باسمه تعالى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أريد الأنضمام إلى هذه المدرسة العظيمة فأرجو مساعدتي كيف أبداً فروحي وقلبي بحاجة للعلاج عاجلاً...
بأمان الله
رياح الملكوت كتب:باسمه تعالى
لقد قرأت شروط هذه المدرسة ومن ضمن شروطها:
متقيا ورعاً صابراً شاكرا ذاكراً لله مُخلصاً في جميع العبادات لله تعالى
ـ آمراً بالمعروف ناهياً عن المنكر باذلاً للنصح .
ـ بعيدًا عن ارتكاب الكبائر غير مصرّ على فعل الصغائر.
ـ متحلياً بمكارم الأخلاق والفضائل في كل الأحوال ومع كل الناس سواء كان عربيا أو أعجمياً غنياً أو فقيراً .
يجب قبل القيام بهذه الأعمال أن أكون كذلك ولكني لا أعرف كيف..
فأنا ليست لدي الأخلاق العالية التي تعرفني كيف أتعامل بها مع الناس وجميع الناس فأنا لا أعرف كيف أعامل الناس ولا أعرف متى أغضب ومتى أمسك غضبي والكثير من الصفات الحسنة ليست من صفاتي
ألا يجب أن تعلموني قبلاً كيف أكتسب هذه الصفات الحسنة
بأن استغفر رب العالمين وأطهر قلبي من الصفات السيئة وأملأ قلبي بالصفات الحسنة وبعدها أقوم بهذه الأعمال الطاهرة لتسمو روحي إلى الأعلى؟؟؟
بانتظار الأجوبة الشافية
بأمان الله
رياح الملكوت كتب:أريد أن أعرض عليكم مشكلتي حتى تعرفونني قبل أن أبدأ بهذه الأعمال فلا أريد أن أبداً بهذه الأعمال وقلبي مليء بالذنوب وضائع وحيران
كيف أستغفر ربي من الأفعال القبيحة وأعزم على أن لا أعود إليها وأنا لا أعرف البديل ..لا أعرف كيف أتصرف بالعكس ؟؟
فلا أريد أن أسقي قلبي الماء العذب فوق الماء النجسة والمليئة بالأوساخ لأن هذه الماء العذب سوف تتلون إذا لم أزول الماء العكرة..
فأنا أعاني من مرض بل أمراض في القلب.. لا أعرف ماهي هذه الأمراض لكن عرفت من خلال بعدي عن رب العالمين
كنت قبلاً قريبة من الله أشعر بحب الله والسيدة الزهراء عليها السلام كانت تساعدني كثيراً وكنت عندما أناجيها أشعر بوجودها أمامي ولو لم أراها
فأنا لم أراها يوماً ولكني كنت أشعر بها..قليلاً حتى أصلي صلاتي بخشوع وحضور القلب
فأنا حتى الآن لم أصلي صلاتي بخشوع وحضور القلب وكنت حساسة جداً وكنت أخاف من أي شخص ينزعج مني وخاصة من أحبه..
وجائتني ظروف صدمتني من الناس وخاصة ممن أحبهم و وثقت بهم وهذا ما جعلني أفقد الثقة بجميع الناس حتى أني لم أعد أحب الناس كثيراً والشخص الذي ينزعج مني و (إذا زعل مني) لا أبالي هكذا أصبحت ( إذا بدويزعل يزعل معليش مو فارقة معي) هكذا أقول في قلبي.. وأصبحت أريد أن أثبت شخصيتي فقط من باب أن المؤمن لا يقبل الإهانة لنفسه فلم يعد يهمني شخص آخر غير شخصيتي فأنا أريد أن أثبت شخصيتي وأدافع عن شخصيتي وطبعاً هذا الكلام ليس بالدقة فأنا لم أعد أعرف نفسي ورزقني الله بزوج صالح مؤمن تعلقت بزوجي ويوماً بعد يوم ابتعدت عن ربي ومولاتي الزهراء روحي فداها وهذا الكلام من عامين والآن لم أعد أشعر بوجود الزهراء دائماً أقول أنها والله تسمع كلامي ولكني لا أشعر بذلك فلم أعد أشعر بوجودها وبقربي لرب العالمين
وأغلب الأوقات لا نتفاهم أنا وزوجي أشعر أني لا أستطيع أن أكون كما يريد وأن أفعل ما يريد أشعر بصعوبة بالغة وأشعر أني إذا فعلت ذلك فستتحطم شخصيتي وتصل معي إلى حد إذا انزعج مني فلا أبالي ولكن فجأة أخاف من غضب رب العالمين..وأيضاً منذ دخولي بيت زوجي وأنا لا أرتاح أبداً أشعر بضيق في قلبي ونفسي وأني لست على طبيعتي وأشعر أني خالية من الإحساس بكل شيء..
