اللهمّ عرّفني نفسك، فإنّك إنْ لم تعرّفني نفسَك لمْ أعرف نبيّك، اللهمّ عرّفني رسولك، فإنّك إنْ لم تعرّفني رسولك لم أعرفْ حجّتك، اللهمّ عرّفني حجّتك، فإنّك إنْ لم تعرّفني حجّتك ضلَلتُ عن ديني
تهنئة بعيد الغدير الاكبر-18 ذو الحجة
المشرفون: الفردوس المحمدي،تسبيحة الزهراء
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 1597
- اشترك في: الخميس مايو 21, 2009 12:35 pm
Re: تهنئة بعيد الغدير الاكبر-18 ذو الحجة
[align=center]
اللهم صل ّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
بخ بخ لك يا عليّ
( بخ بخ لك يا عليّ أصبحت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنه )
جملة قالها عمر بن الخطاب حين سلم على أمير المؤمنين عليه السلام , وهي اعتراف صريح بـ أحقية الإمام عليّ عليه السلام وبـ ولايته وإمامته على الآمة جمعاء
جمع رسول الله المسلمين بعد الحج في غدير خم وفي ذلك الحر الشديد دليل على أن الأمر الذي سيخبر به الرسول فائق الأهمية ,, وحين ينزل كلام الله :
" الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا "
فـ هذا يعني أن الدين قد أكتمل بتنصيب عليّ أمير للمؤمنين كافة وبولايته عليهم .. إذاً تمام الدين بعلي وبدون ولاية عليّ عليه السلام لا تمام لدين
عن عبد العزيز بن مسلم قال :
كنا مع الرضا بـ مرو ، فاجتمعنا في الجامع يوم الجمعة في بدء مقدمنا ، فأداروا أمر الإمامة وذكروا كثرة اختلاف الناس فيها ، فدخلت على سيدي فأعلمته خوض الناس فيه ، فتبسم ثم قال : يا عبد العزيز جهل القوم وخدعوا عن آرائهم ، إن الله عز وجل لم يقبض نبيه حتى أكمل له الدين ، وأنزل عليه القرآن فيه تبيان كل شيء ، بين فيه الحلال والحرام والحدود والأحكام ، وجميع ما يحتاج إليه الناس كملاً فقال عز وجل :
" مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَئٍْ "
وأنزل في حجة الوداع وهي آخر عمره :
" الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإسْلامَ دِينًا "
وأمر الإمامة من تمام الدين ، ولم يمض حتى بين لأمته معالم دينهم وأوضح لهم سبيلهم وتركهم على قصد سبيل الحق ، وأقام لهم علياً عَلَماً وإماماً ، وما ترك شيئاً تحتاج إليه الأمة إلا بينه ، فمن زعم أن الله عز وجل لم يكمل دينه فقد رد كتاب الله ، ومن رد كتاب الله فهو كافر به
الإمامة منصب كبير وعالي لا يمكن لرسول الله أن يتركها للمسلمين ويترك لهم اختيار خليفة وإمام من بعده صلوات الله عليه , فـ إبراهيم الخليل جعله الله إماماً من بعد النبوة وقد ذكر ذلك في كتاب الله : " إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً " وحين قال إبراهيم عليه السلام : " ومن ذريتي " قال الله تبارك وتعالى : " لا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ " وهذا دليل على أن الإمامة لا تكون بـ اختيار البشر وإنما هي أمر إلهي من الله عز وجل , ومن هذا المنطلق ومن كتاب الله يتبين لنا أن كل إمامه قيلت أو نسبت لأي شخص ليست صحيحة وأن الإمام هي لمن اصطفاهم الله تبارك وتعالى الذين هم أهل البيت عليهم أفضل الصلاة والسلام
الحمد لله أن هدانا وجعلنا من أتباع ولاية أمير المؤمنين عليه أفضل الصلاة والسلام , ورزقنا وإياكم في الدنيا زيارته وفي الأخرة شفاعته
نسألكم الدعاء
[/align]
اللهم صل ّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
بخ بخ لك يا عليّ
( بخ بخ لك يا عليّ أصبحت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنه )
جملة قالها عمر بن الخطاب حين سلم على أمير المؤمنين عليه السلام , وهي اعتراف صريح بـ أحقية الإمام عليّ عليه السلام وبـ ولايته وإمامته على الآمة جمعاء
جمع رسول الله المسلمين بعد الحج في غدير خم وفي ذلك الحر الشديد دليل على أن الأمر الذي سيخبر به الرسول فائق الأهمية ,, وحين ينزل كلام الله :
" الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا "
فـ هذا يعني أن الدين قد أكتمل بتنصيب عليّ أمير للمؤمنين كافة وبولايته عليهم .. إذاً تمام الدين بعلي وبدون ولاية عليّ عليه السلام لا تمام لدين
عن عبد العزيز بن مسلم قال :
كنا مع الرضا بـ مرو ، فاجتمعنا في الجامع يوم الجمعة في بدء مقدمنا ، فأداروا أمر الإمامة وذكروا كثرة اختلاف الناس فيها ، فدخلت على سيدي فأعلمته خوض الناس فيه ، فتبسم ثم قال : يا عبد العزيز جهل القوم وخدعوا عن آرائهم ، إن الله عز وجل لم يقبض نبيه حتى أكمل له الدين ، وأنزل عليه القرآن فيه تبيان كل شيء ، بين فيه الحلال والحرام والحدود والأحكام ، وجميع ما يحتاج إليه الناس كملاً فقال عز وجل :
" مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَئٍْ "
وأنزل في حجة الوداع وهي آخر عمره :
" الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإسْلامَ دِينًا "
وأمر الإمامة من تمام الدين ، ولم يمض حتى بين لأمته معالم دينهم وأوضح لهم سبيلهم وتركهم على قصد سبيل الحق ، وأقام لهم علياً عَلَماً وإماماً ، وما ترك شيئاً تحتاج إليه الأمة إلا بينه ، فمن زعم أن الله عز وجل لم يكمل دينه فقد رد كتاب الله ، ومن رد كتاب الله فهو كافر به
الإمامة منصب كبير وعالي لا يمكن لرسول الله أن يتركها للمسلمين ويترك لهم اختيار خليفة وإمام من بعده صلوات الله عليه , فـ إبراهيم الخليل جعله الله إماماً من بعد النبوة وقد ذكر ذلك في كتاب الله : " إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً " وحين قال إبراهيم عليه السلام : " ومن ذريتي " قال الله تبارك وتعالى : " لا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ " وهذا دليل على أن الإمامة لا تكون بـ اختيار البشر وإنما هي أمر إلهي من الله عز وجل , ومن هذا المنطلق ومن كتاب الله يتبين لنا أن كل إمامه قيلت أو نسبت لأي شخص ليست صحيحة وأن الإمام هي لمن اصطفاهم الله تبارك وتعالى الذين هم أهل البيت عليهم أفضل الصلاة والسلام
