اللهمّ عرّفني نفسك، فإنّك إنْ لم تعرّفني نفسَك لمْ أعرف نبيّك، اللهمّ عرّفني رسولك، فإنّك إنْ لم تعرّفني رسولك لم أعرفْ حجّتك، اللهمّ عرّفني حجّتك، فإنّك إنْ لم تعرّفني حجّتك ضلَلتُ عن ديني

الإمام الصادق والطب الروحي

"ما أوذي نبي مثلما أوذيت "

المشرفون: الفردوس المحمدي،تسبيحة الزهراء

صورة العضو الرمزية
الفاطمية العلوية
فـاطـمـيـة
مشاركات: 16728
اشترك في: السبت أكتوبر 25, 2008 4:26 am

الإمام الصادق والطب الروحي

مشاركة بواسطة الفاطمية العلوية »

اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ
وَعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَاهْلِكْ عَدُوَّهُمْ مِنَ الجِنِّ وَالاِنْسِ مِنَ ألاَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ

بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
الْسَّلامِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ الْلَّهِ وَبَرَكَاتَةَ
الإمام الصادق والطب الروحي

كما أن الأجسام تمرض فتفقد صحتها، وتحتاج إلى علاج يعدل انحرافها ويعيد إليها الصحة المفقودة. كذلك الأرواح والنفوس، فإنها تمرض بانحرافها إلى الرذائل والصفات الذميمة، فتحتاج عند ذلك إلى العلاج بما يقوم أودها ليرجعها سيرتها الأولى من صحة الاتصاف بالأخلاق الفاضلة والصفات الحميدة، وبعبارة أوضح أن الأرواح والنفوس إذا تغلبت عليها الرذائل من الصفات وتسيطر عليها الشهوات الحيوانية والعواطف الدنيئة انحرفت صحتها وفقدت رونقها الروحي وميزتها النفسية التي بها امتازت عن الجسمية الكثيفة، وعدمت شفافيتها ولطافتها التي كانت عليها حال صحتها يوم كانت سليمة.

لقد عالج الفلاسفة تلك الأدواء النفسية والأسقام الروحية بأنواع العلاجات منذ العصور الغابرة حتى اليوم، ووضع علماء النفس وأساتذة التربية أحكم القوانين وأتقن النظم والقواعد لإصلاحها فلم يفلحوا، إذ لم يجدوا لها علاجاً حاسماً، ولم يعثروا على دواء ناجع سوى الدين السماوي الذي هبط على الأنبياء والرسل ليرفع هذه الإنسانية من حضيض الرذائل والجهل الى مرتفع الفضائل والعرفان والذي جاء لإسعاد هذا الخلق كيما يعيشوا بسلام وهناء، ولينبلج في الأرض صبح الرشاد، فتزهو مخضرة الجوانب برياض النعيم ما دام الناس يعملون بقوانينه، ويتبعون سبل تعاليمه وإرشاداته.


فما من طبيب أدرى بأدواء النفوس من باريء النفوس، ولا حكيم أخبر بأسقام الأرواح كالدين المرسل من الحكيم، ولا عالم أعرف بطرق علاجها وأسباب شفائها كالشارع المقدس.
إذن فللدين أثره الفعال في تطبيبها، وإن له لمعاجز باهرة في إصلاحها تفوق معاجز الطب الفنية في مداواة الأجسام.
فما أشبه الدين بالسحر، لولا أن الدين خير كله والسحر شر كله، وما أشبه مبلغيه بالأطباء الذين عرفوا الداء والدواء فأرجعوا الأمزجة المنحرفة إلى صحتها وإعتدالها، لولا أن الأطباء قد يخطئون والأنبياء لا يخطئون.


لقد جاء الدين الإسلامي الحنيف بالأخلاق الفاضلة حفظاً لصحة النفوس البشرية، وأمر بالعمل عليها وقاية لأرواحهم من شرورها. كما أن النبوة الكبرى قد تكلفت بصلاح البشر وإصلاحه من ناحيتي الروح والجسد فكانت فيها حياته وسعادته وتقدمه ورقيه في عالمي الدنيا والآخرة.

قال تعالى: "إستجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم ليحييكم".

وقال جل جلاله: "من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة".

وقال تعالى: "قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور".

وقال تعالى: "وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين".