لا أعرف حقاً ما أعانيه ولكن ليتني كنت أستطع أن أراسل السيد الفاطمي لأكتب له التفاصيل فلا أستطيع أن أكتب كل شيء عن نفسي هنا وفي العلن
كل ما أريد أن أقوله أنني لم أعد أعرف كيف أتقرب لربي وللزهراء مع أني أحاول كثيراً وتارة أتقرب وأخرى أرجع وكلما عزمت على التقدم للأمام أتراجع إلى الوراء كلما عزمت على أن أرضي زوجي بكل شيء وأصبح فتاة مطيعة مؤمنة بحق أتراجع كثيراً لا أستطيع ولا أعرف كيف أصبح كما كنت وأفضل بكثير
فأنا أريد أن أكون من بنات الزهراء عليها السلام فاطمية قلباً وقالباً..أريد أن أشعر بوجود الله أريد أن أشعر بوجود الزهراء أريد أن يرجع طيبة قلبي فوالله أصبحت أفقد طيبة قلبي حتى زوجي لاحظ ذلك.. أريد أن أكون مؤمنة بحق أعرف كيف أتعامل مع الناس ومع من حولي وخاصة زوجي برضا الله من دون غضبه ومن دون أن أسبب إهانة لنفسي بأن أرضي ربي ومن حولي ونفسي
تم دمج الردود
بِسْمِ اللَّهِ مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا
اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ
الطالبة الجليلة : رياح الملكوت
يسعدنا ويشرفنا إنضمامكم معنا في صفوف المحبين والعاشقين مسالك النور والحق المبين الراكبين سفينة النجاة سفينة عباد الله التائبين الذين يسارعون لنهل الرحمة والغفران من معين الكوثر القدسي
اما بخصوص ماذكرتم فـ أقول دروس المدرسة الفاطمية كفيلة بمشيئة الله تعالى بحل تلك الأمور بل وأكثر من ذلك فهي مدرسة تبحث عن التقرب بين يدي الله تعالى رب العالمين من خلال العبادات التي تساعد على غفران الذنوب وستر العيوب وبعث النور واليقين في الروح التي تضطرب من خلال الذنوب
والمعاصي مدرسة تبحث عن نقاء الروح لا لغاية في النفس ؛؛ فقط اعملي بيقين طيب وسترين من الخير الكثير فأسرار هذه الدروس لا يدركها الا ذو حظ عظيم
لنسارع بإزاحة السحب المظلمة التي غشت قلبنا ليشرق النور ويتلألأ بـ تطهير الباطن والظاهر من الأردان والشوائب
وهذا لايكون الا بالجهاد الأكبر وهو ---> {{ مجاهدة النفس }}
عليكم بمراقبة النفس الأمارة بالسوء في الأقوال !! بمراقبة النفس الأمارة بالسوء في الأفعال!! بمراقبة النفس الأمارة بالسوء في السكنات !! بمراقبة النفس الأمارة بالسوء في الحركات
علينا بمشارطة النفس في كل صباح بعدم اقتراف اي فعل قبيح وتتم مراقبتها طيلة اليوم وعندما نرتكب خطأ نحاسبها ونعاقبها وما أجمل أن تكون العقوبة التأديبية عقوبة تقربنا من الله تعالى كـ ختمة قرآنية تهدى لرسول وآله صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين او صلاة جعفر الطيار عليه السلام لمدة معينة أو دعاء أبي حمزة الثمالي رضوان الله تعالى عليه أو دعاء المشلول أو زيارة عاشوراء أو... أو..... وهكذا...
