اللهمّ عرّفني نفسك، فإنّك إنْ لم تعرّفني نفسَك لمْ أعرف نبيّك، اللهمّ عرّفني رسولك، فإنّك إنْ لم تعرّفني رسولك لم أعرفْ حجّتك، اللهمّ عرّفني حجّتك، فإنّك إنْ لم تعرّفني حجّتك ضلَلتُ عن ديني

الـزيـارة الثـانـيـة لأئـمـة الـبقـيـع (عـليـهـم الـســلام)

الفاطمي يدعوكم لنيل ألطاف الرحمة الإلهية بزيارة الرسول وآله الأطهار عليهم السلام
صورة العضو الرمزية
الـسـيـد الـفـاطـمـي
الأب الـروحـي
مشاركات: 126188
اشترك في: السبت فبراير 23, 2008 7:36 pm

الـزيـارة الثـانـيـة لأئـمـة الـبقـيـع (عـليـهـم الـســلام)

مشاركة بواسطة الـسـيـد الـفـاطـمـي »

[align=center]اللهم صل على محمد وآل محمد الأبرار الأخيار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سادتي الكرام ,

نويت أن أزور سادتي وقادتي أئمة البقيع الإمام الحسن المجتبى والإمام علي زين العابدين والإمام محمد الباقر والإمام جعفر الصادق عليهم السلام أصالة عن نفسي ونيابة عن والدي ووالد والدي ونيابة عن أهلي وذريتي ونيابة عن المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء والأموات ومن التمسني الزيارة والدعاء قربة لله تعالى رب العالمين

اللهم صل على محمد وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم أئمة المؤمنين وسادة المتقين وكبراء الصّدّيقين وأمراء الصالحين وقادة المحسنين وأعلام المهتدين، وأنوار العارفين وورثة الأنبياء وصفوة الأصفياء وخيرة الأتقياء وعباد الرحمن وشركاء الفرقان ومنهج الإيمان ومعادن الحقايق وشفعاء الخلائق ورحمة الله وبركاته،‌ أشهد أنـّكم أبواب نعم الله التي فتحها على بريته والأعلام التي فطرها لإرشاد خليقته والموازين التي نصبها لتهذيب شريعته وأنـّكم مفاتيح رحمته ومقاليد مغفرته وسحائب رضوانه ومفاتيح جنانه وحملة فرقانه وخزنة علمه وحفظة سره ومهبط وحيه ومعادن أمره ونهيه وأمانات النبوة وودائع الرسالة، وفي بيتكم نزل القرآن ومن داركم ظهر الاسلام والإيمان وإليكم مختلف رسل الله والملائكة وأنتم أهل إبراهيم (عليه السلام) الذين ارتضاكم الله عز وجل للإمامة ‌واجتباكم للخلافة وعصمكم من الذنوب وبرأكم من العيوب وطهركم من الرجس، وفضلكم بالنوع والجنس، واصطفاكم على العالمين بالنور والهدى‌ والعلم والتقى والنهى والسكينة والوقار والخشية والاستغفار والحكمة‌ والآثار والتقوى والعفاف والرضا والكفاف، والقلوب الزّاكية، والنفوس العالية، والأشخاص المنيرة، والأحساب الكبيرة، والأنساب الطّاهرة، والأنوار الباهرة الموصولة، والأحكام المقرونة، وأكرمكم بالآيات وأيّدكم بالبينات، وأعزّكم بالحجج البالغة والأدلّة الواضحة، وخصّكم بالأقوال الصّادقة والأمثال النّاطقة، والمواعظ الشافية والحكم البالغة، وورثكم علم الكتاب ومنحكم فصل الخطاب وأرشدكم لطرق الصّواب، وأودعكم علم المنايا والبلايا ومكنون الخفايا ومعالم التنزيل ومفاصل التأويل ومواريث الأنبياء كتابوت الحكمة وشعار الخليل، ومنسأة الكليم، وسابغة داود، وخاتم الملك، وفضل المصطفى، وسيف المرتضى، والجفر العظيم، والإرث القديم، وضرب لكم في القرآن أمثالاً وامتحنكم بالبلوى، وأحلّكم محل نهر طالوت، وحرَّم عليكم الصدقة وأحلَّ لكم الخمس، ونزّهكم عن الخبائث ما ظهر منها وما بطن فأنتم العباد المكرمون، والخلفاء الراشدون، والأوصياء المصطفون، والأئمة المعصومون والأولياء المرضيون، والعلماء الصادقون، والحكماء الراسخون المبيّنون والبشراء النذراء الشرفاء الفضلاء، والسادة الأتقياء، الآمرون بالمعروف والنّاهون عن المنكر،‌ واللابسون شعار البلوى ورداء التقوى، والمتسربلون نور الهدى، والصابرون في البأساء والضّراء وحين البأس ولدكم الحق وربّاكم الصّدق وغذاكم اليقين، ونطق بفضلكم الدّين وأشهد أنـّكم السبيل إلى الله عز وجل، والطرق إلى ثوابه، والهداة إلى خليقته، ‌والأعلام في بريته،‌ والسفراء بينه وبين خلقه وأوتاده في أرضه،‌ وخزانه على علمه وأنصار كلمة التقوى، ومعالم سبل الهدى ومفزع العباد إذا اختلفوا، والدالّون على الحقّ إذا تنازعوا، والنّجوم التي بكم يهتدى، وبأقوالكم وأفعالكم يقتدى، وبفضلكم نطق القرآن وبولايتكم كمل الدّين والإيمان، وأنـّكم على منهاج الحقّ، ومن خالفكم على منهاج الباطل، وأن الله أودع قلوبكم أسرار الغيوب، ومقادير الخطوب، وأوفد إليكم تأييد السكينة وطمأنينة الوقار، وجعل أبصاركم مألفاً للقدرة، وأرواحكم معادن للقدس. فلا ينعتكم إلا الملائكة، ولا يصفكم إلا الرسل، أنتم أمناء الله وأحباؤه وعباده وأصفياؤه وأنصار توحيده وأركان تمجيده ودعائم تحميده ودعاته إلى دينه وحرسة خلائقه وحفظة شرائعه، وأنا أشهدُ الله خالقي وأشهدُ ملائكته وأنبياءه ورسله، وأشهدَكم إنّي مؤمن بكم مقرٌّ بفضلكم معتقد لإمامتكم مؤمن بعصمتكم خاضع لولايتكم متقرّب إلى الله سبحانه بحبكم، وبالبراءة من أعدائكم عالم بأنّ الله جل جلاله قد طهركم من الفواحش ما ظهر منها وما بطن ومن كلِّ ريبة ورجاسة ودناءة ونجاسة، وأعطاكم راية الحقِّ التي مَن تقدمها ضل ومن تخلف عنها ذل، وفرض طاعتكم ومودّتكم على كل أسود وأبيض من عباده فصلوات الله على أرواحكم وأجسادكم».
ثم تنكب على القبر وتقول: «السّلام على أبي محمّد الحسن بن علي سيد شباب أهل الجنة، السّلام على أبي الحسن علي بن الحسين زين العابدين، السّلام على أبي جعفر محمّد بن علي باقر علم الدّين، السلام على ‌أبي عبد الله جعفر بن محمّد الصادق الأمين ورحمة الله وبركاته بأبي أنتم وأمي لقد رضعتم ثدي الإيمان، وربيتم في حجر الإسلام، واصطفاكم الله على الناس، وورثكم علم الكتاب، وعلمكم فصل الخطاب، وأجرى فيكم مواريث النبوة، وفجّر بكم ينابيع الحكمة، وألزمكم بحفظ الشّريعة، وفرض طاعتكم ومودّتكم على الناس، السلام على ‌الحسن بن علي خليفة أمير المؤمنين، الإمام الرضي الهادي المرضي، علم الدّين وإمام المتـّقين العامل بالحقّ والقائم بالقسط، أفضل وأطيب وأزكى وأنمى ما صليّت على أحد من أوليائك وأصفيائك وأحبائك صلاة تبيض بها وجهه وتطيب بها روحه، فقد لزم عن آبائه الوصية، ودفع عن الإسلام البلية، فلما خاف على المؤمنين الفتن ركن إلى الذي إليه ركن، وكان بما آتاه الله عالماً بدينه قائماً، فاجزه اللهم جزاء العارفين وصلِّ عليه في الأولين والآخرين، وبلغه منا السلام وأردد علينا منه السلام برحمتك يا أرحم الراحمين، اللّهمّ صلِّ على الإمام الوصي والسيد الرضي والعابد الأمين علي بن الحسين زين العابدين إمام المؤمنين ووارث علم النبيين، اللّهمّ اخصصه بما خصصت به أولياءك من شرائف رضوانك، وكرائم تحياتك، ونوامي بركاتك، فلقد بلغ في عبادته، نصح لك في طاعته، ‌وسارع في رضاك، وسلك بالأمة طريق هداك، وقضى ما كان عليه من حقك في دولته، وأدّى ما وجب عليه في ولايته حتى انقضت ايّامه وكان لشيعته رؤوفاً وبرعيّته رحيماً، اللّهمّ بلّغه منا السلام واردد منه علينا السّلام والسّلام عليه ورحمة الله وبركاته، اللّهمّ وصلِّ على الوصي الباقر، والإمام الطاهر، والعلم الظاهر،‌ محمد بن علي أبي جعفر الباقر اللّهمّ صلِّ على وليك الصادع بالحقّ، والنّاطق بالصّدق، الذي بقر العلم بقراً وبيّنه سرّاً‌ وجهراً، وقضى بالحقّ الذي كان عليه، وأدى الأمانة ‌التي صارت إليه وأمر بطاعتك، ونهى عن معصيتك، اللّهمّ فكما جعلته نوراً يستضيء به المؤمنون وفضلاً يقتدي به المتقون، فصلِّ عليه وعلى آبائه الطاهرين وأبنائه المعصومين أفضل الصلاة وأجزلها وأعطه سؤله وغاية مأموله وأبلغه منّا السّلام واردد علينا منه السّلام، والسّلام عليهم ورحمة الله وبركاته، اللّهمّ وصلِّ على الإمام الهادي وصي الأوصياء، ووارث علم الانبياء، علم الدّين، والناطق بالحقِّ اليقين، وأبي المساكين جعفر بن محمّد الصّادق الأمين، اللّهمّ فصلِّ عليه كما عبدك مخلصاً، وأطاعك مخلصاً مجتهداً واجزه عن إحياء سنـّتك وإقامة فرائضك خير جزاء المتـّقين وأفضل ثواب الصّالحين وخصه منا بالسّلام واردد علينا منه السّلام، والسّلام عليه ورحمة الله وبركاته.

ثم عليك بهذا الدعاء المبارك
اللهم صل على محمد وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمِّدٍ وَعَلى اِبْنَتِهِ وَعَلى ابْنَيْها، وَأَسْأَلُكَ بِهِمْ أَنْ تُعينَني عَلى طاعَتِكَ وَرِضْوانِكَ، وأَنْ تُبَلِّغَني بِهِمْ أَفْضَلَ ما بَلَّغْتَ أَحَداً مِنْ أَوْلِيائِكَ إِنَّكَ جَوادٌ كَرِيمٌ، اَللّـهُمَّ إِنّي أَسْاَلُكَ بِحَقِّ أَمِيرِ الْمُؤْمِنينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طالِب عَلَيْهِ السَّلامُ إِلاّ انْتَقَمْتَ بِهِ مِمَّنْ ظَلَمَنِي وَغَشَمَني وَآذاني واْنَطَوى عَلى ذلِكَ، وَكَفيْتَني بِهِ مَؤُونَةَ كُلِّ أَحَد يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، اَللّـهُمَّ إِنِّي أَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلامُ إِلاّ كَفَيْتَني بِهِ مَؤُونَةَ كُلِّ شَيْطانٍ مَرِيدٍ وَسُلْطانٍ عَنِيدٍ يَتَقَوَّى عَلَيَّ بِبَطْشَهِ وَيَنْتَصِرُ عَليَّ بِجُنْدِهِ إِنَّكَ جَوادٌ كَريمٌ يا وَهَّابُ، اَللّـهُمَّ إِنّي أَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيَّكَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ وَجَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِمَا السَّلام إِلاّ أَعَنْتَني بِهِما عَلى أَمْرِ آخِرَتي بِطاعَتِكَ وَرِضْوانِكَ وَبَلَّغْتنِي بِهِما ما يُرْضِيكَ إِنَّكَ فَعَّالٌ لِما تُريدُ، اَللّـهُمَّ إِنّي أَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَلَيْهِ السَّلامُ إِلاّ عافَيْتَنِي بِهِ فِي جَمِيعِ جَوارِحِي ما ظَهَرَ مِنْها وَما بَطَنَ يا جَوادُ يا كَرِيمُ، اَللّـهُمَّ إِنّي أَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ الرِّضا عَلِيِّ بْنِ مُوسى عَلَيْهِ السَّلامُ إِلاّ سَلَّمْتَنِي بِهِ فِي جَمِيعِ أَسْفارِي فِي الْبَرارِي وَالْبِحارِ وَالْجِبالِ والْقِفارِ والأَوْدِيَةِ وَالْغِياضِ مِنْ جَميعِ ما أَخافُهُ وَأَحْذَرُهُ إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ، اَللّـهُمَّ إِنّي أَسْأَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ مُحمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ إلاَّ جُدْتَ بِهِ عَلَيَّ مِنْ فَضْلِكَ وَتَفَضَّلْتَ بِهِ عَلَيَّ مِنْ وُسْعِكَ وَوَسَّعْتَ عَلَيَّ رِزْقَكَ وَأَغْنَيْتَني عَمَّنْ سِواكَ، وَجَعَلْتَ حاجَتي إِلَيْكَ وَقَضاءها عَلَيْكَ إِنَّكَ لِما تَشاءُ قَدِيرٌ، اَللّـهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ عَليِّ بْنِ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِمَا السَّلامُ إِلاّ أَعَنْتَني بِهِ عَلى تَأْدِيَةِ فُرُوضِكَ وَبِرِّ إِخْوانِيَ الْمُؤْمِنِينَ، وَسَهِّلْ ذلِكَ لِي وَاقْرُنْهُ بِالْخَيْرِ وَأَعِنِّي عَلى طاعَتِكَ بِفَضْلِكَ يا رَحيمُ، اَللّـهُمَّ إِنّي أَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ الحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ عَلَيْهِمَا السَّلامُ إِلاّ أَعَنْتَنِي بِهِ عَلى أَمْرِ آخِرَتِي بِطاعَتِكَ وَرِضْوانِكَ، وَسَرَرْتَني فِي مُنْقَلَبي وَمَثْوايَ بِرَحْمَتِكَ يا أَرْحَمَ الراحِمِينَ، اَللّـهُمَّ إِنّي أَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ وحُجَّتِكَ صاحِبِ الزَّمانِ عَلَيْهِ السَّلامُ إِلا أَعَنْتَني بِهِ عَلى جَميعِ أُمُوري وَكَفَيْتَنِي بِهِ مَؤُونَةَ كُلِّ مُؤْذٍ وَطاغٍ وَباغٍ ، وأَعَنْتَني بِهِ، فَقَدْ بَلَغَ مَجْهُودِي وَكَفيْتَنِي بِهِ كُلَّ عَدُوٍّ وَهَمٍّ وَغَمٍّ وَدَيْنٍ وَعَنّي وَعَنْ وُلْدِيْ وَجَميعِ أَهْلِي وَإِخْوانِي وَمَنْ يَعْنِينِي أَمْرُهُ وَخاصَّتِي، آمينَ رَبَّ الْعالَمِينَ .
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين .

يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا حنان يا منان يا كريم يا رحيم أسألك بحقك وبحق أئمة البقيع عليهم السلام لي ولمن زرت نيابة عنهم من المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات أن تنزل علينا كل خير أحاط به علمك وتكشف عنا كل شر أحاط به علمك, وتوسع في أرزاقنا , وتقضي حوائجنا , وتعمي أبصار الظالمين عنا من الجن والإنس , وتحسن عاقبتنا , وتشافي مرضانا من كل علة وداء وبلاء وتشافينا, وترحم أمواتنا وترحمنا يوم اللحاق بهم إنك أنت أرحم الراحمين , وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين .

تقبل منا ومنكم صالح الأعمال بالقبول الحسن ولا جعله الله تعالى آخر العهد منا لزيارة أوليائه رغبة في ثوابه .

ألتمسكم الزيارة والدعاء
خادم الإمام المهدي عليه السلام عج
السيد الفقير لله تعالى
الفاطمي الموسوي[/align]
إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ
صورة العضو الرمزية
التمسك الدعاء يا زهراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 812
اشترك في: الثلاثاء إبريل 28, 2009 1:17 pm

Re: الـزيـارة الثـانـيـة لائـمـة الـبقـيـع عـليـهـم الـســلام

مشاركة بواسطة التمسك الدعاء يا زهراء »

نويت أن أزور سادتي وقادتي ائمة البقيع الإمام الحسن المجتبى والإمام علي زين العابدين والإمام محمد الباقر والإمام جعفر الصادق عليهم السلام أصالة عن نفسي ونيابة عن والدي ووالد والدي ونيابة عن أهلي وذريتي ونيابة عن المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء والأموات ومن التمسني الزيارة والدعاء قربة لله تعالى رب العالمين

اللهم صل على محمد وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم أئمة المؤمنين وسادة المتقين وكبراء الصّدّيقين وأمراء الصالحين وقادة المحسنين وأعلام المهتدين، وأنوار العارفين وورثة الأنبياء وصفوة الأصفياء وخيرة الأتقياء وعباد الرحمن وشركاء الفرقان ومنهج الإيمان ومعادن الحقايق وشفعاء الخلائق ورحمة الله وبركاته،‌ أشهد أنـّكم أبواب نعم الله التي فتحها على بريته والأعلام التي فطرها لإرشاد خليقته والموازين التي نصبها لتهذيب شريعته وأنـّكم مفاتيح رحمته ومقاليد مغفرته وسحائب رضوانه ومفاتيح جنانه وحملة فرقانه وخزنة علمه وحفظة سره ومهبط وحيه ومعادن امره ونهيه وامانات النبوة وودائع الرسالة، وفي بيتكم نزل القرآن ومن داركم ظهر الاسلام والإيمان وإليكم مختلف رسل الله والملائكة وأنتم أهل ابراهيم (عليه السلام) الذين ارتضاكم الله عز وجل للإمامة ‌واجتباكم للخلافة وعصمكم من الذنوب وبرأكم من العيوب وطهركم من الرجس، وفضلكم بالنوع والجنس، واصطفاكم على العالمين بالنور والهدى‌ والعلم والتقى والنهى والسكينة والوقار والخشية والاستغفار والحكمة‌ والآثار والتقوى والعفاف والرضا والكفاف، والقلوب الزّاكية، والنفوس العالية، والاشخاص المنيرة، والأحساب الكبيرة، والأنساب الطّاهرة، والأنوار الباهرة الموصولة، والاحكام المقرونة، وأكرمكم بالآيات وأيّدكم بالبينات، وأعزّكم بالحجج البالغة والادلّة الواضحة، وخصّكم بالاقوال الصّادقة والامثال النّاطقة، والمواعظ الشافية والحكم البالغة، وورثكم علم الكتاب ومنحكم فصل الخطاب وأرشدكم لطرق الصّواب، واودعكم علم المنايا والبلايا ومكنون الخفايا ومعالم التنزيل ومفاصل التأويل ومواريث الأنبياء كتابوت الحكمة وشعار الخليل، ومنسأة الكليم، وسابغة داود، وخاتم الملك، وفضل المصطفى، وسيف المرتضى، والجفر العظيم، والارث القديم، وضرب لكم في القرآن امثالاً وامتحنكم بالبلوى، واحلّكم محل نهر طالوت، وحرَّم عليكم الصدقة واحلَّ لكم الخمس، ونزّهكم عن الخبائث ما ظهر منها وما بطن فأنتم العباد المكرمون، والخلفاء الراشدون، والأوصياء المصطفون، والائمة المعصومون والأولياء المرضيون، والعلماء الصادقون، والحكماء الراسخون المبيّنون والبشراء النذراء الشرفاء الفضلاء، والسادة الأتقياء، الآمرون بالمعروف والنّاهون عن المنكر،‌ واللابسون شعار البلوى ورداء التقوى، والمتسربلون نور الهدى، والصابرون في البأساء والضّراء وحين البأس ولدكم الحق وربّاكم الصّدق وغذاكم اليقين، ونطق بفضلكم الدّين وأشهد أنـّكم السبيل الى الله عز وجل، والطرق الى ثوابه، والهداة الى خليقته، ‌والأعلام في بريته،‌ والسفراء بينه وبين خلقه واوتاده في ارضه،‌ وخزانه على علمه وانصار كلمة التقوى، ومعالم سبل الهدى ومفزع العباد اذا اختلفوا، والدالّون على الحقّ اذا تنازعوا، والنّجوم التي بكم يهتدى، وبأقوالكم وأفعالكم يقتدى، وبفضلكم نطق القرآن وبولايتكم كمل الدّين والإيمان، وأنـّكم على منهاج الحقّ، ومن خالفكم على منهاج الباطل، وان الله اودع قلوبكم اسرار الغيوب، ومقادير الخطوب، واوفد اليكم تأييد السكينة وطمأنينة الوقار، وجعل ابصاركم مالفاً للقدرة، وارواحكم معادن للقدس. فلا ينعتكم إلا الملائكة، ولا يصفكم الا الرسل، أنتم أمناء الله واحباؤه وعباده واصفياؤه وانصار توحيده واركان تمجيده ودعائم تحميده ودعاته الى دينه وحرسة خلائقه وحفظة شرائعه، وأنا أشهدُ الله خالقي وأشهدُ ملائكته وانبياءه ورسله، وأشهدَكم إنّي مؤمن بكم مقرٌّ بفضلكم معتقد لإمامتكم مؤمن بعصمتكم خاضع لولايتكم متقرّب الى الله سبحانه بحبكم، وبالبراءة من أعدائكم عالم بأنّ الله جل جلاله قد طهركم من الفواحش ما ظهر منها وما بطن ومن كلِّ ريبة ورجاسة ودناءة ونجاسة، واعطاكم راية الحقِّ التي مَن تقدمها ضل ومن تخلف عنها ذل، وفرض طاعتكم ومودّتكم على كل أسود وأبيض من عباده فصلوات الله على ارواحكم واجسادكم».
ثم تنكب على القبر وتقول: «السّلام على ابي محمّد الحسن بن علي سيد شباب اهل الجنة، السّلام على ابي الحسن علي بن الحسين زين العابدين، السّلام على ابي جعفر محمّد بن علي باقر علم الدّين، السلام على ‌ابي عبد الله جعفر بن محمّد الصادق الأمين ورحمة الله وبركاته بأبي أنتم وأمي لقد رضعتم ثدي الإيمان، وربيتم في حجر الاسلام، واصطفاكم الله على الناس، وورثكم علم الكتاب، وعلمكم فصل الخطاب، وأجرى فيكم مواريث النبوة، وفجّر بكم ينابيع الحكمة، وألزمكم بحفظ الشّريعة، وفرض طاعتكم ومودّتكم على الناس، السلام على ‌الحسن بن علي خليفة أمير المؤمنين، الإمام الرضي الهادي المرضي، علم الدّين وامام المتـّقين العامل بالحقّ والقائم بالقسط، أفضل وأطيب وأزكى وأنمى ما صليّت على احد من اوليائك وأصفيائك وأحبائك صلاة تبيض بها وجهه وتطيب بها روحه، فقد لزم عن آبائه الوصية، ودفع عن الاسلام البلية، فلما خاف على المؤمنين الفتن ركن الى الذي اليه ركن، وكان بما آتاه الله عالماً بدينه قائماً، فاجزه اللهم جزاء العارفين وصلِّ عليه في الأولين والآخرين، وبلغه منا السلام وأردد علينا منه السلام برحمتك يا أرحم الراحمين، اللّهمّ صلِّ على الامام الوصي والسيد الرضي والعابد الأمين علي بن الحسين زين العابدين إمام المؤمنين ووارث علم النبيين، اللّهمّ اخصصه بما خصصت به اولياءك من شرائف رضوانك، وكرائم تحياتك، ونوامي بركاتك، فلقد بلغ في عبادته، نصح لك في طاعته، ‌وسارع في رضاك، وسلك بالأمة طريق هداك، وقضى ما كان عليه من حقك في دولته، وادّي ما وجب عليه في ولايته حتى انقضت ايّامه وكان لشيعته رؤوفاً وبرعيّته رحيماً، اللّهمّ بلّغه منا السلام واردد منه علينا السّلام والسّلام عليه ورحمة الله وبركاته، اللّهمّ وصلِّ على الوصي الباقر، والإمام الطاهر، والعلم الظاهر،‌ محمد بن علي ابي جعفر الباقر اللّهمّ صلِّ على وليك الصادع بالحقّ، والنّاطق بالصّدق، الذي بقر العلم بقراً وبيّنه سرّاً‌ وجهراً، وقضى بالحقّ الذي كان عليه، وادى الامانة ‌التي صارت اليه وأمر بطاعتك، ونهى عن معصيتك، اللّهمّ فكما جعلته نوراً يستضيء به المؤمنون وفضلاً يقتدي به المتقون، فصلِّ عليه وعلى آبائه الطاهرين وابنائه المعصومين افضل الصلاة واجزلها واعطه سؤله وغاية مأموله وأبلغه منّا السّلام واردد علينا منه السّلام، والسّلام عليهم ورحمة الله وبركاته، اللّهمّ وصلِّ على الإمام الهادي وصي الأوصياء، ووارث علم الانبياء، علم الدّين، والناطق بالحقِّ اليقين، وابي المساكين جعفر بن محمّد الصّادق الأمين، اللّهمّ فصلِّ عليه كما عبدك مخلصاً، واطاعك مخلصاً مجتهداً واجزه عن احياء سنـّتك وإقامة فرائضك خير جزاء المتـّقين وأفضل ثواب الصّالحين وخصه منا بالسّلام واردد علينا منه السّلام، والسّلام عليه ورحمة الله وبركاته.

