اللهمّ عرّفني نفسك، فإنّك إنْ لم تعرّفني نفسَك لمْ أعرف نبيّك، اللهمّ عرّفني رسولك، فإنّك إنْ لم تعرّفني رسولك لم أعرفْ حجّتك، اللهمّ عرّفني حجّتك، فإنّك إنْ لم تعرّفني حجّتك ضلَلتُ عن ديني
تهنئة بعيد الغدير الاكبر-18 ذو الحجة
المشرفون: الفردوس المحمدي،تسبيحة الزهراء
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 1597
- اشترك في: الخميس مايو 21, 2009 12:35 pm
Re: تهنئة بعيد الغدير الاكبر-18 ذو الحجة
[align=center]
اللهم صل ّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين الذي أنعم وتفضل علينا بنعمة الولاية وأفضل الصلاة وأزكى التسليم على المبعوث رحمة للعالمين سيدنا ونبينا أبي القاسم محمد وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين
نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام سيدي ومولاي قطب دائرة الإمكان الحجة بن الحسن المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف وأرواحنا لتراب مقدمه الفداء ولمقام سيدي ومولاي رسول الله الأعظم وأهل بيته الكرام صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين ولجميع الموالين بهذه المناسبة العظيمة سائلين الله عز وجل أن يعيدها علينا بالخير واليُمن والبركات بحق محمد وآل محمد
أنت العلي وفي هواك علاء
في وصفه قد يعجز الانشاء
الشعر يغدو في ولائك عاطرا
وامام مدحك يعجز الشعراء
انت الامام البر من لاحت له
للخافقين اشعه وسناء
زخرت معالمه وليس يحوطه
حد وليس تحده الارجاء
عذاك (طه) من معينه اكؤسا
فالروض انت وظلنا والماء
وبنور هديك قد سمت آفاقنا
فتراقصت من وحيها الانداء
وكذاك إذ اولاك فخرا شاملا
لحنا تردد عزفه الاصداء
وكساك عز دائم لا ينتهي
رب السماء فرجت الجوزاء
يوم الغدير نبينا في حجة التوديع
إذ شهدت لك البطحاء
يوم اطل به المختار يعلنها
والمسلمون جميعهم شهداء
من كنت مولاه فهذا حيدر
بعدي امام حاكم معطاء
فلأنت افضل من رآه المصطفى
اهلا لها من دونه العظماء
الشيخ عبد الرسول الفراتي
نسألكم الدعاء
[/align]
اللهم صل ّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين الذي أنعم وتفضل علينا بنعمة الولاية وأفضل الصلاة وأزكى التسليم على المبعوث رحمة للعالمين سيدنا ونبينا أبي القاسم محمد وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين
نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام سيدي ومولاي قطب دائرة الإمكان الحجة بن الحسن المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف وأرواحنا لتراب مقدمه الفداء ولمقام سيدي ومولاي رسول الله الأعظم وأهل بيته الكرام صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين ولجميع الموالين بهذه المناسبة العظيمة سائلين الله عز وجل أن يعيدها علينا بالخير واليُمن والبركات بحق محمد وآل محمد
أنت العلي وفي هواك علاء
في وصفه قد يعجز الانشاء
الشعر يغدو في ولائك عاطرا
وامام مدحك يعجز الشعراء
انت الامام البر من لاحت له
للخافقين اشعه وسناء
زخرت معالمه وليس يحوطه
حد وليس تحده الارجاء
عذاك (طه) من معينه اكؤسا
فالروض انت وظلنا والماء
وبنور هديك قد سمت آفاقنا
فتراقصت من وحيها الانداء
وكذاك إذ اولاك فخرا شاملا
لحنا تردد عزفه الاصداء
وكساك عز دائم لا ينتهي
رب السماء فرجت الجوزاء
يوم الغدير نبينا في حجة التوديع
إذ شهدت لك البطحاء
يوم اطل به المختار يعلنها
والمسلمون جميعهم شهداء
من كنت مولاه فهذا حيدر
بعدي امام حاكم معطاء
فلأنت افضل من رآه المصطفى
اهلا لها من دونه العظماء
الشيخ عبد الرسول الفراتي
نسألكم الدعاء
[/align]
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 1597
- اشترك في: الخميس مايو 21, 2009 12:35 pm
Re: تهنئة بعيد الغدير الاكبر-18 ذو الحجة
[align=center]
اللهم صل ّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
ماذا يبوح قلمي من أسرار
ولقد تكسر على شاطئ الغدير ظمآن
أي عيد هذا الذي رفرف له القلب وسُرَ
ذكراه العطرة كل عام تنعش القلب الولهان
أأبعث التهاني في فم كل بلبل مغرد
أم للورد أرسل لكل الأحبة وأسعد
وكان عنها لهم في "خم" مزدجر
لما رقى أحمد الهادي على قتب
وقال والناس من دان اليه ومن
ثاو لديه ومن مصغ ومرتقب
قم يا علي فإني قد أمرت بأن
أبلغ الناس والتبليغ أجدر بي
اني نصبت علياً هادياً علماً
بعدي وان علياً خير منتصب
نبارك مولاي صاحب العصر و الزمان
أرواحنا و أرواح العالمين لمقدمه الفداء
و جميع الأمة الإسلامية
و بالخصوص أعضاء هذا المنتدى
عيد الولاية عيد الغدير الأغر
رزقنا الله و إياكم السائرين على حب علي عليه أفضل الصلاة و السلام و المتمسكين بنهجه
و شفاعته يوم الحساب ... إنه سميع مجيب
نسألكم الدعاء
[/align]
اللهم صل ّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
ماذا يبوح قلمي من أسرار
ولقد تكسر على شاطئ الغدير ظمآن
أي عيد هذا الذي رفرف له القلب وسُرَ
ذكراه العطرة كل عام تنعش القلب الولهان
أأبعث التهاني في فم كل بلبل مغرد
أم للورد أرسل لكل الأحبة وأسعد
وكان عنها لهم في "خم" مزدجر
لما رقى أحمد الهادي على قتب
وقال والناس من دان اليه ومن
ثاو لديه ومن مصغ ومرتقب
قم يا علي فإني قد أمرت بأن
أبلغ الناس والتبليغ أجدر بي
اني نصبت علياً هادياً علماً
بعدي وان علياً خير منتصب
نبارك مولاي صاحب العصر و الزمان
أرواحنا و أرواح العالمين لمقدمه الفداء
و جميع الأمة الإسلامية
و بالخصوص أعضاء هذا المنتدى
عيد الولاية عيد الغدير الأغر
رزقنا الله و إياكم السائرين على حب علي عليه أفضل الصلاة و السلام و المتمسكين بنهجه
و شفاعته يوم الحساب ... إنه سميع مجيب
نسألكم الدعاء
[/align]
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 1597
- اشترك في: الخميس مايو 21, 2009 12:35 pm
Re: تهنئة بعيد الغدير الاكبر-18 ذو الحجة
[align=center]
اللهم صل ّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
يا عيد يوم الغدير
عد بالهناء و السرور
ففيك أضحى علي
أمير كل أمير
غداة جبريل وافي
من السميع البصير
و قال يا أحمد نزل
بجنب هذا الغدير
بلغ والا فما كنت
قائما بالأمور
و قال قد جاد أمر
من اللطيف الخبير
بأن أقيم عليا
خليفة في مسيري
نسألكم الدعاء
[/align]
اللهم صل ّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
يا عيد يوم الغدير
عد بالهناء و السرور
ففيك أضحى علي
أمير كل أمير
غداة جبريل وافي
من السميع البصير
و قال يا أحمد نزل
بجنب هذا الغدير
بلغ والا فما كنت
قائما بالأمور
و قال قد جاد أمر
من اللطيف الخبير
بأن أقيم عليا
خليفة في مسيري
نسألكم الدعاء
[/align]
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 1597
- اشترك في: الخميس مايو 21, 2009 12:35 pm
Re: تهنئة بعيد الغدير الاكبر-18 ذو الحجة
[align=center]
اللهم صل ّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
من ذكريات الغدير
في يوم الغدير أمر رسول الله بعد أن أخذ البيعة لعلي (عليه السلام)
بإمرة المؤمنين بزيادة الشهادة الثالثة:
(أشهد أن علياً وليّ الله)
في فصول الآذان والإقامة
وقال الإمام الصادق (عليه السلام):
إذا قال أحدكم لا إله إلا الله ، محمد رسول الله، فليقل: علي أمير المؤمنين
وفي الحديث عن أبي ذر انه أذن بعد واقعة الغدير وأخذ يهتف بعد الشهادتين بالشهادة الثالثة ، فرفع ذلك بعض إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فقال: أما وعيتم خطبتي يوم الغدير لعلي بالولاية؟! أما سمعتم قولي في أبي ذر: ما أظلّت الخضراء ولا أقلّت الغبرآء على ذي لهجة أصدق من أبي ذر؟!
وروي عن سلمان الفارسي أيضاً أنه أذن بعد قصة الغدير فذكر بعد الشهادتين الشهادة الثالثة في أذانه ، فأخبر بعض الصحابة رسول الله (صلى الله عليه وآله) بذلك، فلم يرمن رسول الله (صلى الله عليه وآله) إلا أنه أقرّ لسلمان ذلك، هذا بالإضافة إلى روايات أخرى تدلّ على أن الشهادة الثالثة جزء من الآذان والإقامة، وقد اخترنا ذلك في الفقه
(راجع موسوعة الفقه: ج 19 كتاب الصلاة)
ولأول مرة في تاريخ العالم - لآية الله العظمى السيد محمد الحسيني الشيرازي
نسألكم الدعاء
[/align]
اللهم صل ّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
من ذكريات الغدير
في يوم الغدير أمر رسول الله بعد أن أخذ البيعة لعلي (عليه السلام)
بإمرة المؤمنين بزيادة الشهادة الثالثة:
(أشهد أن علياً وليّ الله)
في فصول الآذان والإقامة
وقال الإمام الصادق (عليه السلام):
إذا قال أحدكم لا إله إلا الله ، محمد رسول الله، فليقل: علي أمير المؤمنين
وفي الحديث عن أبي ذر انه أذن بعد واقعة الغدير وأخذ يهتف بعد الشهادتين بالشهادة الثالثة ، فرفع ذلك بعض إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فقال: أما وعيتم خطبتي يوم الغدير لعلي بالولاية؟! أما سمعتم قولي في أبي ذر: ما أظلّت الخضراء ولا أقلّت الغبرآء على ذي لهجة أصدق من أبي ذر؟!
