اللهمّ عرّفني نفسك، فإنّك إنْ لم تعرّفني نفسَك لمْ أعرف نبيّك، اللهمّ عرّفني رسولك، فإنّك إنْ لم تعرّفني رسولك لم أعرفْ حجّتك، اللهمّ عرّفني حجّتك، فإنّك إنْ لم تعرّفني حجّتك ضلَلتُ عن ديني

هو الغائب عنّا أم نحن الغائبون عنه؟(2)

"ما أوذي نبي مثلما أوذيت "

المشرفون: الفردوس المحمدي،تسبيحة الزهراء

صورة العضو الرمزية
الفاطمية العلوية
فـاطـمـيـة
مشاركات: 16728
اشترك في: السبت أكتوبر 25, 2008 4:26 am

هو الغائب عنّا أم نحن الغائبون عنه؟(2)

مشاركة بواسطة الفاطمية العلوية »

اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ
وَعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَاهْلِكْ عَدُوَّهُمْ مِنَ الجِنِّ وَالاِنْسِ مِنَ ألاَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ

بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
الْسَّلامِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ الْلَّهِ وَبَرَكَاتَةَ
هو الغائب عنّا أم نحن الغائبون عنه؟(2)


فهل بعد هذه مأساة أعظم؟! وماذا عسانا أن نقول تبريراً؟!
إننا نطلب منه يومياً إنقاذنا.. بيد أننا مازلنا لا نفهم أن هذا الإنقاذ مرهون باستصلاح أنفسنا أوّلاً، فإنه لو تحقّق واجتمعنا اجتماعاً حقيقياً على بذل الروح في سبيل نهضته المرتقبة، ولم يكن ذلك منّا مجرّد كلام، بل كان كلاماً مقروناً بأفعال، فإنه (أرواحنا فداه) لن يتأخر - كما وعد - في الظهور والخروج من حال الاحتجاب والاستتار.

والآن.. هل يتحمّل قلب الواحد منا أن يقول له قائل: {أنت السبب في تأخّر ظهور إمامك المنتظر وأنت السبب في بقائه غائباً}؟!
ما من أحد منا يتحمل هذه الكلمة.. مع أنها كلمة حقّ وصدق!
كيف؟!
لنرجع قليلا إلى ما جاء في خبر تشرّف علي بن مهزيار رضوان الله عليه في موسم الحج بلقاء مولانا صاحب الأمر عجّل الله تعالى فرجه الشريف، وهي القصة المشهورة في كتب التاريخ. فعندما آن أوان اللقاء وجاء الإذن من لدن مولانا الإمام عجّل الله تعالى فرجه الشريف، بعث أحد خدمته إلى ابن مهزيار ليأخذه ويوصله. كان علي بن مهزيار حينها عند باب الكعبة، يدعو بأن تتحقّق أمنيته الموعودة،
وإذا بالخادم يأتيه فيقول له: {ما الذي تريده يا أبا الحسن}؟
التفت ابن مهزيار بلهفة إلى السائل وقال جواباً: {الإمام المحجوب عن العالم}!
هنا لندقّق في جواب ذلك الخادم (رضوان الله عليه) والذي لم تكشف لنا الرواية اسمه..
بماذا أجاب ابن مهزيار قبل أن يأخذ بيده ويوصله إلى حيث حجّة الله على أرضه؟
لقد أجابه قائلاً: {ما هو بمحجوب عنكم! ولكن حجبه سوء أعمالكم}!! البحار ج53 ص321.
فهكذا إذن! ليس سوانا من جعل بقية الله عجّل الله تعالى فرجه الشريف يحتجب ويغيب! وهو أساساً ليس غائباً عنّا.. بل نحن الغائبون عنه! فبسبب سوء صنائعنا وأعمالنا حجبناه عن أنفسنا، وإلا فهو حاضر، يطوف بيننا، ولكن لا نراه.

