اللهمّ عرّفني نفسك، فإنّك إنْ لم تعرّفني نفسَك لمْ أعرف نبيّك، اللهمّ عرّفني رسولك، فإنّك إنْ لم تعرّفني رسولك لم أعرفْ حجّتك، اللهمّ عرّفني حجّتك، فإنّك إنْ لم تعرّفني حجّتك ضلَلتُ عن ديني

علاقة التقوى بالمعرفة (2)

روضة تهتم بـ المعارف القرآنية، الفضائل، التفسير، القصص

المشرفون: أنوار فاطمة الزهراء،تسبيحة الزهراء

صورة العضو الرمزية
هدية فاطمة (ع)
فـاطـمـيـة
مشاركات: 30276
اشترك في: الخميس أكتوبر 15, 2009 6:31 pm

علاقة التقوى بالمعرفة (2)

مشاركة بواسطة هدية فاطمة (ع) »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الآية الثانية :
وقد وضّحت الآية الثانية علاقة التقوى بالمعرفة توضيحاً أكثر من الآية السابقة وصرّحت : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَاناً ... ) .
إنَّ ( الفرقان ) كما يقـول بعض أئمّة اللغة : ( اسم مصدر ) ، وادّعـى بعضٌ آخر أنّه ( مصدر ) ، إلاّ أنّ أغلب المفسّرين يصرّحون بأنّ له ـ في موارد كهذا المورد ـ معنى فاعليّاً مقروناً بالتأكيد ( أشبه ما يكون بمفهوم صيغة المبالغة ) ، ومعناه الشيء الذي يَفرق بين الحق والباطل ، وله مفهوم واسع يشمل القرآن المجيد ، ومعجزات الأنبياء ، والأدلّة العقلية الواضحة ، وشرح الصدر ، والتوفيق ، والنورانية الباطنيّة وغير ذلك .
وبهذا ، فالقرآن يقول بأنّ ( التقوى ) هي الأرضية التي تُعدّ للمعرفة والتي يمكن الاستدلال بها تماماً في بعض المراحل ، وتنطوي في المراحل الأخرى ضمن الإمدادات الإلهية المعنوية .
سمّى القرآنُ المجيد يوم معركة بدر ( يوم الفرقان ) ؛ وذلك من حيث إنّه يوم شهد آيات الله البارزة تؤيّد جُنْد الإسلام ضد جند الشرك ، فبالرغم من عِدَّة وعدد المشركين الذي يُقدّر بثلاثة أضعاف عدد المسلمين ، تحمّلوا ضربات قاسية من المسلمين لم يتوقّعها أحد . إضافة إلى هذا ، فإنّ معركة بدر كانت أوّل مواجهة مسلّحة بين المسلمين والمشركين انفصلت بها صفوف المسلمين عن المشركين ؛ ولذا سُمّيت بـ ( يوم الفرقان ) .
وينبغي الالتفات إلى أنّ ( فرقاناً ) جاءت بصيغة نكرة ومطلقة ، فدلّتْ على عظمة ذلك النور الإلهي وعلى سِعَتِهِ ، بحيث يشمل المسائل الاعتقادية والعملية وكل إبداء رأي تجاه أمور الحياة المهمّة ، وعلى هذا ، فثمرة شجرة التقوى هي الولوج في كل خير وبركة والابتعاد عن كل شرٍّ وفساد .