وروي عن سلمان الفارسي أيضاً أنه أذن بعد قصة الغدير فذكر بعد الشهادتين الشهادة الثالثة في أذانه ، فأخبر بعض الصحابة رسول الله (صلى الله عليه وآله) بذلك، فلم يرمن رسول الله (صلى الله عليه وآله) إلا أنه أقرّ لسلمان ذلك، هذا بالإضافة إلى روايات أخرى تدلّ على أن الشهادة الثالثة جزء من الآذان والإقامة، وقد اخترنا ذلك في الفقه
(راجع موسوعة الفقه: ج 19 كتاب الصلاة)
ولأول مرة في تاريخ العالم - لآية الله العظمى السيد محمد الحسيني الشيرازي
نسألكم الدعاء
[/align]
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 1597
- اشترك في: الخميس مايو 21, 2009 12:35 pm
Re: تهنئة بعيد الغدير الاكبر-18 ذو الحجة
[align=center]
اللهم صل ّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
يقول الشاعر :
لا عذب الله أمي انها شربت
حب الوصي وغذتنيه في اللبن
وكــان لي والد يهوى أبا حسن
وكنت من ذا وذي أهوى أبا حسن
******
قد أكمل الدين يوم الغدير
حيدر الكــرار صـــار أميري
******
من أقوال الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم :
من كنت مولاه فهذا علي مولاه , اللهم وال من والاه
وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله
(( من كنت أنا نبيه فعلي أميره ))
(( أنا وعلي من شجرة واحدة وسائر الناس من شجر شتى ))
(( أنت مني بمنزلة هارون من موسى ألا انه لا نبي بعدي ))
(( أنا مدينة العلم وعلي بابها ...))
نسألكم الدعاء
[/align]
اللهم صل ّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
يقول الشاعر :
لا عذب الله أمي انها شربت
حب الوصي وغذتنيه في اللبن
وكــان لي والد يهوى أبا حسن
وكنت من ذا وذي أهوى أبا حسن
******
قد أكمل الدين يوم الغدير
حيدر الكــرار صـــار أميري
******
من أقوال الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم :
من كنت مولاه فهذا علي مولاه , اللهم وال من والاه
وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله
(( من كنت أنا نبيه فعلي أميره ))
(( أنا وعلي من شجرة واحدة وسائر الناس من شجر شتى ))
(( أنت مني بمنزلة هارون من موسى ألا انه لا نبي بعدي ))
(( أنا مدينة العلم وعلي بابها ...))
نسألكم الدعاء
[/align]
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 1597
- اشترك في: الخميس مايو 21, 2009 12:35 pm
Re: تهنئة بعيد الغدير الاكبر-18 ذو الحجة
[align=center]
اللهم صل ّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
بعض ما يتعلق بالغدير ويومه
غسل يوم الغدير
حدثنا علي بن الحسين العبدي قال : سمعت أبا عبد الله الصادق ( عليه السلام ) يقول : صيام يوم غدير خم يعدل صيام عمر الدنيا . . . إلى أن قال : من صلى فيه ركعتين يغتسل عند زوال الشمس من قبل أن تزول مقدار نصف ساعة يسأل الله عز وجل يقرأ في كل ركعة سورة الحمد مرة
عن أبي الحسن الليثي عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) في حديث طويل ذكر فيه فضل يوم الغدير . . . إلى أن قال : فإذا كان صبيحة ذلك اليوم وجب الغسل في صدر نهاره
رضي الدين علي بن يوسف بن المطهر الحلي رفعه إلى الصادق ( عليه السلام ) أنه قال : صيام يوم غدير خم . . . إلى أن قال : ومن صلى فيه ركعتين يغتسل لهما قبل الزوال بنصف ساعة
صلاة يوم الغدير
حدثنا علي بن الحسين العبدي قال : سمعت أبا عبد الله الصادق ( عليه السلام ) يقول : صيام يوم غدير خم يعدل صيام عمر الدنيا لو عاش إنسان ثم صام ما عمرت الدنيا لكان له ثواب ذلك ، وصيامه يعدل عند الله عز وجل في كل عام مائة حجة ومائة عمرة مبرورات متقبلات ، وهو عيد الله الأكبر ، وما بعث الله عز وجل نبيا قط إلا وتعيد في هذا اليوم وعرف حرمته واسمه في السماء يوم العهد المعهود وفي الأرض يوم الميثاق المأخوذ والجمع المشهود ، من صلى فيه ركعتين يغتسل عند زوال الشمس من قبل أن تزول مقدار نصف ساعة يسأل الله عز وجل يقرء في كل ركعة سورة الحمد مرة وعشر مرات قل هو الله أحد وعشر مرات آية الكرسي وعشر مرات إنا أنزلناه ، عدلت عند الله عز وجل مائة ألف حجة ومائة ألف عمرة
عن أبي هارون العبدي عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال في حديث يوم الغدير : . . . ومن صلى فيه ركعتين أي وقت شاء وأفضله قرب الزوال وهي الساعة التي أقيم فيها أمير المؤمنين ( عليه السلام ) بغدير خم علما للناس ، وذلك أنهم كانوا قربوا من المنزل في ذلك الوقت فمن صلى في ذلك الوقت ركعتين ثم يسجد ويقول شكرا لله مأة مرة ويعقب الصلاة بالدعاء الذي جاء به
محمد بن علي الطرازي بإسناده إلى الصادق ( عليه السلام ) انه قال : . . . ومن صلى ركعتين من قبل أن تزول الشمس بنصف ساعة شكرا لله عز وجل ويقرأ في كل ركعة سورة الحمد عشرا وقل هو الله أحد عشرا وإنا أنزلناه في ليلة القدر عشرا وآية الكرسي عشرا عدلت عند الله عز وجل مأة ألف حجة ومأة ألف عمرة وما سأل الله عز وجل حاجة من حوائج الدنيا والآخرة كائنة ما كانت إلا أتى الله عز وجل على قضائها في يسر وعافية
الطرازي بإسناده إلى الصادق ( عليه السلام ) قال : . . . ثم تقوم وتصلي شكرا لله تعالى ركعتين تقرأ في الأولى بالحمد مرة وإنا أنزلناه في ليلة القدر وقل هو الله أحد كما أنزلتا لا كما نقصتا ، ثم تقنت وتركع وتتم الصلاة [ وتسلم ] وتخر ساجدا في سجودك
طرازي بإسناده عن الصادق ( عليه السلام ) : . . . فمن صلى ركعتين ثم سجد وشكر الله عز وجل مأة مرة ودعا بهذا الدعاء بعد رفع رأسه من السجود
صوم يوم الغدير
الصدوق بإسناده عن المفضل بن عمر عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : صوم يوم غدير خم كفارة ستين سنة
عن أبي إسحاق بن عبد الله العلوي العريضي قال : وحك في صدري ما الأيام التي تصام ؟ فقصدت مولانا أبا الحسن علي بن محمد ( عليهما السلام ) - وهو بصربا - ولم أبد ذلك لأحد من خلق الله فدخلت عليه فلما بصر بي قال : يا أبا إسحاق جئت تسألني عن الأيام التي يصام فيهن ؟ وهي أربعة : أولهن يوم السابع والعشرين من رجب يوم بعث الله تعالى محمدا ( صلى الله عليه وآله وسلم ) إلى خلقه رحمة للعالمين ، ويوم مولده ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وهو السابع عشر من شهر ربيع الأول ، ويوم الخامس والعشرين من ذي القعدة فيه دحيت الكعبة ، ويوم الغدير فيه أقام النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أخاه عليا ( عليه السلام ) علما للناس وإماما من بعده ، قلت : صدقت جعلت فداك لذلك قصدت ، أشهد أنك حجة الله على خلقه
عن علي بن الحسين العبدي قال : سمعت أبا عبد الله الصادق ( عليه السلام ) يقول : صيام يوم غدير خم . . . إلى أن قال : يعدل عند الله عز وجل في كل عام مائة حجة ومائة عمرة مبرورات متقبلات وهو عيد الله الأكبر
عن أبي هارون عمار بن حريز العبدي قال : دخلت على أبي عبد الله ( عليه السلام ) في اليوم الثامن عشر من ذي الحجة فوجدته صائما فقال لي : هذا يوم عظيم ، عظم الله حرمته - إلى أن قال - فقيل له : ما ثواب صوم هذا اليوم ؟ قال : إنه يوم عيد وفرح وسرور ويوم صوم شكرا لله وأن صومه يعدل ستين شهرا من الأشهر الحرم
المفضل بن عمر قال : قال لي أبو عبد الله ( عليه السلام ) ثم ذكر حديثا في فضل يوم الغدير إلى أن قال المفضل : سيدي تأمرني بصيامه ؟ قال : إي والله ، إي والله ، إي والله
عن فرات بن أحنف ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) - في حديث - في فضل يوم الغدير قال : قلت : فما ينبغي لنا أن نعمل في ذلك اليوم ؟ قال : هو يوم عبادة وصلاة وشكر لله وحمد له وسرور لما من الله به عليكم من ولايتنا وإني أحب لكم أن تصوموه
استحباب زيارة أمير المؤمنين ( عليه السلام ) يوم الغدير
عن أحمد بن محمد بن أبي نصر قال : كنا عند الرضا ( عليه السلام ) والمجلس غاص بأهله فتذاكروا يوم الغدير فأنكره بعض الناس فقال الرضا ( عليه السلام ) : حدثني أبي عن أبيه قال : إن يوم الغدير في السماء أشهر منه في الأرض إن لله في الفردوس الأعلى قصرا لبنة من فضة ولبنة من ذهب - ثم ذكر وصف ذلك القصر - . . . ثم قال : يا بن أبي نصر أين ما كنت فاحضر يوم الغدير عند أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، فإن الله يغفر لكل مؤمن ومؤمنة ومسلم ومسلمة ذنوب ستين سنة ويعتق من النار ضعف ما أعتق في شهر رمضان وليلة القدر وليلة الفطر والدرهم فيه بألف درهم لإخوانك العارفين فأفضل على إخوانك في هذا اليوم وسر فيه كل مؤمن ومؤمنة
