اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه احوالي لهذا الدرس:
في اليوم الذي اردت اداء الاعمال فيه كانت الغرفة التي عادة اقوم بالاعمال بها مشغولة وغرفة النوم لم استطع القيام بالاعمال بها لان ابنتي الصغيرة ربما في اي لحظة تنام وامها تنيمها معنا في الغرفة، حيث اني اردت ان اقوم بالاعمال في وقت مبكر لكي لا اصاب بالارهاق والتعب فلا اؤدي الاعمال بالشكل المطلوب فقلت في نفسي سانام واستيقظ الساعة الثانية صباحا لاؤدي الاعمال فقمت بتجهيز الشموع وكتاب الادعية ووضعتها على جنب.وقمت بتوقيت الساعة الا ان المنبه لم يرن ولم استيقظ الا الصباح.لكني حلمت باني كنت في ساحة اشاهد تمثيلية عن واقعة الطف ورايت اناس يتحاربون بالسيوف وبعضهم لابسا عمامة ومغطي وجهه بقطعة قماش ابيض ورايت اناس كثيرة ممدة على الارض صرعى.
اليوم التالي(اليوم الاول لي من اداء الاعمال):
توجه وخشوع وبكاء عند اداء الدرس.
في المنام، لااذكر الحلم جيدا لكني اذكر بان اخي طلب مني شيء وقلت له هذا الشيء لك فقم به بنفسك عندها استيقظت متضايقا واستعذت من الشيطان وعدت الى النوم (لان اخي قبل هذا اتى لي في المنزل وقال لي بان اباك ينظف المنزل قم وساعده "طبعا هذا بعد مغادرة عمال البناء الذين يقومون ببناء الشقة لي في منزل ابي فقلت له مازحا لما رايته ينظف لما لم تساعده فرد عليَ هذا الامر لك (يقصد البناء وان الوسخ كان بسسب العمال) فقم به بنفسك فحز الامر في نفسي وقمت لمساعدة ابي بعد انتهائي خرجت متضايقا من الامر الذي حصل وقلت اذا اراد شيء مني سوف ارد عليه بالمثل الا اني بعد ان هدئت اعصابي قلت لن اقوم بمثل هذا الامر واتسبب بالتفرقة بيني وبيه على امر تافه، ولكني حلمت بشيء كهذا. لهذا الامر تضايقت من الحلم".
حلمت حلما اخر يتعلق بكرة القدم لا اذكره.
اليوم الثاني:
توجه وخشوع وبكاء عند اداء الدرس.
في المنام،لم احلم بشيء
اليوم الثالث:
لم اقم باداء الاعمال لانه كان لدي مشوار ورجعت متاخرا وكنت متعبا فلم استطع اداء الاعمال.
(اليوم الرابع الذي يصادف اليوم الحادي عشر من صفر الى السادس عشر من الشهر لم اسطع اداء الاعمال بسبب كثرة الاعمال وصادف لي يومان كانت ابنتي فيهما مريضة فاضطر الى الذهاب بها الى المستشفى بعد رجوعي من العمل اضافة الى بعض المشاوير التي لا اعود الا في وقت متاخر فاكون متعبا طبعا لا اذكر الايام بالضبط التي حدثت فيها هذه الامور لاني لم اتمكن من كتابت احوالي بانتظام خلاف ماكنت اقوم به عادة. قمت باداء الاعمال مرة واحدة خلال هذه الايام التي ذكرتها لكن لا اذكر اي يوم بالضبط وكانت احوالي على مايرام توجه وخشوع ولم احلم بشيء)
اليوم السابع عشر:
توجه في اداء الاعمال رغم شرود الذهن في غترات متقطعة الا اني سرعان مااعود للتركيز على اداء الاعمال وكانت لدي حالة من الخشوع والبكاء.
في اتلمنا لم احلم بشيء.
اليوم الثامن عشر:
توجه وبكاء عند اداء الاعمال.
