اللهمّ عرّفني نفسك، فإنّك إنْ لم تعرّفني نفسَك لمْ أعرف نبيّك، اللهمّ عرّفني رسولك، فإنّك إنْ لم تعرّفني رسولك لم أعرفْ حجّتك، اللهمّ عرّفني حجّتك، فإنّك إنْ لم تعرّفني حجّتك ضلَلتُ عن ديني

الخوف من الله من أفضل الفضائل

"وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ"

المشرف: أنوار فاطمة الزهراء

صورة العضو الرمزية
امل الزهراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 7513
اشترك في: الثلاثاء فبراير 10, 2009 6:25 pm

الخوف من الله من أفضل الفضائل

مشاركة بواسطة امل الزهراء »

صورة
الخوف منزل من منازل الدين و مقام من مقامات الموقنين، و هو افضل الفضائل النفسانية، اذ فضيلة الشى‏ء بقدر اعانته على السعادة، و لا سعادة كسعادة لقاء الله و القرب منه، و لا وصول اليها الا بتحصيل محبته و الانس به، و لا يحصل ذلك الا بالمعرفة، و لا تحصل المعرفة الا بدوام الفكر، و لا يحصل الانس الا بالمحبة و دوام الذكر، و لا تتيسر المواظبة على الفكر و الذكر الا بانقلاع حب الدنيا من القلب، و لا ينقلع ذلك الا بقمع لذاتها و شهواتها، و اقوى ما تنقمع به الشهوة هو نار الخوف، فالخوف هو النار المحرقة للشهوات، فاذن فضيلته بقدر ما يحرق من الشهوات و يكف من المعاصى و يحث على الطاعات، و يختلف ذلك باختلاف درجات الخوف -كما مر-.

و قيل: من انس بالله، و ملك الحق قلبه، و بلغ مقام الرضا، و صار مشاهدا لجمال الحق: لم يبق له الخوف، بل يتبدل خوفه بالامن، كما يدل عليه قوله سبحانه:

«اولئك لهم الامن و هم مهتدون‏» (17)

اذ لا يبقى له التفات الى المستقبل، و لا كراهية من مكروه، و لا رغبة الى محبوب، فلا يبقى له خوف و لا رجاء، بل صار حاله اعلى منهما. نعم، لا يخلو عن الخشية-اي الرهبة من الله و من عظمته و هيبته-و اذا صار متجليا بنظر الوحدة لم يبق فيه اثر من الخشية ايضا، لانه من لوازم التكثر، و قد زال. و لذا قيل: «الخوف حجاب بين الله و بين العبد» . و قيل ايضا:

«اذا ظهر الحق على السرائر لا يبقى فيها محل لخوف و لا رجاء» . و قيل ايضا: «المحب اذا شغل قلبه في مشاهدة المحبوب بخوف الفراق كان ذلك نقصا في دوام الشهود الذي هو غاية المقامات‏» .

و انت‏خبير بان هذه الاقوال مما لا التفات لنا اليها، فلنرجع الى ما كنا بصدده من بيان فضيلة الخوف، فنقول: الآيات و الاخبار الدالة عليه اكثر من ان تحصى، و قد جمع الله للخائفين العلم و الهدى و الرحمة و الرضوان، و هي مجامع مقامات اهل الجنان، فقال:

«انما يخشى الله من عباده العلماء» (18) . و قال: «هدى‏و رحمة للذين هم لربهم يرهبون‏» (19) . و قال: «رضي‏الله عنهم و رضوا عنه ذلك لمن خشى ربه‏» (20) .

و كثير من الايات مصرحة بكون الخوف من لوازم الايمان، كقوله تعالى:

«انما المؤمنون الذين اذا ذكر الله وجلت قلوبهم‏» (21)

و قوله: «و خافون ان كنتم مؤمنين‏» (22)

و مدح الخائفين بالتذكر في قوله:

«سيذكر من يخشى‏» (23)

و وعدهم الجنة و جنتين، بقوله:

«و اما من خاف مقام ربه و نهى النفس عن الهوى فان الجنة هي الماوى‏» (24) . و قوله: «و لمن خاف مقام‏ربه جنتان‏» (25) .

و في الخبر القدسي: «و عزتي لا اجمع على عبدي خوفين و لا اجمع له امنين، فاذا امننى في الدنيا اخفته يوم القيامة، و اذا خافني في الدنيا امنته يوم القيامة‏» . و قال رسول الله-صلى الله عليه و آله و سلم- «راس الحكمة مخافة الله‏» ، و قال-صلى الله عليه و آله و سلم-: «من خاف الله اخاف الله منه كل شي‏ء، و من لم يخف الله اخافه الله من كل شي‏ء» (26) ، و قال لابن مسعود: «ان اردت ان تلقاني فاكثر من الخوف بعدي‏» ، و قال-صلى الله عليه و آله و سلم-: «اتمكم عقلا اشدكم الله خوفا» .

