الْسَّـلام عَلَيْكُم وَرَحْمَة الْلَّه وَبَرَكَاتُه...
عظم الله أجورنا و أجوركم
أبتي و الكادر كيف حالكم ..؟
أعتذر على كثرة الازعاج خصوصا مع تعبكم أبتي
...و لكن لطفكم معنا غرني و سماحتكم أطمعتني للوفود عليكم
أبة ....الآن لاح الأمل من جديد ....للنهوض من هذه الآلام ...
لكني حاليا متوقفة عن علاجي بسبب الامتحانات و ظروف قست علي
مايهمني سيدي ....هل لديك جرعة فقط لهذه الايام ...القليلة و أنتهي و بعدها سأكون في العذر
بما تنصحني ...؟ الآن هناك من سيأخذ بيدي ...لكن يجب علي المبادرة و الصبر و الارادة
أنا مولاي فاقدة ثقتي بنفسي كثيراً .....في هذه الامور ....لو عادت الثقة الشيطان يوسوس لي
بنيتي ...و كذلك النفس تحاول أن تشوب كل عمل أعمله
....((الشكوك و الظنون لواقح الفتن و مكدرة لصفو المنائح و المنن))
الله يعطيني فرصة بعد فرصة ...و اذا ماذنبت و أحسست بلبعد أشعر بالغصة ..
حتى هذا الاسم اخاف من أن أكون أقل منه بكثير .....لا أستحقه ....كيف أكون ....و انا كلي ذنوب و عيوب...؟
أبة ما أتيت هنا و الله يشهد إلا لأربي نفسي و أجعل عملي خالصاً لوجهه تعالى ....أريد فقط أن أكون بمستوى ولاية
أمير المؤمنين علي عليه السلام ....هذا جل طلبي ما أردت من الدنيا و لا شيء ...
أبة شعور و آلالامي شكي بنيتي بمسيرتي بكل شيء ...لأن الحق قوة عظيمة و من يكون معها
قوي جداً ...أنا أشك في نفسي و أنني على باطل دائماً ....أو أنني لا أعمل لوجه الله مع أنني لا افعل ذلك ...
نفث بصدري للبعد عنكم ....لأمور كثيرة ....أريد التحرر منها ....أحس بقيودها افرت لحمي ....
كيف أتصرف ...؟ لا أريد أن تضيع هذه الفرصة .....لا أريد الموت ....و هذا الثقل علي ....
آسفة مرة أخرى على الاطالة ...و اشعر بالحرج من كلامي و لكن عل الله يجري على لسان عباده المؤمنين
مايسعفني ....لأنني محتاجة و لكم أجركم على الله ..أبتي أنا أحب الله لكن كل هذه الامور تعيقني
و لا تنساني بالدعاء أنا أنوي زيارة الحسين عليه السلام و لكنها كذا مرة تعسرت ....و لن أنساكم هناك
بارك الله فيكم و نوركم بنوره الأقدس
لَكُمْ مِنَا خَاْلِصُ الْدُعَاءْ ..
مُوَفَقِّيْنْ بِجَاهِ مَحَمَّدْ وَ آلِ مَحَمَّدْ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِمُ أَجْمَعِيْنْ ...
نَسْأَلُكُمْ الدُعَاءْ لِصَاْحِبِ الْأَمْرِ الحُجَةِ الْمَهْدِيْ أَرْوَاْحُنَاْ لَهُ الْفِدَاْءْ بِالْفَرَجْ وَ لِسَاْئِرِ الْمُؤْمِنِيْنْ وَ الْمُؤْمِنَاْت
فِيْ أَمَاْنِ اللهِ تَعَالَىْ ..
لـبـيـك يـا حـسـيـن
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
عظم الله تعالى أجوركم ؛ بمناسبة ذكرى أربعينية سيد الشهداء صلوات الله وسلامه عليه وصفوة من أصحابه الأبرار رضوان الله تعالى عليهم ؛ وأحسن الله لكم العزاء
الطالبة الجليلة : أنوار الرسالة
يقول عبد الله بن سنان: ذكرت لأبي عبد الله الصادق رجلاً مبتلى بالوضوء والصلاة - أي بالوسواس في نيتهما أو أفعالهما أو شرائطهما-
وقلت: هو رجل عاقل.
