اللهمّ عرّفني نفسك، فإنّك إنْ لم تعرّفني نفسَك لمْ أعرف نبيّك، اللهمّ عرّفني رسولك، فإنّك إنْ لم تعرّفني رسولك لم أعرفْ حجّتك، اللهمّ عرّفني حجّتك، فإنّك إنْ لم تعرّفني حجّتك ضلَلتُ عن ديني

عتاب الهي بليغ ‍‍!! (18-الحشر / ج28)

روضة تهتم بـ المعارف القرآنية، الفضائل، التفسير، القصص

المشرفون: أنوار فاطمة الزهراء،تسبيحة الزهراء

صورة العضو الرمزية
جنة المتقين
فـاطـمـيـة
مشاركات: 2840
اشترك في: الثلاثاء مارس 17, 2009 5:42 pm

عتاب الهي بليغ ‍‍!! (18-الحشر / ج28)

مشاركة بواسطة جنة المتقين »

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ}..
إن هذه الآيات من سورة الحشر، يُقال بأنها من أبلغ الآيات المُشيرة إلى مسألة مراقبة النفس.. وينبغي أن نخرج بدرس عملي، وقرار صارم من هذه الآية، في كيفية التعامل مع النفس.

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ}..
إن القرآن الكريم مليء بالأمر بالتقوى، وليست التقوى إلا الكفَّ عما لا يُرضي الله عز وجل: عملاً بالواجب، وإنتهاءً عن المحرم.

{وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ}
.. يا لها من روعة!.. إن الأمر بالتقوى خطاب للمسلمين وللمؤمنين: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ}.. ولكن عندما يصل الأمر إلى المحاسبة، فإننا نلاحظ تغيير في لحن الآية: {وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ}.. ففي صدر الآية هناك خطاب وهو: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ}، ولكن {وَلْتَنظُرْ}.. فإنه كلام مع الغائب، وليس هناك مواجهة في الخطاب.. يقول البعض -ونعم ما يقول!..- بأن هذه الآية لاتخلوا من عتاب، ومن تقريع مبطن.. وكأن الله عزّ وجل يُريد أن يقول: أُخاطب مَن؟!.. فالأمر بالتقوى يمكن أن أخاطب به المؤمنين، لكن مراقبة النفس أمرٌ صعب، فهو أمرٌ لا يلتفت إليه الخلق.. {وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ} فيه تنكير، وكأن هذه النفوس التي تنظر إلى ما قدمت لغد، نفوس في غاية القلة وفي غاية الندرة.. وبالتالي، فكأن الله عز وجل لا يجد من يخاطبهم في الأمر بمحاسبة النفس.. ويا له من تقريع، ومن تعظيم لأمر محاسبة النفس!.. ولهذا فإن الله عز وجل، يبدو من خلال هذه الآية، أنه يشير إشارة خفية إلى أن الممتثلين لهذا الأمر الإلهي قليلون جدا.

{وَاتَّقُوا اللَّهَ}.. مرة أخرى الأمر بالتقوى.. وكأن لب التقوى وثمرتها، هي عبارة عن محاسبة ومراقبة النفس.. فمن دون الاهتمام البليغ بمحاسبة النفس ومراقبتها، كأن هذه التقوى لا تتم.. فكيف للإنسان أن يتقي غضب الله عز وجل وهو لا ينظر إليه، ولا يهتم بمراقبته لعبده؟.. فيعصيه العبد، وقد جعله أهون الناظرين إليه.. وعليه، فصحيح أن التقوى هي تكليف الجميع، ولكن هذه التقوى لا تتكامل ولا تعطي ثمارها المرجوة، يقول الكاظم (ع) كما في الرواية: (ليس منا مَن لم يحاسب نفسه في كلّ يوم).. والتعبير فيه شعار لطرد عن دائرة المعصوم، ومَن مع المعصوم من من الأولياء والمؤمنين.