ثم عليك بهذا الدعاء المبارك
اللهم صل على محمد وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمِّد وَعَلى اِبْنَتِه وَعَلى ابْنَيْها، وَاَسْاَلُكَ بِهِمْ اَنْ تُعينَني عَلى طاعَتِكَ وَرِضْوانِكَ، واَنْ تُبَلِّغَني بِهِمْ اَفْضَلَ ما بَلَّغْتَ اَحَداً مِنْ اَوْلِيائِكَ اِنَّكَ جَوادٌ كَريمٌ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ عَلِيِّ بْنِ أَبي طالِب عَلَيْهِ السَّلامُ إلاّ انْتَقَمْتَ بِهِ مِمَّنْ ظَلَمَني وَغَشَمَني وَآذاني واْنَطَوى عَلى ذلِكَ، وَكَفيْتَني بِهِ مَؤُنَةَ كُلِّ اَحَد يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ عَليِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلامُ إلاّ كَفَيْتَني بِهِ مَؤُنَةَ كُلِّ شَيْطان مَريد وَسُلْطان عَنيد يَتَقَوّى عَلِيِّ بِبَطْشَهِ وَيَنْتَصِرُ عَليَّ بِجُنْدِهِ اِنَّكَ جَوادٌ كَريمٌ يا وَهّابُ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيَّيْكَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلىٍّ وَجَعْفَرِ بنِ مُحَمَّد عَلَيْهِمَا السَّلام اِلاّ اَعَنْتَني بِهِما عَلى اَمْرِ آخِرَتي بِطاعَتِكَ وَرِضْوانِكَ وَبَلَّغْتنِي بِهِما ما يُرْضيكَ اِنَّكَ فَعّالٌ لِما تُريدُ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ مُوسَى بْنِ جَعْفَر عَلَيْهِ السَّلامُ اِلاّ عافَيْتَني بِهِ فِي جَميعِ جَوارِحي ما ظَهَرَ مِنْها وَما بَطَنَ يا جَوادُ يا كَرِيمُ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ الرِّضا عَلِىِّ بْنِ مُوسى عَلَيْهِ السَّلامُ إلاّ سَلَّمْتَني بِهِ فِي جَميعِ اَسْفارِي فِي الْبَراري وَالْبِحارِ وَالْجِبالِ والْقِفارِ والاْوْدِيَةِ وَالْغِياضِ مِنْ جَميعِ ما اَخافُهُ وَاَحْذَرُهُ اِنَّكَ رَؤوفٌ رَحيمٌ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ مُحمَّد بْنِ عَلِىٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ إلاّ جُدْتَ بِهِ عَلَيَّ مِنْ فَضْلِكَ وَتَفَضَّلْتَ بِهِ عَليَّ مِنْ وُسْعِكَ وَوَسَّعْتَ عَلَيَّ رِزْقَكَ وَاَغْنَيْتَني عَمَّنْ سِواكَ، وَجَعَلْتَ حاجَتي اِلَيْكَ وَقَضاها عَلَيْكَ اِنَّكَ لِما تَشاءُ قَديرٌ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ عَلىِّ بْنِ مُحَمَّد عَلَيْهِمَا السَّلامُ اِلاّ اَعَنْتَني بِهِ عَلى تَأدِيَةِ فُرُوضِكَ وَبِرِّ اِخْوانِيَ الْمُؤْمِنينَ، وَسَهِّلْ ذلِكَ لي وَاقْرُنْهُ بِالْخَيْرِ وَاَعِنّي عَلى طاعَتِكَ بِفَضْلِكَ يا رَحيمُ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ الحَسَنِ بْنِ عَلِىٍّ عَلَيْهِمَا السَّلامُ اِلاّ اَعَنْتَني بِهِ عَلى اَمْرِ آخِرَتي بِطاعَتِكَ وَرِضْوانِكَ، وَسَرَرْتَني فِي مُنْقَلَبي وَمَثْوايَ بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ وحُجَّتِكَ صاحِبَ الزَّمانِ عَلَيْهِ السَّلامُ إلا اَعَنْتَني بِهِ عَلى جَميعِ اُمُوري وَكَفَيْتَني بِهِ مَؤُنَةَ كُلِّ مُوْذ وَطاغ وَباغ، واَعَنْتَني بِهِ، فَقَدْ بَلَغَ مَجْهُودي وَكَفيْتَني بِهِ كُلَّ عَدُوٍّ وَهَمٍّ وَغَمٍّ وَدَيْن وَعَنّي وَعَنْ وُلْدي وَجَميعِ اَهْلِي وَاِخْوانِي وَمَنْ يَعْنيني اَمْرُهُ وَخاصَّتي، آمينَ رَبَّ الْعالَمينَ
وصل الله على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين

ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياحنان يامنان ياكريم يارحيم أسألك بحقك وبحق ائمة البقيع عليهم السلام لي ولمن زرت نيابة عنهم من المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات أن تنزل علينا كل خير أحاط به علمك وتكشف عنا كل شر أحاط به علمك. وتوسع في أرزاقنا . وتقضي حوائجنا. وتعمي أبصار الظالمين عنا من الجن والإنس. وتحسن عاقبتنا . وتشافي مرضانا من كل علة وداء وبلاء وتشافينا. وترحم أمواتنا وترحمنا يوم اللحاق بهم إنك انت أرحم الراحمين
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين

تقبل منا ومنكم صالح الأعمال بالقبول الحسن ولاجعله الله تعالى آخر العهد منا لزيارة أوليائه رغبة في ثوابه
صورة العضو الرمزية
راية المهدي
فــاطــمــي
مشاركات: 9197
اشترك في: السبت فبراير 23, 2008 3:04 pm

Re: الـزيـارة الثـانـيـة لائـمـة الـبقـيـع عـليـهـم الـســلام

مشاركة بواسطة راية المهدي »

[align=center][font=Traditional Arabic]بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين المنتجبين
بارك الله فيكم في ميزان حسناتكم يارب
جزيتم الف خير وقضى الله حاجاتكم بالدنيا والاخرة
اللهم صل على محمد وال محمد[/font]


راية المهدي
[/align]
صورة
اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ الَّذى خَلَقَكِ فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً اَنَا لَكِ مُصَدِّقٌ صابِرٌ عَلى ما اَتى بِهِ اَبُوكِ وَوَصِيُّهُ صَلَواتُ اللهِ عَلَيْهِما وَاَنَا أَسْأَلُكِ اِنْ كُنْتُ صَدَّقْتُكِ إلاّ اَلْحَقْتِنى بِتَصْديقى لَهُما لِتُسَرَّ نَفْسى فَاشْهَدى اَنّى ظاهِرٌ بِوَلايَتِكِ وَوَلايَةِ آلِ بَيْتِكِ صَلَواتُ اللهِ عَلَيْهِمْ اَجْمَعينَ.
صورة العضو الرمزية
نبع الزهراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 15021
اشترك في: الثلاثاء مارس 04, 2008 6:40 pm
مكان: كـنـف المـــــنـــصــــــــورة (ع)

Re: الـزيـارة الثـانـيـة لائـمـة الـبقـيـع عـليـهـم الـســلام

مشاركة بواسطة نبع الزهراء »

[align=center][font=Traditional Arabic]اللهم صل على محمد وآل محمد الأبرار الأخيار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نويت أن أزور سادتي وقادتي ائمة البقيع الإمام الحسن المجتبى والإمام علي زين العابدين والإمام محمد الباقر والإمام جعفر الصادق عليهم السلام أصالة عن نفسي ونيابة عن والدي ووالد والدي ونيابة عن أهلي وذريتي ونيابة عن المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء والأموات ومن التمسني الزيارة والدعاء قربة لله تعالى رب العالمين

اللهم صل على محمد وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم أئمة المؤمنين وسادة المتقين وكبراء الصّدّيقين وأمراء الصالحين وقادة المحسنين وأعلام المهتدين، وأنوار العارفين وورثة الأنبياء وصفوة الأصفياء وخيرة الأتقياء وعباد الرحمن وشركاء الفرقان ومنهج الإيمان ومعادن الحقايق وشفعاء الخلائق ورحمة الله وبركاته،‌ أشهد أنـّكم أبواب نعم الله التي فتحها على بريته والأعلام التي فطرها لإرشاد خليقته والموازين التي نصبها لتهذيب شريعته وأنـّكم مفاتيح رحمته ومقاليد مغفرته وسحائب رضوانه ومفاتيح جنانه وحملة فرقانه وخزنة علمه وحفظة سره ومهبط وحيه ومعادن امره ونهيه وامانات النبوة وودائع الرسالة، وفي بيتكم نزل القرآن ومن داركم ظهر الاسلام والإيمان وإليكم مختلف رسل الله والملائكة وأنتم أهل ابراهيم (عليه السلام) الذين ارتضاكم الله عز وجل للإمامة ‌واجتباكم للخلافة وعصمكم من الذنوب وبرأكم من العيوب وطهركم من الرجس، وفضلكم بالنوع والجنس، واصطفاكم على العالمين بالنور والهدى‌ والعلم والتقى والنهى والسكينة والوقار والخشية والاستغفار والحكمة‌ والآثار والتقوى والعفاف والرضا والكفاف، والقلوب الزّاكية، والنفوس العالية، والاشخاص المنيرة، والأحساب الكبيرة، والأنساب الطّاهرة، والأنوار الباهرة الموصولة، والاحكام المقرونة، وأكرمكم بالآيات وأيّدكم بالبينات، وأعزّكم بالحجج البالغة والادلّة الواضحة، وخصّكم بالاقوال الصّادقة والامثال النّاطقة، والمواعظ الشافية والحكم البالغة، وورثكم علم الكتاب ومنحكم فصل الخطاب وأرشدكم لطرق الصّواب، واودعكم علم المنايا والبلايا ومكنون الخفايا ومعالم التنزيل ومفاصل التأويل ومواريث الأنبياء كتابوت الحكمة وشعار الخليل، ومنسأة الكليم، وسابغة داود، وخاتم الملك، وفضل المصطفى، وسيف المرتضى، والجفر العظيم، والارث القديم، وضرب لكم في القرآن امثالاً وامتحنكم بالبلوى، واحلّكم محل نهر طالوت، وحرَّم عليكم الصدقة واحلَّ لكم الخمس، ونزّهكم عن الخبائث ما ظهر منها وما بطن فأنتم العباد المكرمون، والخلفاء الراشدون، والأوصياء المصطفون، والائمة المعصومون والأولياء المرضيون، والعلماء الصادقون، والحكماء الراسخون المبيّنون والبشراء النذراء الشرفاء الفضلاء، والسادة الأتقياء، الآمرون بالمعروف والنّاهون عن المنكر،‌ واللابسون شعار البلوى ورداء التقوى، والمتسربلون نور الهدى، والصابرون في البأساء والضّراء وحين البأس ولدكم الحق وربّاكم الصّدق وغذاكم اليقين، ونطق بفضلكم الدّين وأشهد أنـّكم السبيل الى الله عز وجل، والطرق الى ثوابه، والهداة الى خليقته، ‌والأعلام في بريته،‌ والسفراء بينه وبين خلقه واوتاده في ارضه،‌ وخزانه على علمه وانصار كلمة التقوى، ومعالم سبل الهدى ومفزع العباد اذا اختلفوا، والدالّون على الحقّ اذا تنازعوا، والنّجوم التي بكم يهتدى، وبأقوالكم وأفعالكم يقتدى، وبفضلكم نطق القرآن وبولايتكم كمل الدّين والإيمان، وأنـّكم على منهاج الحقّ، ومن خالفكم على منهاج الباطل، وان الله اودع قلوبكم اسرار الغيوب، ومقادير الخطوب، واوفد اليكم تأييد السكينة وطمأنينة الوقار، وجعل ابصاركم مالفاً للقدرة، وارواحكم معادن للقدس. فلا ينعتكم إلا الملائكة، ولا يصفكم الا الرسل، أنتم أمناء الله واحباؤه وعباده واصفياؤه وانصار توحيده واركان تمجيده ودعائم تحميده ودعاته الى دينه وحرسة خلائقه وحفظة شرائعه، وأنا أشهدُ الله خالقي وأشهدُ ملائكته وانبياءه ورسله، وأشهدَكم إنّي مؤمن بكم مقرٌّ بفضلكم معتقد لإمامتكم مؤمن بعصمتكم خاضع لولايتكم متقرّب الى الله سبحانه بحبكم، وبالبراءة من أعدائكم عالم بأنّ الله جل جلاله قد طهركم من الفواحش ما ظهر منها وما بطن ومن كلِّ ريبة ورجاسة ودناءة ونجاسة، واعطاكم راية الحقِّ التي مَن تقدمها ضل ومن تخلف عنها ذل، وفرض طاعتكم ومودّتكم على كل أسود وأبيض من عباده فصلوات الله على ارواحكم واجسادكم».
ثم تنكب على القبر وتقول: «السّلام على ابي محمّد الحسن بن علي سيد شباب اهل الجنة، السّلام على ابي الحسن علي بن الحسين زين العابدين، السّلام على ابي جعفر محمّد بن علي باقر علم الدّين، السلام على ‌ابي عبد الله جعفر بن محمّد الصادق الأمين ورحمة الله وبركاته بأبي أنتم وأمي لقد رضعتم ثدي الإيمان، وربيتم في حجر الاسلام، واصطفاكم الله على الناس، وورثكم علم الكتاب، وعلمكم فصل الخطاب، وأجرى فيكم مواريث النبوة، وفجّر بكم ينابيع الحكمة، وألزمكم بحفظ الشّريعة، وفرض طاعتكم ومودّتكم على الناس، السلام على ‌الحسن بن علي خليفة أمير المؤمنين، الإمام الرضي الهادي المرضي، علم الدّين وامام المتـّقين العامل بالحقّ والقائم بالقسط، أفضل وأطيب وأزكى وأنمى ما صليّت على احد من اوليائك وأصفيائك وأحبائك صلاة تبيض بها وجهه وتطيب بها روحه، فقد لزم عن آبائه الوصية، ودفع عن الاسلام البلية، فلما خاف على المؤمنين الفتن ركن الى الذي اليه ركن، وكان بما آتاه الله عالماً بدينه قائماً، فاجزه اللهم جزاء العارفين وصلِّ عليه في الأولين والآخرين، وبلغه منا السلام وأردد علينا منه السلام برحمتك يا أرحم الراحمين، اللّهمّ صلِّ على الامام الوصي والسيد الرضي والعابد الأمين علي بن الحسين زين العابدين إمام المؤمنين ووارث علم النبيين، اللّهمّ اخصصه بما خصصت به اولياءك من شرائف رضوانك، وكرائم تحياتك، ونوامي بركاتك، فلقد بلغ في عبادته، نصح لك في طاعته، ‌وسارع في رضاك، وسلك بالأمة طريق هداك، وقضى ما كان عليه من حقك في دولته، وادّي ما وجب عليه في ولايته حتى انقضت ايّامه وكان لشيعته رؤوفاً وبرعيّته رحيماً، اللّهمّ بلّغه منا السلام واردد منه علينا السّلام والسّلام عليه ورحمة الله وبركاته، اللّهمّ وصلِّ على الوصي الباقر، والإمام الطاهر، والعلم الظاهر،‌ محمد بن علي ابي جعفر الباقر اللّهمّ صلِّ على وليك الصادع بالحقّ، والنّاطق بالصّدق، الذي بقر العلم بقراً وبيّنه سرّاً‌ وجهراً، وقضى بالحقّ الذي كان عليه، وادى الامانة ‌التي صارت اليه وأمر بطاعتك، ونهى عن معصيتك، اللّهمّ فكما جعلته نوراً يستضيء به المؤمنون وفضلاً يقتدي به المتقون، فصلِّ عليه وعلى آبائه الطاهرين وابنائه المعصومين افضل الصلاة واجزلها واعطه سؤله وغاية مأموله وأبلغه منّا السّلام واردد علينا منه السّلام، والسّلام عليهم ورحمة الله وبركاته، اللّهمّ وصلِّ على الإمام الهادي وصي الأوصياء، ووارث علم الانبياء، علم الدّين، والناطق بالحقِّ اليقين، وابي المساكين جعفر بن محمّد الصّادق الأمين، اللّهمّ فصلِّ عليه كما عبدك مخلصاً، واطاعك مخلصاً مجتهداً واجزه عن احياء سنـّتك وإقامة فرائضك خير جزاء المتـّقين وأفضل ثواب الصّالحين وخصه منا بالسّلام واردد علينا منه السّلام، والسّلام عليه ورحمة الله وبركاته.

ثم عليك بهذا الدعاء المبارك
اللهم صل على محمد وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمِّد وَعَلى اِبْنَتِه وَعَلى ابْنَيْها، وَاَسْاَلُكَ بِهِمْ اَنْ تُعينَني عَلى طاعَتِكَ وَرِضْوانِكَ، واَنْ تُبَلِّغَني بِهِمْ اَفْضَلَ ما بَلَّغْتَ اَحَداً مِنْ اَوْلِيائِكَ اِنَّكَ جَوادٌ كَريمٌ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ عَلِيِّ بْنِ أَبي طالِب عَلَيْهِ السَّلامُ إلاّ انْتَقَمْتَ بِهِ مِمَّنْ ظَلَمَني وَغَشَمَني وَآذاني واْنَطَوى عَلى ذلِكَ، وَكَفيْتَني بِهِ مَؤُنَةَ كُلِّ اَحَد يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ عَليِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلامُ إلاّ كَفَيْتَني بِهِ مَؤُنَةَ كُلِّ شَيْطان مَريد وَسُلْطان عَنيد يَتَقَوّى عَلِيِّ بِبَطْشَهِ وَيَنْتَصِرُ عَليَّ بِجُنْدِهِ اِنَّكَ جَوادٌ كَريمٌ يا وَهّابُ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيَّيْكَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلىٍّ وَجَعْفَرِ بنِ مُحَمَّد عَلَيْهِمَا السَّلام اِلاّ اَعَنْتَني بِهِما عَلى اَمْرِ آخِرَتي بِطاعَتِكَ وَرِضْوانِكَ وَبَلَّغْتنِي بِهِما ما يُرْضيكَ اِنَّكَ فَعّالٌ لِما تُريدُ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ مُوسَى بْنِ جَعْفَر عَلَيْهِ السَّلامُ اِلاّ عافَيْتَني بِهِ فِي جَميعِ جَوارِحي ما ظَهَرَ مِنْها وَما بَطَنَ يا جَوادُ يا كَرِيمُ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ الرِّضا عَلِىِّ بْنِ مُوسى عَلَيْهِ السَّلامُ إلاّ سَلَّمْتَني بِهِ فِي جَميعِ اَسْفارِي فِي الْبَراري وَالْبِحارِ وَالْجِبالِ والْقِفارِ والاْوْدِيَةِ وَالْغِياضِ مِنْ جَميعِ ما اَخافُهُ وَاَحْذَرُهُ اِنَّكَ رَؤوفٌ رَحيمٌ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ مُحمَّد بْنِ عَلِىٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ إلاّ جُدْتَ بِهِ عَلَيَّ مِنْ فَضْلِكَ وَتَفَضَّلْتَ بِهِ عَليَّ مِنْ وُسْعِكَ وَوَسَّعْتَ عَلَيَّ رِزْقَكَ وَاَغْنَيْتَني عَمَّنْ سِواكَ، وَجَعَلْتَ حاجَتي اِلَيْكَ وَقَضاها عَلَيْكَ اِنَّكَ لِما تَشاءُ قَديرٌ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ عَلىِّ بْنِ مُحَمَّد عَلَيْهِمَا السَّلامُ اِلاّ اَعَنْتَني بِهِ عَلى تَأدِيَةِ فُرُوضِكَ وَبِرِّ اِخْوانِيَ الْمُؤْمِنينَ، وَسَهِّلْ ذلِكَ لي وَاقْرُنْهُ بِالْخَيْرِ وَاَعِنّي عَلى طاعَتِكَ بِفَضْلِكَ يا رَحيمُ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ الحَسَنِ بْنِ عَلِىٍّ عَلَيْهِمَا السَّلامُ اِلاّ اَعَنْتَني بِهِ عَلى اَمْرِ آخِرَتي بِطاعَتِكَ وَرِضْوانِكَ، وَسَرَرْتَني فِي مُنْقَلَبي وَمَثْوايَ بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ وحُجَّتِكَ صاحِبَ الزَّمانِ عَلَيْهِ السَّلامُ إلا اَعَنْتَني بِهِ عَلى جَميعِ اُمُوري وَكَفَيْتَني بِهِ مَؤُنَةَ كُلِّ مُوْذ وَطاغ وَباغ، واَعَنْتَني بِهِ، فَقَدْ بَلَغَ مَجْهُودي وَكَفيْتَني بِهِ كُلَّ عَدُوٍّ وَهَمٍّ وَغَمٍّ وَدَيْن وَعَنّي وَعَنْ وُلْدي وَجَميعِ اَهْلِي وَاِخْوانِي وَمَنْ يَعْنيني اَمْرُهُ وَخاصَّتي، آمينَ رَبَّ الْعالَمينَ
وصل الله على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين

ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياحنان يامنان ياكريم يارحيم أسألك بحقك وبحق ائمة البقيع عليهم السلام لي ولمن زرت نيابة عنهم من المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات أن تنزل علينا كل خير أحاط به علمك وتكشف عنا كل شر أحاط به علمك. وتوسع في أرزاقنا . وتقضي حوائجنا. وتعمي أبصار الظالمين عنا من الجن والإنس. وتحسن عاقبتنا . وتشافي مرضانا من كل علة وداء وبلاء وتشافينا. وترحم أمواتنا وترحمنا يوم اللحاق بهم إنك انت أرحم الراحمين
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين[/font]
[/align]
يا الله

صورة العضو الرمزية
عشقِي الأبدي هو الله
عضو موقوف
مشاركات: 49213
اشترك في: السبت أكتوبر 04, 2008 5:03 pm
مكان: في قلب منتداي الحبيب

Re: الـزيـارة الثـانـيـة لائـمـة الـبقـيـع عـليـهـم الـســلام

مشاركة بواسطة عشقِي الأبدي هو الله »

نويت أن أزور سادتي وقادتي ائمة البقيع الإمام الحسن المجتبى والإمام علي زين العابدين والإمام محمد الباقر والإمام جعفر الصادق عليهم السلام أصالة عن نفسي ونيابة عن والدي ووالد والدي ونيابة عن أهلي وذريتي ونيابة عن المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء والأموات ومن التمسني الزيارة والدعاء قربة لله تعالى رب العالمين

اللهم صل على محمد وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم أئمة المؤمنين وسادة المتقين وكبراء الصّدّيقين وأمراء الصالحين وقادة المحسنين وأعلام المهتدين، وأنوار العارفين وورثة الأنبياء وصفوة الأصفياء وخيرة الأتقياء وعباد الرحمن وشركاء الفرقان ومنهج الإيمان ومعادن الحقايق وشفعاء الخلائق ورحمة الله وبركاته،‌ أشهد أنـّكم أبواب نعم الله التي فتحها على بريته والأعلام التي فطرها لإرشاد خليقته والموازين التي نصبها لتهذيب شريعته وأنـّكم مفاتيح رحمته ومقاليد مغفرته وسحائب رضوانه ومفاتيح جنانه وحملة فرقانه وخزنة علمه وحفظة سره ومهبط وحيه ومعادن امره ونهيه وامانات النبوة وودائع الرسالة، وفي بيتكم نزل القرآن ومن داركم ظهر الاسلام والإيمان وإليكم مختلف رسل الله والملائكة وأنتم أهل ابراهيم (عليه السلام) الذين ارتضاكم الله عز وجل للإمامة ‌واجتباكم للخلافة وعصمكم من الذنوب وبرأكم من العيوب وطهركم من الرجس، وفضلكم بالنوع والجنس، واصطفاكم على العالمين بالنور والهدى‌ والعلم والتقى والنهى والسكينة والوقار والخشية والاستغفار والحكمة‌ والآثار والتقوى والعفاف والرضا والكفاف، والقلوب الزّاكية، والنفوس العالية، والاشخاص المنيرة، والأحساب الكبيرة، والأنساب الطّاهرة، والأنوار الباهرة الموصولة، والاحكام المقرونة، وأكرمكم بالآيات وأيّدكم بالبينات، وأعزّكم بالحجج البالغة والادلّة الواضحة، وخصّكم بالاقوال الصّادقة والامثال النّاطقة، والمواعظ الشافية والحكم البالغة، وورثكم علم الكتاب ومنحكم فصل الخطاب وأرشدكم لطرق الصّواب، واودعكم علم المنايا والبلايا ومكنون الخفايا ومعالم التنزيل ومفاصل التأويل ومواريث الأنبياء كتابوت الحكمة وشعار الخليل، ومنسأة الكليم، وسابغة داود، وخاتم الملك، وفضل المصطفى، وسيف المرتضى، والجفر العظيم، والارث القديم، وضرب لكم في القرآن امثالاً وامتحنكم بالبلوى، واحلّكم محل نهر طالوت، وحرَّم عليكم الصدقة واحلَّ لكم الخمس، ونزّهكم عن الخبائث ما ظهر منها وما بطن فأنتم العباد المكرمون، والخلفاء الراشدون، والأوصياء المصطفون، والائمة المعصومون والأولياء المرضيون، والعلماء الصادقون، والحكماء الراسخون المبيّنون والبشراء النذراء الشرفاء الفضلاء، والسادة الأتقياء، الآمرون بالمعروف والنّاهون عن المنكر،‌ واللابسون شعار البلوى ورداء التقوى، والمتسربلون نور الهدى، والصابرون في البأساء والضّراء وحين البأس ولدكم الحق وربّاكم الصّدق وغذاكم اليقين، ونطق بفضلكم الدّين وأشهد أنـّكم السبيل الى الله عز وجل، والطرق الى ثوابه، والهداة الى خليقته، ‌والأعلام في بريته،‌ والسفراء بينه وبين خلقه واوتاده في ارضه،‌ وخزانه على علمه وانصار كلمة التقوى، ومعالم سبل الهدى ومفزع العباد اذا اختلفوا، والدالّون على الحقّ اذا تنازعوا، والنّجوم التي بكم يهتدى، وبأقوالكم وأفعالكم يقتدى، وبفضلكم نطق القرآن وبولايتكم كمل الدّين والإيمان، وأنـّكم على منهاج الحقّ، ومن خالفكم على منهاج الباطل، وان الله اودع قلوبكم اسرار الغيوب، ومقادير الخطوب، واوفد اليكم تأييد السكينة وطمأنينة الوقار، وجعل ابصاركم مالفاً للقدرة، وارواحكم معادن للقدس. فلا ينعتكم إلا الملائكة، ولا يصفكم الا الرسل، أنتم أمناء الله واحباؤه وعباده واصفياؤه وانصار توحيده واركان تمجيده ودعائم تحميده ودعاته الى دينه وحرسة خلائقه وحفظة شرائعه، وأنا أشهدُ الله خالقي وأشهدُ ملائكته وانبياءه ورسله، وأشهدَكم إنّي مؤمن بكم مقرٌّ بفضلكم معتقد لإمامتكم مؤمن بعصمتكم خاضع لولايتكم متقرّب الى الله سبحانه بحبكم، وبالبراءة من أعدائكم عالم بأنّ الله جل جلاله قد طهركم من الفواحش ما ظهر منها وما بطن ومن كلِّ ريبة ورجاسة ودناءة ونجاسة، واعطاكم راية الحقِّ التي مَن تقدمها ضل ومن تخلف عنها ذل، وفرض طاعتكم ومودّتكم على كل أسود وأبيض من عباده فصلوات الله على ارواحكم واجسادكم».
ثم تنكب على القبر وتقول: «السّلام على ابي محمّد الحسن بن علي سيد شباب اهل الجنة، السّلام على ابي الحسن علي بن الحسين زين العابدين، السّلام على ابي جعفر محمّد بن علي باقر علم الدّين، السلام على ‌ابي عبد الله جعفر بن محمّد الصادق الأمين ورحمة الله وبركاته بأبي أنتم وأمي لقد رضعتم ثدي الإيمان، وربيتم في حجر الاسلام، واصطفاكم الله على الناس، وورثكم علم الكتاب، وعلمكم فصل الخطاب، وأجرى فيكم مواريث النبوة، وفجّر بكم ينابيع الحكمة، وألزمكم بحفظ الشّريعة، وفرض طاعتكم ومودّتكم على الناس، السلام على ‌الحسن بن علي خليفة أمير المؤمنين، الإمام الرضي الهادي المرضي، علم الدّين وامام المتـّقين العامل بالحقّ والقائم بالقسط، أفضل وأطيب وأزكى وأنمى ما صليّت على احد من اوليائك وأصفيائك وأحبائك صلاة تبيض بها وجهه وتطيب بها روحه، فقد لزم عن آبائه الوصية، ودفع عن الاسلام البلية، فلما خاف على المؤمنين الفتن ركن الى الذي اليه ركن، وكان بما آتاه الله عالماً بدينه قائماً، فاجزه اللهم جزاء العارفين وصلِّ عليه في الأولين والآخرين، وبلغه منا السلام وأردد علينا منه السلام برحمتك يا أرحم الراحمين، اللّهمّ صلِّ على الامام الوصي والسيد الرضي والعابد الأمين علي بن الحسين زين العابدين إمام المؤمنين ووارث علم النبيين، اللّهمّ اخصصه بما خصصت به اولياءك من شرائف رضوانك، وكرائم تحياتك، ونوامي بركاتك، فلقد بلغ في عبادته، نصح لك في طاعته، ‌وسارع في رضاك، وسلك بالأمة طريق هداك، وقضى ما كان عليه من حقك في دولته، وادّي ما وجب عليه في ولايته حتى انقضت ايّامه وكان لشيعته رؤوفاً وبرعيّته رحيماً، اللّهمّ بلّغه منا السلام واردد منه علينا السّلام والسّلام عليه ورحمة الله وبركاته، اللّهمّ وصلِّ على الوصي الباقر، والإمام الطاهر، والعلم الظاهر،‌ محمد بن علي ابي جعفر الباقر اللّهمّ صلِّ على وليك الصادع بالحقّ، والنّاطق بالصّدق، الذي بقر العلم بقراً وبيّنه سرّاً‌ وجهراً، وقضى بالحقّ الذي كان عليه، وادى الامانة ‌التي صارت اليه وأمر بطاعتك، ونهى عن معصيتك، اللّهمّ فكما جعلته نوراً يستضيء به المؤمنون وفضلاً يقتدي به المتقون، فصلِّ عليه وعلى آبائه الطاهرين وابنائه المعصومين افضل الصلاة واجزلها واعطه سؤله وغاية مأموله وأبلغه منّا السّلام واردد علينا منه السّلام، والسّلام عليهم ورحمة الله وبركاته، اللّهمّ وصلِّ على الإمام الهادي وصي الأوصياء، ووارث علم الانبياء، علم الدّين، والناطق بالحقِّ اليقين، وابي المساكين جعفر بن محمّد الصّادق الأمين، اللّهمّ فصلِّ عليه كما عبدك مخلصاً، واطاعك مخلصاً مجتهداً واجزه عن احياء سنـّتك وإقامة فرائضك خير جزاء المتـّقين وأفضل ثواب الصّالحين وخصه منا بالسّلام واردد علينا منه السّلام، والسّلام عليه ورحمة الله وبركاته.

