اللهمّ عرّفني نفسك، فإنّك إنْ لم تعرّفني نفسَك لمْ أعرف نبيّك، اللهمّ عرّفني رسولك، فإنّك إنْ لم تعرّفني رسولك لم أعرفْ حجّتك، اللهمّ عرّفني حجّتك، فإنّك إنْ لم تعرّفني حجّتك ضلَلتُ عن ديني
تهنئة بعيد الغدير الاكبر-18 ذو الحجة
المشرفون: الفردوس المحمدي،تسبيحة الزهراء
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 1597
- اشترك في: الخميس مايو 21, 2009 12:35 pm
Re: تهنئة بعيد الغدير الاكبر-18 ذو الحجة
[align=center]
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
ذكرى عيد الغدير الأكبر 18 ذو الحجة
قل للكأبة ان تنجلي
بيوم تنصيب الولي
يشدة اهتف وانادي
يا علي يا علي
نرفع أسمى التَّهاني وأزكى التَّبريكات
إلى مقام صاحب العصر والزَّمان الحجَّة بن الحسن المنتظر عجَّل الله فرجه الشَّريف
ونوابُّه العلماء الأعلام والعالم الإسلامي الموالي بهذه المناسبة السَّعيدة
والعيد المبارك عيد الولاية عيد الغدير الأغر
يوم توَّج فيه رسول الله (ص) ابن عمَّه وصهره علي ابن أبي طالب سلام الله عليه
وليَّاً لله وخليفة لرسوله وأميراً للمؤمنين
فالحمد لله والشُّكر له على إكماله لدينه وإتمامه لنعمته
وجعلنا من المتمسِّكين والثَّابتين على ولايته
وولاية أولاده المعصومين عليهم السَّلام
ورزقنا شفاعتهم يوم القيامة
نسألكم الدعاء
[/align]
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
ذكرى عيد الغدير الأكبر 18 ذو الحجة
قل للكأبة ان تنجلي
بيوم تنصيب الولي
يشدة اهتف وانادي
يا علي يا علي
نرفع أسمى التَّهاني وأزكى التَّبريكات
إلى مقام صاحب العصر والزَّمان الحجَّة بن الحسن المنتظر عجَّل الله فرجه الشَّريف
ونوابُّه العلماء الأعلام والعالم الإسلامي الموالي بهذه المناسبة السَّعيدة
والعيد المبارك عيد الولاية عيد الغدير الأغر
يوم توَّج فيه رسول الله (ص) ابن عمَّه وصهره علي ابن أبي طالب سلام الله عليه
وليَّاً لله وخليفة لرسوله وأميراً للمؤمنين
فالحمد لله والشُّكر له على إكماله لدينه وإتمامه لنعمته
وجعلنا من المتمسِّكين والثَّابتين على ولايته
وولاية أولاده المعصومين عليهم السَّلام
ورزقنا شفاعتهم يوم القيامة
نسألكم الدعاء
[/align]
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 1597
- اشترك في: الخميس مايو 21, 2009 12:35 pm
Re: تهنئة بعيد الغدير الاكبر-18 ذو الحجة
[align=center]
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
ذكرى عيد الغدير الأكبر 18 ذو الحجة
سيدي أيها الضمير
سيدي أيها الضمير المصفى
والصراط الذي عليه نسير
لك مهوى قلوبنا، وعلى زادك
نربي عقولنا، ونمير
وإذا هزت المخاوف روحاً
وارتمى خافق بها مذعور
قربتنا إلى جراحك نار
وهدانا إلى ثباتك نور
نحن عشاقك الملحون في العشق
وإن هام في هواك الكثير
باعدتنا عن ( قومنا ) لغة الحب
فظنوا أن اللباب القشور
بعض ما يبتلى به الحب همس
من ظنون... وبعضه تشهير
إن أقسى ما يحمل القلب
أن يطلب منه لنبضه تفسير
نحن نهواك، لالشيء، سوى
أنك من أحمد أخ ووزير
وحسام يحمي، وروح تفدي
ولسان يدعو، وعقل يشير
ومفاتيح من علوم، حباها
لك، إذ أنت كنزها المذخور
ضرب الله بين وهجيكما حددا
فأنت المنار وهو المنير
وإذا الشمس آذنت بمغيب
غطت الكون من سناها البدور
نسألكم الدعاء
[/align]
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
ذكرى عيد الغدير الأكبر 18 ذو الحجة
سيدي أيها الضمير
سيدي أيها الضمير المصفى
والصراط الذي عليه نسير
لك مهوى قلوبنا، وعلى زادك
نربي عقولنا، ونمير
وإذا هزت المخاوف روحاً
وارتمى خافق بها مذعور
قربتنا إلى جراحك نار
وهدانا إلى ثباتك نور
نحن عشاقك الملحون في العشق
وإن هام في هواك الكثير
باعدتنا عن ( قومنا ) لغة الحب
فظنوا أن اللباب القشور
بعض ما يبتلى به الحب همس
من ظنون... وبعضه تشهير
إن أقسى ما يحمل القلب
أن يطلب منه لنبضه تفسير
نحن نهواك، لالشيء، سوى
أنك من أحمد أخ ووزير
وحسام يحمي، وروح تفدي
ولسان يدعو، وعقل يشير
ومفاتيح من علوم، حباها
لك، إذ أنت كنزها المذخور
ضرب الله بين وهجيكما حددا
فأنت المنار وهو المنير
وإذا الشمس آذنت بمغيب
غطت الكون من سناها البدور
نسألكم الدعاء
[/align]
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 1597
- اشترك في: الخميس مايو 21, 2009 12:35 pm
Re: تهنئة بعيد الغدير الاكبر-18 ذو الحجة
[align=center]
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
ذكرى عيد الغدير الأكبر 18 ذو الحجة
نحن يا قومنا
نحن يا قومنا ، وأنتم على درب
سواء، يلذ فيه المسير
غير أنا نسري إلى ( الوحدة الكبرى)
وندري أن الطريق عسير
في متيه تناهبته الأعاصير
وجنت بجانبيه الصخور
وعلى دربنا إلى القمة السمحاء
شوك يدمي، ورمل يمور
وبنو عمنا تراوح في السير
وتدري أن الوقوف خطير
ويقولن إن نهراً من الفرقة
ينشق بيننا ويغور
وعلى ضفتيه يمتلئ التاريخ
حقداً .. فيستحيل العبور!
صدقوا ... غير أننا لا نحيل
الأمر ما طال حوله التفكير
بعض ما يستحال كم وحدة الرأي
قصور ، وبعضه تقصير
وإذا طابت النوايا تلاقت
في هوى الضفتين منا الجسور
قاربونا نقرب إليكم، وخلوا
الحقد تغلي قلوبه وتفور
فسيصحو الطهاة يوماً، وقد
ذابت بنار الأحقاد حتى القدور
نسألكم الدعاء
[/align]
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
ذكرى عيد الغدير الأكبر 18 ذو الحجة
نحن يا قومنا
نحن يا قومنا ، وأنتم على درب
سواء، يلذ فيه المسير
غير أنا نسري إلى ( الوحدة الكبرى)
وندري أن الطريق عسير
في متيه تناهبته الأعاصير
وجنت بجانبيه الصخور
وعلى دربنا إلى القمة السمحاء
شوك يدمي، ورمل يمور
وبنو عمنا تراوح في السير
وتدري أن الوقوف خطير
ويقولن إن نهراً من الفرقة
ينشق بيننا ويغور
وعلى ضفتيه يمتلئ التاريخ
حقداً .. فيستحيل العبور!
