اللهمّ عرّفني نفسك، فإنّك إنْ لم تعرّفني نفسَك لمْ أعرف نبيّك، اللهمّ عرّفني رسولك، فإنّك إنْ لم تعرّفني رسولك لم أعرفْ حجّتك، اللهمّ عرّفني حجّتك، فإنّك إنْ لم تعرّفني حجّتك ضلَلتُ عن ديني

زيارة السيدة زينب الحوراء (عليها السلام) باب الحوائج

الفاطمي يدعوكم لنيل ألطاف الرحمة الإلهية بزيارة الرسول وآله الأطهار عليهم السلام
صورة العضو الرمزية
فاطمة زوجة علي
فـاطـمـيـة
مشاركات: 608
اشترك في: الخميس نوفمبر 20, 2008 7:38 pm

Re: زيارة السيدة زينب الحوراء عليها السلام باب الحوائج

مشاركة بواسطة فاطمة زوجة علي »

اعوذ بالله العلي العظيم من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين

نويت أن ازور سيدتي ومولاتي عقيلة بني هاشم السيدة زينب الحوراء عليها السلام اصالة عن نفسي ونيابة عن والدي ووالد والدي وأهلي وذريتي وأخواني وأخواتي وأقاربي والمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات ومن قلدني الزيارة والتمسني الدعاء قربة لله تعالى رب العالمين

اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ سَيِّدِ الأَنْبِياءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ صاحِبِ الْحَوْضِ وَاللِّواءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ عُرِجَ بِهِ إِلَى السَّماءِ وَوَصَلَ إِلَى مَقامِ قابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنى اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ نَبِيِّ الْهُدى وَسَيِّدِ الْوَرى وَمُنْقِذِ الْعِبادِ مِنَ الرَّدى اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا بِنْتَ صاحِبِ الْخُلُقِ الْعَظِيمِ وَالشَّرَفِ الْعَمِيمِ وَالآياتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ صاحِبِ الْمَقامِ الْمَحْمُودِ وَالْحَوْضِ الْمَوْرُودِ وَاللِّوآءِ الْمَشْهُودِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْهَجِ دِينِ الإِسْلامِ وَصاحِبِ الْقِبْلَةِ وَالْقُرْآنِ وَعَلَمِ الصِّدْقِ وَالْحَقِّ وَاْلإِحْسانِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ صَفْوَةِ الأَنْبِياءِ وَعَلَمِ الأَتْقِيآءِ وَمَشْهُورِ الذِّكْرِ فِي السَّماءِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ خَيْرِ خَلْقِ اللهِ وَسَيِّدِ خَلْقِهِ وَأَوَّلِ الْعَدَدِ قَبْلَ إِيجادِ أَرْضِهِ وَسَماواتِهِ وَآخِرِ اْلأَبَدِ بَعْدَ فَناءِ الدُّنْيا وَأَهْلُهُ الَّذِي رُوحُهُ نُسْخَةُ اللاَّهُوتِ وَصُورَتُهُ نُسْخَةُ الْمُلْكِ وَالْمَلَكُوتِ وَقَلْبُهُ خَزانَةُ الْحَيِّ الَّذِي لا يَمُوتُ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ.
اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ الْمُظَلَّلِ بِالْغَمامِ سَيِّدِ الْكَوْنَيْنِ وَمَوْلَى الثَّقَلَيْنِ وَشَفِيعِ الأُمَّةِ يَوْمَ الْمَحْشَرِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ سَيِّدِ اْلأَوْصِياءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا بِنْتَ إِمامِ اْلأَتْقِيآءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ رُكْنِ الأَوْلِياءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ عِمادِ اْلأَصْفِيآءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ يَعْسُوبِ الدِّين اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ سَيِّدِ الْوَصِيِّينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ قائِدِ الْبَرَرَةِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ قامِعِ الْكَفَرَةِ وَالْفَجَرَةِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ وارِثِ النَّبِيِّينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ خَلِيفَةَ سَيِّدِ الْمُرْسِلِينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ ضِياءِ الدِّين اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ النَّبَأِ الْعَظِيمِ عَلَى الْيَقِينِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ حِسابُ النَّاسِ عَلَيْهِ وَالْكَوْثَرُ فِي يَدَيْهِ وَالْنَصُّ يَوْمُ الْغَدِير عَلَيْهِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ.
اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ قادَ زِمامَ ناقَتِها جِبْرائِيلُ وَشارَكَها فِي مُصابِها إِسْرافِيلُ وَغَضِبَ بِسَبَبِها الرَّبُّ الْجَلِيلُ وَبَكى لِمُصابِها إِبْراهِيمُ الْخَلِيلُ وَنُوحٌ وَمُوسَى الْكَلِيمْ فِي كَرْبَلاءِ الْحُسَيْنِ الشَّهِيدِ الْغَرِيبِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ الْبُدُورِ السَّواطِعِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ الشُّمُوسِ الطَّوالِعِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ زَمْزَمَ وَصَفا اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَكَّةَ وَمُنى اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ حُمِلَ عَلَى الْبُراقِ فِي الْهَوآءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ أُسْرِيَ بِهِ مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصى اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ ضَرَبَ بِالسَّيْفَيْنِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ صَلَّى الْقِبْلَتَيْنِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ الْمُصْطَفى اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ عَلِيٍّ الْمُرْتَضى اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ فاطِمَةَ الزَّهْراءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ خَدِيجَةَ الْكُبْرى اَلسَّلامُ عَلَيْكِ وَعَلَى جَدِّكِ مُحَمَّدٍ الْمُخْتارِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ وَعَلَى أَبِيكِ حَيْدَرِ الْكَرَّارِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ وَعَلَى السَّاداتِ اْلأَطْهَارِ الأَخْيارِ وَهُمْ حُجَجُ اللهِ عَلَى الأَقْطارِ ساداتُ الأَرْضِ وَالسَّماءِ مِنْ أَخِيكَ الْحُسَيْنِ الشَّهِيدِ الْعَطْشانِ الظَّمآنِ وَهُوَ أَبُو التِّسْعَةِ اْلأَطْهارِ وَهُمْ حُجَجُ اللهِ فِي الشَّرْقِ وَالْغَرْبِ وَالأَرْضِ وَالسَّماءِ الَّذِينَ حُبُّهُمْ فَرْضٌ عَلَى أَعْناقِ كُلِّ الْخَلائِقِ الْمَخْلُوقِينَ لِخالِقِ الْقادِرِ السُّبْحانِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ وَلِيِّ اللهِ الأَعْظَمِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ وَلِيِّ اللهِ الْمُعَظَّمِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا عَمَّةَ وَلِيِّ اللهِ الْمُكَرَّمِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا أُمَّ الْمَصائِبِ يا زَيْنَبُ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ.
اَلسَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الصِّدِّيقَةُ الْمَرْضِيَّةُ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الْفاضِلَةُ الرَّشِيدَةُ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا التَّقِيَّةِ النَّقِيَّةِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا مَنْ ظَهَرَتْ مَحَبَّتُهَا لِلْحُسَيْنِ الْمَظْلُومِ فِي مِوارِدَ عَدِيدَةٍ وَتَحْمِلُ الْمَصائِبَ الْمُحْرِقَةِ لِلْقُلُوبِ مَعَ تَحَمُّلاتٍ شَدِيدَةٍ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا مَنْ حَفِظْتِ اْلإِمامَ فِي يَوْمِ عاشُورآءِ فِي قَتْلَه وَبَذَلَتْ نَفْسِها فِي نَجاةِ زَيْنِ الْعابِدِين عليه السَّلام فِي مَجْلِسِ أَشْقَى اْلأَشْقِياءِ وَنَطَقَتْ كَنُطْقِ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ فِي سِكَكِ الْكُوفَةِ وَحَوْلَها كَثِيرٌ مِنَ اْلأَعْداءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا مَنْ نَطَحَتْ جَبِينُها بِمُقَدَّمِ الْمَحْمِلِ إِذْ رَأَتْ رَأْسَ الشُّهَداءِ وَيَخْرُجُ الدَّمُ مِنْ تَحْتِ قِناعِها وَمِنْ مَحْمِلِها بِحَيْثُ يَرى مِنْ حَوْلِهَا اْلأَعْداءُ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا تَالِيَ الْمَعْصُومِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا مُمْتَحَنَةُ فِي تَحَمُّلاتِ الْمَصائِبِ كَالْحُسَين المظلُومِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ.
اَلسَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الْبَعِيدَةُ الْمُتَحَيِّزَةُ فِي خَرابَةِ الشّامِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الْمُتَحَيِّرَةُ فِي وُقُوفِكِ عَلَى جَسَدِ سَيِّدِ الشُّهَداءِ وَخَاطَبْتِ جَدَّكِ رَسُولِ اللهِ بِهذَا النِّداءِ صَلَّى عَلَيْكَ مَلِيكُ السَّماءِ هذا حُسَيْنٌ بِالْعَراءِ مَسْلُوبُ الْعِمامَةِ وَالرِّداءِ مُقَطَّعُ اْلأَعْضاءِ وَبَناتُكَ سَبايا وَإِلَى اللهِ الْمُشْتَكى وَقالَتْ يا مُحَمَّدُ صلّى الله عليه وآله وسلَّم هذا حُسَيْنٌ تُسْفِي عَلَيْهِ رِيحُ الصَّبا مَجْذُوذُ الرَّأْسِ مِنَ الْقَفى قَتِيلُ أَوْلادِ الْبَغايا وا حُزْناهُ عَلَيْكَ يا أَبَا عَبْدِ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ تَهَيَّجَ قَلْبُها لِلْحُسَيْنِ الْمَظْلُومِ الْعُرْيانِ الْمَطْرُوحِ عَلَى الثَّرى وَقالَتْ بِصَوْتٍ حَزِينٍ بِأَبِي مَنْ نَفْسِي لَهُ الْفِداءِ بِأَبِي الْمَهْمُومِ حَتّى قَضى بِأَبِي الْعَطْشانِ حَتّى مَضى بِأَبِي مَنْ شَيْبَتُهُ تَقْطُرُ بِالدِّماءِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ بَكَتْ عَلَى جَسَدِ أَخِيها بَيْنَ الْقَتْلى حَتّى بَكَى لبُكائِهَا كُلُّ عَدُوٍّ وَصَدِيقٍ وَرَأَى النّاسُ دُمُوعَ الْخَيْلِ تَنْحَدِرُ عَلَى حَوافِرِها عَلَى التَّحْقِيقِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ تَكَلَّفَتْ وَاجْتَمَعَتْ فِي عَصْرِ عاشُوراءَ بَناتِ رَسُولِ اللهِ وَأَطْفالِ الْحُسَيْنِ وَقامَتْ لَهَا الْقِيامَةُ فِي شَهادَةِ الطِّفْلَيْنِ الْغَرِيبَيْنِ الْمَظْلُومَيْنِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ لَمْ تَنَمْ عَيْنُها لأَجْلِ حَراسَةِ آل اللهِ فِي طَفِّ نَيْنَوى وَسارَتْ أَسِيراً ذَلِيلاً بِيَدِ الأَعْداءِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ رَكِبَتْ بَعِيراً غَيْرَ وَطاءٍ وَنادَتْ أَخِيها أَبَا الْفَضْلِ بِهذَا النِّداءِ أَخِي أَبَا الْفَضْلُ أَنْتَ الَّذِي رَكّبْتَنِي إِذا أَرَدْتُ الْخُرُوجَ مِنَ الْمَدِينَةِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ خَطَبَتْ فِي مَيَدانِ الْكُوفَةِ بُخُطْبَةٍ نافِعَةٍ حَتّى سَكَنَتِ اْلأَصْواتُ مِنْ كُلِّ ناحِيَةٍ اَلسَّلامُ عَلَى مَنِ احْتَجَّتْ فِي مَجْلِسِ ابْنِ زِيادٍ بِاحْتِجاجات وَاضِحَةٍ وَقالَتْ فِي جَوابِهِ بِبَيِّناتٍ صادِقَةٍ إِذْ قالَ ابْنُ زيادِ لِزَيْنَبِ سَلامُ اللهِ عَلَيْها كَيْفَ رَأَيْتِ صُنْعَ اللهِ بِأَخِيكِ الْحُسَيْنِ قالَتْ ما رَأَيْتُ إِلاَّ جَمِيلاً اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا أَسِيراً بِيَدِي اْلأَعْداءِ فِي الْفَلَواتِ وَرَأَيْتِ أَهْلَ الشَّامِ فِي حالَةِ الْعَيْشِ وَالسُّرُورِ وَنَشْرِ الرّاياتِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ شُدَّ الْحَبْلُ عَلَى عَضُدِها وَعُنُقِ اْلإِمامِ زَيْنُ الْعابِدِينَ وَأَدْخَلُوها مَعَ سِتَّةِ عَشَرَ نَفَرٍ مِنْ آل رَسُولِ اللهِ وَهُمْ كَاْلأُسَراءِ مُقَرَّنِينَ بِالْحَدِيدِ مَظْلُومِينَ.
وَقالَ عَلِيُّ بْنَ الْحُسَيْنِ عليه السَّلام لِيَزِيدُ: يا يَزِيدُ ما ظَنُّكَ بِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ لَوْ رآنا عَلَى هذِهِ الْحالَةِ.

ثُمَّ قالَتْ أُمُّ الْمَصَائِبِ زَيْنَبُ لَهُ: قائِلاً (فَأَهَلُّوا وَاسْتَهَلُّوا فَرَحاً) (ثُمَّ قالُوا يا يَزِيدُ لا تَشَلْ) مُتَنَحِّياً عَلَى ثَنايا أَبِي عَبْدِ اللهِ سَيِّدِ شَبابِ أَهْلِ الْجَنَّةَ تَنْكُثُها بِمَخْصَرَتِكَ ثُمَّ قالَتْ: وَلَئِنْ جَرّتْ عَلَيَّ الدَّواهِي مُخاطَبَتُكَ وَإِنِّي لأَسْتَصْغِرُ قَدْرَكَ وَأَسْتَعْظِمُ تَقْريعَكَ وَأَسْتَكْبِرُ تَوْبِيخَكَ لكِنَّ الْعُيُونَ عَبْرى وَالصُّدُورَ حَرّى أَلا فَالْعَجَبُ كُلّ الْعَجَبِ مِنِ إِقْدامِكَ لِقَتْلِ حِزْبِ اللهِ النُّجَباءِ بِحِزْبِ الشَّيْطانِ الطُّلَقاءِ وَلَئِنِ اتَّخَذْتَنا مَغْنَماً لَتَجِدنّا وَشِيكاً مَغْرَماً حِينَ لا تَجِدُ إِلاَّ ما قَدَّمَتْ يَداكَ وَما رَبُّكَ بِظَلاَّمٍ لِلْعَبيدِ وَإِلَى اللهِ الْمُشْتَكى وَعَلَيْهِ الْمُعَوَّلُ فِي الشِّدَّةِ وَالرَّخاءِ فَكِدْ كَيْدَكَ وَأَسْعَ سَعْيَكَ وَناصِبْ جَهْدَكَ فَوَاللهِ لا تَمْحُو ذِكْرَنا وَلا تُميِتُ وَحْيَنا وَلا تُدْرِكُ أَمَدَنا وَلا تُدْحَضُ عَنْكَ عارَها ومَا رَأْيُكَ إلاّ فَنَداً وَأَياَّمُكَ إِلاَّ عَدَداً وَجَمْعُكَ إِلاَّ بَدَداً يا يَزِيدُ أَما سَمِعْتَ قَوْلَ اللهِ تَعالى: (وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ أَمْواتاً بَلْ أَحْياءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ) وَحَسْبُكَ بِاللهِ حاكِماً وَبِمُحَمَّدٍ خَصْماً وَبِجَبْرِيلَ عَدُوّاً.
ثُمَّ قالَتْ: اَلْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَتَمَ لأَوَّلِنا بِالسَّعادَةِ وَالْمَغْفِرَةِ وَلآخِرِنا بِالشَّهادَةِ وَالرَّحْمَةِ إِنَّهُ رَحِيمٌ وَدُودٌ وَهُوَ حَسْبُنا وَنِعْمَ الْوَكِيلُ وَصَلَّى اللهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَأَهْلِ بَيْتِهِ الطَّاهِرينَ الأَئِمَّةِ الْمَعْصُومِينَ آمِينَ يا رَبَّ الْعالَمِينَ.

اللهم العن اعداء ومبغضي السيدة زينب الحوراء من الأولين والآخرين

اللهم إني أسألك بحقك وبحق اسمائك وصفاتك وسورك وآياتك وبحق نبيك الكريم أبى القاسم محمد وعترته الطيبين الطاهرين صلواتك عليهم أجمعين. وبحق السيدة المظلومة أسيرة كربلاء زينب الحوراء عليها السلام لي ولمن زرت نيابة عنهم0ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله نتوسل بك وبهم ياكريم غفران ذنوبنا وستر عيوبنا وكشف كربنا وسعة ارزقنا بالرزق الطيب الحلال اللهم مابنا من مريض إلا وشافيته ومابنا من طالب حاجة إلا قضيتها عاجلاً قريباً كلمح من البصر وما منا من غريب إلا ارجعته منصوراً لأهله وما منا من عازب أو عازبة إلا زوجته واكملت له دينه الذي ارتضيته له اللهم اشبع كل جوعان واكسي كل عريان وانصرنا على القوم الظالمين
وصل الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
صورة
صورة العضو الرمزية
حنين القلوب
فـاطـمـيـة
مشاركات: 1747
اشترك في: الاثنين يوليو 28, 2008 6:20 am

Re: زيارة السيدة زينب الحوراء عليها السلام باب الحوائج

مشاركة بواسطة حنين القلوب »

اعوذ بالله العلي العظيم من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين

نويت أن ازور سيدتي ومولاتي عقيلة بني هاشم السيدة زينب الحوراء عليها السلام اصالة عن نفسي ونيابة عن والدي ووالد والدي وأهلي وذريتي وأخواني وأخواتي وأقاربي والمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات ومن قلدني الزيارة والتمسني الدعاء قربة لله تعالى رب العالمين

اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ سَيِّدِ الأَنْبِياءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ صاحِبِ الْحَوْضِ وَاللِّواءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ عُرِجَ بِهِ إِلَى السَّماءِ وَوَصَلَ إِلَى مَقامِ قابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنى اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ نَبِيِّ الْهُدى وَسَيِّدِ الْوَرى وَمُنْقِذِ الْعِبادِ مِنَ الرَّدى اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا بِنْتَ صاحِبِ الْخُلُقِ الْعَظِيمِ وَالشَّرَفِ الْعَمِيمِ وَالآياتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ صاحِبِ الْمَقامِ الْمَحْمُودِ وَالْحَوْضِ الْمَوْرُودِ وَاللِّوآءِ الْمَشْهُودِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْهَجِ دِينِ الإِسْلامِ وَصاحِبِ الْقِبْلَةِ وَالْقُرْآنِ وَعَلَمِ الصِّدْقِ وَالْحَقِّ وَاْلإِحْسانِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ صَفْوَةِ الأَنْبِياءِ وَعَلَمِ الأَتْقِيآءِ وَمَشْهُورِ الذِّكْرِ فِي السَّماءِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ خَيْرِ خَلْقِ اللهِ وَسَيِّدِ خَلْقِهِ وَأَوَّلِ الْعَدَدِ قَبْلَ إِيجادِ أَرْضِهِ وَسَماواتِهِ وَآخِرِ اْلأَبَدِ بَعْدَ فَناءِ الدُّنْيا وَأَهْلُهُ الَّذِي رُوحُهُ نُسْخَةُ اللاَّهُوتِ وَصُورَتُهُ نُسْخَةُ الْمُلْكِ وَالْمَلَكُوتِ وَقَلْبُهُ خَزانَةُ الْحَيِّ الَّذِي لا يَمُوتُ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ.
اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ الْمُظَلَّلِ بِالْغَمامِ سَيِّدِ الْكَوْنَيْنِ وَمَوْلَى الثَّقَلَيْنِ وَشَفِيعِ الأُمَّةِ يَوْمَ الْمَحْشَرِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ سَيِّدِ اْلأَوْصِياءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا بِنْتَ إِمامِ اْلأَتْقِيآءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ رُكْنِ الأَوْلِياءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ عِمادِ اْلأَصْفِيآءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ يَعْسُوبِ الدِّين اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ سَيِّدِ الْوَصِيِّينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ قائِدِ الْبَرَرَةِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ قامِعِ الْكَفَرَةِ وَالْفَجَرَةِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ وارِثِ النَّبِيِّينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ خَلِيفَةَ سَيِّدِ الْمُرْسِلِينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ ضِياءِ الدِّين اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ النَّبَأِ الْعَظِيمِ عَلَى الْيَقِينِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ حِسابُ النَّاسِ عَلَيْهِ وَالْكَوْثَرُ فِي يَدَيْهِ وَالْنَصُّ يَوْمُ الْغَدِير عَلَيْهِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ.
اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ قادَ زِمامَ ناقَتِها جِبْرائِيلُ وَشارَكَها فِي مُصابِها إِسْرافِيلُ وَغَضِبَ بِسَبَبِها الرَّبُّ الْجَلِيلُ وَبَكى لِمُصابِها إِبْراهِيمُ الْخَلِيلُ وَنُوحٌ وَمُوسَى الْكَلِيمْ فِي كَرْبَلاءِ الْحُسَيْنِ الشَّهِيدِ الْغَرِيبِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ الْبُدُورِ السَّواطِعِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ الشُّمُوسِ الطَّوالِعِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ زَمْزَمَ وَصَفا اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَكَّةَ وَمُنى اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ حُمِلَ عَلَى الْبُراقِ فِي الْهَوآءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ أُسْرِيَ بِهِ مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصى اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ ضَرَبَ بِالسَّيْفَيْنِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ صَلَّى الْقِبْلَتَيْنِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ الْمُصْطَفى اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ عَلِيٍّ الْمُرْتَضى اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ فاطِمَةَ الزَّهْراءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ خَدِيجَةَ الْكُبْرى اَلسَّلامُ عَلَيْكِ وَعَلَى جَدِّكِ مُحَمَّدٍ الْمُخْتارِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ وَعَلَى أَبِيكِ حَيْدَرِ الْكَرَّارِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ وَعَلَى السَّاداتِ اْلأَطْهَارِ الأَخْيارِ وَهُمْ حُجَجُ اللهِ عَلَى الأَقْطارِ ساداتُ الأَرْضِ وَالسَّماءِ مِنْ أَخِيكَ الْحُسَيْنِ الشَّهِيدِ الْعَطْشانِ الظَّمآنِ وَهُوَ أَبُو التِّسْعَةِ اْلأَطْهارِ وَهُمْ حُجَجُ اللهِ فِي الشَّرْقِ وَالْغَرْبِ وَالأَرْضِ وَالسَّماءِ الَّذِينَ حُبُّهُمْ فَرْضٌ عَلَى أَعْناقِ كُلِّ الْخَلائِقِ الْمَخْلُوقِينَ لِخالِقِ الْقادِرِ السُّبْحانِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ وَلِيِّ اللهِ الأَعْظَمِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ وَلِيِّ اللهِ الْمُعَظَّمِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا عَمَّةَ وَلِيِّ اللهِ الْمُكَرَّمِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا أُمَّ الْمَصائِبِ يا زَيْنَبُ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ.
اَلسَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الصِّدِّيقَةُ الْمَرْضِيَّةُ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الْفاضِلَةُ الرَّشِيدَةُ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا التَّقِيَّةِ النَّقِيَّةِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا مَنْ ظَهَرَتْ مَحَبَّتُهَا لِلْحُسَيْنِ الْمَظْلُومِ فِي مِوارِدَ عَدِيدَةٍ وَتَحْمِلُ الْمَصائِبَ الْمُحْرِقَةِ لِلْقُلُوبِ مَعَ تَحَمُّلاتٍ شَدِيدَةٍ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا مَنْ حَفِظْتِ اْلإِمامَ فِي يَوْمِ عاشُورآءِ فِي قَتْلَه وَبَذَلَتْ نَفْسِها فِي نَجاةِ زَيْنِ الْعابِدِين عليه السَّلام فِي مَجْلِسِ أَشْقَى اْلأَشْقِياءِ وَنَطَقَتْ كَنُطْقِ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ فِي سِكَكِ الْكُوفَةِ وَحَوْلَها كَثِيرٌ مِنَ اْلأَعْداءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا مَنْ نَطَحَتْ جَبِينُها بِمُقَدَّمِ الْمَحْمِلِ إِذْ رَأَتْ رَأْسَ الشُّهَداءِ وَيَخْرُجُ الدَّمُ مِنْ تَحْتِ قِناعِها وَمِنْ مَحْمِلِها بِحَيْثُ يَرى مِنْ حَوْلِهَا اْلأَعْداءُ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا تَالِيَ الْمَعْصُومِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا مُمْتَحَنَةُ فِي تَحَمُّلاتِ الْمَصائِبِ كَالْحُسَين المظلُومِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ.
اَلسَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الْبَعِيدَةُ الْمُتَحَيِّزَةُ فِي خَرابَةِ الشّامِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الْمُتَحَيِّرَةُ فِي وُقُوفِكِ عَلَى جَسَدِ سَيِّدِ الشُّهَداءِ وَخَاطَبْتِ جَدَّكِ رَسُولِ اللهِ بِهذَا النِّداءِ صَلَّى عَلَيْكَ مَلِيكُ السَّماءِ هذا حُسَيْنٌ بِالْعَراءِ مَسْلُوبُ الْعِمامَةِ وَالرِّداءِ مُقَطَّعُ اْلأَعْضاءِ وَبَناتُكَ سَبايا وَإِلَى اللهِ الْمُشْتَكى وَقالَتْ يا مُحَمَّدُ صلّى الله عليه وآله وسلَّم هذا حُسَيْنٌ تُسْفِي عَلَيْهِ رِيحُ الصَّبا مَجْذُوذُ الرَّأْسِ مِنَ الْقَفى قَتِيلُ أَوْلادِ الْبَغايا وا حُزْناهُ عَلَيْكَ يا أَبَا عَبْدِ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ تَهَيَّجَ قَلْبُها لِلْحُسَيْنِ الْمَظْلُومِ الْعُرْيانِ الْمَطْرُوحِ عَلَى الثَّرى وَقالَتْ بِصَوْتٍ حَزِينٍ بِأَبِي مَنْ نَفْسِي لَهُ الْفِداءِ بِأَبِي الْمَهْمُومِ حَتّى قَضى بِأَبِي الْعَطْشانِ حَتّى مَضى بِأَبِي مَنْ شَيْبَتُهُ تَقْطُرُ بِالدِّماءِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ بَكَتْ عَلَى جَسَدِ أَخِيها بَيْنَ الْقَتْلى حَتّى بَكَى لبُكائِهَا كُلُّ عَدُوٍّ وَصَدِيقٍ وَرَأَى النّاسُ دُمُوعَ الْخَيْلِ تَنْحَدِرُ عَلَى حَوافِرِها عَلَى التَّحْقِيقِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ تَكَلَّفَتْ وَاجْتَمَعَتْ فِي عَصْرِ عاشُوراءَ بَناتِ رَسُولِ اللهِ وَأَطْفالِ الْحُسَيْنِ وَقامَتْ لَهَا الْقِيامَةُ فِي شَهادَةِ الطِّفْلَيْنِ الْغَرِيبَيْنِ الْمَظْلُومَيْنِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ لَمْ تَنَمْ عَيْنُها لأَجْلِ حَراسَةِ آل اللهِ فِي طَفِّ نَيْنَوى وَسارَتْ أَسِيراً ذَلِيلاً بِيَدِ الأَعْداءِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ رَكِبَتْ بَعِيراً غَيْرَ وَطاءٍ وَنادَتْ أَخِيها أَبَا الْفَضْلِ بِهذَا النِّداءِ أَخِي أَبَا الْفَضْلُ أَنْتَ الَّذِي رَكّبْتَنِي إِذا أَرَدْتُ الْخُرُوجَ مِنَ الْمَدِينَةِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ خَطَبَتْ فِي مَيَدانِ الْكُوفَةِ بُخُطْبَةٍ نافِعَةٍ حَتّى سَكَنَتِ اْلأَصْواتُ مِنْ كُلِّ ناحِيَةٍ اَلسَّلامُ عَلَى مَنِ احْتَجَّتْ فِي مَجْلِسِ ابْنِ زِيادٍ بِاحْتِجاجات وَاضِحَةٍ وَقالَتْ فِي جَوابِهِ بِبَيِّناتٍ صادِقَةٍ إِذْ قالَ ابْنُ زيادِ لِزَيْنَبِ سَلامُ اللهِ عَلَيْها كَيْفَ رَأَيْتِ صُنْعَ اللهِ بِأَخِيكِ الْحُسَيْنِ قالَتْ ما رَأَيْتُ إِلاَّ جَمِيلاً اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا أَسِيراً بِيَدِي اْلأَعْداءِ فِي الْفَلَواتِ وَرَأَيْتِ أَهْلَ الشَّامِ فِي حالَةِ الْعَيْشِ وَالسُّرُورِ وَنَشْرِ الرّاياتِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ شُدَّ الْحَبْلُ عَلَى عَضُدِها وَعُنُقِ اْلإِمامِ زَيْنُ الْعابِدِينَ وَأَدْخَلُوها مَعَ سِتَّةِ عَشَرَ نَفَرٍ مِنْ آل رَسُولِ اللهِ وَهُمْ كَاْلأُسَراءِ مُقَرَّنِينَ بِالْحَدِيدِ مَظْلُومِينَ.
وَقالَ عَلِيُّ بْنَ الْحُسَيْنِ عليه السَّلام لِيَزِيدُ: يا يَزِيدُ ما ظَنُّكَ بِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ لَوْ رآنا عَلَى هذِهِ الْحالَةِ.