عن أبي عبد الله محمد بن أحمد الصفواني من كتابه بإسناده عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : إذا كنت في يوم الغدير في مشهد مولانا أمير المؤمنين صلوات الله عليه وآله فأدن من قبره بعد الصلاة والدعاء وإن كنت في بعد منه فأوم إليه بعد الصلاة وهذا الدعاء : اللهم صل على وليك وأخي نبيك ووزيره وحبيبه وخليله وموضع سره وخيرته من أسرته ووصيه وصفوته وخالصته وأمينه ووليه وأشرف عترته الذين آمنوا به وأبي ذريته وباب حكمته والناطق بحجته والداعي إلى شريعته والماضي على سنته وخليفته على أمته سيد المسلمين وأمير المؤمنين وقائد الغر المحجلين وأفضل ما صليت على أحد من خلقك وأصفيائك وأوصياء أنبيائك
عمل عيد الغدير
عن عمارة بن جوين العبدي قال : دخلت على أبي عبد الله ( عليه السلام ) في اليوم الثامن عشر من ذي الحجة فوجدته صائما فقال : إن هذا اليوم يوم عظم الله حرمته على المؤمنين إذ أكمل الله لهم الدين وتمم عليهم النعمة وجدد لهم ما أخذ عليهم من الميثاق والعهد في الخلق الأول إذ أنساهم الله ذلك الموقف ووفقهم للقبول منه ولم يجعلهم من أهل الإنكار الذي جحدوا ، فقلت له : جعلت فداك فما ثواب صوم هذا اليوم ؟ فقال : إنه يوم عيد وفرح وسرور وصوم شكرا لله عز وجل فإن صومه يعدل ستين شهرا من الأشهر الحرم ومن صلى فيه ركعتين أي وقت شاء وأفضل ذلك قرب الزوال وهي الساعة التي أقيم فيها أمير المؤمنين ( عليه السلام ) بغدير خم علما للناس وذلك إنهم كانوا قربوا من المنزل في ذلك الوقت فمن صلى ركعتين ثم سجد وشكر الله عز وجل مأة مرة ودعا بهذا الدعاء بعد رفع رأسه من السجود : الدعاء : اللهم إني أسألك . . . ( إلى آخر الدعاء ) ثم تسجد وتحمد الله مأة مرة وتشكر الله تعالى مأة مرة وأنت ساجد فإنه من فعل ذلك كان كمن حضر ذلك اليوم وبايع رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) على ذلك وكانت درجته مع درجة الصادقين الذين صدقوا الله ورسوله في موالاة مولاهم ذلك اليوم
نسألكم الدعاء
[/align]
اللهم صل ّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
بعض ما يتعلق بالغدير ويومه
غسل يوم الغدير
حدثنا علي بن الحسين العبدي قال : سمعت أبا عبد الله الصادق ( عليه السلام ) يقول : صيام يوم غدير خم يعدل صيام عمر الدنيا . . . إلى أن قال : من صلى فيه ركعتين يغتسل عند زوال الشمس من قبل أن تزول مقدار نصف ساعة يسأل الله عز وجل يقرأ في كل ركعة سورة الحمد مرة
عن أبي الحسن الليثي عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) في حديث طويل ذكر فيه فضل يوم الغدير . . . إلى أن قال : فإذا كان صبيحة ذلك اليوم وجب الغسل في صدر نهاره
رضي الدين علي بن يوسف بن المطهر الحلي رفعه إلى الصادق ( عليه السلام ) أنه قال : صيام يوم غدير خم . . . إلى أن قال : ومن صلى فيه ركعتين يغتسل لهما قبل الزوال بنصف ساعة
صلاة يوم الغدير
حدثنا علي بن الحسين العبدي قال : سمعت أبا عبد الله الصادق ( عليه السلام ) يقول : صيام يوم غدير خم يعدل صيام عمر الدنيا لو عاش إنسان ثم صام ما عمرت الدنيا لكان له ثواب ذلك ، وصيامه يعدل عند الله عز وجل في كل عام مائة حجة ومائة عمرة مبرورات متقبلات ، وهو عيد الله الأكبر ، وما بعث الله عز وجل نبيا قط إلا وتعيد في هذا اليوم وعرف حرمته واسمه في السماء يوم العهد المعهود وفي الأرض يوم الميثاق المأخوذ والجمع المشهود ، من صلى فيه ركعتين يغتسل عند زوال الشمس من قبل أن تزول مقدار نصف ساعة يسأل الله عز وجل يقرء في كل ركعة سورة الحمد مرة وعشر مرات قل هو الله أحد وعشر مرات آية الكرسي وعشر مرات إنا أنزلناه ، عدلت عند الله عز وجل مائة ألف حجة ومائة ألف عمرة
عن أبي هارون العبدي عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال في حديث يوم الغدير : . . . ومن صلى فيه ركعتين أي وقت شاء وأفضله قرب الزوال وهي الساعة التي أقيم فيها أمير المؤمنين ( عليه السلام ) بغدير خم علما للناس ، وذلك أنهم كانوا قربوا من المنزل في ذلك الوقت فمن صلى في ذلك الوقت ركعتين ثم يسجد ويقول شكرا لله مأة مرة ويعقب الصلاة بالدعاء الذي جاء به
محمد بن علي الطرازي بإسناده إلى الصادق ( عليه السلام ) انه قال : . . . ومن صلى ركعتين من قبل أن تزول الشمس بنصف ساعة شكرا لله عز وجل ويقرأ في كل ركعة سورة الحمد عشرا وقل هو الله أحد عشرا وإنا أنزلناه في ليلة القدر عشرا وآية الكرسي عشرا عدلت عند الله عز وجل مأة ألف حجة ومأة ألف عمرة وما سأل الله عز وجل حاجة من حوائج الدنيا والآخرة كائنة ما كانت إلا أتى الله عز وجل على قضائها في يسر وعافية
الطرازي بإسناده إلى الصادق ( عليه السلام ) قال : . . . ثم تقوم وتصلي شكرا لله تعالى ركعتين تقرأ في الأولى بالحمد مرة وإنا أنزلناه في ليلة القدر وقل هو الله أحد كما أنزلتا لا كما نقصتا ، ثم تقنت وتركع وتتم الصلاة [ وتسلم ] وتخر ساجدا في سجودك
طرازي بإسناده عن الصادق ( عليه السلام ) : . . . فمن صلى ركعتين ثم سجد وشكر الله عز وجل مأة مرة ودعا بهذا الدعاء بعد رفع رأسه من السجود
صوم يوم الغدير
الصدوق بإسناده عن المفضل بن عمر عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : صوم يوم غدير خم كفارة ستين سنة
عن أبي إسحاق بن عبد الله العلوي العريضي قال : وحك في صدري ما الأيام التي تصام ؟ فقصدت مولانا أبا الحسن علي بن محمد ( عليهما السلام ) - وهو بصربا - ولم أبد ذلك لأحد من خلق الله فدخلت عليه فلما بصر بي قال : يا أبا إسحاق جئت تسألني عن الأيام التي يصام فيهن ؟ وهي أربعة : أولهن يوم السابع والعشرين من رجب يوم بعث الله تعالى محمدا ( صلى الله عليه وآله وسلم ) إلى خلقه رحمة للعالمين ، ويوم مولده ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وهو السابع عشر من شهر ربيع الأول ، ويوم الخامس والعشرين من ذي القعدة فيه دحيت الكعبة ، ويوم الغدير فيه أقام النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أخاه عليا ( عليه السلام ) علما للناس وإماما من بعده ، قلت : صدقت جعلت فداك لذلك قصدت ، أشهد أنك حجة الله على خلقه
عن علي بن الحسين العبدي قال : سمعت أبا عبد الله الصادق ( عليه السلام ) يقول : صيام يوم غدير خم . . . إلى أن قال : يعدل عند الله عز وجل في كل عام مائة حجة ومائة عمرة مبرورات متقبلات وهو عيد الله الأكبر
عن أبي هارون عمار بن حريز العبدي قال : دخلت على أبي عبد الله ( عليه السلام ) في اليوم الثامن عشر من ذي الحجة فوجدته صائما فقال لي : هذا يوم عظيم ، عظم الله حرمته - إلى أن قال - فقيل له : ما ثواب صوم هذا اليوم ؟ قال : إنه يوم عيد وفرح وسرور ويوم صوم شكرا لله وأن صومه يعدل ستين شهرا من الأشهر الحرم
المفضل بن عمر قال : قال لي أبو عبد الله ( عليه السلام ) ثم ذكر حديثا في فضل يوم الغدير إلى أن قال المفضل : سيدي تأمرني بصيامه ؟ قال : إي والله ، إي والله ، إي والله
عن فرات بن أحنف ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) - في حديث - في فضل يوم الغدير قال : قلت : فما ينبغي لنا أن نعمل في ذلك اليوم ؟ قال : هو يوم عبادة وصلاة وشكر لله وحمد له وسرور لما من الله به عليكم من ولايتنا وإني أحب لكم أن تصوموه
استحباب زيارة أمير المؤمنين ( عليه السلام ) يوم الغدير
عن أحمد بن محمد بن أبي نصر قال : كنا عند الرضا ( عليه السلام ) والمجلس غاص بأهله فتذاكروا يوم الغدير فأنكره بعض الناس فقال الرضا ( عليه السلام ) : حدثني أبي عن أبيه قال : إن يوم الغدير في السماء أشهر منه في الأرض إن لله في الفردوس الأعلى قصرا لبنة من فضة ولبنة من ذهب - ثم ذكر وصف ذلك القصر - . . . ثم قال : يا بن أبي نصر أين ما كنت فاحضر يوم الغدير عند أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، فإن الله يغفر لكل مؤمن ومؤمنة ومسلم ومسلمة ذنوب ستين سنة ويعتق من النار ضعف ما أعتق في شهر رمضان وليلة القدر وليلة الفطر والدرهم فيه بألف درهم لإخوانك العارفين فأفضل على إخوانك في هذا اليوم وسر فيه كل مؤمن ومؤمنة
عن أبي عبد الله محمد بن أحمد الصفواني من كتابه بإسناده عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : إذا كنت في يوم الغدير في مشهد مولانا أمير المؤمنين صلوات الله عليه وآله فأدن من قبره بعد الصلاة والدعاء وإن كنت في بعد منه فأوم إليه بعد الصلاة وهذا الدعاء : اللهم صل على وليك وأخي نبيك ووزيره وحبيبه وخليله وموضع سره وخيرته من أسرته ووصيه وصفوته وخالصته وأمينه ووليه وأشرف عترته الذين آمنوا به وأبي ذريته وباب حكمته والناطق بحجته والداعي إلى شريعته والماضي على سنته وخليفته على أمته سيد المسلمين وأمير المؤمنين وقائد الغر المحجلين وأفضل ما صليت على أحد من خلقك وأصفيائك وأوصياء أنبيائك
