اللهمّ عرّفني نفسك، فإنّك إنْ لم تعرّفني نفسَك لمْ أعرف نبيّك، اللهمّ عرّفني رسولك، فإنّك إنْ لم تعرّفني رسولك لم أعرفْ حجّتك، اللهمّ عرّفني حجّتك، فإنّك إنْ لم تعرّفني حجّتك ضلَلتُ عن ديني

قامة الحبّ المديدة

"ما أوذي نبي مثلما أوذيت "

المشرفون: الفردوس المحمدي،تسبيحة الزهراء

صورة العضو الرمزية
أنوار فاطمة الزهراء
المدير الإداري
مشاركات: 49612
اشترك في: الثلاثاء سبتمبر 23, 2008 1:36 pm
الجنس: فاطمية

قامة الحبّ المديدة

مشاركة بواسطة أنوار فاطمة الزهراء »

قامة الحبّ المديدة
المريضة المعافاة: سكينة الباي. العمر 14 سنة. من مدينة جرجان. الحالة المرضيّة: أعصاب، وتشنّج عصبيّ
كنتُ واثقة أنّ الإمام سَيمُنّ علَيّ.
السماء تُمطر بغزارة. أدركتُ هذا من صوت مياه الميازيب الشديدة المستمرّة. من المألوف أن تمطر بغزارة في مثل هذا الوقت في (مازَنْدَران). أحياناً يستمرّ المطر يومين متّصلين أو ثلاثة أيّام.
في كلَ سنة، في مثل هذا الموسم، كنت أفتح الباب المؤدّي إلى فِناء الدار، وأجلس تحت مظلّة الباب أتطلّع إلى المطر يهطل. كنت شغوفة بالمطر لا أمَلّ من التفرّج عليه حتّى لو استمرّ إلى الليل.
أمّا الآن.. فأين تلك الأيّام الجميلة المَرِحة ؟! كلّ شيء تغيّر، ولم أعُد أحبّ المطر كما في تلك الآيّام. صار المطر يأخذ بِخِناقي. أخاف من صوت المطر إذا ارتطم بسطح دارنا، وأنزعج من صراخ الميزاب. يضيق صدري ويأخذني الاضطراب، وكأنّي أكاد أغيب عن الوعي. أحسّ وجعاً في دماغي من أيّ صوت حتّى لو كان ضعيفاً. أعصابي مُرهَقة، وأودّ لو أصرخ بصوت مرتفع. لم أعُد أحبّ المطر. وعندما تطرق حبّاتُ المطر زجاج نافذة الغرفة أحسّ أن مسماراً يُدَّق في رأسي باستمرار. فجأة أفقد توازني ويعتريني التشنّج: يضطرب بدني بشدّة، ويتتابع من فمي الصُّراخ.
وعلى أثر صراخي.. تُهرَع إليّ أمّي من الغرفة الأخرى. تتسمّر عند عتبة الباب، وتأخذها الدهشة وهي ترى بدني النحيل على تلك الحال، فتخمش وجهها وتصيح بفزع. أمّا أنا.. فمطروحة على أرض الغرفة، ثمّ لا أراها ولا أسمع لها صوتاً.


