اللهمّ عرّفني نفسك، فإنّك إنْ لم تعرّفني نفسَك لمْ أعرف نبيّك، اللهمّ عرّفني رسولك، فإنّك إنْ لم تعرّفني رسولك لم أعرفْ حجّتك، اللهمّ عرّفني حجّتك، فإنّك إنْ لم تعرّفني حجّتك ضلَلتُ عن ديني

زيارة السيدة زينب الحوراء (عليها السلام) باب الحوائج

الفاطمي يدعوكم لنيل ألطاف الرحمة الإلهية بزيارة الرسول وآله الأطهار عليهم السلام
صورة العضو الرمزية
صمت الليالي
فـاطـمـيـة
مشاركات: 152
اشترك في: الثلاثاء ديسمبر 08, 2009 7:59 pm

Re: زيارة السيدة زينب الحوراء عليها السلام باب الحوائج

مشاركة بواسطة صمت الليالي »

اعوذ بالله العلي العظيم من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين

نويت أن ازور سيدتي ومولاتي عقيلة بني هاشم السيدة زينب الحوراء عليها السلام اصالة عن نفسي ونيابة عن والدي ووالد والدي وأهلي وذريتي وأخواني وأخواتي وأقاربي والمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات ومن قلدني الزيارة والتمسني الدعاء قربة لله تعالى رب العالمين

اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ سَيِّدِ الأَنْبِياءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ صاحِبِ الْحَوْضِ وَاللِّواءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ عُرِجَ بِهِ إِلَى السَّماءِ وَوَصَلَ إِلَى مَقامِ قابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنى اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ نَبِيِّ الْهُدى وَسَيِّدِ الْوَرى وَمُنْقِذِ الْعِبادِ مِنَ الرَّدى اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا بِنْتَ صاحِبِ الْخُلُقِ الْعَظِيمِ وَالشَّرَفِ الْعَمِيمِ وَالآياتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ صاحِبِ الْمَقامِ الْمَحْمُودِ وَالْحَوْضِ الْمَوْرُودِ وَاللِّوآءِ الْمَشْهُودِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْهَجِ دِينِ الإِسْلامِ وَصاحِبِ الْقِبْلَةِ وَالْقُرْآنِ وَعَلَمِ الصِّدْقِ وَالْحَقِّ وَاْلإِحْسانِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ صَفْوَةِ الأَنْبِياءِ وَعَلَمِ الأَتْقِيآءِ وَمَشْهُورِ الذِّكْرِ فِي السَّماءِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ خَيْرِ خَلْقِ اللهِ وَسَيِّدِ خَلْقِهِ وَأَوَّلِ الْعَدَدِ قَبْلَ إِيجادِ أَرْضِهِ وَسَماواتِهِ وَآخِرِ اْلأَبَدِ بَعْدَ فَناءِ الدُّنْيا وَأَهْلُهُ الَّذِي رُوحُهُ نُسْخَةُ اللاَّهُوتِ وَصُورَتُهُ نُسْخَةُ الْمُلْكِ وَالْمَلَكُوتِ وَقَلْبُهُ خَزانَةُ الْحَيِّ الَّذِي لا يَمُوتُ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ.
اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ الْمُظَلَّلِ بِالْغَمامِ سَيِّدِ الْكَوْنَيْنِ وَمَوْلَى الثَّقَلَيْنِ وَشَفِيعِ الأُمَّةِ يَوْمَ الْمَحْشَرِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ سَيِّدِ اْلأَوْصِياءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا بِنْتَ إِمامِ اْلأَتْقِيآءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ رُكْنِ الأَوْلِياءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ عِمادِ اْلأَصْفِيآءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ يَعْسُوبِ الدِّين اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ سَيِّدِ الْوَصِيِّينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ قائِدِ الْبَرَرَةِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ قامِعِ الْكَفَرَةِ وَالْفَجَرَةِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ وارِثِ النَّبِيِّينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ خَلِيفَةَ سَيِّدِ الْمُرْسِلِينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ ضِياءِ الدِّين اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ النَّبَأِ الْعَظِيمِ عَلَى الْيَقِينِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ حِسابُ النَّاسِ عَلَيْهِ وَالْكَوْثَرُ فِي يَدَيْهِ وَالْنَصُّ يَوْمُ الْغَدِير عَلَيْهِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ.
اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ قادَ زِمامَ ناقَتِها جِبْرائِيلُ وَشارَكَها فِي مُصابِها إِسْرافِيلُ وَغَضِبَ بِسَبَبِها الرَّبُّ الْجَلِيلُ وَبَكى لِمُصابِها إِبْراهِيمُ الْخَلِيلُ وَنُوحٌ وَمُوسَى الْكَلِيمْ فِي كَرْبَلاءِ الْحُسَيْنِ الشَّهِيدِ الْغَرِيبِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ الْبُدُورِ السَّواطِعِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ الشُّمُوسِ الطَّوالِعِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ زَمْزَمَ وَصَفا اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَكَّةَ وَمُنى اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ حُمِلَ عَلَى الْبُراقِ فِي الْهَوآءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ أُسْرِيَ بِهِ مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصى اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ ضَرَبَ بِالسَّيْفَيْنِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ صَلَّى الْقِبْلَتَيْنِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ الْمُصْطَفى اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ عَلِيٍّ الْمُرْتَضى اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ فاطِمَةَ الزَّهْراءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ خَدِيجَةَ الْكُبْرى اَلسَّلامُ عَلَيْكِ وَعَلَى جَدِّكِ مُحَمَّدٍ الْمُخْتارِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ وَعَلَى أَبِيكِ حَيْدَرِ الْكَرَّارِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ وَعَلَى السَّاداتِ اْلأَطْهَارِ الأَخْيارِ وَهُمْ حُجَجُ اللهِ عَلَى الأَقْطارِ ساداتُ الأَرْضِ وَالسَّماءِ مِنْ أَخِيكَ الْحُسَيْنِ الشَّهِيدِ الْعَطْشانِ الظَّمآنِ وَهُوَ أَبُو التِّسْعَةِ اْلأَطْهارِ وَهُمْ حُجَجُ اللهِ فِي الشَّرْقِ وَالْغَرْبِ وَالأَرْضِ وَالسَّماءِ الَّذِينَ حُبُّهُمْ فَرْضٌ عَلَى أَعْناقِ كُلِّ الْخَلائِقِ الْمَخْلُوقِينَ لِخالِقِ الْقادِرِ السُّبْحانِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ وَلِيِّ اللهِ الأَعْظَمِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ وَلِيِّ اللهِ الْمُعَظَّمِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا عَمَّةَ وَلِيِّ اللهِ الْمُكَرَّمِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا أُمَّ الْمَصائِبِ يا زَيْنَبُ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ.
اَلسَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الصِّدِّيقَةُ الْمَرْضِيَّةُ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الْفاضِلَةُ الرَّشِيدَةُ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا التَّقِيَّةِ النَّقِيَّةِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا مَنْ ظَهَرَتْ مَحَبَّتُهَا لِلْحُسَيْنِ الْمَظْلُومِ فِي مِوارِدَ عَدِيدَةٍ وَتَحْمِلُ الْمَصائِبَ الْمُحْرِقَةِ لِلْقُلُوبِ مَعَ تَحَمُّلاتٍ شَدِيدَةٍ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا مَنْ حَفِظْتِ اْلإِمامَ فِي يَوْمِ عاشُورآءِ فِي قَتْلَه وَبَذَلَتْ نَفْسِها فِي نَجاةِ زَيْنِ الْعابِدِين عليه السَّلام فِي مَجْلِسِ أَشْقَى اْلأَشْقِياءِ وَنَطَقَتْ كَنُطْقِ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ فِي سِكَكِ الْكُوفَةِ وَحَوْلَها كَثِيرٌ مِنَ اْلأَعْداءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا مَنْ نَطَحَتْ جَبِينُها بِمُقَدَّمِ الْمَحْمِلِ إِذْ رَأَتْ رَأْسَ الشُّهَداءِ وَيَخْرُجُ الدَّمُ مِنْ تَحْتِ قِناعِها وَمِنْ مَحْمِلِها بِحَيْثُ يَرى مِنْ حَوْلِهَا اْلأَعْداءُ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا تَالِيَ الْمَعْصُومِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا مُمْتَحَنَةُ فِي تَحَمُّلاتِ الْمَصائِبِ كَالْحُسَين المظلُومِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ.
اَلسَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الْبَعِيدَةُ الْمُتَحَيِّزَةُ فِي خَرابَةِ الشّامِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الْمُتَحَيِّرَةُ فِي وُقُوفِكِ عَلَى جَسَدِ سَيِّدِ الشُّهَداءِ وَخَاطَبْتِ جَدَّكِ رَسُولِ اللهِ بِهذَا النِّداءِ صَلَّى عَلَيْكَ مَلِيكُ السَّماءِ هذا حُسَيْنٌ بِالْعَراءِ مَسْلُوبُ الْعِمامَةِ وَالرِّداءِ مُقَطَّعُ اْلأَعْضاءِ وَبَناتُكَ سَبايا وَإِلَى اللهِ الْمُشْتَكى وَقالَتْ يا مُحَمَّدُ صلّى الله عليه وآله وسلَّم هذا حُسَيْنٌ تُسْفِي عَلَيْهِ رِيحُ الصَّبا مَجْذُوذُ الرَّأْسِ مِنَ الْقَفى قَتِيلُ أَوْلادِ الْبَغايا وا حُزْناهُ عَلَيْكَ يا أَبَا عَبْدِ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ تَهَيَّجَ قَلْبُها لِلْحُسَيْنِ الْمَظْلُومِ الْعُرْيانِ الْمَطْرُوحِ عَلَى الثَّرى وَقالَتْ بِصَوْتٍ حَزِينٍ بِأَبِي مَنْ نَفْسِي لَهُ الْفِداءِ بِأَبِي الْمَهْمُومِ حَتّى قَضى بِأَبِي الْعَطْشانِ حَتّى مَضى بِأَبِي مَنْ شَيْبَتُهُ تَقْطُرُ بِالدِّماءِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ بَكَتْ عَلَى جَسَدِ أَخِيها بَيْنَ الْقَتْلى حَتّى بَكَى لبُكائِهَا كُلُّ عَدُوٍّ وَصَدِيقٍ وَرَأَى النّاسُ دُمُوعَ الْخَيْلِ تَنْحَدِرُ عَلَى حَوافِرِها عَلَى التَّحْقِيقِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ تَكَلَّفَتْ وَاجْتَمَعَتْ فِي عَصْرِ عاشُوراءَ بَناتِ رَسُولِ اللهِ وَأَطْفالِ الْحُسَيْنِ وَقامَتْ لَهَا الْقِيامَةُ فِي شَهادَةِ الطِّفْلَيْنِ الْغَرِيبَيْنِ الْمَظْلُومَيْنِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ لَمْ تَنَمْ عَيْنُها لأَجْلِ حَراسَةِ آل اللهِ فِي طَفِّ نَيْنَوى وَسارَتْ أَسِيراً ذَلِيلاً بِيَدِ الأَعْداءِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ رَكِبَتْ بَعِيراً غَيْرَ وَطاءٍ وَنادَتْ أَخِيها أَبَا الْفَضْلِ بِهذَا النِّداءِ أَخِي أَبَا الْفَضْلُ أَنْتَ الَّذِي رَكّبْتَنِي إِذا أَرَدْتُ الْخُرُوجَ مِنَ الْمَدِينَةِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ خَطَبَتْ فِي مَيَدانِ الْكُوفَةِ بُخُطْبَةٍ نافِعَةٍ حَتّى سَكَنَتِ اْلأَصْواتُ مِنْ كُلِّ ناحِيَةٍ اَلسَّلامُ عَلَى مَنِ احْتَجَّتْ فِي مَجْلِسِ ابْنِ زِيادٍ بِاحْتِجاجات وَاضِحَةٍ وَقالَتْ فِي جَوابِهِ بِبَيِّناتٍ صادِقَةٍ إِذْ قالَ ابْنُ زيادِ لِزَيْنَبِ سَلامُ اللهِ عَلَيْها كَيْفَ رَأَيْتِ صُنْعَ اللهِ بِأَخِيكِ الْحُسَيْنِ قالَتْ ما رَأَيْتُ إِلاَّ جَمِيلاً اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا أَسِيراً بِيَدِي اْلأَعْداءِ فِي الْفَلَواتِ وَرَأَيْتِ أَهْلَ الشَّامِ فِي حالَةِ الْعَيْشِ وَالسُّرُورِ وَنَشْرِ الرّاياتِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ شُدَّ الْحَبْلُ عَلَى عَضُدِها وَعُنُقِ اْلإِمامِ زَيْنُ الْعابِدِينَ وَأَدْخَلُوها مَعَ سِتَّةِ عَشَرَ نَفَرٍ مِنْ آل رَسُولِ اللهِ وَهُمْ كَاْلأُسَراءِ مُقَرَّنِينَ بِالْحَدِيدِ مَظْلُومِينَ.
وَقالَ عَلِيُّ بْنَ الْحُسَيْنِ عليه السَّلام لِيَزِيدُ: يا يَزِيدُ ما ظَنُّكَ بِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ لَوْ رآنا عَلَى هذِهِ الْحالَةِ.

ثُمَّ قالَتْ أُمُّ الْمَصَائِبِ زَيْنَبُ لَهُ: قائِلاً (فَأَهَلُّوا وَاسْتَهَلُّوا فَرَحاً) (ثُمَّ قالُوا يا يَزِيدُ لا تَشَلْ) مُتَنَحِّياً عَلَى ثَنايا أَبِي عَبْدِ اللهِ سَيِّدِ شَبابِ أَهْلِ الْجَنَّةَ تَنْكُثُها بِمَخْصَرَتِكَ ثُمَّ قالَتْ: وَلَئِنْ جَرّتْ عَلَيَّ الدَّواهِي مُخاطَبَتُكَ وَإِنِّي لأَسْتَصْغِرُ قَدْرَكَ وَأَسْتَعْظِمُ تَقْريعَكَ وَأَسْتَكْبِرُ تَوْبِيخَكَ لكِنَّ الْعُيُونَ عَبْرى وَالصُّدُورَ حَرّى أَلا فَالْعَجَبُ كُلّ الْعَجَبِ مِنِ إِقْدامِكَ لِقَتْلِ حِزْبِ اللهِ النُّجَباءِ بِحِزْبِ الشَّيْطانِ الطُّلَقاءِ وَلَئِنِ اتَّخَذْتَنا مَغْنَماً لَتَجِدنّا وَشِيكاً مَغْرَماً حِينَ لا تَجِدُ إِلاَّ ما قَدَّمَتْ يَداكَ وَما رَبُّكَ بِظَلاَّمٍ لِلْعَبيدِ وَإِلَى اللهِ الْمُشْتَكى وَعَلَيْهِ الْمُعَوَّلُ فِي الشِّدَّةِ وَالرَّخاءِ فَكِدْ كَيْدَكَ وَأَسْعَ سَعْيَكَ وَناصِبْ جَهْدَكَ فَوَاللهِ لا تَمْحُو ذِكْرَنا وَلا تُميِتُ وَحْيَنا وَلا تُدْرِكُ أَمَدَنا وَلا تُدْحَضُ عَنْكَ عارَها ومَا رَأْيُكَ إلاّ فَنَداً وَأَياَّمُكَ إِلاَّ عَدَداً وَجَمْعُكَ إِلاَّ بَدَداً يا يَزِيدُ أَما سَمِعْتَ قَوْلَ اللهِ تَعالى: (وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ أَمْواتاً بَلْ أَحْياءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ) وَحَسْبُكَ بِاللهِ حاكِماً وَبِمُحَمَّدٍ خَصْماً وَبِجَبْرِيلَ عَدُوّاً.
ثُمَّ قالَتْ: اَلْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَتَمَ لأَوَّلِنا بِالسَّعادَةِ وَالْمَغْفِرَةِ وَلآخِرِنا بِالشَّهادَةِ وَالرَّحْمَةِ إِنَّهُ رَحِيمٌ وَدُودٌ وَهُوَ حَسْبُنا وَنِعْمَ الْوَكِيلُ وَصَلَّى اللهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَأَهْلِ بَيْتِهِ الطَّاهِرينَ الأَئِمَّةِ الْمَعْصُومِينَ آمِينَ يا رَبَّ الْعالَمِينَ.

اللهم العن اعداء ومبغضي السيدة زينب الحوراء من الأولين والآخرين

اللهم إني أسألك بحقك وبحق اسمائك وصفاتك وسورك وآياتك وبحق نبيك الكريم أبى القاسم محمد وعترته الطيبين الطاهرين صلواتك عليهم أجمعين. وبحق السيدة المظلومة أسيرة كربلاء زينب الحوراء عليها السلام لي ولمن زرت نيابة عنهم0ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله نتوسل بك وبهم ياكريم غفران ذنوبنا وستر عيوبنا وكشف كربنا وسعة ارزقنا بالرزق الطيب الحلال اللهم مابنا من مريض إلا وشافيته ومابنا من طالب حاجة إلا قضيتها عاجلاً قريباً كلمح من البصر وما منا من غريب إلا ارجعته منصوراً لأهله وما منا من عازب أو عازبة إلا زوجته واكملت له دينه الذي ارتضيته له اللهم اشبع كل جوعان واكسي كل عريان وانصرنا على القوم الظالمين
وصل الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
صورة
صورة العضو الرمزية
صمت الليالي
فـاطـمـيـة
مشاركات: 152
اشترك في: الثلاثاء ديسمبر 08, 2009 7:59 pm

Re: زيارة السيدة زينب الحوراء عليها السلام باب الحوائج

مشاركة بواسطة صمت الليالي »

اعوذ بالله العلي العظيم من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
تمت الزياره بحمد الله ورعايته

اللهم إني أسألك بحقك وبحق اسمائك وصفاتك وسورك وآياتك وبحق نبيك الكريم أبى القاسم محمد وعترته الطيبين الطاهرين صلواتك عليهم أجمعين. وبحق السيدة المظلومة أسيرة كربلاء زينب الحوراء عليها السلام لي ولمن زرت نيابة عنهم0ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله نتوسل بك وبهم ياكريم غفران ذنوبنا وستر عيوبنا وكشف كربنا وسعة ارزقنا بالرزق الطيب الحلال اللهم مابنا من مريض إلا وشافيته ومابنا من طالب حاجة إلا قضيتها عاجلاً قريباً كلمح من البصر وما منا من غريب إلا ارجعته منصوراً لأهله وما منا من عازب أو عازبة إلا زوجته واكملت له دينه الذي ارتضيته له اللهم اشبع كل جوعان واكسي كل عريان وانصرنا على القوم الظالمين
صورة
صورة العضو الرمزية
نور مضيء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 29
اشترك في: الجمعة أكتوبر 30, 2009 5:01 pm

Re: زيارة السيدة زينب الحوراء عليها السلام باب الحوائج

مشاركة بواسطة نور مضيء »

اعوذ بالله العلي العظيم من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
تمت الزياره بحمد الله ورعايته

اللهم إني أسألك بحقك وبحق اسمائك وصفاتك وسورك وآياتك وبحق نبيك الكريم أبى القاسم محمد وعترته الطيبين الطاهرين صلواتك عليهم أجمعين. وبحق السيدة المظلومة أسيرة كربلاء زينب الحوراء عليها السلام لي ولمن زرت نيابة عنهم0ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله نتوسل بك وبهم ياكريم غفران ذنوبنا وستر عيوبنا وكشف كربنا وسعة ارزقنا بالرزق الطيب الحلال اللهم مابنا من مريض إلا وشافيته ومابنا من طالب حاجة إلا قضيتها عاجلاً قريباً كلمح من البصر وما منا من غريب إلا ارجعته منصوراً لأهله وما منا من عازب أو عازبة إلا زوجته واكملت له دينه الذي ارتضيته له اللهم اشبع كل جوعان واكسي كل عريان وانصرنا على القوم الظالمين
صورة العضو الرمزية
نجمة الزهراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 50
اشترك في: السبت يونيو 27, 2009 12:45 am

Re: زيارة السيدة زينب الحوراء عليها السلام باب الحوائج

مشاركة بواسطة نجمة الزهراء »

اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين

نويت أن ازور سيدتي ومولاتي عقيلة بني هاشم السيدة زينب الحوراء عليها السلام اصالة عن نفسي ونيابة عن والدي ووالد والدي وأهلي وذريتي وأخواني وأخواتي وأقاربي والمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات ومن قلدني الزيارة والتمسني الدعاء قربة لله تعالى رب العالمين

اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ سَيِّدِ الأَنْبِياءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ صاحِبِ الْحَوْضِ وَاللِّواءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ عُرِجَ بِهِ إِلَى السَّماءِ وَوَصَلَ إِلَى مَقامِ قابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنى اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ نَبِيِّ الْهُدى وَسَيِّدِ الْوَرى وَمُنْقِذِ الْعِبادِ مِنَ الرَّدى اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا بِنْتَ صاحِبِ الْخُلُقِ الْعَظِيمِ وَالشَّرَفِ الْعَمِيمِ وَالآياتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ صاحِبِ الْمَقامِ الْمَحْمُودِ وَالْحَوْضِ الْمَوْرُودِ وَاللِّوآءِ الْمَشْهُودِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْهَجِ دِينِ الإِسْلامِ وَصاحِبِ الْقِبْلَةِ وَالْقُرْآنِ وَعَلَمِ الصِّدْقِ وَالْحَقِّ وَاْلإِحْسانِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ صَفْوَةِ الأَنْبِياءِ وَعَلَمِ الأَتْقِيآءِ وَمَشْهُورِ الذِّكْرِ فِي السَّماءِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ خَيْرِ خَلْقِ اللهِ وَسَيِّدِ خَلْقِهِ وَأَوَّلِ الْعَدَدِ قَبْلَ إِيجادِ أَرْضِهِ وَسَماواتِهِ وَآخِرِ اْلأَبَدِ بَعْدَ فَناءِ الدُّنْيا وَأَهْلُهُ الَّذِي رُوحُهُ نُسْخَةُ اللاَّهُوتِ وَصُورَتُهُ نُسْخَةُ الْمُلْكِ وَالْمَلَكُوتِ وَقَلْبُهُ خَزانَةُ الْحَيِّ الَّذِي لا يَمُوتُ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ.
اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ الْمُظَلَّلِ بِالْغَمامِ سَيِّدِ الْكَوْنَيْنِ وَمَوْلَى الثَّقَلَيْنِ وَشَفِيعِ الأُمَّةِ يَوْمَ الْمَحْشَرِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ سَيِّدِ اْلأَوْصِياءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا بِنْتَ إِمامِ اْلأَتْقِيآءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ رُكْنِ الأَوْلِياءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ عِمادِ اْلأَصْفِيآءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ يَعْسُوبِ الدِّين اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ سَيِّدِ الْوَصِيِّينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ قائِدِ الْبَرَرَةِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ قامِعِ الْكَفَرَةِ وَالْفَجَرَةِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ وارِثِ النَّبِيِّينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ خَلِيفَةَ سَيِّدِ الْمُرْسِلِينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ ضِياءِ الدِّين اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ النَّبَأِ الْعَظِيمِ عَلَى الْيَقِينِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ حِسابُ النَّاسِ عَلَيْهِ وَالْكَوْثَرُ فِي يَدَيْهِ وَالْنَصُّ يَوْمُ الْغَدِير عَلَيْهِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ.
اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ قادَ زِمامَ ناقَتِها جِبْرائِيلُ وَشارَكَها فِي مُصابِها إِسْرافِيلُ وَغَضِبَ بِسَبَبِها الرَّبُّ الْجَلِيلُ وَبَكى لِمُصابِها إِبْراهِيمُ الْخَلِيلُ وَنُوحٌ وَمُوسَى الْكَلِيمْ فِي كَرْبَلاءِ الْحُسَيْنِ الشَّهِيدِ الْغَرِيبِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ الْبُدُورِ السَّواطِعِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ الشُّمُوسِ الطَّوالِعِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ زَمْزَمَ وَصَفا اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَكَّةَ وَمُنى اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ حُمِلَ عَلَى الْبُراقِ فِي الْهَوآءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ أُسْرِيَ بِهِ مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصى اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ ضَرَبَ بِالسَّيْفَيْنِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ صَلَّى الْقِبْلَتَيْنِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ الْمُصْطَفى اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ عَلِيٍّ الْمُرْتَضى اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ فاطِمَةَ الزَّهْراءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ خَدِيجَةَ الْكُبْرى اَلسَّلامُ عَلَيْكِ وَعَلَى جَدِّكِ مُحَمَّدٍ الْمُخْتارِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ وَعَلَى أَبِيكِ حَيْدَرِ الْكَرَّارِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ وَعَلَى السَّاداتِ اْلأَطْهَارِ الأَخْيارِ وَهُمْ حُجَجُ اللهِ عَلَى الأَقْطارِ ساداتُ الأَرْضِ وَالسَّماءِ مِنْ أَخِيكَ الْحُسَيْنِ الشَّهِيدِ الْعَطْشانِ الظَّمآنِ وَهُوَ أَبُو التِّسْعَةِ اْلأَطْهارِ وَهُمْ حُجَجُ اللهِ فِي الشَّرْقِ وَالْغَرْبِ وَالأَرْضِ وَالسَّماءِ الَّذِينَ حُبُّهُمْ فَرْضٌ عَلَى أَعْناقِ كُلِّ الْخَلائِقِ الْمَخْلُوقِينَ لِخالِقِ الْقادِرِ السُّبْحانِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ وَلِيِّ اللهِ الأَعْظَمِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ وَلِيِّ اللهِ الْمُعَظَّمِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا عَمَّةَ وَلِيِّ اللهِ الْمُكَرَّمِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا أُمَّ الْمَصائِبِ يا زَيْنَبُ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ.
اَلسَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الصِّدِّيقَةُ الْمَرْضِيَّةُ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الْفاضِلَةُ الرَّشِيدَةُ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا التَّقِيَّةِ النَّقِيَّةِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا مَنْ ظَهَرَتْ مَحَبَّتُهَا لِلْحُسَيْنِ الْمَظْلُومِ فِي مِوارِدَ عَدِيدَةٍ وَتَحْمِلُ الْمَصائِبَ الْمُحْرِقَةِ لِلْقُلُوبِ مَعَ تَحَمُّلاتٍ شَدِيدَةٍ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا مَنْ حَفِظْتِ اْلإِمامَ فِي يَوْمِ عاشُورآءِ فِي قَتْلَه وَبَذَلَتْ نَفْسِها فِي نَجاةِ زَيْنِ الْعابِدِين عليه السَّلام فِي مَجْلِسِ أَشْقَى اْلأَشْقِياءِ وَنَطَقَتْ كَنُطْقِ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ فِي سِكَكِ الْكُوفَةِ وَحَوْلَها كَثِيرٌ مِنَ اْلأَعْداءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا مَنْ نَطَحَتْ جَبِينُها بِمُقَدَّمِ الْمَحْمِلِ إِذْ رَأَتْ رَأْسَ الشُّهَداءِ وَيَخْرُجُ الدَّمُ مِنْ تَحْتِ قِناعِها وَمِنْ مَحْمِلِها بِحَيْثُ يَرى مِنْ حَوْلِهَا اْلأَعْداءُ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا تَالِيَ الْمَعْصُومِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا مُمْتَحَنَةُ فِي تَحَمُّلاتِ الْمَصائِبِ كَالْحُسَين المظلُومِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ.
اَلسَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الْبَعِيدَةُ الْمُتَحَيِّزَةُ فِي خَرابَةِ الشّامِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الْمُتَحَيِّرَةُ فِي وُقُوفِكِ عَلَى جَسَدِ سَيِّدِ الشُّهَداءِ وَخَاطَبْتِ جَدَّكِ رَسُولِ اللهِ بِهذَا النِّداءِ صَلَّى عَلَيْكَ مَلِيكُ السَّماءِ هذا حُسَيْنٌ بِالْعَراءِ مَسْلُوبُ الْعِمامَةِ وَالرِّداءِ مُقَطَّعُ اْلأَعْضاءِ وَبَناتُكَ سَبايا وَإِلَى اللهِ الْمُشْتَكى وَقالَتْ يا مُحَمَّدُ صلّى الله عليه وآله وسلَّم هذا حُسَيْنٌ تُسْفِي عَلَيْهِ رِيحُ الصَّبا مَجْذُوذُ الرَّأْسِ مِنَ الْقَفى قَتِيلُ أَوْلادِ الْبَغايا وا حُزْناهُ عَلَيْكَ يا أَبَا عَبْدِ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ تَهَيَّجَ قَلْبُها لِلْحُسَيْنِ الْمَظْلُومِ الْعُرْيانِ الْمَطْرُوحِ عَلَى الثَّرى وَقالَتْ بِصَوْتٍ حَزِينٍ بِأَبِي مَنْ نَفْسِي لَهُ الْفِداءِ بِأَبِي الْمَهْمُومِ حَتّى قَضى بِأَبِي الْعَطْشانِ حَتّى مَضى بِأَبِي مَنْ شَيْبَتُهُ تَقْطُرُ بِالدِّماءِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ بَكَتْ عَلَى جَسَدِ أَخِيها بَيْنَ الْقَتْلى حَتّى بَكَى لبُكائِهَا كُلُّ عَدُوٍّ وَصَدِيقٍ وَرَأَى النّاسُ دُمُوعَ الْخَيْلِ تَنْحَدِرُ عَلَى حَوافِرِها عَلَى التَّحْقِيقِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ تَكَلَّفَتْ وَاجْتَمَعَتْ فِي عَصْرِ عاشُوراءَ بَناتِ رَسُولِ اللهِ وَأَطْفالِ الْحُسَيْنِ وَقامَتْ لَهَا الْقِيامَةُ فِي شَهادَةِ الطِّفْلَيْنِ الْغَرِيبَيْنِ الْمَظْلُومَيْنِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ لَمْ تَنَمْ عَيْنُها لأَجْلِ حَراسَةِ آل اللهِ فِي طَفِّ نَيْنَوى وَسارَتْ أَسِيراً ذَلِيلاً بِيَدِ الأَعْداءِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ رَكِبَتْ بَعِيراً غَيْرَ وَطاءٍ وَنادَتْ أَخِيها أَبَا الْفَضْلِ بِهذَا النِّداءِ أَخِي أَبَا الْفَضْلُ أَنْتَ الَّذِي رَكّبْتَنِي إِذا أَرَدْتُ الْخُرُوجَ مِنَ الْمَدِينَةِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ خَطَبَتْ فِي مَيَدانِ الْكُوفَةِ بُخُطْبَةٍ نافِعَةٍ حَتّى سَكَنَتِ اْلأَصْواتُ مِنْ كُلِّ ناحِيَةٍ اَلسَّلامُ عَلَى مَنِ احْتَجَّتْ فِي مَجْلِسِ ابْنِ زِيادٍ بِاحْتِجاجات وَاضِحَةٍ وَقالَتْ فِي جَوابِهِ بِبَيِّناتٍ صادِقَةٍ إِذْ قالَ ابْنُ زيادِ لِزَيْنَبِ سَلامُ اللهِ عَلَيْها كَيْفَ رَأَيْتِ صُنْعَ اللهِ بِأَخِيكِ الْحُسَيْنِ قالَتْ ما رَأَيْتُ إِلاَّ جَمِيلاً اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا أَسِيراً بِيَدِي اْلأَعْداءِ فِي الْفَلَواتِ وَرَأَيْتِ أَهْلَ الشَّامِ فِي حالَةِ الْعَيْشِ وَالسُّرُورِ وَنَشْرِ الرّاياتِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ شُدَّ الْحَبْلُ عَلَى عَضُدِها وَعُنُقِ اْلإِمامِ زَيْنُ الْعابِدِينَ وَأَدْخَلُوها مَعَ سِتَّةِ عَشَرَ نَفَرٍ مِنْ آل رَسُولِ اللهِ وَهُمْ كَاْلأُسَراءِ مُقَرَّنِينَ بِالْحَدِيدِ مَظْلُومِينَ.
وَقالَ عَلِيُّ بْنَ الْحُسَيْنِ عليه السَّلام لِيَزِيدُ: يا يَزِيدُ ما ظَنُّكَ بِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ لَوْ رآنا عَلَى هذِهِ الْحالَةِ.