بعد انتهاء الاعمال ذهبت الى النوم لكني لم احلم بشيء في اليوم التالي بعد رجوعي الى المنزل صليت المغرب والعشاء بعدها ذهبت الى النوم فحلمت باني اقود سيارتي ومعي مجموعة من اصحابي اربعة بالتحديد وكان الوقت ليلا وانا اقود السيارة رايت شيئا على الارض مغطى بالدماء امعنت النظر فاذا هو انسان ميت انعطفت بالسيارة لكي لا ادهسه الا اني احسست بان جزء من الاطار داسه فقلت لاصحابي بان هذا انسان فقالوا لي باني اتوهم انه قط توقفنا عندها عند جهة مطاعم لاننا كنا نريد ان ناكل قلت لهم اني ليس لي لا ارغب بالاكل لما شاهدته فعاودا بالتاكيد على ان مارايته قط اردت ان ادخل احدى المطاعم الا ان احد اصحابي قال لندخل المطعم الاخر وكان يبيع الارز دخلت انا وهو فقط فطلب هو ارز مع دجاج فقلت اني لا احب ان اكل الارز في الليل فمت بطلب نصف دجاجة مشوية فقال لي البائع بانهم لا يبيعون الا دجاجة كاملة وثمنها اربعون ريالا فقلت بان سعرها غالي فلم اطلب اي شيء عندها توجه صاحبي الى جهة الثلاجة حيث يضعون الدجاج فيها فنادى عليَ ذهبت اليه فقال لي انظر الى الورقة التي على الثلاجة فرايت مكتوب فيها بان الدجاج مذبوح بطريقة غير اسلامية فسارع صاحبي بالغاء طلبه فقال لي احيانا تحدث امور الى اشخاص
(وكان يعنيني بالكلام) تحدث لهم امور تجنبهم من هذه الاشياء وذكر شيء عن الروحانية لا اذكر الكلام بالظبط، فجأة وكاني معه في منزله وكانت امه موجودة وكنا في المطبخ فاخذ باقي الطعام الذي عندهم ووضعه لنا لناكله.. هذا ماذكره من الحلم.
اليوم التاسع عشر:
لم اقم باداء الاعمال لاني كنت مجهدا فنمت حاولت الاستيقاظ عند الساعة الثانية صباحا الا اني لم استطع النهوظ.
اليوم العشرون:
ايضا لم اؤدي الاعمال لاني خرجت من العمل الساعة 3 عصرا بعدها ذهبت لمنزل والدي لاذاكر لاختي لان عندها اختبار ولم ارجع للبيت الا الساعة الثامنة فكنت متعبا فلم اتمكن من اداء الاعمال.
معلمي اعلم بتقصيري في اداء الاعمال وانا متضايق لهذا الامر لكن ماذا افعل غصبا عني.
بسم الله العلي رب محمد و علي
اللهم صلِ على محمد و آل محمد الطيبين الطاهرين
و لعن الله قاتليهم و ظالميهم من الأوليـن و الأخريـن
لـعـنـة أبـديـة مـتجـددة إلى يـوم الـديـن
وعجل اللهم فرج ولي زماننا الإمام الحجة إمام المتقين
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
الطالب الجليل : (zatar)
مرحبا" بإشراقة عشاق الله في رحاب الحب الالهي والخُلق المحمدي والعنفوان العلوي والصبر الحسني والجهاد الحسيني والصرخات الفاطمية ، و هنيئا" لكم ما نلتم من توفيق إلهي للإغتراف من فيض أنوار الحسين عليه السلام في ركب أيام مصابه الجلل. الحمدلله الذي وفقكم للإغتراف من معين هذا الدرس المبارك بهذا الجمال و هذه الروحانية و ما شاء الله أرى آثار جهاد النفس و مكالبة الهوى قد بدأت ترتسم عليكم بفضل الله تعالى ، أخي الكريم كي نكمل المسير و نصل إلى ينابيع الرحمة الإلهية يجب علينا التحلي بصفات تؤهلنا للوصول إلى هذه المرحلة و من أهمها أن نكظم الغيظ و نعفو عند المقدرة ، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: «ما من عبد كظم غيظاً إلاّ زاده الله عز وجل به عزّاً في الدنيا والآخرة، وقد قال الله تبارك وتعالى: ((وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنْ النَّاسِ وَاللهُ يُحِبُّ المحسنين)). قد تمر عليك مواقف تدفعك للغضب و الإنفعال و إنما هي إختبارات لك لمعرفة مدى نقاء سريرتك و صدق إيمانك ، و نحن على ثقة إنك أهلا" لإجتياز هكذا إختبارات بمشيئة الله تعالى و هذا بالفعل ما حصل معكم عند عفوكم عن أخيكم الجليل ، الآن بدأت بإرتقاء درجات السلم الروحي للعروج إلى تبارك وتعالى بإخلاص و يقين و أنتظر منك المزيد فأجهد لذلك و أسعى بكل صبر للإرتقاء إلى درجات روحية أعلى و أسمى بمشيئة الله تعالى.
