لقد أحببت هذه الاستغاثة كثيرا رغم ان احوالي ليست كما نؤمل
اليوم الأول : راحة وسرور بدون أنوار
اليوم الثاني : الوضع كان طبيعيا غير أنني لم أشعر بتوجه عند قراءة القرآن
اليوم الثالث : لم أتمكن إلا من أداء صلاة الليل حيث أنه كان لدينا ضيوف
حلمت بوحوش مرعبة المظهر يطاردونني ويريدون قتلي وقمت بالإختباء في مكان ما
بعدها تمكنوا من معرفة مكاني فقام احدهم يريد قتلي ولكنني تحولت الى الامام الحسين او ان الامام بنفسه قتلهم لا اتذكر ..
اليوم الرابع : ضيق صدر وتثاقل لا اعلم لماذا
ولكن بمجرد ان اخرج من الدار إلى المسجد واصلي الفجر اشعر بروحانية
اليوم الخامس : كاليوم الرابع
سيدي المعلم أشعر كثيرا بقطرات ماء على أماكن متفرقة من جسدي وغالبا يدي لاسيما عند أكون في الحسينية او في المدرسة الفاطمية ..
اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ
الطالبة الجليلة : خادم المهدي (عج)
مرحباً بإشراقتكم في رحاب سيد شباب أهل الجنة مولانا الإمام الحسن صلوات الله وسلامه عليه وهنيئا لكم التوفيق الإلهي للإغتراف من معينه المبارك 0 استمر بالإغتراف من معين الرحمة القدسية بهدوء وسكينة فأحوالكم بخير ولله الحمد ربي يتقبل طاعاتكم بالقبول الحسن ويجعلكم من الذين يستعملهم بطاعته وبطاعة حبيبه المصطفى وعترته الأطهار صلوات الله وسلامه عليهم ومن الذين يصطنعهم لنفسه
0 ربي يتقبل طاعاتها بالقبول الحسن ويجعلكم من الذين يستعملهم بطاعته وبطاعة حبيبه المصطفى وعترته الأطهار صلوات الله وسلامه عليهم ومن الذين يصطنعهم لنفسه
انصحكم بصلاة ركعتان شكر لله تعالى مع مناجاة حبيب قلوب الصادقين بمناجاة الشاكرين
كما انصحكم بالمواظبة على قراءة ماتيسر من القرءان الكريم حبذا صفحتان قبل او بعد كل فريضة ليمضي يومكم بقراءة جزء من القرءان الكريم
كما انصحكم بالمواظبة على هذا الورد العظيم ( سورة الإخلاص ) تقوم به أين كنت ليلا ونهارا وانت تعمل وانت ماشيا جالسا
اما بخصوص الكوابيس فننصحكم العمل بنصيحة سماحة الأب الروحي اعلى الله مقامه - قراءة سورة البروج مرة واحدة 0أو قراءة سورة الليل 15 مرة0 كما أنصح بكتابة سورة الجاثية والدخان بماء الورد والزعفران في ورقة بيضاء وجعلها في كيس نايلون وتوضع تحت الوسادة والله أعلم
أخبرني هل تحمل حرز أبي دجانة الأنصاري ؟
كما أحثكم بالمواظبة على قراءة أدعية السَحَر كدعاء البهاء ؛ ياعدتي ؛ وبقية الأدعية تجدينها في كتاب مفتاح الجنان .. نقلدكم الزيارة ونلتمسكم الدعاء لنا ولسماحة الأب الروحي وجميع المؤمنين والمؤمنات
وهذه الوصايا انصحكم العمل بها خلال مسيرتكم حتى تصلوا الى ينابيع الرحمة الإلهية
كظم الغيظ والعفو عند المقدرة فهي من سيماء الصالحين والصمت باب من ابواب الحكمة لانتحدث الا فيما يرضي الله تعالى نبتعد عن تطاول اللسان وفحش القول
كما اوصيكم بالمراقبة لنفس الأمارة بالسوء ومحاسبتها
وعز وشرف المؤمن هي صلاة الليل المنجية من ضغطة القبر
فـ الله الله بالمواظبة عليها
نلتمسكم الدعاء في خلواتكم المباركة لنا وللأب الروحي ولجميع المؤمنين
رَزَقَكُمْ اَلْبَارِيْ مِنْ فِيُوْضَاتْ نُوْرِهِ اَلّعَظِيّمَّةَ
الله أعلم واستغفره من الزيادة والنقصان والسهو والخطأ
وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ
اَلْمُعَلِّــمْ