۞الــدرس( 2 ) الـفاطمـي والاغتراف من ينابيع الرحمة الإلهية ۞

[نجاتي بالحسين]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمدلله أتم السادة الصغار الدرس الثاني بتوفيق من الله وببركات اهل البيت عليهم السلام

سيد محمد وسيدة فاطمة

في جميع الأيام اثناء اداء الاعمال هدوء وطمانينة ..

الرؤيا سيدة فاطمة لا تتذكر شيئا

سيد محمد يقول من ابتدائه بالاعمال لليوم لم يحلم بشيء ويقول ان هذا الشي جيد لانه اصبح لا يخاف من الظلام ويحب ان ينام في غرفته

موفقين لكل خير ونسالكم الدعاء

عذرا نسيت ان اقول انهم انقطعوا عن الاعمال يوم الجمعة الفائت يعني اليوم السادس بسبب اننا كنّا في المدينة وانزحمنا ثم أكملوا السبت..
هل ننتقل الان الى الدرس الثالث ام نعيد الدرس الثاني بدون انقطاع؟؟

رحم الله والديكم جميعا

[الراية الخضراء]

بسم الله الرحمن الرحيم
(وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ )
سيدتي الجليلة : نجاتي بالحسين
اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ

هنيئا لأبنائنا الأجلاء ( السيد محمد والسيدة فاطمة ) اجتياز الدرس الثاني بتوفيق وتسديد من رب العالمين ؛ وماشاء الله تعالى شعورهم بالراحة والطمأنينة أثناء مناجاة حبيب قلوب الصادقين هي جنة الدنيا ، لذا نوصيهم بالمداومة على ذكر الله تعالى لتزداد النفس راحة والقلب سعادة وطمئنينة والصدر انشراحا ؛ ربي يتقبل طاعاتهم بالقبول الحسن ولا جعله الله آخرالعهد منهم ياكريم ؛ وجعلهم نبراساً يهتدى بهديه ويقتفى آثاره..


أما الآن نرجو منكم اهدائهم هدية بسيطة وان كانت قطعة حلاوة محببة لهم او الذهاب بهم لمكان محبب له كـ مكافأة لإجتهادهم ومثابرتهم الجميلة..
كما يسرنا أن نقدم لهم هدية المعلم للمجتهدين وهي ---> (الحلقة الثانية من حلقات تكليف شموسة )

http://www.alfatimi.org/php/viewtopic.php?f=95&t=58211


أنصح الوالدان الجليلان التعاون معا على قراءة سورة الغاشية مرة واحدة عند نوم الطفل مع ورد ياشهيد 100 مرة على وضوء وطهارة - العمل على طهارة ووضوء وبالمواظبة نجني ثمار العمل

- كما انصحكم بتعويد الأطفال على قراءة المعوذات قبل الخروج من المنزل وقبل الخلود إلى النوم ، ربي يحفظهم من كل سوء ومكروه ..

أما الآن فلننطلق لإكمال مشوارنا بالتوجه إلى ۞۞الــدرس(3)الفاطمـي وأعمال نورية للحفظ وتحقيق النصر الإلهي۞ونترقب أحوال فرساننا الصغار بشوق ولهفة ..
دمتم موفقين ومحروسين بالعناية الإلهية ...
خادمتكم :
الراية الخضراء