اللهمّ عرّفني نفسك، فإنّك إنْ لم تعرّفني نفسَك لمْ أعرف نبيّك، اللهمّ عرّفني رسولك، فإنّك إنْ لم تعرّفني رسولك لم أعرفْ حجّتك، اللهمّ عرّفني حجّتك، فإنّك إنْ لم تعرّفني حجّتك ضلَلتُ عن ديني
زيارة أمير المؤمنين علي حجة الله تعالى (عليه السلام)
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 3085
- اشترك في: السبت ديسمبر 12, 2009 4:00 pm
Re: زيارة أمير المؤمنين علي حجة الله تعالى عليه السلام
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا رَسُولَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا صَفْوَةَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَمينَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلى مَنِ اصْطَفاهُ اللهُ وَاخْتَصَّهُ وَاخْتارَهُ مِنْ بَرِيَّتِهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا خَليلَ اللهِ ما دَجَى اللَّيْلُ وَغَسَقَ، وَاَضاءَ النَّهارُ وَاَشْرَقَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ ما صَمَتَ صامِتٌ، وَنَطَقَ ناطِقٌ، وَذَرَّ شارِقٌ، وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَلسَّلامُ عَلى مَوْلانا اَميرِ الْمُؤْمِنينَ عَلِيِّ بْنِ أبي طالب صاحِبِ السَّوابِقِ وَالْمَناقِبِ وَالنَّجْدَةِ، وَمُبيدِ الْكَتائِبِ، الشَّديدِ الْبَاسِ، الْعَظيمِ الْمِراسِ، الْمَكينِ الاْساسِ، ساقِي الْمُؤْمِنينَ بِالْكَأسِ مِنْ حَوْضِ الرَّسُولِ الْمَكينِ الاْمينِ، اَلسَّلامُ عَلى صاحِبِ النَّهْيِ وَالْفَضْلِ وَالطَّوائِلِ وَالْمَكْرُماتِ وَالنَّوائِلِ، اَلسَّلامُ عَلى فارِسِ الْمُؤْمِنينَ، وَلَيْثِ الْمُوَحِّدينَ، وَقاتِلِ الْمُشْرِكينَ، وَوَصِيِّ رَسُولِ رَبِّ الْعالَمينَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَلسَّلامُ عَلى مَنْ اَيَّدَهُ اللهُ بَجبْرِئيلَ، وَاَعانَهُ بِميكائيلَ، وَاَزْلَفَهُ فِي الدّارَيْنِ، وَحَباهُ بِكُلِّ ما تَقِرُّ بِهِ الْعَيْنُ، وَصَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلى آلِهِ الطّاهِرينَ، وَعَلى اَوْلادِهِ الْمُنْتَجَبينَ، وَعَلَى الاْئِمَّةَ الرّاشِدينَ الَّذينَ اَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ، وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ، وَفَرَضُوا عَلَيْنَا الصَّلَواتِ، وَاَمَرُوا بِايتاءِ الزَّكاةِ، وَعَرَّفُونا صِيامَ شَهْرِ رَمَضانَ، وَقِراءَةَ الْقُرْآنِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَميرَ الْمُؤْمِنينَ، وَيَعْسُوبَ الدّينَ، وَقائِدَ الْغُرِّ الْمحَجَّلينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا بابَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا عَيْنَ اللهِ النّاظِرَةَ، وَيَدَهُ الباسِطَةَ وَاُذُنَهُ الْواعِيَةَ، وَحِكْمَتَهُ الْبالِغَةَ، وَنِعْمَتَهُ السّابِغَةَ، وَنِقْمَتَهُ الدّامِغَةَ، اَلسَّلامُ عَلى قَسيمِ الْجَنَّةَ وَالنّارِ، اَلسَّلامُ عَلى نِعْمَةِ اللهِ عَلَى الاْبْرارِ، وَنِقْمَتِهِ عَلَى الْفُجّارِ، اَلسَّلامُ عَلى سَيِّدِ الْمُتَّقينَ الاْخْيارِ، اَلسَّلامُ عَلى اَخي رَسُولِ اللهِ وَابْنِ عَمِّهِ وَزَوْجِ ابْنَتِهِ، وَالْمخْلُوقِ مِنْ طينَتِهِ، اَلسَّلامُ عَلَى الاْصْلِ الْقَديمِ، وَالْفَرْعِ الْكَريمِ، اَلسَّلامُ عَلَى الَّثمَرِ الْجَنِيِّ، اَلسَّلامُ عَلى اَبِي الْحَسَنِ عَلِيٍّ، اَلسَّلامُ عَلى شَجَرَةِ طوُبى وَسِدْرَةِ الْمُنْتَهى، اَلسَّلامُ عَلى آدَمَ صَفْوَةِ اللهِ، وَنُوح نَبِيِّ اللهِ، وَاِبْراهيمَ خَليلِ اللهِ، وَمُوسى كَليمِ اللهِ، وَعيسى رُوحِ اللهِ، وَمُحَمَّد حَبيبِ اللهِ، وَمَنْ بَيْنَهُمْ مِنَ النَّبِيّينَ وَالصِّدّيقينَ وَالشُّهَداءِ وَالصّالِحينَ وَحَسُنَ اُولئِكَ رَفيقاً، اَلسَّلامُ عَلى نُورِ الاْنْوارِ، وَسَليلِ الاْطْهارِ، وَعَناصِرِ الاْخْيارِ، اَلسَّلامُ عَلى والِدِ الاْئِمَّةِ الاْبْرارِ، اَلسَّلامُ عَلى حَبْلِ اللهِ الْمَتينِ، وَجَنْبِهِ الْمَكينِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَلسَّلامُ عَلى اَمينِ اللهِ في اَرْضِهِ وَخَليفَتِهِ وَالْحاكِمِ بِاَمْرِهِ، وَالْقَيِّمِ بِدينِهِ، وَالنّاطِقِ بِحِكْمَتِهِ، وَالْعامِلِ بِكِتابِهِ، أخي الرَّسُولِ وَزَوْجِ الْبَتُولِ وَسَيْفِ اللهِ الْمَسْلُولِ، اَلسَّلامُ عَلى صاحِبِ الدَّلالاتِ، وَالاْياتِ الْباهِراتِ، وَالْمُعْجِزاتِ الْقاهِراتِ، وَالْمُنْجي مِنَ الْهَلَكاتِ، الَّذي ذَكَرَهُ اللهُ في مُحْكَمِ الاْياتِ، فَقالَ تَعالى: (وَاِنَّهُ في اُمِّ الْكِتابِ لَدَيْنا لَعَلِيُّ حَكيمٌ) اَلسَّلامُ عَلَى إسْمِ اللهِ الرَّضي، وَوَجْهِهِ الْمُضييِّ وَجَنْبِهِ الْعَلِيِّ وَرَحْمَةُ اللهِ، وَبَرَكاتُهُ، اَلسَّلامُ عَلى حُجَجِ اللهِ وَاَوْصِيائِهِ وَخاصَّةِ اللهِ وَاَصْفِيائِهِ، وَخالِصَتِهِ وَاُمَنائِهِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، قَصَدْتُكَ يا مَوْلايَ يا اَمينَ اللهِ وَحُجَّتَهُ زائِراً عارِفاً بِحَقِّكَ، مُوالِياً لاِوْلِيائِكَ، مُعادِياً لاِعْدائِكَ، مُتَقَرِّباً اِلَى اللهِ بِزِيارَتِكَ، فَاشْفَعْ لي عِنْدَ اللهِ رَبّي وَرَبِّكَ في خَلاصِ رَقَبَتي مِنَ النّارِ، وَقَضاءِ حَوائِجي حَوائِجِ الدُّنْيا وَالاْخِرَةِ.
ثمّ انكبّ على القبر وَقَبّله وقُل:
سَلامُ اللهِ وَسَلامُ مَلائِكَتِهِ الْمُقَرَّبينَ وَالْمُسَلِّمينَ لَكَ بِقُلُوبِهِمْ يا اَميرَ الْمُؤْمِنينَ، وَالنّاطِقينَ بِفَضْلِكَ، وَالشّاهِدينَ عَلى اَنَّكَ صادِقٌ اَمينٌ صِدّيقٌ، عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَشْهَدُ اَنَّكَ طُهْرٌ طاهِرٌ مُطَهَّرٌ، مِنْ طُهْر طاهِر مُطَهَّر، اَشْهَدُ لَكَ يا وَلِيَّ اللهِ وَوَلِيَّ رَسُولِهِ بِالْبَلاغِ وَالاْداءِ، وَاَشْهَدُ اَنَّكَ جَنْبُ اللهِ وَبابُهُ، وَاَنَّكَ حَبيبُ اللهِ وَوَجْهُهُ الَّذي يُؤْتى مِنْهُ، وَاَنَّكَ سَبيلُ اللهِ، وَاَنَّكَ عَبْدُ اللهِ وَاَخُو رَسُولِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، اَتَيْتُكَ مُتَقَرِّباً اِلَى اللهِ عَزَّوَجَلَّ بِزِيارَتِكَ، راغِباً اِلَيْكَ فِي الشِّفاعَةِ، أبْتَغي بِشَفاعَتِكَ خَلاصَ رَقَبَتي مِنَ النّارِ، مُتَعَوِّذاً بِكَ مِنَ النّارِ، هارِباً مِنْ ذُنوُبِيَ الَّتِي احْتَطَبْتُها عَلى ظَهْري فَزِعاً اِلَيْكَ رَجاءَ رَحْمَةِ رَبّي، اَتَيْتُكَ اَسْتَشْفِعُ بِكَ يا مَوْلايَ، وَاَتَقَرَّبُ بِكَ اِلَى اللهِ لَيَقْضِيَ بِكَ حَوائِجي، فَاشْفَعْ لي يا اَميرَ الْمُؤْمِنينَ اِلَى اللهِ فَاِنّي عَبْدُ اللهِ وَمَوْلاكَ وَزائِرُكَ وَلَكَ عِنْدَ اللهِ الْمَقامُ الْمحْمُودُ وَالْجاهُ الْعَظيمُ، وَالشَّأْنُ الْكَبيرُ، وَالشَّفاعَةُ الْمَقْبُولَةُ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَصَلِّ عَلى اَميرِ الْمُؤْمِنينَ عَبْدِكَ الْمُرْتَضى، وَاَمينِكَ الاْوْفى، وَعُرْوَتِكَ الْوُثْقى، وَيَدِكَ الْعُلْيا، وَجَنِبكَ الاْعْلى، وَكَلِمَتِكَ الْحُسْنى، وَحُجَّتِكَ عَلَى الْوَرى، وَصِدّيقِكَ الاْكْبَرِ، وَسَيِّدِ الاْوْصِياءِ، وَرُكْنِ الاْوْلِياءِ، وَعِمادِ الاْصْفِياءِ، اَميرِ الْمُؤْمِنينَ، وَيَعْسُوبِ الدّينِ، وَقُدْوَةِ الصّالِحينَ، وَاِمامِ الْمخْلِصينَ، الْمَعْصُومِ مِنَ الْخَلَلِ، الْمُهَذَّبِ مِنَ الزَّلَلِ، الْمُطَهَّرِ مِنَ الْعَيْبِ، الْمُنَزَّهِ مِنَ الرَّيْبِ، اَخي نَبِيِّكَ وَوَصِيِّ رَسُولِكَ، الْبائِتِ عَلى فِراشِهِ، وَالْمُواسي لَهُ بِنَفْسِهِ، وَكاشِفِ الْكَرْبِ عَنْ وَجْهِهِ، الَّذي جَعَلْتَهُ سَيْفاً لِنُبُوَّتِهِ، وَآيَةً لِرِسالَتِهِ، وَشاهِداً عَلى اُمَّتِهِ، وَدَلالَةً عَلى حُجَّتِهِ، وَحامِلاً لِرايَتِهِ، وَوِقايَةً لِمُهْجَتِهِ، وَهادِياً لاِمَّتِهِ، وَيَداً لِبَأسِهِ، وَتاجاً لِرَأسِهِ، وَباباً لِسِرِّهِ، وَمِفْتاحاً لِظَفَرِهِ، حَتّى هَزَمَ جُيُوشَ الشِّرْكِ بِاِذْنِكَ، وَاَبادَ عَساكِرَ الْكُفْرِ بِاَمْرِكَ، وَبَذَلَ نَفْسَهَ في مَرْضاتِ رَسُولِكَ، وَجَعَلَها وَقْفاً عَلى طاعَتِهِ، فَصَلِّ اللّهُمَّ عَلَيْهِ صَلاةً دائِمَةً باقِيَةً، ثم قل: اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وَلِيَّ اللهِ، وَالشَّهابُ الثّاقِبُ وَالنُّورُ الْعاقِبُ، يا سَليلَ الاْطائِبِ، يا سِرَّ اللهِ، اِنَّ بَيْني وَبَيْنَ اللهِ تَعالى ذُنُوباً قَدْ اَثْقَلَتْ ظَهْري وَلا يَأتي عَلَيْها اِلاّ رِضاهُ، فَبِحَقِّ مَنِ ائْتَمَنَكَ عَلى سِرِّهِ، وَاسْتَرْعاكَ اَمْرَ خَلْقِهِ، كُنْ لي اِلَى اللهِ شَفيعاً، وَمِنَ النّارِ مُجيراً، وَعَلَى الدَّهْرِ ظَهيراً، فَاِنّي عَبْدُاللهِ وَوَلِيُّكَ وَزائِرُكَ صَلَّى اللهُ عَلَيْكَ.
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا رَسُولَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا صَفْوَةَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَمينَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلى مَنِ اصْطَفاهُ اللهُ وَاخْتَصَّهُ وَاخْتارَهُ مِنْ بَرِيَّتِهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا خَليلَ اللهِ ما دَجَى اللَّيْلُ وَغَسَقَ، وَاَضاءَ النَّهارُ وَاَشْرَقَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ ما صَمَتَ صامِتٌ، وَنَطَقَ ناطِقٌ، وَذَرَّ شارِقٌ، وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَلسَّلامُ عَلى مَوْلانا اَميرِ الْمُؤْمِنينَ عَلِيِّ بْنِ أبي طالب صاحِبِ السَّوابِقِ وَالْمَناقِبِ وَالنَّجْدَةِ، وَمُبيدِ الْكَتائِبِ، الشَّديدِ الْبَاسِ، الْعَظيمِ الْمِراسِ، الْمَكينِ الاْساسِ، ساقِي الْمُؤْمِنينَ بِالْكَأسِ مِنْ حَوْضِ الرَّسُولِ الْمَكينِ الاْمينِ، اَلسَّلامُ عَلى صاحِبِ النَّهْيِ وَالْفَضْلِ وَالطَّوائِلِ وَالْمَكْرُماتِ وَالنَّوائِلِ، اَلسَّلامُ عَلى فارِسِ الْمُؤْمِنينَ، وَلَيْثِ الْمُوَحِّدينَ، وَقاتِلِ الْمُشْرِكينَ، وَوَصِيِّ رَسُولِ رَبِّ الْعالَمينَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَلسَّلامُ عَلى مَنْ اَيَّدَهُ اللهُ بَجبْرِئيلَ، وَاَعانَهُ بِميكائيلَ، وَاَزْلَفَهُ فِي الدّارَيْنِ، وَحَباهُ بِكُلِّ ما تَقِرُّ بِهِ الْعَيْنُ، وَصَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلى آلِهِ الطّاهِرينَ، وَعَلى اَوْلادِهِ الْمُنْتَجَبينَ، وَعَلَى الاْئِمَّةَ الرّاشِدينَ الَّذينَ اَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ، وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ، وَفَرَضُوا عَلَيْنَا الصَّلَواتِ، وَاَمَرُوا بِايتاءِ الزَّكاةِ، وَعَرَّفُونا صِيامَ شَهْرِ رَمَضانَ، وَقِراءَةَ الْقُرْآنِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَميرَ الْمُؤْمِنينَ، وَيَعْسُوبَ الدّينَ، وَقائِدَ الْغُرِّ الْمحَجَّلينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا بابَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا عَيْنَ اللهِ النّاظِرَةَ، وَيَدَهُ الباسِطَةَ وَاُذُنَهُ الْواعِيَةَ، وَحِكْمَتَهُ الْبالِغَةَ، وَنِعْمَتَهُ السّابِغَةَ، وَنِقْمَتَهُ الدّامِغَةَ، اَلسَّلامُ عَلى قَسيمِ الْجَنَّةَ وَالنّارِ، اَلسَّلامُ عَلى نِعْمَةِ اللهِ عَلَى الاْبْرارِ، وَنِقْمَتِهِ عَلَى الْفُجّارِ، اَلسَّلامُ عَلى سَيِّدِ الْمُتَّقينَ الاْخْيارِ، اَلسَّلامُ عَلى اَخي رَسُولِ اللهِ وَابْنِ عَمِّهِ وَزَوْجِ ابْنَتِهِ، وَالْمخْلُوقِ مِنْ طينَتِهِ، اَلسَّلامُ عَلَى الاْصْلِ الْقَديمِ، وَالْفَرْعِ الْكَريمِ، اَلسَّلامُ عَلَى الَّثمَرِ الْجَنِيِّ، اَلسَّلامُ عَلى اَبِي الْحَسَنِ عَلِيٍّ، اَلسَّلامُ عَلى شَجَرَةِ طوُبى وَسِدْرَةِ الْمُنْتَهى، اَلسَّلامُ عَلى آدَمَ صَفْوَةِ اللهِ، وَنُوح نَبِيِّ اللهِ، وَاِبْراهيمَ خَليلِ اللهِ، وَمُوسى كَليمِ اللهِ، وَعيسى رُوحِ اللهِ، وَمُحَمَّد حَبيبِ اللهِ، وَمَنْ بَيْنَهُمْ مِنَ النَّبِيّينَ وَالصِّدّيقينَ وَالشُّهَداءِ وَالصّالِحينَ وَحَسُنَ اُولئِكَ رَفيقاً، اَلسَّلامُ عَلى نُورِ الاْنْوارِ، وَسَليلِ الاْطْهارِ، وَعَناصِرِ الاْخْيارِ، اَلسَّلامُ عَلى والِدِ الاْئِمَّةِ الاْبْرارِ، اَلسَّلامُ عَلى حَبْلِ اللهِ الْمَتينِ، وَجَنْبِهِ الْمَكينِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَلسَّلامُ عَلى اَمينِ اللهِ في اَرْضِهِ وَخَليفَتِهِ وَالْحاكِمِ بِاَمْرِهِ، وَالْقَيِّمِ بِدينِهِ، وَالنّاطِقِ بِحِكْمَتِهِ، وَالْعامِلِ بِكِتابِهِ، أخي الرَّسُولِ وَزَوْجِ الْبَتُولِ وَسَيْفِ اللهِ الْمَسْلُولِ، اَلسَّلامُ عَلى صاحِبِ الدَّلالاتِ، وَالاْياتِ الْباهِراتِ، وَالْمُعْجِزاتِ الْقاهِراتِ، وَالْمُنْجي مِنَ الْهَلَكاتِ، الَّذي ذَكَرَهُ اللهُ في مُحْكَمِ الاْياتِ، فَقالَ تَعالى: (وَاِنَّهُ في اُمِّ الْكِتابِ لَدَيْنا لَعَلِيُّ حَكيمٌ) اَلسَّلامُ عَلَى إسْمِ اللهِ الرَّضي، وَوَجْهِهِ الْمُضييِّ وَجَنْبِهِ الْعَلِيِّ وَرَحْمَةُ اللهِ، وَبَرَكاتُهُ، اَلسَّلامُ عَلى حُجَجِ اللهِ وَاَوْصِيائِهِ وَخاصَّةِ اللهِ وَاَصْفِيائِهِ، وَخالِصَتِهِ وَاُمَنائِهِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، قَصَدْتُكَ يا مَوْلايَ يا اَمينَ اللهِ وَحُجَّتَهُ زائِراً عارِفاً بِحَقِّكَ، مُوالِياً لاِوْلِيائِكَ، مُعادِياً لاِعْدائِكَ، مُتَقَرِّباً اِلَى اللهِ بِزِيارَتِكَ، فَاشْفَعْ لي عِنْدَ اللهِ رَبّي وَرَبِّكَ في خَلاصِ رَقَبَتي مِنَ النّارِ، وَقَضاءِ حَوائِجي حَوائِجِ الدُّنْيا وَالاْخِرَةِ.
ثمّ انكبّ على القبر وَقَبّله وقُل:
سَلامُ اللهِ وَسَلامُ مَلائِكَتِهِ الْمُقَرَّبينَ وَالْمُسَلِّمينَ لَكَ بِقُلُوبِهِمْ يا اَميرَ الْمُؤْمِنينَ، وَالنّاطِقينَ بِفَضْلِكَ، وَالشّاهِدينَ عَلى اَنَّكَ صادِقٌ اَمينٌ صِدّيقٌ، عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَشْهَدُ اَنَّكَ طُهْرٌ طاهِرٌ مُطَهَّرٌ، مِنْ طُهْر طاهِر مُطَهَّر، اَشْهَدُ لَكَ يا وَلِيَّ اللهِ وَوَلِيَّ رَسُولِهِ بِالْبَلاغِ وَالاْداءِ، وَاَشْهَدُ اَنَّكَ جَنْبُ اللهِ وَبابُهُ، وَاَنَّكَ حَبيبُ اللهِ وَوَجْهُهُ الَّذي يُؤْتى مِنْهُ، وَاَنَّكَ سَبيلُ اللهِ، وَاَنَّكَ عَبْدُ اللهِ وَاَخُو رَسُولِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، اَتَيْتُكَ مُتَقَرِّباً اِلَى اللهِ عَزَّوَجَلَّ بِزِيارَتِكَ، راغِباً اِلَيْكَ فِي الشِّفاعَةِ، أبْتَغي بِشَفاعَتِكَ خَلاصَ رَقَبَتي مِنَ النّارِ، مُتَعَوِّذاً بِكَ مِنَ النّارِ، هارِباً مِنْ ذُنوُبِيَ الَّتِي احْتَطَبْتُها عَلى ظَهْري فَزِعاً اِلَيْكَ رَجاءَ رَحْمَةِ رَبّي، اَتَيْتُكَ اَسْتَشْفِعُ بِكَ يا مَوْلايَ، وَاَتَقَرَّبُ بِكَ اِلَى اللهِ لَيَقْضِيَ بِكَ حَوائِجي، فَاشْفَعْ لي يا اَميرَ الْمُؤْمِنينَ اِلَى اللهِ فَاِنّي عَبْدُ اللهِ وَمَوْلاكَ وَزائِرُكَ وَلَكَ عِنْدَ اللهِ الْمَقامُ الْمحْمُودُ وَالْجاهُ الْعَظيمُ، وَالشَّأْنُ الْكَبيرُ، وَالشَّفاعَةُ الْمَقْبُولَةُ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَصَلِّ عَلى اَميرِ الْمُؤْمِنينَ عَبْدِكَ الْمُرْتَضى، وَاَمينِكَ الاْوْفى، وَعُرْوَتِكَ الْوُثْقى، وَيَدِكَ الْعُلْيا، وَجَنِبكَ الاْعْلى، وَكَلِمَتِكَ الْحُسْنى، وَحُجَّتِكَ عَلَى الْوَرى، وَصِدّيقِكَ الاْكْبَرِ، وَسَيِّدِ الاْوْصِياءِ، وَرُكْنِ الاْوْلِياءِ، وَعِمادِ الاْصْفِياءِ، اَميرِ الْمُؤْمِنينَ، وَيَعْسُوبِ الدّينِ، وَقُدْوَةِ الصّالِحينَ، وَاِمامِ الْمخْلِصينَ، الْمَعْصُومِ مِنَ الْخَلَلِ، الْمُهَذَّبِ مِنَ الزَّلَلِ، الْمُطَهَّرِ مِنَ الْعَيْبِ، الْمُنَزَّهِ مِنَ الرَّيْبِ، اَخي نَبِيِّكَ وَوَصِيِّ رَسُولِكَ، الْبائِتِ عَلى فِراشِهِ، وَالْمُواسي لَهُ بِنَفْسِهِ، وَكاشِفِ الْكَرْبِ عَنْ وَجْهِهِ، الَّذي جَعَلْتَهُ سَيْفاً لِنُبُوَّتِهِ، وَآيَةً لِرِسالَتِهِ، وَشاهِداً عَلى اُمَّتِهِ، وَدَلالَةً عَلى حُجَّتِهِ، وَحامِلاً لِرايَتِهِ، وَوِقايَةً لِمُهْجَتِهِ، وَهادِياً لاِمَّتِهِ، وَيَداً لِبَأسِهِ، وَتاجاً لِرَأسِهِ، وَباباً لِسِرِّهِ، وَمِفْتاحاً لِظَفَرِهِ، حَتّى هَزَمَ جُيُوشَ الشِّرْكِ بِاِذْنِكَ، وَاَبادَ عَساكِرَ الْكُفْرِ بِاَمْرِكَ، وَبَذَلَ نَفْسَهَ في مَرْضاتِ رَسُولِكَ، وَجَعَلَها وَقْفاً عَلى طاعَتِهِ، فَصَلِّ اللّهُمَّ عَلَيْهِ صَلاةً دائِمَةً باقِيَةً، ثم قل: اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وَلِيَّ اللهِ، وَالشَّهابُ الثّاقِبُ وَالنُّورُ الْعاقِبُ، يا سَليلَ الاْطائِبِ، يا سِرَّ اللهِ، اِنَّ بَيْني وَبَيْنَ اللهِ تَعالى ذُنُوباً قَدْ اَثْقَلَتْ ظَهْري وَلا يَأتي عَلَيْها اِلاّ رِضاهُ، فَبِحَقِّ مَنِ ائْتَمَنَكَ عَلى سِرِّهِ، وَاسْتَرْعاكَ اَمْرَ خَلْقِهِ، كُنْ لي اِلَى اللهِ شَفيعاً، وَمِنَ النّارِ مُجيراً، وَعَلَى الدَّهْرِ ظَهيراً، فَاِنّي عَبْدُاللهِ وَوَلِيُّكَ وَزائِرُكَ صَلَّى اللهُ عَلَيْكَ.
أيقتل ضمآنا حسين بكربلا وفي كل عضو من أنامله بحر
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 4799
- اشترك في: الجمعة إبريل 02, 2010 4:29 pm
Re: زيارة أمير المؤمنين علي حجة الله تعالى عليه السلام
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا رَسُولَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا صَفْوَةَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَمينَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلى مَنِ اصْطَفاهُ اللهُ وَاخْتَصَّهُ وَاخْتارَهُ مِنْ بَرِيَّتِهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا خَليلَ اللهِ ما دَجَى اللَّيْلُ وَغَسَقَ، وَاَضاءَ النَّهارُ وَاَشْرَقَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ ما صَمَتَ صامِتٌ، وَنَطَقَ ناطِقٌ، وَذَرَّ شارِقٌ، وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَلسَّلامُ عَلى مَوْلانا اَميرِ الْمُؤْمِنينَ عَلِيِّ بْنِ أبي طالب صاحِبِ السَّوابِقِ وَالْمَناقِبِ وَالنَّجْدَةِ، وَمُبيدِ الْكَتائِبِ، الشَّديدِ الْبَاسِ، الْعَظيمِ الْمِراسِ، الْمَكينِ الاْساسِ، ساقِي الْمُؤْمِنينَ بِالْكَأسِ مِنْ حَوْضِ الرَّسُولِ الْمَكينِ الاْمينِ، اَلسَّلامُ عَلى صاحِبِ النَّهْيِ وَالْفَضْلِ وَالطَّوائِلِ وَالْمَكْرُماتِ وَالنَّوائِلِ، اَلسَّلامُ عَلى فارِسِ الْمُؤْمِنينَ، وَلَيْثِ الْمُوَحِّدينَ، وَقاتِلِ الْمُشْرِكينَ، وَوَصِيِّ رَسُولِ رَبِّ الْعالَمينَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَلسَّلامُ عَلى مَنْ اَيَّدَهُ اللهُ بَجبْرِئيلَ، وَاَعانَهُ بِميكائيلَ، وَاَزْلَفَهُ فِي الدّارَيْنِ، وَحَباهُ بِكُلِّ ما تَقِرُّ بِهِ الْعَيْنُ، وَصَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلى آلِهِ الطّاهِرينَ، وَعَلى اَوْلادِهِ الْمُنْتَجَبينَ، وَعَلَى الاْئِمَّةَ الرّاشِدينَ الَّذينَ اَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ، وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ، وَفَرَضُوا عَلَيْنَا الصَّلَواتِ، وَاَمَرُوا بِايتاءِ الزَّكاةِ، وَعَرَّفُونا صِيامَ شَهْرِ رَمَضانَ، وَقِراءَةَ الْقُرْآنِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَميرَ الْمُؤْمِنينَ، وَيَعْسُوبَ الدّينَ، وَقائِدَ الْغُرِّ الْمحَجَّلينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا بابَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا عَيْنَ اللهِ النّاظِرَةَ، وَيَدَهُ الباسِطَةَ وَاُذُنَهُ الْواعِيَةَ، وَحِكْمَتَهُ الْبالِغَةَ، وَنِعْمَتَهُ السّابِغَةَ، وَنِقْمَتَهُ الدّامِغَةَ، اَلسَّلامُ عَلى قَسيمِ الْجَنَّةَ وَالنّارِ، اَلسَّلامُ عَلى نِعْمَةِ اللهِ عَلَى الاْبْرارِ، وَنِقْمَتِهِ عَلَى الْفُجّارِ، اَلسَّلامُ عَلى سَيِّدِ الْمُتَّقينَ الاْخْيارِ، اَلسَّلامُ عَلى اَخي رَسُولِ اللهِ وَابْنِ عَمِّهِ وَزَوْجِ ابْنَتِهِ، وَالْمخْلُوقِ مِنْ طينَتِهِ، اَلسَّلامُ عَلَى الاْصْلِ الْقَديمِ، وَالْفَرْعِ الْكَريمِ، اَلسَّلامُ عَلَى الَّثمَرِ الْجَنِيِّ، اَلسَّلامُ عَلى اَبِي الْحَسَنِ عَلِيٍّ، اَلسَّلامُ عَلى شَجَرَةِ طوُبى وَسِدْرَةِ الْمُنْتَهى، اَلسَّلامُ عَلى آدَمَ صَفْوَةِ اللهِ، وَنُوح نَبِيِّ اللهِ، وَاِبْراهيمَ خَليلِ اللهِ، وَمُوسى كَليمِ اللهِ، وَعيسى رُوحِ اللهِ، وَمُحَمَّد حَبيبِ اللهِ، وَمَنْ بَيْنَهُمْ مِنَ النَّبِيّينَ وَالصِّدّيقينَ وَالشُّهَداءِ وَالصّالِحينَ وَحَسُنَ اُولئِكَ رَفيقاً، اَلسَّلامُ عَلى نُورِ الاْنْوارِ، وَسَليلِ الاْطْهارِ، وَعَناصِرِ الاْخْيارِ، اَلسَّلامُ عَلى والِدِ الاْئِمَّةِ الاْبْرارِ، اَلسَّلامُ عَلى حَبْلِ اللهِ الْمَتينِ، وَجَنْبِهِ الْمَكينِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَلسَّلامُ عَلى اَمينِ اللهِ في اَرْضِهِ وَخَليفَتِهِ وَالْحاكِمِ بِاَمْرِهِ، وَالْقَيِّمِ بِدينِهِ، وَالنّاطِقِ بِحِكْمَتِهِ، وَالْعامِلِ بِكِتابِهِ، أخي الرَّسُولِ وَزَوْجِ الْبَتُولِ وَسَيْفِ اللهِ الْمَسْلُولِ، اَلسَّلامُ عَلى صاحِبِ الدَّلالاتِ، وَالاْياتِ الْباهِراتِ، وَالْمُعْجِزاتِ الْقاهِراتِ، وَالْمُنْجي مِنَ الْهَلَكاتِ، الَّذي ذَكَرَهُ اللهُ في مُحْكَمِ الاْياتِ، فَقالَ تَعالى: (وَاِنَّهُ في اُمِّ الْكِتابِ لَدَيْنا لَعَلِيُّ حَكيمٌ) اَلسَّلامُ عَلَى إسْمِ اللهِ الرَّضي، وَوَجْهِهِ الْمُضييِّ وَجَنْبِهِ الْعَلِيِّ وَرَحْمَةُ اللهِ، وَبَرَكاتُهُ، اَلسَّلامُ عَلى حُجَجِ اللهِ وَاَوْصِيائِهِ وَخاصَّةِ اللهِ وَاَصْفِيائِهِ، وَخالِصَتِهِ وَاُمَنائِهِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، قَصَدْتُكَ يا مَوْلايَ يا اَمينَ اللهِ وَحُجَّتَهُ زائِراً عارِفاً بِحَقِّكَ، مُوالِياً لاِوْلِيائِكَ، مُعادِياً لاِعْدائِكَ، مُتَقَرِّباً اِلَى اللهِ بِزِيارَتِكَ، فَاشْفَعْ لي عِنْدَ اللهِ رَبّي وَرَبِّكَ في خَلاصِ رَقَبَتي مِنَ النّارِ، وَقَضاءِ حَوائِجي حَوائِجِ الدُّنْيا وَالاْخِرَةِ.
ثمّ انكبّ على القبر وَقَبّله وقُل:
سَلامُ اللهِ وَسَلامُ مَلائِكَتِهِ الْمُقَرَّبينَ وَالْمُسَلِّمينَ لَكَ بِقُلُوبِهِمْ يا اَميرَ الْمُؤْمِنينَ، وَالنّاطِقينَ بِفَضْلِكَ، وَالشّاهِدينَ عَلى اَنَّكَ صادِقٌ اَمينٌ صِدّيقٌ، عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَشْهَدُ اَنَّكَ طُهْرٌ طاهِرٌ مُطَهَّرٌ، مِنْ طُهْر طاهِر مُطَهَّر، اَشْهَدُ لَكَ يا وَلِيَّ اللهِ وَوَلِيَّ رَسُولِهِ بِالْبَلاغِ وَالاْداءِ، وَاَشْهَدُ اَنَّكَ جَنْبُ اللهِ وَبابُهُ، وَاَنَّكَ حَبيبُ اللهِ وَوَجْهُهُ الَّذي يُؤْتى مِنْهُ، وَاَنَّكَ سَبيلُ اللهِ، وَاَنَّكَ عَبْدُ اللهِ وَاَخُو رَسُولِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، اَتَيْتُكَ مُتَقَرِّباً اِلَى اللهِ عَزَّوَجَلَّ بِزِيارَتِكَ، راغِباً اِلَيْكَ فِي الشِّفاعَةِ، أبْتَغي بِشَفاعَتِكَ خَلاصَ رَقَبَتي مِنَ النّارِ، مُتَعَوِّذاً بِكَ مِنَ النّارِ، هارِباً مِنْ ذُنوُبِيَ الَّتِي احْتَطَبْتُها عَلى ظَهْري فَزِعاً اِلَيْكَ رَجاءَ رَحْمَةِ رَبّي، اَتَيْتُكَ اَسْتَشْفِعُ بِكَ يا مَوْلايَ، وَاَتَقَرَّبُ بِكَ اِلَى اللهِ لَيَقْضِيَ بِكَ حَوائِجي، فَاشْفَعْ لي يا اَميرَ الْمُؤْمِنينَ اِلَى اللهِ فَاِنّي عَبْدُ اللهِ وَمَوْلاكَ وَزائِرُكَ وَلَكَ عِنْدَ اللهِ الْمَقامُ الْمحْمُودُ وَالْجاهُ الْعَظيمُ، وَالشَّأْنُ الْكَبيرُ، وَالشَّفاعَةُ الْمَقْبُولَةُ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَصَلِّ عَلى اَميرِ الْمُؤْمِنينَ عَبْدِكَ الْمُرْتَضى، وَاَمينِكَ الاْوْفى، وَعُرْوَتِكَ الْوُثْقى، وَيَدِكَ الْعُلْيا، وَجَنِبكَ الاْعْلى، وَكَلِمَتِكَ الْحُسْنى، وَحُجَّتِكَ عَلَى الْوَرى، وَصِدّيقِكَ الاْكْبَرِ، وَسَيِّدِ الاْوْصِياءِ، وَرُكْنِ الاْوْلِياءِ، وَعِمادِ الاْصْفِياءِ، اَميرِ الْمُؤْمِنينَ، وَيَعْسُوبِ الدّينِ، وَقُدْوَةِ الصّالِحينَ، وَاِمامِ الْمخْلِصينَ، الْمَعْصُومِ مِنَ الْخَلَلِ، الْمُهَذَّبِ مِنَ الزَّلَلِ، الْمُطَهَّرِ مِنَ الْعَيْبِ، الْمُنَزَّهِ مِنَ الرَّيْبِ، اَخي نَبِيِّكَ وَوَصِيِّ رَسُولِكَ، الْبائِتِ عَلى فِراشِهِ، وَالْمُواسي لَهُ بِنَفْسِهِ، وَكاشِفِ الْكَرْبِ عَنْ وَجْهِهِ، الَّذي جَعَلْتَهُ سَيْفاً لِنُبُوَّتِهِ، وَآيَةً لِرِسالَتِهِ، وَشاهِداً عَلى اُمَّتِهِ، وَدَلالَةً عَلى حُجَّتِهِ، وَحامِلاً لِرايَتِهِ، وَوِقايَةً لِمُهْجَتِهِ، وَهادِياً لاِمَّتِهِ، وَيَداً لِبَأسِهِ، وَتاجاً لِرَأسِهِ، وَباباً لِسِرِّهِ، وَمِفْتاحاً لِظَفَرِهِ، حَتّى هَزَمَ جُيُوشَ الشِّرْكِ بِاِذْنِكَ، وَاَبادَ عَساكِرَ الْكُفْرِ بِاَمْرِكَ، وَبَذَلَ نَفْسَهَ في مَرْضاتِ رَسُولِكَ، وَجَعَلَها وَقْفاً عَلى طاعَتِهِ، فَصَلِّ اللّهُمَّ عَلَيْهِ صَلاةً دائِمَةً باقِيَةً، ثم قل: اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وَلِيَّ اللهِ، وَالشَّهابُ الثّاقِبُ وَالنُّورُ الْعاقِبُ، يا سَليلَ الاْطائِبِ، يا سِرَّ اللهِ، اِنَّ بَيْني وَبَيْنَ اللهِ تَعالى ذُنُوباً قَدْ اَثْقَلَتْ ظَهْري وَلا يَأتي عَلَيْها اِلاّ رِضاهُ، فَبِحَقِّ مَنِ ائْتَمَنَكَ عَلى سِرِّهِ، وَاسْتَرْعاكَ اَمْرَ خَلْقِهِ، كُنْ لي اِلَى اللهِ شَفيعاً، وَمِنَ النّارِ مُجيراً، وَعَلَى الدَّهْرِ ظَهيراً، فَاِنّي عَبْدُاللهِ وَوَلِيُّكَ وَزائِرُكَ صَلَّى اللهُ عَلَيْكَ.
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا رَسُولَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا صَفْوَةَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَمينَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلى مَنِ اصْطَفاهُ اللهُ وَاخْتَصَّهُ وَاخْتارَهُ مِنْ بَرِيَّتِهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا خَليلَ اللهِ ما دَجَى اللَّيْلُ وَغَسَقَ، وَاَضاءَ النَّهارُ وَاَشْرَقَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ ما صَمَتَ صامِتٌ، وَنَطَقَ ناطِقٌ، وَذَرَّ شارِقٌ، وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَلسَّلامُ عَلى مَوْلانا اَميرِ الْمُؤْمِنينَ عَلِيِّ بْنِ أبي طالب صاحِبِ السَّوابِقِ وَالْمَناقِبِ وَالنَّجْدَةِ، وَمُبيدِ الْكَتائِبِ، الشَّديدِ الْبَاسِ، الْعَظيمِ الْمِراسِ، الْمَكينِ الاْساسِ، ساقِي الْمُؤْمِنينَ بِالْكَأسِ مِنْ حَوْضِ الرَّسُولِ الْمَكينِ الاْمينِ، اَلسَّلامُ عَلى صاحِبِ النَّهْيِ وَالْفَضْلِ وَالطَّوائِلِ وَالْمَكْرُماتِ وَالنَّوائِلِ، اَلسَّلامُ عَلى فارِسِ الْمُؤْمِنينَ، وَلَيْثِ الْمُوَحِّدينَ، وَقاتِلِ الْمُشْرِكينَ، وَوَصِيِّ رَسُولِ رَبِّ الْعالَمينَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَلسَّلامُ عَلى مَنْ اَيَّدَهُ اللهُ بَجبْرِئيلَ، وَاَعانَهُ بِميكائيلَ، وَاَزْلَفَهُ فِي الدّارَيْنِ، وَحَباهُ بِكُلِّ ما تَقِرُّ بِهِ الْعَيْنُ، وَصَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلى آلِهِ الطّاهِرينَ، وَعَلى اَوْلادِهِ الْمُنْتَجَبينَ، وَعَلَى الاْئِمَّةَ الرّاشِدينَ الَّذينَ اَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ، وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ، وَفَرَضُوا عَلَيْنَا الصَّلَواتِ، وَاَمَرُوا بِايتاءِ الزَّكاةِ، وَعَرَّفُونا صِيامَ شَهْرِ رَمَضانَ، وَقِراءَةَ الْقُرْآنِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَميرَ الْمُؤْمِنينَ، وَيَعْسُوبَ الدّينَ، وَقائِدَ الْغُرِّ الْمحَجَّلينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا بابَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا عَيْنَ اللهِ النّاظِرَةَ، وَيَدَهُ الباسِطَةَ وَاُذُنَهُ الْواعِيَةَ، وَحِكْمَتَهُ الْبالِغَةَ، وَنِعْمَتَهُ السّابِغَةَ، وَنِقْمَتَهُ الدّامِغَةَ، اَلسَّلامُ عَلى قَسيمِ الْجَنَّةَ وَالنّارِ، اَلسَّلامُ عَلى نِعْمَةِ اللهِ عَلَى الاْبْرارِ، وَنِقْمَتِهِ عَلَى الْفُجّارِ، اَلسَّلامُ عَلى سَيِّدِ الْمُتَّقينَ الاْخْيارِ، اَلسَّلامُ عَلى اَخي رَسُولِ اللهِ وَابْنِ عَمِّهِ وَزَوْجِ ابْنَتِهِ، وَالْمخْلُوقِ مِنْ طينَتِهِ، اَلسَّلامُ عَلَى الاْصْلِ الْقَديمِ، وَالْفَرْعِ الْكَريمِ، اَلسَّلامُ عَلَى الَّثمَرِ الْجَنِيِّ، اَلسَّلامُ عَلى اَبِي الْحَسَنِ عَلِيٍّ، اَلسَّلامُ عَلى شَجَرَةِ طوُبى وَسِدْرَةِ الْمُنْتَهى، اَلسَّلامُ عَلى آدَمَ صَفْوَةِ اللهِ، وَنُوح نَبِيِّ اللهِ، وَاِبْراهيمَ خَليلِ اللهِ، وَمُوسى كَليمِ اللهِ، وَعيسى رُوحِ اللهِ، وَمُحَمَّد حَبيبِ اللهِ، وَمَنْ بَيْنَهُمْ مِنَ النَّبِيّينَ وَالصِّدّيقينَ وَالشُّهَداءِ وَالصّالِحينَ وَحَسُنَ اُولئِكَ رَفيقاً، اَلسَّلامُ عَلى نُورِ الاْنْوارِ، وَسَليلِ الاْطْهارِ، وَعَناصِرِ الاْخْيارِ، اَلسَّلامُ عَلى والِدِ الاْئِمَّةِ الاْبْرارِ، اَلسَّلامُ عَلى حَبْلِ اللهِ الْمَتينِ، وَجَنْبِهِ الْمَكينِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَلسَّلامُ عَلى اَمينِ اللهِ في اَرْضِهِ وَخَليفَتِهِ وَالْحاكِمِ بِاَمْرِهِ، وَالْقَيِّمِ بِدينِهِ، وَالنّاطِقِ بِحِكْمَتِهِ، وَالْعامِلِ بِكِتابِهِ، أخي الرَّسُولِ وَزَوْجِ الْبَتُولِ وَسَيْفِ اللهِ الْمَسْلُولِ، اَلسَّلامُ عَلى صاحِبِ الدَّلالاتِ، وَالاْياتِ الْباهِراتِ، وَالْمُعْجِزاتِ الْقاهِراتِ، وَالْمُنْجي مِنَ الْهَلَكاتِ، الَّذي ذَكَرَهُ اللهُ في مُحْكَمِ الاْياتِ، فَقالَ تَعالى: (وَاِنَّهُ في اُمِّ الْكِتابِ لَدَيْنا لَعَلِيُّ حَكيمٌ) اَلسَّلامُ عَلَى إسْمِ اللهِ الرَّضي، وَوَجْهِهِ الْمُضييِّ وَجَنْبِهِ الْعَلِيِّ وَرَحْمَةُ اللهِ، وَبَرَكاتُهُ، اَلسَّلامُ عَلى حُجَجِ اللهِ وَاَوْصِيائِهِ وَخاصَّةِ اللهِ وَاَصْفِيائِهِ، وَخالِصَتِهِ وَاُمَنائِهِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، قَصَدْتُكَ يا مَوْلايَ يا اَمينَ اللهِ وَحُجَّتَهُ زائِراً عارِفاً بِحَقِّكَ، مُوالِياً لاِوْلِيائِكَ، مُعادِياً لاِعْدائِكَ، مُتَقَرِّباً اِلَى اللهِ بِزِيارَتِكَ، فَاشْفَعْ لي عِنْدَ اللهِ رَبّي وَرَبِّكَ في خَلاصِ رَقَبَتي مِنَ النّارِ، وَقَضاءِ حَوائِجي حَوائِجِ الدُّنْيا وَالاْخِرَةِ.
ثمّ انكبّ على القبر وَقَبّله وقُل:
سَلامُ اللهِ وَسَلامُ مَلائِكَتِهِ الْمُقَرَّبينَ وَالْمُسَلِّمينَ لَكَ بِقُلُوبِهِمْ يا اَميرَ الْمُؤْمِنينَ، وَالنّاطِقينَ بِفَضْلِكَ، وَالشّاهِدينَ عَلى اَنَّكَ صادِقٌ اَمينٌ صِدّيقٌ، عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَشْهَدُ اَنَّكَ طُهْرٌ طاهِرٌ مُطَهَّرٌ، مِنْ طُهْر طاهِر مُطَهَّر، اَشْهَدُ لَكَ يا وَلِيَّ اللهِ وَوَلِيَّ رَسُولِهِ بِالْبَلاغِ وَالاْداءِ، وَاَشْهَدُ اَنَّكَ جَنْبُ اللهِ وَبابُهُ، وَاَنَّكَ حَبيبُ اللهِ وَوَجْهُهُ الَّذي يُؤْتى مِنْهُ، وَاَنَّكَ سَبيلُ اللهِ، وَاَنَّكَ عَبْدُ اللهِ وَاَخُو رَسُولِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، اَتَيْتُكَ مُتَقَرِّباً اِلَى اللهِ عَزَّوَجَلَّ بِزِيارَتِكَ، راغِباً اِلَيْكَ فِي الشِّفاعَةِ، أبْتَغي بِشَفاعَتِكَ خَلاصَ رَقَبَتي مِنَ النّارِ، مُتَعَوِّذاً بِكَ مِنَ النّارِ، هارِباً مِنْ ذُنوُبِيَ الَّتِي احْتَطَبْتُها عَلى ظَهْري فَزِعاً اِلَيْكَ رَجاءَ رَحْمَةِ رَبّي، اَتَيْتُكَ اَسْتَشْفِعُ بِكَ يا مَوْلايَ، وَاَتَقَرَّبُ بِكَ اِلَى اللهِ لَيَقْضِيَ بِكَ حَوائِجي، فَاشْفَعْ لي يا اَميرَ الْمُؤْمِنينَ اِلَى اللهِ فَاِنّي عَبْدُ اللهِ وَمَوْلاكَ وَزائِرُكَ وَلَكَ عِنْدَ اللهِ الْمَقامُ الْمحْمُودُ وَالْجاهُ الْعَظيمُ، وَالشَّأْنُ الْكَبيرُ، وَالشَّفاعَةُ الْمَقْبُولَةُ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَصَلِّ عَلى اَميرِ الْمُؤْمِنينَ عَبْدِكَ الْمُرْتَضى، وَاَمينِكَ الاْوْفى، وَعُرْوَتِكَ الْوُثْقى، وَيَدِكَ الْعُلْيا، وَجَنِبكَ الاْعْلى، وَكَلِمَتِكَ الْحُسْنى، وَحُجَّتِكَ عَلَى الْوَرى، وَصِدّيقِكَ الاْكْبَرِ، وَسَيِّدِ الاْوْصِياءِ، وَرُكْنِ الاْوْلِياءِ، وَعِمادِ الاْصْفِياءِ، اَميرِ الْمُؤْمِنينَ، وَيَعْسُوبِ الدّينِ، وَقُدْوَةِ الصّالِحينَ، وَاِمامِ الْمخْلِصينَ، الْمَعْصُومِ مِنَ الْخَلَلِ، الْمُهَذَّبِ مِنَ الزَّلَلِ، الْمُطَهَّرِ مِنَ الْعَيْبِ، الْمُنَزَّهِ مِنَ الرَّيْبِ، اَخي نَبِيِّكَ وَوَصِيِّ رَسُولِكَ، الْبائِتِ عَلى فِراشِهِ، وَالْمُواسي لَهُ بِنَفْسِهِ، وَكاشِفِ الْكَرْبِ عَنْ وَجْهِهِ، الَّذي جَعَلْتَهُ سَيْفاً لِنُبُوَّتِهِ، وَآيَةً لِرِسالَتِهِ، وَشاهِداً عَلى اُمَّتِهِ، وَدَلالَةً عَلى حُجَّتِهِ، وَحامِلاً لِرايَتِهِ، وَوِقايَةً لِمُهْجَتِهِ، وَهادِياً لاِمَّتِهِ، وَيَداً لِبَأسِهِ، وَتاجاً لِرَأسِهِ، وَباباً لِسِرِّهِ، وَمِفْتاحاً لِظَفَرِهِ، حَتّى هَزَمَ جُيُوشَ الشِّرْكِ بِاِذْنِكَ، وَاَبادَ عَساكِرَ الْكُفْرِ بِاَمْرِكَ، وَبَذَلَ نَفْسَهَ في مَرْضاتِ رَسُولِكَ، وَجَعَلَها وَقْفاً عَلى طاعَتِهِ، فَصَلِّ اللّهُمَّ عَلَيْهِ صَلاةً دائِمَةً باقِيَةً، ثم قل: اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وَلِيَّ اللهِ، وَالشَّهابُ الثّاقِبُ وَالنُّورُ الْعاقِبُ، يا سَليلَ الاْطائِبِ، يا سِرَّ اللهِ، اِنَّ بَيْني وَبَيْنَ اللهِ تَعالى ذُنُوباً قَدْ اَثْقَلَتْ ظَهْري وَلا يَأتي عَلَيْها اِلاّ رِضاهُ، فَبِحَقِّ مَنِ ائْتَمَنَكَ عَلى سِرِّهِ، وَاسْتَرْعاكَ اَمْرَ خَلْقِهِ، كُنْ لي اِلَى اللهِ شَفيعاً، وَمِنَ النّارِ مُجيراً، وَعَلَى الدَّهْرِ ظَهيراً، فَاِنّي عَبْدُاللهِ وَوَلِيُّكَ وَزائِرُكَ صَلَّى اللهُ عَلَيْكَ.