ثم عليك بهذا الدعاء المبارك
اللهم صل على محمد وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمِّد وَعَلى اِبْنَتِه وَعَلى ابْنَيْها، وَاَسْاَلُكَ بِهِمْ اَنْ تُعينَني عَلى طاعَتِكَ وَرِضْوانِكَ، واَنْ تُبَلِّغَني بِهِمْ اَفْضَلَ ما بَلَّغْتَ اَحَداً مِنْ اَوْلِيائِكَ اِنَّكَ جَوادٌ كَريمٌ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ عَلِيِّ بْنِ أَبي طالِب عَلَيْهِ السَّلامُ إلاّ انْتَقَمْتَ بِهِ مِمَّنْ ظَلَمَني وَغَشَمَني وَآذاني واْنَطَوى عَلى ذلِكَ، وَكَفيْتَني بِهِ مَؤُنَةَ كُلِّ اَحَد يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ عَليِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلامُ إلاّ كَفَيْتَني بِهِ مَؤُنَةَ كُلِّ شَيْطان مَريد وَسُلْطان عَنيد يَتَقَوّى عَلِيِّ بِبَطْشَهِ وَيَنْتَصِرُ عَليَّ بِجُنْدِهِ اِنَّكَ جَوادٌ كَريمٌ يا وَهّابُ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيَّيْكَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلىٍّ وَجَعْفَرِ بنِ مُحَمَّد عَلَيْهِمَا السَّلام اِلاّ اَعَنْتَني بِهِما عَلى اَمْرِ آخِرَتي بِطاعَتِكَ وَرِضْوانِكَ وَبَلَّغْتنِي بِهِما ما يُرْضيكَ اِنَّكَ فَعّالٌ لِما تُريدُ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ مُوسَى بْنِ جَعْفَر عَلَيْهِ السَّلامُ اِلاّ عافَيْتَني بِهِ فِي جَميعِ جَوارِحي ما ظَهَرَ مِنْها وَما بَطَنَ يا جَوادُ يا كَرِيمُ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ الرِّضا عَلِىِّ بْنِ مُوسى عَلَيْهِ السَّلامُ إلاّ سَلَّمْتَني بِهِ فِي جَميعِ اَسْفارِي فِي الْبَراري وَالْبِحارِ وَالْجِبالِ والْقِفارِ والاْوْدِيَةِ وَالْغِياضِ مِنْ جَميعِ ما اَخافُهُ وَاَحْذَرُهُ اِنَّكَ رَؤوفٌ رَحيمٌ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ مُحمَّد بْنِ عَلِىٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ إلاّ جُدْتَ بِهِ عَلَيَّ مِنْ فَضْلِكَ وَتَفَضَّلْتَ بِهِ عَليَّ مِنْ وُسْعِكَ وَوَسَّعْتَ عَلَيَّ رِزْقَكَ وَاَغْنَيْتَني عَمَّنْ سِواكَ، وَجَعَلْتَ حاجَتي اِلَيْكَ وَقَضاها عَلَيْكَ اِنَّكَ لِما تَشاءُ قَديرٌ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ عَلىِّ بْنِ مُحَمَّد عَلَيْهِمَا السَّلامُ اِلاّ اَعَنْتَني بِهِ عَلى تَأدِيَةِ فُرُوضِكَ وَبِرِّ اِخْوانِيَ الْمُؤْمِنينَ، وَسَهِّلْ ذلِكَ لي وَاقْرُنْهُ بِالْخَيْرِ وَاَعِنّي عَلى طاعَتِكَ بِفَضْلِكَ يا رَحيمُ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ الحَسَنِ بْنِ عَلِىٍّ عَلَيْهِمَا السَّلامُ اِلاّ اَعَنْتَني بِهِ عَلى اَمْرِ آخِرَتي بِطاعَتِكَ وَرِضْوانِكَ، وَسَرَرْتَني فِي مُنْقَلَبي وَمَثْوايَ بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ وحُجَّتِكَ صاحِبَ الزَّمانِ عَلَيْهِ السَّلامُ إلا اَعَنْتَني بِهِ عَلى جَميعِ اُمُوري وَكَفَيْتَني بِهِ مَؤُنَةَ كُلِّ مُوْذ وَطاغ وَباغ، واَعَنْتَني بِهِ، فَقَدْ بَلَغَ مَجْهُودي وَكَفيْتَني بِهِ كُلَّ عَدُوٍّ وَهَمٍّ وَغَمٍّ وَدَيْن وَعَنّي وَعَنْ وُلْدي وَجَميعِ اَهْلِي وَاِخْوانِي وَمَنْ يَعْنيني اَمْرُهُ وَخاصَّتي، آمينَ رَبَّ الْعالَمينَ
وصل الله على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين

ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياحنان يامنان ياكريم يارحيم أسألك بحقك وبحق ائمة البقيع عليهم السلام لي ولمن زرت نيابة عنهم من المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات أن تنزل علينا كل خير أحاط به علمك وتكشف عنا كل شر أحاط به علمك. وتوسع في أرزاقنا . وتقضي حوائجنا. وتعمي أبصار الظالمين عنا من الجن والإنس. وتحسن عاقبتنا . وتشافي مرضانا من كل علة وداء وبلاء وتشافينا. وترحم أمواتنا وترحمنا يوم اللحاق بهم إنك انت أرحم الراحمين
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
( حسبي الله ونعم الوكيل )
صورة العضو الرمزية
نبع الزهراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 15021
اشترك في: الثلاثاء مارس 04, 2008 6:40 pm
مكان: كـنـف المـــــنـــصــــــــورة (ع)

Re: الـزيـارة الثـانـيـة لائـمـة الـبقـيـع عـليـهـم الـســلام

مشاركة بواسطة نبع الزهراء »

[align=center]

اللهم صل على محمد وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم أئمة المؤمنين وسادة المتقين وكبراء الصّدّيقين وأمراء الصالحين وقادة المحسنين وأعلام المهتدين، وأنوار العارفين وورثة الأنبياء وصفوة الأصفياء وخيرة الأتقياء وعباد الرحمن وشركاء الفرقان ومنهج الإيمان ومعادن الحقايق وشفعاء الخلائق ورحمة الله وبركاته،‌ أشهد أنـّكم أبواب نعم الله التي فتحها على بريته والأعلام التي فطرها لإرشاد خليقته والموازين التي نصبها لتهذيب شريعته وأنـّكم مفاتيح رحمته ومقاليد مغفرته وسحائب رضوانه ومفاتيح جنانه وحملة فرقانه وخزنة علمه وحفظة سره ومهبط وحيه ومعادن امره ونهيه وامانات النبوة وودائع الرسالة، وفي بيتكم نزل القرآن ومن داركم ظهر الاسلام والإيمان وإليكم مختلف رسل الله والملائكة وأنتم أهل ابراهيم (عليه السلام) الذين ارتضاكم الله عز وجل للإمامة ‌واجتباكم للخلافة وعصمكم من الذنوب وبرأكم من العيوب وطهركم من الرجس، وفضلكم بالنوع والجنس، واصطفاكم على العالمين بالنور والهدى‌ والعلم والتقى والنهى والسكينة والوقار والخشية والاستغفار والحكمة‌ والآثار والتقوى والعفاف والرضا والكفاف، والقلوب الزّاكية، والنفوس العالية، والاشخاص المنيرة، والأحساب الكبيرة، والأنساب الطّاهرة، والأنوار الباهرة الموصولة، والاحكام المقرونة، وأكرمكم بالآيات وأيّدكم بالبينات، وأعزّكم بالحجج البالغة والادلّة الواضحة، وخصّكم بالاقوال الصّادقة والامثال النّاطقة، والمواعظ الشافية والحكم البالغة، وورثكم علم الكتاب ومنحكم فصل الخطاب وأرشدكم لطرق الصّواب، واودعكم علم المنايا والبلايا ومكنون الخفايا ومعالم التنزيل ومفاصل التأويل ومواريث الأنبياء كتابوت الحكمة وشعار الخليل، ومنسأة الكليم، وسابغة داود، وخاتم الملك، وفضل المصطفى، وسيف المرتضى، والجفر العظيم، والارث القديم، وضرب لكم في القرآن امثالاً وامتحنكم بالبلوى، واحلّكم محل نهر طالوت، وحرَّم عليكم الصدقة واحلَّ لكم الخمس، ونزّهكم عن الخبائث ما ظهر منها وما بطن فأنتم العباد المكرمون، والخلفاء الراشدون، والأوصياء المصطفون، والائمة المعصومون والأولياء المرضيون، والعلماء الصادقون، والحكماء الراسخون المبيّنون والبشراء النذراء الشرفاء الفضلاء، والسادة الأتقياء، الآمرون بالمعروف والنّاهون عن المنكر،‌ واللابسون شعار البلوى ورداء التقوى، والمتسربلون نور الهدى، والصابرون في البأساء والضّراء وحين البأس ولدكم الحق وربّاكم الصّدق وغذاكم اليقين، ونطق بفضلكم الدّين وأشهد أنـّكم السبيل الى الله عز وجل، والطرق الى ثوابه، والهداة الى خليقته، ‌والأعلام في بريته،‌ والسفراء بينه وبين خلقه واوتاده في ارضه،‌ وخزانه على علمه وانصار كلمة التقوى، ومعالم سبل الهدى ومفزع العباد اذا اختلفوا، والدالّون على الحقّ اذا تنازعوا، والنّجوم التي بكم يهتدى، وبأقوالكم وأفعالكم يقتدى، وبفضلكم نطق القرآن وبولايتكم كمل الدّين والإيمان، وأنـّكم على منهاج الحقّ، ومن خالفكم على منهاج الباطل، وان الله اودع قلوبكم اسرار الغيوب، ومقادير الخطوب، واوفد اليكم تأييد السكينة وطمأنينة الوقار، وجعل ابصاركم مالفاً للقدرة، وارواحكم معادن للقدس. فلا ينعتكم إلا الملائكة، ولا يصفكم الا الرسل، أنتم أمناء الله واحباؤه وعباده واصفياؤه وانصار توحيده واركان تمجيده ودعائم تحميده ودعاته الى دينه وحرسة خلائقه وحفظة شرائعه، وأنا أشهدُ الله خالقي وأشهدُ ملائكته وانبياءه ورسله، وأشهدَكم إنّي مؤمن بكم مقرٌّ بفضلكم معتقد لإمامتكم مؤمن بعصمتكم خاضع لولايتكم متقرّب الى الله سبحانه بحبكم، وبالبراءة من أعدائكم عالم بأنّ الله جل جلاله قد طهركم من الفواحش ما ظهر منها وما بطن ومن كلِّ ريبة ورجاسة ودناءة ونجاسة، واعطاكم راية الحقِّ التي مَن تقدمها ضل ومن تخلف عنها ذل، وفرض طاعتكم ومودّتكم على كل أسود وأبيض من عباده فصلوات الله على ارواحكم واجسادكم».
ثم تنكب على القبر وتقول: «السّلام على ابي محمّد الحسن بن علي سيد شباب اهل الجنة، السّلام على ابي الحسن علي بن الحسين زين العابدين، السّلام على ابي جعفر محمّد بن علي باقر علم الدّين، السلام على ‌ابي عبد الله جعفر بن محمّد الصادق الأمين ورحمة الله وبركاته بأبي أنتم وأمي لقد رضعتم ثدي الإيمان، وربيتم في حجر الاسلام، واصطفاكم الله على الناس، وورثكم علم الكتاب، وعلمكم فصل الخطاب، وأجرى فيكم مواريث النبوة، وفجّر بكم ينابيع الحكمة، وألزمكم بحفظ الشّريعة، وفرض طاعتكم ومودّتكم على الناس، السلام على ‌الحسن بن علي خليفة أمير المؤمنين، الإمام الرضي الهادي المرضي، علم الدّين وامام المتـّقين العامل بالحقّ والقائم بالقسط، أفضل وأطيب وأزكى وأنمى ما صليّت على احد من اوليائك وأصفيائك وأحبائك صلاة تبيض بها وجهه وتطيب بها روحه، فقد لزم عن آبائه الوصية، ودفع عن الاسلام البلية، فلما خاف على المؤمنين الفتن ركن الى الذي اليه ركن، وكان بما آتاه الله عالماً بدينه قائماً، فاجزه اللهم جزاء العارفين وصلِّ عليه في الأولين والآخرين، وبلغه منا السلام وأردد علينا منه السلام برحمتك يا أرحم الراحمين، اللّهمّ صلِّ على الامام الوصي والسيد الرضي والعابد الأمين علي بن الحسين زين العابدين إمام المؤمنين ووارث علم النبيين، اللّهمّ اخصصه بما خصصت به اولياءك من شرائف رضوانك، وكرائم تحياتك، ونوامي بركاتك، فلقد بلغ في عبادته، نصح لك في طاعته، ‌وسارع في رضاك، وسلك بالأمة طريق هداك، وقضى ما كان عليه من حقك في دولته، وادّي ما وجب عليه في ولايته حتى انقضت ايّامه وكان لشيعته رؤوفاً وبرعيّته رحيماً، اللّهمّ بلّغه منا السلام واردد منه علينا السّلام والسّلام عليه ورحمة الله وبركاته، اللّهمّ وصلِّ على الوصي الباقر، والإمام الطاهر، والعلم الظاهر،‌ محمد بن علي ابي جعفر الباقر اللّهمّ صلِّ على وليك الصادع بالحقّ، والنّاطق بالصّدق، الذي بقر العلم بقراً وبيّنه سرّاً‌ وجهراً، وقضى بالحقّ الذي كان عليه، وادى الامانة ‌التي صارت اليه وأمر بطاعتك، ونهى عن معصيتك، اللّهمّ فكما جعلته نوراً يستضيء به المؤمنون وفضلاً يقتدي به المتقون، فصلِّ عليه وعلى آبائه الطاهرين وابنائه المعصومين افضل الصلاة واجزلها واعطه سؤله وغاية مأموله وأبلغه منّا السّلام واردد علينا منه السّلام، والسّلام عليهم ورحمة الله وبركاته، اللّهمّ وصلِّ على الإمام الهادي وصي الأوصياء، ووارث علم الانبياء، علم الدّين، والناطق بالحقِّ اليقين، وابي المساكين جعفر بن محمّد الصّادق الأمين، اللّهمّ فصلِّ عليه كما عبدك مخلصاً، واطاعك مخلصاً مجتهداً واجزه عن احياء سنـّتك وإقامة فرائضك خير جزاء المتـّقين وأفضل ثواب الصّالحين وخصه منا بالسّلام واردد علينا منه السّلام، والسّلام عليه ورحمة الله وبركاته.

ثم عليك بهذا الدعاء المبارك
اللهم صل على محمد وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمِّد وَعَلى اِبْنَتِه وَعَلى ابْنَيْها، وَاَسْاَلُكَ بِهِمْ اَنْ تُعينَني عَلى طاعَتِكَ وَرِضْوانِكَ، واَنْ تُبَلِّغَني بِهِمْ اَفْضَلَ ما بَلَّغْتَ اَحَداً مِنْ اَوْلِيائِكَ اِنَّكَ جَوادٌ كَريمٌ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ عَلِيِّ بْنِ أَبي طالِب عَلَيْهِ السَّلامُ إلاّ انْتَقَمْتَ بِهِ مِمَّنْ ظَلَمَني وَغَشَمَني وَآذاني واْنَطَوى عَلى ذلِكَ، وَكَفيْتَني بِهِ مَؤُنَةَ كُلِّ اَحَد يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ عَليِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلامُ إلاّ كَفَيْتَني بِهِ مَؤُنَةَ كُلِّ شَيْطان مَريد وَسُلْطان عَنيد يَتَقَوّى عَلِيِّ بِبَطْشَهِ وَيَنْتَصِرُ عَليَّ بِجُنْدِهِ اِنَّكَ جَوادٌ كَريمٌ يا وَهّابُ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيَّيْكَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلىٍّ وَجَعْفَرِ بنِ مُحَمَّد عَلَيْهِمَا السَّلام اِلاّ اَعَنْتَني بِهِما عَلى اَمْرِ آخِرَتي بِطاعَتِكَ وَرِضْوانِكَ وَبَلَّغْتنِي بِهِما ما يُرْضيكَ اِنَّكَ فَعّالٌ لِما تُريدُ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ مُوسَى بْنِ جَعْفَر عَلَيْهِ السَّلامُ اِلاّ عافَيْتَني بِهِ فِي جَميعِ جَوارِحي ما ظَهَرَ مِنْها وَما بَطَنَ يا جَوادُ يا كَرِيمُ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ الرِّضا عَلِىِّ بْنِ مُوسى عَلَيْهِ السَّلامُ إلاّ سَلَّمْتَني بِهِ فِي جَميعِ اَسْفارِي فِي الْبَراري وَالْبِحارِ وَالْجِبالِ والْقِفارِ والاْوْدِيَةِ وَالْغِياضِ مِنْ جَميعِ ما اَخافُهُ وَاَحْذَرُهُ اِنَّكَ رَؤوفٌ رَحيمٌ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ مُحمَّد بْنِ عَلِىٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ إلاّ جُدْتَ بِهِ عَلَيَّ مِنْ فَضْلِكَ وَتَفَضَّلْتَ بِهِ عَليَّ مِنْ وُسْعِكَ وَوَسَّعْتَ عَلَيَّ رِزْقَكَ وَاَغْنَيْتَني عَمَّنْ سِواكَ، وَجَعَلْتَ حاجَتي اِلَيْكَ وَقَضاها عَلَيْكَ اِنَّكَ لِما تَشاءُ قَديرٌ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ عَلىِّ بْنِ مُحَمَّد عَلَيْهِمَا السَّلامُ اِلاّ اَعَنْتَني بِهِ عَلى تَأدِيَةِ فُرُوضِكَ وَبِرِّ اِخْوانِيَ الْمُؤْمِنينَ، وَسَهِّلْ ذلِكَ لي وَاقْرُنْهُ بِالْخَيْرِ وَاَعِنّي عَلى طاعَتِكَ بِفَضْلِكَ يا رَحيمُ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ الحَسَنِ بْنِ عَلِىٍّ عَلَيْهِمَا السَّلامُ اِلاّ اَعَنْتَني بِهِ عَلى اَمْرِ آخِرَتي بِطاعَتِكَ وَرِضْوانِكَ، وَسَرَرْتَني فِي مُنْقَلَبي وَمَثْوايَ بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ وحُجَّتِكَ صاحِبَ الزَّمانِ عَلَيْهِ السَّلامُ إلا اَعَنْتَني بِهِ عَلى جَميعِ اُمُوري وَكَفَيْتَني بِهِ مَؤُنَةَ كُلِّ مُوْذ وَطاغ وَباغ، واَعَنْتَني بِهِ، فَقَدْ بَلَغَ مَجْهُودي وَكَفيْتَني بِهِ كُلَّ عَدُوٍّ وَهَمٍّ وَغَمٍّ وَدَيْن وَعَنّي وَعَنْ وُلْدي وَجَميعِ اَهْلِي وَاِخْوانِي وَمَنْ يَعْنيني اَمْرُهُ وَخاصَّتي، آمينَ رَبَّ الْعالَمينَ
وصل الله على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين

ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياحنان يامنان ياكريم يارحيم أسألك بحقك وبحق ائمة البقيع عليهم السلام لي ولمن زرت نيابة عنهم من المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات أن تنزل علينا كل خير أحاط به علمك وتكشف عنا كل شر أحاط به علمك. وتوسع في أرزاقنا . وتقضي حوائجنا. وتعمي أبصار الظالمين عنا من الجن والإنس. وتحسن عاقبتنا . وتشافي مرضانا من كل علة وداء وبلاء وتشافينا. وترحم أمواتنا وترحمنا يوم اللحاق بهم إنك انت أرحم الراحمين
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
[/align]
يا الله

صورة العضو الرمزية
راية المهدي
فــاطــمــي
مشاركات: 9197
اشترك في: السبت فبراير 23, 2008 3:04 pm

Re: الـزيـارة الثـانـيـة لأئـمـة الـبقـيـع عـليـهـم الـســلام

مشاركة بواسطة راية المهدي »

[align=center][font=Traditional Arabic]بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين المنتجبين
نويت أن أزور سادتي وقادتي ائمة البقيع الإمام الحسن المجتبى والإمام علي زين العابدين والإمام محمد الباقر والإمام جعفر الصادق عليهم السلام أصالة عن نفسي ونيابة عن والدي ووالد والدي ونيابة عن أهلي وذريتي ونيابة عن المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء والأموات ومن التمسني الزيارة والدعاء قربة لله تعالى رب العالمين