* * *

المطر ينزل. ينزل هذه المرّة على مهل. وجذبني إليه صوت قطرات الميزاب. أمّي جالسة عند فراشي تتقاطر من عينيها الدموع. مسكينة أمّي! كم تقاسي وتتألم من أجلي! صار دأبها البكاء. تظنّ أن بكاءها دواء لمرضي الذي لا دواء له. يالَه من ظنٍّ بائس! إنّها تعذّب نفسها، وهذا يزيدني عذاباً فوق العذاب. آه.. ليتني أستطيع أن أحكي معها، ليتني أستطيع أن أُفهمها أنّ بكاءها لا ينفعني شيئاً غير مزيد من العذاب.
إنّي أتجرّع آلامي.. أمَا يكفيني هذا ؟!
وحين فتحتُ عيني ابتسمَتْ لي، ونهضتْ من مكانها. لقد تعوّدتُ على طريقتها، وصرت أحفظ حتّى الكلمات التي تتفوّه بها حين تُحضِر لي العصير:
ـ خذي يا بُنَيّتي. إشربي هذا العصير لينفتح قلبك وتتحسّني...
وعندما غابت أمّي وراء الباب وهي ذاهبة لتأتي بكأس العصير.. ارتفعت أصوات الميزاب، واشتدّ قَرْع المطر الذي يتساقط على السطح.. تماماً كما يرتفع صوت الراديو ويرتفع ويطنّ بقوّة في أُذُنَيّ.
ثَقُل جَفناي وانطبقا. وتمثّلتْ لي ـ من وراء الجفون ـ صورةُ أبي وهو يدخل من باب الغرفة: حول عنقه شال أخضر، وفي وجهه صَباحة وبهاء عجيب. نظرت إليه بدهشة، فجاء وجلس عند سريري. سلّمت عليه:
ـ السّلام عليك يا بابا، أين كنت كلّ هذه المدّة ؟! أنا في شوق إليك.
ضحك.. فأشرقَتْ في ضحكته شمس رائعة تبعث الدفء في روحي.
ـ عليك السّلام يا عزيزتي. أنا أيضاً مشتاق إليك يا بُنَيّتي. ذاب قلبي من أجل (سكينة) الجميلة الطول، هل أنت بخير يا بهجة قلب أبيها ؟
طوّقتُ عنقه بذراعي، وقبّلت وجهه:
ـ أنا بخير يا بابا، أنا بأحسن حال كما ترى. إذا جئتَ لتراني أشفى وأنسى كلّ الآلام.
لكنْ عندما تذهب...
انحنى أبي وقبّل جبيني:
ـ لن أذهب يا بابا. أظلّ عندك، بشرط أن تعاهديني على أن تكوني دائماً بخير.. أتعاهدينني ؟
ـ أُعاهدك. أعاهدك بشرط أن تقول لي من أين جئت بهذا الشال الأخضر.
يتلمّس شال عنقه ويقبّله:
ـ أقول لك. لمّا كنت راجعاً من الجبهة ذهبت إلى مشهد لزيارة الإمام الرضا. وهذا الشال هديّة من الإمام، جئت به إليك لشفاء آلامك. الإمام دعاكِ لزيارته، عليك أن تستعدّي لتذهبي إليه.
عندها.. نهضتُ من مكاني مسرورة، وصحتُ:
ـ أريد أن أروح إلى الزيارة، أريد أن أروح إلى مشهد أزور الإمام الرضا ليشفيني.
وسمعت أمّي صيحتي فدخلت إلى الغرفة مسرعة:
ـ ماذا جرى يا بُنيّتي ؟! هل رأيت حلماً ؟
تطلّعتُ إلى عينيها، وقلت:
ـ حلم جميل يا ماما، حلم مشهد، حلم بابا، حلم شفاء، حلم الإمام.. الإمام الرضا.
ضحكتْ أمّي بدموع الفرح. أحِبّ من أمّي دائماً هذا النوع من الضحك. هكذا تضحك إذا كانت محزونة ومسرورة في نفس الوقت. تضحك وتبكي في وقت واحد. وها هي الآن تضحك لي بعيون دامعة:
ـ آخذكِ يا ابنتي، آخذك إلى مشهد «دخيلةً» عند الإمام ليشفيك إن شاء الله.