ثُمَّ قالَتْ أُمُّ الْمَصَائِبِ زَيْنَبُ لَهُ: قائِلاً (فَأَهَلُّوا وَاسْتَهَلُّوا فَرَحاً) (ثُمَّ قالُوا يا يَزِيدُ لا تَشَلْ) مُتَنَحِّياً عَلَى ثَنايا أَبِي عَبْدِ اللهِ سَيِّدِ شَبابِ أَهْلِ الْجَنَّةَ تَنْكُثُها بِمَخْصَرَتِكَ ثُمَّ قالَتْ: وَلَئِنْ جَرّتْ عَلَيَّ الدَّواهِي مُخاطَبَتُكَ وَإِنِّي لأَسْتَصْغِرُ قَدْرَكَ وَأَسْتَعْظِمُ تَقْريعَكَ وَأَسْتَكْبِرُ تَوْبِيخَكَ لكِنَّ الْعُيُونَ عَبْرى وَالصُّدُورَ حَرّى أَلا فَالْعَجَبُ كُلّ الْعَجَبِ مِنِ إِقْدامِكَ لِقَتْلِ حِزْبِ اللهِ النُّجَباءِ بِحِزْبِ الشَّيْطانِ الطُّلَقاءِ وَلَئِنِ اتَّخَذْتَنا مَغْنَماً لَتَجِدنّا وَشِيكاً مَغْرَماً حِينَ لا تَجِدُ إِلاَّ ما قَدَّمَتْ يَداكَ وَما رَبُّكَ بِظَلاَّمٍ لِلْعَبيدِ وَإِلَى اللهِ الْمُشْتَكى وَعَلَيْهِ الْمُعَوَّلُ فِي الشِّدَّةِ وَالرَّخاءِ فَكِدْ كَيْدَكَ وَأَسْعَ سَعْيَكَ وَناصِبْ جَهْدَكَ فَوَاللهِ لا تَمْحُو ذِكْرَنا وَلا تُميِتُ وَحْيَنا وَلا تُدْرِكُ أَمَدَنا وَلا تُدْحَضُ عَنْكَ عارَها ومَا رَأْيُكَ إلاّ فَنَداً وَأَياَّمُكَ إِلاَّ عَدَداً وَجَمْعُكَ إِلاَّ بَدَداً يا يَزِيدُ أَما سَمِعْتَ قَوْلَ اللهِ تَعالى: (وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ أَمْواتاً بَلْ أَحْياءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ) وَحَسْبُكَ بِاللهِ حاكِماً وَبِمُحَمَّدٍ خَصْماً وَبِجَبْرِيلَ عَدُوّاً.
ثُمَّ قالَتْ: اَلْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَتَمَ لأَوَّلِنا بِالسَّعادَةِ وَالْمَغْفِرَةِ وَلآخِرِنا بِالشَّهادَةِ وَالرَّحْمَةِ إِنَّهُ رَحِيمٌ وَدُودٌ وَهُوَ حَسْبُنا وَنِعْمَ الْوَكِيلُ وَصَلَّى اللهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَأَهْلِ بَيْتِهِ الطَّاهِرينَ الأَئِمَّةِ الْمَعْصُومِينَ آمِينَ يا رَبَّ الْعالَمِينَ.

اللهم العن اعداء ومبغضي السيدة زينب الحوراء من الأولين والآخرين

اللهم إني أسألك بحقك وبحق اسمائك وصفاتك وسورك وآياتك وبحق نبيك الكريم أبى القاسم محمد وعترته الطيبين الطاهرين صلواتك عليهم أجمعين. وبحق السيدة المظلومة أسيرة كربلاء زينب الحوراء عليها السلام لي ولمن زرت نيابة عنهم0ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله نتوسل بك وبهم ياكريم غفران ذنوبنا وستر عيوبنا وكشف كربنا وسعة ارزقنا بالرزق الطيب الحلال اللهم مابنا من مريض إلا وشافيته ومابنا من طالب حاجة إلا قضيتها عاجلاً قريباً كلمح من البصر وما منا من غريب إلا ارجعته منصوراً لأهله وما منا من عازب أو عازبة إلا زوجته واكملت له دينه الذي ارتضيته له اللهم اشبع كل جوعان واكسي كل عريان وانصرنا على القوم الظالمين
وصل الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
صورة العضو الرمزية
فاطمة هبة الله
فـاطـمـيـة
مشاركات: 39503
اشترك في: الأربعاء إبريل 29, 2009 11:20 am

Re: زيارة السيدة زينب الحوراء عليها السلام باب الحوائج

مشاركة بواسطة فاطمة هبة الله »

[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين

نويت أن ازور سيدتي ومولاتي عقيلة بني هاشم السيدة زينب الحوراء عليها السلام اصالة عن نفسي ونيابة عن والدي ووالد والدي وأهلي وذريتي وأخواني وأخواتي وأقاربي والمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات ومن قلدني الزيارة والتمسني الدعاء قربة لله تعالى رب العالمين

اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ سَيِّدِ الأَنْبِياءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ صاحِبِ الْحَوْضِ وَاللِّواءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ عُرِجَ بِهِ إِلَى السَّماءِ وَوَصَلَ إِلَى مَقامِ قابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنى اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ نَبِيِّ الْهُدى وَسَيِّدِ الْوَرى وَمُنْقِذِ الْعِبادِ مِنَ الرَّدى اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا بِنْتَ صاحِبِ الْخُلُقِ الْعَظِيمِ وَالشَّرَفِ الْعَمِيمِ وَالآياتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ صاحِبِ الْمَقامِ الْمَحْمُودِ وَالْحَوْضِ الْمَوْرُودِ وَاللِّوآءِ الْمَشْهُودِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْهَجِ دِينِ الإِسْلامِ وَصاحِبِ الْقِبْلَةِ وَالْقُرْآنِ وَعَلَمِ الصِّدْقِ وَالْحَقِّ وَاْلإِحْسانِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ صَفْوَةِ الأَنْبِياءِ وَعَلَمِ الأَتْقِيآءِ وَمَشْهُورِ الذِّكْرِ فِي السَّماءِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ خَيْرِ خَلْقِ اللهِ وَسَيِّدِ خَلْقِهِ وَأَوَّلِ الْعَدَدِ قَبْلَ إِيجادِ أَرْضِهِ وَسَماواتِهِ وَآخِرِ اْلأَبَدِ بَعْدَ فَناءِ الدُّنْيا وَأَهْلُهُ الَّذِي رُوحُهُ نُسْخَةُ اللاَّهُوتِ وَصُورَتُهُ نُسْخَةُ الْمُلْكِ وَالْمَلَكُوتِ وَقَلْبُهُ خَزانَةُ الْحَيِّ الَّذِي لا يَمُوتُ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ.
اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ الْمُظَلَّلِ بِالْغَمامِ سَيِّدِ الْكَوْنَيْنِ وَمَوْلَى الثَّقَلَيْنِ وَشَفِيعِ الأُمَّةِ يَوْمَ الْمَحْشَرِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ سَيِّدِ اْلأَوْصِياءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا بِنْتَ إِمامِ اْلأَتْقِيآءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ رُكْنِ الأَوْلِياءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ عِمادِ اْلأَصْفِيآءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ يَعْسُوبِ الدِّين اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ سَيِّدِ الْوَصِيِّينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ قائِدِ الْبَرَرَةِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ قامِعِ الْكَفَرَةِ وَالْفَجَرَةِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ وارِثِ النَّبِيِّينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ خَلِيفَةَ سَيِّدِ الْمُرْسِلِينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ ضِياءِ الدِّين اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ النَّبَأِ الْعَظِيمِ عَلَى الْيَقِينِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ حِسابُ النَّاسِ عَلَيْهِ وَالْكَوْثَرُ فِي يَدَيْهِ وَالْنَصُّ يَوْمُ الْغَدِير عَلَيْهِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ.
اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ قادَ زِمامَ ناقَتِها جِبْرائِيلُ وَشارَكَها فِي مُصابِها إِسْرافِيلُ وَغَضِبَ بِسَبَبِها الرَّبُّ الْجَلِيلُ وَبَكى لِمُصابِها إِبْراهِيمُ الْخَلِيلُ وَنُوحٌ وَمُوسَى الْكَلِيمْ فِي كَرْبَلاءِ الْحُسَيْنِ الشَّهِيدِ الْغَرِيبِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ الْبُدُورِ السَّواطِعِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ الشُّمُوسِ الطَّوالِعِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ زَمْزَمَ وَصَفا اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَكَّةَ وَمُنى اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ حُمِلَ عَلَى الْبُراقِ فِي الْهَوآءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ أُسْرِيَ بِهِ مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصى اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ ضَرَبَ بِالسَّيْفَيْنِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ صَلَّى الْقِبْلَتَيْنِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ الْمُصْطَفى اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ عَلِيٍّ الْمُرْتَضى اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ فاطِمَةَ الزَّهْراءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ خَدِيجَةَ الْكُبْرى اَلسَّلامُ عَلَيْكِ وَعَلَى جَدِّكِ مُحَمَّدٍ الْمُخْتارِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ وَعَلَى أَبِيكِ حَيْدَرِ الْكَرَّارِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ وَعَلَى السَّاداتِ اْلأَطْهَارِ الأَخْيارِ وَهُمْ حُجَجُ اللهِ عَلَى الأَقْطارِ ساداتُ الأَرْضِ وَالسَّماءِ مِنْ أَخِيكَ الْحُسَيْنِ الشَّهِيدِ الْعَطْشانِ الظَّمآنِ وَهُوَ أَبُو التِّسْعَةِ اْلأَطْهارِ وَهُمْ حُجَجُ اللهِ فِي الشَّرْقِ وَالْغَرْبِ وَالأَرْضِ وَالسَّماءِ الَّذِينَ حُبُّهُمْ فَرْضٌ عَلَى أَعْناقِ كُلِّ الْخَلائِقِ الْمَخْلُوقِينَ لِخالِقِ الْقادِرِ السُّبْحانِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ وَلِيِّ اللهِ الأَعْظَمِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ وَلِيِّ اللهِ الْمُعَظَّمِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا عَمَّةَ وَلِيِّ اللهِ الْمُكَرَّمِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا أُمَّ الْمَصائِبِ يا زَيْنَبُ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ.
اَلسَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الصِّدِّيقَةُ الْمَرْضِيَّةُ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الْفاضِلَةُ الرَّشِيدَةُ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا التَّقِيَّةِ النَّقِيَّةِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا مَنْ ظَهَرَتْ مَحَبَّتُهَا لِلْحُسَيْنِ الْمَظْلُومِ فِي مِوارِدَ عَدِيدَةٍ وَتَحْمِلُ الْمَصائِبَ الْمُحْرِقَةِ لِلْقُلُوبِ مَعَ تَحَمُّلاتٍ شَدِيدَةٍ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا مَنْ حَفِظْتِ اْلإِمامَ فِي يَوْمِ عاشُورآءِ فِي قَتْلَه وَبَذَلَتْ نَفْسِها فِي نَجاةِ زَيْنِ الْعابِدِين عليه السَّلام فِي مَجْلِسِ أَشْقَى اْلأَشْقِياءِ وَنَطَقَتْ كَنُطْقِ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ فِي سِكَكِ الْكُوفَةِ وَحَوْلَها كَثِيرٌ مِنَ اْلأَعْداءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا مَنْ نَطَحَتْ جَبِينُها بِمُقَدَّمِ الْمَحْمِلِ إِذْ رَأَتْ رَأْسَ الشُّهَداءِ وَيَخْرُجُ الدَّمُ مِنْ تَحْتِ قِناعِها وَمِنْ مَحْمِلِها بِحَيْثُ يَرى مِنْ حَوْلِهَا اْلأَعْداءُ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا تَالِيَ الْمَعْصُومِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا مُمْتَحَنَةُ فِي تَحَمُّلاتِ الْمَصائِبِ كَالْحُسَين المظلُومِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ.
اَلسَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الْبَعِيدَةُ الْمُتَحَيِّزَةُ فِي خَرابَةِ الشّامِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الْمُتَحَيِّرَةُ فِي وُقُوفِكِ عَلَى جَسَدِ سَيِّدِ الشُّهَداءِ وَخَاطَبْتِ جَدَّكِ رَسُولِ اللهِ بِهذَا النِّداءِ صَلَّى عَلَيْكَ مَلِيكُ السَّماءِ هذا حُسَيْنٌ بِالْعَراءِ مَسْلُوبُ الْعِمامَةِ وَالرِّداءِ مُقَطَّعُ اْلأَعْضاءِ وَبَناتُكَ سَبايا وَإِلَى اللهِ الْمُشْتَكى وَقالَتْ يا مُحَمَّدُ صلّى الله عليه وآله وسلَّم هذا حُسَيْنٌ تُسْفِي عَلَيْهِ رِيحُ الصَّبا مَجْذُوذُ الرَّأْسِ مِنَ الْقَفى قَتِيلُ أَوْلادِ الْبَغايا وا حُزْناهُ عَلَيْكَ يا أَبَا عَبْدِ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ تَهَيَّجَ قَلْبُها لِلْحُسَيْنِ الْمَظْلُومِ الْعُرْيانِ الْمَطْرُوحِ عَلَى الثَّرى وَقالَتْ بِصَوْتٍ حَزِينٍ بِأَبِي مَنْ نَفْسِي لَهُ الْفِداءِ بِأَبِي الْمَهْمُومِ حَتّى قَضى بِأَبِي الْعَطْشانِ حَتّى مَضى بِأَبِي مَنْ شَيْبَتُهُ تَقْطُرُ بِالدِّماءِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ بَكَتْ عَلَى جَسَدِ أَخِيها بَيْنَ الْقَتْلى حَتّى بَكَى لبُكائِهَا كُلُّ عَدُوٍّ وَصَدِيقٍ وَرَأَى النّاسُ دُمُوعَ الْخَيْلِ تَنْحَدِرُ عَلَى حَوافِرِها عَلَى التَّحْقِيقِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ تَكَلَّفَتْ وَاجْتَمَعَتْ فِي عَصْرِ عاشُوراءَ بَناتِ رَسُولِ اللهِ وَأَطْفالِ الْحُسَيْنِ وَقامَتْ لَهَا الْقِيامَةُ فِي شَهادَةِ الطِّفْلَيْنِ الْغَرِيبَيْنِ الْمَظْلُومَيْنِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ لَمْ تَنَمْ عَيْنُها لأَجْلِ حَراسَةِ آل اللهِ فِي طَفِّ نَيْنَوى وَسارَتْ أَسِيراً ذَلِيلاً بِيَدِ الأَعْداءِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ رَكِبَتْ بَعِيراً غَيْرَ وَطاءٍ وَنادَتْ أَخِيها أَبَا الْفَضْلِ بِهذَا النِّداءِ أَخِي أَبَا الْفَضْلُ أَنْتَ الَّذِي رَكّبْتَنِي إِذا أَرَدْتُ الْخُرُوجَ مِنَ الْمَدِينَةِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ خَطَبَتْ فِي مَيَدانِ الْكُوفَةِ بُخُطْبَةٍ نافِعَةٍ حَتّى سَكَنَتِ اْلأَصْواتُ مِنْ كُلِّ ناحِيَةٍ اَلسَّلامُ عَلَى مَنِ احْتَجَّتْ فِي مَجْلِسِ ابْنِ زِيادٍ بِاحْتِجاجات وَاضِحَةٍ وَقالَتْ فِي جَوابِهِ بِبَيِّناتٍ صادِقَةٍ إِذْ قالَ ابْنُ زيادِ لِزَيْنَبِ سَلامُ اللهِ عَلَيْها كَيْفَ رَأَيْتِ صُنْعَ اللهِ بِأَخِيكِ الْحُسَيْنِ قالَتْ ما رَأَيْتُ إِلاَّ جَمِيلاً اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا أَسِيراً بِيَدِي اْلأَعْداءِ فِي الْفَلَواتِ وَرَأَيْتِ أَهْلَ الشَّامِ فِي حالَةِ الْعَيْشِ وَالسُّرُورِ وَنَشْرِ الرّاياتِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ شُدَّ الْحَبْلُ عَلَى عَضُدِها وَعُنُقِ اْلإِمامِ زَيْنُ الْعابِدِينَ وَأَدْخَلُوها مَعَ سِتَّةِ عَشَرَ نَفَرٍ مِنْ آل رَسُولِ اللهِ وَهُمْ كَاْلأُسَراءِ مُقَرَّنِينَ بِالْحَدِيدِ مَظْلُومِينَ.
وَقالَ عَلِيُّ بْنَ الْحُسَيْنِ عليه السَّلام لِيَزِيدُ: يا يَزِيدُ ما ظَنُّكَ بِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ لَوْ رآنا عَلَى هذِهِ الْحالَةِ.

ثُمَّ قالَتْ أُمُّ الْمَصَائِبِ زَيْنَبُ لَهُ: قائِلاً (فَأَهَلُّوا وَاسْتَهَلُّوا فَرَحاً) (ثُمَّ قالُوا يا يَزِيدُ لا تَشَلْ) مُتَنَحِّياً عَلَى ثَنايا أَبِي عَبْدِ اللهِ سَيِّدِ شَبابِ أَهْلِ الْجَنَّةَ تَنْكُثُها بِمَخْصَرَتِكَ ثُمَّ قالَتْ: وَلَئِنْ جَرّتْ عَلَيَّ الدَّواهِي مُخاطَبَتُكَ وَإِنِّي لأَسْتَصْغِرُ قَدْرَكَ وَأَسْتَعْظِمُ تَقْريعَكَ وَأَسْتَكْبِرُ تَوْبِيخَكَ لكِنَّ الْعُيُونَ عَبْرى وَالصُّدُورَ حَرّى أَلا فَالْعَجَبُ كُلّ الْعَجَبِ مِنِ إِقْدامِكَ لِقَتْلِ حِزْبِ اللهِ النُّجَباءِ بِحِزْبِ الشَّيْطانِ الطُّلَقاءِ وَلَئِنِ اتَّخَذْتَنا مَغْنَماً لَتَجِدنّا وَشِيكاً مَغْرَماً حِينَ لا تَجِدُ إِلاَّ ما قَدَّمَتْ يَداكَ وَما رَبُّكَ بِظَلاَّمٍ لِلْعَبيدِ وَإِلَى اللهِ الْمُشْتَكى وَعَلَيْهِ الْمُعَوَّلُ فِي الشِّدَّةِ وَالرَّخاءِ فَكِدْ كَيْدَكَ وَأَسْعَ سَعْيَكَ وَناصِبْ جَهْدَكَ فَوَاللهِ لا تَمْحُو ذِكْرَنا وَلا تُميِتُ وَحْيَنا وَلا تُدْرِكُ أَمَدَنا وَلا تُدْحَضُ عَنْكَ عارَها ومَا رَأْيُكَ إلاّ فَنَداً وَأَياَّمُكَ إِلاَّ عَدَداً وَجَمْعُكَ إِلاَّ بَدَداً يا يَزِيدُ أَما سَمِعْتَ قَوْلَ اللهِ تَعالى: (وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ أَمْواتاً بَلْ أَحْياءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ) وَحَسْبُكَ بِاللهِ حاكِماً وَبِمُحَمَّدٍ خَصْماً وَبِجَبْرِيلَ عَدُوّاً.
ثُمَّ قالَتْ: اَلْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَتَمَ لأَوَّلِنا بِالسَّعادَةِ وَالْمَغْفِرَةِ وَلآخِرِنا بِالشَّهادَةِ وَالرَّحْمَةِ إِنَّهُ رَحِيمٌ وَدُودٌ وَهُوَ حَسْبُنا وَنِعْمَ الْوَكِيلُ وَصَلَّى اللهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَأَهْلِ بَيْتِهِ الطَّاهِرينَ الأَئِمَّةِ الْمَعْصُومِينَ آمِينَ يا رَبَّ الْعالَمِينَ.