هذا وقد بعث النبي الأمين (صلى الله عليه وآله) وهو ينادي: إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق. فعاش طيلة حياته (ص) الشريفة وهو يبذر تعاليمه الحكيمة ويغرس مكارم الأخلاق الإسلامية الفاضلة في نفوس الأمة، وينير لها الطريق إلى الحياة السعيدة روحاً وجسماً حتى رفعه الله (تعالى) إليه، فلم يهمل هذه الناس سدى بل خلف فيهم الثقلين: كتاب الله وعترته، فكان القرآن المجيد كتاب الله الصامت والعترة النبوية كتابه الناطق الذي يوضح للناس ما خفي عليهم من تعاليمه الإصلاحية، ويرشدهم بتوضيحه إلى مالم يدركه سواهم من الكنوز القرآنية الخفية، فكانوا هم الأدلاء على الخير والهدى والمرشدين إلى طريق الحياة الحقة، كما كانوا هم أطباء النفوس بكل ما تحتاج من العلاجات الروحية والمداواة النفسية، لذلك ترى كل إمام من أولئك العترة الطاهرة كان يعالج - بعد النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) - أدواء أهل عصره بنوع من العلاج الروحي يوافق عقولهم ويلائم مداركهم، كطبيب يوصي مرضاه بكل عطف وحنان ورأفة حتى يوصلهم إلى ساحل الصحة والهناء.

ولما كان عصر الإمام أبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام) عصراً مليئاً بالأهواء المتعاكسة، والآراء المختلفة، والأخلاق المتفاوتة،والمذاهب المتشعبة، عصر تفسخت فيه الأخلاق، وتسممت فيه النفوس، وانحرفت صحة الأرواح. كان الإمام الصادق (عليه السلام) يرى نفسه بطبيعة الحال - بحسب وظيفته السماوية - هو الطبيب المسؤول عن صحة الأمة والمتكفل بعلاجها.

وكيف لا يرى نفسه كذلك وهو كتاب الله الناطق الذي قال النبي (ص) فيه وفي آبائه وفي القرآن: "إني مخلف فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي أبداً".

نعم كان (عليه السلام) يرى نفسه هو المسؤول الأول عن علاج هذه الأمة، ومداواة أمراضها الروحية التي انتابت نفوسها بطغيان الرذائل على الفضائل فكان (عليه السلام) يطببها بأنواع من أقواله الحكيمة ومختلف إرشاداته القيمة وتعاليمه الشافية، حسب مداركهم وشعورهم. شأن الفيلسوف المداري والطبيب المداوي.
وإليك نموذجاً من طبه الروحي ومعالجته النفسية التي أراد بها شفاء النفوس من أسقامها الفتاكة بالفرد والمجتمع، مكتفين بالقليل لعدم إتساع هذا الجزء لكل ما ورد عنه (عليه السلام) في هذا الباب:


الغضب
الغضب حالة في النفس تثيرها أمور متوقعة وغير متوقعة، فتخرج العقل عن استقامته، وتصد الغضوب عن رشده وصوابه، وتفقده سلطانه على فكره وإدراكه فيختل مزاج الذهن، وتتهيأ الأعضاء فيها للفتك والانتقام، ذلك لأن الدم يثور فيها فيسرع إلى القلب ثم ينتشر منه في العروق ويرتفع الى أعالي الرأس فيحمر الوجه وتنتفخ الودجان ثم يجيش في الصدر فيعبس الوجه وتنكمش الشفتان عن الأسنان وهناك تتأهب الأعضاء بسبب هذا الثوران في الدم للفتك والانتقام وقد قيل فيه:

ولم أر في الأعداء حين اختبرتهم عدواً لعقل المرء أعدى من الغضب وأهم أسبابه الوراثة والأمراض. أما الأسباب المهيئة له فكثيرة، منها المزاج العصي والتسممات الحادثة من المآكل الحادة والمشروبات الروحية، كما أن للمحيط والبيئة والتربية الأثر البليغ في أحداث الغضب وشدة وطأته.

قال بعضهم: إن الأسباب المهيجة للغضب الزهو والعجب والمزاح والهزء والممارت والغدر وشدة الحرص على فضول المال والجاه، وهي باجمعها أخلاق رديئة مذمومة. ولا خلاص منه مع بقاء هذه الأسباب إلا بازالتها إلى أضدادها.