ثُمَّ قالَتْ أُمُّ الْمَصَائِبِ زَيْنَبُ لَهُ: قائِلاً (فَأَهَلُّوا وَاسْتَهَلُّوا فَرَحاً) (ثُمَّ قالُوا يا يَزِيدُ لا تَشَلْ) مُتَنَحِّياً عَلَى ثَنايا أَبِي عَبْدِ اللهِ سَيِّدِ شَبابِ أَهْلِ الْجَنَّةَ تَنْكُثُها بِمَخْصَرَتِكَ ثُمَّ قالَتْ: وَلَئِنْ جَرّتْ عَلَيَّ الدَّواهِي مُخاطَبَتُكَ وَإِنِّي لأَسْتَصْغِرُ قَدْرَكَ وَأَسْتَعْظِمُ تَقْريعَكَ وَأَسْتَكْبِرُ تَوْبِيخَكَ لكِنَّ الْعُيُونَ عَبْرى وَالصُّدُورَ حَرّى أَلا فَالْعَجَبُ كُلّ الْعَجَبِ مِنِ إِقْدامِكَ لِقَتْلِ حِزْبِ اللهِ النُّجَباءِ بِحِزْبِ الشَّيْطانِ الطُّلَقاءِ وَلَئِنِ اتَّخَذْتَنا مَغْنَماً لَتَجِدنّا وَشِيكاً مَغْرَماً حِينَ لا تَجِدُ إِلاَّ ما قَدَّمَتْ يَداكَ وَما رَبُّكَ بِظَلاَّمٍ لِلْعَبيدِ وَإِلَى اللهِ الْمُشْتَكى وَعَلَيْهِ الْمُعَوَّلُ فِي الشِّدَّةِ وَالرَّخاءِ فَكِدْ كَيْدَكَ وَأَسْعَ سَعْيَكَ وَناصِبْ جَهْدَكَ فَوَاللهِ لا تَمْحُو ذِكْرَنا وَلا تُميِتُ وَحْيَنا وَلا تُدْرِكُ أَمَدَنا وَلا تُدْحَضُ عَنْكَ عارَها ومَا رَأْيُكَ إلاّ فَنَداً وَأَياَّمُكَ إِلاَّ عَدَداً وَجَمْعُكَ إِلاَّ بَدَداً يا يَزِيدُ أَما سَمِعْتَ قَوْلَ اللهِ تَعالى: (وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ أَمْواتاً بَلْ أَحْياءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ) وَحَسْبُكَ بِاللهِ حاكِماً وَبِمُحَمَّدٍ خَصْماً وَبِجَبْرِيلَ عَدُوّاً.
ثُمَّ قالَتْ: اَلْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَتَمَ لأَوَّلِنا بِالسَّعادَةِ وَالْمَغْفِرَةِ وَلآخِرِنا بِالشَّهادَةِ وَالرَّحْمَةِ إِنَّهُ رَحِيمٌ وَدُودٌ وَهُوَ حَسْبُنا وَنِعْمَ الْوَكِيلُ وَصَلَّى اللهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَأَهْلِ بَيْتِهِ الطَّاهِرينَ الأَئِمَّةِ الْمَعْصُومِينَ آمِينَ يا رَبَّ الْعالَمِينَ.

اللهم العن اعداء ومبغضي السيدة زينب الحوراء من الأولين والآخرين

اللهم إني أسألك بحقك وبحق اسمائك وصفاتك وسورك وآياتك وبحق نبيك الكريم أبى القاسم محمد وعترته الطيبين الطاهرين صلواتك عليهم أجمعين. وبحق السيدة المظلومة أسيرة كربلاء زينب الحوراء عليها السلام لي ولمن زرت نيابة عنهم0ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله نتوسل بك وبهم ياكريم غفران ذنوبنا وستر عيوبنا وكشف كربنا وسعة ارزقنا بالرزق الطيب الحلال اللهم مابنا من مريض إلا وشافيته ومابنا من طالب حاجة إلا قضيتها عاجلاً قريباً كلمح من البصر وما منا من غريب إلا ارجعته منصوراً لأهله وما منا من عازب أو عازبة إلا زوجته واكملت له دينه الذي ارتضيته له اللهم اشبع كل جوعان واكسي كل عريان وانصرنا على القوم الظالمين
وصل الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
صورة العضو الرمزية
موالية باهل البيت
فـاطـمـيـة
مشاركات: 1354
اشترك في: الجمعة مايو 08, 2009 2:53 pm

Re: زيارة السيدة زينب الحوراء عليها السلام باب الحوائج

مشاركة بواسطة موالية باهل البيت »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين

نويت أن ازور سيدتي ومولاتي عقيلة بني هاشم السيدة زينب الحوراء عليها السلام اصالة عن نفسي ونيابة عن والدي ووالد والدي وأهلي وذريتي وأخواني وأخواتي وأقاربي والمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات ومن قلدني الزيارة والتمسني الدعاء قربة لله تعالى رب العالمين

اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ سَيِّدِ الأَنْبِياءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ صاحِبِ الْحَوْضِ وَاللِّواءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ عُرِجَ بِهِ إِلَى السَّماءِ وَوَصَلَ إِلَى مَقامِ قابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنى اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ نَبِيِّ الْهُدى وَسَيِّدِ الْوَرى وَمُنْقِذِ الْعِبادِ مِنَ الرَّدى اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا بِنْتَ صاحِبِ الْخُلُقِ الْعَظِيمِ وَالشَّرَفِ الْعَمِيمِ وَالآياتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ صاحِبِ الْمَقامِ الْمَحْمُودِ وَالْحَوْضِ الْمَوْرُودِ وَاللِّوآءِ الْمَشْهُودِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْهَجِ دِينِ الإِسْلامِ وَصاحِبِ الْقِبْلَةِ وَالْقُرْآنِ وَعَلَمِ الصِّدْقِ وَالْحَقِّ وَاْلإِحْسانِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ صَفْوَةِ الأَنْبِياءِ وَعَلَمِ الأَتْقِيآءِ وَمَشْهُورِ الذِّكْرِ فِي السَّماءِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ خَيْرِ خَلْقِ اللهِ وَسَيِّدِ خَلْقِهِ وَأَوَّلِ الْعَدَدِ قَبْلَ إِيجادِ أَرْضِهِ وَسَماواتِهِ وَآخِرِ اْلأَبَدِ بَعْدَ فَناءِ الدُّنْيا وَأَهْلُهُ الَّذِي رُوحُهُ نُسْخَةُ اللاَّهُوتِ وَصُورَتُهُ نُسْخَةُ الْمُلْكِ وَالْمَلَكُوتِ وَقَلْبُهُ خَزانَةُ الْحَيِّ الَّذِي لا يَمُوتُ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ.
اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ الْمُظَلَّلِ بِالْغَمامِ سَيِّدِ الْكَوْنَيْنِ وَمَوْلَى الثَّقَلَيْنِ وَشَفِيعِ الأُمَّةِ يَوْمَ الْمَحْشَرِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ سَيِّدِ اْلأَوْصِياءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا بِنْتَ إِمامِ اْلأَتْقِيآءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ رُكْنِ الأَوْلِياءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ عِمادِ اْلأَصْفِيآءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ يَعْسُوبِ الدِّين اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ سَيِّدِ الْوَصِيِّينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ قائِدِ الْبَرَرَةِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ قامِعِ الْكَفَرَةِ وَالْفَجَرَةِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ وارِثِ النَّبِيِّينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ خَلِيفَةَ سَيِّدِ الْمُرْسِلِينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ ضِياءِ الدِّين اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ النَّبَأِ الْعَظِيمِ عَلَى الْيَقِينِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ حِسابُ النَّاسِ عَلَيْهِ وَالْكَوْثَرُ فِي يَدَيْهِ وَالْنَصُّ يَوْمُ الْغَدِير عَلَيْهِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ.
اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ قادَ زِمامَ ناقَتِها جِبْرائِيلُ وَشارَكَها فِي مُصابِها إِسْرافِيلُ وَغَضِبَ بِسَبَبِها الرَّبُّ الْجَلِيلُ وَبَكى لِمُصابِها إِبْراهِيمُ الْخَلِيلُ وَنُوحٌ وَمُوسَى الْكَلِيمْ فِي كَرْبَلاءِ الْحُسَيْنِ الشَّهِيدِ الْغَرِيبِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ الْبُدُورِ السَّواطِعِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ الشُّمُوسِ الطَّوالِعِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ زَمْزَمَ وَصَفا اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَكَّةَ وَمُنى اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ حُمِلَ عَلَى الْبُراقِ فِي الْهَوآءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ أُسْرِيَ بِهِ مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصى اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ ضَرَبَ بِالسَّيْفَيْنِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ صَلَّى الْقِبْلَتَيْنِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ الْمُصْطَفى اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ عَلِيٍّ الْمُرْتَضى اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ فاطِمَةَ الزَّهْراءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ خَدِيجَةَ الْكُبْرى اَلسَّلامُ عَلَيْكِ وَعَلَى جَدِّكِ مُحَمَّدٍ الْمُخْتارِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ وَعَلَى أَبِيكِ حَيْدَرِ الْكَرَّارِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ وَعَلَى السَّاداتِ اْلأَطْهَارِ الأَخْيارِ وَهُمْ حُجَجُ اللهِ عَلَى الأَقْطارِ ساداتُ الأَرْضِ وَالسَّماءِ مِنْ أَخِيكَ الْحُسَيْنِ الشَّهِيدِ الْعَطْشانِ الظَّمآنِ وَهُوَ أَبُو التِّسْعَةِ اْلأَطْهارِ وَهُمْ حُجَجُ اللهِ فِي الشَّرْقِ وَالْغَرْبِ وَالأَرْضِ وَالسَّماءِ الَّذِينَ حُبُّهُمْ فَرْضٌ عَلَى أَعْناقِ كُلِّ الْخَلائِقِ الْمَخْلُوقِينَ لِخالِقِ الْقادِرِ السُّبْحانِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ وَلِيِّ اللهِ الأَعْظَمِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ وَلِيِّ اللهِ الْمُعَظَّمِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا عَمَّةَ وَلِيِّ اللهِ الْمُكَرَّمِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا أُمَّ الْمَصائِبِ يا زَيْنَبُ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ.
اَلسَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الصِّدِّيقَةُ الْمَرْضِيَّةُ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الْفاضِلَةُ الرَّشِيدَةُ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا التَّقِيَّةِ النَّقِيَّةِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا مَنْ ظَهَرَتْ مَحَبَّتُهَا لِلْحُسَيْنِ الْمَظْلُومِ فِي مِوارِدَ عَدِيدَةٍ وَتَحْمِلُ الْمَصائِبَ الْمُحْرِقَةِ لِلْقُلُوبِ مَعَ تَحَمُّلاتٍ شَدِيدَةٍ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا مَنْ حَفِظْتِ اْلإِمامَ فِي يَوْمِ عاشُورآءِ فِي قَتْلَه وَبَذَلَتْ نَفْسِها فِي نَجاةِ زَيْنِ الْعابِدِين عليه السَّلام فِي مَجْلِسِ أَشْقَى اْلأَشْقِياءِ وَنَطَقَتْ كَنُطْقِ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ فِي سِكَكِ الْكُوفَةِ وَحَوْلَها كَثِيرٌ مِنَ اْلأَعْداءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا مَنْ نَطَحَتْ جَبِينُها بِمُقَدَّمِ الْمَحْمِلِ إِذْ رَأَتْ رَأْسَ الشُّهَداءِ وَيَخْرُجُ الدَّمُ مِنْ تَحْتِ قِناعِها وَمِنْ مَحْمِلِها بِحَيْثُ يَرى مِنْ حَوْلِهَا اْلأَعْداءُ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا تَالِيَ الْمَعْصُومِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا مُمْتَحَنَةُ فِي تَحَمُّلاتِ الْمَصائِبِ كَالْحُسَين المظلُومِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ.
اَلسَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الْبَعِيدَةُ الْمُتَحَيِّزَةُ فِي خَرابَةِ الشّامِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الْمُتَحَيِّرَةُ فِي وُقُوفِكِ عَلَى جَسَدِ سَيِّدِ الشُّهَداءِ وَخَاطَبْتِ جَدَّكِ رَسُولِ اللهِ بِهذَا النِّداءِ صَلَّى عَلَيْكَ مَلِيكُ السَّماءِ هذا حُسَيْنٌ بِالْعَراءِ مَسْلُوبُ الْعِمامَةِ وَالرِّداءِ مُقَطَّعُ اْلأَعْضاءِ وَبَناتُكَ سَبايا وَإِلَى اللهِ الْمُشْتَكى وَقالَتْ يا مُحَمَّدُ صلّى الله عليه وآله وسلَّم هذا حُسَيْنٌ تُسْفِي عَلَيْهِ رِيحُ الصَّبا مَجْذُوذُ الرَّأْسِ مِنَ الْقَفى قَتِيلُ أَوْلادِ الْبَغايا وا حُزْناهُ عَلَيْكَ يا أَبَا عَبْدِ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ تَهَيَّجَ قَلْبُها لِلْحُسَيْنِ الْمَظْلُومِ الْعُرْيانِ الْمَطْرُوحِ عَلَى الثَّرى وَقالَتْ بِصَوْتٍ حَزِينٍ بِأَبِي مَنْ نَفْسِي لَهُ الْفِداءِ بِأَبِي الْمَهْمُومِ حَتّى قَضى بِأَبِي الْعَطْشانِ حَتّى مَضى بِأَبِي مَنْ شَيْبَتُهُ تَقْطُرُ بِالدِّماءِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ بَكَتْ عَلَى جَسَدِ أَخِيها بَيْنَ الْقَتْلى حَتّى بَكَى لبُكائِهَا كُلُّ عَدُوٍّ وَصَدِيقٍ وَرَأَى النّاسُ دُمُوعَ الْخَيْلِ تَنْحَدِرُ عَلَى حَوافِرِها عَلَى التَّحْقِيقِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ تَكَلَّفَتْ وَاجْتَمَعَتْ فِي عَصْرِ عاشُوراءَ بَناتِ رَسُولِ اللهِ وَأَطْفالِ الْحُسَيْنِ وَقامَتْ لَهَا الْقِيامَةُ فِي شَهادَةِ الطِّفْلَيْنِ الْغَرِيبَيْنِ الْمَظْلُومَيْنِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ لَمْ تَنَمْ عَيْنُها لأَجْلِ حَراسَةِ آل اللهِ فِي طَفِّ نَيْنَوى وَسارَتْ أَسِيراً ذَلِيلاً بِيَدِ الأَعْداءِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ رَكِبَتْ بَعِيراً غَيْرَ وَطاءٍ وَنادَتْ أَخِيها أَبَا الْفَضْلِ بِهذَا النِّداءِ أَخِي أَبَا الْفَضْلُ أَنْتَ الَّذِي رَكّبْتَنِي إِذا أَرَدْتُ الْخُرُوجَ مِنَ الْمَدِينَةِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ خَطَبَتْ فِي مَيَدانِ الْكُوفَةِ بُخُطْبَةٍ نافِعَةٍ حَتّى سَكَنَتِ اْلأَصْواتُ مِنْ كُلِّ ناحِيَةٍ اَلسَّلامُ عَلَى مَنِ احْتَجَّتْ فِي مَجْلِسِ ابْنِ زِيادٍ بِاحْتِجاجات وَاضِحَةٍ وَقالَتْ فِي جَوابِهِ بِبَيِّناتٍ صادِقَةٍ إِذْ قالَ ابْنُ زيادِ لِزَيْنَبِ سَلامُ اللهِ عَلَيْها كَيْفَ رَأَيْتِ صُنْعَ اللهِ بِأَخِيكِ الْحُسَيْنِ قالَتْ ما رَأَيْتُ إِلاَّ جَمِيلاً اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا أَسِيراً بِيَدِي اْلأَعْداءِ فِي الْفَلَواتِ وَرَأَيْتِ أَهْلَ الشَّامِ فِي حالَةِ الْعَيْشِ وَالسُّرُورِ وَنَشْرِ الرّاياتِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ شُدَّ الْحَبْلُ عَلَى عَضُدِها وَعُنُقِ اْلإِمامِ زَيْنُ الْعابِدِينَ وَأَدْخَلُوها مَعَ سِتَّةِ عَشَرَ نَفَرٍ مِنْ آل رَسُولِ اللهِ وَهُمْ كَاْلأُسَراءِ مُقَرَّنِينَ بِالْحَدِيدِ مَظْلُومِينَ.
وَقالَ عَلِيُّ بْنَ الْحُسَيْنِ عليه السَّلام لِيَزِيدُ: يا يَزِيدُ ما ظَنُّكَ بِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ لَوْ رآنا عَلَى هذِهِ الْحالَةِ.

ثُمَّ قالَتْ أُمُّ الْمَصَائِبِ زَيْنَبُ لَهُ: قائِلاً (فَأَهَلُّوا وَاسْتَهَلُّوا فَرَحاً) (ثُمَّ قالُوا يا يَزِيدُ لا تَشَلْ) مُتَنَحِّياً عَلَى ثَنايا أَبِي عَبْدِ اللهِ سَيِّدِ شَبابِ أَهْلِ الْجَنَّةَ تَنْكُثُها بِمَخْصَرَتِكَ ثُمَّ قالَتْ: وَلَئِنْ جَرّتْ عَلَيَّ الدَّواهِي مُخاطَبَتُكَ وَإِنِّي لأَسْتَصْغِرُ قَدْرَكَ وَأَسْتَعْظِمُ تَقْريعَكَ وَأَسْتَكْبِرُ تَوْبِيخَكَ لكِنَّ الْعُيُونَ عَبْرى وَالصُّدُورَ حَرّى أَلا فَالْعَجَبُ كُلّ الْعَجَبِ مِنِ إِقْدامِكَ لِقَتْلِ حِزْبِ اللهِ النُّجَباءِ بِحِزْبِ الشَّيْطانِ الطُّلَقاءِ وَلَئِنِ اتَّخَذْتَنا مَغْنَماً لَتَجِدنّا وَشِيكاً مَغْرَماً حِينَ لا تَجِدُ إِلاَّ ما قَدَّمَتْ يَداكَ وَما رَبُّكَ بِظَلاَّمٍ لِلْعَبيدِ وَإِلَى اللهِ الْمُشْتَكى وَعَلَيْهِ الْمُعَوَّلُ فِي الشِّدَّةِ وَالرَّخاءِ فَكِدْ كَيْدَكَ وَأَسْعَ سَعْيَكَ وَناصِبْ جَهْدَكَ فَوَاللهِ لا تَمْحُو ذِكْرَنا وَلا تُميِتُ وَحْيَنا وَلا تُدْرِكُ أَمَدَنا وَلا تُدْحَضُ عَنْكَ عارَها ومَا رَأْيُكَ إلاّ فَنَداً وَأَياَّمُكَ إِلاَّ عَدَداً وَجَمْعُكَ إِلاَّ بَدَداً يا يَزِيدُ أَما سَمِعْتَ قَوْلَ اللهِ تَعالى: (وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ أَمْواتاً بَلْ أَحْياءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ) وَحَسْبُكَ بِاللهِ حاكِماً وَبِمُحَمَّدٍ خَصْماً وَبِجَبْرِيلَ عَدُوّاً.
ثُمَّ قالَتْ: اَلْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَتَمَ لأَوَّلِنا بِالسَّعادَةِ وَالْمَغْفِرَةِ وَلآخِرِنا بِالشَّهادَةِ وَالرَّحْمَةِ إِنَّهُ رَحِيمٌ وَدُودٌ وَهُوَ حَسْبُنا وَنِعْمَ الْوَكِيلُ وَصَلَّى اللهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَأَهْلِ بَيْتِهِ الطَّاهِرينَ الأَئِمَّةِ الْمَعْصُومِينَ آمِينَ يا رَبَّ الْعالَمِينَ.

اللهم العن اعداء ومبغضي السيدة زينب الحوراء من الأولين والآخرين

اللهم إني أسألك بحقك وبحق اسمائك وصفاتك وسورك وآياتك وبحق نبيك الكريم أبى القاسم محمد وعترته الطيبين الطاهرين صلواتك عليهم أجمعين. وبحق السيدة المظلومة أسيرة كربلاء زينب الحوراء عليها السلام لي ولمن زرت نيابة عنهم0ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله نتوسل بك وبهم ياكريم غفران ذنوبنا وستر عيوبنا وكشف كربنا وسعة ارزقنا بالرزق الطيب الحلال اللهم مابنا من مريض إلا وشافيته ومابنا من طالب حاجة إلا قضيتها عاجلاً قريباً كلمح من البصر وما منا من غريب إلا ارجعته منصوراً لأهله وما منا من عازب أو عازبة إلا زوجته واكملت له دينه الذي ارتضيته له اللهم اشبع كل جوعان واكسي كل عريان وانصرنا على القوم الظالمين
وصل الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صورة العضو الرمزية
عشقِي الأبدي هو الله
عضو موقوف
مشاركات: 49213
اشترك في: السبت أكتوبر 04, 2008 5:03 pm
مكان: في قلب منتداي الحبيب

Re: زيارة السيدة زينب الحوراء عليها السلام باب الحوائج

مشاركة بواسطة عشقِي الأبدي هو الله »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين

نويت أن ازور سيدتي ومولاتي عقيلة بني هاشم السيدة زينب الحوراء عليها السلام اصالة عن نفسي ونيابة عن والدي ووالد والدي وأهلي وذريتي وأخواني وأخواتي وأقاربي والمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات ومن قلدني الزيارة والتمسني الدعاء قربة لله تعالى رب العالمين

اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ سَيِّدِ الأَنْبِياءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ صاحِبِ الْحَوْضِ وَاللِّواءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ عُرِجَ بِهِ إِلَى السَّماءِ وَوَصَلَ إِلَى مَقامِ قابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنى اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ نَبِيِّ الْهُدى وَسَيِّدِ الْوَرى وَمُنْقِذِ الْعِبادِ مِنَ الرَّدى اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا بِنْتَ صاحِبِ الْخُلُقِ الْعَظِيمِ وَالشَّرَفِ الْعَمِيمِ وَالآياتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ صاحِبِ الْمَقامِ الْمَحْمُودِ وَالْحَوْضِ الْمَوْرُودِ وَاللِّوآءِ الْمَشْهُودِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْهَجِ دِينِ الإِسْلامِ وَصاحِبِ الْقِبْلَةِ وَالْقُرْآنِ وَعَلَمِ الصِّدْقِ وَالْحَقِّ وَاْلإِحْسانِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ صَفْوَةِ الأَنْبِياءِ وَعَلَمِ الأَتْقِيآءِ وَمَشْهُورِ الذِّكْرِ فِي السَّماءِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ خَيْرِ خَلْقِ اللهِ وَسَيِّدِ خَلْقِهِ وَأَوَّلِ الْعَدَدِ قَبْلَ إِيجادِ أَرْضِهِ وَسَماواتِهِ وَآخِرِ اْلأَبَدِ بَعْدَ فَناءِ الدُّنْيا وَأَهْلُهُ الَّذِي رُوحُهُ نُسْخَةُ اللاَّهُوتِ وَصُورَتُهُ نُسْخَةُ الْمُلْكِ وَالْمَلَكُوتِ وَقَلْبُهُ خَزانَةُ الْحَيِّ الَّذِي لا يَمُوتُ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ.
اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ الْمُظَلَّلِ بِالْغَمامِ سَيِّدِ الْكَوْنَيْنِ وَمَوْلَى الثَّقَلَيْنِ وَشَفِيعِ الأُمَّةِ يَوْمَ الْمَحْشَرِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ سَيِّدِ اْلأَوْصِياءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا بِنْتَ إِمامِ اْلأَتْقِيآءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ رُكْنِ الأَوْلِياءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ عِمادِ اْلأَصْفِيآءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ يَعْسُوبِ الدِّين اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ سَيِّدِ الْوَصِيِّينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ قائِدِ الْبَرَرَةِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ قامِعِ الْكَفَرَةِ وَالْفَجَرَةِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ وارِثِ النَّبِيِّينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ خَلِيفَةَ سَيِّدِ الْمُرْسِلِينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ ضِياءِ الدِّين اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ النَّبَأِ الْعَظِيمِ عَلَى الْيَقِينِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ حِسابُ النَّاسِ عَلَيْهِ وَالْكَوْثَرُ فِي يَدَيْهِ وَالْنَصُّ يَوْمُ الْغَدِير عَلَيْهِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ.
اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ قادَ زِمامَ ناقَتِها جِبْرائِيلُ وَشارَكَها فِي مُصابِها إِسْرافِيلُ وَغَضِبَ بِسَبَبِها الرَّبُّ الْجَلِيلُ وَبَكى لِمُصابِها إِبْراهِيمُ الْخَلِيلُ وَنُوحٌ وَمُوسَى الْكَلِيمْ فِي كَرْبَلاءِ الْحُسَيْنِ الشَّهِيدِ الْغَرِيبِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ الْبُدُورِ السَّواطِعِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ الشُّمُوسِ الطَّوالِعِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ زَمْزَمَ وَصَفا اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَكَّةَ وَمُنى اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ حُمِلَ عَلَى الْبُراقِ فِي الْهَوآءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ أُسْرِيَ بِهِ مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصى اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ ضَرَبَ بِالسَّيْفَيْنِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ صَلَّى الْقِبْلَتَيْنِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ الْمُصْطَفى اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ عَلِيٍّ الْمُرْتَضى اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ فاطِمَةَ الزَّهْراءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ خَدِيجَةَ الْكُبْرى اَلسَّلامُ عَلَيْكِ وَعَلَى جَدِّكِ مُحَمَّدٍ الْمُخْتارِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ وَعَلَى أَبِيكِ حَيْدَرِ الْكَرَّارِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ وَعَلَى السَّاداتِ اْلأَطْهَارِ الأَخْيارِ وَهُمْ حُجَجُ اللهِ عَلَى الأَقْطارِ ساداتُ الأَرْضِ وَالسَّماءِ مِنْ أَخِيكَ الْحُسَيْنِ الشَّهِيدِ الْعَطْشانِ الظَّمآنِ وَهُوَ أَبُو التِّسْعَةِ اْلأَطْهارِ وَهُمْ حُجَجُ اللهِ فِي الشَّرْقِ وَالْغَرْبِ وَالأَرْضِ وَالسَّماءِ الَّذِينَ حُبُّهُمْ فَرْضٌ عَلَى أَعْناقِ كُلِّ الْخَلائِقِ الْمَخْلُوقِينَ لِخالِقِ الْقادِرِ السُّبْحانِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ وَلِيِّ اللهِ الأَعْظَمِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ وَلِيِّ اللهِ الْمُعَظَّمِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا عَمَّةَ وَلِيِّ اللهِ الْمُكَرَّمِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا أُمَّ الْمَصائِبِ يا زَيْنَبُ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ.
اَلسَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الصِّدِّيقَةُ الْمَرْضِيَّةُ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الْفاضِلَةُ الرَّشِيدَةُ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا التَّقِيَّةِ النَّقِيَّةِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا مَنْ ظَهَرَتْ مَحَبَّتُهَا لِلْحُسَيْنِ الْمَظْلُومِ فِي مِوارِدَ عَدِيدَةٍ وَتَحْمِلُ الْمَصائِبَ الْمُحْرِقَةِ لِلْقُلُوبِ مَعَ تَحَمُّلاتٍ شَدِيدَةٍ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا مَنْ حَفِظْتِ اْلإِمامَ فِي يَوْمِ عاشُورآءِ فِي قَتْلَه وَبَذَلَتْ نَفْسِها فِي نَجاةِ زَيْنِ الْعابِدِين عليه السَّلام فِي مَجْلِسِ أَشْقَى اْلأَشْقِياءِ وَنَطَقَتْ كَنُطْقِ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ فِي سِكَكِ الْكُوفَةِ وَحَوْلَها كَثِيرٌ مِنَ اْلأَعْداءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا مَنْ نَطَحَتْ جَبِينُها بِمُقَدَّمِ الْمَحْمِلِ إِذْ رَأَتْ رَأْسَ الشُّهَداءِ وَيَخْرُجُ الدَّمُ مِنْ تَحْتِ قِناعِها وَمِنْ مَحْمِلِها بِحَيْثُ يَرى مِنْ حَوْلِهَا اْلأَعْداءُ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا تَالِيَ الْمَعْصُومِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا مُمْتَحَنَةُ فِي تَحَمُّلاتِ الْمَصائِبِ كَالْحُسَين المظلُومِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ.
اَلسَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الْبَعِيدَةُ الْمُتَحَيِّزَةُ فِي خَرابَةِ الشّامِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الْمُتَحَيِّرَةُ فِي وُقُوفِكِ عَلَى جَسَدِ سَيِّدِ الشُّهَداءِ وَخَاطَبْتِ جَدَّكِ رَسُولِ اللهِ بِهذَا النِّداءِ صَلَّى عَلَيْكَ مَلِيكُ السَّماءِ هذا حُسَيْنٌ بِالْعَراءِ مَسْلُوبُ الْعِمامَةِ وَالرِّداءِ مُقَطَّعُ اْلأَعْضاءِ وَبَناتُكَ سَبايا وَإِلَى اللهِ الْمُشْتَكى وَقالَتْ يا مُحَمَّدُ صلّى الله عليه وآله وسلَّم هذا حُسَيْنٌ تُسْفِي عَلَيْهِ رِيحُ الصَّبا مَجْذُوذُ الرَّأْسِ مِنَ الْقَفى قَتِيلُ أَوْلادِ الْبَغايا وا حُزْناهُ عَلَيْكَ يا أَبَا عَبْدِ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ تَهَيَّجَ قَلْبُها لِلْحُسَيْنِ الْمَظْلُومِ الْعُرْيانِ الْمَطْرُوحِ عَلَى الثَّرى وَقالَتْ بِصَوْتٍ حَزِينٍ بِأَبِي مَنْ نَفْسِي لَهُ الْفِداءِ بِأَبِي الْمَهْمُومِ حَتّى قَضى بِأَبِي الْعَطْشانِ حَتّى مَضى بِأَبِي مَنْ شَيْبَتُهُ تَقْطُرُ بِالدِّماءِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ بَكَتْ عَلَى جَسَدِ أَخِيها بَيْنَ الْقَتْلى حَتّى بَكَى لبُكائِهَا كُلُّ عَدُوٍّ وَصَدِيقٍ وَرَأَى النّاسُ دُمُوعَ الْخَيْلِ تَنْحَدِرُ عَلَى حَوافِرِها عَلَى التَّحْقِيقِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ تَكَلَّفَتْ وَاجْتَمَعَتْ فِي عَصْرِ عاشُوراءَ بَناتِ رَسُولِ اللهِ وَأَطْفالِ الْحُسَيْنِ وَقامَتْ لَهَا الْقِيامَةُ فِي شَهادَةِ الطِّفْلَيْنِ الْغَرِيبَيْنِ الْمَظْلُومَيْنِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ لَمْ تَنَمْ عَيْنُها لأَجْلِ حَراسَةِ آل اللهِ فِي طَفِّ نَيْنَوى وَسارَتْ أَسِيراً ذَلِيلاً بِيَدِ الأَعْداءِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ رَكِبَتْ بَعِيراً غَيْرَ وَطاءٍ وَنادَتْ أَخِيها أَبَا الْفَضْلِ بِهذَا النِّداءِ أَخِي أَبَا الْفَضْلُ أَنْتَ الَّذِي رَكّبْتَنِي إِذا أَرَدْتُ الْخُرُوجَ مِنَ الْمَدِينَةِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ خَطَبَتْ فِي مَيَدانِ الْكُوفَةِ بُخُطْبَةٍ نافِعَةٍ حَتّى سَكَنَتِ اْلأَصْواتُ مِنْ كُلِّ ناحِيَةٍ اَلسَّلامُ عَلَى مَنِ احْتَجَّتْ فِي مَجْلِسِ ابْنِ زِيادٍ بِاحْتِجاجات وَاضِحَةٍ وَقالَتْ فِي جَوابِهِ بِبَيِّناتٍ صادِقَةٍ إِذْ قالَ ابْنُ زيادِ لِزَيْنَبِ سَلامُ اللهِ عَلَيْها كَيْفَ رَأَيْتِ صُنْعَ اللهِ بِأَخِيكِ الْحُسَيْنِ قالَتْ ما رَأَيْتُ إِلاَّ جَمِيلاً اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا أَسِيراً بِيَدِي اْلأَعْداءِ فِي الْفَلَواتِ وَرَأَيْتِ أَهْلَ الشَّامِ فِي حالَةِ الْعَيْشِ وَالسُّرُورِ وَنَشْرِ الرّاياتِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ شُدَّ الْحَبْلُ عَلَى عَضُدِها وَعُنُقِ اْلإِمامِ زَيْنُ الْعابِدِينَ وَأَدْخَلُوها مَعَ سِتَّةِ عَشَرَ نَفَرٍ مِنْ آل رَسُولِ اللهِ وَهُمْ كَاْلأُسَراءِ مُقَرَّنِينَ بِالْحَدِيدِ مَظْلُومِينَ.
وَقالَ عَلِيُّ بْنَ الْحُسَيْنِ عليه السَّلام لِيَزِيدُ: يا يَزِيدُ ما ظَنُّكَ بِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ لَوْ رآنا عَلَى هذِهِ الْحالَةِ.