اللهم العن اعداء ومبغضي السيدة زينب الحوراء من الأولين والآخرين

اللهم إني أسألك بحقك وبحق اسمائك وصفاتك وسورك وآياتك وبحق نبيك الكريم أبى القاسم محمد وعترته الطيبين الطاهرين صلواتك عليهم أجمعين. وبحق السيدة المظلومة أسيرة كربلاء زينب الحوراء عليها السلام لي ولمن زرت نيابة عنهم0ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله نتوسل بك وبهم ياكريم غفران ذنوبنا وستر عيوبنا وكشف كربنا وسعة ارزقنا بالرزق الطيب الحلال اللهم مابنا من مريض إلا وشافيته ومابنا من طالب حاجة إلا قضيتها عاجلاً قريباً كلمح من البصر وما منا من غريب إلا ارجعته منصوراً لأهله وما منا من عازب أو عازبة إلا زوجته واكملت له دينه الذي ارتضيته له اللهم اشبع كل جوعان واكسي كل عريان وانصرنا على القوم الظالمين
وصل الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين[/align]

(( إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ ))


صورة العضو الرمزية
شجـون الزهـراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 27275
اشترك في: الاثنين يناير 26, 2009 6:25 pm

Re: زيارة السيدة زينب الحوراء عليها السلام باب الحوائج

مشاركة بواسطة شجـون الزهـراء »

اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ سَيِّدِ الأَنْبِياءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ صاحِبِ الْحَوْضِ وَاللِّواءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ عُرِجَ بِهِ إِلَى السَّماءِ وَوَصَلَ إِلَى مَقامِ قابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنى اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ نَبِيِّ الْهُدى وَسَيِّدِ الْوَرى وَمُنْقِذِ الْعِبادِ مِنَ الرَّدى اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا بِنْتَ صاحِبِ الْخُلُقِ الْعَظِيمِ وَالشَّرَفِ الْعَمِيمِ وَالآياتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ صاحِبِ الْمَقامِ الْمَحْمُودِ وَالْحَوْضِ الْمَوْرُودِ وَاللِّوآءِ الْمَشْهُودِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْهَجِ دِينِ الإِسْلامِ وَصاحِبِ الْقِبْلَةِ وَالْقُرْآنِ وَعَلَمِ الصِّدْقِ وَالْحَقِّ وَاْلإِحْسانِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ صَفْوَةِ الأَنْبِياءِ وَعَلَمِ الأَتْقِيآءِ وَمَشْهُورِ الذِّكْرِ فِي السَّماءِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ خَيْرِ خَلْقِ اللهِ وَسَيِّدِ خَلْقِهِ وَأَوَّلِ الْعَدَدِ قَبْلَ إِيجادِ أَرْضِهِ وَسَماواتِهِ وَآخِرِ اْلأَبَدِ بَعْدَ فَناءِ الدُّنْيا وَأَهْلُهُ الَّذِي رُوحُهُ نُسْخَةُ اللاَّهُوتِ وَصُورَتُهُ نُسْخَةُ الْمُلْكِ وَالْمَلَكُوتِ وَقَلْبُهُ خَزانَةُ الْحَيِّ الَّذِي لا يَمُوتُ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ.
اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ الْمُظَلَّلِ بِالْغَمامِ سَيِّدِ الْكَوْنَيْنِ وَمَوْلَى الثَّقَلَيْنِ وَشَفِيعِ الأُمَّةِ يَوْمَ الْمَحْشَرِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ سَيِّدِ اْلأَوْصِياءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا بِنْتَ إِمامِ اْلأَتْقِيآءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ رُكْنِ الأَوْلِياءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ عِمادِ اْلأَصْفِيآءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ يَعْسُوبِ الدِّين اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ سَيِّدِ الْوَصِيِّينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ قائِدِ الْبَرَرَةِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ قامِعِ الْكَفَرَةِ وَالْفَجَرَةِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ وارِثِ النَّبِيِّينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ خَلِيفَةَ سَيِّدِ الْمُرْسِلِينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ ضِياءِ الدِّين اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ النَّبَأِ الْعَظِيمِ عَلَى الْيَقِينِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ حِسابُ النَّاسِ عَلَيْهِ وَالْكَوْثَرُ فِي يَدَيْهِ وَالْنَصُّ يَوْمُ الْغَدِير عَلَيْهِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ.
اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ قادَ زِمامَ ناقَتِها جِبْرائِيلُ وَشارَكَها فِي مُصابِها إِسْرافِيلُ وَغَضِبَ بِسَبَبِها الرَّبُّ الْجَلِيلُ وَبَكى لِمُصابِها إِبْراهِيمُ الْخَلِيلُ وَنُوحٌ وَمُوسَى الْكَلِيمْ فِي كَرْبَلاءِ الْحُسَيْنِ الشَّهِيدِ الْغَرِيبِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ الْبُدُورِ السَّواطِعِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ الشُّمُوسِ الطَّوالِعِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ زَمْزَمَ وَصَفا اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَكَّةَ وَمُنى اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ حُمِلَ عَلَى الْبُراقِ فِي الْهَوآءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ أُسْرِيَ بِهِ مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصى اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ ضَرَبَ بِالسَّيْفَيْنِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ صَلَّى الْقِبْلَتَيْنِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ الْمُصْطَفى اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ عَلِيٍّ الْمُرْتَضى اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ فاطِمَةَ الزَّهْراءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ خَدِيجَةَ الْكُبْرى اَلسَّلامُ عَلَيْكِ وَعَلَى جَدِّكِ مُحَمَّدٍ الْمُخْتارِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ وَعَلَى أَبِيكِ حَيْدَرِ الْكَرَّارِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ وَعَلَى السَّاداتِ اْلأَطْهَارِ الأَخْيارِ وَهُمْ حُجَجُ اللهِ عَلَى الأَقْطارِ ساداتُ الأَرْضِ وَالسَّماءِ مِنْ أَخِيكَ الْحُسَيْنِ الشَّهِيدِ الْعَطْشانِ الظَّمآنِ وَهُوَ أَبُو التِّسْعَةِ اْلأَطْهارِ وَهُمْ حُجَجُ اللهِ فِي الشَّرْقِ وَالْغَرْبِ وَالأَرْضِ وَالسَّماءِ الَّذِينَ حُبُّهُمْ فَرْضٌ عَلَى أَعْناقِ كُلِّ الْخَلائِقِ الْمَخْلُوقِينَ لِخالِقِ الْقادِرِ السُّبْحانِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ وَلِيِّ اللهِ الأَعْظَمِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ وَلِيِّ اللهِ الْمُعَظَّمِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا عَمَّةَ وَلِيِّ اللهِ الْمُكَرَّمِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا أُمَّ الْمَصائِبِ يا زَيْنَبُ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ.
اَلسَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الصِّدِّيقَةُ الْمَرْضِيَّةُ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الْفاضِلَةُ الرَّشِيدَةُ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا التَّقِيَّةِ النَّقِيَّةِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا مَنْ ظَهَرَتْ مَحَبَّتُهَا لِلْحُسَيْنِ الْمَظْلُومِ فِي مِوارِدَ عَدِيدَةٍ وَتَحْمِلُ الْمَصائِبَ الْمُحْرِقَةِ لِلْقُلُوبِ مَعَ تَحَمُّلاتٍ شَدِيدَةٍ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا مَنْ حَفِظْتِ اْلإِمامَ فِي يَوْمِ عاشُورآءِ فِي قَتْلَه وَبَذَلَتْ نَفْسِها فِي نَجاةِ زَيْنِ الْعابِدِين عليه السَّلام فِي مَجْلِسِ أَشْقَى اْلأَشْقِياءِ وَنَطَقَتْ كَنُطْقِ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ فِي سِكَكِ الْكُوفَةِ وَحَوْلَها كَثِيرٌ مِنَ اْلأَعْداءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا مَنْ نَطَحَتْ جَبِينُها بِمُقَدَّمِ الْمَحْمِلِ إِذْ رَأَتْ رَأْسَ الشُّهَداءِ وَيَخْرُجُ الدَّمُ مِنْ تَحْتِ قِناعِها وَمِنْ مَحْمِلِها بِحَيْثُ يَرى مِنْ حَوْلِهَا اْلأَعْداءُ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا تَالِيَ الْمَعْصُومِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا مُمْتَحَنَةُ فِي تَحَمُّلاتِ الْمَصائِبِ كَالْحُسَين المظلُومِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ.
اَلسَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الْبَعِيدَةُ الْمُتَحَيِّزَةُ فِي خَرابَةِ الشّامِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الْمُتَحَيِّرَةُ فِي وُقُوفِكِ عَلَى جَسَدِ سَيِّدِ الشُّهَداءِ وَخَاطَبْتِ جَدَّكِ رَسُولِ اللهِ بِهذَا النِّداءِ صَلَّى عَلَيْكَ مَلِيكُ السَّماءِ هذا حُسَيْنٌ بِالْعَراءِ مَسْلُوبُ الْعِمامَةِ وَالرِّداءِ مُقَطَّعُ اْلأَعْضاءِ وَبَناتُكَ سَبايا وَإِلَى اللهِ الْمُشْتَكى وَقالَتْ يا مُحَمَّدُ صلّى الله عليه وآله وسلَّم هذا حُسَيْنٌ تُسْفِي عَلَيْهِ رِيحُ الصَّبا مَجْذُوذُ الرَّأْسِ مِنَ الْقَفى قَتِيلُ أَوْلادِ الْبَغايا وا حُزْناهُ عَلَيْكَ يا أَبَا عَبْدِ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ تَهَيَّجَ قَلْبُها لِلْحُسَيْنِ الْمَظْلُومِ الْعُرْيانِ الْمَطْرُوحِ عَلَى الثَّرى وَقالَتْ بِصَوْتٍ حَزِينٍ بِأَبِي مَنْ نَفْسِي لَهُ الْفِداءِ بِأَبِي الْمَهْمُومِ حَتّى قَضى بِأَبِي الْعَطْشانِ حَتّى مَضى بِأَبِي مَنْ شَيْبَتُهُ تَقْطُرُ بِالدِّماءِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ بَكَتْ عَلَى جَسَدِ أَخِيها بَيْنَ الْقَتْلى حَتّى بَكَى لبُكائِهَا كُلُّ عَدُوٍّ وَصَدِيقٍ وَرَأَى النّاسُ دُمُوعَ الْخَيْلِ تَنْحَدِرُ عَلَى حَوافِرِها عَلَى التَّحْقِيقِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ تَكَلَّفَتْ وَاجْتَمَعَتْ فِي عَصْرِ عاشُوراءَ بَناتِ رَسُولِ اللهِ وَأَطْفالِ الْحُسَيْنِ وَقامَتْ لَهَا الْقِيامَةُ فِي شَهادَةِ الطِّفْلَيْنِ الْغَرِيبَيْنِ الْمَظْلُومَيْنِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ لَمْ تَنَمْ عَيْنُها لأَجْلِ حَراسَةِ آل اللهِ فِي طَفِّ نَيْنَوى وَسارَتْ أَسِيراً ذَلِيلاً بِيَدِ الأَعْداءِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ رَكِبَتْ بَعِيراً غَيْرَ وَطاءٍ وَنادَتْ أَخِيها أَبَا الْفَضْلِ بِهذَا النِّداءِ أَخِي أَبَا الْفَضْلُ أَنْتَ الَّذِي رَكّبْتَنِي إِذا أَرَدْتُ الْخُرُوجَ مِنَ الْمَدِينَةِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ خَطَبَتْ فِي مَيَدانِ الْكُوفَةِ بُخُطْبَةٍ نافِعَةٍ حَتّى سَكَنَتِ اْلأَصْواتُ مِنْ كُلِّ ناحِيَةٍ اَلسَّلامُ عَلَى مَنِ احْتَجَّتْ فِي مَجْلِسِ ابْنِ زِيادٍ بِاحْتِجاجات وَاضِحَةٍ وَقالَتْ فِي جَوابِهِ بِبَيِّناتٍ صادِقَةٍ إِذْ قالَ ابْنُ زيادِ لِزَيْنَبِ سَلامُ اللهِ عَلَيْها كَيْفَ رَأَيْتِ صُنْعَ اللهِ بِأَخِيكِ الْحُسَيْنِ قالَتْ ما رَأَيْتُ إِلاَّ جَمِيلاً اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا أَسِيراً بِيَدِي اْلأَعْداءِ فِي الْفَلَواتِ وَرَأَيْتِ أَهْلَ الشَّامِ فِي حالَةِ الْعَيْشِ وَالسُّرُورِ وَنَشْرِ الرّاياتِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ شُدَّ الْحَبْلُ عَلَى عَضُدِها وَعُنُقِ اْلإِمامِ زَيْنُ الْعابِدِينَ وَأَدْخَلُوها مَعَ سِتَّةِ عَشَرَ نَفَرٍ مِنْ آل رَسُولِ اللهِ وَهُمْ كَاْلأُسَراءِ مُقَرَّنِينَ بِالْحَدِيدِ مَظْلُومِينَ.
وَقالَ عَلِيُّ بْنَ الْحُسَيْنِ عليه السَّلام لِيَزِيدُ: يا يَزِيدُ ما ظَنُّكَ بِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ لَوْ رآنا عَلَى هذِهِ الْحالَةِ.

ثُمَّ قالَتْ أُمُّ الْمَصَائِبِ زَيْنَبُ لَهُ: قائِلاً (فَأَهَلُّوا وَاسْتَهَلُّوا فَرَحاً) (ثُمَّ قالُوا يا يَزِيدُ لا تَشَلْ) مُتَنَحِّياً عَلَى ثَنايا أَبِي عَبْدِ اللهِ سَيِّدِ شَبابِ أَهْلِ الْجَنَّةَ تَنْكُثُها بِمَخْصَرَتِكَ ثُمَّ قالَتْ: وَلَئِنْ جَرّتْ عَلَيَّ الدَّواهِي مُخاطَبَتُكَ وَإِنِّي لأَسْتَصْغِرُ قَدْرَكَ وَأَسْتَعْظِمُ تَقْريعَكَ وَأَسْتَكْبِرُ تَوْبِيخَكَ لكِنَّ الْعُيُونَ عَبْرى وَالصُّدُورَ حَرّى أَلا فَالْعَجَبُ كُلّ الْعَجَبِ مِنِ إِقْدامِكَ لِقَتْلِ حِزْبِ اللهِ النُّجَباءِ بِحِزْبِ الشَّيْطانِ الطُّلَقاءِ وَلَئِنِ اتَّخَذْتَنا مَغْنَماً لَتَجِدنّا وَشِيكاً مَغْرَماً حِينَ لا تَجِدُ إِلاَّ ما قَدَّمَتْ يَداكَ وَما رَبُّكَ بِظَلاَّمٍ لِلْعَبيدِ وَإِلَى اللهِ الْمُشْتَكى وَعَلَيْهِ الْمُعَوَّلُ فِي الشِّدَّةِ وَالرَّخاءِ فَكِدْ كَيْدَكَ وَأَسْعَ سَعْيَكَ وَناصِبْ جَهْدَكَ فَوَاللهِ لا تَمْحُو ذِكْرَنا وَلا تُميِتُ وَحْيَنا وَلا تُدْرِكُ أَمَدَنا وَلا تُدْحَضُ عَنْكَ عارَها ومَا رَأْيُكَ إلاّ فَنَداً وَأَياَّمُكَ إِلاَّ عَدَداً وَجَمْعُكَ إِلاَّ بَدَداً يا يَزِيدُ أَما سَمِعْتَ قَوْلَ اللهِ تَعالى: (وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ أَمْواتاً بَلْ أَحْياءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ) وَحَسْبُكَ بِاللهِ حاكِماً وَبِمُحَمَّدٍ خَصْماً وَبِجَبْرِيلَ عَدُوّاً.
ثُمَّ قالَتْ: اَلْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَتَمَ لأَوَّلِنا بِالسَّعادَةِ وَالْمَغْفِرَةِ وَلآخِرِنا بِالشَّهادَةِ وَالرَّحْمَةِ إِنَّهُ رَحِيمٌ وَدُودٌ وَهُوَ حَسْبُنا وَنِعْمَ الْوَكِيلُ وَصَلَّى اللهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَأَهْلِ بَيْتِهِ الطَّاهِرينَ الأَئِمَّةِ الْمَعْصُومِينَ آمِينَ يا رَبَّ الْعالَمِينَ.

اللهم العن اعداء ومبغضي السيدة زينب الحوراء من الأولين والآخرين

اللهم إني أسألك بحقك وبحق اسمائك وصفاتك وسورك وآياتك وبحق نبيك الكريم أبى القاسم محمد وعترته الطيبين الطاهرين صلواتك عليهم أجمعين. وبحق السيدة المظلومة أسيرة كربلاء زينب الحوراء عليها السلام لي ولمن زرت نيابة عنهم0ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله نتوسل بك وبهم ياكريم غفران ذنوبنا وستر عيوبنا وكشف كربنا وسعة ارزقنا بالرزق الطيب الحلال اللهم مابنا من مريض إلا وشافيته ومابنا من طالب حاجة إلا قضيتها عاجلاً قريباً كلمح من البصر وما منا من غريب إلا ارجعته منصوراً لأهله وما منا من عازب أو عازبة إلا زوجته واكملت له دينه الذي ارتضيته له اللهم اشبع كل جوعان واكسي كل عريان وانصرنا على القوم الظالمين
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
صورة
صورة العضو الرمزية
شجـون الزهـراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 27275
اشترك في: الاثنين يناير 26, 2009 6:25 pm

Re: زيارة السيدة زينب الحوراء عليها السلام باب الحوائج

مشاركة بواسطة شجـون الزهـراء »

اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ سَيِّدِ الأَنْبِياءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ صاحِبِ الْحَوْضِ وَاللِّواءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ عُرِجَ بِهِ إِلَى السَّماءِ وَوَصَلَ إِلَى مَقامِ قابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنى اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ نَبِيِّ الْهُدى وَسَيِّدِ الْوَرى وَمُنْقِذِ الْعِبادِ مِنَ الرَّدى اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا بِنْتَ صاحِبِ الْخُلُقِ الْعَظِيمِ وَالشَّرَفِ الْعَمِيمِ وَالآياتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ صاحِبِ الْمَقامِ الْمَحْمُودِ وَالْحَوْضِ الْمَوْرُودِ وَاللِّوآءِ الْمَشْهُودِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْهَجِ دِينِ الإِسْلامِ وَصاحِبِ الْقِبْلَةِ وَالْقُرْآنِ وَعَلَمِ الصِّدْقِ وَالْحَقِّ وَاْلإِحْسانِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ صَفْوَةِ الأَنْبِياءِ وَعَلَمِ الأَتْقِيآءِ وَمَشْهُورِ الذِّكْرِ فِي السَّماءِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ خَيْرِ خَلْقِ اللهِ وَسَيِّدِ خَلْقِهِ وَأَوَّلِ الْعَدَدِ قَبْلَ إِيجادِ أَرْضِهِ وَسَماواتِهِ وَآخِرِ اْلأَبَدِ بَعْدَ فَناءِ الدُّنْيا وَأَهْلُهُ الَّذِي رُوحُهُ نُسْخَةُ اللاَّهُوتِ وَصُورَتُهُ نُسْخَةُ الْمُلْكِ وَالْمَلَكُوتِ وَقَلْبُهُ خَزانَةُ الْحَيِّ الَّذِي لا يَمُوتُ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ.
اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ الْمُظَلَّلِ بِالْغَمامِ سَيِّدِ الْكَوْنَيْنِ وَمَوْلَى الثَّقَلَيْنِ وَشَفِيعِ الأُمَّةِ يَوْمَ الْمَحْشَرِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ سَيِّدِ اْلأَوْصِياءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا بِنْتَ إِمامِ اْلأَتْقِيآءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ رُكْنِ الأَوْلِياءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ عِمادِ اْلأَصْفِيآءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ يَعْسُوبِ الدِّين اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ سَيِّدِ الْوَصِيِّينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ قائِدِ الْبَرَرَةِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ قامِعِ الْكَفَرَةِ وَالْفَجَرَةِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ وارِثِ النَّبِيِّينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ خَلِيفَةَ سَيِّدِ الْمُرْسِلِينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ ضِياءِ الدِّين اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ النَّبَأِ الْعَظِيمِ عَلَى الْيَقِينِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ حِسابُ النَّاسِ عَلَيْهِ وَالْكَوْثَرُ فِي يَدَيْهِ وَالْنَصُّ يَوْمُ الْغَدِير عَلَيْهِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ.
اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ قادَ زِمامَ ناقَتِها جِبْرائِيلُ وَشارَكَها فِي مُصابِها إِسْرافِيلُ وَغَضِبَ بِسَبَبِها الرَّبُّ الْجَلِيلُ وَبَكى لِمُصابِها إِبْراهِيمُ الْخَلِيلُ وَنُوحٌ وَمُوسَى الْكَلِيمْ فِي كَرْبَلاءِ الْحُسَيْنِ الشَّهِيدِ الْغَرِيبِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ الْبُدُورِ السَّواطِعِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ الشُّمُوسِ الطَّوالِعِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ زَمْزَمَ وَصَفا اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَكَّةَ وَمُنى اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ حُمِلَ عَلَى الْبُراقِ فِي الْهَوآءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ أُسْرِيَ بِهِ مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصى اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ ضَرَبَ بِالسَّيْفَيْنِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ صَلَّى الْقِبْلَتَيْنِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ الْمُصْطَفى اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ عَلِيٍّ الْمُرْتَضى اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ فاطِمَةَ الزَّهْراءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ خَدِيجَةَ الْكُبْرى اَلسَّلامُ عَلَيْكِ وَعَلَى جَدِّكِ مُحَمَّدٍ الْمُخْتارِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ وَعَلَى أَبِيكِ حَيْدَرِ الْكَرَّارِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ وَعَلَى السَّاداتِ اْلأَطْهَارِ الأَخْيارِ وَهُمْ حُجَجُ اللهِ عَلَى الأَقْطارِ ساداتُ الأَرْضِ وَالسَّماءِ مِنْ أَخِيكَ الْحُسَيْنِ الشَّهِيدِ الْعَطْشانِ الظَّمآنِ وَهُوَ أَبُو التِّسْعَةِ اْلأَطْهارِ وَهُمْ حُجَجُ اللهِ فِي الشَّرْقِ وَالْغَرْبِ وَالأَرْضِ وَالسَّماءِ الَّذِينَ حُبُّهُمْ فَرْضٌ عَلَى أَعْناقِ كُلِّ الْخَلائِقِ الْمَخْلُوقِينَ لِخالِقِ الْقادِرِ السُّبْحانِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ وَلِيِّ اللهِ الأَعْظَمِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ وَلِيِّ اللهِ الْمُعَظَّمِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا عَمَّةَ وَلِيِّ اللهِ الْمُكَرَّمِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا أُمَّ الْمَصائِبِ يا زَيْنَبُ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ.
اَلسَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الصِّدِّيقَةُ الْمَرْضِيَّةُ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الْفاضِلَةُ الرَّشِيدَةُ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا التَّقِيَّةِ النَّقِيَّةِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا مَنْ ظَهَرَتْ مَحَبَّتُهَا لِلْحُسَيْنِ الْمَظْلُومِ فِي مِوارِدَ عَدِيدَةٍ وَتَحْمِلُ الْمَصائِبَ الْمُحْرِقَةِ لِلْقُلُوبِ مَعَ تَحَمُّلاتٍ شَدِيدَةٍ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا مَنْ حَفِظْتِ اْلإِمامَ فِي يَوْمِ عاشُورآءِ فِي قَتْلَه وَبَذَلَتْ نَفْسِها فِي نَجاةِ زَيْنِ الْعابِدِين عليه السَّلام فِي مَجْلِسِ أَشْقَى اْلأَشْقِياءِ وَنَطَقَتْ كَنُطْقِ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ فِي سِكَكِ الْكُوفَةِ وَحَوْلَها كَثِيرٌ مِنَ اْلأَعْداءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا مَنْ نَطَحَتْ جَبِينُها بِمُقَدَّمِ الْمَحْمِلِ إِذْ رَأَتْ رَأْسَ الشُّهَداءِ وَيَخْرُجُ الدَّمُ مِنْ تَحْتِ قِناعِها وَمِنْ مَحْمِلِها بِحَيْثُ يَرى مِنْ حَوْلِهَا اْلأَعْداءُ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا تَالِيَ الْمَعْصُومِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا مُمْتَحَنَةُ فِي تَحَمُّلاتِ الْمَصائِبِ كَالْحُسَين المظلُومِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ.
اَلسَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الْبَعِيدَةُ الْمُتَحَيِّزَةُ فِي خَرابَةِ الشّامِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الْمُتَحَيِّرَةُ فِي وُقُوفِكِ عَلَى جَسَدِ سَيِّدِ الشُّهَداءِ وَخَاطَبْتِ جَدَّكِ رَسُولِ اللهِ بِهذَا النِّداءِ صَلَّى عَلَيْكَ مَلِيكُ السَّماءِ هذا حُسَيْنٌ بِالْعَراءِ مَسْلُوبُ الْعِمامَةِ وَالرِّداءِ مُقَطَّعُ اْلأَعْضاءِ وَبَناتُكَ سَبايا وَإِلَى اللهِ الْمُشْتَكى وَقالَتْ يا مُحَمَّدُ صلّى الله عليه وآله وسلَّم هذا حُسَيْنٌ تُسْفِي عَلَيْهِ رِيحُ الصَّبا مَجْذُوذُ الرَّأْسِ مِنَ الْقَفى قَتِيلُ أَوْلادِ الْبَغايا وا حُزْناهُ عَلَيْكَ يا أَبَا عَبْدِ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ تَهَيَّجَ قَلْبُها لِلْحُسَيْنِ الْمَظْلُومِ الْعُرْيانِ الْمَطْرُوحِ عَلَى الثَّرى وَقالَتْ بِصَوْتٍ حَزِينٍ بِأَبِي مَنْ نَفْسِي لَهُ الْفِداءِ بِأَبِي الْمَهْمُومِ حَتّى قَضى بِأَبِي الْعَطْشانِ حَتّى مَضى بِأَبِي مَنْ شَيْبَتُهُ تَقْطُرُ بِالدِّماءِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ بَكَتْ عَلَى جَسَدِ أَخِيها بَيْنَ الْقَتْلى حَتّى بَكَى لبُكائِهَا كُلُّ عَدُوٍّ وَصَدِيقٍ وَرَأَى النّاسُ دُمُوعَ الْخَيْلِ تَنْحَدِرُ عَلَى حَوافِرِها عَلَى التَّحْقِيقِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ تَكَلَّفَتْ وَاجْتَمَعَتْ فِي عَصْرِ عاشُوراءَ بَناتِ رَسُولِ اللهِ وَأَطْفالِ الْحُسَيْنِ وَقامَتْ لَهَا الْقِيامَةُ فِي شَهادَةِ الطِّفْلَيْنِ الْغَرِيبَيْنِ الْمَظْلُومَيْنِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ لَمْ تَنَمْ عَيْنُها لأَجْلِ حَراسَةِ آل اللهِ فِي طَفِّ نَيْنَوى وَسارَتْ أَسِيراً ذَلِيلاً بِيَدِ الأَعْداءِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ رَكِبَتْ بَعِيراً غَيْرَ وَطاءٍ وَنادَتْ أَخِيها أَبَا الْفَضْلِ بِهذَا النِّداءِ أَخِي أَبَا الْفَضْلُ أَنْتَ الَّذِي رَكّبْتَنِي إِذا أَرَدْتُ الْخُرُوجَ مِنَ الْمَدِينَةِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ خَطَبَتْ فِي مَيَدانِ الْكُوفَةِ بُخُطْبَةٍ نافِعَةٍ حَتّى سَكَنَتِ اْلأَصْواتُ مِنْ كُلِّ ناحِيَةٍ اَلسَّلامُ عَلَى مَنِ احْتَجَّتْ فِي مَجْلِسِ ابْنِ زِيادٍ بِاحْتِجاجات وَاضِحَةٍ وَقالَتْ فِي جَوابِهِ بِبَيِّناتٍ صادِقَةٍ إِذْ قالَ ابْنُ زيادِ لِزَيْنَبِ سَلامُ اللهِ عَلَيْها كَيْفَ رَأَيْتِ صُنْعَ اللهِ بِأَخِيكِ الْحُسَيْنِ قالَتْ ما رَأَيْتُ إِلاَّ جَمِيلاً اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا أَسِيراً بِيَدِي اْلأَعْداءِ فِي الْفَلَواتِ وَرَأَيْتِ أَهْلَ الشَّامِ فِي حالَةِ الْعَيْشِ وَالسُّرُورِ وَنَشْرِ الرّاياتِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ شُدَّ الْحَبْلُ عَلَى عَضُدِها وَعُنُقِ اْلإِمامِ زَيْنُ الْعابِدِينَ وَأَدْخَلُوها مَعَ سِتَّةِ عَشَرَ نَفَرٍ مِنْ آل رَسُولِ اللهِ وَهُمْ كَاْلأُسَراءِ مُقَرَّنِينَ بِالْحَدِيدِ مَظْلُومِينَ.
وَقالَ عَلِيُّ بْنَ الْحُسَيْنِ عليه السَّلام لِيَزِيدُ: يا يَزِيدُ ما ظَنُّكَ بِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ لَوْ رآنا عَلَى هذِهِ الْحالَةِ.

