اللهمّ عرّفني نفسك، فإنّك إنْ لم تعرّفني نفسَك لمْ أعرف نبيّك، اللهمّ عرّفني رسولك، فإنّك إنْ لم تعرّفني رسولك لم أعرفْ حجّتك، اللهمّ عرّفني حجّتك، فإنّك إنْ لم تعرّفني حجّتك ضلَلتُ عن ديني
يا سيدي احب أن تريني ناقة ثمود
المشرفون: الفردوس المحمدي،تسبيحة الزهراء
-
- المدير الإداري
- مشاركات: 49875
- اشترك في: الثلاثاء سبتمبر 23, 2008 1:36 pm
- الجنس: فاطمية
يا سيدي احب أن تريني ناقة ثمود
[align=center][font=Traditional Arabic]بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
حدثنا الشيخ أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه [قال: حدثنا محمد بن الحسن بن الوليد] قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار، عن محمد ابن زكريا، عن أبي المعافا عن وكيع، عن زاذان، عن سلمان قال: كنا مع أمير المؤمنين عليه السلام ونحن نذكر شيئا من معجزات الانبياء عليهم السلام
فقلت له: يا سيدي احب أن تريني ناقة ثمود، وشيئا من معجزاتك ؟
قال: أفعل [إن شاء الله تعالى ].
ثم وثب فدخل منزله وخرج إلي وتحته فرس أدهم، وعليه قباء أبيض وقلنسوة بيضاء، ونادى: يا قنبر أخرج إلي ذلك الفرس.
فأخرج فرسا آخر أدهم،
فقال لي: اركب يا أبا عبد الله.
قال سلمان: فركبته، فإذا له جناحان ملتصقان إلى جنبه، فصاح به الامام عليه السلام فحلق في الهواء، وكنت أسمع حفيف أجنحة الملائكة [وتسبيحها] تحت العرش ثم حضرنا على ساحل بحر عجاج مغطمط الامواج، فنظر إليه الامام شزرا فسكن البحر.
فقلت له: يا سيدي سكن البحر من غليانه من نظرك إليه !
فقال: يا سلمان، خشي أن آمر فيه بأمر.
ثم قبض على يدي، وسار على وجه الماء، والفرسان يتبعاننا لا يقودهما أحد فوالله ما ابتلت أقدامنا ولا حوافر الخيل، فعبرنا ذلك البحر، ودفعنا إلى جزيرة كثيرة الاشجار والاثمار والاطيار والانهار، وإذا شجرة عظيمة بلا ثمر، بل ورد وزهر
فهزها بقضيب كان بيده، فانشقت وخرجت منها ناقة طولها ثمانون ذراعا، وعرضها أربعون ذراعا، وخلفها قلوص
فقال لي: ادن منها واشرب من لبنها.
[قال سلمان ]: فدنوت منها وشربت حتى رويت، وكان لبنها أعذب من الشهد وألين من الزبد وقد اكتفيت.
قال صلوات الله عليه: هذا حسن ؟
قلت: حسن يا سيدي !
قال: تريد أن اريك أحسن منها ؟
فقلت: نعم يا سيدي.
قال: يا سلمان ناد: اخرجي يا حسناء.
فناديت فخرجت ناقة طولها مائة وعشرون ذراعا، وعرضها ستون ذراعا [ورأسها] من الياقوت الاحمر [وصدرها من العنبر الاشهب، وقوائمها من الزبرجد الاخضر] وزمامها من الياقوت الاصفر، وجنبها الايمن من الذهب، وجنبها الايسر من الفضة، وضرعها من اللؤلؤ الرطب.
فقال لي: يا سلمان اشرب من لبنها.
قال سلمان: فالتقمت الضرع فإذا هي تحلب عملا صافيا محضا
فقلت: يا سيدي هذه لمن ؟
قال: هذه لك ولسائر الشيعة من أوليائي.
ثم قال: ارجعي.