اللهم صل على محمد وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم أئمة المؤمنين وسادة المتقين وكبراء الصّدّيقين وأمراء الصالحين وقادة المحسنين وأعلام المهتدين، وأنوار العارفين وورثة الأنبياء وصفوة الأصفياء وخيرة الأتقياء وعباد الرحمن وشركاء الفرقان ومنهج الإيمان ومعادن الحقايق وشفعاء الخلائق ورحمة الله وبركاته،‌ أشهد أنـّكم أبواب نعم الله التي فتحها على بريته والأعلام التي فطرها لإرشاد خليقته والموازين التي نصبها لتهذيب شريعته وأنـّكم مفاتيح رحمته ومقاليد مغفرته وسحائب رضوانه ومفاتيح جنانه وحملة فرقانه وخزنة علمه وحفظة سره ومهبط وحيه ومعادن امره ونهيه وامانات النبوة وودائع الرسالة، وفي بيتكم نزل القرآن ومن داركم ظهر الاسلام والإيمان وإليكم مختلف رسل الله والملائكة وأنتم أهل ابراهيم (عليه السلام) الذين ارتضاكم الله عز وجل للإمامة ‌واجتباكم للخلافة وعصمكم من الذنوب وبرأكم من العيوب وطهركم من الرجس، وفضلكم بالنوع والجنس، واصطفاكم على العالمين بالنور والهدى‌ والعلم والتقى والنهى والسكينة والوقار والخشية والاستغفار والحكمة‌ والآثار والتقوى والعفاف والرضا والكفاف، والقلوب الزّاكية، والنفوس العالية، والاشخاص المنيرة، والأحساب الكبيرة، والأنساب الطّاهرة، والأنوار الباهرة الموصولة، والاحكام المقرونة، وأكرمكم بالآيات وأيّدكم بالبينات، وأعزّكم بالحجج البالغة والادلّة الواضحة، وخصّكم بالاقوال الصّادقة والامثال النّاطقة، والمواعظ الشافية والحكم البالغة، وورثكم علم الكتاب ومنحكم فصل الخطاب وأرشدكم لطرق الصّواب، واودعكم علم المنايا والبلايا ومكنون الخفايا ومعالم التنزيل ومفاصل التأويل ومواريث الأنبياء كتابوت الحكمة وشعار الخليل، ومنسأة الكليم، وسابغة داود، وخاتم الملك، وفضل المصطفى، وسيف المرتضى، والجفر العظيم، والارث القديم، وضرب لكم في القرآن امثالاً وامتحنكم بالبلوى، واحلّكم محل نهر طالوت، وحرَّم عليكم الصدقة واحلَّ لكم الخمس، ونزّهكم عن الخبائث ما ظهر منها وما بطن فأنتم العباد المكرمون، والخلفاء الراشدون، والأوصياء المصطفون، والائمة المعصومون والأولياء المرضيون، والعلماء الصادقون، والحكماء الراسخون المبيّنون والبشراء النذراء الشرفاء الفضلاء، والسادة الأتقياء، الآمرون بالمعروف والنّاهون عن المنكر،‌ واللابسون شعار البلوى ورداء التقوى، والمتسربلون نور الهدى، والصابرون في البأساء والضّراء وحين البأس ولدكم الحق وربّاكم الصّدق وغذاكم اليقين، ونطق بفضلكم الدّين وأشهد أنـّكم السبيل الى الله عز وجل، والطرق الى ثوابه، والهداة الى خليقته، ‌والأعلام في بريته،‌ والسفراء بينه وبين خلقه واوتاده في ارضه،‌ وخزانه على علمه وانصار كلمة التقوى، ومعالم سبل الهدى ومفزع العباد اذا اختلفوا، والدالّون على الحقّ اذا تنازعوا، والنّجوم التي بكم يهتدى، وبأقوالكم وأفعالكم يقتدى، وبفضلكم نطق القرآن وبولايتكم كمل الدّين والإيمان، وأنـّكم على منهاج الحقّ، ومن خالفكم على منهاج الباطل، وان الله اودع قلوبكم اسرار الغيوب، ومقادير الخطوب، واوفد اليكم تأييد السكينة وطمأنينة الوقار، وجعل ابصاركم مالفاً للقدرة، وارواحكم معادن للقدس. فلا ينعتكم إلا الملائكة، ولا يصفكم الا الرسل، أنتم أمناء الله واحباؤه وعباده واصفياؤه وانصار توحيده واركان تمجيده ودعائم تحميده ودعاته الى دينه وحرسة خلائقه وحفظة شرائعه، وأنا أشهدُ الله خالقي وأشهدُ ملائكته وانبياءه ورسله، وأشهدَكم إنّي مؤمن بكم مقرٌّ بفضلكم معتقد لإمامتكم مؤمن بعصمتكم خاضع لولايتكم متقرّب الى الله سبحانه بحبكم، وبالبراءة من أعدائكم عالم بأنّ الله جل جلاله قد طهركم من الفواحش ما ظهر منها وما بطن ومن كلِّ ريبة ورجاسة ودناءة ونجاسة، واعطاكم راية الحقِّ التي مَن تقدمها ضل ومن تخلف عنها ذل، وفرض طاعتكم ومودّتكم على كل أسود وأبيض من عباده فصلوات الله على ارواحكم واجسادكم».
ثم تنكب على القبر وتقول: «السّلام على ابي محمّد الحسن بن علي سيد شباب اهل الجنة، السّلام على ابي الحسن علي بن الحسين زين العابدين، السّلام على ابي جعفر محمّد بن علي باقر علم الدّين، السلام على ‌ابي عبد الله جعفر بن محمّد الصادق الأمين ورحمة الله وبركاته بأبي أنتم وأمي لقد رضعتم ثدي الإيمان، وربيتم في حجر الاسلام، واصطفاكم الله على الناس، وورثكم علم الكتاب، وعلمكم فصل الخطاب، وأجرى فيكم مواريث النبوة، وفجّر بكم ينابيع الحكمة، وألزمكم بحفظ الشّريعة، وفرض طاعتكم ومودّتكم على الناس، السلام على ‌الحسن بن علي خليفة أمير المؤمنين، الإمام الرضي الهادي المرضي، علم الدّين وامام المتـّقين العامل بالحقّ والقائم بالقسط، أفضل وأطيب وأزكى وأنمى ما صليّت على احد من اوليائك وأصفيائك وأحبائك صلاة تبيض بها وجهه وتطيب بها روحه، فقد لزم عن آبائه الوصية، ودفع عن الاسلام البلية، فلما خاف على المؤمنين الفتن ركن الى الذي اليه ركن، وكان بما آتاه الله عالماً بدينه قائماً، فاجزه اللهم جزاء العارفين وصلِّ عليه في الأولين والآخرين، وبلغه منا السلام وأردد علينا منه السلام برحمتك يا أرحم الراحمين، اللّهمّ صلِّ على الامام الوصي والسيد الرضي والعابد الأمين علي بن الحسين زين العابدين إمام المؤمنين ووارث علم النبيين، اللّهمّ اخصصه بما خصصت به اولياءك من شرائف رضوانك، وكرائم تحياتك، ونوامي بركاتك، فلقد بلغ في عبادته، نصح لك في طاعته، ‌وسارع في رضاك، وسلك بالأمة طريق هداك، وقضى ما كان عليه من حقك في دولته، وادّي ما وجب عليه في ولايته حتى انقضت ايّامه وكان لشيعته رؤوفاً وبرعيّته رحيماً، اللّهمّ بلّغه منا السلام واردد منه علينا السّلام والسّلام عليه ورحمة الله وبركاته، اللّهمّ وصلِّ على الوصي الباقر، والإمام الطاهر، والعلم الظاهر،‌ محمد بن علي ابي جعفر الباقر اللّهمّ صلِّ على وليك الصادع بالحقّ، والنّاطق بالصّدق، الذي بقر العلم بقراً وبيّنه سرّاً‌ وجهراً، وقضى بالحقّ الذي كان عليه، وادى الامانة ‌التي صارت اليه وأمر بطاعتك، ونهى عن معصيتك، اللّهمّ فكما جعلته نوراً يستضيء به المؤمنون وفضلاً يقتدي به المتقون، فصلِّ عليه وعلى آبائه الطاهرين وابنائه المعصومين افضل الصلاة واجزلها واعطه سؤله وغاية مأموله وأبلغه منّا السّلام واردد علينا منه السّلام، والسّلام عليهم ورحمة الله وبركاته، اللّهمّ وصلِّ على الإمام الهادي وصي الأوصياء، ووارث علم الانبياء، علم الدّين، والناطق بالحقِّ اليقين، وابي المساكين جعفر بن محمّد الصّادق الأمين، اللّهمّ فصلِّ عليه كما عبدك مخلصاً، واطاعك مخلصاً مجتهداً واجزه عن احياء سنـّتك وإقامة فرائضك خير جزاء المتـّقين وأفضل ثواب الصّالحين وخصه منا بالسّلام واردد علينا منه السّلام، والسّلام عليه ورحمة الله وبركاته.

ثم عليك بهذا الدعاء المبارك
اللهم صل على محمد وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمِّد وَعَلى اِبْنَتِه وَعَلى ابْنَيْها، وَاَسْاَلُكَ بِهِمْ اَنْ تُعينَني عَلى طاعَتِكَ وَرِضْوانِكَ، واَنْ تُبَلِّغَني بِهِمْ اَفْضَلَ ما بَلَّغْتَ اَحَداً مِنْ اَوْلِيائِكَ اِنَّكَ جَوادٌ كَريمٌ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ عَلِيِّ بْنِ أَبي طالِب عَلَيْهِ السَّلامُ إلاّ انْتَقَمْتَ بِهِ مِمَّنْ ظَلَمَني وَغَشَمَني وَآذاني واْنَطَوى عَلى ذلِكَ، وَكَفيْتَني بِهِ مَؤُنَةَ كُلِّ اَحَد يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ عَليِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلامُ إلاّ كَفَيْتَني بِهِ مَؤُنَةَ كُلِّ شَيْطان مَريد وَسُلْطان عَنيد يَتَقَوّى عَلِيِّ بِبَطْشَهِ وَيَنْتَصِرُ عَليَّ بِجُنْدِهِ اِنَّكَ جَوادٌ كَريمٌ يا وَهّابُ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيَّيْكَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلىٍّ وَجَعْفَرِ بنِ مُحَمَّد عَلَيْهِمَا السَّلام اِلاّ اَعَنْتَني بِهِما عَلى اَمْرِ آخِرَتي بِطاعَتِكَ وَرِضْوانِكَ وَبَلَّغْتنِي بِهِما ما يُرْضيكَ اِنَّكَ فَعّالٌ لِما تُريدُ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ مُوسَى بْنِ جَعْفَر عَلَيْهِ السَّلامُ اِلاّ عافَيْتَني بِهِ فِي جَميعِ جَوارِحي ما ظَهَرَ مِنْها وَما بَطَنَ يا جَوادُ يا كَرِيمُ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ الرِّضا عَلِىِّ بْنِ مُوسى عَلَيْهِ السَّلامُ إلاّ سَلَّمْتَني بِهِ فِي جَميعِ اَسْفارِي فِي الْبَراري وَالْبِحارِ وَالْجِبالِ والْقِفارِ والاْوْدِيَةِ وَالْغِياضِ مِنْ جَميعِ ما اَخافُهُ وَاَحْذَرُهُ اِنَّكَ رَؤوفٌ رَحيمٌ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ مُحمَّد بْنِ عَلِىٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ إلاّ جُدْتَ بِهِ عَلَيَّ مِنْ فَضْلِكَ وَتَفَضَّلْتَ بِهِ عَليَّ مِنْ وُسْعِكَ وَوَسَّعْتَ عَلَيَّ رِزْقَكَ وَاَغْنَيْتَني عَمَّنْ سِواكَ، وَجَعَلْتَ حاجَتي اِلَيْكَ وَقَضاها عَلَيْكَ اِنَّكَ لِما تَشاءُ قَديرٌ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ عَلىِّ بْنِ مُحَمَّد عَلَيْهِمَا السَّلامُ اِلاّ اَعَنْتَني بِهِ عَلى تَأدِيَةِ فُرُوضِكَ وَبِرِّ اِخْوانِيَ الْمُؤْمِنينَ، وَسَهِّلْ ذلِكَ لي وَاقْرُنْهُ بِالْخَيْرِ وَاَعِنّي عَلى طاعَتِكَ بِفَضْلِكَ يا رَحيمُ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ الحَسَنِ بْنِ عَلِىٍّ عَلَيْهِمَا السَّلامُ اِلاّ اَعَنْتَني بِهِ عَلى اَمْرِ آخِرَتي بِطاعَتِكَ وَرِضْوانِكَ، وَسَرَرْتَني فِي مُنْقَلَبي وَمَثْوايَ بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ وحُجَّتِكَ صاحِبَ الزَّمانِ عَلَيْهِ السَّلامُ إلا اَعَنْتَني بِهِ عَلى جَميعِ اُمُوري وَكَفَيْتَني بِهِ مَؤُنَةَ كُلِّ مُوْذ وَطاغ وَباغ، واَعَنْتَني بِهِ، فَقَدْ بَلَغَ مَجْهُودي وَكَفيْتَني بِهِ كُلَّ عَدُوٍّ وَهَمٍّ وَغَمٍّ وَدَيْن وَعَنّي وَعَنْ وُلْدي وَجَميعِ اَهْلِي وَاِخْوانِي وَمَنْ يَعْنيني اَمْرُهُ وَخاصَّتي، آمينَ رَبَّ الْعالَمينَ
وصل الله على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين

ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياحنان يامنان ياكريم يارحيم أسألك بحقك وبحق ائمة البقيع عليهم السلام لي ولمن زرت نيابة عنهم من المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات أن تنزل علينا كل خير أحاط به علمك وتكشف عنا كل شر أحاط به علمك. وتوسع في أرزاقنا . وتقضي حوائجنا. وتعمي أبصار الظالمين عنا من الجن والإنس. وتحسن عاقبتنا . وتشافي مرضانا من كل علة وداء وبلاء وتشافينا. وترحم أمواتنا وترحمنا يوم اللحاق بهم إنك انت أرحم الراحمين
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين

تقبل منا ومنكم صالح الأعمال بالقبول الحسن ولاجعله الله تعالى آخر العهد منا لزيارة أوليائه رغبة في ثوابه


اللهم صل على محمد وال محمد[/font]


راية المهدي
[/align]
صورة
اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ الَّذى خَلَقَكِ فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً اَنَا لَكِ مُصَدِّقٌ صابِرٌ عَلى ما اَتى بِهِ اَبُوكِ وَوَصِيُّهُ صَلَواتُ اللهِ عَلَيْهِما وَاَنَا أَسْأَلُكِ اِنْ كُنْتُ صَدَّقْتُكِ إلاّ اَلْحَقْتِنى بِتَصْديقى لَهُما لِتُسَرَّ نَفْسى فَاشْهَدى اَنّى ظاهِرٌ بِوَلايَتِكِ وَوَلايَةِ آلِ بَيْتِكِ صَلَواتُ اللهِ عَلَيْهِمْ اَجْمَعينَ.
صورة العضو الرمزية
نبع الزهراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 15021
اشترك في: الثلاثاء مارس 04, 2008 6:40 pm
مكان: كـنـف المـــــنـــصــــــــورة (ع)

Re: الـزيـارة الثـانـيـة لأئـمـة الـبقـيـع عـليـهـم الـســلام

مشاركة بواسطة نبع الزهراء »

اللهم صل على محمد وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم أئمة المؤمنين وسادة المتقين وكبراء الصّدّيقين وأمراء الصالحين وقادة المحسنين وأعلام المهتدين، وأنوار العارفين وورثة الأنبياء وصفوة الأصفياء وخيرة الأتقياء وعباد الرحمن وشركاء الفرقان ومنهج الإيمان ومعادن الحقايق وشفعاء الخلائق ورحمة الله وبركاته،‌ أشهد أنـّكم أبواب نعم الله التي فتحها على بريته والأعلام التي فطرها لإرشاد خليقته والموازين التي نصبها لتهذيب شريعته وأنـّكم مفاتيح رحمته ومقاليد مغفرته وسحائب رضوانه ومفاتيح جنانه وحملة فرقانه وخزنة علمه وحفظة سره ومهبط وحيه ومعادن امره ونهيه وامانات النبوة وودائع الرسالة، وفي بيتكم نزل القرآن ومن داركم ظهر الاسلام والإيمان وإليكم مختلف رسل الله والملائكة وأنتم أهل ابراهيم (عليه السلام) الذين ارتضاكم الله عز وجل للإمامة ‌واجتباكم للخلافة وعصمكم من الذنوب وبرأكم من العيوب وطهركم من الرجس، وفضلكم بالنوع والجنس، واصطفاكم على العالمين بالنور والهدى‌ والعلم والتقى والنهى والسكينة والوقار والخشية والاستغفار والحكمة‌ والآثار والتقوى والعفاف والرضا والكفاف، والقلوب الزّاكية، والنفوس العالية، والاشخاص المنيرة، والأحساب الكبيرة، والأنساب الطّاهرة، والأنوار الباهرة الموصولة، والاحكام المقرونة، وأكرمكم بالآيات وأيّدكم بالبينات، وأعزّكم بالحجج البالغة والادلّة الواضحة، وخصّكم بالاقوال الصّادقة والامثال النّاطقة، والمواعظ الشافية والحكم البالغة، وورثكم علم الكتاب ومنحكم فصل الخطاب وأرشدكم لطرق الصّواب، واودعكم علم المنايا والبلايا ومكنون الخفايا ومعالم التنزيل ومفاصل التأويل ومواريث الأنبياء كتابوت الحكمة وشعار الخليل، ومنسأة الكليم، وسابغة داود، وخاتم الملك، وفضل المصطفى، وسيف المرتضى، والجفر العظيم، والارث القديم، وضرب لكم في القرآن امثالاً وامتحنكم بالبلوى، واحلّكم محل نهر طالوت، وحرَّم عليكم الصدقة واحلَّ لكم الخمس، ونزّهكم عن الخبائث ما ظهر منها وما بطن فأنتم العباد المكرمون، والخلفاء الراشدون، والأوصياء المصطفون، والائمة المعصومون والأولياء المرضيون، والعلماء الصادقون، والحكماء الراسخون المبيّنون والبشراء النذراء الشرفاء الفضلاء، والسادة الأتقياء، الآمرون بالمعروف والنّاهون عن المنكر،‌ واللابسون شعار البلوى ورداء التقوى، والمتسربلون نور الهدى، والصابرون في البأساء والضّراء وحين البأس ولدكم الحق وربّاكم الصّدق وغذاكم اليقين، ونطق بفضلكم الدّين وأشهد أنـّكم السبيل الى الله عز وجل، والطرق الى ثوابه، والهداة الى خليقته، ‌والأعلام في بريته،‌ والسفراء بينه وبين خلقه واوتاده في ارضه،‌ وخزانه على علمه وانصار كلمة التقوى، ومعالم سبل الهدى ومفزع العباد اذا اختلفوا، والدالّون على الحقّ اذا تنازعوا، والنّجوم التي بكم يهتدى، وبأقوالكم وأفعالكم يقتدى، وبفضلكم نطق القرآن وبولايتكم كمل الدّين والإيمان، وأنـّكم على منهاج الحقّ، ومن خالفكم على منهاج الباطل، وان الله اودع قلوبكم اسرار الغيوب، ومقادير الخطوب، واوفد اليكم تأييد السكينة وطمأنينة الوقار، وجعل ابصاركم مالفاً للقدرة، وارواحكم معادن للقدس. فلا ينعتكم إلا الملائكة، ولا يصفكم الا الرسل، أنتم أمناء الله واحباؤه وعباده واصفياؤه وانصار توحيده واركان تمجيده ودعائم تحميده ودعاته الى دينه وحرسة خلائقه وحفظة شرائعه، وأنا أشهدُ الله خالقي وأشهدُ ملائكته وانبياءه ورسله، وأشهدَكم إنّي مؤمن بكم مقرٌّ بفضلكم معتقد لإمامتكم مؤمن بعصمتكم خاضع لولايتكم متقرّب الى الله سبحانه بحبكم، وبالبراءة من أعدائكم عالم بأنّ الله جل جلاله قد طهركم من الفواحش ما ظهر منها وما بطن ومن كلِّ ريبة ورجاسة ودناءة ونجاسة، واعطاكم راية الحقِّ التي مَن تقدمها ضل ومن تخلف عنها ذل، وفرض طاعتكم ومودّتكم على كل أسود وأبيض من عباده فصلوات الله على ارواحكم واجسادكم».
ثم تنكب على القبر وتقول: «السّلام على ابي محمّد الحسن بن علي سيد شباب اهل الجنة، السّلام على ابي الحسن علي بن الحسين زين العابدين، السّلام على ابي جعفر محمّد بن علي باقر علم الدّين، السلام على ‌ابي عبد الله جعفر بن محمّد الصادق الأمين ورحمة الله وبركاته بأبي أنتم وأمي لقد رضعتم ثدي الإيمان، وربيتم في حجر الاسلام، واصطفاكم الله على الناس، وورثكم علم الكتاب، وعلمكم فصل الخطاب، وأجرى فيكم مواريث النبوة، وفجّر بكم ينابيع الحكمة، وألزمكم بحفظ الشّريعة، وفرض طاعتكم ومودّتكم على الناس، السلام على ‌الحسن بن علي خليفة أمير المؤمنين، الإمام الرضي الهادي المرضي، علم الدّين وامام المتـّقين العامل بالحقّ والقائم بالقسط، أفضل وأطيب وأزكى وأنمى ما صليّت على احد من اوليائك وأصفيائك وأحبائك صلاة تبيض بها وجهه وتطيب بها روحه، فقد لزم عن آبائه الوصية، ودفع عن الاسلام البلية، فلما خاف على المؤمنين الفتن ركن الى الذي اليه ركن، وكان بما آتاه الله عالماً بدينه قائماً، فاجزه اللهم جزاء العارفين وصلِّ عليه في الأولين والآخرين، وبلغه منا السلام وأردد علينا منه السلام برحمتك يا أرحم الراحمين، اللّهمّ صلِّ على الامام الوصي والسيد الرضي والعابد الأمين علي بن الحسين زين العابدين إمام المؤمنين ووارث علم النبيين، اللّهمّ اخصصه بما خصصت به اولياءك من شرائف رضوانك، وكرائم تحياتك، ونوامي بركاتك، فلقد بلغ في عبادته، نصح لك في طاعته، ‌وسارع في رضاك، وسلك بالأمة طريق هداك، وقضى ما كان عليه من حقك في دولته، وادّي ما وجب عليه في ولايته حتى انقضت ايّامه وكان لشيعته رؤوفاً وبرعيّته رحيماً، اللّهمّ بلّغه منا السلام واردد منه علينا السّلام والسّلام عليه ورحمة الله وبركاته، اللّهمّ وصلِّ على الوصي الباقر، والإمام الطاهر، والعلم الظاهر،‌ محمد بن علي ابي جعفر الباقر اللّهمّ صلِّ على وليك الصادع بالحقّ، والنّاطق بالصّدق، الذي بقر العلم بقراً وبيّنه سرّاً‌ وجهراً، وقضى بالحقّ الذي كان عليه، وادى الامانة ‌التي صارت اليه وأمر بطاعتك، ونهى عن معصيتك، اللّهمّ فكما جعلته نوراً يستضيء به المؤمنون وفضلاً يقتدي به المتقون، فصلِّ عليه وعلى آبائه الطاهرين وابنائه المعصومين افضل الصلاة واجزلها واعطه سؤله وغاية مأموله وأبلغه منّا السّلام واردد علينا منه السّلام، والسّلام عليهم ورحمة الله وبركاته، اللّهمّ وصلِّ على الإمام الهادي وصي الأوصياء، ووارث علم الانبياء، علم الدّين، والناطق بالحقِّ اليقين، وابي المساكين جعفر بن محمّد الصّادق الأمين، اللّهمّ فصلِّ عليه كما عبدك مخلصاً، واطاعك مخلصاً مجتهداً واجزه عن احياء سنـّتك وإقامة فرائضك خير جزاء المتـّقين وأفضل ثواب الصّالحين وخصه منا بالسّلام واردد علينا منه السّلام، والسّلام عليه ورحمة الله وبركاته.

ثم عليك بهذا الدعاء المبارك
اللهم صل على محمد وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمِّد وَعَلى اِبْنَتِه وَعَلى ابْنَيْها، وَاَسْاَلُكَ بِهِمْ اَنْ تُعينَني عَلى طاعَتِكَ وَرِضْوانِكَ، واَنْ تُبَلِّغَني بِهِمْ اَفْضَلَ ما بَلَّغْتَ اَحَداً مِنْ اَوْلِيائِكَ اِنَّكَ جَوادٌ كَريمٌ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ عَلِيِّ بْنِ أَبي طالِب عَلَيْهِ السَّلامُ إلاّ انْتَقَمْتَ بِهِ مِمَّنْ ظَلَمَني وَغَشَمَني وَآذاني واْنَطَوى عَلى ذلِكَ، وَكَفيْتَني بِهِ مَؤُنَةَ كُلِّ اَحَد يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ عَليِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلامُ إلاّ كَفَيْتَني بِهِ مَؤُنَةَ كُلِّ شَيْطان مَريد وَسُلْطان عَنيد يَتَقَوّى عَلِيِّ بِبَطْشَهِ وَيَنْتَصِرُ عَليَّ بِجُنْدِهِ اِنَّكَ جَوادٌ كَريمٌ يا وَهّابُ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيَّيْكَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلىٍّ وَجَعْفَرِ بنِ مُحَمَّد عَلَيْهِمَا السَّلام اِلاّ اَعَنْتَني بِهِما عَلى اَمْرِ آخِرَتي بِطاعَتِكَ وَرِضْوانِكَ وَبَلَّغْتنِي بِهِما ما يُرْضيكَ اِنَّكَ فَعّالٌ لِما تُريدُ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ مُوسَى بْنِ جَعْفَر عَلَيْهِ السَّلامُ اِلاّ عافَيْتَني بِهِ فِي جَميعِ جَوارِحي ما ظَهَرَ مِنْها وَما بَطَنَ يا جَوادُ يا كَرِيمُ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ الرِّضا عَلِىِّ بْنِ مُوسى عَلَيْهِ السَّلامُ إلاّ سَلَّمْتَني بِهِ فِي جَميعِ اَسْفارِي فِي الْبَراري وَالْبِحارِ وَالْجِبالِ والْقِفارِ والاْوْدِيَةِ وَالْغِياضِ مِنْ جَميعِ ما اَخافُهُ وَاَحْذَرُهُ اِنَّكَ رَؤوفٌ رَحيمٌ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ مُحمَّد بْنِ عَلِىٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ إلاّ جُدْتَ بِهِ عَلَيَّ مِنْ فَضْلِكَ وَتَفَضَّلْتَ بِهِ عَليَّ مِنْ وُسْعِكَ وَوَسَّعْتَ عَلَيَّ رِزْقَكَ وَاَغْنَيْتَني عَمَّنْ سِواكَ، وَجَعَلْتَ حاجَتي اِلَيْكَ وَقَضاها عَلَيْكَ اِنَّكَ لِما تَشاءُ قَديرٌ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ عَلىِّ بْنِ مُحَمَّد عَلَيْهِمَا السَّلامُ اِلاّ اَعَنْتَني بِهِ عَلى تَأدِيَةِ فُرُوضِكَ وَبِرِّ اِخْوانِيَ الْمُؤْمِنينَ، وَسَهِّلْ ذلِكَ لي وَاقْرُنْهُ بِالْخَيْرِ وَاَعِنّي عَلى طاعَتِكَ بِفَضْلِكَ يا رَحيمُ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ الحَسَنِ بْنِ عَلِىٍّ عَلَيْهِمَا السَّلامُ اِلاّ اَعَنْتَني بِهِ عَلى اَمْرِ آخِرَتي بِطاعَتِكَ وَرِضْوانِكَ، وَسَرَرْتَني فِي مُنْقَلَبي وَمَثْوايَ بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ وحُجَّتِكَ صاحِبَ الزَّمانِ عَلَيْهِ السَّلامُ إلا اَعَنْتَني بِهِ عَلى جَميعِ اُمُوري وَكَفَيْتَني بِهِ مَؤُنَةَ كُلِّ مُوْذ وَطاغ وَباغ، واَعَنْتَني بِهِ، فَقَدْ بَلَغَ مَجْهُودي وَكَفيْتَني بِهِ كُلَّ عَدُوٍّ وَهَمٍّ وَغَمٍّ وَدَيْن وَعَنّي وَعَنْ وُلْدي وَجَميعِ اَهْلِي وَاِخْوانِي وَمَنْ يَعْنيني اَمْرُهُ وَخاصَّتي، آمينَ رَبَّ الْعالَمينَ
وصل الله على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
يا الله

صورة العضو الرمزية
دماء الزهراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 43141
اشترك في: الخميس يناير 07, 2010 9:08 pm

Re: الـزيـارة الثـانـيـة لأئـمـة الـبقـيـع عـليـهـم الـســلام

مشاركة بواسطة دماء الزهراء »

