخرة.

ففي الدنيا تتطور العلاقات الاجتماعية بين الناس، وتنتشر ثقافة السلام، والحب في المجتمع، وتكون المودة سلوكاً في التعامل.

وأما في الآخرة فالرحيم الودود موئلاً للطف الله ورحمته، قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ‹‹إن الله تعالى خلق مائة رحمة يوم خلق السماوات والأرض كل رحمة منها طباق ما بين السماء والأرض، فأهبط رحمة منها إلى الأرض فبها تراحم الخلق، وبها تعطف الوالدة على ولدها، وبها تشرب الطير والوحوش من الماء، وبها تعيش الخلائق››(14) فمن في قلبه رحمةً للعباد سينال الرحمة أما الذي نزعت منه الرحمة فلن يرحمه الله تعالى.

مفهوم الرحمة بين الشريعة الإسلامية وغيرها

علينا أن نفقه هذا المفهوم الإسلامي بمناسبة مولد النبي صلى الله عليه وآله، فالرحمة والحب والحنان ليس عند المسيحيين فحسب كما يتصور بعضٌ، بل أن مفهوم الرحمة أُكد عليه في الأديان السماوية كلها، وليس خاصاً برسالة المسيح عليه السلام، بل ما جاء في الشريعة الإسلامية أعظم مما جاء في شريعة عيسى عليه السلام، فالرحمة أُكد عليها في كل الأديان السماوية غير أنّ ما جاء في شرعنا الإسلامي أكبر وأعظم مما جاء في الشرائع السماوية الأخرى.

نتائج الرحمة على البشرية

إنّ من يقرأ آيات القرآن التي تتحدث عن رحمة الله تعالى وسعتها، وأنه تعالى يكتبها للذين يتقون، قال تعالى: { وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ }(الأعراف:١٥٦)، والذين يعملون الخير يعي أن هذا المفهوم أراد النبي صلى الله عليه وآله أن يسود ليس في المسلمين فحسب، وإنما في البشرية جمعاء فيتعاملون به، كي يصل البشر إلى الخير، فيتجسد هذا المفهوم في ذواتهم ويصبح السير على وفق المحبة والقانون واحترام الغير، فيقطف الناس ثماراً يانعة، أما إذا كان التعامل بالسلب والتعدي على حقوق الغير خصوصاً إذا كان ضعيفاً يستغل لضعفه، فذلك ينم عن ثقافة جاهلية تجسدت في العرب وغيرهم، وقد بعث النبي صلى الله عليه وآله ليغير ذلك غير أنه لا زال بعض العرب يتسم بالعنف ويراه مظهراً للرجولة والسمو وغير العرب وإنْ كان لديهم عنف إلاّ أنه لا يقدسونه كما عليه العرب، إنّ العنف يتضاد مع مبادئ رسالات السماء.



المصادر:

(1) (2) (8) (9) (11) بحار الأنوار: المجلسي
(3) (4) (5) (6) (7) (10) (14) ميزان الحكمة: الريشهري
(12) وسائل الشيعة:الحر العاملي
(13) مستدرك الوسائل: للميرزا النوري




اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
يقول الإمام الصادق(ع)"العامل بالظّلم والرَّاضي به والمعين له شركاء ثلاثتهم"
صورة العضو الرمزية
جنة البقيع
فـاطـمـيـة
مشاركات: 19884
اشترك في: الاثنين يونيو 29, 2009 8:47 pm

Re: دور النبي (ص) في نشر الرحمة في المجتمع

مشاركة بواسطة جنة البقيع »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين
ولعنة الله على أعدائهم أجمعين

جزاكم الله كل خير
ربِّ اغفر و ارحم و تجاوز عما تعلم إنك أنت الأعز الأجل الأكرم
صورة
السلام عليك ياسيدي ياحسين
صورة العضو الرمزية
شمعة دنيتي فاطمة
فـاطـمـيـة
مشاركات: 17230
اشترك في: الجمعة يناير 22, 2010 9:22 pm
مكان: مابين منبر الحسين ومقر سيدتي فاطمة في المجلس الحسيني

Re: دور النبي (ص) في نشر الرحمة في المجتمع

مشاركة بواسطة شمعة دنيتي فاطمة »

احسنت بارك الله فيك
موفقين
يااحسين يظل اسمك يجري بعروقي
صورة العضو الرمزية
نسيم الحوراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 10284
اشترك في: الجمعة يونيو 05, 2009 12:09 am

Re: دور النبي (ص) في نشر الرحمة في المجتمع

مشاركة بواسطة نسيم الحوراء »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عظم الله اجرنا واجوركم بمصاب ابي بد الله الحسين عليه السلام
جزاك الله كل خير على هذا الطرح الرائع
وبارك الله بكم وجعله الله في ميزان حسناتكم
اتَّقُوا ظُنُونَ الْمُؤْمِنِينَ، فَإِنَّ اللهَ تَعَالَى جَعَلَ الْحَقَّ عَلَى أَلْسِنَتِهِمْ.
صورة العضو الرمزية
وردة الزهراء
مـشـرفـة
مشاركات: 22948
اشترك في: الاثنين مايو 31, 2010 7:36 pm
مكان: الروح موطنها الحسين

Re: دور النبي (ص) في نشر الرحمة في المجتمع

مشاركة بواسطة وردة الزهراء »

بسم الله الرحمن الرحيم
الْسَّلامٌ عَلَيٌكٌمْ وَرَحْمَةٌ الله وَبَرَكَاتٌهٌ
الَلَّهٌمَّ صَلَِ عَلَىَ مٌحَمَّدْ وَآلِ مُحّمَّدْ