صدقوا ... غير أننا لا نحيل
الأمر ما طال حوله التفكير
بعض ما يستحال كم وحدة الرأي
قصور ، وبعضه تقصير
وإذا طابت النوايا تلاقت
في هوى الضفتين منا الجسور
قاربونا نقرب إليكم، وخلوا
الحقد تغلي قلوبه وتفور
فسيصحو الطهاة يوماً، وقد
ذابت بنار الأحقاد حتى القدور
نسألكم الدعاء
[/align]
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 1597
- اشترك في: الخميس مايو 21, 2009 12:35 pm
Re: تهنئة بعيد الغدير الاكبر-18 ذو الحجة
[align=center]
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
ذكرى عيد الغدير الأكبر 18 ذو الحجة
نحن يا قومنا
نحن، يا قومنا سراة طرق
يستوي بدؤنا به والمصير
قد صعدنا به إلى ذروة المجد
فما عاقنا اللظى والهجير
واستشار الإسلام موتى مواضينا
فهبت .. وفي شباها النشور
ودعتنا بدر لصحوتنا الأولى
وأحد، وخيبر، والنضير
فركبنا متن الزمان، وقدنا
إلى الموت أعمى، يسير حيث نسير
وأتينا (هرقل)في ضفة(اليرموك)
شعثاً، فارتج فيه السرير
قد مزجنا أمواجه بالعقاص الشقر
فانداف طيبه والحرير
واقتمحنا (الأيوان) هوجاً فلا
(رستم) كف الردى، ولا (أردشير)
أسألوه: هل شبت (النار) فيه
مذ دخلنا، وفي ظبانا (النور)
يا لأمجادنا: أنحن بقايا
السيف أم غمده المكسور
هدنا ذعرنا وحازت سرايانا
أغول يقودها أم أمير؟
نسألكم الدعاء
[/align]
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
ذكرى عيد الغدير الأكبر 18 ذو الحجة
نحن يا قومنا
نحن، يا قومنا سراة طرق
يستوي بدؤنا به والمصير
قد صعدنا به إلى ذروة المجد
فما عاقنا اللظى والهجير
واستشار الإسلام موتى مواضينا
فهبت .. وفي شباها النشور
ودعتنا بدر لصحوتنا الأولى
وأحد، وخيبر، والنضير
فركبنا متن الزمان، وقدنا
إلى الموت أعمى، يسير حيث نسير
وأتينا (هرقل)في ضفة(اليرموك)
شعثاً، فارتج فيه السرير
قد مزجنا أمواجه بالعقاص الشقر
فانداف طيبه والحرير
واقتمحنا (الأيوان) هوجاً فلا
(رستم) كف الردى، ولا (أردشير)
أسألوه: هل شبت (النار) فيه
مذ دخلنا، وفي ظبانا (النور)
يا لأمجادنا: أنحن بقايا
السيف أم غمده المكسور
هدنا ذعرنا وحازت سرايانا
أغول يقودها أم أمير؟
نسألكم الدعاء
[/align]
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 1597
- اشترك في: الخميس مايو 21, 2009 12:35 pm
Re: تهنئة بعيد الغدير الاكبر-18 ذو الحجة
[align=center]
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
ذكرى عيد الغدير الأكبر 18 ذو الحجة
أيها الخانعون
أيها الخانعون قد أينع الذعر
وأعطى ثماره التذعير
وملأتم أسواقنا بغلال الجبن
حتى استكان منا الجسور
فألفنا(العويل) حين نبا في
السمع من جاثم الأسود (الزئير)
واصطنعتم للفكر سوق رقيق
سيم فيه النهى ، وبيع الضمير
فقرأنا ما دبجوا من معاذير
هروب، تخزى عليها السطور
وسمعنا صوت الهزيمة،يخفيه
-على بؤسه- خطاب مثير
وعلمنا-كما تريدون
أن الحرب في مثل حالنا تغرير
وبأن الجيش الذي سد عين الشمس
- ما رد عادياً - معذور
والسلاح الذي حشدنا ، فضاقت
بضحاياه من بنينا، القبور
قد عذرنا به الأساطيل لم ترهب
سفيناً، ولم تهبها بحور
وعذرنا حتى(الأواكس)، لم تكشف
مغاراً.. وكيف يرنوا ضرير!!
حسبكم أيها المليئون نصحاً
وانهزاماً، فسعيكم مشكور!
اتركونا .. نحارب السيف أواداج
ونردي الرمح اللئيم صدور
وأريحوا سلاحكم ، وأعدوه
لشعب، تحت الرماد يثور
ودعونا نرمي الحجارة من كف
صغير يحميه عزم كبير
فوراء (المقلاع) بأس وصدق
ووراء (الصاروخ) رعب و زور
نسألكم الدعاء
[/align]
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
ذكرى عيد الغدير الأكبر 18 ذو الحجة
أيها الخانعون
أيها الخانعون قد أينع الذعر
وأعطى ثماره التذعير
وملأتم أسواقنا بغلال الجبن
حتى استكان منا الجسور
فألفنا(العويل) حين نبا في
السمع من جاثم الأسود (الزئير)
واصطنعتم للفكر سوق رقيق
سيم فيه النهى ، وبيع الضمير
فقرأنا ما دبجوا من معاذير
هروب، تخزى عليها السطور
وسمعنا صوت الهزيمة،يخفيه
-على بؤسه- خطاب مثير
وعلمنا-كما تريدون
أن الحرب في مثل حالنا تغرير
وبأن الجيش الذي سد عين الشمس
- ما رد عادياً - معذور
والسلاح الذي حشدنا ، فضاقت
بضحاياه من بنينا، القبور
قد عذرنا به الأساطيل لم ترهب
سفيناً، ولم تهبها بحور
وعذرنا حتى(الأواكس)، لم تكشف
مغاراً.. وكيف يرنوا ضرير!!
حسبكم أيها المليئون نصحاً
وانهزاماً، فسعيكم مشكور!
اتركونا .. نحارب السيف أواداج
ونردي الرمح اللئيم صدور
وأريحوا سلاحكم ، وأعدوه
لشعب، تحت الرماد يثور
ودعونا نرمي الحجارة من كف
صغير يحميه عزم كبير
فوراء (المقلاع) بأس وصدق
ووراء (الصاروخ) رعب و زور
نسألكم الدعاء
[/align]
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 1597
- اشترك في: الخميس مايو 21, 2009 12:35 pm
Re: تهنئة بعيد الغدير الاكبر-18 ذو الحجة
[align=center]
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
ذكرى عيد الغدير الأكبر 18 ذو الحجة
عيد الغدير
بشرى لمن يرى الغدير عيداً
له الهنا عاش به سعيداً
يوم به تحيى قلوب الشّيعة
فالله قد احيى به الشّريعة
جدّد فيه العهد والميثاق
فضائت الانفس والآفاق
يوم على العرش استوى ربّ العلا
فاهتزّت السّبع العلا تهللاً
يوم ترى فيه الكرام البررة
وجوهها ضاحكة مستبشرة
يوم على رغم اللئام الفجرة
ترى وجوهها عليها غبرةٌ
المصدر
الانوار القدسية
نظم
العلامة الشيخ محمد حسين الاصفهاني
نسألكم الدعاء
[/align]
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
ذكرى عيد الغدير الأكبر 18 ذو الحجة
عيد الغدير
بشرى لمن يرى الغدير عيداً
له الهنا عاش به سعيداً
يوم به تحيى قلوب الشّيعة
فالله قد احيى به الشّريعة
جدّد فيه العهد والميثاق
فضائت الانفس والآفاق
يوم على العرش استوى ربّ العلا
فاهتزّت السّبع العلا تهللاً
يوم ترى فيه الكرام البررة
وجوهها ضاحكة مستبشرة
يوم على رغم اللئام الفجرة
ترى وجوهها عليها غبرةٌ
المصدر
الانوار القدسية
نظم
العلامة الشيخ محمد حسين الاصفهاني
نسألكم الدعاء
[/align]
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 1597
- اشترك في: الخميس مايو 21, 2009 12:35 pm
Re: تهنئة بعيد الغدير الاكبر-18 ذو الحجة
[align=center]
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
ذكرى عيد الغدير الأكبر 18 ذو الحجة
وما ان ختم النبي خطابه حتى تهافت المسلمون
إلى خيمة علي (عليه السلام) يبايعونه
بخٍ بخٍ لقد أصبحت مولاي ومولى كل مؤمنٍ ومؤمنة... هكذا قال بعضهم!!
ويتم الأمر، ويثبت الوتد الأخير، وقبيل انتهاء رحمة الأقدام على باب خيمة علي
(عليه السلام) تتصل البشارة الإلهية بيد الأمين جبرائيل (عليه السلام)
إلى الحبيب محمد (صلى الله عليه وآله)
(اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا)
فما أعظم هذا الوتد الذي أكمل الله به الدين، وأتم به النعمة، ورضي الإسلام ديناً
إن أركان الدين وسائر أوتاده هي رهن بهذا الوتد الركن، ومدينة لذلك اليوم
الذي لم يستطع التاريخ أن يحذفه من سجله رغم كل المحاولات
فقلما تجد كتاب حديث لم يذكره، وندر كتاب تاريخ لم يتعرض له
فهو الحقيقة التي لا ينكرها إلا من غش في عقله وبصره
أو أغلق أقفال قلبه فوق حشوة أحقاده
نسألكم الدعاء
[/align]
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
ذكرى عيد الغدير الأكبر 18 ذو الحجة
وما ان ختم النبي خطابه حتى تهافت المسلمون
إلى خيمة علي (عليه السلام) يبايعونه
بخٍ بخٍ لقد أصبحت مولاي ومولى كل مؤمنٍ ومؤمنة... هكذا قال بعضهم!!