إنه عجّل الله تعالى فرجه الشريف يحجّ معنا كلَّ عام ويقف في عرفة ومع ذلك لا نشخّصه ولا نراه! وهو يزور معنا كلَّ إمام ويقف أمام الأضرحة المقدسة زائراً ومع ذلك لا نشخّصه ولا نراه! وهو يحضر معنا كلَّ مجلس تُذكر فيه مصائب آبائه سلام الله عليهم ويسير معنا في مواكب الشعائر الحسينية ومع ذلك لا نشخّصه ولا نراه! كلّ هذا بسبب ذنوبنا ومعاصينا وسوء أعمالنا التي حرمتنا من رؤيته وجعلته محجوباً عنّا.


أما أولئك الذين اتقوا الله، وعملوا الصالحات، وجاهدوا الجهاد الأكبر والأصغر، جهاد النفس وجهاد الكفر والظلم والطغيان والضلال.. أولئك الذين استعاذوا بالله من الانزلاق في مهاوي الشيطان.. أولئك الذين ترجموا مبايعاتهم اليومية لإمام زمانهم إلى أفعال حقيقية، فأصلحوا أنفسهم وأصلحوا من حولهم، ودعوا إلى سبيل الله بالحكمة والموعظة الحسنة.. هؤلاء هم الذين لم يحجبوا إمامهم عنهم! فيرونه في تلك المشاهد والمواقف ونحن لا نراه!

إن هذا هو ما يفسّر تلك الروايات والقصص العديدة التي ورد فيها أن الصالحين كانوا يتشرّفون بلقاء الإمام المهدي, ويشخّصونه ويتشرّفون بالتحدّث معه، فيما الآخرون المحيطون بهم، وفي المجالس والمواقف نفسها، لا يروْن شيئاً ولا يفقهون حديثاً!!


إحدى هذه الشواهد هي قصة المرحوم آية الله السيد محمد مهدي بحر العلوم الشهيرة، عندما كان السيد واقفاً على جانب الطريق مع جمع من حاشيته فيما كانت الطريق تغصّ بجماهير المؤمنين المعزّين اللاطمين في العزاء المعروف بعزاء (طويريج) في كربلاء المقدسة، وكما هو معلوم فإنّ هذا العزاء بالذات يتميّز بخصوصية ليست في سائر أنواع العزاء والشعائر الحسينية الأخرى، فالجماهير تركض وتصرخ وتضجّ بطريقة عنفوانية متسارعة حتى تصل إلى حرم أبي عبد الله سلام الله عليه، إلا أن السيد بحر العلوم ـ فجأة ـ خرج عن تلك الحال وانضمّ إلى الجماهير وفي وسط الطريق ضاجّاً لاطماً راكضاً ولم تنفع محاولات كلّ من حوله من حاشيته في ثنيه عن ذلك!

وبعد انتهاء مراسم العزاء سئل السيد عن سبب قيامه بذلك الفعل مع ما اقتضاه من تأثيرات قد تكون سلبية في عيون الناس على شخصيته ووقاره، فأجاب بعد إصرار من السائلين:
{إنكم لم تروه! أنا رأيته! لقد كان مولاي صاحب الأمر مشتركاً في هذا العزاء بين الجماهير وهو يبكي ويضجّ على جده الحسين سلام الله عليه.. فكيف تريدون منّي أن لا أشترك فيه}؟!! راجع تاريخ النياحة للسيد صالح الشهرستاني ج2 ص73.