ثم تقول الآية: {وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ أُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ}، إن نسيان الله عز وجل قد يجتمع مع الطاعة.. يقال: بأن نسيان الشيء، هو عبارة عن ذهاب صورة الشيء من الذهن.. أي إذا غابت صورة الشيء عن بالك، فإن ذلك الشيء منسي، وأنت ناسي لذلك الأمر.. ولهذا فإن الإنسان قد يعمل في شركة لسنوات طويلة، أو في دائرة، وغير ذلك، ويؤدي واجبه اليومي.. وينسى صاحب العمل وينسى الوزير والأمير.. فهو يعمل بشكل تلقائي، ولكن لا يذكر الآمر.. وهكذا فإن البعض قد يطيع رب العالمين، ويتعود على الصلاة.. فبعض الروايات تقول –ما مضمونه-: (لو ترك الصلاة لاستوحش من ذلك).. فهو وجود تلقائي يعبد الله عزّ وجلّ، ولكنه لا يعيش حالة الذكر الدائم ولا المتقطع.. فإذن، إن نسيان الله عز وجل يكون تارة بعدم الاعتراف به والتحدي؛ وهو الكفر.. وتارة يكون في مقام العمل، ومن منا يذكر هذه الصورة العُظمى في الوجود؟.. هذا الوجود الحقيقي الذي لا يساويه وجود!.. فكل وجود رشحة من رشحات فيضه!.. مَن منا يذكر الله عز وجل؟..

والقرآن الكريم يهدد ويقول: لا بأس لا تذكروني، أنا أيضاً لا أذكركم.. وأمحوكم عن ديواني، {فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ}.. أي أنت لا وزن لك عندي، ولا وجود.. إن الله عزّ وجلّ يُعامل بني آدم على أنه شيء في الوجود، لا على أنه عبدٌ له صلة بالله عز وجل.. فينظر إليه على أنه قطعة من الأرض، كالجبل الأشم الذي لا عقل له.. وهكذا يتحول الإنسان إلى موجودٍ، لا شعور ولا روح له في الوجود.. وإذا نسي الله عبدا أنساه نفسه.. أي أن نسيان الله عزّ وجلّ، سوف يدعوه إلى نسيان نفسه بترك المراقبة.. فالإنسان الذي لا يراقب نفسه، قد نسي نفسه.. ولهذا فإن الإنسان المصلي الذي يصلي بقلب غافل، فهو إنسان نسي نفسه.. ويوم القيامة قد يصبح هناك جدال، وهذا الجدال قد يكون بين النفس والجوارح.. فكما أن الجوارح يوم القيامة تتحدى بني آدم، وتشهد عليه.. {وَقَالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدتُّمْ عَلَيْنَا قَالُوا أَنطَقَنَا اللَّهُ الَّذِي أَنطَقَ كُلَّ شَيْءٍ}.. فيُحتمل وجود جدال آخر ومنازعة أخرى، تقول الجوارح: يا نفس!.. أنا كجوارح، وأنا كلحم وعظم ودم، ركعت وسجدت لله عزّ وجلّ.. وأنتِ يا نفسي مابالكِ كُنتِ من الغافلين!.. فأنا كلحم وعظم لا شعور له ولا عقل له، خضعت بين يدي الله، وكنت ساهياً تذهب يمينا وشمالاً.. وقد تفكر بالحرام وأنت قائماً بالصلاة.. ما هذا الغبن الفاحش!.. فكما أن الجلود تشهد على الإنسان يوم القيامة، فمن الممكن أن تقوم بهذا العتاب البليغ أيضاً.

{أُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ}.. إن هذه الآية لا تقول: أولئك هم الخاسرون. فالذي نسي الله عز وجل نحن في عرفنا أنه إنسان غافل، فقد نسي الله عزّ وجلّ كباقي أهل الأرض.. ولكن القرآن الكريم يقول: {أُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ}.. فنسيان الله عز وجل: إما هو فسقٌ خفي، أو مقدمة لفسق جليّ.

{لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ}.. إن هذه الآية فيها أيضا عتابات مبطنة.. إنها تقول: يا بني آدم!.. لقد أنزلنا عليك القرآن، وكلفناك بالقرآن الكريم، وأمرناك بتلاوته، وجعلناك أهلاً لتحمل معانيه.. فالوجود البشري بعقله وبقلبه، يستوعب القرآن إجمالاً، أنزلنا عليك القرآن.. فقد أنزله على النبي كمتلقٍ وكمرسل، وأنزله على قلب كل تالٍ للقرآن الكريم.. {لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ}.. ونحن ماذا نعمل أمام القرآن الكريم، إننا لا نعيش أدنى درجات الخشوع، الذي يخشعه الجبل لو أنزل الله القرآن عليه.. {وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ}.

ثم يبدأ بختام بسورة الحشر، وهذه الآيات من الآيات البليغة في القرآن، آيات ربوبية وملكية : {هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ ، هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاء الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ}.. فحسب الظاهر أن هذه أسماء الله الحسنى.. ولكن هناك ترابط بليغ مع آيات المراقبة، فقد بدأت الآية بذكر الله عزّ وجلّ، وهو ان لا ننسى الله عز وجل، {وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ}.. لماذا؟.. لأنك ستلاقي هكذا رب، فعندما يدعوك القرآن لعدم نسيان الرب، الرب الذي له هذه الصفات الحسنى.. فإذن، إن القضية منطقية جداً.. أي بما أني ما دمت ارجع لهكذا رب: مهيمن، ومصور، وقدير، وجبار.. فهو أهل لأن يُراقَب، وأهل لأن يُذكر.. فكأن ختام هذه الآيات تشجيع للعبد على أن يلتزم بالمراقبة الدقيقة المستوعبة لكل آن من آنات الحياة.

ولهذا فإن التدبر في القرآن الكريم، هو مفتاح التكامل.. فهذه الآيات مفتاح الفلاح، لأنها تؤكد على عنصر جوهري، وهو مسألة المراقبة، والمراقبة متوقفة على معرفة المراقَب، وصفات جلاله وكماله.. فإذن، علينا التدبر في هذه الآيات، واتخاذها ورداً في اليوم، لأن هذه الآيات من الآيات التي يستحسن قراءتها دائماً.. من قوله تعالى: {لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ}.. لتكون عنصر ردعٍ وتذكير للمؤمن، كلما أراد أن ينسى ربه.
محاضرة الشيخ حبيب الكاظمي/شبكة السراج
ليس أحب إلى الله من مؤمن تائب ,,, ومؤمنة تائبة
صورة العضو الرمزية
ناصرة الزهراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 26879
اشترك في: الجمعة أكتوبر 24, 2008 1:16 am
مكان: بين الرياحين

Re: عتاب الهي بليغ ‍‍!! (18-الحشر / ج28)

مشاركة بواسطة ناصرة الزهراء »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد

ربي يجزاك خير الجزاء أختي جنة المتقين على طرح البحث المبارك
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
صورة العضو الرمزية
صرخة الزهراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 23718
اشترك في: الأربعاء ديسمبر 10, 2008 4:13 am
مكان: في مملكة الزهراء

Re: عتاب الهي بليغ ‍‍!! (18-الحشر / ج28)

مشاركة بواسطة صرخة الزهراء »

بسم رب الزهراء عليها السلام
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام على بديعة الوصف والمنظرالسلام على من نرتجيها ليوم الفزع الأكبر
حبيبتي جنة المتقين اسال الله لكم التوفيق والسداد
دمتم بحب ورعاية الزهراء
صورة
اللهم أدخلني في كل خير أدخلت فيه محمدا وآل محمد
وأخرجني من كل سوء أخرجت منه محمدا وآل محمد
صورة العضو الرمزية
يالثارات الزهراء
مـشـرفـة
مشاركات: 12964
اشترك في: السبت يناير 31, 2009 12:36 am

Re: عتاب الهي بليغ ‍‍!! (18-الحشر / ج28)

مشاركة بواسطة يالثارات الزهراء »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
بارك الله فيك أختي جنة المتقين
طرح رائع