يقول الفخر الرازي في شرحه لهذه الآية :
بما أنّ لفظ الفرقان مطلق فينبغي حَمْله على كلّ ما يفرّق المؤمنين عن الكافرين ، فهذا الفرقان إِمّا في أحوال الدنيا وإِمّا في أحوال الآخرة ، والذي يتعلّق بأحوال الدنيا إِمّا أنّه يتعلّق بالقلب وهي الأحوال الباطنة أو في الأحوال الظاهرة ، فبالنسبة للقلب والباطن فالله يهدي قلوب المؤمنين ويُلقي فيها المعرفة ويشرح صدورهم ويمحو عنها الحقد والحسد والبغض والعداوة ، بينما يمتلئ قلب المنافق والكافر من هذه الرذائل والصفات السيّئة ؛ لأنّ القلب إذا تنوّر بنور الإيمان زالتْ ظلمات هذه الرذائل عنه ، أمّا الذي يتعلّق بالظاهر ، فالله ينصر المسلمين ويفتح لهم ويمنحهم الرفعة .
الآية الثالثة :
والآية الثالثة التي هي جزء صغير من أطول آية في سورة البقرة أي الآية : (282) ، بعـد أنْ بيّنتْ عدداً من الأوامر الإلهيّة قالتْ : ( ... وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ ... ) .
يقول القرطبي في تفسيره :
( إنّه وعدٌ من الله تعالى بأنّ مَن اتّقاه علّمه ، أي يجعل في قلبه نوراً يُفهم به ما يُلقى إليه ، وقد يجعل الله في قلبه ابتداء فرقاناً ، أي فصلاً يفصل به بين الحق والباطل ) .
إنّ هذا الحديث لا يعني ترك كسب العلم والاكتفاء بتهذيب النفس ـ كما يقول بعض الصوفية وأشخاص منحرفون ـ بل المراد هو أنّ التقوى تهيّئ الأرضية لكسب العلم الحقيقي ، أشبه ما يكون بالأرض الخصبة والمُعدَّة لنثر البذور .
صحيح أنّ جملة ( اتَّقُوا اللَّهَ ) ليست شرطاً ، وأنّ جملة ( وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ ) ليست جزاء لها ؛ ولهذا أنكر البعض العلاقة بين التقوى والعلم المستفادة من هذه الآية ، لكن ممّا لا شكّ فيه هو أنّ اقتران أحدهما بالآخر لم يكن اعتباطاً ، بل هو تلميح إلى العلاقة الموجودة بين هذين الاثنين ، وإلاّ فيعرّض انسجام الآية للسؤال .
الآية الرابعة :
إنّ رابع وآخر آية بيّنت العلاقة بين التقوى والمعرفة بوضوح ، فبيّنت ثلاثة أُجور للذين يتّقون الله ويؤمنون برسوله :
الأوّل : يُؤْتِكُمْ الله كفلَيْنِ أو نصيبين من رحمته ، نَصيباً لإيمانهم ونصيباً لتقواهم ، أو نَصيباً لأجل إيمانهم بالأنبياء السالفين ونصيباً لأجل إيمانهم بالرسول ( صلّى الله عليه وآله ) ، وبالرغم من أنّ المخاطَبِين في الآية مؤمنون إلاّ أنّ الله يأمرهم أنْ يؤمنوا بالرسول ( صلّى الله عليه وآله ) ، كما أنّ شأن نزول الآية يبيّن أنّها بصدد فريق من نَصارى الحبشة الذين سمعوا القرآن وآمنوا بنبيّ الإسلام ( صلّى الله عليه وآله ) .
والثاني : هو جعل الله لهم نوراً ـ لأجل إيمانهم وتقواهم ـ يهتدون به في صراطهم : ( ... وَيَجْعَلْ لَكُمْ نُوراً تَمْشُونَ بِهِ ... ) .
وبالرغم من أنّ البعض أراد تقييد مفهوم الآية والقول بأنّ النور الذي ذُكِرَ فيها إشارة إلى النور الذي يسعى بين أيدي المؤمنين وبإيمانهم في يوم القيامة ( كما تُشير إلى ذلك الآية (12) من سـورة الحديد : ( يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ يَسْعَى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ ) ، لكن لا دليل لهم على هذا التقييد ، بل إنّ مفهومها ـ وكما يقول صاحب الميزان ـ واسع يشمل الأنوار الإلهية كلّها في الدنيا والآخرة ، وعلى هذا فتكون الآية شاهداً على العلاقة بين ( التقوى ) و ( المعرفة ) .
