بطلة كربلاء
السيدة زينب (ع) بطلة من ابطال كربلاء التي ان اردنا الكلام عنها فلا نستطيع ان نوفيها حقها ولو بجزء صغير من مقامها وبطولاتها وعظمتها لا بابيات شعر ودواوين كتب فاي زينب هي ...زينب الحوراء الانسية...زينب الصابرة ...زينب المجاهدة...زينب الصرخة المدوية على مر العصور.
فحياة السيدة زينب (ع) كانت بمثابة اعداد وتهيئة للدور الاكبر الذي ينتظرها في الحياة .فالسنوات الخمس الاولى من عمرها والتي عايشت جدها المصطفى (ص) وهو يقود المعارك لتثبيت اركان الاسلام والمعاناة والعناء التي تحملها هو وعائلته .والاشهر الثلاثة التي رافقت امها الزهراء (ع) بعد الرسول (ص) ورأت أمها تدافع عن مقام الخلافة الشرعي ومطالبتها بحقها المصادر وتسارع الحسرات والالآم التي اصابتها . والفترة الحساسة التي عاصرت منها حكم أبيها علي (ع) وخلافته والمشاكل والحروب .ثم مواكبتها لمحنة أخيها الحسن (ع).
وتجرع الخصص والام فكل ذلك... كانت لاعداد السيدة زينب (ع) لتؤدي امتحانها الصعب ودورها الاكبر في نهضة أخيها الحسين (ع) بكربلاء. فما كان للسيدة زينب (ع) الا الدور الاساسي في هذه الثورة العظيمة فهي الشخصية الثانية على مسرح الثورة بعد شخصية أخيها الحسين ولو لم يكن لها ذلك الرصيد الضخم من تجارب المقاومة والبصيرة والوعي لما تحملت أحداث كربلاء التي هي من أهم ما عصفت بالامة الاسلامية بعد الرسول الله (ص) .
كما أنها قادت مسيرة الثورة بعد استشهاد أخيها الحسين (ع) واكملت ذلك الدور بجدارة عظيمة كما أظهرت كربلاء جوهر وشخصية السيدة وكشفت عن عظيم قيادتها كما أوضحت للعالم حقيقة ثورة كربلاء وأبعاد حوادثها فحينما حدثت الفاجعة خرجت من خيمتها غير آبهة بالاعداء المدججين بالسلاح وقفت على خثمان أخيها الشهيد بشجاعة وقوة بأس وصبر على المصيبة . الكل كان يتصور انها سوف تنهار او تموت أو تبكي وتصرخ أو يغمى عليها لكن ما حدث هز أعماق الناظرين حين وضعت يدها تحت الجسد الطاهر ورفعت رأسها نحو السماء وقالت اللهم تقبل منا هذا القربان فأي كلام نطقت به هذه السيدة الكبيرة الجليلة العميق في مغزاه امام الجيش الاموي والذي كان كالعاصفة أمام الطغاة وأعداء الرسول (ص) واهل بيته آه وآه يا سيدتي كم كان هذا المشهد المرعب المريع أمامها فلم تنهار ولم تضعف بل بقيت صامدة صابرة بقوة ايمانها وعقيدتها لهذا كان من اهم الدروس التي اعطتها للعالم وللامة الاسلامية قيمة التضحية في سبيل الله فحينما دعت الله تبارك وتعالى ان يتقبل من هذا البيت الطاهر قربان العقيدة وفداء الايمان . ولا ننسى كيف واجهت ابن زياد للدفاع عن الثورة الحسينية وكيف مرغت كبريائه في مجلسه امام العلن وفضحت مخططاته الدنيئة وتجرؤه على اولاد الرسول الاكرم (ص) في خطبتها الشهيرة .
فكانت المرأة الشجاعة المقدامة المجاهدة المثقفة الجليلة القوية رغم كل المآسي والمصاعب النفسية التي مرت بها ومثال الاخت المواسية المساندة لاخيها الحسين ع المشاركة في ثورته العظيمة وقيادتها ركب النهضة المقدسة واحتضانها الايتام والارامل وحمايتها للثورة الحسينية لتدلي الينا بدروسها العظيمة ودروس خطبها التي تعلمتها من جدها وابيها وامها واخويهاومن تطلعها التاريخي فها هي البطلة المقدامة الزاهدة الصابرة على استشهاد أخوتها أمام ناظريها . حقا انها بطلة كربلاء الخالدة على مر العصور ومثال وقدوة وصورة عظيمة لكل أم وأخت .