و عن ليث‏بن ابي سليم قال: «سمعت رجلا من الانصار يقول: بينما رسول الله مستظل بظل شجرة في يوم شديد الحر، اذ جاء رجل فنزع ثيابه، ثم جعل يتمرغ في الرمضاء، يكوى ظهره مرة، و بطنه مرة، و جبهته مرة، و يقول: يا نفس ذوقي، فما عند الله اعظم مما نعت‏بك. و رسول الله ينظر اليه ما يصنع. ثم ان الرجل لبس ثيابه، ثم اقبل، فاومى اليه النبي-صلى الله عليه و آله و سلم-بيده و دعاه، فقال له: يا عبد الله! رايتك صنعت‏شيئا ما رايت احدا من الناس صنعه، فما حملك على ما صنعت؟ فقال الرجل:

حملنى على ذلك مخافة الله، فقلت لنفسي: يا نفس ذوقي فما عند الله اعظم مما صنعت‏بك. فقال النبي-صلى الله عليه و آله و سلم-: لقد خفت ربك حق مخافته، و ان ربك ليباهي بك اهل السماء، ثم قال لاصحابه: يا معشر من حضر! ادنوا من صاحبكم حتى يدعو لكم. فدنوا منه، فدعا لهم، و قال اللهم اجمع امرنا على الهدى و اجعل التقوى زادنا، و الجنة مآبنا» .

و قال-صلى الله عليه و آله و سلم-: «ما من مؤمن يخرج من عينيه دمعة، و ان كانت مثل راس الذباب، من خشية الله، ثم يصيب شيئا من حر وجهه، الا حرمه الله على النار» ، و قال: «اذا اقشعر قلب المؤمن من خشية الله تحاتت عنه خطاياه كما يتحات من الشجر ورقها» ، و قال: «لا يلج النار احد بكى من خشية الله حتى يعود اللبن في الضرع‏» . و قال سيد الساجدين (ع)

في بعض ادعيته: «سبحانك! عجبا لمن عرفك كيف لا يخافك‏» . و قال الباقر عليه السلام: «صلى امير المؤمنين عليه السلام بالناس الصبح بالعراق، فلما انصرف وعظهم، فبكى و ابكاهم من خوف الله، ثم قال: اما و الله لقد عهدت اقواما على عهد خليلي رسول الله-صلى الله عليه و آله و سلم-: و انهم ليصبحون و يمسون شعثا غبرا خمصا بين اعينهم كركب البعير يبيتون لربهم سجدا و قياما، يراوحون بين اقدامهم و جباههم، يناجون ربهم في فكاك رقابهم من النار و الله لقد رايتهم مع هذا و هم خائفون مشفقون‏» ، و في رواية اخرى: «و كان زفير النار في آذانهم، اذا ذكر الله عندهم مادوا كما تميد الشجر، كانما القوم باتوا غافلين‏» ، ثم قال عليه السلام: «فما رئي عليه السلام بعد ذلك ضاحكا حتى قبض‏» . و قال الصادق عليه السلام: «من عرف الله خاف الله و من خاف الله سخت نفسه عن الدنيا» . و قال عليه السلام: «ان من العبادة شدة الخوف من الله تعالى يقول: «انما يخشى الله من عباده العلماء» . و قال:

«فلا تخشوا الناس و اخشون‏» (27) . قال: «و من يتق الله يجعل له مخرجا» (28) .

و قال: «ان حب الشرف و الذكر لا يكونان في قلب الخائف الراهب‏»

و قال عليه السلام: «المؤمن بين مخافتين: ذنب قد مضى ما يدري ما صنع الله فيه، و عمر قد بقى لا يدرى ما يكتسب فيه من المهالك، فهو لا يصبح الا خائفا و لا يصلحه الا الخوف‏» ، و قال (ع) : «خف الله كانك تراه، و ان كنت لا تراه فانه يراك، و ان كنت ترى انه لا يراك، فقد كفرت، و ان كنت تعلم انه يراك ثم برزت له بالمعصية فقد جعلته من اهون الناظرين اليك‏» ، و قال (ع)

«لا يكون المؤمن مؤمنا حتى يكون خائفا راجيا، و لا يكون خائفا راجيا حتى يكون عاملا لما يخاف و يرجو» ، و قال (ع) : «مما حفظ من خطب النبي -صلى الله عليه و آله و سلم-انه قال: ايها الناس! ان لكم معالم فانتهوا الى معالمكم، و ان لكم نهاية فانتهوا الى نهايتكم، الا ان المؤمن يعمل بين مخافتين بين اجل قد مضى لا يدري ما الله صانع فيه و بين اجل قد بقى لا يدرى ما الله قاض فيه، فلياخذ العبد المؤمن من نفسه لنفسه و من دنياه لآخرته، و من الشبيبة قبل الكبر، و في الحياة قبل الممات، فو الذى نفس محمد بيده ما بعد الدنيا من مستعتب و ما بعدها من دار الا الجنة او النار» .