أمّا الأخير فهو : ( وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ) ، وهذا كلّه لأجل إيمانهم وتقواهم .
إيضاحات :
1 ـ علاقة العلم بالتقوى في الروايات الإسلاميّة :
وفي الروايات الإسلامية أيضاً تمّ بيان مدى تأثير التقوى على مسألة العلم ، هذه الروايات تبيّن بوضوح أنّ تطهير القلب والروح بالتقوى يُعدّ الأرضية لتلقّي المعارف الإلهيّة .
نذكر هنا الأحاديث التالية كنماذج لما جاء في الروايات الإسلامية :
1 ـ ونقرأ في حديث عن أمير المؤمنين(عليه السلام ) أنّه قال: ( مَن غَرَسَ أشجارَ التُقَى جَنَى ثِمَارَ الهُدَى ).
2 ـ وجاء أيضاً في إحدى خطب نهج البلاغة أنّه قال : ( أَمَّا بَعْدُ ، فَإِنِّي أُوصِيكُمْ بِتَقْوَى اللَّهِ .. فَإِنَّ تَقْوَى اللَّهِ دَوَاءُ دَاءِ قُلُوبِكُمْ وَبَصَرُ عَمَى أَفْئِدَتِكُمْ وَشِفَاءُ مَرَضِ أَجْسَادِكُمْ وَصَلاَحُ فَسَادِ صُدُورِكُمْ وَطُهُورُ دَنَسِ أَنْفُسِكُمْ وَجِلاَءُ عَشَا أَبْصَارِكُمْ ) .
3 ـ وفي حديث عنه أيضاً أنه ( عليه السلام ) قال : ( للمتّقي هدىً فِي رَشَادٍ وتحرّج عَنْ فَسَادٍ ) .
4 ـ ونقرأ أيضاً في نهج البلاغة أنّه ( عليه السلام ) قال : ( أَيْنَ الْعُقُولُ الْمُسْتَصْبِحَةُ بِمَصَابِيحِ الْهُدَى ، وَالأَبْصَارُ اللاَمِحَةُ إِلَى مَنَارِ التَّقْوَى ) .
5 ـ ونختم حديثنا بحديث ذي معنى عميق عن الرسـول ( صلّى الله عليه وآله ) ، حيث قال : جاء في وصيّة الخضر لموسى ( عليه السلام ) : ( يَا مُوْسَى وطِّنْ نَفْسَكَ عَلَى الصَبْرَ تَلْقَ الحِلْمَ ، وأشْعِرْ قَلْبَكَ التَقْوَى تَنَلْ العِلْمَ وَرَضّ ( روّض ) نَفْسَكَ عَلَى الصَبْرِ تَخْلصْ مِن الإثْمِ ) .
2 ـ كيفية الارتباط بين ينابيع العلم والتقوى ؟
ما هو تأثير التقوى واجتناب الذنوب وترك التلوّث بها على مسألة المعرفة ؟
وبتعبير آخر : ما هي العلاقة المنطقية بين العلم والأخلاق ؟
في الحقيقة إنّ لهذَين الاثنين علاقة تقارب قوية ، وأي علاقة أقرب وأوثق من العلاقة المتبادلة بين هذين الاثنين ؟ فالتقوى ينبوع العلم ، كما أنّ العلم ينبوع التقوى ، وليس هذا بأمر طبيعي فحسب بل إنّه أصل أساسي للسير في طريق المعرفة .
فيمكن الاستدلال على تأثير التقوى على العلم بالطرق التالية :
أ ـ إنّ السنخيّة والتنسيق تسبّبان الجاذبية والارتباط دائماً . فعندما تتطهّر روح الإنسان وتُزَكّى بالتقوى تحصل جاذبية قويّة بينها وبين المعارف والعلوم الحقيقية ، فالسنخية تبعث على الارتباط العجيب .
ب ـ إنّ مِنْجَلَ التقوى يَحصد جميعَ الأشواك من مزرعة روح الإنسان ، ويُعدُّ القلبَ ويهيّئُهُ لنموّ بذور العلم والمعرفة ، بل إذا دقّقنا النظر فإنّ بذور العلوم جميعها قد نثرها الله في هذه المزرعة ، والمهم في الأمر هو حصد الأعشاب المزاحِمة وإرواء المزرعة .
وقد جاء في حديث للمسيح ( عليه السلام ) مخاطِباً فيه أنصاره قائلاً : ( ليس العلم في السماء فينزل إليكم ، ولا في تخوم الأرض فيصعد عليكم ، ولكنّ العلمَ مجبول في قلوبكم ، مركوز في طبائِعكم ، تخلّقوا بأخلاق الروحانيّين يظهر لكم ) .
