السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة..
اتمنى ان يكون سيداي بأتم الصحة والعافية بمن الله وكرمة..
قمت بلأستغاثات المباركة الا انني لم اقم بلأستغاثة بسيدة رقية بسبب العذر الشرعي فكان لمدة تسعة ايام..
الأستغاثة بلأمام السجاد ع….
اليوم الأول:اقبال عبادي-تمعن وتوجه وانس وخشوع لله عز وجل…
اليوم الثاني:اقبال عبادي-توجه وتمعن وانس وخشوع..
اليوم الثالث:اقبال عبادي-توجه وتمعن ومحاولة في الخشوع..
**توقفت بسبب العذر الشرعي..
بعد بضع ايام تقريبا من الدرس حلمت بحلم جميل..
الحلم:حلمت بأنني انا وامي واختي ذاهبين لمكة المكرمة ما ان وصلنا هناك واذا بـ اختي او امي(لا اتذكر اي منهما)تقول:حرم الأمام علي عليه السلام قريب من هنا هيا لنذهب…ومشينا متجهين للحرم الشريف حيث كان الوقت نهار وفي مسيرنا تلقينا انواع المشاق الى ان وصل اذان المغرب فكنا نبحث عن دورة مياه للوضوء(انا بالحلم بالعذر الشرعي كما بالحقيقة) وفي الأخير حصلنا فدخلت امي واختي للوضوء وبعدها اكملنا المسير..الى ان وصلنا للحرم المقدس.. فكنا اول الحاضرين حيث كان لا يوجد احد..فتقدمنا قليلا الى ان وصلنا للباب (كان الباب كبير جدا)فرأيت حينها الأمام علي ع..فكأنما قبره مثل السرير وكان مستلقي وعلى ما اظن عليه اثار التعب الشديد..وكان حزين جدا..من رأنا بأبي هو وامي جلس..ففي حينها انغرقت عيني بالدموع بالمنظر الذي رأيته..امي واختي دخلتا وجلستا بالقرب منه وانا ضليت جالسة امعن النظر في وجهه..بعدها كنت اريد مسبحة فدخلت مطأطأة برأسي خجلا لأخذ من اختي مسبحة واخرج بحكم انني بالعذر الشرعي..فقلت لأختي هل يوجد لديك مسبحة..فأجابتي:لا..فقلت لها اريد الصحيفة..مدت يدها لكي تعطيني اياها..مد الأمام يديه الكريمتين ليأخذ من اختي الصحيفة ويوصلها لي..في حينها تمعنت عيناي ليديه وقبل ان اخذها تلمست يديه لتبرك واخذتها وخرجت وجلست اقرأة ..اه ما اجملها من يد كانت باسلة وقوية وكبير وكان بأبي هو وامي ذا هيبة ووقار..واستغفر الله من الزيادة والنقصان..
…………………………………………………………………………………..
الأستغاثة بلأمام الحسن ع..
قمت بها يومين كذلك بسبب العذر الشرعي..
اليوم الأول:اقبال عبادي-توجه وتمعن وخشوع..قليل من الدموع..
الحلم:حلمت بالحلم التالي في يوم وفاة المسموم سيدنا كريم ال البيت عليه السلام وسوف اكتبه بشكل مختصر..
حلمت بلأمام عج بأنه موجود بغرفة ..فدخلت انا واخي عليه فرأيناه بأبي هو وامي مستلقي على الفراش يرتدي السواد فكان تعبان جدا ويبكي بكاء شديد.. ووجهه يشع بياضا لدرجة لا اذتكر معاني وجهه..وجلست احدثه بأنني مشتاقة اليه واتذكر بأنني ضممته وانا ابكي وكان يجاوبني لكني لا اتذكر ما يقول..واستغفر الله من الزيادة والنقصان..
اليوم الثاني:اقبال عبادي-توجه وتمعن…محاولة في الخشوع..
ملاحظة:اعذروني يمكن في زيادة او نقصان في كتابة احوالي لاني كتبت من قبل في ملف وحفضته الا ان جهازي الان ما يشتغل..فدونت الذي اتذكره..
كل الشكر والأحترام لكما وقضى الله حوائجكم بدنيا والأخيرة مع شيعة امير المؤمنين..