وهاهنا شاهدنا: لماذا لم تر كل هذه الجماهير المليونية إمامها ورآه فقط هذا السيد الجليل؟!
الجواب واضح: لو كانت الحجب مرفوعة عن هؤلاء لرأوه كما رآه السيد مهدي بحر العلوم رضوان الله عليه، لكنهم إذ لم يرفعوها عن أنفسهم بمزيد من التقوى والعمل الصالح فإنهم حجبوا إمامهم عن أنفسهم!
إن الموالي الصادق، إذا كان مؤمناً حقّاً، تقياً مخلصاً، عاملاً في طاعة إمامه واجتناب نواهيه، فإنه حتى لو كان أعمى البصر فإنه سيتمكن من رؤية الإمام! وإن الموالي المبتعد عن الالتزام بعهد الله وعهد رسوله وأهل بيته سلام الله عليهم فحتى لو كانت عيناه تتمكن من رؤية ما وراء الشمس فإنه لن يتمكن من رؤية الإمام الذي حجبه عن نفسه وإن كان الإمام واقفاً إلى جانبه!
وقد وقع هذا بالفعل، عندما شاء إمامنا الباقر سلام الله عليه أن يعطينا مثالاً على ذلك، فأخذ بصحبته أبا بصير رضوان الله عليه ودخل مسجد رسول الله صلّى الله عليه وآله في المدينة المنورة. فقال الإمام لأبي بصير: {سل الناس هل يرونني}؟
قام أبو بصير بسؤال كل من مرّ عليه برفقة الإمام: {أرأيت أبا جعفر عليه السلام}؟
وكانت الإجابة من الجميع: {لا}!! مع أن الإمام سلام الله عليه كان ماثلاً أمامهم مباشرة!
بعد فترة وجيزة، دخل أبو هارون المكفوف، رجل أعمى لا يبصر، فأمر الإمام أبا بصير بأن يسأل هذا، فسأله: {أرأيت أبا جعفر سلام الله عليه}؟
ماذا نتوقّع أن يجيب هذا الرجل الضرير؟
لقد أجاب: {أليس هو واقفاً}؟!
تعجّب أبو بصير من ذلك أشدّ العجب فسأل أبا هارون: {وما علمك}؟
فأجاب: {وكيف لا أعلم وهو نور ساطع}!! (الخرائج والجرائح ج2 ص596).

هكذا يرى الإمامَ ذو البصيرة وإن كان فاقداً للبصر! ويُحرم من رؤية طلعته البهيّة فاقد البصيرة وإن كان ذا بصر! فمن أيّ الصنفين أنت؟ أمِن ذوي البصر أم البصيرة؟

علينا أن نغيّر من مفهومنا لغيبة الإمام المنتظر عجّل الله تعالى فرجه الشريف من الآن فصاعداً، فليس هو الغائب عنّا، بل هو الحاضر الذي لا تعزب عنه أخبارنا، لكننا نحن الغائبون والبعيدون عنه! فلا نفكّر فيه كما نفكّر في سائر قضايانا وهمومنا الحياتية اليومية! بالله هل يفكّر الواحد منا بالسعي للقاء إمامه قبل أن يموت؟ وحتى إن طرأت على ذهنه هذه الفكرة، فهل يعمل باتجاه تحقيقها كما يعمل باتجاه تحقيق سائر طموحاته في الحياة؟!

إذا أراد أحدنا أن يصبح تاجراً عملاقاً، تجده لا يهدأ ولا يسكن حتى يتحقّق أمله، فيعمل من الصباح حتى آخر لحظة قبل النوم من أجل أن يصل إلى هذا المقام.. فهل منا من يكون على هذه الوضعية من العمل الدؤوب ليل نهار من أجل تحقيق الأمل بلقاء سيد الأكوان إمام العصر والزمان صلوات الله وسلامه عليه وأرواحنا فداه؟!
إن كان، لبان.. وإنه لقليل نادر!

ثمة توقيع شريف صدر من لدن الناحية المقدسة (صلوات الله على صاحبها) يؤكّد بكل وضوح أنّ اللائمة تقع على الذين انتحلوا التشيع وهم بعيدون عن الوفاء بالعهد الإلهي، وهو العهد الذي يقتضي طاعة أهل البيت طاعة مطلقة، في الأوامر والزواجر..
هذا التوقيع صادر إلى الشيخ المفيد (رضوان الله عليه) ويقول فيه مولانا الإمام صلوات الله وسلامه عليه
: {.. فإنّا يحيط علمنا بأنبائكم، ولا يعزب عنّا شيء من أخباركم، ومعرفتنا بالزلل الذي أصابكم مذ جنح كثير منكم إلى ما كان السلف الصالح عنه شاسعاً ونبذوا العهد المأخوذ منهم وراء ظهورهم كأنهم لا يعلمون}!! (تهذيب الأحكام ج1 ص38).