ج ـ نعلم أنّه لا وجود للبخل والحسد في مبدأ عالم الوجود ، وعلى ما جاء في الآية : ( وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلاَّ عِنْدَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلاَّ بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ ) ( سورة الحجر : الآية : 21 ) ، فإنّ خزائن النعم غير المتناهية عند الله ، ما ينقصه زيادة كرمه وكثرته شيئاً ، بل إنّ جُوده وكرمه يتجلّى أكثر ، ( وَلا يَزِيدُهُ كَثْرَةُ العَطاءِ إلاّ جُوداً وَكَرَماً ) .
وعليه ، فإنّ الحِرْمَان سببه عدم أهليّة الأشخاص ، إنّ التقوى تجعل الإنسان أهلاً للفيض الإلهي ، وأيّ فيض أرفع شأناً من المعارف والعلوم الإلهية ؟
إنّ القلوب كالأوعية كما يقول أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : ( إنَّ هذِهِ الْقُلُوب أَوْعِيَةٌ فَخَيْرُها أَوْعَاهَا ) والمهم هو أنْ نوسّع هذه الأوعية ، وأنْ لا تكون مقلوبة لا تسع ولو لقطرة واحدة ، وهذا الأمر ممكن في ظلّ التقوى .
أمّا التأثير المتبادل بين العلم والتقوى :
فهو أنّ العلم الحقيقي يمحو جذور الرذائل الأخلاقية وينابيع الإثم والذنب ، ويمثل أمامه عواقب الأمور ، وهذه المعرفة تُعِين الإنسان على تبلور التقوى في قلبه وعلى ابتعاده عن الإثم ، ويتّضح من هنا أنّ العلم ينبوع للتقوى كما أنّ التقوى ينبوع للعلم ، غاية الأمر أنّ مرحلة من التقوى تسبّب مرحلة من العلم ، وتلك المرحلة من العلم تسبّب مرحلة أرفع من التقوى ، وعلى هذا المنوال فإنّ كلاًّ منهما يؤثّر في الآخر تأثيراً متبادلاً ، وقد تكون الآية (201) من سورة الأعراف مشيرةً إلى هذه النقطة :
( إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ ) . أي إنّ التقوى تكون في البداية ، ثمّ التذكّر ، ثمّ البصيرة ، والنتيجة هي النجاة من وساوس الشياطين .
3 ـ استغلال العلاقة بين العلم و التقوى :
بالرغم من أنّ علاقة المعرفة بالتقوى علاقة لا يمكن إنكارها ، سواء من وجهة نظر القرآن المجيد أو من وجهة نظر الدليل والعقل ( وقد بيّنّا ذلك بالتفصيل ) ، إلاَّ أنّ هذا الحديث لا يعني ترك طرق كسب العلم والمعرفة المتعارفة ، والاستغناء بتهذيب النفس عن كسب تنصّب العلوم على قلوبنا العلم ، كما ظنّ ذلك عدد من الصوفية الذين اتّخذوا هذه المسألة حجّة لمُقَارَعة المعرفة وكسب العلم وظلّوا في جهل دامِس .
إنّ الإسلام أَوْجَبَ كسب العلم بدرجةٍ حيث اعتبر الحضور في مجلس العلم كالحضور في روضة من رياض الجنّة : ( مجلس العلم روضة الجنّة ) . كما عُدَّ النظر إلى وجه العالِم عبادة ( النظر إلى وجه العالم عبادة ) ، وكل خطوة يخطوها في سبيل العلم فهي خطوة نحو الجنّة . وقد عُدَّ مِدَاد العلماء أفضل من دِمَاء الشهداء . وحفظ الحديث وكتابته من الفضائل العظيمة .
ويدعو الإسلام ـ من جهة أخرى ـ إلى تهذيب النفس وتزكيتها ؛ لأجل تهيئتها لقبول المعارف والعلوم الإلهيّة . وعلى هذا ، فأولئك الذين تركوا طلب العلم وأَوْصَوا زملائهم وأتباعهم بتركه والتوجه إلى تصفية الباطن وتزكيتها على خطأ ؛ لأنّ التزكية هذه غالباً ما تنحرف عن جادّة الصواب بسبب عدم اقترانها بالعلم والمعرفة ، وكذلك أُولئك الذين انهمكوا في كسب العلوم الرسمية وأهملوا تهذيب النفس ، فإنّهم في ضلالة ، نعم ينبغي السعي نحو كليهما .
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
صورة
صورة العضو الرمزية
أنوار فاطمة
فـاطـمـيـة
مشاركات: 15700
اشترك في: الخميس مارس 25, 2010 3:57 am