عمل عيد الغدير
عن عمارة بن جوين العبدي قال : دخلت على أبي عبد الله ( عليه السلام ) في اليوم الثامن عشر من ذي الحجة فوجدته صائما فقال : إن هذا اليوم يوم عظم الله حرمته على المؤمنين إذ أكمل الله لهم الدين وتمم عليهم النعمة وجدد لهم ما أخذ عليهم من الميثاق والعهد في الخلق الأول إذ أنساهم الله ذلك الموقف ووفقهم للقبول منه ولم يجعلهم من أهل الإنكار الذي جحدوا ، فقلت له : جعلت فداك فما ثواب صوم هذا اليوم ؟ فقال : إنه يوم عيد وفرح وسرور وصوم شكرا لله عز وجل فإن صومه يعدل ستين شهرا من الأشهر الحرم ومن صلى فيه ركعتين أي وقت شاء وأفضل ذلك قرب الزوال وهي الساعة التي أقيم فيها أمير المؤمنين ( عليه السلام ) بغدير خم علما للناس وذلك إنهم كانوا قربوا من المنزل في ذلك الوقت فمن صلى ركعتين ثم سجد وشكر الله عز وجل مأة مرة ودعا بهذا الدعاء بعد رفع رأسه من السجود : الدعاء : اللهم إني أسألك . . . ( إلى آخر الدعاء ) ثم تسجد وتحمد الله مأة مرة وتشكر الله تعالى مأة مرة وأنت ساجد فإنه من فعل ذلك كان كمن حضر ذلك اليوم وبايع رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) على ذلك وكانت درجته مع درجة الصادقين الذين صدقوا الله ورسوله في موالاة مولاهم ذلك اليوم
نسألكم الدعاء
[/align]
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 1597
- اشترك في: الخميس مايو 21, 2009 12:35 pm
Re: تهنئة بعيد الغدير الاكبر-18 ذو الحجة
[align=center]
اللهم صل ّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
تباهي يا زهور الــــولاء و ابتسمي تراقصي على وجنتـــي كل جعفـــــري
افخري يا سطور الاطراء و ترجمي عشـــــــق جوارحــــــي لنبضـــي علـي
غـــــردي يــــا نبضات قلبي و هللي لمنبـــــع عشقـــي و سكـــوني و أملي
تلألئي يا نجوم عشقي و استبشــري بـــــولايتك مـــــــدد الله و افخــــــري
بعيــــــد الغديــــــر أجـــدد عهــــدي لعـــــلي الــــدر حيـــدر أميــــــــــري
فارفعي يا أحشائي لـــــواء الاقتداء للقمـــــر الوضاء وصـــــي النبـــــي
و يا نـــــار الجهل للعشق اخمــــــدي يا شــوكة الانــــزواء منـــــك تبــــرئي
فعشق حيــــــــدر بالجنــــــة عقيدتي خطـــــى دربي كــــرار أبــــــــــــــدي
فيـــــــا دماء الوفاء للناصبي أخبري لعلــــي ولائـــي و حبـــي و انتمــائي
لســــاقي الكـــوثـــر أقــــول انزوائي لفــــــارس بــــــدر و خيــــبر مـــوالي
لأســــــد الله الغــــــالب و الحـــــامي أجــــــدد عهـــــدي و بيعتي و ولائــــي
نسألكم الدعاء
[/align]
اللهم صل ّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
تباهي يا زهور الــــولاء و ابتسمي تراقصي على وجنتـــي كل جعفـــــري
افخري يا سطور الاطراء و ترجمي عشـــــــق جوارحــــــي لنبضـــي علـي
غـــــردي يــــا نبضات قلبي و هللي لمنبـــــع عشقـــي و سكـــوني و أملي
تلألئي يا نجوم عشقي و استبشــري بـــــولايتك مـــــــدد الله و افخــــــري
بعيــــــد الغديــــــر أجـــدد عهــــدي لعـــــلي الــــدر حيـــدر أميــــــــــري
فارفعي يا أحشائي لـــــواء الاقتداء للقمـــــر الوضاء وصـــــي النبـــــي
و يا نـــــار الجهل للعشق اخمــــــدي يا شــوكة الانــــزواء منـــــك تبــــرئي
فعشق حيــــــــدر بالجنــــــة عقيدتي خطـــــى دربي كــــرار أبــــــــــــــدي
فيـــــــا دماء الوفاء للناصبي أخبري لعلــــي ولائـــي و حبـــي و انتمــائي
لســــاقي الكـــوثـــر أقــــول انزوائي لفــــــارس بــــــدر و خيــــبر مـــوالي
لأســــــد الله الغــــــالب و الحـــــامي أجــــــدد عهـــــدي و بيعتي و ولائــــي
نسألكم الدعاء
[/align]
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 1597
- اشترك في: الخميس مايو 21, 2009 12:35 pm
Re: تهنئة بعيد الغدير الاكبر-18 ذو الحجة
[align=center]
اللهم صل ّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
قبلَ التكوين
و في التكوين
عشق ٌ رافق َ ذراتي
و بصرخة َ أميّ
لحظة َ الميلاد
بدأت ُ رحلة َ
صباباتي
من غير ِ بحر ٍ
من غير ِ شراع
زادي هو طيفُ
مشكاتي
مشكاتي قبسٌ
مشكاتي نورٌ
مشكاتي عليٌٌّ
إنْ جارتْ يوما ً
شكاياتي
عليٌ
سماءُ عشق ٍ
عشق ٌ يفتحُ حتى
جناتي
عليٌ نصرٌ
عليٌ ذخرٌ
عليٌ هو أقربُ لي حتى
مِن ذاتي
عليٌ
يا عليّ
عليٌّ
يا اِسماً يعطـّرُ
اِستغاثاتي
نسألكم الدعاء
[/align]
اللهم صل ّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
قبلَ التكوين
و في التكوين
عشق ٌ رافق َ ذراتي
و بصرخة َ أميّ
لحظة َ الميلاد
بدأت ُ رحلة َ
صباباتي
من غير ِ بحر ٍ
من غير ِ شراع
زادي هو طيفُ
مشكاتي
مشكاتي قبسٌ
مشكاتي نورٌ
مشكاتي عليٌٌّ
إنْ جارتْ يوما ً
شكاياتي
عليٌ
سماءُ عشق ٍ
عشق ٌ يفتحُ حتى
جناتي
عليٌ نصرٌ
عليٌ ذخرٌ
عليٌ هو أقربُ لي حتى
مِن ذاتي
عليٌ
يا عليّ
عليٌّ
يا اِسماً يعطـّرُ
اِستغاثاتي
نسألكم الدعاء
[/align]
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 1597
- اشترك في: الخميس مايو 21, 2009 12:35 pm
Re: تهنئة بعيد الغدير الاكبر-18 ذو الحجة
[align=center]
اللهم صل ّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
يوم الغدير والوتد الأخير
انتهت مناسك الحج، وانطلقت مسيرة العودة
مئة وعشرون الف
مسلم يتهادون على رمال الصحراء، يتوسطون الحبيب المصطفى (ص) في حجه الأخير
ومع صمت الصحراء عند غدير خم يأتي النداء (يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وان لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس ان الله لا يهدي القوم الكافرين)
إنه الوتد الأخير الذي يجب على النبي غرسه، وتد الأمان الذي يمسك رسالة السماء، ويحفظ جهود ثلاث وعشرين سنة قضاها النبي ومن معه تحت بريق السيوف
وينصاع النبي (ص) للأمر الإلهي، فيحشر المسلمين في صعيد واحد، بين طابقين من نار، فحرار الشمس تكاد أن تذهب بالرؤوس، ولهيب الصحراء يكاد أن يأكل الأقدام، فكان الرجل منهم يضع طرفاً من ردائه تحت قدميه والآخر فوق رأسه
ثم يقف (ص) خطيباً على منبر طوارئ صنع من أحداج الإبل، في آخر لقاء له مع هذه الجموع، لقاء حجة الوداع، الذي سيتلوه الرحيل
فيحمد الله ويثني عليه ويفتتح بقوله (صلى الله عليه وآله): أيها المسلمون... يوشك أن يأتيني رسول ربي فأجيب، وإني مسؤول وإنكم مسؤولون... إلى أن يقول (صلى الله عليه وآله): ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ قالوا: بلى، فقال: من كنت مولاه فهذا علي مولاه، اللهم والِ من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله وأدرَ الحق معه حيثما دار
وما ان ختم النبي خطابه حتى تهافت المسلمون إلى خيمة علي (عليه السلام) يبايعونه، بخٍ بخٍ لقد أصبحت مولاي ومولى كل مؤمنٍ ومؤمنة... هكذا قال بعضهم!!
ويتم الأمر، ويثبت الوتد الأخير، وقبيل انتهاء رحمة الأقدام على باب خيمة علي (عليه السلام)، تتصل البشارة الإلهية بيد الأمين جبرائيل (عليه السلام) إلى الحبيب محمد (صلى الله عليه وآله): (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا)
فما أعظم هذا الوتد الذي أكمل الله به الدين، وأتم به النعمة، ورضي الإسلام ديناً
إن أركان الدين وسائر أوتاده هي رهن بهذا الوتد الركن، ومدينة لذلك اليوم الذي لم يستطع التاريخ أن يحذفه من سجله رغم كل المحاولات، فقلما تجد كتاب حديث لم يذكره، وندر كتاب تاريخ لم يتعرض له، فهو الحقيقة التي لا ينكرها إلا من غش في عقله وبصره، أو أغلق أقفال قلبه فوق حشوة أحقاده
لقد عجز المغرضون عن مقاومة سنده فعمدوا إلى تحريف مضمونة، فذهبوا إلى أن معنى المولى هو الناصر أو المحب، وأعرضوا عن معناه الحقيقي الذي يشرق من تمهيد النبي (صلى الله عليه وآله): (ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم)، إنها الولاية، وأولوية التصرف لا أقل!!
فهل يعقل أن يحشر النبي المسلمين بين طابقين من نار ليقول لهم من كنت محبه أو ناصره فهذا علي محبه أو ناصره؟! وهل يعقل أن يرهن الله رسالة النبي وجهاده المرير طيلة تلك السنين بقوله: من كنت محبه أو ناصره فهذا علي محبه أو ناصره؟!