فرجعت من الوقت، وسار بي في تلك الجزيرة حتى ورد بي إلى شجرة عظيمة وفي أصلها مائدة عظيمة، عليها طعام يفوح منه رائحة المسك، وإذا بطائر في صورة النسر العظيم، قال [سلمان ]: فوثب ذلك الطير فسلم عليه، ورجع إلى موضعه
فقلت: يا سيدي ما هذه المائدة ؟
قال: هذه منصوبة في هذا الموضع للشيعة من موالي إلى يوم القيامة.
فقلت: ماهذا الطائر ؟
فقال: ملك موكل بها إلى يوم القيامة.
فقلت: وحده يا سيدي ؟
فقال: يجتاز به الخضر عليه السلام كل يوم مرة.
ثم قبض على يدي، وسار بي إلى بحر ثان، فعبرنا إذا بجزيرة عظيمة، فيها قصر لبنة من ذهب ولبنة من فضة بيضاء، وشرفه من العقيق الاصفر، وعلى ركن .
أقبلت الملائكة تسلم عليه، ثم أذن لهم فرجعوا إلى مواضعهم.
قال سلمان: ثم دخل الامام عليه السلام إلى القصر، فإذا فيه أشجار [وأثمار] وأنهار وأطيار وألوان النبات، فجعل الامام عليه السلام يتمشى فيه حتى وصل إلى آخره، فوقف على بركة كانت في البستان، ثم صعد إلى سطحه، فإذا كرسي من الذهب الاحمر، فجلس عليه، وأشرفنا على القصر، فإذا بحر أسود يغطمط بأمواجه كالجبال الراسيات.
فنظر إليه شزرا فسكن من غليانه حتى كان كالمذنب.
فقلت: يا سيدي سكن البحر من غليانه لما نظرت إليه !
قال: خشي أن آمر فيه بأمر، أتدري يا سلمان أي بحر هذا ؟
فقلت: لا يا سيدي.
فقال: هذا البحر الذي غرق فيه فرعون (لعنة الله) وقومه، إن المدينة حملت على محاميل جناح جبرئيل عليه السلام ثم رمى بها في هذا البحر فهويت فيه لا تبلغ قراره إلى يوم القيامة.
فقلت: يا سيدي هل سرنا فرسخين ؟
فقال: يا سلمان لقد سرت خمسين ألف فرسخ، ودرت حول الدنيا عشرين ألف مرة،
فقلت يا سيدي وكيف هذا ؟ !
فقال: يا سلمان إذا كان ذو القرنين طاف شرقها وغربها وبلغ إلى سد يأجوج ومأجوج فأنى يتعذر علي وأنا أخو سيد المرسلين، وأمين رب العالمين، وحجته على خلقه أجمعين.
يا سلمان أما قرأت قول الله تعالى حيث يقول: (عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا إلا من ارتضى من رسول)
فقلت: بلى يا سيدي.
فقال: يا سلمان أنا المرتضى من الرسول الذي أظهره الله على غيبه، أنا العالم الرباني، أنا الذي هون الله عليه الشدائد وطوى له البعيد.
قال سلمان: فسمعت صالحا يصيح في السماء - يبلغ صوتا ولايرى الشخص - وهو يقول: صدقت، صدقت، أنت الصادق المصدق صلوات الله عليك.
ثم وثب فركب الفرس وركبت معه وصاح به، وحلق في الهواء، ثم حضرنا بأرض الكوفة، هذا كله وقد مضى من الليل ثلاث ساعات،
فقال لي: يا سلمان، الويل كل الويل على من لا يعرفنا حق معرفتنا، وأنكر ولايتنا.
يا سلمان أيما أفضل محمد صلى الله عليه وآله أم سليمان بن داود ؟
قال سلمان: [قلت:] بل محمد صلى الله عليه وآله.
فقال: يا سلمان فهذا آصف بن برخيا قدر أن يحمل عرش بلقيس من اليمن إلى بيت المقدس في طرفة عين وعنده علم من الكتاب، ولا أفعل ذلك وعندي علم مائة كتاب وأربعة وعشرين كتاب ؟ !
أنزل الله على شيث بن آدم عليه السلام خمسين صحيفة، وعلى إدريس عليه السلام ثلاثين صحيفة [وعلى نوح عليه السلام عشرين صحيفة] وعلى إبراهيم عليه السلام عشرين صحيفة، والتوراة والانجيل والزبور [والفرقان ].