ويتم الأمر، ويثبت الوتد الأخير، وقبيل انتهاء رحمة الأقدام على باب خيمة علي
(عليه السلام) تتصل البشارة الإلهية بيد الأمين جبرائيل (عليه السلام)
إلى الحبيب محمد (صلى الله عليه وآله)
(اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا)
فما أعظم هذا الوتد الذي أكمل الله به الدين، وأتم به النعمة، ورضي الإسلام ديناً
إن أركان الدين وسائر أوتاده هي رهن بهذا الوتد الركن، ومدينة لذلك اليوم
الذي لم يستطع التاريخ أن يحذفه من سجله رغم كل المحاولات
فقلما تجد كتاب حديث لم يذكره، وندر كتاب تاريخ لم يتعرض له
فهو الحقيقة التي لا ينكرها إلا من غش في عقله وبصره
أو أغلق أقفال قلبه فوق حشوة أحقاده
نسألكم الدعاء
[/align]
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 1597
- اشترك في: الخميس مايو 21, 2009 12:35 pm
Re: تهنئة بعيد الغدير الاكبر-18 ذو الحجة
[align=center]
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
ذكرى عيد الغدير الأكبر 18 ذو الحجة
فضله
1. يوم الغدير بين الأضحى والفطر والجمعة كالقمر بين الكواكب
2. يوم ينصب فيه كرسي الكرامة فيصعده جبريل
ويجتمع إليه الكلائكة يستغفرون لشيعة علي
3. من فطّر فيه مؤمنا كان كمن فطّر فئاما وفئاما وفئاما ( عدّها عشرة )
قيل وما الفئام ؟
قال : 100 ألف نبي وصدّيق وشهيد
4. من زار فيه مؤمنا أدخل الله في قبره سبعين نورا
ويزوره في قبره 70 ألف ملك يبشرونه بالجنة
5. صوم يوم الغدير كفارة لستين سنة
6. يوم الغدير في السماء أشهَر منه في الأرض
7. يومٌ عُرِضَت فيه الولاية على أهل السماوات
فسبقت لها السماء السابعة فزيّنها الله بالعرش
8. يومٌ تاب الله فيه على آدم ، ونجّى إبراهيم من النار فصاموه شكرا
9. يومٌ الدرهم فيه بمائة ألف والمزيد من الله
أسمائه
يوم العبادة
يوم الشكر
يوم السرور
عيد الله الأكبر
يوم آل محمد
يوم نشر العلم
يوم البشارة
يوم الرضا
يوم النعمة
يوم إكمال الدين
نسألكم الدعاء
[/align]
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
ذكرى عيد الغدير الأكبر 18 ذو الحجة
فضله
1. يوم الغدير بين الأضحى والفطر والجمعة كالقمر بين الكواكب
2. يوم ينصب فيه كرسي الكرامة فيصعده جبريل
ويجتمع إليه الكلائكة يستغفرون لشيعة علي
3. من فطّر فيه مؤمنا كان كمن فطّر فئاما وفئاما وفئاما ( عدّها عشرة )
قيل وما الفئام ؟
قال : 100 ألف نبي وصدّيق وشهيد
4. من زار فيه مؤمنا أدخل الله في قبره سبعين نورا
ويزوره في قبره 70 ألف ملك يبشرونه بالجنة
5. صوم يوم الغدير كفارة لستين سنة
6. يوم الغدير في السماء أشهَر منه في الأرض
7. يومٌ عُرِضَت فيه الولاية على أهل السماوات
فسبقت لها السماء السابعة فزيّنها الله بالعرش
8. يومٌ تاب الله فيه على آدم ، ونجّى إبراهيم من النار فصاموه شكرا
9. يومٌ الدرهم فيه بمائة ألف والمزيد من الله
أسمائه
يوم العبادة
يوم الشكر
يوم السرور
عيد الله الأكبر
يوم آل محمد
يوم نشر العلم
يوم البشارة
يوم الرضا
يوم النعمة
يوم إكمال الدين
نسألكم الدعاء
[/align]
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 1597
- اشترك في: الخميس مايو 21, 2009 12:35 pm
Re: تهنئة بعيد الغدير الاكبر-18 ذو الحجة
[align=center]
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
ذكرى عيد الغدير الأكبر 18 ذو الحجة
لقد عجز المغرضون عن مقاومة سنده فعمدوا إلى تحريف مضمونة
فذهبوا إلى أن معنى المولى هو الناصر أو المحب
وأعرضوا عن معناه الحقيقي الذي يشرق من تمهيد النبي (صلى الله عليه وآله)
(ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم)، إنها الولاية، وأولوية التصرف لا أقل!!
فهل يعقل أن يحشر النبي المسلمين بين طابقين من نار ليقول لهم
من كنت محبه أو ناصره فهذا علي محبه أو ناصره؟
! وهل يعقل أن يرهن الله رسالة النبي وجهاده المرير طيلة تلك السنين بقوله
: من كنت محبه أو ناصره فهذا علي محبه أو ناصره؟!
ان دعاء النبي (صلى الله عليه وآله): (اللهم أنصر من نصره، واخذل من خذله...)
ما هو إلا دعوة وحث الناس على نصرتهم لعلي (عليه السلام)
وتأييدهم ودعمهم وأتباعهم له، وتحذيرهم من الابتعاد عن نهجه وخطه ومسلكه
وليس العكس أبداً
وليست كلمات النعي (يوشك أن يأتيني رسول ربي فأجيب...)
إلا إعلان عن استبدال الساعد العظيم بيد الأمانة التي ستحفظ الرسالة
إنها يد المرتضى من بعد ساعد المصطفى
ربنا ثبت أقدامنا، ولا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا
من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب
نسألكم الدعاء
[/align]
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
ذكرى عيد الغدير الأكبر 18 ذو الحجة
لقد عجز المغرضون عن مقاومة سنده فعمدوا إلى تحريف مضمونة
فذهبوا إلى أن معنى المولى هو الناصر أو المحب
وأعرضوا عن معناه الحقيقي الذي يشرق من تمهيد النبي (صلى الله عليه وآله)
(ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم)، إنها الولاية، وأولوية التصرف لا أقل!!
فهل يعقل أن يحشر النبي المسلمين بين طابقين من نار ليقول لهم
من كنت محبه أو ناصره فهذا علي محبه أو ناصره؟
! وهل يعقل أن يرهن الله رسالة النبي وجهاده المرير طيلة تلك السنين بقوله
: من كنت محبه أو ناصره فهذا علي محبه أو ناصره؟!
ان دعاء النبي (صلى الله عليه وآله): (اللهم أنصر من نصره، واخذل من خذله...)
ما هو إلا دعوة وحث الناس على نصرتهم لعلي (عليه السلام)
وتأييدهم ودعمهم وأتباعهم له، وتحذيرهم من الابتعاد عن نهجه وخطه ومسلكه
وليس العكس أبداً
وليست كلمات النعي (يوشك أن يأتيني رسول ربي فأجيب...)
