النبي محمد (صلى الله علية واله وسلم )اعظم معلم وقدوة لحقوق الانسان
كان رجلا يحب الحق والعدل ويحكم به ، لا تأخذه في الحق لومة لائم ، فما كان يجامل أحدا لجاهه أو ماله أو نسبه , بل كان الضعيف قويّا عنده حتى يأخذ له حقه وكان القويّ ضعيفا عنده حتى يسترجع منه حق غيره
رجل علم وحضارة وأوّل كلمة نزلت عليه في كتابه المقدس (القرآن) هي الأمر بالقراءة (اقرأ ). أخرج امته من الجهل والتخلف والظلم والعدوان إلى العلم والرقيّ. المعلم الاول لكل البشرية حيث قال صلى الله علية واله وسلم((إنما بعثت معلماً)) وفد اكدها الله هذه المهمة الكبيرة بقوله تعالى((هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الأُمِّيِّينَ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ)). وفيها تعددت مهام الرسول لكنها المنطلق الاول لكل عمل خير .
ووتمكن صلى الله علية واله وسلم تشكيل امة جديدة قائمة على اساس العدل والمساواة واحاكم الشريعة التي جأت لنصرة الحق ورد الظلم وتكريم بني أدم .شخصية نبي الامة وسيرته الكريمة لا تحتويها كلمات او جمل او شعارات او مقالات .هي سيرة رسالة سماوية سمحاء وشخصية تقف اممها الكلمات والعبارات عاجزة عن الوصف .
استطاع الرسول محمد(صلى الله عليه واله وسلم) أن يرعى ويحفظ ويضمن ويطبق الحقوق المشروعة,لكل المجتمعات الانسانية وضعها وطبقها على ارض الواقع ولم تكن مجرد شعارات .وسيرته النبوية الشريفة تشهد له بهذا وكيف حافظ على حقوق النساء والاطفال وكبار السن والاسرى وحتى في الحروب كان الراعي الاول للحقوق الانسانية .قاد حملة القضاء على التفرقة بين طبقات المجتمع وكذالك من حيث العرق والجنس والتي اوجدتها الجاهلية .
وفي الوقت الذي كانت المرأة عار في نظر بعض المجتمعات وينظرون لها نظره جاهلية غرأئزية بحته تصل الى درجة دفنها في التراب وهي حية خوفا من العار او من الفقر ,يمنحها الرسول الاعظم حقوقها الشرعية والقانونية كاملة والمساواة في الكرامة والانسانية مع الرجل .هاهو القران الكريم يخاطبها بالتساوي مع الرجل . في الواجبات والحقوق والتكاليف الشرعية والثواب والعقاب حيث يقول عز وجل بكتاية العزيز ,مخاطبا الذكر والانثى * ((وَمَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُوْلَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ يُرْزَقُونَ فِيهَا بِغَيْرِ حِسَابٍ)) .
علياء موسى البغدادي
كان رجلا يحب الحق والعدل ويحكم به ، لا تأخذه في الحق لومة لائم ، فما كان يجامل أحدا لجاهه أو ماله أو نسبه , بل كان الضعيف قويّا عنده حتى يأخذ له حقه وكان القويّ ضعيفا عنده حتى يسترجع منه حق غيره
رجل علم وحضارة وأوّل كلمة نزلت عليه في كتابه المقدس (القرآن) هي الأمر بالقراءة (اقرأ ). أخرج امته من الجهل والتخلف والظلم والعدوان إلى العلم والرقيّ. المعلم الاول لكل البشرية حيث قال صلى الله علية واله وسلم((إنما بعثت معلماً)) وفد اكدها الله هذه المهمة الكبيرة بقوله تعالى((هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الأُمِّيِّينَ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ)). وفيها تعددت مهام الرسول لكنها المنطلق الاول لكل عمل خير .
ووتمكن صلى الله علية واله وسلم تشكيل امة جديدة قائمة على اساس العدل والمساواة واحاكم الشريعة التي جأت لنصرة الحق ورد الظلم وتكريم بني أدم .شخصية نبي الامة وسيرته الكريمة لا تحتويها كلمات او جمل او شعارات او مقالات .هي سيرة رسالة سماوية سمحاء وشخصية تقف اممها الكلمات والعبارات عاجزة عن الوصف .
استطاع الرسول محمد(صلى الله عليه واله وسلم) أن يرعى ويحفظ ويضمن ويطبق الحقوق المشروعة,لكل المجتمعات الانسانية وضعها وطبقها على ارض الواقع ولم تكن مجرد شعارات .وسيرته النبوية الشريفة تشهد له بهذا وكيف حافظ على حقوق النساء والاطفال وكبار السن والاسرى وحتى في الحروب كان الراعي الاول للحقوق الانسانية .قاد حملة القضاء على التفرقة بين طبقات المجتمع وكذالك من حيث العرق والجنس والتي اوجدتها الجاهلية .
وفي الوقت الذي كانت المرأة عار في نظر بعض المجتمعات وينظرون لها نظره جاهلية غرأئزية بحته تصل الى درجة دفنها في التراب وهي حية خوفا من العار او من الفقر ,يمنحها الرسول الاعظم حقوقها الشرعية والقانونية كاملة والمساواة في الكرامة والانسانية مع الرجل .هاهو القران الكريم يخاطبها بالتساوي مع الرجل . في الواجبات والحقوق والتكاليف الشرعية والثواب والعقاب حيث يقول عز وجل بكتاية العزيز ,مخاطبا الذكر والانثى * ((وَمَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُوْلَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ يُرْزَقُونَ فِيهَا بِغَيْرِ حِسَابٍ)) .
علياء موسى البغدادي