فقلت: صدقت يا سيدي هكذا [يكون الامام ].
قال الامام عليه السلام: إعلم يا سلمان أن الشاك في امورنا وعلومنا كالممتري في معرفتنا وحقوقنا، وقد فرض الله عزوجل ولايتنا في كتابه، وبين فيه ما أوجب العمل به وهو غير مكشوف
اللهم صل على محمد وآل محمد[/font][/align]
اللهم صل على محمد وآل محمد
حدثنا الشيخ أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه [قال: حدثنا محمد بن الحسن بن الوليد] قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار، عن محمد ابن زكريا، عن أبي المعافا عن وكيع، عن زاذان، عن سلمان قال: كنا مع أمير المؤمنين عليه السلام ونحن نذكر شيئا من معجزات الانبياء عليهم السلام
فقلت له: يا سيدي احب أن تريني ناقة ثمود، وشيئا من معجزاتك ؟
قال: أفعل [إن شاء الله تعالى ].
ثم وثب فدخل منزله وخرج إلي وتحته فرس أدهم، وعليه قباء أبيض وقلنسوة بيضاء، ونادى: يا قنبر أخرج إلي ذلك الفرس.
فأخرج فرسا آخر أدهم،
فقال لي: اركب يا أبا عبد الله.
قال سلمان: فركبته، فإذا له جناحان ملتصقان إلى جنبه، فصاح به الامام عليه السلام فحلق في الهواء، وكنت أسمع حفيف أجنحة الملائكة [وتسبيحها] تحت العرش ثم حضرنا على ساحل بحر عجاج مغطمط الامواج، فنظر إليه الامام شزرا فسكن البحر.
فقلت له: يا سيدي سكن البحر من غليانه من نظرك إليه !
فقال: يا سلمان، خشي أن آمر فيه بأمر.
ثم قبض على يدي، وسار على وجه الماء، والفرسان يتبعاننا لا يقودهما أحد فوالله ما ابتلت أقدامنا ولا حوافر الخيل، فعبرنا ذلك البحر، ودفعنا إلى جزيرة كثيرة الاشجار والاثمار والاطيار والانهار، وإذا شجرة عظيمة بلا ثمر، بل ورد وزهر
فهزها بقضيب كان بيده، فانشقت وخرجت منها ناقة طولها ثمانون ذراعا، وعرضها أربعون ذراعا، وخلفها قلوص
فقال لي: ادن منها واشرب من لبنها.
[قال سلمان ]: فدنوت منها وشربت حتى رويت، وكان لبنها أعذب من الشهد وألين من الزبد وقد اكتفيت.
قال صلوات الله عليه: هذا حسن ؟
قلت: حسن يا سيدي !
قال: تريد أن اريك أحسن منها ؟
فقلت: نعم يا سيدي.
قال: يا سلمان ناد: اخرجي يا حسناء.
فناديت فخرجت ناقة طولها مائة وعشرون ذراعا، وعرضها ستون ذراعا [ورأسها] من الياقوت الاحمر [وصدرها من العنبر الاشهب، وقوائمها من الزبرجد الاخضر] وزمامها من الياقوت الاصفر، وجنبها الايمن من الذهب، وجنبها الايسر من الفضة، وضرعها من اللؤلؤ الرطب.
فقال لي: يا سلمان اشرب من لبنها.
قال سلمان: فالتقمت الضرع فإذا هي تحلب عملا صافيا محضا
فقلت: يا سيدي هذه لمن ؟
قال: هذه لك ولسائر الشيعة من أوليائي.
ثم قال: ارجعي.
فرجعت من الوقت، وسار بي في تلك الجزيرة حتى ورد بي إلى شجرة عظيمة وفي أصلها مائدة عظيمة، عليها طعام يفوح منه رائحة المسك، وإذا بطائر في صورة النسر العظيم، قال [سلمان ]: فوثب ذلك الطير فسلم عليه، ورجع إلى موضعه
فقلت: يا سيدي ما هذه المائدة ؟
قال: هذه منصوبة في هذا الموضع للشيعة من موالي إلى يوم القيامة.