إلا إعلان عن استبدال الساعد العظيم بيد الأمانة التي ستحفظ الرسالة
إنها يد المرتضى من بعد ساعد المصطفى
ربنا ثبت أقدامنا، ولا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا
من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب
نسألكم الدعاء
[/align]
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 1597
- اشترك في: الخميس مايو 21, 2009 12:35 pm
Re: تهنئة بعيد الغدير الاكبر-18 ذو الحجة
[align=center]
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
ذكرى عيد الغدير الأكبر 18 ذو الحجة
«عليّ مع الحقّ والحقّ مع عليّ، يدور حيثما دار»
كانت مشكلة علي (ع) في حياته أنه مع الحق، وكان الناس يريدون منه
أن يمزج الحق بالباطل، ويقولون له إنّ عليك إذا أردْتَ أن تعيش في المجتمع
أن تأخذ من الباطل قليلاً وتأخذ من الحق قليلاً وتمزجهما
حتى يستطيع الناس أن يتقبلوا الحق الذي فيه شيء من الباطل
وكان يرفض ذلك
ويقول
«ما ترك لي الحقّ من صديق»
«عليّ مع الحقّ والحقّ مع عليّ، يدور حيثما دار»
لأنّ علياً كان التجسيد للحق، ولأنّه لا يتحرّك خطوة نحو الباطل
فإذا كان علي مع الحقّ والحقّ مع علي، فكيف لا يقترب الإنسان من علي (ع)؟
«عليّ مع الحقّ والحقّ مع عليّ، يدور حيثما دار»
إنّ الإمام علي (ع) يرفض أن يحبّه النّاس على حساب المبادىء
فقد كانت مشكلته أنه يتحرك من موقع الحقّ، ولهذا عاداه النّاس لأنّه وقف مع الحقّ
فكيف يمكن أن نقترب إليه بعيداً عن الحقّ؟
«عليّ مع الحقّ والحقّ مع عليّ، يدور حيثما دار»
كان الإمام علي (ع) يواجه النّاس من حوله ويقول
«هلك فِيّ إثنان: محبّ غال، وعدوّ قالٍ»
كان يحارب الذين يغالون فيه حتى يقتربوا به من الألوهية
كان يعاقبهم لأنّه كان يحافظ على الحقّ، ولا يريد أن يشجّع النّاس
على أن يحبّوه ويقدّروه ويقدّسوه خارج نطاق الحقّ
كما كان لا يريد للناس أن يبغضوه
لأنّهم إذا أبغضوه فإنّهم يبغضون الحقّ الذي يمثّله
«عليّ مع الحقّ والحقّ مع عليّ، يدور حيثما دار»
لقد سبّ النّاس علياً (ع) ما يقارب المئة سنة، ولكن أين علي، وأين الذين سبّوه؟!
علي (ع) الذي لم يساوم بقي في مشرق الشمس نوراً، ينير الحياة كلّها للناس
أما غير علي فأينه من التاريخ؟ وأينه في الواقع؟
أين علي (ع) وأين معاوية.. أين الحسين(ع) وأين يزيد؟
كان الإمام علي (ع) لا يريد أن يرتفع به النّاس عمَّا هو في نفسه
«عليّ مع الحقّ والحقّ مع عليّ، يدور حيثما دار»
وكان (ع) لا يشجّع النّاس على أن يحبّوه فوق الحدّ
بل كان يتواضع لله سبحانه وتعالى
وكان يدعو النّاس إلى أن يحاسبوه وينقدوه وهو الإمام المعصوم
كان يريد أن يعوّد الأمة على أن تنقد قياداتها وعلى أن تحاسبها
عندما يتحدّث النّاس إليه بذلك، كان يصارحهم بالحقيقة
كان يقول لهم
لا تظنّوا بي استثقالاً لِحَقٍّ يُقال لي، أو لعدلٍ يُعرض عليّ
فإنَّ من استثقل الحقّ أن يقال له والعدل أن يعرض عليه كان العمل بهما عليه أثقل
«عليّ مع الحقّ والحقّ مع عليّ، يدور حيثما دار»
إنّ الإنسان إذا كان في موقع المسؤولية، وقال له النّاس كلمة حق
حتى لو كانت في غير ما يحبّ، فعليه أن يقبل
وأن يشرح للنّاس ما هو الحق في المسألة
وإذا طلب منه النّاس العدل فإنّه لا بد أن يفهم النّاس ذلك
لأنّ الإنسان الذّي لا يحب أن ينتقده النّاس بالحق، أو ينتقدوه بالعدل
كيف يمكن له إذاً أن يعمل على أساس الحقّ والعدل
وهو لا يطبّق كلمة الحقّ، ولا يطبق نتائج الحق على السّاحة؟
هكذا أراد الإمام علي (ع) أن نكون
ولأنّ علياً (ع) في كل حياته كان مسلماً ليس فيه شيءٌ زائد عن الإسلام
«عليّ مع الحقّ والحقّ مع عليّ، يدور حيثما دار»
لذا فإنّ علياً (ع) في أخلاقه وزهده وشجاعته، وفي حربه وسلمه
كان صورةً عن الإسلام، لأنّه كان تلميذاً للقرآن.. كان يريد منا أن نثبت على الإسلام
وأن نتخلّق بأخلاق الإسلام، وأن نلتزم بالإسلام مهما تغيّرت الظروف والأوضاع
إنّ قيمة الإمام علي (ع) وعظمته أنه باع نفسه لله، فلا يتكلّم بكلمة
ولا يتحرّك بحركة، ولا ينشىء علاقة ولا يقطعها، حتى يدري موقعها من رضا الله
«عليّ مع الحقّ والحقّ مع عليّ، يدور حيثما دار»
كان النبي (ص) يريد أن يؤكد أن علياً (ع) يمثل الحق
على نحوٍ لا يبقى هناك للباطل أي دور في حياته
ولهذا فإنه إذا انطلق، فسينطلق الحق معه، وإذا وقف فسيقف الحق معه
وإذا حارب فسيحارب الحق معه، وإذا عارض فسيعارض الحق معه
لأنه لن ينفصل عن الحق
ولن ينفصل الحق عنه في أي مجال
أبا حسنٍ تحتويك القلـوب وعــن لثم تُربك حاشا نتوب
قريبٌ وإن باعَدَتك الدروب تُضيء الدياجي وتَجلي الكروب
وفي وحشةِ القبر لا تبعد ُ
عندما نريد أن نتمثل خطّ عليّ (ع) في الواقع، فإنه تكفينا كلمة
«عليّ مع الحقّ والحقّ مع عليّ، يدور حيثما دار»
لنعرف منها أنه ليست هناك مسافة تفصل بين علي (ع) والحق.
نُواليك بـعدَ النبيّ العظيم بأمرٍ من الله كــي نستقيم
فمن رامَ بالحشر دوماً نعيم مع الطهر يمضي بقلب سليم
فلا خيرَ إلا به يُحصد ُ
سُقينا بـوِردك فيضَ الصلاح وسِـرنا بدربكَ سيرَ الكفاح
ودُسنا على الظلم رَغم الجراح ورَغم الدياجير أنت الصباح
فلله درّك ما الفرقد ُ
ونتمثل وعي الرسول (ص) لموقع عليّ (ع) منه
في كلمته التي دعا بها ربه عندما
اندفع الإمام عليّ
لمبارزة عمرو بن عبد ودّ، عندما قال الرسول (ص)
«ربّ لا تذرني فرداً وأنت خير الوارثين»
قال هذا والمسلمون كلُّهم حوله
فِداك السماوات فوقَ الثرى أيَا طلعةً قــطّ لن تُنكرَ
بك الخـلد إن طال أو عمّرَ جديرٌ بك الدهر أن يفخرَ
ففي كلّ يومٍ له مولد ُ
نسألكم الدعاء
[/align]
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
ذكرى عيد الغدير الأكبر 18 ذو الحجة
«عليّ مع الحقّ والحقّ مع عليّ، يدور حيثما دار»
كانت مشكلة علي (ع) في حياته أنه مع الحق، وكان الناس يريدون منه
أن يمزج الحق بالباطل، ويقولون له إنّ عليك إذا أردْتَ أن تعيش في المجتمع
أن تأخذ من الباطل قليلاً وتأخذ من الحق قليلاً وتمزجهما
حتى يستطيع الناس أن يتقبلوا الحق الذي فيه شيء من الباطل
وكان يرفض ذلك
ويقول
«ما ترك لي الحقّ من صديق»
«عليّ مع الحقّ والحقّ مع عليّ، يدور حيثما دار»
لأنّ علياً كان التجسيد للحق، ولأنّه لا يتحرّك خطوة نحو الباطل
فإذا كان علي مع الحقّ والحقّ مع علي، فكيف لا يقترب الإنسان من علي (ع)؟
«عليّ مع الحقّ والحقّ مع عليّ، يدور حيثما دار»
إنّ الإمام علي (ع) يرفض أن يحبّه النّاس على حساب المبادىء
فقد كانت مشكلته أنه يتحرك من موقع الحقّ، ولهذا عاداه النّاس لأنّه وقف مع الحقّ
فكيف يمكن أن نقترب إليه بعيداً عن الحقّ؟
«عليّ مع الحقّ والحقّ مع عليّ، يدور حيثما دار»
كان الإمام علي (ع) يواجه النّاس من حوله ويقول
«هلك فِيّ إثنان: محبّ غال، وعدوّ قالٍ»
كان يحارب الذين يغالون فيه حتى يقتربوا به من الألوهية
كان يعاقبهم لأنّه كان يحافظ على الحقّ، ولا يريد أن يشجّع النّاس
على أن يحبّوه ويقدّروه ويقدّسوه خارج نطاق الحقّ
كما كان لا يريد للناس أن يبغضوه
لأنّهم إذا أبغضوه فإنّهم يبغضون الحقّ الذي يمثّله
«عليّ مع الحقّ والحقّ مع عليّ، يدور حيثما دار»
لقد سبّ النّاس علياً (ع) ما يقارب المئة سنة، ولكن أين علي، وأين الذين سبّوه؟!