الحمد لله أن هدانا وجعلنا من أتباع ولاية أمير المؤمنين عليه أفضل الصلاة والسلام , ورزقنا وإياكم في الدنيا زيارته وفي الأخرة شفاعته
نسألكم الدعاء
[/align]
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 1597
- اشترك في: الخميس مايو 21, 2009 12:35 pm
Re: تهنئة بعيد الغدير الاكبر-18 ذو الحجة
[align=center]
اللهم صل ّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
وقفة تعجّب وإعجاب
قد لا نعجب من حسّان إذ قال ما قال، إنّما ينبغي أن نعجب من رجل مسيحيّ يأتي بعد هذه الواقعة بأربعة عشر قرناً من الزمن، فتهزّه مشاهدها، ويقول ـ ربّما ـ ما يفوق شعر حسّان في تصويره ومشاعره، ذلك بولس سلامة حيث يقول في الإمام عليّ عليه السّلام:
لا تَقلْ: شيعةٌ هُواةُ عليٍّ
إنّ في كلّ مُنصِفٍ شيعيّا
هو فخرُ التاريخ لا فخْرُ شعبٍ
يَدّعيهِ.. ويَصطفيه وليّا
ذِكْرُه إن عَرى وجومَ الليالي
شقّ في فلقة الصباح نَجيّا
يا عليَّ العصورِ هذا بياني
صِغتُ فيه وحيَ الإمام جليّا
يا أميرَ البيان هذا وفائي
أحمَدُ اللهَ أن خُلِقتُ وفيّا
يا أميرَ الإسلام حَسْبيَ فخراً
أنّني منك مالئٌ أصغَرَيّا
جَلْجَلَ الحقُّ في المسيحيّ حتّى
عُدّ مِن فَرطِ حبّهِ عَلويّا
فإذا لم يكن عليٌّ نبيّاً
فلقد كان خُلْقُه نَبَويّا
يا سماءُ اشهدي ويا أرضُ قرّي
واخشَعي أنّني ذكرتُ عليّا
• ويقول في إحدى غديريّاته:
عادَ من حجّة الوداعِ الخطيرِ
ولفيفُ الحجيجِ موجُ بحورِ
بَلغَ العائدون بطحاءَ «خُمٍّ»
فكأنّ الركبانَ في التنّورِ
وإذا بالنبيّ يرقب شيئاً
وهو في مِثل جَمدةِ المسحورِ
جاء جبريلُ قائلاً: يا نبيَّ الله
بِلّغْ كلامَ ربٍّ مُجيرِ
أنت في عصمةٍ من الناس فانثُرْ
بيّناتِ السماء للجمهورِ
وأذِعْها رسالةَ اللهِ وحْياً
سرمديّاً، وحجّةً للعصورِ
فدعاهم إلى السماع مُنادٍ
فاستجابوا رجْعَ النداءِ الجَهيرِ
كلّهم يَرقُبُ البيانَ وما في الـ
أمرِ شكٌّ.. فالقولُ جدُّ خطيرِ
وارتقى مِنبَر الحَدائجِ طه
يشهر السمعَ للكلامِ الكبيرِ
أيّها الناسُ، إنّما اللهُ مولاكم
ومولايَ ناصري ومُجيري
ثمّ إنّي وليّكم منذ كان الد هر
طفلاً.. حتّى زوالِ الدهورِ
يا إلهي، مَن كنتُ مولاه حقّاً
فعليٌّ مولاه غير نكِيرِ
يا إلهي، والِ الذين يوالونَ
ابنَ عمّي، وانصُر حليفَ نصيري
كنْ عدوّاً لمن يُعاديه
واخذُلْ كلَّ نكسٍ وخاذلٍ شِرّيرِ
قالها آخذاً بضبع عليٍّ
رافعاً ساعدَ الهُمامِ الهصور
فكأنّ النبيّ يرفع بندَ
الــعزِّ عيداً للقائدِ المنصورِ
راوياً للزمان فضلَ عليٍّ
باسطاً للعيون حقَّ الوزيرِ
لا تَضلّوا، واستمسِكوا بكتاب الله
بعدي، بعترتي، بالأميرِ
بَثّ طه مقالَهُ في عليٍّ
واضحاً كالنهارِ دون ستورِ
لا مَجازٌ ولا غموضٌ ولُبسٌ
يستحثّ الأفهامَ للتفسيرِ!
فأتاه المُهنّئونَ عيونُ الـ
قوم.. يُبدونَ آيةَ التوقيرِ
عيدُك العيد يا عليُّ فإن يصـمتْ
حَسودٌ أو طامسٌ للبدورِ
أنزل اللهُ آيةً عقْبَ ذاك الـ
يومِ ختماً لدينه المبرورِ
كان وهجُ الشروقِ يومَ حِراءٍ
وجلالُ المغيبِ يومَ الغديرِ
نسألكم الدعاء
[/align]
اللهم صل ّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
وقفة تعجّب وإعجاب
قد لا نعجب من حسّان إذ قال ما قال، إنّما ينبغي أن نعجب من رجل مسيحيّ يأتي بعد هذه الواقعة بأربعة عشر قرناً من الزمن، فتهزّه مشاهدها، ويقول ـ ربّما ـ ما يفوق شعر حسّان في تصويره ومشاعره، ذلك بولس سلامة حيث يقول في الإمام عليّ عليه السّلام:
لا تَقلْ: شيعةٌ هُواةُ عليٍّ
إنّ في كلّ مُنصِفٍ شيعيّا
هو فخرُ التاريخ لا فخْرُ شعبٍ
يَدّعيهِ.. ويَصطفيه وليّا
ذِكْرُه إن عَرى وجومَ الليالي
شقّ في فلقة الصباح نَجيّا
يا عليَّ العصورِ هذا بياني
صِغتُ فيه وحيَ الإمام جليّا
يا أميرَ البيان هذا وفائي
أحمَدُ اللهَ أن خُلِقتُ وفيّا
يا أميرَ الإسلام حَسْبيَ فخراً
أنّني منك مالئٌ أصغَرَيّا
جَلْجَلَ الحقُّ في المسيحيّ حتّى
عُدّ مِن فَرطِ حبّهِ عَلويّا
فإذا لم يكن عليٌّ نبيّاً
فلقد كان خُلْقُه نَبَويّا
يا سماءُ اشهدي ويا أرضُ قرّي
واخشَعي أنّني ذكرتُ عليّا
• ويقول في إحدى غديريّاته:
عادَ من حجّة الوداعِ الخطيرِ
ولفيفُ الحجيجِ موجُ بحورِ
بَلغَ العائدون بطحاءَ «خُمٍّ»
فكأنّ الركبانَ في التنّورِ
وإذا بالنبيّ يرقب شيئاً
وهو في مِثل جَمدةِ المسحورِ
جاء جبريلُ قائلاً: يا نبيَّ الله
بِلّغْ كلامَ ربٍّ مُجيرِ
أنت في عصمةٍ من الناس فانثُرْ
بيّناتِ السماء للجمهورِ
وأذِعْها رسالةَ اللهِ وحْياً
سرمديّاً، وحجّةً للعصورِ
فدعاهم إلى السماع مُنادٍ
فاستجابوا رجْعَ النداءِ الجَهيرِ
كلّهم يَرقُبُ البيانَ وما في الـ
أمرِ شكٌّ.. فالقولُ جدُّ خطيرِ
وارتقى مِنبَر الحَدائجِ طه
يشهر السمعَ للكلامِ الكبيرِ
أيّها الناسُ، إنّما اللهُ مولاكم
ومولايَ ناصري ومُجيري
ثمّ إنّي وليّكم منذ كان الد هر
طفلاً.. حتّى زوالِ الدهورِ
يا إلهي، مَن كنتُ مولاه حقّاً
فعليٌّ مولاه غير نكِيرِ
يا إلهي، والِ الذين يوالونَ
ابنَ عمّي، وانصُر حليفَ نصيري
كنْ عدوّاً لمن يُعاديه
واخذُلْ كلَّ نكسٍ وخاذلٍ شِرّيرِ
قالها آخذاً بضبع عليٍّ
رافعاً ساعدَ الهُمامِ الهصور
فكأنّ النبيّ يرفع بندَ
الــعزِّ عيداً للقائدِ المنصورِ
راوياً للزمان فضلَ عليٍّ
باسطاً للعيون حقَّ الوزيرِ
لا تَضلّوا، واستمسِكوا بكتاب الله
بعدي، بعترتي، بالأميرِ
بَثّ طه مقالَهُ في عليٍّ
واضحاً كالنهارِ دون ستورِ
لا مَجازٌ ولا غموضٌ ولُبسٌ
يستحثّ الأفهامَ للتفسيرِ!