ان دعاء النبي (صلى الله عليه وآله): (اللهم أنصر من نصره، واخذل من خذله...) ما هو إلا دعوة وحث الناس على نصرتهم لعلي (عليه السلام) وتأييدهم ودعمهم وأتباعهم له، وتحذيرهم من الابتعاد عن نهجه وخطه ومسلكه، وليس العكس أبداً. وليست كلمات النعي (يوشك أن يأتيني رسول ربي فأجيب...) إلا إعلان عن استبدال الساعد العظيم بيد الأمانة التي ستحفظ الرسالة، إنها يد المرتضى من بعد ساعد المصطفى
ربنا ثبت أقدامنا، ولا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا، وهب لنا
من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب
وصل اللهم على سيدنا ونبينا محمد وعلى آل بيته الطاهرين
نسألكم الدعاء
[/align]
اللهم صل ّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
يوم الغدير والوتد الأخير
انتهت مناسك الحج، وانطلقت مسيرة العودة
مئة وعشرون الف
مسلم يتهادون على رمال الصحراء، يتوسطون الحبيب المصطفى (ص) في حجه الأخير
ومع صمت الصحراء عند غدير خم يأتي النداء (يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وان لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس ان الله لا يهدي القوم الكافرين)
إنه الوتد الأخير الذي يجب على النبي غرسه، وتد الأمان الذي يمسك رسالة السماء، ويحفظ جهود ثلاث وعشرين سنة قضاها النبي ومن معه تحت بريق السيوف
وينصاع النبي (ص) للأمر الإلهي، فيحشر المسلمين في صعيد واحد، بين طابقين من نار، فحرار الشمس تكاد أن تذهب بالرؤوس، ولهيب الصحراء يكاد أن يأكل الأقدام، فكان الرجل منهم يضع طرفاً من ردائه تحت قدميه والآخر فوق رأسه
ثم يقف (ص) خطيباً على منبر طوارئ صنع من أحداج الإبل، في آخر لقاء له مع هذه الجموع، لقاء حجة الوداع، الذي سيتلوه الرحيل
فيحمد الله ويثني عليه ويفتتح بقوله (صلى الله عليه وآله): أيها المسلمون... يوشك أن يأتيني رسول ربي فأجيب، وإني مسؤول وإنكم مسؤولون... إلى أن يقول (صلى الله عليه وآله): ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ قالوا: بلى، فقال: من كنت مولاه فهذا علي مولاه، اللهم والِ من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله وأدرَ الحق معه حيثما دار
وما ان ختم النبي خطابه حتى تهافت المسلمون إلى خيمة علي (عليه السلام) يبايعونه، بخٍ بخٍ لقد أصبحت مولاي ومولى كل مؤمنٍ ومؤمنة... هكذا قال بعضهم!!
ويتم الأمر، ويثبت الوتد الأخير، وقبيل انتهاء رحمة الأقدام على باب خيمة علي (عليه السلام)، تتصل البشارة الإلهية بيد الأمين جبرائيل (عليه السلام) إلى الحبيب محمد (صلى الله عليه وآله): (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا)
فما أعظم هذا الوتد الذي أكمل الله به الدين، وأتم به النعمة، ورضي الإسلام ديناً
إن أركان الدين وسائر أوتاده هي رهن بهذا الوتد الركن، ومدينة لذلك اليوم الذي لم يستطع التاريخ أن يحذفه من سجله رغم كل المحاولات، فقلما تجد كتاب حديث لم يذكره، وندر كتاب تاريخ لم يتعرض له، فهو الحقيقة التي لا ينكرها إلا من غش في عقله وبصره، أو أغلق أقفال قلبه فوق حشوة أحقاده
لقد عجز المغرضون عن مقاومة سنده فعمدوا إلى تحريف مضمونة، فذهبوا إلى أن معنى المولى هو الناصر أو المحب، وأعرضوا عن معناه الحقيقي الذي يشرق من تمهيد النبي (صلى الله عليه وآله): (ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم)، إنها الولاية، وأولوية التصرف لا أقل!!
فهل يعقل أن يحشر النبي المسلمين بين طابقين من نار ليقول لهم من كنت محبه أو ناصره فهذا علي محبه أو ناصره؟! وهل يعقل أن يرهن الله رسالة النبي وجهاده المرير طيلة تلك السنين بقوله: من كنت محبه أو ناصره فهذا علي محبه أو ناصره؟!
ان دعاء النبي (صلى الله عليه وآله): (اللهم أنصر من نصره، واخذل من خذله...) ما هو إلا دعوة وحث الناس على نصرتهم لعلي (عليه السلام) وتأييدهم ودعمهم وأتباعهم له، وتحذيرهم من الابتعاد عن نهجه وخطه ومسلكه، وليس العكس أبداً. وليست كلمات النعي (يوشك أن يأتيني رسول ربي فأجيب...) إلا إعلان عن استبدال الساعد العظيم بيد الأمانة التي ستحفظ الرسالة، إنها يد المرتضى من بعد ساعد المصطفى
ربنا ثبت أقدامنا، ولا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا، وهب لنا
من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب
وصل اللهم على سيدنا ونبينا محمد وعلى آل بيته الطاهرين
نسألكم الدعاء
[/align]
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 1597
- اشترك في: الخميس مايو 21, 2009 12:35 pm
Re: تهنئة بعيد الغدير الاكبر-18 ذو الحجة
[align=center]
اللهم صل ّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
عيد الغدير يوم الله الأكبر
المجتمعات البشرية اليوم على اختلاف مذاهبها وعقائدها وعاداتها وتقاليدها لها أعياداً دينية ووطنية، وتعيش أفراحها وسرورها ضمن طقوس دينية، وعادات محلية. ومعنى العيد كما في مجمع البحرين هو: اليوم الذي يعود فيه الفرح والسرور. فعيد الأم وعيد الشجرة وعيد الاستقلال وعيد التحرير والعيد الوطني و... كلها ترمز إلى مناسبات وذكريات تعود على المحتفلين بالفرح والسرور. لذلك تأتي مناسبة وذكريات تعود على المحتفلين بالفرح والسرور. لذلك تأتي مناسبة العيد لتضفي طابعاً مادياً ومعنوياً جديداً لتبتهج الروح مع الجسد فتكون حقيقة ومشاعر مرهفة بالإحساس نحو السمو والتكامل البشري.
وقد قرر الإسلام أعياداً للمسلمين ليظهر فيها المسلمين معالم الابتهاج والسرور، كمولد الرسول (ص) والصديقة الزهراء (عليها السلام) والأئمة الأطهار إلى جانب عيد الفطر والأضحى والمبعث والجمعة وغيرها، وأعظمها منزلة وأسماها مرتبة هو عيد الغدير والموسوم بيوم الله الأكبر كما في الأخبار. فهو يوم الإمامة والخلافة والولاية وقد روي عن الإمام الباقر (عليه السلام): لو ان الإمام رفع من الأرض ساعة لماجت بأهلها كما يموج البحر بأهله، وهذا هو دور الإمامة الذي رسمه الله مكمّلاً لدور الأنبياء، فكانت مهمة الرسول الأعظم (ص): إرائة الطريق، ومهمة الإمام (عليه السلام): الإيصال إلى المطلوب.
أفضل الأعياد
يقول الله عز وجل: (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيتُ لكم الإسلام ديناً) فما كمل الدين وماتمت النعمة وما رضي الله الإسلام ديناً حتى تمت البيعة لأمير المؤمنين (عليه السلام). ونزل جبرائيل من قبل الله مهنئاً لرسول الله (ص) من قبِل الله عز وجل بتتويج علي الخلافة والولاية
وروى أحمد بن حنبل عن أبي سعيد الخدري عن رسول الله أنه قال: يوم الغدير: هنئوني، إن الله تعالى خصني بالنبوة، وخص أهل بيتي بالإمامة. فلم يخصص التهنئة بالنبوة والتي بعث بها قبل ثلاث وعشرين عام وإنما أردفها بالإمامة لما تحتل الإمامة بمكانة كبيرة عند الرسول (ص)، فتلك المسيرة لم تكتمل إلا بهذا اليوم المبارك، فعُدّ هذا اليوم من أفضل الأعياد وأجلها وأشرفها عند الله ورسوله وآله الطاهرين
وروى عن الإمام الصادق (عليه السلام) عن آبائه إنه قال رسول الله (ص): يوم غدير خم أفضل أعياد أمتي. وهو اليوم الذي أمرني الله بنصب أخي علي بن أبي طالب، علماً لأمتي، يهتدون به من بعدي، وهو اليوم الذي أكمل فيه الدين، وأتم على أمتي فيه النعمة، ورضي لهم الإسلام ديناً
وقد أبدى أئمة أهل البيت (عليهم السلام) اهتماماً كبيراً بهذا اليوم العظيم فكان يوم فرح وأبتهاج وسرور عليهم وعلى شيعتهم ومواليهم ويحثون على العبادة، وذكر محمد وآل محمد والصلاة عليهم وعلى كل ما يقرب الفرد منهم (عليهم السلام) وذلك لنيل رضاهم لأن رضاهم رضا الله عز وجل كما في الأخبار. وكان المسلمون يهنئ بعضهم بعضاً عند التلاقي ويحيي بعضهم البعض بتحية الولاية والإمامة حامدين لله تمسكهم بولاية أمير المؤمنين داعين بالدعاء المأثور: الحمد لله الذي جعلنا من المتمسكين بولاية أمير المؤمنين والأئمة (عليهم السلام)
ويُعد عيد الغدير أهم الأعياد، كما في الرواية عن الإمام الصادق (عليه السلام) حينما سُئِل: هل للمسلمين عيد غير يوم الجمعة والأضحى والفطر؟ قال: نعم أعظمها حَرمة، قال الراوي: وأي عيد هو؟ قال: اليوم الذي نصب فيه رسول الله (2) أمير المؤمنين (عليه السلام) وقال: مَن كنتُ مولاه فعلي مولاه، وهو يوم ثماني عشر من ذي الحجة، قال الراوي: وما ينبغي لنا أن نفعل في ذلك اليوم، قال: الصيام والعبادة والذكر لمحمد وآل محمد (عليهم السلام) والصلاة عليهم وأوصى رسول الله (ص) أمير المؤمنين (عليه السلام) أن يتخذ ذلك اليوم عيداً، وكذلك كانت الأنبياء تفعل، كانوا يوصون أوصياءهم بذلك فيتخذونه عيداً