* * *

مرّ يومان.. وأنا «دخيلة» عند الإمام. كلّي أمل أن الإمام سيأتيني. قطعتُ كل هذا الطريق يَحدوني الأمل. أنا واثقة أنّ الإمام سيمُنّ علَيّ.
في ليلة اليوم الثاني من حضوري في صحن الحرم الرضويّ.. كان الجوّ مكفهرّاً. الغيوم قد حجبت السماء، فلا يُرى من ورائها حتّى نجمة واحدة. ازدادت برودة الجوّ، وأحسست أنّي أرتجف من البرد الذي كأنّما كان يدخل في عظامي. رفعتْ أمّي غطاءً كان عليها وألقَتْه على كتفيّ. الرعد يزمجر.. وشقّ البرق سقف السماء الأسود. بدأ المطر ينثّ، ثمّ تحوّل إلى زخّات غزيرة، فسارعت أمّي تمسكني من يدي وتُدخلني معها إلى داخل الروضة.
أنعشني الدفء في الداخل، وأنا جالسة قرب الضريح. وقامت أمّي تصلّي (صلاة الحاجَة). كان في القرب منّي مصحف، فتناولته.. وفتحته. ظهرت سورة (الرحمن). وبدأتُ أقرأ.
ما كدتُ أصل إلى منتصف السورة حتّى شعرت بارتخاء يدبّ في بدني هو أشبه ما يكون بِنُعاس ما بعد الظهر في أيّام الصيف، ووجدتُني أنزلق إلى نوم أثقلَ جفنيّ. وضعت المصحف على (رَحلة القرآن)، وأسندت كتفي إلى الضريح.. ودخلت في إغفاءة هادئة.
ما زالت أصوات الحاضرين تدوّي في أُذنَيّ. أجفاني مُغلَقة، لكنّي كنت أرى الحاضرين. عَجَباً! لم أكن أعلم أنّي كنت نائمة أم يقَظى! لم أكن يقظى.. أنا متأكّدة. وما أراه الآن هو رؤيا حقيقيّة.. كأنّما كنت أراها بعين رأسي!
وسطَعتْ من بين الحاضرين أشعّة نور، وتوجّهت إليّ. ما إن تَقدَّم النور نحوي حتّى تبدّل لونه. لمّا وصل أمامي كان أخضر اللون واضحاً شديد الوضوح، ثمّ أخذ يتبدّل أمام أجفاني المغلقة لوناً بعد لون: أصفر، أزرق، برتقاليّ، أحمر، أخضر. ثمّ تجمّع النور كلّه في نقطة واحدة.. بدأت تتشكّل بشكل قامة مديدة ظهرت أمامي: لحية طويلة، ووجه مستطيل.. رائع. قامته الراسخة عليها ثياب بيضاء. ولهذا الرجل شال أخضر.. هو نفس الشال الذي رأيته حول عنق أبي. كانت خضرة الشال منسجمة بشكل مدهش مع لون وجه الرجل، مع أنّي لم أقدر على تمييز ملامح وجهه، وكأنّما هي مغيَّبة عنّي بالنور. جاء الرجل إليّ ومسح على رأسي:
ـ ماذا بك يا ابنتي ؟
وقفت قبالة قدمَيه:
ـ يا سيّد.. أنا مريضة. أنا حمامة مكسورة الجناح. خلطتُ نفسي بحماماتك الطاهرة لأشفى.
ضحك الرجل ضحكة كأنّها وردة تعبق بالعطر.. عطر الورد الجوري.
ـ إنهضي يا حمامتنا المكسورة الجناح، وكوني مع الحمامات الطاهرة. حلّقي معها، فقد شُفيتِ.
صحتُ في لهفة:
ـ يعني أنا...؟!
وكرّةً أخرى أمرّ يده الودودة على رأسي، وقال:
ـ إنّ أحداً لا يرجع عن هذا البيت يائساً، إلاّ أن يكون هو يائساً.
وفي لحظة.. تحوّلَتْ هذه القامة المديدة إلى نور، انطلق من أمامي كالشهاب.
استيقظتُ من النوم. كان المصحف مفتوحاً على الرَّحلة أمامي. نفسها سورة (الرحمن). وقرأت.. « فبأيِّ آلاءِ ربِّكُما تُكَذِّبان » ؟!.
كانت أمّي قد أتمّت سلام صلاتها، ومدّت يدها المؤمِّلة الراجية نحو السماء.. وكأنّما قد وصل دعاؤها إلى العرش.


(ترجمة وإعداد: إبراهيم رفاعة من مجلّة الزائرـ العدد 33ـ كانون الثاني 1996)
نقلا من شبكة الامام الرضا
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
صورة العضو الرمزية
عشقِي الأبدي هو الله
عضو موقوف
مشاركات: 49213
اشترك في: السبت أكتوبر 04, 2008 5:03 pm
مكان: في قلب منتداي الحبيب

Re: قامة الحبّ المديدة

مشاركة بواسطة عشقِي الأبدي هو الله »


بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
مشكورة اختي الكريمة ع الطرح
الله يعطيكِ العافية
( حسبي الله ونعم الوكيل )
صورة العضو الرمزية
نور العترة الأطهار
فـاطـمـيـة
مشاركات: 831
اشترك في: الاثنين يناير 25, 2010 10:25 pm
مكان: متمسك بطرف عبائتك ياسيدتي اللي يوم يبعثون

Re: قامة الحبّ المديدة

مشاركة بواسطة نور العترة الأطهار »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله تعالى رب العالمين
جزاك الله خير الجزاء
غاليتي ع الطرح المميز

دمتم موفقين
صورة
صورة
صورة العضو الرمزية
بوارق ملكوتية
فـاطـمـيـة
مشاركات: 2544
اشترك في: الأربعاء سبتمبر 10, 2008 12:31 pm

Re: قامة الحبّ المديدة

مشاركة بواسطة بوارق ملكوتية »

صورة

صورة

نســال الله لكم بالموفقيه والسداد بحق محمد وال محمد ياارب
أقراوا الفاتحه تسبقها صلوات لام البنين عليها السلام لقضاء حاجتي
دخيلك ام البنين بالحسين دخيلك
صورة العضو الرمزية
احزان الزهراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 7244
اشترك في: الخميس يناير 01, 2009 3:47 am