فأتاه المُهنّئونَ عيونُ الـ
قوم.. يُبدونَ آيةَ التوقيرِ
عيدُك العيد يا عليُّ فإن يصـمتْ
حَسودٌ أو طامسٌ للبدورِ
أنزل اللهُ آيةً عقْبَ ذاك الـ
يومِ ختماً لدينه المبرورِ
كان وهجُ الشروقِ يومَ حِراءٍ
وجلالُ المغيبِ يومَ الغديرِ
نسألكم الدعاء
[/align]
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 1597
- اشترك في: الخميس مايو 21, 2009 12:35 pm
Re: تهنئة بعيد الغدير الاكبر-18 ذو الحجة
[align=center]
اللهم صل ّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
ياعَليْ أنْتَ حَبيبي الأوَّليْ*
ياعليْ أنْتَ حبـيـبيْ الأوَّليْ
يا إماميْ يا أميريْ ياعليْ
*****
إنَّ حُـبّيْ في ضَميريْ قد سَـرى
إنَّنيْ أحْبَبْتُ جَهْـرَاً حَيْدَرا
إنَّـهُ المَعْشُـوقُ مِنْ دُوْنِ الوَرى
هُوَ فيْ الدُنيا وَدِينيْ أمَـليْ
*****
تَـيَّمَ القَلْبَ بِحُبٍّ وَهَوى
مِثْلَما تَـيَّمَ فيْ الحَرْبِ اللِّوا
حُـبُّـهُ أثْلَجَ صَدْريْ وَكَوى
لِفُؤاديْ فَغَلا كَالمِرْجَلِ
*****
إنَّ دِينيْ هُوَ عِشْقيْ للأميرْ
صاحِبِ التَتْوِيجِ في عِيـدِ الغَديرْ
أفْتَديْ عُمْـريْ وَما كانَ كثيرْ
أفْتَديْ عُمْـريْ لِحُبّـيْ الأزَليْ
*****
إنَّنيْ طَبْعيْ بِعِشْقيْ كَالجُنُونْ
وَجُنُونُ العِشـقِ عِنْديْ كَالفُنُونْ
وَفُنُونيْ وَجُنُونيْ والعُيُونْ
مَعَ قَلْبيْ أفْتَديها لِـعَليْ
*****
حُبُّـهُ أَسْـكَرنيْ مِنْ غَيْرِ راحْ
حُبُّـهُ الصَّهْباءُ تَرْويْ بِالفَلاحْ
قُلْتُ زِدْنيْ وَاسْـقِنيْ الخَمْـرَ المُباحْ
يا أخَاَ العِشْـقِ لِمَوْلايَ الوَليْ
*****
يا أخَاَ العِشْـقِ وَخِلّيْ والطَّبيبْ
داوِنيْ فيْ لَثْمِ أعْتابِ الحَبيبْ
زَوْرَةً مِنْ حَيْدَرٍ وَقْتَ المَغيبْ
بَعْدَها يامَرْحَبَاً يا أَجَـليْ
*****
ياخَليليْ لَسْـتُ مِـمَّنْ قد سَـلا
لا وَ لا مِـمَّنْ لِمَعْشُـوقٍ قَلا
مِنْ غَديرِ العِشْـقِ قَلبيْ نَـهِلا
عِنْدَها لازَمَ قَلبيْ مَنْهَليْ
نسألكم الدعاء
[/align]
اللهم صل ّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
ياعَليْ أنْتَ حَبيبي الأوَّليْ*
ياعليْ أنْتَ حبـيـبيْ الأوَّليْ
يا إماميْ يا أميريْ ياعليْ
*****
إنَّ حُـبّيْ في ضَميريْ قد سَـرى
إنَّنيْ أحْبَبْتُ جَهْـرَاً حَيْدَرا
إنَّـهُ المَعْشُـوقُ مِنْ دُوْنِ الوَرى
هُوَ فيْ الدُنيا وَدِينيْ أمَـليْ
*****
تَـيَّمَ القَلْبَ بِحُبٍّ وَهَوى
مِثْلَما تَـيَّمَ فيْ الحَرْبِ اللِّوا
حُـبُّـهُ أثْلَجَ صَدْريْ وَكَوى
لِفُؤاديْ فَغَلا كَالمِرْجَلِ
*****
إنَّ دِينيْ هُوَ عِشْقيْ للأميرْ
صاحِبِ التَتْوِيجِ في عِيـدِ الغَديرْ
أفْتَديْ عُمْـريْ وَما كانَ كثيرْ
أفْتَديْ عُمْـريْ لِحُبّـيْ الأزَليْ
*****
إنَّنيْ طَبْعيْ بِعِشْقيْ كَالجُنُونْ
وَجُنُونُ العِشـقِ عِنْديْ كَالفُنُونْ
وَفُنُونيْ وَجُنُونيْ والعُيُونْ
مَعَ قَلْبيْ أفْتَديها لِـعَليْ
*****
حُبُّـهُ أَسْـكَرنيْ مِنْ غَيْرِ راحْ
حُبُّـهُ الصَّهْباءُ تَرْويْ بِالفَلاحْ
قُلْتُ زِدْنيْ وَاسْـقِنيْ الخَمْـرَ المُباحْ
يا أخَاَ العِشْـقِ لِمَوْلايَ الوَليْ
*****
يا أخَاَ العِشْـقِ وَخِلّيْ والطَّبيبْ
داوِنيْ فيْ لَثْمِ أعْتابِ الحَبيبْ
زَوْرَةً مِنْ حَيْدَرٍ وَقْتَ المَغيبْ
بَعْدَها يامَرْحَبَاً يا أَجَـليْ
*****
ياخَليليْ لَسْـتُ مِـمَّنْ قد سَـلا
لا وَ لا مِـمَّنْ لِمَعْشُـوقٍ قَلا
مِنْ غَديرِ العِشْـقِ قَلبيْ نَـهِلا
عِنْدَها لازَمَ قَلبيْ مَنْهَليْ
نسألكم الدعاء
[/align]
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 1597
- اشترك في: الخميس مايو 21, 2009 12:35 pm
Re: تهنئة بعيد الغدير الاكبر-18 ذو الحجة
[align=center]
اللهم صل ّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
إخاء و ولاء
دعوة للإخاء في الله كما آخى
الرسول صلى الله عليه وآله وسلم
أمير المؤمنين علي عليه السلام
اَلْحَمْدُ للهِ الّذى جَعَلَنا مِنَ الْمُتَمَسِّكينَ بِوِلايَةِ
اَميرِ الْمُؤْمِنينَ وَالاَئِمَّةِ عَلَيْهِمُ السَّلامُ
ويقول أيضاً :
اَلْحَمْدُ للهِ الَّذى اَكْرَمَنا بِهذَا الْيَوْمِ
وَجَعَلَنا مِنَ الْمُوفنَ، بِعَهْدِهِ اِلَيْنا وَميثاقِهِ
الّذى واثَقَنا بِهِ مِنْ وِلايَةِ وُلاةِ اَمْرِهِ وَالْقَوّامِ بِقِسْطِهِ
وَلَمْ يَجْعَلْنا مِنَ الْجاحِدينَ وَالْمُكَذِّبينَ بِيَوْمِ الدِّينَ
قبلت بأخوتكم
أسقطت عنكم جميع حقوق الأخوة
ما خلا الشفاعة والدعاء والزيارة
آخيتك في الله وصافيتك في الله وصافحتك في الله
وعاهدت الله وملائكته وكتبه ورسله وأنبياءه
والأئمة المعصومين عليهم السلام على إني إن كنت
من أهل الجنة والشفاعة وأذن لي
بأن أدخل الجنة لا أدخلها إلا وأنت معي
نسألكم الدعاء
[/align]
اللهم صل ّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
إخاء و ولاء
دعوة للإخاء في الله كما آخى
الرسول صلى الله عليه وآله وسلم
أمير المؤمنين علي عليه السلام
اَلْحَمْدُ للهِ الّذى جَعَلَنا مِنَ الْمُتَمَسِّكينَ بِوِلايَةِ
اَميرِ الْمُؤْمِنينَ وَالاَئِمَّةِ عَلَيْهِمُ السَّلامُ
ويقول أيضاً :
اَلْحَمْدُ للهِ الَّذى اَكْرَمَنا بِهذَا الْيَوْمِ
وَجَعَلَنا مِنَ الْمُوفنَ، بِعَهْدِهِ اِلَيْنا وَميثاقِهِ
الّذى واثَقَنا بِهِ مِنْ وِلايَةِ وُلاةِ اَمْرِهِ وَالْقَوّامِ بِقِسْطِهِ
وَلَمْ يَجْعَلْنا مِنَ الْجاحِدينَ وَالْمُكَذِّبينَ بِيَوْمِ الدِّينَ
قبلت بأخوتكم
أسقطت عنكم جميع حقوق الأخوة
ما خلا الشفاعة والدعاء والزيارة
آخيتك في الله وصافيتك في الله وصافحتك في الله
وعاهدت الله وملائكته وكتبه ورسله وأنبياءه
والأئمة المعصومين عليهم السلام على إني إن كنت
من أهل الجنة والشفاعة وأذن لي
بأن أدخل الجنة لا أدخلها إلا وأنت معي
نسألكم الدعاء
[/align]