مسؤوليتنا
فالسنة الشريفة والسيرة المباركة لرسول الله وأئمة أهل البيت (عليهم السلام) خير شاهد على أهمية هذا اليوم
ولكن أين نحن من السنة والسيرة؟! وأين الأمة الإسلامية لتحتفل بيوم عزها ومجدها ومصدر كرامتها؟ أما كانت البلاد الإسلامية بالأمس تجعل من يوم الغدير عيداً وطنياً ودينياً، فهذه بلاد المغرب في عهد الأدارسة والفاطميين كانت تعتبره عيداً رسمياً في البلاد؟ يا ترى هل ان الاستعمار بعد أن استعمر بلادنا استعمر قلوبنا وعقولنا، أما حان الوقت لكي نعي ونقف على الحقائق ببصيرة وموضوعية؟ فإن هذه الذكريات العظيمة لا تحمل مجرد الاحتفال والابتهاج وإنما تجرك إلى الماضي حيث المبادئ والعقائد والمنهج السليم وهذا ما يخشون منه. ومن المؤسف ان المسلمين أعرضوا عن أعيادهم وتمسكوا بأفراح الغير، معرضين عن قول سادتهم وقادتهم (يفرحون لفرحنا..) والعلاج من هذه الأمراض كامن في واقعنا وهو التغيير يقول عز وجل (ان الله لا يغير ما بقومٍ حتى يغيروا ما بأنفسهم) [سورة الرعد: الآية 11]
واليوم تقع المسؤولية على الجميع (فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته) في أن نجعل من هذه المناسبة أسبوع الإمامة والولاية وهو (أسبوع الغدير) وتذكير أبناءنا وأجيالنا بهذا اليوم
روى مسلم في صحيحه والسيوطي في الدر المنثور: قالت اليهود لعمر: لو علينا معشر اليهود نزلت هذه الآية (اليوم أكملت لكم دينكم) ونعلم اليوم الذي انزلت فيه لاتخذنا ذلك اليوم عيداً
وتقع المسؤولية اليوم على العلماء والمفكرين وأرباب القلم والكلمة الهادفة لكي يوجّهوا المجتمع الإسلامي إلى الاهتمام بهذه المناسبات العظيمة والتي هي منطلق الفكر والعقيدة وتذكيرهم بما فيه الخير والصلاح وما يجلب لهم سعادة الدنيا وفوز الآخرة، منزّهين أنفسهم عن المصالح الذاتية والأنانية وذلك لإنقاذ أمتنا من التأخر والانحطاط والعبودية والصنمية، وانتشالها من السقوط إلى الهاوية، لنعيش عالم يسوده الصدق والأمان ويعمه الخير والفلاح والإيمان والسلام. فينبغي أن تقام المؤتمرات في العالم الإسلامي وذلك لبيان ما وقع في حادثة الغدير ودراسة الموضوع بروح حيوية وانفتاح ورحابة صدر وذلك للسير في هدي القرآن الكريم للوصول إلى الصراط المستقيم، وعقد الندوات الفكرية والثقافية والعقائدية وإقامة الاحتفالات في مختلف المراكز العامة كالمساجد والحسينيات والمدارس والجامعات و.. وتزيين الشوارع، والمحلات، والبيوت ونشر اليافطات المعبّرة عن الغدير وأهميته، وكما أنه يوماً مباركاً لتزويج العزاب لبناء أسرة مفطومة على الإيمان والولاء، وزيارة الأقارب والأصدقاء لترسيخ الأخوة والمحبة في يوم الولاية، وتقديم الهدايا، وقد روي عن الإمام الصادق (عليه السلام): تهادوا تحابوا فإن الهدية تذهب بالضغائن. وهذا اليوم حري بإزالة الأدران والأوساخ عن الروح والجسد
أعاد الله علينا وعليكم هذا اليوم المبارك بالخير والسعادة والنصر المؤزر، انه ولي نصير. وكل عام وأنتم بخير
نسألكم الدعاء
[/align]
اللهم صل ّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
عيد الغدير يوم الله الأكبر
المجتمعات البشرية اليوم على اختلاف مذاهبها وعقائدها وعاداتها وتقاليدها لها أعياداً دينية ووطنية، وتعيش أفراحها وسرورها ضمن طقوس دينية، وعادات محلية. ومعنى العيد كما في مجمع البحرين هو: اليوم الذي يعود فيه الفرح والسرور. فعيد الأم وعيد الشجرة وعيد الاستقلال وعيد التحرير والعيد الوطني و... كلها ترمز إلى مناسبات وذكريات تعود على المحتفلين بالفرح والسرور. لذلك تأتي مناسبة وذكريات تعود على المحتفلين بالفرح والسرور. لذلك تأتي مناسبة العيد لتضفي طابعاً مادياً ومعنوياً جديداً لتبتهج الروح مع الجسد فتكون حقيقة ومشاعر مرهفة بالإحساس نحو السمو والتكامل البشري.
وقد قرر الإسلام أعياداً للمسلمين ليظهر فيها المسلمين معالم الابتهاج والسرور، كمولد الرسول (ص) والصديقة الزهراء (عليها السلام) والأئمة الأطهار إلى جانب عيد الفطر والأضحى والمبعث والجمعة وغيرها، وأعظمها منزلة وأسماها مرتبة هو عيد الغدير والموسوم بيوم الله الأكبر كما في الأخبار. فهو يوم الإمامة والخلافة والولاية وقد روي عن الإمام الباقر (عليه السلام): لو ان الإمام رفع من الأرض ساعة لماجت بأهلها كما يموج البحر بأهله، وهذا هو دور الإمامة الذي رسمه الله مكمّلاً لدور الأنبياء، فكانت مهمة الرسول الأعظم (ص): إرائة الطريق، ومهمة الإمام (عليه السلام): الإيصال إلى المطلوب.
أفضل الأعياد
يقول الله عز وجل: (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيتُ لكم الإسلام ديناً) فما كمل الدين وماتمت النعمة وما رضي الله الإسلام ديناً حتى تمت البيعة لأمير المؤمنين (عليه السلام). ونزل جبرائيل من قبل الله مهنئاً لرسول الله (ص) من قبِل الله عز وجل بتتويج علي الخلافة والولاية
وروى أحمد بن حنبل عن أبي سعيد الخدري عن رسول الله أنه قال: يوم الغدير: هنئوني، إن الله تعالى خصني بالنبوة، وخص أهل بيتي بالإمامة. فلم يخصص التهنئة بالنبوة والتي بعث بها قبل ثلاث وعشرين عام وإنما أردفها بالإمامة لما تحتل الإمامة بمكانة كبيرة عند الرسول (ص)، فتلك المسيرة لم تكتمل إلا بهذا اليوم المبارك، فعُدّ هذا اليوم من أفضل الأعياد وأجلها وأشرفها عند الله ورسوله وآله الطاهرين
وروى عن الإمام الصادق (عليه السلام) عن آبائه إنه قال رسول الله (ص): يوم غدير خم أفضل أعياد أمتي. وهو اليوم الذي أمرني الله بنصب أخي علي بن أبي طالب، علماً لأمتي، يهتدون به من بعدي، وهو اليوم الذي أكمل فيه الدين، وأتم على أمتي فيه النعمة، ورضي لهم الإسلام ديناً
وقد أبدى أئمة أهل البيت (عليهم السلام) اهتماماً كبيراً بهذا اليوم العظيم فكان يوم فرح وأبتهاج وسرور عليهم وعلى شيعتهم ومواليهم ويحثون على العبادة، وذكر محمد وآل محمد والصلاة عليهم وعلى كل ما يقرب الفرد منهم (عليهم السلام) وذلك لنيل رضاهم لأن رضاهم رضا الله عز وجل كما في الأخبار. وكان المسلمون يهنئ بعضهم بعضاً عند التلاقي ويحيي بعضهم البعض بتحية الولاية والإمامة حامدين لله تمسكهم بولاية أمير المؤمنين داعين بالدعاء المأثور: الحمد لله الذي جعلنا من المتمسكين بولاية أمير المؤمنين والأئمة (عليهم السلام)
ويُعد عيد الغدير أهم الأعياد، كما في الرواية عن الإمام الصادق (عليه السلام) حينما سُئِل: هل للمسلمين عيد غير يوم الجمعة والأضحى والفطر؟ قال: نعم أعظمها حَرمة، قال الراوي: وأي عيد هو؟ قال: اليوم الذي نصب فيه رسول الله (2) أمير المؤمنين (عليه السلام) وقال: مَن كنتُ مولاه فعلي مولاه، وهو يوم ثماني عشر من ذي الحجة، قال الراوي: وما ينبغي لنا أن نفعل في ذلك اليوم، قال: الصيام والعبادة والذكر لمحمد وآل محمد (عليهم السلام) والصلاة عليهم وأوصى رسول الله (ص) أمير المؤمنين (عليه السلام) أن يتخذ ذلك اليوم عيداً، وكذلك كانت الأنبياء تفعل، كانوا يوصون أوصياءهم بذلك فيتخذونه عيداً
مسؤوليتنا
فالسنة الشريفة والسيرة المباركة لرسول الله وأئمة أهل البيت (عليهم السلام) خير شاهد على أهمية هذا اليوم
ولكن أين نحن من السنة والسيرة؟! وأين الأمة الإسلامية لتحتفل بيوم عزها ومجدها ومصدر كرامتها؟ أما كانت البلاد الإسلامية بالأمس تجعل من يوم الغدير عيداً وطنياً ودينياً، فهذه بلاد المغرب في عهد الأدارسة والفاطميين كانت تعتبره عيداً رسمياً في البلاد؟ يا ترى هل ان الاستعمار بعد أن استعمر بلادنا استعمر قلوبنا وعقولنا، أما حان الوقت لكي نعي ونقف على الحقائق ببصيرة وموضوعية؟ فإن هذه الذكريات العظيمة لا تحمل مجرد الاحتفال والابتهاج وإنما تجرك إلى الماضي حيث المبادئ والعقائد والمنهج السليم وهذا ما يخشون منه. ومن المؤسف ان المسلمين أعرضوا عن أعيادهم وتمسكوا بأفراح الغير، معرضين عن قول سادتهم وقادتهم (يفرحون لفرحنا..) والعلاج من هذه الأمراض كامن في واقعنا وهو التغيير يقول عز وجل (ان الله لا يغير ما بقومٍ حتى يغيروا ما بأنفسهم) [سورة الرعد: الآية 11]