ثُمَّ قالَتْ أُمُّ الْمَصَائِبِ زَيْنَبُ لَهُ: قائِلاً (فَأَهَلُّوا وَاسْتَهَلُّوا فَرَحاً) (ثُمَّ قالُوا يا يَزِيدُ لا تَشَلْ) مُتَنَحِّياً عَلَى ثَنايا أَبِي عَبْدِ اللهِ سَيِّدِ شَبابِ أَهْلِ الْجَنَّةَ تَنْكُثُها بِمَخْصَرَتِكَ ثُمَّ قالَتْ: وَلَئِنْ جَرّتْ عَلَيَّ الدَّواهِي مُخاطَبَتُكَ وَإِنِّي لأَسْتَصْغِرُ قَدْرَكَ وَأَسْتَعْظِمُ تَقْريعَكَ وَأَسْتَكْبِرُ تَوْبِيخَكَ لكِنَّ الْعُيُونَ عَبْرى وَالصُّدُورَ حَرّى أَلا فَالْعَجَبُ كُلّ الْعَجَبِ مِنِ إِقْدامِكَ لِقَتْلِ حِزْبِ اللهِ النُّجَباءِ بِحِزْبِ الشَّيْطانِ الطُّلَقاءِ وَلَئِنِ اتَّخَذْتَنا مَغْنَماً لَتَجِدنّا وَشِيكاً مَغْرَماً حِينَ لا تَجِدُ إِلاَّ ما قَدَّمَتْ يَداكَ وَما رَبُّكَ بِظَلاَّمٍ لِلْعَبيدِ وَإِلَى اللهِ الْمُشْتَكى وَعَلَيْهِ الْمُعَوَّلُ فِي الشِّدَّةِ وَالرَّخاءِ فَكِدْ كَيْدَكَ وَأَسْعَ سَعْيَكَ وَناصِبْ جَهْدَكَ فَوَاللهِ لا تَمْحُو ذِكْرَنا وَلا تُميِتُ وَحْيَنا وَلا تُدْرِكُ أَمَدَنا وَلا تُدْحَضُ عَنْكَ عارَها ومَا رَأْيُكَ إلاّ فَنَداً وَأَياَّمُكَ إِلاَّ عَدَداً وَجَمْعُكَ إِلاَّ بَدَداً يا يَزِيدُ أَما سَمِعْتَ قَوْلَ اللهِ تَعالى: (وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ أَمْواتاً بَلْ أَحْياءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ) وَحَسْبُكَ بِاللهِ حاكِماً وَبِمُحَمَّدٍ خَصْماً وَبِجَبْرِيلَ عَدُوّاً.
ثُمَّ قالَتْ: اَلْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَتَمَ لأَوَّلِنا بِالسَّعادَةِ وَالْمَغْفِرَةِ وَلآخِرِنا بِالشَّهادَةِ وَالرَّحْمَةِ إِنَّهُ رَحِيمٌ وَدُودٌ وَهُوَ حَسْبُنا وَنِعْمَ الْوَكِيلُ وَصَلَّى اللهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَأَهْلِ بَيْتِهِ الطَّاهِرينَ الأَئِمَّةِ الْمَعْصُومِينَ آمِينَ يا رَبَّ الْعالَمِينَ.

اللهم العن اعداء ومبغضي السيدة زينب الحوراء من الأولين والآخرين

اللهم إني أسألك بحقك وبحق اسمائك وصفاتك وسورك وآياتك وبحق نبيك الكريم أبى القاسم محمد وعترته الطيبين الطاهرين صلواتك عليهم أجمعين. وبحق السيدة المظلومة أسيرة كربلاء زينب الحوراء عليها السلام لي ولمن زرت نيابة عنهم0ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله نتوسل بك وبهم ياكريم غفران ذنوبنا وستر عيوبنا وكشف كربنا وسعة ارزقنا بالرزق الطيب الحلال اللهم مابنا من مريض إلا وشافيته ومابنا من طالب حاجة إلا قضيتها عاجلاً قريباً كلمح من البصر وما منا من غريب إلا ارجعته منصوراً لأهله وما منا من عازب أو عازبة إلا زوجته واكملت له دينه الذي ارتضيته له اللهم اشبع كل جوعان واكسي كل عريان وانصرنا على القوم الظالمين
وصل الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
( حسبي الله ونعم الوكيل )
صورة العضو الرمزية
**%الموالية%**
فـاطـمـيـة
مشاركات: 4596
اشترك في: السبت يونيو 06, 2009 7:29 pm

Re: زيارة السيدة زينب الحوراء عليها السلام باب الحوائج

مشاركة بواسطة **%الموالية%** »

اعوذ بالله العلي العظيم من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين

نويت أن ازور سيدتي ومولاتي عقيلة بني هاشم السيدة زينب الحوراء عليها السلام اصالة عن نفسي ونيابة عن والدي ووالد والدي وأهلي وذريتي وأخواني وأخواتي وأقاربي والمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات ومن قلدني الزيارة والتمسني الدعاء قربة لله تعالى رب العالمين

اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ سَيِّدِ الأَنْبِياءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ صاحِبِ الْحَوْضِ وَاللِّواءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ عُرِجَ بِهِ إِلَى السَّماءِ وَوَصَلَ إِلَى مَقامِ قابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنى اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ نَبِيِّ الْهُدى وَسَيِّدِ الْوَرى وَمُنْقِذِ الْعِبادِ مِنَ الرَّدى اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا بِنْتَ صاحِبِ الْخُلُقِ الْعَظِيمِ وَالشَّرَفِ الْعَمِيمِ وَالآياتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ صاحِبِ الْمَقامِ الْمَحْمُودِ وَالْحَوْضِ الْمَوْرُودِ وَاللِّوآءِ الْمَشْهُودِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْهَجِ دِينِ الإِسْلامِ وَصاحِبِ الْقِبْلَةِ وَالْقُرْآنِ وَعَلَمِ الصِّدْقِ وَالْحَقِّ وَاْلإِحْسانِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ صَفْوَةِ الأَنْبِياءِ وَعَلَمِ الأَتْقِيآءِ وَمَشْهُورِ الذِّكْرِ فِي السَّماءِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ خَيْرِ خَلْقِ اللهِ وَسَيِّدِ خَلْقِهِ وَأَوَّلِ الْعَدَدِ قَبْلَ إِيجادِ أَرْضِهِ وَسَماواتِهِ وَآخِرِ اْلأَبَدِ بَعْدَ فَناءِ الدُّنْيا وَأَهْلُهُ الَّذِي رُوحُهُ نُسْخَةُ اللاَّهُوتِ وَصُورَتُهُ نُسْخَةُ الْمُلْكِ وَالْمَلَكُوتِ وَقَلْبُهُ خَزانَةُ الْحَيِّ الَّذِي لا يَمُوتُ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ.
اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ الْمُظَلَّلِ بِالْغَمامِ سَيِّدِ الْكَوْنَيْنِ وَمَوْلَى الثَّقَلَيْنِ وَشَفِيعِ الأُمَّةِ يَوْمَ الْمَحْشَرِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ سَيِّدِ اْلأَوْصِياءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا بِنْتَ إِمامِ اْلأَتْقِيآءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ رُكْنِ الأَوْلِياءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ عِمادِ اْلأَصْفِيآءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ يَعْسُوبِ الدِّين اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ سَيِّدِ الْوَصِيِّينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ قائِدِ الْبَرَرَةِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ قامِعِ الْكَفَرَةِ وَالْفَجَرَةِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ وارِثِ النَّبِيِّينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ خَلِيفَةَ سَيِّدِ الْمُرْسِلِينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ ضِياءِ الدِّين اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ النَّبَأِ الْعَظِيمِ عَلَى الْيَقِينِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ حِسابُ النَّاسِ عَلَيْهِ وَالْكَوْثَرُ فِي يَدَيْهِ وَالْنَصُّ يَوْمُ الْغَدِير عَلَيْهِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ.
اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ قادَ زِمامَ ناقَتِها جِبْرائِيلُ وَشارَكَها فِي مُصابِها إِسْرافِيلُ وَغَضِبَ بِسَبَبِها الرَّبُّ الْجَلِيلُ وَبَكى لِمُصابِها إِبْراهِيمُ الْخَلِيلُ وَنُوحٌ وَمُوسَى الْكَلِيمْ فِي كَرْبَلاءِ الْحُسَيْنِ الشَّهِيدِ الْغَرِيبِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ الْبُدُورِ السَّواطِعِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ الشُّمُوسِ الطَّوالِعِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ زَمْزَمَ وَصَفا اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَكَّةَ وَمُنى اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ حُمِلَ عَلَى الْبُراقِ فِي الْهَوآءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ أُسْرِيَ بِهِ مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصى اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ ضَرَبَ بِالسَّيْفَيْنِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ صَلَّى الْقِبْلَتَيْنِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ الْمُصْطَفى اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ عَلِيٍّ الْمُرْتَضى اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ فاطِمَةَ الزَّهْراءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ خَدِيجَةَ الْكُبْرى اَلسَّلامُ عَلَيْكِ وَعَلَى جَدِّكِ مُحَمَّدٍ الْمُخْتارِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ وَعَلَى أَبِيكِ حَيْدَرِ الْكَرَّارِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ وَعَلَى السَّاداتِ اْلأَطْهَارِ الأَخْيارِ وَهُمْ حُجَجُ اللهِ عَلَى الأَقْطارِ ساداتُ الأَرْضِ وَالسَّماءِ مِنْ أَخِيكَ الْحُسَيْنِ الشَّهِيدِ الْعَطْشانِ الظَّمآنِ وَهُوَ أَبُو التِّسْعَةِ اْلأَطْهارِ وَهُمْ حُجَجُ اللهِ فِي الشَّرْقِ وَالْغَرْبِ وَالأَرْضِ وَالسَّماءِ الَّذِينَ حُبُّهُمْ فَرْضٌ عَلَى أَعْناقِ كُلِّ الْخَلائِقِ الْمَخْلُوقِينَ لِخالِقِ الْقادِرِ السُّبْحانِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ وَلِيِّ اللهِ الأَعْظَمِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ وَلِيِّ اللهِ الْمُعَظَّمِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا عَمَّةَ وَلِيِّ اللهِ الْمُكَرَّمِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا أُمَّ الْمَصائِبِ يا زَيْنَبُ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ.
اَلسَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الصِّدِّيقَةُ الْمَرْضِيَّةُ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الْفاضِلَةُ الرَّشِيدَةُ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا التَّقِيَّةِ النَّقِيَّةِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا مَنْ ظَهَرَتْ مَحَبَّتُهَا لِلْحُسَيْنِ الْمَظْلُومِ فِي مِوارِدَ عَدِيدَةٍ وَتَحْمِلُ الْمَصائِبَ الْمُحْرِقَةِ لِلْقُلُوبِ مَعَ تَحَمُّلاتٍ شَدِيدَةٍ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا مَنْ حَفِظْتِ اْلإِمامَ فِي يَوْمِ عاشُورآءِ فِي قَتْلَه وَبَذَلَتْ نَفْسِها فِي نَجاةِ زَيْنِ الْعابِدِين عليه السَّلام فِي مَجْلِسِ أَشْقَى اْلأَشْقِياءِ وَنَطَقَتْ كَنُطْقِ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ فِي سِكَكِ الْكُوفَةِ وَحَوْلَها كَثِيرٌ مِنَ اْلأَعْداءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا مَنْ نَطَحَتْ جَبِينُها بِمُقَدَّمِ الْمَحْمِلِ إِذْ رَأَتْ رَأْسَ الشُّهَداءِ وَيَخْرُجُ الدَّمُ مِنْ تَحْتِ قِناعِها وَمِنْ مَحْمِلِها بِحَيْثُ يَرى مِنْ حَوْلِهَا اْلأَعْداءُ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا تَالِيَ الْمَعْصُومِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا مُمْتَحَنَةُ فِي تَحَمُّلاتِ الْمَصائِبِ كَالْحُسَين المظلُومِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ.
اَلسَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الْبَعِيدَةُ الْمُتَحَيِّزَةُ فِي خَرابَةِ الشّامِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الْمُتَحَيِّرَةُ فِي وُقُوفِكِ عَلَى جَسَدِ سَيِّدِ الشُّهَداءِ وَخَاطَبْتِ جَدَّكِ رَسُولِ اللهِ بِهذَا النِّداءِ صَلَّى عَلَيْكَ مَلِيكُ السَّماءِ هذا حُسَيْنٌ بِالْعَراءِ مَسْلُوبُ الْعِمامَةِ وَالرِّداءِ مُقَطَّعُ اْلأَعْضاءِ وَبَناتُكَ سَبايا وَإِلَى اللهِ الْمُشْتَكى وَقالَتْ يا مُحَمَّدُ صلّى الله عليه وآله وسلَّم هذا حُسَيْنٌ تُسْفِي عَلَيْهِ رِيحُ الصَّبا مَجْذُوذُ الرَّأْسِ مِنَ الْقَفى قَتِيلُ أَوْلادِ الْبَغايا وا حُزْناهُ عَلَيْكَ يا أَبَا عَبْدِ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ تَهَيَّجَ قَلْبُها لِلْحُسَيْنِ الْمَظْلُومِ الْعُرْيانِ الْمَطْرُوحِ عَلَى الثَّرى وَقالَتْ بِصَوْتٍ حَزِينٍ بِأَبِي مَنْ نَفْسِي لَهُ الْفِداءِ بِأَبِي الْمَهْمُومِ حَتّى قَضى بِأَبِي الْعَطْشانِ حَتّى مَضى بِأَبِي مَنْ شَيْبَتُهُ تَقْطُرُ بِالدِّماءِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ بَكَتْ عَلَى جَسَدِ أَخِيها بَيْنَ الْقَتْلى حَتّى بَكَى لبُكائِهَا كُلُّ عَدُوٍّ وَصَدِيقٍ وَرَأَى النّاسُ دُمُوعَ الْخَيْلِ تَنْحَدِرُ عَلَى حَوافِرِها عَلَى التَّحْقِيقِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ تَكَلَّفَتْ وَاجْتَمَعَتْ فِي عَصْرِ عاشُوراءَ بَناتِ رَسُولِ اللهِ وَأَطْفالِ الْحُسَيْنِ وَقامَتْ لَهَا الْقِيامَةُ فِي شَهادَةِ الطِّفْلَيْنِ الْغَرِيبَيْنِ الْمَظْلُومَيْنِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ لَمْ تَنَمْ عَيْنُها لأَجْلِ حَراسَةِ آل اللهِ فِي طَفِّ نَيْنَوى وَسارَتْ أَسِيراً ذَلِيلاً بِيَدِ الأَعْداءِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ رَكِبَتْ بَعِيراً غَيْرَ وَطاءٍ وَنادَتْ أَخِيها أَبَا الْفَضْلِ بِهذَا النِّداءِ أَخِي أَبَا الْفَضْلُ أَنْتَ الَّذِي رَكّبْتَنِي إِذا أَرَدْتُ الْخُرُوجَ مِنَ الْمَدِينَةِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ خَطَبَتْ فِي مَيَدانِ الْكُوفَةِ بُخُطْبَةٍ نافِعَةٍ حَتّى سَكَنَتِ اْلأَصْواتُ مِنْ كُلِّ ناحِيَةٍ اَلسَّلامُ عَلَى مَنِ احْتَجَّتْ فِي مَجْلِسِ ابْنِ زِيادٍ بِاحْتِجاجات وَاضِحَةٍ وَقالَتْ فِي جَوابِهِ بِبَيِّناتٍ صادِقَةٍ إِذْ قالَ ابْنُ زيادِ لِزَيْنَبِ سَلامُ اللهِ عَلَيْها كَيْفَ رَأَيْتِ صُنْعَ اللهِ بِأَخِيكِ الْحُسَيْنِ قالَتْ ما رَأَيْتُ إِلاَّ جَمِيلاً اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا أَسِيراً بِيَدِي اْلأَعْداءِ فِي الْفَلَواتِ وَرَأَيْتِ أَهْلَ الشَّامِ فِي حالَةِ الْعَيْشِ وَالسُّرُورِ وَنَشْرِ الرّاياتِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ شُدَّ الْحَبْلُ عَلَى عَضُدِها وَعُنُقِ اْلإِمامِ زَيْنُ الْعابِدِينَ وَأَدْخَلُوها مَعَ سِتَّةِ عَشَرَ نَفَرٍ مِنْ آل رَسُولِ اللهِ وَهُمْ كَاْلأُسَراءِ مُقَرَّنِينَ بِالْحَدِيدِ مَظْلُومِينَ.
وَقالَ عَلِيُّ بْنَ الْحُسَيْنِ عليه السَّلام لِيَزِيدُ: يا يَزِيدُ ما ظَنُّكَ بِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ لَوْ رآنا عَلَى هذِهِ الْحالَةِ.

ثُمَّ قالَتْ أُمُّ الْمَصَائِبِ زَيْنَبُ لَهُ: قائِلاً (فَأَهَلُّوا وَاسْتَهَلُّوا فَرَحاً) (ثُمَّ قالُوا يا يَزِيدُ لا تَشَلْ) مُتَنَحِّياً عَلَى ثَنايا أَبِي عَبْدِ اللهِ سَيِّدِ شَبابِ أَهْلِ الْجَنَّةَ تَنْكُثُها بِمَخْصَرَتِكَ ثُمَّ قالَتْ: وَلَئِنْ جَرّتْ عَلَيَّ الدَّواهِي مُخاطَبَتُكَ وَإِنِّي لأَسْتَصْغِرُ قَدْرَكَ وَأَسْتَعْظِمُ تَقْريعَكَ وَأَسْتَكْبِرُ تَوْبِيخَكَ لكِنَّ الْعُيُونَ عَبْرى وَالصُّدُورَ حَرّى أَلا فَالْعَجَبُ كُلّ الْعَجَبِ مِنِ إِقْدامِكَ لِقَتْلِ حِزْبِ اللهِ النُّجَباءِ بِحِزْبِ الشَّيْطانِ الطُّلَقاءِ وَلَئِنِ اتَّخَذْتَنا مَغْنَماً لَتَجِدنّا وَشِيكاً مَغْرَماً حِينَ لا تَجِدُ إِلاَّ ما قَدَّمَتْ يَداكَ وَما رَبُّكَ بِظَلاَّمٍ لِلْعَبيدِ وَإِلَى اللهِ الْمُشْتَكى وَعَلَيْهِ الْمُعَوَّلُ فِي الشِّدَّةِ وَالرَّخاءِ فَكِدْ كَيْدَكَ وَأَسْعَ سَعْيَكَ وَناصِبْ جَهْدَكَ فَوَاللهِ لا تَمْحُو ذِكْرَنا وَلا تُميِتُ وَحْيَنا وَلا تُدْرِكُ أَمَدَنا وَلا تُدْحَضُ عَنْكَ عارَها ومَا رَأْيُكَ إلاّ فَنَداً وَأَياَّمُكَ إِلاَّ عَدَداً وَجَمْعُكَ إِلاَّ بَدَداً يا يَزِيدُ أَما سَمِعْتَ قَوْلَ اللهِ تَعالى: (وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ أَمْواتاً بَلْ أَحْياءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ) وَحَسْبُكَ بِاللهِ حاكِماً وَبِمُحَمَّدٍ خَصْماً وَبِجَبْرِيلَ عَدُوّاً.
ثُمَّ قالَتْ: اَلْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَتَمَ لأَوَّلِنا بِالسَّعادَةِ وَالْمَغْفِرَةِ وَلآخِرِنا بِالشَّهادَةِ وَالرَّحْمَةِ إِنَّهُ رَحِيمٌ وَدُودٌ وَهُوَ حَسْبُنا وَنِعْمَ الْوَكِيلُ وَصَلَّى اللهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَأَهْلِ بَيْتِهِ الطَّاهِرينَ الأَئِمَّةِ الْمَعْصُومِينَ آمِينَ يا رَبَّ الْعالَمِينَ.

اللهم العن اعداء ومبغضي السيدة زينب الحوراء من الأولين والآخرين

اللهم إني أسألك بحقك وبحق اسمائك وصفاتك وسورك وآياتك وبحق نبيك الكريم أبى القاسم محمد وعترته الطيبين الطاهرين صلواتك عليهم أجمعين. وبحق السيدة المظلومة أسيرة كربلاء زينب الحوراء عليها السلام لي ولمن زرت نيابة عنهم0ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله نتوسل بك وبهم ياكريم غفران ذنوبنا وستر عيوبنا وكشف كربنا وسعة ارزقنا بالرزق الطيب الحلال اللهم مابنا من مريض إلا وشافيته ومابنا من طالب حاجة إلا قضيتها عاجلاً قريباً كلمح من البصر وما منا من غريب إلا ارجعته منصوراً لأهله وما منا من عازب أو عازبة إلا زوجته واكملت له دينه الذي ارتضيته له اللهم اشبع كل جوعان واكسي كل عريان وانصرنا على القوم الظالمين

وصل الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
أسألكم الدعاء بظهر الغيب لقضاء حوائجي وتيسير أموري والحفظ من العين والحسد ورد كيد الجن والإنس
صورة العضو الرمزية
فاطمة هبة الله
فـاطـمـيـة
مشاركات: 39518
اشترك في: الأربعاء إبريل 29, 2009 11:20 am

Re: زيارة السيدة زينب الحوراء عليها السلام باب الحوائج

مشاركة بواسطة فاطمة هبة الله »

اعوذ بالله العلي العظيم من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين

نويت أن ازور سيدتي ومولاتي عقيلة بني هاشم السيدة زينب الحوراء عليها السلام اصالة عن نفسي ونيابة عن والدي ووالد والدي وأهلي وذريتي وأخواني وأخواتي وأقاربي والمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات ومن قلدني الزيارة والتمسني الدعاء قربة لله تعالى رب العالمين

اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ سَيِّدِ الأَنْبِياءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ صاحِبِ الْحَوْضِ وَاللِّواءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ عُرِجَ بِهِ إِلَى السَّماءِ وَوَصَلَ إِلَى مَقامِ قابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنى اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ نَبِيِّ الْهُدى وَسَيِّدِ الْوَرى وَمُنْقِذِ الْعِبادِ مِنَ الرَّدى اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا بِنْتَ صاحِبِ الْخُلُقِ الْعَظِيمِ وَالشَّرَفِ الْعَمِيمِ وَالآياتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ صاحِبِ الْمَقامِ الْمَحْمُودِ وَالْحَوْضِ الْمَوْرُودِ وَاللِّوآءِ الْمَشْهُودِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْهَجِ دِينِ الإِسْلامِ وَصاحِبِ الْقِبْلَةِ وَالْقُرْآنِ وَعَلَمِ الصِّدْقِ وَالْحَقِّ وَاْلإِحْسانِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ صَفْوَةِ الأَنْبِياءِ وَعَلَمِ الأَتْقِيآءِ وَمَشْهُورِ الذِّكْرِ فِي السَّماءِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ خَيْرِ خَلْقِ اللهِ وَسَيِّدِ خَلْقِهِ وَأَوَّلِ الْعَدَدِ قَبْلَ إِيجادِ أَرْضِهِ وَسَماواتِهِ وَآخِرِ اْلأَبَدِ بَعْدَ فَناءِ الدُّنْيا وَأَهْلُهُ الَّذِي رُوحُهُ نُسْخَةُ اللاَّهُوتِ وَصُورَتُهُ نُسْخَةُ الْمُلْكِ وَالْمَلَكُوتِ وَقَلْبُهُ خَزانَةُ الْحَيِّ الَّذِي لا يَمُوتُ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ.
اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ الْمُظَلَّلِ بِالْغَمامِ سَيِّدِ الْكَوْنَيْنِ وَمَوْلَى الثَّقَلَيْنِ وَشَفِيعِ الأُمَّةِ يَوْمَ الْمَحْشَرِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ سَيِّدِ اْلأَوْصِياءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا بِنْتَ إِمامِ اْلأَتْقِيآءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ رُكْنِ الأَوْلِياءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ عِمادِ اْلأَصْفِيآءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ يَعْسُوبِ الدِّين اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ سَيِّدِ الْوَصِيِّينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ قائِدِ الْبَرَرَةِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ قامِعِ الْكَفَرَةِ وَالْفَجَرَةِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ وارِثِ النَّبِيِّينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ خَلِيفَةَ سَيِّدِ الْمُرْسِلِينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ ضِياءِ الدِّين اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ النَّبَأِ الْعَظِيمِ عَلَى الْيَقِينِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ حِسابُ النَّاسِ عَلَيْهِ وَالْكَوْثَرُ فِي يَدَيْهِ وَالْنَصُّ يَوْمُ الْغَدِير عَلَيْهِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ.
اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ قادَ زِمامَ ناقَتِها جِبْرائِيلُ وَشارَكَها فِي مُصابِها إِسْرافِيلُ وَغَضِبَ بِسَبَبِها الرَّبُّ الْجَلِيلُ وَبَكى لِمُصابِها إِبْراهِيمُ الْخَلِيلُ وَنُوحٌ وَمُوسَى الْكَلِيمْ فِي كَرْبَلاءِ الْحُسَيْنِ الشَّهِيدِ الْغَرِيبِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ الْبُدُورِ السَّواطِعِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ الشُّمُوسِ الطَّوالِعِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ زَمْزَمَ وَصَفا اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَكَّةَ وَمُنى اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ حُمِلَ عَلَى الْبُراقِ فِي الْهَوآءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ أُسْرِيَ بِهِ مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصى اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ ضَرَبَ بِالسَّيْفَيْنِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ صَلَّى الْقِبْلَتَيْنِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ الْمُصْطَفى اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ عَلِيٍّ الْمُرْتَضى اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ فاطِمَةَ الزَّهْراءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ خَدِيجَةَ الْكُبْرى اَلسَّلامُ عَلَيْكِ وَعَلَى جَدِّكِ مُحَمَّدٍ الْمُخْتارِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ وَعَلَى أَبِيكِ حَيْدَرِ الْكَرَّارِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ وَعَلَى السَّاداتِ اْلأَطْهَارِ الأَخْيارِ وَهُمْ حُجَجُ اللهِ عَلَى الأَقْطارِ ساداتُ الأَرْضِ وَالسَّماءِ مِنْ أَخِيكَ الْحُسَيْنِ الشَّهِيدِ الْعَطْشانِ الظَّمآنِ وَهُوَ أَبُو التِّسْعَةِ اْلأَطْهارِ وَهُمْ حُجَجُ اللهِ فِي الشَّرْقِ وَالْغَرْبِ وَالأَرْضِ وَالسَّماءِ الَّذِينَ حُبُّهُمْ فَرْضٌ عَلَى أَعْناقِ كُلِّ الْخَلائِقِ الْمَخْلُوقِينَ لِخالِقِ الْقادِرِ السُّبْحانِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ وَلِيِّ اللهِ الأَعْظَمِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ وَلِيِّ اللهِ الْمُعَظَّمِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا عَمَّةَ وَلِيِّ اللهِ الْمُكَرَّمِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا أُمَّ الْمَصائِبِ يا زَيْنَبُ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ.
اَلسَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الصِّدِّيقَةُ الْمَرْضِيَّةُ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الْفاضِلَةُ الرَّشِيدَةُ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا التَّقِيَّةِ النَّقِيَّةِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا مَنْ ظَهَرَتْ مَحَبَّتُهَا لِلْحُسَيْنِ الْمَظْلُومِ فِي مِوارِدَ عَدِيدَةٍ وَتَحْمِلُ الْمَصائِبَ الْمُحْرِقَةِ لِلْقُلُوبِ مَعَ تَحَمُّلاتٍ شَدِيدَةٍ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا مَنْ حَفِظْتِ اْلإِمامَ فِي يَوْمِ عاشُورآءِ فِي قَتْلَه وَبَذَلَتْ نَفْسِها فِي نَجاةِ زَيْنِ الْعابِدِين عليه السَّلام فِي مَجْلِسِ أَشْقَى اْلأَشْقِياءِ وَنَطَقَتْ كَنُطْقِ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ فِي سِكَكِ الْكُوفَةِ وَحَوْلَها كَثِيرٌ مِنَ اْلأَعْداءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا مَنْ نَطَحَتْ جَبِينُها بِمُقَدَّمِ الْمَحْمِلِ إِذْ رَأَتْ رَأْسَ الشُّهَداءِ وَيَخْرُجُ الدَّمُ مِنْ تَحْتِ قِناعِها وَمِنْ مَحْمِلِها بِحَيْثُ يَرى مِنْ حَوْلِهَا اْلأَعْداءُ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا تَالِيَ الْمَعْصُومِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا مُمْتَحَنَةُ فِي تَحَمُّلاتِ الْمَصائِبِ كَالْحُسَين المظلُومِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ.
اَلسَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الْبَعِيدَةُ الْمُتَحَيِّزَةُ فِي خَرابَةِ الشّامِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الْمُتَحَيِّرَةُ فِي وُقُوفِكِ عَلَى جَسَدِ سَيِّدِ الشُّهَداءِ وَخَاطَبْتِ جَدَّكِ رَسُولِ اللهِ بِهذَا النِّداءِ صَلَّى عَلَيْكَ مَلِيكُ السَّماءِ هذا حُسَيْنٌ بِالْعَراءِ مَسْلُوبُ الْعِمامَةِ وَالرِّداءِ مُقَطَّعُ اْلأَعْضاءِ وَبَناتُكَ سَبايا وَإِلَى اللهِ الْمُشْتَكى وَقالَتْ يا مُحَمَّدُ صلّى الله عليه وآله وسلَّم هذا حُسَيْنٌ تُسْفِي عَلَيْهِ رِيحُ الصَّبا مَجْذُوذُ الرَّأْسِ مِنَ الْقَفى قَتِيلُ أَوْلادِ الْبَغايا وا حُزْناهُ عَلَيْكَ يا أَبَا عَبْدِ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ تَهَيَّجَ قَلْبُها لِلْحُسَيْنِ الْمَظْلُومِ الْعُرْيانِ الْمَطْرُوحِ عَلَى الثَّرى وَقالَتْ بِصَوْتٍ حَزِينٍ بِأَبِي مَنْ نَفْسِي لَهُ الْفِداءِ بِأَبِي الْمَهْمُومِ حَتّى قَضى بِأَبِي الْعَطْشانِ حَتّى مَضى بِأَبِي مَنْ شَيْبَتُهُ تَقْطُرُ بِالدِّماءِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ بَكَتْ عَلَى جَسَدِ أَخِيها بَيْنَ الْقَتْلى حَتّى بَكَى لبُكائِهَا كُلُّ عَدُوٍّ وَصَدِيقٍ وَرَأَى النّاسُ دُمُوعَ الْخَيْلِ تَنْحَدِرُ عَلَى حَوافِرِها عَلَى التَّحْقِيقِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ تَكَلَّفَتْ وَاجْتَمَعَتْ فِي عَصْرِ عاشُوراءَ بَناتِ رَسُولِ اللهِ وَأَطْفالِ الْحُسَيْنِ وَقامَتْ لَهَا الْقِيامَةُ فِي شَهادَةِ الطِّفْلَيْنِ الْغَرِيبَيْنِ الْمَظْلُومَيْنِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ لَمْ تَنَمْ عَيْنُها لأَجْلِ حَراسَةِ آل اللهِ فِي طَفِّ نَيْنَوى وَسارَتْ أَسِيراً ذَلِيلاً بِيَدِ الأَعْداءِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ رَكِبَتْ بَعِيراً غَيْرَ وَطاءٍ وَنادَتْ أَخِيها أَبَا الْفَضْلِ بِهذَا النِّداءِ أَخِي أَبَا الْفَضْلُ أَنْتَ الَّذِي رَكّبْتَنِي إِذا أَرَدْتُ الْخُرُوجَ مِنَ الْمَدِينَةِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ خَطَبَتْ فِي مَيَدانِ الْكُوفَةِ بُخُطْبَةٍ نافِعَةٍ حَتّى سَكَنَتِ اْلأَصْواتُ مِنْ كُلِّ ناحِيَةٍ اَلسَّلامُ عَلَى مَنِ احْتَجَّتْ فِي مَجْلِسِ ابْنِ زِيادٍ بِاحْتِجاجات وَاضِحَةٍ وَقالَتْ فِي جَوابِهِ بِبَيِّناتٍ صادِقَةٍ إِذْ قالَ ابْنُ زيادِ لِزَيْنَبِ سَلامُ اللهِ عَلَيْها كَيْفَ رَأَيْتِ صُنْعَ اللهِ بِأَخِيكِ الْحُسَيْنِ قالَتْ ما رَأَيْتُ إِلاَّ جَمِيلاً اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا أَسِيراً بِيَدِي اْلأَعْداءِ فِي الْفَلَواتِ وَرَأَيْتِ أَهْلَ الشَّامِ فِي حالَةِ الْعَيْشِ وَالسُّرُورِ وَنَشْرِ الرّاياتِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ شُدَّ الْحَبْلُ عَلَى عَضُدِها وَعُنُقِ اْلإِمامِ زَيْنُ الْعابِدِينَ وَأَدْخَلُوها مَعَ سِتَّةِ عَشَرَ نَفَرٍ مِنْ آل رَسُولِ اللهِ وَهُمْ كَاْلأُسَراءِ مُقَرَّنِينَ بِالْحَدِيدِ مَظْلُومِينَ.