اللهم صل على محمد وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم أئمة المؤمنين وسادة المتقين وكبراء الصّدّيقين وأمراء الصالحين وقادة المحسنين وأعلام المهتدين، وأنوار العارفين وورثة الأنبياء وصفوة الأصفياء وخيرة الأتقياء وعباد الرحمن وشركاء الفرقان ومنهج الإيمان ومعادن الحقايق وشفعاء الخلائق ورحمة الله وبركاته،‌ أشهد أنـّكم أبواب نعم الله التي فتحها على بريته والأعلام التي فطرها لإرشاد خليقته والموازين التي نصبها لتهذيب شريعته وأنـّكم مفاتيح رحمته ومقاليد مغفرته وسحائب رضوانه ومفاتيح جنانه وحملة فرقانه وخزنة علمه وحفظة سره ومهبط وحيه ومعادن امره ونهيه وامانات النبوة وودائع الرسالة، وفي بيتكم نزل القرآن ومن داركم ظهر الاسلام والإيمان وإليكم مختلف رسل الله والملائكة وأنتم أهل ابراهيم (عليه السلام) الذين ارتضاكم الله عز وجل للإمامة ‌واجتباكم للخلافة وعصمكم من الذنوب وبرأكم من العيوب وطهركم من الرجس، وفضلكم بالنوع والجنس، واصطفاكم على العالمين بالنور والهدى‌ والعلم والتقى والنهى والسكينة والوقار والخشية والاستغفار والحكمة‌ والآثار والتقوى والعفاف والرضا والكفاف، والقلوب الزّاكية، والنفوس العالية، والاشخاص المنيرة، والأحساب الكبيرة، والأنساب الطّاهرة، والأنوار الباهرة الموصولة، والاحكام المقرونة، وأكرمكم بالآيات وأيّدكم بالبينات، وأعزّكم بالحجج البالغة والادلّة الواضحة، وخصّكم بالاقوال الصّادقة والامثال النّاطقة، والمواعظ الشافية والحكم البالغة، وورثكم علم الكتاب ومنحكم فصل الخطاب وأرشدكم لطرق الصّواب، واودعكم علم المنايا والبلايا ومكنون الخفايا ومعالم التنزيل ومفاصل التأويل ومواريث الأنبياء كتابوت الحكمة وشعار الخليل، ومنسأة الكليم، وسابغة داود، وخاتم الملك، وفضل المصطفى، وسيف المرتضى، والجفر العظيم، والارث القديم، وضرب لكم في القرآن امثالاً وامتحنكم بالبلوى، واحلّكم محل نهر طالوت، وحرَّم عليكم الصدقة واحلَّ لكم الخمس، ونزّهكم عن الخبائث ما ظهر منها وما بطن فأنتم العباد المكرمون، والخلفاء الراشدون، والأوصياء المصطفون، والائمة المعصومون والأولياء المرضيون، والعلماء الصادقون، والحكماء الراسخون المبيّنون والبشراء النذراء الشرفاء الفضلاء، والسادة الأتقياء، الآمرون بالمعروف والنّاهون عن المنكر،‌ واللابسون شعار البلوى ورداء التقوى، والمتسربلون نور الهدى، والصابرون في البأساء والضّراء وحين البأس ولدكم الحق وربّاكم الصّدق وغذاكم اليقين، ونطق بفضلكم الدّين وأشهد أنـّكم السبيل الى الله عز وجل، والطرق الى ثوابه، والهداة الى خليقته، ‌والأعلام في بريته،‌ والسفراء بينه وبين خلقه واوتاده في ارضه،‌ وخزانه على علمه وانصار كلمة التقوى، ومعالم سبل الهدى ومفزع العباد اذا اختلفوا، والدالّون على الحقّ اذا تنازعوا، والنّجوم التي بكم يهتدى، وبأقوالكم وأفعالكم يقتدى، وبفضلكم نطق القرآن وبولايتكم كمل الدّين والإيمان، وأنـّكم على منهاج الحقّ، ومن خالفكم على منهاج الباطل، وان الله اودع قلوبكم اسرار الغيوب، ومقادير الخطوب، واوفد اليكم تأييد السكينة وطمأنينة الوقار، وجعل ابصاركم مالفاً للقدرة، وارواحكم معادن للقدس. فلا ينعتكم إلا الملائكة، ولا يصفكم الا الرسل، أنتم أمناء الله واحباؤه وعباده واصفياؤه وانصار توحيده واركان تمجيده ودعائم تحميده ودعاته الى دينه وحرسة خلائقه وحفظة شرائعه، وأنا أشهدُ الله خالقي وأشهدُ ملائكته وانبياءه ورسله، وأشهدَكم إنّي مؤمن بكم مقرٌّ بفضلكم معتقد لإمامتكم مؤمن بعصمتكم خاضع لولايتكم متقرّب الى الله سبحانه بحبكم، وبالبراءة من أعدائكم عالم بأنّ الله جل جلاله قد طهركم من الفواحش ما ظهر منها وما بطن ومن كلِّ ريبة ورجاسة ودناءة ونجاسة، واعطاكم راية الحقِّ التي مَن تقدمها ضل ومن تخلف عنها ذل، وفرض طاعتكم ومودّتكم على كل أسود وأبيض من عباده فصلوات الله على ارواحكم واجسادكم».
ثم تنكب على القبر وتقول: «السّلام على ابي محمّد الحسن بن علي سيد شباب اهل الجنة، السّلام على ابي الحسن علي بن الحسين زين العابدين، السّلام على ابي جعفر محمّد بن علي باقر علم الدّين، السلام على ‌ابي عبد الله جعفر بن محمّد الصادق الأمين ورحمة الله وبركاته بأبي أنتم وأمي لقد رضعتم ثدي الإيمان، وربيتم في حجر الاسلام، واصطفاكم الله على الناس، وورثكم علم الكتاب، وعلمكم فصل الخطاب، وأجرى فيكم مواريث النبوة، وفجّر بكم ينابيع الحكمة، وألزمكم بحفظ الشّريعة، وفرض طاعتكم ومودّتكم على الناس، السلام على ‌الحسن بن علي خليفة أمير المؤمنين، الإمام الرضي الهادي المرضي، علم الدّين وامام المتـّقين العامل بالحقّ والقائم بالقسط، أفضل وأطيب وأزكى وأنمى ما صليّت على احد من اوليائك وأصفيائك وأحبائك صلاة تبيض بها وجهه وتطيب بها روحه، فقد لزم عن آبائه الوصية، ودفع عن الاسلام البلية، فلما خاف على المؤمنين الفتن ركن الى الذي اليه ركن، وكان بما آتاه الله عالماً بدينه قائماً، فاجزه اللهم جزاء العارفين وصلِّ عليه في الأولين والآخرين، وبلغه منا السلام وأردد علينا منه السلام برحمتك يا أرحم الراحمين، اللّهمّ صلِّ على الامام الوصي والسيد الرضي والعابد الأمين علي بن الحسين زين العابدين إمام المؤمنين ووارث علم النبيين، اللّهمّ اخصصه بما خصصت به اولياءك من شرائف رضوانك، وكرائم تحياتك، ونوامي بركاتك، فلقد بلغ في عبادته، نصح لك في طاعته، ‌وسارع في رضاك، وسلك بالأمة طريق هداك، وقضى ما كان عليه من حقك في دولته، وادّي ما وجب عليه في ولايته حتى انقضت ايّامه وكان لشيعته رؤوفاً وبرعيّته رحيماً، اللّهمّ بلّغه منا السلام واردد منه علينا السّلام والسّلام عليه ورحمة الله وبركاته، اللّهمّ وصلِّ على الوصي الباقر، والإمام الطاهر، والعلم الظاهر،‌ محمد بن علي ابي جعفر الباقر اللّهمّ صلِّ على وليك الصادع بالحقّ، والنّاطق بالصّدق، الذي بقر العلم بقراً وبيّنه سرّاً‌ وجهراً، وقضى بالحقّ الذي كان عليه، وادى الامانة ‌التي صارت اليه وأمر بطاعتك، ونهى عن معصيتك، اللّهمّ فكما جعلته نوراً يستضيء به المؤمنون وفضلاً يقتدي به المتقون، فصلِّ عليه وعلى آبائه الطاهرين وابنائه المعصومين افضل الصلاة واجزلها واعطه سؤله وغاية مأموله وأبلغه منّا السّلام واردد علينا منه السّلام، والسّلام عليهم ورحمة الله وبركاته، اللّهمّ وصلِّ على الإمام الهادي وصي الأوصياء، ووارث علم الانبياء، علم الدّين، والناطق بالحقِّ اليقين، وابي المساكين جعفر بن محمّد الصّادق الأمين، اللّهمّ فصلِّ عليه كما عبدك مخلصاً، واطاعك مخلصاً مجتهداً واجزه عن احياء سنـّتك وإقامة فرائضك خير جزاء المتـّقين وأفضل ثواب الصّالحين وخصه منا بالسّلام واردد علينا منه السّلام، والسّلام عليه ورحمة الله وبركاته.

ثم عليك بهذا الدعاء المبارك
اللهم صل على محمد وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمِّد وَعَلى اِبْنَتِه وَعَلى ابْنَيْها، وَاَسْاَلُكَ بِهِمْ اَنْ تُعينَني عَلى طاعَتِكَ وَرِضْوانِكَ، واَنْ تُبَلِّغَني بِهِمْ اَفْضَلَ ما بَلَّغْتَ اَحَداً مِنْ اَوْلِيائِكَ اِنَّكَ جَوادٌ كَريمٌ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ عَلِيِّ بْنِ أَبي طالِب عَلَيْهِ السَّلامُ إلاّ انْتَقَمْتَ بِهِ مِمَّنْ ظَلَمَني وَغَشَمَني وَآذاني واْنَطَوى عَلى ذلِكَ، وَكَفيْتَني بِهِ مَؤُنَةَ كُلِّ اَحَد يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ عَليِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلامُ إلاّ كَفَيْتَني بِهِ مَؤُنَةَ كُلِّ شَيْطان مَريد وَسُلْطان عَنيد يَتَقَوّى عَلِيِّ بِبَطْشَهِ وَيَنْتَصِرُ عَليَّ بِجُنْدِهِ اِنَّكَ جَوادٌ كَريمٌ يا وَهّابُ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيَّيْكَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلىٍّ وَجَعْفَرِ بنِ مُحَمَّد عَلَيْهِمَا السَّلام اِلاّ اَعَنْتَني بِهِما عَلى اَمْرِ آخِرَتي بِطاعَتِكَ وَرِضْوانِكَ وَبَلَّغْتنِي بِهِما ما يُرْضيكَ اِنَّكَ فَعّالٌ لِما تُريدُ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ مُوسَى بْنِ جَعْفَر عَلَيْهِ السَّلامُ اِلاّ عافَيْتَني بِهِ فِي جَميعِ جَوارِحي ما ظَهَرَ مِنْها وَما بَطَنَ يا جَوادُ يا كَرِيمُ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ الرِّضا عَلِىِّ بْنِ مُوسى عَلَيْهِ السَّلامُ إلاّ سَلَّمْتَني بِهِ فِي جَميعِ اَسْفارِي فِي الْبَراري وَالْبِحارِ وَالْجِبالِ والْقِفارِ والاْوْدِيَةِ وَالْغِياضِ مِنْ جَميعِ ما اَخافُهُ وَاَحْذَرُهُ اِنَّكَ رَؤوفٌ رَحيمٌ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ مُحمَّد بْنِ عَلِىٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ إلاّ جُدْتَ بِهِ عَلَيَّ مِنْ فَضْلِكَ وَتَفَضَّلْتَ بِهِ عَليَّ مِنْ وُسْعِكَ وَوَسَّعْتَ عَلَيَّ رِزْقَكَ وَاَغْنَيْتَني عَمَّنْ سِواكَ، وَجَعَلْتَ حاجَتي اِلَيْكَ وَقَضاها عَلَيْكَ اِنَّكَ لِما تَشاءُ قَديرٌ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ عَلىِّ بْنِ مُحَمَّد عَلَيْهِمَا السَّلامُ اِلاّ اَعَنْتَني بِهِ عَلى تَأدِيَةِ فُرُوضِكَ وَبِرِّ اِخْوانِيَ الْمُؤْمِنينَ، وَسَهِّلْ ذلِكَ لي وَاقْرُنْهُ بِالْخَيْرِ وَاَعِنّي عَلى طاعَتِكَ بِفَضْلِكَ يا رَحيمُ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ الحَسَنِ بْنِ عَلِىٍّ عَلَيْهِمَا السَّلامُ اِلاّ اَعَنْتَني بِهِ عَلى اَمْرِ آخِرَتي بِطاعَتِكَ وَرِضْوانِكَ، وَسَرَرْتَني فِي مُنْقَلَبي وَمَثْوايَ بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ وحُجَّتِكَ صاحِبَ الزَّمانِ عَلَيْهِ السَّلامُ إلا اَعَنْتَني بِهِ عَلى جَميعِ اُمُوري وَكَفَيْتَني بِهِ مَؤُنَةَ كُلِّ مُوْذ وَطاغ وَباغ، واَعَنْتَني بِهِ، فَقَدْ بَلَغَ مَجْهُودي وَكَفيْتَني بِهِ كُلَّ عَدُوٍّ وَهَمٍّ وَغَمٍّ وَدَيْن وَعَنّي وَعَنْ وُلْدي وَجَميعِ اَهْلِي وَاِخْوانِي وَمَنْ يَعْنيني اَمْرُهُ وَخاصَّتي، آمينَ رَبَّ الْعالَمينَ
وصل الله على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين

ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياحنان يامنان ياكريم يارحيم أسألك بحقك وبحق ائمة البقيع عليهم السلام لي ولمن زرت نيابة عنهم من المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات أن تنزل علينا كل خير أحاط به علمك وتكشف عنا كل شر أحاط به علمك. وتوسع في أرزاقنا . وتقضي حوائجنا. وتعمي أبصار الظالمين عنا من الجن والإنس. وتحسن عاقبتنا . وتشافي مرضانا من كل علة وداء وبلاء وتشافينا. وترحم أمواتنا وترحمنا يوم اللحاق بهم إنك انت أرحم الراحمين
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
يقول الإمام الصادق(ع)"العامل بالظّلم والرَّاضي به والمعين له شركاء ثلاثتهم"
صورة العضو الرمزية
نبع الزهراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 15021
اشترك في: الثلاثاء مارس 04, 2008 6:40 pm
مكان: كـنـف المـــــنـــصــــــــورة (ع)

Re: الـزيـارة الثـانـيـة لأئـمـة الـبقـيـع عـليـهـم الـســلام

مشاركة بواسطة نبع الزهراء »

اللهم صل على محمد وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم أئمة المؤمنين وسادة المتقين وكبراء الصّدّيقين وأمراء الصالحين وقادة المحسنين وأعلام المهتدين، وأنوار العارفين وورثة الأنبياء وصفوة الأصفياء وخيرة الأتقياء وعباد الرحمن وشركاء الفرقان ومنهج الإيمان ومعادن الحقايق وشفعاء الخلائق ورحمة الله وبركاته،‌ أشهد أنـّكم أبواب نعم الله التي فتحها على بريته والأعلام التي فطرها لإرشاد خليقته والموازين التي نصبها لتهذيب شريعته وأنـّكم مفاتيح رحمته ومقاليد مغفرته وسحائب رضوانه ومفاتيح جنانه وحملة فرقانه وخزنة علمه وحفظة سره ومهبط وحيه ومعادن امره ونهيه وامانات النبوة وودائع الرسالة، وفي بيتكم نزل القرآن ومن داركم ظهر الاسلام والإيمان وإليكم مختلف رسل الله والملائكة وأنتم أهل ابراهيم (عليه السلام) الذين ارتضاكم الله عز وجل للإمامة ‌واجتباكم للخلافة وعصمكم من الذنوب وبرأكم من العيوب وطهركم من الرجس، وفضلكم بالنوع والجنس، واصطفاكم على العالمين بالنور والهدى‌ والعلم والتقى والنهى والسكينة والوقار والخشية والاستغفار والحكمة‌ والآثار والتقوى والعفاف والرضا والكفاف، والقلوب الزّاكية، والنفوس العالية، والاشخاص المنيرة، والأحساب الكبيرة، والأنساب الطّاهرة، والأنوار الباهرة الموصولة، والاحكام المقرونة، وأكرمكم بالآيات وأيّدكم بالبينات، وأعزّكم بالحجج البالغة والادلّة الواضحة، وخصّكم بالاقوال الصّادقة والامثال النّاطقة، والمواعظ الشافية والحكم البالغة، وورثكم علم الكتاب ومنحكم فصل الخطاب وأرشدكم لطرق الصّواب، واودعكم علم المنايا والبلايا ومكنون الخفايا ومعالم التنزيل ومفاصل التأويل ومواريث الأنبياء كتابوت الحكمة وشعار الخليل، ومنسأة الكليم، وسابغة داود، وخاتم الملك، وفضل المصطفى، وسيف المرتضى، والجفر العظيم، والارث القديم، وضرب لكم في القرآن امثالاً وامتحنكم بالبلوى، واحلّكم محل نهر طالوت، وحرَّم عليكم الصدقة واحلَّ لكم الخمس، ونزّهكم عن الخبائث ما ظهر منها وما بطن فأنتم العباد المكرمون، والخلفاء الراشدون، والأوصياء المصطفون، والائمة المعصومون والأولياء المرضيون، والعلماء الصادقون، والحكماء الراسخون المبيّنون والبشراء النذراء الشرفاء الفضلاء، والسادة الأتقياء، الآمرون بالمعروف والنّاهون عن المنكر،‌ واللابسون شعار البلوى ورداء التقوى، والمتسربلون نور الهدى، والصابرون في البأساء والضّراء وحين البأس ولدكم الحق وربّاكم الصّدق وغذاكم اليقين، ونطق بفضلكم الدّين وأشهد أنـّكم السبيل الى الله عز وجل، والطرق الى ثوابه، والهداة الى خليقته، ‌والأعلام في بريته،‌ والسفراء بينه وبين خلقه واوتاده في ارضه،‌ وخزانه على علمه وانصار كلمة التقوى، ومعالم سبل الهدى ومفزع العباد اذا اختلفوا، والدالّون على الحقّ اذا تنازعوا، والنّجوم التي بكم يهتدى، وبأقوالكم وأفعالكم يقتدى، وبفضلكم نطق القرآن وبولايتكم كمل الدّين والإيمان، وأنـّكم على منهاج الحقّ، ومن خالفكم على منهاج الباطل، وان الله اودع قلوبكم اسرار الغيوب، ومقادير الخطوب، واوفد اليكم تأييد السكينة وطمأنينة الوقار، وجعل ابصاركم مالفاً للقدرة، وارواحكم معادن للقدس. فلا ينعتكم إلا الملائكة، ولا يصفكم الا الرسل، أنتم أمناء الله واحباؤه وعباده واصفياؤه وانصار توحيده واركان تمجيده ودعائم تحميده ودعاته الى دينه وحرسة خلائقه وحفظة شرائعه، وأنا أشهدُ الله خالقي وأشهدُ ملائكته وانبياءه ورسله، وأشهدَكم إنّي مؤمن بكم مقرٌّ بفضلكم معتقد لإمامتكم مؤمن بعصمتكم خاضع لولايتكم متقرّب الى الله سبحانه بحبكم، وبالبراءة من أعدائكم عالم بأنّ الله جل جلاله قد طهركم من الفواحش ما ظهر منها وما بطن ومن كلِّ ريبة ورجاسة ودناءة ونجاسة، واعطاكم راية الحقِّ التي مَن تقدمها ضل ومن تخلف عنها ذل، وفرض طاعتكم ومودّتكم على كل أسود وأبيض من عباده فصلوات الله على ارواحكم واجسادكم».
ثم تنكب على القبر وتقول: «السّلام على ابي محمّد الحسن بن علي سيد شباب اهل الجنة، السّلام على ابي الحسن علي بن الحسين زين العابدين، السّلام على ابي جعفر محمّد بن علي باقر علم الدّين، السلام على ‌ابي عبد الله جعفر بن محمّد الصادق الأمين ورحمة الله وبركاته بأبي أنتم وأمي لقد رضعتم ثدي الإيمان، وربيتم في حجر الاسلام، واصطفاكم الله على الناس، وورثكم علم الكتاب، وعلمكم فصل الخطاب، وأجرى فيكم مواريث النبوة، وفجّر بكم ينابيع الحكمة، وألزمكم بحفظ الشّريعة، وفرض طاعتكم ومودّتكم على الناس، السلام على ‌الحسن بن علي خليفة أمير المؤمنين، الإمام الرضي الهادي المرضي، علم الدّين وامام المتـّقين العامل بالحقّ والقائم بالقسط، أفضل وأطيب وأزكى وأنمى ما صليّت على احد من اوليائك وأصفيائك وأحبائك صلاة تبيض بها وجهه وتطيب بها روحه، فقد لزم عن آبائه الوصية، ودفع عن الاسلام البلية، فلما خاف على المؤمنين الفتن ركن الى الذي اليه ركن، وكان بما آتاه الله عالماً بدينه قائماً، فاجزه اللهم جزاء العارفين وصلِّ عليه في الأولين والآخرين، وبلغه منا السلام وأردد علينا منه السلام برحمتك يا أرحم الراحمين، اللّهمّ صلِّ على الامام الوصي والسيد الرضي والعابد الأمين علي بن الحسين زين العابدين إمام المؤمنين ووارث علم النبيين، اللّهمّ اخصصه بما خصصت به اولياءك من شرائف رضوانك، وكرائم تحياتك، ونوامي بركاتك، فلقد بلغ في عبادته، نصح لك في طاعته، ‌وسارع في رضاك، وسلك بالأمة طريق هداك، وقضى ما كان عليه من حقك في دولته، وادّي ما وجب عليه في ولايته حتى انقضت ايّامه وكان لشيعته رؤوفاً وبرعيّته رحيماً، اللّهمّ بلّغه منا السلام واردد منه علينا السّلام والسّلام عليه ورحمة الله وبركاته، اللّهمّ وصلِّ على الوصي الباقر، والإمام الطاهر، والعلم الظاهر،‌ محمد بن علي ابي جعفر الباقر اللّهمّ صلِّ على وليك الصادع بالحقّ، والنّاطق بالصّدق، الذي بقر العلم بقراً وبيّنه سرّاً‌ وجهراً، وقضى بالحقّ الذي كان عليه، وادى الامانة ‌التي صارت اليه وأمر بطاعتك، ونهى عن معصيتك، اللّهمّ فكما جعلته نوراً يستضيء به المؤمنون وفضلاً يقتدي به المتقون، فصلِّ عليه وعلى آبائه الطاهرين وابنائه المعصومين افضل الصلاة واجزلها واعطه سؤله وغاية مأموله وأبلغه منّا السّلام واردد علينا منه السّلام، والسّلام عليهم ورحمة الله وبركاته، اللّهمّ وصلِّ على الإمام الهادي وصي الأوصياء، ووارث علم الانبياء، علم الدّين، والناطق بالحقِّ اليقين، وابي المساكين جعفر بن محمّد الصّادق الأمين، اللّهمّ فصلِّ عليه كما عبدك مخلصاً، واطاعك مخلصاً مجتهداً واجزه عن احياء سنـّتك وإقامة فرائضك خير جزاء المتـّقين وأفضل ثواب الصّالحين وخصه منا بالسّلام واردد علينا منه السّلام، والسّلام عليه ورحمة الله وبركاته.

ثم عليك بهذا الدعاء المبارك
اللهم صل على محمد وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمِّد وَعَلى اِبْنَتِه وَعَلى ابْنَيْها، وَاَسْاَلُكَ بِهِمْ اَنْ تُعينَني عَلى طاعَتِكَ وَرِضْوانِكَ، واَنْ تُبَلِّغَني بِهِمْ اَفْضَلَ ما بَلَّغْتَ اَحَداً مِنْ اَوْلِيائِكَ اِنَّكَ جَوادٌ كَريمٌ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ عَلِيِّ بْنِ أَبي طالِب عَلَيْهِ السَّلامُ إلاّ انْتَقَمْتَ بِهِ مِمَّنْ ظَلَمَني وَغَشَمَني وَآذاني واْنَطَوى عَلى ذلِكَ، وَكَفيْتَني بِهِ مَؤُنَةَ كُلِّ اَحَد يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ عَليِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلامُ إلاّ كَفَيْتَني بِهِ مَؤُنَةَ كُلِّ شَيْطان مَريد وَسُلْطان عَنيد يَتَقَوّى عَلِيِّ بِبَطْشَهِ وَيَنْتَصِرُ عَليَّ بِجُنْدِهِ اِنَّكَ جَوادٌ كَريمٌ يا وَهّابُ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيَّيْكَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلىٍّ وَجَعْفَرِ بنِ مُحَمَّد عَلَيْهِمَا السَّلام اِلاّ اَعَنْتَني بِهِما عَلى اَمْرِ آخِرَتي بِطاعَتِكَ وَرِضْوانِكَ وَبَلَّغْتنِي بِهِما ما يُرْضيكَ اِنَّكَ فَعّالٌ لِما تُريدُ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ مُوسَى بْنِ جَعْفَر عَلَيْهِ السَّلامُ اِلاّ عافَيْتَني بِهِ فِي جَميعِ جَوارِحي ما ظَهَرَ مِنْها وَما بَطَنَ يا جَوادُ يا كَرِيمُ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ الرِّضا عَلِىِّ بْنِ مُوسى عَلَيْهِ السَّلامُ إلاّ سَلَّمْتَني بِهِ فِي جَميعِ اَسْفارِي فِي الْبَراري وَالْبِحارِ وَالْجِبالِ والْقِفارِ والاْوْدِيَةِ وَالْغِياضِ مِنْ جَميعِ ما اَخافُهُ وَاَحْذَرُهُ اِنَّكَ رَؤوفٌ رَحيمٌ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ مُحمَّد بْنِ عَلِىٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ إلاّ جُدْتَ بِهِ عَلَيَّ مِنْ فَضْلِكَ وَتَفَضَّلْتَ بِهِ عَليَّ مِنْ وُسْعِكَ وَوَسَّعْتَ عَلَيَّ رِزْقَكَ وَاَغْنَيْتَني عَمَّنْ سِواكَ، وَجَعَلْتَ حاجَتي اِلَيْكَ وَقَضاها عَلَيْكَ اِنَّكَ لِما تَشاءُ قَديرٌ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ عَلىِّ بْنِ مُحَمَّد عَلَيْهِمَا السَّلامُ اِلاّ اَعَنْتَني بِهِ عَلى تَأدِيَةِ فُرُوضِكَ وَبِرِّ اِخْوانِيَ الْمُؤْمِنينَ، وَسَهِّلْ ذلِكَ لي وَاقْرُنْهُ بِالْخَيْرِ وَاَعِنّي عَلى طاعَتِكَ بِفَضْلِكَ يا رَحيمُ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ الحَسَنِ بْنِ عَلِىٍّ عَلَيْهِمَا السَّلامُ اِلاّ اَعَنْتَني بِهِ عَلى اَمْرِ آخِرَتي بِطاعَتِكَ وَرِضْوانِكَ، وَسَرَرْتَني فِي مُنْقَلَبي وَمَثْوايَ بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ وحُجَّتِكَ صاحِبَ الزَّمانِ عَلَيْهِ السَّلامُ إلا اَعَنْتَني بِهِ عَلى جَميعِ اُمُوري وَكَفَيْتَني بِهِ مَؤُنَةَ كُلِّ مُوْذ وَطاغ وَباغ، واَعَنْتَني بِهِ، فَقَدْ بَلَغَ مَجْهُودي وَكَفيْتَني بِهِ كُلَّ عَدُوٍّ وَهَمٍّ وَغَمٍّ وَدَيْن وَعَنّي وَعَنْ وُلْدي وَجَميعِ اَهْلِي وَاِخْوانِي وَمَنْ يَعْنيني اَمْرُهُ وَخاصَّتي، آمينَ رَبَّ الْعالَمينَ
وصل الله على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
يا الله

صورة العضو الرمزية
خادم العترة الطاهرة (ع)
فــاطــمــي
مشاركات: 1582
اشترك في: الأربعاء فبراير 25, 2009 6:59 pm

Re: الـزيـارة الثـانـيـة لأئـمـة الـبقـيـع عـليـهـم الـســلام

مشاركة بواسطة خادم العترة الطاهرة (ع) »

اللهم صل على محمد وآل محمد الأبرار الأخيار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سادتي الكرام

نويت أن أزور سادتي وقادتي ائمة البقيع الإمام الحسن المجتبى والإمام علي زين العابدين والإمام محمد الباقر والإمام جعفر الصادق عليهم السلام أصالة عن نفسي ونيابة عن والدي ووالد والدي ونيابة عن أهلي وذريتي ونيابة عن المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء والأموات ومن التمسني الزيارة والدعاء قربة لله تعالى رب العالمين

