السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إليكم أحوالي سادتي في الدرس / 10
اليوم الأول : خشوع وشعور بالروحانية والراحة والاطمئنان – آلام في اليدين بأوقات متفاوتة – حكة في إبهام اليد اليمنى وكانت مستمرة – اختلاج في الحاجب – ألم خفيف جداً في الفك السفلي مع الأسنان والصدر ( الجانب الأيسر ) .
الحلم / لاشيء .
اليوم الثاني : خشوع وروحانية وراحة واطمئنان – آلام في أصابع اليدين – تثاؤب كثير وسط الدرس وزكام – اختلاج في الحاجب الأيمن .
الحلم / حلمت كأن عائلة من العراق قد تعرفنا عليها في الواقع ، تريد أن تخطبني أنا وأختي التي تكبرني لأبنيها ، وكأنهم أرسلوا رسالة ع الجوال لأختي يقولون فيها بأ،هم يريدوننا أن نكمل دراستنا لأجل الوظيفة وأعطونا مهلة أسبوع واحد ..
اليوم الثالث : خشوع وأحياناً فتور وشعور بالخمول والنعاس – شعور بالراحة والإطمئنان – جفاف في الحلق – ألم في البطن عند نهاية الدرس ..
الحلم / حلمت كأنني في السوق ، وقمت بشراء ثلاثة مناديل ( برتقالي – أبيض – بنّي ) وكأن البرتقالي كان قماشه مخمليّ أما الآخران كانا يختلفان أقرب إلى الحرير .
اليوم الرابع : خشوع قليل – راحة واطمئنان – ألم في الصدر والفك العلوي من الأسنان في الجانب الأيسر – نعاس وخمول في الغالب .
الحلم / حلمت كأن لديّ بداخل خزانتي مجموعة من حقائب اليد وكانت كل واحدة بلون مختلف ، وكذلك أقمصة جديدة ( بلوزات ) وكانت متنوعة .
اليوم الخامس : خشوع ثم بدأ يقلّ ولم أستطع أن أكمل الدرس بسبب ألم في الرأس وأكملته في اليوم التالي .
رؤية نجمة وأنا أقرأ آية في سورة يس ( ولو نشاء لطمسنا على أعينهم فاستبقوا الصراط ..إلخ الآية ) وبالتحديد على كلمة أعينهم .
اليوم السادس : خشوع وروحانية – راحة واطمئنان – جفاف في الحلق – شعور بالنعاس عند قرب الإنتهاء من الدرس – عند انتهائي من الدرس سمعت صوت أذان حتى شككت أنه وقت الصلاة .
الحلم / عند استماعي لحرز أبي دجانة عند النوم شعرت بألم شديد في الأذن اليمنى .
وحلمت بشابين قد أتوا إلى منزلنا لخطبتي أنا وأختي التي تكبرني وهما ( من السادة ) ، وكان المكان الذي جلسا فيه كأنه المجلس الخاص بمنزلنا ولكنه كان مختلفاً تماماً ، فقد كان شكله كالخيمة الكبيرة ، وكنا نحن كذلك جالسين معهما .. انتهى
اليوم السابع : فتور – راحة واطمئنان ..
الحلم / حلمت كأنني في صالة منزلنا وقد تحولت إلى مسجد ، حيث رأيت كأن أُناس ذات جمع كبير قد أتوا مهرولين يتسابقون لأخذ مكاناً لهم لأداء الصلاة ، فقد كانت سرعتهم مثل البرق وأعدادهم كبيرة فقمت أنا بحجز مكان لي وذلك في الصف الأول عند زاوية الصالة ، وقد رأيت عالماً يرتدي عمامة سوداء واقف عند باب المجلس حتى يقوم بالصلاة جماعة ، وكان يوم عيد هذا ماأتذكره .
** توقفت فترة العذر الشرعي ، وكانت أكثر من 10 أيام فأصبحت متأخرة في الدرس والعلاج ، فأرجو المعذرة منكم سادتي لأنه لم يكن بيدي **
رأيت حلماً خلالها بأنني أقول لوالدتي وأخوتي : لقد حلمت بأن أحداً يخبرني وهو رجل يقول لي : ( أنيروا أنهار كهوفكم ) ويقول لي فسرّي معناها وقوليها للأهل أو الناس لا أتذكر جيداً ، وقد قمت بتفسيرها بأن معناها ( أكثروا من الصلاة على محمد وآل محمد ) اللهم صلّ على محمد وآل محمد ..
اليوم الثامن : خشوع تارة وفتور تارة أخرى – ألم شديد في الخاصرة اليمنى بداية الدرس وكذلك ألم شديد باليد اليسرى استمر طوال الدرس تقريباً – ألم في الأسنان والرقبة – عند نهاية الدرس خمول ونعاس .
اليوم التاسع : في البداية خشوع وبعدها خمول ونعاس – راحة واطمئنان وسرور – حكّة في الجسم وجفاف في الحلق – سماع أصوات من قراءة حسينية وأذان – غفيت عيني فرأيت كأنّي أرضع طفلاً من الصدر الأيمن ) .
الحلم / حلمت كأنني أسلّم وأقبّل جدتي ( السيّدة ) وكأنها قد أتت إلينا وكانت بوّابة منزلنا كبيرة جداً ورفيعة .