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 1597
- اشترك في: الخميس مايو 21, 2009 12:35 pm
Re: تهنئة بعيد الغدير الاكبر-18 ذو الحجة
[align=center]
اللهم صل ّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
قال رسول الله صل ّالله عليه وآله:
يوم غدير خُمّ أفضل أعياد أمّتي
وهو اليوم الذي أمرني الله ـ تعالى ذكره ـ فيه
بنَصب أخي علي بن أبي طالب عَلَماً لأمّتي
يهتدون به من بعدي، وهو اليوم الذي أكمل الله فيه الدين
وأتمّ على أمّتي فيه النعمة، ورضي لهم الإسلام ديناً
وقال الإمام الصادق عليه السلام:
وهو (الغدير) عيد الله الأكبر، وما بعث الله عزّ وجلّ نبيّاً قطّ
إلا وتعيّد في هذا اليوم، وعرَفَ حرمته واسمه في السماء
يوم العهد المعهود، وفي الأرض يوم الميثاق
المأخوذ والجمع المشهود
نسألكم الدعاء
[/align]
اللهم صل ّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
قال رسول الله صل ّالله عليه وآله:
يوم غدير خُمّ أفضل أعياد أمّتي
وهو اليوم الذي أمرني الله ـ تعالى ذكره ـ فيه
بنَصب أخي علي بن أبي طالب عَلَماً لأمّتي
يهتدون به من بعدي، وهو اليوم الذي أكمل الله فيه الدين
وأتمّ على أمّتي فيه النعمة، ورضي لهم الإسلام ديناً
وقال الإمام الصادق عليه السلام:
وهو (الغدير) عيد الله الأكبر، وما بعث الله عزّ وجلّ نبيّاً قطّ
إلا وتعيّد في هذا اليوم، وعرَفَ حرمته واسمه في السماء
يوم العهد المعهود، وفي الأرض يوم الميثاق
المأخوذ والجمع المشهود
نسألكم الدعاء
[/align]
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 1597
- اشترك في: الخميس مايو 21, 2009 12:35 pm
Re: تهنئة بعيد الغدير الاكبر-18 ذو الحجة
[align=center]
اللهم صل ّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
متباركين بعيد الغدير الاغر وجعله الله نوراً مباركاً على كل موالٍ محب من امة محمد (ص) ولاسيما اولياء الله في أرضه وحجته على عباده ،، إمامنا الحجة ابن الحسن ارواحنا لتراب مقدمه الفداء والعلماء الاجلاء وعلى رأسهم قائد الامة السيد علي الخامنئي دام ظله الوارف وكافة المشايخ الاجلاء وجميع المحبين والموالين لعترة المصطفى (ص) وكل عام وانتم بخير ونسأل الله العلي القدير ان يعيده علينا وعليكم بحال افضل من هذا الحال ان شاء الله
لما رجع النبي صلى الله عليه وآله وسلم من حجة الوداع ونزل غدير خم أمر بدوحات فقممن ثم قال : كأني دعيت فأجبت واني تارك فيكم الثقلين احدهما اكبر من الآخر : كتاب الله وعترتي اهل بيتي ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما فانهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض
ثم قال ان الله مولاي وأنا ولي كل مؤمن . ثم انه اخذ بيد علي عليه السلام فقال : من كنت وليه فهذا وليه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه . فقلت لزيد : سمعته من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ؟ فقال : وانه ما كان في الدوحات احد إلا رآه بعينه وسمعه باذنيه
الحمد لله على كمال الدين و تمام النعمة و رضا الرب بولايتك ياعلي ياعلي
ومتباركين وعسانا واياكم من العايدين
نسألكم الدعاء
[/align]
اللهم صل ّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
متباركين بعيد الغدير الاغر وجعله الله نوراً مباركاً على كل موالٍ محب من امة محمد (ص) ولاسيما اولياء الله في أرضه وحجته على عباده ،، إمامنا الحجة ابن الحسن ارواحنا لتراب مقدمه الفداء والعلماء الاجلاء وعلى رأسهم قائد الامة السيد علي الخامنئي دام ظله الوارف وكافة المشايخ الاجلاء وجميع المحبين والموالين لعترة المصطفى (ص) وكل عام وانتم بخير ونسأل الله العلي القدير ان يعيده علينا وعليكم بحال افضل من هذا الحال ان شاء الله
لما رجع النبي صلى الله عليه وآله وسلم من حجة الوداع ونزل غدير خم أمر بدوحات فقممن ثم قال : كأني دعيت فأجبت واني تارك فيكم الثقلين احدهما اكبر من الآخر : كتاب الله وعترتي اهل بيتي ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما فانهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض
ثم قال ان الله مولاي وأنا ولي كل مؤمن . ثم انه اخذ بيد علي عليه السلام فقال : من كنت وليه فهذا وليه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه . فقلت لزيد : سمعته من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ؟ فقال : وانه ما كان في الدوحات احد إلا رآه بعينه وسمعه باذنيه
الحمد لله على كمال الدين و تمام النعمة و رضا الرب بولايتك ياعلي ياعلي
ومتباركين وعسانا واياكم من العايدين
نسألكم الدعاء
[/align]
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 1597
- اشترك في: الخميس مايو 21, 2009 12:35 pm
Re: تهنئة بعيد الغدير الاكبر-18 ذو الحجة
[align=center]
اللهم صل ّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
إكمال الدين وإتمام النعمة
لقد أنزل الله تعالى في يوم الغدير:
اليَوْمَ أكمَلتُ لَكُمْ دينَكُمْ وَأتمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتـي وَرَضيتُ لَكُمُ الإسْلامَ ديناً
[color=#0002ff]سورة المائدة، الآِية: 3
وقال رسولُ الله صلى الله عليه وآله عن هذا اليوم:
وهو اليومُ الذي أكملَ اللهُ فيه الدينَ وأتمَّ علَى أمّتِي فيه النعمةَ ورَضِي لهُم الإسلامَ ديناً
أمالي الصدوق: ص125، ح 8¬، المجلس26
وهذا معناه أنّه بإعلان ولاية أمير المؤمنين عليّ سلام الله عليه كفريضة من الله تعالى على المسلمين، يكون قد كمُل الإسلام، وبه تمّت نعمُه تعالى على الخلق. ومنه يمكن أن نستخلص أنّ الغدير:
أوّلاً: آخر الفرائض
روي عن الإمام أبي جعفر محمّد الباقر سلام الله عليه أنّه قال:
آخِرُ فريضةٍ أنزلها اللهُ الولايةَ (اليَومَ أكمَلتُ لَكُمْ دينَكُمْ وَأتمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتـي وَرَضيتُ لَكُمُ الإسْلامَ ديناً) فلم يَنزِلْ من الفرائضِ شيءٌ بعدها حتَّى قَبَضَ اللهُ رسولَهُ صلَّى الله عليه وآله
تفسير العيّاشي: ج1، ص292 ح20، مورد الآية
وروي عن الإمام الباقر سلام الله عليه أيضاً قوله:
وكانت الفرائضُ يَنزلُ منها شيءٌ بعد شيء، تَنزلُ الفريضةُ ثم تنزلُ الفريضةُ الأخرى وكانتِ الولايةُ آخِرَ الفرائضِ فأنزلَ اللهُ عزّ وجلّ: (اليَوْمَ أكْمَلْتُ...) يقولُ اللهُ عزّ وجلّ: لا أُنزِلُ عليكُمْ بعدَ هذهِ الفريضةِ فريضةً، قد أكملتُ لكُمْ هذهِ الفرائض
دعائم الإسلام للقاضي المغربي: ج1 ، ص15، ذكر ولاية أمير المؤمنين سلام الله عليه
لقد أوحى الله عزّ وجلّ بالأحكام والواجبات الواحدة تلو الأخرى حتى ختمها بالولاية، فأنزل هذه الآية (اليَوْمَ أكمَلتُ...) ليعلن أن لا فريضة بعدها. فبعد نزولها وتنصيب أمير المؤمنين سلام الله عليه خليفة لرسول الله صلى الله عليه وآله أدرك الناسُ مرادَ الله تعالى من الآية الكريمة: (أطِيعُوا اللهَ وَأطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الأمْرِ مِنْكُمْ)
سورةالنساء، الآية:59
وعلموا أنّ عليهم بعد رسول الله صلى الله عليه وآله أن يطيعوا أمير المؤمنين سلام الله عليه. فكانت فريضة الولاية آخر فريضة أنزلها الله تعالى على نبيّه صلى الله عليه وآله
ثانياً: تمام النعم
ممّا يثير الانتباه في هذه الآية الكريمة أنّ الله تعالى قد ربط إتمام نعمته على الخلق بموضوع الولاية، أي كما أنّ كمال الدين يتحقّق بالولاية لمحمد وآل محمد عليهم الصلاة والسلام، كذلك فإنّ بها تمام النعمة على المسلمين
والمقصود بالنعمة ـ في الآية ـ جميع النعم، ظاهرها وباطنها كالعدل والمساواة والاتّحاد والأخوّة والعلم والأخلاق والطمأنينة النفسية والروحية والحرّية، وبعبارة موجزة جميع أنواع العطايا
لذا، فقول أولئك الذين سعوا إلى تفسير النعمة في الآية بالشريعة وبالنعم المعنوية فحسب، محلّ تأمّل ونظر، لأنّ الآية المذكورة لم تتطرّق لمسألة أصل النعمة، بل سياقها يدور حول إتمام النعمة، أي جمع أنواع النعم، فأينما ورد ذكر إتمام النعمة في القرآن الكريم كان المراد منها كلّ النعم التي يصيبها الإنسان في الدنيا
مثل قوله تعالى: (...ولأِتمّ نعمتي عليكم...) سورة البقرة، الآية: 150؛ وقوله تعالى: (...وليتمّ نعمته عليكم) سورة المائدة، الآية: 6؛ وقوله تعالى: (... ويتمّ نعمته عليك) سورة يوسف، الآية: 6؛ وقوله تعالى: (... كذلك يتمّ نعمتَه عليكم...) سورة النحل، الآية: 81؛ وقوله تعالى: (...ويتمّ نعمته عليك) سورة الفتح، الآية: 2
ومن هنا نستطيع معرفة علاقة مباشرة بين ولاية أمير المؤمنين علي سلام الله عليه والتمتّع بالنعم الدنيوية المشروعة، وذلك لمحورية الولاية العلوية باعتبارها أحد الشروط المهمّة والرئيسية للوصول بنا إلى مجتمع قائم على أساس الحرية والعدالة والقيم والفضائل الأخلاقية والإنسانية؛ لذا يحتمّ الواجب أن نسلّم لما بلّغ به رسول الله صلى الله عليه وآله في يوم الغدير، وأن نقبل عملياً بولاية أمير المؤمنين سلام الله عليه[/color]
بعبارة أخرى:
إنّ الأخذ بولاية أمير المؤمنين سلام الله عليه التي أنزلها الله تعالى وفرضها على المسلمين في يوم الغدير، له أثر تكوينيّ يوجب سبوغ البركات والخيرات على الناس من الأرض والسماء. قال الله تبارك وتعالى في كتابه العزيز:
وَلَوْ أنَّهُمْ أقَامُوا التَوْراةَ وَالإنْجيلَ وَما أُنزِلَ إلَيهِمْ مِنْ رَبـّهِمْ لأكَلوا مِنْ فَوقِهِمْ وَمِنْ تحْتِ أرجُلِهِم
سورة المائدة، الآية: 66
ثالثاً: سبيل الله الأوحد
لو أردنا أن نفهم الغدير في عبارة موجزة لأمكننا القول:
إنّ الغدير هو الوعاء الذي تجتمع فيه جميع تضحيات الرسول الكريم صلى الله عليه وآله، وهو مخزن الأحكام والآداب التي أوحى الله تعالى بها إلى رسوله الأمين، والإشارة إلى هذه الحقيقة ومدى توقّف البعثة الخاتميّة عليه تجسّد في قوله جلّ وعلا:
يا أيُّها الرَّسولُ بَلِّغ ما أنزِلَ إلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإنْ لم تفعَل فما بَلَّغتَ رِسالَتَه
سورة المائدة، الآية: 67
والغدير روضة الفضائل والأخلاق والمكارم والمحاسن، بل هو المكارم بعينها، والتطوّر الحضاري والمعنوي كلّه يدين له بذلك؛ لاعتباره أهمّ عامل في حفظ كيان الدين والملّة، ويعدّ إنكاره بمثابة إنكار لجميع القيم الإسلامية السامية
فالغدير بجوهره وروحه يعني مدرسة أمير المؤمنين سلام الله عليه التي تصلح لإسعاد البشر جميعاً. فأمير المؤمنين سلام الله عليه هو ـ بعد الرسول صلى الله عليه وآله ـ أعظم آيات الله عزّ وجلّ، ولا تضاهيه آية، ولذلك يقول الإمام الصادق سلام الله عليه عن الذي تخيّل أنه يبلغ معرفة الله عن غير طريق أمير المؤمنين فَلْيُشَرِّقْ وَلْيُغَرِّبْ، أي لن يبلغ غايته ولو يمّم وجهه شرقاً وغرباً
إنّه لمن تعاسة الإنسان وسوء حظّه أن يطلب العلم والمعرفة من غير طريق محمّد وعلي وآلهما سلام الله عليهم. ومهما كان العلم المستحصل من غيرهم فلا قيمة له، لأنه مفرّغ من القيم الأخلاقية والمعنوية، وبعيد عن روح الشريعة. وكلّ خطّ لا ينتهي إلى الغدير فهو ردّ على الدين والردّ عليه ردّ على الله ورسوله صلّى الله عليه وآله وأهل بيت رسوله سلام الله عليهم، لأنّ كلّ القيم والفضائل ومكارم الأخلاق تختزل في الغدير وتنبع منه
رابعاً: مظهر القيم
وقد يطرح التساؤل الآتي: كيف يكون إحياء الغدير عند الله تعالى وفي الملأ الأعلى؟