وَقالَ عَلِيُّ بْنَ الْحُسَيْنِ عليه السَّلام لِيَزِيدُ: يا يَزِيدُ ما ظَنُّكَ بِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ لَوْ رآنا عَلَى هذِهِ الْحالَةِ.

ثُمَّ قالَتْ أُمُّ الْمَصَائِبِ زَيْنَبُ لَهُ: قائِلاً (فَأَهَلُّوا وَاسْتَهَلُّوا فَرَحاً) (ثُمَّ قالُوا يا يَزِيدُ لا تَشَلْ) مُتَنَحِّياً عَلَى ثَنايا أَبِي عَبْدِ اللهِ سَيِّدِ شَبابِ أَهْلِ الْجَنَّةَ تَنْكُثُها بِمَخْصَرَتِكَ ثُمَّ قالَتْ: وَلَئِنْ جَرّتْ عَلَيَّ الدَّواهِي مُخاطَبَتُكَ وَإِنِّي لأَسْتَصْغِرُ قَدْرَكَ وَأَسْتَعْظِمُ تَقْريعَكَ وَأَسْتَكْبِرُ تَوْبِيخَكَ لكِنَّ الْعُيُونَ عَبْرى وَالصُّدُورَ حَرّى أَلا فَالْعَجَبُ كُلّ الْعَجَبِ مِنِ إِقْدامِكَ لِقَتْلِ حِزْبِ اللهِ النُّجَباءِ بِحِزْبِ الشَّيْطانِ الطُّلَقاءِ وَلَئِنِ اتَّخَذْتَنا مَغْنَماً لَتَجِدنّا وَشِيكاً مَغْرَماً حِينَ لا تَجِدُ إِلاَّ ما قَدَّمَتْ يَداكَ وَما رَبُّكَ بِظَلاَّمٍ لِلْعَبيدِ وَإِلَى اللهِ الْمُشْتَكى وَعَلَيْهِ الْمُعَوَّلُ فِي الشِّدَّةِ وَالرَّخاءِ فَكِدْ كَيْدَكَ وَأَسْعَ سَعْيَكَ وَناصِبْ جَهْدَكَ فَوَاللهِ لا تَمْحُو ذِكْرَنا وَلا تُميِتُ وَحْيَنا وَلا تُدْرِكُ أَمَدَنا وَلا تُدْحَضُ عَنْكَ عارَها ومَا رَأْيُكَ إلاّ فَنَداً وَأَياَّمُكَ إِلاَّ عَدَداً وَجَمْعُكَ إِلاَّ بَدَداً يا يَزِيدُ أَما سَمِعْتَ قَوْلَ اللهِ تَعالى: (وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ أَمْواتاً بَلْ أَحْياءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ) وَحَسْبُكَ بِاللهِ حاكِماً وَبِمُحَمَّدٍ خَصْماً وَبِجَبْرِيلَ عَدُوّاً.
ثُمَّ قالَتْ: اَلْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَتَمَ لأَوَّلِنا بِالسَّعادَةِ وَالْمَغْفِرَةِ وَلآخِرِنا بِالشَّهادَةِ وَالرَّحْمَةِ إِنَّهُ رَحِيمٌ وَدُودٌ وَهُوَ حَسْبُنا وَنِعْمَ الْوَكِيلُ وَصَلَّى اللهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَأَهْلِ بَيْتِهِ الطَّاهِرينَ الأَئِمَّةِ الْمَعْصُومِينَ آمِينَ يا رَبَّ الْعالَمِينَ.

اللهم العن اعداء ومبغضي السيدة زينب الحوراء من الأولين والآخرين

اللهم إني أسألك بحقك وبحق اسمائك وصفاتك وسورك وآياتك وبحق نبيك الكريم أبى القاسم محمد وعترته الطيبين الطاهرين صلواتك عليهم أجمعين. وبحق السيدة المظلومة أسيرة كربلاء زينب الحوراء عليها السلام لي ولمن زرت نيابة عنهم0ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله نتوسل بك وبهم ياكريم غفران ذنوبنا وستر عيوبنا وكشف كربنا وسعة ارزقنا بالرزق الطيب الحلال اللهم مابنا من مريض إلا وشافيته ومابنا من طالب حاجة إلا قضيتها عاجلاً قريباً كلمح من البصر وما منا من غريب إلا ارجعته منصوراً لأهله وما منا من عازب أو عازبة إلا زوجته واكملت له دينه الذي ارتضيته له اللهم اشبع كل جوعان واكسي كل عريان وانصرنا على القوم الظالمين
وصل الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين

جزاك الله خير الجزاء رزقنا الله و اياكم في الدنيا زيارتها و في الاخرة شفاعتها
يا رب احفظ السيد الفاطمي و اطل في عمره و ابعد عنه كل مكروووه و انعم عليه بالصحة و العافية و اقضي حوائجه و سهل امره اللهم أمين يا رب العالمين .

يا رب واقضي حوائجنا و حوائج جميع منتسبين هذا الصرح المبارك من مشرفين واداريين و اعضاء وزوار ببركة سيدتي و مولاتي زينب عليها السلام .


(( إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ ))


صورة العضو الرمزية
يا ساقي عطاشى كربلاء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 4200
اشترك في: الاثنين يوليو 28, 2008 9:55 pm

Re: زيارة السيدة زينب الحوراء عليها السلام باب الحوائج

مشاركة بواسطة يا ساقي عطاشى كربلاء »

اعوذ بالله العلي العظيم من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين

نويت أن ازور سيدتي ومولاتي عقيلة بني هاشم السيدة زينب الحوراء عليها السلام اصالة عن نفسي ونيابة عن والدي ووالد والدي وأهلي وذريتي وأخواني وأخواتي وأقاربي والمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات ومن قلدني الزيارة والتمسني الدعاء قربة لله تعالى رب العالمين

اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ سَيِّدِ الأَنْبِياءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ صاحِبِ الْحَوْضِ وَاللِّواءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ عُرِجَ بِهِ إِلَى السَّماءِ وَوَصَلَ إِلَى مَقامِ قابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنى اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ نَبِيِّ الْهُدى وَسَيِّدِ الْوَرى وَمُنْقِذِ الْعِبادِ مِنَ الرَّدى اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا بِنْتَ صاحِبِ الْخُلُقِ الْعَظِيمِ وَالشَّرَفِ الْعَمِيمِ وَالآياتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ صاحِبِ الْمَقامِ الْمَحْمُودِ وَالْحَوْضِ الْمَوْرُودِ وَاللِّوآءِ الْمَشْهُودِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْهَجِ دِينِ الإِسْلامِ وَصاحِبِ الْقِبْلَةِ وَالْقُرْآنِ وَعَلَمِ الصِّدْقِ وَالْحَقِّ وَاْلإِحْسانِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ صَفْوَةِ الأَنْبِياءِ وَعَلَمِ الأَتْقِيآءِ وَمَشْهُورِ الذِّكْرِ فِي السَّماءِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ خَيْرِ خَلْقِ اللهِ وَسَيِّدِ خَلْقِهِ وَأَوَّلِ الْعَدَدِ قَبْلَ إِيجادِ أَرْضِهِ وَسَماواتِهِ وَآخِرِ اْلأَبَدِ بَعْدَ فَناءِ الدُّنْيا وَأَهْلُهُ الَّذِي رُوحُهُ نُسْخَةُ اللاَّهُوتِ وَصُورَتُهُ نُسْخَةُ الْمُلْكِ وَالْمَلَكُوتِ وَقَلْبُهُ خَزانَةُ الْحَيِّ الَّذِي لا يَمُوتُ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ.
اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ الْمُظَلَّلِ بِالْغَمامِ سَيِّدِ الْكَوْنَيْنِ وَمَوْلَى الثَّقَلَيْنِ وَشَفِيعِ الأُمَّةِ يَوْمَ الْمَحْشَرِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ سَيِّدِ اْلأَوْصِياءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا بِنْتَ إِمامِ اْلأَتْقِيآءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ رُكْنِ الأَوْلِياءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ عِمادِ اْلأَصْفِيآءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ يَعْسُوبِ الدِّين اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ سَيِّدِ الْوَصِيِّينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ قائِدِ الْبَرَرَةِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ قامِعِ الْكَفَرَةِ وَالْفَجَرَةِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ وارِثِ النَّبِيِّينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ خَلِيفَةَ سَيِّدِ الْمُرْسِلِينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ ضِياءِ الدِّين اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ النَّبَأِ الْعَظِيمِ عَلَى الْيَقِينِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ حِسابُ النَّاسِ عَلَيْهِ وَالْكَوْثَرُ فِي يَدَيْهِ وَالْنَصُّ يَوْمُ الْغَدِير عَلَيْهِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ.
اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ قادَ زِمامَ ناقَتِها جِبْرائِيلُ وَشارَكَها فِي مُصابِها إِسْرافِيلُ وَغَضِبَ بِسَبَبِها الرَّبُّ الْجَلِيلُ وَبَكى لِمُصابِها إِبْراهِيمُ الْخَلِيلُ وَنُوحٌ وَمُوسَى الْكَلِيمْ فِي كَرْبَلاءِ الْحُسَيْنِ الشَّهِيدِ الْغَرِيبِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ الْبُدُورِ السَّواطِعِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ الشُّمُوسِ الطَّوالِعِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ زَمْزَمَ وَصَفا اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَكَّةَ وَمُنى اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ حُمِلَ عَلَى الْبُراقِ فِي الْهَوآءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ أُسْرِيَ بِهِ مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصى اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ ضَرَبَ بِالسَّيْفَيْنِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ صَلَّى الْقِبْلَتَيْنِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ الْمُصْطَفى اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ عَلِيٍّ الْمُرْتَضى اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ فاطِمَةَ الزَّهْراءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ خَدِيجَةَ الْكُبْرى اَلسَّلامُ عَلَيْكِ وَعَلَى جَدِّكِ مُحَمَّدٍ الْمُخْتارِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ وَعَلَى أَبِيكِ حَيْدَرِ الْكَرَّارِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ وَعَلَى السَّاداتِ اْلأَطْهَارِ الأَخْيارِ وَهُمْ حُجَجُ اللهِ عَلَى الأَقْطارِ ساداتُ الأَرْضِ وَالسَّماءِ مِنْ أَخِيكَ الْحُسَيْنِ الشَّهِيدِ الْعَطْشانِ الظَّمآنِ وَهُوَ أَبُو التِّسْعَةِ اْلأَطْهارِ وَهُمْ حُجَجُ اللهِ فِي الشَّرْقِ وَالْغَرْبِ وَالأَرْضِ وَالسَّماءِ الَّذِينَ حُبُّهُمْ فَرْضٌ عَلَى أَعْناقِ كُلِّ الْخَلائِقِ الْمَخْلُوقِينَ لِخالِقِ الْقادِرِ السُّبْحانِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ وَلِيِّ اللهِ الأَعْظَمِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ وَلِيِّ اللهِ الْمُعَظَّمِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا عَمَّةَ وَلِيِّ اللهِ الْمُكَرَّمِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا أُمَّ الْمَصائِبِ يا زَيْنَبُ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ.
اَلسَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الصِّدِّيقَةُ الْمَرْضِيَّةُ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الْفاضِلَةُ الرَّشِيدَةُ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا التَّقِيَّةِ النَّقِيَّةِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا مَنْ ظَهَرَتْ مَحَبَّتُهَا لِلْحُسَيْنِ الْمَظْلُومِ فِي مِوارِدَ عَدِيدَةٍ وَتَحْمِلُ الْمَصائِبَ الْمُحْرِقَةِ لِلْقُلُوبِ مَعَ تَحَمُّلاتٍ شَدِيدَةٍ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا مَنْ حَفِظْتِ اْلإِمامَ فِي يَوْمِ عاشُورآءِ فِي قَتْلَه وَبَذَلَتْ نَفْسِها فِي نَجاةِ زَيْنِ الْعابِدِين عليه السَّلام فِي مَجْلِسِ أَشْقَى اْلأَشْقِياءِ وَنَطَقَتْ كَنُطْقِ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ فِي سِكَكِ الْكُوفَةِ وَحَوْلَها كَثِيرٌ مِنَ اْلأَعْداءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا مَنْ نَطَحَتْ جَبِينُها بِمُقَدَّمِ الْمَحْمِلِ إِذْ رَأَتْ رَأْسَ الشُّهَداءِ وَيَخْرُجُ الدَّمُ مِنْ تَحْتِ قِناعِها وَمِنْ مَحْمِلِها بِحَيْثُ يَرى مِنْ حَوْلِهَا اْلأَعْداءُ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا تَالِيَ الْمَعْصُومِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا مُمْتَحَنَةُ فِي تَحَمُّلاتِ الْمَصائِبِ كَالْحُسَين المظلُومِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ.
اَلسَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الْبَعِيدَةُ الْمُتَحَيِّزَةُ فِي خَرابَةِ الشّامِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الْمُتَحَيِّرَةُ فِي وُقُوفِكِ عَلَى جَسَدِ سَيِّدِ الشُّهَداءِ وَخَاطَبْتِ جَدَّكِ رَسُولِ اللهِ بِهذَا النِّداءِ صَلَّى عَلَيْكَ مَلِيكُ السَّماءِ هذا حُسَيْنٌ بِالْعَراءِ مَسْلُوبُ الْعِمامَةِ وَالرِّداءِ مُقَطَّعُ اْلأَعْضاءِ وَبَناتُكَ سَبايا وَإِلَى اللهِ الْمُشْتَكى وَقالَتْ يا مُحَمَّدُ صلّى الله عليه وآله وسلَّم هذا حُسَيْنٌ تُسْفِي عَلَيْهِ رِيحُ الصَّبا مَجْذُوذُ الرَّأْسِ مِنَ الْقَفى قَتِيلُ أَوْلادِ الْبَغايا وا حُزْناهُ عَلَيْكَ يا أَبَا عَبْدِ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ تَهَيَّجَ قَلْبُها لِلْحُسَيْنِ الْمَظْلُومِ الْعُرْيانِ الْمَطْرُوحِ عَلَى الثَّرى وَقالَتْ بِصَوْتٍ حَزِينٍ بِأَبِي مَنْ نَفْسِي لَهُ الْفِداءِ بِأَبِي الْمَهْمُومِ حَتّى قَضى بِأَبِي الْعَطْشانِ حَتّى مَضى بِأَبِي مَنْ شَيْبَتُهُ تَقْطُرُ بِالدِّماءِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ بَكَتْ عَلَى جَسَدِ أَخِيها بَيْنَ الْقَتْلى حَتّى بَكَى لبُكائِهَا كُلُّ عَدُوٍّ وَصَدِيقٍ وَرَأَى النّاسُ دُمُوعَ الْخَيْلِ تَنْحَدِرُ عَلَى حَوافِرِها عَلَى التَّحْقِيقِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ تَكَلَّفَتْ وَاجْتَمَعَتْ فِي عَصْرِ عاشُوراءَ بَناتِ رَسُولِ اللهِ وَأَطْفالِ الْحُسَيْنِ وَقامَتْ لَهَا الْقِيامَةُ فِي شَهادَةِ الطِّفْلَيْنِ الْغَرِيبَيْنِ الْمَظْلُومَيْنِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ لَمْ تَنَمْ عَيْنُها لأَجْلِ حَراسَةِ آل اللهِ فِي طَفِّ نَيْنَوى وَسارَتْ أَسِيراً ذَلِيلاً بِيَدِ الأَعْداءِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ رَكِبَتْ بَعِيراً غَيْرَ وَطاءٍ وَنادَتْ أَخِيها أَبَا الْفَضْلِ بِهذَا النِّداءِ أَخِي أَبَا الْفَضْلُ أَنْتَ الَّذِي رَكّبْتَنِي إِذا أَرَدْتُ الْخُرُوجَ مِنَ الْمَدِينَةِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ خَطَبَتْ فِي مَيَدانِ الْكُوفَةِ بُخُطْبَةٍ نافِعَةٍ حَتّى سَكَنَتِ اْلأَصْواتُ مِنْ كُلِّ ناحِيَةٍ اَلسَّلامُ عَلَى مَنِ احْتَجَّتْ فِي مَجْلِسِ ابْنِ زِيادٍ بِاحْتِجاجات وَاضِحَةٍ وَقالَتْ فِي جَوابِهِ بِبَيِّناتٍ صادِقَةٍ إِذْ قالَ ابْنُ زيادِ لِزَيْنَبِ سَلامُ اللهِ عَلَيْها كَيْفَ رَأَيْتِ صُنْعَ اللهِ بِأَخِيكِ الْحُسَيْنِ قالَتْ ما رَأَيْتُ إِلاَّ جَمِيلاً اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا أَسِيراً بِيَدِي اْلأَعْداءِ فِي الْفَلَواتِ وَرَأَيْتِ أَهْلَ الشَّامِ فِي حالَةِ الْعَيْشِ وَالسُّرُورِ وَنَشْرِ الرّاياتِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ شُدَّ الْحَبْلُ عَلَى عَضُدِها وَعُنُقِ اْلإِمامِ زَيْنُ الْعابِدِينَ وَأَدْخَلُوها مَعَ سِتَّةِ عَشَرَ نَفَرٍ مِنْ آل رَسُولِ اللهِ وَهُمْ كَاْلأُسَراءِ مُقَرَّنِينَ بِالْحَدِيدِ مَظْلُومِينَ.
وَقالَ عَلِيُّ بْنَ الْحُسَيْنِ عليه السَّلام لِيَزِيدُ: يا يَزِيدُ ما ظَنُّكَ بِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ لَوْ رآنا عَلَى هذِهِ الْحالَةِ.

ثُمَّ قالَتْ أُمُّ الْمَصَائِبِ زَيْنَبُ لَهُ: قائِلاً (فَأَهَلُّوا وَاسْتَهَلُّوا فَرَحاً) (ثُمَّ قالُوا يا يَزِيدُ لا تَشَلْ) مُتَنَحِّياً عَلَى ثَنايا أَبِي عَبْدِ اللهِ سَيِّدِ شَبابِ أَهْلِ الْجَنَّةَ تَنْكُثُها بِمَخْصَرَتِكَ ثُمَّ قالَتْ: وَلَئِنْ جَرّتْ عَلَيَّ الدَّواهِي مُخاطَبَتُكَ وَإِنِّي لأَسْتَصْغِرُ قَدْرَكَ وَأَسْتَعْظِمُ تَقْريعَكَ وَأَسْتَكْبِرُ تَوْبِيخَكَ لكِنَّ الْعُيُونَ عَبْرى وَالصُّدُورَ حَرّى أَلا فَالْعَجَبُ كُلّ الْعَجَبِ مِنِ إِقْدامِكَ لِقَتْلِ حِزْبِ اللهِ النُّجَباءِ بِحِزْبِ الشَّيْطانِ الطُّلَقاءِ وَلَئِنِ اتَّخَذْتَنا مَغْنَماً لَتَجِدنّا وَشِيكاً مَغْرَماً حِينَ لا تَجِدُ إِلاَّ ما قَدَّمَتْ يَداكَ وَما رَبُّكَ بِظَلاَّمٍ لِلْعَبيدِ وَإِلَى اللهِ الْمُشْتَكى وَعَلَيْهِ الْمُعَوَّلُ فِي الشِّدَّةِ وَالرَّخاءِ فَكِدْ كَيْدَكَ وَأَسْعَ سَعْيَكَ وَناصِبْ جَهْدَكَ فَوَاللهِ لا تَمْحُو ذِكْرَنا وَلا تُميِتُ وَحْيَنا وَلا تُدْرِكُ أَمَدَنا وَلا تُدْحَضُ عَنْكَ عارَها ومَا رَأْيُكَ إلاّ فَنَداً وَأَياَّمُكَ إِلاَّ عَدَداً وَجَمْعُكَ إِلاَّ بَدَداً يا يَزِيدُ أَما سَمِعْتَ قَوْلَ اللهِ تَعالى: (وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ أَمْواتاً بَلْ أَحْياءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ) وَحَسْبُكَ بِاللهِ حاكِماً وَبِمُحَمَّدٍ خَصْماً وَبِجَبْرِيلَ عَدُوّاً.
ثُمَّ قالَتْ: اَلْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَتَمَ لأَوَّلِنا بِالسَّعادَةِ وَالْمَغْفِرَةِ وَلآخِرِنا بِالشَّهادَةِ وَالرَّحْمَةِ إِنَّهُ رَحِيمٌ وَدُودٌ وَهُوَ حَسْبُنا وَنِعْمَ الْوَكِيلُ وَصَلَّى اللهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَأَهْلِ بَيْتِهِ الطَّاهِرينَ الأَئِمَّةِ الْمَعْصُومِينَ آمِينَ يا رَبَّ الْعالَمِينَ.

اللهم العن اعداء ومبغضي السيدة زينب الحوراء من الأولين والآخرين

اللهم إني أسألك بحقك وبحق اسمائك وصفاتك وسورك وآياتك وبحق نبيك الكريم أبى القاسم محمد وعترته الطيبين الطاهرين صلواتك عليهم أجمعين. وبحق السيدة المظلومة أسيرة كربلاء زينب الحوراء عليها السلام لي ولمن زرت نيابة عنهم0ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله نتوسل بك وبهم ياكريم غفران ذنوبنا وستر عيوبنا وكشف كربنا وسعة ارزقنا بالرزق الطيب الحلال اللهم مابنا من مريض إلا وشافيته ومابنا من طالب حاجة إلا قضيتها عاجلاً قريباً كلمح من البصر وما منا من غريب إلا ارجعته منصوراً لأهله وما منا من عازب أو عازبة إلا زوجته واكملت له دينه الذي ارتضيته له اللهم اشبع كل جوعان واكسي كل عريان وانصرنا على القوم الظالمين
وصل الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
اين الطالب بدم المقتول بكربلاء

بريق الزهراء
صورة العضو الرمزية
نبع الزهراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 15021
اشترك في: الثلاثاء مارس 04, 2008 6:40 pm
مكان: كـنـف المـــــنـــصــــــــورة (ع)

Re: زيارة السيدة زينب الحوراء عليها السلام باب الحوائج

مشاركة بواسطة نبع الزهراء »

[align=center][font=Traditional Arabic]بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين

نويت أن ازور سيدتي ومولاتي عقيلة بني هاشم السيدة زينب الحوراء عليها السلام اصالة عن نفسي ونيابة عن والدي ووالد والدي وأهلي وذريتي وأخواني وأخواتي وأقاربي والمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات ومن قلدني الزيارة والتمسني الدعاء قربة لله تعالى رب العالمين

اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ سَيِّدِ الأَنْبِياءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ صاحِبِ الْحَوْضِ وَاللِّواءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ عُرِجَ بِهِ إِلَى السَّماءِ وَوَصَلَ إِلَى مَقامِ قابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنى اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ نَبِيِّ الْهُدى وَسَيِّدِ الْوَرى وَمُنْقِذِ الْعِبادِ مِنَ الرَّدى اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا بِنْتَ صاحِبِ الْخُلُقِ الْعَظِيمِ وَالشَّرَفِ الْعَمِيمِ وَالآياتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ صاحِبِ الْمَقامِ الْمَحْمُودِ وَالْحَوْضِ الْمَوْرُودِ وَاللِّوآءِ الْمَشْهُودِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْهَجِ دِينِ الإِسْلامِ وَصاحِبِ الْقِبْلَةِ وَالْقُرْآنِ وَعَلَمِ الصِّدْقِ وَالْحَقِّ وَاْلإِحْسانِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ صَفْوَةِ الأَنْبِياءِ وَعَلَمِ الأَتْقِيآءِ وَمَشْهُورِ الذِّكْرِ فِي السَّماءِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ خَيْرِ خَلْقِ اللهِ وَسَيِّدِ خَلْقِهِ وَأَوَّلِ الْعَدَدِ قَبْلَ إِيجادِ أَرْضِهِ وَسَماواتِهِ وَآخِرِ اْلأَبَدِ بَعْدَ فَناءِ الدُّنْيا وَأَهْلُهُ الَّذِي رُوحُهُ نُسْخَةُ اللاَّهُوتِ وَصُورَتُهُ نُسْخَةُ الْمُلْكِ وَالْمَلَكُوتِ وَقَلْبُهُ خَزانَةُ الْحَيِّ الَّذِي لا يَمُوتُ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ.
اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ الْمُظَلَّلِ بِالْغَمامِ سَيِّدِ الْكَوْنَيْنِ وَمَوْلَى الثَّقَلَيْنِ وَشَفِيعِ الأُمَّةِ يَوْمَ الْمَحْشَرِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ سَيِّدِ اْلأَوْصِياءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا بِنْتَ إِمامِ اْلأَتْقِيآءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ رُكْنِ الأَوْلِياءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ عِمادِ اْلأَصْفِيآءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ يَعْسُوبِ الدِّين اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ سَيِّدِ الْوَصِيِّينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ قائِدِ الْبَرَرَةِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ قامِعِ الْكَفَرَةِ وَالْفَجَرَةِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ وارِثِ النَّبِيِّينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ خَلِيفَةَ سَيِّدِ الْمُرْسِلِينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ ضِياءِ الدِّين اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ النَّبَأِ الْعَظِيمِ عَلَى الْيَقِينِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ حِسابُ النَّاسِ عَلَيْهِ وَالْكَوْثَرُ فِي يَدَيْهِ وَالْنَصُّ يَوْمُ الْغَدِير عَلَيْهِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ.
اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ قادَ زِمامَ ناقَتِها جِبْرائِيلُ وَشارَكَها فِي مُصابِها إِسْرافِيلُ وَغَضِبَ بِسَبَبِها الرَّبُّ الْجَلِيلُ وَبَكى لِمُصابِها إِبْراهِيمُ الْخَلِيلُ وَنُوحٌ وَمُوسَى الْكَلِيمْ فِي كَرْبَلاءِ الْحُسَيْنِ الشَّهِيدِ الْغَرِيبِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ الْبُدُورِ السَّواطِعِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ الشُّمُوسِ الطَّوالِعِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ زَمْزَمَ وَصَفا اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَكَّةَ وَمُنى اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ حُمِلَ عَلَى الْبُراقِ فِي الْهَوآءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ أُسْرِيَ بِهِ مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصى اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ ضَرَبَ بِالسَّيْفَيْنِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ صَلَّى الْقِبْلَتَيْنِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ الْمُصْطَفى اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ عَلِيٍّ الْمُرْتَضى اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ فاطِمَةَ الزَّهْراءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ خَدِيجَةَ الْكُبْرى اَلسَّلامُ عَلَيْكِ وَعَلَى جَدِّكِ مُحَمَّدٍ الْمُخْتارِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ وَعَلَى أَبِيكِ حَيْدَرِ الْكَرَّارِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ وَعَلَى السَّاداتِ اْلأَطْهَارِ الأَخْيارِ وَهُمْ حُجَجُ اللهِ عَلَى الأَقْطارِ ساداتُ الأَرْضِ وَالسَّماءِ مِنْ أَخِيكَ الْحُسَيْنِ الشَّهِيدِ الْعَطْشانِ الظَّمآنِ وَهُوَ أَبُو التِّسْعَةِ اْلأَطْهارِ وَهُمْ حُجَجُ اللهِ فِي الشَّرْقِ وَالْغَرْبِ وَالأَرْضِ وَالسَّماءِ الَّذِينَ حُبُّهُمْ فَرْضٌ عَلَى أَعْناقِ كُلِّ الْخَلائِقِ الْمَخْلُوقِينَ لِخالِقِ الْقادِرِ السُّبْحانِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ وَلِيِّ اللهِ الأَعْظَمِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ وَلِيِّ اللهِ الْمُعَظَّمِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا عَمَّةَ وَلِيِّ اللهِ الْمُكَرَّمِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا أُمَّ الْمَصائِبِ يا زَيْنَبُ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ.
اَلسَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الصِّدِّيقَةُ الْمَرْضِيَّةُ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الْفاضِلَةُ الرَّشِيدَةُ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا التَّقِيَّةِ النَّقِيَّةِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا مَنْ ظَهَرَتْ مَحَبَّتُهَا لِلْحُسَيْنِ الْمَظْلُومِ فِي مِوارِدَ عَدِيدَةٍ وَتَحْمِلُ الْمَصائِبَ الْمُحْرِقَةِ لِلْقُلُوبِ مَعَ تَحَمُّلاتٍ شَدِيدَةٍ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا مَنْ حَفِظْتِ اْلإِمامَ فِي يَوْمِ عاشُورآءِ فِي قَتْلَه وَبَذَلَتْ نَفْسِها فِي نَجاةِ زَيْنِ الْعابِدِين عليه السَّلام فِي مَجْلِسِ أَشْقَى اْلأَشْقِياءِ وَنَطَقَتْ كَنُطْقِ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ فِي سِكَكِ الْكُوفَةِ وَحَوْلَها كَثِيرٌ مِنَ اْلأَعْداءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا مَنْ نَطَحَتْ جَبِينُها بِمُقَدَّمِ الْمَحْمِلِ إِذْ رَأَتْ رَأْسَ الشُّهَداءِ وَيَخْرُجُ الدَّمُ مِنْ تَحْتِ قِناعِها وَمِنْ مَحْمِلِها بِحَيْثُ يَرى مِنْ حَوْلِهَا اْلأَعْداءُ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا تَالِيَ الْمَعْصُومِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا مُمْتَحَنَةُ فِي تَحَمُّلاتِ الْمَصائِبِ كَالْحُسَين المظلُومِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ.
اَلسَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الْبَعِيدَةُ الْمُتَحَيِّزَةُ فِي خَرابَةِ الشّامِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الْمُتَحَيِّرَةُ فِي وُقُوفِكِ عَلَى جَسَدِ سَيِّدِ الشُّهَداءِ وَخَاطَبْتِ جَدَّكِ رَسُولِ اللهِ بِهذَا النِّداءِ صَلَّى عَلَيْكَ مَلِيكُ السَّماءِ هذا حُسَيْنٌ بِالْعَراءِ مَسْلُوبُ الْعِمامَةِ وَالرِّداءِ مُقَطَّعُ اْلأَعْضاءِ وَبَناتُكَ سَبايا وَإِلَى اللهِ الْمُشْتَكى وَقالَتْ يا مُحَمَّدُ صلّى الله عليه وآله وسلَّم هذا حُسَيْنٌ تُسْفِي عَلَيْهِ رِيحُ الصَّبا مَجْذُوذُ الرَّأْسِ مِنَ الْقَفى قَتِيلُ أَوْلادِ الْبَغايا وا حُزْناهُ عَلَيْكَ يا أَبَا عَبْدِ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ تَهَيَّجَ قَلْبُها لِلْحُسَيْنِ الْمَظْلُومِ الْعُرْيانِ الْمَطْرُوحِ عَلَى الثَّرى وَقالَتْ بِصَوْتٍ حَزِينٍ بِأَبِي مَنْ نَفْسِي لَهُ الْفِداءِ بِأَبِي الْمَهْمُومِ حَتّى قَضى بِأَبِي الْعَطْشانِ حَتّى مَضى بِأَبِي مَنْ شَيْبَتُهُ تَقْطُرُ بِالدِّماءِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ بَكَتْ عَلَى جَسَدِ أَخِيها بَيْنَ الْقَتْلى حَتّى بَكَى لبُكائِهَا كُلُّ عَدُوٍّ وَصَدِيقٍ وَرَأَى النّاسُ دُمُوعَ الْخَيْلِ تَنْحَدِرُ عَلَى حَوافِرِها عَلَى التَّحْقِيقِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ تَكَلَّفَتْ وَاجْتَمَعَتْ فِي عَصْرِ عاشُوراءَ بَناتِ رَسُولِ اللهِ وَأَطْفالِ الْحُسَيْنِ وَقامَتْ لَهَا الْقِيامَةُ فِي شَهادَةِ الطِّفْلَيْنِ الْغَرِيبَيْنِ الْمَظْلُومَيْنِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ لَمْ تَنَمْ عَيْنُها لأَجْلِ حَراسَةِ آل اللهِ فِي طَفِّ نَيْنَوى وَسارَتْ أَسِيراً ذَلِيلاً بِيَدِ الأَعْداءِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ رَكِبَتْ بَعِيراً غَيْرَ وَطاءٍ وَنادَتْ أَخِيها أَبَا الْفَضْلِ بِهذَا النِّداءِ أَخِي أَبَا الْفَضْلُ أَنْتَ الَّذِي رَكّبْتَنِي إِذا أَرَدْتُ الْخُرُوجَ مِنَ الْمَدِينَةِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ خَطَبَتْ فِي مَيَدانِ الْكُوفَةِ بُخُطْبَةٍ نافِعَةٍ حَتّى سَكَنَتِ اْلأَصْواتُ مِنْ كُلِّ ناحِيَةٍ اَلسَّلامُ عَلَى مَنِ احْتَجَّتْ فِي مَجْلِسِ ابْنِ زِيادٍ بِاحْتِجاجات وَاضِحَةٍ وَقالَتْ فِي جَوابِهِ بِبَيِّناتٍ صادِقَةٍ إِذْ قالَ ابْنُ زيادِ لِزَيْنَبِ سَلامُ اللهِ عَلَيْها كَيْفَ رَأَيْتِ صُنْعَ اللهِ بِأَخِيكِ الْحُسَيْنِ قالَتْ ما رَأَيْتُ إِلاَّ جَمِيلاً اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا أَسِيراً بِيَدِي اْلأَعْداءِ فِي الْفَلَواتِ وَرَأَيْتِ أَهْلَ الشَّامِ فِي حالَةِ الْعَيْشِ وَالسُّرُورِ وَنَشْرِ الرّاياتِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ شُدَّ الْحَبْلُ عَلَى عَضُدِها وَعُنُقِ اْلإِمامِ زَيْنُ الْعابِدِينَ وَأَدْخَلُوها مَعَ سِتَّةِ عَشَرَ نَفَرٍ مِنْ آل رَسُولِ اللهِ وَهُمْ كَاْلأُسَراءِ مُقَرَّنِينَ بِالْحَدِيدِ مَظْلُومِينَ.
وَقالَ عَلِيُّ بْنَ الْحُسَيْنِ عليه السَّلام لِيَزِيدُ: يا يَزِيدُ ما ظَنُّكَ بِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ لَوْ رآنا عَلَى هذِهِ الْحالَةِ.