بقلم السيدة باسمة فضل الله
السيدة زينب (ع) بطلة من ابطال كربلاء التي ان اردنا الكلام عنها فلا نستطيع ان نوفيها حقها ولو بجزء صغير من مقامها وبطولاتها وعظمتها لا بابيات شعر ودواوين كتب فاي زينب هي ...زينب الحوراء الانسية...زينب الصابرة ...زينب المجاهدة...زينب الصرخة المدوية على مر العصور.
فحياة السيدة زينب (ع) كانت بمثابة اعداد وتهيئة للدور الاكبر الذي ينتظرها في الحياة .فالسنوات الخمس الاولى من عمرها والتي عايشت جدها المصطفى (ص) وهو يقود المعارك لتثبيت اركان الاسلام والمعاناة والعناء التي تحملها هو وعائلته .والاشهر الثلاثة التي رافقت امها الزهراء (ع) بعد الرسول (ص) ورأت أمها تدافع عن مقام الخلافة الشرعي ومطالبتها بحقها المصادر وتسارع الحسرات والالآم التي اصابتها . والفترة الحساسة التي عاصرت منها حكم أبيها علي (ع) وخلافته والمشاكل والحروب .ثم مواكبتها لمحنة أخيها الحسن (ع).
وتجرع الخصص والام فكل ذلك... كانت لاعداد السيدة زينب (ع) لتؤدي امتحانها الصعب ودورها الاكبر في نهضة أخيها الحسين (ع) بكربلاء. فما كان للسيدة زينب (ع) الا الدور الاساسي في هذه الثورة العظيمة فهي الشخصية الثانية على مسرح الثورة بعد شخصية أخيها الحسين ولو لم يكن لها ذلك الرصيد الضخم من تجارب المقاومة والبصيرة والوعي لما تحملت أحداث كربلاء التي هي من أهم ما عصفت بالامة الاسلامية بعد الرسول الله (ص) .
كما أنها قادت مسيرة الثورة بعد استشهاد أخيها الحسين (ع) واكملت ذلك الدور بجدارة عظيمة كما أظهرت كربلاء جوهر وشخصية السيدة وكشفت عن عظيم قيادتها كما أوضحت للعالم حقيقة ثورة كربلاء وأبعاد حوادثها فحينما حدثت الفاجعة خرجت من خيمتها غير آبهة بالاعداء المدججين بالسلاح وقفت على خثمان أخيها الشهيد بشجاعة وقوة بأس وصبر على المصيبة . الكل كان يتصور انها سوف تنهار او تموت أو تبكي وتصرخ أو يغمى عليها لكن ما حدث هز أعماق الناظرين حين وضعت يدها تحت الجسد الطاهر ورفعت رأسها نحو السماء وقالت اللهم تقبل منا هذا القربان فأي كلام نطقت به هذه السيدة الكبيرة الجليلة العميق في مغزاه امام الجيش الاموي والذي كان كالعاصفة أمام الطغاة وأعداء الرسول (ص) واهل بيته آه وآه يا سيدتي كم كان هذا المشهد المرعب المريع أمامها فلم تنهار ولم تضعف بل بقيت صامدة صابرة بقوة ايمانها وعقيدتها لهذا كان من اهم الدروس التي اعطتها للعالم وللامة الاسلامية قيمة التضحية في سبيل الله فحينما دعت الله تبارك وتعالى ان يتقبل من هذا البيت الطاهر قربان العقيدة وفداء الايمان . ولا ننسى كيف واجهت ابن زياد للدفاع عن الثورة الحسينية وكيف مرغت كبريائه في مجلسه امام العلن وفضحت مخططاته الدنيئة وتجرؤه على اولاد الرسول الاكرم (ص) في خطبتها الشهيرة .
فكانت المرأة الشجاعة المقدامة المجاهدة المثقفة الجليلة القوية رغم كل المآسي والمصاعب النفسية التي مرت بها ومثال الاخت المواسية المساندة لاخيها الحسين ع المشاركة في ثورته العظيمة وقيادتها ركب النهضة المقدسة واحتضانها الايتام والارامل وحمايتها للثورة الحسينية لتدلي الينا بدروسها العظيمة ودروس خطبها التي تعلمتها من جدها وابيها وامها واخويهاومن تطلعها التاريخي فها هي البطلة المقدامة الزاهدة الصابرة على استشهاد أخوتها أمام ناظريها . حقا انها بطلة كربلاء الخالدة على مر العصور ومثال وقدوة وصورة عظيمة لكل أم وأخت .
بقلم السيدة باسمة فضل الله