علي (ع) الذي لم يساوم بقي في مشرق الشمس نوراً، ينير الحياة كلّها للناس
أما غير علي فأينه من التاريخ؟ وأينه في الواقع؟
أين علي (ع) وأين معاوية.. أين الحسين(ع) وأين يزيد؟
كان الإمام علي (ع) لا يريد أن يرتفع به النّاس عمَّا هو في نفسه
«عليّ مع الحقّ والحقّ مع عليّ، يدور حيثما دار»
وكان (ع) لا يشجّع النّاس على أن يحبّوه فوق الحدّ
بل كان يتواضع لله سبحانه وتعالى
وكان يدعو النّاس إلى أن يحاسبوه وينقدوه وهو الإمام المعصوم
كان يريد أن يعوّد الأمة على أن تنقد قياداتها وعلى أن تحاسبها
عندما يتحدّث النّاس إليه بذلك، كان يصارحهم بالحقيقة
كان يقول لهم
لا تظنّوا بي استثقالاً لِحَقٍّ يُقال لي، أو لعدلٍ يُعرض عليّ
فإنَّ من استثقل الحقّ أن يقال له والعدل أن يعرض عليه كان العمل بهما عليه أثقل
«عليّ مع الحقّ والحقّ مع عليّ، يدور حيثما دار»
إنّ الإنسان إذا كان في موقع المسؤولية، وقال له النّاس كلمة حق
حتى لو كانت في غير ما يحبّ، فعليه أن يقبل
وأن يشرح للنّاس ما هو الحق في المسألة
وإذا طلب منه النّاس العدل فإنّه لا بد أن يفهم النّاس ذلك
لأنّ الإنسان الذّي لا يحب أن ينتقده النّاس بالحق، أو ينتقدوه بالعدل
كيف يمكن له إذاً أن يعمل على أساس الحقّ والعدل
وهو لا يطبّق كلمة الحقّ، ولا يطبق نتائج الحق على السّاحة؟
هكذا أراد الإمام علي (ع) أن نكون
ولأنّ علياً (ع) في كل حياته كان مسلماً ليس فيه شيءٌ زائد عن الإسلام
«عليّ مع الحقّ والحقّ مع عليّ، يدور حيثما دار»
لذا فإنّ علياً (ع) في أخلاقه وزهده وشجاعته، وفي حربه وسلمه
كان صورةً عن الإسلام، لأنّه كان تلميذاً للقرآن.. كان يريد منا أن نثبت على الإسلام
وأن نتخلّق بأخلاق الإسلام، وأن نلتزم بالإسلام مهما تغيّرت الظروف والأوضاع
إنّ قيمة الإمام علي (ع) وعظمته أنه باع نفسه لله، فلا يتكلّم بكلمة
ولا يتحرّك بحركة، ولا ينشىء علاقة ولا يقطعها، حتى يدري موقعها من رضا الله
«عليّ مع الحقّ والحقّ مع عليّ، يدور حيثما دار»
كان النبي (ص) يريد أن يؤكد أن علياً (ع) يمثل الحق
على نحوٍ لا يبقى هناك للباطل أي دور في حياته
ولهذا فإنه إذا انطلق، فسينطلق الحق معه، وإذا وقف فسيقف الحق معه
وإذا حارب فسيحارب الحق معه، وإذا عارض فسيعارض الحق معه
لأنه لن ينفصل عن الحق
ولن ينفصل الحق عنه في أي مجال
أبا حسنٍ تحتويك القلـوب وعــن لثم تُربك حاشا نتوب
قريبٌ وإن باعَدَتك الدروب تُضيء الدياجي وتَجلي الكروب
وفي وحشةِ القبر لا تبعد ُ
عندما نريد أن نتمثل خطّ عليّ (ع) في الواقع، فإنه تكفينا كلمة
«عليّ مع الحقّ والحقّ مع عليّ، يدور حيثما دار»
لنعرف منها أنه ليست هناك مسافة تفصل بين علي (ع) والحق.
نُواليك بـعدَ النبيّ العظيم بأمرٍ من الله كــي نستقيم
فمن رامَ بالحشر دوماً نعيم مع الطهر يمضي بقلب سليم
فلا خيرَ إلا به يُحصد ُ
سُقينا بـوِردك فيضَ الصلاح وسِـرنا بدربكَ سيرَ الكفاح
ودُسنا على الظلم رَغم الجراح ورَغم الدياجير أنت الصباح
فلله درّك ما الفرقد ُ
ونتمثل وعي الرسول (ص) لموقع عليّ (ع) منه
في كلمته التي دعا بها ربه عندما
اندفع الإمام عليّ
لمبارزة عمرو بن عبد ودّ، عندما قال الرسول (ص)
«ربّ لا تذرني فرداً وأنت خير الوارثين»
قال هذا والمسلمون كلُّهم حوله
فِداك السماوات فوقَ الثرى أيَا طلعةً قــطّ لن تُنكرَ
بك الخـلد إن طال أو عمّرَ جديرٌ بك الدهر أن يفخرَ
ففي كلّ يومٍ له مولد ُ
نسألكم الدعاء
[/align]
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 1597
- اشترك في: الخميس مايو 21, 2009 12:35 pm
Re: تهنئة بعيد الغدير الاكبر-18 ذو الحجة
[align=center]
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
ذكرى عيد الغدير الأكبر 18 ذو الحجة
أيُّ عيد
أيُّ عيد مثل هذا اليوم فينا
رضي اللّه به الاسلام دينا
بَلَّغ الهادي به ما أنزل اللّه
فــي شأن أمير المؤمنينا
قائلا إن عليّا وارثي
ووزيري وإمامَ المسلمينا
أيّها الناس أطيعوا واسمعوا
إنّني لست على الغيب ضنينا
لست من تلقاء نفسي قلته
إنّما أتَّبِعُ الوحي المبينا
فاستجابوا قوله الشافي الذي
هاج من بعضهم الداء الدفينا
إن نوى أعداؤه العصيان والــغدرَ
إنّا قد أجبنا طائعينا
إنه من ينقلب ليس يضرُّ اللّه
شــيئا وسيجزي الشاكرينا
رضي اللّه عليّا هاديا
بعد طه فسمعنا ورضينا
هو حبل اللّه لم يختلف الــناس
لو كانوا به معتصمينا
قد أطعناه يقينا إنه
في غد من لهب النار يقينا
ويمينا بهداه بَرَّةً
تمنع المؤْلي بها من أن يمينا
لا نبالي بعد أن لذنا به
أن لقينا بولاه ما لقينا
قد بدا الحق لنا فيه كما
لابن عمران بدا في طور سينا
وصمونا فيه بالرفض وذو الــحلمِ
لا يعنيه قول الجاهلينا
عَيَّرونا غير أن العار فينا
لم يروا من موضع للعار فينا
أيّ عيب في الذي خاف من الــيَمِّ
فاختار بأن يأوى السفينا
من صبا للعاجل الفاني فإنَّا
نؤثر الباقي عليه ما بقينا
بأبي من أظهر الحق وما
زال للهادي ظهيرا ومعينا
نسألكم الدعاء
[/align]
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
ذكرى عيد الغدير الأكبر 18 ذو الحجة
أيُّ عيد
أيُّ عيد مثل هذا اليوم فينا
رضي اللّه به الاسلام دينا
بَلَّغ الهادي به ما أنزل اللّه
فــي شأن أمير المؤمنينا
قائلا إن عليّا وارثي
ووزيري وإمامَ المسلمينا
أيّها الناس أطيعوا واسمعوا
إنّني لست على الغيب ضنينا
لست من تلقاء نفسي قلته
إنّما أتَّبِعُ الوحي المبينا
فاستجابوا قوله الشافي الذي
هاج من بعضهم الداء الدفينا
إن نوى أعداؤه العصيان والــغدرَ
إنّا قد أجبنا طائعينا
إنه من ينقلب ليس يضرُّ اللّه
شــيئا وسيجزي الشاكرينا
رضي اللّه عليّا هاديا
بعد طه فسمعنا ورضينا
هو حبل اللّه لم يختلف الــناس
لو كانوا به معتصمينا
قد أطعناه يقينا إنه
في غد من لهب النار يقينا
ويمينا بهداه بَرَّةً
تمنع المؤْلي بها من أن يمينا
لا نبالي بعد أن لذنا به
أن لقينا بولاه ما لقينا
قد بدا الحق لنا فيه كما
لابن عمران بدا في طور سينا
وصمونا فيه بالرفض وذو الــحلمِ
لا يعنيه قول الجاهلينا
عَيَّرونا غير أن العار فينا
لم يروا من موضع للعار فينا
أيّ عيب في الذي خاف من الــيَمِّ
فاختار بأن يأوى السفينا
من صبا للعاجل الفاني فإنَّا
نؤثر الباقي عليه ما بقينا
بأبي من أظهر الحق وما
زال للهادي ظهيرا ومعينا
نسألكم الدعاء
[/align]
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 1597
- اشترك في: الخميس مايو 21, 2009 12:35 pm
Re: تهنئة بعيد الغدير الاكبر-18 ذو الحجة
[align=center]
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
ذكرى عيد الغدير الأكبر 18 ذو الحجة
ظمئ الشعر
ظمئ الشعر أم جفاك الشعور
كيف يظمأ من فيه يجري الغدير
كيف تعنو للجدب أغراس فكر
لعلي بها تمت الجذور