هكذا يكشف لنا الإمام عن مأساتنا! نحن الذين نبذنا العهد المأخوذ منّا وراء ظهورنا وجنحنا نحو أهوائنا التي كان سلفنا الصالح من الشيعة الأبرار بعيدين كلّ البعد عنها.. فوا أسفاه على حالنا!
وبعد أن اتضحت الحقيقة، وهي أننا نحن الذين حجبنا عن أنفسنا إمامنا عجّل الله تعالى فرجه الشريف، وأننا نحن السبب في تأخير ظهوره، وأننا نحن الذين تركنا العهد والميثاق وعدلنا عن طريق آبائنا وأجدادنا؛ فما هو العمل الآن لكي نقترب من إمامنا عجّل الله تعالى فرجه الشريف أكثر ونصل إليه وننضمّ إلى كتيبة جنده الموعودة وننقذ أنفسنا؟!
إن الطريق لذلك رسمها لنا الإمام, نفسه وفي نفس التوقيع للشيخ المفيد، حيث قال: «ليعمل كلّ امرئ منكم بما يقرّبه من محبّتنا، وليجتنب ما يدنيه من كراهتنا وسخطنا، فإنّ أمرنا يبعثه الله فجأة».

فهو إذن العمل.. الالتزام بالعمل الصالح الذي ننال به محبّة أهل البيت سلام الله عليهم، والاجتناب عن العمل الفاسد الذي يجلب لنا كراهة وسخط أهل البيت والعياذ بالله. يجب أن نلتفت لحالنا قبل فوات الأوان.
لنفكّر! لِنَصْحُو! لنعمل! عسى أن يرزقنا الله رضى المولى صاحب الأمر أرواحنا وأرواح العالمين لتراب مقدمه الفداء.

موقع سماحة السيد الشيرازي
الى متى يا مهدينا الى متى هذا الغياب عجل على ظهورك
إذا كنا مع الحق فلا نبالي
صورة العضو الرمزية
تسبيحة الزهراء
مـشـرفـة
مشاركات: 23758
اشترك في: الأحد يونيو 01, 2008 1:33 pm

Re: هو الغائب عنّا أم نحن الغائبون عنه؟(2)

مشاركة بواسطة تسبيحة الزهراء »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الفاطمية :،: الفاطمية العلوية :،:
سلمت يمناكم لهذه النقلية المباركة
اللهم عجل لوليك الفرج وسهل له المخرج
نسئل الله تعالى رب العالمين أن يوفقكم ويسدد جميع خطواتكم
ويوفقكم لما يحبه ويرضاه
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
دمتم برعاية الإمام المنتظر المهدي عليه السلام عج

خادمة العترة الطاهرة
تسبيحة الزهراء
(اللهم أفرغ علينا صبرًا و ثبت أقدامنا و انصرنا على القوم الكافرين)
صورة العضو الرمزية
صرخة الزهراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 23718
اشترك في: الأربعاء ديسمبر 10, 2008 4:13 am
مكان: في مملكة الزهراء

Re: هو الغائب عنّا أم نحن الغائبون عنه؟(2)

مشاركة بواسطة صرخة الزهراء »

بسم رب الزهراء عليها السلام
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام على من نرتجيها ليوم الفزع الأكبرالسلام على بديعة الوصف والمنظر
وآسعد الله آيامنا وآيامكم بطاعة الله ورضا المولى
حبيبتي الفاطمية آسال الله آن يوفقك لكل خير
دمتم بحب ورعاية الزهراء
صورة
اللهم أدخلني في كل خير أدخلت فيه محمدا وآل محمد
وأخرجني من كل سوء أخرجت منه محمدا وآل محمد
صورة العضو الرمزية
يالثارات الزهراء
مـشـرفـة
مشاركات: 12961
اشترك في: السبت يناير 31, 2009 12:36 am