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 388
- اشترك في: الجمعة فبراير 12, 2010 1:00 am
- مكان: الأحســـــــــــــــــــــــاء
Re: زيارة أمير المؤمنين علي حجة الله تعالى عليه السلام
اللهم صل على محمد وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا رَسُولَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا صَفْوَةَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَمينَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلى مَنِ اصْطَفاهُ اللهُ وَاخْتَصَّهُ وَاخْتارَهُ مِنْ بَرِيَّتِهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا خَليلَ اللهِ ما دَجَى اللَّيْلُ وَغَسَقَ، وَاَضاءَ النَّهارُ وَاَشْرَقَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ ما صَمَتَ صامِتٌ، وَنَطَقَ ناطِقٌ، وَذَرَّ شارِقٌ، وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَلسَّلامُ عَلى مَوْلانا اَميرِ الْمُؤْمِنينَ عَلِيِّ بْنِ أبي طالب صاحِبِ السَّوابِقِ وَالْمَناقِبِ وَالنَّجْدَةِ، وَمُبيدِ الْكَتائِبِ، الشَّديدِ الْبَاسِ، الْعَظيمِ الْمِراسِ، الْمَكينِ الاْساسِ، ساقِي الْمُؤْمِنينَ بِالْكَأسِ مِنْ حَوْضِ الرَّسُولِ الْمَكينِ الاْمينِ، اَلسَّلامُ عَلى صاحِبِ النَّهْيِ وَالْفَضْلِ وَالطَّوائِلِ وَالْمَكْرُماتِ وَالنَّوائِلِ، اَلسَّلامُ عَلى فارِسِ الْمُؤْمِنينَ، وَلَيْثِ الْمُوَحِّدينَ، وَقاتِلِ الْمُشْرِكينَ، وَوَصِيِّ رَسُولِ رَبِّ الْعالَمينَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَلسَّلامُ عَلى مَنْ اَيَّدَهُ اللهُ بَجبْرِئيلَ، وَاَعانَهُ بِميكائيلَ، وَاَزْلَفَهُ فِي الدّارَيْنِ، وَحَباهُ بِكُلِّ ما تَقِرُّ بِهِ الْعَيْنُ، وَصَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلى آلِهِ الطّاهِرينَ، وَعَلى اَوْلادِهِ الْمُنْتَجَبينَ، وَعَلَى الاْئِمَّةَ الرّاشِدينَ الَّذينَ اَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ، وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ، وَفَرَضُوا عَلَيْنَا الصَّلَواتِ، وَاَمَرُوا بِايتاءِ الزَّكاةِ، وَعَرَّفُونا صِيامَ شَهْرِ رَمَضانَ، وَقِراءَةَ الْقُرْآنِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَميرَ الْمُؤْمِنينَ، وَيَعْسُوبَ الدّينَ، وَقائِدَ الْغُرِّ الْمحَجَّلينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا بابَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا عَيْنَ اللهِ النّاظِرَةَ، وَيَدَهُ الباسِطَةَ وَاُذُنَهُ الْواعِيَةَ، وَحِكْمَتَهُ الْبالِغَةَ، وَنِعْمَتَهُ السّابِغَةَ، وَنِقْمَتَهُ الدّامِغَةَ، اَلسَّلامُ عَلى قَسيمِ الْجَنَّةَ وَالنّارِ، اَلسَّلامُ عَلى نِعْمَةِ اللهِ عَلَى الاْبْرارِ، وَنِقْمَتِهِ عَلَى الْفُجّارِ، اَلسَّلامُ عَلى سَيِّدِ الْمُتَّقينَ الاْخْيارِ، اَلسَّلامُ عَلى اَخي رَسُولِ اللهِ وَابْنِ عَمِّهِ وَزَوْجِ ابْنَتِهِ، وَالْمخْلُوقِ مِنْ طينَتِهِ، اَلسَّلامُ عَلَى الاْصْلِ الْقَديمِ، وَالْفَرْعِ الْكَريمِ، اَلسَّلامُ عَلَى الَّثمَرِ الْجَنِيِّ، اَلسَّلامُ عَلى اَبِي الْحَسَنِ عَلِيٍّ، اَلسَّلامُ عَلى شَجَرَةِ طوُبى وَسِدْرَةِ الْمُنْتَهى، اَلسَّلامُ عَلى آدَمَ صَفْوَةِ اللهِ، وَنُوح نَبِيِّ اللهِ، وَاِبْراهيمَ خَليلِ اللهِ، وَمُوسى كَليمِ اللهِ، وَعيسى رُوحِ اللهِ، وَمُحَمَّد حَبيبِ اللهِ، وَمَنْ بَيْنَهُمْ مِنَ النَّبِيّينَ وَالصِّدّيقينَ وَالشُّهَداءِ وَالصّالِحينَ وَحَسُنَ اُولئِكَ رَفيقاً، اَلسَّلامُ عَلى نُورِ الاْنْوارِ، وَسَليلِ الاْطْهارِ، وَعَناصِرِ الاْخْيارِ، اَلسَّلامُ عَلى والِدِ الاْئِمَّةِ الاْبْرارِ، اَلسَّلامُ عَلى حَبْلِ اللهِ الْمَتينِ، وَجَنْبِهِ الْمَكينِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَلسَّلامُ عَلى اَمينِ اللهِ في اَرْضِهِ وَخَليفَتِهِ وَالْحاكِمِ بِاَمْرِهِ، وَالْقَيِّمِ بِدينِهِ، وَالنّاطِقِ بِحِكْمَتِهِ، وَالْعامِلِ بِكِتابِهِ، أخي الرَّسُولِ وَزَوْجِ الْبَتُولِ وَسَيْفِ اللهِ الْمَسْلُولِ، اَلسَّلامُ عَلى صاحِبِ الدَّلالاتِ، وَالاْياتِ الْباهِراتِ، وَالْمُعْجِزاتِ الْقاهِراتِ، وَالْمُنْجي مِنَ الْهَلَكاتِ، الَّذي ذَكَرَهُ اللهُ في مُحْكَمِ الاْياتِ، فَقالَ تَعالى: (وَاِنَّهُ في اُمِّ الْكِتابِ لَدَيْنا لَعَلِيُّ حَكيمٌ) اَلسَّلامُ عَلَى إسْمِ اللهِ الرَّضي، وَوَجْهِهِ الْمُضييِّ وَجَنْبِهِ الْعَلِيِّ وَرَحْمَةُ اللهِ، وَبَرَكاتُهُ، اَلسَّلامُ عَلى حُجَجِ اللهِ وَاَوْصِيائِهِ وَخاصَّةِ اللهِ وَاَصْفِيائِهِ، وَخالِصَتِهِ وَاُمَنائِهِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، قَصَدْتُكَ يا مَوْلايَ يا اَمينَ اللهِ وَحُجَّتَهُ زائِراً عارِفاً بِحَقِّكَ، مُوالِياً لاِوْلِيائِكَ، مُعادِياً لاِعْدائِكَ، مُتَقَرِّباً اِلَى اللهِ بِزِيارَتِكَ، فَاشْفَعْ لي عِنْدَ اللهِ رَبّي وَرَبِّكَ في خَلاصِ رَقَبَتي مِنَ النّارِ، وَقَضاءِ حَوائِجي حَوائِجِ الدُّنْيا وَالاْخِرَةِ.
ثمّ انكبّ على القبر وَقَبّله وقُل:
سَلامُ اللهِ وَسَلامُ مَلائِكَتِهِ الْمُقَرَّبينَ وَالْمُسَلِّمينَ لَكَ بِقُلُوبِهِمْ يا اَميرَ الْمُؤْمِنينَ، وَالنّاطِقينَ بِفَضْلِكَ، وَالشّاهِدينَ عَلى اَنَّكَ صادِقٌ اَمينٌ صِدّيقٌ، عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَشْهَدُ اَنَّكَ طُهْرٌ طاهِرٌ مُطَهَّرٌ، مِنْ طُهْر طاهِر مُطَهَّر، اَشْهَدُ لَكَ يا وَلِيَّ اللهِ وَوَلِيَّ رَسُولِهِ بِالْبَلاغِ وَالاْداءِ، وَاَشْهَدُ اَنَّكَ جَنْبُ اللهِ وَبابُهُ، وَاَنَّكَ حَبيبُ اللهِ وَوَجْهُهُ الَّذي يُؤْتى مِنْهُ، وَاَنَّكَ سَبيلُ اللهِ، وَاَنَّكَ عَبْدُ اللهِ وَاَخُو رَسُولِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، اَتَيْتُكَ مُتَقَرِّباً اِلَى اللهِ عَزَّوَجَلَّ بِزِيارَتِكَ، راغِباً اِلَيْكَ فِي الشِّفاعَةِ، أبْتَغي بِشَفاعَتِكَ خَلاصَ رَقَبَتي مِنَ النّارِ، مُتَعَوِّذاً بِكَ مِنَ النّارِ، هارِباً مِنْ ذُنوُبِيَ الَّتِي احْتَطَبْتُها عَلى ظَهْري فَزِعاً اِلَيْكَ رَجاءَ رَحْمَةِ رَبّي، اَتَيْتُكَ اَسْتَشْفِعُ بِكَ يا مَوْلايَ، وَاَتَقَرَّبُ بِكَ اِلَى اللهِ لَيَقْضِيَ بِكَ حَوائِجي، فَاشْفَعْ لي يا اَميرَ الْمُؤْمِنينَ اِلَى اللهِ فَاِنّي عَبْدُ اللهِ وَمَوْلاكَ وَزائِرُكَ وَلَكَ عِنْدَ اللهِ الْمَقامُ الْمحْمُودُ وَالْجاهُ الْعَظيمُ، وَالشَّأْنُ الْكَبيرُ، وَالشَّفاعَةُ الْمَقْبُولَةُ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَصَلِّ عَلى اَميرِ الْمُؤْمِنينَ عَبْدِكَ الْمُرْتَضى، وَاَمينِكَ الاْوْفى، وَعُرْوَتِكَ الْوُثْقى، وَيَدِكَ الْعُلْيا، وَجَنِبكَ الاْعْلى، وَكَلِمَتِكَ الْحُسْنى، وَحُجَّتِكَ عَلَى الْوَرى، وَصِدّيقِكَ الاْكْبَرِ، وَسَيِّدِ الاْوْصِياءِ، وَرُكْنِ الاْوْلِياءِ، وَعِمادِ الاْصْفِياءِ، اَميرِ الْمُؤْمِنينَ، وَيَعْسُوبِ الدّينِ، وَقُدْوَةِ الصّالِحينَ، وَاِمامِ الْمخْلِصينَ، الْمَعْصُومِ مِنَ الْخَلَلِ، الْمُهَذَّبِ مِنَ الزَّلَلِ، الْمُطَهَّرِ مِنَ الْعَيْبِ، الْمُنَزَّهِ مِنَ الرَّيْبِ، اَخي نَبِيِّكَ وَوَصِيِّ رَسُولِكَ، الْبائِتِ عَلى فِراشِهِ، وَالْمُواسي لَهُ بِنَفْسِهِ، وَكاشِفِ الْكَرْبِ عَنْ وَجْهِهِ، الَّذي جَعَلْتَهُ سَيْفاً لِنُبُوَّتِهِ، وَآيَةً لِرِسالَتِهِ، وَشاهِداً عَلى اُمَّتِهِ، وَدَلالَةً عَلى حُجَّتِهِ، وَحامِلاً لِرايَتِهِ، وَوِقايَةً لِمُهْجَتِهِ، وَهادِياً لاِمَّتِهِ، وَيَداً لِبَأسِهِ، وَتاجاً لِرَأسِهِ، وَباباً لِسِرِّهِ، وَمِفْتاحاً لِظَفَرِهِ، حَتّى هَزَمَ جُيُوشَ الشِّرْكِ بِاِذْنِكَ، وَاَبادَ عَساكِرَ الْكُفْرِ بِاَمْرِكَ، وَبَذَلَ نَفْسَهَ في مَرْضاتِ رَسُولِكَ، وَجَعَلَها وَقْفاً عَلى طاعَتِهِ، فَصَلِّ اللّهُمَّ عَلَيْهِ صَلاةً دائِمَةً باقِيَةً، ثم قل: اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وَلِيَّ اللهِ، وَالشَّهابُ الثّاقِبُ وَالنُّورُ الْعاقِبُ، يا سَليلَ الاْطائِبِ، يا سِرَّ اللهِ، اِنَّ بَيْني وَبَيْنَ اللهِ تَعالى ذُنُوباً قَدْ اَثْقَلَتْ ظَهْري وَلا يَأتي عَلَيْها اِلاّ رِضاهُ، فَبِحَقِّ مَنِ ائْتَمَنَكَ عَلى سِرِّهِ، وَاسْتَرْعاكَ اَمْرَ خَلْقِهِ، كُنْ لي اِلَى اللهِ شَفيعاً، وَمِنَ النّارِ مُجيراً، وَعَلَى الدَّهْرِ ظَهيراً، فَاِنّي عَبْدُاللهِ وَوَلِيُّكَ وَزائِرُكَ صَلَّى اللهُ عَلَيْكَ.
اللهم صل على محمد وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
يا اَسْمَعَ السّامِعِينَ، يا اَبْصَرَ النّاظِرينَ، يا اَسْرَعَ الحاسِبِينَ، يا اَحْكَمَ الْحاكِمِينَ، يا خالِقَ الْمخْلُوقِينَ، يا رازِقَ الْمَرْزُوقينَ، يا ناصِرَ المَنْصُوريِنَ، يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، يا دَليلَ الْمُتَحيِّرينَ، يا غِياثَ الْمُسْتَغيثينَ اَغِثْني، يا مالِكَ يَوْمِ الدّينِ، اِيّاكَ نَعْبُدُ وَاِيّاكَ نَسْتَعينُ، يا صَريخَ الْمَكْرُوبينَ، يا مُجيبَ دَعْوَةِ المُضْطَرِّينَ، اَنْتَ اللهُ رَبُّ الْعالَمينَ. اَنْتَ اللهُ لا اِلـهَ اِلاّ اَنْتَ الْمَلِكُ الْحَقُّ الْمُبِينُ، الْكِبْرِياءُ رِداؤُكَ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد الْمُصْطَفى وَعَلى عَلِيٍّ الْمُرْتَضى وَفاطِمَةَ الزَّهْراءِ وَخَدِيجَةَ الْكُبْرى وَالْحَسَنِ الْمجْتَبى وَالْحُسَيْنِ الشَّهِيدِ بِكَرْبَلاءَ وَعَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ زَيْنِ الْعابِدينَ وَمُحَمَّدِ بْنِ عَليٍّ الْباقِرِ وَجَعْفَرِ بْنِ مُحَمِّد الصّادِقِ وَمُوسَى بْنِ جَعْفَر الْكاظِمِ وَعَليِّ بْن مُوسَى الرِّضا وَمُحَمَّدِ بْنِ عَليٍّ التَّقِيِّ وَعَلِيِّ بْنِ مُحَمَّد النَّقِيِّ وَالْحَسَنِ بن عَليٍّ الْعَسْكَرِيِّ وَالْحُجَّةِ الْقائِمِ الْمَهْدِيِّ الاْمامِ المُنْتَظَرِ، صَلَوتُ اللهِ عَلَيْهِمْ اَجَمَعينَ، اَللّـُهمَّ والِ مَنْ والاهُمْ، وَعادِ مَنْ عاداهُمْ، وانْصُرْ مَنْ نَصَرَهُمْ، واخْذُل مَنْ خَذَلَهُمْ، وَالْعَنْ مَنْ ظَلَمَهُمْ، وَعجِّلْ فَرَجَ آلِ مُحَمَّد، واْنصُرْ شيعَةَ آلِ مُحَمَّد، وَاَهْلِكْ اَعْداءَ آلِ مُحَمَّد، وَارْزُقْني رُؤْيَةَ قائِمِ آلِ مُحَمَّد، واجْعَلْني مِنْ اَتْباعِهِ واَشْياعِهِ وَالرّاضينَ بِفِعْلِهِ بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ
وصل الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياحنان يامنان ياكريم يارحيم أسألك بحقك وبحق أمير المؤمنين وليث الموحدين الإمام علي بن أبي طالب عليهم السلام لي ولمن زرت نيابة عنهم من المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات أن تنزل علينا كل خير أحاط به علمك وتكشف عنا كل شر أحاط به علمك. وتوسع في أرزاقنا . وتقضي حوائجنا. وتعمي أبصار الظالمين عنا من الجن والإنس. وتحسن عاقبتنا . وتشافي مرضانا من كل علة وداء وبلاء وتشافينا. وترحم أمواتنا وترحمنا يوم اللحاق بهم إنك انت أرحم الراحمين
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
بسم الله الرحمن الرحيم
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا رَسُولَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا صَفْوَةَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَمينَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلى مَنِ اصْطَفاهُ اللهُ وَاخْتَصَّهُ وَاخْتارَهُ مِنْ بَرِيَّتِهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا خَليلَ اللهِ ما دَجَى اللَّيْلُ وَغَسَقَ، وَاَضاءَ النَّهارُ وَاَشْرَقَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ ما صَمَتَ صامِتٌ، وَنَطَقَ ناطِقٌ، وَذَرَّ شارِقٌ، وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَلسَّلامُ عَلى مَوْلانا اَميرِ الْمُؤْمِنينَ عَلِيِّ بْنِ أبي طالب صاحِبِ السَّوابِقِ وَالْمَناقِبِ وَالنَّجْدَةِ، وَمُبيدِ الْكَتائِبِ، الشَّديدِ الْبَاسِ، الْعَظيمِ الْمِراسِ، الْمَكينِ الاْساسِ، ساقِي الْمُؤْمِنينَ بِالْكَأسِ مِنْ حَوْضِ الرَّسُولِ الْمَكينِ الاْمينِ، اَلسَّلامُ عَلى صاحِبِ النَّهْيِ وَالْفَضْلِ وَالطَّوائِلِ وَالْمَكْرُماتِ وَالنَّوائِلِ، اَلسَّلامُ عَلى فارِسِ الْمُؤْمِنينَ، وَلَيْثِ الْمُوَحِّدينَ، وَقاتِلِ الْمُشْرِكينَ، وَوَصِيِّ رَسُولِ رَبِّ الْعالَمينَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَلسَّلامُ عَلى مَنْ اَيَّدَهُ اللهُ بَجبْرِئيلَ، وَاَعانَهُ بِميكائيلَ، وَاَزْلَفَهُ فِي الدّارَيْنِ، وَحَباهُ بِكُلِّ ما تَقِرُّ بِهِ الْعَيْنُ، وَصَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلى آلِهِ الطّاهِرينَ، وَعَلى اَوْلادِهِ الْمُنْتَجَبينَ، وَعَلَى الاْئِمَّةَ الرّاشِدينَ الَّذينَ اَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ، وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ، وَفَرَضُوا عَلَيْنَا الصَّلَواتِ، وَاَمَرُوا بِايتاءِ الزَّكاةِ، وَعَرَّفُونا صِيامَ شَهْرِ رَمَضانَ، وَقِراءَةَ الْقُرْآنِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَميرَ الْمُؤْمِنينَ، وَيَعْسُوبَ الدّينَ، وَقائِدَ الْغُرِّ الْمحَجَّلينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا بابَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا عَيْنَ اللهِ النّاظِرَةَ، وَيَدَهُ الباسِطَةَ وَاُذُنَهُ الْواعِيَةَ، وَحِكْمَتَهُ الْبالِغَةَ، وَنِعْمَتَهُ السّابِغَةَ، وَنِقْمَتَهُ الدّامِغَةَ، اَلسَّلامُ عَلى قَسيمِ الْجَنَّةَ وَالنّارِ، اَلسَّلامُ عَلى نِعْمَةِ اللهِ عَلَى الاْبْرارِ، وَنِقْمَتِهِ عَلَى الْفُجّارِ، اَلسَّلامُ عَلى سَيِّدِ الْمُتَّقينَ الاْخْيارِ، اَلسَّلامُ عَلى اَخي رَسُولِ اللهِ وَابْنِ عَمِّهِ وَزَوْجِ ابْنَتِهِ، وَالْمخْلُوقِ مِنْ طينَتِهِ، اَلسَّلامُ عَلَى الاْصْلِ الْقَديمِ، وَالْفَرْعِ الْكَريمِ، اَلسَّلامُ عَلَى الَّثمَرِ الْجَنِيِّ، اَلسَّلامُ عَلى اَبِي الْحَسَنِ عَلِيٍّ، اَلسَّلامُ عَلى شَجَرَةِ طوُبى وَسِدْرَةِ الْمُنْتَهى، اَلسَّلامُ عَلى آدَمَ صَفْوَةِ اللهِ، وَنُوح نَبِيِّ اللهِ، وَاِبْراهيمَ خَليلِ اللهِ، وَمُوسى كَليمِ اللهِ، وَعيسى رُوحِ اللهِ، وَمُحَمَّد حَبيبِ اللهِ، وَمَنْ بَيْنَهُمْ مِنَ النَّبِيّينَ وَالصِّدّيقينَ وَالشُّهَداءِ وَالصّالِحينَ وَحَسُنَ اُولئِكَ رَفيقاً، اَلسَّلامُ عَلى نُورِ الاْنْوارِ، وَسَليلِ الاْطْهارِ، وَعَناصِرِ الاْخْيارِ، اَلسَّلامُ عَلى والِدِ الاْئِمَّةِ الاْبْرارِ، اَلسَّلامُ عَلى حَبْلِ اللهِ الْمَتينِ، وَجَنْبِهِ الْمَكينِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَلسَّلامُ عَلى اَمينِ اللهِ في اَرْضِهِ وَخَليفَتِهِ وَالْحاكِمِ بِاَمْرِهِ، وَالْقَيِّمِ بِدينِهِ، وَالنّاطِقِ بِحِكْمَتِهِ، وَالْعامِلِ بِكِتابِهِ، أخي الرَّسُولِ وَزَوْجِ الْبَتُولِ وَسَيْفِ اللهِ الْمَسْلُولِ، اَلسَّلامُ عَلى صاحِبِ الدَّلالاتِ، وَالاْياتِ الْباهِراتِ، وَالْمُعْجِزاتِ الْقاهِراتِ، وَالْمُنْجي مِنَ الْهَلَكاتِ، الَّذي ذَكَرَهُ اللهُ في مُحْكَمِ الاْياتِ، فَقالَ تَعالى: (وَاِنَّهُ في اُمِّ الْكِتابِ لَدَيْنا لَعَلِيُّ حَكيمٌ) اَلسَّلامُ عَلَى إسْمِ اللهِ الرَّضي، وَوَجْهِهِ الْمُضييِّ وَجَنْبِهِ الْعَلِيِّ وَرَحْمَةُ اللهِ، وَبَرَكاتُهُ، اَلسَّلامُ عَلى حُجَجِ اللهِ وَاَوْصِيائِهِ وَخاصَّةِ اللهِ وَاَصْفِيائِهِ، وَخالِصَتِهِ وَاُمَنائِهِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، قَصَدْتُكَ يا مَوْلايَ يا اَمينَ اللهِ وَحُجَّتَهُ زائِراً عارِفاً بِحَقِّكَ، مُوالِياً لاِوْلِيائِكَ، مُعادِياً لاِعْدائِكَ، مُتَقَرِّباً اِلَى اللهِ بِزِيارَتِكَ، فَاشْفَعْ لي عِنْدَ اللهِ رَبّي وَرَبِّكَ في خَلاصِ رَقَبَتي مِنَ النّارِ، وَقَضاءِ حَوائِجي حَوائِجِ الدُّنْيا وَالاْخِرَةِ.
ثمّ انكبّ على القبر وَقَبّله وقُل:
سَلامُ اللهِ وَسَلامُ مَلائِكَتِهِ الْمُقَرَّبينَ وَالْمُسَلِّمينَ لَكَ بِقُلُوبِهِمْ يا اَميرَ الْمُؤْمِنينَ، وَالنّاطِقينَ بِفَضْلِكَ، وَالشّاهِدينَ عَلى اَنَّكَ صادِقٌ اَمينٌ صِدّيقٌ، عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَشْهَدُ اَنَّكَ طُهْرٌ طاهِرٌ مُطَهَّرٌ، مِنْ طُهْر طاهِر مُطَهَّر، اَشْهَدُ لَكَ يا وَلِيَّ اللهِ وَوَلِيَّ رَسُولِهِ بِالْبَلاغِ وَالاْداءِ، وَاَشْهَدُ اَنَّكَ جَنْبُ اللهِ وَبابُهُ، وَاَنَّكَ حَبيبُ اللهِ وَوَجْهُهُ الَّذي يُؤْتى مِنْهُ، وَاَنَّكَ سَبيلُ اللهِ، وَاَنَّكَ عَبْدُ اللهِ وَاَخُو رَسُولِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، اَتَيْتُكَ مُتَقَرِّباً اِلَى اللهِ عَزَّوَجَلَّ بِزِيارَتِكَ، راغِباً اِلَيْكَ فِي الشِّفاعَةِ، أبْتَغي بِشَفاعَتِكَ خَلاصَ رَقَبَتي مِنَ النّارِ، مُتَعَوِّذاً بِكَ مِنَ النّارِ، هارِباً مِنْ ذُنوُبِيَ الَّتِي احْتَطَبْتُها عَلى ظَهْري فَزِعاً اِلَيْكَ رَجاءَ رَحْمَةِ رَبّي، اَتَيْتُكَ اَسْتَشْفِعُ بِكَ يا مَوْلايَ، وَاَتَقَرَّبُ بِكَ اِلَى اللهِ لَيَقْضِيَ بِكَ حَوائِجي، فَاشْفَعْ لي يا اَميرَ الْمُؤْمِنينَ اِلَى اللهِ فَاِنّي عَبْدُ اللهِ وَمَوْلاكَ وَزائِرُكَ وَلَكَ عِنْدَ اللهِ الْمَقامُ الْمحْمُودُ وَالْجاهُ الْعَظيمُ، وَالشَّأْنُ الْكَبيرُ، وَالشَّفاعَةُ الْمَقْبُولَةُ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَصَلِّ عَلى اَميرِ الْمُؤْمِنينَ عَبْدِكَ الْمُرْتَضى، وَاَمينِكَ الاْوْفى، وَعُرْوَتِكَ الْوُثْقى، وَيَدِكَ الْعُلْيا، وَجَنِبكَ الاْعْلى، وَكَلِمَتِكَ الْحُسْنى، وَحُجَّتِكَ عَلَى الْوَرى، وَصِدّيقِكَ الاْكْبَرِ، وَسَيِّدِ الاْوْصِياءِ، وَرُكْنِ الاْوْلِياءِ، وَعِمادِ الاْصْفِياءِ، اَميرِ الْمُؤْمِنينَ، وَيَعْسُوبِ الدّينِ، وَقُدْوَةِ الصّالِحينَ، وَاِمامِ الْمخْلِصينَ، الْمَعْصُومِ مِنَ الْخَلَلِ، الْمُهَذَّبِ مِنَ الزَّلَلِ، الْمُطَهَّرِ مِنَ الْعَيْبِ، الْمُنَزَّهِ مِنَ الرَّيْبِ، اَخي نَبِيِّكَ وَوَصِيِّ رَسُولِكَ، الْبائِتِ عَلى فِراشِهِ، وَالْمُواسي لَهُ بِنَفْسِهِ، وَكاشِفِ الْكَرْبِ عَنْ وَجْهِهِ، الَّذي جَعَلْتَهُ سَيْفاً لِنُبُوَّتِهِ، وَآيَةً لِرِسالَتِهِ، وَشاهِداً عَلى اُمَّتِهِ، وَدَلالَةً عَلى حُجَّتِهِ، وَحامِلاً لِرايَتِهِ، وَوِقايَةً لِمُهْجَتِهِ، وَهادِياً لاِمَّتِهِ، وَيَداً لِبَأسِهِ، وَتاجاً لِرَأسِهِ، وَباباً لِسِرِّهِ، وَمِفْتاحاً لِظَفَرِهِ، حَتّى هَزَمَ جُيُوشَ الشِّرْكِ بِاِذْنِكَ، وَاَبادَ عَساكِرَ الْكُفْرِ بِاَمْرِكَ، وَبَذَلَ نَفْسَهَ في مَرْضاتِ رَسُولِكَ، وَجَعَلَها وَقْفاً عَلى طاعَتِهِ، فَصَلِّ اللّهُمَّ عَلَيْهِ صَلاةً دائِمَةً باقِيَةً، ثم قل: اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وَلِيَّ اللهِ، وَالشَّهابُ الثّاقِبُ وَالنُّورُ الْعاقِبُ، يا سَليلَ الاْطائِبِ، يا سِرَّ اللهِ، اِنَّ بَيْني وَبَيْنَ اللهِ تَعالى ذُنُوباً قَدْ اَثْقَلَتْ ظَهْري وَلا يَأتي عَلَيْها اِلاّ رِضاهُ، فَبِحَقِّ مَنِ ائْتَمَنَكَ عَلى سِرِّهِ، وَاسْتَرْعاكَ اَمْرَ خَلْقِهِ، كُنْ لي اِلَى اللهِ شَفيعاً، وَمِنَ النّارِ مُجيراً، وَعَلَى الدَّهْرِ ظَهيراً، فَاِنّي عَبْدُاللهِ وَوَلِيُّكَ وَزائِرُكَ صَلَّى اللهُ عَلَيْكَ.
اللهم صل على محمد وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
يا اَسْمَعَ السّامِعِينَ، يا اَبْصَرَ النّاظِرينَ، يا اَسْرَعَ الحاسِبِينَ، يا اَحْكَمَ الْحاكِمِينَ، يا خالِقَ الْمخْلُوقِينَ، يا رازِقَ الْمَرْزُوقينَ، يا ناصِرَ المَنْصُوريِنَ، يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، يا دَليلَ الْمُتَحيِّرينَ، يا غِياثَ الْمُسْتَغيثينَ اَغِثْني، يا مالِكَ يَوْمِ الدّينِ، اِيّاكَ نَعْبُدُ وَاِيّاكَ نَسْتَعينُ، يا صَريخَ الْمَكْرُوبينَ، يا مُجيبَ دَعْوَةِ المُضْطَرِّينَ، اَنْتَ اللهُ رَبُّ الْعالَمينَ. اَنْتَ اللهُ لا اِلـهَ اِلاّ اَنْتَ الْمَلِكُ الْحَقُّ الْمُبِينُ، الْكِبْرِياءُ رِداؤُكَ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد الْمُصْطَفى وَعَلى عَلِيٍّ الْمُرْتَضى وَفاطِمَةَ الزَّهْراءِ وَخَدِيجَةَ الْكُبْرى وَالْحَسَنِ الْمجْتَبى وَالْحُسَيْنِ الشَّهِيدِ بِكَرْبَلاءَ وَعَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ زَيْنِ الْعابِدينَ وَمُحَمَّدِ بْنِ عَليٍّ الْباقِرِ وَجَعْفَرِ بْنِ مُحَمِّد الصّادِقِ وَمُوسَى بْنِ جَعْفَر الْكاظِمِ وَعَليِّ بْن مُوسَى الرِّضا وَمُحَمَّدِ بْنِ عَليٍّ التَّقِيِّ وَعَلِيِّ بْنِ مُحَمَّد النَّقِيِّ وَالْحَسَنِ بن عَليٍّ الْعَسْكَرِيِّ وَالْحُجَّةِ الْقائِمِ الْمَهْدِيِّ الاْمامِ المُنْتَظَرِ، صَلَوتُ اللهِ عَلَيْهِمْ اَجَمَعينَ، اَللّـُهمَّ والِ مَنْ والاهُمْ، وَعادِ مَنْ عاداهُمْ، وانْصُرْ مَنْ نَصَرَهُمْ، واخْذُل مَنْ خَذَلَهُمْ، وَالْعَنْ مَنْ ظَلَمَهُمْ، وَعجِّلْ فَرَجَ آلِ مُحَمَّد، واْنصُرْ شيعَةَ آلِ مُحَمَّد، وَاَهْلِكْ اَعْداءَ آلِ مُحَمَّد، وَارْزُقْني رُؤْيَةَ قائِمِ آلِ مُحَمَّد، واجْعَلْني مِنْ اَتْباعِهِ واَشْياعِهِ وَالرّاضينَ بِفِعْلِهِ بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ
وصل الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياحنان يامنان ياكريم يارحيم أسألك بحقك وبحق أمير المؤمنين وليث الموحدين الإمام علي بن أبي طالب عليهم السلام لي ولمن زرت نيابة عنهم من المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات أن تنزل علينا كل خير أحاط به علمك وتكشف عنا كل شر أحاط به علمك. وتوسع في أرزاقنا . وتقضي حوائجنا. وتعمي أبصار الظالمين عنا من الجن والإنس. وتحسن عاقبتنا . وتشافي مرضانا من كل علة وداء وبلاء وتشافينا. وترحم أمواتنا وترحمنا يوم اللحاق بهم إنك انت أرحم الراحمين
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 2804
- اشترك في: الجمعة مارس 26, 2010 7:48 am
- مكان: تحت أقدام زوار أبي عبد الله الحسين عليه السلام
Re: زيارة أمير المؤمنين علي حجة الله تعالى عليه السلام
الـسـيـد الـفـاطـمـي كتب:اللهم صل على محمد وآل محمد الأبرار الأخيار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سادتي الكرام
زيارة أمير المؤمنين علي عليه السلام
نويت أن أزور سيدي ومولاي امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليهم السلام أصالة عن نفسي ونيابة عن والدي ووالد والدي ونيابة عن أهلي وذريتي ونيابة عن المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء والأموات ومن التمسني الزيارة والدعاء قربة لله تعالى رب العالمين
اللهم صل على محمد وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا رَسُولَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا صَفْوَةَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَمينَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلى مَنِ اصْطَفاهُ اللهُ وَاخْتَصَّهُ وَاخْتارَهُ مِنْ بَرِيَّتِهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا خَليلَ اللهِ ما دَجَى اللَّيْلُ وَغَسَقَ، وَاَضاءَ النَّهارُ وَاَشْرَقَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ ما صَمَتَ صامِتٌ، وَنَطَقَ ناطِقٌ، وَذَرَّ شارِقٌ، وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَلسَّلامُ عَلى مَوْلانا اَميرِ الْمُؤْمِنينَ عَلِيِّ بْنِ أبي طالب صاحِبِ السَّوابِقِ وَالْمَناقِبِ وَالنَّجْدَةِ، وَمُبيدِ الْكَتائِبِ، الشَّديدِ الْبَاسِ، الْعَظيمِ الْمِراسِ، الْمَكينِ الاْساسِ، ساقِي الْمُؤْمِنينَ بِالْكَأسِ مِنْ حَوْضِ الرَّسُولِ الْمَكينِ الاْمينِ، اَلسَّلامُ عَلى صاحِبِ النَّهْيِ وَالْفَضْلِ وَالطَّوائِلِ وَالْمَكْرُماتِ وَالنَّوائِلِ، اَلسَّلامُ عَلى فارِسِ الْمُؤْمِنينَ، وَلَيْثِ الْمُوَحِّدينَ، وَقاتِلِ الْمُشْرِكينَ، وَوَصِيِّ رَسُولِ رَبِّ الْعالَمينَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَلسَّلامُ عَلى مَنْ اَيَّدَهُ اللهُ بَجبْرِئيلَ، وَاَعانَهُ بِميكائيلَ، وَاَزْلَفَهُ فِي الدّارَيْنِ، وَحَباهُ بِكُلِّ ما تَقِرُّ بِهِ الْعَيْنُ، وَصَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلى آلِهِ الطّاهِرينَ، وَعَلى اَوْلادِهِ الْمُنْتَجَبينَ، وَعَلَى الاْئِمَّةَ الرّاشِدينَ الَّذينَ اَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ، وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ، وَفَرَضُوا عَلَيْنَا الصَّلَواتِ، وَاَمَرُوا بِايتاءِ الزَّكاةِ، وَعَرَّفُونا صِيامَ شَهْرِ رَمَضانَ، وَقِراءَةَ الْقُرْآنِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَميرَ الْمُؤْمِنينَ، وَيَعْسُوبَ الدّينَ، وَقائِدَ الْغُرِّ الْمحَجَّلينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا بابَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا عَيْنَ اللهِ النّاظِرَةَ، وَيَدَهُ الباسِطَةَ وَاُذُنَهُ الْواعِيَةَ، وَحِكْمَتَهُ الْبالِغَةَ، وَنِعْمَتَهُ السّابِغَةَ، وَنِقْمَتَهُ الدّامِغَةَ، اَلسَّلامُ عَلى قَسيمِ الْجَنَّةَ وَالنّارِ، اَلسَّلامُ عَلى نِعْمَةِ اللهِ عَلَى الاْبْرارِ، وَنِقْمَتِهِ عَلَى الْفُجّارِ، اَلسَّلامُ عَلى سَيِّدِ الْمُتَّقينَ الاْخْيارِ، اَلسَّلامُ عَلى اَخي رَسُولِ اللهِ وَابْنِ عَمِّهِ وَزَوْجِ ابْنَتِهِ، وَالْمخْلُوقِ مِنْ طينَتِهِ، اَلسَّلامُ عَلَى الاْصْلِ الْقَديمِ، وَالْفَرْعِ الْكَريمِ، اَلسَّلامُ عَلَى الَّثمَرِ الْجَنِيِّ، اَلسَّلامُ عَلى اَبِي الْحَسَنِ عَلِيٍّ، اَلسَّلامُ عَلى شَجَرَةِ طوُبى وَسِدْرَةِ الْمُنْتَهى، اَلسَّلامُ عَلى آدَمَ صَفْوَةِ اللهِ، وَنُوح نَبِيِّ اللهِ، وَاِبْراهيمَ خَليلِ اللهِ، وَمُوسى كَليمِ اللهِ، وَعيسى رُوحِ اللهِ، وَمُحَمَّد حَبيبِ اللهِ، وَمَنْ بَيْنَهُمْ مِنَ النَّبِيّينَ وَالصِّدّيقينَ وَالشُّهَداءِ وَالصّالِحينَ وَحَسُنَ اُولئِكَ رَفيقاً، اَلسَّلامُ عَلى نُورِ الاْنْوارِ، وَسَليلِ الاْطْهارِ، وَعَناصِرِ الاْخْيارِ، اَلسَّلامُ عَلى والِدِ الاْئِمَّةِ الاْبْرارِ، اَلسَّلامُ عَلى حَبْلِ اللهِ الْمَتينِ، وَجَنْبِهِ الْمَكينِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَلسَّلامُ عَلى اَمينِ اللهِ في اَرْضِهِ وَخَليفَتِهِ وَالْحاكِمِ بِاَمْرِهِ، وَالْقَيِّمِ بِدينِهِ، وَالنّاطِقِ بِحِكْمَتِهِ، وَالْعامِلِ بِكِتابِهِ، أخي الرَّسُولِ وَزَوْجِ الْبَتُولِ وَسَيْفِ اللهِ الْمَسْلُولِ، اَلسَّلامُ عَلى صاحِبِ الدَّلالاتِ، وَالاْياتِ الْباهِراتِ، وَالْمُعْجِزاتِ الْقاهِراتِ، وَالْمُنْجي مِنَ الْهَلَكاتِ، الَّذي ذَكَرَهُ اللهُ في مُحْكَمِ الاْياتِ، فَقالَ تَعالى: (وَاِنَّهُ في اُمِّ الْكِتابِ لَدَيْنا لَعَلِيُّ حَكيمٌ) اَلسَّلامُ عَلَى إسْمِ اللهِ الرَّضي، وَوَجْهِهِ الْمُضييِّ وَجَنْبِهِ الْعَلِيِّ وَرَحْمَةُ اللهِ، وَبَرَكاتُهُ، اَلسَّلامُ عَلى حُجَجِ اللهِ وَاَوْصِيائِهِ وَخاصَّةِ اللهِ وَاَصْفِيائِهِ، وَخالِصَتِهِ وَاُمَنائِهِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، قَصَدْتُكَ يا مَوْلايَ يا اَمينَ اللهِ وَحُجَّتَهُ زائِراً عارِفاً بِحَقِّكَ، مُوالِياً لاِوْلِيائِكَ، مُعادِياً لاِعْدائِكَ، مُتَقَرِّباً اِلَى اللهِ بِزِيارَتِكَ، فَاشْفَعْ لي عِنْدَ اللهِ رَبّي وَرَبِّكَ في خَلاصِ رَقَبَتي مِنَ النّارِ، وَقَضاءِ حَوائِجي حَوائِجِ الدُّنْيا وَالاْخِرَةِ.
ثمّ انكبّ على القبر وَقَبّله وقُل:
سَلامُ اللهِ وَسَلامُ مَلائِكَتِهِ الْمُقَرَّبينَ وَالْمُسَلِّمينَ لَكَ بِقُلُوبِهِمْ يا اَميرَ الْمُؤْمِنينَ، وَالنّاطِقينَ بِفَضْلِكَ، وَالشّاهِدينَ عَلى اَنَّكَ صادِقٌ اَمينٌ صِدّيقٌ، عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَشْهَدُ اَنَّكَ طُهْرٌ طاهِرٌ مُطَهَّرٌ، مِنْ طُهْر طاهِر مُطَهَّر، اَشْهَدُ لَكَ يا وَلِيَّ اللهِ وَوَلِيَّ رَسُولِهِ بِالْبَلاغِ وَالاْداءِ، وَاَشْهَدُ اَنَّكَ جَنْبُ اللهِ وَبابُهُ، وَاَنَّكَ حَبيبُ اللهِ وَوَجْهُهُ الَّذي يُؤْتى مِنْهُ، وَاَنَّكَ سَبيلُ اللهِ، وَاَنَّكَ عَبْدُ اللهِ وَاَخُو رَسُولِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، اَتَيْتُكَ مُتَقَرِّباً اِلَى اللهِ عَزَّوَجَلَّ بِزِيارَتِكَ، راغِباً اِلَيْكَ فِي الشِّفاعَةِ، أبْتَغي بِشَفاعَتِكَ خَلاصَ رَقَبَتي مِنَ النّارِ، مُتَعَوِّذاً بِكَ مِنَ النّارِ، هارِباً مِنْ ذُنوُبِيَ الَّتِي احْتَطَبْتُها عَلى ظَهْري فَزِعاً اِلَيْكَ رَجاءَ رَحْمَةِ رَبّي، اَتَيْتُكَ اَسْتَشْفِعُ بِكَ يا مَوْلايَ، وَاَتَقَرَّبُ بِكَ اِلَى اللهِ لَيَقْضِيَ بِكَ حَوائِجي، فَاشْفَعْ لي يا اَميرَ الْمُؤْمِنينَ اِلَى اللهِ فَاِنّي عَبْدُ اللهِ وَمَوْلاكَ وَزائِرُكَ وَلَكَ عِنْدَ اللهِ الْمَقامُ الْمحْمُودُ وَالْجاهُ الْعَظيمُ، وَالشَّأْنُ الْكَبيرُ، وَالشَّفاعَةُ الْمَقْبُولَةُ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَصَلِّ عَلى اَميرِ الْمُؤْمِنينَ عَبْدِكَ الْمُرْتَضى، وَاَمينِكَ الاْوْفى، وَعُرْوَتِكَ الْوُثْقى، وَيَدِكَ الْعُلْيا، وَجَنِبكَ الاْعْلى، وَكَلِمَتِكَ الْحُسْنى، وَحُجَّتِكَ عَلَى الْوَرى، وَصِدّيقِكَ الاْكْبَرِ، وَسَيِّدِ الاْوْصِياءِ، وَرُكْنِ الاْوْلِياءِ، وَعِمادِ الاْصْفِياءِ، اَميرِ الْمُؤْمِنينَ، وَيَعْسُوبِ الدّينِ، وَقُدْوَةِ الصّالِحينَ، وَاِمامِ الْمخْلِصينَ، الْمَعْصُومِ مِنَ الْخَلَلِ، الْمُهَذَّبِ مِنَ الزَّلَلِ، الْمُطَهَّرِ مِنَ الْعَيْبِ، الْمُنَزَّهِ مِنَ الرَّيْبِ، اَخي نَبِيِّكَ وَوَصِيِّ رَسُولِكَ، الْبائِتِ عَلى فِراشِهِ، وَالْمُواسي لَهُ بِنَفْسِهِ، وَكاشِفِ الْكَرْبِ عَنْ وَجْهِهِ، الَّذي جَعَلْتَهُ سَيْفاً لِنُبُوَّتِهِ، وَآيَةً لِرِسالَتِهِ، وَشاهِداً عَلى اُمَّتِهِ، وَدَلالَةً عَلى حُجَّتِهِ، وَحامِلاً لِرايَتِهِ، وَوِقايَةً لِمُهْجَتِهِ، وَهادِياً لاِمَّتِهِ، وَيَداً لِبَأسِهِ، وَتاجاً لِرَأسِهِ، وَباباً لِسِرِّهِ، وَمِفْتاحاً لِظَفَرِهِ، حَتّى هَزَمَ جُيُوشَ الشِّرْكِ بِاِذْنِكَ، وَاَبادَ عَساكِرَ الْكُفْرِ بِاَمْرِكَ، وَبَذَلَ نَفْسَهَ في مَرْضاتِ رَسُولِكَ، وَجَعَلَها وَقْفاً عَلى طاعَتِهِ، فَصَلِّ اللّهُمَّ عَلَيْهِ صَلاةً دائِمَةً باقِيَةً، ثم قل: اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وَلِيَّ اللهِ، وَالشَّهابُ الثّاقِبُ وَالنُّورُ الْعاقِبُ، يا سَليلَ الاْطائِبِ، يا سِرَّ اللهِ، اِنَّ بَيْني وَبَيْنَ اللهِ تَعالى ذُنُوباً قَدْ اَثْقَلَتْ ظَهْري وَلا يَأتي عَلَيْها اِلاّ رِضاهُ، فَبِحَقِّ مَنِ ائْتَمَنَكَ عَلى سِرِّهِ، وَاسْتَرْعاكَ اَمْرَ خَلْقِهِ، كُنْ لي اِلَى اللهِ شَفيعاً، وَمِنَ النّارِ مُجيراً، وَعَلَى الدَّهْرِ ظَهيراً، فَاِنّي عَبْدُاللهِ وَوَلِيُّكَ وَزائِرُكَ صَلَّى اللهُ عَلَيْكَ.
