اللهمّ عرّفني نفسك، فإنّك إنْ لم تعرّفني نفسَك لمْ أعرف نبيّك، اللهمّ عرّفني رسولك، فإنّك إنْ لم تعرّفني رسولك لم أعرفْ حجّتك، اللهمّ عرّفني حجّتك، فإنّك إنْ لم تعرّفني حجّتك ضلَلتُ عن ديني

أخلاق النبي الأكرم (ص) / الأخلاق الشخصية

"ما أوذي نبي مثلما أوذيت "

المشرفون: الفردوس المحمدي،تسبيحة الزهراء

صورة العضو الرمزية
عشقِي الأبدي هو الله
عضو موقوف
مشاركات: 49213
اشترك في: السبت أكتوبر 04, 2008 5:03 pm
مكان: في قلب منتداي الحبيب

أخلاق النبي الأكرم (ص) / الأخلاق الشخصية

مشاركة بواسطة عشقِي الأبدي هو الله »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين


أخلاق النبي الأكرم (ص)

لقد اجتمعت فيه كافة صفات الإنسان الكامل، ولسوف أتحدث عن جانب من مميزاته الأخلاقية باختصار إلاّ أن المرء يحتاج إلى ساعات وساعات ليدخل إلى العالم الأخلاقي الذي تفرد به الرسول (ص). ولهذا فإنني سوف أقتصر الدقائق التالية على الحديث في هذا الموضوع بغية التعبير عن إخلاصي، وحتى أكون قد عرضت على الخطباء والكتّاب بشكل عملي ضرورة بذل المزيد من الجهود لمحاولة الإحاطة بأبعاد شخصية النبي (ص) والتي تمثل بحراً عميقاً. إن العديد من الكتب والمؤلفات تزخر بالقدر الوافر من الحديث حول أخلاق النبي الأكرمپپپپ(ص)؛ والذي سأورده هنا اقتباس من مقالة لأحد العلماء المعاصرين ـ وهو المرحوم آية الله الحاج السيد أبو الفضل الموسوي الزنجاني ـ بصورة مختصرة ومفيدة.
دعونا نقسّم أخلاق النبي باختصار إلى “أخلاق شخصية” و”أخلاق حكومية”، أي أخلاقه كإنسان وأخلاقه ومميزاته وسلوكه كحاكم. وهذا بالطبع غيض من فيض، لأن شخصيته تشتمل على الكثير من المميزات البارزة والجميلة والتي ليس بوسعي الآن إلاّ الاقتصار على بعضها.