نقول في الجواب: الحقّ أنّ العقل عاجز عن الخوض في غمار هذه البحوث، ويظلّ كلّ ما يفهمه الآخرون ـ سوى المعصومين سلام الله عليهم ـ قاصراً أمام فهم عظمة الغدير في السماوات، ومن ثم فإنّه يكفينا أن نفهم ما وردنا في عظمة الغدير عن أئمّتنا المعصومين وما تناله عقولنا من أنّ إحياء الغدير يعتبر إحياءً للعدالة وحسن السياسة والتدبير في معاش الناس وأمنهم، وطرداً للجور واللامساواة والإجحاف
فعندما يكون أمير المؤمنين سلام الله عليه هو المولى بمقتضى الغدير وغيره، فهذا معناه أن يعيش الناس كلّهم في أمان واطمئنان، ولا يوجد جائع أو محروم، ولا ضلال أو انحراف بهذه الصورة ويكون أدنى الناس حالاً متساوياً أمام القضاء مع أعلاهم منزلة، بل حتّى مع الحاكمين أنفسهم، وما تراه من حالات الخير والإحسان ـ وإن كثرت ـ إن هي إلا قطرة في بحر مواهب الإمام سلام الله عليه
إنّ خطّ الله تعالى والصراط المستقيم ممتدٌ في طول ولاية الإمام أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب سلام الله عليه وذلك لتسود الفضائل في المجتمع
فيوم الغدير في الحقيقة هو روح جميع الأيام، وإحياؤه إحياء لعيد الفطر والأضحى والجمعة بل كلّ الأعياد. ففي الغدير استمرار العدل والإنصاف، وكلّ القيم التي خلق الله من أجلها الإنسان وبعث إليه الأنبياء والرسل
نسألكم الدعاء
[/align]
اللهم صل ّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
إكمال الدين وإتمام النعمة
لقد أنزل الله تعالى في يوم الغدير:
اليَوْمَ أكمَلتُ لَكُمْ دينَكُمْ وَأتمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتـي وَرَضيتُ لَكُمُ الإسْلامَ ديناً
[color=#0002ff]سورة المائدة، الآِية: 3
وقال رسولُ الله صلى الله عليه وآله عن هذا اليوم:
وهو اليومُ الذي أكملَ اللهُ فيه الدينَ وأتمَّ علَى أمّتِي فيه النعمةَ ورَضِي لهُم الإسلامَ ديناً
أمالي الصدوق: ص125، ح 8¬، المجلس26
وهذا معناه أنّه بإعلان ولاية أمير المؤمنين عليّ سلام الله عليه كفريضة من الله تعالى على المسلمين، يكون قد كمُل الإسلام، وبه تمّت نعمُه تعالى على الخلق. ومنه يمكن أن نستخلص أنّ الغدير:
أوّلاً: آخر الفرائض
روي عن الإمام أبي جعفر محمّد الباقر سلام الله عليه أنّه قال:
آخِرُ فريضةٍ أنزلها اللهُ الولايةَ (اليَومَ أكمَلتُ لَكُمْ دينَكُمْ وَأتمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتـي وَرَضيتُ لَكُمُ الإسْلامَ ديناً) فلم يَنزِلْ من الفرائضِ شيءٌ بعدها حتَّى قَبَضَ اللهُ رسولَهُ صلَّى الله عليه وآله
تفسير العيّاشي: ج1، ص292 ح20، مورد الآية
وروي عن الإمام الباقر سلام الله عليه أيضاً قوله:
وكانت الفرائضُ يَنزلُ منها شيءٌ بعد شيء، تَنزلُ الفريضةُ ثم تنزلُ الفريضةُ الأخرى وكانتِ الولايةُ آخِرَ الفرائضِ فأنزلَ اللهُ عزّ وجلّ: (اليَوْمَ أكْمَلْتُ...) يقولُ اللهُ عزّ وجلّ: لا أُنزِلُ عليكُمْ بعدَ هذهِ الفريضةِ فريضةً، قد أكملتُ لكُمْ هذهِ الفرائض
دعائم الإسلام للقاضي المغربي: ج1 ، ص15، ذكر ولاية أمير المؤمنين سلام الله عليه
لقد أوحى الله عزّ وجلّ بالأحكام والواجبات الواحدة تلو الأخرى حتى ختمها بالولاية، فأنزل هذه الآية (اليَوْمَ أكمَلتُ...) ليعلن أن لا فريضة بعدها. فبعد نزولها وتنصيب أمير المؤمنين سلام الله عليه خليفة لرسول الله صلى الله عليه وآله أدرك الناسُ مرادَ الله تعالى من الآية الكريمة: (أطِيعُوا اللهَ وَأطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الأمْرِ مِنْكُمْ)
سورةالنساء، الآية:59
وعلموا أنّ عليهم بعد رسول الله صلى الله عليه وآله أن يطيعوا أمير المؤمنين سلام الله عليه. فكانت فريضة الولاية آخر فريضة أنزلها الله تعالى على نبيّه صلى الله عليه وآله
ثانياً: تمام النعم
ممّا يثير الانتباه في هذه الآية الكريمة أنّ الله تعالى قد ربط إتمام نعمته على الخلق بموضوع الولاية، أي كما أنّ كمال الدين يتحقّق بالولاية لمحمد وآل محمد عليهم الصلاة والسلام، كذلك فإنّ بها تمام النعمة على المسلمين
والمقصود بالنعمة ـ في الآية ـ جميع النعم، ظاهرها وباطنها كالعدل والمساواة والاتّحاد والأخوّة والعلم والأخلاق والطمأنينة النفسية والروحية والحرّية، وبعبارة موجزة جميع أنواع العطايا
لذا، فقول أولئك الذين سعوا إلى تفسير النعمة في الآية بالشريعة وبالنعم المعنوية فحسب، محلّ تأمّل ونظر، لأنّ الآية المذكورة لم تتطرّق لمسألة أصل النعمة، بل سياقها يدور حول إتمام النعمة، أي جمع أنواع النعم، فأينما ورد ذكر إتمام النعمة في القرآن الكريم كان المراد منها كلّ النعم التي يصيبها الإنسان في الدنيا
مثل قوله تعالى: (...ولأِتمّ نعمتي عليكم...) سورة البقرة، الآية: 150؛ وقوله تعالى: (...وليتمّ نعمته عليكم) سورة المائدة، الآية: 6؛ وقوله تعالى: (... ويتمّ نعمته عليك) سورة يوسف، الآية: 6؛ وقوله تعالى: (... كذلك يتمّ نعمتَه عليكم...) سورة النحل، الآية: 81؛ وقوله تعالى: (...ويتمّ نعمته عليك) سورة الفتح، الآية: 2
ومن هنا نستطيع معرفة علاقة مباشرة بين ولاية أمير المؤمنين علي سلام الله عليه والتمتّع بالنعم الدنيوية المشروعة، وذلك لمحورية الولاية العلوية باعتبارها أحد الشروط المهمّة والرئيسية للوصول بنا إلى مجتمع قائم على أساس الحرية والعدالة والقيم والفضائل الأخلاقية والإنسانية؛ لذا يحتمّ الواجب أن نسلّم لما بلّغ به رسول الله صلى الله عليه وآله في يوم الغدير، وأن نقبل عملياً بولاية أمير المؤمنين سلام الله عليه[/color]
بعبارة أخرى:
إنّ الأخذ بولاية أمير المؤمنين سلام الله عليه التي أنزلها الله تعالى وفرضها على المسلمين في يوم الغدير، له أثر تكوينيّ يوجب سبوغ البركات والخيرات على الناس من الأرض والسماء. قال الله تبارك وتعالى في كتابه العزيز:
وَلَوْ أنَّهُمْ أقَامُوا التَوْراةَ وَالإنْجيلَ وَما أُنزِلَ إلَيهِمْ مِنْ رَبـّهِمْ لأكَلوا مِنْ فَوقِهِمْ وَمِنْ تحْتِ أرجُلِهِم
سورة المائدة، الآية: 66