Re: هو الغائب عنّا أم نحن الغائبون عنه؟(2)

مشاركة بواسطة يالثارات الزهراء »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد


.....هكذا يكشف لنا الإمام عن مأساتنا!
نحن الذين نبذنا العهد المأخوذ منّا وراء ظهورنا وجنحنا نحو أهوائنا التي كان سلفنا الصالح من الشيعة الأبرار بعيدين كلّ البعد عنها..
فوا أسفاه على حالنا!


اي والله وا أسفاه على حالنا ..انا لله وإنا اليه راجعون ولاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

أختي الفاضلة الفاطمية العلوية
احسنتم كثيرا على الطرح القيم جدا والمهم جدا
بارك الله فيكم
وجعلكم الله من انصار مولانا صاحب العصر والزمان عليه السلام (عج)

نسألكم الدعاء
قال النبي صلى الله عليه وآله:
من أحب فاطمة ابنتي فهو في الجنة معي ومن ابغضها فهو في النار
صورة العضو الرمزية
متى الملتقى مولاي
فــاطــمــي
مشاركات: 7586
اشترك في: السبت يونيو 12, 2010 12:44 pm

Re: هو الغائب عنّا أم نحن الغائبون عنه؟(2)

مشاركة بواسطة متى الملتقى مولاي »

يا الله

الفاطمية العلوية

اختي الكريمة بارك الله بكِ واحسنتِ الاختيار الموفق للطرح الهادف

اخوكِ
هبة الله
ياارحم الراحمين
صورة العضو الرمزية
الفاطمية العلوية
فـاطـمـيـة
مشاركات: 16728
اشترك في: السبت أكتوبر 25, 2008 4:26 am

Re: هو الغائب عنّا أم نحن الغائبون عنه؟(2)

مشاركة بواسطة الفاطمية العلوية »

اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ
وَعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَاهْلِكْ عَدُوَّهُمْ مِنَ الجِنِّ وَالاِنْسِ مِنَ ألاَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ

بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
الْسَّلامِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ الْلَّهِ وَبَرَكَاتَةَ


تسبيحة الزهراء,
صرخة الزهراء,
يالثار ات الزهراء,
هبة الله شرف الدين,

اشْكُرَكُمْ جَزِيْلا وَ مَمْنُوْنَةٌ لَكُمْ لِاطْلالْتِكُمْ ولمرورِكُمْ الْعِطْرِ وَتَعْليقِكُمْ الْطَّيِّبِ
الْجَمِيْلَ بَارَكَ الْلَّهُ فِيْكُمُ وَرَحِمَ الْلَّهُ وَالِدِيْكُمْ وَيُعْطِيَكُمُ الْعَافِيَةَ
وَفَقَّكُمُ الَلّهَ تَعَالَىْ.. نَسْأَلُكُمْ الْدُّعَاءِ
الى متى يا مهدينا الى متى هذا الغياب عجل على ظهورك
إذا كنا مع الحق فلا نبالي
صورة العضو الرمزية
خادمة خدام الحسين(ع)
فـاطـمـيـة
مشاركات: 33196
اشترك في: السبت أغسطس 15, 2009 6:47 pm
مكان: قلب هجــر الحبيبة

Re: هو الغائب عنّا أم نحن الغائبون عنه؟(2)

مشاركة بواسطة خادمة خدام الحسين(ع) »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد و عجل فرجهم و اهلك اعداءهم يا كريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أختي الكريمة / الفاطمية العلوية
بارك الله فيكِ ، و وفقكِ لكل خير على الطرح المبارك
في ميزان حسناتكِ إن شاء الله تعالى