اللهم صل على محمد وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم أئمة المؤمنين وسادة المتقين وكبراء الصّدّيقين وأمراء الصالحين وقادة المحسنين وأعلام المهتدين، وأنوار العارفين وورثة الأنبياء وصفوة الأصفياء وخيرة الأتقياء وعباد الرحمن وشركاء الفرقان ومنهج الإيمان ومعادن الحقايق وشفعاء الخلائق ورحمة الله وبركاته،‌ أشهد أنـّكم أبواب نعم الله التي فتحها على بريته والأعلام التي فطرها لإرشاد خليقته والموازين التي نصبها لتهذيب شريعته وأنـّكم مفاتيح رحمته ومقاليد مغفرته وسحائب رضوانه ومفاتيح جنانه وحملة فرقانه وخزنة علمه وحفظة سره ومهبط وحيه ومعادن امره ونهيه وامانات النبوة وودائع الرسالة، وفي بيتكم نزل القرآن ومن داركم ظهر الاسلام والإيمان وإليكم مختلف رسل الله والملائكة وأنتم أهل ابراهيم (عليه السلام) الذين ارتضاكم الله عز وجل للإمامة ‌واجتباكم للخلافة وعصمكم من الذنوب وبرأكم من العيوب وطهركم من الرجس، وفضلكم بالنوع والجنس، واصطفاكم على العالمين بالنور والهدى‌ والعلم والتقى والنهى والسكينة والوقار والخشية والاستغفار والحكمة‌ والآثار والتقوى والعفاف والرضا والكفاف، والقلوب الزّاكية، والنفوس العالية، والاشخاص المنيرة، والأحساب الكبيرة، والأنساب الطّاهرة، والأنوار الباهرة الموصولة، والاحكام المقرونة، وأكرمكم بالآيات وأيّدكم بالبينات، وأعزّكم بالحجج البالغة والادلّة الواضحة، وخصّكم بالاقوال الصّادقة والامثال النّاطقة، والمواعظ الشافية والحكم البالغة، وورثكم علم الكتاب ومنحكم فصل الخطاب وأرشدكم لطرق الصّواب، واودعكم علم المنايا والبلايا ومكنون الخفايا ومعالم التنزيل ومفاصل التأويل ومواريث الأنبياء كتابوت الحكمة وشعار الخليل، ومنسأة الكليم، وسابغة داود، وخاتم الملك، وفضل المصطفى، وسيف المرتضى، والجفر العظيم، والارث القديم، وضرب لكم في القرآن امثالاً وامتحنكم بالبلوى، واحلّكم محل نهر طالوت، وحرَّم عليكم الصدقة واحلَّ لكم الخمس، ونزّهكم عن الخبائث ما ظهر منها وما بطن فأنتم العباد المكرمون، والخلفاء الراشدون، والأوصياء المصطفون، والائمة المعصومون والأولياء المرضيون، والعلماء الصادقون، والحكماء الراسخون المبيّنون والبشراء النذراء الشرفاء الفضلاء، والسادة الأتقياء، الآمرون بالمعروف والنّاهون عن المنكر،‌ واللابسون شعار البلوى ورداء التقوى، والمتسربلون نور الهدى، والصابرون في البأساء والضّراء وحين البأس ولدكم الحق وربّاكم الصّدق وغذاكم اليقين، ونطق بفضلكم الدّين وأشهد أنـّكم السبيل الى الله عز وجل، والطرق الى ثوابه، والهداة الى خليقته، ‌والأعلام في بريته،‌ والسفراء بينه وبين خلقه واوتاده في ارضه،‌ وخزانه على علمه وانصار كلمة التقوى، ومعالم سبل الهدى ومفزع العباد اذا اختلفوا، والدالّون على الحقّ اذا تنازعوا، والنّجوم التي بكم يهتدى، وبأقوالكم وأفعالكم يقتدى، وبفضلكم نطق القرآن وبولايتكم كمل الدّين والإيمان، وأنـّكم على منهاج الحقّ، ومن خالفكم على منهاج الباطل، وان الله اودع قلوبكم اسرار الغيوب، ومقادير الخطوب، واوفد اليكم تأييد السكينة وطمأنينة الوقار، وجعل ابصاركم مالفاً للقدرة، وارواحكم معادن للقدس. فلا ينعتكم إلا الملائكة، ولا يصفكم الا الرسل، أنتم أمناء الله واحباؤه وعباده واصفياؤه وانصار توحيده واركان تمجيده ودعائم تحميده ودعاته الى دينه وحرسة خلائقه وحفظة شرائعه، وأنا أشهدُ الله خالقي وأشهدُ ملائكته وانبياءه ورسله، وأشهدَكم إنّي مؤمن بكم مقرٌّ بفضلكم معتقد لإمامتكم مؤمن بعصمتكم خاضع لولايتكم متقرّب الى الله سبحانه بحبكم، وبالبراءة من أعدائكم عالم بأنّ الله جل جلاله قد طهركم من الفواحش ما ظهر منها وما بطن ومن كلِّ ريبة ورجاسة ودناءة ونجاسة، واعطاكم راية الحقِّ التي مَن تقدمها ضل ومن تخلف عنها ذل، وفرض طاعتكم ومودّتكم على كل أسود وأبيض من عباده فصلوات الله على ارواحكم واجسادكم».
ثم تنكب على القبر وتقول: «السّلام على ابي محمّد الحسن بن علي سيد شباب اهل الجنة، السّلام على ابي الحسن علي بن الحسين زين العابدين، السّلام على ابي جعفر محمّد بن علي باقر علم الدّين، السلام على ‌ابي عبد الله جعفر بن محمّد الصادق الأمين ورحمة الله وبركاته بأبي أنتم وأمي لقد رضعتم ثدي الإيمان، وربيتم في حجر الاسلام، واصطفاكم الله على الناس، وورثكم علم الكتاب، وعلمكم فصل الخطاب، وأجرى فيكم مواريث النبوة، وفجّر بكم ينابيع الحكمة، وألزمكم بحفظ الشّريعة، وفرض طاعتكم ومودّتكم على الناس، السلام على ‌الحسن بن علي خليفة أمير المؤمنين، الإمام الرضي الهادي المرضي، علم الدّين وامام المتـّقين العامل بالحقّ والقائم بالقسط، أفضل وأطيب وأزكى وأنمى ما صليّت على احد من اوليائك وأصفيائك وأحبائك صلاة تبيض بها وجهه وتطيب بها روحه، فقد لزم عن آبائه الوصية، ودفع عن الاسلام البلية، فلما خاف على المؤمنين الفتن ركن الى الذي اليه ركن، وكان بما آتاه الله عالماً بدينه قائماً، فاجزه اللهم جزاء العارفين وصلِّ عليه في الأولين والآخرين، وبلغه منا السلام وأردد علينا منه السلام برحمتك يا أرحم الراحمين، اللّهمّ صلِّ على الامام الوصي والسيد الرضي والعابد الأمين علي بن الحسين زين العابدين إمام المؤمنين ووارث علم النبيين، اللّهمّ اخصصه بما خصصت به اولياءك من شرائف رضوانك، وكرائم تحياتك، ونوامي بركاتك، فلقد بلغ في عبادته، نصح لك في طاعته، ‌وسارع في رضاك، وسلك بالأمة طريق هداك، وقضى ما كان عليه من حقك في دولته، وادّي ما وجب عليه في ولايته حتى انقضت ايّامه وكان لشيعته رؤوفاً وبرعيّته رحيماً، اللّهمّ بلّغه منا السلام واردد منه علينا السّلام والسّلام عليه ورحمة الله وبركاته، اللّهمّ وصلِّ على الوصي الباقر، والإمام الطاهر، والعلم الظاهر،‌ محمد بن علي ابي جعفر الباقر اللّهمّ صلِّ على وليك الصادع بالحقّ، والنّاطق بالصّدق، الذي بقر العلم بقراً وبيّنه سرّاً‌ وجهراً، وقضى بالحقّ الذي كان عليه، وادى الامانة ‌التي صارت اليه وأمر بطاعتك، ونهى عن معصيتك، اللّهمّ فكما جعلته نوراً يستضيء به المؤمنون وفضلاً يقتدي به المتقون، فصلِّ عليه وعلى آبائه الطاهرين وابنائه المعصومين افضل الصلاة واجزلها واعطه سؤله وغاية مأموله وأبلغه منّا السّلام واردد علينا منه السّلام، والسّلام عليهم ورحمة الله وبركاته، اللّهمّ وصلِّ على الإمام الهادي وصي الأوصياء، ووارث علم الانبياء، علم الدّين، والناطق بالحقِّ اليقين، وابي المساكين جعفر بن محمّد الصّادق الأمين، اللّهمّ فصلِّ عليه كما عبدك مخلصاً، واطاعك مخلصاً مجتهداً واجزه عن احياء سنـّتك وإقامة فرائضك خير جزاء المتـّقين وأفضل ثواب الصّالحين وخصه منا بالسّلام واردد علينا منه السّلام، والسّلام عليه ورحمة الله وبركاته.

ثم عليك بهذا الدعاء المبارك
اللهم صل على محمد وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمِّد وَعَلى اِبْنَتِه وَعَلى ابْنَيْها، وَاَسْاَلُكَ بِهِمْ اَنْ تُعينَني عَلى طاعَتِكَ وَرِضْوانِكَ، واَنْ تُبَلِّغَني بِهِمْ اَفْضَلَ ما بَلَّغْتَ اَحَداً مِنْ اَوْلِيائِكَ اِنَّكَ جَوادٌ كَريمٌ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ عَلِيِّ بْنِ أَبي طالِب عَلَيْهِ السَّلامُ إلاّ انْتَقَمْتَ بِهِ مِمَّنْ ظَلَمَني وَغَشَمَني وَآذاني واْنَطَوى عَلى ذلِكَ، وَكَفيْتَني بِهِ مَؤُنَةَ كُلِّ اَحَد يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ عَليِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلامُ إلاّ كَفَيْتَني بِهِ مَؤُنَةَ كُلِّ شَيْطان مَريد وَسُلْطان عَنيد يَتَقَوّى عَلِيِّ بِبَطْشَهِ وَيَنْتَصِرُ عَليَّ بِجُنْدِهِ اِنَّكَ جَوادٌ كَريمٌ يا وَهّابُ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيَّيْكَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلىٍّ وَجَعْفَرِ بنِ مُحَمَّد عَلَيْهِمَا السَّلام اِلاّ اَعَنْتَني بِهِما عَلى اَمْرِ آخِرَتي بِطاعَتِكَ وَرِضْوانِكَ وَبَلَّغْتنِي بِهِما ما يُرْضيكَ اِنَّكَ فَعّالٌ لِما تُريدُ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ مُوسَى بْنِ جَعْفَر عَلَيْهِ السَّلامُ اِلاّ عافَيْتَني بِهِ فِي جَميعِ جَوارِحي ما ظَهَرَ مِنْها وَما بَطَنَ يا جَوادُ يا كَرِيمُ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ الرِّضا عَلِىِّ بْنِ مُوسى عَلَيْهِ السَّلامُ إلاّ سَلَّمْتَني بِهِ فِي جَميعِ اَسْفارِي فِي الْبَراري وَالْبِحارِ وَالْجِبالِ والْقِفارِ والاْوْدِيَةِ وَالْغِياضِ مِنْ جَميعِ ما اَخافُهُ وَاَحْذَرُهُ اِنَّكَ رَؤوفٌ رَحيمٌ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ مُحمَّد بْنِ عَلِىٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ إلاّ جُدْتَ بِهِ عَلَيَّ مِنْ فَضْلِكَ وَتَفَضَّلْتَ بِهِ عَليَّ مِنْ وُسْعِكَ وَوَسَّعْتَ عَلَيَّ رِزْقَكَ وَاَغْنَيْتَني عَمَّنْ سِواكَ، وَجَعَلْتَ حاجَتي اِلَيْكَ وَقَضاها عَلَيْكَ اِنَّكَ لِما تَشاءُ قَديرٌ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ عَلىِّ بْنِ مُحَمَّد عَلَيْهِمَا السَّلامُ اِلاّ اَعَنْتَني بِهِ عَلى تَأدِيَةِ فُرُوضِكَ وَبِرِّ اِخْوانِيَ الْمُؤْمِنينَ، وَسَهِّلْ ذلِكَ لي وَاقْرُنْهُ بِالْخَيْرِ وَاَعِنّي عَلى طاعَتِكَ بِفَضْلِكَ يا رَحيمُ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ الحَسَنِ بْنِ عَلِىٍّ عَلَيْهِمَا السَّلامُ اِلاّ اَعَنْتَني بِهِ عَلى اَمْرِ آخِرَتي بِطاعَتِكَ وَرِضْوانِكَ، وَسَرَرْتَني فِي مُنْقَلَبي وَمَثْوايَ بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ وحُجَّتِكَ صاحِبَ الزَّمانِ عَلَيْهِ السَّلامُ إلا اَعَنْتَني بِهِ عَلى جَميعِ اُمُوري وَكَفَيْتَني بِهِ مَؤُنَةَ كُلِّ مُوْذ وَطاغ وَباغ، واَعَنْتَني بِهِ، فَقَدْ بَلَغَ مَجْهُودي وَكَفيْتَني بِهِ كُلَّ عَدُوٍّ وَهَمٍّ وَغَمٍّ وَدَيْن وَعَنّي وَعَنْ وُلْدي وَجَميعِ اَهْلِي وَاِخْوانِي وَمَنْ يَعْنيني اَمْرُهُ وَخاصَّتي، آمينَ رَبَّ الْعالَمينَ
وصل الله على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين

ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياحنان يامنان ياكريم يارحيم أسألك بحقك وبحق ائمة البقيع عليهم السلام لي ولمن زرت نيابة عنهم من المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات أن تنزل علينا كل خير أحاط به علمك وتكشف عنا كل شر أحاط به علمك. وتوسع في أرزاقنا . وتقضي حوائجنا. وتعمي أبصار الظالمين عنا من الجن والإنس. وتحسن عاقبتنا . وتشافي مرضانا من كل علة وداء وبلاء وتشافينا. وترحم أمواتنا وترحمنا يوم اللحاق بهم إنك انت أرحم الراحمين
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
صورة العضو الرمزية
حفيدة النبي
فـاطـمـيـة
مشاركات: 45
اشترك في: الاثنين يوليو 05, 2010 2:04 pm

Re: الـزيـارة الثـانـيـة لأئـمـة الـبقـيـع عـليـهـم الـســلام

مشاركة بواسطة حفيدة النبي »

اللهم صل على محمد وآل محمد الأبرار الأخيار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نويت أن أزور سادتي وقادتي ائمة البقيع الإمام الحسن المجتبى والإمام علي زين العابدين والإمام محمد الباقر والإمام جعفر الصادق عليهم السلام أصالة عن نفسي ونيابة عن والدي ووالد والدي ونيابة عن أهلي وذريتي ونيابة عن المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء والأموات ومن التمسني الزيارة والدعاء قربة لله تعالى رب العالمين

اللهم صل على محمد وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم أئمة المؤمنين وسادة المتقين وكبراء الصّدّيقين وأمراء الصالحين وقادة المحسنين وأعلام المهتدين، وأنوار العارفين وورثة الأنبياء وصفوة الأصفياء وخيرة الأتقياء وعباد الرحمن وشركاء الفرقان ومنهج الإيمان ومعادن الحقايق وشفعاء الخلائق ورحمة الله وبركاته،‌ أشهد أنـّكم أبواب نعم الله التي فتحها على بريته والأعلام التي فطرها لإرشاد خليقته والموازين التي نصبها لتهذيب شريعته وأنـّكم مفاتيح رحمته ومقاليد مغفرته وسحائب رضوانه ومفاتيح جنانه وحملة فرقانه وخزنة علمه وحفظة سره ومهبط وحيه ومعادن امره ونهيه وامانات النبوة وودائع الرسالة، وفي بيتكم نزل القرآن ومن داركم ظهر الاسلام والإيمان وإليكم مختلف رسل الله والملائكة وأنتم أهل ابراهيم (عليه السلام) الذين ارتضاكم الله عز وجل للإمامة ‌واجتباكم للخلافة وعصمكم من الذنوب وبرأكم من العيوب وطهركم من الرجس، وفضلكم بالنوع والجنس، واصطفاكم على العالمين بالنور والهدى‌ والعلم والتقى والنهى والسكينة والوقار والخشية والاستغفار والحكمة‌ والآثار والتقوى والعفاف والرضا والكفاف، والقلوب الزّاكية، والنفوس العالية، والاشخاص المنيرة، والأحساب الكبيرة، والأنساب الطّاهرة، والأنوار الباهرة الموصولة، والاحكام المقرونة، وأكرمكم بالآيات وأيّدكم بالبينات، وأعزّكم بالحجج البالغة والادلّة الواضحة، وخصّكم بالاقوال الصّادقة والامثال النّاطقة، والمواعظ الشافية والحكم البالغة، وورثكم علم الكتاب ومنحكم فصل الخطاب وأرشدكم لطرق الصّواب، واودعكم علم المنايا والبلايا ومكنون الخفايا ومعالم التنزيل ومفاصل التأويل ومواريث الأنبياء كتابوت الحكمة وشعار الخليل، ومنسأة الكليم، وسابغة داود، وخاتم الملك، وفضل المصطفى، وسيف المرتضى، والجفر العظيم، والارث القديم، وضرب لكم في القرآن امثالاً وامتحنكم بالبلوى، واحلّكم محل نهر طالوت، وحرَّم عليكم الصدقة واحلَّ لكم الخمس، ونزّهكم عن الخبائث ما ظهر منها وما بطن فأنتم العباد المكرمون، والخلفاء الراشدون، والأوصياء المصطفون، والائمة المعصومون والأولياء المرضيون، والعلماء الصادقون، والحكماء الراسخون المبيّنون والبشراء النذراء الشرفاء الفضلاء، والسادة الأتقياء، الآمرون بالمعروف والنّاهون عن المنكر،‌ واللابسون شعار البلوى ورداء التقوى، والمتسربلون نور الهدى، والصابرون في البأساء والضّراء وحين البأس ولدكم الحق وربّاكم الصّدق وغذاكم اليقين، ونطق بفضلكم الدّين وأشهد أنـّكم السبيل الى الله عز وجل، والطرق الى ثوابه، والهداة الى خليقته، ‌والأعلام في بريته،‌ والسفراء بينه وبين خلقه واوتاده في ارضه،‌ وخزانه على علمه وانصار كلمة التقوى، ومعالم سبل الهدى ومفزع العباد اذا اختلفوا، والدالّون على الحقّ اذا تنازعوا، والنّجوم التي بكم يهتدى، وبأقوالكم وأفعالكم يقتدى، وبفضلكم نطق القرآن وبولايتكم كمل الدّين والإيمان، وأنـّكم على منهاج الحقّ، ومن خالفكم على منهاج الباطل، وان الله اودع قلوبكم اسرار الغيوب، ومقادير الخطوب، واوفد اليكم تأييد السكينة وطمأنينة الوقار، وجعل ابصاركم مالفاً للقدرة، وارواحكم معادن للقدس. فلا ينعتكم إلا الملائكة، ولا يصفكم الا الرسل، أنتم أمناء الله واحباؤه وعباده واصفياؤه وانصار توحيده واركان تمجيده ودعائم تحميده ودعاته الى دينه وحرسة خلائقه وحفظة شرائعه، وأنا أشهدُ الله خالقي وأشهدُ ملائكته وانبياءه ورسله، وأشهدَكم إنّي مؤمن بكم مقرٌّ بفضلكم معتقد لإمامتكم مؤمن بعصمتكم خاضع لولايتكم متقرّب الى الله سبحانه بحبكم، وبالبراءة من أعدائكم عالم بأنّ الله جل جلاله قد طهركم من الفواحش ما ظهر منها وما بطن ومن كلِّ ريبة ورجاسة ودناءة ونجاسة، واعطاكم راية الحقِّ التي مَن تقدمها ضل ومن تخلف عنها ذل، وفرض طاعتكم ومودّتكم على كل أسود وأبيض من عباده فصلوات الله على ارواحكم واجسادكم».
ثم تنكب على القبر وتقول: «السّلام على ابي محمّد الحسن بن علي سيد شباب اهل الجنة، السّلام على ابي الحسن علي بن الحسين زين العابدين، السّلام على ابي جعفر محمّد بن علي باقر علم الدّين، السلام على ‌ابي عبد الله جعفر بن محمّد الصادق الأمين ورحمة الله وبركاته بأبي أنتم وأمي لقد رضعتم ثدي الإيمان، وربيتم في حجر الاسلام، واصطفاكم الله على الناس، وورثكم علم الكتاب، وعلمكم فصل الخطاب، وأجرى فيكم مواريث النبوة، وفجّر بكم ينابيع الحكمة، وألزمكم بحفظ الشّريعة، وفرض طاعتكم ومودّتكم على الناس، السلام على ‌الحسن بن علي خليفة أمير المؤمنين، الإمام الرضي الهادي المرضي، علم الدّين وامام المتـّقين العامل بالحقّ والقائم بالقسط، أفضل وأطيب وأزكى وأنمى ما صليّت على احد من اوليائك وأصفيائك وأحبائك صلاة تبيض بها وجهه وتطيب بها روحه، فقد لزم عن آبائه الوصية، ودفع عن الاسلام البلية، فلما خاف على المؤمنين الفتن ركن الى الذي اليه ركن، وكان بما آتاه الله عالماً بدينه قائماً، فاجزه اللهم جزاء العارفين وصلِّ عليه في الأولين والآخرين، وبلغه منا السلام وأردد علينا منه السلام برحمتك يا أرحم الراحمين، اللّهمّ صلِّ على الامام الوصي والسيد الرضي والعابد الأمين علي بن الحسين زين العابدين إمام المؤمنين ووارث علم النبيين، اللّهمّ اخصصه بما خصصت به اولياءك من شرائف رضوانك، وكرائم تحياتك، ونوامي بركاتك، فلقد بلغ في عبادته، نصح لك في طاعته، ‌وسارع في رضاك، وسلك بالأمة طريق هداك، وقضى ما كان عليه من حقك في دولته، وادّي ما وجب عليه في ولايته حتى انقضت ايّامه وكان لشيعته رؤوفاً وبرعيّته رحيماً، اللّهمّ بلّغه منا السلام واردد منه علينا السّلام والسّلام عليه ورحمة الله وبركاته، اللّهمّ وصلِّ على الوصي الباقر، والإمام الطاهر، والعلم الظاهر،‌ محمد بن علي ابي جعفر الباقر اللّهمّ صلِّ على وليك الصادع بالحقّ، والنّاطق بالصّدق، الذي بقر العلم بقراً وبيّنه سرّاً‌ وجهراً، وقضى بالحقّ الذي كان عليه، وادى الامانة ‌التي صارت اليه وأمر بطاعتك، ونهى عن معصيتك، اللّهمّ فكما جعلته نوراً يستضيء به المؤمنون وفضلاً يقتدي به المتقون، فصلِّ عليه وعلى آبائه الطاهرين وابنائه المعصومين افضل الصلاة واجزلها واعطه سؤله وغاية مأموله وأبلغه منّا السّلام واردد علينا منه السّلام، والسّلام عليهم ورحمة الله وبركاته، اللّهمّ وصلِّ على الإمام الهادي وصي الأوصياء، ووارث علم الانبياء، علم الدّين، والناطق بالحقِّ اليقين، وابي المساكين جعفر بن محمّد الصّادق الأمين، اللّهمّ فصلِّ عليه كما عبدك مخلصاً، واطاعك مخلصاً مجتهداً واجزه عن احياء سنـّتك وإقامة فرائضك خير جزاء المتـّقين وأفضل ثواب الصّالحين وخصه منا بالسّلام واردد علينا منه السّلام، والسّلام عليه ورحمة الله وبركاته.