واليوم تقع المسؤولية على الجميع (فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته) في أن نجعل من هذه المناسبة أسبوع الإمامة والولاية وهو (أسبوع الغدير) وتذكير أبناءنا وأجيالنا بهذا اليوم
روى مسلم في صحيحه والسيوطي في الدر المنثور: قالت اليهود لعمر: لو علينا معشر اليهود نزلت هذه الآية (اليوم أكملت لكم دينكم) ونعلم اليوم الذي انزلت فيه لاتخذنا ذلك اليوم عيداً
وتقع المسؤولية اليوم على العلماء والمفكرين وأرباب القلم والكلمة الهادفة لكي يوجّهوا المجتمع الإسلامي إلى الاهتمام بهذه المناسبات العظيمة والتي هي منطلق الفكر والعقيدة وتذكيرهم بما فيه الخير والصلاح وما يجلب لهم سعادة الدنيا وفوز الآخرة، منزّهين أنفسهم عن المصالح الذاتية والأنانية وذلك لإنقاذ أمتنا من التأخر والانحطاط والعبودية والصنمية، وانتشالها من السقوط إلى الهاوية، لنعيش عالم يسوده الصدق والأمان ويعمه الخير والفلاح والإيمان والسلام. فينبغي أن تقام المؤتمرات في العالم الإسلامي وذلك لبيان ما وقع في حادثة الغدير ودراسة الموضوع بروح حيوية وانفتاح ورحابة صدر وذلك للسير في هدي القرآن الكريم للوصول إلى الصراط المستقيم، وعقد الندوات الفكرية والثقافية والعقائدية وإقامة الاحتفالات في مختلف المراكز العامة كالمساجد والحسينيات والمدارس والجامعات و.. وتزيين الشوارع، والمحلات، والبيوت ونشر اليافطات المعبّرة عن الغدير وأهميته، وكما أنه يوماً مباركاً لتزويج العزاب لبناء أسرة مفطومة على الإيمان والولاء، وزيارة الأقارب والأصدقاء لترسيخ الأخوة والمحبة في يوم الولاية، وتقديم الهدايا، وقد روي عن الإمام الصادق (عليه السلام): تهادوا تحابوا فإن الهدية تذهب بالضغائن. وهذا اليوم حري بإزالة الأدران والأوساخ عن الروح والجسد
أعاد الله علينا وعليكم هذا اليوم المبارك بالخير والسعادة والنصر المؤزر، انه ولي نصير. وكل عام وأنتم بخير
نسألكم الدعاء
[/align]
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 1597
- اشترك في: الخميس مايو 21, 2009 12:35 pm
Re: تهنئة بعيد الغدير الاكبر-18 ذو الحجة
[align=center]
اللهم صل ّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
ما قصة عيد الغدير ؟
مناسبة عيد الغدير .. يوم عقد رسول الله صلى الله عليه وآله البيعة لوليه علي بن ابي طالب عليهما السلام .. لم يكن يوماً اعتيادياً .. فقد شهد اكبر تجمع بشري في تاريخ الاسلام الاول اقل تقديراته 120 الفاً
كما شهد حركة غير اعتيادية بين الارض والسماء .. حيث نزلت الملائكة تبارك لعلي عليه السلام .. وحيث نزل جبرائيل عليه السلام عدة مرات على رسول الله صلى الله عليه وآله يأمره بابلاغ امر الله في خلافة امير المؤمنين علي عليه السلام .. ونزل جبرائيل – حسب المصادر السنية كما سنرى – على عمر نفسه .. ليلقي عليه الحجة بل ويتمها عليه .. سيما انه سيكون بطل الانقلاب على بيعة الغدير بعد شهادة النبي الاكرم صلى الله عليه وآله
واكد جبرائيل لعمر في لقائه الخاطف هوية من سينقلبون على بيعة الغدير .. وانهم اهل النفاق ...فلا يحل تلك البيعة الا منافق
وبذلك تتم الحجة على عمر في يوم القيامة .. فلله الحجة البالغة فحتى جبرائيل بنفسه نزل من السماء ليأخذ المواثيق على عمر
لكنه نقضها جميعاً
كما وثقت المصادر السنية هذه الحادثة لتؤكد لنا حقيقة عمر
من مودة القربى أيضا بسنده عن عمر بن الخطاب قال نصب رسول الله (ص) عليا علما فقال : من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم والي من والاه وعادي من عاداه واخذل من خذله وأنصر من نصره اللهم أنت شهيد عليهم ، فقال عمر: يا رسول الله كان في جنبي شاب حسن الوجه طيب الريح قال لي يا عمر لقد عقد رسول الله صلى الله عليه وآله عقدا لا يحله إلا منافق ، فأخذ رسول الله (ص) بيدي فقال يا عمر أنه ليس من ولد آدم لكنه جبرئيل أراد أن يؤكد عليكم ما قلت ، أي قلته في علي . ولقد أخرج هذا الحديث الكثير من علماء السنة الحنفية والشافعية ومنهم جلال الدين السيوطي الشافعي في تاريخ الخلفاء ج1 ص56 ، وكما اخرجه أحمد بن حنبل عن علي عليه السلام وأبي أيوب الانصاري وزيد بن ارقم وعمر وذي مرة وأبي يعلي وأبي هريرة ، وأخرجه الطبراني عن أبن عمر ومالك بن الحويرث وحبشي بن جنادة وجرير وسعد بن أبي وقاص وأبي سعيد وأنس وأبن عباس وعمارة وبريدة مع اختلاف الألفاظ ، كما أخرجه أيضا محمد صالح الترمذي الحنفي
نسألكم الدعاء
[/align]
اللهم صل ّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
ما قصة عيد الغدير ؟
مناسبة عيد الغدير .. يوم عقد رسول الله صلى الله عليه وآله البيعة لوليه علي بن ابي طالب عليهما السلام .. لم يكن يوماً اعتيادياً .. فقد شهد اكبر تجمع بشري في تاريخ الاسلام الاول اقل تقديراته 120 الفاً
كما شهد حركة غير اعتيادية بين الارض والسماء .. حيث نزلت الملائكة تبارك لعلي عليه السلام .. وحيث نزل جبرائيل عليه السلام عدة مرات على رسول الله صلى الله عليه وآله يأمره بابلاغ امر الله في خلافة امير المؤمنين علي عليه السلام .. ونزل جبرائيل – حسب المصادر السنية كما سنرى – على عمر نفسه .. ليلقي عليه الحجة بل ويتمها عليه .. سيما انه سيكون بطل الانقلاب على بيعة الغدير بعد شهادة النبي الاكرم صلى الله عليه وآله
واكد جبرائيل لعمر في لقائه الخاطف هوية من سينقلبون على بيعة الغدير .. وانهم اهل النفاق ...فلا يحل تلك البيعة الا منافق
وبذلك تتم الحجة على عمر في يوم القيامة .. فلله الحجة البالغة فحتى جبرائيل بنفسه نزل من السماء ليأخذ المواثيق على عمر
لكنه نقضها جميعاً
كما وثقت المصادر السنية هذه الحادثة لتؤكد لنا حقيقة عمر
من مودة القربى أيضا بسنده عن عمر بن الخطاب قال نصب رسول الله (ص) عليا علما فقال : من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم والي من والاه وعادي من عاداه واخذل من خذله وأنصر من نصره اللهم أنت شهيد عليهم ، فقال عمر: يا رسول الله كان في جنبي شاب حسن الوجه طيب الريح قال لي يا عمر لقد عقد رسول الله صلى الله عليه وآله عقدا لا يحله إلا منافق ، فأخذ رسول الله (ص) بيدي فقال يا عمر أنه ليس من ولد آدم لكنه جبرئيل أراد أن يؤكد عليكم ما قلت ، أي قلته في علي . ولقد أخرج هذا الحديث الكثير من علماء السنة الحنفية والشافعية ومنهم جلال الدين السيوطي الشافعي في تاريخ الخلفاء ج1 ص56 ، وكما اخرجه أحمد بن حنبل عن علي عليه السلام وأبي أيوب الانصاري وزيد بن ارقم وعمر وذي مرة وأبي يعلي وأبي هريرة ، وأخرجه الطبراني عن أبن عمر ومالك بن الحويرث وحبشي بن جنادة وجرير وسعد بن أبي وقاص وأبي سعيد وأنس وأبن عباس وعمارة وبريدة مع اختلاف الألفاظ ، كما أخرجه أيضا محمد صالح الترمذي الحنفي
نسألكم الدعاء
[/align]
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 1597
- اشترك في: الخميس مايو 21, 2009 12:35 pm
Re: تهنئة بعيد الغدير الاكبر-18 ذو الحجة
[align=center]
اللهم صل ّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
زهور
و بخور
على أحلى شيعة
تدور
بعيد الغدير
تنصيب العدل نور
انزل الخالق القدير
آية الحق في الغدير
يارسول الله
بلغ حيدر
اضحى امير
غرد الطير مبشراً
بعيد الغدير
فهلموا نجدد البيعة
للامير
ونرتوي من حب
البشير
عيد الغدير
انار الكون فابتشري
ياأمة الخير
بالذكرى والخبر
متباركين
هلا بعيد الغدير اللي لفانا
ونورك يا علي هل بسمانا
وهذي شيعتك كلها فرحانه
وعساه يعود واحبتنا ويانا
بعيد الغدير ونصب الامير
أجلجلها صرخة في الاثير
علي أميري ونعم الامير
قل للكآبة تنجلي
فاليوم تتويج الولي
وإذا بليت بنكبة فأهتف
ونادي يا علي
صوت السماء يعتلي قد توج الله علي
فهنئوا انفسكم بأنه لكم ولي
قلبي و قلبك كله احساس
و بحب علي نرفع الراس
و بعيد حيدر امامي
نهني كل الناس
نسألكم الدعاء
[/align]
اللهم صل ّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
زهور
و بخور
على أحلى شيعة
تدور
بعيد الغدير
تنصيب العدل نور
انزل الخالق القدير
آية الحق في الغدير
يارسول الله
بلغ حيدر
اضحى امير
غرد الطير مبشراً
بعيد الغدير
فهلموا نجدد البيعة
للامير
ونرتوي من حب
البشير
عيد الغدير
انار الكون فابتشري
ياأمة الخير
بالذكرى والخبر
متباركين
هلا بعيد الغدير اللي لفانا
ونورك يا علي هل بسمانا
وهذي شيعتك كلها فرحانه
وعساه يعود واحبتنا ويانا