اللهم صل على محمد وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
يا اَسْمَعَ السّامِعِينَ، يا اَبْصَرَ النّاظِرينَ، يا اَسْرَعَ الحاسِبِينَ، يا اَحْكَمَ الْحاكِمِينَ، يا خالِقَ الْمخْلُوقِينَ، يا رازِقَ الْمَرْزُوقينَ، يا ناصِرَ المَنْصُوريِنَ، يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، يا دَليلَ الْمُتَحيِّرينَ، يا غِياثَ الْمُسْتَغيثينَ اَغِثْني، يا مالِكَ يَوْمِ الدّينِ، اِيّاكَ نَعْبُدُ وَاِيّاكَ نَسْتَعينُ، يا صَريخَ الْمَكْرُوبينَ، يا مُجيبَ دَعْوَةِ المُضْطَرِّينَ، اَنْتَ اللهُ رَبُّ الْعالَمينَ. اَنْتَ اللهُ لا اِلـهَ اِلاّ اَنْتَ الْمَلِكُ الْحَقُّ الْمُبِينُ، الْكِبْرِياءُ رِداؤُكَ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد الْمُصْطَفى وَعَلى عَلِيٍّ الْمُرْتَضى وَفاطِمَةَ الزَّهْراءِ وَخَدِيجَةَ الْكُبْرى وَالْحَسَنِ الْمجْتَبى وَالْحُسَيْنِ الشَّهِيدِ بِكَرْبَلاءَ وَعَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ زَيْنِ الْعابِدينَ وَمُحَمَّدِ بْنِ عَليٍّ الْباقِرِ وَجَعْفَرِ بْنِ مُحَمِّد الصّادِقِ وَمُوسَى بْنِ جَعْفَر الْكاظِمِ وَعَليِّ بْن مُوسَى الرِّضا وَمُحَمَّدِ بْنِ عَليٍّ التَّقِيِّ وَعَلِيِّ بْنِ مُحَمَّد النَّقِيِّ وَالْحَسَنِ بن عَليٍّ الْعَسْكَرِيِّ وَالْحُجَّةِ الْقائِمِ الْمَهْدِيِّ الاْمامِ المُنْتَظَرِ، صَلَوتُ اللهِ عَلَيْهِمْ اَجَمَعينَ، اَللّـُهمَّ والِ مَنْ والاهُمْ، وَعادِ مَنْ عاداهُمْ، وانْصُرْ مَنْ نَصَرَهُمْ، واخْذُل مَنْ خَذَلَهُمْ، وَالْعَنْ مَنْ ظَلَمَهُمْ، وَعجِّلْ فَرَجَ آلِ مُحَمَّد، واْنصُرْ شيعَةَ آلِ مُحَمَّد، وَاَهْلِكْ اَعْداءَ آلِ مُحَمَّد، وَارْزُقْني رُؤْيَةَ قائِمِ آلِ مُحَمَّد، واجْعَلْني مِنْ اَتْباعِهِ واَشْياعِهِ وَالرّاضينَ بِفِعْلِهِ بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ
وصل الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياحنان يامنان ياكريم يارحيم أسألك بحقك وبحق أمير المؤمنين وليث الموحدين الإمام علي بن أبي طالب عليهم السلام لي ولمن زرت نيابة عنهم من المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات أن تنزل علينا كل خير أحاط به علمك وتكشف عنا كل شر أحاط به علمك. وتوسع في أرزاقنا . وتقضي حوائجنا. وتعمي أبصار الظالمين عنا من الجن والإنس. وتحسن عاقبتنا . وتشافي مرضانا من كل علة وداء وبلاء وتشافينا. وترحم أمواتنا وترحمنا يوم اللحاق بهم إنك انت أرحم الراحمين
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
تقبل منا ومنكم صالح الأعمال بالقبول الحسن ولاجعله الله تعالى آخر العهد منا لزيارة أوليائه رغبة في ثوابه
التمسكم......................الزيارة والدعاء
خادم الإمام المهدي عليه السلام عج
السيد الفقير لله تعالى
الفاطمي الموسوي
الــــعبـــاس وما أدراك مــا الــــعبـــــاس
يقاتل ومــنه مــــقطوعة الــــكفــــوف !
يقاتل ومــنه مــــقطوعة الــــكفــــوف !
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 23718
- اشترك في: الأربعاء ديسمبر 10, 2008 4:13 am
- مكان: في مملكة الزهراء
Re: زيارة أمير المؤمنين علي حجة الله تعالى عليه السلام
بسم رب الزهراء عليها السلام
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام على بديعة الوصف والمنظرالسلام على من نرتجيها ليوم الفزع الأكبر
نويت أن أزور سيدي ومولاي امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليهم السلام أصالة عن نفسي ونيابة عن والدي ووالد والدي ونيابة عن أهلي وذريتي ونيابة عن المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء والأموات ومن التمسني الزيارة والدعاء قربة لله تعالى رب العالمين
اللهم صل على محمد وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا رَسُولَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا صَفْوَةَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَمينَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلى مَنِ اصْطَفاهُ اللهُ وَاخْتَصَّهُ وَاخْتارَهُ مِنْ بَرِيَّتِهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا خَليلَ اللهِ ما دَجَى اللَّيْلُ وَغَسَقَ، وَاَضاءَ النَّهارُ وَاَشْرَقَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ ما صَمَتَ صامِتٌ، وَنَطَقَ ناطِقٌ، وَذَرَّ شارِقٌ، وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَلسَّلامُ عَلى مَوْلانا اَميرِ الْمُؤْمِنينَ عَلِيِّ بْنِ أبي طالب صاحِبِ السَّوابِقِ وَالْمَناقِبِ وَالنَّجْدَةِ، وَمُبيدِ الْكَتائِبِ، الشَّديدِ الْبَاسِ، الْعَظيمِ الْمِراسِ، الْمَكينِ الاْساسِ، ساقِي الْمُؤْمِنينَ بِالْكَأسِ مِنْ حَوْضِ الرَّسُولِ الْمَكينِ الاْمينِ، اَلسَّلامُ عَلى صاحِبِ النَّهْيِ وَالْفَضْلِ وَالطَّوائِلِ وَالْمَكْرُماتِ وَالنَّوائِلِ، اَلسَّلامُ عَلى فارِسِ الْمُؤْمِنينَ، وَلَيْثِ الْمُوَحِّدينَ، وَقاتِلِ الْمُشْرِكينَ، وَوَصِيِّ رَسُولِ رَبِّ الْعالَمينَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَلسَّلامُ عَلى مَنْ اَيَّدَهُ اللهُ بَجبْرِئيلَ، وَاَعانَهُ بِميكائيلَ، وَاَزْلَفَهُ فِي الدّارَيْنِ، وَحَباهُ بِكُلِّ ما تَقِرُّ بِهِ الْعَيْنُ، وَصَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلى آلِهِ الطّاهِرينَ، وَعَلى اَوْلادِهِ الْمُنْتَجَبينَ، وَعَلَى الاْئِمَّةَ الرّاشِدينَ الَّذينَ اَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ، وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ، وَفَرَضُوا عَلَيْنَا الصَّلَواتِ، وَاَمَرُوا بِايتاءِ الزَّكاةِ، وَعَرَّفُونا صِيامَ شَهْرِ رَمَضانَ، وَقِراءَةَ الْقُرْآنِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَميرَ الْمُؤْمِنينَ، وَيَعْسُوبَ الدّينَ، وَقائِدَ الْغُرِّ الْمحَجَّلينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا بابَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا عَيْنَ اللهِ النّاظِرَةَ، وَيَدَهُ الباسِطَةَ وَاُذُنَهُ الْواعِيَةَ، وَحِكْمَتَهُ الْبالِغَةَ، وَنِعْمَتَهُ السّابِغَةَ، وَنِقْمَتَهُ الدّامِغَةَ، اَلسَّلامُ عَلى قَسيمِ الْجَنَّةَ وَالنّارِ، اَلسَّلامُ عَلى نِعْمَةِ اللهِ عَلَى الاْبْرارِ، وَنِقْمَتِهِ عَلَى الْفُجّارِ، اَلسَّلامُ عَلى سَيِّدِ الْمُتَّقينَ الاْخْيارِ، اَلسَّلامُ عَلى اَخي رَسُولِ اللهِ وَابْنِ عَمِّهِ وَزَوْجِ ابْنَتِهِ، وَالْمخْلُوقِ مِنْ طينَتِهِ، اَلسَّلامُ عَلَى الاْصْلِ الْقَديمِ، وَالْفَرْعِ الْكَريمِ، اَلسَّلامُ عَلَى الَّثمَرِ الْجَنِيِّ، اَلسَّلامُ عَلى اَبِي الْحَسَنِ عَلِيٍّ، اَلسَّلامُ عَلى شَجَرَةِ طوُبى وَسِدْرَةِ الْمُنْتَهى، اَلسَّلامُ عَلى آدَمَ صَفْوَةِ اللهِ، وَنُوح نَبِيِّ اللهِ، وَاِبْراهيمَ خَليلِ اللهِ، وَمُوسى كَليمِ اللهِ، وَعيسى رُوحِ اللهِ، وَمُحَمَّد حَبيبِ اللهِ، وَمَنْ بَيْنَهُمْ مِنَ النَّبِيّينَ وَالصِّدّيقينَ وَالشُّهَداءِ وَالصّالِحينَ وَحَسُنَ اُولئِكَ رَفيقاً، اَلسَّلامُ عَلى نُورِ الاْنْوارِ، وَسَليلِ الاْطْهارِ، وَعَناصِرِ الاْخْيارِ، اَلسَّلامُ عَلى والِدِ الاْئِمَّةِ الاْبْرارِ، اَلسَّلامُ عَلى حَبْلِ اللهِ الْمَتينِ، وَجَنْبِهِ الْمَكينِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَلسَّلامُ عَلى اَمينِ اللهِ في اَرْضِهِ وَخَليفَتِهِ وَالْحاكِمِ بِاَمْرِهِ، وَالْقَيِّمِ بِدينِهِ، وَالنّاطِقِ بِحِكْمَتِهِ، وَالْعامِلِ بِكِتابِهِ، أخي الرَّسُولِ وَزَوْجِ الْبَتُولِ وَسَيْفِ اللهِ الْمَسْلُولِ، اَلسَّلامُ عَلى صاحِبِ الدَّلالاتِ، وَالاْياتِ الْباهِراتِ، وَالْمُعْجِزاتِ الْقاهِراتِ، وَالْمُنْجي مِنَ الْهَلَكاتِ، الَّذي ذَكَرَهُ اللهُ في مُحْكَمِ الاْياتِ، فَقالَ تَعالى: (وَاِنَّهُ في اُمِّ الْكِتابِ لَدَيْنا لَعَلِيُّ حَكيمٌ) اَلسَّلامُ عَلَى إسْمِ اللهِ الرَّضي، وَوَجْهِهِ الْمُضييِّ وَجَنْبِهِ الْعَلِيِّ وَرَحْمَةُ اللهِ، وَبَرَكاتُهُ، اَلسَّلامُ عَلى حُجَجِ اللهِ وَاَوْصِيائِهِ وَخاصَّةِ اللهِ وَاَصْفِيائِهِ، وَخالِصَتِهِ وَاُمَنائِهِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، قَصَدْتُكَ يا مَوْلايَ يا اَمينَ اللهِ وَحُجَّتَهُ زائِراً عارِفاً بِحَقِّكَ، مُوالِياً لاِوْلِيائِكَ، مُعادِياً لاِعْدائِكَ، مُتَقَرِّباً اِلَى اللهِ بِزِيارَتِكَ، فَاشْفَعْ لي عِنْدَ اللهِ رَبّي وَرَبِّكَ في خَلاصِ رَقَبَتي مِنَ النّارِ، وَقَضاءِ حَوائِجي حَوائِجِ الدُّنْيا وَالاْخِرَةِ.
ثمّ انكبّ على القبر وَقَبّله وقُل:
سَلامُ اللهِ وَسَلامُ مَلائِكَتِهِ الْمُقَرَّبينَ وَالْمُسَلِّمينَ لَكَ بِقُلُوبِهِمْ يا اَميرَ الْمُؤْمِنينَ، وَالنّاطِقينَ بِفَضْلِكَ، وَالشّاهِدينَ عَلى اَنَّكَ صادِقٌ اَمينٌ صِدّيقٌ، عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَشْهَدُ اَنَّكَ طُهْرٌ طاهِرٌ مُطَهَّرٌ، مِنْ طُهْر طاهِر مُطَهَّر، اَشْهَدُ لَكَ يا وَلِيَّ اللهِ وَوَلِيَّ رَسُولِهِ بِالْبَلاغِ وَالاْداءِ، وَاَشْهَدُ اَنَّكَ جَنْبُ اللهِ وَبابُهُ، وَاَنَّكَ حَبيبُ اللهِ وَوَجْهُهُ الَّذي يُؤْتى مِنْهُ، وَاَنَّكَ سَبيلُ اللهِ، وَاَنَّكَ عَبْدُ اللهِ وَاَخُو رَسُولِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، اَتَيْتُكَ مُتَقَرِّباً اِلَى اللهِ عَزَّوَجَلَّ بِزِيارَتِكَ، راغِباً اِلَيْكَ فِي الشِّفاعَةِ، أبْتَغي بِشَفاعَتِكَ خَلاصَ رَقَبَتي مِنَ النّارِ، مُتَعَوِّذاً بِكَ مِنَ النّارِ، هارِباً مِنْ ذُنوُبِيَ الَّتِي احْتَطَبْتُها عَلى ظَهْري فَزِعاً اِلَيْكَ رَجاءَ رَحْمَةِ رَبّي، اَتَيْتُكَ اَسْتَشْفِعُ بِكَ يا مَوْلايَ، وَاَتَقَرَّبُ بِكَ اِلَى اللهِ لَيَقْضِيَ بِكَ حَوائِجي، فَاشْفَعْ لي يا اَميرَ الْمُؤْمِنينَ اِلَى اللهِ فَاِنّي عَبْدُ اللهِ وَمَوْلاكَ وَزائِرُكَ وَلَكَ عِنْدَ اللهِ الْمَقامُ الْمحْمُودُ وَالْجاهُ الْعَظيمُ، وَالشَّأْنُ الْكَبيرُ، وَالشَّفاعَةُ الْمَقْبُولَةُ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَصَلِّ عَلى اَميرِ الْمُؤْمِنينَ عَبْدِكَ الْمُرْتَضى، وَاَمينِكَ الاْوْفى، وَعُرْوَتِكَ الْوُثْقى، وَيَدِكَ الْعُلْيا، وَجَنِبكَ الاْعْلى، وَكَلِمَتِكَ الْحُسْنى، وَحُجَّتِكَ عَلَى الْوَرى، وَصِدّيقِكَ الاْكْبَرِ، وَسَيِّدِ الاْوْصِياءِ، وَرُكْنِ الاْوْلِياءِ، وَعِمادِ الاْصْفِياءِ، اَميرِ الْمُؤْمِنينَ، وَيَعْسُوبِ الدّينِ، وَقُدْوَةِ الصّالِحينَ، وَاِمامِ الْمخْلِصينَ، الْمَعْصُومِ مِنَ الْخَلَلِ، الْمُهَذَّبِ مِنَ الزَّلَلِ، الْمُطَهَّرِ مِنَ الْعَيْبِ، الْمُنَزَّهِ مِنَ الرَّيْبِ، اَخي نَبِيِّكَ وَوَصِيِّ رَسُولِكَ، الْبائِتِ عَلى فِراشِهِ، وَالْمُواسي لَهُ بِنَفْسِهِ، وَكاشِفِ الْكَرْبِ عَنْ وَجْهِهِ، الَّذي جَعَلْتَهُ سَيْفاً لِنُبُوَّتِهِ، وَآيَةً لِرِسالَتِهِ، وَشاهِداً عَلى اُمَّتِهِ، وَدَلالَةً عَلى حُجَّتِهِ، وَحامِلاً لِرايَتِهِ، وَوِقايَةً لِمُهْجَتِهِ، وَهادِياً لاِمَّتِهِ، وَيَداً لِبَأسِهِ، وَتاجاً لِرَأسِهِ، وَباباً لِسِرِّهِ، وَمِفْتاحاً لِظَفَرِهِ، حَتّى هَزَمَ جُيُوشَ الشِّرْكِ بِاِذْنِكَ، وَاَبادَ عَساكِرَ الْكُفْرِ بِاَمْرِكَ، وَبَذَلَ نَفْسَهَ في مَرْضاتِ رَسُولِكَ، وَجَعَلَها وَقْفاً عَلى طاعَتِهِ، فَصَلِّ اللّهُمَّ عَلَيْهِ صَلاةً دائِمَةً باقِيَةً، ثم قل: اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وَلِيَّ اللهِ، وَالشَّهابُ الثّاقِبُ وَالنُّورُ الْعاقِبُ، يا سَليلَ الاْطائِبِ، يا سِرَّ اللهِ، اِنَّ بَيْني وَبَيْنَ اللهِ تَعالى ذُنُوباً قَدْ اَثْقَلَتْ ظَهْري وَلا يَأتي عَلَيْها اِلاّ رِضاهُ، فَبِحَقِّ مَنِ ائْتَمَنَكَ عَلى سِرِّهِ، وَاسْتَرْعاكَ اَمْرَ خَلْقِهِ، كُنْ لي اِلَى اللهِ شَفيعاً، وَمِنَ النّارِ مُجيراً، وَعَلَى الدَّهْرِ ظَهيراً، فَاِنّي عَبْدُاللهِ وَوَلِيُّكَ وَزائِرُكَ صَلَّى اللهُ عَلَيْكَ.
اللهم صل على محمد وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
يا اَسْمَعَ السّامِعِينَ، يا اَبْصَرَ النّاظِرينَ، يا اَسْرَعَ الحاسِبِينَ، يا اَحْكَمَ الْحاكِمِينَ، يا خالِقَ الْمخْلُوقِينَ، يا رازِقَ الْمَرْزُوقينَ، يا ناصِرَ المَنْصُوريِنَ، يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، يا دَليلَ الْمُتَحيِّرينَ، يا غِياثَ الْمُسْتَغيثينَ اَغِثْني، يا مالِكَ يَوْمِ الدّينِ، اِيّاكَ نَعْبُدُ وَاِيّاكَ نَسْتَعينُ، يا صَريخَ الْمَكْرُوبينَ، يا مُجيبَ دَعْوَةِ المُضْطَرِّينَ، اَنْتَ اللهُ رَبُّ الْعالَمينَ. اَنْتَ اللهُ لا اِلـهَ اِلاّ اَنْتَ الْمَلِكُ الْحَقُّ الْمُبِينُ، الْكِبْرِياءُ رِداؤُكَ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد الْمُصْطَفى وَعَلى عَلِيٍّ الْمُرْتَضى وَفاطِمَةَ الزَّهْراءِ وَخَدِيجَةَ الْكُبْرى وَالْحَسَنِ الْمجْتَبى وَالْحُسَيْنِ الشَّهِيدِ بِكَرْبَلاءَ وَعَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ زَيْنِ الْعابِدينَ وَمُحَمَّدِ بْنِ عَليٍّ الْباقِرِ وَجَعْفَرِ بْنِ مُحَمِّد الصّادِقِ وَمُوسَى بْنِ جَعْفَر الْكاظِمِ وَعَليِّ بْن مُوسَى الرِّضا وَمُحَمَّدِ بْنِ عَليٍّ التَّقِيِّ وَعَلِيِّ بْنِ مُحَمَّد النَّقِيِّ وَالْحَسَنِ بن عَليٍّ الْعَسْكَرِيِّ وَالْحُجَّةِ الْقائِمِ الْمَهْدِيِّ الاْمامِ المُنْتَظَرِ، صَلَوتُ اللهِ عَلَيْهِمْ اَجَمَعينَ، اَللّـُهمَّ والِ مَنْ والاهُمْ، وَعادِ مَنْ عاداهُمْ، وانْصُرْ مَنْ نَصَرَهُمْ، واخْذُل مَنْ خَذَلَهُمْ، وَالْعَنْ مَنْ ظَلَمَهُمْ، وَعجِّلْ فَرَجَ آلِ مُحَمَّد، واْنصُرْ شيعَةَ آلِ مُحَمَّد، وَاَهْلِكْ اَعْداءَ آلِ مُحَمَّد، وَارْزُقْني رُؤْيَةَ قائِمِ آلِ مُحَمَّد، واجْعَلْني مِنْ اَتْباعِهِ واَشْياعِهِ وَالرّاضينَ بِفِعْلِهِ بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ
وصل الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياحنان يامنان ياكريم يارحيم أسألك بحقك وبحق أمير المؤمنين وليث الموحدين الإمام علي بن أبي طالب عليهم السلام لي ولمن زرت نيابة عنهم من المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات أن تنزل علينا كل خير أحاط به علمك وتكشف عنا كل شر أحاط به علمك. وتوسع في أرزاقنا . وتقضي حوائجنا. وتعمي أبصار الظالمين عنا من الجن والإنس. وتحسن عاقبتنا . وتشافي مرضانا من كل علة وداء وبلاء وتشافينا. وترحم أمواتنا وترحمنا يوم اللحاق بهم إنك انت أرحم الراحمين
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
دمتم بحب ورعاية الزهراء
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام على بديعة الوصف والمنظرالسلام على من نرتجيها ليوم الفزع الأكبر
نويت أن أزور سيدي ومولاي امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليهم السلام أصالة عن نفسي ونيابة عن والدي ووالد والدي ونيابة عن أهلي وذريتي ونيابة عن المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء والأموات ومن التمسني الزيارة والدعاء قربة لله تعالى رب العالمين
اللهم صل على محمد وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا رَسُولَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا صَفْوَةَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَمينَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلى مَنِ اصْطَفاهُ اللهُ وَاخْتَصَّهُ وَاخْتارَهُ مِنْ بَرِيَّتِهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا خَليلَ اللهِ ما دَجَى اللَّيْلُ وَغَسَقَ، وَاَضاءَ النَّهارُ وَاَشْرَقَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ ما صَمَتَ صامِتٌ، وَنَطَقَ ناطِقٌ، وَذَرَّ شارِقٌ، وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَلسَّلامُ عَلى مَوْلانا اَميرِ الْمُؤْمِنينَ عَلِيِّ بْنِ أبي طالب صاحِبِ السَّوابِقِ وَالْمَناقِبِ وَالنَّجْدَةِ، وَمُبيدِ الْكَتائِبِ، الشَّديدِ الْبَاسِ، الْعَظيمِ الْمِراسِ، الْمَكينِ الاْساسِ، ساقِي الْمُؤْمِنينَ بِالْكَأسِ مِنْ حَوْضِ الرَّسُولِ الْمَكينِ الاْمينِ، اَلسَّلامُ عَلى صاحِبِ النَّهْيِ وَالْفَضْلِ وَالطَّوائِلِ وَالْمَكْرُماتِ وَالنَّوائِلِ، اَلسَّلامُ عَلى فارِسِ الْمُؤْمِنينَ، وَلَيْثِ الْمُوَحِّدينَ، وَقاتِلِ الْمُشْرِكينَ، وَوَصِيِّ رَسُولِ رَبِّ الْعالَمينَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَلسَّلامُ عَلى مَنْ اَيَّدَهُ اللهُ بَجبْرِئيلَ، وَاَعانَهُ بِميكائيلَ، وَاَزْلَفَهُ فِي الدّارَيْنِ، وَحَباهُ بِكُلِّ ما تَقِرُّ بِهِ الْعَيْنُ، وَصَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلى آلِهِ الطّاهِرينَ، وَعَلى اَوْلادِهِ الْمُنْتَجَبينَ، وَعَلَى الاْئِمَّةَ الرّاشِدينَ الَّذينَ اَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ، وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ، وَفَرَضُوا عَلَيْنَا الصَّلَواتِ، وَاَمَرُوا بِايتاءِ الزَّكاةِ، وَعَرَّفُونا صِيامَ شَهْرِ رَمَضانَ، وَقِراءَةَ الْقُرْآنِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَميرَ الْمُؤْمِنينَ، وَيَعْسُوبَ الدّينَ، وَقائِدَ الْغُرِّ الْمحَجَّلينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا بابَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا عَيْنَ اللهِ النّاظِرَةَ، وَيَدَهُ الباسِطَةَ وَاُذُنَهُ الْواعِيَةَ، وَحِكْمَتَهُ الْبالِغَةَ، وَنِعْمَتَهُ السّابِغَةَ، وَنِقْمَتَهُ الدّامِغَةَ، اَلسَّلامُ عَلى قَسيمِ الْجَنَّةَ وَالنّارِ، اَلسَّلامُ عَلى نِعْمَةِ اللهِ عَلَى الاْبْرارِ، وَنِقْمَتِهِ عَلَى الْفُجّارِ، اَلسَّلامُ عَلى سَيِّدِ الْمُتَّقينَ الاْخْيارِ، اَلسَّلامُ عَلى اَخي رَسُولِ اللهِ وَابْنِ عَمِّهِ وَزَوْجِ ابْنَتِهِ، وَالْمخْلُوقِ مِنْ طينَتِهِ، اَلسَّلامُ عَلَى الاْصْلِ الْقَديمِ، وَالْفَرْعِ الْكَريمِ، اَلسَّلامُ عَلَى الَّثمَرِ الْجَنِيِّ، اَلسَّلامُ عَلى اَبِي الْحَسَنِ عَلِيٍّ، اَلسَّلامُ عَلى شَجَرَةِ طوُبى وَسِدْرَةِ الْمُنْتَهى، اَلسَّلامُ عَلى آدَمَ صَفْوَةِ اللهِ، وَنُوح نَبِيِّ اللهِ، وَاِبْراهيمَ خَليلِ اللهِ، وَمُوسى كَليمِ اللهِ، وَعيسى رُوحِ اللهِ، وَمُحَمَّد حَبيبِ اللهِ، وَمَنْ بَيْنَهُمْ مِنَ النَّبِيّينَ وَالصِّدّيقينَ وَالشُّهَداءِ وَالصّالِحينَ وَحَسُنَ اُولئِكَ رَفيقاً، اَلسَّلامُ عَلى نُورِ الاْنْوارِ، وَسَليلِ الاْطْهارِ، وَعَناصِرِ الاْخْيارِ، اَلسَّلامُ عَلى والِدِ الاْئِمَّةِ الاْبْرارِ، اَلسَّلامُ عَلى حَبْلِ اللهِ الْمَتينِ، وَجَنْبِهِ الْمَكينِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَلسَّلامُ عَلى اَمينِ اللهِ في اَرْضِهِ وَخَليفَتِهِ وَالْحاكِمِ بِاَمْرِهِ، وَالْقَيِّمِ بِدينِهِ، وَالنّاطِقِ بِحِكْمَتِهِ، وَالْعامِلِ بِكِتابِهِ، أخي الرَّسُولِ وَزَوْجِ الْبَتُولِ وَسَيْفِ اللهِ الْمَسْلُولِ، اَلسَّلامُ عَلى صاحِبِ الدَّلالاتِ، وَالاْياتِ الْباهِراتِ، وَالْمُعْجِزاتِ الْقاهِراتِ، وَالْمُنْجي مِنَ الْهَلَكاتِ، الَّذي ذَكَرَهُ اللهُ في مُحْكَمِ الاْياتِ، فَقالَ تَعالى: (وَاِنَّهُ في اُمِّ الْكِتابِ لَدَيْنا لَعَلِيُّ حَكيمٌ) اَلسَّلامُ عَلَى إسْمِ اللهِ الرَّضي، وَوَجْهِهِ الْمُضييِّ وَجَنْبِهِ الْعَلِيِّ وَرَحْمَةُ اللهِ، وَبَرَكاتُهُ، اَلسَّلامُ عَلى حُجَجِ اللهِ وَاَوْصِيائِهِ وَخاصَّةِ اللهِ وَاَصْفِيائِهِ، وَخالِصَتِهِ وَاُمَنائِهِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، قَصَدْتُكَ يا مَوْلايَ يا اَمينَ اللهِ وَحُجَّتَهُ زائِراً عارِفاً بِحَقِّكَ، مُوالِياً لاِوْلِيائِكَ، مُعادِياً لاِعْدائِكَ، مُتَقَرِّباً اِلَى اللهِ بِزِيارَتِكَ، فَاشْفَعْ لي عِنْدَ اللهِ رَبّي وَرَبِّكَ في خَلاصِ رَقَبَتي مِنَ النّارِ، وَقَضاءِ حَوائِجي حَوائِجِ الدُّنْيا وَالاْخِرَةِ.
ثمّ انكبّ على القبر وَقَبّله وقُل:
سَلامُ اللهِ وَسَلامُ مَلائِكَتِهِ الْمُقَرَّبينَ وَالْمُسَلِّمينَ لَكَ بِقُلُوبِهِمْ يا اَميرَ الْمُؤْمِنينَ، وَالنّاطِقينَ بِفَضْلِكَ، وَالشّاهِدينَ عَلى اَنَّكَ صادِقٌ اَمينٌ صِدّيقٌ، عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَشْهَدُ اَنَّكَ طُهْرٌ طاهِرٌ مُطَهَّرٌ، مِنْ طُهْر طاهِر مُطَهَّر، اَشْهَدُ لَكَ يا وَلِيَّ اللهِ وَوَلِيَّ رَسُولِهِ بِالْبَلاغِ وَالاْداءِ، وَاَشْهَدُ اَنَّكَ جَنْبُ اللهِ وَبابُهُ، وَاَنَّكَ حَبيبُ اللهِ وَوَجْهُهُ الَّذي يُؤْتى مِنْهُ، وَاَنَّكَ سَبيلُ اللهِ، وَاَنَّكَ عَبْدُ اللهِ وَاَخُو رَسُولِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، اَتَيْتُكَ مُتَقَرِّباً اِلَى اللهِ عَزَّوَجَلَّ بِزِيارَتِكَ، راغِباً اِلَيْكَ فِي الشِّفاعَةِ، أبْتَغي بِشَفاعَتِكَ خَلاصَ رَقَبَتي مِنَ النّارِ، مُتَعَوِّذاً بِكَ مِنَ النّارِ، هارِباً مِنْ ذُنوُبِيَ الَّتِي احْتَطَبْتُها عَلى ظَهْري فَزِعاً اِلَيْكَ رَجاءَ رَحْمَةِ رَبّي، اَتَيْتُكَ اَسْتَشْفِعُ بِكَ يا مَوْلايَ، وَاَتَقَرَّبُ بِكَ اِلَى اللهِ لَيَقْضِيَ بِكَ حَوائِجي، فَاشْفَعْ لي يا اَميرَ الْمُؤْمِنينَ اِلَى اللهِ فَاِنّي عَبْدُ اللهِ وَمَوْلاكَ وَزائِرُكَ وَلَكَ عِنْدَ اللهِ الْمَقامُ الْمحْمُودُ وَالْجاهُ الْعَظيمُ، وَالشَّأْنُ الْكَبيرُ، وَالشَّفاعَةُ الْمَقْبُولَةُ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَصَلِّ عَلى اَميرِ الْمُؤْمِنينَ عَبْدِكَ الْمُرْتَضى، وَاَمينِكَ الاْوْفى، وَعُرْوَتِكَ الْوُثْقى، وَيَدِكَ الْعُلْيا، وَجَنِبكَ الاْعْلى، وَكَلِمَتِكَ الْحُسْنى، وَحُجَّتِكَ عَلَى الْوَرى، وَصِدّيقِكَ الاْكْبَرِ، وَسَيِّدِ الاْوْصِياءِ، وَرُكْنِ الاْوْلِياءِ، وَعِمادِ الاْصْفِياءِ، اَميرِ الْمُؤْمِنينَ، وَيَعْسُوبِ الدّينِ، وَقُدْوَةِ الصّالِحينَ، وَاِمامِ الْمخْلِصينَ، الْمَعْصُومِ مِنَ الْخَلَلِ، الْمُهَذَّبِ مِنَ الزَّلَلِ، الْمُطَهَّرِ مِنَ الْعَيْبِ، الْمُنَزَّهِ مِنَ الرَّيْبِ، اَخي نَبِيِّكَ وَوَصِيِّ رَسُولِكَ، الْبائِتِ عَلى فِراشِهِ، وَالْمُواسي لَهُ بِنَفْسِهِ، وَكاشِفِ الْكَرْبِ عَنْ وَجْهِهِ، الَّذي جَعَلْتَهُ سَيْفاً لِنُبُوَّتِهِ، وَآيَةً لِرِسالَتِهِ، وَشاهِداً عَلى اُمَّتِهِ، وَدَلالَةً عَلى حُجَّتِهِ، وَحامِلاً لِرايَتِهِ، وَوِقايَةً لِمُهْجَتِهِ، وَهادِياً لاِمَّتِهِ، وَيَداً لِبَأسِهِ، وَتاجاً لِرَأسِهِ، وَباباً لِسِرِّهِ، وَمِفْتاحاً لِظَفَرِهِ، حَتّى هَزَمَ جُيُوشَ الشِّرْكِ بِاِذْنِكَ، وَاَبادَ عَساكِرَ الْكُفْرِ بِاَمْرِكَ، وَبَذَلَ نَفْسَهَ في مَرْضاتِ رَسُولِكَ، وَجَعَلَها وَقْفاً عَلى طاعَتِهِ، فَصَلِّ اللّهُمَّ عَلَيْهِ صَلاةً دائِمَةً باقِيَةً، ثم قل: اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وَلِيَّ اللهِ، وَالشَّهابُ الثّاقِبُ وَالنُّورُ الْعاقِبُ، يا سَليلَ الاْطائِبِ، يا سِرَّ اللهِ، اِنَّ بَيْني وَبَيْنَ اللهِ تَعالى ذُنُوباً قَدْ اَثْقَلَتْ ظَهْري وَلا يَأتي عَلَيْها اِلاّ رِضاهُ، فَبِحَقِّ مَنِ ائْتَمَنَكَ عَلى سِرِّهِ، وَاسْتَرْعاكَ اَمْرَ خَلْقِهِ، كُنْ لي اِلَى اللهِ شَفيعاً، وَمِنَ النّارِ مُجيراً، وَعَلَى الدَّهْرِ ظَهيراً، فَاِنّي عَبْدُاللهِ وَوَلِيُّكَ وَزائِرُكَ صَلَّى اللهُ عَلَيْكَ.
اللهم صل على محمد وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
يا اَسْمَعَ السّامِعِينَ، يا اَبْصَرَ النّاظِرينَ، يا اَسْرَعَ الحاسِبِينَ، يا اَحْكَمَ الْحاكِمِينَ، يا خالِقَ الْمخْلُوقِينَ، يا رازِقَ الْمَرْزُوقينَ، يا ناصِرَ المَنْصُوريِنَ، يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، يا دَليلَ الْمُتَحيِّرينَ، يا غِياثَ الْمُسْتَغيثينَ اَغِثْني، يا مالِكَ يَوْمِ الدّينِ، اِيّاكَ نَعْبُدُ وَاِيّاكَ نَسْتَعينُ، يا صَريخَ الْمَكْرُوبينَ، يا مُجيبَ دَعْوَةِ المُضْطَرِّينَ، اَنْتَ اللهُ رَبُّ الْعالَمينَ. اَنْتَ اللهُ لا اِلـهَ اِلاّ اَنْتَ الْمَلِكُ الْحَقُّ الْمُبِينُ، الْكِبْرِياءُ رِداؤُكَ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد الْمُصْطَفى وَعَلى عَلِيٍّ الْمُرْتَضى وَفاطِمَةَ الزَّهْراءِ وَخَدِيجَةَ الْكُبْرى وَالْحَسَنِ الْمجْتَبى وَالْحُسَيْنِ الشَّهِيدِ بِكَرْبَلاءَ وَعَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ زَيْنِ الْعابِدينَ وَمُحَمَّدِ بْنِ عَليٍّ الْباقِرِ وَجَعْفَرِ بْنِ مُحَمِّد الصّادِقِ وَمُوسَى بْنِ جَعْفَر الْكاظِمِ وَعَليِّ بْن مُوسَى الرِّضا وَمُحَمَّدِ بْنِ عَليٍّ التَّقِيِّ وَعَلِيِّ بْنِ مُحَمَّد النَّقِيِّ وَالْحَسَنِ بن عَليٍّ الْعَسْكَرِيِّ وَالْحُجَّةِ الْقائِمِ الْمَهْدِيِّ الاْمامِ المُنْتَظَرِ، صَلَوتُ اللهِ عَلَيْهِمْ اَجَمَعينَ، اَللّـُهمَّ والِ مَنْ والاهُمْ، وَعادِ مَنْ عاداهُمْ، وانْصُرْ مَنْ نَصَرَهُمْ، واخْذُل مَنْ خَذَلَهُمْ، وَالْعَنْ مَنْ ظَلَمَهُمْ، وَعجِّلْ فَرَجَ آلِ مُحَمَّد، واْنصُرْ شيعَةَ آلِ مُحَمَّد، وَاَهْلِكْ اَعْداءَ آلِ مُحَمَّد، وَارْزُقْني رُؤْيَةَ قائِمِ آلِ مُحَمَّد، واجْعَلْني مِنْ اَتْباعِهِ واَشْياعِهِ وَالرّاضينَ بِفِعْلِهِ بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ
وصل الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياحنان يامنان ياكريم يارحيم أسألك بحقك وبحق أمير المؤمنين وليث الموحدين الإمام علي بن أبي طالب عليهم السلام لي ولمن زرت نيابة عنهم من المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات أن تنزل علينا كل خير أحاط به علمك وتكشف عنا كل شر أحاط به علمك. وتوسع في أرزاقنا . وتقضي حوائجنا. وتعمي أبصار الظالمين عنا من الجن والإنس. وتحسن عاقبتنا . وتشافي مرضانا من كل علة وداء وبلاء وتشافينا. وترحم أمواتنا وترحمنا يوم اللحاق بهم إنك انت أرحم الراحمين
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
دمتم بحب ورعاية الزهراء
اللهم أدخلني في كل خير أدخلت فيه محمدا وآل محمد
وأخرجني من كل سوء أخرجت منه محمدا وآل محمد
وأخرجني من كل سوء أخرجت منه محمدا وآل محمد
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 4799
- اشترك في: الجمعة إبريل 02, 2010 4:29 pm
Re: زيارة أمير المؤمنين علي حجة الله تعالى عليه السلام
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا رَسُولَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا صَفْوَةَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَمينَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلى مَنِ اصْطَفاهُ اللهُ وَاخْتَصَّهُ وَاخْتارَهُ مِنْ بَرِيَّتِهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا خَليلَ اللهِ ما دَجَى اللَّيْلُ وَغَسَقَ، وَاَضاءَ النَّهارُ وَاَشْرَقَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ ما صَمَتَ صامِتٌ، وَنَطَقَ ناطِقٌ، وَذَرَّ شارِقٌ، وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَلسَّلامُ عَلى مَوْلانا اَميرِ الْمُؤْمِنينَ عَلِيِّ بْنِ أبي طالب صاحِبِ السَّوابِقِ وَالْمَناقِبِ وَالنَّجْدَةِ، وَمُبيدِ الْكَتائِبِ، الشَّديدِ الْبَاسِ، الْعَظيمِ الْمِراسِ، الْمَكينِ الاْساسِ، ساقِي الْمُؤْمِنينَ بِالْكَأسِ مِنْ حَوْضِ الرَّسُولِ الْمَكينِ الاْمينِ، اَلسَّلامُ عَلى صاحِبِ النَّهْيِ وَالْفَضْلِ وَالطَّوائِلِ وَالْمَكْرُماتِ وَالنَّوائِلِ، اَلسَّلامُ عَلى فارِسِ الْمُؤْمِنينَ، وَلَيْثِ الْمُوَحِّدينَ، وَقاتِلِ الْمُشْرِكينَ، وَوَصِيِّ رَسُولِ رَبِّ الْعالَمينَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَلسَّلامُ عَلى مَنْ اَيَّدَهُ اللهُ بَجبْرِئيلَ، وَاَعانَهُ بِميكائيلَ، وَاَزْلَفَهُ فِي الدّارَيْنِ، وَحَباهُ بِكُلِّ ما تَقِرُّ بِهِ الْعَيْنُ، وَصَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلى آلِهِ الطّاهِرينَ، وَعَلى اَوْلادِهِ الْمُنْتَجَبينَ، وَعَلَى الاْئِمَّةَ الرّاشِدينَ الَّذينَ اَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ، وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ، وَفَرَضُوا عَلَيْنَا الصَّلَواتِ، وَاَمَرُوا بِايتاءِ الزَّكاةِ، وَعَرَّفُونا صِيامَ شَهْرِ رَمَضانَ، وَقِراءَةَ الْقُرْآنِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَميرَ الْمُؤْمِنينَ، وَيَعْسُوبَ الدّينَ، وَقائِدَ الْغُرِّ الْمحَجَّلينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا بابَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا عَيْنَ اللهِ النّاظِرَةَ، وَيَدَهُ الباسِطَةَ وَاُذُنَهُ الْواعِيَةَ، وَحِكْمَتَهُ الْبالِغَةَ، وَنِعْمَتَهُ السّابِغَةَ، وَنِقْمَتَهُ الدّامِغَةَ، اَلسَّلامُ عَلى قَسيمِ الْجَنَّةَ وَالنّارِ، اَلسَّلامُ عَلى نِعْمَةِ اللهِ عَلَى الاْبْرارِ، وَنِقْمَتِهِ عَلَى الْفُجّارِ، اَلسَّلامُ عَلى سَيِّدِ الْمُتَّقينَ الاْخْيارِ، اَلسَّلامُ عَلى اَخي رَسُولِ اللهِ وَابْنِ عَمِّهِ وَزَوْجِ ابْنَتِهِ، وَالْمخْلُوقِ مِنْ طينَتِهِ، اَلسَّلامُ عَلَى الاْصْلِ الْقَديمِ، وَالْفَرْعِ الْكَريمِ، اَلسَّلامُ عَلَى الَّثمَرِ الْجَنِيِّ، اَلسَّلامُ عَلى اَبِي الْحَسَنِ عَلِيٍّ، اَلسَّلامُ عَلى شَجَرَةِ طوُبى وَسِدْرَةِ الْمُنْتَهى، اَلسَّلامُ عَلى آدَمَ صَفْوَةِ اللهِ، وَنُوح نَبِيِّ اللهِ، وَاِبْراهيمَ خَليلِ اللهِ، وَمُوسى كَليمِ اللهِ، وَعيسى رُوحِ اللهِ، وَمُحَمَّد حَبيبِ اللهِ، وَمَنْ بَيْنَهُمْ مِنَ النَّبِيّينَ وَالصِّدّيقينَ وَالشُّهَداءِ وَالصّالِحينَ وَحَسُنَ اُولئِكَ رَفيقاً، اَلسَّلامُ عَلى نُورِ الاْنْوارِ، وَسَليلِ الاْطْهارِ، وَعَناصِرِ الاْخْيارِ، اَلسَّلامُ عَلى والِدِ الاْئِمَّةِ الاْبْرارِ، اَلسَّلامُ عَلى حَبْلِ اللهِ الْمَتينِ، وَجَنْبِهِ الْمَكينِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَلسَّلامُ عَلى اَمينِ اللهِ في اَرْضِهِ وَخَليفَتِهِ وَالْحاكِمِ بِاَمْرِهِ، وَالْقَيِّمِ بِدينِهِ، وَالنّاطِقِ بِحِكْمَتِهِ، وَالْعامِلِ بِكِتابِهِ، أخي الرَّسُولِ وَزَوْجِ الْبَتُولِ وَسَيْفِ اللهِ الْمَسْلُولِ، اَلسَّلامُ عَلى صاحِبِ الدَّلالاتِ، وَالاْياتِ الْباهِراتِ، وَالْمُعْجِزاتِ الْقاهِراتِ، وَالْمُنْجي مِنَ الْهَلَكاتِ، الَّذي ذَكَرَهُ اللهُ في مُحْكَمِ الاْياتِ، فَقالَ تَعالى: (وَاِنَّهُ في اُمِّ الْكِتابِ لَدَيْنا لَعَلِيُّ حَكيمٌ) اَلسَّلامُ عَلَى إسْمِ اللهِ الرَّضي، وَوَجْهِهِ الْمُضييِّ وَجَنْبِهِ الْعَلِيِّ وَرَحْمَةُ اللهِ، وَبَرَكاتُهُ، اَلسَّلامُ عَلى حُجَجِ اللهِ وَاَوْصِيائِهِ وَخاصَّةِ اللهِ وَاَصْفِيائِهِ، وَخالِصَتِهِ وَاُمَنائِهِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، قَصَدْتُكَ يا مَوْلايَ يا اَمينَ اللهِ وَحُجَّتَهُ زائِراً عارِفاً بِحَقِّكَ، مُوالِياً لاِوْلِيائِكَ، مُعادِياً لاِعْدائِكَ، مُتَقَرِّباً اِلَى اللهِ بِزِيارَتِكَ، فَاشْفَعْ لي عِنْدَ اللهِ رَبّي وَرَبِّكَ في خَلاصِ رَقَبَتي مِنَ النّارِ، وَقَضاءِ حَوائِجي حَوائِجِ الدُّنْيا وَالاْخِرَةِ.
ثمّ انكبّ على القبر وَقَبّله وقُل:
سَلامُ اللهِ وَسَلامُ مَلائِكَتِهِ الْمُقَرَّبينَ وَالْمُسَلِّمينَ لَكَ بِقُلُوبِهِمْ يا اَميرَ الْمُؤْمِنينَ، وَالنّاطِقينَ بِفَضْلِكَ، وَالشّاهِدينَ عَلى اَنَّكَ صادِقٌ اَمينٌ صِدّيقٌ، عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَشْهَدُ اَنَّكَ طُهْرٌ طاهِرٌ مُطَهَّرٌ، مِنْ طُهْر طاهِر مُطَهَّر، اَشْهَدُ لَكَ يا وَلِيَّ اللهِ وَوَلِيَّ رَسُولِهِ بِالْبَلاغِ وَالاْداءِ، وَاَشْهَدُ اَنَّكَ جَنْبُ اللهِ وَبابُهُ، وَاَنَّكَ حَبيبُ اللهِ وَوَجْهُهُ الَّذي يُؤْتى مِنْهُ، وَاَنَّكَ سَبيلُ اللهِ، وَاَنَّكَ عَبْدُ اللهِ وَاَخُو رَسُولِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، اَتَيْتُكَ مُتَقَرِّباً اِلَى اللهِ عَزَّوَجَلَّ بِزِيارَتِكَ، راغِباً اِلَيْكَ فِي الشِّفاعَةِ، أبْتَغي بِشَفاعَتِكَ خَلاصَ رَقَبَتي مِنَ النّارِ، مُتَعَوِّذاً بِكَ مِنَ النّارِ، هارِباً مِنْ ذُنوُبِيَ الَّتِي احْتَطَبْتُها عَلى ظَهْري فَزِعاً اِلَيْكَ رَجاءَ رَحْمَةِ رَبّي، اَتَيْتُكَ اَسْتَشْفِعُ بِكَ يا مَوْلايَ، وَاَتَقَرَّبُ بِكَ اِلَى اللهِ لَيَقْضِيَ بِكَ حَوائِجي، فَاشْفَعْ لي يا اَميرَ الْمُؤْمِنينَ اِلَى اللهِ فَاِنّي عَبْدُ اللهِ وَمَوْلاكَ وَزائِرُكَ وَلَكَ عِنْدَ اللهِ الْمَقامُ الْمحْمُودُ وَالْجاهُ الْعَظيمُ، وَالشَّأْنُ الْكَبيرُ، وَالشَّفاعَةُ الْمَقْبُولَةُ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَصَلِّ عَلى اَميرِ الْمُؤْمِنينَ عَبْدِكَ الْمُرْتَضى، وَاَمينِكَ الاْوْفى، وَعُرْوَتِكَ الْوُثْقى، وَيَدِكَ الْعُلْيا، وَجَنِبكَ الاْعْلى، وَكَلِمَتِكَ الْحُسْنى، وَحُجَّتِكَ عَلَى الْوَرى، وَصِدّيقِكَ الاْكْبَرِ، وَسَيِّدِ الاْوْصِياءِ، وَرُكْنِ الاْوْلِياءِ، وَعِمادِ الاْصْفِياءِ، اَميرِ الْمُؤْمِنينَ، وَيَعْسُوبِ الدّينِ، وَقُدْوَةِ الصّالِحينَ، وَاِمامِ الْمخْلِصينَ، الْمَعْصُومِ مِنَ الْخَلَلِ، الْمُهَذَّبِ مِنَ الزَّلَلِ، الْمُطَهَّرِ مِنَ الْعَيْبِ، الْمُنَزَّهِ مِنَ الرَّيْبِ، اَخي نَبِيِّكَ وَوَصِيِّ رَسُولِكَ، الْبائِتِ عَلى فِراشِهِ، وَالْمُواسي لَهُ بِنَفْسِهِ، وَكاشِفِ الْكَرْبِ عَنْ وَجْهِهِ، الَّذي جَعَلْتَهُ سَيْفاً لِنُبُوَّتِهِ، وَآيَةً لِرِسالَتِهِ، وَشاهِداً عَلى اُمَّتِهِ، وَدَلالَةً عَلى حُجَّتِهِ، وَحامِلاً لِرايَتِهِ، وَوِقايَةً لِمُهْجَتِهِ، وَهادِياً لاِمَّتِهِ، وَيَداً لِبَأسِهِ، وَتاجاً لِرَأسِهِ، وَباباً لِسِرِّهِ، وَمِفْتاحاً لِظَفَرِهِ، حَتّى هَزَمَ جُيُوشَ الشِّرْكِ بِاِذْنِكَ، وَاَبادَ عَساكِرَ الْكُفْرِ بِاَمْرِكَ، وَبَذَلَ نَفْسَهَ في مَرْضاتِ رَسُولِكَ، وَجَعَلَها وَقْفاً عَلى طاعَتِهِ، فَصَلِّ اللّهُمَّ عَلَيْهِ صَلاةً دائِمَةً باقِيَةً، ثم قل: اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وَلِيَّ اللهِ، وَالشَّهابُ الثّاقِبُ وَالنُّورُ الْعاقِبُ، يا سَليلَ الاْطائِبِ، يا سِرَّ اللهِ، اِنَّ بَيْني وَبَيْنَ اللهِ تَعالى ذُنُوباً قَدْ اَثْقَلَتْ ظَهْري وَلا يَأتي عَلَيْها اِلاّ رِضاهُ، فَبِحَقِّ مَنِ ائْتَمَنَكَ عَلى سِرِّهِ، وَاسْتَرْعاكَ اَمْرَ خَلْقِهِ، كُنْ لي اِلَى اللهِ شَفيعاً، وَمِنَ النّارِ مُجيراً، وَعَلَى الدَّهْرِ ظَهيراً، فَاِنّي عَبْدُاللهِ وَوَلِيُّكَ وَزائِرُكَ صَلَّى اللهُ عَلَيْكَ.