وللغضب عواقب كثيرة من الأمراض التي لا يستهان بها كالاصابة بالسل الرئوي وسوء الهضم وإلتهاب الأعصاب والنزيف الدموية بأنواعه ، وقيل ان الغضوب قد يصاب بحالة شبيهة بداء الكلب بحيث إذا عض أحداً أدى إلى موته وهذا مما يدل على أن في ريق الغضبان سماً زعافاً لا يؤثر على صاحبه فقط بل يؤثر على من يقع عليه. فالغضب داء روحي ومرض خطير يضر بصاحبه أولاً وكثيراً ما يتعداه إلى غيره ويوقع صاحبه في ارتكاب الجرائم من غير وعي أو إدراك.

وكم عالج الحكماء والفلاسفة والأطباء والعلماء هذا الداء بأنواع العلاجات رجاء شفائه فلم يفلحوا، ولكن الإسلام قد عالجه بأخف العلاجات وأنجعها، وصده صداً بمختلف الواقيات كما في الحديث الشريف قوله (ص):

"إذا وجد أحدكم من ذلك (الغضب) سيئاً، فإن كان قائماً فليجلس أو جالساً فليقم، فان لم يزل بذلك فليتوضأ بالماء البارد أو يغتسل، فإن النار لا يطفيها إلا الماء" (1).

وقال الإمام الصادق (عليه السلام): "الغضب مفتاح كل شر" (2).

وقال (عليه السلام): "الغضب ممحقة لقلب الحكيم" (3).

وقال (عليه السلام): "من لم يملك غضبه لم يملك عقله" (4).

وقال (عليه السلام): "إذا لم تكن حليماً فتحلم". وفي حديث آخر: "كفى بالحلم ناصراً" (5) .

وقال (عليه السلام): "من ظهر غضبه ظهر كيده، ومن قوي هواه ضعف حزمه" (6) .

نسألكم الدعاء
عبدالحسن الرکابي
موقع الإمــام الشيرازي
الى متى يا مهدينا الى متى هذا الغياب عجل على ظهورك
إذا كنا مع الحق فلا نبالي
صورة العضو الرمزية
عشقِي الأبدي هو الله
عضو موقوف
مشاركات: 49213
اشترك في: السبت أكتوبر 04, 2008 5:03 pm
مكان: في قلب منتداي الحبيب

Re: الإمام الصادق والطب الروحي

مشاركة بواسطة عشقِي الأبدي هو الله »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين


تشكري اختي الكريمة على الطرح
جــزاكِ الله الف خــيــر
وقـضـى حوائجــكــم بحق محمــد وآل محــمد
( حسبي الله ونعم الوكيل )
صورة العضو الرمزية
خادمة مولاتي الزهراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 3085
اشترك في: السبت ديسمبر 12, 2009 4:00 pm

Re: الإمام الصادق والطب الروحي

مشاركة بواسطة خادمة مولاتي الزهراء »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين

أختي الكريمـة الفاطميـــة العلـــوية
مشكـورة على الطــرح المميـــز
في ميزان حسناتكِ إن شاء الله تعالى
أيقتل ضمآنا حسين بكربلا وفي كل عضو من أنامله بحر
صورة العضو الرمزية
نقاءُ فاطِمة البتول
فـاطـمـيـة
مشاركات: 1851
اشترك في: الاثنين مايو 03, 2010 3:50 pm

Re: الإمام الصادق والطب الروحي

مشاركة بواسطة نقاءُ فاطِمة البتول »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
ــ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اختي الكريمه / الفاطمه العلويه ..
الف شكر لكم عزيزتي لمشاركتم الجميله ..
اتحفتمونا بما قدمتم ..
الله يرزقكم الصحه والعافيه ان شاء الله ..
موفقين بحق محمد وآل محمد ..
دمتِ سالمه ..
صورة العضو الرمزية
الحجة المنتظر
فـاطـمـيـة
مشاركات: 26457
اشترك في: الخميس إبريل 15, 2010 2:14 am
مكان: صاحب العصر والزمان

Re: الإمام الصادق والطب الروحي

مشاركة بواسطة الحجة المنتظر »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مشكورة اختي العزيزة
جزاكِ الله كل خيرالله يعطيكِ العافيه
موفقين إن شاء الله