Re: علاقة التقوى بالمعرفة (2)

مشاركة بواسطة أنوار فاطمة »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
أشكرك أختي الغالية على الطرح الرائع
جزاك الله ألف خير
ووفقك لما يحب ويرضى
بحق محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
صورة العضو الرمزية
عشقِي الأبدي هو الله
عضو موقوف
مشاركات: 49213
اشترك في: السبت أكتوبر 04, 2008 5:03 pm
مكان: في قلب منتداي الحبيب

Re: علاقة التقوى بالمعرفة (2)

مشاركة بواسطة عشقِي الأبدي هو الله »

بِسْم الْلَّه الْرَّحْمَن الْرَّحِيْم
الْلَّهُم صَل عَلَى مُحَمَّد وَآَل مُحَمَّد الْطَّيِّبِين الْطَّاهِرِيْن
الْلَّهُم كُن لِوَلِيِّك الْحُجَّة بْن الْحَسَن..صَلَوَاتُك عَلَيْه وَعَلَى آَبَائِه..
فِي هَذِه الْسَّاعَة وَفِي كُل سَاعَة..وْلِيَآ وَحَافَظْآ..وَقَائدآ وَنَاصِرآ..وَدَلِيَلَآ وعينَآ..حَتَّى تُسْكِنَه أَرْضَك طُوَعَآ..وَتُمَتِّعَه فِيْهَا طَوَيْلُآ..بِرَحْمَتِك يَا أَرْحَم الْرَّاحِمِيْن


تشْكَرِي اخْتِي الْكَرِيْمَة عَلَى الْطَرْح
جــزَاك الْلَّه الَّف خــيــر
وَقـضـى حَوَائِجــكــم بِحَق مُحَمــد وَآَل مُحــمُد
مُوَفَقِيّن وَمُسَدّدِين لِكُل خَيْر
( حسبي الله ونعم الوكيل )
صورة العضو الرمزية
دماء الزهراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 43141
اشترك في: الخميس يناير 07, 2010 9:08 pm

Re: علاقة التقوى بالمعرفة (2)

مشاركة بواسطة دماء الزهراء »

بِسْم الْلَّه الْرَّحْمَن الْرَّحِيْم
الْلَّهُم صَل عَلَى مُحَمَّد وَآَل مُحَمَّد الْطَّيِّبِين الْطَّاهِرِيْن
الْسَّلام عَلَيْكُم وَرَحْمَة الْلَّه وَبَرَكَاتُه


صورة


جَزَاكُم الْلَّه كُل خَيْر
رَحِم الْلَّه وَالِدِيْكُم
و جَعَلَه فِي مِيْزَان حَسَنَاتِكُم
دَعَوَاتِي لَكُم بِالتَّوْفِيْق وَقَضَاء الْحَوَائِج عَاجِلَا كَلَمْح البَصرِبِحق شَهِيْد كَرْبُلْاءَ(ع)


نَسْالُكُم خَالِص الْدُّعَاء

صورة

الْلَّهُم صَل عَلَى مُحَمَّد وَآَل مُحَمَّد الْطَّيِّبِين الْطَّاهِرِيْن
يقول الإمام الصادق(ع)"العامل بالظّلم والرَّاضي به والمعين له شركاء ثلاثتهم"
صورة العضو الرمزية
هدية فاطمة (ع)
فـاطـمـيـة
مشاركات: 30276
اشترك في: الخميس أكتوبر 15, 2009 6:31 pm

Re: علاقة التقوى بالمعرفة (2)

مشاركة بواسطة هدية فاطمة (ع) »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكراً لمروركم الطيب أخواتي الكريمات بارك الله فيكم موفقين للخير
صورة
صورة العضو الرمزية
أم فاطمة البتول
مشاركات: 12220
اشترك في: الأحد أكتوبر 12, 2008 12:45 am

Re: علاقة التقوى بالمعرفة (2)

مشاركة بواسطة أم فاطمة البتول »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم وارحمنا بهم ياكريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يعطيكم الف عافية ..
اخذ روحي ونظرعيني لبو السجاد وديني يسجلني
عبير اترابه اشتمه واريد بدفتر الخدمة يسجلني
صورة العضو الرمزية
فدك فاطمة الزهراء
مـديـرة المنبر الفاطمي
مشاركات: 14668
اشترك في: الاثنين يونيو 02, 2008 4:58 am
مكان: فـ الزهراء ـدك