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا رَسُولَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا صَفْوَةَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَمينَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلى مَنِ اصْطَفاهُ اللهُ وَاخْتَصَّهُ وَاخْتارَهُ مِنْ بَرِيَّتِهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا خَليلَ اللهِ ما دَجَى اللَّيْلُ وَغَسَقَ، وَاَضاءَ النَّهارُ وَاَشْرَقَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ ما صَمَتَ صامِتٌ، وَنَطَقَ ناطِقٌ، وَذَرَّ شارِقٌ، وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَلسَّلامُ عَلى مَوْلانا اَميرِ الْمُؤْمِنينَ عَلِيِّ بْنِ أبي طالب صاحِبِ السَّوابِقِ وَالْمَناقِبِ وَالنَّجْدَةِ، وَمُبيدِ الْكَتائِبِ، الشَّديدِ الْبَاسِ، الْعَظيمِ الْمِراسِ، الْمَكينِ الاْساسِ، ساقِي الْمُؤْمِنينَ بِالْكَأسِ مِنْ حَوْضِ الرَّسُولِ الْمَكينِ الاْمينِ، اَلسَّلامُ عَلى صاحِبِ النَّهْيِ وَالْفَضْلِ وَالطَّوائِلِ وَالْمَكْرُماتِ وَالنَّوائِلِ، اَلسَّلامُ عَلى فارِسِ الْمُؤْمِنينَ، وَلَيْثِ الْمُوَحِّدينَ، وَقاتِلِ الْمُشْرِكينَ، وَوَصِيِّ رَسُولِ رَبِّ الْعالَمينَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَلسَّلامُ عَلى مَنْ اَيَّدَهُ اللهُ بَجبْرِئيلَ، وَاَعانَهُ بِميكائيلَ، وَاَزْلَفَهُ فِي الدّارَيْنِ، وَحَباهُ بِكُلِّ ما تَقِرُّ بِهِ الْعَيْنُ، وَصَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلى آلِهِ الطّاهِرينَ، وَعَلى اَوْلادِهِ الْمُنْتَجَبينَ، وَعَلَى الاْئِمَّةَ الرّاشِدينَ الَّذينَ اَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ، وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ، وَفَرَضُوا عَلَيْنَا الصَّلَواتِ، وَاَمَرُوا بِايتاءِ الزَّكاةِ، وَعَرَّفُونا صِيامَ شَهْرِ رَمَضانَ، وَقِراءَةَ الْقُرْآنِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَميرَ الْمُؤْمِنينَ، وَيَعْسُوبَ الدّينَ، وَقائِدَ الْغُرِّ الْمحَجَّلينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا بابَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا عَيْنَ اللهِ النّاظِرَةَ، وَيَدَهُ الباسِطَةَ وَاُذُنَهُ الْواعِيَةَ، وَحِكْمَتَهُ الْبالِغَةَ، وَنِعْمَتَهُ السّابِغَةَ، وَنِقْمَتَهُ الدّامِغَةَ، اَلسَّلامُ عَلى قَسيمِ الْجَنَّةَ وَالنّارِ، اَلسَّلامُ عَلى نِعْمَةِ اللهِ عَلَى الاْبْرارِ، وَنِقْمَتِهِ عَلَى الْفُجّارِ، اَلسَّلامُ عَلى سَيِّدِ الْمُتَّقينَ الاْخْيارِ، اَلسَّلامُ عَلى اَخي رَسُولِ اللهِ وَابْنِ عَمِّهِ وَزَوْجِ ابْنَتِهِ، وَالْمخْلُوقِ مِنْ طينَتِهِ، اَلسَّلامُ عَلَى الاْصْلِ الْقَديمِ، وَالْفَرْعِ الْكَريمِ، اَلسَّلامُ عَلَى الَّثمَرِ الْجَنِيِّ، اَلسَّلامُ عَلى اَبِي الْحَسَنِ عَلِيٍّ، اَلسَّلامُ عَلى شَجَرَةِ طوُبى وَسِدْرَةِ الْمُنْتَهى، اَلسَّلامُ عَلى آدَمَ صَفْوَةِ اللهِ، وَنُوح نَبِيِّ اللهِ، وَاِبْراهيمَ خَليلِ اللهِ، وَمُوسى كَليمِ اللهِ، وَعيسى رُوحِ اللهِ، وَمُحَمَّد حَبيبِ اللهِ، وَمَنْ بَيْنَهُمْ مِنَ النَّبِيّينَ وَالصِّدّيقينَ وَالشُّهَداءِ وَالصّالِحينَ وَحَسُنَ اُولئِكَ رَفيقاً، اَلسَّلامُ عَلى نُورِ الاْنْوارِ، وَسَليلِ الاْطْهارِ، وَعَناصِرِ الاْخْيارِ، اَلسَّلامُ عَلى والِدِ الاْئِمَّةِ الاْبْرارِ، اَلسَّلامُ عَلى حَبْلِ اللهِ الْمَتينِ، وَجَنْبِهِ الْمَكينِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَلسَّلامُ عَلى اَمينِ اللهِ في اَرْضِهِ وَخَليفَتِهِ وَالْحاكِمِ بِاَمْرِهِ، وَالْقَيِّمِ بِدينِهِ، وَالنّاطِقِ بِحِكْمَتِهِ، وَالْعامِلِ بِكِتابِهِ، أخي الرَّسُولِ وَزَوْجِ الْبَتُولِ وَسَيْفِ اللهِ الْمَسْلُولِ، اَلسَّلامُ عَلى صاحِبِ الدَّلالاتِ، وَالاْياتِ الْباهِراتِ، وَالْمُعْجِزاتِ الْقاهِراتِ، وَالْمُنْجي مِنَ الْهَلَكاتِ، الَّذي ذَكَرَهُ اللهُ في مُحْكَمِ الاْياتِ، فَقالَ تَعالى: (وَاِنَّهُ في اُمِّ الْكِتابِ لَدَيْنا لَعَلِيُّ حَكيمٌ) اَلسَّلامُ عَلَى إسْمِ اللهِ الرَّضي، وَوَجْهِهِ الْمُضييِّ وَجَنْبِهِ الْعَلِيِّ وَرَحْمَةُ اللهِ، وَبَرَكاتُهُ، اَلسَّلامُ عَلى حُجَجِ اللهِ وَاَوْصِيائِهِ وَخاصَّةِ اللهِ وَاَصْفِيائِهِ، وَخالِصَتِهِ وَاُمَنائِهِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، قَصَدْتُكَ يا مَوْلايَ يا اَمينَ اللهِ وَحُجَّتَهُ زائِراً عارِفاً بِحَقِّكَ، مُوالِياً لاِوْلِيائِكَ، مُعادِياً لاِعْدائِكَ، مُتَقَرِّباً اِلَى اللهِ بِزِيارَتِكَ، فَاشْفَعْ لي عِنْدَ اللهِ رَبّي وَرَبِّكَ في خَلاصِ رَقَبَتي مِنَ النّارِ، وَقَضاءِ حَوائِجي حَوائِجِ الدُّنْيا وَالاْخِرَةِ.
ثمّ انكبّ على القبر وَقَبّله وقُل:
سَلامُ اللهِ وَسَلامُ مَلائِكَتِهِ الْمُقَرَّبينَ وَالْمُسَلِّمينَ لَكَ بِقُلُوبِهِمْ يا اَميرَ الْمُؤْمِنينَ، وَالنّاطِقينَ بِفَضْلِكَ، وَالشّاهِدينَ عَلى اَنَّكَ صادِقٌ اَمينٌ صِدّيقٌ، عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَشْهَدُ اَنَّكَ طُهْرٌ طاهِرٌ مُطَهَّرٌ، مِنْ طُهْر طاهِر مُطَهَّر، اَشْهَدُ لَكَ يا وَلِيَّ اللهِ وَوَلِيَّ رَسُولِهِ بِالْبَلاغِ وَالاْداءِ، وَاَشْهَدُ اَنَّكَ جَنْبُ اللهِ وَبابُهُ، وَاَنَّكَ حَبيبُ اللهِ وَوَجْهُهُ الَّذي يُؤْتى مِنْهُ، وَاَنَّكَ سَبيلُ اللهِ، وَاَنَّكَ عَبْدُ اللهِ وَاَخُو رَسُولِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، اَتَيْتُكَ مُتَقَرِّباً اِلَى اللهِ عَزَّوَجَلَّ بِزِيارَتِكَ، راغِباً اِلَيْكَ فِي الشِّفاعَةِ، أبْتَغي بِشَفاعَتِكَ خَلاصَ رَقَبَتي مِنَ النّارِ، مُتَعَوِّذاً بِكَ مِنَ النّارِ، هارِباً مِنْ ذُنوُبِيَ الَّتِي احْتَطَبْتُها عَلى ظَهْري فَزِعاً اِلَيْكَ رَجاءَ رَحْمَةِ رَبّي، اَتَيْتُكَ اَسْتَشْفِعُ بِكَ يا مَوْلايَ، وَاَتَقَرَّبُ بِكَ اِلَى اللهِ لَيَقْضِيَ بِكَ حَوائِجي، فَاشْفَعْ لي يا اَميرَ الْمُؤْمِنينَ اِلَى اللهِ فَاِنّي عَبْدُ اللهِ وَمَوْلاكَ وَزائِرُكَ وَلَكَ عِنْدَ اللهِ الْمَقامُ الْمحْمُودُ وَالْجاهُ الْعَظيمُ، وَالشَّأْنُ الْكَبيرُ، وَالشَّفاعَةُ الْمَقْبُولَةُ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَصَلِّ عَلى اَميرِ الْمُؤْمِنينَ عَبْدِكَ الْمُرْتَضى، وَاَمينِكَ الاْوْفى، وَعُرْوَتِكَ الْوُثْقى، وَيَدِكَ الْعُلْيا، وَجَنِبكَ الاْعْلى، وَكَلِمَتِكَ الْحُسْنى، وَحُجَّتِكَ عَلَى الْوَرى، وَصِدّيقِكَ الاْكْبَرِ، وَسَيِّدِ الاْوْصِياءِ، وَرُكْنِ الاْوْلِياءِ، وَعِمادِ الاْصْفِياءِ، اَميرِ الْمُؤْمِنينَ، وَيَعْسُوبِ الدّينِ، وَقُدْوَةِ الصّالِحينَ، وَاِمامِ الْمخْلِصينَ، الْمَعْصُومِ مِنَ الْخَلَلِ، الْمُهَذَّبِ مِنَ الزَّلَلِ، الْمُطَهَّرِ مِنَ الْعَيْبِ، الْمُنَزَّهِ مِنَ الرَّيْبِ، اَخي نَبِيِّكَ وَوَصِيِّ رَسُولِكَ، الْبائِتِ عَلى فِراشِهِ، وَالْمُواسي لَهُ بِنَفْسِهِ، وَكاشِفِ الْكَرْبِ عَنْ وَجْهِهِ، الَّذي جَعَلْتَهُ سَيْفاً لِنُبُوَّتِهِ، وَآيَةً لِرِسالَتِهِ، وَشاهِداً عَلى اُمَّتِهِ، وَدَلالَةً عَلى حُجَّتِهِ، وَحامِلاً لِرايَتِهِ، وَوِقايَةً لِمُهْجَتِهِ، وَهادِياً لاِمَّتِهِ، وَيَداً لِبَأسِهِ، وَتاجاً لِرَأسِهِ، وَباباً لِسِرِّهِ، وَمِفْتاحاً لِظَفَرِهِ، حَتّى هَزَمَ جُيُوشَ الشِّرْكِ بِاِذْنِكَ، وَاَبادَ عَساكِرَ الْكُفْرِ بِاَمْرِكَ، وَبَذَلَ نَفْسَهَ في مَرْضاتِ رَسُولِكَ، وَجَعَلَها وَقْفاً عَلى طاعَتِهِ، فَصَلِّ اللّهُمَّ عَلَيْهِ صَلاةً دائِمَةً باقِيَةً، ثم قل: اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وَلِيَّ اللهِ، وَالشَّهابُ الثّاقِبُ وَالنُّورُ الْعاقِبُ، يا سَليلَ الاْطائِبِ، يا سِرَّ اللهِ، اِنَّ بَيْني وَبَيْنَ اللهِ تَعالى ذُنُوباً قَدْ اَثْقَلَتْ ظَهْري وَلا يَأتي عَلَيْها اِلاّ رِضاهُ، فَبِحَقِّ مَنِ ائْتَمَنَكَ عَلى سِرِّهِ، وَاسْتَرْعاكَ اَمْرَ خَلْقِهِ، كُنْ لي اِلَى اللهِ شَفيعاً، وَمِنَ النّارِ مُجيراً، وَعَلَى الدَّهْرِ ظَهيراً، فَاِنّي عَبْدُاللهِ وَوَلِيُّكَ وَزائِرُكَ صَلَّى اللهُ عَلَيْكَ.
-
- فــاطــمــي
- مشاركات: 1582
- اشترك في: الأربعاء فبراير 25, 2009 6:59 pm
Re: زيارة أمير المؤمنين علي حجة الله تعالى عليه السلام
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا رَسُولَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا صَفْوَةَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَمينَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلى مَنِ اصْطَفاهُ اللهُ وَاخْتَصَّهُ وَاخْتارَهُ مِنْ بَرِيَّتِهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا خَليلَ اللهِ ما دَجَى اللَّيْلُ وَغَسَقَ، وَاَضاءَ النَّهارُ وَاَشْرَقَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ ما صَمَتَ صامِتٌ، وَنَطَقَ ناطِقٌ، وَذَرَّ شارِقٌ، وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَلسَّلامُ عَلى مَوْلانا اَميرِ الْمُؤْمِنينَ عَلِيِّ بْنِ أبي طالب صاحِبِ السَّوابِقِ وَالْمَناقِبِ وَالنَّجْدَةِ، وَمُبيدِ الْكَتائِبِ، الشَّديدِ الْبَاسِ، الْعَظيمِ الْمِراسِ، الْمَكينِ الاْساسِ، ساقِي الْمُؤْمِنينَ بِالْكَأسِ مِنْ حَوْضِ الرَّسُولِ الْمَكينِ الاْمينِ، اَلسَّلامُ عَلى صاحِبِ النَّهْيِ وَالْفَضْلِ وَالطَّوائِلِ وَالْمَكْرُماتِ وَالنَّوائِلِ، اَلسَّلامُ عَلى فارِسِ الْمُؤْمِنينَ، وَلَيْثِ الْمُوَحِّدينَ، وَقاتِلِ الْمُشْرِكينَ، وَوَصِيِّ رَسُولِ رَبِّ الْعالَمينَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَلسَّلامُ عَلى مَنْ اَيَّدَهُ اللهُ بَجبْرِئيلَ، وَاَعانَهُ بِميكائيلَ، وَاَزْلَفَهُ فِي الدّارَيْنِ، وَحَباهُ بِكُلِّ ما تَقِرُّ بِهِ الْعَيْنُ، وَصَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلى آلِهِ الطّاهِرينَ، وَعَلى اَوْلادِهِ الْمُنْتَجَبينَ، وَعَلَى الاْئِمَّةَ الرّاشِدينَ الَّذينَ اَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ، وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ، وَفَرَضُوا عَلَيْنَا الصَّلَواتِ، وَاَمَرُوا بِايتاءِ الزَّكاةِ، وَعَرَّفُونا صِيامَ شَهْرِ رَمَضانَ، وَقِراءَةَ الْقُرْآنِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَميرَ الْمُؤْمِنينَ، وَيَعْسُوبَ الدّينَ، وَقائِدَ الْغُرِّ الْمحَجَّلينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا بابَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا عَيْنَ اللهِ النّاظِرَةَ، وَيَدَهُ الباسِطَةَ وَاُذُنَهُ الْواعِيَةَ، وَحِكْمَتَهُ الْبالِغَةَ، وَنِعْمَتَهُ السّابِغَةَ، وَنِقْمَتَهُ الدّامِغَةَ، اَلسَّلامُ عَلى قَسيمِ الْجَنَّةَ وَالنّارِ، اَلسَّلامُ عَلى نِعْمَةِ اللهِ عَلَى الاْبْرارِ، وَنِقْمَتِهِ عَلَى الْفُجّارِ، اَلسَّلامُ عَلى سَيِّدِ الْمُتَّقينَ الاْخْيارِ، اَلسَّلامُ عَلى اَخي رَسُولِ اللهِ وَابْنِ عَمِّهِ وَزَوْجِ ابْنَتِهِ، وَالْمخْلُوقِ مِنْ طينَتِهِ، اَلسَّلامُ عَلَى الاْصْلِ الْقَديمِ، وَالْفَرْعِ الْكَريمِ، اَلسَّلامُ عَلَى الَّثمَرِ الْجَنِيِّ، اَلسَّلامُ عَلى اَبِي الْحَسَنِ عَلِيٍّ، اَلسَّلامُ عَلى شَجَرَةِ طوُبى وَسِدْرَةِ الْمُنْتَهى، اَلسَّلامُ عَلى آدَمَ صَفْوَةِ اللهِ، وَنُوح نَبِيِّ اللهِ، وَاِبْراهيمَ خَليلِ اللهِ، وَمُوسى كَليمِ اللهِ، وَعيسى رُوحِ اللهِ، وَمُحَمَّد حَبيبِ اللهِ، وَمَنْ بَيْنَهُمْ مِنَ النَّبِيّينَ وَالصِّدّيقينَ وَالشُّهَداءِ وَالصّالِحينَ وَحَسُنَ اُولئِكَ رَفيقاً، اَلسَّلامُ عَلى نُورِ الاْنْوارِ، وَسَليلِ الاْطْهارِ، وَعَناصِرِ الاْخْيارِ، اَلسَّلامُ عَلى والِدِ الاْئِمَّةِ الاْبْرارِ، اَلسَّلامُ عَلى حَبْلِ اللهِ الْمَتينِ، وَجَنْبِهِ الْمَكينِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَلسَّلامُ عَلى اَمينِ اللهِ في اَرْضِهِ وَخَليفَتِهِ وَالْحاكِمِ بِاَمْرِهِ، وَالْقَيِّمِ بِدينِهِ، وَالنّاطِقِ بِحِكْمَتِهِ، وَالْعامِلِ بِكِتابِهِ، أخي الرَّسُولِ وَزَوْجِ الْبَتُولِ وَسَيْفِ اللهِ الْمَسْلُولِ، اَلسَّلامُ عَلى صاحِبِ الدَّلالاتِ، وَالاْياتِ الْباهِراتِ، وَالْمُعْجِزاتِ الْقاهِراتِ، وَالْمُنْجي مِنَ الْهَلَكاتِ، الَّذي ذَكَرَهُ اللهُ في مُحْكَمِ الاْياتِ، فَقالَ تَعالى: (وَاِنَّهُ في اُمِّ الْكِتابِ لَدَيْنا لَعَلِيُّ حَكيمٌ) اَلسَّلامُ عَلَى إسْمِ اللهِ الرَّضي، وَوَجْهِهِ الْمُضييِّ وَجَنْبِهِ الْعَلِيِّ وَرَحْمَةُ اللهِ، وَبَرَكاتُهُ، اَلسَّلامُ عَلى حُجَجِ اللهِ وَاَوْصِيائِهِ وَخاصَّةِ اللهِ وَاَصْفِيائِهِ، وَخالِصَتِهِ وَاُمَنائِهِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، قَصَدْتُكَ يا مَوْلايَ يا اَمينَ اللهِ وَحُجَّتَهُ زائِراً عارِفاً بِحَقِّكَ، مُوالِياً لاِوْلِيائِكَ، مُعادِياً لاِعْدائِكَ، مُتَقَرِّباً اِلَى اللهِ بِزِيارَتِكَ، فَاشْفَعْ لي عِنْدَ اللهِ رَبّي وَرَبِّكَ في خَلاصِ رَقَبَتي مِنَ النّارِ، وَقَضاءِ حَوائِجي حَوائِجِ الدُّنْيا وَالاْخِرَةِ.
ثمّ انكبّ على القبر وَقَبّله وقُل:
سَلامُ اللهِ وَسَلامُ مَلائِكَتِهِ الْمُقَرَّبينَ وَالْمُسَلِّمينَ لَكَ بِقُلُوبِهِمْ يا اَميرَ الْمُؤْمِنينَ، وَالنّاطِقينَ بِفَضْلِكَ، وَالشّاهِدينَ عَلى اَنَّكَ صادِقٌ اَمينٌ صِدّيقٌ، عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَشْهَدُ اَنَّكَ طُهْرٌ طاهِرٌ مُطَهَّرٌ، مِنْ طُهْر طاهِر مُطَهَّر، اَشْهَدُ لَكَ يا وَلِيَّ اللهِ وَوَلِيَّ رَسُولِهِ بِالْبَلاغِ وَالاْداءِ، وَاَشْهَدُ اَنَّكَ جَنْبُ اللهِ وَبابُهُ، وَاَنَّكَ حَبيبُ اللهِ وَوَجْهُهُ الَّذي يُؤْتى مِنْهُ، وَاَنَّكَ سَبيلُ اللهِ، وَاَنَّكَ عَبْدُ اللهِ وَاَخُو رَسُولِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، اَتَيْتُكَ مُتَقَرِّباً اِلَى اللهِ عَزَّوَجَلَّ بِزِيارَتِكَ، راغِباً اِلَيْكَ فِي الشِّفاعَةِ، أبْتَغي بِشَفاعَتِكَ خَلاصَ رَقَبَتي مِنَ النّارِ، مُتَعَوِّذاً بِكَ مِنَ النّارِ، هارِباً مِنْ ذُنوُبِيَ الَّتِي احْتَطَبْتُها عَلى ظَهْري فَزِعاً اِلَيْكَ رَجاءَ رَحْمَةِ رَبّي، اَتَيْتُكَ اَسْتَشْفِعُ بِكَ يا مَوْلايَ، وَاَتَقَرَّبُ بِكَ اِلَى اللهِ لَيَقْضِيَ بِكَ حَوائِجي، فَاشْفَعْ لي يا اَميرَ الْمُؤْمِنينَ اِلَى اللهِ فَاِنّي عَبْدُ اللهِ وَمَوْلاكَ وَزائِرُكَ وَلَكَ عِنْدَ اللهِ الْمَقامُ الْمحْمُودُ وَالْجاهُ الْعَظيمُ، وَالشَّأْنُ الْكَبيرُ، وَالشَّفاعَةُ الْمَقْبُولَةُ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَصَلِّ عَلى اَميرِ الْمُؤْمِنينَ عَبْدِكَ الْمُرْتَضى، وَاَمينِكَ الاْوْفى، وَعُرْوَتِكَ الْوُثْقى، وَيَدِكَ الْعُلْيا، وَجَنِبكَ الاْعْلى، وَكَلِمَتِكَ الْحُسْنى، وَحُجَّتِكَ عَلَى الْوَرى، وَصِدّيقِكَ الاْكْبَرِ، وَسَيِّدِ الاْوْصِياءِ، وَرُكْنِ الاْوْلِياءِ، وَعِمادِ الاْصْفِياءِ، اَميرِ الْمُؤْمِنينَ، وَيَعْسُوبِ الدّينِ، وَقُدْوَةِ الصّالِحينَ، وَاِمامِ الْمخْلِصينَ، الْمَعْصُومِ مِنَ الْخَلَلِ، الْمُهَذَّبِ مِنَ الزَّلَلِ، الْمُطَهَّرِ مِنَ الْعَيْبِ، الْمُنَزَّهِ مِنَ الرَّيْبِ، اَخي نَبِيِّكَ وَوَصِيِّ رَسُولِكَ، الْبائِتِ عَلى فِراشِهِ، وَالْمُواسي لَهُ بِنَفْسِهِ، وَكاشِفِ الْكَرْبِ عَنْ وَجْهِهِ، الَّذي جَعَلْتَهُ سَيْفاً لِنُبُوَّتِهِ، وَآيَةً لِرِسالَتِهِ، وَشاهِداً عَلى اُمَّتِهِ، وَدَلالَةً عَلى حُجَّتِهِ، وَحامِلاً لِرايَتِهِ، وَوِقايَةً لِمُهْجَتِهِ، وَهادِياً لاِمَّتِهِ، وَيَداً لِبَأسِهِ، وَتاجاً لِرَأسِهِ، وَباباً لِسِرِّهِ، وَمِفْتاحاً لِظَفَرِهِ، حَتّى هَزَمَ جُيُوشَ الشِّرْكِ بِاِذْنِكَ، وَاَبادَ عَساكِرَ الْكُفْرِ بِاَمْرِكَ، وَبَذَلَ نَفْسَهَ في مَرْضاتِ رَسُولِكَ، وَجَعَلَها وَقْفاً عَلى طاعَتِهِ، فَصَلِّ اللّهُمَّ عَلَيْهِ صَلاةً دائِمَةً باقِيَةً، ثم قل: اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وَلِيَّ اللهِ، وَالشَّهابُ الثّاقِبُ وَالنُّورُ الْعاقِبُ، يا سَليلَ الاْطائِبِ، يا سِرَّ اللهِ، اِنَّ بَيْني وَبَيْنَ اللهِ تَعالى ذُنُوباً قَدْ اَثْقَلَتْ ظَهْري وَلا يَأتي عَلَيْها اِلاّ رِضاهُ، فَبِحَقِّ مَنِ ائْتَمَنَكَ عَلى سِرِّهِ، وَاسْتَرْعاكَ اَمْرَ خَلْقِهِ، كُنْ لي اِلَى اللهِ شَفيعاً، وَمِنَ النّارِ مُجيراً، وَعَلَى الدَّهْرِ ظَهيراً، فَاِنّي عَبْدُاللهِ وَوَلِيُّكَ وَزائِرُكَ صَلَّى اللهُ عَلَيْكَ.
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا رَسُولَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا صَفْوَةَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَمينَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلى مَنِ اصْطَفاهُ اللهُ وَاخْتَصَّهُ وَاخْتارَهُ مِنْ بَرِيَّتِهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا خَليلَ اللهِ ما دَجَى اللَّيْلُ وَغَسَقَ، وَاَضاءَ النَّهارُ وَاَشْرَقَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ ما صَمَتَ صامِتٌ، وَنَطَقَ ناطِقٌ، وَذَرَّ شارِقٌ، وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَلسَّلامُ عَلى مَوْلانا اَميرِ الْمُؤْمِنينَ عَلِيِّ بْنِ أبي طالب صاحِبِ السَّوابِقِ وَالْمَناقِبِ وَالنَّجْدَةِ، وَمُبيدِ الْكَتائِبِ، الشَّديدِ الْبَاسِ، الْعَظيمِ الْمِراسِ، الْمَكينِ الاْساسِ، ساقِي الْمُؤْمِنينَ بِالْكَأسِ مِنْ حَوْضِ الرَّسُولِ الْمَكينِ الاْمينِ، اَلسَّلامُ عَلى صاحِبِ النَّهْيِ وَالْفَضْلِ وَالطَّوائِلِ وَالْمَكْرُماتِ وَالنَّوائِلِ، اَلسَّلامُ عَلى فارِسِ الْمُؤْمِنينَ، وَلَيْثِ الْمُوَحِّدينَ، وَقاتِلِ الْمُشْرِكينَ، وَوَصِيِّ رَسُولِ رَبِّ الْعالَمينَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَلسَّلامُ عَلى مَنْ اَيَّدَهُ اللهُ بَجبْرِئيلَ، وَاَعانَهُ بِميكائيلَ، وَاَزْلَفَهُ فِي الدّارَيْنِ، وَحَباهُ بِكُلِّ ما تَقِرُّ بِهِ الْعَيْنُ، وَصَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلى آلِهِ الطّاهِرينَ، وَعَلى اَوْلادِهِ الْمُنْتَجَبينَ، وَعَلَى الاْئِمَّةَ الرّاشِدينَ الَّذينَ اَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ، وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ، وَفَرَضُوا عَلَيْنَا الصَّلَواتِ، وَاَمَرُوا بِايتاءِ الزَّكاةِ، وَعَرَّفُونا صِيامَ شَهْرِ رَمَضانَ، وَقِراءَةَ الْقُرْآنِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَميرَ الْمُؤْمِنينَ، وَيَعْسُوبَ الدّينَ، وَقائِدَ الْغُرِّ الْمحَجَّلينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا بابَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا عَيْنَ اللهِ النّاظِرَةَ، وَيَدَهُ الباسِطَةَ وَاُذُنَهُ الْواعِيَةَ، وَحِكْمَتَهُ الْبالِغَةَ، وَنِعْمَتَهُ السّابِغَةَ، وَنِقْمَتَهُ الدّامِغَةَ، اَلسَّلامُ عَلى قَسيمِ الْجَنَّةَ وَالنّارِ، اَلسَّلامُ عَلى نِعْمَةِ اللهِ عَلَى الاْبْرارِ، وَنِقْمَتِهِ عَلَى الْفُجّارِ، اَلسَّلامُ عَلى سَيِّدِ الْمُتَّقينَ الاْخْيارِ، اَلسَّلامُ عَلى اَخي رَسُولِ اللهِ وَابْنِ عَمِّهِ وَزَوْجِ ابْنَتِهِ، وَالْمخْلُوقِ مِنْ طينَتِهِ، اَلسَّلامُ عَلَى الاْصْلِ الْقَديمِ، وَالْفَرْعِ الْكَريمِ، اَلسَّلامُ عَلَى الَّثمَرِ الْجَنِيِّ، اَلسَّلامُ عَلى اَبِي الْحَسَنِ عَلِيٍّ، اَلسَّلامُ عَلى شَجَرَةِ طوُبى وَسِدْرَةِ الْمُنْتَهى، اَلسَّلامُ عَلى آدَمَ صَفْوَةِ اللهِ، وَنُوح نَبِيِّ اللهِ، وَاِبْراهيمَ خَليلِ اللهِ، وَمُوسى كَليمِ اللهِ، وَعيسى رُوحِ اللهِ، وَمُحَمَّد حَبيبِ اللهِ، وَمَنْ بَيْنَهُمْ مِنَ النَّبِيّينَ وَالصِّدّيقينَ وَالشُّهَداءِ وَالصّالِحينَ وَحَسُنَ اُولئِكَ رَفيقاً، اَلسَّلامُ عَلى نُورِ الاْنْوارِ، وَسَليلِ الاْطْهارِ، وَعَناصِرِ الاْخْيارِ، اَلسَّلامُ عَلى والِدِ الاْئِمَّةِ الاْبْرارِ، اَلسَّلامُ عَلى حَبْلِ اللهِ الْمَتينِ، وَجَنْبِهِ الْمَكينِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَلسَّلامُ عَلى اَمينِ اللهِ في اَرْضِهِ وَخَليفَتِهِ وَالْحاكِمِ بِاَمْرِهِ، وَالْقَيِّمِ بِدينِهِ، وَالنّاطِقِ بِحِكْمَتِهِ، وَالْعامِلِ بِكِتابِهِ، أخي الرَّسُولِ وَزَوْجِ الْبَتُولِ وَسَيْفِ اللهِ الْمَسْلُولِ، اَلسَّلامُ عَلى صاحِبِ الدَّلالاتِ، وَالاْياتِ الْباهِراتِ، وَالْمُعْجِزاتِ الْقاهِراتِ، وَالْمُنْجي مِنَ الْهَلَكاتِ، الَّذي ذَكَرَهُ اللهُ في مُحْكَمِ الاْياتِ، فَقالَ تَعالى: (وَاِنَّهُ في اُمِّ الْكِتابِ لَدَيْنا لَعَلِيُّ حَكيمٌ) اَلسَّلامُ عَلَى إسْمِ اللهِ الرَّضي، وَوَجْهِهِ الْمُضييِّ وَجَنْبِهِ الْعَلِيِّ وَرَحْمَةُ اللهِ، وَبَرَكاتُهُ، اَلسَّلامُ عَلى حُجَجِ اللهِ وَاَوْصِيائِهِ وَخاصَّةِ اللهِ وَاَصْفِيائِهِ، وَخالِصَتِهِ وَاُمَنائِهِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، قَصَدْتُكَ يا مَوْلايَ يا اَمينَ اللهِ وَحُجَّتَهُ زائِراً عارِفاً بِحَقِّكَ، مُوالِياً لاِوْلِيائِكَ، مُعادِياً لاِعْدائِكَ، مُتَقَرِّباً اِلَى اللهِ بِزِيارَتِكَ، فَاشْفَعْ لي عِنْدَ اللهِ رَبّي وَرَبِّكَ في خَلاصِ رَقَبَتي مِنَ النّارِ، وَقَضاءِ حَوائِجي حَوائِجِ الدُّنْيا وَالاْخِرَةِ.
ثمّ انكبّ على القبر وَقَبّله وقُل:
سَلامُ اللهِ وَسَلامُ مَلائِكَتِهِ الْمُقَرَّبينَ وَالْمُسَلِّمينَ لَكَ بِقُلُوبِهِمْ يا اَميرَ الْمُؤْمِنينَ، وَالنّاطِقينَ بِفَضْلِكَ، وَالشّاهِدينَ عَلى اَنَّكَ صادِقٌ اَمينٌ صِدّيقٌ، عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَشْهَدُ اَنَّكَ طُهْرٌ طاهِرٌ مُطَهَّرٌ، مِنْ طُهْر طاهِر مُطَهَّر، اَشْهَدُ لَكَ يا وَلِيَّ اللهِ وَوَلِيَّ رَسُولِهِ بِالْبَلاغِ وَالاْداءِ، وَاَشْهَدُ اَنَّكَ جَنْبُ اللهِ وَبابُهُ، وَاَنَّكَ حَبيبُ اللهِ وَوَجْهُهُ الَّذي يُؤْتى مِنْهُ، وَاَنَّكَ سَبيلُ اللهِ، وَاَنَّكَ عَبْدُ اللهِ وَاَخُو رَسُولِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، اَتَيْتُكَ مُتَقَرِّباً اِلَى اللهِ عَزَّوَجَلَّ بِزِيارَتِكَ، راغِباً اِلَيْكَ فِي الشِّفاعَةِ، أبْتَغي بِشَفاعَتِكَ خَلاصَ رَقَبَتي مِنَ النّارِ، مُتَعَوِّذاً بِكَ مِنَ النّارِ، هارِباً مِنْ ذُنوُبِيَ الَّتِي احْتَطَبْتُها عَلى ظَهْري فَزِعاً اِلَيْكَ رَجاءَ رَحْمَةِ رَبّي، اَتَيْتُكَ اَسْتَشْفِعُ بِكَ يا مَوْلايَ، وَاَتَقَرَّبُ بِكَ اِلَى اللهِ لَيَقْضِيَ بِكَ حَوائِجي، فَاشْفَعْ لي يا اَميرَ الْمُؤْمِنينَ اِلَى اللهِ فَاِنّي عَبْدُ اللهِ وَمَوْلاكَ وَزائِرُكَ وَلَكَ عِنْدَ اللهِ الْمَقامُ الْمحْمُودُ وَالْجاهُ الْعَظيمُ، وَالشَّأْنُ الْكَبيرُ، وَالشَّفاعَةُ الْمَقْبُولَةُ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَصَلِّ عَلى اَميرِ الْمُؤْمِنينَ عَبْدِكَ الْمُرْتَضى، وَاَمينِكَ الاْوْفى، وَعُرْوَتِكَ الْوُثْقى، وَيَدِكَ الْعُلْيا، وَجَنِبكَ الاْعْلى، وَكَلِمَتِكَ الْحُسْنى، وَحُجَّتِكَ عَلَى الْوَرى، وَصِدّيقِكَ الاْكْبَرِ، وَسَيِّدِ الاْوْصِياءِ، وَرُكْنِ الاْوْلِياءِ، وَعِمادِ الاْصْفِياءِ، اَميرِ الْمُؤْمِنينَ، وَيَعْسُوبِ الدّينِ، وَقُدْوَةِ الصّالِحينَ، وَاِمامِ الْمخْلِصينَ، الْمَعْصُومِ مِنَ الْخَلَلِ، الْمُهَذَّبِ مِنَ الزَّلَلِ، الْمُطَهَّرِ مِنَ الْعَيْبِ، الْمُنَزَّهِ مِنَ الرَّيْبِ، اَخي نَبِيِّكَ وَوَصِيِّ رَسُولِكَ، الْبائِتِ عَلى فِراشِهِ، وَالْمُواسي لَهُ بِنَفْسِهِ، وَكاشِفِ الْكَرْبِ عَنْ وَجْهِهِ، الَّذي جَعَلْتَهُ سَيْفاً لِنُبُوَّتِهِ، وَآيَةً لِرِسالَتِهِ، وَشاهِداً عَلى اُمَّتِهِ، وَدَلالَةً عَلى حُجَّتِهِ، وَحامِلاً لِرايَتِهِ، وَوِقايَةً لِمُهْجَتِهِ، وَهادِياً لاِمَّتِهِ، وَيَداً لِبَأسِهِ، وَتاجاً لِرَأسِهِ، وَباباً لِسِرِّهِ، وَمِفْتاحاً لِظَفَرِهِ، حَتّى هَزَمَ جُيُوشَ الشِّرْكِ بِاِذْنِكَ، وَاَبادَ عَساكِرَ الْكُفْرِ بِاَمْرِكَ، وَبَذَلَ نَفْسَهَ في مَرْضاتِ رَسُولِكَ، وَجَعَلَها وَقْفاً عَلى طاعَتِهِ، فَصَلِّ اللّهُمَّ عَلَيْهِ صَلاةً دائِمَةً باقِيَةً، ثم قل: اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وَلِيَّ اللهِ، وَالشَّهابُ الثّاقِبُ وَالنُّورُ الْعاقِبُ، يا سَليلَ الاْطائِبِ، يا سِرَّ اللهِ، اِنَّ بَيْني وَبَيْنَ اللهِ تَعالى ذُنُوباً قَدْ اَثْقَلَتْ ظَهْري وَلا يَأتي عَلَيْها اِلاّ رِضاهُ، فَبِحَقِّ مَنِ ائْتَمَنَكَ عَلى سِرِّهِ، وَاسْتَرْعاكَ اَمْرَ خَلْقِهِ، كُنْ لي اِلَى اللهِ شَفيعاً، وَمِنَ النّارِ مُجيراً، وَعَلَى الدَّهْرِ ظَهيراً، فَاِنّي عَبْدُاللهِ وَوَلِيُّكَ وَزائِرُكَ صَلَّى اللهُ عَلَيْكَ.
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 120
- اشترك في: الخميس مايو 20, 2010 6:31 pm
Re: زيارة أمير المؤمنين علي حجة الله تعالى عليه السلام
اللهم صل على محمد وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا رَسُولَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا صَفْوَةَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَمينَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلى مَنِ اصْطَفاهُ اللهُ وَاخْتَصَّهُ وَاخْتارَهُ مِنْ بَرِيَّتِهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا خَليلَ اللهِ ما دَجَى اللَّيْلُ وَغَسَقَ، وَاَضاءَ النَّهارُ وَاَشْرَقَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ ما صَمَتَ صامِتٌ، وَنَطَقَ ناطِقٌ، وَذَرَّ شارِقٌ، وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَلسَّلامُ عَلى مَوْلانا اَميرِ الْمُؤْمِنينَ عَلِيِّ بْنِ أبي طالب صاحِبِ السَّوابِقِ وَالْمَناقِبِ وَالنَّجْدَةِ، وَمُبيدِ الْكَتائِبِ، الشَّديدِ الْبَاسِ، الْعَظيمِ الْمِراسِ، الْمَكينِ الاْساسِ، ساقِي الْمُؤْمِنينَ بِالْكَأسِ مِنْ حَوْضِ الرَّسُولِ الْمَكينِ الاْمينِ، اَلسَّلامُ عَلى صاحِبِ النَّهْيِ وَالْفَضْلِ وَالطَّوائِلِ وَالْمَكْرُماتِ وَالنَّوائِلِ، اَلسَّلامُ عَلى فارِسِ الْمُؤْمِنينَ، وَلَيْثِ الْمُوَحِّدينَ، وَقاتِلِ الْمُشْرِكينَ، وَوَصِيِّ رَسُولِ رَبِّ الْعالَمينَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَلسَّلامُ عَلى مَنْ اَيَّدَهُ اللهُ بَجبْرِئيلَ، وَاَعانَهُ بِميكائيلَ، وَاَزْلَفَهُ فِي الدّارَيْنِ، وَحَباهُ بِكُلِّ ما تَقِرُّ بِهِ الْعَيْنُ، وَصَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلى آلِهِ الطّاهِرينَ، وَعَلى اَوْلادِهِ الْمُنْتَجَبينَ، وَعَلَى الاْئِمَّةَ الرّاشِدينَ الَّذينَ اَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ، وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ، وَفَرَضُوا عَلَيْنَا الصَّلَواتِ، وَاَمَرُوا بِايتاءِ الزَّكاةِ، وَعَرَّفُونا صِيامَ شَهْرِ رَمَضانَ، وَقِراءَةَ الْقُرْآنِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَميرَ الْمُؤْمِنينَ، وَيَعْسُوبَ الدّينَ، وَقائِدَ الْغُرِّ الْمحَجَّلينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا بابَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا عَيْنَ اللهِ النّاظِرَةَ، وَيَدَهُ الباسِطَةَ وَاُذُنَهُ الْواعِيَةَ، وَحِكْمَتَهُ الْبالِغَةَ، وَنِعْمَتَهُ السّابِغَةَ، وَنِقْمَتَهُ الدّامِغَةَ، اَلسَّلامُ عَلى قَسيمِ الْجَنَّةَ وَالنّارِ، اَلسَّلامُ عَلى نِعْمَةِ اللهِ عَلَى الاْبْرارِ، وَنِقْمَتِهِ عَلَى الْفُجّارِ، اَلسَّلامُ عَلى سَيِّدِ الْمُتَّقينَ الاْخْيارِ، اَلسَّلامُ عَلى اَخي رَسُولِ اللهِ وَابْنِ عَمِّهِ وَزَوْجِ ابْنَتِهِ، وَالْمخْلُوقِ مِنْ طينَتِهِ، اَلسَّلامُ عَلَى الاْصْلِ الْقَديمِ، وَالْفَرْعِ الْكَريمِ، اَلسَّلامُ عَلَى الَّثمَرِ الْجَنِيِّ، اَلسَّلامُ عَلى اَبِي الْحَسَنِ عَلِيٍّ، اَلسَّلامُ عَلى شَجَرَةِ طوُبى وَسِدْرَةِ الْمُنْتَهى، اَلسَّلامُ عَلى آدَمَ صَفْوَةِ اللهِ، وَنُوح نَبِيِّ اللهِ، وَاِبْراهيمَ خَليلِ اللهِ، وَمُوسى كَليمِ اللهِ، وَعيسى رُوحِ اللهِ، وَمُحَمَّد حَبيبِ اللهِ، وَمَنْ بَيْنَهُمْ مِنَ النَّبِيّينَ وَالصِّدّيقينَ وَالشُّهَداءِ وَالصّالِحينَ وَحَسُنَ اُولئِكَ رَفيقاً، اَلسَّلامُ عَلى نُورِ الاْنْوارِ، وَسَليلِ الاْطْهارِ، وَعَناصِرِ الاْخْيارِ، اَلسَّلامُ عَلى والِدِ الاْئِمَّةِ الاْبْرارِ، اَلسَّلامُ عَلى حَبْلِ اللهِ الْمَتينِ، وَجَنْبِهِ الْمَكينِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَلسَّلامُ عَلى اَمينِ اللهِ في اَرْضِهِ وَخَليفَتِهِ وَالْحاكِمِ بِاَمْرِهِ، وَالْقَيِّمِ بِدينِهِ، وَالنّاطِقِ بِحِكْمَتِهِ، وَالْعامِلِ بِكِتابِهِ، أخي الرَّسُولِ وَزَوْجِ الْبَتُولِ وَسَيْفِ اللهِ الْمَسْلُولِ، اَلسَّلامُ عَلى صاحِبِ الدَّلالاتِ، وَالاْياتِ الْباهِراتِ، وَالْمُعْجِزاتِ الْقاهِراتِ، وَالْمُنْجي مِنَ الْهَلَكاتِ، الَّذي ذَكَرَهُ اللهُ في مُحْكَمِ الاْياتِ، فَقالَ تَعالى: (وَاِنَّهُ في اُمِّ الْكِتابِ لَدَيْنا لَعَلِيُّ حَكيمٌ) اَلسَّلامُ عَلَى إسْمِ اللهِ الرَّضي، وَوَجْهِهِ الْمُضييِّ وَجَنْبِهِ الْعَلِيِّ وَرَحْمَةُ اللهِ، وَبَرَكاتُهُ، اَلسَّلامُ عَلى حُجَجِ اللهِ وَاَوْصِيائِهِ وَخاصَّةِ اللهِ وَاَصْفِيائِهِ، وَخالِصَتِهِ وَاُمَنائِهِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، قَصَدْتُكَ يا مَوْلايَ يا اَمينَ اللهِ وَحُجَّتَهُ زائِراً عارِفاً بِحَقِّكَ، مُوالِياً لاِوْلِيائِكَ، مُعادِياً لاِعْدائِكَ، مُتَقَرِّباً اِلَى اللهِ بِزِيارَتِكَ، فَاشْفَعْ لي عِنْدَ اللهِ رَبّي وَرَبِّكَ في خَلاصِ رَقَبَتي مِنَ النّارِ، وَقَضاءِ حَوائِجي حَوائِجِ الدُّنْيا وَالاْخِرَةِ
اللهم صل على محمد وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا رَسُولَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا صَفْوَةَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَمينَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلى مَنِ اصْطَفاهُ اللهُ وَاخْتَصَّهُ وَاخْتارَهُ مِنْ بَرِيَّتِهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا خَليلَ اللهِ ما دَجَى اللَّيْلُ وَغَسَقَ، وَاَضاءَ النَّهارُ وَاَشْرَقَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ ما صَمَتَ صامِتٌ، وَنَطَقَ ناطِقٌ، وَذَرَّ شارِقٌ، وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَلسَّلامُ عَلى مَوْلانا اَميرِ الْمُؤْمِنينَ عَلِيِّ بْنِ أبي طالب صاحِبِ السَّوابِقِ وَالْمَناقِبِ وَالنَّجْدَةِ، وَمُبيدِ الْكَتائِبِ، الشَّديدِ الْبَاسِ، الْعَظيمِ الْمِراسِ، الْمَكينِ الاْساسِ، ساقِي الْمُؤْمِنينَ بِالْكَأسِ مِنْ حَوْضِ الرَّسُولِ الْمَكينِ الاْمينِ، اَلسَّلامُ عَلى صاحِبِ النَّهْيِ وَالْفَضْلِ وَالطَّوائِلِ وَالْمَكْرُماتِ وَالنَّوائِلِ، اَلسَّلامُ عَلى فارِسِ الْمُؤْمِنينَ، وَلَيْثِ الْمُوَحِّدينَ، وَقاتِلِ الْمُشْرِكينَ، وَوَصِيِّ رَسُولِ رَبِّ الْعالَمينَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَلسَّلامُ عَلى مَنْ اَيَّدَهُ اللهُ بَجبْرِئيلَ، وَاَعانَهُ بِميكائيلَ، وَاَزْلَفَهُ فِي الدّارَيْنِ، وَحَباهُ بِكُلِّ ما تَقِرُّ بِهِ الْعَيْنُ، وَصَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلى آلِهِ الطّاهِرينَ، وَعَلى اَوْلادِهِ الْمُنْتَجَبينَ، وَعَلَى الاْئِمَّةَ الرّاشِدينَ الَّذينَ اَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ، وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ، وَفَرَضُوا عَلَيْنَا الصَّلَواتِ، وَاَمَرُوا بِايتاءِ الزَّكاةِ، وَعَرَّفُونا صِيامَ شَهْرِ رَمَضانَ، وَقِراءَةَ الْقُرْآنِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَميرَ الْمُؤْمِنينَ، وَيَعْسُوبَ الدّينَ، وَقائِدَ الْغُرِّ الْمحَجَّلينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا بابَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا عَيْنَ اللهِ النّاظِرَةَ، وَيَدَهُ الباسِطَةَ وَاُذُنَهُ الْواعِيَةَ، وَحِكْمَتَهُ الْبالِغَةَ، وَنِعْمَتَهُ السّابِغَةَ، وَنِقْمَتَهُ الدّامِغَةَ، اَلسَّلامُ عَلى قَسيمِ الْجَنَّةَ وَالنّارِ، اَلسَّلامُ عَلى نِعْمَةِ اللهِ عَلَى الاْبْرارِ، وَنِقْمَتِهِ عَلَى الْفُجّارِ، اَلسَّلامُ عَلى سَيِّدِ الْمُتَّقينَ الاْخْيارِ، اَلسَّلامُ عَلى اَخي رَسُولِ اللهِ وَابْنِ عَمِّهِ وَزَوْجِ ابْنَتِهِ، وَالْمخْلُوقِ مِنْ طينَتِهِ، اَلسَّلامُ عَلَى الاْصْلِ الْقَديمِ، وَالْفَرْعِ الْكَريمِ، اَلسَّلامُ عَلَى الَّثمَرِ الْجَنِيِّ، اَلسَّلامُ عَلى اَبِي الْحَسَنِ عَلِيٍّ، اَلسَّلامُ عَلى شَجَرَةِ طوُبى وَسِدْرَةِ الْمُنْتَهى، اَلسَّلامُ عَلى آدَمَ صَفْوَةِ اللهِ، وَنُوح نَبِيِّ اللهِ، وَاِبْراهيمَ خَليلِ اللهِ، وَمُوسى كَليمِ اللهِ، وَعيسى رُوحِ اللهِ، وَمُحَمَّد حَبيبِ اللهِ، وَمَنْ بَيْنَهُمْ مِنَ النَّبِيّينَ وَالصِّدّيقينَ وَالشُّهَداءِ وَالصّالِحينَ وَحَسُنَ اُولئِكَ رَفيقاً، اَلسَّلامُ عَلى نُورِ الاْنْوارِ، وَسَليلِ الاْطْهارِ، وَعَناصِرِ الاْخْيارِ، اَلسَّلامُ عَلى والِدِ الاْئِمَّةِ الاْبْرارِ، اَلسَّلامُ عَلى حَبْلِ اللهِ الْمَتينِ، وَجَنْبِهِ الْمَكينِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَلسَّلامُ عَلى اَمينِ اللهِ في اَرْضِهِ وَخَليفَتِهِ وَالْحاكِمِ بِاَمْرِهِ، وَالْقَيِّمِ بِدينِهِ، وَالنّاطِقِ بِحِكْمَتِهِ، وَالْعامِلِ بِكِتابِهِ، أخي الرَّسُولِ وَزَوْجِ الْبَتُولِ وَسَيْفِ اللهِ الْمَسْلُولِ، اَلسَّلامُ عَلى صاحِبِ الدَّلالاتِ، وَالاْياتِ الْباهِراتِ، وَالْمُعْجِزاتِ الْقاهِراتِ، وَالْمُنْجي مِنَ الْهَلَكاتِ، الَّذي ذَكَرَهُ اللهُ في مُحْكَمِ الاْياتِ، فَقالَ تَعالى: (وَاِنَّهُ في اُمِّ الْكِتابِ لَدَيْنا لَعَلِيُّ حَكيمٌ) اَلسَّلامُ عَلَى إسْمِ اللهِ الرَّضي، وَوَجْهِهِ الْمُضييِّ وَجَنْبِهِ الْعَلِيِّ وَرَحْمَةُ اللهِ، وَبَرَكاتُهُ، اَلسَّلامُ عَلى حُجَجِ اللهِ وَاَوْصِيائِهِ وَخاصَّةِ اللهِ وَاَصْفِيائِهِ، وَخالِصَتِهِ وَاُمَنائِهِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، قَصَدْتُكَ يا مَوْلايَ يا اَمينَ اللهِ وَحُجَّتَهُ زائِراً عارِفاً بِحَقِّكَ، مُوالِياً لاِوْلِيائِكَ، مُعادِياً لاِعْدائِكَ، مُتَقَرِّباً اِلَى اللهِ بِزِيارَتِكَ، فَاشْفَعْ لي عِنْدَ اللهِ رَبّي وَرَبِّكَ في خَلاصِ رَقَبَتي مِنَ النّارِ، وَقَضاءِ حَوائِجي حَوائِجِ الدُّنْيا وَالاْخِرَةِ
اللهم صل على محمد وآل محمد
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 1934
- اشترك في: الأربعاء أغسطس 20, 2008 4:48 pm
- مكان: من جوار أئمة البقيع ع
Re: زيارة أمير المؤمنين علي حجة الله تعالى عليه السلام
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا رَسُولَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا صَفْوَةَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَمينَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلى مَنِ اصْطَفاهُ اللهُ وَاخْتَصَّهُ وَاخْتارَهُ مِنْ بَرِيَّتِهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا خَليلَ اللهِ ما دَجَى اللَّيْلُ وَغَسَقَ، وَاَضاءَ النَّهارُ وَاَشْرَقَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ ما صَمَتَ صامِتٌ، وَنَطَقَ ناطِقٌ، وَذَرَّ شارِقٌ، وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَلسَّلامُ عَلى مَوْلانا اَميرِ الْمُؤْمِنينَ عَلِيِّ بْنِ أبي طالب صاحِبِ السَّوابِقِ وَالْمَناقِبِ وَالنَّجْدَةِ، وَمُبيدِ الْكَتائِبِ، الشَّديدِ الْبَاسِ، الْعَظيمِ الْمِراسِ، الْمَكينِ الاْساسِ، ساقِي الْمُؤْمِنينَ بِالْكَأسِ مِنْ حَوْضِ الرَّسُولِ الْمَكينِ الاْمينِ، اَلسَّلامُ عَلى صاحِبِ النَّهْيِ وَالْفَضْلِ وَالطَّوائِلِ وَالْمَكْرُماتِ وَالنَّوائِلِ، اَلسَّلامُ عَلى فارِسِ الْمُؤْمِنينَ، وَلَيْثِ الْمُوَحِّدينَ، وَقاتِلِ الْمُشْرِكينَ، وَوَصِيِّ رَسُولِ رَبِّ الْعالَمينَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَلسَّلامُ عَلى مَنْ اَيَّدَهُ اللهُ بَجبْرِئيلَ، وَاَعانَهُ بِميكائيلَ، وَاَزْلَفَهُ فِي الدّارَيْنِ، وَحَباهُ بِكُلِّ ما تَقِرُّ بِهِ الْعَيْنُ، وَصَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلى آلِهِ الطّاهِرينَ، وَعَلى اَوْلادِهِ الْمُنْتَجَبينَ، وَعَلَى الاْئِمَّةَ الرّاشِدينَ الَّذينَ اَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ، وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ، وَفَرَضُوا عَلَيْنَا الصَّلَواتِ، وَاَمَرُوا بِايتاءِ الزَّكاةِ، وَعَرَّفُونا صِيامَ شَهْرِ رَمَضانَ، وَقِراءَةَ الْقُرْآنِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَميرَ الْمُؤْمِنينَ، وَيَعْسُوبَ الدّينَ، وَقائِدَ الْغُرِّ الْمحَجَّلينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا بابَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا عَيْنَ اللهِ النّاظِرَةَ، وَيَدَهُ الباسِطَةَ وَاُذُنَهُ الْواعِيَةَ، وَحِكْمَتَهُ الْبالِغَةَ، وَنِعْمَتَهُ السّابِغَةَ، وَنِقْمَتَهُ الدّامِغَةَ، اَلسَّلامُ عَلى قَسيمِ الْجَنَّةَ وَالنّارِ، اَلسَّلامُ عَلى نِعْمَةِ اللهِ عَلَى الاْبْرارِ، وَنِقْمَتِهِ عَلَى الْفُجّارِ، اَلسَّلامُ عَلى سَيِّدِ الْمُتَّقينَ الاْخْيارِ، اَلسَّلامُ عَلى اَخي رَسُولِ اللهِ وَابْنِ عَمِّهِ وَزَوْجِ ابْنَتِهِ، وَالْمخْلُوقِ مِنْ طينَتِهِ، اَلسَّلامُ عَلَى الاْصْلِ الْقَديمِ، وَالْفَرْعِ الْكَريمِ، اَلسَّلامُ عَلَى الَّثمَرِ الْجَنِيِّ، اَلسَّلامُ عَلى اَبِي الْحَسَنِ عَلِيٍّ، اَلسَّلامُ عَلى شَجَرَةِ طوُبى وَسِدْرَةِ الْمُنْتَهى، اَلسَّلامُ عَلى آدَمَ صَفْوَةِ اللهِ، وَنُوح نَبِيِّ اللهِ، وَاِبْراهيمَ خَليلِ اللهِ، وَمُوسى كَليمِ اللهِ، وَعيسى رُوحِ اللهِ، وَمُحَمَّد حَبيبِ اللهِ، وَمَنْ بَيْنَهُمْ مِنَ النَّبِيّينَ وَالصِّدّيقينَ وَالشُّهَداءِ وَالصّالِحينَ وَحَسُنَ اُولئِكَ رَفيقاً، اَلسَّلامُ عَلى نُورِ الاْنْوارِ، وَسَليلِ الاْطْهارِ، وَعَناصِرِ الاْخْيارِ، اَلسَّلامُ عَلى والِدِ الاْئِمَّةِ الاْبْرارِ، اَلسَّلامُ عَلى حَبْلِ اللهِ الْمَتينِ، وَجَنْبِهِ الْمَكينِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَلسَّلامُ عَلى اَمينِ اللهِ في اَرْضِهِ وَخَليفَتِهِ وَالْحاكِمِ بِاَمْرِهِ، وَالْقَيِّمِ بِدينِهِ، وَالنّاطِقِ بِحِكْمَتِهِ، وَالْعامِلِ بِكِتابِهِ، أخي الرَّسُولِ وَزَوْجِ الْبَتُولِ وَسَيْفِ اللهِ الْمَسْلُولِ، اَلسَّلامُ عَلى صاحِبِ الدَّلالاتِ، وَالاْياتِ الْباهِراتِ، وَالْمُعْجِزاتِ الْقاهِراتِ، وَالْمُنْجي مِنَ الْهَلَكاتِ، الَّذي ذَكَرَهُ اللهُ في مُحْكَمِ الاْياتِ، فَقالَ تَعالى: (وَاِنَّهُ في اُمِّ الْكِتابِ لَدَيْنا لَعَلِيُّ حَكيمٌ) اَلسَّلامُ عَلَى إسْمِ اللهِ الرَّضي، وَوَجْهِهِ الْمُضييِّ وَجَنْبِهِ الْعَلِيِّ وَرَحْمَةُ اللهِ، وَبَرَكاتُهُ، اَلسَّلامُ عَلى حُجَجِ اللهِ وَاَوْصِيائِهِ وَخاصَّةِ اللهِ وَاَصْفِيائِهِ، وَخالِصَتِهِ وَاُمَنائِهِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، قَصَدْتُكَ يا مَوْلايَ يا اَمينَ اللهِ وَحُجَّتَهُ زائِراً عارِفاً بِحَقِّكَ، مُوالِياً لاِوْلِيائِكَ، مُعادِياً لاِعْدائِكَ، مُتَقَرِّباً اِلَى اللهِ بِزِيارَتِكَ، فَاشْفَعْ لي عِنْدَ اللهِ رَبّي وَرَبِّكَ في خَلاصِ رَقَبَتي مِنَ النّارِ، وَقَضاءِ حَوائِجي حَوائِجِ الدُّنْيا وَالاْخِرَةِ.
