زينب (عليها السلام) تشهد مصرع العباس (عليه السلام) ويتواصل القتال والنزال وأصحاب الحسين وأهل بيتـه (ع) ، يكتبون أروع ملاحم البطولة والفداء ، وهم يتساقطون شهداء في ميدان الشرف والحرِّيّة ..
اشتدّ الخطب على آل محمّد (ع) في مخيّم النِّساء والأطفال : الرعب والعطش ، بعد أن حالوا بينهم وبين الماء ، ومنظر الدم والقتل ، وصهيل الخيل ، وقرع السيوف ، وضجيج العسكر ، وغبار المعركة يحجب وجه الشمس ، ويملأ أفق السماء .
نظر العباس بن عليّ (ع) إلى ما حوله .. خيام تعبث بها النيران ، وصبية مذعورون ، عطشى يتعالى صراخهـم ، ونساء فاقدات ثاكلات ، يندبن قتلاهنّ ، وإلى جنبه عشرات الأجساد مقطعة الأوصال ، تسبح في برك الدماء .. نظر إلى وجه الحسين (ع) الذي لم تزده كثرة التضحيات إلاّ صبراً ، ورباطة جأش .. نظر إليه يستأذنه بالنزال .. لقد عزّ على الحسين أن يفارق أخاه الفارس والبطل وحامل اللـواء ، وحارس مخيّمه من هجمة الغوغاء ، أذن الحسين (ع) لأخيه العباس (ع) .. فاتّجه نحو الميدان بطلاً تهابه الفوارس .. وفارساً تفر من بين يديه الأبطال ، وكم هو معبّر تصوير الشاعر لميدان النزال ساعة اشتبك العباس مع معسكر الجريمة والطغيان .
لقد ذكّر الناس بعلي أبيه يوم بدر وحنين ، وكلّما تكاثر الجيش الأموي من حوله فرَّقه ، ولم يصمد له أحد ، غير أنّ الغدر ـ والغدر سجية هذا الجيش المتواطئ على حرب الحسـين (ع) ـ هو الأداة الوحيدة لتوجيه الضربة إلى هذا البطل المقدام .. لقد كمن له اثنان خلف نخلة فضربه أحدهما فقطع يمينه ، ثمّ كمن له آخر خلف نخلة فقطع شماله .. تكاثرت الجموع على الفارس المقدام ، وهو مقطوع اليدين ، وقد اسـتقرّ السهم في عينيه حتى أصبح عاجزاً عن النهوض والقتال ، ملقى في ناحية من الميدان ..
كل ذلك وزينب والحسين (ع) يرقبان هذا الحادث المفجع ..
انطلق الحسين كالسهم نحو العدو لينقذ العبّاس (ع) من هجمة الحقد والعدوان .. ولكن دون جدوى .. فهو في الرمق الأخير من الحياة ، وكل ما استطاع الحسين (ع) أن يدركه كلمات وداع وعبارات وفاء يناجي بها أخاه القتيل ، واللـقاء في عالم الخالدين في حياض البشـير محمّد (ص) .. رجع الحسين (ع) إلى مخيّمـه وهو يرسل عبرات الحزن ، ويكف دموع الفقد المروّع ..
لم تكن ظروف المعركة لتفسح لزينب مجال اللقاء بأخيها الشهيد ، وإلقاء النظرة الأخـيرة ، وكلمـة الوداع والفراق .. فظلت تكتم جراحها ، صابرة محتسـبة كالجبل الأشم ، تقف إلى جنب الحسين (ع) الأخ الوحيد ، والإشفاق عليه يفترس قلبها ، والأسى يمزّق أعماقها ..
لقد استشهد إخوتها وأبناؤها وأبناء إخوتها ، في تلك الساعات المروعة تواردت الرؤى ، وتكاثفت صور المأساة في نفسها .. ما الموقف لو استشهد الحسين .. ؟ أليست هي وحدها سيِّدة البيت الهاشمي ، والمكلفة بتحمل إدارة الموقف ، ورعاية هذا الجمع من النِّساء الثكلى والأطفال واليتامى والفاقدين ، من يزيل عن نفوسهم هول الكارثة .. ؟
من يحميهم من هجمة أولئك الأوباش ؟ ماذا ستفعل في صحراء الغربة والوحشة .. ؟ انّه ليوم رهيب ، وساعات حاسمة ..