Re: علاقة التقوى بالمعرفة (2)

مشاركة بواسطة فدك فاطمة الزهراء »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم

جزاكم الله كل خير على هذا الطرح المبارك
نسأل الله ان يرزقكم الجنان مع محمد وال محمد
اللهم صل على محمد وال محمد الابرار الاخيار
وفقكم الله تعالى

فـ الزهراء ـدك
فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا
صورة العضو الرمزية
هدية فاطمة (ع)
فـاطـمـيـة
مشاركات: 30276
اشترك في: الخميس أكتوبر 15, 2009 6:31 pm

Re: علاقة التقوى بالمعرفة (2)

مشاركة بواسطة هدية فاطمة (ع) »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكراً لمروركم الطيب أخواتي الكريمات بارك الله فيكم موفقين للخير
صورة
صورة العضو الرمزية
صرخة الزهراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 23718
اشترك في: الأربعاء ديسمبر 10, 2008 4:13 am
مكان: في مملكة الزهراء

Re: علاقة التقوى بالمعرفة (2)

مشاركة بواسطة صرخة الزهراء »

بسم رب الزهراء عليها السلام
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام على بديعة الوصف والمنظرالسلام على من نرتجيها ليوم الفزع الأكبر
حبيبتي هدية فاطمة وفقكم الله تعالى لكل مايحب ويرضى
دمتم بحب ورعاية الزهراء
صورة
اللهم أدخلني في كل خير أدخلت فيه محمدا وآل محمد
وأخرجني من كل سوء أخرجت منه محمدا وآل محمد
صورة العضو الرمزية
هدية فاطمة (ع)
فـاطـمـيـة
مشاركات: 30276
اشترك في: الخميس أكتوبر 15, 2009 6:31 pm

Re: علاقة التقوى بالمعرفة (2)

مشاركة بواسطة هدية فاطمة (ع) »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكراً لمروركِ العطر أختي الكريمة صرخة الزهراء بارك الله فيكِ أسعدني تواجدكِ
صورة
صورة العضو الرمزية
فاطمة مشكاة قبري
فـاطـمـيـة
مشاركات: 6385
اشترك في: الخميس ديسمبر 17, 2009 7:59 pm

Re: علاقة التقوى بالمعرفة (2)

مشاركة بواسطة فاطمة مشكاة قبري »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين

احسنتِ كثيراً أختي العزيزة هدية فاطمة صورة ،،

موضوع مميز
وفقكِ الله لكل خير و نوّر قلبكِ بنور القرآن الكريم
صورة
شكراً كثيراً صورة
صورة العضو الرمزية
هدية فاطمة (ع)
فـاطـمـيـة
مشاركات: 30276
اشترك في: الخميس أكتوبر 15, 2009 6:31 pm

Re: علاقة التقوى بالمعرفة (2)

مشاركة بواسطة هدية فاطمة (ع) »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكراً لمروركِ العطر أختي الكريمة فاطمة مشكاة قبري بارك الله فيكِ أسعدني تواجدكِ يا هلا ومرحبا
صورة
صورة العضو الرمزية
ناصرة الزهراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 26879
اشترك في: الجمعة أكتوبر 24, 2008 1:16 am
مكان: بين الرياحين

Re: علاقة التقوى بالمعرفة (2)

مشاركة بواسطة ناصرة الزهراء »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

طرح جميل جداً.. استمتعت كثيراً بقراءته
ربي يجزاكِ خير الجزاء أختي العزيزة على الطرح الجميل المبارك
الله يوفقكم ويقضي جميع حوائجكم وينور قلوبكم بنور القرآن العظيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
صورة العضو الرمزية
هدية فاطمة (ع)
فـاطـمـيـة
مشاركات: 30276
اشترك في: الخميس أكتوبر 15, 2009 6:31 pm

Re: علاقة التقوى بالمعرفة (2)

مشاركة بواسطة هدية فاطمة (ع) »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكراً لمروركِ العطر أختي الكريمة ناصرة الزهراء بارك الله فيكِ أسعدني تواجدكِ يا هلا ومرحبا
صورة

العودة إلى ”روضــة الــنـفـحـات الـقـرآنـيـة“