الأخلاق الشخصية

لقد كان النبي (ص) رجلاً أميناً وصادقاً وصبوراً وحليماً، كما كان شهماً وحامياً للمظلومين على الدوام؛ فمن حيث الصدق كان سلوكه مع الناس قائماً على الصدق والإخلاص والوفاء. كما كان طيّب القول، وكان يتجنب الإساءة والتجريح. وكان عفيفاً ومعروفاً لدى الجميع بالعفّة والحياء والنجابة في ذلك الجوّ الأخلاقي الفاسد الذي كان يخيم على الحجاز قبل الإسلام، فلم يقترب الخبائث في مرحلة شبابه. ثم إنه كان من المتميزين بنظافة الظاهر، حيث كان نظيف الملبس والرأس والوجه، وامتاز بحسن السلوك. كما كان النبي (ص) شجاعاً لا تفتّ من عضده كثرة العدو، وكان صريحاً لا يقول إلاّ الصدق، وكان زاهداً وحكيماً في حياته، كما كان رؤوفاً متسامحاً كريماً يتجنب الثأر والانتقام، وكان من صفاته الرحمة والمداراة، كما كان ذا أدب جمّ لا يمدّ رجله أبداً في محضر الآخرين ولا يسخر منهم. كما كان الحياء صفته، فكان يستحي من ملامة الناس ويطأطئ رأسه خجلاً وحياءً، ومواقفه في ذلك تشرق بها صفحات التاريخ. وكان رحيماً وغايةً في التسامح والعبادة. وكانت كل هذه الخصال متجسّدة في شخصية الرسول الأكرم (ص) في شتى مراحل حياته منذ صباه وحتى وفاته في الثالثة والستين من عمره. وسأبسط الحديث في بعض هذه الخصال.
لقد كان شديد الأمانة حتى لقّبه الناس في الجاهلية بلقب “الأمين” فكانوا يودعون لديه أماناتهم المهمة وهم على ثقة بردّها إليهم دون إصابتها بسوء. لدرجة أنهم كانوا يحفظون أماناتهم عنده حتى بعد بداية الدعوة الإسلامية وتأجج نار العداء والبغضاء مع قريش، وهم أعداؤه! ولهذا فإنكم سمعتم بأن الرسول (ص) ترك أمير المؤمنين في مكة عند هجرته إلى المدينة لكي يؤدّي للناس أماناتهم. ومن المعروف أن بعض الكفار والذين ناصبوه العداء كانوا قد استأمنوه على أموالهم حينذاك مع أنهم لم يُسلموا..!
لقد كان النبي (ص) شديد التحمل لدرجة أن الآخرين كانوا يغضبون عند سماع ذلك، وهو الذي لا تنال منه الشدائد ولا تستفزّ غضبه. وكان الأعداء يؤذونه في مكة لدرجة أن أبا طالب استشاط غضباً منهم وجرّد سيفه ذات مرة وتوجّه إليهم مع أحد مواليه وفعل بهم ما فعلوه مع رسول الله (ص) وتهدّد كلّ من يعترض سبيله بضرب عنقه، بينما كان النبي (ص) قد تحمل كل ذلك بحلم وأناة.
وذات يوم آخر وجّه إليهپأبو جهل إهانة شديدة إثر نقاش حادّ بينهما، فقابلها الرسول (ص) بالحلم والسكوت. وعندما أخبر أحدهم حمزة قائلاً بأن أبا جهل أساء إلى ابن أخيك فإنه تميّز غيظاً وقصد أبا جهل فضربه بالقوس على رأسه حتى شجّ رأسه، ثم أسلم حمزة بعد ذلك جرّاء هذا الحادث.
وأمّا بعد الإسلام فقد كان بعض المسلمين يوجّه إلى الرسول (ص) أحياناً كلمات تؤذيه غفلةً أو جهلاً فيما يخص بعض الأمور، لدرجة أن إحدى أزواجه ـ وهي زينب بنت جحش التي كانت من أمّهات المؤمنين ـ خاطبته بالقول: إنك نبي ولكنك لا تعدل! فابتسم النبي (ص) دون أن يعقّب.. فقد كانت تنتظر منه أمراً في الحياة الزوجية دون أن يجيبها إليه، وهو ما يمكن أن أشير إليه فيما بعد. كما كان البعض يأتون أحياناً إلى المسجد فيمدّون أرجلهم قائلين للرسول (ص): قلّم لنا أظفارنا! ـ حيث جاء الحث على تقليم الأظافر ـ ولكن الرسول (ص) كان يتحمل كل هذا التجاسر وسوء الأدب بحلم تام.