Re: قامة الحبّ المديدة

مشاركة بواسطة احزان الزهراء »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد


الله يعطيكم العافيةاختي الكريمة على الطرح القيم
في ميزان اعمالكم ان شاء الله
جزاكم الله خير الجزاء
تحياتي
صورة العضو الرمزية
أنوار فاطمة الزهراء
المدير الإداري
مشاركات: 49612
اشترك في: الثلاثاء سبتمبر 23, 2008 1:36 pm
الجنس: فاطمية

Re: قامة الحبّ المديدة

مشاركة بواسطة أنوار فاطمة الزهراء »

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ

ياغياث المستغيثين أغثني بصاحب الطلعة البهية المنتظر المهدي أدركني
بارك الله فيكم على المرور....
وفقكم الله لكل خير
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
صورة العضو الرمزية
دماء الزهراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 43141
اشترك في: الخميس يناير 07, 2010 9:08 pm

Re: قامة الحبّ المديدة

مشاركة بواسطة دماء الزهراء »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اختي الكريمة

موضوع جداً شيق و رائع

الله يعطيكِ الف عافية

وجزاك الله الف خير

دعواتي لكم بالتوفيق وقضاء الحوائج عاجلا كلمح البصر
يقول الإمام الصادق(ع)"العامل بالظّلم والرَّاضي به والمعين له شركاء ثلاثتهم"
صورة العضو الرمزية
أنوار فاطمة الزهراء
المدير الإداري
مشاركات: 49612
اشترك في: الثلاثاء سبتمبر 23, 2008 1:36 pm
الجنس: فاطمية

Re: قامة الحبّ المديدة

مشاركة بواسطة أنوار فاطمة الزهراء »

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ

ياغياث المستغيثين أغثني بصاحب الطلعة البهية المنتظر المهدي أدركني
بارك الله فيك على المرور....
وفقك الله لكل خير
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
صورة العضو الرمزية
ناصرة الزهراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 26879
اشترك في: الجمعة أكتوبر 24, 2008 1:16 am
مكان: بين الرياحين

Re: قامة الحبّ المديدة

مشاركة بواسطة ناصرة الزهراء »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد

السلام على شمس الشموس ورحمة الله وبركاته..
معجزة عظيمة مهيبة تدمع العين
ربي يبارك فيكم ويحفظكم أنوار الزهراء على طرح المعجزة المباركة
رزقكم الله زيارة شمس الشموس في الدنيا وشفاعته في الآخـــــرة صورة
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
صورة العضو الرمزية
خادمة خدام الحسين(ع)
فـاطـمـيـة
مشاركات: 33196
اشترك في: السبت أغسطس 15, 2009 6:47 pm
مكان: قلب هجــر الحبيبة

Re: قامة الحبّ المديدة

مشاركة بواسطة خادمة خدام الحسين(ع) »

اللهم صل على محمد وآل محمد و عجل فرجهم و اهلك اعداءهم يا كريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أختي الكريمة / أنوار فاطمة الزهراء
أحسنتِ ، بارك الله فيكِ
في ميزان حسناتكِ إن شاء الله تعالى

دمتِ برعاية الله تعالى
[align=]يا غياث المستغيثين أغثني بـ قالع باب خيبر علي بن أبي طالب أدركني[/align]
صورة العضو الرمزية
فاطمة هبة الله
فـاطـمـيـة
مشاركات: 39503
اشترك في: الأربعاء إبريل 29, 2009 11:20 am

Re: قامة الحبّ المديدة

مشاركة بواسطة فاطمة هبة الله »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد الابرار الاخيار
ما شاء الله
ماخاب من تمسك بهم و امن من لجأ و التجأ اليهم
بارك الله فيكِ اختي الكريمة أنوار فاطمة الزهراء
الله يعطيكِ الفين عافية طرح جميل و رائع
موفقة يا رب

(( إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ ))


صورة العضو الرمزية
أنوار فاطمة الزهراء
المدير الإداري
مشاركات: 49612
اشترك في: الثلاثاء سبتمبر 23, 2008 1:36 pm
الجنس: فاطمية

Re: قامة الحبّ المديدة

مشاركة بواسطة أنوار فاطمة الزهراء »

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ

ياغياث المستغيثين أغثني بصاحب الطلعة البهية المنتظر المهدي أدركني
مروركم أعدني الله يسعدكم
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

العودة إلى ”روضة النبي المختار "ص" وال بيته الاطهار "ع"“