ثُمَّ قالَتْ أُمُّ الْمَصَائِبِ زَيْنَبُ لَهُ: قائِلاً (فَأَهَلُّوا وَاسْتَهَلُّوا فَرَحاً) (ثُمَّ قالُوا يا يَزِيدُ لا تَشَلْ) مُتَنَحِّياً عَلَى ثَنايا أَبِي عَبْدِ اللهِ سَيِّدِ شَبابِ أَهْلِ الْجَنَّةَ تَنْكُثُها بِمَخْصَرَتِكَ ثُمَّ قالَتْ: وَلَئِنْ جَرّتْ عَلَيَّ الدَّواهِي مُخاطَبَتُكَ وَإِنِّي لأَسْتَصْغِرُ قَدْرَكَ وَأَسْتَعْظِمُ تَقْريعَكَ وَأَسْتَكْبِرُ تَوْبِيخَكَ لكِنَّ الْعُيُونَ عَبْرى وَالصُّدُورَ حَرّى أَلا فَالْعَجَبُ كُلّ الْعَجَبِ مِنِ إِقْدامِكَ لِقَتْلِ حِزْبِ اللهِ النُّجَباءِ بِحِزْبِ الشَّيْطانِ الطُّلَقاءِ وَلَئِنِ اتَّخَذْتَنا مَغْنَماً لَتَجِدنّا وَشِيكاً مَغْرَماً حِينَ لا تَجِدُ إِلاَّ ما قَدَّمَتْ يَداكَ وَما رَبُّكَ بِظَلاَّمٍ لِلْعَبيدِ وَإِلَى اللهِ الْمُشْتَكى وَعَلَيْهِ الْمُعَوَّلُ فِي الشِّدَّةِ وَالرَّخاءِ فَكِدْ كَيْدَكَ وَأَسْعَ سَعْيَكَ وَناصِبْ جَهْدَكَ فَوَاللهِ لا تَمْحُو ذِكْرَنا وَلا تُميِتُ وَحْيَنا وَلا تُدْرِكُ أَمَدَنا وَلا تُدْحَضُ عَنْكَ عارَها ومَا رَأْيُكَ إلاّ فَنَداً وَأَياَّمُكَ إِلاَّ عَدَداً وَجَمْعُكَ إِلاَّ بَدَداً يا يَزِيدُ أَما سَمِعْتَ قَوْلَ اللهِ تَعالى: (وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ أَمْواتاً بَلْ أَحْياءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ) وَحَسْبُكَ بِاللهِ حاكِماً وَبِمُحَمَّدٍ خَصْماً وَبِجَبْرِيلَ عَدُوّاً.
ثُمَّ قالَتْ: اَلْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَتَمَ لأَوَّلِنا بِالسَّعادَةِ وَالْمَغْفِرَةِ وَلآخِرِنا بِالشَّهادَةِ وَالرَّحْمَةِ إِنَّهُ رَحِيمٌ وَدُودٌ وَهُوَ حَسْبُنا وَنِعْمَ الْوَكِيلُ وَصَلَّى اللهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَأَهْلِ بَيْتِهِ الطَّاهِرينَ الأَئِمَّةِ الْمَعْصُومِينَ آمِينَ يا رَبَّ الْعالَمِينَ.

اللهم العن اعداء ومبغضي السيدة زينب الحوراء من الأولين والآخرين

اللهم إني أسألك بحقك وبحق اسمائك وصفاتك وسورك وآياتك وبحق نبيك الكريم أبى القاسم محمد وعترته الطيبين الطاهرين صلواتك عليهم أجمعين. وبحق السيدة المظلومة أسيرة كربلاء زينب الحوراء عليها السلام لي ولمن زرت نيابة عنهم0ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله نتوسل بك وبهم ياكريم غفران ذنوبنا وستر عيوبنا وكشف كربنا وسعة ارزقنا بالرزق الطيب الحلال اللهم مابنا من مريض إلا وشافيته ومابنا من طالب حاجة إلا قضيتها عاجلاً قريباً كلمح من البصر وما منا من غريب إلا ارجعته منصوراً لأهله وما منا من عازب أو عازبة إلا زوجته واكملت له دينه الذي ارتضيته له اللهم اشبع كل جوعان واكسي كل عريان وانصرنا على القوم الظالمين
وصل الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
صورة
صورة العضو الرمزية
خادمه مولاتي فاطمه
فـاطـمـيـة
مشاركات: 31
اشترك في: السبت مارس 20, 2010 6:11 am

Re: زيارة السيدة زينب الحوراء عليها السلام باب الحوائج

مشاركة بواسطة خادمه مولاتي فاطمه »

[align=center]اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ سَيِّدِ الأَنْبِياءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ صاحِبِ الْحَوْضِ وَاللِّواءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ عُرِجَ بِهِ إِلَى السَّماءِ وَوَصَلَ إِلَى مَقامِ قابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنى اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ نَبِيِّ الْهُدى وَسَيِّدِ الْوَرى وَمُنْقِذِ الْعِبادِ مِنَ الرَّدى اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا بِنْتَ صاحِبِ الْخُلُقِ الْعَظِيمِ وَالشَّرَفِ الْعَمِيمِ وَالآياتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ صاحِبِ الْمَقامِ الْمَحْمُودِ وَالْحَوْضِ الْمَوْرُودِ وَاللِّوآءِ الْمَشْهُودِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْهَجِ دِينِ الإِسْلامِ وَصاحِبِ الْقِبْلَةِ وَالْقُرْآنِ وَعَلَمِ الصِّدْقِ وَالْحَقِّ وَاْلإِحْسانِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ صَفْوَةِ الأَنْبِياءِ وَعَلَمِ الأَتْقِيآءِ وَمَشْهُورِ الذِّكْرِ فِي السَّماءِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ خَيْرِ خَلْقِ اللهِ وَسَيِّدِ خَلْقِهِ وَأَوَّلِ الْعَدَدِ قَبْلَ إِيجادِ أَرْضِهِ وَسَماواتِهِ وَآخِرِ اْلأَبَدِ بَعْدَ فَناءِ الدُّنْيا وَأَهْلُهُ الَّذِي رُوحُهُ نُسْخَةُ اللاَّهُوتِ وَصُورَتُهُ نُسْخَةُ الْمُلْكِ وَالْمَلَكُوتِ وَقَلْبُهُ خَزانَةُ الْحَيِّ الَّذِي لا يَمُوتُ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ.
اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ الْمُظَلَّلِ بِالْغَمامِ سَيِّدِ الْكَوْنَيْنِ وَمَوْلَى الثَّقَلَيْنِ وَشَفِيعِ الأُمَّةِ يَوْمَ الْمَحْشَرِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ سَيِّدِ اْلأَوْصِياءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا بِنْتَ إِمامِ اْلأَتْقِيآءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ رُكْنِ الأَوْلِياءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ عِمادِ اْلأَصْفِيآءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ يَعْسُوبِ الدِّين اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ سَيِّدِ الْوَصِيِّينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ قائِدِ الْبَرَرَةِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ قامِعِ الْكَفَرَةِ وَالْفَجَرَةِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ وارِثِ النَّبِيِّينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ خَلِيفَةَ سَيِّدِ الْمُرْسِلِينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ ضِياءِ الدِّين اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ النَّبَأِ الْعَظِيمِ عَلَى الْيَقِينِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ حِسابُ النَّاسِ عَلَيْهِ وَالْكَوْثَرُ فِي يَدَيْهِ وَالْنَصُّ يَوْمُ الْغَدِير عَلَيْهِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ.
اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ قادَ زِمامَ ناقَتِها جِبْرائِيلُ وَشارَكَها فِي مُصابِها إِسْرافِيلُ وَغَضِبَ بِسَبَبِها الرَّبُّ الْجَلِيلُ وَبَكى لِمُصابِها إِبْراهِيمُ الْخَلِيلُ وَنُوحٌ وَمُوسَى الْكَلِيمْ فِي كَرْبَلاءِ الْحُسَيْنِ الشَّهِيدِ الْغَرِيبِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ الْبُدُورِ السَّواطِعِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ الشُّمُوسِ الطَّوالِعِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ زَمْزَمَ وَصَفا اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَكَّةَ وَمُنى اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ حُمِلَ عَلَى الْبُراقِ فِي الْهَوآءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ أُسْرِيَ بِهِ مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصى اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ ضَرَبَ بِالسَّيْفَيْنِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ صَلَّى الْقِبْلَتَيْنِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ الْمُصْطَفى اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ عَلِيٍّ الْمُرْتَضى اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ فاطِمَةَ الزَّهْراءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ خَدِيجَةَ الْكُبْرى اَلسَّلامُ عَلَيْكِ وَعَلَى جَدِّكِ مُحَمَّدٍ الْمُخْتارِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ وَعَلَى أَبِيكِ حَيْدَرِ الْكَرَّارِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ وَعَلَى السَّاداتِ اْلأَطْهَارِ الأَخْيارِ وَهُمْ حُجَجُ اللهِ عَلَى الأَقْطارِ ساداتُ الأَرْضِ وَالسَّماءِ مِنْ أَخِيكَ الْحُسَيْنِ الشَّهِيدِ الْعَطْشانِ الظَّمآنِ وَهُوَ أَبُو التِّسْعَةِ اْلأَطْهارِ وَهُمْ حُجَجُ اللهِ فِي الشَّرْقِ وَالْغَرْبِ وَالأَرْضِ وَالسَّماءِ الَّذِينَ حُبُّهُمْ فَرْضٌ عَلَى أَعْناقِ كُلِّ الْخَلائِقِ الْمَخْلُوقِينَ لِخالِقِ الْقادِرِ السُّبْحانِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ وَلِيِّ اللهِ الأَعْظَمِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ وَلِيِّ اللهِ الْمُعَظَّمِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا عَمَّةَ وَلِيِّ اللهِ الْمُكَرَّمِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا أُمَّ الْمَصائِبِ يا زَيْنَبُ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ.
اَلسَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الصِّدِّيقَةُ الْمَرْضِيَّةُ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الْفاضِلَةُ الرَّشِيدَةُ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا التَّقِيَّةِ النَّقِيَّةِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا مَنْ ظَهَرَتْ مَحَبَّتُهَا لِلْحُسَيْنِ الْمَظْلُومِ فِي مِوارِدَ عَدِيدَةٍ وَتَحْمِلُ الْمَصائِبَ الْمُحْرِقَةِ لِلْقُلُوبِ مَعَ تَحَمُّلاتٍ شَدِيدَةٍ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا مَنْ حَفِظْتِ اْلإِمامَ فِي يَوْمِ عاشُورآءِ فِي قَتْلَه وَبَذَلَتْ نَفْسِها فِي نَجاةِ زَيْنِ الْعابِدِين عليه السَّلام فِي مَجْلِسِ أَشْقَى اْلأَشْقِياءِ وَنَطَقَتْ كَنُطْقِ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ فِي سِكَكِ الْكُوفَةِ وَحَوْلَها كَثِيرٌ مِنَ اْلأَعْداءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا مَنْ نَطَحَتْ جَبِينُها بِمُقَدَّمِ الْمَحْمِلِ إِذْ رَأَتْ رَأْسَ الشُّهَداءِ وَيَخْرُجُ الدَّمُ مِنْ تَحْتِ قِناعِها وَمِنْ مَحْمِلِها بِحَيْثُ يَرى مِنْ حَوْلِهَا اْلأَعْداءُ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا تَالِيَ الْمَعْصُومِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا مُمْتَحَنَةُ فِي تَحَمُّلاتِ الْمَصائِبِ كَالْحُسَين المظلُومِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ.
اَلسَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الْبَعِيدَةُ الْمُتَحَيِّزَةُ فِي خَرابَةِ الشّامِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الْمُتَحَيِّرَةُ فِي وُقُوفِكِ عَلَى جَسَدِ سَيِّدِ الشُّهَداءِ وَخَاطَبْتِ جَدَّكِ رَسُولِ اللهِ بِهذَا النِّداءِ صَلَّى عَلَيْكَ مَلِيكُ السَّماءِ هذا حُسَيْنٌ بِالْعَراءِ مَسْلُوبُ الْعِمامَةِ وَالرِّداءِ مُقَطَّعُ اْلأَعْضاءِ وَبَناتُكَ سَبايا وَإِلَى اللهِ الْمُشْتَكى وَقالَتْ يا مُحَمَّدُ صلّى الله عليه وآله وسلَّم هذا حُسَيْنٌ تُسْفِي عَلَيْهِ رِيحُ الصَّبا مَجْذُوذُ الرَّأْسِ مِنَ الْقَفى قَتِيلُ أَوْلادِ الْبَغايا وا حُزْناهُ عَلَيْكَ يا أَبَا عَبْدِ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ تَهَيَّجَ قَلْبُها لِلْحُسَيْنِ الْمَظْلُومِ الْعُرْيانِ الْمَطْرُوحِ عَلَى الثَّرى وَقالَتْ بِصَوْتٍ حَزِينٍ بِأَبِي مَنْ نَفْسِي لَهُ الْفِداءِ بِأَبِي الْمَهْمُومِ حَتّى قَضى بِأَبِي الْعَطْشانِ حَتّى مَضى بِأَبِي مَنْ شَيْبَتُهُ تَقْطُرُ بِالدِّماءِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ بَكَتْ عَلَى جَسَدِ أَخِيها بَيْنَ الْقَتْلى حَتّى بَكَى لبُكائِهَا كُلُّ عَدُوٍّ وَصَدِيقٍ وَرَأَى النّاسُ دُمُوعَ الْخَيْلِ تَنْحَدِرُ عَلَى حَوافِرِها عَلَى التَّحْقِيقِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ تَكَلَّفَتْ وَاجْتَمَعَتْ فِي عَصْرِ عاشُوراءَ بَناتِ رَسُولِ اللهِ وَأَطْفالِ الْحُسَيْنِ وَقامَتْ لَهَا الْقِيامَةُ فِي شَهادَةِ الطِّفْلَيْنِ الْغَرِيبَيْنِ الْمَظْلُومَيْنِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ لَمْ تَنَمْ عَيْنُها لأَجْلِ حَراسَةِ آل اللهِ فِي طَفِّ نَيْنَوى وَسارَتْ أَسِيراً ذَلِيلاً بِيَدِ الأَعْداءِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ رَكِبَتْ بَعِيراً غَيْرَ وَطاءٍ وَنادَتْ أَخِيها أَبَا الْفَضْلِ بِهذَا النِّداءِ أَخِي أَبَا الْفَضْلُ أَنْتَ الَّذِي رَكّبْتَنِي إِذا أَرَدْتُ الْخُرُوجَ مِنَ الْمَدِينَةِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ خَطَبَتْ فِي مَيَدانِ الْكُوفَةِ بُخُطْبَةٍ نافِعَةٍ حَتّى سَكَنَتِ اْلأَصْواتُ مِنْ كُلِّ ناحِيَةٍ اَلسَّلامُ عَلَى مَنِ احْتَجَّتْ فِي مَجْلِسِ ابْنِ زِيادٍ بِاحْتِجاجات وَاضِحَةٍ وَقالَتْ فِي جَوابِهِ بِبَيِّناتٍ صادِقَةٍ إِذْ قالَ ابْنُ زيادِ لِزَيْنَبِ سَلامُ اللهِ عَلَيْها كَيْفَ رَأَيْتِ صُنْعَ اللهِ بِأَخِيكِ الْحُسَيْنِ قالَتْ ما رَأَيْتُ إِلاَّ جَمِيلاً اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا أَسِيراً بِيَدِي اْلأَعْداءِ فِي الْفَلَواتِ وَرَأَيْتِ أَهْلَ الشَّامِ فِي حالَةِ الْعَيْشِ وَالسُّرُورِ وَنَشْرِ الرّاياتِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ شُدَّ الْحَبْلُ عَلَى عَضُدِها وَعُنُقِ اْلإِمامِ زَيْنُ الْعابِدِينَ وَأَدْخَلُوها مَعَ سِتَّةِ عَشَرَ نَفَرٍ مِنْ آل رَسُولِ اللهِ وَهُمْ كَاْلأُسَراءِ مُقَرَّنِينَ بِالْحَدِيدِ مَظْلُومِينَ.
وَقالَ عَلِيُّ بْنَ الْحُسَيْنِ عليه السَّلام لِيَزِيدُ: يا يَزِيدُ ما ظَنُّكَ بِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ لَوْ رآنا عَلَى هذِهِ الْحالَةِ.

ثُمَّ قالَتْ أُمُّ الْمَصَائِبِ زَيْنَبُ لَهُ: قائِلاً (فَأَهَلُّوا وَاسْتَهَلُّوا فَرَحاً) (ثُمَّ قالُوا يا يَزِيدُ لا تَشَلْ) مُتَنَحِّياً عَلَى ثَنايا أَبِي عَبْدِ اللهِ سَيِّدِ شَبابِ أَهْلِ الْجَنَّةَ تَنْكُثُها بِمَخْصَرَتِكَ ثُمَّ قالَتْ: وَلَئِنْ جَرّتْ عَلَيَّ الدَّواهِي مُخاطَبَتُكَ وَإِنِّي لأَسْتَصْغِرُ قَدْرَكَ وَأَسْتَعْظِمُ تَقْريعَكَ وَأَسْتَكْبِرُ تَوْبِيخَكَ لكِنَّ الْعُيُونَ عَبْرى وَالصُّدُورَ حَرّى أَلا فَالْعَجَبُ كُلّ الْعَجَبِ مِنِ إِقْدامِكَ لِقَتْلِ حِزْبِ اللهِ النُّجَباءِ بِحِزْبِ الشَّيْطانِ الطُّلَقاءِ وَلَئِنِ اتَّخَذْتَنا مَغْنَماً لَتَجِدنّا وَشِيكاً مَغْرَماً حِينَ لا تَجِدُ إِلاَّ ما قَدَّمَتْ يَداكَ وَما رَبُّكَ بِظَلاَّمٍ لِلْعَبيدِ وَإِلَى اللهِ الْمُشْتَكى وَعَلَيْهِ الْمُعَوَّلُ فِي الشِّدَّةِ وَالرَّخاءِ فَكِدْ كَيْدَكَ وَأَسْعَ سَعْيَكَ وَناصِبْ جَهْدَكَ فَوَاللهِ لا تَمْحُو ذِكْرَنا وَلا تُميِتُ وَحْيَنا وَلا تُدْرِكُ أَمَدَنا وَلا تُدْحَضُ عَنْكَ عارَها ومَا رَأْيُكَ إلاّ فَنَداً وَأَياَّمُكَ إِلاَّ عَدَداً وَجَمْعُكَ إِلاَّ بَدَداً يا يَزِيدُ أَما سَمِعْتَ قَوْلَ اللهِ تَعالى: (وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ أَمْواتاً بَلْ أَحْياءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ) وَحَسْبُكَ بِاللهِ حاكِماً وَبِمُحَمَّدٍ خَصْماً وَبِجَبْرِيلَ عَدُوّاً.
ثُمَّ قالَتْ: اَلْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَتَمَ لأَوَّلِنا بِالسَّعادَةِ وَالْمَغْفِرَةِ وَلآخِرِنا بِالشَّهادَةِ وَالرَّحْمَةِ إِنَّهُ رَحِيمٌ وَدُودٌ وَهُوَ حَسْبُنا وَنِعْمَ الْوَكِيلُ وَصَلَّى اللهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَأَهْلِ بَيْتِهِ الطَّاهِرينَ الأَئِمَّةِ الْمَعْصُومِينَ آمِينَ يا رَبَّ الْعالَمِينَ.

اللهم العن اعداء ومبغضي السيدة زينب الحوراء من الأولين والآخرين

اللهم إني أسألك بحقك وبحق اسمائك وصفاتك وسورك وآياتك وبحق نبيك الكريم أبى القاسم محمد وعترته الطيبين الطاهرين صلواتك عليهم أجمعين. وبحق السيدة المظلومة أسيرة كربلاء زينب الحوراء عليها السلام لي ولمن زرت نيابة عنهم0ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله نتوسل بك وبهم ياكريم غفران ذنوبنا وستر عيوبنا وكشف كربنا وسعة ارزقنا بالرزق الطيب الحلال اللهم مابنا من مريض إلا وشافيته ومابنا من طالب حاجة إلا قضيتها عاجلاً قريباً كلمح من البصر وما منا من غريب إلا ارجعته منصوراً لأهله وما منا من عازب أو عازبة إلا زوجته واكملت له دينه الذي ارتضيته له اللهم اشبع كل جوعان واكسي كل عريان وانصرنا على القوم الظالمين
وصل الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين[/align]
صورة العضو الرمزية
المنتظرة للفرج
فـاطـمـيـة
مشاركات: 192
اشترك في: الأربعاء أغسطس 26, 2009 10:24 pm

Re: زيارة السيدة زينب الحوراء عليها السلام باب الحوائج

مشاركة بواسطة المنتظرة للفرج »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين

نويت أن ازور سيدتي ومولاتي عقيلة بني هاشم السيدة زينب الحوراء عليها السلام اصالة عن نفسي ونيابة عن والدي ووالد والدي وأهلي وذريتي وأخواني وأخواتي وأقاربي والمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات ومن قلدني الزيارة والتمسني الدعاء قربة لله تعالى رب العالمين

اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ سَيِّدِ الأَنْبِياءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ صاحِبِ الْحَوْضِ وَاللِّواءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ عُرِجَ بِهِ إِلَى السَّماءِ وَوَصَلَ إِلَى مَقامِ قابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنى اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ نَبِيِّ الْهُدى وَسَيِّدِ الْوَرى وَمُنْقِذِ الْعِبادِ مِنَ الرَّدى اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا بِنْتَ صاحِبِ الْخُلُقِ الْعَظِيمِ وَالشَّرَفِ الْعَمِيمِ وَالآياتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ صاحِبِ الْمَقامِ الْمَحْمُودِ وَالْحَوْضِ الْمَوْرُودِ وَاللِّوآءِ الْمَشْهُودِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْهَجِ دِينِ الإِسْلامِ وَصاحِبِ الْقِبْلَةِ وَالْقُرْآنِ وَعَلَمِ الصِّدْقِ وَالْحَقِّ وَاْلإِحْسانِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ صَفْوَةِ الأَنْبِياءِ وَعَلَمِ الأَتْقِيآءِ وَمَشْهُورِ الذِّكْرِ فِي السَّماءِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ خَيْرِ خَلْقِ اللهِ وَسَيِّدِ خَلْقِهِ وَأَوَّلِ الْعَدَدِ قَبْلَ إِيجادِ أَرْضِهِ وَسَماواتِهِ وَآخِرِ اْلأَبَدِ بَعْدَ فَناءِ الدُّنْيا وَأَهْلُهُ الَّذِي رُوحُهُ نُسْخَةُ اللاَّهُوتِ وَصُورَتُهُ نُسْخَةُ الْمُلْكِ وَالْمَلَكُوتِ وَقَلْبُهُ خَزانَةُ الْحَيِّ الَّذِي لا يَمُوتُ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ.
اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ الْمُظَلَّلِ بِالْغَمامِ سَيِّدِ الْكَوْنَيْنِ وَمَوْلَى الثَّقَلَيْنِ وَشَفِيعِ الأُمَّةِ يَوْمَ الْمَحْشَرِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ سَيِّدِ اْلأَوْصِياءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا بِنْتَ إِمامِ اْلأَتْقِيآءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ رُكْنِ الأَوْلِياءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ عِمادِ اْلأَصْفِيآءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ يَعْسُوبِ الدِّين اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ سَيِّدِ الْوَصِيِّينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ قائِدِ الْبَرَرَةِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ قامِعِ الْكَفَرَةِ وَالْفَجَرَةِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ وارِثِ النَّبِيِّينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ خَلِيفَةَ سَيِّدِ الْمُرْسِلِينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ ضِياءِ الدِّين اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ النَّبَأِ الْعَظِيمِ عَلَى الْيَقِينِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ حِسابُ النَّاسِ عَلَيْهِ وَالْكَوْثَرُ فِي يَدَيْهِ وَالْنَصُّ يَوْمُ الْغَدِير عَلَيْهِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ.
اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ قادَ زِمامَ ناقَتِها جِبْرائِيلُ وَشارَكَها فِي مُصابِها إِسْرافِيلُ وَغَضِبَ بِسَبَبِها الرَّبُّ الْجَلِيلُ وَبَكى لِمُصابِها إِبْراهِيمُ الْخَلِيلُ وَنُوحٌ وَمُوسَى الْكَلِيمْ فِي كَرْبَلاءِ الْحُسَيْنِ الشَّهِيدِ الْغَرِيبِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ الْبُدُورِ السَّواطِعِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ الشُّمُوسِ الطَّوالِعِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ زَمْزَمَ وَصَفا اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَكَّةَ وَمُنى اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ حُمِلَ عَلَى الْبُراقِ فِي الْهَوآءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ أُسْرِيَ بِهِ مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصى اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ ضَرَبَ بِالسَّيْفَيْنِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ صَلَّى الْقِبْلَتَيْنِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ الْمُصْطَفى اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ عَلِيٍّ الْمُرْتَضى اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ فاطِمَةَ الزَّهْراءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ خَدِيجَةَ الْكُبْرى اَلسَّلامُ عَلَيْكِ وَعَلَى جَدِّكِ مُحَمَّدٍ الْمُخْتارِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ وَعَلَى أَبِيكِ حَيْدَرِ الْكَرَّارِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ وَعَلَى السَّاداتِ اْلأَطْهَارِ الأَخْيارِ وَهُمْ حُجَجُ اللهِ عَلَى الأَقْطارِ ساداتُ الأَرْضِ وَالسَّماءِ مِنْ أَخِيكَ الْحُسَيْنِ الشَّهِيدِ الْعَطْشانِ الظَّمآنِ وَهُوَ أَبُو التِّسْعَةِ اْلأَطْهارِ وَهُمْ حُجَجُ اللهِ فِي الشَّرْقِ وَالْغَرْبِ وَالأَرْضِ وَالسَّماءِ الَّذِينَ حُبُّهُمْ فَرْضٌ عَلَى أَعْناقِ كُلِّ الْخَلائِقِ الْمَخْلُوقِينَ لِخالِقِ الْقادِرِ السُّبْحانِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ وَلِيِّ اللهِ الأَعْظَمِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ وَلِيِّ اللهِ الْمُعَظَّمِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا عَمَّةَ وَلِيِّ اللهِ الْمُكَرَّمِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا أُمَّ الْمَصائِبِ يا زَيْنَبُ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ.
اَلسَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الصِّدِّيقَةُ الْمَرْضِيَّةُ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الْفاضِلَةُ الرَّشِيدَةُ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا التَّقِيَّةِ النَّقِيَّةِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا مَنْ ظَهَرَتْ مَحَبَّتُهَا لِلْحُسَيْنِ الْمَظْلُومِ فِي مِوارِدَ عَدِيدَةٍ وَتَحْمِلُ الْمَصائِبَ الْمُحْرِقَةِ لِلْقُلُوبِ مَعَ تَحَمُّلاتٍ شَدِيدَةٍ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا مَنْ حَفِظْتِ اْلإِمامَ فِي يَوْمِ عاشُورآءِ فِي قَتْلَه وَبَذَلَتْ نَفْسِها فِي نَجاةِ زَيْنِ الْعابِدِين عليه السَّلام فِي مَجْلِسِ أَشْقَى اْلأَشْقِياءِ وَنَطَقَتْ كَنُطْقِ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ فِي سِكَكِ الْكُوفَةِ وَحَوْلَها كَثِيرٌ مِنَ اْلأَعْداءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا مَنْ نَطَحَتْ جَبِينُها بِمُقَدَّمِ الْمَحْمِلِ إِذْ رَأَتْ رَأْسَ الشُّهَداءِ وَيَخْرُجُ الدَّمُ مِنْ تَحْتِ قِناعِها وَمِنْ مَحْمِلِها بِحَيْثُ يَرى مِنْ حَوْلِهَا اْلأَعْداءُ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا تَالِيَ الْمَعْصُومِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا مُمْتَحَنَةُ فِي تَحَمُّلاتِ الْمَصائِبِ كَالْحُسَين المظلُومِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ.
اَلسَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الْبَعِيدَةُ الْمُتَحَيِّزَةُ فِي خَرابَةِ الشّامِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الْمُتَحَيِّرَةُ فِي وُقُوفِكِ عَلَى جَسَدِ سَيِّدِ الشُّهَداءِ وَخَاطَبْتِ جَدَّكِ رَسُولِ اللهِ بِهذَا النِّداءِ صَلَّى عَلَيْكَ مَلِيكُ السَّماءِ هذا حُسَيْنٌ بِالْعَراءِ مَسْلُوبُ الْعِمامَةِ وَالرِّداءِ مُقَطَّعُ اْلأَعْضاءِ وَبَناتُكَ سَبايا وَإِلَى اللهِ الْمُشْتَكى وَقالَتْ يا مُحَمَّدُ صلّى الله عليه وآله وسلَّم هذا حُسَيْنٌ تُسْفِي عَلَيْهِ رِيحُ الصَّبا مَجْذُوذُ الرَّأْسِ مِنَ الْقَفى قَتِيلُ أَوْلادِ الْبَغايا وا حُزْناهُ عَلَيْكَ يا أَبَا عَبْدِ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ تَهَيَّجَ قَلْبُها لِلْحُسَيْنِ الْمَظْلُومِ الْعُرْيانِ الْمَطْرُوحِ عَلَى الثَّرى وَقالَتْ بِصَوْتٍ حَزِينٍ بِأَبِي مَنْ نَفْسِي لَهُ الْفِداءِ بِأَبِي الْمَهْمُومِ حَتّى قَضى بِأَبِي الْعَطْشانِ حَتّى مَضى بِأَبِي مَنْ شَيْبَتُهُ تَقْطُرُ بِالدِّماءِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ بَكَتْ عَلَى جَسَدِ أَخِيها بَيْنَ الْقَتْلى حَتّى بَكَى لبُكائِهَا كُلُّ عَدُوٍّ وَصَدِيقٍ وَرَأَى النّاسُ دُمُوعَ الْخَيْلِ تَنْحَدِرُ عَلَى حَوافِرِها عَلَى التَّحْقِيقِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ تَكَلَّفَتْ وَاجْتَمَعَتْ فِي عَصْرِ عاشُوراءَ بَناتِ رَسُولِ اللهِ وَأَطْفالِ الْحُسَيْنِ وَقامَتْ لَهَا الْقِيامَةُ فِي شَهادَةِ الطِّفْلَيْنِ الْغَرِيبَيْنِ الْمَظْلُومَيْنِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ لَمْ تَنَمْ عَيْنُها لأَجْلِ حَراسَةِ آل اللهِ فِي طَفِّ نَيْنَوى وَسارَتْ أَسِيراً ذَلِيلاً بِيَدِ الأَعْداءِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ رَكِبَتْ بَعِيراً غَيْرَ وَطاءٍ وَنادَتْ أَخِيها أَبَا الْفَضْلِ بِهذَا النِّداءِ أَخِي أَبَا الْفَضْلُ أَنْتَ الَّذِي رَكّبْتَنِي إِذا أَرَدْتُ الْخُرُوجَ مِنَ الْمَدِينَةِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ خَطَبَتْ فِي مَيَدانِ الْكُوفَةِ بُخُطْبَةٍ نافِعَةٍ حَتّى سَكَنَتِ اْلأَصْواتُ مِنْ كُلِّ ناحِيَةٍ اَلسَّلامُ عَلَى مَنِ احْتَجَّتْ فِي مَجْلِسِ ابْنِ زِيادٍ بِاحْتِجاجات وَاضِحَةٍ وَقالَتْ فِي جَوابِهِ بِبَيِّناتٍ صادِقَةٍ إِذْ قالَ ابْنُ زيادِ لِزَيْنَبِ سَلامُ اللهِ عَلَيْها كَيْفَ رَأَيْتِ صُنْعَ اللهِ بِأَخِيكِ الْحُسَيْنِ قالَتْ ما رَأَيْتُ إِلاَّ جَمِيلاً اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا أَسِيراً بِيَدِي اْلأَعْداءِ فِي الْفَلَواتِ وَرَأَيْتِ أَهْلَ الشَّامِ فِي حالَةِ الْعَيْشِ وَالسُّرُورِ وَنَشْرِ الرّاياتِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ شُدَّ الْحَبْلُ عَلَى عَضُدِها وَعُنُقِ اْلإِمامِ زَيْنُ الْعابِدِينَ وَأَدْخَلُوها مَعَ سِتَّةِ عَشَرَ نَفَرٍ مِنْ آل رَسُولِ اللهِ وَهُمْ كَاْلأُسَراءِ مُقَرَّنِينَ بِالْحَدِيدِ مَظْلُومِينَ.
وَقالَ عَلِيُّ بْنَ الْحُسَيْنِ عليه السَّلام لِيَزِيدُ: يا يَزِيدُ ما ظَنُّكَ بِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ لَوْ رآنا عَلَى هذِهِ الْحالَةِ.