فقال أبو عبد الله : «وأي عقل له وهو يطيع الشيطان؟»
فقلت له: وكيف يطيع الشيطان؟
فقال: «سله هذا الذي يأتيه من أي شيء هو؟ فإنه يقول لك من عمل الشيطان»
ابنتـي طالما أنك تدركين بأن النية الخالصة هي مفتاح مشكاة نور الهداية للإنسان وأن الشك هو من عمل الشيطان الرجيم عليه لعائن الله تعالى يوهمك ببطلان نيتك ويفسد عملك فـ لما تلقين بالاً لوسوسته ؟؟!!
لما لا تخالفيه وتقطعين طمعه عنك لتعود الطمأنينة والسكون إلى نفسك ؛؛ فكما هو يجتهد بإبعادك عن ساحة حبيب قلوب الصادقين أنتِ ايضا عليك ببذل الجهد لتصدي له
ومنعه من الوصول إلى غرضه !
ابنِـي على صحة عملك واستمري دون المبالاة لوسوسة وأوهام هذا العدو اللعين التي تلقى عليك افتحي معي هذه الصدفة النورانية واستخرجي معي هذه الجوهرة الصادقية على قائلها آلاف التحية وأزكى السلام {{لا تعودوا الخبيث من أنفسكم نقض الصلاة فتطمعوه * فإن الشيطان خبيث معتاد لما عود * فليمض أحدكم في الوهم ولا تكثرن نقض الصلاة * فإنه إذا فعل ذلك مرات لم يعد إليك }}
وأيضا هناك جوهرة علوية تسطع بالنور مهداه لكميل رضوان الله تعالى عليه ولكنها ليست حصريا له !! أنصحك الإقتباس من فيض نورها الوهاج
الجوهره تقول ---> {{ ياكميل : إذا وسوس الشيطان في صدرك فقل : أعوذ بالله القوي من الشيطان الغوي * وأعوذ بمحمّد صلى الله عليه وآله الرضي من شرّ ما قدر وقضي * وأعوذ بـ إله الناس من شرّ الجنة والناس أجمعين }}
اشتغلي يابنتـي بذكر الله تعالى بالقلب واللسان فذكره تعالى مطردة للشيطان كما يقول مولانا أمير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه وكما يروى في الحديث عن مولانا الإمام الصادق صلوات الله وسلامه عليه قال سألته عن الخنّاس قال : {{ إنّ إبليس يلتقم القلب * فإذا ذكر الله خنس * فلذلك سمّي بالخناس }}
اكثري من التهليل ---> {{ لا اله إلّا الله }}حاولي ان يصل العدد الى 1000 ممكن تقسيم العدد وتوزيعه بين الفرائض ـ 200 مرة بعد كل فريضة ـ
ولتكن الحوقلة وردك اليومي ---> {{ لاحول ولاقوة إلّابالله العلي العظيم }} تقومين به اين كنت ليلا ونهارا
وعززي ثقتك بمن تفضل عليك بتلك المواهب والنعم التي لا يحضى بها الا ذو حظ عظيم فلا تخذلينا بإظهار الضعف أمام هذا العدو اللعين المتربص بك الدوائر
عهدي بـ إبنتي ( أنوار الرسالة ) قوية ذات عزم واصرار في مواجهة أي عقبه من شأنها عرقلة الوصول الى مرمى الهدف أليس كذلك ..؟
في حال رغبتم بـ ارشادات يومية خفيفة تواكبينها مع خطوات العلاج قدر المستطاع فيمكنك طلب ذلك عند اعادة فتح روضة المدرسة الفاطمية بعد ذكرى أربعينية مولانا الحسين صلوات الله وسلامه عليه هنا في صفحة التساؤلات وبخدمتكم بمشيئة الله تعالى
نلتمسكم الدعاء في المجالس الحسينية المباركة لنا وللأب الروحي ولجميع المؤمنين
رَزَقَكُمْ اَلْبَارِيْ مِنْ فِيُوْضَاتْ نُوْرِهِ اَلّعَظِيّمَّةَ
الله أعلم واستغفره من الزيادة والنقصان والسهو والخطأ
وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ
اَلْمُعَلِّــمْ
لـبـيـك يـا حُـسـيـن
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
عظم الله تعالى أجوركم ؛ بمناسبة ذكرى أربعينية سيد الشهداء صلوات الله وسلامه عليه وصفوة من أصحابه الأبرار رضوان الله تعالى عليهم ؛ وأحسن الله لكم العزاء
الطالبة الجليلة : أنوار الرسالة
يقول عبد الله بن سنان: ذكرت لأبي عبد الله الصادق رجلاً مبتلى بالوضوء والصلاة - أي بالوسواس في نيتهما أو أفعالهما أو شرائطهما-
وقلت: هو رجل عاقل.
