ذوبان السيدة زينب (ع) في المعصوم إن القرب من المعصوم، نظامٌ قائم على قوانين وأحكام، وهي قد تشبه إلى حدٍّ ما قوانين القرب الإلهي، من حيث مراعاة إزالة الحجب والموانع الظلمانية أولاً، ثم إزالة الحجب والموانع النورانية.
كذلك القرب من المعصوم، والوصول إلى مقامٍ راقيٍ في العلاقة معه، له أحكام مشابهة.
نلاحظ أننا نقرأ في آخر الزيارات: « وبحبكم وبقربكم أرجو نجاةً من الله» كذلك في زيارة عاشوراء: « إني أتقرب إلى الله ثم إليكم »
هناك إذاً، نظام قرب من المعصوم الإمام، فالإمام يسعى إلى هذا المقام، عبر تطبيق أحكامه وقوانينه:
- أولاً: يترك الإنسان في سبيل المعصوم والاتصال به الموانع الظلمانية.
وقد أمرنا المعصومون بترك الذنوب والمعاصي، وهذا واضح.
- ثانياً: يترك الإنسان الموانع النورانية؛ لكي يصل إلى حالة الفناء في المعصوم والذوبان فيه.
مثلاً: حينما نذهب إلى زيارة المعصوم(ع)، يخامرنا شعورٌ عميق وجداني، داخل حرمه – وهو صادق – بقطع علاقتنا مع كل شيء يشغلنا عن الإمام المعصوم، والرغبة في إلغاء أي مزاحم، حتى لو كان هذا المزاحم هو معينٌ في الوصول إلى الله، كبعض المسؤوليات الهامة، الزوج والأولاد... هي من أسباب القربات إلى الله تعالى، وهي حجب نورانية، ليست من الآثام والذنوب، لكنها تصبح (حينذاك) سبباً في تأخير السير في العلاقة الباطنية بالإمام، فنشعر أنها حجب عن الفناء فيه، حينما نريد أن نصل إلى حال روحي عميق في الحرم.
قد تكون هذه العلاقة الخاصة مع الإمام، أحد أسباب عدم ذهاب عبد الله بن جعفر إلى كربلاء؛ لكي يخلي وجه زينب(ع) لخدمة إمام زمانها، عندما عرف أنّها ذابت فيه، وفي نهضته.
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين و عجل فرج وليهم يا كريم ,,
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
شكرا جزيلا لك أختي الكريمة على هذا الطرح ,
موفقة لكل خير .
اللهـم صـل علـى محمـد وآل محمـد
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم ياكريم
أحسنتم أختنا الكريمة موضوع قيم مبارك
وفقكم الباري سبحانه وتعالى لكل خير يحبه ويرضاه
نسألكم الدعاء وتقبل الله أعمالكم في هذا الشهر الكريم
بسم رب الزهراء عليها السلام
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام على روح القدس في عالم الذر السلام على ليلة القدر
وآسعد الله آيامنا وآيامكم بطاعة الله ورضا المولى
حبيبتي نوارة وفقك الله لكل خير وسدد رميتك
دمتم بحب ورعاية الزهراء
اللهم أدخلني في كل خير أدخلت فيه محمدا وآل محمد
وأخرجني من كل سوء أخرجت منه محمدا وآل محمد