فقلت: ماهذا الطائر ؟
فقال: ملك موكل بها إلى يوم القيامة.
فقلت: وحده يا سيدي ؟
فقال: يجتاز به الخضر عليه السلام كل يوم مرة.
ثم قبض على يدي، وسار بي إلى بحر ثان، فعبرنا إذا بجزيرة عظيمة، فيها قصر لبنة من ذهب ولبنة من فضة بيضاء، وشرفه من العقيق الاصفر، وعلى ركن .
أقبلت الملائكة تسلم عليه، ثم أذن لهم فرجعوا إلى مواضعهم.
قال سلمان: ثم دخل الامام عليه السلام إلى القصر، فإذا فيه أشجار [وأثمار] وأنهار وأطيار وألوان النبات، فجعل الامام عليه السلام يتمشى فيه حتى وصل إلى آخره، فوقف على بركة كانت في البستان، ثم صعد إلى سطحه، فإذا كرسي من الذهب الاحمر، فجلس عليه، وأشرفنا على القصر، فإذا بحر أسود يغطمط بأمواجه كالجبال الراسيات.
فنظر إليه شزرا فسكن من غليانه حتى كان كالمذنب.
فقلت: يا سيدي سكن البحر من غليانه لما نظرت إليه !
قال: خشي أن آمر فيه بأمر، أتدري يا سلمان أي بحر هذا ؟
فقلت: لا يا سيدي.
فقال: هذا البحر الذي غرق فيه فرعون (لعنة الله) وقومه، إن المدينة حملت على محاميل جناح جبرئيل عليه السلام ثم رمى بها في هذا البحر فهويت فيه لا تبلغ قراره إلى يوم القيامة.
فقلت: يا سيدي هل سرنا فرسخين ؟
فقال: يا سلمان لقد سرت خمسين ألف فرسخ، ودرت حول الدنيا عشرين ألف مرة،
فقلت يا سيدي وكيف هذا ؟ !
فقال: يا سلمان إذا كان ذو القرنين طاف شرقها وغربها وبلغ إلى سد يأجوج ومأجوج فأنى يتعذر علي وأنا أخو سيد المرسلين، وأمين رب العالمين، وحجته على خلقه أجمعين.
يا سلمان أما قرأت قول الله تعالى حيث يقول: (عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا إلا من ارتضى من رسول)
فقلت: بلى يا سيدي.
فقال: يا سلمان أنا المرتضى من الرسول الذي أظهره الله على غيبه، أنا العالم الرباني، أنا الذي هون الله عليه الشدائد وطوى له البعيد.
قال سلمان: فسمعت صالحا يصيح في السماء - يبلغ صوتا ولايرى الشخص - وهو يقول: صدقت، صدقت، أنت الصادق المصدق صلوات الله عليك.
ثم وثب فركب الفرس وركبت معه وصاح به، وحلق في الهواء، ثم حضرنا بأرض الكوفة، هذا كله وقد مضى من الليل ثلاث ساعات،
فقال لي: يا سلمان، الويل كل الويل على من لا يعرفنا حق معرفتنا، وأنكر ولايتنا.
يا سلمان أيما أفضل محمد صلى الله عليه وآله أم سليمان بن داود ؟
قال سلمان: [قلت:] بل محمد صلى الله عليه وآله.
فقال: يا سلمان فهذا آصف بن برخيا قدر أن يحمل عرش بلقيس من اليمن إلى بيت المقدس في طرفة عين وعنده علم من الكتاب، ولا أفعل ذلك وعندي علم مائة كتاب وأربعة وعشرين كتاب ؟ !
أنزل الله على شيث بن آدم عليه السلام خمسين صحيفة، وعلى إدريس عليه السلام ثلاثين صحيفة [وعلى نوح عليه السلام عشرين صحيفة] وعلى إبراهيم عليه السلام عشرين صحيفة، والتوراة والانجيل والزبور [والفرقان ].
فقلت: صدقت يا سيدي هكذا [يكون الامام ].