ثم عليك بهذا الدعاء المبارك
اللهم صل على محمد وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمِّد وَعَلى اِبْنَتِه وَعَلى ابْنَيْها، وَاَسْاَلُكَ بِهِمْ اَنْ تُعينَني عَلى طاعَتِكَ وَرِضْوانِكَ، واَنْ تُبَلِّغَني بِهِمْ اَفْضَلَ ما بَلَّغْتَ اَحَداً مِنْ اَوْلِيائِكَ اِنَّكَ جَوادٌ كَريمٌ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ عَلِيِّ بْنِ أَبي طالِب عَلَيْهِ السَّلامُ إلاّ انْتَقَمْتَ بِهِ مِمَّنْ ظَلَمَني وَغَشَمَني وَآذاني واْنَطَوى عَلى ذلِكَ، وَكَفيْتَني بِهِ مَؤُنَةَ كُلِّ اَحَد يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ عَليِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلامُ إلاّ كَفَيْتَني بِهِ مَؤُنَةَ كُلِّ شَيْطان مَريد وَسُلْطان عَنيد يَتَقَوّى عَلِيِّ بِبَطْشَهِ وَيَنْتَصِرُ عَليَّ بِجُنْدِهِ اِنَّكَ جَوادٌ كَريمٌ يا وَهّابُ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيَّيْكَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلىٍّ وَجَعْفَرِ بنِ مُحَمَّد عَلَيْهِمَا السَّلام اِلاّ اَعَنْتَني بِهِما عَلى اَمْرِ آخِرَتي بِطاعَتِكَ وَرِضْوانِكَ وَبَلَّغْتنِي بِهِما ما يُرْضيكَ اِنَّكَ فَعّالٌ لِما تُريدُ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ مُوسَى بْنِ جَعْفَر عَلَيْهِ السَّلامُ اِلاّ عافَيْتَني بِهِ فِي جَميعِ جَوارِحي ما ظَهَرَ مِنْها وَما بَطَنَ يا جَوادُ يا كَرِيمُ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ الرِّضا عَلِىِّ بْنِ مُوسى عَلَيْهِ السَّلامُ إلاّ سَلَّمْتَني بِهِ فِي جَميعِ اَسْفارِي فِي الْبَراري وَالْبِحارِ وَالْجِبالِ والْقِفارِ والاْوْدِيَةِ وَالْغِياضِ مِنْ جَميعِ ما اَخافُهُ وَاَحْذَرُهُ اِنَّكَ رَؤوفٌ رَحيمٌ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ مُحمَّد بْنِ عَلِىٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ إلاّ جُدْتَ بِهِ عَلَيَّ مِنْ فَضْلِكَ وَتَفَضَّلْتَ بِهِ عَليَّ مِنْ وُسْعِكَ وَوَسَّعْتَ عَلَيَّ رِزْقَكَ وَاَغْنَيْتَني عَمَّنْ سِواكَ، وَجَعَلْتَ حاجَتي اِلَيْكَ وَقَضاها عَلَيْكَ اِنَّكَ لِما تَشاءُ قَديرٌ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ عَلىِّ بْنِ مُحَمَّد عَلَيْهِمَا السَّلامُ اِلاّ اَعَنْتَني بِهِ عَلى تَأدِيَةِ فُرُوضِكَ وَبِرِّ اِخْوانِيَ الْمُؤْمِنينَ، وَسَهِّلْ ذلِكَ لي وَاقْرُنْهُ بِالْخَيْرِ وَاَعِنّي عَلى طاعَتِكَ بِفَضْلِكَ يا رَحيمُ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ الحَسَنِ بْنِ عَلِىٍّ عَلَيْهِمَا السَّلامُ اِلاّ اَعَنْتَني بِهِ عَلى اَمْرِ آخِرَتي بِطاعَتِكَ وَرِضْوانِكَ، وَسَرَرْتَني فِي مُنْقَلَبي وَمَثْوايَ بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ وحُجَّتِكَ صاحِبَ الزَّمانِ عَلَيْهِ السَّلامُ إلا اَعَنْتَني بِهِ عَلى جَميعِ اُمُوري وَكَفَيْتَني بِهِ مَؤُنَةَ كُلِّ مُوْذ وَطاغ وَباغ، واَعَنْتَني بِهِ، فَقَدْ بَلَغَ مَجْهُودي وَكَفيْتَني بِهِ كُلَّ عَدُوٍّ وَهَمٍّ وَغَمٍّ وَدَيْن وَعَنّي وَعَنْ وُلْدي وَجَميعِ اَهْلِي وَاِخْوانِي وَمَنْ يَعْنيني اَمْرُهُ وَخاصَّتي، آمينَ رَبَّ الْعالَمينَ
وصل الله على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين

ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياحنان يامنان ياكريم يارحيم أسألك بحقك وبحق ائمة البقيع عليهم السلام لي ولمن زرت نيابة عنهم من المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات أن تنزل علينا كل خير أحاط به علمك وتكشف عنا كل شر أحاط به علمك. وتوسع في أرزاقنا . وتقضي حوائجنا. وتعمي أبصار الظالمين عنا من الجن والإنس. وتحسن عاقبتنا . وتشافي مرضانا من كل علة وداء وبلاء وتشافينا. وترحم أمواتنا وترحمنا يوم اللحاق بهم إنك انت أرحم الراحمين
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
صورة العضو الرمزية
نور الله فاطمة
فـاطـمـيـة
مشاركات: 507
اشترك في: الجمعة يوليو 09, 2010 11:49 am

Re: الـزيـارة الثـانـيـة لأئـمـة الـبقـيـع عـليـهـم الـســلام

مشاركة بواسطة نور الله فاطمة »

الْلَّهُم صَل عَلَى مُحَمَّد وَآَل مُحَمَّد الْأَبْرَار الْأَخْيَار
الْسَّلام عَلَيْكُم وَرَحْمَة الْلَّه وَبَرَكَاتُه
سَادَتِي الْكِرَام

نَوَيْت أَن أَزُوْر سَادَتِي وَقَادَتِي ائِمَّة الْبَقِيع الْإِمَام الْحَسَن الْمُجْتَبَى وَالْإِمَام عَلَي زُيِّن الْعَابِدِيْن وَالْإِمَام مُحَمَّد الْبَاقِر وَالْإِمَام جَعْفَر الصَّادِق عَلَيْهِم الْسَّلَام أَصَالَة عَن نَّفْسِي وَنِيَابَة عَن وَالِدَي وَوَالِد وَالِدَي وَنِيَابَة عَن أَهْلِي وَذُرِّيَّتِي وَنِيَابَة عَن الْمُؤْمِنِيْن وَالْمُؤْمِنَات وَالْمُسْلِمِيْن وَالْمُسْلِمَات الْأَحْيَاء وَالْأَمْوَات وَمَن الْتَمِسْنِي الْزِّيَارَة وَالْدُّعَاء قُرْبَة لِلَّه تَعَالَى رَب الْعَالَمِيْن

الْلَّهُم صَل عَلَى مُحَمَّد وَآَل مُحَمَّد
بِسْم الْلَّه الْرَّحْمَن الْرَّحِيْم
الْسَّلَام عَلَيْكُم أَئِمَّة الْمُؤْمِنِيْن وَسَادَة الْمُتَّقِيْن وَكُبَرَاء الْصِّدِّيقِيَن وَأُمَرَاء الْصَّالِحِيْن وَقَادَة الْمُحْسِنِيْن وَأَعْلَام الْمُهْتَدِيْن، وَأَنْوَار الْعَارِفِيْن وَوَرَثَة الْأَنْبِيَاء وَصَفْوَة الْأَصْفِيَاء وَخِيَرَة الْأَتْقِيَاء وَعِبَاد الْرَّحْمَن وَشُرَكَاء الْفُرْقَان وَمَنْهَج الْإِيْمَان وَمَعَادِن الْحَقَايِق وَشُفَعَاء الْخَلَائِق وَرَحْمَة الْلَّه وَبَرَكَاتُه،‌ أَشْهَد أَنـّكم أَبْوَاب نَعَم الْلَّه الَّتِي فَتَحَهَا عَلَى بَرِيَّتِه وَالْأَعْلَام الَّتِي فَطَرَهَا لِإِرْشَاد خَلِيْقَتِه وَالْمَوَازِيْن الَّتِي نَصَبَهَا لِتَهْذِيْب شَرِيْعَتِه وَأَنـّكم مَفَاتِيْح رَحْمَتِه وَمَقَالِيْد مَغْفِرَتِه وَسَحَائِب رِضْوَانِه وَمَفَاتِيْح جِنَانِه وَحَمَلَة فُرْقَانِه وَخَزَنَة عِلْمِه وَحَفَظَة سِرِّه وَمَهْبِط وَحْيِه وَمَعَادِن امْرِه وَنَهْيِه وَامَانَات الْنُّبُوَّة وَوَدَائِع الْرِّسَالَة، وَفِي بَيْتِكُم نَزَل الْقُرْآَن وَمَن دَارِكُم ظَهَر الْاسْلَام وَالْإِيْمَان وَإِلَيْكُم مُخْتَلِف رُسُل الْلَّه وَالْمَلَائِكَة وَأَنْتُم أَهْل ابْرَاهِيْم (عَلَيْه الْسَّلَام) الَّذِيْن ارْتَضَاكُم الْلَّه عَز وَجَل لِلْإِمَامَة ‌وَاجْتَبَاكُم لِلْخِلَافَة وَعَصَمَكُم مِن الْذُّنُوب وبَرَأَكُم مَن الْعُيُوْب وَطَهَّرَكُم مِن الْرِّجْس، وَفَضَّلَكُم بِالْنُّوْع وَالْجِنْس، وَاصْطَفَاكُم عَلَى الْعَالَمِيْن بِالْنُوْر وَالْهُدَى‌ وَالْعِلْم وَالْتُّقَى وَالْنَّهْى وَالْسَّكِينَة وَالْوَقَار وَالْخَشْيَة وَالِاسْتِغْفَار وَالْحِكْمَة‌ وَالْآثَار وَالْتَّقْوَى وَالْعَفَاف وَالْرِّضَا وَالْكَفَاف، وَالْقُلُوْب الْزَّاكِيَة، وَالْنُّفُوْس الْعَالِيَة، وَالْاشْخَاص الْمُنِيرَة، وَالْأَحْسَاب الْكَبِيْرَة، وَالْأَنْسَاب الْطَّاهِرَة، وَالْأَنْوَار الْبَاهِرَة الْمَوْصُوْلَة، وَالْاحْكَام الْمَقْرُوْنَة، وَأَكْرَمَكُم بِالْآَيَات وَأَيَّدَكُم بِالْبَيِّنَات، وَأَعَزُّكُم بِالْحُجَج الْبَالِغَة وَالادَلّة الْوَاضِحَة، وَخَصَّكُم بَالاقْوَال الْصَّادِقَة وَالْامْثَال الْنَّاطِقَة، وَالْمَوَاعِظ الْشَّافِيَة وَالْحُكْم الْبَالِغَة، وَوَرّثَكُم عِلْم الْكِتَاب وَمَنَحَكُم فَصَل الْخَطَّاب وَأَرْشَدَكُم لِطُرُق الْصَّوَاب، وَاوْدَعَكُم عِلْم الْمَنَايَا وَالْبَلَايَا وَمَكْنُوْن الْخَفَايَا وَمَعَالِم الْتَّنْزِيْل وَمَفَاصِل الْتَّأْوِيْل وَمَوَارِيث الْأَنْبِيَاء كِتَّابُوّت الْحِكْمَة وَشِعَار الْخَلِيْل، وَمَنْسَأَة الْكَلِيْم، وَسَابِغَة دَاوُد، وَخَاتَم الْمَلِك، وَفَضْل الْمُصْطَفَى، وَسَيْف الْمُرْتَضَى، وَالْجَفْر الْعَظِيْم، وَالَارِث الْقَدِيْم، وَضَرَب لَكُم فِي الْقُرْآَن امْثَالا وَامْتَحِنْكُم بِالْبَلْوَى، وَاحلِكُم مَحَل نَهْر طَالُوْت، وَحُرَّم عَلَيْكُم الْصَّدَقَة وَاحَل لَكُم الْخَمْس، ونَزهَكُم عَن الْخَبَائِث مَا ظَهَر مِنْهَا وَمَا بَطَن فَأَنْتُم الْعِبَاد الْمُكَرَّمُون، وَالْخُلَفَاء الْرَّاشِدُوْن، وَالْأَوْصِيَاء الْمُصْطَفَوْن، وَالْائِمَّة الْمَعْصُوْمُوْن وَالْأَوْلِيَاء الْمَرْضِيُّوْن، وَالْعُلَمَاء الْصَّادِقُوْن، وَالْحُكَمَاء الْرَّاسِخُوْن الْمُبَيِّنُون وَالبِشِّرَاء الْنُّذَرَاء الْشُّرَفَاء الْفُضَلَاء، وَالسَّادَة الْأَتْقِيَاء، الْآَمِرُون بِالْمَعْرُوْف وَالْنَّاهُوْن عَن الْمُنْكَر،‌ وَالَّلابِسَوْن شِعَار الْبَلْوَى وَرِدَاء الْتَّقْوَى، وَالْمُتَسَرْبْلُون نُوُر الْهُدَى، وَالْصَّابِرُوْن فِي الْبَأْسَاء وَالْضَّرَّاء وَحِيْن الْبَأْس وَلَدَكُم الْحَق وَرَبَاكُم الْصِّدْق وَغَذَاكُم الْيَقِيْن، وَنَطَق بِفَضْلِكُم الْدِّيْن وَأَشْهَد أَنـّكم الْسَّبِيل الَى الْلَّه عَز وَجَل، وَالْطَّرْق الَى ثَوَابُه، وَالْهُدَاة الَى خَلِيْقَتِه، ‌وَالْأَعْلَام فِي بَرِيَّتِه،‌ وَالْسُّفَرَاء بَيْنَه وَبَيْن خَلْقِه واوْتَادِه فِي ارْضِه،‌ وَخُزّانُه عَلَى عِلْمِه وَانْصَار كَلِمَة الْتَّقْوَى، وَمَعَالِم سُبُل الْهُدَى وَمَفْزَع الْعِبَاد اذَا اخْتَلَفُوَا، وَالِدَالُون عَلَى الْحَق اذَا تَنَازَعُوَا، وَالْنُّجُوْم الَّتِي بِكُم يُهْتَدَى، وَبِأَقْوَالِكُم وَّأَفْعَالِكُم يُقْتَدَى، وَبِفَضْلِكُم نَطَق الْقُرْآَن وَبِوَلايَتِكُم كَمُل الْدِّين وَالْإِيْمَان، وَأَنـّكم عَلَى مِنْهَاج الْحَق، وَمَن خَالَفَكُم عَلَى مِنْهَاج الْبَاطِل، وَان الْلَّه اوْدَع قُلُوْبِكُم اسْرَار الْغُيُوْب، وَمَقَادِيْر الْخُطُوب، وَاوَفَد الَيْكُم تَأْيِيْد الْسَّكِينَة وَطُمَأْنِيْنَة الْوَقَار، وَجَعَل ابْصَارِكُم مُالِفا لِلْقُدْرَة، وَارْوَاحُكُم مَعَادِن لِلْقُدْس. فَلَا يْنَعَتِكُم إِلَا الْمَلَائِكَة، وَلَا يُصَفُكم الَا الْرُّسُل، أَنْتُم أُمَنَاء الْلَّه وَاحِبَّاؤُه وَعِبَادِه وَاصفْيَاؤُه وَانْصَار تَوْحِيْدِه وَارْكَان تَمْجِيْدِه وَدَعَائِم تَحْمِيْدِه وَدُعَاتُه الَى دِيْنِه وَحَرَسَة خَلَائِقِه وَحَفَظَة شَرَائِعِه، وَأَنَا أَشْهَد الْلَّه خَالِقِي وَأَشْهَد مَلَائِكَتَه وَانْبِيَاءَه وَرُسُلَه، وَأُشْهْدُكُم إِنِّي مُؤْمِن بِكُم مَقَر بِفَضْلِكُم مُعْتَقَد لْإِمامَّتِكُم مُؤْمِن بِعِصْمَتِكُم خَاضِع لِوِلَايَتِكُم مُتَقَرِّب الَى الْلَّه سُبْحَانَه بِحُبِّكُم، وَبِالْبَرَاءَة مِن أَعْدَائِكُم عَالِم بِأَن الْلَّه جَل جَلَالُه قَد طَهَّرَكُم مِن الْفَوَاحِش مَا ظَهَر مِنْهَا وَمَا بَطَن وَمِن كُل رَيْبَة وَرَجَاسَة وَدَنَاءَة وَنَجَاسَة، وَاعْطَاكُم رَايَة الْحَق الَّتِي مَن تَقَدَّمَهَا ضَل وَمَن تَخَلَّف عَنْهَا ذَل، وَفَرَض طَاعَتَكُم وَمَوَدَّتِكُم عَلَى كُل أَسْوَد وَأَبْيَض مِن عِبَادِه فَصَلَوَات الْلَّه عَلَى ارْوَاحِكُم وَّاجْسَادِكُم».
ثُم تَنْكَب عَلَى الْقَبْر وَتَقُوْل: «الْسَّلَام عَلَى ابِي مُحَمَّد الْحَسَن بْن عَلِي سَيِّد شَبَاب اهْل الْجَنَّة، الْسَّلَام عَلَى ابِي الْحَسَن عَلِي بْن الْحُسَيْن زَيْن الْعَابِدِيْن، الْسَّلَام عَلَى ابِي جَعْفَر مُحَمَّد بْن عَلِي بِاقِر عِلْم الْدِّيْن، الْسَّلَام عَلَى ‌ابِي عَبْد الْلَّه جَعْفَر بْن مُحَمَّد الْصَّادِق الْأَمِين وَرَحْمَة الْلَّه وَبَرَكَاتُه بِأَبِي أَنْتُم وَأُمِّي لَقَد رَضِعْتُم ثَدْي الْإِيْمَان، وَرَبَّيْتُم فِي حِجْر الْاسْلَام، وَاصْطَفَاكُم الَلّه عَلَى الْنَّاس، وَوَرّثَكُم عِلْم الْكِتَاب، وَعَلَّمَكُم فَصَل الْخَطَّاب، وَأَجْرَى فِيْكُم مَوَارِيْث الْنُّبُوَّة، وَفَجَّر بِكُم يَنَابِيْع الْحِكْمَة، وَأَلْزَمَكُم بِحِفْظ الْشَّرِيِعَة، وَفَرَض طَاعَتَكُم وَمَوَدَّتِكُم عَلَى الْنَّاس، الْسَّلَام عَلَى ‌الْحَسَن بْن عَلِي خَلِيْفَة أَمِيْر الْمُؤْمِنِيْن، الْإِمَام الْرَّضِي الْهَادِي الْمَرَضي، عِلْم الْدِّيْن وَامَام الْمّتـّقين الْعَامِل بِالْحَق وَالْقَائِم بِالْقِسْط، أَفْضَل وَأَطْيَب وَأَزْكَى وَأَنْمَى مَا صَلَيَّت عَلَى احَد مِن اوْلِيَائِك وَأَصْفِيَائِك وَأَحِبَّائَك صَلَاة تَبْيَض بِهَا وَجْهَه وَتُطَيَّب بِهَا رُوْحَه، فَقَد لَزِم عَن آَبَائِه الْوَصِيَّة، وَدَفَع عَن الْاسْلَام الْبَلِيَّة، فَلَمَّا خَاف عَلَى الْمُؤْمِنِيْن الْفِتَن رُكْن الَى الَّذِي الَيْه رُكْن، وَكَان بِمَا آَتَاه الْلَّه عَالِمَا بِدَيْنِه قَائِمَا، فَاجْزِه الْلَّهُم جَزَاء الْعَارِفِيْن وَصِل عَلَيْه فِي الْأَوَّلِيْن وَالْآخِرِيْن، وَبَلَغَه مِنَّا الْسَّلَام وَأُرَدِّد عَلَيْنَا مِنْه الْسَّلَام بِرَحْمَتِك يَا أَرْحَم الْرَّاحِمِيْن، الْلَّهُم صَل عَلَى الْامَام الْوَصِي وَالْسَّيِّد الْرَّضِي وَالْعَابِد الْأَمِيْن عَلَي بْن الْحُسَيْن زَيْن الْعَابِدِيْن إِمَام الْمُؤْمِنِيْن وَوَارِث عِلْم الْنَّبِيّيْن، الْلَّهُم اخْصُصْه بِمَا خَصَّصَت بِه اوْلِيَاءَك مِن شَرَائِف رِضْوَانِك، وَكَرَائِم تَحِيَّاتِك، وَنَوَامِي بَرَكَاتِك، فَلَقَد بَلَغ فِي عِبَادَتِه، نُصْح لَك فِي طَاعَتِه، ‌وَسَارِع فِي رِضَاك، وَسَلَك بِالْأُمَّة طَرِيْق هَدَاك، وَقَضَى مَا كَان عَلَيْه مِن حَقِّك فِي دَوْلَتِه، وَادَّي مَا وَجَب عَلَيْه فِي وِلَايَتِه حَتَّى انْقَضَت ايّامُه وَكَان لِشِيْعَتِه رَؤُوْفا وبْرَعِيْتِه رَّحِيْما، الْلَّهُم بَلِّغْه مِنَّا الْسَّلَام وَارْدُد مِنْه عَلَيْنَا الْسَّلَام وَالْسَّلَام عَلَيْه وَرَحْمَة الْلَّه وَبَرَكَاتُه، الْلَّهُم وَصَل عَلَى الْوَصِي الْبَاقِر، وَالْإِمَام الْطَّاهِر، وَالْعِلْم الْظَّاهِر،‌ مُحَمَّد بْن عَلِي ابِي جَعْفَر الْبَاقِر الْلَّهُم صَل عَلَى وَلِيِّك الْصَّادِع بِالْحَق، وَالنَّاطِق بِالْصِّدْق، الَّذِي بَقَر الْعِلْم بَقْرَا وَبَيَّنَه سَرَّا‌ وَجَهْرَا، وَقَضَى بِالْحَق الَّذِي كَان عَلَيْه، وَادِى الْامَانَة ‌الَّتِي صَارَت الَيْه وَأْمُر بِطَاعَتِك، وَنَهَى عَن مَعْصِيَتِك، الْلَّهُم فَكَمَا جَعَلْتَه نُوَرَا يَسْتَضِيْء بِه الْمُؤْمِنُوْن وَفَضْلا يَقْتَدِي بِه الْمُتَّقُوْن، فَصَل عَلَيْه وَعَلَى آَبَائِه الْطَّاهِرِيِّن وَابْنَائِه الْمَعْصُومِين افْضَل الْصَّلاة وَاجْزَلُها وَاعْطِه سُؤْلَه وَغَايَة مَأْمُوْلَه وَأَبْلَغَه مِنَّا الْسَّلَام وَارْدُد عَلَيْنَا مِنْه الْسَّلَام، وَالْسَّلام عَلَيْهِم وَرَحْمَة الْلَّه وَبَرَكَاتُه، الْلَّهُم وَصَل عَلَى الْإِمَام الْهَادِي وَصِي الْأَوْصِيَاء، وَوَارِث عِلْم الْانْبِيَاء، عِلْم الْدِّيْن، وَالنَّاطِق بِالْحَق الْيَقِيْن، وَابَي الْمَسَاكِيْن جَعْفَر بْن مُحَمَّد الْصَّادِق الْأَمِين، الْلَّهُم فَصَل عَلَيْه كَمَا عَبْدُك مُخْلِصِا، وَاطاعَك مُخْلِصِا مُجْتَهِدَا وَاجْزِه عَن احْيَاء سَنـّتك وَإِقَامَة فَرَائِضَك خَيْر جَزَاء الْمّتـّقين وَأَفْضَل ثَوَاب الْصَّالِحِيْن وَخَصَّه مِنَّا بِالْسَّلام وَارْدُد عَلَيْنَا مِنْه الْسَّلَام، وَالْسَّلام عَلَيْه وَرَحْمَة الْلَّه وَبَرَكَاتُه.

ثُم عَلَيْك بِهَذَا الْدُّعَاء الْمُبَارَك
الْلَّهُم صَل عَلَى مُحَمَّد وَآَل مُحَمَّد
بِسْم الْلَّه الْرَّحْمَن الْرَّحِيْم
الَلـهُم صَل عَلَى مُحَمِّد وَعَلَى ابْنَتِه وَعَلَى ابْنَيْهَا، وَاسْالُك بِهِم ان تُعِيْنَنِي عَلَى طَاعَتِك وَرِضْوَانِك، وَان تُبَلِّغَنِي بِهِم افْضَل مَا بَلَّغْت احَدَا مِن اوْلِيَائِك انَّك جَوَاد كَرِيْم، الَلـهُم انّي اسْالُك بِحَق امِيْر الْمُؤْمِنِيْن عَلِي بْن أَبِي طَالِب عَلَيْه الْسَّلام إِلَا انْتَقَمْت بِه مِمَّن ظَلَمَنِي وَغَشَمَنِي وَآْذَانِي وَانَطَوى عَلَى ذَلِك، وَكَفَيْتَنِي بِه مَؤُنَة كُل احَد يَا ارْحَم الْرَّاحِمِيْن، الَلـهُم انّي اسْالُك بِحَق وَلِيِّك عَلَي بْن الْحُسَيْن عَلَيْه الْسَّلام إِلَا كَفَيْتَنِي بِه مَؤُنَة كُل شَيْطَان مَرِيْد وَسُلْطَان عَنْيَد يَتَقَوَّى عَلِي بِبَطْشَه وَيَنْتَصِر عَلَي بِجُنْدِه انَّك جَوَاد كَرِيْم يَا وَهَّاب، الَلـهُم انّي اسْالُك بِحَق وَلِيَّيْك مُحَمَّد بْن عَلَى وَجَعْفَر بْن مُحَمَّد عَلَيْهِمَا الْسَّلام الَا اعَنْتَنِي بِهِمَا عَلَى امْر آَخِرَتَي بِطَاعَتِك وَرِضْوَانِك وَبَلَّغْتَنِي بِهِمَا مَا يُرْضِيْك انَّك فَعّال لِمَا تُرِيْد، الَلـهُم انّي اسْالُك بِحَق وَلِيِّك مُوْسَى بْن جَعْفَر عَلَيْه الْسَّلام الَا عَافَيْتَنِي بِه فِي جَمِيْع جَوَارِحِي مَا ظَهَر مِنْهَا وَمَا بَطَن يَا جَوَاد يَا كَرِيْم، الَلـهُم انّي اسْالُك بِحَق وَلِيِّك الْرِّضَا عَلَى بْن مُوْسَى عَلَيْه الْسَّلَام إِلَا سَلَّمْتَنِي بِه فِي جَمِيْع اسْفَارِي فِي الْبَرَارِي وَالْبِحَار وَالْجِبَال وَالْقِفَار وَالْاوْدِيَة وَالْغِيَاض مِن جَمِيْع مَا اخَافُه وَاحْذَرُه انَّك رَؤُوْف رَحِيْم، الَلـهُم انّي اسْالُك بِحَق وَلِيِّك مُحَمَّد بْن عَلِى عَلَيْه الْسَّلَام إِلَا جُدْت بِه عَلَي مِن فَضْلِك وَتَفَضَّلْت بِه عَلَي مِن وُسْعِك وَوَسَّعْت عَلَي رِزْقَك وَاغْنَيْتَنِي عَمَّن سِوَاك، وَجَعَلْت حَاجَتِي الَيْك وَقَضَاهَا عَلَيْك انَّك لِمَا تَشَاء قَدِيْر، الَلـهُم انّي اسْالُك بِحَق وَلِيِّك عَلَى بْن مُحَمَّد عَلَيْهِمَا الْسَّلام الَا اعَنْتَنِي بِه عَلَى تَأْدِيَة فُرُوْضِك وَبِر اخْوَانِي الْمُؤْمِنِيْن، وَسَهِّل ذَلِك لِي وَاقْرُنْه بِالْخَيْر وَاعِنِّي عَلَى طَاعَتِك بِفَضْلِك يَا رَحِيْم، الَلـهُم انّي اسْالُك بِحَق وَلِيِّك الْحَسَن بْن عَلِى عَلَيْهِمَا الْسَّلام الَا اعَنْتَنِي بِه عَلَى امْر آَخِرَتَي بِطَاعَتِك وَرِضْوَانِك، وَسَرَرْتَنِي فِي مُنْقَلَبِي وَمَثْوَاي بِرَحْمَتِك يَا ارْحَم الْرَّاحِمِيْن، الَلـهُم انّي اسْالُك بِحَق وَلِيِّك وَحُجَّتِك صَاحِب الْزَّمَان عَلَيْه الْسَّلَام إِلَّا اعَنْتَنِي بِه عَلَى جَمِيْع امُوْرِي وَكَفَيْتَنِي بِه مَؤُنَة كُل مُوْذ وَطَاغ وَبَاغ، وَاعَنْتَنِي بِه، فَقَد بَلَغ مَجْهُوْدِي وَكَفَيْتَنِي بِه كُل عَدُو وَهَم وَغَم وَدَيْن وَعَنّي وَعَن وُلْدِي وَجَمِيْع اهْلِي وَاخْوَانِي وَمَن يَعْنِيْنِي امْرُه وَخَاصَّتِي، آَمِيْن رَب الْعَالَمِيْن
وَصَل الْلَّه عَلَى مُحَمَّد وَال مَحَمَّد الْطَّيِّبِين الْطَّاهِرِيْن

يَاالْلَّه يَاالْلَّه يَاالْلَّه يَاالْلَّه يَاالْلَّه يَاالْلَّه يَاالْلَّه يَاالْلَّه يَاالْلَّه يَاالْلَّه يَاحَنَّان يَامَنَّان يَاكَرِيْم يَارَحِيْم أَسْأَلُك بِحَقِّك وَبِحَق ائِمَّة الْبَقِيع عَلَيْهِم الْسَّلَام لِي وَلِمَن زُرْت نِيَابَة عَنْهُم مِّن الْمُؤْمِنِيْن وَالْمُؤْمِنَات وَالْمُسْلِمِيْن وَالْمُسْلِمَات أَن تُنَزِّل عَلَيْنَا كُل خَيْر أَحَاط بِه عِلْمُك وَتَكْشِف عَنَّا كُل شَر أَحَاط بِه عِلْمُك. وَتُوَسِّع فِي أَرْزَاقِنَا . وَتَقْضِي حَوَائِجَنَا. وَتَعْمِي أَبْصَار الْظَّالِمِيْن عَنَّا مِن الْجِن وَالْإِنْس. وَتُحَسِّن عَاقِبَتَنَا . وتُشَّافِي مَرْضَانَا مِن كُل عِلَّة وَدَاء وَبَلَاء وتُشافِيْنا. وَتَرْحَم أَمْوَاتُنَا وَتَرْحَمْنَا يَوْم الْلِّحَاق بِهِم إِنَّك انْت أَرْحَم الْرَّاحِمِيْن
وَصَلَّى الْلَّه عَلَى مُحَمّد وَآَل مُحَمَّد الْطَّيِّبِين الْطَّاهِرِيْن