ثُمَّ قالَتْ أُمُّ الْمَصَائِبِ زَيْنَبُ لَهُ: قائِلاً (فَأَهَلُّوا وَاسْتَهَلُّوا فَرَحاً) (ثُمَّ قالُوا يا يَزِيدُ لا تَشَلْ) مُتَنَحِّياً عَلَى ثَنايا أَبِي عَبْدِ اللهِ سَيِّدِ شَبابِ أَهْلِ الْجَنَّةَ تَنْكُثُها بِمَخْصَرَتِكَ ثُمَّ قالَتْ: وَلَئِنْ جَرّتْ عَلَيَّ الدَّواهِي مُخاطَبَتُكَ وَإِنِّي لأَسْتَصْغِرُ قَدْرَكَ وَأَسْتَعْظِمُ تَقْريعَكَ وَأَسْتَكْبِرُ تَوْبِيخَكَ لكِنَّ الْعُيُونَ عَبْرى وَالصُّدُورَ حَرّى أَلا فَالْعَجَبُ كُلّ الْعَجَبِ مِنِ إِقْدامِكَ لِقَتْلِ حِزْبِ اللهِ النُّجَباءِ بِحِزْبِ الشَّيْطانِ الطُّلَقاءِ وَلَئِنِ اتَّخَذْتَنا مَغْنَماً لَتَجِدنّا وَشِيكاً مَغْرَماً حِينَ لا تَجِدُ إِلاَّ ما قَدَّمَتْ يَداكَ وَما رَبُّكَ بِظَلاَّمٍ لِلْعَبيدِ وَإِلَى اللهِ الْمُشْتَكى وَعَلَيْهِ الْمُعَوَّلُ فِي الشِّدَّةِ وَالرَّخاءِ فَكِدْ كَيْدَكَ وَأَسْعَ سَعْيَكَ وَناصِبْ جَهْدَكَ فَوَاللهِ لا تَمْحُو ذِكْرَنا وَلا تُميِتُ وَحْيَنا وَلا تُدْرِكُ أَمَدَنا وَلا تُدْحَضُ عَنْكَ عارَها ومَا رَأْيُكَ إلاّ فَنَداً وَأَياَّمُكَ إِلاَّ عَدَداً وَجَمْعُكَ إِلاَّ بَدَداً يا يَزِيدُ أَما سَمِعْتَ قَوْلَ اللهِ تَعالى: (وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ أَمْواتاً بَلْ أَحْياءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ) وَحَسْبُكَ بِاللهِ حاكِماً وَبِمُحَمَّدٍ خَصْماً وَبِجَبْرِيلَ عَدُوّاً.
ثُمَّ قالَتْ: اَلْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَتَمَ لأَوَّلِنا بِالسَّعادَةِ وَالْمَغْفِرَةِ وَلآخِرِنا بِالشَّهادَةِ وَالرَّحْمَةِ إِنَّهُ رَحِيمٌ وَدُودٌ وَهُوَ حَسْبُنا وَنِعْمَ الْوَكِيلُ وَصَلَّى اللهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَأَهْلِ بَيْتِهِ الطَّاهِرينَ الأَئِمَّةِ الْمَعْصُومِينَ آمِينَ يا رَبَّ الْعالَمِينَ.

اللهم العن اعداء ومبغضي السيدة زينب الحوراء من الأولين والآخرين

اللهم إني أسألك بحقك وبحق اسمائك وصفاتك وسورك وآياتك وبحق نبيك الكريم أبى القاسم محمد وعترته الطيبين الطاهرين صلواتك عليهم أجمعين. وبحق السيدة المظلومة أسيرة كربلاء زينب الحوراء عليها السلام لي ولمن زرت نيابة عنهم0ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله نتوسل بك وبهم ياكريم غفران ذنوبنا وستر عيوبنا وكشف كربنا وسعة ارزقنا بالرزق الطيب الحلال اللهم مابنا من مريض إلا وشافيته ومابنا من طالب حاجة إلا قضيتها عاجلاً قريباً كلمح من البصر وما منا من غريب إلا ارجعته منصوراً لأهله وما منا من عازب أو عازبة إلا زوجته واكملت له دينه الذي ارتضيته له اللهم اشبع كل جوعان واكسي كل عريان وانصرنا على القوم الظالمين
وصل الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
صورة العضو الرمزية
روحي المهدي
فـاطـمـيـة
مشاركات: 53
اشترك في: السبت مارس 20, 2010 4:02 am

Re: زيارة السيدة زينب الحوراء عليها السلام باب الحوائج

مشاركة بواسطة روحي المهدي »

[align=center]اعوذ بالله العلي العظيم من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين

نويت أن ازور سيدتي ومولاتي عقيلة بني هاشم السيدة زينب الحوراء عليها السلام اصالة عن نفسي ونيابة عن والدي ووالد والدي وأهلي وذريتي وأخواني وأخواتي وأقاربي والمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات ومن قلدني الزيارة والتمسني الدعاء قربة لله تعالى رب العالمين

اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ سَيِّدِ الأَنْبِياءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ صاحِبِ الْحَوْضِ وَاللِّواءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ عُرِجَ بِهِ إِلَى السَّماءِ وَوَصَلَ إِلَى مَقامِ قابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنى اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ نَبِيِّ الْهُدى وَسَيِّدِ الْوَرى وَمُنْقِذِ الْعِبادِ مِنَ الرَّدى اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا بِنْتَ صاحِبِ الْخُلُقِ الْعَظِيمِ وَالشَّرَفِ الْعَمِيمِ وَالآياتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ صاحِبِ الْمَقامِ الْمَحْمُودِ وَالْحَوْضِ الْمَوْرُودِ وَاللِّوآءِ الْمَشْهُودِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْهَجِ دِينِ الإِسْلامِ وَصاحِبِ الْقِبْلَةِ وَالْقُرْآنِ وَعَلَمِ الصِّدْقِ وَالْحَقِّ وَاْلإِحْسانِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ صَفْوَةِ الأَنْبِياءِ وَعَلَمِ الأَتْقِيآءِ وَمَشْهُورِ الذِّكْرِ فِي السَّماءِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ خَيْرِ خَلْقِ اللهِ وَسَيِّدِ خَلْقِهِ وَأَوَّلِ الْعَدَدِ قَبْلَ إِيجادِ أَرْضِهِ وَسَماواتِهِ وَآخِرِ اْلأَبَدِ بَعْدَ فَناءِ الدُّنْيا وَأَهْلُهُ الَّذِي رُوحُهُ نُسْخَةُ اللاَّهُوتِ وَصُورَتُهُ نُسْخَةُ الْمُلْكِ وَالْمَلَكُوتِ وَقَلْبُهُ خَزانَةُ الْحَيِّ الَّذِي لا يَمُوتُ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ.
اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ الْمُظَلَّلِ بِالْغَمامِ سَيِّدِ الْكَوْنَيْنِ وَمَوْلَى الثَّقَلَيْنِ وَشَفِيعِ الأُمَّةِ يَوْمَ الْمَحْشَرِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ سَيِّدِ اْلأَوْصِياءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا بِنْتَ إِمامِ اْلأَتْقِيآءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ رُكْنِ الأَوْلِياءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ عِمادِ اْلأَصْفِيآءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ يَعْسُوبِ الدِّين اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ سَيِّدِ الْوَصِيِّينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ قائِدِ الْبَرَرَةِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ قامِعِ الْكَفَرَةِ وَالْفَجَرَةِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ وارِثِ النَّبِيِّينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ خَلِيفَةَ سَيِّدِ الْمُرْسِلِينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ ضِياءِ الدِّين اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ النَّبَأِ الْعَظِيمِ عَلَى الْيَقِينِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ حِسابُ النَّاسِ عَلَيْهِ وَالْكَوْثَرُ فِي يَدَيْهِ وَالْنَصُّ يَوْمُ الْغَدِير عَلَيْهِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ.
اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ قادَ زِمامَ ناقَتِها جِبْرائِيلُ وَشارَكَها فِي مُصابِها إِسْرافِيلُ وَغَضِبَ بِسَبَبِها الرَّبُّ الْجَلِيلُ وَبَكى لِمُصابِها إِبْراهِيمُ الْخَلِيلُ وَنُوحٌ وَمُوسَى الْكَلِيمْ فِي كَرْبَلاءِ الْحُسَيْنِ الشَّهِيدِ الْغَرِيبِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ الْبُدُورِ السَّواطِعِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ الشُّمُوسِ الطَّوالِعِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ زَمْزَمَ وَصَفا اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَكَّةَ وَمُنى اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ حُمِلَ عَلَى الْبُراقِ فِي الْهَوآءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ أُسْرِيَ بِهِ مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصى اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ ضَرَبَ بِالسَّيْفَيْنِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ صَلَّى الْقِبْلَتَيْنِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ الْمُصْطَفى اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ عَلِيٍّ الْمُرْتَضى اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ فاطِمَةَ الزَّهْراءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ خَدِيجَةَ الْكُبْرى اَلسَّلامُ عَلَيْكِ وَعَلَى جَدِّكِ مُحَمَّدٍ الْمُخْتارِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ وَعَلَى أَبِيكِ حَيْدَرِ الْكَرَّارِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ وَعَلَى السَّاداتِ اْلأَطْهَارِ الأَخْيارِ وَهُمْ حُجَجُ اللهِ عَلَى الأَقْطارِ ساداتُ الأَرْضِ وَالسَّماءِ مِنْ أَخِيكَ الْحُسَيْنِ الشَّهِيدِ الْعَطْشانِ الظَّمآنِ وَهُوَ أَبُو التِّسْعَةِ اْلأَطْهارِ وَهُمْ حُجَجُ اللهِ فِي الشَّرْقِ وَالْغَرْبِ وَالأَرْضِ وَالسَّماءِ الَّذِينَ حُبُّهُمْ فَرْضٌ عَلَى أَعْناقِ كُلِّ الْخَلائِقِ الْمَخْلُوقِينَ لِخالِقِ الْقادِرِ السُّبْحانِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ وَلِيِّ اللهِ الأَعْظَمِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ وَلِيِّ اللهِ الْمُعَظَّمِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا عَمَّةَ وَلِيِّ اللهِ الْمُكَرَّمِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا أُمَّ الْمَصائِبِ يا زَيْنَبُ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ.
اَلسَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الصِّدِّيقَةُ الْمَرْضِيَّةُ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الْفاضِلَةُ الرَّشِيدَةُ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا التَّقِيَّةِ النَّقِيَّةِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا مَنْ ظَهَرَتْ مَحَبَّتُهَا لِلْحُسَيْنِ الْمَظْلُومِ فِي مِوارِدَ عَدِيدَةٍ وَتَحْمِلُ الْمَصائِبَ الْمُحْرِقَةِ لِلْقُلُوبِ مَعَ تَحَمُّلاتٍ شَدِيدَةٍ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا مَنْ حَفِظْتِ اْلإِمامَ فِي يَوْمِ عاشُورآءِ فِي قَتْلَه وَبَذَلَتْ نَفْسِها فِي نَجاةِ زَيْنِ الْعابِدِين عليه السَّلام فِي مَجْلِسِ أَشْقَى اْلأَشْقِياءِ وَنَطَقَتْ كَنُطْقِ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ فِي سِكَكِ الْكُوفَةِ وَحَوْلَها كَثِيرٌ مِنَ اْلأَعْداءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا مَنْ نَطَحَتْ جَبِينُها بِمُقَدَّمِ الْمَحْمِلِ إِذْ رَأَتْ رَأْسَ الشُّهَداءِ وَيَخْرُجُ الدَّمُ مِنْ تَحْتِ قِناعِها وَمِنْ مَحْمِلِها بِحَيْثُ يَرى مِنْ حَوْلِهَا اْلأَعْداءُ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا تَالِيَ الْمَعْصُومِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا مُمْتَحَنَةُ فِي تَحَمُّلاتِ الْمَصائِبِ كَالْحُسَين المظلُومِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ.
اَلسَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الْبَعِيدَةُ الْمُتَحَيِّزَةُ فِي خَرابَةِ الشّامِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الْمُتَحَيِّرَةُ فِي وُقُوفِكِ عَلَى جَسَدِ سَيِّدِ الشُّهَداءِ وَخَاطَبْتِ جَدَّكِ رَسُولِ اللهِ بِهذَا النِّداءِ صَلَّى عَلَيْكَ مَلِيكُ السَّماءِ هذا حُسَيْنٌ بِالْعَراءِ مَسْلُوبُ الْعِمامَةِ وَالرِّداءِ مُقَطَّعُ اْلأَعْضاءِ وَبَناتُكَ سَبايا وَإِلَى اللهِ الْمُشْتَكى وَقالَتْ يا مُحَمَّدُ صلّى الله عليه وآله وسلَّم هذا حُسَيْنٌ تُسْفِي عَلَيْهِ رِيحُ الصَّبا مَجْذُوذُ الرَّأْسِ مِنَ الْقَفى قَتِيلُ أَوْلادِ الْبَغايا وا حُزْناهُ عَلَيْكَ يا أَبَا عَبْدِ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ تَهَيَّجَ قَلْبُها لِلْحُسَيْنِ الْمَظْلُومِ الْعُرْيانِ الْمَطْرُوحِ عَلَى الثَّرى وَقالَتْ بِصَوْتٍ حَزِينٍ بِأَبِي مَنْ نَفْسِي لَهُ الْفِداءِ بِأَبِي الْمَهْمُومِ حَتّى قَضى بِأَبِي الْعَطْشانِ حَتّى مَضى بِأَبِي مَنْ شَيْبَتُهُ تَقْطُرُ بِالدِّماءِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ بَكَتْ عَلَى جَسَدِ أَخِيها بَيْنَ الْقَتْلى حَتّى بَكَى لبُكائِهَا كُلُّ عَدُوٍّ وَصَدِيقٍ وَرَأَى النّاسُ دُمُوعَ الْخَيْلِ تَنْحَدِرُ عَلَى حَوافِرِها عَلَى التَّحْقِيقِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ تَكَلَّفَتْ وَاجْتَمَعَتْ فِي عَصْرِ عاشُوراءَ بَناتِ رَسُولِ اللهِ وَأَطْفالِ الْحُسَيْنِ وَقامَتْ لَهَا الْقِيامَةُ فِي شَهادَةِ الطِّفْلَيْنِ الْغَرِيبَيْنِ الْمَظْلُومَيْنِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ لَمْ تَنَمْ عَيْنُها لأَجْلِ حَراسَةِ آل اللهِ فِي طَفِّ نَيْنَوى وَسارَتْ أَسِيراً ذَلِيلاً بِيَدِ الأَعْداءِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ رَكِبَتْ بَعِيراً غَيْرَ وَطاءٍ وَنادَتْ أَخِيها أَبَا الْفَضْلِ بِهذَا النِّداءِ أَخِي أَبَا الْفَضْلُ أَنْتَ الَّذِي رَكّبْتَنِي إِذا أَرَدْتُ الْخُرُوجَ مِنَ الْمَدِينَةِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ خَطَبَتْ فِي مَيَدانِ الْكُوفَةِ بُخُطْبَةٍ نافِعَةٍ حَتّى سَكَنَتِ اْلأَصْواتُ مِنْ كُلِّ ناحِيَةٍ اَلسَّلامُ عَلَى مَنِ احْتَجَّتْ فِي مَجْلِسِ ابْنِ زِيادٍ بِاحْتِجاجات وَاضِحَةٍ وَقالَتْ فِي جَوابِهِ بِبَيِّناتٍ صادِقَةٍ إِذْ قالَ ابْنُ زيادِ لِزَيْنَبِ سَلامُ اللهِ عَلَيْها كَيْفَ رَأَيْتِ صُنْعَ اللهِ بِأَخِيكِ الْحُسَيْنِ قالَتْ ما رَأَيْتُ إِلاَّ جَمِيلاً اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا أَسِيراً بِيَدِي اْلأَعْداءِ فِي الْفَلَواتِ وَرَأَيْتِ أَهْلَ الشَّامِ فِي حالَةِ الْعَيْشِ وَالسُّرُورِ وَنَشْرِ الرّاياتِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ شُدَّ الْحَبْلُ عَلَى عَضُدِها وَعُنُقِ اْلإِمامِ زَيْنُ الْعابِدِينَ وَأَدْخَلُوها مَعَ سِتَّةِ عَشَرَ نَفَرٍ مِنْ آل رَسُولِ اللهِ وَهُمْ كَاْلأُسَراءِ مُقَرَّنِينَ بِالْحَدِيدِ مَظْلُومِينَ.
وَقالَ عَلِيُّ بْنَ الْحُسَيْنِ عليه السَّلام لِيَزِيدُ: يا يَزِيدُ ما ظَنُّكَ بِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ لَوْ رآنا عَلَى هذِهِ الْحالَةِ.

ثُمَّ قالَتْ أُمُّ الْمَصَائِبِ زَيْنَبُ لَهُ: قائِلاً (فَأَهَلُّوا وَاسْتَهَلُّوا فَرَحاً) (ثُمَّ قالُوا يا يَزِيدُ لا تَشَلْ) مُتَنَحِّياً عَلَى ثَنايا أَبِي عَبْدِ اللهِ سَيِّدِ شَبابِ أَهْلِ الْجَنَّةَ تَنْكُثُها بِمَخْصَرَتِكَ ثُمَّ قالَتْ: وَلَئِنْ جَرّتْ عَلَيَّ الدَّواهِي مُخاطَبَتُكَ وَإِنِّي لأَسْتَصْغِرُ قَدْرَكَ وَأَسْتَعْظِمُ تَقْريعَكَ وَأَسْتَكْبِرُ تَوْبِيخَكَ لكِنَّ الْعُيُونَ عَبْرى وَالصُّدُورَ حَرّى أَلا فَالْعَجَبُ كُلّ الْعَجَبِ مِنِ إِقْدامِكَ لِقَتْلِ حِزْبِ اللهِ النُّجَباءِ بِحِزْبِ الشَّيْطانِ الطُّلَقاءِ وَلَئِنِ اتَّخَذْتَنا مَغْنَماً لَتَجِدنّا وَشِيكاً مَغْرَماً حِينَ لا تَجِدُ إِلاَّ ما قَدَّمَتْ يَداكَ وَما رَبُّكَ بِظَلاَّمٍ لِلْعَبيدِ وَإِلَى اللهِ الْمُشْتَكى وَعَلَيْهِ الْمُعَوَّلُ فِي الشِّدَّةِ وَالرَّخاءِ فَكِدْ كَيْدَكَ وَأَسْعَ سَعْيَكَ وَناصِبْ جَهْدَكَ فَوَاللهِ لا تَمْحُو ذِكْرَنا وَلا تُميِتُ وَحْيَنا وَلا تُدْرِكُ أَمَدَنا وَلا تُدْحَضُ عَنْكَ عارَها ومَا رَأْيُكَ إلاّ فَنَداً وَأَياَّمُكَ إِلاَّ عَدَداً وَجَمْعُكَ إِلاَّ بَدَداً يا يَزِيدُ أَما سَمِعْتَ قَوْلَ اللهِ تَعالى: (وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ أَمْواتاً بَلْ أَحْياءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ) وَحَسْبُكَ بِاللهِ حاكِماً وَبِمُحَمَّدٍ خَصْماً وَبِجَبْرِيلَ عَدُوّاً.
ثُمَّ قالَتْ: اَلْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَتَمَ لأَوَّلِنا بِالسَّعادَةِ وَالْمَغْفِرَةِ وَلآخِرِنا بِالشَّهادَةِ وَالرَّحْمَةِ إِنَّهُ رَحِيمٌ وَدُودٌ وَهُوَ حَسْبُنا وَنِعْمَ الْوَكِيلُ وَصَلَّى اللهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَأَهْلِ بَيْتِهِ الطَّاهِرينَ الأَئِمَّةِ الْمَعْصُومِينَ آمِينَ يا رَبَّ الْعالَمِينَ.

