بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم وتقبل شفاعتهم والعن عدوهم من الجن والانس
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
زينب الكبرى عليها السلام
عقيلة بيت الوحي ,, جبل الصبر وبركان الجهاد
زينب هي النجم اللامع، والنور الطالع، والحق الساطع .
ز.. زهو الحكمة
ي .. يراع الثورة
ن .. نبع المحبة
ب. . بسالة ضد الظلم والظلمة
إنها زينب.. بل زينة أبيها علي عليهما السلام، وثمرة فاطمة اليانعة .
وصفها البعض إمرأة طويلة القامة حسنة الهيئة عالية المقام كانت في وقارها وعظمة شخصيتها كجدتها خديجة عليها السلام وفي حيائها وعفتها كأمها الزهراء عليها السلام وفي بلاغتها وفصاحتها كأبيها علي عليه السلام وفي حلمها وصبرها كأخيها الحسن عليه السلام وفي شجاعتها ورباطة جأشها كأخيها الحسين عليه السلام.
البذرة الطاهرة :
يذكر المؤرخون أن لأمير المؤمنين عليه السلام اثنان أو ثلاث بنات مسميات بزينب، فزينب المعروفة ببطلة كربلاء هي زينب الكبرى وأختها التي من أمها فاطمة عليه السلام، هي زينب الصغرى والمعروفة بأم كلثوم، ويقول الشيخ المفيد رحمه الله أن هناك زينب ثالثة عندما يذكر أولاد الإمام علي عليه السلام باسم زينب الصغرى وأمها جارية .
أما زينب عليها السلام التي نحن بصددها هي زينب الكبرى عليها السلام والملقبة بعقيلة بني هاشم.
ولادتها: أما تاريخ ولادتها فقد اختلف المؤرخون فيها، قيل في مطلع جمادى الأول من السنة الخامسة للهجرة، ومطلع شهر شعبان من السنة السادسة للهجرة بعد أخويها الحسن والحسين، ولكن المشهورة والمعمول بها هو الخامس من شهر جمادي الأولى من السنة السابعة للهجرة
أولادها: علي وعباس وعون ومحمد وأم كلثوم.
وفاتها: يوم الخامس عشر من شهر رجب سنة اثنان وستون للهجرة .
تزوجها عبد الله بن جعفر بن أبي طالب، وكان من مشاهير صدر الإسلام وأسخياء زمانه، ورثت الفصاحة والبلاغة والصبر من أبيها أمير المؤمنين عليه السلام والعصمة الطاهرة عن أمها فاطمة عليها السلام، وكانت ذا فطنة وذكاء خارقين حيث ينسب معظم المؤرخين خطبة فدك إليها (أي أنها الراوية للخطبة لأنها كانت حاضرة مع أمها في المسجد)، منهم ابن عباس وأبو الفرج في مقاتل الطالبين وغيرهم، علماً أن عمرها كان أربع سنوات في ذلك الوقت يقول الشيخ الصدوق رحمه الله في مقدمة لخطبة فدك بإسناد موثوقة إلى زينب عليها السلام وهي في سن الطفولة، والخطبة تحمل في طياتها بلاغة عالية وأمور جامعة، وهذا دليل كمال رشدها وعلو فهمها وعلمها وفطنتها ينقل الشيخ جعفر النقدي في كتابه زينب الكبرى عليها السلام، رواية عن أمير المؤمنين عليه السلام أن زينب عليها السلام كانت جالسة في حجر أبيها وهي طفلة صغيرة، فقال لها أبوها قولي (أحد) فقالت أحد)، ثم قال لها قولي اثنين).. سكتت فلم تلفظ تلك الكلمة.. فقال لها: لماذا لا تقولين (اثنين) قالت: إن لساناً تعود على واحد لا يمكنه أن يقول اثنين، فقبلها أبوها وضمها إلى صدره .
الكمالات العلمية في زينب عليها السلام :
كما وردت في بعض الروايات، بالإضافة إلى العلوم المتداولة بين عموم الناس، كانت لزينب عليها السلام مراتب خاصة في العلوم الدينية، أي أنها وبسبب حالاتها المعنوية العالية وخلوص نيتها وطهارة باطنها وصلت إلى مرحلة أصبح وجودها يفيض علماً وكمالاً، ذلك العلم الذي وصفه القرآن الكريم بالعلم اللدني الذي يختص به أولياءه حيث يقول فوجدا عبداً من عبادنا آتيناه رحمة من عندنا وعلمناه من لدنا عليما) .