اليوم العاشر : شعور بالراحة والاطمئنان – خشوع غالب على الفتور – خمول ونعاس ابتدأ عند وسط الدرس ..
الحلم / حلمت كأنني في مدينة رسول الله مع أختي ووالدتي ، وكأنني خرجت مع أختي للتسوق أو شئ كهذا فلما رجعنا وصعدنا اللفت كأنه أصبح معي بدل أختي رجلاً شاباً يرتدي المعطف ( البالطو ) الخاص بالأطباء وكان يرتدي معه الشورت للركبة وكان أبيضاً جينز كذلك ، وكان الرجل طويلاً وهو معي فقمت أناديه بـ ( أحمد ) ..
اليوم الحادي عشر : خشوع مع القليل من الفتور – راحة واطمئنان – تعرّق في باطن اليد اليسرى – حكّة في الإصبع الوسطى لليد اليمنى .
الحلم / حلمت كأنني مع البعض من الأهل في العراق ، وكنّا نتمشى في الطريق ورأيت أن الأماكن كلها بنائها من الطين وأغلبها قديم ، فبينما كنا نمشي رأينا عتبات من الدرج في الطريق ربما ثلاث عتبا أو اثنتان ولكننا لم نتمكن من العبور بسبب وجود حيّات صغيرة الحجم جداً ، فتحيرنا كيف لنا أن نعبر ، فقررنا تغيير الطريق وقلت لهم ( أنا سأبحث لكم عن مخرج ) فرأينا مكاناً كأنه غرفة كبيرة وكانت به عتبات أيضاً ، فصعدنا ودخلنا وكانت في هذا المكان عدّة بوابات ومن الجانب كانت حمامات فقمت أفتح في هذه الأبواب حتى رأيت المخرج فقلت لهم هيا تعالوا لقد رأيت لكم مخرجاً ، فخرجنا من هذا الباب فرأينا بعد ذلك مقاماً لأمير المؤمنين عليه السلام ( لاأعلم هل هو مكان مجهول ؟؟؟ وكان هذا المكان كذلك من الطين وهو موجود منذ زمن أمير المؤمنين عليه السلام ولكنه كان بدون سقف والناس تصلي فيه ، فقد كان شكله كالمسجد ولكنه لاسقف ولانوافذ يعني مكشوفاً والناس تصلي على التراب ، فدخلنا وصلينا وجلسنا من الناس فقمنا ندعي ونتذكر أمير المؤمنين وقمنا بالبكاء ، فاستيقضت وأنا أرى نفسي أبكي ..
وكذلك رأيت رؤية غريبة سيدي ، وهي كأنني مع أختي الكبيرة في مكان لاأتذكره ويمكن مع بعض أخواتي أيضاً ، فقالت لي أختي الكبيرة أنا قمت بفعل شئ فرأيت في المنام أشياء ولا أود أن أراها ( أي كأنها رأت في الباطن كشئ روحاني بعدما قامت بفعل هذا الشئ ) فقلت لها أخبريني عما قمتِ به حتى أرى أنا هذا الشئ فقالت لي صلاة ركعتين تقرأين فيها سورة المدّثر هذا ماأتذكره !! وكأنني رأيت بأن لديّ شئ من الروحانية ، وكنت أرى في هذا المكان سلطان أو حاكم يحكم الناس وكان ذات خُلق سيئ بحيث كان ظالماً وينشر الفساد كما هو واقعنا ، فقمت أنا بالدعاء عليه بالموت حتى أكون محلّه وأقوم بالعمل الصالح للناس فما ان انتهيت من الدعاء عليه حتى سقط أرضاً ومات فقمت أخبر أختي التي تصغرني في أذنها بما فعلته وأنا فرحة بهذا الشيئ وكان رجلاً جالساً بجانبي اسمه ( علي ) ..
اليوم الثاني عشر : خشوع وشعور بالراحة والطمأنينة ونوع من السرور – حكّة في الجسم وخصوصاً عند الانتهاء من الدرس
الحلم / لاشئ ..
اليوم الثالث عشر : تارة خشوع وتارة فتور – راحة ..
الحلم / لاشئ .
اليوم الرابع عشر : خشوع – كنت أعاني من تعب جسدي وإرهاق فلم أستطع أن أكمل إلا في اليوم التالي .
الحلم / لاأتذكره .
اليوم الخامس عشر : خشوع مع القليل من الفتور – حكّة في الفخذين ..
ملاحظة :~(أحياناً أسمع أصواتاً وهذي الأيام بكثرة خصوصاً وقت استماعي للحرز أو القيام بالدرس ، والأصوات تكون إما ركض فوق سطح المنزل أو صوت رجل يتكلم بكلمات قليلة أو أذان أو قراءة ، كما أنني رأيت مرة وقت العذر بأن صبيّاً يكلمني وكان صبياً عادياً ذو تسع سنوات أو أقل ، ولكنّه من الجن وكان شكله لايوحي بهذا الشي فقد كان شكله جميلاً نوعاً ما ولم يؤذيني ، فصرت أتخوف من تكرار هذه الأحلام لأنني قبل فترة كذلك حلمت كشئ مثل هذا ) ..
فماذا ترون سيدي ومعلمي في أحوالي ؟؟؟
ووفقكم الله لكل خير ، ونسألكم الدعاء ..