ثم الاخبار الواردة في فضل العلم و التقوى و الورع و البكاء و الرجاء تدل على فضل الخوف، لان جملة ذلك متعلقة به تعلق السبب او تعلق المسبب، اذ العلم سبب الخوف، و التقوى و الورع يحصلان منه و يترتبان عليه-كما ظهر مما سبق-و البكاء ثمرته و لازمه، و الرجاء يلازمه و يصاحبه اذ كل من رجا محبوبا فلا بد ان يخاف فوته، اذ لو لم يخف فوته لم يحبه فلا ينفك احدهما عن الآخر، و ان جاز غلبة احدهما على الآخر، اذ من شرطهما تعلقهما بالمشكوك، لان المعلوم لا يرجى و لا يخاف، فالمحبوب المشكوك فيه تقدير وجوده يروح القلب و هو الرجاء، و تقدير عدمه يؤلمه و هو الخوف، و التقديران يتقابلان. نعم احد طرفي الشك قد يترجح بحضور بعض الاسباب، و يسمى ذلك ظنا، و مقابله و هما، فاذا ظن وجود المحبوب قوى الرجاء و ضعف الخوف بالاضافة اليه، و كذا بالعكس، و على كل حال فهما متلازمان، و لذلك قال الله سبحانه.

«و يدعوننا رغبا و رهبا» (29) . و قال: «يدعون ربهم خوفا و طمعا» (30) .

و قد ظهر ان ما يدل على فضل الخمسة يدل على فضيلته، و كذا ما ورد في ذم الامن من مكر الله يدل على فضيلته، لانه ضده، و ذم الشي‏ء مدح لضده الذي ينفيه. و مما يدل على فضيلته ما ثبت‏بالتواتر من كثرة خوف الملائكة و الانبياء و ائمة الهدى-عليهم السلام-كخوف جبرائيل، و ميكائيل، و اسرافيل، و حملة العرش، و غيرهم من الملائكة المهيمين و المسلمين. و كخوف نبينا، و ابراهيم، و موسى، و عيسى، و داود، و يحيى. . . و غيرهم. و خوف امير المؤمنين و سيد الساجدين و سائر الائمة الطاهرين-عليهم السلام-و حكاية خوف كل منهم في كتب المحدثين مذكورة و في زبرهم مسطورة، فليرجع اليها من اراد، و من الله العصمة و السداد

المصدر/ جامع السعادات
صورة العضو الرمزية
صرخة الزهراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 23718
اشترك في: الأربعاء ديسمبر 10, 2008 4:13 am
مكان: في مملكة الزهراء

Re: الخوف من الله من أفضل الفضائل

مشاركة بواسطة صرخة الزهراء »

بسم رب الزهراء عليها السلام
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام على من نرتجيها ليوم الفزع الأكبرالسلام على بديعة الوصف والمنظر
حبيبتي آمل الزهراء في ميزان حسناتك
دمتم بحب ورعاية الزهراء
صورة
اللهم أدخلني في كل خير أدخلت فيه محمدا وآل محمد
وأخرجني من كل سوء أخرجت منه محمدا وآل محمد
صورة العضو الرمزية
عشقِي الأبدي هو الله
عضو موقوف
مشاركات: 49213
اشترك في: السبت أكتوبر 04, 2008 5:03 pm
مكان: في قلب منتداي الحبيب

Re: الخوف من الله من أفضل الفضائل

مشاركة بواسطة عشقِي الأبدي هو الله »


بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
احسنـتــم وبـارك الله بكم .. موضوع قــيم ومبارك في ميزان حسناتكم ان شاء الله
( حسبي الله ونعم الوكيل )
صورة العضو الرمزية
مسكِ النبي الهَادي
فـاطـمـيـة
مشاركات: 21537
اشترك في: الاثنين يوليو 13, 2009 10:32 pm
مكان: حيثُ يكون المهدي أنا معهـ

Re: الخوف من الله من أفضل الفضائل

مشاركة بواسطة مسكِ النبي الهَادي »