شريكة الشهيد :
نعم إن ما انحنت عليه الأضلاع هو ذلك العلم المفاض عليها من ساحة القدس الإلهي لا بإرشاد معلم أو تلقين مرشد مع البلاغة في المنطق والبراعة في الإفاضة كأنها تفرغ عن لسان أبيها الوصي عليه السلام، وكما قال في حقها الإمام السجاد عليه السلام بأنها عالمة غير معلمة وفاهمة غير مفهمة) .
ولم تكن البراعة والاسترسال في القول إلا مما انطبع فيها من النفسية القوية والملكة الفاضلة الممتزجة بثبات جأش وطمأنينة نفس وشجاعة إن شئت فسمها بالأدبية وإلا فهي فوق ذلك، وما خطبتها في الكوفة والشام والتي كانت تلقيها بين تلك المحتشدات الرهيبة أو قل بين الناب والمخلب غير متعتمة ولا متلعثمة وتقذفها كالصواعق على مجتمع خصومها، فكانت أعمالها وخطبها الجزء الأخير للعلة من نهضة الحسين عليه السلام وأظهرت تمام الفضيحة للأمويين بما نشرته بين الملأ من صحيفتهم السوداء حتى ضعضعت عرش دولتهم وفككت عرى سلطانهم وألصقت بهم العار مدى الدهر، فكانت شريكة الإمام الشهيد عليه السلام في هذه الفضيلة.
أم النوائب :
أما ما يخص سفرها إلى العراق مع أخيها الحسين عليه السلام وكيف تركت زوجها عبد الله فيعزى ذلك إلى تعلقها بأخيها الحسين عليه السلام، وفي رواية أنها شرطت مع زوجها يوم زوجها بأنها لا تتمكن من مفارقة أخيها الحسين عليه السلام، فإذا عزم في يوم ما على السفر فإنها ترافقه، فلا ندري مدى صحة هذا الخبر ولكن من المسلّم أن سفرها كان برضا زوجها وأما عدم سفر عبد الله مع الإمام الحسين عليه السلام فما نراه في الظاهر أنه ما كان يعلم نتيجة وعواقب هذا السفر، وما كان يعلم أنه سيستشهد، حتى أن أخاه محمد بن الحنفية وبعض من أولاد عمومته لنفس السبب لم يذهبوا معه .
والبعض الآخر يعزون سبب بقائه في مكة هو عدم قدرته على السفر لأن عمره كان يناهز الإثنان والسبعون عاماً وهذا القول أيضاً ليس ببعيد، ولكن أرسل ولداه عون ومحمد مع أمهما زينب عليها السلام وأوصى لهما أن يحميا خالهما الحسين عليه السلام ويدافعان عنه .
وأما في الواقع ما كان أحد من المسلمين في ذلك الوقت يتصور أن النتيجة تصل إلى هذا الحد وما كانوا يصدقون أن الوقاحة والدناءة من بني أمية تصل إلى حد قتل ابن بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأهل بيته وأما زينب قد شاءت لها الأقدار أن تتعرض لإحداث جسام منذ طفولتها، وحيث رأت محنة أمها الزهراء عليها السلام وما جرى عليها من انتهاك حرمة بيتها وكسر ضلعها وإسقاط جنينها واغتصاب إرثها، وكيف استشهد أمير المؤمنين عليه السلام بسيف الغدر، ثم رأت أخاها الحسن عليه السلام بعد ما دس السم إليه من قبل زوجته جعدة بنت الأشعث، وعندما أرادوا دفنه بجوار جده وما أن علمت (عائشة) المسماة (بأم المؤمنين) وجلاوزتها من بني أمية، والكلام الذي دار بينهم وبين بني هاشم، والسبعون سهماً التي أصابت جنازة الإمام الحسن عليه السلام قبل دفنه في البقيع، وأخيراً مصيبتها الكبرى بأخوتها وسراة قومها على صعيد كربلاء ومن ثم تكفلها بالنساء والأطفال بعد تلك المجزرة الرهيبة، وما لاقتها في مسيرتها من كربلاء إلى الكوفة وإلى الشام، فكانت حياتها كلها محفوفة بسلسلة من المصائب والآلام من بدايتها وإلى نهايتها، ولكن من غير المألوف أن يكون الإنسان مستهدفاً للمحن والأرزاء والمصائب منذ طفولته وحتى آخر لحظة من حياته وأن يعيش في خضم الأحداث والمصائب كما عاشت عقيلة الهاشميين عليها والتي أحاطت بها الشدائد النوائب من جميع جهاتها وتوالت عليها واحدة تلو الأخرى حتى وكأنها وإياها على ميعاد، فأصبحت تعرف (بأم المصائب) .