و على الدوام كوني كريمة بآخلاقك مع جميع الناس اصبري عليهم واعذريهم واحمليهم على سبعين محمل اسلكِ منهج متمم مكارم الأخلاق الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله فحسن الخلق يابنتي طيب يتعطر به المؤمنون وتاج يتزين به العقلاء ودرع يتوقى بها مجاهدوا النفوس ووسيلة يتقرب بها المتقربون وجلباب يتجلبب به أهل الحياء ودرجة يرتقي بها أهل العلو والرفعة وفضل يمنّ به المحسنون وعدل يحكم به الحاكمون وبر يبذله أهل المعروف ورضا تقنع به النفوس واطمئنان تتحلى به القلوب وأنس يأنس به الأصحاب.
وأمّا سوء الخلق! فمرض يصيب الجاهلين ونتانة يفر منها أهل الذوق ودناءة للنفوس وتسافل في الدرجات وفساد للعمل الصالح وقرين مانع للخير ووحشة للأهل والأحباب وحاجب عن التوبة وغم لا ينجلي وهم لا ينكشف وعذاب لا يزول إلا بزوال صاحبه ونكد للعيش وبعد عن الله تعالى وجفوة للدين ومخالفة لسيد المرسلين صلى الله عليه وآله وسلم وترك لسيرة المعصومين عليهم السلام وسبيل إلى النار.
!!عندها تزدان روحك وتتألق وتشرق بالأنوار لإقترابها من الحضرة القدسية وتتنعم بالنفحات الربانية فـ تتسامى في درجات الإشراق النورية !!
*لنبدأ انطلاقنا بالمسير في رحلتنا القدسية على بركة الله تعالى بالتوجه الى ۞الـدرس (1) الفـاطمـي وزاد الآخــرة۞ لنهل من معين هذا الزاد العظيم لمدة 7 أيام مع مواكبة الإرشادات اليومية قدر المستطاع على بركة الله تعالى وبعد الإنتهاء اخبرينا عن احوالكم في المنام واليقضة لكل يوم وبخدمتكم بمشيئة الله تعالى*
ـ انصحكم بصلاة ركعتان شكر لله تعالى مع قراءة مناجاة الشاكرين
ـ كما أنصحكم بالمواظبة على قراءة ماتيسر من القرءان الكريم حبذا صفحتان قبل او بعد كل فريضة ليمضي يومكم بقراءة جزء
ــ كما انصحكم عقب صلاة الصبح بالمواظبة على ورد ( ياحليم ) بعدد 88 مرة من ثم قراءة دعاء الإحتجاب "من الأدعية النافعة لنورانية القلب "
اللهم صل على محمد وآل محمد ؛؛بسم الله الرحمن الرحيم
(( اللهم إني أسألك يامن احتجب بشعاع نوره عن نواظر خلقه , يامن تسربل بالجلال والعظمة وأشتهر بالتجبُّر في قدسه , يامن تعالى بالجلال والكبرياء في تفًّرد مجده , ويامن انقادت الأمور بأزمتها طوعا لأمره , يامن قامت السماوات والأرضون مجيبات لدعوته , يامن زيَّن السماء بالنجوم الطّالعة وجعلها هادية لخلقه , يامن أنار القمر المنير في سواد الليل والنهار بعظمته , يامن استوجب الشّكر بنشر سحائب نعمه , أسالك بمَعاقِد العزّ من عرشك , ومنتهى الرحّمة من كتابك , وبكل اسم هو لك سَّميت به نفسك , أو أستأثرت به في علم الغيب عندك , وبكل اسم هو لك أنزلته في كتابك أو أثبتَّه في قلوب الصافين الحافيّن حول عرشك , فتراجعت القلوب إلى الصدور عن البيان بإخلاص الوحدانيّة , وتحقيق الفردانية , مُقِرّة لك بالعبودية , وأنَّك أنت الله أنت الله أنت الله , لا إله إلا أنت .,أسألك بالأسماء التي تجلّيت بها للكليم , على الجبل العظيم , فلمّا بدا شعاعُ ُنورِ الحجُب من بهاء العظمة , خرَّت الجبال متَدكدِكة َّلعظمتك , وجلالك وهيبتك , وخوفا ً من سطوتك , راهبة ً منك , فلا إله