ثُمَّ قالَتْ أُمُّ الْمَصَائِبِ زَيْنَبُ لَهُ: قائِلاً (فَأَهَلُّوا وَاسْتَهَلُّوا فَرَحاً) (ثُمَّ قالُوا يا يَزِيدُ لا تَشَلْ) مُتَنَحِّياً عَلَى ثَنايا أَبِي عَبْدِ اللهِ سَيِّدِ شَبابِ أَهْلِ الْجَنَّةَ تَنْكُثُها بِمَخْصَرَتِكَ ثُمَّ قالَتْ: وَلَئِنْ جَرّتْ عَلَيَّ الدَّواهِي مُخاطَبَتُكَ وَإِنِّي لأَسْتَصْغِرُ قَدْرَكَ وَأَسْتَعْظِمُ تَقْريعَكَ وَأَسْتَكْبِرُ تَوْبِيخَكَ لكِنَّ الْعُيُونَ عَبْرى وَالصُّدُورَ حَرّى أَلا فَالْعَجَبُ كُلّ الْعَجَبِ مِنِ إِقْدامِكَ لِقَتْلِ حِزْبِ اللهِ النُّجَباءِ بِحِزْبِ الشَّيْطانِ الطُّلَقاءِ وَلَئِنِ اتَّخَذْتَنا مَغْنَماً لَتَجِدنّا وَشِيكاً مَغْرَماً حِينَ لا تَجِدُ إِلاَّ ما قَدَّمَتْ يَداكَ وَما رَبُّكَ بِظَلاَّمٍ لِلْعَبيدِ وَإِلَى اللهِ الْمُشْتَكى وَعَلَيْهِ الْمُعَوَّلُ فِي الشِّدَّةِ وَالرَّخاءِ فَكِدْ كَيْدَكَ وَأَسْعَ سَعْيَكَ وَناصِبْ جَهْدَكَ فَوَاللهِ لا تَمْحُو ذِكْرَنا وَلا تُميِتُ وَحْيَنا وَلا تُدْرِكُ أَمَدَنا وَلا تُدْحَضُ عَنْكَ عارَها ومَا رَأْيُكَ إلاّ فَنَداً وَأَياَّمُكَ إِلاَّ عَدَداً وَجَمْعُكَ إِلاَّ بَدَداً يا يَزِيدُ أَما سَمِعْتَ قَوْلَ اللهِ تَعالى: (وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ أَمْواتاً بَلْ أَحْياءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ) وَحَسْبُكَ بِاللهِ حاكِماً وَبِمُحَمَّدٍ خَصْماً وَبِجَبْرِيلَ عَدُوّاً.
ثُمَّ قالَتْ: اَلْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَتَمَ لأَوَّلِنا بِالسَّعادَةِ وَالْمَغْفِرَةِ وَلآخِرِنا بِالشَّهادَةِ وَالرَّحْمَةِ إِنَّهُ رَحِيمٌ وَدُودٌ وَهُوَ حَسْبُنا وَنِعْمَ الْوَكِيلُ وَصَلَّى اللهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَأَهْلِ بَيْتِهِ الطَّاهِرينَ الأَئِمَّةِ الْمَعْصُومِينَ آمِينَ يا رَبَّ الْعالَمِينَ.

اللهم العن اعداء ومبغضي السيدة زينب الحوراء من الأولين والآخرين

اللهم إني أسألك بحقك وبحق اسمائك وصفاتك وسورك وآياتك وبحق نبيك الكريم أبى القاسم محمد وعترته الطيبين الطاهرين صلواتك عليهم أجمعين. وبحق السيدة المظلومة أسيرة كربلاء زينب الحوراء عليها السلام لي ولمن زرت نيابة عنهم0ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله نتوسل بك وبهم ياكريم غفران ذنوبنا وستر عيوبنا وكشف كربنا وسعة ارزقنا بالرزق الطيب الحلال اللهم مابنا من مريض إلا وشافيته ومابنا من طالب حاجة إلا قضيتها عاجلاً قريباً كلمح من البصر وما منا من غريب إلا ارجعته منصوراً لأهله وما منا من عازب أو عازبة إلا زوجته واكملت له دينه الذي ارتضيته له اللهم اشبع كل جوعان واكسي كل عريان وانصرنا على القوم الظالمين
وصل الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين[/font]
[/align]
يا الله

صورة العضو الرمزية
تسبيحة الزهراء
مـشـرفـة
مشاركات: 24712
اشترك في: الأحد يونيو 01, 2008 1:33 pm

Re: زيارة السيدة زينب الحوراء عليها السلام باب الحوائج

مشاركة بواسطة تسبيحة الزهراء »

[align=center][font=Traditional Arabic]اعوذ بالله العلي العظيم من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين

نويت أن ازور سيدتي ومولاتي عقيلة بني هاشم السيدة زينب الحوراء عليها السلام اصالة عن نفسي ونيابة عن والدي ووالد والدي وأهلي وذريتي وأخواني وأخواتي وأقاربي والمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات ومن قلدني الزيارة والتمسني الدعاء قربة لله تعالى رب العالمين

اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ سَيِّدِ الأَنْبِياءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ صاحِبِ الْحَوْضِ وَاللِّواءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ عُرِجَ بِهِ إِلَى السَّماءِ وَوَصَلَ إِلَى مَقامِ قابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنى اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ نَبِيِّ الْهُدى وَسَيِّدِ الْوَرى وَمُنْقِذِ الْعِبادِ مِنَ الرَّدى اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا بِنْتَ صاحِبِ الْخُلُقِ الْعَظِيمِ وَالشَّرَفِ الْعَمِيمِ وَالآياتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ صاحِبِ الْمَقامِ الْمَحْمُودِ وَالْحَوْضِ الْمَوْرُودِ وَاللِّوآءِ الْمَشْهُودِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْهَجِ دِينِ الإِسْلامِ وَصاحِبِ الْقِبْلَةِ وَالْقُرْآنِ وَعَلَمِ الصِّدْقِ وَالْحَقِّ وَاْلإِحْسانِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ صَفْوَةِ الأَنْبِياءِ وَعَلَمِ الأَتْقِيآءِ وَمَشْهُورِ الذِّكْرِ فِي السَّماءِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ خَيْرِ خَلْقِ اللهِ وَسَيِّدِ خَلْقِهِ وَأَوَّلِ الْعَدَدِ قَبْلَ إِيجادِ أَرْضِهِ وَسَماواتِهِ وَآخِرِ اْلأَبَدِ بَعْدَ فَناءِ الدُّنْيا وَأَهْلُهُ الَّذِي رُوحُهُ نُسْخَةُ اللاَّهُوتِ وَصُورَتُهُ نُسْخَةُ الْمُلْكِ وَالْمَلَكُوتِ وَقَلْبُهُ خَزانَةُ الْحَيِّ الَّذِي لا يَمُوتُ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ.
اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ الْمُظَلَّلِ بِالْغَمامِ سَيِّدِ الْكَوْنَيْنِ وَمَوْلَى الثَّقَلَيْنِ وَشَفِيعِ الأُمَّةِ يَوْمَ الْمَحْشَرِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ سَيِّدِ اْلأَوْصِياءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا بِنْتَ إِمامِ اْلأَتْقِيآءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ رُكْنِ الأَوْلِياءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ عِمادِ اْلأَصْفِيآءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ يَعْسُوبِ الدِّين اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ سَيِّدِ الْوَصِيِّينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ قائِدِ الْبَرَرَةِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ قامِعِ الْكَفَرَةِ وَالْفَجَرَةِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ وارِثِ النَّبِيِّينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ خَلِيفَةَ سَيِّدِ الْمُرْسِلِينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ ضِياءِ الدِّين اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ النَّبَأِ الْعَظِيمِ عَلَى الْيَقِينِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ حِسابُ النَّاسِ عَلَيْهِ وَالْكَوْثَرُ فِي يَدَيْهِ وَالْنَصُّ يَوْمُ الْغَدِير عَلَيْهِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ.
اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ قادَ زِمامَ ناقَتِها جِبْرائِيلُ وَشارَكَها فِي مُصابِها إِسْرافِيلُ وَغَضِبَ بِسَبَبِها الرَّبُّ الْجَلِيلُ وَبَكى لِمُصابِها إِبْراهِيمُ الْخَلِيلُ وَنُوحٌ وَمُوسَى الْكَلِيمْ فِي كَرْبَلاءِ الْحُسَيْنِ الشَّهِيدِ الْغَرِيبِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ الْبُدُورِ السَّواطِعِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ الشُّمُوسِ الطَّوالِعِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ زَمْزَمَ وَصَفا اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَكَّةَ وَمُنى اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ حُمِلَ عَلَى الْبُراقِ فِي الْهَوآءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ أُسْرِيَ بِهِ مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصى اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ ضَرَبَ بِالسَّيْفَيْنِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ صَلَّى الْقِبْلَتَيْنِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ الْمُصْطَفى اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ عَلِيٍّ الْمُرْتَضى اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ فاطِمَةَ الزَّهْراءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ خَدِيجَةَ الْكُبْرى اَلسَّلامُ عَلَيْكِ وَعَلَى جَدِّكِ مُحَمَّدٍ الْمُخْتارِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ وَعَلَى أَبِيكِ حَيْدَرِ الْكَرَّارِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ وَعَلَى السَّاداتِ اْلأَطْهَارِ الأَخْيارِ وَهُمْ حُجَجُ اللهِ عَلَى الأَقْطارِ ساداتُ الأَرْضِ وَالسَّماءِ مِنْ أَخِيكَ الْحُسَيْنِ الشَّهِيدِ الْعَطْشانِ الظَّمآنِ وَهُوَ أَبُو التِّسْعَةِ اْلأَطْهارِ وَهُمْ حُجَجُ اللهِ فِي الشَّرْقِ وَالْغَرْبِ وَالأَرْضِ وَالسَّماءِ الَّذِينَ حُبُّهُمْ فَرْضٌ عَلَى أَعْناقِ كُلِّ الْخَلائِقِ الْمَخْلُوقِينَ لِخالِقِ الْقادِرِ السُّبْحانِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ وَلِيِّ اللهِ الأَعْظَمِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ وَلِيِّ اللهِ الْمُعَظَّمِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا عَمَّةَ وَلِيِّ اللهِ الْمُكَرَّمِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا أُمَّ الْمَصائِبِ يا زَيْنَبُ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ.
اَلسَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الصِّدِّيقَةُ الْمَرْضِيَّةُ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الْفاضِلَةُ الرَّشِيدَةُ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا التَّقِيَّةِ النَّقِيَّةِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا مَنْ ظَهَرَتْ مَحَبَّتُهَا لِلْحُسَيْنِ الْمَظْلُومِ فِي مِوارِدَ عَدِيدَةٍ وَتَحْمِلُ الْمَصائِبَ الْمُحْرِقَةِ لِلْقُلُوبِ مَعَ تَحَمُّلاتٍ شَدِيدَةٍ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا مَنْ حَفِظْتِ اْلإِمامَ فِي يَوْمِ عاشُورآءِ فِي قَتْلَه وَبَذَلَتْ نَفْسِها فِي نَجاةِ زَيْنِ الْعابِدِين عليه السَّلام فِي مَجْلِسِ أَشْقَى اْلأَشْقِياءِ وَنَطَقَتْ كَنُطْقِ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ فِي سِكَكِ الْكُوفَةِ وَحَوْلَها كَثِيرٌ مِنَ اْلأَعْداءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا مَنْ نَطَحَتْ جَبِينُها بِمُقَدَّمِ الْمَحْمِلِ إِذْ رَأَتْ رَأْسَ الشُّهَداءِ وَيَخْرُجُ الدَّمُ مِنْ تَحْتِ قِناعِها وَمِنْ مَحْمِلِها بِحَيْثُ يَرى مِنْ حَوْلِهَا اْلأَعْداءُ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا تَالِيَ الْمَعْصُومِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا مُمْتَحَنَةُ فِي تَحَمُّلاتِ الْمَصائِبِ كَالْحُسَين المظلُومِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ.
اَلسَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الْبَعِيدَةُ الْمُتَحَيِّزَةُ فِي خَرابَةِ الشّامِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الْمُتَحَيِّرَةُ فِي وُقُوفِكِ عَلَى جَسَدِ سَيِّدِ الشُّهَداءِ وَخَاطَبْتِ جَدَّكِ رَسُولِ اللهِ بِهذَا النِّداءِ صَلَّى عَلَيْكَ مَلِيكُ السَّماءِ هذا حُسَيْنٌ بِالْعَراءِ مَسْلُوبُ الْعِمامَةِ وَالرِّداءِ مُقَطَّعُ اْلأَعْضاءِ وَبَناتُكَ سَبايا وَإِلَى اللهِ الْمُشْتَكى وَقالَتْ يا مُحَمَّدُ صلّى الله عليه وآله وسلَّم هذا حُسَيْنٌ تُسْفِي عَلَيْهِ رِيحُ الصَّبا مَجْذُوذُ الرَّأْسِ مِنَ الْقَفى قَتِيلُ أَوْلادِ الْبَغايا وا حُزْناهُ عَلَيْكَ يا أَبَا عَبْدِ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ تَهَيَّجَ قَلْبُها لِلْحُسَيْنِ الْمَظْلُومِ الْعُرْيانِ الْمَطْرُوحِ عَلَى الثَّرى وَقالَتْ بِصَوْتٍ حَزِينٍ بِأَبِي مَنْ نَفْسِي لَهُ الْفِداءِ بِأَبِي الْمَهْمُومِ حَتّى قَضى بِأَبِي الْعَطْشانِ حَتّى مَضى بِأَبِي مَنْ شَيْبَتُهُ تَقْطُرُ بِالدِّماءِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ بَكَتْ عَلَى جَسَدِ أَخِيها بَيْنَ الْقَتْلى حَتّى بَكَى لبُكائِهَا كُلُّ عَدُوٍّ وَصَدِيقٍ وَرَأَى النّاسُ دُمُوعَ الْخَيْلِ تَنْحَدِرُ عَلَى حَوافِرِها عَلَى التَّحْقِيقِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ تَكَلَّفَتْ وَاجْتَمَعَتْ فِي عَصْرِ عاشُوراءَ بَناتِ رَسُولِ اللهِ وَأَطْفالِ الْحُسَيْنِ وَقامَتْ لَهَا الْقِيامَةُ فِي شَهادَةِ الطِّفْلَيْنِ الْغَرِيبَيْنِ الْمَظْلُومَيْنِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ لَمْ تَنَمْ عَيْنُها لأَجْلِ حَراسَةِ آل اللهِ فِي طَفِّ نَيْنَوى وَسارَتْ أَسِيراً ذَلِيلاً بِيَدِ الأَعْداءِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ رَكِبَتْ بَعِيراً غَيْرَ وَطاءٍ وَنادَتْ أَخِيها أَبَا الْفَضْلِ بِهذَا النِّداءِ أَخِي أَبَا الْفَضْلُ أَنْتَ الَّذِي رَكّبْتَنِي إِذا أَرَدْتُ الْخُرُوجَ مِنَ الْمَدِينَةِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ خَطَبَتْ فِي مَيَدانِ الْكُوفَةِ بُخُطْبَةٍ نافِعَةٍ حَتّى سَكَنَتِ اْلأَصْواتُ مِنْ كُلِّ ناحِيَةٍ اَلسَّلامُ عَلَى مَنِ احْتَجَّتْ فِي مَجْلِسِ ابْنِ زِيادٍ بِاحْتِجاجات وَاضِحَةٍ وَقالَتْ فِي جَوابِهِ بِبَيِّناتٍ صادِقَةٍ إِذْ قالَ ابْنُ زيادِ لِزَيْنَبِ سَلامُ اللهِ عَلَيْها كَيْفَ رَأَيْتِ صُنْعَ اللهِ بِأَخِيكِ الْحُسَيْنِ قالَتْ ما رَأَيْتُ إِلاَّ جَمِيلاً اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا أَسِيراً بِيَدِي اْلأَعْداءِ فِي الْفَلَواتِ وَرَأَيْتِ أَهْلَ الشَّامِ فِي حالَةِ الْعَيْشِ وَالسُّرُورِ وَنَشْرِ الرّاياتِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ شُدَّ الْحَبْلُ عَلَى عَضُدِها وَعُنُقِ اْلإِمامِ زَيْنُ الْعابِدِينَ وَأَدْخَلُوها مَعَ سِتَّةِ عَشَرَ نَفَرٍ مِنْ آل رَسُولِ اللهِ وَهُمْ كَاْلأُسَراءِ مُقَرَّنِينَ بِالْحَدِيدِ مَظْلُومِينَ.
وَقالَ عَلِيُّ بْنَ الْحُسَيْنِ عليه السَّلام لِيَزِيدُ: يا يَزِيدُ ما ظَنُّكَ بِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ لَوْ رآنا عَلَى هذِهِ الْحالَةِ.

ثُمَّ قالَتْ أُمُّ الْمَصَائِبِ زَيْنَبُ لَهُ: قائِلاً (فَأَهَلُّوا وَاسْتَهَلُّوا فَرَحاً) (ثُمَّ قالُوا يا يَزِيدُ لا تَشَلْ) مُتَنَحِّياً عَلَى ثَنايا أَبِي عَبْدِ اللهِ سَيِّدِ شَبابِ أَهْلِ الْجَنَّةَ تَنْكُثُها بِمَخْصَرَتِكَ ثُمَّ قالَتْ: وَلَئِنْ جَرّتْ عَلَيَّ الدَّواهِي مُخاطَبَتُكَ وَإِنِّي لأَسْتَصْغِرُ قَدْرَكَ وَأَسْتَعْظِمُ تَقْريعَكَ وَأَسْتَكْبِرُ تَوْبِيخَكَ لكِنَّ الْعُيُونَ عَبْرى وَالصُّدُورَ حَرّى أَلا فَالْعَجَبُ كُلّ الْعَجَبِ مِنِ إِقْدامِكَ لِقَتْلِ حِزْبِ اللهِ النُّجَباءِ بِحِزْبِ الشَّيْطانِ الطُّلَقاءِ وَلَئِنِ اتَّخَذْتَنا مَغْنَماً لَتَجِدنّا وَشِيكاً مَغْرَماً حِينَ لا تَجِدُ إِلاَّ ما قَدَّمَتْ يَداكَ وَما رَبُّكَ بِظَلاَّمٍ لِلْعَبيدِ وَإِلَى اللهِ الْمُشْتَكى وَعَلَيْهِ الْمُعَوَّلُ فِي الشِّدَّةِ وَالرَّخاءِ فَكِدْ كَيْدَكَ وَأَسْعَ سَعْيَكَ وَناصِبْ جَهْدَكَ فَوَاللهِ لا تَمْحُو ذِكْرَنا وَلا تُميِتُ وَحْيَنا وَلا تُدْرِكُ أَمَدَنا وَلا تُدْحَضُ عَنْكَ عارَها ومَا رَأْيُكَ إلاّ فَنَداً وَأَياَّمُكَ إِلاَّ عَدَداً وَجَمْعُكَ إِلاَّ بَدَداً يا يَزِيدُ أَما سَمِعْتَ قَوْلَ اللهِ تَعالى: (وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ أَمْواتاً بَلْ أَحْياءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ) وَحَسْبُكَ بِاللهِ حاكِماً وَبِمُحَمَّدٍ خَصْماً وَبِجَبْرِيلَ عَدُوّاً.
ثُمَّ قالَتْ: اَلْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَتَمَ لأَوَّلِنا بِالسَّعادَةِ وَالْمَغْفِرَةِ وَلآخِرِنا بِالشَّهادَةِ وَالرَّحْمَةِ إِنَّهُ رَحِيمٌ وَدُودٌ وَهُوَ حَسْبُنا وَنِعْمَ الْوَكِيلُ وَصَلَّى اللهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَأَهْلِ بَيْتِهِ الطَّاهِرينَ الأَئِمَّةِ الْمَعْصُومِينَ آمِينَ يا رَبَّ الْعالَمِينَ.

اللهم العن اعداء ومبغضي السيدة زينب الحوراء من الأولين والآخرين

اللهم إني أسألك بحقك وبحق اسمائك وصفاتك وسورك وآياتك وبحق نبيك الكريم أبى القاسم محمد وعترته الطيبين الطاهرين صلواتك عليهم أجمعين. وبحق السيدة المظلومة أسيرة كربلاء زينب الحوراء عليها السلام لي ولمن زرت نيابة عنهم0ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله نتوسل بك وبهم ياكريم غفران ذنوبنا وستر عيوبنا وكشف كربنا وسعة ارزقنا بالرزق الطيب الحلال اللهم مابنا من مريض إلا وشافيته ومابنا من طالب حاجة إلا قضيتها عاجلاً قريباً كلمح من البصر وما منا من غريب إلا ارجعته منصوراً لأهله وما منا من عازب أو عازبة إلا زوجته واكملت له دينه الذي ارتضيته له اللهم اشبع كل جوعان واكسي كل عريان وانصرنا على القوم الظالمين
وصل الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين[/font]
[/align]
(اللهم أفرغ علينا صبرًا و ثبت أقدامنا و انصرنا على القوم الكافرين)
صورة العضو الرمزية
جمال المهدي عج
فــاطــمــي
مشاركات: 114
اشترك في: الخميس إبريل 30, 2009 8:42 am

Re: زيارة السيدة زينب الحوراء عليها السلام باب الحوائج

مشاركة بواسطة جمال المهدي عج »

[align=center]اعوذ بالله العلي العظيم من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين

نويت أن ازور سيدتي ومولاتي عقيلة بني هاشم السيدة زينب الحوراء عليها السلام اصالة عن نفسي ونيابة عن والدي ووالد والدي وأهلي وذريتي وأخواني وأخواتي وأقاربي والمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات ومن قلدني الزيارة والتمسني الدعاء قربة لله تعالى رب العالمين

اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ سَيِّدِ الأَنْبِياءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ صاحِبِ الْحَوْضِ وَاللِّواءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ عُرِجَ بِهِ إِلَى السَّماءِ وَوَصَلَ إِلَى مَقامِ قابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنى اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ نَبِيِّ الْهُدى وَسَيِّدِ الْوَرى وَمُنْقِذِ الْعِبادِ مِنَ الرَّدى اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا بِنْتَ صاحِبِ الْخُلُقِ الْعَظِيمِ وَالشَّرَفِ الْعَمِيمِ وَالآياتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ صاحِبِ الْمَقامِ الْمَحْمُودِ وَالْحَوْضِ الْمَوْرُودِ وَاللِّوآءِ الْمَشْهُودِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْهَجِ دِينِ الإِسْلامِ وَصاحِبِ الْقِبْلَةِ وَالْقُرْآنِ وَعَلَمِ الصِّدْقِ وَالْحَقِّ وَاْلإِحْسانِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ صَفْوَةِ الأَنْبِياءِ وَعَلَمِ الأَتْقِيآءِ وَمَشْهُورِ الذِّكْرِ فِي السَّماءِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ خَيْرِ خَلْقِ اللهِ وَسَيِّدِ خَلْقِهِ وَأَوَّلِ الْعَدَدِ قَبْلَ إِيجادِ أَرْضِهِ وَسَماواتِهِ وَآخِرِ اْلأَبَدِ بَعْدَ فَناءِ الدُّنْيا وَأَهْلُهُ الَّذِي رُوحُهُ نُسْخَةُ اللاَّهُوتِ وَصُورَتُهُ نُسْخَةُ الْمُلْكِ وَالْمَلَكُوتِ وَقَلْبُهُ خَزانَةُ الْحَيِّ الَّذِي لا يَمُوتُ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ.
اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ الْمُظَلَّلِ بِالْغَمامِ سَيِّدِ الْكَوْنَيْنِ وَمَوْلَى الثَّقَلَيْنِ وَشَفِيعِ الأُمَّةِ يَوْمَ الْمَحْشَرِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ سَيِّدِ اْلأَوْصِياءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا بِنْتَ إِمامِ اْلأَتْقِيآءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ رُكْنِ الأَوْلِياءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ عِمادِ اْلأَصْفِيآءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ يَعْسُوبِ الدِّين اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ سَيِّدِ الْوَصِيِّينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ قائِدِ الْبَرَرَةِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ قامِعِ الْكَفَرَةِ وَالْفَجَرَةِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ وارِثِ النَّبِيِّينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ خَلِيفَةَ سَيِّدِ الْمُرْسِلِينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ ضِياءِ الدِّين اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ النَّبَأِ الْعَظِيمِ عَلَى الْيَقِينِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ حِسابُ النَّاسِ عَلَيْهِ وَالْكَوْثَرُ فِي يَدَيْهِ وَالْنَصُّ يَوْمُ الْغَدِير عَلَيْهِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ.
اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ قادَ زِمامَ ناقَتِها جِبْرائِيلُ وَشارَكَها فِي مُصابِها إِسْرافِيلُ وَغَضِبَ بِسَبَبِها الرَّبُّ الْجَلِيلُ وَبَكى لِمُصابِها إِبْراهِيمُ الْخَلِيلُ وَنُوحٌ وَمُوسَى الْكَلِيمْ فِي كَرْبَلاءِ الْحُسَيْنِ الشَّهِيدِ الْغَرِيبِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ الْبُدُورِ السَّواطِعِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ الشُّمُوسِ الطَّوالِعِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ زَمْزَمَ وَصَفا اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَكَّةَ وَمُنى اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ حُمِلَ عَلَى الْبُراقِ فِي الْهَوآءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ أُسْرِيَ بِهِ مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصى اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ ضَرَبَ بِالسَّيْفَيْنِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ صَلَّى الْقِبْلَتَيْنِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ الْمُصْطَفى اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ عَلِيٍّ الْمُرْتَضى اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ فاطِمَةَ الزَّهْراءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ خَدِيجَةَ الْكُبْرى اَلسَّلامُ عَلَيْكِ وَعَلَى جَدِّكِ مُحَمَّدٍ الْمُخْتارِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ وَعَلَى أَبِيكِ حَيْدَرِ الْكَرَّارِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ وَعَلَى السَّاداتِ اْلأَطْهَارِ الأَخْيارِ وَهُمْ حُجَجُ اللهِ عَلَى الأَقْطارِ ساداتُ الأَرْضِ وَالسَّماءِ مِنْ أَخِيكَ الْحُسَيْنِ الشَّهِيدِ الْعَطْشانِ الظَّمآنِ وَهُوَ أَبُو التِّسْعَةِ اْلأَطْهارِ وَهُمْ حُجَجُ اللهِ فِي الشَّرْقِ وَالْغَرْبِ وَالأَرْضِ وَالسَّماءِ الَّذِينَ حُبُّهُمْ فَرْضٌ عَلَى أَعْناقِ كُلِّ الْخَلائِقِ الْمَخْلُوقِينَ لِخالِقِ الْقادِرِ السُّبْحانِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ وَلِيِّ اللهِ الأَعْظَمِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ وَلِيِّ اللهِ الْمُعَظَّمِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا عَمَّةَ وَلِيِّ اللهِ الْمُكَرَّمِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا أُمَّ الْمَصائِبِ يا زَيْنَبُ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ.
اَلسَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الصِّدِّيقَةُ الْمَرْضِيَّةُ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الْفاضِلَةُ الرَّشِيدَةُ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا التَّقِيَّةِ النَّقِيَّةِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا مَنْ ظَهَرَتْ مَحَبَّتُهَا لِلْحُسَيْنِ الْمَظْلُومِ فِي مِوارِدَ عَدِيدَةٍ وَتَحْمِلُ الْمَصائِبَ الْمُحْرِقَةِ لِلْقُلُوبِ مَعَ تَحَمُّلاتٍ شَدِيدَةٍ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا مَنْ حَفِظْتِ اْلإِمامَ فِي يَوْمِ عاشُورآءِ فِي قَتْلَه وَبَذَلَتْ نَفْسِها فِي نَجاةِ زَيْنِ الْعابِدِين عليه السَّلام فِي مَجْلِسِ أَشْقَى اْلأَشْقِياءِ وَنَطَقَتْ كَنُطْقِ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ فِي سِكَكِ الْكُوفَةِ وَحَوْلَها كَثِيرٌ مِنَ اْلأَعْداءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا مَنْ نَطَحَتْ جَبِينُها بِمُقَدَّمِ الْمَحْمِلِ إِذْ رَأَتْ رَأْسَ الشُّهَداءِ وَيَخْرُجُ الدَّمُ مِنْ تَحْتِ قِناعِها وَمِنْ مَحْمِلِها بِحَيْثُ يَرى مِنْ حَوْلِهَا اْلأَعْداءُ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا تَالِيَ الْمَعْصُومِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا مُمْتَحَنَةُ فِي تَحَمُّلاتِ الْمَصائِبِ كَالْحُسَين المظلُومِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ.
اَلسَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الْبَعِيدَةُ الْمُتَحَيِّزَةُ فِي خَرابَةِ الشّامِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الْمُتَحَيِّرَةُ فِي وُقُوفِكِ عَلَى جَسَدِ سَيِّدِ الشُّهَداءِ وَخَاطَبْتِ جَدَّكِ رَسُولِ اللهِ بِهذَا النِّداءِ صَلَّى عَلَيْكَ مَلِيكُ السَّماءِ هذا حُسَيْنٌ بِالْعَراءِ مَسْلُوبُ الْعِمامَةِ وَالرِّداءِ مُقَطَّعُ اْلأَعْضاءِ وَبَناتُكَ سَبايا وَإِلَى اللهِ الْمُشْتَكى وَقالَتْ يا مُحَمَّدُ صلّى الله عليه وآله وسلَّم هذا حُسَيْنٌ تُسْفِي عَلَيْهِ رِيحُ الصَّبا مَجْذُوذُ الرَّأْسِ مِنَ الْقَفى قَتِيلُ أَوْلادِ الْبَغايا وا حُزْناهُ عَلَيْكَ يا أَبَا عَبْدِ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ تَهَيَّجَ قَلْبُها لِلْحُسَيْنِ الْمَظْلُومِ الْعُرْيانِ الْمَطْرُوحِ عَلَى الثَّرى وَقالَتْ بِصَوْتٍ حَزِينٍ بِأَبِي مَنْ نَفْسِي لَهُ الْفِداءِ بِأَبِي الْمَهْمُومِ حَتّى قَضى بِأَبِي الْعَطْشانِ حَتّى مَضى بِأَبِي مَنْ شَيْبَتُهُ تَقْطُرُ بِالدِّماءِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ بَكَتْ عَلَى جَسَدِ أَخِيها بَيْنَ الْقَتْلى حَتّى بَكَى لبُكائِهَا كُلُّ عَدُوٍّ وَصَدِيقٍ وَرَأَى النّاسُ دُمُوعَ الْخَيْلِ تَنْحَدِرُ عَلَى حَوافِرِها عَلَى التَّحْقِيقِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ تَكَلَّفَتْ وَاجْتَمَعَتْ فِي عَصْرِ عاشُوراءَ بَناتِ رَسُولِ اللهِ وَأَطْفالِ الْحُسَيْنِ وَقامَتْ لَهَا الْقِيامَةُ فِي شَهادَةِ الطِّفْلَيْنِ الْغَرِيبَيْنِ الْمَظْلُومَيْنِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ لَمْ تَنَمْ عَيْنُها لأَجْلِ حَراسَةِ آل اللهِ فِي طَفِّ نَيْنَوى وَسارَتْ أَسِيراً ذَلِيلاً بِيَدِ الأَعْداءِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ رَكِبَتْ بَعِيراً غَيْرَ وَطاءٍ وَنادَتْ أَخِيها أَبَا الْفَضْلِ بِهذَا النِّداءِ أَخِي أَبَا الْفَضْلُ أَنْتَ الَّذِي رَكّبْتَنِي إِذا أَرَدْتُ الْخُرُوجَ مِنَ الْمَدِينَةِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ خَطَبَتْ فِي مَيَدانِ الْكُوفَةِ بُخُطْبَةٍ نافِعَةٍ حَتّى سَكَنَتِ اْلأَصْواتُ مِنْ كُلِّ ناحِيَةٍ اَلسَّلامُ عَلَى مَنِ احْتَجَّتْ فِي مَجْلِسِ ابْنِ زِيادٍ بِاحْتِجاجات وَاضِحَةٍ وَقالَتْ فِي جَوابِهِ بِبَيِّناتٍ صادِقَةٍ إِذْ قالَ ابْنُ زيادِ لِزَيْنَبِ سَلامُ اللهِ عَلَيْها كَيْفَ رَأَيْتِ صُنْعَ اللهِ بِأَخِيكِ الْحُسَيْنِ قالَتْ ما رَأَيْتُ إِلاَّ جَمِيلاً اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا أَسِيراً بِيَدِي اْلأَعْداءِ فِي الْفَلَواتِ وَرَأَيْتِ أَهْلَ الشَّامِ فِي حالَةِ الْعَيْشِ وَالسُّرُورِ وَنَشْرِ الرّاياتِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ شُدَّ الْحَبْلُ عَلَى عَضُدِها وَعُنُقِ اْلإِمامِ زَيْنُ الْعابِدِينَ وَأَدْخَلُوها مَعَ سِتَّةِ عَشَرَ نَفَرٍ مِنْ آل رَسُولِ اللهِ وَهُمْ كَاْلأُسَراءِ مُقَرَّنِينَ بِالْحَدِيدِ مَظْلُومِينَ.
وَقالَ عَلِيُّ بْنَ الْحُسَيْنِ عليه السَّلام لِيَزِيدُ: يا يَزِيدُ ما ظَنُّكَ بِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ لَوْ رآنا عَلَى هذِهِ الْحالَةِ.

ثُمَّ قالَتْ أُمُّ الْمَصَائِبِ زَيْنَبُ لَهُ: قائِلاً (فَأَهَلُّوا وَاسْتَهَلُّوا فَرَحاً) (ثُمَّ قالُوا يا يَزِيدُ لا تَشَلْ) مُتَنَحِّياً عَلَى ثَنايا أَبِي عَبْدِ اللهِ سَيِّدِ شَبابِ أَهْلِ الْجَنَّةَ تَنْكُثُها بِمَخْصَرَتِكَ ثُمَّ قالَتْ: وَلَئِنْ جَرّتْ عَلَيَّ الدَّواهِي مُخاطَبَتُكَ وَإِنِّي لأَسْتَصْغِرُ قَدْرَكَ وَأَسْتَعْظِمُ تَقْريعَكَ وَأَسْتَكْبِرُ تَوْبِيخَكَ لكِنَّ الْعُيُونَ عَبْرى وَالصُّدُورَ حَرّى أَلا فَالْعَجَبُ كُلّ الْعَجَبِ مِنِ إِقْدامِكَ لِقَتْلِ حِزْبِ اللهِ النُّجَباءِ بِحِزْبِ الشَّيْطانِ الطُّلَقاءِ وَلَئِنِ اتَّخَذْتَنا مَغْنَماً لَتَجِدنّا وَشِيكاً مَغْرَماً حِينَ لا تَجِدُ إِلاَّ ما قَدَّمَتْ يَداكَ وَما رَبُّكَ بِظَلاَّمٍ لِلْعَبيدِ وَإِلَى اللهِ الْمُشْتَكى وَعَلَيْهِ الْمُعَوَّلُ فِي الشِّدَّةِ وَالرَّخاءِ فَكِدْ كَيْدَكَ وَأَسْعَ سَعْيَكَ وَناصِبْ جَهْدَكَ فَوَاللهِ لا تَمْحُو ذِكْرَنا وَلا تُميِتُ وَحْيَنا وَلا تُدْرِكُ أَمَدَنا وَلا تُدْحَضُ عَنْكَ عارَها ومَا رَأْيُكَ إلاّ فَنَداً وَأَياَّمُكَ إِلاَّ عَدَداً وَجَمْعُكَ إِلاَّ بَدَداً يا يَزِيدُ أَما سَمِعْتَ قَوْلَ اللهِ تَعالى: (وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ أَمْواتاً بَلْ أَحْياءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ) وَحَسْبُكَ بِاللهِ حاكِماً وَبِمُحَمَّدٍ خَصْماً وَبِجَبْرِيلَ عَدُوّاً.
ثُمَّ قالَتْ: اَلْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَتَمَ لأَوَّلِنا بِالسَّعادَةِ وَالْمَغْفِرَةِ وَلآخِرِنا بِالشَّهادَةِ وَالرَّحْمَةِ إِنَّهُ رَحِيمٌ وَدُودٌ وَهُوَ حَسْبُنا وَنِعْمَ الْوَكِيلُ وَصَلَّى اللهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَأَهْلِ بَيْتِهِ الطَّاهِرينَ الأَئِمَّةِ الْمَعْصُومِينَ آمِينَ يا رَبَّ الْعالَمِينَ.

اللهم العن اعداء ومبغضي السيدة زينب الحوراء من الأولين والآخرين

اللهم إني أسألك بحقك وبحق اسمائك وصفاتك وسورك وآياتك وبحق نبيك الكريم أبى القاسم محمد وعترته الطيبين الطاهرين صلواتك عليهم أجمعين. وبحق السيدة المظلومة أسيرة كربلاء زينب الحوراء عليها السلام لي ولمن زرت نيابة عنهم0ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله نتوسل بك وبهم ياكريم غفران ذنوبنا وستر عيوبنا وكشف كربنا وسعة ارزقنا بالرزق الطيب الحلال اللهم مابنا من مريض إلا وشافيته ومابنا من طالب حاجة إلا قضيتها عاجلاً قريباً كلمح من البصر وما منا من غريب إلا ارجعته منصوراً لأهله وما منا من عازب أو عازبة إلا زوجته واكملت له دينه الذي ارتضيته له اللهم اشبع كل جوعان واكسي كل عريان وانصرنا على القوم الظالمين
وصل الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين[/align]
صورة العضو الرمزية
فاطمة زوجة علي
فـاطـمـيـة
مشاركات: 608
اشترك في: الخميس نوفمبر 20, 2008 7:38 pm

Re: زيارة السيدة زينب الحوراء عليها السلام باب الحوائج

مشاركة بواسطة فاطمة زوجة علي »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين

نويت أن ازور سيدتي ومولاتي عقيلة بني هاشم السيدة زينب الحوراء عليها السلام اصالة عن نفسي ونيابة عن والدي ووالد والدي وأهلي وذريتي وأخواني وأخواتي وأقاربي والمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات ومن قلدني الزيارة والتمسني الدعاء قربة لله تعالى رب العالمين

اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ سَيِّدِ الأَنْبِياءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ صاحِبِ الْحَوْضِ وَاللِّواءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ عُرِجَ بِهِ إِلَى السَّماءِ وَوَصَلَ إِلَى مَقامِ قابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنى اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ نَبِيِّ الْهُدى وَسَيِّدِ الْوَرى وَمُنْقِذِ الْعِبادِ مِنَ الرَّدى اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا بِنْتَ صاحِبِ الْخُلُقِ الْعَظِيمِ وَالشَّرَفِ الْعَمِيمِ وَالآياتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ صاحِبِ الْمَقامِ الْمَحْمُودِ وَالْحَوْضِ الْمَوْرُودِ وَاللِّوآءِ الْمَشْهُودِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْهَجِ دِينِ الإِسْلامِ وَصاحِبِ الْقِبْلَةِ وَالْقُرْآنِ وَعَلَمِ الصِّدْقِ وَالْحَقِّ وَاْلإِحْسانِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ صَفْوَةِ الأَنْبِياءِ وَعَلَمِ الأَتْقِيآءِ وَمَشْهُورِ الذِّكْرِ فِي السَّماءِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ خَيْرِ خَلْقِ اللهِ وَسَيِّدِ خَلْقِهِ وَأَوَّلِ الْعَدَدِ قَبْلَ إِيجادِ أَرْضِهِ وَسَماواتِهِ وَآخِرِ اْلأَبَدِ بَعْدَ فَناءِ الدُّنْيا وَأَهْلُهُ الَّذِي رُوحُهُ نُسْخَةُ اللاَّهُوتِ وَصُورَتُهُ نُسْخَةُ الْمُلْكِ وَالْمَلَكُوتِ وَقَلْبُهُ خَزانَةُ الْحَيِّ الَّذِي لا يَمُوتُ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ.
اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ الْمُظَلَّلِ بِالْغَمامِ سَيِّدِ الْكَوْنَيْنِ وَمَوْلَى الثَّقَلَيْنِ وَشَفِيعِ الأُمَّةِ يَوْمَ الْمَحْشَرِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ سَيِّدِ اْلأَوْصِياءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا بِنْتَ إِمامِ اْلأَتْقِيآءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ رُكْنِ الأَوْلِياءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ عِمادِ اْلأَصْفِيآءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ يَعْسُوبِ الدِّين اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ سَيِّدِ الْوَصِيِّينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ قائِدِ الْبَرَرَةِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ قامِعِ الْكَفَرَةِ وَالْفَجَرَةِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ وارِثِ النَّبِيِّينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ خَلِيفَةَ سَيِّدِ الْمُرْسِلِينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ ضِياءِ الدِّين اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ النَّبَأِ الْعَظِيمِ عَلَى الْيَقِينِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ حِسابُ النَّاسِ عَلَيْهِ وَالْكَوْثَرُ فِي يَدَيْهِ وَالْنَصُّ يَوْمُ الْغَدِير عَلَيْهِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ.
اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ قادَ زِمامَ ناقَتِها جِبْرائِيلُ وَشارَكَها فِي مُصابِها إِسْرافِيلُ وَغَضِبَ بِسَبَبِها الرَّبُّ الْجَلِيلُ وَبَكى لِمُصابِها إِبْراهِيمُ الْخَلِيلُ وَنُوحٌ وَمُوسَى الْكَلِيمْ فِي كَرْبَلاءِ الْحُسَيْنِ الشَّهِيدِ الْغَرِيبِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ الْبُدُورِ السَّواطِعِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ الشُّمُوسِ الطَّوالِعِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ زَمْزَمَ وَصَفا اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَكَّةَ وَمُنى اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ حُمِلَ عَلَى الْبُراقِ فِي الْهَوآءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ أُسْرِيَ بِهِ مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصى اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ ضَرَبَ بِالسَّيْفَيْنِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ صَلَّى الْقِبْلَتَيْنِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ الْمُصْطَفى اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ عَلِيٍّ الْمُرْتَضى اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ فاطِمَةَ الزَّهْراءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ خَدِيجَةَ الْكُبْرى اَلسَّلامُ عَلَيْكِ وَعَلَى جَدِّكِ مُحَمَّدٍ الْمُخْتارِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ وَعَلَى أَبِيكِ حَيْدَرِ الْكَرَّارِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ وَعَلَى السَّاداتِ اْلأَطْهَارِ الأَخْيارِ وَهُمْ حُجَجُ اللهِ عَلَى الأَقْطارِ ساداتُ الأَرْضِ وَالسَّماءِ مِنْ أَخِيكَ الْحُسَيْنِ الشَّهِيدِ الْعَطْشانِ الظَّمآنِ وَهُوَ أَبُو التِّسْعَةِ اْلأَطْهارِ وَهُمْ حُجَجُ اللهِ فِي الشَّرْقِ وَالْغَرْبِ وَالأَرْضِ وَالسَّماءِ الَّذِينَ حُبُّهُمْ فَرْضٌ عَلَى أَعْناقِ كُلِّ الْخَلائِقِ الْمَخْلُوقِينَ لِخالِقِ الْقادِرِ السُّبْحانِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ وَلِيِّ اللهِ الأَعْظَمِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ وَلِيِّ اللهِ الْمُعَظَّمِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا عَمَّةَ وَلِيِّ اللهِ الْمُكَرَّمِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا أُمَّ الْمَصائِبِ يا زَيْنَبُ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ.
اَلسَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الصِّدِّيقَةُ الْمَرْضِيَّةُ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الْفاضِلَةُ الرَّشِيدَةُ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا التَّقِيَّةِ النَّقِيَّةِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا مَنْ ظَهَرَتْ مَحَبَّتُهَا لِلْحُسَيْنِ الْمَظْلُومِ فِي مِوارِدَ عَدِيدَةٍ وَتَحْمِلُ الْمَصائِبَ الْمُحْرِقَةِ لِلْقُلُوبِ مَعَ تَحَمُّلاتٍ شَدِيدَةٍ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا مَنْ حَفِظْتِ اْلإِمامَ فِي يَوْمِ عاشُورآءِ فِي قَتْلَه وَبَذَلَتْ نَفْسِها فِي نَجاةِ زَيْنِ الْعابِدِين عليه السَّلام فِي مَجْلِسِ أَشْقَى اْلأَشْقِياءِ وَنَطَقَتْ كَنُطْقِ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ فِي سِكَكِ الْكُوفَةِ وَحَوْلَها كَثِيرٌ مِنَ اْلأَعْداءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا مَنْ نَطَحَتْ جَبِينُها بِمُقَدَّمِ الْمَحْمِلِ إِذْ رَأَتْ رَأْسَ الشُّهَداءِ وَيَخْرُجُ الدَّمُ مِنْ تَحْتِ قِناعِها وَمِنْ مَحْمِلِها بِحَيْثُ يَرى مِنْ حَوْلِهَا اْلأَعْداءُ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا تَالِيَ الْمَعْصُومِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا مُمْتَحَنَةُ فِي تَحَمُّلاتِ الْمَصائِبِ كَالْحُسَين المظلُومِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ.
اَلسَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الْبَعِيدَةُ الْمُتَحَيِّزَةُ فِي خَرابَةِ الشّامِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الْمُتَحَيِّرَةُ فِي وُقُوفِكِ عَلَى جَسَدِ سَيِّدِ الشُّهَداءِ وَخَاطَبْتِ جَدَّكِ رَسُولِ اللهِ بِهذَا النِّداءِ صَلَّى عَلَيْكَ مَلِيكُ السَّماءِ هذا حُسَيْنٌ بِالْعَراءِ مَسْلُوبُ الْعِمامَةِ وَالرِّداءِ مُقَطَّعُ اْلأَعْضاءِ وَبَناتُكَ سَبايا وَإِلَى اللهِ الْمُشْتَكى وَقالَتْ يا مُحَمَّدُ صلّى الله عليه وآله وسلَّم هذا حُسَيْنٌ تُسْفِي عَلَيْهِ رِيحُ الصَّبا مَجْذُوذُ الرَّأْسِ مِنَ الْقَفى قَتِيلُ أَوْلادِ الْبَغايا وا حُزْناهُ عَلَيْكَ يا أَبَا عَبْدِ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ تَهَيَّجَ قَلْبُها لِلْحُسَيْنِ الْمَظْلُومِ الْعُرْيانِ الْمَطْرُوحِ عَلَى الثَّرى وَقالَتْ بِصَوْتٍ حَزِينٍ بِأَبِي مَنْ نَفْسِي لَهُ الْفِداءِ بِأَبِي الْمَهْمُومِ حَتّى قَضى بِأَبِي الْعَطْشانِ حَتّى مَضى بِأَبِي مَنْ شَيْبَتُهُ تَقْطُرُ بِالدِّماءِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ بَكَتْ عَلَى جَسَدِ أَخِيها بَيْنَ الْقَتْلى حَتّى بَكَى لبُكائِهَا كُلُّ عَدُوٍّ وَصَدِيقٍ وَرَأَى النّاسُ دُمُوعَ الْخَيْلِ تَنْحَدِرُ عَلَى حَوافِرِها عَلَى التَّحْقِيقِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ تَكَلَّفَتْ وَاجْتَمَعَتْ فِي عَصْرِ عاشُوراءَ بَناتِ رَسُولِ اللهِ وَأَطْفالِ الْحُسَيْنِ وَقامَتْ لَهَا الْقِيامَةُ فِي شَهادَةِ الطِّفْلَيْنِ الْغَرِيبَيْنِ الْمَظْلُومَيْنِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ لَمْ تَنَمْ عَيْنُها لأَجْلِ حَراسَةِ آل اللهِ فِي طَفِّ نَيْنَوى وَسارَتْ أَسِيراً ذَلِيلاً بِيَدِ الأَعْداءِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ رَكِبَتْ بَعِيراً غَيْرَ وَطاءٍ وَنادَتْ أَخِيها أَبَا الْفَضْلِ بِهذَا النِّداءِ أَخِي أَبَا الْفَضْلُ أَنْتَ الَّذِي رَكّبْتَنِي إِذا أَرَدْتُ الْخُرُوجَ مِنَ الْمَدِينَةِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ خَطَبَتْ فِي مَيَدانِ الْكُوفَةِ بُخُطْبَةٍ نافِعَةٍ حَتّى سَكَنَتِ اْلأَصْواتُ مِنْ كُلِّ ناحِيَةٍ اَلسَّلامُ عَلَى مَنِ احْتَجَّتْ فِي مَجْلِسِ ابْنِ زِيادٍ بِاحْتِجاجات وَاضِحَةٍ وَقالَتْ فِي جَوابِهِ بِبَيِّناتٍ صادِقَةٍ إِذْ قالَ ابْنُ زيادِ لِزَيْنَبِ سَلامُ اللهِ عَلَيْها كَيْفَ رَأَيْتِ صُنْعَ اللهِ بِأَخِيكِ الْحُسَيْنِ قالَتْ ما رَأَيْتُ إِلاَّ جَمِيلاً اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا أَسِيراً بِيَدِي اْلأَعْداءِ فِي الْفَلَواتِ وَرَأَيْتِ أَهْلَ الشَّامِ فِي حالَةِ الْعَيْشِ وَالسُّرُورِ وَنَشْرِ الرّاياتِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ شُدَّ الْحَبْلُ عَلَى عَضُدِها وَعُنُقِ اْلإِمامِ زَيْنُ الْعابِدِينَ وَأَدْخَلُوها مَعَ سِتَّةِ عَشَرَ نَفَرٍ مِنْ آل رَسُولِ اللهِ وَهُمْ كَاْلأُسَراءِ مُقَرَّنِينَ بِالْحَدِيدِ مَظْلُومِينَ.
وَقالَ عَلِيُّ بْنَ الْحُسَيْنِ عليه السَّلام لِيَزِيدُ: يا يَزِيدُ ما ظَنُّكَ بِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ لَوْ رآنا عَلَى هذِهِ الْحالَةِ.

ثُمَّ قالَتْ أُمُّ الْمَصَائِبِ زَيْنَبُ لَهُ: قائِلاً (فَأَهَلُّوا وَاسْتَهَلُّوا فَرَحاً) (ثُمَّ قالُوا يا يَزِيدُ لا تَشَلْ) مُتَنَحِّياً عَلَى ثَنايا أَبِي عَبْدِ اللهِ سَيِّدِ شَبابِ أَهْلِ الْجَنَّةَ تَنْكُثُها بِمَخْصَرَتِكَ ثُمَّ قالَتْ: وَلَئِنْ جَرّتْ عَلَيَّ الدَّواهِي مُخاطَبَتُكَ وَإِنِّي لأَسْتَصْغِرُ قَدْرَكَ وَأَسْتَعْظِمُ تَقْريعَكَ وَأَسْتَكْبِرُ تَوْبِيخَكَ لكِنَّ الْعُيُونَ عَبْرى وَالصُّدُورَ حَرّى أَلا فَالْعَجَبُ كُلّ الْعَجَبِ مِنِ إِقْدامِكَ لِقَتْلِ حِزْبِ اللهِ النُّجَباءِ بِحِزْبِ الشَّيْطانِ الطُّلَقاءِ وَلَئِنِ اتَّخَذْتَنا مَغْنَماً لَتَجِدنّا وَشِيكاً مَغْرَماً حِينَ لا تَجِدُ إِلاَّ ما قَدَّمَتْ يَداكَ وَما رَبُّكَ بِظَلاَّمٍ لِلْعَبيدِ وَإِلَى اللهِ الْمُشْتَكى وَعَلَيْهِ الْمُعَوَّلُ فِي الشِّدَّةِ وَالرَّخاءِ فَكِدْ كَيْدَكَ وَأَسْعَ سَعْيَكَ وَناصِبْ جَهْدَكَ فَوَاللهِ لا تَمْحُو ذِكْرَنا وَلا تُميِتُ وَحْيَنا وَلا تُدْرِكُ أَمَدَنا وَلا تُدْحَضُ عَنْكَ عارَها ومَا رَأْيُكَ إلاّ فَنَداً وَأَياَّمُكَ إِلاَّ عَدَداً وَجَمْعُكَ إِلاَّ بَدَداً يا يَزِيدُ أَما سَمِعْتَ قَوْلَ اللهِ تَعالى: (وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ أَمْواتاً بَلْ أَحْياءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ) وَحَسْبُكَ بِاللهِ حاكِماً وَبِمُحَمَّدٍ خَصْماً وَبِجَبْرِيلَ عَدُوّاً.
ثُمَّ قالَتْ: اَلْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَتَمَ لأَوَّلِنا بِالسَّعادَةِ وَالْمَغْفِرَةِ وَلآخِرِنا بِالشَّهادَةِ وَالرَّحْمَةِ إِنَّهُ رَحِيمٌ وَدُودٌ وَهُوَ حَسْبُنا وَنِعْمَ الْوَكِيلُ وَصَلَّى اللهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَأَهْلِ بَيْتِهِ الطَّاهِرينَ الأَئِمَّةِ الْمَعْصُومِينَ آمِينَ يا رَبَّ الْعالَمِينَ.