نبتت-بين (نهجه) وربيع
من بنيه غمر العطاء -البذور
وسقاها نبع النبي، وهل بعد
نمير القرآن يحلو نمير؟
فزهت واحة، ورفت غصون
ونما برعم، ونمت عطور
وأعدت سلالها، للقطاف
الغض منا، قرائح وثغور
هكذا يزدهي ربيع علي
وتغني على هواه الطيور
شربت حبه قلوب القوافي
فانتشت أحرف، وجنت شطور
نسألكم الدعاء
[/align]
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
ذكرى عيد الغدير الأكبر 18 ذو الحجة
ظمئ الشعر
ظمئ الشعر أم جفاك الشعور
كيف يظمأ من فيه يجري الغدير
كيف تعنو للجدب أغراس فكر
لعلي بها تمت الجذور
نبتت-بين (نهجه) وربيع
من بنيه غمر العطاء -البذور
وسقاها نبع النبي، وهل بعد
نمير القرآن يحلو نمير؟
فزهت واحة، ورفت غصون
ونما برعم، ونمت عطور
وأعدت سلالها، للقطاف
الغض منا، قرائح وثغور
هكذا يزدهي ربيع علي
وتغني على هواه الطيور
شربت حبه قلوب القوافي
فانتشت أحرف، وجنت شطور
نسألكم الدعاء
[/align]
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 1597
- اشترك في: الخميس مايو 21, 2009 12:35 pm
Re: تهنئة بعيد الغدير الاكبر-18 ذو الحجة
[align=center]
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
ذكرى عيد الغدير الأكبر 18 ذو الحجة
ظامئ الشعر
ظامئ الشعر، ها هنا يولد الشعر
وتنمو نسوره وتطير
ها هنا تنشر البلاغة فرعيها
فتستاق من شذاها الدهور
(هدرت) حوله بكوفان يوماً
(ثم قرت) .. وما يزال الهدير
وسيبقى يهز سمع الليالي
منبر من بيانه مسحور
تتلاقى الأفهام من حوله شتى
ففهم عا، وفهم نصير
ويعودون... لا العدو قليل
الزاد منه، و لا الصديق فقير
ظامئ الشعر، هاهنا: الشعر، والفن
وصوت سمح البيان،جهير
بدعة الشعر أن تشوب الغدير العذب
في أكؤس القصيد البحور
وعلي إشراقة الحب، لو شيب
بسود الأحقاد كادت تنير
نسألكم الدعاء
[/align]
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
ذكرى عيد الغدير الأكبر 18 ذو الحجة
ظامئ الشعر
ظامئ الشعر، ها هنا يولد الشعر
وتنمو نسوره وتطير
ها هنا تنشر البلاغة فرعيها
فتستاق من شذاها الدهور
(هدرت) حوله بكوفان يوماً
(ثم قرت) .. وما يزال الهدير
وسيبقى يهز سمع الليالي
منبر من بيانه مسحور
تتلاقى الأفهام من حوله شتى
ففهم عا، وفهم نصير
ويعودون... لا العدو قليل
الزاد منه، و لا الصديق فقير
ظامئ الشعر، هاهنا: الشعر، والفن
وصوت سمح البيان،جهير
بدعة الشعر أن تشوب الغدير العذب
في أكؤس القصيد البحور
وعلي إشراقة الحب، لو شيب
بسود الأحقاد كادت تنير
نسألكم الدعاء
[/align]
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 1597
- اشترك في: الخميس مايو 21, 2009 12:35 pm
Re: تهنئة بعيد الغدير الاكبر-18 ذو الحجة
[align=center]
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
ذكرى عيد الغدير الأكبر 18 ذو الحجة
أيها الصاعد
أيها الصاعد المغذ مع النجم
هنيئاً لك الجناح الخبير
قد بهرت(النجوم) مجداً وإشعاعا
وإن ظن: أنك المبهور
وبلغت المرمى، وإن فل ريش
وانطوى جانح عليه كسير
وملأت الدنيا دوياً، فلا يسمع
إلا هتافها المخمور
فقلوب على هواك تغني
وأكف إلى علاك تشير
حيل للخلود،قامرفيها
لاعبيه.. والرابح المقمور!!
وسيبقى لك الخلود، وللغافين
في ناعم الحرير، الغمور
وستبنى لك الضمائر عشاً
ولدنيا سواك تبنى القصور
وستبقى إمام كل شريد
لزه الظلم، واجتواه الغرور
وسيجري بمرج عذراء من
(حجرك) نحر.. تقفو سناه النحور
نسألكم الدعاء
[/align]
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
ذكرى عيد الغدير الأكبر 18 ذو الحجة
أيها الصاعد
أيها الصاعد المغذ مع النجم
هنيئاً لك الجناح الخبير
قد بهرت(النجوم) مجداً وإشعاعا
وإن ظن: أنك المبهور
وبلغت المرمى، وإن فل ريش
وانطوى جانح عليه كسير
وملأت الدنيا دوياً، فلا يسمع
إلا هتافها المخمور
فقلوب على هواك تغني
وأكف إلى علاك تشير
حيل للخلود،قامرفيها
لاعبيه.. والرابح المقمور!!
وسيبقى لك الخلود، وللغافين
في ناعم الحرير، الغمور
وستبنى لك الضمائر عشاً
ولدنيا سواك تبنى القصور
وستبقى إمام كل شريد
لزه الظلم، واجتواه الغرور
وسيجري بمرج عذراء من
(حجرك) نحر.. تقفو سناه النحور
نسألكم الدعاء
[/align]
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 10284
- اشترك في: الجمعة يونيو 05, 2009 12:09 am
Re: تهنئة بعيد الغدير الاكبر-18 ذو الحجة
اللهم صل ّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
عيد الغدير وتنصيب الأمير(ع)
بسم الله الرحمن الرحيم
{يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ
فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ} (67) سورة المائدة
حديثي عن هذه الآية يتمحور في ثلاث نقاط:
النقطة الأولى : نفس الآية
النقطة الثانية: نظرة علماء السنة للآية الكريمة
النقطة الثالثة: حادثة الغدير من كتاب الغدير.النقطة الأولى: نفس الآية يشير إلى ثلاثة أمور :
1)مخاطبة صاحب الرسالة بخطاب(يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ )ولم يردهذا الخطاب للرسول(ص) في القرآن سوى مرتين فقط
هذه الآية والآية 41من سورة المائدة ، إلا أنه سبحانه وتعالى خاطب رسوله في هذه الآية وقد مزج خطابه فيهاذها بتهديد (وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ ) وهذا التهديد ما هو إلا تأكيد لأمر عظيم
2)أن الذي يقرأ الآية لأول وهلة يرى أن النبي (ص) كان خائفا تجاه هذا الأمر العظيم ، حيث سكن الله خوفه بقوله (وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ)
وكان خوف النبي (ص) منصبا على البنية الإيمانية للمجتمع الإسلامي إذ أنها لم تكن ثابتة بحسب مايرى(ص)
3) (إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ )ختام الآية بكفر من أنكر خاتمة الرسالة الإسلامية وهي( الولاية)
وهذا تمام كلامنا في النقطة الأولى
النقطة الثانية نظرة علماء السنة للآية الكريمة
وبما أن سبب نزولها بلغ حد التواتر فلم ينكرها أحد من علماء السنة إلا أنهم وقفوا تجاهها ثلاثة مواقف :
الموقف الأول:موقف الفخر الرازي في تفسيره حينما وصل الى تفسير هذه الآية أورد تسعة احتمالات لتفسيرها والاحتمال التاسع قال ويحتمل أن يراد منها الولاية لعلي ابن أبى طالب
وما ذلك منه إلا للتشكيك في الولاية لأمير المؤمنين علي ابن أبى طالب (ع)وهيهات ان يحجب الغربال ضوء الشمس
الموقف الثاني : موقف محمد رشيد رضا في تفسيره المنار ، وكذا السيد قطب في ظلال القرآن .. وغيرهما ،للأسف الشديد أهملوا النظر إلى سبب النزول فلم يذكروه أصلا كأنما لم يرد للآية سبب نزول
الموقف الثالث : أما الأكثر منهم فلم ينكروا ذلك بل صرحوا به ولكنهم رفظوا أن يكون الأمر المراد تبليغه هو الولاية ، والبعض منهم تردد في ذلك .