قال الامام عليه السلام: إعلم يا سلمان أن الشاك في امورنا وعلومنا كالممتري في معرفتنا وحقوقنا، وقد فرض الله عزوجل ولايتنا في كتابه، وبين فيه ما أوجب العمل به وهو غير مكشوف
اللهم صل على محمد وآل محمد[/font][/align]
يقينا كله خير
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 15021
- اشترك في: الثلاثاء مارس 04, 2008 6:40 pm
- مكان: كـنـف المـــــنـــصــــــــورة (ع)
Re: (( مناقب الائمة الهداة عليهم السلام ))
[align=center][font=Traditional Arabic]بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها بعدد ماأحاط به علمك واحصاه كتابك
السلام عليكم روحمة الله وبركاته
بارك الله تعالى بكم ورزقكم شفاعة النبي الكريم محمد وآله الطيبين الطاهرين
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
والحمد لله رب العالمين[/font][/align]
اللهم صل على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها بعدد ماأحاط به علمك واحصاه كتابك
السلام عليكم روحمة الله وبركاته
بارك الله تعالى بكم ورزقكم شفاعة النبي الكريم محمد وآله الطيبين الطاهرين
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
والحمد لله رب العالمين[/font][/align]
يا الله
-
- مـديـرة المنبر الفاطمي
- مشاركات: 14668
- اشترك في: الاثنين يونيو 02, 2008 4:58 am
- مكان: فـ الزهراء ـدك
Re: (( مناقب الائمة الهداة عليهم السلام ))
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
جميل جمل جدا
لا حرمنا الله منكم
ورزقكم الله زيارة امير المؤمنين في الدينا
وسقاكم من كفه في الاخره
أختكم فـ الزهراء ـدك[/align]
اللهم صل على محمد وال محمد
جميل جمل جدا
لا حرمنا الله منكم
ورزقكم الله زيارة امير المؤمنين في الدينا
وسقاكم من كفه في الاخره
أختكم فـ الزهراء ـدك[/align]
فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 8887
- اشترك في: الأحد مارس 02, 2008 5:49 pm
Re: (( مناقب الائمة الهداة عليهم السلام ))
[align=center][font=Traditional Arabic]بسم الله الرحمن الرحيم
السلام على أمير المؤمنين ورحمة الله وبركاته
بارك الله بكم وجزاكم الله خيراً
رزقنا الله وإياكم زيارة الإمام علي عليه السلام في الدنيا وشفاعته في الآخرة
اللهم صل على محمد وآل محمد[/font][/align]
السلام على أمير المؤمنين ورحمة الله وبركاته
بارك الله بكم وجزاكم الله خيراً
رزقنا الله وإياكم زيارة الإمام علي عليه السلام في الدنيا وشفاعته في الآخرة
اللهم صل على محمد وآل محمد[/font][/align]
اللهم صل على محمد وآل محمد
-
- عضو موقوف
- مشاركات: 2578
- اشترك في: السبت يونيو 07, 2008 3:10 am
Re: (( مناقب الائمة الهداة عليهم السلام ))
[align=center]اللهم صل على محمد وآل محمد
اللهم صل على محمد وآل محمد
اللهم صل على محمد وآل محمد
غاليتي
أحسنتِ وبارك الله فيكِ
مجهود حلو في ميزان أعمالك ان شاء الله
اللهم ارزقنا زيارتهم في الدنيا وشفاعتهم في الاخره
دمتـيـ ولائيه
شجن[/align]
اللهم صل على محمد وآل محمد
اللهم صل على محمد وآل محمد
غاليتي
أحسنتِ وبارك الله فيكِ
مجهود حلو في ميزان أعمالك ان شاء الله
اللهم ارزقنا زيارتهم في الدنيا وشفاعتهم في الاخره
دمتـيـ ولائيه
شجن[/align]
-
- المدير الإداري
- مشاركات: 49875
- اشترك في: الثلاثاء سبتمبر 23, 2008 1:36 pm
- الجنس: فاطمية
Re: (( مناقب الائمة الهداة عليهم السلام ))
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
أسعدني مروركن أخواتي
وأنزل المنقبة الثانية
قبلها صلوا على محمد وال محمد
اللهم صل على محمد وال محمد
أسعدني مروركن أخواتي
وأنزل المنقبة الثانية
قبلها صلوا على محمد وال محمد
يقينا كله خير
-
- المدير الإداري
- مشاركات: 49875
- اشترك في: الثلاثاء سبتمبر 23, 2008 1:36 pm
- الجنس: فاطمية
Re: (( مناقب الائمة الهداة عليهم السلام ))
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
حدثنا إبراهيم بن الحسين الهمداني، عن إسحاق بن إبراهيم، عن عبد الغفار بن القاسم، عن جعفر بن محمد الصادق عليه السلام عن أبيه عليه السلام يرفعه إلى أمير المؤمنين عليه السلام: أن جبرئيل عليه السلام نزل على النبي صلى الله عليه وآله بجام (إناء من فضة ) من الجنة فيه فاكهة كثيرة من فواكه الجنة، فدفعه إلى النبي صلى الله عليه وآله فسبح الجام وكبر وهلل في يده.
