مواقف السيدة زينب عليها السلام تحفظ الإمامة(1) تعتبر واقعة كربلاء من أخطر الأحداث التي عصفت بالأمة الإسلامية بعد رسول الله (ص) ، لأنها تهدف إلى التصفية الجسدية الكاملة لخلفاء رسول الله (ص)، وتوجيه الأمور في مسار آخر ينسجم مع تطلعات ومشاريع السلطة الجديدة، وإن تطلّب ذلك قتل ابن بنت رسول الله (ص) وأهله من بني هاشم، والقضاء على كل عناصر القوة عندهم، وهذا ما يضفي قيمة إضافية على مواقف السيدة زينب (ع) التي كان لها دور أساسي ورئيس في هذه الثورة العظيمة، فهي الشخصية الثانية على مسرح الثورة بعد أخيها الحسين (ع) كما أنها قادت مسيرة الثورة بعد استشهاد أخيها الحسين (ع) وحفظت نهج الإمامة، وأكملت ذلك الدور بكل حكمة و جدارة.
أ- بعيد شهادة الحسين (ع):حينما حدثت الفاجعة الكبرى بمقتل أخيها الحسين (ع) بعد قتل كل رجالات بيتها وأنصارهم خرجت السيدة زينب تعدو نحو ساحة المعركة، تبحث عن جسد أخيها الحسين بين القتلى غير عابئة بالأعداء المدجّجين بالسلاح، فلما وقفت على جثمان أخيها الحسين (ع) كان الجميع يتصور أنها سوف تموت أو تنهار وتبكي وتصرخ أو يغمى عليها، لكن ما حدث هزّ أعماق الناظرين، فوضعت يداها تحت جسده الطاهر المقطع ورفعته نحو السماء وهي تدعو بمرارة قائلة "اللهم تقبل منا هذا القربان"
ب- مواقفها في الكوفة:لما دخل موكب السبايا الكوفة، خرج الناس إلى الشوارع، بين مُتسائل لا يدري لمن السبايا، وبين عارف يُكفكف أدمعاً ويُضمر ندماً. ثمَّ اتَّجه موكب السبايا نحو قصر الإمارة، مُخترقاً جموع أهل الكوفة، وهم يبكون لما حلَّ بالبيت النبوي الكريم، قال بشير بن خزيم الاسدي: ونظرت إلى زينب بنت علي يومئذ، ولم أر خفرة والله أنطق منها، كأنّها تفرع من لسان أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) وقد أومأت إلى الناس أن اسكتوا، فارتدت الأنفاس، وسكنت الأجراس، ثمّ قالت:"الْحَمْدُ للهِ، وَالصَّلاَةُ عَلىَ جَدِّي مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الطَّيِّبِينَ الأَخْيَارِ. اَمَّا بَعْدُ: يَا أَهْلَ الْكُوفَةِ، يَا أَهْلَ الْخَتْلِ، والْغَدْرِ، أَتَبْكُونَ؟! فَلَا رَقَأَتِ الدَّمْعَةُ، ولَا هَدَأَتِ الرَّنَّةُ، إِنَّمَا مَثَلُكُمْ كَمَثَلِ الَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنْكَاثاً، تَتَّخِذُونَ أَيْمَانَكُمْ دَخَلاً بَيْنَكُمْ...َ
وخلاصة ما أرادت إيصاله إليهم: إيضاح الصورة للرأي العام وإثارتهم على الأمويين، وإظهار المصيبة الكبرى التي داهمت العالم الإسلامي بقتل ريحانة رسول الله (ص) ، وتحميل الكوفيّين مسؤولية هذه الجريمة النكراء.
فلقد قرّعتهم عقيلة الرسول بخطابها البليغ، وعرّفتهم زيف إسلامهم، وكذب دموعهم، وأنّهم من أحطّ المجرمين، فقد اقترفوا أفظع جريمة وقعت في الأرض، فقد قتلوا المنقذ الذي أراد لهم الخير، وفروا بقتله كبد رسول الله (ص) وانتهكوا حرمته، وسبوا عياله، فأي جريمة أبشع من هذه الجريمة؟
اللهم صل على محمد وآ ل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(ثمّ قالت:.....أَتَبْكُونَ؟! فَلَا رَقَأَتِ الدَّمْعَةُ، ولَا هَدَأَتِ الرَّنَّةُ، ..)
وخلاصة ما أرادت إيصاله إليهم:
إيضاح الصورة للرأي العام ......وإظهار المصيبة الكبرى التي داهمت العالم الإسلامي بقتل ريحانة رسول الله (ص).
اختي أنوار فاطمة الزهراء
احسنت وسلمت يداك
رزقكم الله العافية وقضى حوائجكم في الدنيا والآخرة
يا أحمد- لولاك لما خلقت الأفلاك، ولولا علي لما خلقتك
ولولا فاطمة لما خلقتكما
(حديث قدسي)
اللهم صل على الصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي الكريمة أحسنتم بارك الله تعالى بكم وفقكم الله تعالى لطاعته كما يحب ويرضى
نسأل الله تعالى ان يرزقكم شفاعة النبي المصطفى وآله الأطهار مع شيعة محمد وآل محمد
وصلى الله تعالى على النبي الكريم محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
والحمد لله رب العالمين
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد الابرار الاخيار
بارك الله فيكِ اختي الكريمة أنوار فاطمة الزهراء
الله يعطيكِ الفين عافية طرح رائع و مبارك
في موازيين حسناتكِ ان شاء الله تعالى
موفقة يا رب رشح المنتدى على محبة فاطمة الزهراء عليها السلام
بسم رب الزهراء عليها السلام
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام على بنت من آعذر وآنذر السلام على روح القدس في عالم الذر
وآسعد الله آيامنا وآيامكم بطاعة الله ورضا المولى
حبيبتي نوارة قضي الله حاجتك بحق الحوراء عليها السلام
دمتم بحب ورعاية الزهراء
اللهم أدخلني في كل خير أدخلت فيه محمدا وآل محمد
وأخرجني من كل سوء أخرجت منه محمدا وآل محمد
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين و عجل فرج وليهم يا كريم ,,
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
شكرا جزيلا لك أختي الكريمة على هذا الطرح ,
موفقة لكل خير .
اللهـم صـل علـى محمـد وآل محمـد