تَقَبَّل مِنَّا وَمِنْكُم صَالِح الْأَعْمَال بِالْقَبُوْل الْحَسَن وَلاجَعَلَّه الَلّه تَعَالَى آَخِر الْعَهْد مِنّا لِزِيَارَة أَوْلِيَائِه رَغْبَة فِي ثَوَابِه
صورة العضو الرمزية
عتيقة الزهراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 1818
اشترك في: الجمعة نوفمبر 28, 2008 9:14 pm

Re: الـزيـارة الثـانـيـة لأئـمـة الـبقـيـع عـليـهـم الـســلام

مشاركة بواسطة عتيقة الزهراء »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد الابرار الاخيار وعجل فرج مولانا صاحب الزمان روحي له الفدا
اللهم أنت كما أحب فأجعلني كما تحب

اللهم اغفر لي الذنوب التي تغير النعم

ياأبا الحسن علي
صورة العضو الرمزية
السيده العقيله
فـاطـمـيـة
مشاركات: 9
اشترك في: الخميس نوفمبر 11, 2010 2:24 am

Re: الـزيـارة الثـانـيـة لأئـمـة الـبقـيـع عـليـهـم الـســلام

مشاركة بواسطة السيده العقيله »

الْلَّهُم صَل عَلَى مُحَمَّد وَآَل مُحَمَّد الْأَبْرَار الْأَخْيَار
الْسَّلام عَلَيْكُم وَرَحْمَة الْلَّه وَبَرَكَاتُه
سَادَتِي الْكِرَام

نَوَيْت أَن أَزُوْر سَادَتِي وَقَادَتِي ائِمَّة الْبَقِيع الْإِمَام الْحَسَن الْمُجْتَبَى وَالْإِمَام عَلَي زُيِّن الْعَابِدِيْن وَالْإِمَام مُحَمَّد الْبَاقِر وَالْإِمَام جَعْفَر الصَّادِق عَلَيْهِم الْسَّلَام أَصَالَة عَن نَّفْسِي وَنِيَابَة عَن وَالِدَي وَوَالِد وَالِدَي وَنِيَابَة عَن أَهْلِي وَذُرِّيَّتِي وَنِيَابَة عَن الْمُؤْمِنِيْن وَالْمُؤْمِنَات وَالْمُسْلِمِيْن وَالْمُسْلِمَات الْأَحْيَاء وَالْأَمْوَات وَمَن الْتَمِسْنِي الْزِّيَارَة وَالْدُّعَاء قُرْبَة لِلَّه تَعَالَى رَب الْعَالَمِيْن

الْلَّهُم صَل عَلَى مُحَمَّد وَآَل مُحَمَّد
بِسْم الْلَّه الْرَّحْمَن الْرَّحِيْم
الْسَّلَام عَلَيْكُم أَئِمَّة الْمُؤْمِنِيْن وَسَادَة الْمُتَّقِيْن وَكُبَرَاء الْصِّدِّيقِيَن وَأُمَرَاء الْصَّالِحِيْن وَقَادَة الْمُحْسِنِيْن وَأَعْلَام الْمُهْتَدِيْن، وَأَنْوَار الْعَارِفِيْن وَوَرَثَة الْأَنْبِيَاء وَصَفْوَة الْأَصْفِيَاء وَخِيَرَة الْأَتْقِيَاء وَعِبَاد الْرَّحْمَن وَشُرَكَاء الْفُرْقَان وَمَنْهَج الْإِيْمَان وَمَعَادِن الْحَقَايِق وَشُفَعَاء الْخَلَائِق وَرَحْمَة الْلَّه وَبَرَكَاتُه،‌ أَشْهَد أَنـّكم أَبْوَاب نَعَم الْلَّه الَّتِي فَتَحَهَا عَلَى بَرِيَّتِه وَالْأَعْلَام الَّتِي فَطَرَهَا لِإِرْشَاد خَلِيْقَتِه وَالْمَوَازِيْن الَّتِي نَصَبَهَا لِتَهْذِيْب شَرِيْعَتِه وَأَنـّكم مَفَاتِيْح رَحْمَتِه وَمَقَالِيْد مَغْفِرَتِه وَسَحَائِب رِضْوَانِه وَمَفَاتِيْح جِنَانِه وَحَمَلَة فُرْقَانِه وَخَزَنَة عِلْمِه وَحَفَظَة سِرِّه وَمَهْبِط وَحْيِه وَمَعَادِن امْرِه وَنَهْيِه وَامَانَات الْنُّبُوَّة وَوَدَائِع الْرِّسَالَة، وَفِي بَيْتِكُم نَزَل الْقُرْآَن وَمَن دَارِكُم ظَهَر الْاسْلَام وَالْإِيْمَان وَإِلَيْكُم مُخْتَلِف رُسُل الْلَّه وَالْمَلَائِكَة وَأَنْتُم أَهْل ابْرَاهِيْم (عَلَيْه الْسَّلَام) الَّذِيْن ارْتَضَاكُم الْلَّه عَز وَجَل لِلْإِمَامَة ‌وَاجْتَبَاكُم لِلْخِلَافَة وَعَصَمَكُم مِن الْذُّنُوب وبَرَأَكُم مَن الْعُيُوْب وَطَهَّرَكُم مِن الْرِّجْس، وَفَضَّلَكُم بِالْنُّوْع وَالْجِنْس، وَاصْطَفَاكُم عَلَى الْعَالَمِيْن بِالْنُوْر وَالْهُدَى‌ وَالْعِلْم وَالْتُّقَى وَالْنَّهْى وَالْسَّكِينَة وَالْوَقَار وَالْخَشْيَة وَالِاسْتِغْفَار وَالْحِكْمَة‌ وَالْآثَار وَالْتَّقْوَى وَالْعَفَاف وَالْرِّضَا وَالْكَفَاف، وَالْقُلُوْب الْزَّاكِيَة، وَالْنُّفُوْس الْعَالِيَة، وَالْاشْخَاص الْمُنِيرَة، وَالْأَحْسَاب الْكَبِيْرَة، وَالْأَنْسَاب الْطَّاهِرَة، وَالْأَنْوَار الْبَاهِرَة الْمَوْصُوْلَة، وَالْاحْكَام الْمَقْرُوْنَة، وَأَكْرَمَكُم بِالْآَيَات وَأَيَّدَكُم بِالْبَيِّنَات، وَأَعَزُّكُم بِالْحُجَج الْبَالِغَة وَالادَلّة الْوَاضِحَة، وَخَصَّكُم بَالاقْوَال الْصَّادِقَة وَالْامْثَال الْنَّاطِقَة، وَالْمَوَاعِظ الْشَّافِيَة وَالْحُكْم الْبَالِغَة، وَوَرّثَكُم عِلْم الْكِتَاب وَمَنَحَكُم فَصَل الْخَطَّاب وَأَرْشَدَكُم لِطُرُق الْصَّوَاب، وَاوْدَعَكُم عِلْم الْمَنَايَا وَالْبَلَايَا وَمَكْنُوْن الْخَفَايَا وَمَعَالِم الْتَّنْزِيْل وَمَفَاصِل الْتَّأْوِيْل وَمَوَارِيث الْأَنْبِيَاء كِتَّابُوّت الْحِكْمَة وَشِعَار الْخَلِيْل، وَمَنْسَأَة الْكَلِيْم، وَسَابِغَة دَاوُد، وَخَاتَم الْمَلِك، وَفَضْل الْمُصْطَفَى، وَسَيْف الْمُرْتَضَى، وَالْجَفْر الْعَظِيْم، وَالَارِث الْقَدِيْم، وَضَرَب لَكُم فِي الْقُرْآَن امْثَالا وَامْتَحِنْكُم بِالْبَلْوَى، وَاحلِكُم مَحَل نَهْر طَالُوْت، وَحُرَّم عَلَيْكُم الْصَّدَقَة وَاحَل لَكُم الْخَمْس، ونَزهَكُم عَن الْخَبَائِث مَا ظَهَر مِنْهَا وَمَا بَطَن فَأَنْتُم الْعِبَاد الْمُكَرَّمُون، وَالْخُلَفَاء الْرَّاشِدُوْن، وَالْأَوْصِيَاء الْمُصْطَفَوْن، وَالْائِمَّة الْمَعْصُوْمُوْن وَالْأَوْلِيَاء الْمَرْضِيُّوْن، وَالْعُلَمَاء الْصَّادِقُوْن، وَالْحُكَمَاء الْرَّاسِخُوْن الْمُبَيِّنُون وَالبِشِّرَاء الْنُّذَرَاء الْشُّرَفَاء الْفُضَلَاء، وَالسَّادَة الْأَتْقِيَاء، الْآَمِرُون بِالْمَعْرُوْف وَالْنَّاهُوْن عَن الْمُنْكَر،‌ وَالَّلابِسَوْن شِعَار الْبَلْوَى وَرِدَاء الْتَّقْوَى، وَالْمُتَسَرْبْلُون نُوُر الْهُدَى، وَالْصَّابِرُوْن فِي الْبَأْسَاء وَالْضَّرَّاء وَحِيْن الْبَأْس وَلَدَكُم الْحَق وَرَبَاكُم الْصِّدْق وَغَذَاكُم الْيَقِيْن، وَنَطَق بِفَضْلِكُم الْدِّيْن وَأَشْهَد أَنـّكم الْسَّبِيل الَى الْلَّه عَز وَجَل، وَالْطَّرْق الَى ثَوَابُه، وَالْهُدَاة الَى خَلِيْقَتِه، ‌وَالْأَعْلَام فِي بَرِيَّتِه،‌ وَالْسُّفَرَاء بَيْنَه وَبَيْن خَلْقِه واوْتَادِه فِي ارْضِه،‌ وَخُزّانُه عَلَى عِلْمِه وَانْصَار كَلِمَة الْتَّقْوَى، وَمَعَالِم سُبُل الْهُدَى وَمَفْزَع الْعِبَاد اذَا اخْتَلَفُوَا، وَالِدَالُون عَلَى الْحَق اذَا تَنَازَعُوَا، وَالْنُّجُوْم الَّتِي بِكُم يُهْتَدَى، وَبِأَقْوَالِكُم وَّأَفْعَالِكُم يُقْتَدَى، وَبِفَضْلِكُم نَطَق الْقُرْآَن وَبِوَلايَتِكُم كَمُل الْدِّين وَالْإِيْمَان، وَأَنـّكم عَلَى مِنْهَاج الْحَق، وَمَن خَالَفَكُم عَلَى مِنْهَاج الْبَاطِل، وَان الْلَّه اوْدَع قُلُوْبِكُم اسْرَار الْغُيُوْب، وَمَقَادِيْر الْخُطُوب، وَاوَفَد الَيْكُم تَأْيِيْد الْسَّكِينَة وَطُمَأْنِيْنَة الْوَقَار، وَجَعَل ابْصَارِكُم مُالِفا لِلْقُدْرَة، وَارْوَاحُكُم مَعَادِن لِلْقُدْس. فَلَا يْنَعَتِكُم إِلَا الْمَلَائِكَة، وَلَا يُصَفُكم الَا الْرُّسُل، أَنْتُم أُمَنَاء الْلَّه وَاحِبَّاؤُه وَعِبَادِه وَاصفْيَاؤُه وَانْصَار تَوْحِيْدِه وَارْكَان تَمْجِيْدِه وَدَعَائِم تَحْمِيْدِه وَدُعَاتُه الَى دِيْنِه وَحَرَسَة خَلَائِقِه وَحَفَظَة شَرَائِعِه، وَأَنَا أَشْهَد الْلَّه خَالِقِي وَأَشْهَد مَلَائِكَتَه وَانْبِيَاءَه وَرُسُلَه، وَأُشْهْدُكُم إِنِّي مُؤْمِن بِكُم مَقَر بِفَضْلِكُم مُعْتَقَد لْإِمامَّتِكُم مُؤْمِن بِعِصْمَتِكُم خَاضِع لِوِلَايَتِكُم مُتَقَرِّب الَى الْلَّه سُبْحَانَه بِحُبِّكُم، وَبِالْبَرَاءَة مِن أَعْدَائِكُم عَالِم بِأَن الْلَّه جَل جَلَالُه قَد طَهَّرَكُم مِن الْفَوَاحِش مَا ظَهَر مِنْهَا وَمَا بَطَن وَمِن كُل رَيْبَة وَرَجَاسَة وَدَنَاءَة وَنَجَاسَة، وَاعْطَاكُم رَايَة الْحَق الَّتِي مَن تَقَدَّمَهَا ضَل وَمَن تَخَلَّف عَنْهَا ذَل، وَفَرَض طَاعَتَكُم وَمَوَدَّتِكُم عَلَى كُل أَسْوَد وَأَبْيَض مِن عِبَادِه فَصَلَوَات الْلَّه عَلَى ارْوَاحِكُم وَّاجْسَادِكُم».
ثُم تَنْكَب عَلَى الْقَبْر وَتَقُوْل: «الْسَّلَام عَلَى ابِي مُحَمَّد الْحَسَن بْن عَلِي سَيِّد شَبَاب اهْل الْجَنَّة، الْسَّلَام عَلَى ابِي الْحَسَن عَلِي بْن الْحُسَيْن زَيْن الْعَابِدِيْن، الْسَّلَام عَلَى ابِي جَعْفَر مُحَمَّد بْن عَلِي بِاقِر عِلْم الْدِّيْن، الْسَّلَام عَلَى ‌ابِي عَبْد الْلَّه جَعْفَر بْن مُحَمَّد الْصَّادِق الْأَمِين وَرَحْمَة الْلَّه وَبَرَكَاتُه بِأَبِي أَنْتُم وَأُمِّي لَقَد رَضِعْتُم ثَدْي الْإِيْمَان، وَرَبَّيْتُم فِي حِجْر الْاسْلَام، وَاصْطَفَاكُم الَلّه عَلَى الْنَّاس، وَوَرّثَكُم عِلْم الْكِتَاب، وَعَلَّمَكُم فَصَل الْخَطَّاب، وَأَجْرَى فِيْكُم مَوَارِيْث الْنُّبُوَّة، وَفَجَّر بِكُم يَنَابِيْع الْحِكْمَة، وَأَلْزَمَكُم بِحِفْظ الْشَّرِيِعَة، وَفَرَض طَاعَتَكُم وَمَوَدَّتِكُم عَلَى الْنَّاس، الْسَّلَام عَلَى ‌الْحَسَن بْن عَلِي خَلِيْفَة أَمِيْر الْمُؤْمِنِيْن، الْإِمَام الْرَّضِي الْهَادِي الْمَرَضي، عِلْم الْدِّيْن وَامَام الْمّتـّقين الْعَامِل بِالْحَق وَالْقَائِم بِالْقِسْط، أَفْضَل وَأَطْيَب وَأَزْكَى وَأَنْمَى مَا صَلَيَّت عَلَى احَد مِن اوْلِيَائِك وَأَصْفِيَائِك وَأَحِبَّائَك صَلَاة تَبْيَض بِهَا وَجْهَه وَتُطَيَّب بِهَا رُوْحَه، فَقَد لَزِم عَن آَبَائِه الْوَصِيَّة، وَدَفَع عَن الْاسْلَام الْبَلِيَّة، فَلَمَّا خَاف عَلَى الْمُؤْمِنِيْن الْفِتَن رُكْن الَى الَّذِي الَيْه رُكْن، وَكَان بِمَا آَتَاه الْلَّه عَالِمَا بِدَيْنِه قَائِمَا، فَاجْزِه الْلَّهُم جَزَاء الْعَارِفِيْن وَصِل عَلَيْه فِي الْأَوَّلِيْن وَالْآخِرِيْن، وَبَلَغَه مِنَّا الْسَّلَام وَأُرَدِّد عَلَيْنَا مِنْه الْسَّلَام بِرَحْمَتِك يَا أَرْحَم الْرَّاحِمِيْن، الْلَّهُم صَل عَلَى الْامَام الْوَصِي وَالْسَّيِّد الْرَّضِي وَالْعَابِد الْأَمِيْن عَلَي بْن الْحُسَيْن زَيْن الْعَابِدِيْن إِمَام الْمُؤْمِنِيْن وَوَارِث عِلْم الْنَّبِيّيْن، الْلَّهُم اخْصُصْه بِمَا خَصَّصَت بِه اوْلِيَاءَك مِن شَرَائِف رِضْوَانِك، وَكَرَائِم تَحِيَّاتِك، وَنَوَامِي بَرَكَاتِك، فَلَقَد بَلَغ فِي عِبَادَتِه، نُصْح لَك فِي طَاعَتِه، ‌وَسَارِع فِي رِضَاك، وَسَلَك بِالْأُمَّة طَرِيْق هَدَاك، وَقَضَى مَا كَان عَلَيْه مِن حَقِّك فِي دَوْلَتِه، وَادَّي مَا وَجَب عَلَيْه فِي وِلَايَتِه حَتَّى انْقَضَت ايّامُه وَكَان لِشِيْعَتِه رَؤُوْفا وبْرَعِيْتِه رَّحِيْما، الْلَّهُم بَلِّغْه مِنَّا الْسَّلَام وَارْدُد مِنْه عَلَيْنَا الْسَّلَام وَالْسَّلَام عَلَيْه وَرَحْمَة الْلَّه وَبَرَكَاتُه، الْلَّهُم وَصَل عَلَى الْوَصِي الْبَاقِر، وَالْإِمَام الْطَّاهِر، وَالْعِلْم الْظَّاهِر،‌ مُحَمَّد بْن عَلِي ابِي جَعْفَر الْبَاقِر الْلَّهُم صَل عَلَى وَلِيِّك الْصَّادِع بِالْحَق، وَالنَّاطِق بِالْصِّدْق، الَّذِي بَقَر الْعِلْم بَقْرَا وَبَيَّنَه سَرَّا‌ وَجَهْرَا، وَقَضَى بِالْحَق الَّذِي كَان عَلَيْه، وَادِى الْامَانَة ‌الَّتِي صَارَت الَيْه وَأْمُر بِطَاعَتِك، وَنَهَى عَن مَعْصِيَتِك، الْلَّهُم فَكَمَا جَعَلْتَه نُوَرَا يَسْتَضِيْء بِه الْمُؤْمِنُوْن وَفَضْلا يَقْتَدِي بِه الْمُتَّقُوْن، فَصَل عَلَيْه وَعَلَى آَبَائِه الْطَّاهِرِيِّن وَابْنَائِه الْمَعْصُومِين افْضَل الْصَّلاة وَاجْزَلُها وَاعْطِه سُؤْلَه وَغَايَة مَأْمُوْلَه وَأَبْلَغَه مِنَّا الْسَّلَام وَارْدُد عَلَيْنَا مِنْه الْسَّلَام، وَالْسَّلام عَلَيْهِم وَرَحْمَة الْلَّه وَبَرَكَاتُه، الْلَّهُم وَصَل عَلَى الْإِمَام الْهَادِي وَصِي الْأَوْصِيَاء، وَوَارِث عِلْم الْانْبِيَاء، عِلْم الْدِّيْن، وَالنَّاطِق بِالْحَق الْيَقِيْن، وَابَي الْمَسَاكِيْن جَعْفَر بْن مُحَمَّد الْصَّادِق الْأَمِين، الْلَّهُم فَصَل عَلَيْه كَمَا عَبْدُك مُخْلِصِا، وَاطاعَك مُخْلِصِا مُجْتَهِدَا وَاجْزِه عَن احْيَاء سَنـّتك وَإِقَامَة فَرَائِضَك خَيْر جَزَاء الْمّتـّقين وَأَفْضَل ثَوَاب الْصَّالِحِيْن وَخَصَّه مِنَّا بِالْسَّلام وَارْدُد عَلَيْنَا مِنْه الْسَّلَام، وَالْسَّلام عَلَيْه وَرَحْمَة الْلَّه وَبَرَكَاتُه.

ثُم عَلَيْك بِهَذَا الْدُّعَاء الْمُبَارَك
الْلَّهُم صَل عَلَى مُحَمَّد وَآَل مُحَمَّد
بِسْم الْلَّه الْرَّحْمَن الْرَّحِيْم
الَلـهُم صَل عَلَى مُحَمِّد وَعَلَى ابْنَتِه وَعَلَى ابْنَيْهَا، وَاسْالُك بِهِم ان تُعِيْنَنِي عَلَى طَاعَتِك وَرِضْوَانِك، وَان تُبَلِّغَنِي بِهِم افْضَل مَا بَلَّغْت احَدَا مِن اوْلِيَائِك انَّك جَوَاد كَرِيْم، الَلـهُم انّي اسْالُك بِحَق امِيْر الْمُؤْمِنِيْن عَلِي بْن أَبِي طَالِب عَلَيْه الْسَّلام إِلَا انْتَقَمْت بِه مِمَّن ظَلَمَنِي وَغَشَمَنِي وَآْذَانِي وَانَطَوى عَلَى ذَلِك، وَكَفَيْتَنِي بِه مَؤُنَة كُل احَد يَا ارْحَم الْرَّاحِمِيْن، الَلـهُم انّي اسْالُك بِحَق وَلِيِّك عَلَي بْن الْحُسَيْن عَلَيْه الْسَّلام إِلَا كَفَيْتَنِي بِه مَؤُنَة كُل شَيْطَان مَرِيْد وَسُلْطَان عَنْيَد يَتَقَوَّى عَلِي بِبَطْشَه وَيَنْتَصِر عَلَي بِجُنْدِه انَّك جَوَاد كَرِيْم يَا وَهَّاب، الَلـهُم انّي اسْالُك بِحَق وَلِيَّيْك مُحَمَّد بْن عَلَى وَجَعْفَر بْن مُحَمَّد عَلَيْهِمَا الْسَّلام الَا اعَنْتَنِي بِهِمَا عَلَى امْر آَخِرَتَي بِطَاعَتِك وَرِضْوَانِك وَبَلَّغْتَنِي بِهِمَا مَا يُرْضِيْك انَّك فَعّال لِمَا تُرِيْد، الَلـهُم انّي اسْالُك بِحَق وَلِيِّك مُوْسَى بْن جَعْفَر عَلَيْه الْسَّلام الَا عَافَيْتَنِي بِه فِي جَمِيْع جَوَارِحِي مَا ظَهَر مِنْهَا وَمَا بَطَن يَا جَوَاد يَا كَرِيْم، الَلـهُم انّي اسْالُك بِحَق وَلِيِّك الْرِّضَا عَلَى بْن مُوْسَى عَلَيْه الْسَّلَام إِلَا سَلَّمْتَنِي بِه فِي جَمِيْع اسْفَارِي فِي الْبَرَارِي وَالْبِحَار وَالْجِبَال وَالْقِفَار وَالْاوْدِيَة وَالْغِيَاض مِن جَمِيْع مَا اخَافُه وَاحْذَرُه انَّك رَؤُوْف رَحِيْم، الَلـهُم انّي اسْالُك بِحَق وَلِيِّك مُحَمَّد بْن عَلِى عَلَيْه الْسَّلَام إِلَا جُدْت بِه عَلَي مِن فَضْلِك وَتَفَضَّلْت بِه عَلَي مِن وُسْعِك وَوَسَّعْت عَلَي رِزْقَك وَاغْنَيْتَنِي عَمَّن سِوَاك، وَجَعَلْت حَاجَتِي الَيْك وَقَضَاهَا عَلَيْك انَّك لِمَا تَشَاء قَدِيْر، الَلـهُم انّي اسْالُك بِحَق وَلِيِّك عَلَى بْن مُحَمَّد عَلَيْهِمَا الْسَّلام الَا اعَنْتَنِي بِه عَلَى تَأْدِيَة فُرُوْضِك وَبِر اخْوَانِي الْمُؤْمِنِيْن، وَسَهِّل ذَلِك لِي وَاقْرُنْه بِالْخَيْر وَاعِنِّي عَلَى طَاعَتِك بِفَضْلِك يَا رَحِيْم، الَلـهُم انّي اسْالُك بِحَق وَلِيِّك الْحَسَن بْن عَلِى عَلَيْهِمَا الْسَّلام الَا اعَنْتَنِي بِه عَلَى امْر آَخِرَتَي بِطَاعَتِك وَرِضْوَانِك، وَسَرَرْتَنِي فِي مُنْقَلَبِي وَمَثْوَاي بِرَحْمَتِك يَا ارْحَم الْرَّاحِمِيْن، الَلـهُم انّي اسْالُك بِحَق وَلِيِّك وَحُجَّتِك صَاحِب الْزَّمَان عَلَيْه الْسَّلَام إِلَّا اعَنْتَنِي بِه عَلَى جَمِيْع امُوْرِي وَكَفَيْتَنِي بِه مَؤُنَة كُل مُوْذ وَطَاغ وَبَاغ، وَاعَنْتَنِي بِه، فَقَد بَلَغ مَجْهُوْدِي وَكَفَيْتَنِي بِه كُل عَدُو وَهَم وَغَم وَدَيْن وَعَنّي وَعَن وُلْدِي وَجَمِيْع اهْلِي وَاخْوَانِي وَمَن يَعْنِيْنِي امْرُه وَخَاصَّتِي، آَمِيْن رَب الْعَالَمِيْن
وَصَل الْلَّه عَلَى مُحَمَّد وَال مَحَمَّد الْطَّيِّبِين الْطَّاهِرِيْن

يَاالْلَّه يَاالْلَّه يَاالْلَّه يَاالْلَّه يَاالْلَّه يَاالْلَّه يَاالْلَّه يَاالْلَّه يَاالْلَّه يَاالْلَّه يَاحَنَّان يَامَنَّان يَاكَرِيْم يَارَحِيْم أَسْأَلُك بِحَقِّك وَبِحَق ائِمَّة الْبَقِيع عَلَيْهِم الْسَّلَام لِي وَلِمَن زُرْت نِيَابَة عَنْهُم مِّن الْمُؤْمِنِيْن وَالْمُؤْمِنَات وَالْمُسْلِمِيْن وَالْمُسْلِمَات أَن تُنَزِّل عَلَيْنَا كُل خَيْر أَحَاط بِه عِلْمُك وَتَكْشِف عَنَّا كُل شَر أَحَاط بِه عِلْمُك. وَتُوَسِّع فِي أَرْزَاقِنَا . وَتَقْضِي حَوَائِجَنَا. وَتَعْمِي أَبْصَار الْظَّالِمِيْن عَنَّا مِن الْجِن وَالْإِنْس. وَتُحَسِّن عَاقِبَتَنَا . وتُشَّافِي مَرْضَانَا مِن كُل عِلَّة وَدَاء وَبَلَاء وتُشافِيْنا. وَتَرْحَم أَمْوَاتُنَا وَتَرْحَمْنَا يَوْم الْلِّحَاق بِهِم إِنَّك انْت أَرْحَم الْرَّاحِمِيْن
وَصَلَّى الْلَّه عَلَى مُحَمّد وَآَل مُحَمَّد الْطَّيِّبِين الْطَّاهِرِيْن

تَقَبَّل مِنَّا وَمِنْكُم صَالِح الْأَعْمَال بِالْقَبُوْل الْحَسَن وَلاجَعَلَّه الَلّه تَعَالَى آَخِر الْعَهْد مِنّا لِزِيَارَة أَوْلِيَائِه رَغْبَة فِي ثَوَابِه

العودة إلى ”روضــة زيـارة الـعـتـبـات الـمـقـدســة“