دمتِ سالمـة
[align=]يا غياث المستغيثين أغثني بـ قالع باب خيبر علي بن أبي طالب أدركني[/align]
صورة العضو الرمزية
وردة الزهراء
مـشـرفـة
مشاركات: 22947
اشترك في: الاثنين مايو 31, 2010 7:36 pm
مكان: الروح موطنها الحسين

Re: هو الغائب عنّا أم نحن الغائبون عنه؟(2)

مشاركة بواسطة وردة الزهراء »

[align=center] بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد الابرار الاخيار

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
بابي وامي سيدي ياصاحب العصر
نقل جميل موفقه
نشكرك اختي الكريمه
على هذا الموضوع المميز
في ميزان حسناتك انشاءالله
[/align]
يَــ الطـبـعـک كريــم و مــا تــرد حايــر ..
يــاأباالفضل
صورة العضو الرمزية
دماء الزهراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 43141
اشترك في: الخميس يناير 07, 2010 9:08 pm

Re: هو الغائب عنّا أم نحن الغائبون عنه؟(2)

مشاركة بواسطة دماء الزهراء »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكرا لك على الموضوع القيم
وجزاك الله خيراً

جعله في ميزان حسناتك

دعواتي لكم بالتوفيق وقضاء الحوائج عاجلا كلمح البصر

يقول الإمام الصادق(ع)"العامل بالظّلم والرَّاضي به والمعين له شركاء ثلاثتهم"
صورة العضو الرمزية
شجـون الزهـراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 27275
اشترك في: الاثنين يناير 26, 2009 6:25 pm

Re: هو الغائب عنّا أم نحن الغائبون عنه؟(2)

مشاركة بواسطة شجـون الزهـراء »

اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين و عجل فرج وليهم يا كريم ,,
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
شكرا جزيلا لك أختي الكريمة على هذا الطرح ,
موفقة لكل خير .
اللهـم صـل علـى محمـد وآل محمـد
صورة
صورة العضو الرمزية
عشقِي الأبدي هو الله
عضو موقوف
مشاركات: 49213
اشترك في: السبت أكتوبر 04, 2008 5:03 pm
مكان: في قلب منتداي الحبيب

Re: هو الغائب عنّا أم نحن الغائبون عنه؟(2)

مشاركة بواسطة عشقِي الأبدي هو الله »

بسْــمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمّـَدٍ وآلِ مُحَمّـَدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهّـِلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُمْ



مشكورة اختي الكريمة ع الطرح

الله يعطيكِ العافية.
( حسبي الله ونعم الوكيل )
صورة العضو الرمزية
الفاطمية العلوية
فـاطـمـيـة
مشاركات: 16728
اشترك في: السبت أكتوبر 25, 2008 4:26 am

Re: هو الغائب عنّا أم نحن الغائبون عنه؟(2)

مشاركة بواسطة الفاطمية العلوية »

اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ
وَعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَاهْلِكْ عَدُوَّهُمْ مِنَ الجِنِّ وَالاِنْسِ مِنَ ألاَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ

بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
الْسَّلامِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ الْلَّهِ وَبَرَكَاتَةَ


اشْكُرَكُمْ جَزِيْلا وَ مَمْنُوْنَةٌ لَكُمْ لِاطْلالْتِكُمْ ولمرورِكُمْ الْعِطْرِ وَتَعْليقِكُمْ الْطَّيِّبِ
الْجَمِيْلَ بَارَكَ الْلَّهُ فِيْكُمُ وَرَحِمَ الْلَّهُ وَالِدِيْكُمْ وَيُعْطِيَكُمُ الْعَافِيَةَ
وَفَقَّكُمُ الَلّهَ تَعَالَىْ.. نَسْأَلُكُمْ الْدُّعَاءِ
الى متى يا مهدينا الى متى هذا الغياب عجل على ظهورك
إذا كنا مع الحق فلا نبالي

العودة إلى ”روضة النبي المختار "ص" وال بيته الاطهار "ع"“