ونحن نقول إذا لم يكن الأمر هو الولاية فما هو هذا الأمر؟؟؟
علما بأن الآية نزلت في أواخر حياة الرسول(ص)
فالبعض منهم اراد الجواب على هذا التسائل قائلا :
إن هذا الأمر هو مواجهة المنافقين
وهذا لجواب مردود لأن حركة المنافقين قد طوقت بعد فتح مكة وطردهم . . من أمثال مروان ابن الحكم وغيره
والبعض الآخر قال: إن أمر التبليغ هو التبليغ بترك عبادة الأصنام
وهذا الجواب مردود أيضا لأن قضية عبادة الأصنام قد اندحرت في أواخر حياته الشريفة (ص)
والبعض قال : أن أمر التبليغ هو الالتفات لحركات اليهود والنصارى للقضاء الدين
ويرد على ذلك بأن هذه المشكلة قد انتهت بعد حوادث بني النظير وبني قينقاع وبني قريظة
فأي امر هذا الذي يأمر الله الرسول بتبليغه؟؟
فليس هذا الأمر إلا الولاية لعلي(ع) فإنها صمام الأمان للدين كله (وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ )
ولو قال قائل إذا كان هذا الأمر هو ولاية علي فلماذا لم يذكر القرآن بصراحة اسم
(علي ابن أبي طالب) على انه الخليفة بعد الرسول وتنحل المشكلة
ويجاب على ذلك بجوابين:
الأول منهما:
وهل ذكر في القرآن اسم أحد من الصحابة على انه خليفة رسول الله
وثانيا ثق بالله لو ذكر القرآن اسم علي بصراحة لأنكر النواصب القرآن أوسعوا الى تحريفة ولا تستغرب يا اخي العزيز من هذا القول سأذكر لك على سبيل المثال لا الحصر، الحديث المتواتر الذي ورد عن الرسول (ص) (قال : أنا مدينة العلم وعلي بابها)اذ أن أحد علماء إخواننا السنة وهو الحافظ الشيرازي في اللمع يذهب الى أن ذلك ليس علي أبى طالب إنما هو صفة لباب المدينة أي إن بابها عال ورفيع !! أليس ذلك تفريغ لمحتوى الحديث الشريف ؟؟
النقطة الثالثة : بعض الملابسات التاريخية لحادثة الغدير
في السنة الأخيرة من حياة الرسول (ص) أدى المسلمون مع الرسول حجة الوداع وعطر صاحب الرسالة يلفهم وشآبيب الرحمة تنصب عليهم وقد وصل الحجيج إلى غدير خم ،إذ أنها تمثل النقطة التي يتفرق بعدها الحجيج إلى أصقاعهم فأهل الشام يمضون إلى شامهم وأهل العراق إلى عراقهم وأهل اليمن إلى يمنهم ..وهكذا أهل سائر البلدان من المسلين . لأن (غدير خم) مفترق على أربعة طرق
طريق يتجه إلى المدينة نحو الشمال ، وطريق يوصل إلى العراق شرقا ، وطريق الغرب إلى مصر ، وطريق الجنوب إلى اليمن
وفي غدير خم شاءت قدرة الله أن يتحقق وعده بخاتمة الرسالة بإعلان الولاية لعلي (ع) وذلك يوم الخميس في السنة العاشرة للهجرة النبوية حيث مضت ثمانية أيام على عيد الأضحى الأغر
وإذا بالرسول (ص) يصدر أمره إلى الحجيج بأن يقفوا وقد كان عددهم 120 ألف على قول بعض النقول التاريخية في تلك الصحراء القاحلة تحت حرارة الشمس بحيث أن الحاج كان قد قسم رداءه إلى قسمين ، قسم يمتطيه والقسم الآخر يضعه على رأسه ، وليس في ذلك الغدير إلا بضع نخيلات تصارع حرارة الشمس حبا في البقاء
وهناك صلى النبي(ص) بالحجيج فلما أن انفتل من صلاته أمر بأن يصنع له منبرا من أقتاب الإبل
ولما صنع المنبرارتقاه وقال : أيها الناس ألا تسمعون ؟ قالوا : نعم . قال : فإني فرط على الحوض ، وأنتم واردون علي الحوض ، وإن عرضه ما بين صنعاء وبصرى ( [5] ) فيه أقداح عدد النجوم من فضة فانظروا كيف تخلفوني في الثقلين ([6]) فنادى مناد : وما الثقلان يا رسول الله ؟ قال : الثقل الأكبر كتاب الله طرف بيد الله عز وجل و طرف بأيديكم فتمسكوا به لا تضلوا ، والآخر الأصغر عترتي ، وإن اللطيف الخبير نبأني أنهما لن يتفرقا حتى يراد علي الحوض فسألت ذلك لهما ربي ، فلا تقدموهما فتهلكوا ، ولا تقصروا عنهما فتهلكوا ، ثم أخذ بيد علي فرفعها حتى رؤي بياض آباطهما وعرفه القوم أجمعون ، فقال : أيها الناس من أولى الناس بالمؤمنين من أنفسهم ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم ، قال : إن الله مولاي وأنا مولى المؤمنين وأنا أولى بهم من أنفسهم فمن كنت مولاه فعلي مولاه ، يقولها ثلاث مرات ، وفي لفظ أحمد إمام الحنابلة : أربع مرات ثم قال : اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وأحب من أحبه ، وأبغض من أبغضه ، وانصر من نصره ، واخذل من خذله ، وأدر الحق معه حيث دار ، ألا فليبلغ الشاهد الغايب ، ثم لم يتفرقوا حتى نزل أمين وحي الله بقوله : اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ، الآية . فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : الله أكبر على إكمال الدين ، وإتمام النعمة ، ورضى الرب برسالتي ، والولاية لعلي من بعدي ، ثم طفق القوم يهنئون أمير المؤمنين صلوات الله عليه وممن هنأه في مقدم الصحابة : الشيخان أبو بكر وعمر كل يقول : بخ بخ لك يا بن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة ، وقال ابن عباس : وجبت والله في أعناق القوم ، فقال حسان : إئذن لي يا رسول الله أن أقول في علي أبياتا تسمعهن ، فقال : قل على بركة الله ، فقام حسان فقال : يا معشر مشيخة قريش أتبعها قولي بشهادة من رسول الله في الولاية ماضية ثم قال :
يناد بهم يوم الغدير نبيهم * بخم فاسمع بالرسول
الحمد لله على اكمال الدين واتمام النعمة ورض الرب بولاية أمير المؤمنين علي(ع)
نسألكم الدعاء
عيد الغدير وتنصيب الأمير(ع)
بسم الله الرحمن الرحيم
{يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ
فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ} (67) سورة المائدة
حديثي عن هذه الآية يتمحور في ثلاث نقاط:
النقطة الأولى : نفس الآية
النقطة الثانية: نظرة علماء السنة للآية الكريمة
النقطة الثالثة: حادثة الغدير من كتاب الغدير.النقطة الأولى: نفس الآية يشير إلى ثلاثة أمور :
1)مخاطبة صاحب الرسالة بخطاب(يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ )ولم يردهذا الخطاب للرسول(ص) في القرآن سوى مرتين فقط
هذه الآية والآية 41من سورة المائدة ، إلا أنه سبحانه وتعالى خاطب رسوله في هذه الآية وقد مزج خطابه فيهاذها بتهديد (وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ ) وهذا التهديد ما هو إلا تأكيد لأمر عظيم
2)أن الذي يقرأ الآية لأول وهلة يرى أن النبي (ص) كان خائفا تجاه هذا الأمر العظيم ، حيث سكن الله خوفه بقوله (وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ)
وكان خوف النبي (ص) منصبا على البنية الإيمانية للمجتمع الإسلامي إذ أنها لم تكن ثابتة بحسب مايرى(ص)
3) (إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ )ختام الآية بكفر من أنكر خاتمة الرسالة الإسلامية وهي( الولاية)
وهذا تمام كلامنا في النقطة الأولى
النقطة الثانية نظرة علماء السنة للآية الكريمة
وبما أن سبب نزولها بلغ حد التواتر فلم ينكرها أحد من علماء السنة إلا أنهم وقفوا تجاهها ثلاثة مواقف :
الموقف الأول:موقف الفخر الرازي في تفسيره حينما وصل الى تفسير هذه الآية أورد تسعة احتمالات لتفسيرها والاحتمال التاسع قال ويحتمل أن يراد منها الولاية لعلي ابن أبى طالب
وما ذلك منه إلا للتشكيك في الولاية لأمير المؤمنين علي ابن أبى طالب (ع)وهيهات ان يحجب الغربال ضوء الشمس
الموقف الثاني : موقف محمد رشيد رضا في تفسيره المنار ، وكذا السيد قطب في ظلال القرآن .. وغيرهما ،للأسف الشديد أهملوا النظر إلى سبب النزول فلم يذكروه أصلا كأنما لم يرد للآية سبب نزول
الموقف الثالث : أما الأكثر منهم فلم ينكروا ذلك بل صرحوا به ولكنهم رفظوا أن يكون الأمر المراد تبليغه هو الولاية ، والبعض منهم تردد في ذلك .