شاركونا ترشيح المنتدى المبارك
(فالله خير حافظ وهو أرحم الراحمين)
صورة العضو الرمزية
دماء الزهراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 43141
اشترك في: الخميس يناير 07, 2010 9:08 pm

Re: الإمام الصادق والطب الروحي

مشاركة بواسطة دماء الزهراء »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

صورة

صورة

دعواتي لكم بالتوفيق وتسهيل الامور وقضاء الحوائج عاجلا كلمح البصر


دمتم برعاية الله وحفظه

صورة
يقول الإمام الصادق(ع)"العامل بالظّلم والرَّاضي به والمعين له شركاء ثلاثتهم"
صورة العضو الرمزية
أسيرة كربلاء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 5064
اشترك في: السبت إبريل 03, 2010 1:43 am

Re: الإمام الصادق والطب الروحي

مشاركة بواسطة أسيرة كربلاء »

اللهم صل على محمد وال محمد الابرار الاخيار
صورة
دمتم بحفظ الله ورعايته
صورة
صورة العضو الرمزية
خادمة خدام الحسين(ع)
فـاطـمـيـة
مشاركات: 33196
اشترك في: السبت أغسطس 15, 2009 6:47 pm
مكان: قلب هجــر الحبيبة

Re: الإمام الصادق والطب الروحي

مشاركة بواسطة خادمة خدام الحسين(ع) »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد و عجل فرجهم و اهلك اعداءهم يا كريم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أختي الكريمة / الفاطمية العلوية
أحسنتِ ، بارك الله فيكِ
في ميزان حسناتكِ إن شاء الله تعالى

دمتِ برعاية الله تعالى
[align=]يا غياث المستغيثين أغثني بـ قالع باب خيبر علي بن أبي طالب أدركني[/align]
صورة العضو الرمزية
أنوار فاطمة الزهراء
المدير الإداري
مشاركات: 49612
اشترك في: الثلاثاء سبتمبر 23, 2008 1:36 pm
الجنس: فاطمية

Re: الإمام الصادق والطب الروحي

مشاركة بواسطة أنوار فاطمة الزهراء »

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ

الله يعطيــــكــ العافيــــة أختي الكريمة
ننتظر جديدك القادم والمميز

لا تنسى ترشيح المنتدى
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
صورة العضو الرمزية
ناصرة الزهراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 26879
اشترك في: الجمعة أكتوبر 24, 2008 1:16 am
مكان: بين الرياحين

Re: الإمام الصادق والطب الروحي

مشاركة بواسطة ناصرة الزهراء »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد

السلام على الإمام جعفر بن محمد الصادق ورحمة الله وبركاته
ربي يعطيكم العافية أختي العزيزة على الطرح المبارك
الله يوفقكم ويقضي جميع حوائجكم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
رشح المنتدى لإغاثة المحتاجين والمرضى
صورة العضو الرمزية
الفاطمية العلوية
فـاطـمـيـة
مشاركات: 16728
اشترك في: السبت أكتوبر 25, 2008 4:26 am

Re: الإمام الصادق والطب الروحي

مشاركة بواسطة الفاطمية العلوية »

اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَعَجِّلْ فَرَجَهُمْ
وَاهْلِكْ عَدُوَّهُمْ مِنَ الجِنِّ وَالاِنْسِ مِنَ ألاَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ


الْسَّلامِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ الْلَّهِ وَبَرَكَاتَةَ

اشْكُرَكُمْ جَزِيْلا وَ مَمْنُوْنَةٌ لَكُمْ لِاطْلالْتِكُمْ ولمرورِكُمْ الْعِطْرِ
وَتَعْليقِكُمْ الْطَّيِّبِ الْجَمِيْلَ ودعواتكم المباركه ،
بَارَكَ الْلَّهُ فِيْكُمُ وَرَحِمَ الْلَّهُ وَالِدِيْكُمْ وَيُعْطِيَكُمُ الْعَافِيَةَ
وَفَقَّكُمُ الَلّهَ تَعَالَىْ.. نَسْأَلُكُمْ الْدُّعَاءِ
الى متى يا مهدينا الى متى هذا الغياب عجل على ظهورك
إذا كنا مع الحق فلا نبالي

العودة إلى ”روضة النبي المختار "ص" وال بيته الاطهار "ع"“