اللهم العن اعداء ومبغضي السيدة زينب الحوراء من الأولين والآخرين

اللهم إني أسألك بحقك وبحق اسمائك وصفاتك وسورك وآياتك وبحق نبيك الكريم أبى القاسم محمد وعترته الطيبين الطاهرين صلواتك عليهم أجمعين. وبحق السيدة المظلومة أسيرة كربلاء زينب الحوراء عليها السلام لي ولمن زرت نيابة عنهم0ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله نتوسل بك وبهم ياكريم غفران ذنوبنا وستر عيوبنا وكشف كربنا وسعة ارزقنا بالرزق الطيب الحلال اللهم مابنا من مريض إلا وشافيته ومابنا من طالب حاجة إلا قضيتها عاجلاً قريباً كلمح من البصر وما منا من غريب إلا ارجعته منصوراً لأهله وما منا من عازب أو عازبة إلا زوجته واكملت له دينه الذي ارتضيته له اللهم اشبع كل جوعان واكسي كل عريان وانصرنا على القوم الظالمين
وصل الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صورة
صورة العضو الرمزية
شجرة فاطمة الزهراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 7676
اشترك في: الجمعة أكتوبر 17, 2008 4:00 am
مكان: في رحاب الزهراء "ع"

Re: زيارة السيدة زينب الحوراء عليها السلام باب الحوائج

مشاركة بواسطة شجرة فاطمة الزهراء »

[align=center][font=Arabic Transparent]بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين

نويت أن ازور سيدتي ومولاتي عقيلة بني هاشم السيدة زينب الحوراء عليها السلام اصالة عن نفسي ونيابة عن والدي ووالد والدي وأهلي وذريتي وأخواني وأخواتي وأقاربي والمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات ومن قلدني الزيارة والتمسني الدعاء قربة لله تعالى رب العالمين

اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ سَيِّدِ الأَنْبِياءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ صاحِبِ الْحَوْضِ وَاللِّواءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ عُرِجَ بِهِ إِلَى السَّماءِ وَوَصَلَ إِلَى مَقامِ قابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنى اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ نَبِيِّ الْهُدى وَسَيِّدِ الْوَرى وَمُنْقِذِ الْعِبادِ مِنَ الرَّدى اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا بِنْتَ صاحِبِ الْخُلُقِ الْعَظِيمِ وَالشَّرَفِ الْعَمِيمِ وَالآياتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ صاحِبِ الْمَقامِ الْمَحْمُودِ وَالْحَوْضِ الْمَوْرُودِ وَاللِّوآءِ الْمَشْهُودِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْهَجِ دِينِ الإِسْلامِ وَصاحِبِ الْقِبْلَةِ وَالْقُرْآنِ وَعَلَمِ الصِّدْقِ وَالْحَقِّ وَاْلإِحْسانِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ صَفْوَةِ الأَنْبِياءِ وَعَلَمِ الأَتْقِيآءِ وَمَشْهُورِ الذِّكْرِ فِي السَّماءِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ خَيْرِ خَلْقِ اللهِ وَسَيِّدِ خَلْقِهِ وَأَوَّلِ الْعَدَدِ قَبْلَ إِيجادِ أَرْضِهِ وَسَماواتِهِ وَآخِرِ اْلأَبَدِ بَعْدَ فَناءِ الدُّنْيا وَأَهْلُهُ الَّذِي رُوحُهُ نُسْخَةُ اللاَّهُوتِ وَصُورَتُهُ نُسْخَةُ الْمُلْكِ وَالْمَلَكُوتِ وَقَلْبُهُ خَزانَةُ الْحَيِّ الَّذِي لا يَمُوتُ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ.
اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ الْمُظَلَّلِ بِالْغَمامِ سَيِّدِ الْكَوْنَيْنِ وَمَوْلَى الثَّقَلَيْنِ وَشَفِيعِ الأُمَّةِ يَوْمَ الْمَحْشَرِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ سَيِّدِ اْلأَوْصِياءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا بِنْتَ إِمامِ اْلأَتْقِيآءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ رُكْنِ الأَوْلِياءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ عِمادِ اْلأَصْفِيآءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ يَعْسُوبِ الدِّين اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ سَيِّدِ الْوَصِيِّينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ قائِدِ الْبَرَرَةِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ قامِعِ الْكَفَرَةِ وَالْفَجَرَةِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ وارِثِ النَّبِيِّينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ خَلِيفَةَ سَيِّدِ الْمُرْسِلِينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ ضِياءِ الدِّين اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ النَّبَأِ الْعَظِيمِ عَلَى الْيَقِينِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ حِسابُ النَّاسِ عَلَيْهِ وَالْكَوْثَرُ فِي يَدَيْهِ وَالْنَصُّ يَوْمُ الْغَدِير عَلَيْهِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ.
اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ قادَ زِمامَ ناقَتِها جِبْرائِيلُ وَشارَكَها فِي مُصابِها إِسْرافِيلُ وَغَضِبَ بِسَبَبِها الرَّبُّ الْجَلِيلُ وَبَكى لِمُصابِها إِبْراهِيمُ الْخَلِيلُ وَنُوحٌ وَمُوسَى الْكَلِيمْ فِي كَرْبَلاءِ الْحُسَيْنِ الشَّهِيدِ الْغَرِيبِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ الْبُدُورِ السَّواطِعِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ الشُّمُوسِ الطَّوالِعِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ زَمْزَمَ وَصَفا اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَكَّةَ وَمُنى اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ حُمِلَ عَلَى الْبُراقِ فِي الْهَوآءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ أُسْرِيَ بِهِ مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصى اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ ضَرَبَ بِالسَّيْفَيْنِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ صَلَّى الْقِبْلَتَيْنِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ الْمُصْطَفى اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ عَلِيٍّ الْمُرْتَضى اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ فاطِمَةَ الزَّهْراءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ خَدِيجَةَ الْكُبْرى اَلسَّلامُ عَلَيْكِ وَعَلَى جَدِّكِ مُحَمَّدٍ الْمُخْتارِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ وَعَلَى أَبِيكِ حَيْدَرِ الْكَرَّارِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ وَعَلَى السَّاداتِ اْلأَطْهَارِ الأَخْيارِ وَهُمْ حُجَجُ اللهِ عَلَى الأَقْطارِ ساداتُ الأَرْضِ وَالسَّماءِ مِنْ أَخِيكَ الْحُسَيْنِ الشَّهِيدِ الْعَطْشانِ الظَّمآنِ وَهُوَ أَبُو التِّسْعَةِ اْلأَطْهارِ وَهُمْ حُجَجُ اللهِ فِي الشَّرْقِ وَالْغَرْبِ وَالأَرْضِ وَالسَّماءِ الَّذِينَ حُبُّهُمْ فَرْضٌ عَلَى أَعْناقِ كُلِّ الْخَلائِقِ الْمَخْلُوقِينَ لِخالِقِ الْقادِرِ السُّبْحانِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ وَلِيِّ اللهِ الأَعْظَمِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ وَلِيِّ اللهِ الْمُعَظَّمِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا عَمَّةَ وَلِيِّ اللهِ الْمُكَرَّمِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا أُمَّ الْمَصائِبِ يا زَيْنَبُ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ.
اَلسَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الصِّدِّيقَةُ الْمَرْضِيَّةُ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الْفاضِلَةُ الرَّشِيدَةُ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا التَّقِيَّةِ النَّقِيَّةِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا مَنْ ظَهَرَتْ مَحَبَّتُهَا لِلْحُسَيْنِ الْمَظْلُومِ فِي مِوارِدَ عَدِيدَةٍ وَتَحْمِلُ الْمَصائِبَ الْمُحْرِقَةِ لِلْقُلُوبِ مَعَ تَحَمُّلاتٍ شَدِيدَةٍ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا مَنْ حَفِظْتِ اْلإِمامَ فِي يَوْمِ عاشُورآءِ فِي قَتْلَه وَبَذَلَتْ نَفْسِها فِي نَجاةِ زَيْنِ الْعابِدِين عليه السَّلام فِي مَجْلِسِ أَشْقَى اْلأَشْقِياءِ وَنَطَقَتْ كَنُطْقِ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ فِي سِكَكِ الْكُوفَةِ وَحَوْلَها كَثِيرٌ مِنَ اْلأَعْداءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا مَنْ نَطَحَتْ جَبِينُها بِمُقَدَّمِ الْمَحْمِلِ إِذْ رَأَتْ رَأْسَ الشُّهَداءِ وَيَخْرُجُ الدَّمُ مِنْ تَحْتِ قِناعِها وَمِنْ مَحْمِلِها بِحَيْثُ يَرى مِنْ حَوْلِهَا اْلأَعْداءُ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا تَالِيَ الْمَعْصُومِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا مُمْتَحَنَةُ فِي تَحَمُّلاتِ الْمَصائِبِ كَالْحُسَين المظلُومِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ.
اَلسَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الْبَعِيدَةُ الْمُتَحَيِّزَةُ فِي خَرابَةِ الشّامِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الْمُتَحَيِّرَةُ فِي وُقُوفِكِ عَلَى جَسَدِ سَيِّدِ الشُّهَداءِ وَخَاطَبْتِ جَدَّكِ رَسُولِ اللهِ بِهذَا النِّداءِ صَلَّى عَلَيْكَ مَلِيكُ السَّماءِ هذا حُسَيْنٌ بِالْعَراءِ مَسْلُوبُ الْعِمامَةِ وَالرِّداءِ مُقَطَّعُ اْلأَعْضاءِ وَبَناتُكَ سَبايا وَإِلَى اللهِ الْمُشْتَكى وَقالَتْ يا مُحَمَّدُ صلّى الله عليه وآله وسلَّم هذا حُسَيْنٌ تُسْفِي عَلَيْهِ رِيحُ الصَّبا مَجْذُوذُ الرَّأْسِ مِنَ الْقَفى قَتِيلُ أَوْلادِ الْبَغايا وا حُزْناهُ عَلَيْكَ يا أَبَا عَبْدِ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ تَهَيَّجَ قَلْبُها لِلْحُسَيْنِ الْمَظْلُومِ الْعُرْيانِ الْمَطْرُوحِ عَلَى الثَّرى وَقالَتْ بِصَوْتٍ حَزِينٍ بِأَبِي مَنْ نَفْسِي لَهُ الْفِداءِ بِأَبِي الْمَهْمُومِ حَتّى قَضى بِأَبِي الْعَطْشانِ حَتّى مَضى بِأَبِي مَنْ شَيْبَتُهُ تَقْطُرُ بِالدِّماءِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ بَكَتْ عَلَى جَسَدِ أَخِيها بَيْنَ الْقَتْلى حَتّى بَكَى لبُكائِهَا كُلُّ عَدُوٍّ وَصَدِيقٍ وَرَأَى النّاسُ دُمُوعَ الْخَيْلِ تَنْحَدِرُ عَلَى حَوافِرِها عَلَى التَّحْقِيقِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ تَكَلَّفَتْ وَاجْتَمَعَتْ فِي عَصْرِ عاشُوراءَ بَناتِ رَسُولِ اللهِ وَأَطْفالِ الْحُسَيْنِ وَقامَتْ لَهَا الْقِيامَةُ فِي شَهادَةِ الطِّفْلَيْنِ الْغَرِيبَيْنِ الْمَظْلُومَيْنِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ لَمْ تَنَمْ عَيْنُها لأَجْلِ حَراسَةِ آل اللهِ فِي طَفِّ نَيْنَوى وَسارَتْ أَسِيراً ذَلِيلاً بِيَدِ الأَعْداءِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ رَكِبَتْ بَعِيراً غَيْرَ وَطاءٍ وَنادَتْ أَخِيها أَبَا الْفَضْلِ بِهذَا النِّداءِ أَخِي أَبَا الْفَضْلُ أَنْتَ الَّذِي رَكّبْتَنِي إِذا أَرَدْتُ الْخُرُوجَ مِنَ الْمَدِينَةِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ خَطَبَتْ فِي مَيَدانِ الْكُوفَةِ بُخُطْبَةٍ نافِعَةٍ حَتّى سَكَنَتِ اْلأَصْواتُ مِنْ كُلِّ ناحِيَةٍ اَلسَّلامُ عَلَى مَنِ احْتَجَّتْ فِي مَجْلِسِ ابْنِ زِيادٍ بِاحْتِجاجات وَاضِحَةٍ وَقالَتْ فِي جَوابِهِ بِبَيِّناتٍ صادِقَةٍ إِذْ قالَ ابْنُ زيادِ لِزَيْنَبِ سَلامُ اللهِ عَلَيْها كَيْفَ رَأَيْتِ صُنْعَ اللهِ بِأَخِيكِ الْحُسَيْنِ قالَتْ ما رَأَيْتُ إِلاَّ جَمِيلاً اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا أَسِيراً بِيَدِي اْلأَعْداءِ فِي الْفَلَواتِ وَرَأَيْتِ أَهْلَ الشَّامِ فِي حالَةِ الْعَيْشِ وَالسُّرُورِ وَنَشْرِ الرّاياتِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ شُدَّ الْحَبْلُ عَلَى عَضُدِها وَعُنُقِ اْلإِمامِ زَيْنُ الْعابِدِينَ وَأَدْخَلُوها مَعَ سِتَّةِ عَشَرَ نَفَرٍ مِنْ آل رَسُولِ اللهِ وَهُمْ كَاْلأُسَراءِ مُقَرَّنِينَ بِالْحَدِيدِ مَظْلُومِينَ.
وَقالَ عَلِيُّ بْنَ الْحُسَيْنِ عليه السَّلام لِيَزِيدُ: يا يَزِيدُ ما ظَنُّكَ بِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ لَوْ رآنا عَلَى هذِهِ الْحالَةِ.

ثُمَّ قالَتْ أُمُّ الْمَصَائِبِ زَيْنَبُ لَهُ: قائِلاً (فَأَهَلُّوا وَاسْتَهَلُّوا فَرَحاً) (ثُمَّ قالُوا يا يَزِيدُ لا تَشَلْ) مُتَنَحِّياً عَلَى ثَنايا أَبِي عَبْدِ اللهِ سَيِّدِ شَبابِ أَهْلِ الْجَنَّةَ تَنْكُثُها بِمَخْصَرَتِكَ ثُمَّ قالَتْ: وَلَئِنْ جَرّتْ عَلَيَّ الدَّواهِي مُخاطَبَتُكَ وَإِنِّي لأَسْتَصْغِرُ قَدْرَكَ وَأَسْتَعْظِمُ تَقْريعَكَ وَأَسْتَكْبِرُ تَوْبِيخَكَ لكِنَّ الْعُيُونَ عَبْرى وَالصُّدُورَ حَرّى أَلا فَالْعَجَبُ كُلّ الْعَجَبِ مِنِ إِقْدامِكَ لِقَتْلِ حِزْبِ اللهِ النُّجَباءِ بِحِزْبِ الشَّيْطانِ الطُّلَقاءِ وَلَئِنِ اتَّخَذْتَنا مَغْنَماً لَتَجِدنّا وَشِيكاً مَغْرَماً حِينَ لا تَجِدُ إِلاَّ ما قَدَّمَتْ يَداكَ وَما رَبُّكَ بِظَلاَّمٍ لِلْعَبيدِ وَإِلَى اللهِ الْمُشْتَكى وَعَلَيْهِ الْمُعَوَّلُ فِي الشِّدَّةِ وَالرَّخاءِ فَكِدْ كَيْدَكَ وَأَسْعَ سَعْيَكَ وَناصِبْ جَهْدَكَ فَوَاللهِ لا تَمْحُو ذِكْرَنا وَلا تُميِتُ وَحْيَنا وَلا تُدْرِكُ أَمَدَنا وَلا تُدْحَضُ عَنْكَ عارَها ومَا رَأْيُكَ إلاّ فَنَداً وَأَياَّمُكَ إِلاَّ عَدَداً وَجَمْعُكَ إِلاَّ بَدَداً يا يَزِيدُ أَما سَمِعْتَ قَوْلَ اللهِ تَعالى: (وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ أَمْواتاً بَلْ أَحْياءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ) وَحَسْبُكَ بِاللهِ حاكِماً وَبِمُحَمَّدٍ خَصْماً وَبِجَبْرِيلَ عَدُوّاً.
ثُمَّ قالَتْ: اَلْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَتَمَ لأَوَّلِنا بِالسَّعادَةِ وَالْمَغْفِرَةِ وَلآخِرِنا بِالشَّهادَةِ وَالرَّحْمَةِ إِنَّهُ رَحِيمٌ وَدُودٌ وَهُوَ حَسْبُنا وَنِعْمَ الْوَكِيلُ وَصَلَّى اللهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَأَهْلِ بَيْتِهِ الطَّاهِرينَ الأَئِمَّةِ الْمَعْصُومِينَ آمِينَ يا رَبَّ الْعالَمِينَ.[/font][/align]
في باطن كل إنسان إضاءة صغيره تسمى ضمير
صورة العضو الرمزية
يا ساقي عطاشى كربلاء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 4200
اشترك في: الاثنين يوليو 28, 2008 9:55 pm

Re: زيارة السيدة زينب الحوراء عليها السلام باب الحوائج

مشاركة بواسطة يا ساقي عطاشى كربلاء »

اعوذ بالله العلي العظيم من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين

نويت أن ازور سيدتي ومولاتي عقيلة بني هاشم السيدة زينب الحوراء عليها السلام اصالة عن نفسي ونيابة عن والدي ووالد والدي وأهلي وذريتي وأخواني وأخواتي وأقاربي والمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات ومن قلدني الزيارة والتمسني الدعاء قربة لله تعالى رب العالمين

اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ سَيِّدِ الأَنْبِياءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ صاحِبِ الْحَوْضِ وَاللِّواءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ عُرِجَ بِهِ إِلَى السَّماءِ وَوَصَلَ إِلَى مَقامِ قابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنى اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ نَبِيِّ الْهُدى وَسَيِّدِ الْوَرى وَمُنْقِذِ الْعِبادِ مِنَ الرَّدى اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا بِنْتَ صاحِبِ الْخُلُقِ الْعَظِيمِ وَالشَّرَفِ الْعَمِيمِ وَالآياتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ صاحِبِ الْمَقامِ الْمَحْمُودِ وَالْحَوْضِ الْمَوْرُودِ وَاللِّوآءِ الْمَشْهُودِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْهَجِ دِينِ الإِسْلامِ وَصاحِبِ الْقِبْلَةِ وَالْقُرْآنِ وَعَلَمِ الصِّدْقِ وَالْحَقِّ وَاْلإِحْسانِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ صَفْوَةِ الأَنْبِياءِ وَعَلَمِ الأَتْقِيآءِ وَمَشْهُورِ الذِّكْرِ فِي السَّماءِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ خَيْرِ خَلْقِ اللهِ وَسَيِّدِ خَلْقِهِ وَأَوَّلِ الْعَدَدِ قَبْلَ إِيجادِ أَرْضِهِ وَسَماواتِهِ وَآخِرِ اْلأَبَدِ بَعْدَ فَناءِ الدُّنْيا وَأَهْلُهُ الَّذِي رُوحُهُ نُسْخَةُ اللاَّهُوتِ وَصُورَتُهُ نُسْخَةُ الْمُلْكِ وَالْمَلَكُوتِ وَقَلْبُهُ خَزانَةُ الْحَيِّ الَّذِي لا يَمُوتُ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ.
اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ الْمُظَلَّلِ بِالْغَمامِ سَيِّدِ الْكَوْنَيْنِ وَمَوْلَى الثَّقَلَيْنِ وَشَفِيعِ الأُمَّةِ يَوْمَ الْمَحْشَرِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ سَيِّدِ اْلأَوْصِياءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا بِنْتَ إِمامِ اْلأَتْقِيآءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ رُكْنِ الأَوْلِياءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ عِمادِ اْلأَصْفِيآءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ يَعْسُوبِ الدِّين اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ سَيِّدِ الْوَصِيِّينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ قائِدِ الْبَرَرَةِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ قامِعِ الْكَفَرَةِ وَالْفَجَرَةِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ وارِثِ النَّبِيِّينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ خَلِيفَةَ سَيِّدِ الْمُرْسِلِينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ ضِياءِ الدِّين اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ النَّبَأِ الْعَظِيمِ عَلَى الْيَقِينِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ حِسابُ النَّاسِ عَلَيْهِ وَالْكَوْثَرُ فِي يَدَيْهِ وَالْنَصُّ يَوْمُ الْغَدِير عَلَيْهِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ.
اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ قادَ زِمامَ ناقَتِها جِبْرائِيلُ وَشارَكَها فِي مُصابِها إِسْرافِيلُ وَغَضِبَ بِسَبَبِها الرَّبُّ الْجَلِيلُ وَبَكى لِمُصابِها إِبْراهِيمُ الْخَلِيلُ وَنُوحٌ وَمُوسَى الْكَلِيمْ فِي كَرْبَلاءِ الْحُسَيْنِ الشَّهِيدِ الْغَرِيبِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ الْبُدُورِ السَّواطِعِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ الشُّمُوسِ الطَّوالِعِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ زَمْزَمَ وَصَفا اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَكَّةَ وَمُنى اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ حُمِلَ عَلَى الْبُراقِ فِي الْهَوآءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ أُسْرِيَ بِهِ مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصى اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ ضَرَبَ بِالسَّيْفَيْنِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ صَلَّى الْقِبْلَتَيْنِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ الْمُصْطَفى اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ عَلِيٍّ الْمُرْتَضى اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ فاطِمَةَ الزَّهْراءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ خَدِيجَةَ الْكُبْرى اَلسَّلامُ عَلَيْكِ وَعَلَى جَدِّكِ مُحَمَّدٍ الْمُخْتارِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ وَعَلَى أَبِيكِ حَيْدَرِ الْكَرَّارِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ وَعَلَى السَّاداتِ اْلأَطْهَارِ الأَخْيارِ وَهُمْ حُجَجُ اللهِ عَلَى الأَقْطارِ ساداتُ الأَرْضِ وَالسَّماءِ مِنْ أَخِيكَ الْحُسَيْنِ الشَّهِيدِ الْعَطْشانِ الظَّمآنِ وَهُوَ أَبُو التِّسْعَةِ اْلأَطْهارِ وَهُمْ حُجَجُ اللهِ فِي الشَّرْقِ وَالْغَرْبِ وَالأَرْضِ وَالسَّماءِ الَّذِينَ حُبُّهُمْ فَرْضٌ عَلَى أَعْناقِ كُلِّ الْخَلائِقِ الْمَخْلُوقِينَ لِخالِقِ الْقادِرِ السُّبْحانِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ وَلِيِّ اللهِ الأَعْظَمِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ وَلِيِّ اللهِ الْمُعَظَّمِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا عَمَّةَ وَلِيِّ اللهِ الْمُكَرَّمِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا أُمَّ الْمَصائِبِ يا زَيْنَبُ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ.
اَلسَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الصِّدِّيقَةُ الْمَرْضِيَّةُ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الْفاضِلَةُ الرَّشِيدَةُ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا التَّقِيَّةِ النَّقِيَّةِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا مَنْ ظَهَرَتْ مَحَبَّتُهَا لِلْحُسَيْنِ الْمَظْلُومِ فِي مِوارِدَ عَدِيدَةٍ وَتَحْمِلُ الْمَصائِبَ الْمُحْرِقَةِ لِلْقُلُوبِ مَعَ تَحَمُّلاتٍ شَدِيدَةٍ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا مَنْ حَفِظْتِ اْلإِمامَ فِي يَوْمِ عاشُورآءِ فِي قَتْلَه وَبَذَلَتْ نَفْسِها فِي نَجاةِ زَيْنِ الْعابِدِين عليه السَّلام فِي مَجْلِسِ أَشْقَى اْلأَشْقِياءِ وَنَطَقَتْ كَنُطْقِ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ فِي سِكَكِ الْكُوفَةِ وَحَوْلَها كَثِيرٌ مِنَ اْلأَعْداءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا مَنْ نَطَحَتْ جَبِينُها بِمُقَدَّمِ الْمَحْمِلِ إِذْ رَأَتْ رَأْسَ الشُّهَداءِ وَيَخْرُجُ الدَّمُ مِنْ تَحْتِ قِناعِها وَمِنْ مَحْمِلِها بِحَيْثُ يَرى مِنْ حَوْلِهَا اْلأَعْداءُ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا تَالِيَ الْمَعْصُومِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا مُمْتَحَنَةُ فِي تَحَمُّلاتِ الْمَصائِبِ كَالْحُسَين المظلُومِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ.
اَلسَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الْبَعِيدَةُ الْمُتَحَيِّزَةُ فِي خَرابَةِ الشّامِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الْمُتَحَيِّرَةُ فِي وُقُوفِكِ عَلَى جَسَدِ سَيِّدِ الشُّهَداءِ وَخَاطَبْتِ جَدَّكِ رَسُولِ اللهِ بِهذَا النِّداءِ صَلَّى عَلَيْكَ مَلِيكُ السَّماءِ هذا حُسَيْنٌ بِالْعَراءِ مَسْلُوبُ الْعِمامَةِ وَالرِّداءِ مُقَطَّعُ اْلأَعْضاءِ وَبَناتُكَ سَبايا وَإِلَى اللهِ الْمُشْتَكى وَقالَتْ يا مُحَمَّدُ صلّى الله عليه وآله وسلَّم هذا حُسَيْنٌ تُسْفِي عَلَيْهِ رِيحُ الصَّبا مَجْذُوذُ الرَّأْسِ مِنَ الْقَفى قَتِيلُ أَوْلادِ الْبَغايا وا حُزْناهُ عَلَيْكَ يا أَبَا عَبْدِ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ تَهَيَّجَ قَلْبُها لِلْحُسَيْنِ الْمَظْلُومِ الْعُرْيانِ الْمَطْرُوحِ عَلَى الثَّرى وَقالَتْ بِصَوْتٍ حَزِينٍ بِأَبِي مَنْ نَفْسِي لَهُ الْفِداءِ بِأَبِي الْمَهْمُومِ حَتّى قَضى بِأَبِي الْعَطْشانِ حَتّى مَضى بِأَبِي مَنْ شَيْبَتُهُ تَقْطُرُ بِالدِّماءِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ بَكَتْ عَلَى جَسَدِ أَخِيها بَيْنَ الْقَتْلى حَتّى بَكَى لبُكائِهَا كُلُّ عَدُوٍّ وَصَدِيقٍ وَرَأَى النّاسُ دُمُوعَ الْخَيْلِ تَنْحَدِرُ عَلَى حَوافِرِها عَلَى التَّحْقِيقِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ تَكَلَّفَتْ وَاجْتَمَعَتْ فِي عَصْرِ عاشُوراءَ بَناتِ رَسُولِ اللهِ وَأَطْفالِ الْحُسَيْنِ وَقامَتْ لَهَا الْقِيامَةُ فِي شَهادَةِ الطِّفْلَيْنِ الْغَرِيبَيْنِ الْمَظْلُومَيْنِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ لَمْ تَنَمْ عَيْنُها لأَجْلِ حَراسَةِ آل اللهِ فِي طَفِّ نَيْنَوى وَسارَتْ أَسِيراً ذَلِيلاً بِيَدِ الأَعْداءِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ رَكِبَتْ بَعِيراً غَيْرَ وَطاءٍ وَنادَتْ أَخِيها أَبَا الْفَضْلِ بِهذَا النِّداءِ أَخِي أَبَا الْفَضْلُ أَنْتَ الَّذِي رَكّبْتَنِي إِذا أَرَدْتُ الْخُرُوجَ مِنَ الْمَدِينَةِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ خَطَبَتْ فِي مَيَدانِ الْكُوفَةِ بُخُطْبَةٍ نافِعَةٍ حَتّى سَكَنَتِ اْلأَصْواتُ مِنْ كُلِّ ناحِيَةٍ اَلسَّلامُ عَلَى مَنِ احْتَجَّتْ فِي مَجْلِسِ ابْنِ زِيادٍ بِاحْتِجاجات وَاضِحَةٍ وَقالَتْ فِي جَوابِهِ بِبَيِّناتٍ صادِقَةٍ إِذْ قالَ ابْنُ زيادِ لِزَيْنَبِ سَلامُ اللهِ عَلَيْها كَيْفَ رَأَيْتِ صُنْعَ اللهِ بِأَخِيكِ الْحُسَيْنِ قالَتْ ما رَأَيْتُ إِلاَّ جَمِيلاً اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا أَسِيراً بِيَدِي اْلأَعْداءِ فِي الْفَلَواتِ وَرَأَيْتِ أَهْلَ الشَّامِ فِي حالَةِ الْعَيْشِ وَالسُّرُورِ وَنَشْرِ الرّاياتِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ شُدَّ الْحَبْلُ عَلَى عَضُدِها وَعُنُقِ اْلإِمامِ زَيْنُ الْعابِدِينَ وَأَدْخَلُوها مَعَ سِتَّةِ عَشَرَ نَفَرٍ مِنْ آل رَسُولِ اللهِ وَهُمْ كَاْلأُسَراءِ مُقَرَّنِينَ بِالْحَدِيدِ مَظْلُومِينَ.
وَقالَ عَلِيُّ بْنَ الْحُسَيْنِ عليه السَّلام لِيَزِيدُ: يا يَزِيدُ ما ظَنُّكَ بِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ لَوْ رآنا عَلَى هذِهِ الْحالَةِ.

ثُمَّ قالَتْ أُمُّ الْمَصَائِبِ زَيْنَبُ لَهُ: قائِلاً (فَأَهَلُّوا وَاسْتَهَلُّوا فَرَحاً) (ثُمَّ قالُوا يا يَزِيدُ لا تَشَلْ) مُتَنَحِّياً عَلَى ثَنايا أَبِي عَبْدِ اللهِ سَيِّدِ شَبابِ أَهْلِ الْجَنَّةَ تَنْكُثُها بِمَخْصَرَتِكَ ثُمَّ قالَتْ: وَلَئِنْ جَرّتْ عَلَيَّ الدَّواهِي مُخاطَبَتُكَ وَإِنِّي لأَسْتَصْغِرُ قَدْرَكَ وَأَسْتَعْظِمُ تَقْريعَكَ وَأَسْتَكْبِرُ تَوْبِيخَكَ لكِنَّ الْعُيُونَ عَبْرى وَالصُّدُورَ حَرّى أَلا فَالْعَجَبُ كُلّ الْعَجَبِ مِنِ إِقْدامِكَ لِقَتْلِ حِزْبِ اللهِ النُّجَباءِ بِحِزْبِ الشَّيْطانِ الطُّلَقاءِ وَلَئِنِ اتَّخَذْتَنا مَغْنَماً لَتَجِدنّا وَشِيكاً مَغْرَماً حِينَ لا تَجِدُ إِلاَّ ما قَدَّمَتْ يَداكَ وَما رَبُّكَ بِظَلاَّمٍ لِلْعَبيدِ وَإِلَى اللهِ الْمُشْتَكى وَعَلَيْهِ الْمُعَوَّلُ فِي الشِّدَّةِ وَالرَّخاءِ فَكِدْ كَيْدَكَ وَأَسْعَ سَعْيَكَ وَناصِبْ جَهْدَكَ فَوَاللهِ لا تَمْحُو ذِكْرَنا وَلا تُميِتُ وَحْيَنا وَلا تُدْرِكُ أَمَدَنا وَلا تُدْحَضُ عَنْكَ عارَها ومَا رَأْيُكَ إلاّ فَنَداً وَأَياَّمُكَ إِلاَّ عَدَداً وَجَمْعُكَ إِلاَّ بَدَداً يا يَزِيدُ أَما سَمِعْتَ قَوْلَ اللهِ تَعالى: (وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ أَمْواتاً بَلْ أَحْياءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ) وَحَسْبُكَ بِاللهِ حاكِماً وَبِمُحَمَّدٍ خَصْماً وَبِجَبْرِيلَ عَدُوّاً.
ثُمَّ قالَتْ: اَلْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَتَمَ لأَوَّلِنا بِالسَّعادَةِ وَالْمَغْفِرَةِ وَلآخِرِنا بِالشَّهادَةِ وَالرَّحْمَةِ إِنَّهُ رَحِيمٌ وَدُودٌ وَهُوَ حَسْبُنا وَنِعْمَ الْوَكِيلُ وَصَلَّى اللهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَأَهْلِ بَيْتِهِ الطَّاهِرينَ الأَئِمَّةِ الْمَعْصُومِينَ آمِينَ يا رَبَّ الْعالَمِينَ.