ثمّ انكبّ على القبر وَقَبّله وقُل:
سَلامُ اللهِ وَسَلامُ مَلائِكَتِهِ الْمُقَرَّبينَ وَالْمُسَلِّمينَ لَكَ بِقُلُوبِهِمْ يا اَميرَ الْمُؤْمِنينَ، وَالنّاطِقينَ بِفَضْلِكَ، وَالشّاهِدينَ عَلى اَنَّكَ صادِقٌ اَمينٌ صِدّيقٌ، عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَشْهَدُ اَنَّكَ طُهْرٌ طاهِرٌ مُطَهَّرٌ، مِنْ طُهْر طاهِر مُطَهَّر، اَشْهَدُ لَكَ يا وَلِيَّ اللهِ وَوَلِيَّ رَسُولِهِ بِالْبَلاغِ وَالاْداءِ، وَاَشْهَدُ اَنَّكَ جَنْبُ اللهِ وَبابُهُ، وَاَنَّكَ حَبيبُ اللهِ وَوَجْهُهُ الَّذي يُؤْتى مِنْهُ، وَاَنَّكَ سَبيلُ اللهِ، وَاَنَّكَ عَبْدُ اللهِ وَاَخُو رَسُولِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، اَتَيْتُكَ مُتَقَرِّباً اِلَى اللهِ عَزَّوَجَلَّ بِزِيارَتِكَ، راغِباً اِلَيْكَ فِي الشِّفاعَةِ، أبْتَغي بِشَفاعَتِكَ خَلاصَ رَقَبَتي مِنَ النّارِ، مُتَعَوِّذاً بِكَ مِنَ النّارِ، هارِباً مِنْ ذُنوُبِيَ الَّتِي احْتَطَبْتُها عَلى ظَهْري فَزِعاً اِلَيْكَ رَجاءَ رَحْمَةِ رَبّي، اَتَيْتُكَ اَسْتَشْفِعُ بِكَ يا مَوْلايَ، وَاَتَقَرَّبُ بِكَ اِلَى اللهِ لَيَقْضِيَ بِكَ حَوائِجي، فَاشْفَعْ لي يا اَميرَ الْمُؤْمِنينَ اِلَى اللهِ فَاِنّي عَبْدُ اللهِ وَمَوْلاكَ وَزائِرُكَ وَلَكَ عِنْدَ اللهِ الْمَقامُ الْمحْمُودُ وَالْجاهُ الْعَظيمُ، وَالشَّأْنُ الْكَبيرُ، وَالشَّفاعَةُ الْمَقْبُولَةُ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَصَلِّ عَلى اَميرِ الْمُؤْمِنينَ عَبْدِكَ الْمُرْتَضى، وَاَمينِكَ الاْوْفى، وَعُرْوَتِكَ الْوُثْقى، وَيَدِكَ الْعُلْيا، وَجَنِبكَ الاْعْلى، وَكَلِمَتِكَ الْحُسْنى، وَحُجَّتِكَ عَلَى الْوَرى، وَصِدّيقِكَ الاْكْبَرِ، وَسَيِّدِ الاْوْصِياءِ، وَرُكْنِ الاْوْلِياءِ، وَعِمادِ الاْصْفِياءِ، اَميرِ الْمُؤْمِنينَ، وَيَعْسُوبِ الدّينِ، وَقُدْوَةِ الصّالِحينَ، وَاِمامِ الْمخْلِصينَ، الْمَعْصُومِ مِنَ الْخَلَلِ، الْمُهَذَّبِ مِنَ الزَّلَلِ، الْمُطَهَّرِ مِنَ الْعَيْبِ، الْمُنَزَّهِ مِنَ الرَّيْبِ، اَخي نَبِيِّكَ وَوَصِيِّ رَسُولِكَ، الْبائِتِ عَلى فِراشِهِ، وَالْمُواسي لَهُ بِنَفْسِهِ، وَكاشِفِ الْكَرْبِ عَنْ وَجْهِهِ، الَّذي جَعَلْتَهُ سَيْفاً لِنُبُوَّتِهِ، وَآيَةً لِرِسالَتِهِ، وَشاهِداً عَلى اُمَّتِهِ، وَدَلالَةً عَلى حُجَّتِهِ، وَحامِلاً لِرايَتِهِ، وَوِقايَةً لِمُهْجَتِهِ، وَهادِياً لاِمَّتِهِ، وَيَداً لِبَأسِهِ، وَتاجاً لِرَأسِهِ، وَباباً لِسِرِّهِ، وَمِفْتاحاً لِظَفَرِهِ، حَتّى هَزَمَ جُيُوشَ الشِّرْكِ بِاِذْنِكَ، وَاَبادَ عَساكِرَ الْكُفْرِ بِاَمْرِكَ، وَبَذَلَ نَفْسَهَ في مَرْضاتِ رَسُولِكَ، وَجَعَلَها وَقْفاً عَلى طاعَتِهِ، فَصَلِّ اللّهُمَّ عَلَيْهِ صَلاةً دائِمَةً باقِيَةً، ثم قل: اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وَلِيَّ اللهِ، وَالشَّهابُ الثّاقِبُ وَالنُّورُ الْعاقِبُ، يا سَليلَ الاْطائِبِ، يا سِرَّ اللهِ، اِنَّ بَيْني وَبَيْنَ اللهِ تَعالى ذُنُوباً قَدْ اَثْقَلَتْ ظَهْري وَلا يَأتي عَلَيْها اِلاّ رِضاهُ، فَبِحَقِّ مَنِ ائْتَمَنَكَ عَلى سِرِّهِ، وَاسْتَرْعاكَ اَمْرَ خَلْقِهِ، كُنْ لي اِلَى اللهِ شَفيعاً، وَمِنَ النّارِ مُجيراً، وَعَلَى الدَّهْرِ ظَهيراً، فَاِنّي عَبْدُاللهِ وَوَلِيُّكَ وَزائِرُكَ صَلَّى اللهُ عَلَيْكَ.
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا رَسُولَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا صَفْوَةَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَمينَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلى مَنِ اصْطَفاهُ اللهُ وَاخْتَصَّهُ وَاخْتارَهُ مِنْ بَرِيَّتِهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا خَليلَ اللهِ ما دَجَى اللَّيْلُ وَغَسَقَ، وَاَضاءَ النَّهارُ وَاَشْرَقَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ ما صَمَتَ صامِتٌ، وَنَطَقَ ناطِقٌ، وَذَرَّ شارِقٌ، وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَلسَّلامُ عَلى مَوْلانا اَميرِ الْمُؤْمِنينَ عَلِيِّ بْنِ أبي طالب صاحِبِ السَّوابِقِ وَالْمَناقِبِ وَالنَّجْدَةِ، وَمُبيدِ الْكَتائِبِ، الشَّديدِ الْبَاسِ، الْعَظيمِ الْمِراسِ، الْمَكينِ الاْساسِ، ساقِي الْمُؤْمِنينَ بِالْكَأسِ مِنْ حَوْضِ الرَّسُولِ الْمَكينِ الاْمينِ، اَلسَّلامُ عَلى صاحِبِ النَّهْيِ وَالْفَضْلِ وَالطَّوائِلِ وَالْمَكْرُماتِ وَالنَّوائِلِ، اَلسَّلامُ عَلى فارِسِ الْمُؤْمِنينَ، وَلَيْثِ الْمُوَحِّدينَ، وَقاتِلِ الْمُشْرِكينَ، وَوَصِيِّ رَسُولِ رَبِّ الْعالَمينَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَلسَّلامُ عَلى مَنْ اَيَّدَهُ اللهُ بَجبْرِئيلَ، وَاَعانَهُ بِميكائيلَ، وَاَزْلَفَهُ فِي الدّارَيْنِ، وَحَباهُ بِكُلِّ ما تَقِرُّ بِهِ الْعَيْنُ، وَصَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلى آلِهِ الطّاهِرينَ، وَعَلى اَوْلادِهِ الْمُنْتَجَبينَ، وَعَلَى الاْئِمَّةَ الرّاشِدينَ الَّذينَ اَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ، وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ، وَفَرَضُوا عَلَيْنَا الصَّلَواتِ، وَاَمَرُوا بِايتاءِ الزَّكاةِ، وَعَرَّفُونا صِيامَ شَهْرِ رَمَضانَ، وَقِراءَةَ الْقُرْآنِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَميرَ الْمُؤْمِنينَ، وَيَعْسُوبَ الدّينَ، وَقائِدَ الْغُرِّ الْمحَجَّلينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا بابَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا عَيْنَ اللهِ النّاظِرَةَ، وَيَدَهُ الباسِطَةَ وَاُذُنَهُ الْواعِيَةَ، وَحِكْمَتَهُ الْبالِغَةَ، وَنِعْمَتَهُ السّابِغَةَ، وَنِقْمَتَهُ الدّامِغَةَ، اَلسَّلامُ عَلى قَسيمِ الْجَنَّةَ وَالنّارِ، اَلسَّلامُ عَلى نِعْمَةِ اللهِ عَلَى الاْبْرارِ، وَنِقْمَتِهِ عَلَى الْفُجّارِ، اَلسَّلامُ عَلى سَيِّدِ الْمُتَّقينَ الاْخْيارِ، اَلسَّلامُ عَلى اَخي رَسُولِ اللهِ وَابْنِ عَمِّهِ وَزَوْجِ ابْنَتِهِ، وَالْمخْلُوقِ مِنْ طينَتِهِ، اَلسَّلامُ عَلَى الاْصْلِ الْقَديمِ، وَالْفَرْعِ الْكَريمِ، اَلسَّلامُ عَلَى الَّثمَرِ الْجَنِيِّ، اَلسَّلامُ عَلى اَبِي الْحَسَنِ عَلِيٍّ، اَلسَّلامُ عَلى شَجَرَةِ طوُبى وَسِدْرَةِ الْمُنْتَهى، اَلسَّلامُ عَلى آدَمَ صَفْوَةِ اللهِ، وَنُوح نَبِيِّ اللهِ، وَاِبْراهيمَ خَليلِ اللهِ، وَمُوسى كَليمِ اللهِ، وَعيسى رُوحِ اللهِ، وَمُحَمَّد حَبيبِ اللهِ، وَمَنْ بَيْنَهُمْ مِنَ النَّبِيّينَ وَالصِّدّيقينَ وَالشُّهَداءِ وَالصّالِحينَ وَحَسُنَ اُولئِكَ رَفيقاً، اَلسَّلامُ عَلى نُورِ الاْنْوارِ، وَسَليلِ الاْطْهارِ، وَعَناصِرِ الاْخْيارِ، اَلسَّلامُ عَلى والِدِ الاْئِمَّةِ الاْبْرارِ، اَلسَّلامُ عَلى حَبْلِ اللهِ الْمَتينِ، وَجَنْبِهِ الْمَكينِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَلسَّلامُ عَلى اَمينِ اللهِ في اَرْضِهِ وَخَليفَتِهِ وَالْحاكِمِ بِاَمْرِهِ، وَالْقَيِّمِ بِدينِهِ، وَالنّاطِقِ بِحِكْمَتِهِ، وَالْعامِلِ بِكِتابِهِ، أخي الرَّسُولِ وَزَوْجِ الْبَتُولِ وَسَيْفِ اللهِ الْمَسْلُولِ، اَلسَّلامُ عَلى صاحِبِ الدَّلالاتِ، وَالاْياتِ الْباهِراتِ، وَالْمُعْجِزاتِ الْقاهِراتِ، وَالْمُنْجي مِنَ الْهَلَكاتِ، الَّذي ذَكَرَهُ اللهُ في مُحْكَمِ الاْياتِ، فَقالَ تَعالى: (وَاِنَّهُ في اُمِّ الْكِتابِ لَدَيْنا لَعَلِيُّ حَكيمٌ) اَلسَّلامُ عَلَى إسْمِ اللهِ الرَّضي، وَوَجْهِهِ الْمُضييِّ وَجَنْبِهِ الْعَلِيِّ وَرَحْمَةُ اللهِ، وَبَرَكاتُهُ، اَلسَّلامُ عَلى حُجَجِ اللهِ وَاَوْصِيائِهِ وَخاصَّةِ اللهِ وَاَصْفِيائِهِ، وَخالِصَتِهِ وَاُمَنائِهِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، قَصَدْتُكَ يا مَوْلايَ يا اَمينَ اللهِ وَحُجَّتَهُ زائِراً عارِفاً بِحَقِّكَ، مُوالِياً لاِوْلِيائِكَ، مُعادِياً لاِعْدائِكَ، مُتَقَرِّباً اِلَى اللهِ بِزِيارَتِكَ، فَاشْفَعْ لي عِنْدَ اللهِ رَبّي وَرَبِّكَ في خَلاصِ رَقَبَتي مِنَ النّارِ، وَقَضاءِ حَوائِجي حَوائِجِ الدُّنْيا وَالاْخِرَةِ.
ثمّ انكبّ على القبر وَقَبّله وقُل:
سَلامُ اللهِ وَسَلامُ مَلائِكَتِهِ الْمُقَرَّبينَ وَالْمُسَلِّمينَ لَكَ بِقُلُوبِهِمْ يا اَميرَ الْمُؤْمِنينَ، وَالنّاطِقينَ بِفَضْلِكَ، وَالشّاهِدينَ عَلى اَنَّكَ صادِقٌ اَمينٌ صِدّيقٌ، عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَشْهَدُ اَنَّكَ طُهْرٌ طاهِرٌ مُطَهَّرٌ، مِنْ طُهْر طاهِر مُطَهَّر، اَشْهَدُ لَكَ يا وَلِيَّ اللهِ وَوَلِيَّ رَسُولِهِ بِالْبَلاغِ وَالاْداءِ، وَاَشْهَدُ اَنَّكَ جَنْبُ اللهِ وَبابُهُ، وَاَنَّكَ حَبيبُ اللهِ وَوَجْهُهُ الَّذي يُؤْتى مِنْهُ، وَاَنَّكَ سَبيلُ اللهِ، وَاَنَّكَ عَبْدُ اللهِ وَاَخُو رَسُولِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، اَتَيْتُكَ مُتَقَرِّباً اِلَى اللهِ عَزَّوَجَلَّ بِزِيارَتِكَ، راغِباً اِلَيْكَ فِي الشِّفاعَةِ، أبْتَغي بِشَفاعَتِكَ خَلاصَ رَقَبَتي مِنَ النّارِ، مُتَعَوِّذاً بِكَ مِنَ النّارِ، هارِباً مِنْ ذُنوُبِيَ الَّتِي احْتَطَبْتُها عَلى ظَهْري فَزِعاً اِلَيْكَ رَجاءَ رَحْمَةِ رَبّي، اَتَيْتُكَ اَسْتَشْفِعُ بِكَ يا مَوْلايَ، وَاَتَقَرَّبُ بِكَ اِلَى اللهِ لَيَقْضِيَ بِكَ حَوائِجي، فَاشْفَعْ لي يا اَميرَ الْمُؤْمِنينَ اِلَى اللهِ فَاِنّي عَبْدُ اللهِ وَمَوْلاكَ وَزائِرُكَ وَلَكَ عِنْدَ اللهِ الْمَقامُ الْمحْمُودُ وَالْجاهُ الْعَظيمُ، وَالشَّأْنُ الْكَبيرُ، وَالشَّفاعَةُ الْمَقْبُولَةُ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَصَلِّ عَلى اَميرِ الْمُؤْمِنينَ عَبْدِكَ الْمُرْتَضى، وَاَمينِكَ الاْوْفى، وَعُرْوَتِكَ الْوُثْقى، وَيَدِكَ الْعُلْيا، وَجَنِبكَ الاْعْلى، وَكَلِمَتِكَ الْحُسْنى، وَحُجَّتِكَ عَلَى الْوَرى، وَصِدّيقِكَ الاْكْبَرِ، وَسَيِّدِ الاْوْصِياءِ، وَرُكْنِ الاْوْلِياءِ، وَعِمادِ الاْصْفِياءِ، اَميرِ الْمُؤْمِنينَ، وَيَعْسُوبِ الدّينِ، وَقُدْوَةِ الصّالِحينَ، وَاِمامِ الْمخْلِصينَ، الْمَعْصُومِ مِنَ الْخَلَلِ، الْمُهَذَّبِ مِنَ الزَّلَلِ، الْمُطَهَّرِ مِنَ الْعَيْبِ، الْمُنَزَّهِ مِنَ الرَّيْبِ، اَخي نَبِيِّكَ وَوَصِيِّ رَسُولِكَ، الْبائِتِ عَلى فِراشِهِ، وَالْمُواسي لَهُ بِنَفْسِهِ، وَكاشِفِ الْكَرْبِ عَنْ وَجْهِهِ، الَّذي جَعَلْتَهُ سَيْفاً لِنُبُوَّتِهِ، وَآيَةً لِرِسالَتِهِ، وَشاهِداً عَلى اُمَّتِهِ، وَدَلالَةً عَلى حُجَّتِهِ، وَحامِلاً لِرايَتِهِ، وَوِقايَةً لِمُهْجَتِهِ، وَهادِياً لاِمَّتِهِ، وَيَداً لِبَأسِهِ، وَتاجاً لِرَأسِهِ، وَباباً لِسِرِّهِ، وَمِفْتاحاً لِظَفَرِهِ، حَتّى هَزَمَ جُيُوشَ الشِّرْكِ بِاِذْنِكَ، وَاَبادَ عَساكِرَ الْكُفْرِ بِاَمْرِكَ، وَبَذَلَ نَفْسَهَ في مَرْضاتِ رَسُولِكَ، وَجَعَلَها وَقْفاً عَلى طاعَتِهِ، فَصَلِّ اللّهُمَّ عَلَيْهِ صَلاةً دائِمَةً باقِيَةً، ثم قل: اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وَلِيَّ اللهِ، وَالشَّهابُ الثّاقِبُ وَالنُّورُ الْعاقِبُ، يا سَليلَ الاْطائِبِ، يا سِرَّ اللهِ، اِنَّ بَيْني وَبَيْنَ اللهِ تَعالى ذُنُوباً قَدْ اَثْقَلَتْ ظَهْري وَلا يَأتي عَلَيْها اِلاّ رِضاهُ، فَبِحَقِّ مَنِ ائْتَمَنَكَ عَلى سِرِّهِ، وَاسْتَرْعاكَ اَمْرَ خَلْقِهِ، كُنْ لي اِلَى اللهِ شَفيعاً، وَمِنَ النّارِ مُجيراً، وَعَلَى الدَّهْرِ ظَهيراً، فَاِنّي عَبْدُاللهِ وَوَلِيُّكَ وَزائِرُكَ صَلَّى اللهُ عَلَيْكَ.
المهدي قادم قادم -- المهدي فجر لثارات
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 2231
- اشترك في: الأربعاء مارس 10, 2010 11:40 pm
Re: زيارة أمير المؤمنين علي حجة الله تعالى عليه السلام
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا رَسُولَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا صَفْوَةَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَمينَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلى مَنِ اصْطَفاهُ اللهُ وَاخْتَصَّهُ وَاخْتارَهُ مِنْ بَرِيَّتِهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا خَليلَ اللهِ ما دَجَى اللَّيْلُ وَغَسَقَ، وَاَضاءَ النَّهارُ وَاَشْرَقَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ ما صَمَتَ صامِتٌ، وَنَطَقَ ناطِقٌ، وَذَرَّ شارِقٌ، وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَلسَّلامُ عَلى مَوْلانا اَميرِ الْمُؤْمِنينَ عَلِيِّ بْنِ أبي طالب صاحِبِ السَّوابِقِ وَالْمَناقِبِ وَالنَّجْدَةِ، وَمُبيدِ الْكَتائِبِ، الشَّديدِ الْبَاسِ، الْعَظيمِ الْمِراسِ، الْمَكينِ الاْساسِ، ساقِي الْمُؤْمِنينَ بِالْكَأسِ مِنْ حَوْضِ الرَّسُولِ الْمَكينِ الاْمينِ، اَلسَّلامُ عَلى صاحِبِ النَّهْيِ وَالْفَضْلِ وَالطَّوائِلِ وَالْمَكْرُماتِ وَالنَّوائِلِ، اَلسَّلامُ عَلى فارِسِ الْمُؤْمِنينَ، وَلَيْثِ الْمُوَحِّدينَ، وَقاتِلِ الْمُشْرِكينَ، وَوَصِيِّ رَسُولِ رَبِّ الْعالَمينَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَلسَّلامُ عَلى مَنْ اَيَّدَهُ اللهُ بَجبْرِئيلَ، وَاَعانَهُ بِميكائيلَ، وَاَزْلَفَهُ فِي الدّارَيْنِ، وَحَباهُ بِكُلِّ ما تَقِرُّ بِهِ الْعَيْنُ، وَصَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلى آلِهِ الطّاهِرينَ، وَعَلى اَوْلادِهِ الْمُنْتَجَبينَ، وَعَلَى الاْئِمَّةَ الرّاشِدينَ الَّذينَ اَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ، وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ، وَفَرَضُوا عَلَيْنَا الصَّلَواتِ، وَاَمَرُوا بِايتاءِ الزَّكاةِ، وَعَرَّفُونا صِيامَ شَهْرِ رَمَضانَ، وَقِراءَةَ الْقُرْآنِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَميرَ الْمُؤْمِنينَ، وَيَعْسُوبَ الدّينَ، وَقائِدَ الْغُرِّ الْمحَجَّلينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا بابَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا عَيْنَ اللهِ النّاظِرَةَ، وَيَدَهُ الباسِطَةَ وَاُذُنَهُ الْواعِيَةَ، وَحِكْمَتَهُ الْبالِغَةَ، وَنِعْمَتَهُ السّابِغَةَ، وَنِقْمَتَهُ الدّامِغَةَ، اَلسَّلامُ عَلى قَسيمِ الْجَنَّةَ وَالنّارِ، اَلسَّلامُ عَلى نِعْمَةِ اللهِ عَلَى الاْبْرارِ، وَنِقْمَتِهِ عَلَى الْفُجّارِ، اَلسَّلامُ عَلى سَيِّدِ الْمُتَّقينَ الاْخْيارِ، اَلسَّلامُ عَلى اَخي رَسُولِ اللهِ وَابْنِ عَمِّهِ وَزَوْجِ ابْنَتِهِ، وَالْمخْلُوقِ مِنْ طينَتِهِ، اَلسَّلامُ عَلَى الاْصْلِ الْقَديمِ، وَالْفَرْعِ الْكَريمِ، اَلسَّلامُ عَلَى الَّثمَرِ الْجَنِيِّ، اَلسَّلامُ عَلى اَبِي الْحَسَنِ عَلِيٍّ، اَلسَّلامُ عَلى شَجَرَةِ طوُبى وَسِدْرَةِ الْمُنْتَهى، اَلسَّلامُ عَلى آدَمَ صَفْوَةِ اللهِ، وَنُوح نَبِيِّ اللهِ، وَاِبْراهيمَ خَليلِ اللهِ، وَمُوسى كَليمِ اللهِ، وَعيسى رُوحِ اللهِ، وَمُحَمَّد حَبيبِ اللهِ، وَمَنْ بَيْنَهُمْ مِنَ النَّبِيّينَ وَالصِّدّيقينَ وَالشُّهَداءِ وَالصّالِحينَ وَحَسُنَ اُولئِكَ رَفيقاً، اَلسَّلامُ عَلى نُورِ الاْنْوارِ، وَسَليلِ الاْطْهارِ، وَعَناصِرِ الاْخْيارِ، اَلسَّلامُ عَلى والِدِ الاْئِمَّةِ الاْبْرارِ، اَلسَّلامُ عَلى حَبْلِ اللهِ الْمَتينِ، وَجَنْبِهِ الْمَكينِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَلسَّلامُ عَلى اَمينِ اللهِ في اَرْضِهِ وَخَليفَتِهِ وَالْحاكِمِ بِاَمْرِهِ، وَالْقَيِّمِ بِدينِهِ، وَالنّاطِقِ بِحِكْمَتِهِ، وَالْعامِلِ بِكِتابِهِ، أخي الرَّسُولِ وَزَوْجِ الْبَتُولِ وَسَيْفِ اللهِ الْمَسْلُولِ، اَلسَّلامُ عَلى صاحِبِ الدَّلالاتِ، وَالاْياتِ الْباهِراتِ، وَالْمُعْجِزاتِ الْقاهِراتِ، وَالْمُنْجي مِنَ الْهَلَكاتِ، الَّذي ذَكَرَهُ اللهُ في مُحْكَمِ الاْياتِ، فَقالَ تَعالى: (وَاِنَّهُ في اُمِّ الْكِتابِ لَدَيْنا لَعَلِيُّ حَكيمٌ) اَلسَّلامُ عَلَى إسْمِ اللهِ الرَّضي، وَوَجْهِهِ الْمُضييِّ وَجَنْبِهِ الْعَلِيِّ وَرَحْمَةُ اللهِ، وَبَرَكاتُهُ، اَلسَّلامُ عَلى حُجَجِ اللهِ وَاَوْصِيائِهِ وَخاصَّةِ اللهِ وَاَصْفِيائِهِ، وَخالِصَتِهِ وَاُمَنائِهِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، قَصَدْتُكَ يا مَوْلايَ يا اَمينَ اللهِ وَحُجَّتَهُ زائِراً عارِفاً بِحَقِّكَ، مُوالِياً لاِوْلِيائِكَ، مُعادِياً لاِعْدائِكَ، مُتَقَرِّباً اِلَى اللهِ بِزِيارَتِكَ، فَاشْفَعْ لي عِنْدَ اللهِ رَبّي وَرَبِّكَ في خَلاصِ رَقَبَتي مِنَ النّارِ، وَقَضاءِ حَوائِجي حَوائِجِ الدُّنْيا وَالاْخِرَةِ.
ثمّ انكبّ على القبر وَقَبّله وقُل:
سَلامُ اللهِ وَسَلامُ مَلائِكَتِهِ الْمُقَرَّبينَ وَالْمُسَلِّمينَ لَكَ بِقُلُوبِهِمْ يا اَميرَ الْمُؤْمِنينَ، وَالنّاطِقينَ بِفَضْلِكَ، وَالشّاهِدينَ عَلى اَنَّكَ صادِقٌ اَمينٌ صِدّيقٌ، عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَشْهَدُ اَنَّكَ طُهْرٌ طاهِرٌ مُطَهَّرٌ، مِنْ طُهْر طاهِر مُطَهَّر، اَشْهَدُ لَكَ يا وَلِيَّ اللهِ وَوَلِيَّ رَسُولِهِ بِالْبَلاغِ وَالاْداءِ، وَاَشْهَدُ اَنَّكَ جَنْبُ اللهِ وَبابُهُ، وَاَنَّكَ حَبيبُ اللهِ وَوَجْهُهُ الَّذي يُؤْتى مِنْهُ، وَاَنَّكَ سَبيلُ اللهِ، وَاَنَّكَ عَبْدُ اللهِ وَاَخُو رَسُولِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، اَتَيْتُكَ مُتَقَرِّباً اِلَى اللهِ عَزَّوَجَلَّ بِزِيارَتِكَ، راغِباً اِلَيْكَ فِي الشِّفاعَةِ، أبْتَغي بِشَفاعَتِكَ خَلاصَ رَقَبَتي مِنَ النّارِ، مُتَعَوِّذاً بِكَ مِنَ النّارِ، هارِباً مِنْ ذُنوُبِيَ الَّتِي احْتَطَبْتُها عَلى ظَهْري فَزِعاً اِلَيْكَ رَجاءَ رَحْمَةِ رَبّي، اَتَيْتُكَ اَسْتَشْفِعُ بِكَ يا مَوْلايَ، وَاَتَقَرَّبُ بِكَ اِلَى اللهِ لَيَقْضِيَ بِكَ حَوائِجي، فَاشْفَعْ لي يا اَميرَ الْمُؤْمِنينَ اِلَى اللهِ فَاِنّي عَبْدُ اللهِ وَمَوْلاكَ وَزائِرُكَ وَلَكَ عِنْدَ اللهِ الْمَقامُ الْمحْمُودُ وَالْجاهُ الْعَظيمُ، وَالشَّأْنُ الْكَبيرُ، وَالشَّفاعَةُ الْمَقْبُولَةُ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَصَلِّ عَلى اَميرِ الْمُؤْمِنينَ عَبْدِكَ الْمُرْتَضى، وَاَمينِكَ الاْوْفى، وَعُرْوَتِكَ الْوُثْقى، وَيَدِكَ الْعُلْيا، وَجَنِبكَ الاْعْلى، وَكَلِمَتِكَ الْحُسْنى، وَحُجَّتِكَ عَلَى الْوَرى، وَصِدّيقِكَ الاْكْبَرِ، وَسَيِّدِ الاْوْصِياءِ، وَرُكْنِ الاْوْلِياءِ، وَعِمادِ الاْصْفِياءِ، اَميرِ الْمُؤْمِنينَ، وَيَعْسُوبِ الدّينِ، وَقُدْوَةِ الصّالِحينَ، وَاِمامِ الْمخْلِصينَ، الْمَعْصُومِ مِنَ الْخَلَلِ، الْمُهَذَّبِ مِنَ الزَّلَلِ، الْمُطَهَّرِ مِنَ الْعَيْبِ، الْمُنَزَّهِ مِنَ الرَّيْبِ، اَخي نَبِيِّكَ وَوَصِيِّ رَسُولِكَ، الْبائِتِ عَلى فِراشِهِ، وَالْمُواسي لَهُ بِنَفْسِهِ، وَكاشِفِ الْكَرْبِ عَنْ وَجْهِهِ، الَّذي جَعَلْتَهُ سَيْفاً لِنُبُوَّتِهِ، وَآيَةً لِرِسالَتِهِ، وَشاهِداً عَلى اُمَّتِهِ، وَدَلالَةً عَلى حُجَّتِهِ، وَحامِلاً لِرايَتِهِ، وَوِقايَةً لِمُهْجَتِهِ، وَهادِياً لاِمَّتِهِ، وَيَداً لِبَأسِهِ، وَتاجاً لِرَأسِهِ، وَباباً لِسِرِّهِ، وَمِفْتاحاً لِظَفَرِهِ، حَتّى هَزَمَ جُيُوشَ الشِّرْكِ بِاِذْنِكَ، وَاَبادَ عَساكِرَ الْكُفْرِ بِاَمْرِكَ، وَبَذَلَ نَفْسَهَ في مَرْضاتِ رَسُولِكَ، وَجَعَلَها وَقْفاً عَلى طاعَتِهِ، فَصَلِّ اللّهُمَّ عَلَيْهِ صَلاةً دائِمَةً باقِيَةً، ثم قل: اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وَلِيَّ اللهِ، وَالشَّهابُ الثّاقِبُ وَالنُّورُ الْعاقِبُ، يا سَليلَ الاْطائِبِ، يا سِرَّ اللهِ، اِنَّ بَيْني وَبَيْنَ اللهِ تَعالى ذُنُوباً قَدْ اَثْقَلَتْ ظَهْري وَلا يَأتي عَلَيْها اِلاّ رِضاهُ، فَبِحَقِّ مَنِ ائْتَمَنَكَ عَلى سِرِّهِ، وَاسْتَرْعاكَ اَمْرَ خَلْقِهِ، كُنْ لي اِلَى اللهِ شَفيعاً، وَمِنَ النّارِ مُجيراً، وَعَلَى الدَّهْرِ ظَهيراً، فَاِنّي عَبْدُاللهِ وَوَلِيُّكَ وَزائِرُكَ صَلَّى اللهُ عَلَيْكَ.
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا رَسُولَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا صَفْوَةَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَمينَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلى مَنِ اصْطَفاهُ اللهُ وَاخْتَصَّهُ وَاخْتارَهُ مِنْ بَرِيَّتِهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا خَليلَ اللهِ ما دَجَى اللَّيْلُ وَغَسَقَ، وَاَضاءَ النَّهارُ وَاَشْرَقَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ ما صَمَتَ صامِتٌ، وَنَطَقَ ناطِقٌ، وَذَرَّ شارِقٌ، وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَلسَّلامُ عَلى مَوْلانا اَميرِ الْمُؤْمِنينَ عَلِيِّ بْنِ أبي طالب صاحِبِ السَّوابِقِ وَالْمَناقِبِ وَالنَّجْدَةِ، وَمُبيدِ الْكَتائِبِ، الشَّديدِ الْبَاسِ، الْعَظيمِ الْمِراسِ، الْمَكينِ الاْساسِ، ساقِي الْمُؤْمِنينَ بِالْكَأسِ مِنْ حَوْضِ الرَّسُولِ الْمَكينِ الاْمينِ، اَلسَّلامُ عَلى صاحِبِ النَّهْيِ وَالْفَضْلِ وَالطَّوائِلِ وَالْمَكْرُماتِ وَالنَّوائِلِ، اَلسَّلامُ عَلى فارِسِ الْمُؤْمِنينَ، وَلَيْثِ الْمُوَحِّدينَ، وَقاتِلِ الْمُشْرِكينَ، وَوَصِيِّ رَسُولِ رَبِّ الْعالَمينَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَلسَّلامُ عَلى مَنْ اَيَّدَهُ اللهُ بَجبْرِئيلَ، وَاَعانَهُ بِميكائيلَ، وَاَزْلَفَهُ فِي الدّارَيْنِ، وَحَباهُ بِكُلِّ ما تَقِرُّ بِهِ الْعَيْنُ، وَصَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلى آلِهِ الطّاهِرينَ، وَعَلى اَوْلادِهِ الْمُنْتَجَبينَ، وَعَلَى الاْئِمَّةَ الرّاشِدينَ الَّذينَ اَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ، وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ، وَفَرَضُوا عَلَيْنَا الصَّلَواتِ، وَاَمَرُوا بِايتاءِ الزَّكاةِ، وَعَرَّفُونا صِيامَ شَهْرِ رَمَضانَ، وَقِراءَةَ الْقُرْآنِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَميرَ الْمُؤْمِنينَ، وَيَعْسُوبَ الدّينَ، وَقائِدَ الْغُرِّ الْمحَجَّلينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا بابَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا عَيْنَ اللهِ النّاظِرَةَ، وَيَدَهُ الباسِطَةَ وَاُذُنَهُ الْواعِيَةَ، وَحِكْمَتَهُ الْبالِغَةَ، وَنِعْمَتَهُ السّابِغَةَ، وَنِقْمَتَهُ الدّامِغَةَ، اَلسَّلامُ عَلى قَسيمِ الْجَنَّةَ وَالنّارِ، اَلسَّلامُ عَلى نِعْمَةِ اللهِ عَلَى الاْبْرارِ، وَنِقْمَتِهِ عَلَى الْفُجّارِ، اَلسَّلامُ عَلى سَيِّدِ الْمُتَّقينَ الاْخْيارِ، اَلسَّلامُ عَلى اَخي رَسُولِ اللهِ وَابْنِ عَمِّهِ وَزَوْجِ ابْنَتِهِ، وَالْمخْلُوقِ مِنْ طينَتِهِ، اَلسَّلامُ عَلَى الاْصْلِ الْقَديمِ، وَالْفَرْعِ الْكَريمِ، اَلسَّلامُ عَلَى الَّثمَرِ الْجَنِيِّ، اَلسَّلامُ عَلى اَبِي الْحَسَنِ عَلِيٍّ، اَلسَّلامُ عَلى شَجَرَةِ طوُبى وَسِدْرَةِ الْمُنْتَهى، اَلسَّلامُ عَلى آدَمَ صَفْوَةِ اللهِ، وَنُوح نَبِيِّ اللهِ، وَاِبْراهيمَ خَليلِ اللهِ، وَمُوسى كَليمِ اللهِ، وَعيسى رُوحِ اللهِ، وَمُحَمَّد حَبيبِ اللهِ، وَمَنْ بَيْنَهُمْ مِنَ النَّبِيّينَ وَالصِّدّيقينَ وَالشُّهَداءِ وَالصّالِحينَ وَحَسُنَ اُولئِكَ رَفيقاً، اَلسَّلامُ عَلى نُورِ الاْنْوارِ، وَسَليلِ الاْطْهارِ، وَعَناصِرِ الاْخْيارِ، اَلسَّلامُ عَلى والِدِ الاْئِمَّةِ الاْبْرارِ، اَلسَّلامُ عَلى حَبْلِ اللهِ الْمَتينِ، وَجَنْبِهِ الْمَكينِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَلسَّلامُ عَلى اَمينِ اللهِ في اَرْضِهِ وَخَليفَتِهِ وَالْحاكِمِ بِاَمْرِهِ، وَالْقَيِّمِ بِدينِهِ، وَالنّاطِقِ بِحِكْمَتِهِ، وَالْعامِلِ بِكِتابِهِ، أخي الرَّسُولِ وَزَوْجِ الْبَتُولِ وَسَيْفِ اللهِ الْمَسْلُولِ، اَلسَّلامُ عَلى صاحِبِ الدَّلالاتِ، وَالاْياتِ الْباهِراتِ، وَالْمُعْجِزاتِ الْقاهِراتِ، وَالْمُنْجي مِنَ الْهَلَكاتِ، الَّذي ذَكَرَهُ اللهُ في مُحْكَمِ الاْياتِ، فَقالَ تَعالى: (وَاِنَّهُ في اُمِّ الْكِتابِ لَدَيْنا لَعَلِيُّ حَكيمٌ) اَلسَّلامُ عَلَى إسْمِ اللهِ الرَّضي، وَوَجْهِهِ الْمُضييِّ وَجَنْبِهِ الْعَلِيِّ وَرَحْمَةُ اللهِ، وَبَرَكاتُهُ، اَلسَّلامُ عَلى حُجَجِ اللهِ وَاَوْصِيائِهِ وَخاصَّةِ اللهِ وَاَصْفِيائِهِ، وَخالِصَتِهِ وَاُمَنائِهِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، قَصَدْتُكَ يا مَوْلايَ يا اَمينَ اللهِ وَحُجَّتَهُ زائِراً عارِفاً بِحَقِّكَ، مُوالِياً لاِوْلِيائِكَ، مُعادِياً لاِعْدائِكَ، مُتَقَرِّباً اِلَى اللهِ بِزِيارَتِكَ، فَاشْفَعْ لي عِنْدَ اللهِ رَبّي وَرَبِّكَ في خَلاصِ رَقَبَتي مِنَ النّارِ، وَقَضاءِ حَوائِجي حَوائِجِ الدُّنْيا وَالاْخِرَةِ.
ثمّ انكبّ على القبر وَقَبّله وقُل:
سَلامُ اللهِ وَسَلامُ مَلائِكَتِهِ الْمُقَرَّبينَ وَالْمُسَلِّمينَ لَكَ بِقُلُوبِهِمْ يا اَميرَ الْمُؤْمِنينَ، وَالنّاطِقينَ بِفَضْلِكَ، وَالشّاهِدينَ عَلى اَنَّكَ صادِقٌ اَمينٌ صِدّيقٌ، عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَشْهَدُ اَنَّكَ طُهْرٌ طاهِرٌ مُطَهَّرٌ، مِنْ طُهْر طاهِر مُطَهَّر، اَشْهَدُ لَكَ يا وَلِيَّ اللهِ وَوَلِيَّ رَسُولِهِ بِالْبَلاغِ وَالاْداءِ، وَاَشْهَدُ اَنَّكَ جَنْبُ اللهِ وَبابُهُ، وَاَنَّكَ حَبيبُ اللهِ وَوَجْهُهُ الَّذي يُؤْتى مِنْهُ، وَاَنَّكَ سَبيلُ اللهِ، وَاَنَّكَ عَبْدُ اللهِ وَاَخُو رَسُولِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، اَتَيْتُكَ مُتَقَرِّباً اِلَى اللهِ عَزَّوَجَلَّ بِزِيارَتِكَ، راغِباً اِلَيْكَ فِي الشِّفاعَةِ، أبْتَغي بِشَفاعَتِكَ خَلاصَ رَقَبَتي مِنَ النّارِ، مُتَعَوِّذاً بِكَ مِنَ النّارِ، هارِباً مِنْ ذُنوُبِيَ الَّتِي احْتَطَبْتُها عَلى ظَهْري فَزِعاً اِلَيْكَ رَجاءَ رَحْمَةِ رَبّي، اَتَيْتُكَ اَسْتَشْفِعُ بِكَ يا مَوْلايَ، وَاَتَقَرَّبُ بِكَ اِلَى اللهِ لَيَقْضِيَ بِكَ حَوائِجي، فَاشْفَعْ لي يا اَميرَ الْمُؤْمِنينَ اِلَى اللهِ فَاِنّي عَبْدُ اللهِ وَمَوْلاكَ وَزائِرُكَ وَلَكَ عِنْدَ اللهِ الْمَقامُ الْمحْمُودُ وَالْجاهُ الْعَظيمُ، وَالشَّأْنُ الْكَبيرُ، وَالشَّفاعَةُ الْمَقْبُولَةُ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَصَلِّ عَلى اَميرِ الْمُؤْمِنينَ عَبْدِكَ الْمُرْتَضى، وَاَمينِكَ الاْوْفى، وَعُرْوَتِكَ الْوُثْقى، وَيَدِكَ الْعُلْيا، وَجَنِبكَ الاْعْلى، وَكَلِمَتِكَ الْحُسْنى، وَحُجَّتِكَ عَلَى الْوَرى، وَصِدّيقِكَ الاْكْبَرِ، وَسَيِّدِ الاْوْصِياءِ، وَرُكْنِ الاْوْلِياءِ، وَعِمادِ الاْصْفِياءِ، اَميرِ الْمُؤْمِنينَ، وَيَعْسُوبِ الدّينِ، وَقُدْوَةِ الصّالِحينَ، وَاِمامِ الْمخْلِصينَ، الْمَعْصُومِ مِنَ الْخَلَلِ، الْمُهَذَّبِ مِنَ الزَّلَلِ، الْمُطَهَّرِ مِنَ الْعَيْبِ، الْمُنَزَّهِ مِنَ الرَّيْبِ، اَخي نَبِيِّكَ وَوَصِيِّ رَسُولِكَ، الْبائِتِ عَلى فِراشِهِ، وَالْمُواسي لَهُ بِنَفْسِهِ، وَكاشِفِ الْكَرْبِ عَنْ وَجْهِهِ، الَّذي جَعَلْتَهُ سَيْفاً لِنُبُوَّتِهِ، وَآيَةً لِرِسالَتِهِ، وَشاهِداً عَلى اُمَّتِهِ، وَدَلالَةً عَلى حُجَّتِهِ، وَحامِلاً لِرايَتِهِ، وَوِقايَةً لِمُهْجَتِهِ، وَهادِياً لاِمَّتِهِ، وَيَداً لِبَأسِهِ، وَتاجاً لِرَأسِهِ، وَباباً لِسِرِّهِ، وَمِفْتاحاً لِظَفَرِهِ، حَتّى هَزَمَ جُيُوشَ الشِّرْكِ بِاِذْنِكَ، وَاَبادَ عَساكِرَ الْكُفْرِ بِاَمْرِكَ، وَبَذَلَ نَفْسَهَ في مَرْضاتِ رَسُولِكَ، وَجَعَلَها وَقْفاً عَلى طاعَتِهِ، فَصَلِّ اللّهُمَّ عَلَيْهِ صَلاةً دائِمَةً باقِيَةً، ثم قل: اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وَلِيَّ اللهِ، وَالشَّهابُ الثّاقِبُ وَالنُّورُ الْعاقِبُ، يا سَليلَ الاْطائِبِ، يا سِرَّ اللهِ، اِنَّ بَيْني وَبَيْنَ اللهِ تَعالى ذُنُوباً قَدْ اَثْقَلَتْ ظَهْري وَلا يَأتي عَلَيْها اِلاّ رِضاهُ، فَبِحَقِّ مَنِ ائْتَمَنَكَ عَلى سِرِّهِ، وَاسْتَرْعاكَ اَمْرَ خَلْقِهِ، كُنْ لي اِلَى اللهِ شَفيعاً، وَمِنَ النّارِ مُجيراً، وَعَلَى الدَّهْرِ ظَهيراً، فَاِنّي عَبْدُاللهِ وَوَلِيُّكَ وَزائِرُكَ صَلَّى اللهُ عَلَيْكَ.