ثم دفعه إلى أبي بكر فسكت الجام، ثم دفعه إلى عمر فسكت الجام. ثم دفعه إلى أمير المؤمنين، الجام وكبر وهلل في يده، ثم قال الجام: إني امرت أن لاأتكلم إلا في يد نبي أو وصي نبي. وفى كتاب الانوار بأن الجام من كف النبي صلى الله عليه وآله عرج إلى السماء وهو يقول بلسان فصيح سمعه كل من كان عند النبي صلى الله عليه وآله: (انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا)
وأيضا: وروي أن جبرائيل وميكائيل عليهما السلام أتيا به، فوضعاه في يد أمير المؤمنين عليه السلام بأمر النبي صلى الله عليه وآله فسلم عليه الجام، فرد عليه السلام: قال الله تعالى: (من عمل صالحا من ذكر أو انثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة) قال الصادق عليه السلام: أعطى الله أمير المؤمنين عليه السلام حياة طيبة بكرامات [و] أدلة وبراهين [و] معجزات، وقوة إيمانه، ويقين علمه وعمله، وفضله الله على جميع خلقه بعد النبي صلى الله عليهما وآلهما[/align]
اللهم صل على محمد وال محمد
حدثنا إبراهيم بن الحسين الهمداني، عن إسحاق بن إبراهيم، عن عبد الغفار بن القاسم، عن جعفر بن محمد الصادق عليه السلام عن أبيه عليه السلام يرفعه إلى أمير المؤمنين عليه السلام: أن جبرئيل عليه السلام نزل على النبي صلى الله عليه وآله بجام (إناء من فضة ) من الجنة فيه فاكهة كثيرة من فواكه الجنة، فدفعه إلى النبي صلى الله عليه وآله فسبح الجام وكبر وهلل في يده.
ثم دفعه إلى أبي بكر فسكت الجام، ثم دفعه إلى عمر فسكت الجام. ثم دفعه إلى أمير المؤمنين، الجام وكبر وهلل في يده، ثم قال الجام: إني امرت أن لاأتكلم إلا في يد نبي أو وصي نبي. وفى كتاب الانوار بأن الجام من كف النبي صلى الله عليه وآله عرج إلى السماء وهو يقول بلسان فصيح سمعه كل من كان عند النبي صلى الله عليه وآله: (انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا)
وأيضا: وروي أن جبرائيل وميكائيل عليهما السلام أتيا به، فوضعاه في يد أمير المؤمنين عليه السلام بأمر النبي صلى الله عليه وآله فسلم عليه الجام، فرد عليه السلام: قال الله تعالى: (من عمل صالحا من ذكر أو انثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة) قال الصادق عليه السلام: أعطى الله أمير المؤمنين عليه السلام حياة طيبة بكرامات [و] أدلة وبراهين [و] معجزات، وقوة إيمانه، ويقين علمه وعمله، وفضله الله على جميع خلقه بعد النبي صلى الله عليهما وآلهما[/align]
يقينا كله خير
-
- المدير الإداري
- مشاركات: 49875
- اشترك في: الثلاثاء سبتمبر 23, 2008 1:36 pm
- الجنس: فاطمية
Re: (( مناقب الائمة الهداة عليهم السلام ))
[align=center][font=Traditional Arabic]المنقبة الثالثة
حدثنا العباس بن الفضل، عن موسى بن عطية الانصاري، قال: حدثني حسان بن أحمد الازرق، عن أبي الاحوص، عن أبيه، عن عمار الساباطي، قال: قدم أمير المؤمنين عليه السلام المدائن فنزل بايوان كسرى، وكان معه دلف [ابن] منجم كسرى، فلما صلى الزوال قام [و] قال لدلف: قم معي.
