1-(أَلَمْ يَرَوْا إلى الطَّيْرِ مُسَخَّرَات في جَوِّ السَّمـاءِ مـا يُمْسِكُهُنَّ إلاّ الله انَّ في ذلِكَ لآيات لِقَوْم يُؤْمِنُونْ)
2 ـ (أَوَلَمْ يَرَوا إلى الطَّيْرِ فَوْقُهُمْ صـافّات ويَقْبِضْنَ مـا يُمْسِكُهُنَّ الاّ الرَّحمـن اِنَّهُ بِكُلِّ شَيء بَصِيرْ).
3 ـ (أَلَمْ تَرَ أنَّ اللهَ يُسَبِّحُ لَهُ مَنْ في السَّمـواتِ والأرْضِ والطَيْرُ صـافات كُلٌ قَدْ عَلِمَ صَلاتَهُ وتَسْبِيْحَهُ واللهُ عَلِيْمٌ بِمـا يَفْعَلُونْ)
4 ـ (وَمـا مِنْ دابَّة في الأرْضِ ولا طـائِر يَطِيْرُ بِجَنـاحِيْهِ إلاّ اُمَمٌ أمْثالُكُمْ مـا فَرَّطْنا في الْكِتابِ مِنْ شَيء ثُمَّ إلى رَبِّهِمْ يُحشْرُونْ) فَنُّ الطيران الْمعقَّد منذ سنوات والانسان يُفكر: ما هذه القوة الخفيّة التي تحمل الطيور الثقيلة نسبياً خلافاً لجاذبية الارض وتجعلها تطير بانسيابية ويُسر ومهارة في اعالي السماء، وتتنقلُ بسرعة؟ ولكن باختراع الطائرة وصناعتها تم اكتشاف هذا السر بانَّ هناك قوة تسمى (القوة الرافعة) تستطيع أنْ ترفع الاجسام الثقيلة جداً وتجعلها تطير في السماء، فضلا عن الطيور.
ويمكن توضيح ذلك في عبارة بسيطة وخالية من المصطلحات الفنية بما يلي: لو كان لجسم سطحان مختلفان (كاجنحة الطيور أو اجنحة الطائرة حيث يكون سطحها العلوي منحنياً وبارزاً، فلو تحرك هذا الجسم افقياً ستتولد قوةٌ خاصةٌ ترفعُهُ الى الاعلى، وهذا يعود الى انَّ ضغط الهواء سيتضاعف على السطح السفلي اكثر من العلوي (لأنَّ السطح العلوي اوسع من السفلي).وتعدّ الاستفادة من هذا القانون السبب الرئيس في تحليق الاجسام الثقيلة في الجو، ولو تأملنا اجنحة الطيور جيداً للمسنا هذا القانون الفيزيائي بكل دقة.
غير أنّ هذه مسألة واحدة فقط من عشرات المسائل المهمة في الطيران، ومن اجل تصور أوسع له لابد من التطرق الى الامور الآتية:
1 ـ السرعة الاولية لحصول القوة الرافعة (فالطائرة تسير وقتاً طويلا على الارض للحصول على هذه السرعة، أما الطيور فقد تركض قليلا أو بقفزة سريعة في الهواء فتصل الى هذه الغاية!)..
2 ـ كيفية التحكم بهذه القوة اثناء الهبوط (وهذا الأمر يجري في الطيور والطائرة بتقليل السرعة وتغيير هيئة الجناح !).
3 ـ كيفية تغيير الاتجاه اثناء الطيران (ويتم هذا الامر عن طريق الاستفادة من حركات ذيل الطائرة أو الريش الخاص في أذناب الطيور التي تحدث حركات في مختلف الاتجاهات وتسوق الطائر نحو أيَّ اتجاه)..
4 ـ اتخاذ الشكل المناسب للطيران بالنحو الذي يوصل مقاومة الهواء على جسم الطائر الى الحد الادنى (وهذا الأمر تمَّ تأمينه من خلال الهيكل المغزلي للطيور، والرأس البيضوي، والمنقار المدبَّب والحاد، وهيئة الطائرة تقليدٌ له!)..
5 ـ أدوات التنسيق مع الطيران (وهذا المعنى متوفرٌ من خلال الريش الذي يسمح للطيور أنْ تسبح في الهواء، ووضع البيوض بدلا من الحمل، كي لا يصبح جسمها ثقيلا، والعيون الحادّة حيث ترى الفريسة أو الصيد جيداً من مكان بعيد وامثال ذلك).
6 ـ لقد كان العلماء ولمدة من الزمن يلاحظون انَّ عجلات الطائرات علاوة على تخفيفها لسرعتها فهي لا تخلو من الاخطار اثناء طيرانها، حتى شاهدوا الطيور تجمع ارجُلَها اثناء الطيران وتفتحها قبل الهبوط بقليل فادركوا انّه يجب الاستفادة من العجلات المتحركة التي تُجمع بعد الارتفاع، وتُفتح قبيل الهبوط !.
ولا عجب في اجراء العلماء لبحوث كثيرة ولسنوات متمادية على مختلف انواع الطيور مهتمين بكيفية الطيران، والهبوط، وشكل الاجنحة والأذناب، وقاموا بصِناعةِ انواع مختلفة من الطائرات تقليداً لمختلف الطيور.
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين ,,
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
بارك الله بكم أختي الكريمة ،
موفقة لكل خير .
اللهـم صـل علـى محمـد وآل محمـد
بسم رب الزهراء عليها السلام
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام على من نرتجيها ليوم الفزع الأكبرالسلام على بديعة الوصف والمنظر
حبيبتي آنوار فاطمة الزهراء وفقك الله وحفظك
دمتم بحب ورعاية الزهراء
اللهم أدخلني في كل خير أدخلت فيه محمدا وآل محمد
وأخرجني من كل سوء أخرجت منه محمدا وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله كل خير على هذا الطرح الرائع
حفظكم الله تعالى من شر الجن والانس مع شيعة محمد وال محمد
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُم
السلام على الحسين و على علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
السلام على ساقي عطاشى كربلاء أبا الفضل العباس ورحمة الله وبركاته
اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ
بارك الله فيكِ وجزاكِ الله خير الجزاء أختي على هذا الطرح المبارك
اسأل الله تعالى أن يحفظكم ويقضي جميع حوائجكم بحق النبي المصطفى وعترته الأطهار عليهم السلام