هكذا كانت حياتها منذ طفولتها وإلى آخر أيام حياتها، حياة مشبعة بالأحزان متخمة بالمصائب والآلام .
وفاتها وأين دفنت :
وحان الأجل الموعود للقاء رب الملك والملكوت، فأسلمت روحها الطاهرة في الخامس عشر من رجب، ودفنت في دمشق والتي تسمى اليوم بمدينة السيدة زينب عليها السلام ويؤمها الزائرون من شتى أنحاء العالم
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
اختي الكريمة
مأجورين ومثابين في مصاب ابي عبدالله الحسين وشهداء الطف عليهم السلام نشكركم على الطرح المبارك الطيب
جعله الله في ميزان الاعمال ان شاء الله تعاالى
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين عليهم السلام ورحمة الله وبركاته
اختي الكريمة
بارك الله فيك على الطرح الطيب
وفقكم الله تعالى في الدنيا والآخرة
قال النبي صلى الله عليه وآله:
من أحب فاطمة ابنتي فهو في الجنة معي ومن ابغضها فهو في النار
الْسَّلامِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ الْلَّهِ وَبَرَكَاتَةَ
جزاكم الله كل خير على نقل الموضوع الرائع
رحم الله والديكم
جعله في ميزان حسناتكم
دعواتي لكم بالتوفيق وقضاء الحوائج عاجلا كلمح البصربحق مصيبة ابي عبدالله الحسين عليه السلام
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين السلام على الحسين و على علي بن الحسين و على أولاد الحسين
و على أصحاب الحسين ورحمة الله و بركاته ..
عظم الله أجورنا وأجوركم بمصاب سيدي ومولاي أبا عبد الله الحسين واهل بيته عليهم السلام
مشكورة اختي العزيزة
جزاكِ الله كل خير على هذا الطرح الرائع
الله يعطيكِ العافيه
بسم رب الزهراء عليها السلام
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام على بديعة الوصف والمنظرالسلام على من نرتجيها ليوم الفزع الأكبر
عظم الله أجورنا وأجوركم بمصاب اباعبد الله الحـسـين عليه السلام
حبيبتي دموعي حسينية وفقكم الباري لكل مايحب ويرضى
دمتم بحب ورعاية الزهراء
اللهم أدخلني في كل خير أدخلت فيه محمدا وآل محمد
وأخرجني من كل سوء أخرجت منه محمدا وآل محمد
اللهم صل على محمد وآل محمد ..
الســـلام عليكم و رحمة الله وبركاته ,,
عظم الله أجورنا وأجوركم بمصاب سيدنا ومولانا أبا عبد الله الحسين عليه السلام
شكرا لك أختي الكريمة على هذا الطرح ,
وفقك الله .
اللهم صل على محمد وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
أشكرك أختي الغالية على الطرح الرائع
جزاك الله ألف خير
ووفقك لما يحب ويرضى
بحق محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
بارك الله في جهودكم وشكر سعيكم وانار قلبكم بنور وجهه الكريم
جزاكم الله خير الجزاء وتقبل منكم هذا القليل بأحسن قبول
نسأل الله لكم الموفقية والسداد بجاه محمد وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
الْسَّلامٌ عَلَيٌكٌمْ وَرَحْمَةٌ الله وَبَرَكَاتٌهٌ
الَلَّهٌمَّ صَلَِ عَلَىَ مٌحَمَّدْ وَآلِ مُحّمَّدْ
عظم الله لكم الأجر بمصاب سيد الشهداء (عليه السلام)
سلام الله عليك ياسيدي ياأبا عبدالله الحسين اختنا العزيزة تسلم الأيادي المباركة على المشاركة القيمة
أحسنتم وجزاكم الله خير الجزاء
يَــ الطـبـعـک كريــم و مــا تــرد حايــر .. يــاأباالفضل