اللهم العن اعداء ومبغضي السيدة زينب الحوراء من الأولين والآخرين

اللهم إني أسألك بحقك وبحق اسمائك وصفاتك وسورك وآياتك وبحق نبيك الكريم أبى القاسم محمد وعترته الطيبين الطاهرين صلواتك عليهم أجمعين. وبحق السيدة المظلومة أسيرة كربلاء زينب الحوراء عليها السلام لي ولمن زرت نيابة عنهم0ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله نتوسل بك وبهم ياكريم غفران ذنوبنا وستر عيوبنا وكشف كربنا وسعة ارزقنا بالرزق الطيب الحلال اللهم مابنا من مريض إلا وشافيته ومابنا من طالب حاجة إلا قضيتها عاجلاً قريباً كلمح من البصر وما منا من غريب إلا ارجعته منصوراً لأهله وما منا من عازب أو عازبة إلا زوجته واكملت له دينه الذي ارتضيته له اللهم اشبع كل جوعان واكسي كل عريان وانصرنا على القوم الظالمين
وصل الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
[/align]
صورة العضو الرمزية
Eman ashkanani
فـاطـمـيـة
مشاركات: 37
اشترك في: الأحد مارس 28, 2010 12:25 am

Re: زيارة السيدة زينب الحوراء عليها السلام باب الحوائج

مشاركة بواسطة Eman ashkanani »

اعوذ بالله العلي العظيم من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين

نويت أن ازور سيدتي ومولاتي عقيلة بني هاشم السيدة زينب الحوراء عليها السلام اصالة عن نفسي ونيابة عن والدي ووالد والدي وأهلي وذريتي وأخواني وأخواتي وأقاربي والمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات ومن قلدني الزيارة والتمسني الدعاء قربة لله تعالى رب العالمين

اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ سَيِّدِ الأَنْبِياءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ صاحِبِ الْحَوْضِ وَاللِّواءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ عُرِجَ بِهِ إِلَى السَّماءِ وَوَصَلَ إِلَى مَقامِ قابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنى اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ نَبِيِّ الْهُدى وَسَيِّدِ الْوَرى وَمُنْقِذِ الْعِبادِ مِنَ الرَّدى اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا بِنْتَ صاحِبِ الْخُلُقِ الْعَظِيمِ وَالشَّرَفِ الْعَمِيمِ وَالآياتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ صاحِبِ الْمَقامِ الْمَحْمُودِ وَالْحَوْضِ الْمَوْرُودِ وَاللِّوآءِ الْمَشْهُودِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْهَجِ دِينِ الإِسْلامِ وَصاحِبِ الْقِبْلَةِ وَالْقُرْآنِ وَعَلَمِ الصِّدْقِ وَالْحَقِّ وَاْلإِحْسانِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ صَفْوَةِ الأَنْبِياءِ وَعَلَمِ الأَتْقِيآءِ وَمَشْهُورِ الذِّكْرِ فِي السَّماءِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ خَيْرِ خَلْقِ اللهِ وَسَيِّدِ خَلْقِهِ وَأَوَّلِ الْعَدَدِ قَبْلَ إِيجادِ أَرْضِهِ وَسَماواتِهِ وَآخِرِ اْلأَبَدِ بَعْدَ فَناءِ الدُّنْيا وَأَهْلُهُ الَّذِي رُوحُهُ نُسْخَةُ اللاَّهُوتِ وَصُورَتُهُ نُسْخَةُ الْمُلْكِ وَالْمَلَكُوتِ وَقَلْبُهُ خَزانَةُ الْحَيِّ الَّذِي لا يَمُوتُ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ.
اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ الْمُظَلَّلِ بِالْغَمامِ سَيِّدِ الْكَوْنَيْنِ وَمَوْلَى الثَّقَلَيْنِ وَشَفِيعِ الأُمَّةِ يَوْمَ الْمَحْشَرِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ سَيِّدِ اْلأَوْصِياءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا بِنْتَ إِمامِ اْلأَتْقِيآءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ رُكْنِ الأَوْلِياءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ عِمادِ اْلأَصْفِيآءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ يَعْسُوبِ الدِّين اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ سَيِّدِ الْوَصِيِّينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ قائِدِ الْبَرَرَةِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ قامِعِ الْكَفَرَةِ وَالْفَجَرَةِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ وارِثِ النَّبِيِّينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ خَلِيفَةَ سَيِّدِ الْمُرْسِلِينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ ضِياءِ الدِّين اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ النَّبَأِ الْعَظِيمِ عَلَى الْيَقِينِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ حِسابُ النَّاسِ عَلَيْهِ وَالْكَوْثَرُ فِي يَدَيْهِ وَالْنَصُّ يَوْمُ الْغَدِير عَلَيْهِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ.
اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ قادَ زِمامَ ناقَتِها جِبْرائِيلُ وَشارَكَها فِي مُصابِها إِسْرافِيلُ وَغَضِبَ بِسَبَبِها الرَّبُّ الْجَلِيلُ وَبَكى لِمُصابِها إِبْراهِيمُ الْخَلِيلُ وَنُوحٌ وَمُوسَى الْكَلِيمْ فِي كَرْبَلاءِ الْحُسَيْنِ الشَّهِيدِ الْغَرِيبِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ الْبُدُورِ السَّواطِعِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ الشُّمُوسِ الطَّوالِعِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ زَمْزَمَ وَصَفا اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَكَّةَ وَمُنى اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ حُمِلَ عَلَى الْبُراقِ فِي الْهَوآءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ أُسْرِيَ بِهِ مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصى اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ ضَرَبَ بِالسَّيْفَيْنِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ صَلَّى الْقِبْلَتَيْنِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ الْمُصْطَفى اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ عَلِيٍّ الْمُرْتَضى اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ فاطِمَةَ الزَّهْراءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ خَدِيجَةَ الْكُبْرى اَلسَّلامُ عَلَيْكِ وَعَلَى جَدِّكِ مُحَمَّدٍ الْمُخْتارِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ وَعَلَى أَبِيكِ حَيْدَرِ الْكَرَّارِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ وَعَلَى السَّاداتِ اْلأَطْهَارِ الأَخْيارِ وَهُمْ حُجَجُ اللهِ عَلَى الأَقْطارِ ساداتُ الأَرْضِ وَالسَّماءِ مِنْ أَخِيكَ الْحُسَيْنِ الشَّهِيدِ الْعَطْشانِ الظَّمآنِ وَهُوَ أَبُو التِّسْعَةِ اْلأَطْهارِ وَهُمْ حُجَجُ اللهِ فِي الشَّرْقِ وَالْغَرْبِ وَالأَرْضِ وَالسَّماءِ الَّذِينَ حُبُّهُمْ فَرْضٌ عَلَى أَعْناقِ كُلِّ الْخَلائِقِ الْمَخْلُوقِينَ لِخالِقِ الْقادِرِ السُّبْحانِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ وَلِيِّ اللهِ الأَعْظَمِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ وَلِيِّ اللهِ الْمُعَظَّمِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا عَمَّةَ وَلِيِّ اللهِ الْمُكَرَّمِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا أُمَّ الْمَصائِبِ يا زَيْنَبُ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ.
اَلسَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الصِّدِّيقَةُ الْمَرْضِيَّةُ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الْفاضِلَةُ الرَّشِيدَةُ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا التَّقِيَّةِ النَّقِيَّةِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا مَنْ ظَهَرَتْ مَحَبَّتُهَا لِلْحُسَيْنِ الْمَظْلُومِ فِي مِوارِدَ عَدِيدَةٍ وَتَحْمِلُ الْمَصائِبَ الْمُحْرِقَةِ لِلْقُلُوبِ مَعَ تَحَمُّلاتٍ شَدِيدَةٍ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا مَنْ حَفِظْتِ اْلإِمامَ فِي يَوْمِ عاشُورآءِ فِي قَتْلَه وَبَذَلَتْ نَفْسِها فِي نَجاةِ زَيْنِ الْعابِدِين عليه السَّلام فِي مَجْلِسِ أَشْقَى اْلأَشْقِياءِ وَنَطَقَتْ كَنُطْقِ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ فِي سِكَكِ الْكُوفَةِ وَحَوْلَها كَثِيرٌ مِنَ اْلأَعْداءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا مَنْ نَطَحَتْ جَبِينُها بِمُقَدَّمِ الْمَحْمِلِ إِذْ رَأَتْ رَأْسَ الشُّهَداءِ وَيَخْرُجُ الدَّمُ مِنْ تَحْتِ قِناعِها وَمِنْ مَحْمِلِها بِحَيْثُ يَرى مِنْ حَوْلِهَا اْلأَعْداءُ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا تَالِيَ الْمَعْصُومِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا مُمْتَحَنَةُ فِي تَحَمُّلاتِ الْمَصائِبِ كَالْحُسَين المظلُومِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ.
اَلسَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الْبَعِيدَةُ الْمُتَحَيِّزَةُ فِي خَرابَةِ الشّامِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الْمُتَحَيِّرَةُ فِي وُقُوفِكِ عَلَى جَسَدِ سَيِّدِ الشُّهَداءِ وَخَاطَبْتِ جَدَّكِ رَسُولِ اللهِ بِهذَا النِّداءِ صَلَّى عَلَيْكَ مَلِيكُ السَّماءِ هذا حُسَيْنٌ بِالْعَراءِ مَسْلُوبُ الْعِمامَةِ وَالرِّداءِ مُقَطَّعُ اْلأَعْضاءِ وَبَناتُكَ سَبايا وَإِلَى اللهِ الْمُشْتَكى وَقالَتْ يا مُحَمَّدُ صلّى الله عليه وآله وسلَّم هذا حُسَيْنٌ تُسْفِي عَلَيْهِ رِيحُ الصَّبا مَجْذُوذُ الرَّأْسِ مِنَ الْقَفى قَتِيلُ أَوْلادِ الْبَغايا وا حُزْناهُ عَلَيْكَ يا أَبَا عَبْدِ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ تَهَيَّجَ قَلْبُها لِلْحُسَيْنِ الْمَظْلُومِ الْعُرْيانِ الْمَطْرُوحِ عَلَى الثَّرى وَقالَتْ بِصَوْتٍ حَزِينٍ بِأَبِي مَنْ نَفْسِي لَهُ الْفِداءِ بِأَبِي الْمَهْمُومِ حَتّى قَضى بِأَبِي الْعَطْشانِ حَتّى مَضى بِأَبِي مَنْ شَيْبَتُهُ تَقْطُرُ بِالدِّماءِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ بَكَتْ عَلَى جَسَدِ أَخِيها بَيْنَ الْقَتْلى حَتّى بَكَى لبُكائِهَا كُلُّ عَدُوٍّ وَصَدِيقٍ وَرَأَى النّاسُ دُمُوعَ الْخَيْلِ تَنْحَدِرُ عَلَى حَوافِرِها عَلَى التَّحْقِيقِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ تَكَلَّفَتْ وَاجْتَمَعَتْ فِي عَصْرِ عاشُوراءَ بَناتِ رَسُولِ اللهِ وَأَطْفالِ الْحُسَيْنِ وَقامَتْ لَهَا الْقِيامَةُ فِي شَهادَةِ الطِّفْلَيْنِ الْغَرِيبَيْنِ الْمَظْلُومَيْنِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ لَمْ تَنَمْ عَيْنُها لأَجْلِ حَراسَةِ آل اللهِ فِي طَفِّ نَيْنَوى وَسارَتْ أَسِيراً ذَلِيلاً بِيَدِ الأَعْداءِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ رَكِبَتْ بَعِيراً غَيْرَ وَطاءٍ وَنادَتْ أَخِيها أَبَا الْفَضْلِ بِهذَا النِّداءِ أَخِي أَبَا الْفَضْلُ أَنْتَ الَّذِي رَكّبْتَنِي إِذا أَرَدْتُ الْخُرُوجَ مِنَ الْمَدِينَةِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ خَطَبَتْ فِي مَيَدانِ الْكُوفَةِ بُخُطْبَةٍ نافِعَةٍ حَتّى سَكَنَتِ اْلأَصْواتُ مِنْ كُلِّ ناحِيَةٍ اَلسَّلامُ عَلَى مَنِ احْتَجَّتْ فِي مَجْلِسِ ابْنِ زِيادٍ بِاحْتِجاجات وَاضِحَةٍ وَقالَتْ فِي جَوابِهِ بِبَيِّناتٍ صادِقَةٍ إِذْ قالَ ابْنُ زيادِ لِزَيْنَبِ سَلامُ اللهِ عَلَيْها كَيْفَ رَأَيْتِ صُنْعَ اللهِ بِأَخِيكِ الْحُسَيْنِ قالَتْ ما رَأَيْتُ إِلاَّ جَمِيلاً اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا أَسِيراً بِيَدِي اْلأَعْداءِ فِي الْفَلَواتِ وَرَأَيْتِ أَهْلَ الشَّامِ فِي حالَةِ الْعَيْشِ وَالسُّرُورِ وَنَشْرِ الرّاياتِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ شُدَّ الْحَبْلُ عَلَى عَضُدِها وَعُنُقِ اْلإِمامِ زَيْنُ الْعابِدِينَ وَأَدْخَلُوها مَعَ سِتَّةِ عَشَرَ نَفَرٍ مِنْ آل رَسُولِ اللهِ وَهُمْ كَاْلأُسَراءِ مُقَرَّنِينَ بِالْحَدِيدِ مَظْلُومِينَ.
وَقالَ عَلِيُّ بْنَ الْحُسَيْنِ عليه السَّلام لِيَزِيدُ: يا يَزِيدُ ما ظَنُّكَ بِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ لَوْ رآنا عَلَى هذِهِ الْحالَةِ.

ثُمَّ قالَتْ أُمُّ الْمَصَائِبِ زَيْنَبُ لَهُ: قائِلاً (فَأَهَلُّوا وَاسْتَهَلُّوا فَرَحاً) (ثُمَّ قالُوا يا يَزِيدُ لا تَشَلْ) مُتَنَحِّياً عَلَى ثَنايا أَبِي عَبْدِ اللهِ سَيِّدِ شَبابِ أَهْلِ الْجَنَّةَ تَنْكُثُها بِمَخْصَرَتِكَ ثُمَّ قالَتْ: وَلَئِنْ جَرّتْ عَلَيَّ الدَّواهِي مُخاطَبَتُكَ وَإِنِّي لأَسْتَصْغِرُ قَدْرَكَ وَأَسْتَعْظِمُ تَقْريعَكَ وَأَسْتَكْبِرُ تَوْبِيخَكَ لكِنَّ الْعُيُونَ عَبْرى وَالصُّدُورَ حَرّى أَلا فَالْعَجَبُ كُلّ الْعَجَبِ مِنِ إِقْدامِكَ لِقَتْلِ حِزْبِ اللهِ النُّجَباءِ بِحِزْبِ الشَّيْطانِ الطُّلَقاءِ وَلَئِنِ اتَّخَذْتَنا مَغْنَماً لَتَجِدنّا وَشِيكاً مَغْرَماً حِينَ لا تَجِدُ إِلاَّ ما قَدَّمَتْ يَداكَ وَما رَبُّكَ بِظَلاَّمٍ لِلْعَبيدِ وَإِلَى اللهِ الْمُشْتَكى وَعَلَيْهِ الْمُعَوَّلُ فِي الشِّدَّةِ وَالرَّخاءِ فَكِدْ كَيْدَكَ وَأَسْعَ سَعْيَكَ وَناصِبْ جَهْدَكَ فَوَاللهِ لا تَمْحُو ذِكْرَنا وَلا تُميِتُ وَحْيَنا وَلا تُدْرِكُ أَمَدَنا وَلا تُدْحَضُ عَنْكَ عارَها ومَا رَأْيُكَ إلاّ فَنَداً وَأَياَّمُكَ إِلاَّ عَدَداً وَجَمْعُكَ إِلاَّ بَدَداً يا يَزِيدُ أَما سَمِعْتَ قَوْلَ اللهِ تَعالى: (وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ أَمْواتاً بَلْ أَحْياءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ) وَحَسْبُكَ بِاللهِ حاكِماً وَبِمُحَمَّدٍ خَصْماً وَبِجَبْرِيلَ عَدُوّاً.
ثُمَّ قالَتْ: اَلْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَتَمَ لأَوَّلِنا بِالسَّعادَةِ وَالْمَغْفِرَةِ وَلآخِرِنا بِالشَّهادَةِ وَالرَّحْمَةِ إِنَّهُ رَحِيمٌ وَدُودٌ وَهُوَ حَسْبُنا وَنِعْمَ الْوَكِيلُ وَصَلَّى اللهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَأَهْلِ بَيْتِهِ الطَّاهِرينَ الأَئِمَّةِ الْمَعْصُومِينَ آمِينَ يا رَبَّ الْعالَمِينَ.

اللهم العن اعداء ومبغضي السيدة زينب الحوراء من الأولين والآخرين

اللهم إني أسألك بحقك وبحق اسمائك وصفاتك وسورك وآياتك وبحق نبيك الكريم أبى القاسم محمد وعترته الطيبين الطاهرين صلواتك عليهم أجمعين. وبحق السيدة المظلومة أسيرة كربلاء زينب الحوراء عليها السلام لي ولمن زرت نيابة عنهم0ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله نتوسل بك وبهم ياكريم غفران ذنوبنا وستر عيوبنا وكشف كربنا وسعة ارزقنا بالرزق الطيب الحلال اللهم مابنا من مريض إلا وشافيته ومابنا من طالب حاجة إلا قضيتها عاجلاً قريباً كلمح من البصر وما منا من غريب إلا ارجعته منصوراً لأهله وما منا من عازب أو عازبة إلا زوجته واكملت له دينه الذي ارتضيته له اللهم اشبع كل جوعان واكسي كل عريان وانصرنا على القوم الظالمين
وصل الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف
صورة العضو الرمزية
المنتظرة للفرج
فـاطـمـيـة
مشاركات: 192
اشترك في: الأربعاء أغسطس 26, 2009 10:24 pm

Re: زيارة السيدة زينب الحوراء عليها السلام باب الحوائج

مشاركة بواسطة المنتظرة للفرج »

اعوذ بالله العلي العظيم من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين

نويت أن ازور سيدتي ومولاتي عقيلة بني هاشم السيدة زينب الحوراء عليها السلام اصالة عن نفسي ونيابة عن والدي ووالد والدي وأهلي وذريتي وأخواني وأخواتي وأقاربي والمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات ومن قلدني الزيارة والتمسني الدعاء قربة لله تعالى رب العالمين

اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ سَيِّدِ الأَنْبِياءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ صاحِبِ الْحَوْضِ وَاللِّواءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ عُرِجَ بِهِ إِلَى السَّماءِ وَوَصَلَ إِلَى مَقامِ قابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنى اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ نَبِيِّ الْهُدى وَسَيِّدِ الْوَرى وَمُنْقِذِ الْعِبادِ مِنَ الرَّدى اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا بِنْتَ صاحِبِ الْخُلُقِ الْعَظِيمِ وَالشَّرَفِ الْعَمِيمِ وَالآياتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ صاحِبِ الْمَقامِ الْمَحْمُودِ وَالْحَوْضِ الْمَوْرُودِ وَاللِّوآءِ الْمَشْهُودِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْهَجِ دِينِ الإِسْلامِ وَصاحِبِ الْقِبْلَةِ وَالْقُرْآنِ وَعَلَمِ الصِّدْقِ وَالْحَقِّ وَاْلإِحْسانِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ صَفْوَةِ الأَنْبِياءِ وَعَلَمِ الأَتْقِيآءِ وَمَشْهُورِ الذِّكْرِ فِي السَّماءِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ خَيْرِ خَلْقِ اللهِ وَسَيِّدِ خَلْقِهِ وَأَوَّلِ الْعَدَدِ قَبْلَ إِيجادِ أَرْضِهِ وَسَماواتِهِ وَآخِرِ اْلأَبَدِ بَعْدَ فَناءِ الدُّنْيا وَأَهْلُهُ الَّذِي رُوحُهُ نُسْخَةُ اللاَّهُوتِ وَصُورَتُهُ نُسْخَةُ الْمُلْكِ وَالْمَلَكُوتِ وَقَلْبُهُ خَزانَةُ الْحَيِّ الَّذِي لا يَمُوتُ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ.
اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ الْمُظَلَّلِ بِالْغَمامِ سَيِّدِ الْكَوْنَيْنِ وَمَوْلَى الثَّقَلَيْنِ وَشَفِيعِ الأُمَّةِ يَوْمَ الْمَحْشَرِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ سَيِّدِ اْلأَوْصِياءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا بِنْتَ إِمامِ اْلأَتْقِيآءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ رُكْنِ الأَوْلِياءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ عِمادِ اْلأَصْفِيآءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ يَعْسُوبِ الدِّين اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ سَيِّدِ الْوَصِيِّينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ قائِدِ الْبَرَرَةِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ قامِعِ الْكَفَرَةِ وَالْفَجَرَةِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ وارِثِ النَّبِيِّينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ خَلِيفَةَ سَيِّدِ الْمُرْسِلِينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ ضِياءِ الدِّين اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ النَّبَأِ الْعَظِيمِ عَلَى الْيَقِينِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ حِسابُ النَّاسِ عَلَيْهِ وَالْكَوْثَرُ فِي يَدَيْهِ وَالْنَصُّ يَوْمُ الْغَدِير عَلَيْهِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ.
اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ قادَ زِمامَ ناقَتِها جِبْرائِيلُ وَشارَكَها فِي مُصابِها إِسْرافِيلُ وَغَضِبَ بِسَبَبِها الرَّبُّ الْجَلِيلُ وَبَكى لِمُصابِها إِبْراهِيمُ الْخَلِيلُ وَنُوحٌ وَمُوسَى الْكَلِيمْ فِي كَرْبَلاءِ الْحُسَيْنِ الشَّهِيدِ الْغَرِيبِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ الْبُدُورِ السَّواطِعِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ الشُّمُوسِ الطَّوالِعِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ زَمْزَمَ وَصَفا اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَكَّةَ وَمُنى اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ حُمِلَ عَلَى الْبُراقِ فِي الْهَوآءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ أُسْرِيَ بِهِ مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصى اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ ضَرَبَ بِالسَّيْفَيْنِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ صَلَّى الْقِبْلَتَيْنِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ الْمُصْطَفى اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ عَلِيٍّ الْمُرْتَضى اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ فاطِمَةَ الزَّهْراءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ خَدِيجَةَ الْكُبْرى اَلسَّلامُ عَلَيْكِ وَعَلَى جَدِّكِ مُحَمَّدٍ الْمُخْتارِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ وَعَلَى أَبِيكِ حَيْدَرِ الْكَرَّارِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ وَعَلَى السَّاداتِ اْلأَطْهَارِ الأَخْيارِ وَهُمْ حُجَجُ اللهِ عَلَى الأَقْطارِ ساداتُ الأَرْضِ وَالسَّماءِ مِنْ أَخِيكَ الْحُسَيْنِ الشَّهِيدِ الْعَطْشانِ الظَّمآنِ وَهُوَ أَبُو التِّسْعَةِ اْلأَطْهارِ وَهُمْ حُجَجُ اللهِ فِي الشَّرْقِ وَالْغَرْبِ وَالأَرْضِ وَالسَّماءِ الَّذِينَ حُبُّهُمْ فَرْضٌ عَلَى أَعْناقِ كُلِّ الْخَلائِقِ الْمَخْلُوقِينَ لِخالِقِ الْقادِرِ السُّبْحانِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ وَلِيِّ اللهِ الأَعْظَمِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ وَلِيِّ اللهِ الْمُعَظَّمِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا عَمَّةَ وَلِيِّ اللهِ الْمُكَرَّمِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا أُمَّ الْمَصائِبِ يا زَيْنَبُ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ.
اَلسَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الصِّدِّيقَةُ الْمَرْضِيَّةُ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الْفاضِلَةُ الرَّشِيدَةُ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا التَّقِيَّةِ النَّقِيَّةِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا مَنْ ظَهَرَتْ مَحَبَّتُهَا لِلْحُسَيْنِ الْمَظْلُومِ فِي مِوارِدَ عَدِيدَةٍ وَتَحْمِلُ الْمَصائِبَ الْمُحْرِقَةِ لِلْقُلُوبِ مَعَ تَحَمُّلاتٍ شَدِيدَةٍ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا مَنْ حَفِظْتِ اْلإِمامَ فِي يَوْمِ عاشُورآءِ فِي قَتْلَه وَبَذَلَتْ نَفْسِها فِي نَجاةِ زَيْنِ الْعابِدِين عليه السَّلام فِي مَجْلِسِ أَشْقَى اْلأَشْقِياءِ وَنَطَقَتْ كَنُطْقِ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ فِي سِكَكِ الْكُوفَةِ وَحَوْلَها كَثِيرٌ مِنَ اْلأَعْداءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا مَنْ نَطَحَتْ جَبِينُها بِمُقَدَّمِ الْمَحْمِلِ إِذْ رَأَتْ رَأْسَ الشُّهَداءِ وَيَخْرُجُ الدَّمُ مِنْ تَحْتِ قِناعِها وَمِنْ مَحْمِلِها بِحَيْثُ يَرى مِنْ حَوْلِهَا اْلأَعْداءُ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا تَالِيَ الْمَعْصُومِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا مُمْتَحَنَةُ فِي تَحَمُّلاتِ الْمَصائِبِ كَالْحُسَين المظلُومِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ.
اَلسَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الْبَعِيدَةُ الْمُتَحَيِّزَةُ فِي خَرابَةِ الشّامِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الْمُتَحَيِّرَةُ فِي وُقُوفِكِ عَلَى جَسَدِ سَيِّدِ الشُّهَداءِ وَخَاطَبْتِ جَدَّكِ رَسُولِ اللهِ بِهذَا النِّداءِ صَلَّى عَلَيْكَ مَلِيكُ السَّماءِ هذا حُسَيْنٌ بِالْعَراءِ مَسْلُوبُ الْعِمامَةِ وَالرِّداءِ مُقَطَّعُ اْلأَعْضاءِ وَبَناتُكَ سَبايا وَإِلَى اللهِ الْمُشْتَكى وَقالَتْ يا مُحَمَّدُ صلّى الله عليه وآله وسلَّم هذا حُسَيْنٌ تُسْفِي عَلَيْهِ رِيحُ الصَّبا مَجْذُوذُ الرَّأْسِ مِنَ الْقَفى قَتِيلُ أَوْلادِ الْبَغايا وا حُزْناهُ عَلَيْكَ يا أَبَا عَبْدِ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ تَهَيَّجَ قَلْبُها لِلْحُسَيْنِ الْمَظْلُومِ الْعُرْيانِ الْمَطْرُوحِ عَلَى الثَّرى وَقالَتْ بِصَوْتٍ حَزِينٍ بِأَبِي مَنْ نَفْسِي لَهُ الْفِداءِ بِأَبِي الْمَهْمُومِ حَتّى قَضى بِأَبِي الْعَطْشانِ حَتّى مَضى بِأَبِي مَنْ شَيْبَتُهُ تَقْطُرُ بِالدِّماءِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ بَكَتْ عَلَى جَسَدِ أَخِيها بَيْنَ الْقَتْلى حَتّى بَكَى لبُكائِهَا كُلُّ عَدُوٍّ وَصَدِيقٍ وَرَأَى النّاسُ دُمُوعَ الْخَيْلِ تَنْحَدِرُ عَلَى حَوافِرِها عَلَى التَّحْقِيقِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ تَكَلَّفَتْ وَاجْتَمَعَتْ فِي عَصْرِ عاشُوراءَ بَناتِ رَسُولِ اللهِ وَأَطْفالِ الْحُسَيْنِ وَقامَتْ لَهَا الْقِيامَةُ فِي شَهادَةِ الطِّفْلَيْنِ الْغَرِيبَيْنِ الْمَظْلُومَيْنِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ لَمْ تَنَمْ عَيْنُها لأَجْلِ حَراسَةِ آل اللهِ فِي طَفِّ نَيْنَوى وَسارَتْ أَسِيراً ذَلِيلاً بِيَدِ الأَعْداءِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ رَكِبَتْ بَعِيراً غَيْرَ وَطاءٍ وَنادَتْ أَخِيها أَبَا الْفَضْلِ بِهذَا النِّداءِ أَخِي أَبَا الْفَضْلُ أَنْتَ الَّذِي رَكّبْتَنِي إِذا أَرَدْتُ الْخُرُوجَ مِنَ الْمَدِينَةِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ خَطَبَتْ فِي مَيَدانِ الْكُوفَةِ بُخُطْبَةٍ نافِعَةٍ حَتّى سَكَنَتِ اْلأَصْواتُ مِنْ كُلِّ ناحِيَةٍ اَلسَّلامُ عَلَى مَنِ احْتَجَّتْ فِي مَجْلِسِ ابْنِ زِيادٍ بِاحْتِجاجات وَاضِحَةٍ وَقالَتْ فِي جَوابِهِ بِبَيِّناتٍ صادِقَةٍ إِذْ قالَ ابْنُ زيادِ لِزَيْنَبِ سَلامُ اللهِ عَلَيْها كَيْفَ رَأَيْتِ صُنْعَ اللهِ بِأَخِيكِ الْحُسَيْنِ قالَتْ ما رَأَيْتُ إِلاَّ جَمِيلاً اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا أَسِيراً بِيَدِي اْلأَعْداءِ فِي الْفَلَواتِ وَرَأَيْتِ أَهْلَ الشَّامِ فِي حالَةِ الْعَيْشِ وَالسُّرُورِ وَنَشْرِ الرّاياتِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ شُدَّ الْحَبْلُ عَلَى عَضُدِها وَعُنُقِ اْلإِمامِ زَيْنُ الْعابِدِينَ وَأَدْخَلُوها مَعَ سِتَّةِ عَشَرَ نَفَرٍ مِنْ آل رَسُولِ اللهِ وَهُمْ كَاْلأُسَراءِ مُقَرَّنِينَ بِالْحَدِيدِ مَظْلُومِينَ.
وَقالَ عَلِيُّ بْنَ الْحُسَيْنِ عليه السَّلام لِيَزِيدُ: يا يَزِيدُ ما ظَنُّكَ بِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ لَوْ رآنا عَلَى هذِهِ الْحالَةِ.