ونحن نقول إذا لم يكن الأمر هو الولاية فما هو هذا الأمر؟؟؟
علما بأن الآية نزلت في أواخر حياة الرسول(ص)
فالبعض منهم اراد الجواب على هذا التسائل قائلا :
إن هذا الأمر هو مواجهة المنافقين
وهذا لجواب مردود لأن حركة المنافقين قد طوقت بعد فتح مكة وطردهم . . من أمثال مروان ابن الحكم وغيره
والبعض الآخر قال: إن أمر التبليغ هو التبليغ بترك عبادة الأصنام
وهذا الجواب مردود أيضا لأن قضية عبادة الأصنام قد اندحرت في أواخر حياته الشريفة (ص)
والبعض قال : أن أمر التبليغ هو الالتفات لحركات اليهود والنصارى للقضاء الدين
ويرد على ذلك بأن هذه المشكلة قد انتهت بعد حوادث بني النظير وبني قينقاع وبني قريظة
فأي امر هذا الذي يأمر الله الرسول بتبليغه؟؟
فليس هذا الأمر إلا الولاية لعلي(ع) فإنها صمام الأمان للدين كله (وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ )
ولو قال قائل إذا كان هذا الأمر هو ولاية علي فلماذا لم يذكر القرآن بصراحة اسم
(علي ابن أبي طالب) على انه الخليفة بعد الرسول وتنحل المشكلة
ويجاب على ذلك بجوابين:
الأول منهما:
وهل ذكر في القرآن اسم أحد من الصحابة على انه خليفة رسول الله
وثانيا ثق بالله لو ذكر القرآن اسم علي بصراحة لأنكر النواصب القرآن أوسعوا الى تحريفة ولا تستغرب يا اخي العزيز من هذا القول سأذكر لك على سبيل المثال لا الحصر، الحديث المتواتر الذي ورد عن الرسول (ص) (قال : أنا مدينة العلم وعلي بابها)اذ أن أحد علماء إخواننا السنة وهو الحافظ الشيرازي في اللمع يذهب الى أن ذلك ليس علي أبى طالب إنما هو صفة لباب المدينة أي إن بابها عال ورفيع !! أليس ذلك تفريغ لمحتوى الحديث الشريف ؟؟
النقطة الثالثة : بعض الملابسات التاريخية لحادثة الغدير
في السنة الأخيرة من حياة الرسول (ص) أدى المسلمون مع الرسول حجة الوداع وعطر صاحب الرسالة يلفهم وشآبيب الرحمة تنصب عليهم وقد وصل الحجيج إلى غدير خم ،إذ أنها تمثل النقطة التي يتفرق بعدها الحجيج إلى أصقاعهم فأهل الشام يمضون إلى شامهم وأهل العراق إلى عراقهم وأهل اليمن إلى يمنهم ..وهكذا أهل سائر البلدان من المسلين . لأن (غدير خم) مفترق على أربعة طرق
طريق يتجه إلى المدينة نحو الشمال ، وطريق يوصل إلى العراق شرقا ، وطريق الغرب إلى مصر ، وطريق الجنوب إلى اليمن
وفي غدير خم شاءت قدرة الله أن يتحقق وعده بخاتمة الرسالة بإعلان الولاية لعلي (ع) وذلك يوم الخميس في السنة العاشرة للهجرة النبوية حيث مضت ثمانية أيام على عيد الأضحى الأغر
وإذا بالرسول (ص) يصدر أمره إلى الحجيج بأن يقفوا وقد كان عددهم 120 ألف على قول بعض النقول التاريخية في تلك الصحراء القاحلة تحت حرارة الشمس بحيث أن الحاج كان قد قسم رداءه إلى قسمين ، قسم يمتطيه والقسم الآخر يضعه على رأسه ، وليس في ذلك الغدير إلا بضع نخيلات تصارع حرارة الشمس حبا في البقاء
وهناك صلى النبي(ص) بالحجيج فلما أن انفتل من صلاته أمر بأن يصنع له منبرا من أقتاب الإبل
ولما صنع المنبرارتقاه وقال : أيها الناس ألا تسمعون ؟ قالوا : نعم . قال : فإني فرط على الحوض ، وأنتم واردون علي الحوض ، وإن عرضه ما بين صنعاء وبصرى ( [5] ) فيه أقداح عدد النجوم من فضة فانظروا كيف تخلفوني في الثقلين ([6]) فنادى مناد : وما الثقلان يا رسول الله ؟ قال : الثقل الأكبر كتاب الله طرف بيد الله عز وجل و طرف بأيديكم فتمسكوا به لا تضلوا ، والآخر الأصغر عترتي ، وإن اللطيف الخبير نبأني أنهما لن يتفرقا حتى يراد علي الحوض فسألت ذلك لهما ربي ، فلا تقدموهما فتهلكوا ، ولا تقصروا عنهما فتهلكوا ، ثم أخذ بيد علي فرفعها حتى رؤي بياض آباطهما وعرفه القوم أجمعون ، فقال : أيها الناس من أولى الناس بالمؤمنين من أنفسهم ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم ، قال : إن الله مولاي وأنا مولى المؤمنين وأنا أولى بهم من أنفسهم فمن كنت مولاه فعلي مولاه ، يقولها ثلاث مرات ، وفي لفظ أحمد إمام الحنابلة : أربع مرات ثم قال : اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وأحب من أحبه ، وأبغض من أبغضه ، وانصر من نصره ، واخذل من خذله ، وأدر الحق معه حيث دار ، ألا فليبلغ الشاهد الغايب ، ثم لم يتفرقوا حتى نزل أمين وحي الله بقوله : اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ، الآية . فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : الله أكبر على إكمال الدين ، وإتمام النعمة ، ورضى الرب برسالتي ، والولاية لعلي من بعدي ، ثم طفق القوم يهنئون أمير المؤمنين صلوات الله عليه وممن هنأه في مقدم الصحابة : الشيخان أبو بكر وعمر كل يقول : بخ بخ لك يا بن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة ، وقال ابن عباس : وجبت والله في أعناق القوم ، فقال حسان : إئذن لي يا رسول الله أن أقول في علي أبياتا تسمعهن ، فقال : قل على بركة الله ، فقام حسان فقال : يا معشر مشيخة قريش أتبعها قولي بشهادة من رسول الله في الولاية ماضية ثم قال :
يناد بهم يوم الغدير نبيهم * بخم فاسمع بالرسول
الحمد لله على اكمال الدين واتمام النعمة ورض الرب بولاية أمير المؤمنين علي(ع)
نسألكم الدعاء
اتَّقُوا ظُنُونَ الْمُؤْمِنِينَ، فَإِنَّ اللهَ تَعَالَى جَعَلَ الْحَقَّ عَلَى أَلْسِنَتِهِمْ.