وكان معه جماعة من [أهل] ساباط فما زال يطوف في مساكن كسرى
ويقول لدلف: كان لكسرى [في] هذا المكان كذا وكذا،
فيقول دلف: هو والله كذلك.
فما زال على ذلك حتى طاف المواضع بجميع من كانوا معه ودلف يقول: يا سيدي كأنك وضعت [هذه] الاشياء في هذه الامكنة ! ! ثم نظر صلوات الله عليه إلى جمجة نخرة.
فقال لبعض أصحابه: خذ هذه الجمجمة، وكانت مطروحة،
وجاء عليه السلام إلى الايوان وجلس فيه، ودعا بطست، وصب فيه ماء،
فقال له: دع هذه الجمجمة في الطست،
ثم قال: أقسمت عليك يا جمجمة أخبريني من أنا ؟ ومن أنت ؟
فنطقت الجمجمة بلسان فصيح فقالت: أما أنت فأمير المؤمنين، وسيد الوصيين، وإمام المتقين في الطاهر والباطن وأعظم من أن توصف، وأما أنا فعبد الله وابن أمة الله كسرى أنو شيروان
فانصرف القوم الذين كانوا معه من أهل ساباط إلى أهاليهم وأخبروهم بما كان وبما سمعوه من الجمجمة: فاضطربوا واختلفوا في معنى أمير المؤمنين عليه السلام فحضروه فقال بعضهم: قد أفسد هؤلاء قلوبنا بما أخبرونا عنك.
وقال بعضهم فيك مثل ما قال عبد الله بن سبأ وأصحابه، ومثل ما قاله النصارى في المسيح، فان تركتهم على هذا كفروا الناس.
فلما سمع ذلك منهم
قال: ما تحبون أن أصنع بهم ؟
قالوا: تحرقهم بالنار كما حرقت عبد الله بن سبأ وأصحابه.
فأحضرهم وقال: ما حملكم على ما قلتم ؟
قالوا: سمعنا كلام الجمجمة النخرة ومخاطبتها إياك، ولايجوز ذلك إلا لله تعالى، فمن ذلك قلنا ما قلنا.
فقال عليه السلام: ارجعوا عن كلامكم هذا، وتوبوا إلى الله.
فقالوا: ماكنا نرجع عن قولنا، فاصنع بنا ما أنت صانع.
فأمر عليه السلام أن تضرم لهم النار، فحرقهم، فلما احترقوا،
قال: اسحقوهم وذروهم في الريح، فسحقوهم وذروهم في الريح.
فلما كان من اليوم الثالث من إحراقهم دخل إليه أهل ساباط وقالوا: الله الله في دين محمد، إن الذين أحرقتهم بالنار قد رجعوا إلى منازلهم أحسن ما كانوا ! فقال عليه السلام: أليس قد أحرقتهم بالنار، وسحقتموهم وذريتموهم في الريح ؟ قالوا: بلى.
قال عليه السلام: أحرقتهم والله أحياهم[/font][/align]
حدثنا العباس بن الفضل، عن موسى بن عطية الانصاري، قال: حدثني حسان بن أحمد الازرق، عن أبي الاحوص، عن أبيه، عن عمار الساباطي، قال: قدم أمير المؤمنين عليه السلام المدائن فنزل بايوان كسرى، وكان معه دلف [ابن] منجم كسرى، فلما صلى الزوال قام [و] قال لدلف: قم معي.
وكان معه جماعة من [أهل] ساباط فما زال يطوف في مساكن كسرى
ويقول لدلف: كان لكسرى [في] هذا المكان كذا وكذا،
فيقول دلف: هو والله كذلك.