صورة
اختي الكريمة
يسلموا عالنقل الطيب جزاكم الله خير الجزاء
دمتم برعايه الزهراء....و نسألكم الدعاء
يَــ الطـبـعـک كريــم و مــا تــرد حايــر ..
يــاأباالفضل
صورة العضو الرمزية
عشقِي الأبدي هو الله
عضو موقوف
مشاركات: 49213
اشترك في: السبت أكتوبر 04, 2008 5:03 pm
مكان: في قلب منتداي الحبيب

Re: دور النبي (ص) في نشر الرحمة في المجتمع

مشاركة بواسطة عشقِي الأبدي هو الله »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين

السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين عليهم السلام

مشكورة اختي الكريمة ع الطرح
رحم الله والديكِ
( حسبي الله ونعم الوكيل )
صورة العضو الرمزية
يالثارات الزهراء
مـشـرفـة
مشاركات: 13029
اشترك في: السبت يناير 31, 2009 12:36 am

Re: دور النبي (ص) في نشر الرحمة في المجتمع

مشاركة بواسطة يالثارات الزهراء »

صورة



بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عظـم الله أجـورنا وأجـوركم بالمصـاب الجـلل
ذكرى إستشهاد سيد شباب أهل الجنة أبا عبد الله الحسين ورهطه الاخيار عليهم السلام



بارك الله بكم على الطرح وجزاكم الله خيرا
مـأجـورين ومثابـين
قال النبي صلى الله عليه وآله:
من أحب فاطمة ابنتي فهو في الجنة معي ومن ابغضها فهو في النار
صورة العضو الرمزية
دماء الزهراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 43141
اشترك في: الخميس يناير 07, 2010 9:08 pm

Re: دور النبي (ص) في نشر الرحمة في المجتمع

مشاركة بواسطة دماء الزهراء »

بِسْم الْلَّه الْرَّحْمَن الْرَّحِيْم
الْلَّهُم صَل عَلَى مُحَمَّد وَآَل مُحَمَّد الْطَّيِّبِين الْطَّاهِرِيْن
الْسَّلام عَلَيْكُم وَرَحْمَة الْلَّه وَبَرَكَاتُه


مُشَكَوْرَيْن عَلَى الْطَلَّة الْبَهِيَّة
جَزَاكُم الْلَّه خَيْرَا

دَعَوَاتِي لَكُم بِالتَّوْفِيْق وَقَضَاء الْحَوَائِج عَاجِلَا كَلَمْح البَصرِبِحق مُصِيَبَة ابِي عَبْدِاللّه الْحُسَيْن عَلَيْه الْسَّلام


نَسْالُكُم خَالِص الْدُّعَاء


الْلَّهُم صَل عَلَى مُحَمَّد وَآَل مُحَمَّد الْطَّيِّبِين الْطَّاهِرِيْن
يقول الإمام الصادق(ع)"العامل بالظّلم والرَّاضي به والمعين له شركاء ثلاثتهم"
صورة العضو الرمزية
خادمة ام البنين
فـاطـمـيـة
مشاركات: 13645
اشترك في: الأربعاء أكتوبر 29, 2008 2:15 am

Re: دور النبي (ص) في نشر الرحمة في المجتمع

مشاركة بواسطة خادمة ام البنين »

اللهم عجل لوليك الفرج
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ابا صالح التماس دعا

عظم الله لكم ولنا الاجر فى استشهاد ابا الاحرار وسيد الشهداء الامام الحسين (ع)
بارك الله فيكم ورحم الله والديكم على الطرح المحمدي المبارك
قل للمغيّب تحت أطباق الثرى * إن كنت تسمع صرختي وندائيا
صورة العضو الرمزية
ناصرة الزهراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 26879
اشترك في: الجمعة أكتوبر 24, 2008 1:16 am
مكان: بين الرياحين

Re: دور النبي (ص) في نشر الرحمة في المجتمع

مشاركة بواسطة ناصرة الزهراء »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

السلام على نبي الرحمة ورحمة الله وبركاته
ربي يجزاك خير الجزاء أختي العزيزة على الطرح المبارك
الله يوفقكم ويقضي جميع حوائجكم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
صورة العضو الرمزية
دماء الزهراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 43141
اشترك في: الخميس يناير 07, 2010 9:08 pm

Re: دور النبي (ص) في نشر الرحمة في المجتمع

مشاركة بواسطة دماء الزهراء »

بِسْم الْلَّه الْرَّحْمَن الْرَّحِيْم
الْلَّهُم صَل عَلَى مُحَمَّد وَآَل مُحَمَّد الْطَّيِّبِين الْطَّاهِرِيْن
الْسَّلام عَلَيْكُم وَرَحْمَة الْلَّه وَبَرَكَاتُه


مُشَكَوْرَيْن عَلَى الْطَلَّة الْبَهِيَّة
جَزَاكُم الْلَّه خَيْرَا

دَعَوَاتِي لَكُم بِالتَّوْفِيْق وَقَضَاء الْحَوَائِج عَاجِلَا كَلَمْح البَصرِبِحق مُصِيَبَة ابِي عَبْدِاللّه الْحُسَيْن عَلَيْه الْسَّلام



نَسْالُكُم خَالِص الْدُّعَاء


الْلَّهُم صَل عَلَى مُحَمَّد وَآَل مُحَمَّد الْطَّيِّبِين الْطَّاهِرِيْن
يقول الإمام الصادق(ع)"العامل بالظّلم والرَّاضي به والمعين له شركاء ثلاثتهم"

العودة إلى ”روضة النبي المختار "ص" وال بيته الاطهار "ع"“