إلا أنت , فلا إله إلا أنت . وأسألك بالاسم الذي فَتقتَ به رتق َ عظيم جفون ِ عيون ِ الناظرين , الَّذي به تدبير حكمتك , وشواهد حجج أنبيائك , يعرفونك بفطِن القلوب , وأنت في غوامض مُسَرَّات سريرات الغيوب , أسألك بعزّة ذلك الاسم أن تصلي على محمد وآل محمد , وأن تصرف عنّي , وعن أهل حُزانتي , وجميع المؤمنين والمؤمنات , وجميع الآفات والعاهات , والأعراض ِ والأمراض والخطايا والذنوب , والشك َّ والشّرك والكفر والشّقاق َ والنِّفاق , والضَّلالة والجهل , والمقت والغضب والعُسر والضِّيق وفساد الضّمير , وحلول النّقِمة , وشماتة الأعداء , وغلبة الرّجال , إنّك سميع الدعاء , لطيف لما تشاء وصل على محمّد وآل محمد يا أرحم الراحمين ))
واعلمي عندما تكون علاقتنا بربنا عز وجل علاقة محبة وحب تصبح روحنا ترفرف في الروحانية ولا ترى أي شيء مما يمر بنا سوى استخلاص انفسنا من إسارها وتنقية لها كما ينقى الذهب من الشوائب لنصبح أولياء مقربين من الله تعالى
ـ كما انصحكم بالمواظبة على هذا الورد العظيم (صلوات الله وصلوات ملائكته وأنبيائه ورسله وجميع خلقه على محمد وآل محمد والسلام عليه وعليهم ورحمة الله وبركاته ) مرة واحده --عقب صلاة الظهر
ـ كما انصحكم بالمواظبة على هذا الورد العظيم لحرق صحيفة السيئات ( أستغفر الله ربي وأتوب اليه ) 70 مـرة عقب صلاة العصر
ـ كما انصحكم بالمواظبة على هذا الورد العظيم لنيل العافية ودفع شياطين الجن ( لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم) تقومين به اين كنت ليلا ونهارا وانت تعملين وانت ماشية جالسة -- لسانك وقلبك يلهج بهذا الذكر --
ـ نطرد ابليس الرجيم ونصيبه مع جنوده بالهلع قبل تأدية العبادة في مكان خلوتنا وعند النوم في مكان نومكم وعند الشعور بإقترابه بهذا الدعاء العظيم :
(( اللهم صل على محمد وآل محمد * بسم الله الرحمن الرحيم *اللهم إن إبليس عبد من عبيدك * يراني من حيث لا أراه * وأنت تراه من حيث لا يراك وأنت اقوى على أمره كله * وهو لا يقوى على شيء من أمرك * اللهم فأنا أستعين بك عليه * يا رب فإني لا طاقة لي به * ولا حول ولا قوة لي عليه إلا بك يا رب * اللهم إن أرادني فأرده وإن كادني فكده واكفني شره واجعل كيده في نحره * برحمتك يا أرحم الراحمين *وصل اللهم على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين))
نلتمسكم الدعاء في خلواتكم المباركة لنا وللأب الروحي ولجميع المؤمنين
رَزَقَكُمْ اَلْبَارِيْ مِنْ فِيُوْضَاتْ نُوْرِهِ اَلّعَظِيّمَّةَ
الله أعلم واستغفره من الزيادة والنقصان والسهو والخطأ
وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ
اَلْمُعَلِّــمْ
...............................
إذا كان البحث عن الحق وعشقه هو الهدف -وهو نادرٌ جداً- فذلك مصباح الطريق ونور الهداية
(العلم نور يقذفه الله في قلب من يشاء من عباده)
أما الإنشغال بالعلوم حتى العرفان والتوحيد إذا كان لإكتناز الاصطلاحات -هو حاصل- أو لأجل نفس تلك العلوم، فإنه لا يقرب السالك من الهدف بل يبعده عنه
(العلم هو الحجاب الأكبر)
{{{ آية الله العرفاني الخميني قدس سره الشريف }}}