بعيد الغدير ونصب الامير
أجلجلها صرخة في الاثير
علي أميري ونعم الامير
قل للكآبة تنجلي
فاليوم تتويج الولي
وإذا بليت بنكبة فأهتف
ونادي يا علي
صوت السماء يعتلي قد توج الله علي
فهنئوا انفسكم بأنه لكم ولي
قلبي و قلبك كله احساس
و بحب علي نرفع الراس
و بعيد حيدر امامي
نهني كل الناس
نسألكم الدعاء
[/align]
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 1597
- اشترك في: الخميس مايو 21, 2009 12:35 pm
Re: تهنئة بعيد الغدير الاكبر-18 ذو الحجة
[align=center]
اللهم صل ّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
اشهد ياخم بهاليوم ،، حيدر تأمر عالقوم
الباري راده
" حيدر "
والي العبادة
" حيدر"
اليوم هادينا النبي نصبو له القوم الاقتاب
وعليها وقف وبيده رافع يد داحي الباب
نادى الي والى المرتضى والي ياربي الارباب
وعادي عدوه ولسقر افتح له بالمحشر باب
اشهد ياطه بهالعيد غيره خليفه مانريد
مد النا يمناك
" حيدر "
كلنا رضيناك
" حيدر "
اشهد ياخم بهاليوم ،،حيدر تأمر عالقوم
الباري راده
" حيدر "
والي العبادة
" حيدر"
يالمرتضى رغم الفتن شيعه نضل لك وأنصار
يالي الحقيقة تتبعك ودِّور لو شخصك دار
هيهات عنك ننحرف اشما جرى علينا وصار
شيعه نضل مثل أبي ميثم وابان وعمار
وشما على الشيعه يكون عشقك عشق ابن مضعون
غيرك يا غالي
" حيدر "
حاشا نوالي
" حيدر "
لو قلبي حب غيرك من صدري حتما ارميه
قربك لونه ينزرع بالشوك وحقك امشيه
حبك على الواد فرض ماكو خيار النا فيه
حبك علامه للهدى و بغضك علامه للدين
روح المحبه وريحان نار العداوة وخسران
حبك هداية
" حيدر "
بغضك غوايه
" حيدر "
اشهد ياخم بهاليوم ،،حيدر تأمر عالقوم
الباري راده
" حيدر "
والي العبادة
" حيدر"
نسألكم الدعاء
[/align]
اللهم صل ّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
اشهد ياخم بهاليوم ،، حيدر تأمر عالقوم
الباري راده
" حيدر "
والي العبادة
" حيدر"
اليوم هادينا النبي نصبو له القوم الاقتاب
وعليها وقف وبيده رافع يد داحي الباب
نادى الي والى المرتضى والي ياربي الارباب
وعادي عدوه ولسقر افتح له بالمحشر باب
اشهد ياطه بهالعيد غيره خليفه مانريد
مد النا يمناك
" حيدر "
كلنا رضيناك
" حيدر "
اشهد ياخم بهاليوم ،،حيدر تأمر عالقوم
الباري راده
" حيدر "
والي العبادة
" حيدر"
يالمرتضى رغم الفتن شيعه نضل لك وأنصار
يالي الحقيقة تتبعك ودِّور لو شخصك دار
هيهات عنك ننحرف اشما جرى علينا وصار
شيعه نضل مثل أبي ميثم وابان وعمار
وشما على الشيعه يكون عشقك عشق ابن مضعون
غيرك يا غالي
" حيدر "
حاشا نوالي
" حيدر "
لو قلبي حب غيرك من صدري حتما ارميه
قربك لونه ينزرع بالشوك وحقك امشيه
حبك على الواد فرض ماكو خيار النا فيه
حبك علامه للهدى و بغضك علامه للدين
روح المحبه وريحان نار العداوة وخسران
حبك هداية
" حيدر "
بغضك غوايه
" حيدر "
اشهد ياخم بهاليوم ،،حيدر تأمر عالقوم
الباري راده
" حيدر "
والي العبادة
" حيدر"
نسألكم الدعاء
[/align]
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 1597
- اشترك في: الخميس مايو 21, 2009 12:35 pm
Re: تهنئة بعيد الغدير الاكبر-18 ذو الحجة
[align=center]
اللهم صل ّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
عيد الغدير سلاما مـن مآقينـا
على الذكرى وقد حلت لتحيينا
على من قـام للتبليـغ ممتثـلا
لأمر رب العلى والعرش بارينـا
على المنصوص في خـم وبيعتـه
لشأن الديـن اتمامـا وتحصينـا
كتائبنا اتتـك اليـوم زاحفـة
ملئن البيـد زحفـا والميادينـا
مبايعـة نعيـد اليـوم خالصـة
الى المولى ابـي الايتـام هادينـا
ليوم الـدوح اخبـار مسلمـة
وجل القوم راحوا عنـه يرونـا
امـا والله ان الامـر مصـدره
من الرحمـن تشريعـا وتدوينـا
رسول الله والحجاج قـد افلـوا
الى البلدان بعد الحـج ماضونـا
اتاه الوحـي بالآيـات تامـره
الإبلـغ ولا تخشـى المضلينـا
اناخ الناس فـي خـم ركابهـم
زرافات وهـم للأمـر واعونـا
على الاقتاب خيرُ الناس يُسمعهم
بيـان الله تشريفـا وتقنيـنـا
لكم نفسي عليا بعـد منقلبـي
إمام الحـق مطهـارا وميمونـا
ومن كانت لوجـه الله غضبتـه
بصارمه اقيم الشـرع والدينـا
علي الطهر مولاكم ومرجعكـم
وقائدكم فقولوا مـا تقولونـا؟
هناك الصحب قد قالوا باجمعهـم
قبلنا الامـر سلمنـا واعطينـا
فتم الامر والامـلاك شاهـدة
وقال الطهر قوموا كـي تهنونـا
فما زالـت لحسـان قصيدتـه
(يناديهم بيوم الدوح ) هادينـا
تهـز السمـع ايذانـا بملحمـة
فيا الله مـا جحـدت اعادينـا
بيوم الدوح قام المرتضى علمـا
فما اغلاه يومـا صـار يعنينـا
اصخ يا صاح قول الحق متبعـا
ودع شكـا وتزييفـا وتلوينـا
غدير الدين فيه الطهـر حيـدرة
علا كالشمس من فوق الاراضينا
فهل تحتاج شمس الصبـح بينـة
وهل يحتاج نور البـدر تبيينـا
نسألكم الدعاء
[/align]
اللهم صل ّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
عيد الغدير سلاما مـن مآقينـا
على الذكرى وقد حلت لتحيينا
على من قـام للتبليـغ ممتثـلا
لأمر رب العلى والعرش بارينـا
على المنصوص في خـم وبيعتـه
لشأن الديـن اتمامـا وتحصينـا
كتائبنا اتتـك اليـوم زاحفـة
ملئن البيـد زحفـا والميادينـا
مبايعـة نعيـد اليـوم خالصـة
الى المولى ابـي الايتـام هادينـا
ليوم الـدوح اخبـار مسلمـة
وجل القوم راحوا عنـه يرونـا
امـا والله ان الامـر مصـدره
من الرحمـن تشريعـا وتدوينـا
رسول الله والحجاج قـد افلـوا
الى البلدان بعد الحـج ماضونـا
اتاه الوحـي بالآيـات تامـره
الإبلـغ ولا تخشـى المضلينـا
اناخ الناس فـي خـم ركابهـم
زرافات وهـم للأمـر واعونـا
على الاقتاب خيرُ الناس يُسمعهم
بيـان الله تشريفـا وتقنيـنـا
لكم نفسي عليا بعـد منقلبـي
إمام الحـق مطهـارا وميمونـا
ومن كانت لوجـه الله غضبتـه
بصارمه اقيم الشـرع والدينـا
علي الطهر مولاكم ومرجعكـم
وقائدكم فقولوا مـا تقولونـا؟
هناك الصحب قد قالوا باجمعهـم
قبلنا الامـر سلمنـا واعطينـا
فتم الامر والامـلاك شاهـدة
وقال الطهر قوموا كـي تهنونـا
فما زالـت لحسـان قصيدتـه
(يناديهم بيوم الدوح ) هادينـا
تهـز السمـع ايذانـا بملحمـة
فيا الله مـا جحـدت اعادينـا
بيوم الدوح قام المرتضى علمـا
فما اغلاه يومـا صـار يعنينـا
اصخ يا صاح قول الحق متبعـا
ودع شكـا وتزييفـا وتلوينـا
غدير الدين فيه الطهـر حيـدرة
علا كالشمس من فوق الاراضينا
فهل تحتاج شمس الصبـح بينـة
وهل يحتاج نور البـدر تبيينـا
نسألكم الدعاء
[/align]
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 1597
- اشترك في: الخميس مايو 21, 2009 12:35 pm
Re: تهنئة بعيد الغدير الاكبر-18 ذو الحجة
[align=center]
اللهم صل ّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
أنت العلي
أنت العلي وفي هواك علاء
في وصفه قد يعجز الانشاء
الشعر يغدو في ولائك عاطرا
وامام مدحك يعجز الشعراء
انت الامام البر من لاحت له
للخافقين اشعه وسناء
زخرت معالمه وليس يحوطه
حد وليس تحده الارجاء
عذاك (طه) من معينه اكؤسا
فالروض انت وظلنا والماء
وبنور هديك قد سمت آفاقنا
فتراقصت من وحيها الانداء
وكذاك إذ اولاك فخرا شاملا
لحنا تردد عزفه الاصداء
وكساك عز دائم لا ينتهي
رب السماء فرجت الجوزاء
يوم الغدير نبينا في حجة التوديع
إذ شهدت لك البطحاء
يوم اطل به المختار يعلنها
والمسلمون جميعهم شهداء
من كنت مولاه فهذا حيدر
بعدي امام حاكم معطاء
فلأنت افضل من رآه المصطفى
اهلا لها من دونه العظماء
متباركين بعيد الولاية
نسألكم الدعاء
[/align]
اللهم صل ّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
أنت العلي
أنت العلي وفي هواك علاء
في وصفه قد يعجز الانشاء
الشعر يغدو في ولائك عاطرا
وامام مدحك يعجز الشعراء
انت الامام البر من لاحت له
للخافقين اشعه وسناء
زخرت معالمه وليس يحوطه
حد وليس تحده الارجاء
عذاك (طه) من معينه اكؤسا
فالروض انت وظلنا والماء
وبنور هديك قد سمت آفاقنا
فتراقصت من وحيها الانداء
وكذاك إذ اولاك فخرا شاملا
لحنا تردد عزفه الاصداء
وكساك عز دائم لا ينتهي
رب السماء فرجت الجوزاء
يوم الغدير نبينا في حجة التوديع
إذ شهدت لك البطحاء
يوم اطل به المختار يعلنها
والمسلمون جميعهم شهداء
من كنت مولاه فهذا حيدر
بعدي امام حاكم معطاء
فلأنت افضل من رآه المصطفى
اهلا لها من دونه العظماء
متباركين بعيد الولاية
نسألكم الدعاء
[/align]