الإهداء
إلى سيد العابدين وإمام المتقين
واعرف العارفين وسيد الموحدين
وازهد الزاهدين ويعسوب الدين
وصراط الله المستقيم وحبل الله المتين
علي بن أبي طالب أبو الحسن والحسين
ووصي المصطفى حقا تقبل مني هذا القليل سيدي
لكي يكون شفيعا لي يوم الدين بحقك عند الله العلي القدير
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله مالك الملك مجري الفلك مسخر الرياح فالق الإصباح ديان الدين رب العالمين،الكتابة عن وصي المصطفى،طبعاً في غاية الأهمية من حيث انه سلام الله عليه اعجز العقول البشرية جمعاء،
وبعد ما نسمع حديث الرسول (ص) (يا علي ما عرفني إلا الله وأنت وما عرفك إلا الله وأنا) حينها تعجز العقول البشرية ولا كن هذا لا يعني إننا لا نتكلم على إمامنا سلام الله عليه،ونضع أيدينا فوق خدودنا بل توجد هناك أحاديث عن النبي (ص) وعن أهل البيت (ع) تجعلنا نستطيع أن نتكلم ولو بالشيء الوجيز والبسيط عن هذه الشخصية العظيمة
،من باب أخلاقه وكرمه وشجاعته وسخائه وكراماته وغيرها من الأمور التي اختص بها دون غيره، التي بقية علماً ومناراً لكل من أراد السير إلى الله سبحانه وتعالى، هذا من جانب ومن جانب آخر،أن سيرة إمامنا تُمثل السيرة الواقعية للإسلام بعد عصر النبي (ص) ودرامية حياته بشكل مستوعب تكشف لنا عن صورة مستوعبة لحركة الإسلام وما أراده الإسلام من الأديان ألأخرى بل ما أراده من البشرية جمعاء والإسلام الذي اخذ يشق طريقه إلى أعماق الأمة طيلة وجوده فذلك كان ومازال هو ببركة رسول الله (ص) وأهل البيت (ع) فأمامنا الذي تمثلت به الشريعة الإسلامية من جهة ، وحفلت حياته من جهة أخرى ، بأنواع الجهاد والصبر على الأذى في جنب الله وفي طاعة الله،ومن جهة أخرى، حمل على عاتقه إيصال هذه الطاعة بصورتها الصحيحة إلى المسلمين حتى يتعلموا معالم الإسلام وأسس الإسلام وما أراده الإسلام من البشرية جمعاء، فيجدر بنا أن نتكلم ولو بالشيء القليل عن أمير المؤمنين سلام الله عليه،
فنقول في اسطر معدودات لكنها تكفي لبيان واضح وجلي عن عظمة هذا الرجل الذي ملئ علمه وذكره الخافقين من الصديق والعدو والقريب والبعيد قال: ضرار بن خمره الكناني وهو يصف علياً (ع) يقول: كان والله بعيد المدى شديد القوى يقول فصلا ويحكم عدلا، يتفجر العلم من جوانبه، وتنطق الحكمة من نواصيه، ويستوحش من الدنيا وزهرتها، ويستأنس بالليل ووحشته، وكان غزير العبرة، طويل الفكرة،
يقلب كفه ويخاطب نفسه،يعجبه من اللباس ما قصر ومن الطعام ما جشبب،وكان فينا كأحدنا، يدنينا إذا أتيناه ويجيبنا إذا سألناه ويأتينا إذا دعوناه ، ينبئنا إذا أستنبأناه،
ونحن والله مع تقريبه إيانا وقربه منا لا نكاد نكلمه هيبة له، فأن أبتسم فعن مثل اللؤلؤ المنظوم ،يعظم أهل الدين ويقرب المساكين، لا يطمع القوي في باطله،ولا ييأس الضعيف من عدله (1) فهل يا ترى يوجد شخص في هذا الكون له مزايا مثل علي بن أبي طالب(ع) من بعد رسول الله (ص) وطبعاً هذه رواية من عدة روايات التي تشير وبمعنى مختصر عن شخصيته (ع) وسنبدأ بعونه تعالى نعطي بعض الصفات التي حازها سلام الله عليه دون غيره .
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ بارك الله فيك اخي الكريم و في إنتظار جديدك لا عدمناك لا تنسى ترشيح المنتدى
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم ياكريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نشكركم أخي الكريم هبة الله على الطرح القيم
في ميزان حسناتكم إن شاء الله تعالى
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام على حلال المشاكل السلام على أميري وأمير المؤمنين
بارك الله فيكم وجزاكم الله الف خيرعلى الطرح العلوي القيم
جعله الله فى ميزان اعمالكم بحق محمد وآل محمد
نسألكم براءة الذمة والدعاء
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
قل للمغيّب تحت أطباق الثرى * إن كنت تسمع صرختي وندائيا