ثالثاً: سبيل الله الأوحد
لو أردنا أن نفهم الغدير في عبارة موجزة لأمكننا القول:
إنّ الغدير هو الوعاء الذي تجتمع فيه جميع تضحيات الرسول الكريم صلى الله عليه وآله، وهو مخزن الأحكام والآداب التي أوحى الله تعالى بها إلى رسوله الأمين، والإشارة إلى هذه الحقيقة ومدى توقّف البعثة الخاتميّة عليه تجسّد في قوله جلّ وعلا:
يا أيُّها الرَّسولُ بَلِّغ ما أنزِلَ إلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإنْ لم تفعَل فما بَلَّغتَ رِسالَتَه
سورة المائدة، الآية: 67
والغدير روضة الفضائل والأخلاق والمكارم والمحاسن، بل هو المكارم بعينها، والتطوّر الحضاري والمعنوي كلّه يدين له بذلك؛ لاعتباره أهمّ عامل في حفظ كيان الدين والملّة، ويعدّ إنكاره بمثابة إنكار لجميع القيم الإسلامية السامية
فالغدير بجوهره وروحه يعني مدرسة أمير المؤمنين سلام الله عليه التي تصلح لإسعاد البشر جميعاً. فأمير المؤمنين سلام الله عليه هو ـ بعد الرسول صلى الله عليه وآله ـ أعظم آيات الله عزّ وجلّ، ولا تضاهيه آية، ولذلك يقول الإمام الصادق سلام الله عليه عن الذي تخيّل أنه يبلغ معرفة الله عن غير طريق أمير المؤمنين فَلْيُشَرِّقْ وَلْيُغَرِّبْ، أي لن يبلغ غايته ولو يمّم وجهه شرقاً وغرباً
إنّه لمن تعاسة الإنسان وسوء حظّه أن يطلب العلم والمعرفة من غير طريق محمّد وعلي وآلهما سلام الله عليهم. ومهما كان العلم المستحصل من غيرهم فلا قيمة له، لأنه مفرّغ من القيم الأخلاقية والمعنوية، وبعيد عن روح الشريعة. وكلّ خطّ لا ينتهي إلى الغدير فهو ردّ على الدين والردّ عليه ردّ على الله ورسوله صلّى الله عليه وآله وأهل بيت رسوله سلام الله عليهم، لأنّ كلّ القيم والفضائل ومكارم الأخلاق تختزل في الغدير وتنبع منه
رابعاً: مظهر القيم
وقد يطرح التساؤل الآتي: كيف يكون إحياء الغدير عند الله تعالى وفي الملأ الأعلى؟
نقول في الجواب: الحقّ أنّ العقل عاجز عن الخوض في غمار هذه البحوث، ويظلّ كلّ ما يفهمه الآخرون ـ سوى المعصومين سلام الله عليهم ـ قاصراً أمام فهم عظمة الغدير في السماوات، ومن ثم فإنّه يكفينا أن نفهم ما وردنا في عظمة الغدير عن أئمّتنا المعصومين وما تناله عقولنا من أنّ إحياء الغدير يعتبر إحياءً للعدالة وحسن السياسة والتدبير في معاش الناس وأمنهم، وطرداً للجور واللامساواة والإجحاف
فعندما يكون أمير المؤمنين سلام الله عليه هو المولى بمقتضى الغدير وغيره، فهذا معناه أن يعيش الناس كلّهم في أمان واطمئنان، ولا يوجد جائع أو محروم، ولا ضلال أو انحراف بهذه الصورة ويكون أدنى الناس حالاً متساوياً أمام القضاء مع أعلاهم منزلة، بل حتّى مع الحاكمين أنفسهم، وما تراه من حالات الخير والإحسان ـ وإن كثرت ـ إن هي إلا قطرة في بحر مواهب الإمام سلام الله عليه
إنّ خطّ الله تعالى والصراط المستقيم ممتدٌ في طول ولاية الإمام أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب سلام الله عليه وذلك لتسود الفضائل في المجتمع
فيوم الغدير في الحقيقة هو روح جميع الأيام، وإحياؤه إحياء لعيد الفطر والأضحى والجمعة بل كلّ الأعياد. ففي الغدير استمرار العدل والإنصاف، وكلّ القيم التي خلق الله من أجلها الإنسان وبعث إليه الأنبياء والرسل
نسألكم الدعاء
[/align]
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 1597
- اشترك في: الخميس مايو 21, 2009 12:35 pm
Re: تهنئة بعيد الغدير الاكبر-18 ذو الحجة
[align=center]
اللهم صل ّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
توال " عليا " وأبناؤه
تفز في المعاد وأهواله
إمام له عقد يوم الغدير
بنص " النبي " وأقواله
له في التشهد بعد الصلاة
مقام يخبر عن حاله
فهل بعد ذكر إله السما
وذكر النبي سوى آله؟
نسألكم الدعاء
[/align]
اللهم صل ّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
توال " عليا " وأبناؤه
تفز في المعاد وأهواله
إمام له عقد يوم الغدير
بنص " النبي " وأقواله
له في التشهد بعد الصلاة
مقام يخبر عن حاله
فهل بعد ذكر إله السما
وذكر النبي سوى آله؟
نسألكم الدعاء
[/align]
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 1597
- اشترك في: الخميس مايو 21, 2009 12:35 pm
Re: تهنئة بعيد الغدير الاكبر-18 ذو الحجة
[align=center]
اللهم صل ّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
صور من الاحتفال بعيد الغدير
علي اميري ونعـم الاميـر
نصير الرسول ونعم النصير
ابو الحسنين وزوج البتـول
فهل تعرفون له مـن مثيـل
نسألكم الدعاء
[/align]
اللهم صل ّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
صور من الاحتفال بعيد الغدير
علي اميري ونعـم الاميـر
نصير الرسول ونعم النصير
ابو الحسنين وزوج البتـول
فهل تعرفون له مـن مثيـل
نسألكم الدعاء
[/align]
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 1597
- اشترك في: الخميس مايو 21, 2009 12:35 pm
Re: تهنئة بعيد الغدير الاكبر-18 ذو الحجة
[align=center]
اللهم صل ّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
قال أمير المؤمنين علي عليه السلام في بيان مناقبه :
لقد علم الأنـاس بأن سهمــي من الإسلام يفضل كل سهـــــم
وأحمد النبــي أخي وصهري عليه الله صلى وابــن عمـــــي
وإني قــــــائد لـلــــناس طراً إلى الإسـلام من عـرب وعجــم
وقاتل كـــــل صنديد رئـيـس وجبــــار من الكفــــار ضخــــم
وفي القرآن ألزمــهم ولائــي وأوجــب طاعتـي فرضــاً بعـزم
كما هارون من موسى أخوه كذاك أنا أخــوه وذاك اسمـــــي
لذاك أقامنـــي لــهم إمــامـــاً
وأخبرهـــم بــه بـغـــدير خــــــم
فمن منكم يعادلني بسهمـــي وإسـلامي وسابقتي ورحمــــــي
فويـــل ثــم ويـــل ثــم ويـــل لمن يلقـــى الإله غـداً بظلمـــــي
