بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
معلمي الجليل : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عظم الله أجركم في ذكرى عاشوراء,شهادة الإمام الحسين وأهل بيته الأبراروصحبه الأخيار
سيدي أود استشارتكم في أمر ما فهل تسمحون بذلك؟
صباح اليوم رأيت وأنا بين النوم واليقظة امرأة اسمها(صفية) كانت واقفة تصلي,
أنا لم أرى وجهها لكني رأيت عباءتها,وسمعت هاتفا يقرأ قوله تعالى : [قَالَ لَهُ مُوسَى هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَنْ تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا] , وكان يأمرني أن أسال هذه المرأة أن تعلمني مماعلمها الله ...
تناولت فطوري وبعد حين اتصلت علي صديقتي وقالت لي : سوف أخبرك بأمرفيه فيه خيرلكم,, هناك امرأة اسمهاكذا وكذا,وهي متعلقة بأهل البيت عليهم السلام,وقدحصلت لها كرامة من أميرالمؤمنين عليه السلام وانفتحت بصيرتها وأصبحت تعالج الناس, أو تنصحهم بماأراها الله ,فلوذهبتي إليها من أجل بعض أفراد أسرتك؟؟
بصراحة أنا تحمست أن أتعرف عليها وأذهب لمقابلتها,من كلام صديقتي عنها شعرت ربما تكون تنتمي إلى هنا,,
وقلت في قلبي :هل يعقل أن تكون هذه المرأة التي أخبرتي صديقتي عنها هي المرأة المقصود أن أسألها أن تعلمني مماعلمها الله؟
أنا في حيرة من أمري ,,لاأريد أن أقدم على أي شيء من دون أن أسمع رأيكم يامعلمي؟؟
بِسْمِ اللَّهِ مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا
اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ
عظم الله تعالى أجوركم ؛ بمصاب سيد الشهداء أبي عبد الله الحسين صلوات الله وسلامه عليه
الطالبة الجليلة : فاطمة مهجة علي
ماشاء الله تعالى تبين بأن تلك المرأة مؤمنة متقية ... ونكتم بقية الأمور
وتبينت لنا هذه الآية المباركة وهي اشارة لكم (وَ تَعِيهَا أُذُنٌ وَعِيَةٌ ) والله اعلم
عليكم التوكل على الله تعالى
وألتمس منكم العذر لتأخرنا بسبب التوقف على امر ما
نلتمسكم الدعاء في المجالس الحسينة المباركة لوالدي وللأب الروحي ولجميع المؤمنين
رَزَقَكُمْ اَلْبَارِيْ مِنْ فِيُوْضَاتْ نُوْرِهِ اَلّعَظِيّمَّةَ
الله أعلم واستغفره من الزيادة والنقصان والسهو والخطأ
وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ
اَلْمُعَلِّــمْ
...............................
إذا كان البحث عن الحق وعشقه هو الهدف -وهو نادرٌ جداً- فذلك مصباح الطريق ونور الهداية
(العلم نور يقذفه الله في قلب من يشاء من عباده)
أما الإنشغال بالعلوم حتى العرفان والتوحيد إذا كان لإكتناز الاصطلاحات -هو حاصل- أو لأجل نفس تلك العلوم، فإنه لا يقرب السالك من الهدف بل يبعده عنه
(العلم هو الحجاب الأكبر)
{{{ آية الله العرفاني الخميني قدس سره الشريف }}}