فقال أبو عبد الله : «وأي عقل له وهو يطيع الشيطان؟»
فقلت له: وكيف يطيع الشيطان؟
فقال: «سله هذا الذي يأتيه من أي شيء هو؟ فإنه يقول لك من عمل الشيطان»
ابنتـي طالما أنك تدركين بأن النية الخالصة هي مفتاح مشكاة نور الهداية للإنسان وأن الشك هو من عمل الشيطان الرجيم عليه لعائن الله تعالى يوهمك ببطلان نيتك ويفسد عملك فـ لما تلقين بالاً لوسوسته ؟؟!!
لما لا تخالفيه وتقطعين طمعه عنك لتعود الطمأنينة والسكون إلى نفسك ؛؛ فكما هو يجتهد بإبعادك عن ساحة حبيب قلوب الصادقين أنتِ ايضا عليك ببذل الجهد لتصدي له
ومنعه من الوصول إلى غرضه !
ابنِـي على صحة عملك واستمري دون المبالاة لوسوسة وأوهام هذا العدو اللعين التي تلقى عليك افتحي معي هذه الصدفة النورانية واستخرجي معي هذه الجوهرة الصادقية على قائلها آلاف التحية وأزكى السلام {{لا تعودوا الخبيث من أنفسكم نقض الصلاة فتطمعوه * فإن الشيطان خبيث معتاد لما عود * فليمض أحدكم في الوهم ولا تكثرن نقض الصلاة * فإنه إذا فعل ذلك مرات لم يعد إليك }}
وأيضا هناك جوهرة علوية تسطع بالنور مهداه لكميل رضوان الله تعالى عليه ولكنها ليست حصريا له !! أنصحك الإقتباس من فيض نورها الوهاج
الجوهره تقول ---> {{ ياكميل : إذا وسوس الشيطان في صدرك فقل : أعوذ بالله القوي من الشيطان الغوي * وأعوذ بمحمّد صلى الله عليه وآله الرضي من شرّ ما قدر وقضي * وأعوذ بـ إله الناس من شرّ الجنة والناس أجمعين }}
اشتغلي يابنتـي بذكر الله تعالى بالقلب واللسان فذكره تعالى مطردة للشيطان كما يقول مولانا أمير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه وكما يروى في الحديث عن مولانا الإمام الصادق صلوات الله وسلامه عليه قال سألته عن الخنّاس قال : {{ إنّ إبليس يلتقم القلب * فإذا ذكر الله خنس * فلذلك سمّي بالخناس }}
اكثري من التهليل ---> {{ لا اله إلّا الله }}حاولي ان يصل العدد الى 1000 ممكن تقسيم العدد وتوزيعه بين الفرائض ـ 200 مرة بعد كل فريضة ـ
ولتكن الحوقلة وردك اليومي ---> {{ لاحول ولاقوة إلّابالله العلي العظيم }} تقومين به اين كنت ليلا ونهارا
وعززي ثقتك بمن تفضل عليك بتلك المواهب والنعم التي لا يحضى بها الا ذو حظ عظيم فلا تخذلينا بإظهار الضعف أمام هذا العدو اللعين المتربص بك الدوائر
عهدي بـ إبنتي ( أنوار الرسالة ) قوية ذات عزم واصرار في مواجهة أي عقبه من شأنها عرقلة الوصول الى مرمى الهدف أليس كذلك ..؟
في حال رغبتم بـ ارشادات يومية خفيفة تواكبينها مع خطوات العلاج قدر المستطاع فيمكنك طلب ذلك عند اعادة فتح روضة المدرسة الفاطمية بعد ذكرى أربعينية مولانا الحسين صلوات الله وسلامه عليه هنا في صفحة التساؤلات وبخدمتكم بمشيئة الله تعالى
نلتمسكم الدعاء في المجالس الحسينية المباركة لنا وللأب الروحي ولجميع المؤمنين
رَزَقَكُمْ اَلْبَارِيْ مِنْ فِيُوْضَاتْ نُوْرِهِ اَلّعَظِيّمَّةَ
الله أعلم واستغفره من الزيادة والنقصان والسهو والخطأ
وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ
اَلْمُعَلِّــمْ
لـبـيـك يـا حُـسـيـن