ننصحكم بتتبع الإرشادات اليومية حسب قدرتكم ومستطاعكم و هي :
-انصحكم بصلاة ركعتان شكر لله تعالى مع مناجاة حبيب قلوب الصادقين بمناجاة الشاكرين
- كما انصحكم بالمواظبة على قراءة ماتيسر من القرءان الكريم حبذا صفحتان قبل او بعد كل فريضة ليمضي يومكم بقراءة -جزء
- - كما انصحكم يوميا بالمواظبة على هذا الورد ( أَللّهُمَّ اني اسألك بحق محمد وآل محمد ان تصلي على محمد وآل محمد * وان تجعل النور في بصري * والبصيرة في ديني * واليقين في قلبي * والاخلاص في عملي * والسلامة في نفسي * والسعة في رزقي * والشكر لك ابدا ما ابقيتني ) مرة واحدة عقب صلاتي الصبح والمغرب
- كما انصحكم بالمواظبة على هذا الورد العظيم (اللهم صل على محمد وآل محمد وارزقني من نورك نورا يرفعني اليك) تقوم به اينما كنتم ليلا ونهارا وانتم تعملون وانتم ماشون جالسون
- كما انصحكم بالمواظبة على قراءة زيارة عاشوراء
- كما انصحكم بتقليل الكلام والصوم ما استطعتم الى ذلك سبيلا وعدم ترك صلاة الليل
كما أهديك هذه الجواهر الفاطمية الثمينة من كنوز سماحة الأب الروحي(أعلى الله مقامه الشريف) و ذلك لمساعدتك على إكمال مشواركم المقدس بكل يسر و سهولة:
(الجوهرة الفاطمية الأولى) : بخصوص الأوجاع والآلام والصداع والدوخة ، أنصحك بجلب قدح ماء و قراءة سورة الفاتحة 7 مرات على قدح من الماء من ثم تنفخ عليه بالبسملة والصلوات وجعله معك في خلوتك سواء كان للعلاج او تأدية الدرس وعند الشعور بألم مباشرة تشرب منه وتمسح الوجه وتمسح منطقة الالم وتستخدمه كلما احتجتم لذلك.
(الجوهرة الفاطمية الثانية) : انصحكم قبل الصلاة المفروضة والعبادات المستحبة العمل بموضوع ( الفاطمـي وأعمـال لتهيـئ للصلاة وزيـادة الخـشـوع) اعمل بفقرة واحدة من فقراتها حسب قدرتكم ومستطاعكم
http://www.alfatimi.org/php/viewtopic.php?f=12&t=18262
(الجوهرة الفاطمية الثالثة) : موضوع (كـيـف تـطــرد إبـلــيــس الـلـعــيـن وتـصـيـبـه بـالـهلـع) تعمل به قبل النوم و قبل تادية الدروس:
http://www.alfatimi.org/php/viewtopic.p ... 65&start=0
مبارك لكم ما حظيتم به من ألطاف إلهية في هذه المحطة المباركة في درب المسير إلى الله ، أما الآن فننصحكم بالتوجه إلى آخر محطة في رحلتنا المقدسة و مباشرة درس (الإستغاثة المحمدية المباركة) ، تعمل بها لنهاية شهر صفر المظفر ، أريدك أن تكمل المسير بنفس الهمة و النشاط ونترقب أحوالكم المباركة بكل لهفة و شوق.
عند وصول قافلة آل محمد (عليهم السلام) من الشام إلى كربلاء اقبلت زينب (عليها السلام ) الى قبر ابي عبد الله الحسين ، وكانت تخفي شيئا تحت ردائها ، وضعته في القبر أهالت عليه التراب ، لم يعرف أحد ماذا وضعت ، ولكن عرف الجميع عندما صاحت :
يا خوي انا جيتك وجبت الراس واياي *** من السبي وكانت بيه سلواي
((نـسـألـكـم الـدعـاء))
سدد الله بالخير خطاكم وتقبل بأحسن القبول طاعاتكم
في حفظ الله و عنايته استودعكم
موالية لعلي