أحسنتِ بارك الله فيكِ في ميزان اعمالك
صورة
صورة العضو الرمزية
أنوار فاطمة الزهراء
المدير الإداري
مشاركات: 49619
اشترك في: الثلاثاء سبتمبر 23, 2008 1:36 pm
الجنس: فاطمية

Re: الخوف من الله من أفضل الفضائل

مشاركة بواسطة أنوار فاطمة الزهراء »

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ

ياغياث المستغيثين أغثني بصاحب الطلعة البهية المنتظر المهدي أدركني
الله يعطيك العافية أختي الكريمة
امل الزهراء
موضوع هادف وقيم جعله الله بميزان حسناتك ننتظر انتقائك المميز للمواضيع دمت بحفظ الله ورعايته
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
صورة العضو الرمزية
خادم العترة الطاهرة (ع)
فــاطــمــي
مشاركات: 1582
اشترك في: الأربعاء فبراير 25, 2009 6:59 pm

Re: الخوف من الله من أفضل الفضائل

مشاركة بواسطة خادم العترة الطاهرة (ع) »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم ياكريم
بارك الله بكم يرحمكم الله تعالى ويجزيكم خير الجزاء
اللهم صل على محمد وال محمد الابرار الاخيار

نسألكم الدعاء
صورة العضو الرمزية
نسيم الحوراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 10284
اشترك في: الجمعة يونيو 05, 2009 12:09 am

Re: الخوف من الله من أفضل الفضائل

مشاركة بواسطة نسيم الحوراء »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكراً لك .. طرح أكثر من رائع
بارك الله بكم وجزيتم خير الجزاء
حفظكم الله تعالى من شر الجن والانس مع شيعة محمد وال محمد
اتَّقُوا ظُنُونَ الْمُؤْمِنِينَ، فَإِنَّ اللهَ تَعَالَى جَعَلَ الْحَقَّ عَلَى أَلْسِنَتِهِمْ.
صورة العضو الرمزية
احزان الزهراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 7244
اشترك في: الخميس يناير 01, 2009 3:47 am

Re: الخوف من الله من أفضل الفضائل

مشاركة بواسطة احزان الزهراء »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد


بارك الله بكم اختي الكريمة على الطرح الرائع
في ميزان اعمالكم ان شاء الله
جزاكم الله خير الجزاء
تحياتي
صورة العضو الرمزية
جنة المتقين
فـاطـمـيـة
مشاركات: 2840
اشترك في: الثلاثاء مارس 17, 2009 5:42 pm

Re: الخوف من الله من أفضل الفضائل

مشاركة بواسطة جنة المتقين »

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم يا كريم
أختي الكريمة أمل الزهراء
جزاك الله خيراً على الطرح المبارك
في ميزان حسناتك يا رب
ليس أحب إلى الله من مؤمن تائب ,,, ومؤمنة تائبة
صورة العضو الرمزية
أم فاطمة البتول
مشاركات: 12197
اشترك في: الأحد أكتوبر 12, 2008 12:45 am

Re: الخوف من الله من أفضل الفضائل

مشاركة بواسطة أم فاطمة البتول »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فجرهم وارحمنا بهم ياكريم

يعطيكم الف عافية
سلمت اناملكم الطيبة
اخذ روحي ونظرعيني لبو السجاد وديني يسجلني
عبير اترابه اشتمه واريد بدفتر الخدمة يسجلني
صورة العضو الرمزية
دماء الزهراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 43141
اشترك في: الخميس يناير 07, 2010 9:08 pm

Re: الخوف من الله من أفضل الفضائل

مشاركة بواسطة دماء الزهراء »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اختي الكريمة

موضوع جداً شيق و رائع

الله يعطيكِ الف عافية

وجزاك الله الف خير

دعواتي لكم بالتوفيق وقضاء الحوائج عاجلا كلمح البصر
يقول الإمام الصادق(ع)"العامل بالظّلم والرَّاضي به والمعين له شركاء ثلاثتهم"
صورة العضو الرمزية
بوارق ملكوتية
فـاطـمـيـة
مشاركات: 2544
اشترك في: الأربعاء سبتمبر 10, 2008 12:31 pm

Re: الخوف من الله من أفضل الفضائل

مشاركة بواسطة بوارق ملكوتية »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد الابرار الاخيار

تسلم الايادي ع الطرح.. رزقكم الله خير الدنيا والاخره ..

نسال الله لكم بالموفقيه والسداد بحق محمد وال محمد ياارب

تحـــياتي
أقراوا الفاتحه تسبقها صلوات لام البنين عليها السلام لقضاء حاجتي
دخيلك ام البنين بالحسين دخيلك

العودة إلى ”روضـة الإبتهال والتضرع الى الله تعالى“