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 449
- اشترك في: الأحد أغسطس 29, 2010 6:49 pm
Re: زيارة أمير المؤمنين علي حجة الله تعالى عليه السلام
اللهم صل على محمد وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا رَسُولَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا صَفْوَةَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَمينَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلى مَنِ اصْطَفاهُ اللهُ وَاخْتَصَّهُ وَاخْتارَهُ مِنْ بَرِيَّتِهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا خَليلَ اللهِ ما دَجَى اللَّيْلُ وَغَسَقَ، وَاَضاءَ النَّهارُ وَاَشْرَقَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ ما صَمَتَ صامِتٌ، وَنَطَقَ ناطِقٌ، وَذَرَّ شارِقٌ، وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَلسَّلامُ عَلى مَوْلانا اَميرِ الْمُؤْمِنينَ عَلِيِّ بْنِ أبي طالب صاحِبِ السَّوابِقِ وَالْمَناقِبِ وَالنَّجْدَةِ، وَمُبيدِ الْكَتائِبِ، الشَّديدِ الْبَاسِ، الْعَظيمِ الْمِراسِ، الْمَكينِ الاْساسِ، ساقِي الْمُؤْمِنينَ بِالْكَأسِ مِنْ حَوْضِ الرَّسُولِ الْمَكينِ الاْمينِ، اَلسَّلامُ عَلى صاحِبِ النَّهْيِ وَالْفَضْلِ وَالطَّوائِلِ وَالْمَكْرُماتِ وَالنَّوائِلِ، اَلسَّلامُ عَلى فارِسِ الْمُؤْمِنينَ، وَلَيْثِ الْمُوَحِّدينَ، وَقاتِلِ الْمُشْرِكينَ، وَوَصِيِّ رَسُولِ رَبِّ الْعالَمينَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَلسَّلامُ عَلى مَنْ اَيَّدَهُ اللهُ بَجبْرِئيلَ، وَاَعانَهُ بِميكائيلَ، وَاَزْلَفَهُ فِي الدّارَيْنِ، وَحَباهُ بِكُلِّ ما تَقِرُّ بِهِ الْعَيْنُ، وَصَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلى آلِهِ الطّاهِرينَ، وَعَلى اَوْلادِهِ الْمُنْتَجَبينَ، وَعَلَى الاْئِمَّةَ الرّاشِدينَ الَّذينَ اَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ، وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ، وَفَرَضُوا عَلَيْنَا الصَّلَواتِ، وَاَمَرُوا بِايتاءِ الزَّكاةِ، وَعَرَّفُونا صِيامَ شَهْرِ رَمَضانَ، وَقِراءَةَ الْقُرْآنِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَميرَ الْمُؤْمِنينَ، وَيَعْسُوبَ الدّينَ، وَقائِدَ الْغُرِّ الْمحَجَّلينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا بابَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا عَيْنَ اللهِ النّاظِرَةَ، وَيَدَهُ الباسِطَةَ وَاُذُنَهُ الْواعِيَةَ، وَحِكْمَتَهُ الْبالِغَةَ، وَنِعْمَتَهُ السّابِغَةَ، وَنِقْمَتَهُ الدّامِغَةَ، اَلسَّلامُ عَلى قَسيمِ الْجَنَّةَ وَالنّارِ، اَلسَّلامُ عَلى نِعْمَةِ اللهِ عَلَى الاْبْرارِ، وَنِقْمَتِهِ عَلَى الْفُجّارِ، اَلسَّلامُ عَلى سَيِّدِ الْمُتَّقينَ الاْخْيارِ، اَلسَّلامُ عَلى اَخي رَسُولِ اللهِ وَابْنِ عَمِّهِ وَزَوْجِ ابْنَتِهِ، وَالْمخْلُوقِ مِنْ طينَتِهِ، اَلسَّلامُ عَلَى الاْصْلِ الْقَديمِ، وَالْفَرْعِ الْكَريمِ، اَلسَّلامُ عَلَى الَّثمَرِ الْجَنِيِّ، اَلسَّلامُ عَلى اَبِي الْحَسَنِ عَلِيٍّ، اَلسَّلامُ عَلى شَجَرَةِ طوُبى وَسِدْرَةِ الْمُنْتَهى، اَلسَّلامُ عَلى آدَمَ صَفْوَةِ اللهِ، وَنُوح نَبِيِّ اللهِ، وَاِبْراهيمَ خَليلِ اللهِ، وَمُوسى كَليمِ اللهِ، وَعيسى رُوحِ اللهِ، وَمُحَمَّد حَبيبِ اللهِ، وَمَنْ بَيْنَهُمْ مِنَ النَّبِيّينَ وَالصِّدّيقينَ وَالشُّهَداءِ وَالصّالِحينَ وَحَسُنَ اُولئِكَ رَفيقاً، اَلسَّلامُ عَلى نُورِ الاْنْوارِ، وَسَليلِ الاْطْهارِ، وَعَناصِرِ الاْخْيارِ، اَلسَّلامُ عَلى والِدِ الاْئِمَّةِ الاْبْرارِ، اَلسَّلامُ عَلى حَبْلِ اللهِ الْمَتينِ، وَجَنْبِهِ الْمَكينِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَلسَّلامُ عَلى اَمينِ اللهِ في اَرْضِهِ وَخَليفَتِهِ وَالْحاكِمِ بِاَمْرِهِ، وَالْقَيِّمِ بِدينِهِ، وَالنّاطِقِ بِحِكْمَتِهِ، وَالْعامِلِ بِكِتابِهِ، أخي الرَّسُولِ وَزَوْجِ الْبَتُولِ وَسَيْفِ اللهِ الْمَسْلُولِ، اَلسَّلامُ عَلى صاحِبِ الدَّلالاتِ، وَالاْياتِ الْباهِراتِ، وَالْمُعْجِزاتِ الْقاهِراتِ، وَالْمُنْجي مِنَ الْهَلَكاتِ، الَّذي ذَكَرَهُ اللهُ في مُحْكَمِ الاْياتِ، فَقالَ تَعالى: (وَاِنَّهُ في اُمِّ الْكِتابِ لَدَيْنا لَعَلِيُّ حَكيمٌ) اَلسَّلامُ عَلَى إسْمِ اللهِ الرَّضي، وَوَجْهِهِ الْمُضييِّ وَجَنْبِهِ الْعَلِيِّ وَرَحْمَةُ اللهِ، وَبَرَكاتُهُ، اَلسَّلامُ عَلى حُجَجِ اللهِ وَاَوْصِيائِهِ وَخاصَّةِ اللهِ وَاَصْفِيائِهِ، وَخالِصَتِهِ وَاُمَنائِهِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، قَصَدْتُكَ يا مَوْلايَ يا اَمينَ اللهِ وَحُجَّتَهُ زائِراً عارِفاً بِحَقِّكَ، مُوالِياً لاِوْلِيائِكَ، مُعادِياً لاِعْدائِكَ، مُتَقَرِّباً اِلَى اللهِ بِزِيارَتِكَ، فَاشْفَعْ لي عِنْدَ اللهِ رَبّي وَرَبِّكَ في خَلاصِ رَقَبَتي مِنَ النّارِ، وَقَضاءِ حَوائِجي حَوائِجِ الدُّنْيا وَالاْخِرَةِ.
ثمّ انكبّ على القبر وَقَبّله وقُل:
سَلامُ اللهِ وَسَلامُ مَلائِكَتِهِ الْمُقَرَّبينَ وَالْمُسَلِّمينَ لَكَ بِقُلُوبِهِمْ يا اَميرَ الْمُؤْمِنينَ، وَالنّاطِقينَ بِفَضْلِكَ، وَالشّاهِدينَ عَلى اَنَّكَ صادِقٌ اَمينٌ صِدّيقٌ، عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَشْهَدُ اَنَّكَ طُهْرٌ طاهِرٌ مُطَهَّرٌ، مِنْ طُهْر طاهِر مُطَهَّر، اَشْهَدُ لَكَ يا وَلِيَّ اللهِ وَوَلِيَّ رَسُولِهِ بِالْبَلاغِ وَالاْداءِ، وَاَشْهَدُ اَنَّكَ جَنْبُ اللهِ وَبابُهُ، وَاَنَّكَ حَبيبُ اللهِ وَوَجْهُهُ الَّذي يُؤْتى مِنْهُ، وَاَنَّكَ سَبيلُ اللهِ، وَاَنَّكَ عَبْدُ اللهِ وَاَخُو رَسُولِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، اَتَيْتُكَ مُتَقَرِّباً اِلَى اللهِ عَزَّوَجَلَّ بِزِيارَتِكَ، راغِباً اِلَيْكَ فِي الشِّفاعَةِ، أبْتَغي بِشَفاعَتِكَ خَلاصَ رَقَبَتي مِنَ النّارِ، مُتَعَوِّذاً بِكَ مِنَ النّارِ، هارِباً مِنْ ذُنوُبِيَ الَّتِي احْتَطَبْتُها عَلى ظَهْري فَزِعاً اِلَيْكَ رَجاءَ رَحْمَةِ رَبّي، اَتَيْتُكَ اَسْتَشْفِعُ بِكَ يا مَوْلايَ، وَاَتَقَرَّبُ بِكَ اِلَى اللهِ لَيَقْضِيَ بِكَ حَوائِجي، فَاشْفَعْ لي يا اَميرَ الْمُؤْمِنينَ اِلَى اللهِ فَاِنّي عَبْدُ اللهِ وَمَوْلاكَ وَزائِرُكَ وَلَكَ عِنْدَ اللهِ الْمَقامُ الْمحْمُودُ وَالْجاهُ الْعَظيمُ، وَالشَّأْنُ الْكَبيرُ، وَالشَّفاعَةُ الْمَقْبُولَةُ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَصَلِّ عَلى اَميرِ الْمُؤْمِنينَ عَبْدِكَ الْمُرْتَضى، وَاَمينِكَ الاْوْفى، وَعُرْوَتِكَ الْوُثْقى، وَيَدِكَ الْعُلْيا، وَجَنِبكَ الاْعْلى، وَكَلِمَتِكَ الْحُسْنى، وَحُجَّتِكَ عَلَى الْوَرى، وَصِدّيقِكَ الاْكْبَرِ، وَسَيِّدِ الاْوْصِياءِ، وَرُكْنِ الاْوْلِياءِ، وَعِمادِ الاْصْفِياءِ، اَميرِ الْمُؤْمِنينَ، وَيَعْسُوبِ الدّينِ، وَقُدْوَةِ الصّالِحينَ، وَاِمامِ الْمخْلِصينَ، الْمَعْصُومِ مِنَ الْخَلَلِ، الْمُهَذَّبِ مِنَ الزَّلَلِ، الْمُطَهَّرِ مِنَ الْعَيْبِ، الْمُنَزَّهِ مِنَ الرَّيْبِ، اَخي نَبِيِّكَ وَوَصِيِّ رَسُولِكَ، الْبائِتِ عَلى فِراشِهِ، وَالْمُواسي لَهُ بِنَفْسِهِ، وَكاشِفِ الْكَرْبِ عَنْ وَجْهِهِ، الَّذي جَعَلْتَهُ سَيْفاً لِنُبُوَّتِهِ، وَآيَةً لِرِسالَتِهِ، وَشاهِداً عَلى اُمَّتِهِ، وَدَلالَةً عَلى حُجَّتِهِ، وَحامِلاً لِرايَتِهِ، وَوِقايَةً لِمُهْجَتِهِ، وَهادِياً لاِمَّتِهِ، وَيَداً لِبَأسِهِ، وَتاجاً لِرَأسِهِ، وَباباً لِسِرِّهِ، وَمِفْتاحاً لِظَفَرِهِ، حَتّى هَزَمَ جُيُوشَ الشِّرْكِ بِاِذْنِكَ، وَاَبادَ عَساكِرَ الْكُفْرِ بِاَمْرِكَ، وَبَذَلَ نَفْسَهَ في مَرْضاتِ رَسُولِكَ، وَجَعَلَها وَقْفاً عَلى طاعَتِهِ، فَصَلِّ اللّهُمَّ عَلَيْهِ صَلاةً دائِمَةً باقِيَةً، ثم قل: اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وَلِيَّ اللهِ، وَالشَّهابُ الثّاقِبُ وَالنُّورُ الْعاقِبُ، يا سَليلَ الاْطائِبِ، يا سِرَّ اللهِ، اِنَّ بَيْني وَبَيْنَ اللهِ تَعالى ذُنُوباً قَدْ اَثْقَلَتْ ظَهْري وَلا يَأتي عَلَيْها اِلاّ رِضاهُ، فَبِحَقِّ مَنِ ائْتَمَنَكَ عَلى سِرِّهِ، وَاسْتَرْعاكَ اَمْرَ خَلْقِهِ، كُنْ لي اِلَى اللهِ شَفيعاً، وَمِنَ النّارِ مُجيراً، وَعَلَى الدَّهْرِ ظَهيراً، فَاِنّي عَبْدُاللهِ وَوَلِيُّكَ وَزائِرُكَ صَلَّى اللهُ عَلَيْكَ.
اللهم صل على محمد وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
يا اَسْمَعَ السّامِعِينَ، يا اَبْصَرَ النّاظِرينَ، يا اَسْرَعَ الحاسِبِينَ، يا اَحْكَمَ الْحاكِمِينَ، يا خالِقَ الْمخْلُوقِينَ، يا رازِقَ الْمَرْزُوقينَ، يا ناصِرَ المَنْصُوريِنَ، يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، يا دَليلَ الْمُتَحيِّرينَ، يا غِياثَ الْمُسْتَغيثينَ اَغِثْني، يا مالِكَ يَوْمِ الدّينِ، اِيّاكَ نَعْبُدُ وَاِيّاكَ نَسْتَعينُ، يا صَريخَ الْمَكْرُوبينَ، يا مُجيبَ دَعْوَةِ المُضْطَرِّينَ، اَنْتَ اللهُ رَبُّ الْعالَمينَ. اَنْتَ اللهُ لا اِلـهَ اِلاّ اَنْتَ الْمَلِكُ الْحَقُّ الْمُبِينُ، الْكِبْرِياءُ رِداؤُكَ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد الْمُصْطَفى وَعَلى عَلِيٍّ الْمُرْتَضى وَفاطِمَةَ الزَّهْراءِ وَخَدِيجَةَ الْكُبْرى وَالْحَسَنِ الْمجْتَبى وَالْحُسَيْنِ الشَّهِيدِ بِكَرْبَلاءَ وَعَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ زَيْنِ الْعابِدينَ وَمُحَمَّدِ بْنِ عَليٍّ الْباقِرِ وَجَعْفَرِ بْنِ مُحَمِّد الصّادِقِ وَمُوسَى بْنِ جَعْفَر الْكاظِمِ وَعَليِّ بْن مُوسَى الرِّضا وَمُحَمَّدِ بْنِ عَليٍّ التَّقِيِّ وَعَلِيِّ بْنِ مُحَمَّد النَّقِيِّ وَالْحَسَنِ بن عَليٍّ الْعَسْكَرِيِّ وَالْحُجَّةِ الْقائِمِ الْمَهْدِيِّ الاْمامِ المُنْتَظَرِ، صَلَوتُ اللهِ عَلَيْهِمْ اَجَمَعينَ، اَللّـُهمَّ والِ مَنْ والاهُمْ، وَعادِ مَنْ عاداهُمْ، وانْصُرْ مَنْ نَصَرَهُمْ، واخْذُل مَنْ خَذَلَهُمْ، وَالْعَنْ مَنْ ظَلَمَهُمْ، وَعجِّلْ فَرَجَ آلِ مُحَمَّد، واْنصُرْ شيعَةَ آلِ مُحَمَّد، وَاَهْلِكْ اَعْداءَ آلِ مُحَمَّد، وَارْزُقْني رُؤْيَةَ قائِمِ آلِ مُحَمَّد، واجْعَلْني مِنْ اَتْباعِهِ واَشْياعِهِ وَالرّاضينَ بِفِعْلِهِ بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ
وصل الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياحنان يامنان ياكريم يارحيم أسألك بحقك وبحق أمير المؤمنين وليث الموحدين الإمام علي بن أبي طالب عليهم السلام لي ولمن زرت نيابة عنهم من المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات أن تنزل علينا كل خير أحاط به علمك وتكشف عنا كل شر أحاط به علمك. وتوسع في أرزاقنا . وتقضي حوائجنا. وتعمي أبصار الظالمين عنا من الجن والإنس. وتحسن عاقبتنا . وتشافي مرضانا من كل علة وداء وبلاء وتشافينا. وترحم أمواتنا وترحمنا يوم اللحاق بهم إنك انت أرحم الراحمين
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
تقبل منا ومنكم صالح الأعمال بالقبول الحسن ولاجعله الله تعالى آخر العهد منا لزيارة أوليائه رغبة في ثوابه
بسم الله الرحمن الرحيم
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا رَسُولَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا صَفْوَةَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَمينَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلى مَنِ اصْطَفاهُ اللهُ وَاخْتَصَّهُ وَاخْتارَهُ مِنْ بَرِيَّتِهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا خَليلَ اللهِ ما دَجَى اللَّيْلُ وَغَسَقَ، وَاَضاءَ النَّهارُ وَاَشْرَقَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ ما صَمَتَ صامِتٌ، وَنَطَقَ ناطِقٌ، وَذَرَّ شارِقٌ، وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَلسَّلامُ عَلى مَوْلانا اَميرِ الْمُؤْمِنينَ عَلِيِّ بْنِ أبي طالب صاحِبِ السَّوابِقِ وَالْمَناقِبِ وَالنَّجْدَةِ، وَمُبيدِ الْكَتائِبِ، الشَّديدِ الْبَاسِ، الْعَظيمِ الْمِراسِ، الْمَكينِ الاْساسِ، ساقِي الْمُؤْمِنينَ بِالْكَأسِ مِنْ حَوْضِ الرَّسُولِ الْمَكينِ الاْمينِ، اَلسَّلامُ عَلى صاحِبِ النَّهْيِ وَالْفَضْلِ وَالطَّوائِلِ وَالْمَكْرُماتِ وَالنَّوائِلِ، اَلسَّلامُ عَلى فارِسِ الْمُؤْمِنينَ، وَلَيْثِ الْمُوَحِّدينَ، وَقاتِلِ الْمُشْرِكينَ، وَوَصِيِّ رَسُولِ رَبِّ الْعالَمينَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَلسَّلامُ عَلى مَنْ اَيَّدَهُ اللهُ بَجبْرِئيلَ، وَاَعانَهُ بِميكائيلَ، وَاَزْلَفَهُ فِي الدّارَيْنِ، وَحَباهُ بِكُلِّ ما تَقِرُّ بِهِ الْعَيْنُ، وَصَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلى آلِهِ الطّاهِرينَ، وَعَلى اَوْلادِهِ الْمُنْتَجَبينَ، وَعَلَى الاْئِمَّةَ الرّاشِدينَ الَّذينَ اَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ، وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ، وَفَرَضُوا عَلَيْنَا الصَّلَواتِ، وَاَمَرُوا بِايتاءِ الزَّكاةِ، وَعَرَّفُونا صِيامَ شَهْرِ رَمَضانَ، وَقِراءَةَ الْقُرْآنِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَميرَ الْمُؤْمِنينَ، وَيَعْسُوبَ الدّينَ، وَقائِدَ الْغُرِّ الْمحَجَّلينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا بابَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا عَيْنَ اللهِ النّاظِرَةَ، وَيَدَهُ الباسِطَةَ وَاُذُنَهُ الْواعِيَةَ، وَحِكْمَتَهُ الْبالِغَةَ، وَنِعْمَتَهُ السّابِغَةَ، وَنِقْمَتَهُ الدّامِغَةَ، اَلسَّلامُ عَلى قَسيمِ الْجَنَّةَ وَالنّارِ، اَلسَّلامُ عَلى نِعْمَةِ اللهِ عَلَى الاْبْرارِ، وَنِقْمَتِهِ عَلَى الْفُجّارِ، اَلسَّلامُ عَلى سَيِّدِ الْمُتَّقينَ الاْخْيارِ، اَلسَّلامُ عَلى اَخي رَسُولِ اللهِ وَابْنِ عَمِّهِ وَزَوْجِ ابْنَتِهِ، وَالْمخْلُوقِ مِنْ طينَتِهِ، اَلسَّلامُ عَلَى الاْصْلِ الْقَديمِ، وَالْفَرْعِ الْكَريمِ، اَلسَّلامُ عَلَى الَّثمَرِ الْجَنِيِّ، اَلسَّلامُ عَلى اَبِي الْحَسَنِ عَلِيٍّ، اَلسَّلامُ عَلى شَجَرَةِ طوُبى وَسِدْرَةِ الْمُنْتَهى، اَلسَّلامُ عَلى آدَمَ صَفْوَةِ اللهِ، وَنُوح نَبِيِّ اللهِ، وَاِبْراهيمَ خَليلِ اللهِ، وَمُوسى كَليمِ اللهِ، وَعيسى رُوحِ اللهِ، وَمُحَمَّد حَبيبِ اللهِ، وَمَنْ بَيْنَهُمْ مِنَ النَّبِيّينَ وَالصِّدّيقينَ وَالشُّهَداءِ وَالصّالِحينَ وَحَسُنَ اُولئِكَ رَفيقاً، اَلسَّلامُ عَلى نُورِ الاْنْوارِ، وَسَليلِ الاْطْهارِ، وَعَناصِرِ الاْخْيارِ، اَلسَّلامُ عَلى والِدِ الاْئِمَّةِ الاْبْرارِ، اَلسَّلامُ عَلى حَبْلِ اللهِ الْمَتينِ، وَجَنْبِهِ الْمَكينِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَلسَّلامُ عَلى اَمينِ اللهِ في اَرْضِهِ وَخَليفَتِهِ وَالْحاكِمِ بِاَمْرِهِ، وَالْقَيِّمِ بِدينِهِ، وَالنّاطِقِ بِحِكْمَتِهِ، وَالْعامِلِ بِكِتابِهِ، أخي الرَّسُولِ وَزَوْجِ الْبَتُولِ وَسَيْفِ اللهِ الْمَسْلُولِ، اَلسَّلامُ عَلى صاحِبِ الدَّلالاتِ، وَالاْياتِ الْباهِراتِ، وَالْمُعْجِزاتِ الْقاهِراتِ، وَالْمُنْجي مِنَ الْهَلَكاتِ، الَّذي ذَكَرَهُ اللهُ في مُحْكَمِ الاْياتِ، فَقالَ تَعالى: (وَاِنَّهُ في اُمِّ الْكِتابِ لَدَيْنا لَعَلِيُّ حَكيمٌ) اَلسَّلامُ عَلَى إسْمِ اللهِ الرَّضي، وَوَجْهِهِ الْمُضييِّ وَجَنْبِهِ الْعَلِيِّ وَرَحْمَةُ اللهِ، وَبَرَكاتُهُ، اَلسَّلامُ عَلى حُجَجِ اللهِ وَاَوْصِيائِهِ وَخاصَّةِ اللهِ وَاَصْفِيائِهِ، وَخالِصَتِهِ وَاُمَنائِهِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، قَصَدْتُكَ يا مَوْلايَ يا اَمينَ اللهِ وَحُجَّتَهُ زائِراً عارِفاً بِحَقِّكَ، مُوالِياً لاِوْلِيائِكَ، مُعادِياً لاِعْدائِكَ، مُتَقَرِّباً اِلَى اللهِ بِزِيارَتِكَ، فَاشْفَعْ لي عِنْدَ اللهِ رَبّي وَرَبِّكَ في خَلاصِ رَقَبَتي مِنَ النّارِ، وَقَضاءِ حَوائِجي حَوائِجِ الدُّنْيا وَالاْخِرَةِ.
ثمّ انكبّ على القبر وَقَبّله وقُل:
سَلامُ اللهِ وَسَلامُ مَلائِكَتِهِ الْمُقَرَّبينَ وَالْمُسَلِّمينَ لَكَ بِقُلُوبِهِمْ يا اَميرَ الْمُؤْمِنينَ، وَالنّاطِقينَ بِفَضْلِكَ، وَالشّاهِدينَ عَلى اَنَّكَ صادِقٌ اَمينٌ صِدّيقٌ، عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَشْهَدُ اَنَّكَ طُهْرٌ طاهِرٌ مُطَهَّرٌ، مِنْ طُهْر طاهِر مُطَهَّر، اَشْهَدُ لَكَ يا وَلِيَّ اللهِ وَوَلِيَّ رَسُولِهِ بِالْبَلاغِ وَالاْداءِ، وَاَشْهَدُ اَنَّكَ جَنْبُ اللهِ وَبابُهُ، وَاَنَّكَ حَبيبُ اللهِ وَوَجْهُهُ الَّذي يُؤْتى مِنْهُ، وَاَنَّكَ سَبيلُ اللهِ، وَاَنَّكَ عَبْدُ اللهِ وَاَخُو رَسُولِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، اَتَيْتُكَ مُتَقَرِّباً اِلَى اللهِ عَزَّوَجَلَّ بِزِيارَتِكَ، راغِباً اِلَيْكَ فِي الشِّفاعَةِ، أبْتَغي بِشَفاعَتِكَ خَلاصَ رَقَبَتي مِنَ النّارِ، مُتَعَوِّذاً بِكَ مِنَ النّارِ، هارِباً مِنْ ذُنوُبِيَ الَّتِي احْتَطَبْتُها عَلى ظَهْري فَزِعاً اِلَيْكَ رَجاءَ رَحْمَةِ رَبّي، اَتَيْتُكَ اَسْتَشْفِعُ بِكَ يا مَوْلايَ، وَاَتَقَرَّبُ بِكَ اِلَى اللهِ لَيَقْضِيَ بِكَ حَوائِجي، فَاشْفَعْ لي يا اَميرَ الْمُؤْمِنينَ اِلَى اللهِ فَاِنّي عَبْدُ اللهِ وَمَوْلاكَ وَزائِرُكَ وَلَكَ عِنْدَ اللهِ الْمَقامُ الْمحْمُودُ وَالْجاهُ الْعَظيمُ، وَالشَّأْنُ الْكَبيرُ، وَالشَّفاعَةُ الْمَقْبُولَةُ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَصَلِّ عَلى اَميرِ الْمُؤْمِنينَ عَبْدِكَ الْمُرْتَضى، وَاَمينِكَ الاْوْفى، وَعُرْوَتِكَ الْوُثْقى، وَيَدِكَ الْعُلْيا، وَجَنِبكَ الاْعْلى، وَكَلِمَتِكَ الْحُسْنى، وَحُجَّتِكَ عَلَى الْوَرى، وَصِدّيقِكَ الاْكْبَرِ، وَسَيِّدِ الاْوْصِياءِ، وَرُكْنِ الاْوْلِياءِ، وَعِمادِ الاْصْفِياءِ، اَميرِ الْمُؤْمِنينَ، وَيَعْسُوبِ الدّينِ، وَقُدْوَةِ الصّالِحينَ، وَاِمامِ الْمخْلِصينَ، الْمَعْصُومِ مِنَ الْخَلَلِ، الْمُهَذَّبِ مِنَ الزَّلَلِ، الْمُطَهَّرِ مِنَ الْعَيْبِ، الْمُنَزَّهِ مِنَ الرَّيْبِ، اَخي نَبِيِّكَ وَوَصِيِّ رَسُولِكَ، الْبائِتِ عَلى فِراشِهِ، وَالْمُواسي لَهُ بِنَفْسِهِ، وَكاشِفِ الْكَرْبِ عَنْ وَجْهِهِ، الَّذي جَعَلْتَهُ سَيْفاً لِنُبُوَّتِهِ، وَآيَةً لِرِسالَتِهِ، وَشاهِداً عَلى اُمَّتِهِ، وَدَلالَةً عَلى حُجَّتِهِ، وَحامِلاً لِرايَتِهِ، وَوِقايَةً لِمُهْجَتِهِ، وَهادِياً لاِمَّتِهِ، وَيَداً لِبَأسِهِ، وَتاجاً لِرَأسِهِ، وَباباً لِسِرِّهِ، وَمِفْتاحاً لِظَفَرِهِ، حَتّى هَزَمَ جُيُوشَ الشِّرْكِ بِاِذْنِكَ، وَاَبادَ عَساكِرَ الْكُفْرِ بِاَمْرِكَ، وَبَذَلَ نَفْسَهَ في مَرْضاتِ رَسُولِكَ، وَجَعَلَها وَقْفاً عَلى طاعَتِهِ، فَصَلِّ اللّهُمَّ عَلَيْهِ صَلاةً دائِمَةً باقِيَةً، ثم قل: اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وَلِيَّ اللهِ، وَالشَّهابُ الثّاقِبُ وَالنُّورُ الْعاقِبُ، يا سَليلَ الاْطائِبِ، يا سِرَّ اللهِ، اِنَّ بَيْني وَبَيْنَ اللهِ تَعالى ذُنُوباً قَدْ اَثْقَلَتْ ظَهْري وَلا يَأتي عَلَيْها اِلاّ رِضاهُ، فَبِحَقِّ مَنِ ائْتَمَنَكَ عَلى سِرِّهِ، وَاسْتَرْعاكَ اَمْرَ خَلْقِهِ، كُنْ لي اِلَى اللهِ شَفيعاً، وَمِنَ النّارِ مُجيراً، وَعَلَى الدَّهْرِ ظَهيراً، فَاِنّي عَبْدُاللهِ وَوَلِيُّكَ وَزائِرُكَ صَلَّى اللهُ عَلَيْكَ.
اللهم صل على محمد وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
يا اَسْمَعَ السّامِعِينَ، يا اَبْصَرَ النّاظِرينَ، يا اَسْرَعَ الحاسِبِينَ، يا اَحْكَمَ الْحاكِمِينَ، يا خالِقَ الْمخْلُوقِينَ، يا رازِقَ الْمَرْزُوقينَ، يا ناصِرَ المَنْصُوريِنَ، يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، يا دَليلَ الْمُتَحيِّرينَ، يا غِياثَ الْمُسْتَغيثينَ اَغِثْني، يا مالِكَ يَوْمِ الدّينِ، اِيّاكَ نَعْبُدُ وَاِيّاكَ نَسْتَعينُ، يا صَريخَ الْمَكْرُوبينَ، يا مُجيبَ دَعْوَةِ المُضْطَرِّينَ، اَنْتَ اللهُ رَبُّ الْعالَمينَ. اَنْتَ اللهُ لا اِلـهَ اِلاّ اَنْتَ الْمَلِكُ الْحَقُّ الْمُبِينُ، الْكِبْرِياءُ رِداؤُكَ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد الْمُصْطَفى وَعَلى عَلِيٍّ الْمُرْتَضى وَفاطِمَةَ الزَّهْراءِ وَخَدِيجَةَ الْكُبْرى وَالْحَسَنِ الْمجْتَبى وَالْحُسَيْنِ الشَّهِيدِ بِكَرْبَلاءَ وَعَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ زَيْنِ الْعابِدينَ وَمُحَمَّدِ بْنِ عَليٍّ الْباقِرِ وَجَعْفَرِ بْنِ مُحَمِّد الصّادِقِ وَمُوسَى بْنِ جَعْفَر الْكاظِمِ وَعَليِّ بْن مُوسَى الرِّضا وَمُحَمَّدِ بْنِ عَليٍّ التَّقِيِّ وَعَلِيِّ بْنِ مُحَمَّد النَّقِيِّ وَالْحَسَنِ بن عَليٍّ الْعَسْكَرِيِّ وَالْحُجَّةِ الْقائِمِ الْمَهْدِيِّ الاْمامِ المُنْتَظَرِ، صَلَوتُ اللهِ عَلَيْهِمْ اَجَمَعينَ، اَللّـُهمَّ والِ مَنْ والاهُمْ، وَعادِ مَنْ عاداهُمْ، وانْصُرْ مَنْ نَصَرَهُمْ، واخْذُل مَنْ خَذَلَهُمْ، وَالْعَنْ مَنْ ظَلَمَهُمْ، وَعجِّلْ فَرَجَ آلِ مُحَمَّد، واْنصُرْ شيعَةَ آلِ مُحَمَّد، وَاَهْلِكْ اَعْداءَ آلِ مُحَمَّد، وَارْزُقْني رُؤْيَةَ قائِمِ آلِ مُحَمَّد، واجْعَلْني مِنْ اَتْباعِهِ واَشْياعِهِ وَالرّاضينَ بِفِعْلِهِ بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ
وصل الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياحنان يامنان ياكريم يارحيم أسألك بحقك وبحق أمير المؤمنين وليث الموحدين الإمام علي بن أبي طالب عليهم السلام لي ولمن زرت نيابة عنهم من المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات أن تنزل علينا كل خير أحاط به علمك وتكشف عنا كل شر أحاط به علمك. وتوسع في أرزاقنا . وتقضي حوائجنا. وتعمي أبصار الظالمين عنا من الجن والإنس. وتحسن عاقبتنا . وتشافي مرضانا من كل علة وداء وبلاء وتشافينا. وترحم أمواتنا وترحمنا يوم اللحاق بهم إنك انت أرحم الراحمين
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
تقبل منا ومنكم صالح الأعمال بالقبول الحسن ولاجعله الله تعالى آخر العهد منا لزيارة أوليائه رغبة في ثوابه
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 192
- اشترك في: الأربعاء أغسطس 26, 2009 10:24 pm
Re: زيارة أمير المؤمنين علي حجة الله تعالى عليه السلام
اللهم صل على محمد وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا رَسُولَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا صَفْوَةَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَمينَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلى مَنِ اصْطَفاهُ اللهُ وَاخْتَصَّهُ وَاخْتارَهُ مِنْ بَرِيَّتِهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا خَليلَ اللهِ ما دَجَى اللَّيْلُ وَغَسَقَ، وَاَضاءَ النَّهارُ وَاَشْرَقَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ ما صَمَتَ صامِتٌ، وَنَطَقَ ناطِقٌ، وَذَرَّ شارِقٌ، وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَلسَّلامُ عَلى مَوْلانا اَميرِ الْمُؤْمِنينَ عَلِيِّ بْنِ أبي طالب صاحِبِ السَّوابِقِ وَالْمَناقِبِ وَالنَّجْدَةِ، وَمُبيدِ الْكَتائِبِ، الشَّديدِ الْبَاسِ، الْعَظيمِ الْمِراسِ، الْمَكينِ الاْساسِ، ساقِي الْمُؤْمِنينَ بِالْكَأسِ مِنْ حَوْضِ الرَّسُولِ الْمَكينِ الاْمينِ، اَلسَّلامُ عَلى صاحِبِ النَّهْيِ وَالْفَضْلِ وَالطَّوائِلِ وَالْمَكْرُماتِ وَالنَّوائِلِ، اَلسَّلامُ عَلى فارِسِ الْمُؤْمِنينَ، وَلَيْثِ الْمُوَحِّدينَ، وَقاتِلِ الْمُشْرِكينَ، وَوَصِيِّ رَسُولِ رَبِّ الْعالَمينَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَلسَّلامُ عَلى مَنْ اَيَّدَهُ اللهُ بَجبْرِئيلَ، وَاَعانَهُ بِميكائيلَ، وَاَزْلَفَهُ فِي الدّارَيْنِ، وَحَباهُ بِكُلِّ ما تَقِرُّ بِهِ الْعَيْنُ، وَصَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلى آلِهِ الطّاهِرينَ، وَعَلى اَوْلادِهِ الْمُنْتَجَبينَ، وَعَلَى الاْئِمَّةَ الرّاشِدينَ الَّذينَ اَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ، وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ، وَفَرَضُوا عَلَيْنَا الصَّلَواتِ، وَاَمَرُوا بِايتاءِ الزَّكاةِ، وَعَرَّفُونا صِيامَ شَهْرِ رَمَضانَ، وَقِراءَةَ الْقُرْآنِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَميرَ الْمُؤْمِنينَ، وَيَعْسُوبَ الدّينَ، وَقائِدَ الْغُرِّ الْمحَجَّلينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا بابَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا عَيْنَ اللهِ النّاظِرَةَ، وَيَدَهُ الباسِطَةَ وَاُذُنَهُ الْواعِيَةَ، وَحِكْمَتَهُ الْبالِغَةَ، وَنِعْمَتَهُ السّابِغَةَ، وَنِقْمَتَهُ الدّامِغَةَ، اَلسَّلامُ عَلى قَسيمِ الْجَنَّةَ وَالنّارِ، اَلسَّلامُ عَلى نِعْمَةِ اللهِ عَلَى الاْبْرارِ، وَنِقْمَتِهِ عَلَى الْفُجّارِ، اَلسَّلامُ عَلى سَيِّدِ الْمُتَّقينَ الاْخْيارِ، اَلسَّلامُ عَلى اَخي رَسُولِ اللهِ وَابْنِ عَمِّهِ وَزَوْجِ ابْنَتِهِ، وَالْمخْلُوقِ مِنْ طينَتِهِ، اَلسَّلامُ عَلَى الاْصْلِ الْقَديمِ، وَالْفَرْعِ الْكَريمِ، اَلسَّلامُ عَلَى الَّثمَرِ الْجَنِيِّ، اَلسَّلامُ عَلى اَبِي الْحَسَنِ عَلِيٍّ، اَلسَّلامُ عَلى شَجَرَةِ طوُبى وَسِدْرَةِ الْمُنْتَهى، اَلسَّلامُ عَلى آدَمَ صَفْوَةِ اللهِ، وَنُوح نَبِيِّ اللهِ، وَاِبْراهيمَ خَليلِ اللهِ، وَمُوسى كَليمِ اللهِ، وَعيسى رُوحِ اللهِ، وَمُحَمَّد حَبيبِ اللهِ، وَمَنْ بَيْنَهُمْ مِنَ النَّبِيّينَ وَالصِّدّيقينَ وَالشُّهَداءِ وَالصّالِحينَ وَحَسُنَ اُولئِكَ رَفيقاً، اَلسَّلامُ عَلى نُورِ الاْنْوارِ، وَسَليلِ الاْطْهارِ، وَعَناصِرِ الاْخْيارِ، اَلسَّلامُ عَلى والِدِ الاْئِمَّةِ الاْبْرارِ، اَلسَّلامُ عَلى حَبْلِ اللهِ الْمَتينِ، وَجَنْبِهِ الْمَكينِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَلسَّلامُ عَلى اَمينِ اللهِ في اَرْضِهِ وَخَليفَتِهِ وَالْحاكِمِ بِاَمْرِهِ، وَالْقَيِّمِ بِدينِهِ، وَالنّاطِقِ بِحِكْمَتِهِ، وَالْعامِلِ بِكِتابِهِ، أخي الرَّسُولِ وَزَوْجِ الْبَتُولِ وَسَيْفِ اللهِ الْمَسْلُولِ، اَلسَّلامُ عَلى صاحِبِ الدَّلالاتِ، وَالاْياتِ الْباهِراتِ، وَالْمُعْجِزاتِ الْقاهِراتِ، وَالْمُنْجي مِنَ الْهَلَكاتِ، الَّذي ذَكَرَهُ اللهُ في مُحْكَمِ الاْياتِ، فَقالَ تَعالى: (وَاِنَّهُ في اُمِّ الْكِتابِ لَدَيْنا لَعَلِيُّ حَكيمٌ) اَلسَّلامُ عَلَى إسْمِ اللهِ الرَّضي، وَوَجْهِهِ الْمُضييِّ وَجَنْبِهِ الْعَلِيِّ وَرَحْمَةُ اللهِ، وَبَرَكاتُهُ، اَلسَّلامُ عَلى حُجَجِ اللهِ وَاَوْصِيائِهِ وَخاصَّةِ اللهِ وَاَصْفِيائِهِ، وَخالِصَتِهِ وَاُمَنائِهِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، قَصَدْتُكَ يا مَوْلايَ يا اَمينَ اللهِ وَحُجَّتَهُ زائِراً عارِفاً بِحَقِّكَ، مُوالِياً لاِوْلِيائِكَ، مُعادِياً لاِعْدائِكَ، مُتَقَرِّباً اِلَى اللهِ بِزِيارَتِكَ، فَاشْفَعْ لي عِنْدَ اللهِ رَبّي وَرَبِّكَ في خَلاصِ رَقَبَتي مِنَ النّارِ، وَقَضاءِ حَوائِجي حَوائِجِ الدُّنْيا وَالاْخِرَةِ.
بسم الله الرحمن الرحيم
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا رَسُولَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا صَفْوَةَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَمينَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلى مَنِ اصْطَفاهُ اللهُ وَاخْتَصَّهُ وَاخْتارَهُ مِنْ بَرِيَّتِهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا خَليلَ اللهِ ما دَجَى اللَّيْلُ وَغَسَقَ، وَاَضاءَ النَّهارُ وَاَشْرَقَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ ما صَمَتَ صامِتٌ، وَنَطَقَ ناطِقٌ، وَذَرَّ شارِقٌ، وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَلسَّلامُ عَلى مَوْلانا اَميرِ الْمُؤْمِنينَ عَلِيِّ بْنِ أبي طالب صاحِبِ السَّوابِقِ وَالْمَناقِبِ وَالنَّجْدَةِ، وَمُبيدِ الْكَتائِبِ، الشَّديدِ الْبَاسِ، الْعَظيمِ الْمِراسِ، الْمَكينِ الاْساسِ، ساقِي الْمُؤْمِنينَ بِالْكَأسِ مِنْ حَوْضِ الرَّسُولِ الْمَكينِ الاْمينِ، اَلسَّلامُ عَلى صاحِبِ النَّهْيِ وَالْفَضْلِ وَالطَّوائِلِ وَالْمَكْرُماتِ وَالنَّوائِلِ، اَلسَّلامُ عَلى فارِسِ الْمُؤْمِنينَ، وَلَيْثِ الْمُوَحِّدينَ، وَقاتِلِ الْمُشْرِكينَ، وَوَصِيِّ رَسُولِ رَبِّ الْعالَمينَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَلسَّلامُ عَلى مَنْ اَيَّدَهُ اللهُ بَجبْرِئيلَ، وَاَعانَهُ بِميكائيلَ، وَاَزْلَفَهُ فِي الدّارَيْنِ، وَحَباهُ بِكُلِّ ما تَقِرُّ بِهِ الْعَيْنُ، وَصَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلى آلِهِ الطّاهِرينَ، وَعَلى اَوْلادِهِ الْمُنْتَجَبينَ، وَعَلَى الاْئِمَّةَ الرّاشِدينَ الَّذينَ اَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ، وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ، وَفَرَضُوا عَلَيْنَا الصَّلَواتِ، وَاَمَرُوا بِايتاءِ الزَّكاةِ، وَعَرَّفُونا صِيامَ شَهْرِ رَمَضانَ، وَقِراءَةَ الْقُرْآنِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَميرَ الْمُؤْمِنينَ، وَيَعْسُوبَ الدّينَ، وَقائِدَ الْغُرِّ الْمحَجَّلينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا بابَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا عَيْنَ اللهِ النّاظِرَةَ، وَيَدَهُ الباسِطَةَ وَاُذُنَهُ الْواعِيَةَ، وَحِكْمَتَهُ الْبالِغَةَ، وَنِعْمَتَهُ السّابِغَةَ، وَنِقْمَتَهُ الدّامِغَةَ، اَلسَّلامُ عَلى قَسيمِ الْجَنَّةَ وَالنّارِ، اَلسَّلامُ عَلى نِعْمَةِ اللهِ عَلَى الاْبْرارِ، وَنِقْمَتِهِ عَلَى الْفُجّارِ، اَلسَّلامُ عَلى سَيِّدِ الْمُتَّقينَ الاْخْيارِ، اَلسَّلامُ عَلى اَخي رَسُولِ اللهِ وَابْنِ عَمِّهِ وَزَوْجِ ابْنَتِهِ، وَالْمخْلُوقِ مِنْ طينَتِهِ، اَلسَّلامُ عَلَى الاْصْلِ الْقَديمِ، وَالْفَرْعِ الْكَريمِ، اَلسَّلامُ عَلَى الَّثمَرِ الْجَنِيِّ، اَلسَّلامُ عَلى اَبِي الْحَسَنِ عَلِيٍّ، اَلسَّلامُ عَلى شَجَرَةِ طوُبى وَسِدْرَةِ الْمُنْتَهى، اَلسَّلامُ عَلى آدَمَ صَفْوَةِ اللهِ، وَنُوح نَبِيِّ اللهِ، وَاِبْراهيمَ خَليلِ اللهِ، وَمُوسى كَليمِ اللهِ، وَعيسى رُوحِ اللهِ، وَمُحَمَّد حَبيبِ اللهِ، وَمَنْ بَيْنَهُمْ مِنَ النَّبِيّينَ وَالصِّدّيقينَ وَالشُّهَداءِ وَالصّالِحينَ وَحَسُنَ اُولئِكَ رَفيقاً، اَلسَّلامُ عَلى نُورِ الاْنْوارِ، وَسَليلِ الاْطْهارِ، وَعَناصِرِ الاْخْيارِ، اَلسَّلامُ عَلى والِدِ الاْئِمَّةِ الاْبْرارِ، اَلسَّلامُ عَلى حَبْلِ اللهِ الْمَتينِ، وَجَنْبِهِ الْمَكينِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَلسَّلامُ عَلى اَمينِ اللهِ في اَرْضِهِ وَخَليفَتِهِ وَالْحاكِمِ بِاَمْرِهِ، وَالْقَيِّمِ بِدينِهِ، وَالنّاطِقِ بِحِكْمَتِهِ، وَالْعامِلِ بِكِتابِهِ، أخي الرَّسُولِ وَزَوْجِ الْبَتُولِ وَسَيْفِ اللهِ الْمَسْلُولِ، اَلسَّلامُ عَلى صاحِبِ الدَّلالاتِ، وَالاْياتِ الْباهِراتِ، وَالْمُعْجِزاتِ الْقاهِراتِ، وَالْمُنْجي مِنَ الْهَلَكاتِ، الَّذي ذَكَرَهُ اللهُ في مُحْكَمِ الاْياتِ، فَقالَ تَعالى: (وَاِنَّهُ في اُمِّ الْكِتابِ لَدَيْنا لَعَلِيُّ حَكيمٌ) اَلسَّلامُ عَلَى إسْمِ اللهِ الرَّضي، وَوَجْهِهِ الْمُضييِّ وَجَنْبِهِ الْعَلِيِّ وَرَحْمَةُ اللهِ، وَبَرَكاتُهُ، اَلسَّلامُ عَلى حُجَجِ اللهِ وَاَوْصِيائِهِ وَخاصَّةِ اللهِ وَاَصْفِيائِهِ، وَخالِصَتِهِ وَاُمَنائِهِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، قَصَدْتُكَ يا مَوْلايَ يا اَمينَ اللهِ وَحُجَّتَهُ زائِراً عارِفاً بِحَقِّكَ، مُوالِياً لاِوْلِيائِكَ، مُعادِياً لاِعْدائِكَ، مُتَقَرِّباً اِلَى اللهِ بِزِيارَتِكَ، فَاشْفَعْ لي عِنْدَ اللهِ رَبّي وَرَبِّكَ في خَلاصِ رَقَبَتي مِنَ النّارِ، وَقَضاءِ حَوائِجي حَوائِجِ الدُّنْيا وَالاْخِرَةِ.