وأمّا نبله وشهامته فقد وصلت إلى الحد الذي يعفو فيه عن أعدائه. كما كان لا يرى مظلوماً إلا وهبّ للدفاع عنه حتى يستردّ حقّه.
ففي الجاهلية كان النبي (ص) شريكاً في حلف يُدعى “حلف الفضول” وهو غير ما كان بين أهل مكة من تحالفات أخرى كثيرة؛ إذ جاء رجل غريب وباع تجارته في مكة لرجل منپأهلها يسمّى “عاص بن وائل” الذي كان من أشراف مكة المتغطرسين دون أن يعطيه ثمن ما اشتراه. وكلّما قصد الرجل واحداً من أهل مكة عجز عن مساعدته في أخذ حقّه. فوقف على جبل “أبي قبيس” وصاح قائلاً: يا أبناء فهر، لقد ظُلمت! فلمّا سمع الرسول (ص) هو وعمه الزبير بن عبدالمطلب استغاثة المظلوم انضمّا إلى الجمع الذي قرر نصرته والدفاع عنه كي يستعيد حقّه، فذهبوا إلى “عاص بن وائل” وطالبوه بمال الرجل، فخشي بطشهم وأعطى للرجل ماله. وظلّ هذا الحلف قائماً، إذ قرر أعضاؤه نصرة كل غريب يعتدي عليه أهل مكة ـ الذين كانوا غالباً ما يظلمون الغرباء من غير أهل مكة ـ والدفاع عنه حتى أخذ حقّه. وحتى بعد مجيء الإسلام بسنوات طويلة كان الرسول (ص) يقول إنني مازلت أعتبر نفسي ملتزماً بذلك الحلف. وكم كان يعامل أعداءه المقهورين بسلوك لم يكونوا قادرين على فهمه وإدراكه؛ ففي السنة الثامنة للهجرة، وعندما دخل النبي (ص) مكة فاتحاً بكل عظمة واقتدار فإنه قال: “اليوم يوم المرحمة” ولم يثأر من أهلها. وهذه هي شهامته صلى الله عليه وآله وسلم.
كما كان الرسول (ص) معتمداً حيث كان يعمل بالتجارة في الجاهلية ـ كما ذكرنا ـ وكان يسافر إلى الشام واليمن ويسهم في قوافل التجارة ويشارك الآخرين. ويقول أحد الذين شاركوه في زمن الجاهلية لقد كان أفضل شريك لي، فلم يكن يعاند ولا يجادل ولا يلقي بعبئه على كاهل الآخرين، ولا يتعامل مع الزبائن بسوء، ولا يبيع لهم بثمن باهظ، ولا يكذب عليهم؛ فقد كان صادقاً أميناً. ولهذا أعجبت به السيدة خديجة وهي السيدة الأولى في مكة وكانت شخصية بارزة في الحسب والنسب والثراء.
كما كان نظيفاً في طفولته على عكس الكثيرين من أطفال مكة والقبائل العربية، فقد كان نظيفاً حسن الهندام منذ طفولته. كان يمشط شعره أثناء فتوته وكذلك في شبابه كان يمشط شعره ولحيته، وحتى بعد الإسلام. عندما جاوز مرحلة الشباب وبلغ الخمسين أو الستين من عمره فإنه ظلّ ملتزماً بنظافته حتى إنه كان دائماً ما يسوّي لحيته وشاربه وشعره كلّما طال ويحافظ عليه نظيفاً ومعطّراً. وقد قرأت في إحدى الروايات أنه كان لديه إناء في ماء في بيته، حيث لم تكن المرآة واسعة الانتشار آنذاك، وأنه “كان يسوّي عمامته ولحيته إذا أراد أن يخرج إلى أصحابه”. ودائماً ما كان معطّراً، حتى في أسفاره، فمع أنه كان زاهداً في حياته ـ كما سأبيّن فيما بعد ـ إلاّ أنه كان يحمل معه العطر والكحل حتى يكحل عينيه على ما كان سائداً بين الرجال في ذلك الزمان. كما كان يستخدم السواك مرات عديدة كل يوم، ويدعو الناس إليه. ويحثهم على النظافة وحسن الظاهر.
إن البعض يخطئون عندما يظنون بأن المظهر الحسن لابدّ وأن يكون مقترناً بالفخامة والإسراف. كلاّ، فبوسع المرء أن يرتدي لباساً مرقّعاً مع الحفاظ على الهندام الحسن والنظافة. لقد كانت ملابس رسول الله (ص) مرقّعة وقديمة ولكنها كانت نظيفة كرأسه ووجه ولحيته. وإن لمثل هذه الأمور تأثيراً كبيراً في العشرة والسلوك والشكل الظاهري والحالة الصحية. وإنها أمور تبدو وكأنها صغيرة في ظاهرها ولكنها كبيرة في معناها ومضمونها وباطنها.
وكان يعامل الناس معاملة حسنة؛ فقد كان دائماً طلق الوجه أمام الناس، ولم يكن يبدي لهم ما يعتمل صدره من هموم وأحزان. كما كان يسلّم على الجميع، وعندما كان يؤذيه أحد، فإنه لم يكن يشتكي مع ظهور آثار ذلك الأذى على ملامحه. وكان لا يسمح لأحد أن يسبّ الآخرين في مجلسه، ولم يكن هو نفسه يسبّ أحداً أو يتحدث بما يسيء الآخرين. وكان يداعب الأطفال، ويعطف على النساء، ويحنو على الضعفاء، ويمازح أصحابه ويجاريهم في سباق الخيل. وكان فراشه ووسادته جلداً محشوّاً بألياف النخيل. وكان أغلب طعامه خبز الشعير أو التمر. ولقد كتبوا بأنه لم يُشبع بطنه أبداً من خبز القمح ـ الأطعمة المنوّعة على مختلف ألوانها ـ. وتقول عائشة أم المؤمنين: ربما كان يمرّ الشهر ولا يرتفع لنا دخان. وكان النبي (ص) يركب الدابة بلا سرج ولا ركاب، وفي زمن كان القوم يتفاخرون بالخيل المطهمة ذات الأثمان الغالية كان يمتطي الفرس العادي، وكان متواضعاً، حيث كان يصلح نعله بيده ويرقعه بنفسه. وهذا ما كان يفعله تلميذه البارز أمير المؤمنين (عليه السلام) كما نُقل عنه كثيراً في الروايات. ومع أنه كان لا يرى غضاضة في كسب المال عن طريق الحلال وكان يقول: “نعم العون على تقوى الله الغنى” إلا أنه كان يتصدق على الفقراء بكل ما يصل إليه من مال، وكان قدوة في العبادة لدرجة أن قدميه كانتا تتورمان من طول الوقوف في محراب العبادة. وكان يقضي القسم الأكبر من الليل في العبادة والتضرع والبكاء والاستغفار والدعاء ومناجاة الله تعالى. وكان يصوم شهري رجب وشعبان فضلاً عن شهر رمضان في ذلك الحرّ القائظ، إضافة إلى الكثير من أيام السنة كما سمعنا. وعندما كان أصحابه يقولون له: يا رسول الله، لماذا كل هذا الدعاء والاستغفار والعبادة وقد غفر لك الله ما تقدّم من ذنبك وما تأخر؟! فإنه كان يجيب “أفلا أكون عبداً شكوراً”؟!
وكانت استقامته (ص) بلا نظير في تاريخ البشرية، وهو ما جعله قادراً على ترسيخ هذا الكيان الإلهي الخالد والعظيم. وهل كان ذلك ممكناً بلا استقامة؟! فباستقامته بات واقعاً ملموساً؛ لقد ربّى أصحابه الكبار وأعدّهم باستقامته. ورفع عماد فسطاط المدينة الإنسانية الخالدة وسط صحراء الحجاز المقفرة {فلذلك فادع واستقم كما أُمرت}. فهذه أخلاقيات الرسول (ص) الشخصية