ثُمَّ قالَتْ أُمُّ الْمَصَائِبِ زَيْنَبُ لَهُ: قائِلاً (فَأَهَلُّوا وَاسْتَهَلُّوا فَرَحاً) (ثُمَّ قالُوا يا يَزِيدُ لا تَشَلْ) مُتَنَحِّياً عَلَى ثَنايا أَبِي عَبْدِ اللهِ سَيِّدِ شَبابِ أَهْلِ الْجَنَّةَ تَنْكُثُها بِمَخْصَرَتِكَ ثُمَّ قالَتْ: وَلَئِنْ جَرّتْ عَلَيَّ الدَّواهِي مُخاطَبَتُكَ وَإِنِّي لأَسْتَصْغِرُ قَدْرَكَ وَأَسْتَعْظِمُ تَقْريعَكَ وَأَسْتَكْبِرُ تَوْبِيخَكَ لكِنَّ الْعُيُونَ عَبْرى وَالصُّدُورَ حَرّى أَلا فَالْعَجَبُ كُلّ الْعَجَبِ مِنِ إِقْدامِكَ لِقَتْلِ حِزْبِ اللهِ النُّجَباءِ بِحِزْبِ الشَّيْطانِ الطُّلَقاءِ وَلَئِنِ اتَّخَذْتَنا مَغْنَماً لَتَجِدنّا وَشِيكاً مَغْرَماً حِينَ لا تَجِدُ إِلاَّ ما قَدَّمَتْ يَداكَ وَما رَبُّكَ بِظَلاَّمٍ لِلْعَبيدِ وَإِلَى اللهِ الْمُشْتَكى وَعَلَيْهِ الْمُعَوَّلُ فِي الشِّدَّةِ وَالرَّخاءِ فَكِدْ كَيْدَكَ وَأَسْعَ سَعْيَكَ وَناصِبْ جَهْدَكَ فَوَاللهِ لا تَمْحُو ذِكْرَنا وَلا تُميِتُ وَحْيَنا وَلا تُدْرِكُ أَمَدَنا وَلا تُدْحَضُ عَنْكَ عارَها ومَا رَأْيُكَ إلاّ فَنَداً وَأَياَّمُكَ إِلاَّ عَدَداً وَجَمْعُكَ إِلاَّ بَدَداً يا يَزِيدُ أَما سَمِعْتَ قَوْلَ اللهِ تَعالى: (وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ أَمْواتاً بَلْ أَحْياءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ) وَحَسْبُكَ بِاللهِ حاكِماً وَبِمُحَمَّدٍ خَصْماً وَبِجَبْرِيلَ عَدُوّاً.
ثُمَّ قالَتْ: اَلْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَتَمَ لأَوَّلِنا بِالسَّعادَةِ وَالْمَغْفِرَةِ وَلآخِرِنا بِالشَّهادَةِ وَالرَّحْمَةِ إِنَّهُ رَحِيمٌ وَدُودٌ وَهُوَ حَسْبُنا وَنِعْمَ الْوَكِيلُ وَصَلَّى اللهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَأَهْلِ بَيْتِهِ الطَّاهِرينَ الأَئِمَّةِ الْمَعْصُومِينَ آمِينَ يا رَبَّ الْعالَمِينَ.

اللهم العن اعداء ومبغضي السيدة زينب الحوراء من الأولين والآخرين

اللهم إني أسألك بحقك وبحق اسمائك وصفاتك وسورك وآياتك وبحق نبيك الكريم أبى القاسم محمد وعترته الطيبين الطاهرين صلواتك عليهم أجمعين. وبحق السيدة المظلومة أسيرة كربلاء زينب الحوراء عليها السلام لي ولمن زرت نيابة عنهم0ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله نتوسل بك وبهم ياكريم غفران ذنوبنا وستر عيوبنا وكشف كربنا وسعة ارزقنا بالرزق الطيب الحلال اللهم مابنا من مريض إلا وشافيته ومابنا من طالب حاجة إلا قضيتها عاجلاً قريباً كلمح من البصر وما منا من غريب إلا ارجعته منصوراً لأهله وما منا من عازب أو عازبة إلا زوجته واكملت له دينه الذي ارتضيته له اللهم اشبع كل جوعان واكسي كل عريان وانصرنا على القوم الظالمين
وصل الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صورة العضو الرمزية
راية الزهراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 7122
اشترك في: الخميس يونيو 12, 2008 11:16 am

Re: زيارة السيدة زينب الحوراء عليها السلام باب الحوائج

مشاركة بواسطة راية الزهراء »

[align=center]صورة
صورة
صورة
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف وارحمنا بهم يا كريم

اعوذ بالله العلي العظيم من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين

نويت أن ازور سيدتي ومولاتي عقيلة بني هاشم السيدة زينب الحوراء عليها السلام اصالة عن نفسي ونيابة عن والدي ووالد والدي وأهلي وذريتي وأخواني وأخواتي وأقاربي والمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات ومن قلدني الزيارة والتمسني الدعاء قربة لله تعالى رب العالمين

اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ سَيِّدِ الأَنْبِياءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ صاحِبِ الْحَوْضِ وَاللِّواءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ عُرِجَ بِهِ إِلَى السَّماءِ وَوَصَلَ إِلَى مَقامِ قابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنى اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ نَبِيِّ الْهُدى وَسَيِّدِ الْوَرى وَمُنْقِذِ الْعِبادِ مِنَ الرَّدى اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا بِنْتَ صاحِبِ الْخُلُقِ الْعَظِيمِ وَالشَّرَفِ الْعَمِيمِ وَالآياتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ صاحِبِ الْمَقامِ الْمَحْمُودِ وَالْحَوْضِ الْمَوْرُودِ وَاللِّوآءِ الْمَشْهُودِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْهَجِ دِينِ الإِسْلامِ وَصاحِبِ الْقِبْلَةِ وَالْقُرْآنِ وَعَلَمِ الصِّدْقِ وَالْحَقِّ وَاْلإِحْسانِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ صَفْوَةِ الأَنْبِياءِ وَعَلَمِ الأَتْقِيآءِ وَمَشْهُورِ الذِّكْرِ فِي السَّماءِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ خَيْرِ خَلْقِ اللهِ وَسَيِّدِ خَلْقِهِ وَأَوَّلِ الْعَدَدِ قَبْلَ إِيجادِ أَرْضِهِ وَسَماواتِهِ وَآخِرِ اْلأَبَدِ بَعْدَ فَناءِ الدُّنْيا وَأَهْلُهُ الَّذِي رُوحُهُ نُسْخَةُ اللاَّهُوتِ وَصُورَتُهُ نُسْخَةُ الْمُلْكِ وَالْمَلَكُوتِ وَقَلْبُهُ خَزانَةُ الْحَيِّ الَّذِي لا يَمُوتُ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ.
اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ الْمُظَلَّلِ بِالْغَمامِ سَيِّدِ الْكَوْنَيْنِ وَمَوْلَى الثَّقَلَيْنِ وَشَفِيعِ الأُمَّةِ يَوْمَ الْمَحْشَرِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ سَيِّدِ اْلأَوْصِياءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا بِنْتَ إِمامِ اْلأَتْقِيآءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ رُكْنِ الأَوْلِياءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ عِمادِ اْلأَصْفِيآءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ يَعْسُوبِ الدِّين اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ سَيِّدِ الْوَصِيِّينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ قائِدِ الْبَرَرَةِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ قامِعِ الْكَفَرَةِ وَالْفَجَرَةِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ وارِثِ النَّبِيِّينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ خَلِيفَةَ سَيِّدِ الْمُرْسِلِينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ ضِياءِ الدِّين اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ النَّبَأِ الْعَظِيمِ عَلَى الْيَقِينِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ حِسابُ النَّاسِ عَلَيْهِ وَالْكَوْثَرُ فِي يَدَيْهِ وَالْنَصُّ يَوْمُ الْغَدِير عَلَيْهِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ.
اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ قادَ زِمامَ ناقَتِها جِبْرائِيلُ وَشارَكَها فِي مُصابِها إِسْرافِيلُ وَغَضِبَ بِسَبَبِها الرَّبُّ الْجَلِيلُ وَبَكى لِمُصابِها إِبْراهِيمُ الْخَلِيلُ وَنُوحٌ وَمُوسَى الْكَلِيمْ فِي كَرْبَلاءِ الْحُسَيْنِ الشَّهِيدِ الْغَرِيبِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ الْبُدُورِ السَّواطِعِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ الشُّمُوسِ الطَّوالِعِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ زَمْزَمَ وَصَفا اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَكَّةَ وَمُنى اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ حُمِلَ عَلَى الْبُراقِ فِي الْهَوآءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ أُسْرِيَ بِهِ مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصى اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ ضَرَبَ بِالسَّيْفَيْنِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ صَلَّى الْقِبْلَتَيْنِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ الْمُصْطَفى اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ عَلِيٍّ الْمُرْتَضى اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ فاطِمَةَ الزَّهْراءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ خَدِيجَةَ الْكُبْرى اَلسَّلامُ عَلَيْكِ وَعَلَى جَدِّكِ مُحَمَّدٍ الْمُخْتارِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ وَعَلَى أَبِيكِ حَيْدَرِ الْكَرَّارِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ وَعَلَى السَّاداتِ اْلأَطْهَارِ الأَخْيارِ وَهُمْ حُجَجُ اللهِ عَلَى الأَقْطارِ ساداتُ الأَرْضِ وَالسَّماءِ مِنْ أَخِيكَ الْحُسَيْنِ الشَّهِيدِ الْعَطْشانِ الظَّمآنِ وَهُوَ أَبُو التِّسْعَةِ اْلأَطْهارِ وَهُمْ حُجَجُ اللهِ فِي الشَّرْقِ وَالْغَرْبِ وَالأَرْضِ وَالسَّماءِ الَّذِينَ حُبُّهُمْ فَرْضٌ عَلَى أَعْناقِ كُلِّ الْخَلائِقِ الْمَخْلُوقِينَ لِخالِقِ الْقادِرِ السُّبْحانِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ وَلِيِّ اللهِ الأَعْظَمِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ وَلِيِّ اللهِ الْمُعَظَّمِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا عَمَّةَ وَلِيِّ اللهِ الْمُكَرَّمِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا أُمَّ الْمَصائِبِ يا زَيْنَبُ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ.
اَلسَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الصِّدِّيقَةُ الْمَرْضِيَّةُ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الْفاضِلَةُ الرَّشِيدَةُ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا التَّقِيَّةِ النَّقِيَّةِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا مَنْ ظَهَرَتْ مَحَبَّتُهَا لِلْحُسَيْنِ الْمَظْلُومِ فِي مِوارِدَ عَدِيدَةٍ وَتَحْمِلُ الْمَصائِبَ الْمُحْرِقَةِ لِلْقُلُوبِ مَعَ تَحَمُّلاتٍ شَدِيدَةٍ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا مَنْ حَفِظْتِ اْلإِمامَ فِي يَوْمِ عاشُورآءِ فِي قَتْلَه وَبَذَلَتْ نَفْسِها فِي نَجاةِ زَيْنِ الْعابِدِين عليه السَّلام فِي مَجْلِسِ أَشْقَى اْلأَشْقِياءِ وَنَطَقَتْ كَنُطْقِ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ فِي سِكَكِ الْكُوفَةِ وَحَوْلَها كَثِيرٌ مِنَ اْلأَعْداءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا مَنْ نَطَحَتْ جَبِينُها بِمُقَدَّمِ الْمَحْمِلِ إِذْ رَأَتْ رَأْسَ الشُّهَداءِ وَيَخْرُجُ الدَّمُ مِنْ تَحْتِ قِناعِها وَمِنْ مَحْمِلِها بِحَيْثُ يَرى مِنْ حَوْلِهَا اْلأَعْداءُ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا تَالِيَ الْمَعْصُومِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا مُمْتَحَنَةُ فِي تَحَمُّلاتِ الْمَصائِبِ كَالْحُسَين المظلُومِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ.
اَلسَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الْبَعِيدَةُ الْمُتَحَيِّزَةُ فِي خَرابَةِ الشّامِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الْمُتَحَيِّرَةُ فِي وُقُوفِكِ عَلَى جَسَدِ سَيِّدِ الشُّهَداءِ وَخَاطَبْتِ جَدَّكِ رَسُولِ اللهِ بِهذَا النِّداءِ صَلَّى عَلَيْكَ مَلِيكُ السَّماءِ هذا حُسَيْنٌ بِالْعَراءِ مَسْلُوبُ الْعِمامَةِ وَالرِّداءِ مُقَطَّعُ اْلأَعْضاءِ وَبَناتُكَ سَبايا وَإِلَى اللهِ الْمُشْتَكى وَقالَتْ يا مُحَمَّدُ صلّى الله عليه وآله وسلَّم هذا حُسَيْنٌ تُسْفِي عَلَيْهِ رِيحُ الصَّبا مَجْذُوذُ الرَّأْسِ مِنَ الْقَفى قَتِيلُ أَوْلادِ الْبَغايا وا حُزْناهُ عَلَيْكَ يا أَبَا عَبْدِ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ تَهَيَّجَ قَلْبُها لِلْحُسَيْنِ الْمَظْلُومِ الْعُرْيانِ الْمَطْرُوحِ عَلَى الثَّرى وَقالَتْ بِصَوْتٍ حَزِينٍ بِأَبِي مَنْ نَفْسِي لَهُ الْفِداءِ بِأَبِي الْمَهْمُومِ حَتّى قَضى بِأَبِي الْعَطْشانِ حَتّى مَضى بِأَبِي مَنْ شَيْبَتُهُ تَقْطُرُ بِالدِّماءِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ بَكَتْ عَلَى جَسَدِ أَخِيها بَيْنَ الْقَتْلى حَتّى بَكَى لبُكائِهَا كُلُّ عَدُوٍّ وَصَدِيقٍ وَرَأَى النّاسُ دُمُوعَ الْخَيْلِ تَنْحَدِرُ عَلَى حَوافِرِها عَلَى التَّحْقِيقِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ تَكَلَّفَتْ وَاجْتَمَعَتْ فِي عَصْرِ عاشُوراءَ بَناتِ رَسُولِ اللهِ وَأَطْفالِ الْحُسَيْنِ وَقامَتْ لَهَا الْقِيامَةُ فِي شَهادَةِ الطِّفْلَيْنِ الْغَرِيبَيْنِ الْمَظْلُومَيْنِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ لَمْ تَنَمْ عَيْنُها لأَجْلِ حَراسَةِ آل اللهِ فِي طَفِّ نَيْنَوى وَسارَتْ أَسِيراً ذَلِيلاً بِيَدِ الأَعْداءِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ رَكِبَتْ بَعِيراً غَيْرَ وَطاءٍ وَنادَتْ أَخِيها أَبَا الْفَضْلِ بِهذَا النِّداءِ أَخِي أَبَا الْفَضْلُ أَنْتَ الَّذِي رَكّبْتَنِي إِذا أَرَدْتُ الْخُرُوجَ مِنَ الْمَدِينَةِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ خَطَبَتْ فِي مَيَدانِ الْكُوفَةِ بُخُطْبَةٍ نافِعَةٍ حَتّى سَكَنَتِ اْلأَصْواتُ مِنْ كُلِّ ناحِيَةٍ اَلسَّلامُ عَلَى مَنِ احْتَجَّتْ فِي مَجْلِسِ ابْنِ زِيادٍ بِاحْتِجاجات وَاضِحَةٍ وَقالَتْ فِي جَوابِهِ بِبَيِّناتٍ صادِقَةٍ إِذْ قالَ ابْنُ زيادِ لِزَيْنَبِ سَلامُ اللهِ عَلَيْها كَيْفَ رَأَيْتِ صُنْعَ اللهِ بِأَخِيكِ الْحُسَيْنِ قالَتْ ما رَأَيْتُ إِلاَّ جَمِيلاً اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا أَسِيراً بِيَدِي اْلأَعْداءِ فِي الْفَلَواتِ وَرَأَيْتِ أَهْلَ الشَّامِ فِي حالَةِ الْعَيْشِ وَالسُّرُورِ وَنَشْرِ الرّاياتِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ شُدَّ الْحَبْلُ عَلَى عَضُدِها وَعُنُقِ اْلإِمامِ زَيْنُ الْعابِدِينَ وَأَدْخَلُوها مَعَ سِتَّةِ عَشَرَ نَفَرٍ مِنْ آل رَسُولِ اللهِ وَهُمْ كَاْلأُسَراءِ مُقَرَّنِينَ بِالْحَدِيدِ مَظْلُومِينَ.
وَقالَ عَلِيُّ بْنَ الْحُسَيْنِ عليه السَّلام لِيَزِيدُ: يا يَزِيدُ ما ظَنُّكَ بِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ لَوْ رآنا عَلَى هذِهِ الْحالَةِ.

ثُمَّ قالَتْ أُمُّ الْمَصَائِبِ زَيْنَبُ لَهُ: قائِلاً (فَأَهَلُّوا وَاسْتَهَلُّوا فَرَحاً) (ثُمَّ قالُوا يا يَزِيدُ لا تَشَلْ) مُتَنَحِّياً عَلَى ثَنايا أَبِي عَبْدِ اللهِ سَيِّدِ شَبابِ أَهْلِ الْجَنَّةَ تَنْكُثُها بِمَخْصَرَتِكَ ثُمَّ قالَتْ: وَلَئِنْ جَرّتْ عَلَيَّ الدَّواهِي مُخاطَبَتُكَ وَإِنِّي لأَسْتَصْغِرُ قَدْرَكَ وَأَسْتَعْظِمُ تَقْريعَكَ وَأَسْتَكْبِرُ تَوْبِيخَكَ لكِنَّ الْعُيُونَ عَبْرى وَالصُّدُورَ حَرّى أَلا فَالْعَجَبُ كُلّ الْعَجَبِ مِنِ إِقْدامِكَ لِقَتْلِ حِزْبِ اللهِ النُّجَباءِ بِحِزْبِ الشَّيْطانِ الطُّلَقاءِ وَلَئِنِ اتَّخَذْتَنا مَغْنَماً لَتَجِدنّا وَشِيكاً مَغْرَماً حِينَ لا تَجِدُ إِلاَّ ما قَدَّمَتْ يَداكَ وَما رَبُّكَ بِظَلاَّمٍ لِلْعَبيدِ وَإِلَى اللهِ الْمُشْتَكى وَعَلَيْهِ الْمُعَوَّلُ فِي الشِّدَّةِ وَالرَّخاءِ فَكِدْ كَيْدَكَ وَأَسْعَ سَعْيَكَ وَناصِبْ جَهْدَكَ فَوَاللهِ لا تَمْحُو ذِكْرَنا وَلا تُميِتُ وَحْيَنا وَلا تُدْرِكُ أَمَدَنا وَلا تُدْحَضُ عَنْكَ عارَها ومَا رَأْيُكَ إلاّ فَنَداً وَأَياَّمُكَ إِلاَّ عَدَداً وَجَمْعُكَ إِلاَّ بَدَداً يا يَزِيدُ أَما سَمِعْتَ قَوْلَ اللهِ تَعالى: (وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ أَمْواتاً بَلْ أَحْياءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ) وَحَسْبُكَ بِاللهِ حاكِماً وَبِمُحَمَّدٍ خَصْماً وَبِجَبْرِيلَ عَدُوّاً.
ثُمَّ قالَتْ: اَلْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَتَمَ لأَوَّلِنا بِالسَّعادَةِ وَالْمَغْفِرَةِ وَلآخِرِنا بِالشَّهادَةِ وَالرَّحْمَةِ إِنَّهُ رَحِيمٌ وَدُودٌ وَهُوَ حَسْبُنا وَنِعْمَ الْوَكِيلُ وَصَلَّى اللهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَأَهْلِ بَيْتِهِ الطَّاهِرينَ الأَئِمَّةِ الْمَعْصُومِينَ آمِينَ يا رَبَّ الْعالَمِينَ.

اللهم العن اعداء ومبغضي السيدة زينب الحوراء من الأولين والآخرين

اللهم إني أسألك بحقك وبحق اسمائك وصفاتك وسورك وآياتك وبحق نبيك الكريم أبى القاسم محمد وعترته الطيبين الطاهرين صلواتك عليهم أجمعين. وبحق السيدة المظلومة أسيرة كربلاء زينب الحوراء عليها السلام لي ولمن زرت نيابة عنهم0ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله نتوسل بك وبهم ياكريم غفران ذنوبنا وستر عيوبنا وكشف كربنا وسعة ارزقنا بالرزق الطيب الحلال اللهم مابنا من مريض إلا وشافيته ومابنا من طالب حاجة إلا قضيتها عاجلاً قريباً كلمح من البصر وما منا من غريب إلا ارجعته منصوراً لأهله وما منا من عازب أو عازبة إلا زوجته واكملت له دينه الذي ارتضيته له اللهم اشبع كل جوعان واكسي كل عريان وانصرنا على القوم الظالمين
وصل الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

صورة

صورة[/align]
صورة العضو الرمزية
المنتظرة للفرج
فـاطـمـيـة
مشاركات: 192
اشترك في: الأربعاء أغسطس 26, 2009 10:24 pm

Re: زيارة السيدة زينب الحوراء عليها السلام باب الحوائج

مشاركة بواسطة المنتظرة للفرج »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين

نويت أن ازور سيدتي ومولاتي عقيلة بني هاشم السيدة زينب الحوراء عليها السلام اصالة عن نفسي ونيابة عن والدي ووالد والدي وأهلي وذريتي وأخواني وأخواتي وأقاربي والمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات ومن قلدني الزيارة والتمسني الدعاء قربة لله تعالى رب العالمين

اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ سَيِّدِ الأَنْبِياءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ صاحِبِ الْحَوْضِ وَاللِّواءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ عُرِجَ بِهِ إِلَى السَّماءِ وَوَصَلَ إِلَى مَقامِ قابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنى اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ نَبِيِّ الْهُدى وَسَيِّدِ الْوَرى وَمُنْقِذِ الْعِبادِ مِنَ الرَّدى اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا بِنْتَ صاحِبِ الْخُلُقِ الْعَظِيمِ وَالشَّرَفِ الْعَمِيمِ وَالآياتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ صاحِبِ الْمَقامِ الْمَحْمُودِ وَالْحَوْضِ الْمَوْرُودِ وَاللِّوآءِ الْمَشْهُودِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْهَجِ دِينِ الإِسْلامِ وَصاحِبِ الْقِبْلَةِ وَالْقُرْآنِ وَعَلَمِ الصِّدْقِ وَالْحَقِّ وَاْلإِحْسانِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ صَفْوَةِ الأَنْبِياءِ وَعَلَمِ الأَتْقِيآءِ وَمَشْهُورِ الذِّكْرِ فِي السَّماءِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ خَيْرِ خَلْقِ اللهِ وَسَيِّدِ خَلْقِهِ وَأَوَّلِ الْعَدَدِ قَبْلَ إِيجادِ أَرْضِهِ وَسَماواتِهِ وَآخِرِ اْلأَبَدِ بَعْدَ فَناءِ الدُّنْيا وَأَهْلُهُ الَّذِي رُوحُهُ نُسْخَةُ اللاَّهُوتِ وَصُورَتُهُ نُسْخَةُ الْمُلْكِ وَالْمَلَكُوتِ وَقَلْبُهُ خَزانَةُ الْحَيِّ الَّذِي لا يَمُوتُ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ.
اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ الْمُظَلَّلِ بِالْغَمامِ سَيِّدِ الْكَوْنَيْنِ وَمَوْلَى الثَّقَلَيْنِ وَشَفِيعِ الأُمَّةِ يَوْمَ الْمَحْشَرِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ سَيِّدِ اْلأَوْصِياءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا بِنْتَ إِمامِ اْلأَتْقِيآءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ رُكْنِ الأَوْلِياءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ عِمادِ اْلأَصْفِيآءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ يَعْسُوبِ الدِّين اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ سَيِّدِ الْوَصِيِّينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ قائِدِ الْبَرَرَةِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ قامِعِ الْكَفَرَةِ وَالْفَجَرَةِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ وارِثِ النَّبِيِّينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ خَلِيفَةَ سَيِّدِ الْمُرْسِلِينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ ضِياءِ الدِّين اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ النَّبَأِ الْعَظِيمِ عَلَى الْيَقِينِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ حِسابُ النَّاسِ عَلَيْهِ وَالْكَوْثَرُ فِي يَدَيْهِ وَالْنَصُّ يَوْمُ الْغَدِير عَلَيْهِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ.
اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ قادَ زِمامَ ناقَتِها جِبْرائِيلُ وَشارَكَها فِي مُصابِها إِسْرافِيلُ وَغَضِبَ بِسَبَبِها الرَّبُّ الْجَلِيلُ وَبَكى لِمُصابِها إِبْراهِيمُ الْخَلِيلُ وَنُوحٌ وَمُوسَى الْكَلِيمْ فِي كَرْبَلاءِ الْحُسَيْنِ الشَّهِيدِ الْغَرِيبِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ الْبُدُورِ السَّواطِعِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ الشُّمُوسِ الطَّوالِعِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ زَمْزَمَ وَصَفا اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَكَّةَ وَمُنى اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ حُمِلَ عَلَى الْبُراقِ فِي الْهَوآءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ أُسْرِيَ بِهِ مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصى اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ ضَرَبَ بِالسَّيْفَيْنِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ صَلَّى الْقِبْلَتَيْنِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ الْمُصْطَفى اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ عَلِيٍّ الْمُرْتَضى اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ فاطِمَةَ الزَّهْراءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ خَدِيجَةَ الْكُبْرى اَلسَّلامُ عَلَيْكِ وَعَلَى جَدِّكِ مُحَمَّدٍ الْمُخْتارِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ وَعَلَى أَبِيكِ حَيْدَرِ الْكَرَّارِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ وَعَلَى السَّاداتِ اْلأَطْهَارِ الأَخْيارِ وَهُمْ حُجَجُ اللهِ عَلَى الأَقْطارِ ساداتُ الأَرْضِ وَالسَّماءِ مِنْ أَخِيكَ الْحُسَيْنِ الشَّهِيدِ الْعَطْشانِ الظَّمآنِ وَهُوَ أَبُو التِّسْعَةِ اْلأَطْهارِ وَهُمْ حُجَجُ اللهِ فِي الشَّرْقِ وَالْغَرْبِ وَالأَرْضِ وَالسَّماءِ الَّذِينَ حُبُّهُمْ فَرْضٌ عَلَى أَعْناقِ كُلِّ الْخَلائِقِ الْمَخْلُوقِينَ لِخالِقِ الْقادِرِ السُّبْحانِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ وَلِيِّ اللهِ الأَعْظَمِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ وَلِيِّ اللهِ الْمُعَظَّمِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا عَمَّةَ وَلِيِّ اللهِ الْمُكَرَّمِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا أُمَّ الْمَصائِبِ يا زَيْنَبُ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ.
اَلسَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الصِّدِّيقَةُ الْمَرْضِيَّةُ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الْفاضِلَةُ الرَّشِيدَةُ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا التَّقِيَّةِ النَّقِيَّةِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا مَنْ ظَهَرَتْ مَحَبَّتُهَا لِلْحُسَيْنِ الْمَظْلُومِ فِي مِوارِدَ عَدِيدَةٍ وَتَحْمِلُ الْمَصائِبَ الْمُحْرِقَةِ لِلْقُلُوبِ مَعَ تَحَمُّلاتٍ شَدِيدَةٍ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا مَنْ حَفِظْتِ اْلإِمامَ فِي يَوْمِ عاشُورآءِ فِي قَتْلَه وَبَذَلَتْ نَفْسِها فِي نَجاةِ زَيْنِ الْعابِدِين عليه السَّلام فِي مَجْلِسِ أَشْقَى اْلأَشْقِياءِ وَنَطَقَتْ كَنُطْقِ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ فِي سِكَكِ الْكُوفَةِ وَحَوْلَها كَثِيرٌ مِنَ اْلأَعْداءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا مَنْ نَطَحَتْ جَبِينُها بِمُقَدَّمِ الْمَحْمِلِ إِذْ رَأَتْ رَأْسَ الشُّهَداءِ وَيَخْرُجُ الدَّمُ مِنْ تَحْتِ قِناعِها وَمِنْ مَحْمِلِها بِحَيْثُ يَرى مِنْ حَوْلِهَا اْلأَعْداءُ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا تَالِيَ الْمَعْصُومِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا مُمْتَحَنَةُ فِي تَحَمُّلاتِ الْمَصائِبِ كَالْحُسَين المظلُومِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ.
اَلسَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الْبَعِيدَةُ الْمُتَحَيِّزَةُ فِي خَرابَةِ الشّامِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الْمُتَحَيِّرَةُ فِي وُقُوفِكِ عَلَى جَسَدِ سَيِّدِ الشُّهَداءِ وَخَاطَبْتِ جَدَّكِ رَسُولِ اللهِ بِهذَا النِّداءِ صَلَّى عَلَيْكَ مَلِيكُ السَّماءِ هذا حُسَيْنٌ بِالْعَراءِ مَسْلُوبُ الْعِمامَةِ وَالرِّداءِ مُقَطَّعُ اْلأَعْضاءِ وَبَناتُكَ سَبايا وَإِلَى اللهِ الْمُشْتَكى وَقالَتْ يا مُحَمَّدُ صلّى الله عليه وآله وسلَّم هذا حُسَيْنٌ تُسْفِي عَلَيْهِ رِيحُ الصَّبا مَجْذُوذُ الرَّأْسِ مِنَ الْقَفى قَتِيلُ أَوْلادِ الْبَغايا وا حُزْناهُ عَلَيْكَ يا أَبَا عَبْدِ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ تَهَيَّجَ قَلْبُها لِلْحُسَيْنِ الْمَظْلُومِ الْعُرْيانِ الْمَطْرُوحِ عَلَى الثَّرى وَقالَتْ بِصَوْتٍ حَزِينٍ بِأَبِي مَنْ نَفْسِي لَهُ الْفِداءِ بِأَبِي الْمَهْمُومِ حَتّى قَضى بِأَبِي الْعَطْشانِ حَتّى مَضى بِأَبِي مَنْ شَيْبَتُهُ تَقْطُرُ بِالدِّماءِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ بَكَتْ عَلَى جَسَدِ أَخِيها بَيْنَ الْقَتْلى حَتّى بَكَى لبُكائِهَا كُلُّ عَدُوٍّ وَصَدِيقٍ وَرَأَى النّاسُ دُمُوعَ الْخَيْلِ تَنْحَدِرُ عَلَى حَوافِرِها عَلَى التَّحْقِيقِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ تَكَلَّفَتْ وَاجْتَمَعَتْ فِي عَصْرِ عاشُوراءَ بَناتِ رَسُولِ اللهِ وَأَطْفالِ الْحُسَيْنِ وَقامَتْ لَهَا الْقِيامَةُ فِي شَهادَةِ الطِّفْلَيْنِ الْغَرِيبَيْنِ الْمَظْلُومَيْنِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ لَمْ تَنَمْ عَيْنُها لأَجْلِ حَراسَةِ آل اللهِ فِي طَفِّ نَيْنَوى وَسارَتْ أَسِيراً ذَلِيلاً بِيَدِ الأَعْداءِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ رَكِبَتْ بَعِيراً غَيْرَ وَطاءٍ وَنادَتْ أَخِيها أَبَا الْفَضْلِ بِهذَا النِّداءِ أَخِي أَبَا الْفَضْلُ أَنْتَ الَّذِي رَكّبْتَنِي إِذا أَرَدْتُ الْخُرُوجَ مِنَ الْمَدِينَةِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ خَطَبَتْ فِي مَيَدانِ الْكُوفَةِ بُخُطْبَةٍ نافِعَةٍ حَتّى سَكَنَتِ اْلأَصْواتُ مِنْ كُلِّ ناحِيَةٍ اَلسَّلامُ عَلَى مَنِ احْتَجَّتْ فِي مَجْلِسِ ابْنِ زِيادٍ بِاحْتِجاجات وَاضِحَةٍ وَقالَتْ فِي جَوابِهِ بِبَيِّناتٍ صادِقَةٍ إِذْ قالَ ابْنُ زيادِ لِزَيْنَبِ سَلامُ اللهِ عَلَيْها كَيْفَ رَأَيْتِ صُنْعَ اللهِ بِأَخِيكِ الْحُسَيْنِ قالَتْ ما رَأَيْتُ إِلاَّ جَمِيلاً اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا أَسِيراً بِيَدِي اْلأَعْداءِ فِي الْفَلَواتِ وَرَأَيْتِ أَهْلَ الشَّامِ فِي حالَةِ الْعَيْشِ وَالسُّرُورِ وَنَشْرِ الرّاياتِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ شُدَّ الْحَبْلُ عَلَى عَضُدِها وَعُنُقِ اْلإِمامِ زَيْنُ الْعابِدِينَ وَأَدْخَلُوها مَعَ سِتَّةِ عَشَرَ نَفَرٍ مِنْ آل رَسُولِ اللهِ وَهُمْ كَاْلأُسَراءِ مُقَرَّنِينَ بِالْحَدِيدِ مَظْلُومِينَ.
وَقالَ عَلِيُّ بْنَ الْحُسَيْنِ عليه السَّلام لِيَزِيدُ: يا يَزِيدُ ما ظَنُّكَ بِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ لَوْ رآنا عَلَى هذِهِ الْحالَةِ.

ثُمَّ قالَتْ أُمُّ الْمَصَائِبِ زَيْنَبُ لَهُ: قائِلاً (فَأَهَلُّوا وَاسْتَهَلُّوا فَرَحاً) (ثُمَّ قالُوا يا يَزِيدُ لا تَشَلْ) مُتَنَحِّياً عَلَى ثَنايا أَبِي عَبْدِ اللهِ سَيِّدِ شَبابِ أَهْلِ الْجَنَّةَ تَنْكُثُها بِمَخْصَرَتِكَ ثُمَّ قالَتْ: وَلَئِنْ جَرّتْ عَلَيَّ الدَّواهِي مُخاطَبَتُكَ وَإِنِّي لأَسْتَصْغِرُ قَدْرَكَ وَأَسْتَعْظِمُ تَقْريعَكَ وَأَسْتَكْبِرُ تَوْبِيخَكَ لكِنَّ الْعُيُونَ عَبْرى وَالصُّدُورَ حَرّى أَلا فَالْعَجَبُ كُلّ الْعَجَبِ مِنِ إِقْدامِكَ لِقَتْلِ حِزْبِ اللهِ النُّجَباءِ بِحِزْبِ الشَّيْطانِ الطُّلَقاءِ وَلَئِنِ اتَّخَذْتَنا مَغْنَماً لَتَجِدنّا وَشِيكاً مَغْرَماً حِينَ لا تَجِدُ إِلاَّ ما قَدَّمَتْ يَداكَ وَما رَبُّكَ بِظَلاَّمٍ لِلْعَبيدِ وَإِلَى اللهِ الْمُشْتَكى وَعَلَيْهِ الْمُعَوَّلُ فِي الشِّدَّةِ وَالرَّخاءِ فَكِدْ كَيْدَكَ وَأَسْعَ سَعْيَكَ وَناصِبْ جَهْدَكَ فَوَاللهِ لا تَمْحُو ذِكْرَنا وَلا تُميِتُ وَحْيَنا وَلا تُدْرِكُ أَمَدَنا وَلا تُدْحَضُ عَنْكَ عارَها ومَا رَأْيُكَ إلاّ فَنَداً وَأَياَّمُكَ إِلاَّ عَدَداً وَجَمْعُكَ إِلاَّ بَدَداً يا يَزِيدُ أَما سَمِعْتَ قَوْلَ اللهِ تَعالى: (وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ أَمْواتاً بَلْ أَحْياءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ) وَحَسْبُكَ بِاللهِ حاكِماً وَبِمُحَمَّدٍ خَصْماً وَبِجَبْرِيلَ عَدُوّاً.
ثُمَّ قالَتْ: اَلْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَتَمَ لأَوَّلِنا بِالسَّعادَةِ وَالْمَغْفِرَةِ وَلآخِرِنا بِالشَّهادَةِ وَالرَّحْمَةِ إِنَّهُ رَحِيمٌ وَدُودٌ وَهُوَ حَسْبُنا وَنِعْمَ الْوَكِيلُ وَصَلَّى اللهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَأَهْلِ بَيْتِهِ الطَّاهِرينَ الأَئِمَّةِ الْمَعْصُومِينَ آمِينَ يا رَبَّ الْعالَمِينَ.

اللهم العن اعداء ومبغضي السيدة زينب الحوراء من الأولين والآخرين

اللهم إني أسألك بحقك وبحق اسمائك وصفاتك وسورك وآياتك وبحق نبيك الكريم أبى القاسم محمد وعترته الطيبين الطاهرين صلواتك عليهم أجمعين. وبحق السيدة المظلومة أسيرة كربلاء زينب الحوراء عليها السلام لي ولمن زرت نيابة عنهم0ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله نتوسل بك وبهم ياكريم غفران ذنوبنا وستر عيوبنا وكشف كربنا وسعة ارزقنا بالرزق الطيب الحلال اللهم مابنا من مريض إلا وشافيته ومابنا من طالب حاجة إلا قضيتها عاجلاً قريباً كلمح من البصر وما منا من غريب إلا ارجعته منصوراً لأهله وما منا من عازب أو عازبة إلا زوجته واكملت له دينه الذي ارتضيته له اللهم اشبع كل جوعان واكسي كل عريان وانصرنا على القوم الظالمين
وصل الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
صورة العضو الرمزية
صرخة الزهراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 23718
اشترك في: الأربعاء ديسمبر 10, 2008 4:13 am
مكان: في مملكة الزهراء

Re: زيارة السيدة زينب الحوراء عليها السلام باب الحوائج

مشاركة بواسطة صرخة الزهراء »

[align=center][font=Traditional Arabic]بسم رب الزهراء عليها السلام
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام على بديعة الوصف والمنظرالسلام على من نرتجيها ليوم الفزع الأكبر
نويت أن ازور سيدتي ومولاتي عقيلة بني هاشم السيدة زينب الحوراء عليها السلام اصالة عن نفسي ونيابة عن والدي ووالد والدي وأهلي وذريتي وأخواني وأخواتي وأقاربي والمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات ومن قلدني الزيارة والتمسني الدعاء قربة لله تعالى رب العالمين

اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ سَيِّدِ الأَنْبِياءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ صاحِبِ الْحَوْضِ وَاللِّواءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ عُرِجَ بِهِ إِلَى السَّماءِ وَوَصَلَ إِلَى مَقامِ قابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنى اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ نَبِيِّ الْهُدى وَسَيِّدِ الْوَرى وَمُنْقِذِ الْعِبادِ مِنَ الرَّدى اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا بِنْتَ صاحِبِ الْخُلُقِ الْعَظِيمِ وَالشَّرَفِ الْعَمِيمِ وَالآياتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ صاحِبِ الْمَقامِ الْمَحْمُودِ وَالْحَوْضِ الْمَوْرُودِ وَاللِّوآءِ الْمَشْهُودِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْهَجِ دِينِ الإِسْلامِ وَصاحِبِ الْقِبْلَةِ وَالْقُرْآنِ وَعَلَمِ الصِّدْقِ وَالْحَقِّ وَاْلإِحْسانِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ صَفْوَةِ الأَنْبِياءِ وَعَلَمِ الأَتْقِيآءِ وَمَشْهُورِ الذِّكْرِ فِي السَّماءِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ خَيْرِ خَلْقِ اللهِ وَسَيِّدِ خَلْقِهِ وَأَوَّلِ الْعَدَدِ قَبْلَ إِيجادِ أَرْضِهِ وَسَماواتِهِ وَآخِرِ اْلأَبَدِ بَعْدَ فَناءِ الدُّنْيا وَأَهْلُهُ الَّذِي رُوحُهُ نُسْخَةُ اللاَّهُوتِ وَصُورَتُهُ نُسْخَةُ الْمُلْكِ وَالْمَلَكُوتِ وَقَلْبُهُ خَزانَةُ الْحَيِّ الَّذِي لا يَمُوتُ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ.
اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ الْمُظَلَّلِ بِالْغَمامِ سَيِّدِ الْكَوْنَيْنِ وَمَوْلَى الثَّقَلَيْنِ وَشَفِيعِ الأُمَّةِ يَوْمَ الْمَحْشَرِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ سَيِّدِ اْلأَوْصِياءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا بِنْتَ إِمامِ اْلأَتْقِيآءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ رُكْنِ الأَوْلِياءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ عِمادِ اْلأَصْفِيآءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ يَعْسُوبِ الدِّين اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ سَيِّدِ الْوَصِيِّينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ قائِدِ الْبَرَرَةِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ قامِعِ الْكَفَرَةِ وَالْفَجَرَةِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ وارِثِ النَّبِيِّينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ خَلِيفَةَ سَيِّدِ الْمُرْسِلِينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ ضِياءِ الدِّين اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ النَّبَأِ الْعَظِيمِ عَلَى الْيَقِينِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ حِسابُ النَّاسِ عَلَيْهِ وَالْكَوْثَرُ فِي يَدَيْهِ وَالْنَصُّ يَوْمُ الْغَدِير عَلَيْهِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ.
اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ قادَ زِمامَ ناقَتِها جِبْرائِيلُ وَشارَكَها فِي مُصابِها إِسْرافِيلُ وَغَضِبَ بِسَبَبِها الرَّبُّ الْجَلِيلُ وَبَكى لِمُصابِها إِبْراهِيمُ الْخَلِيلُ وَنُوحٌ وَمُوسَى الْكَلِيمْ فِي كَرْبَلاءِ الْحُسَيْنِ الشَّهِيدِ الْغَرِيبِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ الْبُدُورِ السَّواطِعِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ الشُّمُوسِ الطَّوالِعِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ زَمْزَمَ وَصَفا اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَكَّةَ وَمُنى اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ حُمِلَ عَلَى الْبُراقِ فِي الْهَوآءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ أُسْرِيَ بِهِ مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصى اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ ضَرَبَ بِالسَّيْفَيْنِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ صَلَّى الْقِبْلَتَيْنِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ الْمُصْطَفى اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ عَلِيٍّ الْمُرْتَضى اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ فاطِمَةَ الزَّهْراءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ خَدِيجَةَ الْكُبْرى اَلسَّلامُ عَلَيْكِ وَعَلَى جَدِّكِ مُحَمَّدٍ الْمُخْتارِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ وَعَلَى أَبِيكِ حَيْدَرِ الْكَرَّارِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ وَعَلَى السَّاداتِ اْلأَطْهَارِ الأَخْيارِ وَهُمْ حُجَجُ اللهِ عَلَى الأَقْطارِ ساداتُ الأَرْضِ وَالسَّماءِ مِنْ أَخِيكَ الْحُسَيْنِ الشَّهِيدِ الْعَطْشانِ الظَّمآنِ وَهُوَ أَبُو التِّسْعَةِ اْلأَطْهارِ وَهُمْ حُجَجُ اللهِ فِي الشَّرْقِ وَالْغَرْبِ وَالأَرْضِ وَالسَّماءِ الَّذِينَ حُبُّهُمْ فَرْضٌ عَلَى أَعْناقِ كُلِّ الْخَلائِقِ الْمَخْلُوقِينَ لِخالِقِ الْقادِرِ السُّبْحانِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ وَلِيِّ اللهِ الأَعْظَمِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ وَلِيِّ اللهِ الْمُعَظَّمِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا عَمَّةَ وَلِيِّ اللهِ الْمُكَرَّمِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا أُمَّ الْمَصائِبِ يا زَيْنَبُ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ.
اَلسَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الصِّدِّيقَةُ الْمَرْضِيَّةُ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الْفاضِلَةُ الرَّشِيدَةُ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا التَّقِيَّةِ النَّقِيَّةِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا مَنْ ظَهَرَتْ مَحَبَّتُهَا لِلْحُسَيْنِ الْمَظْلُومِ فِي مِوارِدَ عَدِيدَةٍ وَتَحْمِلُ الْمَصائِبَ الْمُحْرِقَةِ لِلْقُلُوبِ مَعَ تَحَمُّلاتٍ شَدِيدَةٍ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا مَنْ حَفِظْتِ اْلإِمامَ فِي يَوْمِ عاشُورآءِ فِي قَتْلَه وَبَذَلَتْ نَفْسِها فِي نَجاةِ زَيْنِ الْعابِدِين عليه السَّلام فِي مَجْلِسِ أَشْقَى اْلأَشْقِياءِ وَنَطَقَتْ كَنُطْقِ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ فِي سِكَكِ الْكُوفَةِ وَحَوْلَها كَثِيرٌ مِنَ اْلأَعْداءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا مَنْ نَطَحَتْ جَبِينُها بِمُقَدَّمِ الْمَحْمِلِ إِذْ رَأَتْ رَأْسَ الشُّهَداءِ وَيَخْرُجُ الدَّمُ مِنْ تَحْتِ قِناعِها وَمِنْ مَحْمِلِها بِحَيْثُ يَرى مِنْ حَوْلِهَا اْلأَعْداءُ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا تَالِيَ الْمَعْصُومِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا مُمْتَحَنَةُ فِي تَحَمُّلاتِ الْمَصائِبِ كَالْحُسَين المظلُومِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ.
اَلسَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الْبَعِيدَةُ الْمُتَحَيِّزَةُ فِي خَرابَةِ الشّامِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الْمُتَحَيِّرَةُ فِي وُقُوفِكِ عَلَى جَسَدِ سَيِّدِ الشُّهَداءِ وَخَاطَبْتِ جَدَّكِ رَسُولِ اللهِ بِهذَا النِّداءِ صَلَّى عَلَيْكَ مَلِيكُ السَّماءِ هذا حُسَيْنٌ بِالْعَراءِ مَسْلُوبُ الْعِمامَةِ وَالرِّداءِ مُقَطَّعُ اْلأَعْضاءِ وَبَناتُكَ سَبايا وَإِلَى اللهِ الْمُشْتَكى وَقالَتْ يا مُحَمَّدُ صلّى الله عليه وآله وسلَّم هذا حُسَيْنٌ تُسْفِي عَلَيْهِ رِيحُ الصَّبا مَجْذُوذُ الرَّأْسِ مِنَ الْقَفى قَتِيلُ أَوْلادِ الْبَغايا وا حُزْناهُ عَلَيْكَ يا أَبَا عَبْدِ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ تَهَيَّجَ قَلْبُها لِلْحُسَيْنِ الْمَظْلُومِ الْعُرْيانِ الْمَطْرُوحِ عَلَى الثَّرى وَقالَتْ بِصَوْتٍ حَزِينٍ بِأَبِي مَنْ نَفْسِي لَهُ الْفِداءِ بِأَبِي الْمَهْمُومِ حَتّى قَضى بِأَبِي الْعَطْشانِ حَتّى مَضى بِأَبِي مَنْ شَيْبَتُهُ تَقْطُرُ بِالدِّماءِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ بَكَتْ عَلَى جَسَدِ أَخِيها بَيْنَ الْقَتْلى حَتّى بَكَى لبُكائِهَا كُلُّ عَدُوٍّ وَصَدِيقٍ وَرَأَى النّاسُ دُمُوعَ الْخَيْلِ تَنْحَدِرُ عَلَى حَوافِرِها عَلَى التَّحْقِيقِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ تَكَلَّفَتْ وَاجْتَمَعَتْ فِي عَصْرِ عاشُوراءَ بَناتِ رَسُولِ اللهِ وَأَطْفالِ الْحُسَيْنِ وَقامَتْ لَهَا الْقِيامَةُ فِي شَهادَةِ الطِّفْلَيْنِ الْغَرِيبَيْنِ الْمَظْلُومَيْنِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ لَمْ تَنَمْ عَيْنُها لأَجْلِ حَراسَةِ آل اللهِ فِي طَفِّ نَيْنَوى وَسارَتْ أَسِيراً ذَلِيلاً بِيَدِ الأَعْداءِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ رَكِبَتْ بَعِيراً غَيْرَ وَطاءٍ وَنادَتْ أَخِيها أَبَا الْفَضْلِ بِهذَا النِّداءِ أَخِي أَبَا الْفَضْلُ أَنْتَ الَّذِي رَكّبْتَنِي إِذا أَرَدْتُ الْخُرُوجَ مِنَ الْمَدِينَةِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ خَطَبَتْ فِي مَيَدانِ الْكُوفَةِ بُخُطْبَةٍ نافِعَةٍ حَتّى سَكَنَتِ اْلأَصْواتُ مِنْ كُلِّ ناحِيَةٍ اَلسَّلامُ عَلَى مَنِ احْتَجَّتْ فِي مَجْلِسِ ابْنِ زِيادٍ بِاحْتِجاجات وَاضِحَةٍ وَقالَتْ فِي جَوابِهِ بِبَيِّناتٍ صادِقَةٍ إِذْ قالَ ابْنُ زيادِ لِزَيْنَبِ سَلامُ اللهِ عَلَيْها كَيْفَ رَأَيْتِ صُنْعَ اللهِ بِأَخِيكِ الْحُسَيْنِ قالَتْ ما رَأَيْتُ إِلاَّ جَمِيلاً اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا أَسِيراً بِيَدِي اْلأَعْداءِ فِي الْفَلَواتِ وَرَأَيْتِ أَهْلَ الشَّامِ فِي حالَةِ الْعَيْشِ وَالسُّرُورِ وَنَشْرِ الرّاياتِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ شُدَّ الْحَبْلُ عَلَى عَضُدِها وَعُنُقِ اْلإِمامِ زَيْنُ الْعابِدِينَ وَأَدْخَلُوها مَعَ سِتَّةِ عَشَرَ نَفَرٍ مِنْ آل رَسُولِ اللهِ وَهُمْ كَاْلأُسَراءِ مُقَرَّنِينَ بِالْحَدِيدِ مَظْلُومِينَ.
وَقالَ عَلِيُّ بْنَ الْحُسَيْنِ عليه السَّلام لِيَزِيدُ: يا يَزِيدُ ما ظَنُّكَ بِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ لَوْ رآنا عَلَى هذِهِ الْحالَةِ.

ثُمَّ قالَتْ أُمُّ الْمَصَائِبِ زَيْنَبُ لَهُ: قائِلاً (فَأَهَلُّوا وَاسْتَهَلُّوا فَرَحاً) (ثُمَّ قالُوا يا يَزِيدُ لا تَشَلْ) مُتَنَحِّياً عَلَى ثَنايا أَبِي عَبْدِ اللهِ سَيِّدِ شَبابِ أَهْلِ الْجَنَّةَ تَنْكُثُها بِمَخْصَرَتِكَ ثُمَّ قالَتْ: وَلَئِنْ جَرّتْ عَلَيَّ الدَّواهِي مُخاطَبَتُكَ وَإِنِّي لأَسْتَصْغِرُ قَدْرَكَ وَأَسْتَعْظِمُ تَقْريعَكَ وَأَسْتَكْبِرُ تَوْبِيخَكَ لكِنَّ الْعُيُونَ عَبْرى وَالصُّدُورَ حَرّى أَلا فَالْعَجَبُ كُلّ الْعَجَبِ مِنِ إِقْدامِكَ لِقَتْلِ حِزْبِ اللهِ النُّجَباءِ بِحِزْبِ الشَّيْطانِ الطُّلَقاءِ وَلَئِنِ اتَّخَذْتَنا مَغْنَماً لَتَجِدنّا وَشِيكاً مَغْرَماً حِينَ لا تَجِدُ إِلاَّ ما قَدَّمَتْ يَداكَ وَما رَبُّكَ بِظَلاَّمٍ لِلْعَبيدِ وَإِلَى اللهِ الْمُشْتَكى وَعَلَيْهِ الْمُعَوَّلُ فِي الشِّدَّةِ وَالرَّخاءِ فَكِدْ كَيْدَكَ وَأَسْعَ سَعْيَكَ وَناصِبْ جَهْدَكَ فَوَاللهِ لا تَمْحُو ذِكْرَنا وَلا تُميِتُ وَحْيَنا وَلا تُدْرِكُ أَمَدَنا وَلا تُدْحَضُ عَنْكَ عارَها ومَا رَأْيُكَ إلاّ فَنَداً وَأَياَّمُكَ إِلاَّ عَدَداً وَجَمْعُكَ إِلاَّ بَدَداً يا يَزِيدُ أَما سَمِعْتَ قَوْلَ اللهِ تَعالى: (وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ أَمْواتاً بَلْ أَحْياءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ) وَحَسْبُكَ بِاللهِ حاكِماً وَبِمُحَمَّدٍ خَصْماً وَبِجَبْرِيلَ عَدُوّاً.
ثُمَّ قالَتْ: اَلْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَتَمَ لأَوَّلِنا بِالسَّعادَةِ وَالْمَغْفِرَةِ وَلآخِرِنا بِالشَّهادَةِ وَالرَّحْمَةِ إِنَّهُ رَحِيمٌ وَدُودٌ وَهُوَ حَسْبُنا وَنِعْمَ الْوَكِيلُ وَصَلَّى اللهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَأَهْلِ بَيْتِهِ الطَّاهِرينَ الأَئِمَّةِ الْمَعْصُومِينَ آمِينَ يا رَبَّ الْعالَمِينَ.

اللهم العن اعداء ومبغضي السيدة زينب الحوراء من الأولين والآخرين

اللهم إني أسألك بحقك وبحق اسمائك وصفاتك وسورك وآياتك وبحق نبيك الكريم أبى القاسم محمد وعترته الطيبين الطاهرين صلواتك عليهم أجمعين. وبحق السيدة المظلومة أسيرة كربلاء زينب الحوراء عليها السلام لي ولمن زرت نيابة عنهم0ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله نتوسل بك وبهم ياكريم غفران ذنوبنا وستر عيوبنا وكشف كربنا وسعة ارزقنا بالرزق الطيب الحلال اللهم مابنا من مريض إلا وشافيته ومابنا من طالب حاجة إلا قضيتها عاجلاً قريباً كلمح من البصر وما منا من غريب إلا ارجعته منصوراً لأهله وما منا من عازب أو عازبة إلا زوجته واكملت له دينه الذي ارتضيته له اللهم اشبع كل جوعان واكسي كل عريان وانصرنا على القوم الظالمين
وصل الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دمتم بحب ورعاية الزهراء[/font][/align]
صورة
اللهم أدخلني في كل خير أدخلت فيه محمدا وآل محمد
وأخرجني من كل سوء أخرجت منه محمدا وآل محمد

العودة إلى ”روضــة زيـارة الـعـتـبـات الـمـقـدســة“