وفقكم الله في الدنيا والآخرة
قال النبي صلى الله عليه وآله:
من أحب فاطمة ابنتي فهو في الجنة معي ومن ابغضها فهو في النار
صورة العضو الرمزية
عشقِي الأبدي هو الله
عضو موقوف
مشاركات: 49213
اشترك في: السبت أكتوبر 04, 2008 5:03 pm
مكان: في قلب منتداي الحبيب

Re: عتاب الهي بليغ ‍‍!! (18-الحشر / ج28)

مشاركة بواسطة عشقِي الأبدي هو الله »

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها


عظم الله اجورنا واجوركم بذكرى شهادة المظلومة الطاهرة فاطمة الزهراء عليها السلام

مشكورة اختي الكريمة على الطرح القيم والمبارك .. في ميزان حسناتك

يا مظلومة يا زهراء
( حسبي الله ونعم الوكيل )
صورة العضو الرمزية
خادم أمير المؤمنين علي (ع)
فــاطــمــي
مشاركات: 4109
اشترك في: الجمعة أغسطس 14, 2009 7:06 pm

Re: عتاب الهي بليغ ‍‍!! (18-الحشر / ج28)

مشاركة بواسطة خادم أمير المؤمنين علي (ع) »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد الابرار الاخيار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عظم الله أجورنا وأجوركم
بارك الله فيك
شكرا جزيلا على الموضوع
طرح مبارك بإذن الله
اللهم صل على محمد وال محمد الابرار الاخيار
نسألكم الدعاء
صورة العضو الرمزية
نسيم الحوراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 10284
اشترك في: الجمعة يونيو 05, 2009 12:09 am

Re: عتاب الهي بليغ ‍‍!! (18-الحشر / ج28)

مشاركة بواسطة نسيم الحوراء »

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكراً لك .. طرح أكثر من رائع

بارك الله بكم وجزيتم خيرا

حفظكم الله تعالى من شر الجن والانس مع شيعة محمد وال محمد

وجعله في ميزان حسناتكم
اتَّقُوا ظُنُونَ الْمُؤْمِنِينَ، فَإِنَّ اللهَ تَعَالَى جَعَلَ الْحَقَّ عَلَى أَلْسِنَتِهِمْ.
صورة العضو الرمزية
دماء الزهراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 43141
اشترك في: الخميس يناير 07, 2010 9:08 pm

Re: عتاب الهي بليغ ‍‍!! (18-الحشر / ج28)

مشاركة بواسطة دماء الزهراء »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مـــــــــــــــــــــــــأجوريـــــــــــــــــن بمصيبـــــــــــة الزهـــــــرا عليها السلام

صورة


صورة



دعواتي لكم بالتوفيق وقضاء الحوائج كلمح البصر
يقول الإمام الصادق(ع)"العامل بالظّلم والرَّاضي به والمعين له شركاء ثلاثتهم"
صورة العضو الرمزية
جنة المتقين
فـاطـمـيـة
مشاركات: 2840
اشترك في: الثلاثاء مارس 17, 2009 5:42 pm

Re: عتاب الهي بليغ ‍‍!! (18-الحشر / ج28)

مشاركة بواسطة جنة المتقين »

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم يا كريم
أخواني الكريمين
اشكر مروركم الرائع
وردودكم الطيبة
وفقكم الله لكل خير
ليس أحب إلى الله من مؤمن تائب ,,, ومؤمنة تائبة
صورة العضو الرمزية
الفاطمية العلوية
فـاطـمـيـة
مشاركات: 16728
اشترك في: السبت أكتوبر 25, 2008 4:26 am

Re: عتاب الهي بليغ ‍‍!! (18-الحشر / ج28)

مشاركة بواسطة الفاطمية العلوية »

اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَاهْلِكْ عَدُوَّهُمْ مِنَ الجِنِّ وَالاِنْسِ مِنَ ألاَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ
بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
الْسَّلامِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ الْلَّهِ وَبَرَكَاتَةَ