بِسْمِ اللَّهِ مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا
اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ
الطالبة الجليلة : بنت المهاجر
هنيئا لكم التوفيق الإلهي للإغتراف من معين الزاد العاشورائي ربي يتقبل منكم هذا القليل بأحسن قبول ويرزقكم بعلم الباطن ويكرمكم بكرامة تحقيق المراد ويفرح قلبكم مع قلوب شيعة امير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه
جاء في صحيفة نبي الله تعالى إدريس عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة وأزكى التسليم {{طوبى لقوم عبدوني حبّاً * واتخذوني إلهاً وربّاً * وسهروا الليل * ودأبوا النهار طلباً لوجهي * من غير رهبة ولا رغبة * ولا لنار ولا جنّة * بل للمحبّة الصحيحة * والإرادة الصريحة والانقطاع عن الكلّ إليّ }}
فهنيئا هنيئا لكم يابنتـي ولجميع المحبين استطعام تلك الذة التي هي من أعظم لذائذ الدنيا تعمر القلوب وتسكن لها الجوارح ولا يجدها إلا من ذاق طعم الإيمان وحلاوة القرآن وبرد اليقين ألا وهي لذة مناجاة حبيب قلوب الصادقين وأنس الخلوة به فـ ابشري بسعادة العيش في مرضاة هذا الحبيب ولا تفرطي بهذه الذة التي لا يدركها الا ذو حظ عظيم بإرتكاب المعاصي بل حافظي عليها بمراقبة النفس الأمارة بالسوء لأن من يصل الى مقام الأنس بالله حري به أن يعصم نفسه عن الذنوب إذْ لا يليق بالمحب عصيان حبيبه وعليه أن يسعى بجد واجتهاد للوصول الى مقام العصمة الأفعالية ليصبح هذا الحب أشجار في بساتين صدره {{ إلهي اجعلنا من الذين ترسّخت أشجار الشوق إليك في حدائق صدورهم وأخذت لوعة محبّتك بمجامع قلوبهم }} فـ اسعي سعيك وابذلي جهدك لأن تكوني من هذه الفئة التي ترسخت أشجار الشوق لحبيب قلوب الصادقين في صدورهم
واسجدي لهذا المنعم المتفضل عليك سجدة الشاكرين الحامدين (لئن شكرتم لأزيدنكم) وارغمي انف الشيطان واقصمي ظهره بمواصلة مسيرك العاشورائي العظيم لمواساة عقيلة الهاشميين مولاتنا الصابرة زينب الكبرى روحي لها الفداء مع مواكبة الإرشادات اليومية السابقة اغترفي من معينها قدر المستطاع بهدوء وسكينة بيقين وبصبر جميل
أوصي نفسي وأوصيكِ ببذل المزيد من الجد والإجتهاد للمحافظة على هذه الوصايا للوصول إلى ينابيع الرحمة الإلهية بمشيئة الله تعالى ---> {{ تقوى الله تعالى في جميع المعاملات مع الإكثار من ذكره عز وجل أناء الليل واطراف النهار فذكره يجلو قلب المؤمن ويربطه بخالقه ويُبعده عن الغفلة اسعى لأن تكون ممن يباهي به رب العزة والجلال ملائكته كما احثكم بدفع الصدقة والصيام ماستطعتم اليه سبيلا والإكثار من تلاوة القرءان و الإجتهاد اكثر بالمداومة على مراقبة النفس الأمارة بالسوء والسعي بجد واجتهاد لتهذيبها وترويضها حتى تصل الى درجات الطاعة والفضيلة فترتقي بنا سلم التائبين وتسمو بنا للحشر مع الرسول والعترة صلوات الله وسلامه عليهم ربي يبارك فيكم ويرزقكم بعلم الباطن ويجعلكم منارا في سماء الاسلام والمسلمين}}
نلتمسكم الدعاء في المجالس الحسينية المباركة لنا وللأب الروحي ولجميع المؤمنين
رَزَقَكُمْ اَلْبَارِيْ مِنْ فِيُوْضَاتْ نُوْرِهِ اَلّعَظِيّمَّةَ
الله أعلم واستغفره من الزيادة والنقصان والسهو والخطأ
وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ
اَلْمُعَلِّــمْ
لـبـيـك يـا حُـسـيـن
...............................
إذا كان البحث عن الحق وعشقه هو الهدف -وهو نادرٌ جداً- فذلك مصباح الطريق ونور الهداية
(العلم نور يقذفه الله في قلب من يشاء من عباده)
أما الإنشغال بالعلوم حتى العرفان والتوحيد إذا كان لإكتناز الاصطلاحات -هو حاصل- أو لأجل نفس تلك العلوم، فإنه لا يقرب السالك من الهدف بل يبعده عنه
(العلم هو الحجاب الأكبر)
{{{ آية الله العرفاني الخميني قدس سره الشريف }}}