فما زال على ذلك حتى طاف المواضع بجميع من كانوا معه ودلف يقول: يا سيدي كأنك وضعت [هذه] الاشياء في هذه الامكنة ! ! ثم نظر صلوات الله عليه إلى جمجة نخرة.
فقال لبعض أصحابه: خذ هذه الجمجمة، وكانت مطروحة،
وجاء عليه السلام إلى الايوان وجلس فيه، ودعا بطست، وصب فيه ماء،
فقال له: دع هذه الجمجمة في الطست،
ثم قال: أقسمت عليك يا جمجمة أخبريني من أنا ؟ ومن أنت ؟
فنطقت الجمجمة بلسان فصيح فقالت: أما أنت فأمير المؤمنين، وسيد الوصيين، وإمام المتقين في الطاهر والباطن وأعظم من أن توصف، وأما أنا فعبد الله وابن أمة الله كسرى أنو شيروان
فانصرف القوم الذين كانوا معه من أهل ساباط إلى أهاليهم وأخبروهم بما كان وبما سمعوه من الجمجمة: فاضطربوا واختلفوا في معنى أمير المؤمنين عليه السلام فحضروه فقال بعضهم: قد أفسد هؤلاء قلوبنا بما أخبرونا عنك.
وقال بعضهم فيك مثل ما قال عبد الله بن سبأ وأصحابه، ومثل ما قاله النصارى في المسيح، فان تركتهم على هذا كفروا الناس.
فلما سمع ذلك منهم
قال: ما تحبون أن أصنع بهم ؟
قالوا: تحرقهم بالنار كما حرقت عبد الله بن سبأ وأصحابه.
فأحضرهم وقال: ما حملكم على ما قلتم ؟
قالوا: سمعنا كلام الجمجمة النخرة ومخاطبتها إياك، ولايجوز ذلك إلا لله تعالى، فمن ذلك قلنا ما قلنا.
فقال عليه السلام: ارجعوا عن كلامكم هذا، وتوبوا إلى الله.
فقالوا: ماكنا نرجع عن قولنا، فاصنع بنا ما أنت صانع.
فأمر عليه السلام أن تضرم لهم النار، فحرقهم، فلما احترقوا،
قال: اسحقوهم وذروهم في الريح، فسحقوهم وذروهم في الريح.
فلما كان من اليوم الثالث من إحراقهم دخل إليه أهل ساباط وقالوا: الله الله في دين محمد، إن الذين أحرقتهم بالنار قد رجعوا إلى منازلهم أحسن ما كانوا ! فقال عليه السلام: أليس قد أحرقتهم بالنار، وسحقتموهم وذريتموهم في الريح ؟ قالوا: بلى.
قال عليه السلام: أحرقتهم والله أحياهم[/font][/align]
يقينا كله خير
-
- فــاطــمــي
- مشاركات: 9197
- اشترك في: السبت فبراير 23, 2008 3:04 pm
Re: (( مناقب الائمة الهداة عليهم السلام ))
[align=center][font=Traditional Arabic]بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين المنتجبين
بارك الله فيكم في ميزان حسناتكم يارب
جزيتم الف خير وقضى الله حاجاتكم بالدنيا والاخرة
اللهم صل على محمد وال محمد[/font]
راية المهدي[/align]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين المنتجبين
بارك الله فيكم في ميزان حسناتكم يارب
جزيتم الف خير وقضى الله حاجاتكم بالدنيا والاخرة
اللهم صل على محمد وال محمد[/font]
راية المهدي[/align]
اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ الَّذى خَلَقَكِ فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً اَنَا لَكِ مُصَدِّقٌ صابِرٌ عَلى ما اَتى بِهِ اَبُوكِ وَوَصِيُّهُ صَلَواتُ اللهِ عَلَيْهِما وَاَنَا أَسْأَلُكِ اِنْ كُنْتُ صَدَّقْتُكِ إلاّ اَلْحَقْتِنى بِتَصْديقى لَهُما لِتُسَرَّ نَفْسى فَاشْهَدى اَنّى ظاهِرٌ بِوَلايَتِكِ وَوَلايَةِ آلِ بَيْتِكِ صَلَواتُ اللهِ عَلَيْهِمْ اَجْمَعينَ.