اشْكُرُكُمْ عَلَىَ جُهُوُدَكُمْ عْالْمُشَارَكّةً الْقَيِّمَةِ
أَحْسَنْتُمْ كَثِيْرا بَارَكَ الْلَّهُ فِيْكُمُ وَرَحِمَ الْلَّهُ وَالِدِيْكُمْ يُعْطِيَكُمُ الْعَافِيَةَ
وَجَزَاكُمُ الْلَّهِ خَيْرا وَنُوْرُ الْلَّهِ دَرْبُكُمْ بِنُوْرِ مُحَمَّدِ وَآَلِ مُحَمَّدٍ وَصَلِّ الَلّهَ
عَلَىَ مُحَمَّدٍ وَآَلِ مُحَمَّدٍ الْطَّيِّبِينَ الْطَّاهِرِيْنَ ، حَفِظَكُمُ الْلَّهُ وَرَّعَاكُمْ يَا رَبِّ الْعَالَمِيْن
وَفَقَّكُمُ الَلّهَ تَعَالَىْ ..نَسْأَلُكُمْ الْدُّعَاءِ
الى متى يا مهدينا الى متى هذا الغياب عجل على ظهورك
إذا كنا مع الحق فلا نبالي
صورة العضو الرمزية
أنوار فاطمة الزهراء
المدير الإداري
مشاركات: 49620
اشترك في: الثلاثاء سبتمبر 23, 2008 1:36 pm
الجنس: فاطمية

Re: عتاب الهي بليغ ‍‍!! (18-الحشر / ج28)

مشاركة بواسطة أنوار فاطمة الزهراء »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
جزاك الله خير أختي
جنة المتقين
وقضى حوائجك بنور القرآن الكريم
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
صورة العضو الرمزية
جنة المتقين
فـاطـمـيـة
مشاركات: 2840
اشترك في: الثلاثاء مارس 17, 2009 5:42 pm

Re: عتاب الهي بليغ ‍‍!! (18-الحشر / ج28)

مشاركة بواسطة جنة المتقين »

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم يا كريم

الأختين الكريمتين
الفاطمية العلوية
و انوار فاطمة الزهراء

اشكر مروركما هنا
وتعقيبكما

موفقتان لكل خير
ليس أحب إلى الله من مؤمن تائب ,,, ومؤمنة تائبة
صورة العضو الرمزية
وطني عراقي
فـاطـمـيـة
مشاركات: 48
اشترك في: الجمعة إبريل 23, 2010 8:13 pm

Re: عتاب الهي بليغ ‍‍!! (18-الحشر / ج28)

مشاركة بواسطة وطني عراقي »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
جزاك الله خير أختي
في موآزين حسنآتك
صورة العضو الرمزية
خادمة خدام الحسين(ع)
فـاطـمـيـة
مشاركات: 33196
اشترك في: السبت أغسطس 15, 2009 6:47 pm
مكان: قلب هجــر الحبيبة

Re: عتاب الهي بليغ ‍‍!! (18-الحشر / ج28)

مشاركة بواسطة خادمة خدام الحسين(ع) »

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم واهلك اعداءهم يا كريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أختي الكريمة / جنة المتقين
جزاكِ الله خير الجزاء
في ميزان حسناتكِ إن شاء الله تعالى

دمتِ بتوفيق البــاري
[align=]يا غياث المستغيثين أغثني بـ قالع باب خيبر علي بن أبي طالب أدركني[/align]
صورة العضو الرمزية
جنة المتقين
فـاطـمـيـة
مشاركات: 2840
اشترك في: الثلاثاء مارس 17, 2009 5:42 pm

Re: عتاب الهي بليغ ‍‍!! (18-الحشر / ج28)

مشاركة بواسطة جنة المتقين »

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم يا كريم

اشكر مروركم العطر
وردودكم الطيبة
دمتم بحفظ الله
ليس أحب إلى الله من مؤمن تائب ,,, ومؤمنة تائبة

العودة إلى ”روضــة الــنـفـحـات الـقـرآنـيـة“