وويــل ثــم ويـــل ثــم ويـــل لجاحد طاعــتي ومريد هضمــي
وويـــل للــذي يشقى سفـاهـاً يريــد عــداوتي مـن غير جــرم
نسألكم الدعاء
[/align]
اللهم صل ّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
قال أمير المؤمنين علي عليه السلام في بيان مناقبه :
لقد علم الأنـاس بأن سهمــي من الإسلام يفضل كل سهـــــم
وأحمد النبــي أخي وصهري عليه الله صلى وابــن عمـــــي
وإني قــــــائد لـلــــناس طراً إلى الإسـلام من عـرب وعجــم
وقاتل كـــــل صنديد رئـيـس وجبــــار من الكفــــار ضخــــم
وفي القرآن ألزمــهم ولائــي وأوجــب طاعتـي فرضــاً بعـزم
كما هارون من موسى أخوه كذاك أنا أخــوه وذاك اسمـــــي
لذاك أقامنـــي لــهم إمــامـــاً
وأخبرهـــم بــه بـغـــدير خــــــم
فمن منكم يعادلني بسهمـــي وإسـلامي وسابقتي ورحمــــــي
فويـــل ثــم ويـــل ثــم ويـــل لمن يلقـــى الإله غـداً بظلمـــــي
وويــل ثــم ويـــل ثــم ويـــل لجاحد طاعــتي ومريد هضمــي
وويـــل للــذي يشقى سفـاهـاً يريــد عــداوتي مـن غير جــرم
نسألكم الدعاء
[/align]
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 1597
- اشترك في: الخميس مايو 21, 2009 12:35 pm
Re: تهنئة بعيد الغدير الاكبر-18 ذو الحجة
[align=center]
اللهم صل ّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
عيد الولاية
أقبل علينا الفرح بعيد الولاية بالبشرى
نهنىء الحجة والنبي والعترة بالمشاعر
نزف التهاني للأمة الإسلامية بالمسرة
ونقدم الفرحة الجميلة بألوان المناظر
أفرح يالموالي بعيد الغدير الأغرا
اسماه الله تعالى عيد عظيم الظواهر
فحب علي علمني كل الفخر والذكرى
ما ننسى هاليوم بفرحة القلوب والخواطر
أنت غرامي وشفيعي بالدنيا والآخرة
ما يهمني أحد من البشر لو قالوا مظاهر
يكفيني شرف بإمامي المساه حيدرا
ألف سلام لك يا سيدي ، والحمد لله شاكر
تأليف صدى الزهراء
نسألكم الدعاء
[/align]
اللهم صل ّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
عيد الولاية
أقبل علينا الفرح بعيد الولاية بالبشرى
نهنىء الحجة والنبي والعترة بالمشاعر
نزف التهاني للأمة الإسلامية بالمسرة
ونقدم الفرحة الجميلة بألوان المناظر
أفرح يالموالي بعيد الغدير الأغرا
اسماه الله تعالى عيد عظيم الظواهر
فحب علي علمني كل الفخر والذكرى
ما ننسى هاليوم بفرحة القلوب والخواطر
أنت غرامي وشفيعي بالدنيا والآخرة
ما يهمني أحد من البشر لو قالوا مظاهر
يكفيني شرف بإمامي المساه حيدرا
ألف سلام لك يا سيدي ، والحمد لله شاكر
تأليف صدى الزهراء
نسألكم الدعاء
[/align]
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 27275
- اشترك في: الاثنين يناير 26, 2009 6:25 pm
Re: تهنئة بعيد الغدير الاكبر-18 ذو الحجة
[align=center]
[font=Traditional Arabic]اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين و ارحمنا بهم يا كريم ,,
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
الحمد لله على نعمة الولاية ,
شكرا أختي صدى الزهراء و كل عام وأنت بألف خير , ينعاد عليك بخير و صحة و سعادة يا رب .
الله يعطيك ألف عافية فعلا مجهود جميل تستحقي عليه الشكر و التقدير .
هنيئا لكم يا شيعة أمير المؤمنين (ع)[/font]
[/align]
[font=Traditional Arabic]اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين و ارحمنا بهم يا كريم ,,
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
الحمد لله على نعمة الولاية ,
شكرا أختي صدى الزهراء و كل عام وأنت بألف خير , ينعاد عليك بخير و صحة و سعادة يا رب .
الله يعطيك ألف عافية فعلا مجهود جميل تستحقي عليه الشكر و التقدير .
هنيئا لكم يا شيعة أمير المؤمنين (ع)[/font]
[/align]
-
- مـشـرفـة
- مشاركات: 6215
- اشترك في: الخميس يوليو 31, 2008 2:53 pm
Re: تهنئة بعيد الغدير الاكبر-18 ذو الحجة
[font=Andalus][align=center]
غاليتي ......... صدى الزهراء
كل عام و انت و كل اعضاء و زوار المنتدى بالف خير
متباركين بعيد الولاية
يعطيك الله الف عافية
دمتي ترعاك عين الله
أختك تربة البقيع[/align][/font]
غاليتي ......... صدى الزهراء
كل عام و انت و كل اعضاء و زوار المنتدى بالف خير
متباركين بعيد الولاية
يعطيك الله الف عافية
دمتي ترعاك عين الله
أختك تربة البقيع[/align][/font]
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 5686
- اشترك في: الاثنين يونيو 22, 2009 12:50 am
Re: تهنئة بعيد الغدير الاكبر-18 ذو الحجة
[align=center][font=Traditional Arabic]اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
الحمد لله تعالى على نعمة الولاية..
كل عام وأنتم بألف خير
أحسنتم بارك الله فيكم أختي الكريمة صدى الزهراء ،،مجهود رائع ومميز
وفقكم الله تعالى[/font][/align]
الحمد لله تعالى على نعمة الولاية..
كل عام وأنتم بألف خير
أحسنتم بارك الله فيكم أختي الكريمة صدى الزهراء ،،مجهود رائع ومميز
وفقكم الله تعالى[/font][/align]
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 26879
- اشترك في: الجمعة أكتوبر 24, 2008 1:16 am
- مكان: بين الرياحين
Re: تهنئة بعيد الغدير الاكبر-18 ذو الحجة
[align=center][font=Traditional Arabic]بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
كُــل عام وأنتم بألف خير يارب
بارك الله فيكم أختي الكريمة صدى الزهراء على الطرح الجميل البهيج
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين[/font][/align]
اللهم صل على محمد وآل محمد
كُــل عام وأنتم بألف خير يارب
بارك الله فيكم أختي الكريمة صدى الزهراء على الطرح الجميل البهيج
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين[/font][/align]