اللهم العن اعداء ومبغضي السيدة زينب الحوراء من الأولين والآخرين

اللهم إني أسألك بحقك وبحق اسمائك وصفاتك وسورك وآياتك وبحق نبيك الكريم أبى القاسم محمد وعترته الطيبين الطاهرين صلواتك عليهم أجمعين. وبحق السيدة المظلومة أسيرة كربلاء زينب الحوراء عليها السلام لي ولمن زرت نيابة عنهم0ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله نتوسل بك وبهم ياكريم غفران ذنوبنا وستر عيوبنا وكشف كربنا وسعة ارزقنا بالرزق الطيب الحلال اللهم مابنا من مريض إلا وشافيته ومابنا من طالب حاجة إلا قضيتها عاجلاً قريباً كلمح من البصر وما منا من غريب إلا ارجعته منصوراً لأهله وما منا من عازب أو عازبة إلا زوجته واكملت له دينه الذي ارتضيته له اللهم اشبع كل جوعان واكسي كل عريان وانصرنا على القوم الظالمين
وصل الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
اين الطالب بدم المقتول بكربلاء

بريق الزهراء
صورة العضو الرمزية
صدى الزهراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 1597
اشترك في: الخميس مايو 21, 2009 12:35 pm

Re: زيارة السيدة زينب الحوراء عليها السلام باب الحوائج

مشاركة بواسطة صدى الزهراء »

[align=center]اللهم صلَ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم

نويت أن ازور سيدتي ومولاتي عقيلة بني هاشم السيدة زينب الحوراء عليها السلام اصالة عن نفسي ونيابة عن والدي ووالد والدي وأهلي وذريتي وأخواني وأخواتي وأقاربي والمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات ومن قلدني الزيارة والتمسني الدعاء قربة لله تعالى رب العالمين

اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ سَيِّدِ الأَنْبِياءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ صاحِبِ الْحَوْضِ وَاللِّواءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ عُرِجَ بِهِ إِلَى السَّماءِ وَوَصَلَ إِلَى مَقامِ قابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنى اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ نَبِيِّ الْهُدى وَسَيِّدِ الْوَرى وَمُنْقِذِ الْعِبادِ مِنَ الرَّدى اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا بِنْتَ صاحِبِ الْخُلُقِ الْعَظِيمِ وَالشَّرَفِ الْعَمِيمِ وَالآياتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ صاحِبِ الْمَقامِ الْمَحْمُودِ وَالْحَوْضِ الْمَوْرُودِ وَاللِّوآءِ الْمَشْهُودِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْهَجِ دِينِ الإِسْلامِ وَصاحِبِ الْقِبْلَةِ وَالْقُرْآنِ وَعَلَمِ الصِّدْقِ وَالْحَقِّ وَاْلإِحْسانِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ صَفْوَةِ الأَنْبِياءِ وَعَلَمِ الأَتْقِيآءِ وَمَشْهُورِ الذِّكْرِ فِي السَّماءِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ خَيْرِ خَلْقِ اللهِ وَسَيِّدِ خَلْقِهِ وَأَوَّلِ الْعَدَدِ قَبْلَ إِيجادِ أَرْضِهِ وَسَماواتِهِ وَآخِرِ اْلأَبَدِ بَعْدَ فَناءِ الدُّنْيا وَأَهْلُهُ الَّذِي رُوحُهُ نُسْخَةُ اللاَّهُوتِ وَصُورَتُهُ نُسْخَةُ الْمُلْكِ وَالْمَلَكُوتِ وَقَلْبُهُ خَزانَةُ الْحَيِّ الَّذِي لا يَمُوتُ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ.
اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ الْمُظَلَّلِ بِالْغَمامِ سَيِّدِ الْكَوْنَيْنِ وَمَوْلَى الثَّقَلَيْنِ وَشَفِيعِ الأُمَّةِ يَوْمَ الْمَحْشَرِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ سَيِّدِ اْلأَوْصِياءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا بِنْتَ إِمامِ اْلأَتْقِيآءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ رُكْنِ الأَوْلِياءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ عِمادِ اْلأَصْفِيآءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ يَعْسُوبِ الدِّين اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ سَيِّدِ الْوَصِيِّينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ قائِدِ الْبَرَرَةِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ قامِعِ الْكَفَرَةِ وَالْفَجَرَةِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ وارِثِ النَّبِيِّينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ خَلِيفَةَ سَيِّدِ الْمُرْسِلِينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ ضِياءِ الدِّين اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ النَّبَأِ الْعَظِيمِ عَلَى الْيَقِينِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ حِسابُ النَّاسِ عَلَيْهِ وَالْكَوْثَرُ فِي يَدَيْهِ وَالْنَصُّ يَوْمُ الْغَدِير عَلَيْهِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ.
اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ قادَ زِمامَ ناقَتِها جِبْرائِيلُ وَشارَكَها فِي مُصابِها إِسْرافِيلُ وَغَضِبَ بِسَبَبِها الرَّبُّ الْجَلِيلُ وَبَكى لِمُصابِها إِبْراهِيمُ الْخَلِيلُ وَنُوحٌ وَمُوسَى الْكَلِيمْ فِي كَرْبَلاءِ الْحُسَيْنِ الشَّهِيدِ الْغَرِيبِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ الْبُدُورِ السَّواطِعِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ الشُّمُوسِ الطَّوالِعِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ زَمْزَمَ وَصَفا اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَكَّةَ وَمُنى اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ حُمِلَ عَلَى الْبُراقِ فِي الْهَوآءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ أُسْرِيَ بِهِ مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصى اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ ضَرَبَ بِالسَّيْفَيْنِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ صَلَّى الْقِبْلَتَيْنِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ الْمُصْطَفى اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ عَلِيٍّ الْمُرْتَضى اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ فاطِمَةَ الزَّهْراءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ خَدِيجَةَ الْكُبْرى اَلسَّلامُ عَلَيْكِ وَعَلَى جَدِّكِ مُحَمَّدٍ الْمُخْتارِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ وَعَلَى أَبِيكِ حَيْدَرِ الْكَرَّارِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ وَعَلَى السَّاداتِ اْلأَطْهَارِ الأَخْيارِ وَهُمْ حُجَجُ اللهِ عَلَى الأَقْطارِ ساداتُ الأَرْضِ وَالسَّماءِ مِنْ أَخِيكَ الْحُسَيْنِ الشَّهِيدِ الْعَطْشانِ الظَّمآنِ وَهُوَ أَبُو التِّسْعَةِ اْلأَطْهارِ وَهُمْ حُجَجُ اللهِ فِي الشَّرْقِ وَالْغَرْبِ وَالأَرْضِ وَالسَّماءِ الَّذِينَ حُبُّهُمْ فَرْضٌ عَلَى أَعْناقِ كُلِّ الْخَلائِقِ الْمَخْلُوقِينَ لِخالِقِ الْقادِرِ السُّبْحانِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ وَلِيِّ اللهِ الأَعْظَمِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ وَلِيِّ اللهِ الْمُعَظَّمِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا عَمَّةَ وَلِيِّ اللهِ الْمُكَرَّمِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا أُمَّ الْمَصائِبِ يا زَيْنَبُ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ.
اَلسَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الصِّدِّيقَةُ الْمَرْضِيَّةُ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الْفاضِلَةُ الرَّشِيدَةُ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا التَّقِيَّةِ النَّقِيَّةِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا مَنْ ظَهَرَتْ مَحَبَّتُهَا لِلْحُسَيْنِ الْمَظْلُومِ فِي مِوارِدَ عَدِيدَةٍ وَتَحْمِلُ الْمَصائِبَ الْمُحْرِقَةِ لِلْقُلُوبِ مَعَ تَحَمُّلاتٍ شَدِيدَةٍ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا مَنْ حَفِظْتِ اْلإِمامَ فِي يَوْمِ عاشُورآءِ فِي قَتْلَه وَبَذَلَتْ نَفْسِها فِي نَجاةِ زَيْنِ الْعابِدِين عليه السَّلام فِي مَجْلِسِ أَشْقَى اْلأَشْقِياءِ وَنَطَقَتْ كَنُطْقِ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ فِي سِكَكِ الْكُوفَةِ وَحَوْلَها كَثِيرٌ مِنَ اْلأَعْداءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا مَنْ نَطَحَتْ جَبِينُها بِمُقَدَّمِ الْمَحْمِلِ إِذْ رَأَتْ رَأْسَ الشُّهَداءِ وَيَخْرُجُ الدَّمُ مِنْ تَحْتِ قِناعِها وَمِنْ مَحْمِلِها بِحَيْثُ يَرى مِنْ حَوْلِهَا اْلأَعْداءُ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا تَالِيَ الْمَعْصُومِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا مُمْتَحَنَةُ فِي تَحَمُّلاتِ الْمَصائِبِ كَالْحُسَين المظلُومِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ.
اَلسَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الْبَعِيدَةُ الْمُتَحَيِّزَةُ فِي خَرابَةِ الشّامِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الْمُتَحَيِّرَةُ فِي وُقُوفِكِ عَلَى جَسَدِ سَيِّدِ الشُّهَداءِ وَخَاطَبْتِ جَدَّكِ رَسُولِ اللهِ بِهذَا النِّداءِ صَلَّى عَلَيْكَ مَلِيكُ السَّماءِ هذا حُسَيْنٌ بِالْعَراءِ مَسْلُوبُ الْعِمامَةِ وَالرِّداءِ مُقَطَّعُ اْلأَعْضاءِ وَبَناتُكَ سَبايا وَإِلَى اللهِ الْمُشْتَكى وَقالَتْ يا مُحَمَّدُ صلّى الله عليه وآله وسلَّم هذا حُسَيْنٌ تُسْفِي عَلَيْهِ رِيحُ الصَّبا مَجْذُوذُ الرَّأْسِ مِنَ الْقَفى قَتِيلُ أَوْلادِ الْبَغايا وا حُزْناهُ عَلَيْكَ يا أَبَا عَبْدِ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ تَهَيَّجَ قَلْبُها لِلْحُسَيْنِ الْمَظْلُومِ الْعُرْيانِ الْمَطْرُوحِ عَلَى الثَّرى وَقالَتْ بِصَوْتٍ حَزِينٍ بِأَبِي مَنْ نَفْسِي لَهُ الْفِداءِ بِأَبِي الْمَهْمُومِ حَتّى قَضى بِأَبِي الْعَطْشانِ حَتّى مَضى بِأَبِي مَنْ شَيْبَتُهُ تَقْطُرُ بِالدِّماءِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ بَكَتْ عَلَى جَسَدِ أَخِيها بَيْنَ الْقَتْلى حَتّى بَكَى لبُكائِهَا كُلُّ عَدُوٍّ وَصَدِيقٍ وَرَأَى النّاسُ دُمُوعَ الْخَيْلِ تَنْحَدِرُ عَلَى حَوافِرِها عَلَى التَّحْقِيقِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ تَكَلَّفَتْ وَاجْتَمَعَتْ فِي عَصْرِ عاشُوراءَ بَناتِ رَسُولِ اللهِ وَأَطْفالِ الْحُسَيْنِ وَقامَتْ لَهَا الْقِيامَةُ فِي شَهادَةِ الطِّفْلَيْنِ الْغَرِيبَيْنِ الْمَظْلُومَيْنِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ لَمْ تَنَمْ عَيْنُها لأَجْلِ حَراسَةِ آل اللهِ فِي طَفِّ نَيْنَوى وَسارَتْ أَسِيراً ذَلِيلاً بِيَدِ الأَعْداءِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ رَكِبَتْ بَعِيراً غَيْرَ وَطاءٍ وَنادَتْ أَخِيها أَبَا الْفَضْلِ بِهذَا النِّداءِ أَخِي أَبَا الْفَضْلُ أَنْتَ الَّذِي رَكّبْتَنِي إِذا أَرَدْتُ الْخُرُوجَ مِنَ الْمَدِينَةِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ خَطَبَتْ فِي مَيَدانِ الْكُوفَةِ بُخُطْبَةٍ نافِعَةٍ حَتّى سَكَنَتِ اْلأَصْواتُ مِنْ كُلِّ ناحِيَةٍ اَلسَّلامُ عَلَى مَنِ احْتَجَّتْ فِي مَجْلِسِ ابْنِ زِيادٍ بِاحْتِجاجات وَاضِحَةٍ وَقالَتْ فِي جَوابِهِ بِبَيِّناتٍ صادِقَةٍ إِذْ قالَ ابْنُ زيادِ لِزَيْنَبِ سَلامُ اللهِ عَلَيْها كَيْفَ رَأَيْتِ صُنْعَ اللهِ بِأَخِيكِ الْحُسَيْنِ قالَتْ ما رَأَيْتُ إِلاَّ جَمِيلاً اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا أَسِيراً بِيَدِي اْلأَعْداءِ فِي الْفَلَواتِ وَرَأَيْتِ أَهْلَ الشَّامِ فِي حالَةِ الْعَيْشِ وَالسُّرُورِ وَنَشْرِ الرّاياتِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ شُدَّ الْحَبْلُ عَلَى عَضُدِها وَعُنُقِ اْلإِمامِ زَيْنُ الْعابِدِينَ وَأَدْخَلُوها مَعَ سِتَّةِ عَشَرَ نَفَرٍ مِنْ آل رَسُولِ اللهِ وَهُمْ كَاْلأُسَراءِ مُقَرَّنِينَ بِالْحَدِيدِ مَظْلُومِينَ.
وَقالَ عَلِيُّ بْنَ الْحُسَيْنِ عليه السَّلام لِيَزِيدُ: يا يَزِيدُ ما ظَنُّكَ بِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ لَوْ رآنا عَلَى هذِهِ الْحالَةِ.

ثُمَّ قالَتْ أُمُّ الْمَصَائِبِ زَيْنَبُ لَهُ: قائِلاً (فَأَهَلُّوا وَاسْتَهَلُّوا فَرَحاً) (ثُمَّ قالُوا يا يَزِيدُ لا تَشَلْ) مُتَنَحِّياً عَلَى ثَنايا أَبِي عَبْدِ اللهِ سَيِّدِ شَبابِ أَهْلِ الْجَنَّةَ تَنْكُثُها بِمَخْصَرَتِكَ ثُمَّ قالَتْ: وَلَئِنْ جَرّتْ عَلَيَّ الدَّواهِي مُخاطَبَتُكَ وَإِنِّي لأَسْتَصْغِرُ قَدْرَكَ وَأَسْتَعْظِمُ تَقْريعَكَ وَأَسْتَكْبِرُ تَوْبِيخَكَ لكِنَّ الْعُيُونَ عَبْرى وَالصُّدُورَ حَرّى أَلا فَالْعَجَبُ كُلّ الْعَجَبِ مِنِ إِقْدامِكَ لِقَتْلِ حِزْبِ اللهِ النُّجَباءِ بِحِزْبِ الشَّيْطانِ الطُّلَقاءِ وَلَئِنِ اتَّخَذْتَنا مَغْنَماً لَتَجِدنّا وَشِيكاً مَغْرَماً حِينَ لا تَجِدُ إِلاَّ ما قَدَّمَتْ يَداكَ وَما رَبُّكَ بِظَلاَّمٍ لِلْعَبيدِ وَإِلَى اللهِ الْمُشْتَكى وَعَلَيْهِ الْمُعَوَّلُ فِي الشِّدَّةِ وَالرَّخاءِ فَكِدْ كَيْدَكَ وَأَسْعَ سَعْيَكَ وَناصِبْ جَهْدَكَ فَوَاللهِ لا تَمْحُو ذِكْرَنا وَلا تُميِتُ وَحْيَنا وَلا تُدْرِكُ أَمَدَنا وَلا تُدْحَضُ عَنْكَ عارَها ومَا رَأْيُكَ إلاّ فَنَداً وَأَياَّمُكَ إِلاَّ عَدَداً وَجَمْعُكَ إِلاَّ بَدَداً يا يَزِيدُ أَما سَمِعْتَ قَوْلَ اللهِ تَعالى: (وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ أَمْواتاً بَلْ أَحْياءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ) وَحَسْبُكَ بِاللهِ حاكِماً وَبِمُحَمَّدٍ خَصْماً وَبِجَبْرِيلَ عَدُوّاً.
ثُمَّ قالَتْ: اَلْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَتَمَ لأَوَّلِنا بِالسَّعادَةِ وَالْمَغْفِرَةِ وَلآخِرِنا بِالشَّهادَةِ وَالرَّحْمَةِ إِنَّهُ رَحِيمٌ وَدُودٌ وَهُوَ حَسْبُنا وَنِعْمَ الْوَكِيلُ وَصَلَّى اللهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَأَهْلِ بَيْتِهِ الطَّاهِرينَ الأَئِمَّةِ الْمَعْصُومِينَ آمِينَ يا رَبَّ الْعالَمِينَ.

نسألكم الدعاء[/align]
صورة العضو الرمزية
بالكهف الحصين
فـاطـمـيـة
مشاركات: 1973
اشترك في: الثلاثاء مايو 05, 2009 11:23 pm

Re: زيارة السيدة زينب الحوراء عليها السلام باب الحوائج

مشاركة بواسطة بالكهف الحصين »

[align=center]اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ سَيِّدِ الأَنْبِياءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ صاحِبِ الْحَوْضِ وَاللِّواءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ عُرِجَ بِهِ إِلَى السَّماءِ وَوَصَلَ إِلَى مَقامِ قابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنى اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ نَبِيِّ الْهُدى وَسَيِّدِ الْوَرى وَمُنْقِذِ الْعِبادِ مِنَ الرَّدى اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا بِنْتَ صاحِبِ الْخُلُقِ الْعَظِيمِ وَالشَّرَفِ الْعَمِيمِ وَالآياتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ صاحِبِ الْمَقامِ الْمَحْمُودِ وَالْحَوْضِ الْمَوْرُودِ وَاللِّوآءِ الْمَشْهُودِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْهَجِ دِينِ الإِسْلامِ وَصاحِبِ الْقِبْلَةِ وَالْقُرْآنِ وَعَلَمِ الصِّدْقِ وَالْحَقِّ وَاْلإِحْسانِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ صَفْوَةِ الأَنْبِياءِ وَعَلَمِ الأَتْقِيآءِ وَمَشْهُورِ الذِّكْرِ فِي السَّماءِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ خَيْرِ خَلْقِ اللهِ وَسَيِّدِ خَلْقِهِ وَأَوَّلِ الْعَدَدِ قَبْلَ إِيجادِ أَرْضِهِ وَسَماواتِهِ وَآخِرِ اْلأَبَدِ بَعْدَ فَناءِ الدُّنْيا وَأَهْلُهُ الَّذِي رُوحُهُ نُسْخَةُ اللاَّهُوتِ وَصُورَتُهُ نُسْخَةُ الْمُلْكِ وَالْمَلَكُوتِ وَقَلْبُهُ خَزانَةُ الْحَيِّ الَّذِي لا يَمُوتُ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ.
اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ الْمُظَلَّلِ بِالْغَمامِ سَيِّدِ الْكَوْنَيْنِ وَمَوْلَى الثَّقَلَيْنِ وَشَفِيعِ الأُمَّةِ يَوْمَ الْمَحْشَرِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ سَيِّدِ اْلأَوْصِياءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا بِنْتَ إِمامِ اْلأَتْقِيآءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ رُكْنِ الأَوْلِياءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ عِمادِ اْلأَصْفِيآءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ يَعْسُوبِ الدِّين اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ سَيِّدِ الْوَصِيِّينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ قائِدِ الْبَرَرَةِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ قامِعِ الْكَفَرَةِ وَالْفَجَرَةِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ وارِثِ النَّبِيِّينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ خَلِيفَةَ سَيِّدِ الْمُرْسِلِينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ ضِياءِ الدِّين اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ النَّبَأِ الْعَظِيمِ عَلَى الْيَقِينِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ حِسابُ النَّاسِ عَلَيْهِ وَالْكَوْثَرُ فِي يَدَيْهِ وَالْنَصُّ يَوْمُ الْغَدِير عَلَيْهِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ.
اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ قادَ زِمامَ ناقَتِها جِبْرائِيلُ وَشارَكَها فِي مُصابِها إِسْرافِيلُ وَغَضِبَ بِسَبَبِها الرَّبُّ الْجَلِيلُ وَبَكى لِمُصابِها إِبْراهِيمُ الْخَلِيلُ وَنُوحٌ وَمُوسَى الْكَلِيمْ فِي كَرْبَلاءِ الْحُسَيْنِ الشَّهِيدِ الْغَرِيبِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ الْبُدُورِ السَّواطِعِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ الشُّمُوسِ الطَّوالِعِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ زَمْزَمَ وَصَفا اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَكَّةَ وَمُنى اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ حُمِلَ عَلَى الْبُراقِ فِي الْهَوآءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ أُسْرِيَ بِهِ مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصى اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ ضَرَبَ بِالسَّيْفَيْنِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ صَلَّى الْقِبْلَتَيْنِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ الْمُصْطَفى اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ عَلِيٍّ الْمُرْتَضى اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ فاطِمَةَ الزَّهْراءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ خَدِيجَةَ الْكُبْرى اَلسَّلامُ عَلَيْكِ وَعَلَى جَدِّكِ مُحَمَّدٍ الْمُخْتارِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ وَعَلَى أَبِيكِ حَيْدَرِ الْكَرَّارِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ وَعَلَى السَّاداتِ اْلأَطْهَارِ الأَخْيارِ وَهُمْ حُجَجُ اللهِ عَلَى الأَقْطارِ ساداتُ الأَرْضِ وَالسَّماءِ مِنْ أَخِيكَ الْحُسَيْنِ الشَّهِيدِ الْعَطْشانِ الظَّمآنِ وَهُوَ أَبُو التِّسْعَةِ اْلأَطْهارِ وَهُمْ حُجَجُ اللهِ فِي الشَّرْقِ وَالْغَرْبِ وَالأَرْضِ وَالسَّماءِ الَّذِينَ حُبُّهُمْ فَرْضٌ عَلَى أَعْناقِ كُلِّ الْخَلائِقِ الْمَخْلُوقِينَ لِخالِقِ الْقادِرِ السُّبْحانِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ وَلِيِّ اللهِ الأَعْظَمِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ وَلِيِّ اللهِ الْمُعَظَّمِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا عَمَّةَ وَلِيِّ اللهِ الْمُكَرَّمِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا أُمَّ الْمَصائِبِ يا زَيْنَبُ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ.
اَلسَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الصِّدِّيقَةُ الْمَرْضِيَّةُ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الْفاضِلَةُ الرَّشِيدَةُ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا التَّقِيَّةِ النَّقِيَّةِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا مَنْ ظَهَرَتْ مَحَبَّتُهَا لِلْحُسَيْنِ الْمَظْلُومِ فِي مِوارِدَ عَدِيدَةٍ وَتَحْمِلُ الْمَصائِبَ الْمُحْرِقَةِ لِلْقُلُوبِ مَعَ تَحَمُّلاتٍ شَدِيدَةٍ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا مَنْ حَفِظْتِ اْلإِمامَ فِي يَوْمِ عاشُورآءِ فِي قَتْلَه وَبَذَلَتْ نَفْسِها فِي نَجاةِ زَيْنِ الْعابِدِين عليه السَّلام فِي مَجْلِسِ أَشْقَى اْلأَشْقِياءِ وَنَطَقَتْ كَنُطْقِ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ فِي سِكَكِ الْكُوفَةِ وَحَوْلَها كَثِيرٌ مِنَ اْلأَعْداءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا مَنْ نَطَحَتْ جَبِينُها بِمُقَدَّمِ الْمَحْمِلِ إِذْ رَأَتْ رَأْسَ الشُّهَداءِ وَيَخْرُجُ الدَّمُ مِنْ تَحْتِ قِناعِها وَمِنْ مَحْمِلِها بِحَيْثُ يَرى مِنْ حَوْلِهَا اْلأَعْداءُ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا تَالِيَ الْمَعْصُومِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا مُمْتَحَنَةُ فِي تَحَمُّلاتِ الْمَصائِبِ كَالْحُسَين المظلُومِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ.
اَلسَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الْبَعِيدَةُ الْمُتَحَيِّزَةُ فِي خَرابَةِ الشّامِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الْمُتَحَيِّرَةُ فِي وُقُوفِكِ عَلَى جَسَدِ سَيِّدِ الشُّهَداءِ وَخَاطَبْتِ جَدَّكِ رَسُولِ اللهِ بِهذَا النِّداءِ صَلَّى عَلَيْكَ مَلِيكُ السَّماءِ هذا حُسَيْنٌ بِالْعَراءِ مَسْلُوبُ الْعِمامَةِ وَالرِّداءِ مُقَطَّعُ اْلأَعْضاءِ وَبَناتُكَ سَبايا وَإِلَى اللهِ الْمُشْتَكى وَقالَتْ يا مُحَمَّدُ صلّى الله عليه وآله وسلَّم هذا حُسَيْنٌ تُسْفِي عَلَيْهِ رِيحُ الصَّبا مَجْذُوذُ الرَّأْسِ مِنَ الْقَفى قَتِيلُ أَوْلادِ الْبَغايا وا حُزْناهُ عَلَيْكَ يا أَبَا عَبْدِ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ تَهَيَّجَ قَلْبُها لِلْحُسَيْنِ الْمَظْلُومِ الْعُرْيانِ الْمَطْرُوحِ عَلَى الثَّرى وَقالَتْ بِصَوْتٍ حَزِينٍ بِأَبِي مَنْ نَفْسِي لَهُ الْفِداءِ بِأَبِي الْمَهْمُومِ حَتّى قَضى بِأَبِي الْعَطْشانِ حَتّى مَضى بِأَبِي مَنْ شَيْبَتُهُ تَقْطُرُ بِالدِّماءِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ بَكَتْ عَلَى جَسَدِ أَخِيها بَيْنَ الْقَتْلى حَتّى بَكَى لبُكائِهَا كُلُّ عَدُوٍّ وَصَدِيقٍ وَرَأَى النّاسُ دُمُوعَ الْخَيْلِ تَنْحَدِرُ عَلَى حَوافِرِها عَلَى التَّحْقِيقِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ تَكَلَّفَتْ وَاجْتَمَعَتْ فِي عَصْرِ عاشُوراءَ بَناتِ رَسُولِ اللهِ وَأَطْفالِ الْحُسَيْنِ وَقامَتْ لَهَا الْقِيامَةُ فِي شَهادَةِ الطِّفْلَيْنِ الْغَرِيبَيْنِ الْمَظْلُومَيْنِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ لَمْ تَنَمْ عَيْنُها لأَجْلِ حَراسَةِ آل اللهِ فِي طَفِّ نَيْنَوى وَسارَتْ أَسِيراً ذَلِيلاً بِيَدِ الأَعْداءِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ رَكِبَتْ بَعِيراً غَيْرَ وَطاءٍ وَنادَتْ أَخِيها أَبَا الْفَضْلِ بِهذَا النِّداءِ أَخِي أَبَا الْفَضْلُ أَنْتَ الَّذِي رَكّبْتَنِي إِذا أَرَدْتُ الْخُرُوجَ مِنَ الْمَدِينَةِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ خَطَبَتْ فِي مَيَدانِ الْكُوفَةِ بُخُطْبَةٍ نافِعَةٍ حَتّى سَكَنَتِ اْلأَصْواتُ مِنْ كُلِّ ناحِيَةٍ اَلسَّلامُ عَلَى مَنِ احْتَجَّتْ فِي مَجْلِسِ ابْنِ زِيادٍ بِاحْتِجاجات وَاضِحَةٍ وَقالَتْ فِي جَوابِهِ بِبَيِّناتٍ صادِقَةٍ إِذْ قالَ ابْنُ زيادِ لِزَيْنَبِ سَلامُ اللهِ عَلَيْها كَيْفَ رَأَيْتِ صُنْعَ اللهِ بِأَخِيكِ الْحُسَيْنِ قالَتْ ما رَأَيْتُ إِلاَّ جَمِيلاً اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا أَسِيراً بِيَدِي اْلأَعْداءِ فِي الْفَلَواتِ وَرَأَيْتِ أَهْلَ الشَّامِ فِي حالَةِ الْعَيْشِ وَالسُّرُورِ وَنَشْرِ الرّاياتِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ شُدَّ الْحَبْلُ عَلَى عَضُدِها وَعُنُقِ اْلإِمامِ زَيْنُ الْعابِدِينَ وَأَدْخَلُوها مَعَ سِتَّةِ عَشَرَ نَفَرٍ مِنْ آل رَسُولِ اللهِ وَهُمْ كَاْلأُسَراءِ مُقَرَّنِينَ بِالْحَدِيدِ مَظْلُومِينَ.
وَقالَ عَلِيُّ بْنَ الْحُسَيْنِ عليه السَّلام لِيَزِيدُ: يا يَزِيدُ ما ظَنُّكَ بِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ لَوْ رآنا عَلَى هذِهِ الْحالَةِ.

ثُمَّ قالَتْ أُمُّ الْمَصَائِبِ زَيْنَبُ لَهُ: قائِلاً (فَأَهَلُّوا وَاسْتَهَلُّوا فَرَحاً) (ثُمَّ قالُوا يا يَزِيدُ لا تَشَلْ) مُتَنَحِّياً عَلَى ثَنايا أَبِي عَبْدِ اللهِ سَيِّدِ شَبابِ أَهْلِ الْجَنَّةَ تَنْكُثُها بِمَخْصَرَتِكَ ثُمَّ قالَتْ: وَلَئِنْ جَرّتْ عَلَيَّ الدَّواهِي مُخاطَبَتُكَ وَإِنِّي لأَسْتَصْغِرُ قَدْرَكَ وَأَسْتَعْظِمُ تَقْريعَكَ وَأَسْتَكْبِرُ تَوْبِيخَكَ لكِنَّ الْعُيُونَ عَبْرى وَالصُّدُورَ حَرّى أَلا فَالْعَجَبُ كُلّ الْعَجَبِ مِنِ إِقْدامِكَ لِقَتْلِ حِزْبِ اللهِ النُّجَباءِ بِحِزْبِ الشَّيْطانِ الطُّلَقاءِ وَلَئِنِ اتَّخَذْتَنا مَغْنَماً لَتَجِدنّا وَشِيكاً مَغْرَماً حِينَ لا تَجِدُ إِلاَّ ما قَدَّمَتْ يَداكَ وَما رَبُّكَ بِظَلاَّمٍ لِلْعَبيدِ وَإِلَى اللهِ الْمُشْتَكى وَعَلَيْهِ الْمُعَوَّلُ فِي الشِّدَّةِ وَالرَّخاءِ فَكِدْ كَيْدَكَ وَأَسْعَ سَعْيَكَ وَناصِبْ جَهْدَكَ فَوَاللهِ لا تَمْحُو ذِكْرَنا وَلا تُميِتُ وَحْيَنا وَلا تُدْرِكُ أَمَدَنا وَلا تُدْحَضُ عَنْكَ عارَها ومَا رَأْيُكَ إلاّ فَنَداً وَأَياَّمُكَ إِلاَّ عَدَداً وَجَمْعُكَ إِلاَّ بَدَداً يا يَزِيدُ أَما سَمِعْتَ قَوْلَ اللهِ تَعالى: (وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ أَمْواتاً بَلْ أَحْياءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ) وَحَسْبُكَ بِاللهِ حاكِماً وَبِمُحَمَّدٍ خَصْماً وَبِجَبْرِيلَ عَدُوّاً.
ثُمَّ قالَتْ: اَلْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَتَمَ لأَوَّلِنا بِالسَّعادَةِ وَالْمَغْفِرَةِ وَلآخِرِنا بِالشَّهادَةِ وَالرَّحْمَةِ إِنَّهُ رَحِيمٌ وَدُودٌ وَهُوَ حَسْبُنا وَنِعْمَ الْوَكِيلُ وَصَلَّى اللهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَأَهْلِ بَيْتِهِ الطَّاهِرينَ الأَئِمَّةِ الْمَعْصُومِينَ آمِينَ يا رَبَّ الْعالَمِينَ.

اللهم العن اعداء ومبغضي السيدة زينب الحوراء من الأولين والآخرين

اللهم إني أسألك بحقك وبحق اسمائك وصفاتك وسورك وآياتك وبحق نبيك الكريم أبى القاسم محمد وعترته الطيبين الطاهرين صلواتك عليهم أجمعين. وبحق السيدة المظلومة أسيرة كربلاء زينب الحوراء عليها السلام لي ولمن زرت نيابة عنهم0ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله نتوسل بك وبهم ياكريم غفران ذنوبنا وستر عيوبنا وكشف كربنا وسعة ارزقنا بالرزق الطيب الحلال اللهم مابنا من مريض إلا وشافيته ومابنا من طالب حاجة إلا قضيتها عاجلاً قريباً كلمح من البصر وما منا من غريب إلا ارجعته منصوراً لأهله وما منا من عازب أو عازبة إلا زوجته واكملت له دينه الذي ارتضيته له اللهم اشبع كل جوعان واكسي كل عريان وانصرنا على القوم الظالمين
وصل الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين[/align]
[align=center]احسنت سيدي الموقروبارك الله فيك ووفقك الله
لكل خيرويسرامورك واناردربك
لهذه الزياره
العظيمه للسيده زينب عليها السلام[/align]
(وقل رب أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق و اجعلي من لدنك سلطانا نصيرا)

العودة إلى ”روضــة زيـارة الـعـتـبـات الـمـقـدســة“