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 6859
- اشترك في: الجمعة مايو 28, 2010 2:17 pm
- مكان: ❀ نُوري مِنَ النُور الحُسينيَّ ❀
Re: زيارة أمير المؤمنين علي حجة الله تعالى عليه السلام
نويت أن أزور سيدي ومولاي امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليهم السلام أصالة عن نفسي ونيابة عن والدي ووالد والدي ونيابة عن أهلي وذريتي ونيابة عن المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء والأموات ومن التمسني الزيارة والدعاء قربة لله تعالى رب العالمين
اللهم صل على محمد وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا رَسُولَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا صَفْوَةَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَمينَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلى مَنِ اصْطَفاهُ اللهُ وَاخْتَصَّهُ وَاخْتارَهُ مِنْ بَرِيَّتِهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا خَليلَ اللهِ ما دَجَى اللَّيْلُ وَغَسَقَ، وَاَضاءَ النَّهارُ وَاَشْرَقَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ ما صَمَتَ صامِتٌ، وَنَطَقَ ناطِقٌ، وَذَرَّ شارِقٌ، وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَلسَّلامُ عَلى مَوْلانا اَميرِ الْمُؤْمِنينَ عَلِيِّ بْنِ أبي طالب صاحِبِ السَّوابِقِ وَالْمَناقِبِ وَالنَّجْدَةِ، وَمُبيدِ الْكَتائِبِ، الشَّديدِ الْبَاسِ، الْعَظيمِ الْمِراسِ، الْمَكينِ الاْساسِ، ساقِي الْمُؤْمِنينَ بِالْكَأسِ مِنْ حَوْضِ الرَّسُولِ الْمَكينِ الاْمينِ، اَلسَّلامُ عَلى صاحِبِ النَّهْيِ وَالْفَضْلِ وَالطَّوائِلِ وَالْمَكْرُماتِ وَالنَّوائِلِ، اَلسَّلامُ عَلى فارِسِ الْمُؤْمِنينَ، وَلَيْثِ الْمُوَحِّدينَ، وَقاتِلِ الْمُشْرِكينَ، وَوَصِيِّ رَسُولِ رَبِّ الْعالَمينَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَلسَّلامُ عَلى مَنْ اَيَّدَهُ اللهُ بَجبْرِئيلَ، وَاَعانَهُ بِميكائيلَ، وَاَزْلَفَهُ فِي الدّارَيْنِ، وَحَباهُ بِكُلِّ ما تَقِرُّ بِهِ الْعَيْنُ، وَصَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلى آلِهِ الطّاهِرينَ، وَعَلى اَوْلادِهِ الْمُنْتَجَبينَ، وَعَلَى الاْئِمَّةَ الرّاشِدينَ الَّذينَ اَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ، وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ، وَفَرَضُوا عَلَيْنَا الصَّلَواتِ، وَاَمَرُوا بِايتاءِ الزَّكاةِ، وَعَرَّفُونا صِيامَ شَهْرِ رَمَضانَ، وَقِراءَةَ الْقُرْآنِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَميرَ الْمُؤْمِنينَ، وَيَعْسُوبَ الدّينَ، وَقائِدَ الْغُرِّ الْمحَجَّلينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا بابَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا عَيْنَ اللهِ النّاظِرَةَ، وَيَدَهُ الباسِطَةَ وَاُذُنَهُ الْواعِيَةَ، وَحِكْمَتَهُ الْبالِغَةَ، وَنِعْمَتَهُ السّابِغَةَ، وَنِقْمَتَهُ الدّامِغَةَ، اَلسَّلامُ عَلى قَسيمِ الْجَنَّةَ وَالنّارِ، اَلسَّلامُ عَلى نِعْمَةِ اللهِ عَلَى الاْبْرارِ، وَنِقْمَتِهِ عَلَى الْفُجّارِ، اَلسَّلامُ عَلى سَيِّدِ الْمُتَّقينَ الاْخْيارِ، اَلسَّلامُ عَلى اَخي رَسُولِ اللهِ وَابْنِ عَمِّهِ وَزَوْجِ ابْنَتِهِ، وَالْمخْلُوقِ مِنْ طينَتِهِ، اَلسَّلامُ عَلَى الاْصْلِ الْقَديمِ، وَالْفَرْعِ الْكَريمِ، اَلسَّلامُ عَلَى الَّثمَرِ الْجَنِيِّ، اَلسَّلامُ عَلى اَبِي الْحَسَنِ عَلِيٍّ، اَلسَّلامُ عَلى شَجَرَةِ طوُبى وَسِدْرَةِ الْمُنْتَهى، اَلسَّلامُ عَلى آدَمَ صَفْوَةِ اللهِ، وَنُوح نَبِيِّ اللهِ، وَاِبْراهيمَ خَليلِ اللهِ، وَمُوسى كَليمِ اللهِ، وَعيسى رُوحِ اللهِ، وَمُحَمَّد حَبيبِ اللهِ، وَمَنْ بَيْنَهُمْ مِنَ النَّبِيّينَ وَالصِّدّيقينَ وَالشُّهَداءِ وَالصّالِحينَ وَحَسُنَ اُولئِكَ رَفيقاً، اَلسَّلامُ عَلى نُورِ الاْنْوارِ، وَسَليلِ الاْطْهارِ، وَعَناصِرِ الاْخْيارِ، اَلسَّلامُ عَلى والِدِ الاْئِمَّةِ الاْبْرارِ، اَلسَّلامُ عَلى حَبْلِ اللهِ الْمَتينِ، وَجَنْبِهِ الْمَكينِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَلسَّلامُ عَلى اَمينِ اللهِ في اَرْضِهِ وَخَليفَتِهِ وَالْحاكِمِ بِاَمْرِهِ، وَالْقَيِّمِ بِدينِهِ، وَالنّاطِقِ بِحِكْمَتِهِ، وَالْعامِلِ بِكِتابِهِ، أخي الرَّسُولِ وَزَوْجِ الْبَتُولِ وَسَيْفِ اللهِ الْمَسْلُولِ، اَلسَّلامُ عَلى صاحِبِ الدَّلالاتِ، وَالاْياتِ الْباهِراتِ، وَالْمُعْجِزاتِ الْقاهِراتِ، وَالْمُنْجي مِنَ الْهَلَكاتِ، الَّذي ذَكَرَهُ اللهُ في مُحْكَمِ الاْياتِ، فَقالَ تَعالى: (وَاِنَّهُ في اُمِّ الْكِتابِ لَدَيْنا لَعَلِيُّ حَكيمٌ) اَلسَّلامُ عَلَى إسْمِ اللهِ الرَّضي، وَوَجْهِهِ الْمُضييِّ وَجَنْبِهِ الْعَلِيِّ وَرَحْمَةُ اللهِ، وَبَرَكاتُهُ، اَلسَّلامُ عَلى حُجَجِ اللهِ وَاَوْصِيائِهِ وَخاصَّةِ اللهِ وَاَصْفِيائِهِ، وَخالِصَتِهِ وَاُمَنائِهِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، قَصَدْتُكَ يا مَوْلايَ يا اَمينَ اللهِ وَحُجَّتَهُ زائِراً عارِفاً بِحَقِّكَ، مُوالِياً لاِوْلِيائِكَ، مُعادِياً لاِعْدائِكَ، مُتَقَرِّباً اِلَى اللهِ بِزِيارَتِكَ، فَاشْفَعْ لي عِنْدَ اللهِ رَبّي وَرَبِّكَ في خَلاصِ رَقَبَتي مِنَ النّارِ، وَقَضاءِ حَوائِجي حَوائِجِ الدُّنْيا وَالاْخِرَةِ.
ثمّ انكبّ على القبر وَقَبّله وقُل:
سَلامُ اللهِ وَسَلامُ مَلائِكَتِهِ الْمُقَرَّبينَ وَالْمُسَلِّمينَ لَكَ بِقُلُوبِهِمْ يا اَميرَ الْمُؤْمِنينَ، وَالنّاطِقينَ بِفَضْلِكَ، وَالشّاهِدينَ عَلى اَنَّكَ صادِقٌ اَمينٌ صِدّيقٌ، عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَشْهَدُ اَنَّكَ طُهْرٌ طاهِرٌ مُطَهَّرٌ، مِنْ طُهْر طاهِر مُطَهَّر، اَشْهَدُ لَكَ يا وَلِيَّ اللهِ وَوَلِيَّ رَسُولِهِ بِالْبَلاغِ وَالاْداءِ، وَاَشْهَدُ اَنَّكَ جَنْبُ اللهِ وَبابُهُ، وَاَنَّكَ حَبيبُ اللهِ وَوَجْهُهُ الَّذي يُؤْتى مِنْهُ، وَاَنَّكَ سَبيلُ اللهِ، وَاَنَّكَ عَبْدُ اللهِ وَاَخُو رَسُولِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، اَتَيْتُكَ مُتَقَرِّباً اِلَى اللهِ عَزَّوَجَلَّ بِزِيارَتِكَ، راغِباً اِلَيْكَ فِي الشِّفاعَةِ، أبْتَغي بِشَفاعَتِكَ خَلاصَ رَقَبَتي مِنَ النّارِ، مُتَعَوِّذاً بِكَ مِنَ النّارِ، هارِباً مِنْ ذُنوُبِيَ الَّتِي احْتَطَبْتُها عَلى ظَهْري فَزِعاً اِلَيْكَ رَجاءَ رَحْمَةِ رَبّي، اَتَيْتُكَ اَسْتَشْفِعُ بِكَ يا مَوْلايَ، وَاَتَقَرَّبُ بِكَ اِلَى اللهِ لَيَقْضِيَ بِكَ حَوائِجي، فَاشْفَعْ لي يا اَميرَ الْمُؤْمِنينَ اِلَى اللهِ فَاِنّي عَبْدُ اللهِ وَمَوْلاكَ وَزائِرُكَ وَلَكَ عِنْدَ اللهِ الْمَقامُ الْمحْمُودُ وَالْجاهُ الْعَظيمُ، وَالشَّأْنُ الْكَبيرُ، وَالشَّفاعَةُ الْمَقْبُولَةُ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَصَلِّ عَلى اَميرِ الْمُؤْمِنينَ عَبْدِكَ الْمُرْتَضى، وَاَمينِكَ الاْوْفى، وَعُرْوَتِكَ الْوُثْقى، وَيَدِكَ الْعُلْيا، وَجَنِبكَ الاْعْلى، وَكَلِمَتِكَ الْحُسْنى، وَحُجَّتِكَ عَلَى الْوَرى، وَصِدّيقِكَ الاْكْبَرِ، وَسَيِّدِ الاْوْصِياءِ، وَرُكْنِ الاْوْلِياءِ، وَعِمادِ الاْصْفِياءِ، اَميرِ الْمُؤْمِنينَ، وَيَعْسُوبِ الدّينِ، وَقُدْوَةِ الصّالِحينَ، وَاِمامِ الْمخْلِصينَ، الْمَعْصُومِ مِنَ الْخَلَلِ، الْمُهَذَّبِ مِنَ الزَّلَلِ، الْمُطَهَّرِ مِنَ الْعَيْبِ، الْمُنَزَّهِ مِنَ الرَّيْبِ، اَخي نَبِيِّكَ وَوَصِيِّ رَسُولِكَ، الْبائِتِ عَلى فِراشِهِ، وَالْمُواسي لَهُ بِنَفْسِهِ، وَكاشِفِ الْكَرْبِ عَنْ وَجْهِهِ، الَّذي جَعَلْتَهُ سَيْفاً لِنُبُوَّتِهِ، وَآيَةً لِرِسالَتِهِ، وَشاهِداً عَلى اُمَّتِهِ، وَدَلالَةً عَلى حُجَّتِهِ، وَحامِلاً لِرايَتِهِ، وَوِقايَةً لِمُهْجَتِهِ، وَهادِياً لاِمَّتِهِ، وَيَداً لِبَأسِهِ، وَتاجاً لِرَأسِهِ، وَباباً لِسِرِّهِ، وَمِفْتاحاً لِظَفَرِهِ، حَتّى هَزَمَ جُيُوشَ الشِّرْكِ بِاِذْنِكَ، وَاَبادَ عَساكِرَ الْكُفْرِ بِاَمْرِكَ، وَبَذَلَ نَفْسَهَ في مَرْضاتِ رَسُولِكَ، وَجَعَلَها وَقْفاً عَلى طاعَتِهِ، فَصَلِّ اللّهُمَّ عَلَيْهِ صَلاةً دائِمَةً باقِيَةً، ثم قل: اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وَلِيَّ اللهِ، وَالشَّهابُ الثّاقِبُ وَالنُّورُ الْعاقِبُ، يا سَليلَ الاْطائِبِ، يا سِرَّ اللهِ، اِنَّ بَيْني وَبَيْنَ اللهِ تَعالى ذُنُوباً قَدْ اَثْقَلَتْ ظَهْري وَلا يَأتي عَلَيْها اِلاّ رِضاهُ، فَبِحَقِّ مَنِ ائْتَمَنَكَ عَلى سِرِّهِ، وَاسْتَرْعاكَ اَمْرَ خَلْقِهِ، كُنْ لي اِلَى اللهِ شَفيعاً، وَمِنَ النّارِ مُجيراً، وَعَلَى الدَّهْرِ ظَهيراً، فَاِنّي عَبْدُاللهِ وَوَلِيُّكَ وَزائِرُكَ صَلَّى اللهُ عَلَيْكَ.
اللهم صل على محمد وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
يا اَسْمَعَ السّامِعِينَ، يا اَبْصَرَ النّاظِرينَ، يا اَسْرَعَ الحاسِبِينَ، يا اَحْكَمَ الْحاكِمِينَ، يا خالِقَ الْمخْلُوقِينَ، يا رازِقَ الْمَرْزُوقينَ، يا ناصِرَ المَنْصُوريِنَ، يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، يا دَليلَ الْمُتَحيِّرينَ، يا غِياثَ الْمُسْتَغيثينَ اَغِثْني، يا مالِكَ يَوْمِ الدّينِ، اِيّاكَ نَعْبُدُ وَاِيّاكَ نَسْتَعينُ، يا صَريخَ الْمَكْرُوبينَ، يا مُجيبَ دَعْوَةِ المُضْطَرِّينَ، اَنْتَ اللهُ رَبُّ الْعالَمينَ. اَنْتَ اللهُ لا اِلـهَ اِلاّ اَنْتَ الْمَلِكُ الْحَقُّ الْمُبِينُ، الْكِبْرِياءُ رِداؤُكَ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد الْمُصْطَفى وَعَلى عَلِيٍّ الْمُرْتَضى وَفاطِمَةَ الزَّهْراءِ وَخَدِيجَةَ الْكُبْرى وَالْحَسَنِ الْمجْتَبى وَالْحُسَيْنِ الشَّهِيدِ بِكَرْبَلاءَ وَعَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ زَيْنِ الْعابِدينَ وَمُحَمَّدِ بْنِ عَليٍّ الْباقِرِ وَجَعْفَرِ بْنِ مُحَمِّد الصّادِقِ وَمُوسَى بْنِ جَعْفَر الْكاظِمِ وَعَليِّ بْن مُوسَى الرِّضا وَمُحَمَّدِ بْنِ عَليٍّ التَّقِيِّ وَعَلِيِّ بْنِ مُحَمَّد النَّقِيِّ وَالْحَسَنِ بن عَليٍّ الْعَسْكَرِيِّ وَالْحُجَّةِ الْقائِمِ الْمَهْدِيِّ الاْمامِ المُنْتَظَرِ، صَلَوتُ اللهِ عَلَيْهِمْ اَجَمَعينَ، اَللّـُهمَّ والِ مَنْ والاهُمْ، وَعادِ مَنْ عاداهُمْ، وانْصُرْ مَنْ نَصَرَهُمْ، واخْذُل مَنْ خَذَلَهُمْ، وَالْعَنْ مَنْ ظَلَمَهُمْ، وَعجِّلْ فَرَجَ آلِ مُحَمَّد، واْنصُرْ شيعَةَ آلِ مُحَمَّد، وَاَهْلِكْ اَعْداءَ آلِ مُحَمَّد، وَارْزُقْني رُؤْيَةَ قائِمِ آلِ مُحَمَّد، واجْعَلْني مِنْ اَتْباعِهِ واَشْياعِهِ وَالرّاضينَ بِفِعْلِهِ بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ
وصل الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياحنان يامنان ياكريم يارحيم أسألك بحقك وبحق أمير المؤمنين وليث الموحدين الإمام علي بن أبي طالب عليهم السلام لي ولمن زرت نيابة عنهم من المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات أن تنزل علينا كل خير أحاط به علمك وتكشف عنا كل شر أحاط به علمك. وتوسع في أرزاقنا . وتقضي حوائجنا. وتعمي أبصار الظالمين عنا من الجن والإنس. وتحسن عاقبتنا . وتشافي مرضانا من كل علة وداء وبلاء وتشافينا. وترحم أمواتنا وترحمنا يوم اللحاق بهم إنك انت أرحم الراحمين
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
اللهم صل على محمد وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا رَسُولَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا صَفْوَةَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَمينَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلى مَنِ اصْطَفاهُ اللهُ وَاخْتَصَّهُ وَاخْتارَهُ مِنْ بَرِيَّتِهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا خَليلَ اللهِ ما دَجَى اللَّيْلُ وَغَسَقَ، وَاَضاءَ النَّهارُ وَاَشْرَقَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ ما صَمَتَ صامِتٌ، وَنَطَقَ ناطِقٌ، وَذَرَّ شارِقٌ، وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَلسَّلامُ عَلى مَوْلانا اَميرِ الْمُؤْمِنينَ عَلِيِّ بْنِ أبي طالب صاحِبِ السَّوابِقِ وَالْمَناقِبِ وَالنَّجْدَةِ، وَمُبيدِ الْكَتائِبِ، الشَّديدِ الْبَاسِ، الْعَظيمِ الْمِراسِ، الْمَكينِ الاْساسِ، ساقِي الْمُؤْمِنينَ بِالْكَأسِ مِنْ حَوْضِ الرَّسُولِ الْمَكينِ الاْمينِ، اَلسَّلامُ عَلى صاحِبِ النَّهْيِ وَالْفَضْلِ وَالطَّوائِلِ وَالْمَكْرُماتِ وَالنَّوائِلِ، اَلسَّلامُ عَلى فارِسِ الْمُؤْمِنينَ، وَلَيْثِ الْمُوَحِّدينَ، وَقاتِلِ الْمُشْرِكينَ، وَوَصِيِّ رَسُولِ رَبِّ الْعالَمينَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَلسَّلامُ عَلى مَنْ اَيَّدَهُ اللهُ بَجبْرِئيلَ، وَاَعانَهُ بِميكائيلَ، وَاَزْلَفَهُ فِي الدّارَيْنِ، وَحَباهُ بِكُلِّ ما تَقِرُّ بِهِ الْعَيْنُ، وَصَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلى آلِهِ الطّاهِرينَ، وَعَلى اَوْلادِهِ الْمُنْتَجَبينَ، وَعَلَى الاْئِمَّةَ الرّاشِدينَ الَّذينَ اَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ، وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ، وَفَرَضُوا عَلَيْنَا الصَّلَواتِ، وَاَمَرُوا بِايتاءِ الزَّكاةِ، وَعَرَّفُونا صِيامَ شَهْرِ رَمَضانَ، وَقِراءَةَ الْقُرْآنِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَميرَ الْمُؤْمِنينَ، وَيَعْسُوبَ الدّينَ، وَقائِدَ الْغُرِّ الْمحَجَّلينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا بابَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا عَيْنَ اللهِ النّاظِرَةَ، وَيَدَهُ الباسِطَةَ وَاُذُنَهُ الْواعِيَةَ، وَحِكْمَتَهُ الْبالِغَةَ، وَنِعْمَتَهُ السّابِغَةَ، وَنِقْمَتَهُ الدّامِغَةَ، اَلسَّلامُ عَلى قَسيمِ الْجَنَّةَ وَالنّارِ، اَلسَّلامُ عَلى نِعْمَةِ اللهِ عَلَى الاْبْرارِ، وَنِقْمَتِهِ عَلَى الْفُجّارِ، اَلسَّلامُ عَلى سَيِّدِ الْمُتَّقينَ الاْخْيارِ، اَلسَّلامُ عَلى اَخي رَسُولِ اللهِ وَابْنِ عَمِّهِ وَزَوْجِ ابْنَتِهِ، وَالْمخْلُوقِ مِنْ طينَتِهِ، اَلسَّلامُ عَلَى الاْصْلِ الْقَديمِ، وَالْفَرْعِ الْكَريمِ، اَلسَّلامُ عَلَى الَّثمَرِ الْجَنِيِّ، اَلسَّلامُ عَلى اَبِي الْحَسَنِ عَلِيٍّ، اَلسَّلامُ عَلى شَجَرَةِ طوُبى وَسِدْرَةِ الْمُنْتَهى، اَلسَّلامُ عَلى آدَمَ صَفْوَةِ اللهِ، وَنُوح نَبِيِّ اللهِ، وَاِبْراهيمَ خَليلِ اللهِ، وَمُوسى كَليمِ اللهِ، وَعيسى رُوحِ اللهِ، وَمُحَمَّد حَبيبِ اللهِ، وَمَنْ بَيْنَهُمْ مِنَ النَّبِيّينَ وَالصِّدّيقينَ وَالشُّهَداءِ وَالصّالِحينَ وَحَسُنَ اُولئِكَ رَفيقاً، اَلسَّلامُ عَلى نُورِ الاْنْوارِ، وَسَليلِ الاْطْهارِ، وَعَناصِرِ الاْخْيارِ، اَلسَّلامُ عَلى والِدِ الاْئِمَّةِ الاْبْرارِ، اَلسَّلامُ عَلى حَبْلِ اللهِ الْمَتينِ، وَجَنْبِهِ الْمَكينِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَلسَّلامُ عَلى اَمينِ اللهِ في اَرْضِهِ وَخَليفَتِهِ وَالْحاكِمِ بِاَمْرِهِ، وَالْقَيِّمِ بِدينِهِ، وَالنّاطِقِ بِحِكْمَتِهِ، وَالْعامِلِ بِكِتابِهِ، أخي الرَّسُولِ وَزَوْجِ الْبَتُولِ وَسَيْفِ اللهِ الْمَسْلُولِ، اَلسَّلامُ عَلى صاحِبِ الدَّلالاتِ، وَالاْياتِ الْباهِراتِ، وَالْمُعْجِزاتِ الْقاهِراتِ، وَالْمُنْجي مِنَ الْهَلَكاتِ، الَّذي ذَكَرَهُ اللهُ في مُحْكَمِ الاْياتِ، فَقالَ تَعالى: (وَاِنَّهُ في اُمِّ الْكِتابِ لَدَيْنا لَعَلِيُّ حَكيمٌ) اَلسَّلامُ عَلَى إسْمِ اللهِ الرَّضي، وَوَجْهِهِ الْمُضييِّ وَجَنْبِهِ الْعَلِيِّ وَرَحْمَةُ اللهِ، وَبَرَكاتُهُ، اَلسَّلامُ عَلى حُجَجِ اللهِ وَاَوْصِيائِهِ وَخاصَّةِ اللهِ وَاَصْفِيائِهِ، وَخالِصَتِهِ وَاُمَنائِهِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، قَصَدْتُكَ يا مَوْلايَ يا اَمينَ اللهِ وَحُجَّتَهُ زائِراً عارِفاً بِحَقِّكَ، مُوالِياً لاِوْلِيائِكَ، مُعادِياً لاِعْدائِكَ، مُتَقَرِّباً اِلَى اللهِ بِزِيارَتِكَ، فَاشْفَعْ لي عِنْدَ اللهِ رَبّي وَرَبِّكَ في خَلاصِ رَقَبَتي مِنَ النّارِ، وَقَضاءِ حَوائِجي حَوائِجِ الدُّنْيا وَالاْخِرَةِ.
ثمّ انكبّ على القبر وَقَبّله وقُل:
سَلامُ اللهِ وَسَلامُ مَلائِكَتِهِ الْمُقَرَّبينَ وَالْمُسَلِّمينَ لَكَ بِقُلُوبِهِمْ يا اَميرَ الْمُؤْمِنينَ، وَالنّاطِقينَ بِفَضْلِكَ، وَالشّاهِدينَ عَلى اَنَّكَ صادِقٌ اَمينٌ صِدّيقٌ، عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَشْهَدُ اَنَّكَ طُهْرٌ طاهِرٌ مُطَهَّرٌ، مِنْ طُهْر طاهِر مُطَهَّر، اَشْهَدُ لَكَ يا وَلِيَّ اللهِ وَوَلِيَّ رَسُولِهِ بِالْبَلاغِ وَالاْداءِ، وَاَشْهَدُ اَنَّكَ جَنْبُ اللهِ وَبابُهُ، وَاَنَّكَ حَبيبُ اللهِ وَوَجْهُهُ الَّذي يُؤْتى مِنْهُ، وَاَنَّكَ سَبيلُ اللهِ، وَاَنَّكَ عَبْدُ اللهِ وَاَخُو رَسُولِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، اَتَيْتُكَ مُتَقَرِّباً اِلَى اللهِ عَزَّوَجَلَّ بِزِيارَتِكَ، راغِباً اِلَيْكَ فِي الشِّفاعَةِ، أبْتَغي بِشَفاعَتِكَ خَلاصَ رَقَبَتي مِنَ النّارِ، مُتَعَوِّذاً بِكَ مِنَ النّارِ، هارِباً مِنْ ذُنوُبِيَ الَّتِي احْتَطَبْتُها عَلى ظَهْري فَزِعاً اِلَيْكَ رَجاءَ رَحْمَةِ رَبّي، اَتَيْتُكَ اَسْتَشْفِعُ بِكَ يا مَوْلايَ، وَاَتَقَرَّبُ بِكَ اِلَى اللهِ لَيَقْضِيَ بِكَ حَوائِجي، فَاشْفَعْ لي يا اَميرَ الْمُؤْمِنينَ اِلَى اللهِ فَاِنّي عَبْدُ اللهِ وَمَوْلاكَ وَزائِرُكَ وَلَكَ عِنْدَ اللهِ الْمَقامُ الْمحْمُودُ وَالْجاهُ الْعَظيمُ، وَالشَّأْنُ الْكَبيرُ، وَالشَّفاعَةُ الْمَقْبُولَةُ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَصَلِّ عَلى اَميرِ الْمُؤْمِنينَ عَبْدِكَ الْمُرْتَضى، وَاَمينِكَ الاْوْفى، وَعُرْوَتِكَ الْوُثْقى، وَيَدِكَ الْعُلْيا، وَجَنِبكَ الاْعْلى، وَكَلِمَتِكَ الْحُسْنى، وَحُجَّتِكَ عَلَى الْوَرى، وَصِدّيقِكَ الاْكْبَرِ، وَسَيِّدِ الاْوْصِياءِ، وَرُكْنِ الاْوْلِياءِ، وَعِمادِ الاْصْفِياءِ، اَميرِ الْمُؤْمِنينَ، وَيَعْسُوبِ الدّينِ، وَقُدْوَةِ الصّالِحينَ، وَاِمامِ الْمخْلِصينَ، الْمَعْصُومِ مِنَ الْخَلَلِ، الْمُهَذَّبِ مِنَ الزَّلَلِ، الْمُطَهَّرِ مِنَ الْعَيْبِ، الْمُنَزَّهِ مِنَ الرَّيْبِ، اَخي نَبِيِّكَ وَوَصِيِّ رَسُولِكَ، الْبائِتِ عَلى فِراشِهِ، وَالْمُواسي لَهُ بِنَفْسِهِ، وَكاشِفِ الْكَرْبِ عَنْ وَجْهِهِ، الَّذي جَعَلْتَهُ سَيْفاً لِنُبُوَّتِهِ، وَآيَةً لِرِسالَتِهِ، وَشاهِداً عَلى اُمَّتِهِ، وَدَلالَةً عَلى حُجَّتِهِ، وَحامِلاً لِرايَتِهِ، وَوِقايَةً لِمُهْجَتِهِ، وَهادِياً لاِمَّتِهِ، وَيَداً لِبَأسِهِ، وَتاجاً لِرَأسِهِ، وَباباً لِسِرِّهِ، وَمِفْتاحاً لِظَفَرِهِ، حَتّى هَزَمَ جُيُوشَ الشِّرْكِ بِاِذْنِكَ، وَاَبادَ عَساكِرَ الْكُفْرِ بِاَمْرِكَ، وَبَذَلَ نَفْسَهَ في مَرْضاتِ رَسُولِكَ، وَجَعَلَها وَقْفاً عَلى طاعَتِهِ، فَصَلِّ اللّهُمَّ عَلَيْهِ صَلاةً دائِمَةً باقِيَةً، ثم قل: اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وَلِيَّ اللهِ، وَالشَّهابُ الثّاقِبُ وَالنُّورُ الْعاقِبُ، يا سَليلَ الاْطائِبِ، يا سِرَّ اللهِ، اِنَّ بَيْني وَبَيْنَ اللهِ تَعالى ذُنُوباً قَدْ اَثْقَلَتْ ظَهْري وَلا يَأتي عَلَيْها اِلاّ رِضاهُ، فَبِحَقِّ مَنِ ائْتَمَنَكَ عَلى سِرِّهِ، وَاسْتَرْعاكَ اَمْرَ خَلْقِهِ، كُنْ لي اِلَى اللهِ شَفيعاً، وَمِنَ النّارِ مُجيراً، وَعَلَى الدَّهْرِ ظَهيراً، فَاِنّي عَبْدُاللهِ وَوَلِيُّكَ وَزائِرُكَ صَلَّى اللهُ عَلَيْكَ.
اللهم صل على محمد وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
يا اَسْمَعَ السّامِعِينَ، يا اَبْصَرَ النّاظِرينَ، يا اَسْرَعَ الحاسِبِينَ، يا اَحْكَمَ الْحاكِمِينَ، يا خالِقَ الْمخْلُوقِينَ، يا رازِقَ الْمَرْزُوقينَ، يا ناصِرَ المَنْصُوريِنَ، يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، يا دَليلَ الْمُتَحيِّرينَ، يا غِياثَ الْمُسْتَغيثينَ اَغِثْني، يا مالِكَ يَوْمِ الدّينِ، اِيّاكَ نَعْبُدُ وَاِيّاكَ نَسْتَعينُ، يا صَريخَ الْمَكْرُوبينَ، يا مُجيبَ دَعْوَةِ المُضْطَرِّينَ، اَنْتَ اللهُ رَبُّ الْعالَمينَ. اَنْتَ اللهُ لا اِلـهَ اِلاّ اَنْتَ الْمَلِكُ الْحَقُّ الْمُبِينُ، الْكِبْرِياءُ رِداؤُكَ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد الْمُصْطَفى وَعَلى عَلِيٍّ الْمُرْتَضى وَفاطِمَةَ الزَّهْراءِ وَخَدِيجَةَ الْكُبْرى وَالْحَسَنِ الْمجْتَبى وَالْحُسَيْنِ الشَّهِيدِ بِكَرْبَلاءَ وَعَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ زَيْنِ الْعابِدينَ وَمُحَمَّدِ بْنِ عَليٍّ الْباقِرِ وَجَعْفَرِ بْنِ مُحَمِّد الصّادِقِ وَمُوسَى بْنِ جَعْفَر الْكاظِمِ وَعَليِّ بْن مُوسَى الرِّضا وَمُحَمَّدِ بْنِ عَليٍّ التَّقِيِّ وَعَلِيِّ بْنِ مُحَمَّد النَّقِيِّ وَالْحَسَنِ بن عَليٍّ الْعَسْكَرِيِّ وَالْحُجَّةِ الْقائِمِ الْمَهْدِيِّ الاْمامِ المُنْتَظَرِ، صَلَوتُ اللهِ عَلَيْهِمْ اَجَمَعينَ، اَللّـُهمَّ والِ مَنْ والاهُمْ، وَعادِ مَنْ عاداهُمْ، وانْصُرْ مَنْ نَصَرَهُمْ، واخْذُل مَنْ خَذَلَهُمْ، وَالْعَنْ مَنْ ظَلَمَهُمْ، وَعجِّلْ فَرَجَ آلِ مُحَمَّد، واْنصُرْ شيعَةَ آلِ مُحَمَّد، وَاَهْلِكْ اَعْداءَ آلِ مُحَمَّد، وَارْزُقْني رُؤْيَةَ قائِمِ آلِ مُحَمَّد، واجْعَلْني مِنْ اَتْباعِهِ واَشْياعِهِ وَالرّاضينَ بِفِعْلِهِ بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ
وصل الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياحنان يامنان ياكريم يارحيم أسألك بحقك وبحق أمير المؤمنين وليث الموحدين الإمام علي بن أبي طالب عليهم السلام لي ولمن زرت نيابة عنهم من المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات أن تنزل علينا كل خير أحاط به علمك وتكشف عنا كل شر أحاط به علمك. وتوسع في أرزاقنا . وتقضي حوائجنا. وتعمي أبصار الظالمين عنا من الجن والإنس. وتحسن عاقبتنا . وتشافي مرضانا من كل علة وداء وبلاء وتشافينا. وترحم أمواتنا وترحمنا يوم اللحاق بهم إنك انت أرحم الراحمين
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
هاك إخذ روحي يارايح النجف هاك إخذ قلبي وإخذ وياه كفن أنا أريد المُوت غيرَه ماأريد أهوىْ المُوت يم قبرَ أبا الحسَن أنا عاشق شلون أفارق ياعلي أنا عاشق محبُوب ميتَ من زمان
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 6859
- اشترك في: الجمعة مايو 28, 2010 2:17 pm
- مكان: ❀ نُوري مِنَ النُور الحُسينيَّ ❀
Re: زيارة أمير المؤمنين علي حجة الله تعالى عليه السلام
نويت أن أزور سيدي ومولاي امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليهم السلام أصالة عن نفسي ونيابة عن والدي ووالد والدي ونيابة عن أهلي وذريتي ونيابة عن المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء والأموات ومن التمسني الزيارة والدعاء قربة لله تعالى رب العالمين
اللهم صل على محمد وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا رَسُولَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا صَفْوَةَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَمينَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلى مَنِ اصْطَفاهُ اللهُ وَاخْتَصَّهُ وَاخْتارَهُ مِنْ بَرِيَّتِهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا خَليلَ اللهِ ما دَجَى اللَّيْلُ وَغَسَقَ، وَاَضاءَ النَّهارُ وَاَشْرَقَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ ما صَمَتَ صامِتٌ، وَنَطَقَ ناطِقٌ، وَذَرَّ شارِقٌ، وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَلسَّلامُ عَلى مَوْلانا اَميرِ الْمُؤْمِنينَ عَلِيِّ بْنِ أبي طالب صاحِبِ السَّوابِقِ وَالْمَناقِبِ وَالنَّجْدَةِ، وَمُبيدِ الْكَتائِبِ، الشَّديدِ الْبَاسِ، الْعَظيمِ الْمِراسِ، الْمَكينِ الاْساسِ، ساقِي الْمُؤْمِنينَ بِالْكَأسِ مِنْ حَوْضِ الرَّسُولِ الْمَكينِ الاْمينِ، اَلسَّلامُ عَلى صاحِبِ النَّهْيِ وَالْفَضْلِ وَالطَّوائِلِ وَالْمَكْرُماتِ وَالنَّوائِلِ، اَلسَّلامُ عَلى فارِسِ الْمُؤْمِنينَ، وَلَيْثِ الْمُوَحِّدينَ، وَقاتِلِ الْمُشْرِكينَ، وَوَصِيِّ رَسُولِ رَبِّ الْعالَمينَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَلسَّلامُ عَلى مَنْ اَيَّدَهُ اللهُ بَجبْرِئيلَ، وَاَعانَهُ بِميكائيلَ، وَاَزْلَفَهُ فِي الدّارَيْنِ، وَحَباهُ بِكُلِّ ما تَقِرُّ بِهِ الْعَيْنُ، وَصَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلى آلِهِ الطّاهِرينَ، وَعَلى اَوْلادِهِ الْمُنْتَجَبينَ، وَعَلَى الاْئِمَّةَ الرّاشِدينَ الَّذينَ اَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ، وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ، وَفَرَضُوا عَلَيْنَا الصَّلَواتِ، وَاَمَرُوا بِايتاءِ الزَّكاةِ، وَعَرَّفُونا صِيامَ شَهْرِ رَمَضانَ، وَقِراءَةَ الْقُرْآنِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَميرَ الْمُؤْمِنينَ، وَيَعْسُوبَ الدّينَ، وَقائِدَ الْغُرِّ الْمحَجَّلينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا بابَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا عَيْنَ اللهِ النّاظِرَةَ، وَيَدَهُ الباسِطَةَ وَاُذُنَهُ الْواعِيَةَ، وَحِكْمَتَهُ الْبالِغَةَ، وَنِعْمَتَهُ السّابِغَةَ، وَنِقْمَتَهُ الدّامِغَةَ، اَلسَّلامُ عَلى قَسيمِ الْجَنَّةَ وَالنّارِ، اَلسَّلامُ عَلى نِعْمَةِ اللهِ عَلَى الاْبْرارِ، وَنِقْمَتِهِ عَلَى الْفُجّارِ، اَلسَّلامُ عَلى سَيِّدِ الْمُتَّقينَ الاْخْيارِ، اَلسَّلامُ عَلى اَخي رَسُولِ اللهِ وَابْنِ عَمِّهِ وَزَوْجِ ابْنَتِهِ، وَالْمخْلُوقِ مِنْ طينَتِهِ، اَلسَّلامُ عَلَى الاْصْلِ الْقَديمِ، وَالْفَرْعِ الْكَريمِ، اَلسَّلامُ عَلَى الَّثمَرِ الْجَنِيِّ، اَلسَّلامُ عَلى اَبِي الْحَسَنِ عَلِيٍّ، اَلسَّلامُ عَلى شَجَرَةِ طوُبى وَسِدْرَةِ الْمُنْتَهى، اَلسَّلامُ عَلى آدَمَ صَفْوَةِ اللهِ، وَنُوح نَبِيِّ اللهِ، وَاِبْراهيمَ خَليلِ اللهِ، وَمُوسى كَليمِ اللهِ، وَعيسى رُوحِ اللهِ، وَمُحَمَّد حَبيبِ اللهِ، وَمَنْ بَيْنَهُمْ مِنَ النَّبِيّينَ وَالصِّدّيقينَ وَالشُّهَداءِ وَالصّالِحينَ وَحَسُنَ اُولئِكَ رَفيقاً، اَلسَّلامُ عَلى نُورِ الاْنْوارِ، وَسَليلِ الاْطْهارِ، وَعَناصِرِ الاْخْيارِ، اَلسَّلامُ عَلى والِدِ الاْئِمَّةِ الاْبْرارِ، اَلسَّلامُ عَلى حَبْلِ اللهِ الْمَتينِ، وَجَنْبِهِ الْمَكينِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَلسَّلامُ عَلى اَمينِ اللهِ في اَرْضِهِ وَخَليفَتِهِ وَالْحاكِمِ بِاَمْرِهِ، وَالْقَيِّمِ بِدينِهِ، وَالنّاطِقِ بِحِكْمَتِهِ، وَالْعامِلِ بِكِتابِهِ، أخي الرَّسُولِ وَزَوْجِ الْبَتُولِ وَسَيْفِ اللهِ الْمَسْلُولِ، اَلسَّلامُ عَلى صاحِبِ الدَّلالاتِ، وَالاْياتِ الْباهِراتِ، وَالْمُعْجِزاتِ الْقاهِراتِ، وَالْمُنْجي مِنَ الْهَلَكاتِ، الَّذي ذَكَرَهُ اللهُ في مُحْكَمِ الاْياتِ، فَقالَ تَعالى: (وَاِنَّهُ في اُمِّ الْكِتابِ لَدَيْنا لَعَلِيُّ حَكيمٌ) اَلسَّلامُ عَلَى إسْمِ اللهِ الرَّضي، وَوَجْهِهِ الْمُضييِّ وَجَنْبِهِ الْعَلِيِّ وَرَحْمَةُ اللهِ، وَبَرَكاتُهُ، اَلسَّلامُ عَلى حُجَجِ اللهِ وَاَوْصِيائِهِ وَخاصَّةِ اللهِ وَاَصْفِيائِهِ، وَخالِصَتِهِ وَاُمَنائِهِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، قَصَدْتُكَ يا مَوْلايَ يا اَمينَ اللهِ وَحُجَّتَهُ زائِراً عارِفاً بِحَقِّكَ، مُوالِياً لاِوْلِيائِكَ، مُعادِياً لاِعْدائِكَ، مُتَقَرِّباً اِلَى اللهِ بِزِيارَتِكَ، فَاشْفَعْ لي عِنْدَ اللهِ رَبّي وَرَبِّكَ في خَلاصِ رَقَبَتي مِنَ النّارِ، وَقَضاءِ حَوائِجي حَوائِجِ الدُّنْيا وَالاْخِرَةِ.
ثمّ انكبّ على القبر وَقَبّله وقُل:
سَلامُ اللهِ وَسَلامُ مَلائِكَتِهِ الْمُقَرَّبينَ وَالْمُسَلِّمينَ لَكَ بِقُلُوبِهِمْ يا اَميرَ الْمُؤْمِنينَ، وَالنّاطِقينَ بِفَضْلِكَ، وَالشّاهِدينَ عَلى اَنَّكَ صادِقٌ اَمينٌ صِدّيقٌ، عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَشْهَدُ اَنَّكَ طُهْرٌ طاهِرٌ مُطَهَّرٌ، مِنْ طُهْر طاهِر مُطَهَّر، اَشْهَدُ لَكَ يا وَلِيَّ اللهِ وَوَلِيَّ رَسُولِهِ بِالْبَلاغِ وَالاْداءِ، وَاَشْهَدُ اَنَّكَ جَنْبُ اللهِ وَبابُهُ، وَاَنَّكَ حَبيبُ اللهِ وَوَجْهُهُ الَّذي يُؤْتى مِنْهُ، وَاَنَّكَ سَبيلُ اللهِ، وَاَنَّكَ عَبْدُ اللهِ وَاَخُو رَسُولِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، اَتَيْتُكَ مُتَقَرِّباً اِلَى اللهِ عَزَّوَجَلَّ بِزِيارَتِكَ، راغِباً اِلَيْكَ فِي الشِّفاعَةِ، أبْتَغي بِشَفاعَتِكَ خَلاصَ رَقَبَتي مِنَ النّارِ، مُتَعَوِّذاً بِكَ مِنَ النّارِ، هارِباً مِنْ ذُنوُبِيَ الَّتِي احْتَطَبْتُها عَلى ظَهْري فَزِعاً اِلَيْكَ رَجاءَ رَحْمَةِ رَبّي، اَتَيْتُكَ اَسْتَشْفِعُ بِكَ يا مَوْلايَ، وَاَتَقَرَّبُ بِكَ اِلَى اللهِ لَيَقْضِيَ بِكَ حَوائِجي، فَاشْفَعْ لي يا اَميرَ الْمُؤْمِنينَ اِلَى اللهِ فَاِنّي عَبْدُ اللهِ وَمَوْلاكَ وَزائِرُكَ وَلَكَ عِنْدَ اللهِ الْمَقامُ الْمحْمُودُ وَالْجاهُ الْعَظيمُ، وَالشَّأْنُ الْكَبيرُ، وَالشَّفاعَةُ الْمَقْبُولَةُ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَصَلِّ عَلى اَميرِ الْمُؤْمِنينَ عَبْدِكَ الْمُرْتَضى، وَاَمينِكَ الاْوْفى، وَعُرْوَتِكَ الْوُثْقى، وَيَدِكَ الْعُلْيا، وَجَنِبكَ الاْعْلى، وَكَلِمَتِكَ الْحُسْنى، وَحُجَّتِكَ عَلَى الْوَرى، وَصِدّيقِكَ الاْكْبَرِ، وَسَيِّدِ الاْوْصِياءِ، وَرُكْنِ الاْوْلِياءِ، وَعِمادِ الاْصْفِياءِ، اَميرِ الْمُؤْمِنينَ، وَيَعْسُوبِ الدّينِ، وَقُدْوَةِ الصّالِحينَ، وَاِمامِ الْمخْلِصينَ، الْمَعْصُومِ مِنَ الْخَلَلِ، الْمُهَذَّبِ مِنَ الزَّلَلِ، الْمُطَهَّرِ مِنَ الْعَيْبِ، الْمُنَزَّهِ مِنَ الرَّيْبِ، اَخي نَبِيِّكَ وَوَصِيِّ رَسُولِكَ، الْبائِتِ عَلى فِراشِهِ، وَالْمُواسي لَهُ بِنَفْسِهِ، وَكاشِفِ الْكَرْبِ عَنْ وَجْهِهِ، الَّذي جَعَلْتَهُ سَيْفاً لِنُبُوَّتِهِ، وَآيَةً لِرِسالَتِهِ، وَشاهِداً عَلى اُمَّتِهِ، وَدَلالَةً عَلى حُجَّتِهِ، وَحامِلاً لِرايَتِهِ، وَوِقايَةً لِمُهْجَتِهِ، وَهادِياً لاِمَّتِهِ، وَيَداً لِبَأسِهِ، وَتاجاً لِرَأسِهِ، وَباباً لِسِرِّهِ، وَمِفْتاحاً لِظَفَرِهِ، حَتّى هَزَمَ جُيُوشَ الشِّرْكِ بِاِذْنِكَ، وَاَبادَ عَساكِرَ الْكُفْرِ بِاَمْرِكَ، وَبَذَلَ نَفْسَهَ في مَرْضاتِ رَسُولِكَ، وَجَعَلَها وَقْفاً عَلى طاعَتِهِ، فَصَلِّ اللّهُمَّ عَلَيْهِ صَلاةً دائِمَةً باقِيَةً، ثم قل: اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وَلِيَّ اللهِ، وَالشَّهابُ الثّاقِبُ وَالنُّورُ الْعاقِبُ، يا سَليلَ الاْطائِبِ، يا سِرَّ اللهِ، اِنَّ بَيْني وَبَيْنَ اللهِ تَعالى ذُنُوباً قَدْ اَثْقَلَتْ ظَهْري وَلا يَأتي عَلَيْها اِلاّ رِضاهُ، فَبِحَقِّ مَنِ ائْتَمَنَكَ عَلى سِرِّهِ، وَاسْتَرْعاكَ اَمْرَ خَلْقِهِ، كُنْ لي اِلَى اللهِ شَفيعاً، وَمِنَ النّارِ مُجيراً، وَعَلَى الدَّهْرِ ظَهيراً، فَاِنّي عَبْدُاللهِ وَوَلِيُّكَ وَزائِرُكَ صَلَّى اللهُ عَلَيْكَ.