خطبة الجمعة لسماحة السيد القائد علي الخامنئي في طهران، 7 صفر 1241هـ
( حسبي الله ونعم الوكيل )
صورة العضو الرمزية
يا ساقي عطاشى كربلاء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 4200
اشترك في: الاثنين يوليو 28, 2008 9:55 pm

Re: أخلاق النبي الأكرم (ص) / الأخلاق الشخصية

مشاركة بواسطة يا ساقي عطاشى كربلاء »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين

طرح قيم ومبارك
احسنتم ووفقكم الله تعالى
وقضى الله حوائجكم في الدنيا والاخرة بشفاعة سيدتي ومولاتي فاطمة الزهراء
ع
اين الطالب بدم المقتول بكربلاء

بريق الزهراء
صورة العضو الرمزية
دماء الزهراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 43141
اشترك في: الخميس يناير 07, 2010 9:08 pm

Re: أخلاق النبي الأكرم (ص) / الأخلاق الشخصية

مشاركة بواسطة دماء الزهراء »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اللهم عجل لوليك الفرج
اللهم عجل لوليك الفرج
اللهم عجل لوليك الفرج


صورة

صورة

دعواتي لكم بالتوفيق وتسهيل الامور وقضاء الحوائج عاجلا كلمح البصر
يقول الإمام الصادق(ع)"العامل بالظّلم والرَّاضي به والمعين له شركاء ثلاثتهم"
صورة العضو الرمزية
مسكِ النبي الهَادي
فـاطـمـيـة
مشاركات: 21537
اشترك في: الاثنين يوليو 13, 2009 10:32 pm
مكان: حيثُ يكون المهدي أنا معهـ

Re: أخلاق النبي الأكرم (ص) / الأخلاق الشخصية

مشاركة بواسطة مسكِ النبي الهَادي »

أحسنتِ موضوع شيق جدا
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
صورة
صورة العضو الرمزية
ناصرة الزهراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 26879
اشترك في: الجمعة أكتوبر 24, 2008 1:16 am
مكان: بين الرياحين

Re: أخلاق النبي الأكرم (ص) / الأخلاق الشخصية

مشاركة بواسطة ناصرة الزهراء »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

السلام على نبي الرحمة ورحمة الله وبركاته
ربي يعطيكم العافية أختي العزيزة على الطرح المبارك
الله يوفقكم ويقضي جميع حوائجكم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
رشح المنتدى لإغاثة المحتاجين والمرضى
صورة العضو الرمزية
عشقِي الأبدي هو الله
عضو موقوف
مشاركات: 49213
اشترك في: السبت أكتوبر 04, 2008 5:03 pm
مكان: في قلب منتداي الحبيب

Re: أخلاق النبي الأكرم (ص) / الأخلاق الشخصية

مشاركة بواسطة عشقِي الأبدي هو الله »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين

مشكورين على المرور العطر

رحم الله والديكم
( حسبي الله ونعم الوكيل )
صورة العضو الرمزية
الفاطمية العلوية
فـاطـمـيـة
مشاركات: 16728
اشترك في: السبت أكتوبر 25, 2008 4:26 am

Re: أخلاق النبي الأكرم (ص) / الأخلاق الشخصية

مشاركة بواسطة الفاطمية العلوية »

اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَعَجِّلْ فَرَجَهُمْ
وَاهْلِكْ عَدُوَّهُمْ مِنَ الجِنِّ وَالاِنْسِ مِنَ ألاَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ

الْسَّلامِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ الْلَّهِ وَبَرَكَاتَةَ

اختنا الكريمة العزيزة
(( عاشقة الله, ))
لَكُم الْشُّكْر الْجَزِيل لِمُشَارَكَتِكُم الْقَيِّمَة وَالْطَّرْح الْرَّائِع والمميز
احْسَنْتُم كَثِيْرا بَارَك الْلَّه فِيْكُم وَرَحِم الْلَّه وَالِدِيْكُم وَرَزَقَكُم الْلَّه الْصِّحَّه وَالْعَافِيَة
وَجَزَاكُم الْلَّه خَيْرا وَنُوْر الْلَّه قُلُوْبَكُم بِالْايْمَان بِحَق مُحَمَّد وَآَل مُحَمَّد
وَصَلَّى الْلَّه عَلَى مُحَمّد وَآَل مُحَمَّد الْطَّيِّبِين الْطَّاهِرِيْن
دُمْتُم فِي حِفْظ وَرِعَايَة الْلَّه .... وَفَقَّكُم الْلَّه لِكُل خَيْر
نَسْأَلُكُم الْدُّعَاء
الى متى يا مهدينا الى متى هذا الغياب عجل على ظهورك
إذا كنا مع الحق فلا نبالي
صورة العضو الرمزية
خادمة خدام الحسين(ع)
فـاطـمـيـة
مشاركات: 33196
اشترك في: السبت أغسطس 15, 2009 6:47 pm
مكان: قلب هجــر الحبيبة

Re: أخلاق النبي الأكرم (ص) / الأخلاق الشخصية

مشاركة بواسطة خادمة خدام الحسين(ع) »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد و عجل فرجهم و اهلك اعداءهم يا كريم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أختي الكريمة / عاشقة الله
أحسنتِ ، بارك الله فيكِ
في ميزان حسناتكِ إن شاء الله تعالى

دمتِ بخير
[align=]يا غياث المستغيثين أغثني بـ قالع باب خيبر علي بن أبي طالب أدركني[/align]
صورة العضو الرمزية
أسيرة كربلاء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 5064
اشترك في: السبت إبريل 03, 2010 1:43 am

Re: أخلاق النبي الأكرم (ص) / الأخلاق الشخصية

مشاركة بواسطة أسيرة كربلاء »

اللهم صل على محمد وال محمد الابرار الاخيار
صورة
دمتم بحفظ الله ورعايته
صورة
صورة العضو الرمزية
أسيرة كربلاء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 5064
اشترك في: السبت إبريل 03, 2010 1:43 am

Re: أخلاق النبي الأكرم (ص) / الأخلاق الشخصية

مشاركة بواسطة أسيرة كربلاء »

اللهم صل على محمد وال محمد الابرار الاخيار
صورة
دمتم بحفظ الله ورعايته
صورة
صورة العضو الرمزية
الحجة المنتظر
فـاطـمـيـة
مشاركات: 26457
اشترك في: الخميس إبريل 15, 2010 2:14 am
مكان: صاحب العصر والزمان

Re: أخلاق النبي الأكرم (ص) / الأخلاق الشخصية

مشاركة بواسطة الحجة المنتظر »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مشكورة اختي العزيزة
جزاكِ الله كل خيرالله يعطيكِ العافيه
موفقين إن شاء الله


شاركونا ترشيح المنتدى المبارك
(فالله خير حافظ وهو أرحم الراحمين)
صورة العضو الرمزية
أنوار فاطمة الزهراء
المدير الإداري
مشاركات: 49612
اشترك في: الثلاثاء سبتمبر 23, 2008 1:36 pm
الجنس: فاطمية

Re: أخلاق النبي الأكرم (ص) / الأخلاق الشخصية

مشاركة بواسطة أنوار فاطمة الزهراء »

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ


سلمت يمناكِ أختي الكريمة
نشكر لكِ إنتقائكِ المميز للمواضيع ..

لا تنسى ترشيح المنتدى
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
صورة العضو الرمزية
عشقِي الأبدي هو الله
عضو موقوف
مشاركات: 49213
اشترك في: السبت أكتوبر 04, 2008 5:03 pm
مكان: في قلب منتداي الحبيب

Re: أخلاق النبي الأكرم (ص) / الأخلاق الشخصية

مشاركة بواسطة عشقِي الأبدي هو الله »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين

مشكورين على المرور العطر

رحم الله والديكم
( حسبي الله ونعم الوكيل )
صورة العضو الرمزية
آلاء الرحمن
فـاطـمـيـة
مشاركات: 1252
اشترك في: الاثنين يوليو 19, 2010 12:51 pm

Re: أخلاق النبي الأكرم (ص) / الأخلاق الشخصية

مشاركة بواسطة آلاء الرحمن »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
غاليتي ..
عاشقة الله
يعطيك ألف عافية على الطرح المبارك

موفقة لكل خير
الـهـي هـبـنـي كـمـآل الـإنـقـطـآع إلـيـك . . )
صورة العضو الرمزية
نبع الزهراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 15021
اشترك في: الثلاثاء مارس 04, 2008 6:40 pm
مكان: كـنـف المـــــنـــصــــــــورة (ع)

Re: أخلاق النبي الأكرم (ص) / الأخلاق الشخصية

مشاركة بواسطة نبع الزهراء »


بسم الله الرحمن الرحيم
وصل اللهم على سيدة نساء العالمين الصديقة الكبرى فاطمة الزهراء (ع)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي العزيزة أحسنتِ بارك الله تعالى فيك، سدد الباري جل وعلا خطاكم المباركة لكل خير
نسأل الله تعالى ان يرزقكم شفاعة النبي المصطفى وآله الأطهار مع شيعة محمد وآل محمد
وصلى الله تعالى على النبي الكريم محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
والحمد لله رب العالمين
يا الله

العودة إلى ”روضة النبي المختار "ص" وال بيته الاطهار "ع"“