اللهم صلِّ على مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد و عجل فرجهم و العن أعدائهم و أهلكهم يا كريم !! عظم الله لكم الأجر يا آل طه !!!
اللهُمَّ ارْزُقْني شَفاعَةَ الحُسَيْن عَلَيهِ السَّلام يَوْمَ الـــــــوُرُودِ
وَثَبِّتْ لي قَدَمَ صِدْق عِنْدَكَ مَعَ الحُسَيْنِ وَأصْحابِ الحُسَيْن
الّذِينَ بَذَلُوا مُهَجَهُمْ دُونَ الْحُسَيْــــــــن عَلَيْهِ السَّــــــــــلام
﴿ قــُلْ لا أَسْـــأَلـُـــــكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلا الْمَوَدَّةَ فِي الْقـُــرْبَى ﴾
قد قالها في حقكم ربي و هذا كتابه يشهد ...و أوجب مودتكم أجرا لرسالة أحمد ... و مع الزمان هذا السؤال يتجدد
*** أين من يسمع كلام الله في مودتكم يا آل محمد !!!! ***
*** السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ***
و عظم الله لنا و لكم الأجر في مصابنا الجلل في أهل البيت عليهم السلام ...
******************************************
يالصبركِ يا زينب !!
شكرا لكم أختي و بارك بكم ربي و جزاكم خير الجزاء على النقل الميمون و المبارك ,,,
موفقين إن شاء الله ..
نسألكم الدعاء و في أمان الله تعالى ... أختكم و خادمتكم / *** المـــــــودة في القربى ***
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّد عظم الله أجورنا و أجوركم بمصابأبا عبد الله الحسين (ع) يا أهل العزاء إستعدواـ لمحرم.وصفرـ شهري الحزن والبلاء، من يخدم حسين في مأتمه سواء أكان من قراء
النعي أو الرواديدأو الباذلين والمنفقين بالمال أو الخادمين بمجلس العزاء أو المعزين بأنفسهم
أو النادبين والصارخين واللاطمين..فبإذن الله سيسجل في السجل
(سجل خدام الحسين عليه السلام)
فطوبى لمن تشرف وتفضل الله عليه بخدمة آل محمد...
الله يعطيك الف عافيه
صبرك على الله زينب ياحوراء لاتحز نحـــره ياشمـــر .. لاتحــــز نحره .. ذبحني بداله ياشمر .. أذبحني بداله
الله يوفقكم وجعلكم الله تعالى من خدام (أبا عبد الله عليه السلام) تحيآتي مسكالنبي الهادي
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين السلام على الحسين و على علي بن الحسين و على أولاد الحسين
و على أصحاب الحسين ورحمة الله و بركاته ..
عظم الله أجورنا وأجوركم بمصاب سيدي ومولاي أبا عبد الله الحسين عليه السلام
مشكورة اختي العزيزة
جزاكِ الله كل خير على هذا الطرح الرائع
الله يعطيكِ العافيه
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّد عظم الله أجورنا و أجوركم بمصابأبا عبد الله الحسين (ع) يا أهل العزاء إستعدواـ لمحرم.وصفرـ شهري الحزن والبلاء، من يخدم حسين في مأتمه سواء أكان من قراء
النعي أو الرواديدأو الباذلين والمنفقين بالمال أو الخادمين بمجلس العزاء أو المعزين بأنفسهم
أو النادبين والصارخين واللاطمين..فبإذن الله سيسجل في السجل
(سجل خدام الحسين عليه السلام)
فطوبى لمن تشرف وتفضل الله عليه بخدمة آل محمد...
أشكرك أختي الغالية على الطرح الرائع
جزاك الله ألف خير
ووفقك لما يحب ويرضى
بحق محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين عليهم السلام ورحمة الله وبركاته
ساعد الله قلبك يامولاتي يازينب الحوراء
عظم الله أجوركم وأجورنا بمصاب ابي عبد الله الحسين عليه السلام
اختي الكريمة أنوار فاطمة الزهراء
جزاكم خيرا
وفقكم الله تعالى في الدنيا والآخرة
قال النبي صلى الله عليه وآله:
من أحب فاطمة ابنتي فهو في الجنة معي ومن ابغضها فهو في النار
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ
عظم الله اجورنا و أجوركم بمصاب أبي عبدالله الحسين عليه السلام وجعلنا وإيّاكم من الطّالبين بثاره مع وليّه الإمام المهدي من آل محمّد عليهم السّلام ... اشكر لكم مروركم المبارك لا عدمناكم ... على حب فاطمة الزهراء (ع) رشح المنتدى
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين عليهم السلام ورحمة الله وبركاته
ساعد الله قلبك يامولاتي زينب الحوراء
اختي الكريمة أنوار فاطمة الزهراء
عظم الله أجوركم وأجورنا بالمصاب الأليم الجلل
بارك الله فيكم
وفقكم الله سبحانه وتعالى في الدنيا والآخرة
قال النبي صلى الله عليه وآله:
من أحب فاطمة ابنتي فهو في الجنة معي ومن ابغضها فهو في النار
الْسَّلامِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ الْلَّهِ وَبَرَكَاتَةَ
جزاكم الله كل خير على نقل الموضوع الرائع
رحم الله والديكم
جعله في ميزان حسناتكم
دعواتي لكم بالتوفيق وقضاء الحوائج عاجلا كلمح البصربحق مصيبة ابي عبدالله الحسين عليه السلام
عظم لكم الاجر ياشيعه اهل البيت بهذاالمصاب الأليم بفقد ابي الثور الامام الحسين سلام الله عليه
السلام على الحسين وعلى علي ابن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين وعلى زينب اخت الحسين
وفقك الله اختي الفاضله على مجهودك المميز وطرحك القيم.
وقضاء اللله حوائجنا وحوائجكم بحق السيده زينب عليهاالسلام
اللهم صل على محمد وآل محمد ..
الســـلام عليكم و رحمة الله وبركاته ,,
عظم الله أجورنا وأجوركم بمصاب سيدنا ومولانا أبا عبد الله الحسين عليه السلام
شكرا لكِ أختي على هذا الطرح ,
بارك الله فيكِ و سدد خطاكِ .
اللهم صل على محمد وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
عظم الله أجورنا وأجوركم بمصاب سيد الشهداء (عليه السلام)
أختنا الكريمة جزاك الله تعالى خير الجزاء على الطرح المبارك
بسم رب الزهراء عليها السلام
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام على بديعة الوصف والمنظرالسلام على من نرتجيها ليوم الفزع الأكبر
عظم الله أجورنا وأجوركم بمصاب اباعبد الله الحـسـين عليه السلام
حبيبتي نوارة وفقكم الباري لكل مايحب ويرضى
دمتم بحب ورعاية الزهراء
اللهم أدخلني في كل خير أدخلت فيه محمدا وآل محمد
وأخرجني من كل سوء أخرجت منه محمدا وآل محمد
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عظم الله لكم ولنا الاجر فى استشهاد اباالاحرار الامام الحسين (ع)
أحسنتم على الطرح المبارك والرائع
جعله الله فى ميزان اعمالكم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
قل للمغيّب تحت أطباق الثرى * إن كنت تسمع صرختي وندائيا
بسم الله الرحمن الرحيم
الْسَّلامٌ عَلَيٌكٌمْ وَرَحْمَةٌ الله وَبَرَكَاتٌهٌ
الَلَّهٌمَّ صَلَِ عَلَىَ مٌحَمَّدْ وَآلِ مُحّمَّدْ
عظم الله لكم الأجر بمصاب سيد الشهداء (عليه السلام)
سلام الله عليك ياسيدي ياأبا عبدالله الحسين اختنا العزيزة تسلم الأيادي المباركة على المشاركة القيمة
أحسنتم وجزاكم الله خير الجزاء
يَــ الطـبـعـک كريــم و مــا تــرد حايــر .. يــاأباالفضل