اللهم صل على محمد وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
يا اَسْمَعَ السّامِعِينَ، يا اَبْصَرَ النّاظِرينَ، يا اَسْرَعَ الحاسِبِينَ، يا اَحْكَمَ الْحاكِمِينَ، يا خالِقَ الْمخْلُوقِينَ، يا رازِقَ الْمَرْزُوقينَ، يا ناصِرَ المَنْصُوريِنَ، يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، يا دَليلَ الْمُتَحيِّرينَ، يا غِياثَ الْمُسْتَغيثينَ اَغِثْني، يا مالِكَ يَوْمِ الدّينِ، اِيّاكَ نَعْبُدُ وَاِيّاكَ نَسْتَعينُ، يا صَريخَ الْمَكْرُوبينَ، يا مُجيبَ دَعْوَةِ المُضْطَرِّينَ، اَنْتَ اللهُ رَبُّ الْعالَمينَ. اَنْتَ اللهُ لا اِلـهَ اِلاّ اَنْتَ الْمَلِكُ الْحَقُّ الْمُبِينُ، الْكِبْرِياءُ رِداؤُكَ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد الْمُصْطَفى وَعَلى عَلِيٍّ الْمُرْتَضى وَفاطِمَةَ الزَّهْراءِ وَخَدِيجَةَ الْكُبْرى وَالْحَسَنِ الْمجْتَبى وَالْحُسَيْنِ الشَّهِيدِ بِكَرْبَلاءَ وَعَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ زَيْنِ الْعابِدينَ وَمُحَمَّدِ بْنِ عَليٍّ الْباقِرِ وَجَعْفَرِ بْنِ مُحَمِّد الصّادِقِ وَمُوسَى بْنِ جَعْفَر الْكاظِمِ وَعَليِّ بْن مُوسَى الرِّضا وَمُحَمَّدِ بْنِ عَليٍّ التَّقِيِّ وَعَلِيِّ بْنِ مُحَمَّد النَّقِيِّ وَالْحَسَنِ بن عَليٍّ الْعَسْكَرِيِّ وَالْحُجَّةِ الْقائِمِ الْمَهْدِيِّ الاْمامِ المُنْتَظَرِ، صَلَوتُ اللهِ عَلَيْهِمْ اَجَمَعينَ، اَللّـُهمَّ والِ مَنْ والاهُمْ، وَعادِ مَنْ عاداهُمْ، وانْصُرْ مَنْ نَصَرَهُمْ، واخْذُل مَنْ خَذَلَهُمْ، وَالْعَنْ مَنْ ظَلَمَهُمْ، وَعجِّلْ فَرَجَ آلِ مُحَمَّد، واْنصُرْ شيعَةَ آلِ مُحَمَّد، وَاَهْلِكْ اَعْداءَ آلِ مُحَمَّد، وَارْزُقْني رُؤْيَةَ قائِمِ آلِ مُحَمَّد، واجْعَلْني مِنْ اَتْباعِهِ واَشْياعِهِ وَالرّاضينَ بِفِعْلِهِ بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ
وصل الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياحنان يامنان ياكريم يارحيم أسألك بحقك وبحق أمير المؤمنين وليث الموحدين الإمام علي بن أبي طالب عليهم السلام لي ولمن زرت نيابة عنهم من المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات أن تنزل علينا كل خير أحاط به علمك وتكشف عنا كل شر أحاط به علمك. وتوسع في أرزاقنا . وتقضي حوائجنا. وتعمي أبصار الظالمين عنا من الجن والإنس. وتحسن عاقبتنا . وتشافي مرضانا من كل علة وداء وبلاء وتشافينا. وترحم أمواتنا وترحمنا يوم اللحاق بهم إنك انت أرحم الراحمين
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
اللهم صل على محمد وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا رَسُولَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا صَفْوَةَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَمينَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلى مَنِ اصْطَفاهُ اللهُ وَاخْتَصَّهُ وَاخْتارَهُ مِنْ بَرِيَّتِهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا خَليلَ اللهِ ما دَجَى اللَّيْلُ وَغَسَقَ، وَاَضاءَ النَّهارُ وَاَشْرَقَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ ما صَمَتَ صامِتٌ، وَنَطَقَ ناطِقٌ، وَذَرَّ شارِقٌ، وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَلسَّلامُ عَلى مَوْلانا اَميرِ الْمُؤْمِنينَ عَلِيِّ بْنِ أبي طالب صاحِبِ السَّوابِقِ وَالْمَناقِبِ وَالنَّجْدَةِ، وَمُبيدِ الْكَتائِبِ، الشَّديدِ الْبَاسِ، الْعَظيمِ الْمِراسِ، الْمَكينِ الاْساسِ، ساقِي الْمُؤْمِنينَ بِالْكَأسِ مِنْ حَوْضِ الرَّسُولِ الْمَكينِ الاْمينِ، اَلسَّلامُ عَلى صاحِبِ النَّهْيِ وَالْفَضْلِ وَالطَّوائِلِ وَالْمَكْرُماتِ وَالنَّوائِلِ، اَلسَّلامُ عَلى فارِسِ الْمُؤْمِنينَ، وَلَيْثِ الْمُوَحِّدينَ، وَقاتِلِ الْمُشْرِكينَ، وَوَصِيِّ رَسُولِ رَبِّ الْعالَمينَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَلسَّلامُ عَلى مَنْ اَيَّدَهُ اللهُ بَجبْرِئيلَ، وَاَعانَهُ بِميكائيلَ، وَاَزْلَفَهُ فِي الدّارَيْنِ، وَحَباهُ بِكُلِّ ما تَقِرُّ بِهِ الْعَيْنُ، وَصَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلى آلِهِ الطّاهِرينَ، وَعَلى اَوْلادِهِ الْمُنْتَجَبينَ، وَعَلَى الاْئِمَّةَ الرّاشِدينَ الَّذينَ اَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ، وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ، وَفَرَضُوا عَلَيْنَا الصَّلَواتِ، وَاَمَرُوا بِايتاءِ الزَّكاةِ، وَعَرَّفُونا صِيامَ شَهْرِ رَمَضانَ، وَقِراءَةَ الْقُرْآنِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَميرَ الْمُؤْمِنينَ، وَيَعْسُوبَ الدّينَ، وَقائِدَ الْغُرِّ الْمحَجَّلينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا بابَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا عَيْنَ اللهِ النّاظِرَةَ، وَيَدَهُ الباسِطَةَ وَاُذُنَهُ الْواعِيَةَ، وَحِكْمَتَهُ الْبالِغَةَ، وَنِعْمَتَهُ السّابِغَةَ، وَنِقْمَتَهُ الدّامِغَةَ، اَلسَّلامُ عَلى قَسيمِ الْجَنَّةَ وَالنّارِ، اَلسَّلامُ عَلى نِعْمَةِ اللهِ عَلَى الاْبْرارِ، وَنِقْمَتِهِ عَلَى الْفُجّارِ، اَلسَّلامُ عَلى سَيِّدِ الْمُتَّقينَ الاْخْيارِ، اَلسَّلامُ عَلى اَخي رَسُولِ اللهِ وَابْنِ عَمِّهِ وَزَوْجِ ابْنَتِهِ، وَالْمخْلُوقِ مِنْ طينَتِهِ، اَلسَّلامُ عَلَى الاْصْلِ الْقَديمِ، وَالْفَرْعِ الْكَريمِ، اَلسَّلامُ عَلَى الَّثمَرِ الْجَنِيِّ، اَلسَّلامُ عَلى اَبِي الْحَسَنِ عَلِيٍّ، اَلسَّلامُ عَلى شَجَرَةِ طوُبى وَسِدْرَةِ الْمُنْتَهى، اَلسَّلامُ عَلى آدَمَ صَفْوَةِ اللهِ، وَنُوح نَبِيِّ اللهِ، وَاِبْراهيمَ خَليلِ اللهِ، وَمُوسى كَليمِ اللهِ، وَعيسى رُوحِ اللهِ، وَمُحَمَّد حَبيبِ اللهِ، وَمَنْ بَيْنَهُمْ مِنَ النَّبِيّينَ وَالصِّدّيقينَ وَالشُّهَداءِ وَالصّالِحينَ وَحَسُنَ اُولئِكَ رَفيقاً، اَلسَّلامُ عَلى نُورِ الاْنْوارِ، وَسَليلِ الاْطْهارِ، وَعَناصِرِ الاْخْيارِ، اَلسَّلامُ عَلى والِدِ الاْئِمَّةِ الاْبْرارِ، اَلسَّلامُ عَلى حَبْلِ اللهِ الْمَتينِ، وَجَنْبِهِ الْمَكينِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَلسَّلامُ عَلى اَمينِ اللهِ في اَرْضِهِ وَخَليفَتِهِ وَالْحاكِمِ بِاَمْرِهِ، وَالْقَيِّمِ بِدينِهِ، وَالنّاطِقِ بِحِكْمَتِهِ، وَالْعامِلِ بِكِتابِهِ، أخي الرَّسُولِ وَزَوْجِ الْبَتُولِ وَسَيْفِ اللهِ الْمَسْلُولِ، اَلسَّلامُ عَلى صاحِبِ الدَّلالاتِ، وَالاْياتِ الْباهِراتِ، وَالْمُعْجِزاتِ الْقاهِراتِ، وَالْمُنْجي مِنَ الْهَلَكاتِ، الَّذي ذَكَرَهُ اللهُ في مُحْكَمِ الاْياتِ، فَقالَ تَعالى: (وَاِنَّهُ في اُمِّ الْكِتابِ لَدَيْنا لَعَلِيُّ حَكيمٌ) اَلسَّلامُ عَلَى إسْمِ اللهِ الرَّضي، وَوَجْهِهِ الْمُضييِّ وَجَنْبِهِ الْعَلِيِّ وَرَحْمَةُ اللهِ، وَبَرَكاتُهُ، اَلسَّلامُ عَلى حُجَجِ اللهِ وَاَوْصِيائِهِ وَخاصَّةِ اللهِ وَاَصْفِيائِهِ، وَخالِصَتِهِ وَاُمَنائِهِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، قَصَدْتُكَ يا مَوْلايَ يا اَمينَ اللهِ وَحُجَّتَهُ زائِراً عارِفاً بِحَقِّكَ، مُوالِياً لاِوْلِيائِكَ، مُعادِياً لاِعْدائِكَ، مُتَقَرِّباً اِلَى اللهِ بِزِيارَتِكَ، فَاشْفَعْ لي عِنْدَ اللهِ رَبّي وَرَبِّكَ في خَلاصِ رَقَبَتي مِنَ النّارِ، وَقَضاءِ حَوائِجي حَوائِجِ الدُّنْيا وَالاْخِرَةِ.
ثمّ انكبّ على القبر وَقَبّله وقُل:
سَلامُ اللهِ وَسَلامُ مَلائِكَتِهِ الْمُقَرَّبينَ وَالْمُسَلِّمينَ لَكَ بِقُلُوبِهِمْ يا اَميرَ الْمُؤْمِنينَ، وَالنّاطِقينَ بِفَضْلِكَ، وَالشّاهِدينَ عَلى اَنَّكَ صادِقٌ اَمينٌ صِدّيقٌ، عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَشْهَدُ اَنَّكَ طُهْرٌ طاهِرٌ مُطَهَّرٌ، مِنْ طُهْر طاهِر مُطَهَّر، اَشْهَدُ لَكَ يا وَلِيَّ اللهِ وَوَلِيَّ رَسُولِهِ بِالْبَلاغِ وَالاْداءِ، وَاَشْهَدُ اَنَّكَ جَنْبُ اللهِ وَبابُهُ، وَاَنَّكَ حَبيبُ اللهِ وَوَجْهُهُ الَّذي يُؤْتى مِنْهُ، وَاَنَّكَ سَبيلُ اللهِ، وَاَنَّكَ عَبْدُ اللهِ وَاَخُو رَسُولِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، اَتَيْتُكَ مُتَقَرِّباً اِلَى اللهِ عَزَّوَجَلَّ بِزِيارَتِكَ، راغِباً اِلَيْكَ فِي الشِّفاعَةِ، أبْتَغي بِشَفاعَتِكَ خَلاصَ رَقَبَتي مِنَ النّارِ، مُتَعَوِّذاً بِكَ مِنَ النّارِ، هارِباً مِنْ ذُنوُبِيَ الَّتِي احْتَطَبْتُها عَلى ظَهْري فَزِعاً اِلَيْكَ رَجاءَ رَحْمَةِ رَبّي، اَتَيْتُكَ اَسْتَشْفِعُ بِكَ يا مَوْلايَ، وَاَتَقَرَّبُ بِكَ اِلَى اللهِ لَيَقْضِيَ بِكَ حَوائِجي، فَاشْفَعْ لي يا اَميرَ الْمُؤْمِنينَ اِلَى اللهِ فَاِنّي عَبْدُ اللهِ وَمَوْلاكَ وَزائِرُكَ وَلَكَ عِنْدَ اللهِ الْمَقامُ الْمحْمُودُ وَالْجاهُ الْعَظيمُ، وَالشَّأْنُ الْكَبيرُ، وَالشَّفاعَةُ الْمَقْبُولَةُ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَصَلِّ عَلى اَميرِ الْمُؤْمِنينَ عَبْدِكَ الْمُرْتَضى، وَاَمينِكَ الاْوْفى، وَعُرْوَتِكَ الْوُثْقى، وَيَدِكَ الْعُلْيا، وَجَنِبكَ الاْعْلى، وَكَلِمَتِكَ الْحُسْنى، وَحُجَّتِكَ عَلَى الْوَرى، وَصِدّيقِكَ الاْكْبَرِ، وَسَيِّدِ الاْوْصِياءِ، وَرُكْنِ الاْوْلِياءِ، وَعِمادِ الاْصْفِياءِ، اَميرِ الْمُؤْمِنينَ، وَيَعْسُوبِ الدّينِ، وَقُدْوَةِ الصّالِحينَ، وَاِمامِ الْمخْلِصينَ، الْمَعْصُومِ مِنَ الْخَلَلِ، الْمُهَذَّبِ مِنَ الزَّلَلِ، الْمُطَهَّرِ مِنَ الْعَيْبِ، الْمُنَزَّهِ مِنَ الرَّيْبِ، اَخي نَبِيِّكَ وَوَصِيِّ رَسُولِكَ، الْبائِتِ عَلى فِراشِهِ، وَالْمُواسي لَهُ بِنَفْسِهِ، وَكاشِفِ الْكَرْبِ عَنْ وَجْهِهِ، الَّذي جَعَلْتَهُ سَيْفاً لِنُبُوَّتِهِ، وَآيَةً لِرِسالَتِهِ، وَشاهِداً عَلى اُمَّتِهِ، وَدَلالَةً عَلى حُجَّتِهِ، وَحامِلاً لِرايَتِهِ، وَوِقايَةً لِمُهْجَتِهِ، وَهادِياً لاِمَّتِهِ، وَيَداً لِبَأسِهِ، وَتاجاً لِرَأسِهِ، وَباباً لِسِرِّهِ، وَمِفْتاحاً لِظَفَرِهِ، حَتّى هَزَمَ جُيُوشَ الشِّرْكِ بِاِذْنِكَ، وَاَبادَ عَساكِرَ الْكُفْرِ بِاَمْرِكَ، وَبَذَلَ نَفْسَهَ في مَرْضاتِ رَسُولِكَ، وَجَعَلَها وَقْفاً عَلى طاعَتِهِ، فَصَلِّ اللّهُمَّ عَلَيْهِ صَلاةً دائِمَةً باقِيَةً، ثم قل: اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وَلِيَّ اللهِ، وَالشَّهابُ الثّاقِبُ وَالنُّورُ الْعاقِبُ، يا سَليلَ الاْطائِبِ، يا سِرَّ اللهِ، اِنَّ بَيْني وَبَيْنَ اللهِ تَعالى ذُنُوباً قَدْ اَثْقَلَتْ ظَهْري وَلا يَأتي عَلَيْها اِلاّ رِضاهُ، فَبِحَقِّ مَنِ ائْتَمَنَكَ عَلى سِرِّهِ، وَاسْتَرْعاكَ اَمْرَ خَلْقِهِ، كُنْ لي اِلَى اللهِ شَفيعاً، وَمِنَ النّارِ مُجيراً، وَعَلَى الدَّهْرِ ظَهيراً، فَاِنّي عَبْدُاللهِ وَوَلِيُّكَ وَزائِرُكَ صَلَّى اللهُ عَلَيْكَ.
اللهم صل على محمد وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
يا اَسْمَعَ السّامِعِينَ، يا اَبْصَرَ النّاظِرينَ، يا اَسْرَعَ الحاسِبِينَ، يا اَحْكَمَ الْحاكِمِينَ، يا خالِقَ الْمخْلُوقِينَ، يا رازِقَ الْمَرْزُوقينَ، يا ناصِرَ المَنْصُوريِنَ، يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، يا دَليلَ الْمُتَحيِّرينَ، يا غِياثَ الْمُسْتَغيثينَ اَغِثْني، يا مالِكَ يَوْمِ الدّينِ، اِيّاكَ نَعْبُدُ وَاِيّاكَ نَسْتَعينُ، يا صَريخَ الْمَكْرُوبينَ، يا مُجيبَ دَعْوَةِ المُضْطَرِّينَ، اَنْتَ اللهُ رَبُّ الْعالَمينَ. اَنْتَ اللهُ لا اِلـهَ اِلاّ اَنْتَ الْمَلِكُ الْحَقُّ الْمُبِينُ، الْكِبْرِياءُ رِداؤُكَ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد الْمُصْطَفى وَعَلى عَلِيٍّ الْمُرْتَضى وَفاطِمَةَ الزَّهْراءِ وَخَدِيجَةَ الْكُبْرى وَالْحَسَنِ الْمجْتَبى وَالْحُسَيْنِ الشَّهِيدِ بِكَرْبَلاءَ وَعَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ زَيْنِ الْعابِدينَ وَمُحَمَّدِ بْنِ عَليٍّ الْباقِرِ وَجَعْفَرِ بْنِ مُحَمِّد الصّادِقِ وَمُوسَى بْنِ جَعْفَر الْكاظِمِ وَعَليِّ بْن مُوسَى الرِّضا وَمُحَمَّدِ بْنِ عَليٍّ التَّقِيِّ وَعَلِيِّ بْنِ مُحَمَّد النَّقِيِّ وَالْحَسَنِ بن عَليٍّ الْعَسْكَرِيِّ وَالْحُجَّةِ الْقائِمِ الْمَهْدِيِّ الاْمامِ المُنْتَظَرِ، صَلَوتُ اللهِ عَلَيْهِمْ اَجَمَعينَ، اَللّـُهمَّ والِ مَنْ والاهُمْ، وَعادِ مَنْ عاداهُمْ، وانْصُرْ مَنْ نَصَرَهُمْ، واخْذُل مَنْ خَذَلَهُمْ، وَالْعَنْ مَنْ ظَلَمَهُمْ، وَعجِّلْ فَرَجَ آلِ مُحَمَّد، واْنصُرْ شيعَةَ آلِ مُحَمَّد، وَاَهْلِكْ اَعْداءَ آلِ مُحَمَّد، وَارْزُقْني رُؤْيَةَ قائِمِ آلِ مُحَمَّد، واجْعَلْني مِنْ اَتْباعِهِ واَشْياعِهِ وَالرّاضينَ بِفِعْلِهِ بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ
وصل الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياحنان يامنان ياكريم يارحيم أسألك بحقك وبحق أمير المؤمنين وليث الموحدين الإمام علي بن أبي طالب عليهم السلام لي ولمن زرت نيابة عنهم من المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات أن تنزل علينا كل خير أحاط به علمك وتكشف عنا كل شر أحاط به علمك. وتوسع في أرزاقنا . وتقضي حوائجنا. وتعمي أبصار الظالمين عنا من الجن والإنس. وتحسن عاقبتنا . وتشافي مرضانا من كل علة وداء وبلاء وتشافينا. وترحم أمواتنا وترحمنا يوم اللحاق بهم إنك انت أرحم الراحمين
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
هاك إخذ روحي يارايح النجف هاك إخذ قلبي وإخذ وياه كفن أنا أريد المُوت غيرَه ماأريد أهوىْ المُوت يم قبرَ أبا الحسَن أنا عاشق شلون أفارق ياعلي أنا عاشق محبُوب ميتَ من زمان
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 1747
- اشترك في: الاثنين يوليو 28, 2008 6:20 am
Re: زيارة أمير المؤمنين علي حجة الله تعالى عليه السلام
نويت أن أزور سيدي ومولاي امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليهم السلام أصالة عن نفسي ونيابة عن والدي ووالد والدي ونيابة عن أهلي وذريتي ونيابة عن المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء والأموات ومن التمسني الزيارة والدعاء قربة لله تعالى رب العالمين
اللهم صل على محمد وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا رَسُولَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا صَفْوَةَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَمينَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلى مَنِ اصْطَفاهُ اللهُ وَاخْتَصَّهُ وَاخْتارَهُ مِنْ بَرِيَّتِهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا خَليلَ اللهِ ما دَجَى اللَّيْلُ وَغَسَقَ، وَاَضاءَ النَّهارُ وَاَشْرَقَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ ما صَمَتَ صامِتٌ، وَنَطَقَ ناطِقٌ، وَذَرَّ شارِقٌ، وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَلسَّلامُ عَلى مَوْلانا اَميرِ الْمُؤْمِنينَ عَلِيِّ بْنِ أبي طالب صاحِبِ السَّوابِقِ وَالْمَناقِبِ وَالنَّجْدَةِ، وَمُبيدِ الْكَتائِبِ، الشَّديدِ الْبَاسِ، الْعَظيمِ الْمِراسِ، الْمَكينِ الاْساسِ، ساقِي الْمُؤْمِنينَ بِالْكَأسِ مِنْ حَوْضِ الرَّسُولِ الْمَكينِ الاْمينِ، اَلسَّلامُ عَلى صاحِبِ النَّهْيِ وَالْفَضْلِ وَالطَّوائِلِ وَالْمَكْرُماتِ وَالنَّوائِلِ، اَلسَّلامُ عَلى فارِسِ الْمُؤْمِنينَ، وَلَيْثِ الْمُوَحِّدينَ، وَقاتِلِ الْمُشْرِكينَ، وَوَصِيِّ رَسُولِ رَبِّ الْعالَمينَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَلسَّلامُ عَلى مَنْ اَيَّدَهُ اللهُ بَجبْرِئيلَ، وَاَعانَهُ بِميكائيلَ، وَاَزْلَفَهُ فِي الدّارَيْنِ، وَحَباهُ بِكُلِّ ما تَقِرُّ بِهِ الْعَيْنُ، وَصَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلى آلِهِ الطّاهِرينَ، وَعَلى اَوْلادِهِ الْمُنْتَجَبينَ، وَعَلَى الاْئِمَّةَ الرّاشِدينَ الَّذينَ اَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ، وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ، وَفَرَضُوا عَلَيْنَا الصَّلَواتِ، وَاَمَرُوا بِايتاءِ الزَّكاةِ، وَعَرَّفُونا صِيامَ شَهْرِ رَمَضانَ، وَقِراءَةَ الْقُرْآنِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَميرَ الْمُؤْمِنينَ، وَيَعْسُوبَ الدّينَ، وَقائِدَ الْغُرِّ الْمحَجَّلينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا بابَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا عَيْنَ اللهِ النّاظِرَةَ، وَيَدَهُ الباسِطَةَ وَاُذُنَهُ الْواعِيَةَ، وَحِكْمَتَهُ الْبالِغَةَ، وَنِعْمَتَهُ السّابِغَةَ، وَنِقْمَتَهُ الدّامِغَةَ، اَلسَّلامُ عَلى قَسيمِ الْجَنَّةَ وَالنّارِ، اَلسَّلامُ عَلى نِعْمَةِ اللهِ عَلَى الاْبْرارِ، وَنِقْمَتِهِ عَلَى الْفُجّارِ، اَلسَّلامُ عَلى سَيِّدِ الْمُتَّقينَ الاْخْيارِ، اَلسَّلامُ عَلى اَخي رَسُولِ اللهِ وَابْنِ عَمِّهِ وَزَوْجِ ابْنَتِهِ، وَالْمخْلُوقِ مِنْ طينَتِهِ، اَلسَّلامُ عَلَى الاْصْلِ الْقَديمِ، وَالْفَرْعِ الْكَريمِ، اَلسَّلامُ عَلَى الَّثمَرِ الْجَنِيِّ، اَلسَّلامُ عَلى اَبِي الْحَسَنِ عَلِيٍّ، اَلسَّلامُ عَلى شَجَرَةِ طوُبى وَسِدْرَةِ الْمُنْتَهى، اَلسَّلامُ عَلى آدَمَ صَفْوَةِ اللهِ، وَنُوح نَبِيِّ اللهِ، وَاِبْراهيمَ خَليلِ اللهِ، وَمُوسى كَليمِ اللهِ، وَعيسى رُوحِ اللهِ، وَمُحَمَّد حَبيبِ اللهِ، وَمَنْ بَيْنَهُمْ مِنَ النَّبِيّينَ وَالصِّدّيقينَ وَالشُّهَداءِ وَالصّالِحينَ وَحَسُنَ اُولئِكَ رَفيقاً، اَلسَّلامُ عَلى نُورِ الاْنْوارِ، وَسَليلِ الاْطْهارِ، وَعَناصِرِ الاْخْيارِ، اَلسَّلامُ عَلى والِدِ الاْئِمَّةِ الاْبْرارِ، اَلسَّلامُ عَلى حَبْلِ اللهِ الْمَتينِ، وَجَنْبِهِ الْمَكينِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَلسَّلامُ عَلى اَمينِ اللهِ في اَرْضِهِ وَخَليفَتِهِ وَالْحاكِمِ بِاَمْرِهِ، وَالْقَيِّمِ بِدينِهِ، وَالنّاطِقِ بِحِكْمَتِهِ، وَالْعامِلِ بِكِتابِهِ، أخي الرَّسُولِ وَزَوْجِ الْبَتُولِ وَسَيْفِ اللهِ الْمَسْلُولِ، اَلسَّلامُ عَلى صاحِبِ الدَّلالاتِ، وَالاْياتِ الْباهِراتِ، وَالْمُعْجِزاتِ الْقاهِراتِ، وَالْمُنْجي مِنَ الْهَلَكاتِ، الَّذي ذَكَرَهُ اللهُ في مُحْكَمِ الاْياتِ، فَقالَ تَعالى: (وَاِنَّهُ في اُمِّ الْكِتابِ لَدَيْنا لَعَلِيُّ حَكيمٌ) اَلسَّلامُ عَلَى إسْمِ اللهِ الرَّضي، وَوَجْهِهِ الْمُضييِّ وَجَنْبِهِ الْعَلِيِّ وَرَحْمَةُ اللهِ، وَبَرَكاتُهُ، اَلسَّلامُ عَلى حُجَجِ اللهِ وَاَوْصِيائِهِ وَخاصَّةِ اللهِ وَاَصْفِيائِهِ، وَخالِصَتِهِ وَاُمَنائِهِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، قَصَدْتُكَ يا مَوْلايَ يا اَمينَ اللهِ وَحُجَّتَهُ زائِراً عارِفاً بِحَقِّكَ، مُوالِياً لاِوْلِيائِكَ، مُعادِياً لاِعْدائِكَ، مُتَقَرِّباً اِلَى اللهِ بِزِيارَتِكَ، فَاشْفَعْ لي عِنْدَ اللهِ رَبّي وَرَبِّكَ في خَلاصِ رَقَبَتي مِنَ النّارِ، وَقَضاءِ حَوائِجي حَوائِجِ الدُّنْيا وَالاْخِرَةِ.
ثمّ انكبّ على القبر وَقَبّله وقُل:
سَلامُ اللهِ وَسَلامُ مَلائِكَتِهِ الْمُقَرَّبينَ وَالْمُسَلِّمينَ لَكَ بِقُلُوبِهِمْ يا اَميرَ الْمُؤْمِنينَ، وَالنّاطِقينَ بِفَضْلِكَ، وَالشّاهِدينَ عَلى اَنَّكَ صادِقٌ اَمينٌ صِدّيقٌ، عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَشْهَدُ اَنَّكَ طُهْرٌ طاهِرٌ مُطَهَّرٌ، مِنْ طُهْر طاهِر مُطَهَّر، اَشْهَدُ لَكَ يا وَلِيَّ اللهِ وَوَلِيَّ رَسُولِهِ بِالْبَلاغِ وَالاْداءِ، وَاَشْهَدُ اَنَّكَ جَنْبُ اللهِ وَبابُهُ، وَاَنَّكَ حَبيبُ اللهِ وَوَجْهُهُ الَّذي يُؤْتى مِنْهُ، وَاَنَّكَ سَبيلُ اللهِ، وَاَنَّكَ عَبْدُ اللهِ وَاَخُو رَسُولِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، اَتَيْتُكَ مُتَقَرِّباً اِلَى اللهِ عَزَّوَجَلَّ بِزِيارَتِكَ، راغِباً اِلَيْكَ فِي الشِّفاعَةِ، أبْتَغي بِشَفاعَتِكَ خَلاصَ رَقَبَتي مِنَ النّارِ، مُتَعَوِّذاً بِكَ مِنَ النّارِ، هارِباً مِنْ ذُنوُبِيَ الَّتِي احْتَطَبْتُها عَلى ظَهْري فَزِعاً اِلَيْكَ رَجاءَ رَحْمَةِ رَبّي، اَتَيْتُكَ اَسْتَشْفِعُ بِكَ يا مَوْلايَ، وَاَتَقَرَّبُ بِكَ اِلَى اللهِ لَيَقْضِيَ بِكَ حَوائِجي، فَاشْفَعْ لي يا اَميرَ الْمُؤْمِنينَ اِلَى اللهِ فَاِنّي عَبْدُ اللهِ وَمَوْلاكَ وَزائِرُكَ وَلَكَ عِنْدَ اللهِ الْمَقامُ الْمحْمُودُ وَالْجاهُ الْعَظيمُ، وَالشَّأْنُ الْكَبيرُ، وَالشَّفاعَةُ الْمَقْبُولَةُ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَصَلِّ عَلى اَميرِ الْمُؤْمِنينَ عَبْدِكَ الْمُرْتَضى، وَاَمينِكَ الاْوْفى، وَعُرْوَتِكَ الْوُثْقى، وَيَدِكَ الْعُلْيا، وَجَنِبكَ الاْعْلى، وَكَلِمَتِكَ الْحُسْنى، وَحُجَّتِكَ عَلَى الْوَرى، وَصِدّيقِكَ الاْكْبَرِ، وَسَيِّدِ الاْوْصِياءِ، وَرُكْنِ الاْوْلِياءِ، وَعِمادِ الاْصْفِياءِ، اَميرِ الْمُؤْمِنينَ، وَيَعْسُوبِ الدّينِ، وَقُدْوَةِ الصّالِحينَ، وَاِمامِ الْمخْلِصينَ، الْمَعْصُومِ مِنَ الْخَلَلِ، الْمُهَذَّبِ مِنَ الزَّلَلِ، الْمُطَهَّرِ مِنَ الْعَيْبِ، الْمُنَزَّهِ مِنَ الرَّيْبِ، اَخي نَبِيِّكَ وَوَصِيِّ رَسُولِكَ، الْبائِتِ عَلى فِراشِهِ، وَالْمُواسي لَهُ بِنَفْسِهِ، وَكاشِفِ الْكَرْبِ عَنْ وَجْهِهِ، الَّذي جَعَلْتَهُ سَيْفاً لِنُبُوَّتِهِ، وَآيَةً لِرِسالَتِهِ، وَشاهِداً عَلى اُمَّتِهِ، وَدَلالَةً عَلى حُجَّتِهِ، وَحامِلاً لِرايَتِهِ، وَوِقايَةً لِمُهْجَتِهِ، وَهادِياً لاِمَّتِهِ، وَيَداً لِبَأسِهِ، وَتاجاً لِرَأسِهِ، وَباباً لِسِرِّهِ، وَمِفْتاحاً لِظَفَرِهِ، حَتّى هَزَمَ جُيُوشَ الشِّرْكِ بِاِذْنِكَ، وَاَبادَ عَساكِرَ الْكُفْرِ بِاَمْرِكَ، وَبَذَلَ نَفْسَهَ في مَرْضاتِ رَسُولِكَ، وَجَعَلَها وَقْفاً عَلى طاعَتِهِ، فَصَلِّ اللّهُمَّ عَلَيْهِ صَلاةً دائِمَةً باقِيَةً، ثم قل: اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وَلِيَّ اللهِ، وَالشَّهابُ الثّاقِبُ وَالنُّورُ الْعاقِبُ، يا سَليلَ الاْطائِبِ، يا سِرَّ اللهِ، اِنَّ بَيْني وَبَيْنَ اللهِ تَعالى ذُنُوباً قَدْ اَثْقَلَتْ ظَهْري وَلا يَأتي عَلَيْها اِلاّ رِضاهُ، فَبِحَقِّ مَنِ ائْتَمَنَكَ عَلى سِرِّهِ، وَاسْتَرْعاكَ اَمْرَ خَلْقِهِ، كُنْ لي اِلَى اللهِ شَفيعاً، وَمِنَ النّارِ مُجيراً، وَعَلَى الدَّهْرِ ظَهيراً، فَاِنّي عَبْدُاللهِ وَوَلِيُّكَ وَزائِرُكَ صَلَّى اللهُ عَلَيْكَ.
اللهم صل على محمد وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
يا اَسْمَعَ السّامِعِينَ، يا اَبْصَرَ النّاظِرينَ، يا اَسْرَعَ الحاسِبِينَ، يا اَحْكَمَ الْحاكِمِينَ، يا خالِقَ الْمخْلُوقِينَ، يا رازِقَ الْمَرْزُوقينَ، يا ناصِرَ المَنْصُوريِنَ، يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، يا دَليلَ الْمُتَحيِّرينَ، يا غِياثَ الْمُسْتَغيثينَ اَغِثْني، يا مالِكَ يَوْمِ الدّينِ، اِيّاكَ نَعْبُدُ وَاِيّاكَ نَسْتَعينُ، يا صَريخَ الْمَكْرُوبينَ، يا مُجيبَ دَعْوَةِ المُضْطَرِّينَ، اَنْتَ اللهُ رَبُّ الْعالَمينَ. اَنْتَ اللهُ لا اِلـهَ اِلاّ اَنْتَ الْمَلِكُ الْحَقُّ الْمُبِينُ، الْكِبْرِياءُ رِداؤُكَ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد الْمُصْطَفى وَعَلى عَلِيٍّ الْمُرْتَضى وَفاطِمَةَ الزَّهْراءِ وَخَدِيجَةَ الْكُبْرى وَالْحَسَنِ الْمجْتَبى وَالْحُسَيْنِ الشَّهِيدِ بِكَرْبَلاءَ وَعَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ زَيْنِ الْعابِدينَ وَمُحَمَّدِ بْنِ عَليٍّ الْباقِرِ وَجَعْفَرِ بْنِ مُحَمِّد الصّادِقِ وَمُوسَى بْنِ جَعْفَر الْكاظِمِ وَعَليِّ بْن مُوسَى الرِّضا وَمُحَمَّدِ بْنِ عَليٍّ التَّقِيِّ وَعَلِيِّ بْنِ مُحَمَّد النَّقِيِّ وَالْحَسَنِ بن عَليٍّ الْعَسْكَرِيِّ وَالْحُجَّةِ الْقائِمِ الْمَهْدِيِّ الاْمامِ المُنْتَظَرِ، صَلَوتُ اللهِ عَلَيْهِمْ اَجَمَعينَ، اَللّـُهمَّ والِ مَنْ والاهُمْ، وَعادِ مَنْ عاداهُمْ، وانْصُرْ مَنْ نَصَرَهُمْ، واخْذُل مَنْ خَذَلَهُمْ، وَالْعَنْ مَنْ ظَلَمَهُمْ، وَعجِّلْ فَرَجَ آلِ مُحَمَّد، واْنصُرْ شيعَةَ آلِ مُحَمَّد، وَاَهْلِكْ اَعْداءَ آلِ مُحَمَّد، وَارْزُقْني رُؤْيَةَ قائِمِ آلِ مُحَمَّد، واجْعَلْني مِنْ اَتْباعِهِ واَشْياعِهِ وَالرّاضينَ بِفِعْلِهِ بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ
وصل الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياحنان يامنان ياكريم يارحيم أسألك بحقك وبحق أمير المؤمنين وليث الموحدين الإمام علي بن أبي طالب عليهم السلام لي ولمن زرت نيابة عنهم من المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات أن تنزل علينا كل خير أحاط به علمك وتكشف عنا كل شر أحاط به علمك. وتوسع في أرزاقنا . وتقضي حوائجنا. وتعمي أبصار الظالمين عنا من الجن والإنس. وتحسن عاقبتنا . وتشافي مرضانا من كل علة وداء وبلاء وتشافينا. وترحم أمواتنا وترحمنا يوم اللحاق بهم إنك انت أرحم الراحمين
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
اللهم صل على محمد وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا رَسُولَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا صَفْوَةَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَمينَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلى مَنِ اصْطَفاهُ اللهُ وَاخْتَصَّهُ وَاخْتارَهُ مِنْ بَرِيَّتِهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا خَليلَ اللهِ ما دَجَى اللَّيْلُ وَغَسَقَ، وَاَضاءَ النَّهارُ وَاَشْرَقَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ ما صَمَتَ صامِتٌ، وَنَطَقَ ناطِقٌ، وَذَرَّ شارِقٌ، وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَلسَّلامُ عَلى مَوْلانا اَميرِ الْمُؤْمِنينَ عَلِيِّ بْنِ أبي طالب صاحِبِ السَّوابِقِ وَالْمَناقِبِ وَالنَّجْدَةِ، وَمُبيدِ الْكَتائِبِ، الشَّديدِ الْبَاسِ، الْعَظيمِ الْمِراسِ، الْمَكينِ الاْساسِ، ساقِي الْمُؤْمِنينَ بِالْكَأسِ مِنْ حَوْضِ الرَّسُولِ الْمَكينِ الاْمينِ، اَلسَّلامُ عَلى صاحِبِ النَّهْيِ وَالْفَضْلِ وَالطَّوائِلِ وَالْمَكْرُماتِ وَالنَّوائِلِ، اَلسَّلامُ عَلى فارِسِ الْمُؤْمِنينَ، وَلَيْثِ الْمُوَحِّدينَ، وَقاتِلِ الْمُشْرِكينَ، وَوَصِيِّ رَسُولِ رَبِّ الْعالَمينَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَلسَّلامُ عَلى مَنْ اَيَّدَهُ اللهُ بَجبْرِئيلَ، وَاَعانَهُ بِميكائيلَ، وَاَزْلَفَهُ فِي الدّارَيْنِ، وَحَباهُ بِكُلِّ ما تَقِرُّ بِهِ الْعَيْنُ، وَصَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلى آلِهِ الطّاهِرينَ، وَعَلى اَوْلادِهِ الْمُنْتَجَبينَ، وَعَلَى الاْئِمَّةَ الرّاشِدينَ الَّذينَ اَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ، وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ، وَفَرَضُوا عَلَيْنَا الصَّلَواتِ، وَاَمَرُوا بِايتاءِ الزَّكاةِ، وَعَرَّفُونا صِيامَ شَهْرِ رَمَضانَ، وَقِراءَةَ الْقُرْآنِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَميرَ الْمُؤْمِنينَ، وَيَعْسُوبَ الدّينَ، وَقائِدَ الْغُرِّ الْمحَجَّلينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا بابَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا عَيْنَ اللهِ النّاظِرَةَ، وَيَدَهُ الباسِطَةَ وَاُذُنَهُ الْواعِيَةَ، وَحِكْمَتَهُ الْبالِغَةَ، وَنِعْمَتَهُ السّابِغَةَ، وَنِقْمَتَهُ الدّامِغَةَ، اَلسَّلامُ عَلى قَسيمِ الْجَنَّةَ وَالنّارِ، اَلسَّلامُ عَلى نِعْمَةِ اللهِ عَلَى الاْبْرارِ، وَنِقْمَتِهِ عَلَى الْفُجّارِ، اَلسَّلامُ عَلى سَيِّدِ الْمُتَّقينَ الاْخْيارِ، اَلسَّلامُ عَلى اَخي رَسُولِ اللهِ وَابْنِ عَمِّهِ وَزَوْجِ ابْنَتِهِ، وَالْمخْلُوقِ مِنْ طينَتِهِ، اَلسَّلامُ عَلَى الاْصْلِ الْقَديمِ، وَالْفَرْعِ الْكَريمِ، اَلسَّلامُ عَلَى الَّثمَرِ الْجَنِيِّ، اَلسَّلامُ عَلى اَبِي الْحَسَنِ عَلِيٍّ، اَلسَّلامُ عَلى شَجَرَةِ طوُبى وَسِدْرَةِ الْمُنْتَهى، اَلسَّلامُ عَلى آدَمَ صَفْوَةِ اللهِ، وَنُوح نَبِيِّ اللهِ، وَاِبْراهيمَ خَليلِ اللهِ، وَمُوسى كَليمِ اللهِ، وَعيسى رُوحِ اللهِ، وَمُحَمَّد حَبيبِ اللهِ، وَمَنْ بَيْنَهُمْ مِنَ النَّبِيّينَ وَالصِّدّيقينَ وَالشُّهَداءِ وَالصّالِحينَ وَحَسُنَ اُولئِكَ رَفيقاً، اَلسَّلامُ عَلى نُورِ الاْنْوارِ، وَسَليلِ الاْطْهارِ، وَعَناصِرِ الاْخْيارِ، اَلسَّلامُ عَلى والِدِ الاْئِمَّةِ الاْبْرارِ، اَلسَّلامُ عَلى حَبْلِ اللهِ الْمَتينِ، وَجَنْبِهِ الْمَكينِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَلسَّلامُ عَلى اَمينِ اللهِ في اَرْضِهِ وَخَليفَتِهِ وَالْحاكِمِ بِاَمْرِهِ، وَالْقَيِّمِ بِدينِهِ، وَالنّاطِقِ بِحِكْمَتِهِ، وَالْعامِلِ بِكِتابِهِ، أخي الرَّسُولِ وَزَوْجِ الْبَتُولِ وَسَيْفِ اللهِ الْمَسْلُولِ، اَلسَّلامُ عَلى صاحِبِ الدَّلالاتِ، وَالاْياتِ الْباهِراتِ، وَالْمُعْجِزاتِ الْقاهِراتِ، وَالْمُنْجي مِنَ الْهَلَكاتِ، الَّذي ذَكَرَهُ اللهُ في مُحْكَمِ الاْياتِ، فَقالَ تَعالى: (وَاِنَّهُ في اُمِّ الْكِتابِ لَدَيْنا لَعَلِيُّ حَكيمٌ) اَلسَّلامُ عَلَى إسْمِ اللهِ الرَّضي، وَوَجْهِهِ الْمُضييِّ وَجَنْبِهِ الْعَلِيِّ وَرَحْمَةُ اللهِ، وَبَرَكاتُهُ، اَلسَّلامُ عَلى حُجَجِ اللهِ وَاَوْصِيائِهِ وَخاصَّةِ اللهِ وَاَصْفِيائِهِ، وَخالِصَتِهِ وَاُمَنائِهِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، قَصَدْتُكَ يا مَوْلايَ يا اَمينَ اللهِ وَحُجَّتَهُ زائِراً عارِفاً بِحَقِّكَ، مُوالِياً لاِوْلِيائِكَ، مُعادِياً لاِعْدائِكَ، مُتَقَرِّباً اِلَى اللهِ بِزِيارَتِكَ، فَاشْفَعْ لي عِنْدَ اللهِ رَبّي وَرَبِّكَ في خَلاصِ رَقَبَتي مِنَ النّارِ، وَقَضاءِ حَوائِجي حَوائِجِ الدُّنْيا وَالاْخِرَةِ.
ثمّ انكبّ على القبر وَقَبّله وقُل:
سَلامُ اللهِ وَسَلامُ مَلائِكَتِهِ الْمُقَرَّبينَ وَالْمُسَلِّمينَ لَكَ بِقُلُوبِهِمْ يا اَميرَ الْمُؤْمِنينَ، وَالنّاطِقينَ بِفَضْلِكَ، وَالشّاهِدينَ عَلى اَنَّكَ صادِقٌ اَمينٌ صِدّيقٌ، عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَشْهَدُ اَنَّكَ طُهْرٌ طاهِرٌ مُطَهَّرٌ، مِنْ طُهْر طاهِر مُطَهَّر، اَشْهَدُ لَكَ يا وَلِيَّ اللهِ وَوَلِيَّ رَسُولِهِ بِالْبَلاغِ وَالاْداءِ، وَاَشْهَدُ اَنَّكَ جَنْبُ اللهِ وَبابُهُ، وَاَنَّكَ حَبيبُ اللهِ وَوَجْهُهُ الَّذي يُؤْتى مِنْهُ، وَاَنَّكَ سَبيلُ اللهِ، وَاَنَّكَ عَبْدُ اللهِ وَاَخُو رَسُولِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، اَتَيْتُكَ مُتَقَرِّباً اِلَى اللهِ عَزَّوَجَلَّ بِزِيارَتِكَ، راغِباً اِلَيْكَ فِي الشِّفاعَةِ، أبْتَغي بِشَفاعَتِكَ خَلاصَ رَقَبَتي مِنَ النّارِ، مُتَعَوِّذاً بِكَ مِنَ النّارِ، هارِباً مِنْ ذُنوُبِيَ الَّتِي احْتَطَبْتُها عَلى ظَهْري فَزِعاً اِلَيْكَ رَجاءَ رَحْمَةِ رَبّي، اَتَيْتُكَ اَسْتَشْفِعُ بِكَ يا مَوْلايَ، وَاَتَقَرَّبُ بِكَ اِلَى اللهِ لَيَقْضِيَ بِكَ حَوائِجي، فَاشْفَعْ لي يا اَميرَ الْمُؤْمِنينَ اِلَى اللهِ فَاِنّي عَبْدُ اللهِ وَمَوْلاكَ وَزائِرُكَ وَلَكَ عِنْدَ اللهِ الْمَقامُ الْمحْمُودُ وَالْجاهُ الْعَظيمُ، وَالشَّأْنُ الْكَبيرُ، وَالشَّفاعَةُ الْمَقْبُولَةُ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَصَلِّ عَلى اَميرِ الْمُؤْمِنينَ عَبْدِكَ الْمُرْتَضى، وَاَمينِكَ الاْوْفى، وَعُرْوَتِكَ الْوُثْقى، وَيَدِكَ الْعُلْيا، وَجَنِبكَ الاْعْلى، وَكَلِمَتِكَ الْحُسْنى، وَحُجَّتِكَ عَلَى الْوَرى، وَصِدّيقِكَ الاْكْبَرِ، وَسَيِّدِ الاْوْصِياءِ، وَرُكْنِ الاْوْلِياءِ، وَعِمادِ الاْصْفِياءِ، اَميرِ الْمُؤْمِنينَ، وَيَعْسُوبِ الدّينِ، وَقُدْوَةِ الصّالِحينَ، وَاِمامِ الْمخْلِصينَ، الْمَعْصُومِ مِنَ الْخَلَلِ، الْمُهَذَّبِ مِنَ الزَّلَلِ، الْمُطَهَّرِ مِنَ الْعَيْبِ، الْمُنَزَّهِ مِنَ الرَّيْبِ، اَخي نَبِيِّكَ وَوَصِيِّ رَسُولِكَ، الْبائِتِ عَلى فِراشِهِ، وَالْمُواسي لَهُ بِنَفْسِهِ، وَكاشِفِ الْكَرْبِ عَنْ وَجْهِهِ، الَّذي جَعَلْتَهُ سَيْفاً لِنُبُوَّتِهِ، وَآيَةً لِرِسالَتِهِ، وَشاهِداً عَلى اُمَّتِهِ، وَدَلالَةً عَلى حُجَّتِهِ، وَحامِلاً لِرايَتِهِ، وَوِقايَةً لِمُهْجَتِهِ، وَهادِياً لاِمَّتِهِ، وَيَداً لِبَأسِهِ، وَتاجاً لِرَأسِهِ، وَباباً لِسِرِّهِ، وَمِفْتاحاً لِظَفَرِهِ، حَتّى هَزَمَ جُيُوشَ الشِّرْكِ بِاِذْنِكَ، وَاَبادَ عَساكِرَ الْكُفْرِ بِاَمْرِكَ، وَبَذَلَ نَفْسَهَ في مَرْضاتِ رَسُولِكَ، وَجَعَلَها وَقْفاً عَلى طاعَتِهِ، فَصَلِّ اللّهُمَّ عَلَيْهِ صَلاةً دائِمَةً باقِيَةً، ثم قل: اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وَلِيَّ اللهِ، وَالشَّهابُ الثّاقِبُ وَالنُّورُ الْعاقِبُ، يا سَليلَ الاْطائِبِ، يا سِرَّ اللهِ، اِنَّ بَيْني وَبَيْنَ اللهِ تَعالى ذُنُوباً قَدْ اَثْقَلَتْ ظَهْري وَلا يَأتي عَلَيْها اِلاّ رِضاهُ، فَبِحَقِّ مَنِ ائْتَمَنَكَ عَلى سِرِّهِ، وَاسْتَرْعاكَ اَمْرَ خَلْقِهِ، كُنْ لي اِلَى اللهِ شَفيعاً، وَمِنَ النّارِ مُجيراً، وَعَلَى الدَّهْرِ ظَهيراً، فَاِنّي عَبْدُاللهِ وَوَلِيُّكَ وَزائِرُكَ صَلَّى اللهُ عَلَيْكَ.
اللهم صل على محمد وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
يا اَسْمَعَ السّامِعِينَ، يا اَبْصَرَ النّاظِرينَ، يا اَسْرَعَ الحاسِبِينَ، يا اَحْكَمَ الْحاكِمِينَ، يا خالِقَ الْمخْلُوقِينَ، يا رازِقَ الْمَرْزُوقينَ، يا ناصِرَ المَنْصُوريِنَ، يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، يا دَليلَ الْمُتَحيِّرينَ، يا غِياثَ الْمُسْتَغيثينَ اَغِثْني، يا مالِكَ يَوْمِ الدّينِ، اِيّاكَ نَعْبُدُ وَاِيّاكَ نَسْتَعينُ، يا صَريخَ الْمَكْرُوبينَ، يا مُجيبَ دَعْوَةِ المُضْطَرِّينَ، اَنْتَ اللهُ رَبُّ الْعالَمينَ. اَنْتَ اللهُ لا اِلـهَ اِلاّ اَنْتَ الْمَلِكُ الْحَقُّ الْمُبِينُ، الْكِبْرِياءُ رِداؤُكَ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد الْمُصْطَفى وَعَلى عَلِيٍّ الْمُرْتَضى وَفاطِمَةَ الزَّهْراءِ وَخَدِيجَةَ الْكُبْرى وَالْحَسَنِ الْمجْتَبى وَالْحُسَيْنِ الشَّهِيدِ بِكَرْبَلاءَ وَعَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ زَيْنِ الْعابِدينَ وَمُحَمَّدِ بْنِ عَليٍّ الْباقِرِ وَجَعْفَرِ بْنِ مُحَمِّد الصّادِقِ وَمُوسَى بْنِ جَعْفَر الْكاظِمِ وَعَليِّ بْن مُوسَى الرِّضا وَمُحَمَّدِ بْنِ عَليٍّ التَّقِيِّ وَعَلِيِّ بْنِ مُحَمَّد النَّقِيِّ وَالْحَسَنِ بن عَليٍّ الْعَسْكَرِيِّ وَالْحُجَّةِ الْقائِمِ الْمَهْدِيِّ الاْمامِ المُنْتَظَرِ، صَلَوتُ اللهِ عَلَيْهِمْ اَجَمَعينَ، اَللّـُهمَّ والِ مَنْ والاهُمْ، وَعادِ مَنْ عاداهُمْ، وانْصُرْ مَنْ نَصَرَهُمْ، واخْذُل مَنْ خَذَلَهُمْ، وَالْعَنْ مَنْ ظَلَمَهُمْ، وَعجِّلْ فَرَجَ آلِ مُحَمَّد، واْنصُرْ شيعَةَ آلِ مُحَمَّد، وَاَهْلِكْ اَعْداءَ آلِ مُحَمَّد، وَارْزُقْني رُؤْيَةَ قائِمِ آلِ مُحَمَّد، واجْعَلْني مِنْ اَتْباعِهِ واَشْياعِهِ وَالرّاضينَ بِفِعْلِهِ بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ
وصل الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياحنان يامنان ياكريم يارحيم أسألك بحقك وبحق أمير المؤمنين وليث الموحدين الإمام علي بن أبي طالب عليهم السلام لي ولمن زرت نيابة عنهم من المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات أن تنزل علينا كل خير أحاط به علمك وتكشف عنا كل شر أحاط به علمك. وتوسع في أرزاقنا . وتقضي حوائجنا. وتعمي أبصار الظالمين عنا من الجن والإنس. وتحسن عاقبتنا . وتشافي مرضانا من كل علة وداء وبلاء وتشافينا. وترحم أمواتنا وترحمنا يوم اللحاق بهم إنك انت أرحم الراحمين
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين