اللهمّ عرّفني نفسك، فإنّك إنْ لم تعرّفني نفسَك لمْ أعرف نبيّك، اللهمّ عرّفني رسولك، فإنّك إنْ لم تعرّفني رسولك لم أعرفْ حجّتك، اللهمّ عرّفني حجّتك، فإنّك إنْ لم تعرّفني حجّتك ضلَلتُ عن ديني

سيماء فاطمة في القرآن-6-

"ما أوذي نبي مثلما أوذيت "

المشرفون: الفردوس المحمدي،تسبيحة الزهراء

صورة العضو الرمزية
يالثارات الزهراء
مـشـرفـة
مشاركات: 12964
اشترك في: السبت يناير 31, 2009 12:36 am

سيماء فاطمة في القرآن-6-

مشاركة بواسطة يالثارات الزهراء »


بيان خصوصيات فاطمة في القرآن -6-



مواصلة النسل عن طريق البنت

هل إن النسب منحصر في الابن أو يمكن أن يتواصل عن طريق البنت أيضا؟، توجد بحوث مختلفة، لكن أفضل وأصح قولٍ لابد أن يؤخذ من كلام الله تعالى؛ ولذلك نذهب للقرآن الكريم الذي هو فصل الخطاب وهو عار عن أي شك وترديد.
﴿وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ كُلاًّ هَدَيْنَا وَنُوحاً هَدَيْنَا مِن قَبْلُ وَمِن ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ * وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِّنَ الصَّالِحِينَ﴾.

يعرّف الله تعالى في هذه الآية النبي عيسى (عليه السلام) أنه من أبناء النبي نوح (عليه السلام)، في حال أن النبي عيسى (عليه السلام) لم يكن له أب وانتسابه فقط عن طريق أمه، بمعنى أن السيدة مريم تعتبر من بنات النبي نوح (عليه السلام)؛ ولذلك انتساب نسب الابن من طريق الأم صحيح، وأولاد السيدة الزهراء(صلوات الله عليها) أبناء النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله ) أيضا.أبناء فاطمة أبناء النبي الأكرم ’
﴿تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةَ اللّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ﴾.
عيّنَ رسول الله (صلى الله عليه وآله ) يوماً لأجل عمل المباهلة وتحرك إلى المسيحيين وهو ماسك بيديه الحسن والحسين (صلوات الله عليهما) ومعه السيدة فاطمة وأمير المؤمنين(صلوات الله عليه) أيضا، طبق هذه الآية الشريفة فإن ﴿أَبْنَاءنَا﴾ تشمل أولاد البنت أيضا. لو لم يكن هذا المعنى صحيحاً لم يأخذ رسول الله (صلى الله عليه وآله ) أبناء بضعته معه(صلوات الله عليها).نسل النبي الأكرم من صلب النبي وعلي.

توجد روايات كثيرة في تأييد أن أبناء البنت يعتبر نسل الإنسان ونسبه، من جملتها أن رسول الله (صلى الله عليه وآله ) قال:

﴿إن الله عز وجل جعل ذرية كل نبيٍ من صلبه خاصّةً، وجعل ذريتي من صلبي، ومن صلب علي بن أبي طالب﴾
طبق بيان النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله ) في هذه الرواية، أن أبناء الإمام علي(صلوات الله عليه) هم أبناؤه أيضا. النكتة المهمة هي أنه جعل هذا الأمر من خصوصياته ووجه تمايزه عن بقية الأنبياء الإلهيين (عليهم السلام).

في إحدى أيام حرب صفين اشتدت الحرب، أسرع الإمام المجتبي (صلوات الله عليه ) للميدان للمبارزة، الإمام علي(صلوات الله عليه) عندما رأى ابنه في شوق للحملة على الأعداء قال لأصحابه:

﴿أملكوا عنّي هذا الغلام لا يهدُّني فانّني أنفسُ بهذين(يعني الحسن والحسين (صلوات الله عليهما) ) على الموت لئلا ينقطع بهما نسل رسول الله (صلى الله عليه وآله )﴾.
هذا الكلام من أمير المؤمنين(صلوات الله عليه) مؤيد آخر أن نسل النبي الأكرم نبي الإسلام محمد (صلى الله عليه وآله ) منحصر في الإمام الحسن والإمام الحسين (صلوات الله عليهما).

إن هذا الأمر نشاهده أيضا في مناظرة الإمام الكاظم (صلوات الله عليه) مع هارون الرشيد:

هارون الرشيد قال: لِمَ جوزتم للعامة والخاصة أن ينسبوكم إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله ) و يقولون لكم: يا بني رسول الله، وأنتم بنو علي، وإنما ينسب المرء إلى أبيه، وفاطمة إنما هي وعاء، والنبي (صلى الله عليه وآله ) جدكم من قبل أمكم؟
فقلت: يا أمير المؤمنين لو أن النبي (صلى الله عليه وآله ) نشر فخطب إليك كريمتك هل كنت تجيبه؟
فقال: سبحان الله ولم لا أجيبه؟! بل أفتخر على العرب والعجم وقريش بذلك.
فقلت: لكنه (صلى الله عليه وآله ) لا يخطب إليَّ ولا أزوجه.
فقال: ولِمَ؟
فقلت: لأنه ولدني ولم يلدك.
فقال: أحسنت يا موسى.


ولذلك فإنه من المسلَّم بأن السيدة فاطمة الزهراء(صلوات الله عليها) فقط هي الباعث على بقاء ودوام وانتشار النسل المبارك لرسول الله (صلى الله عليه وآله ) . لو لم تكن موجودة لم يبقَ اسم للنبي الأكرم (صلى الله عليه وآله )، بلطف الله الكبير نشاهد اليوم بأن فوق كل الأرض يوجد أبناء النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله ) ويحيون فيها. وإلا لو لم يكن في ذاك الزمان من قتلهم وشردهم لكان على هذا العدد الموجود الآن أضعافٌ مضاعفة، ولأصبحوا كثرة بلا عدّ؛ لأن في الماضي كانت تتهدد أرواح السادة أخطار شديدة وكثير منهم أخفوا سيادتهم ليحفظوا أنفسهم، وفي النتيجة بقى كثير من أبنائهم مطموساً عنهم شرف السيادة.



فاطمة مثَل نور الله

جعل الله المتعال في آية النور للسيدة فاطمة(صلوات الله عليها) مقاماً عاليا:
﴿بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ٭ اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ﴾.

الله المتعال نور السماوات والأرض، ضرب الله في هذه الآية أعظم مَثَلٍ لنفسه؛ لأن الله المتعال ليس قابلاً للرؤية، ونحن ليس لدينا استطاعة على أن ندرك صفاته وأسماءه، ولذلك ضرب مثالاً وتجلَّى ببيان لنفسه وبذلك عرّف نفسه. هذه الآية الشريفة تقول: مثل نوره هو الوجود المقدس للأربعة عشر معصوماً (عليهم السلام)، كما قال: ﴿والمثلُ الأعلى، والدّعوة الحُسنى﴾.
يعني أفضل بيان لأجل معرفة الله ومعرفة صفات وأسماء وأفعال الحق المتعال هم الأربعة عشر معصوماً (عليهم السلام )؛ ولذلك فإنه إذا أراد الأنبياء (عليهم السلام ) أن يعرفوا الله لابد أن يتوسلوا بالأربعة عشر نوراً المقدسين(عليهم السلام)؛ ولذلك لابد من التدبر في هذه الآية وفهم كيف فُسِّر المثلُ الإلهي بالأئمة (عليهم السلام ).

طبق القاعدة لابد أن تبدأ الآية الكريمة برسول الله (صلى الله عليه وآله )، وبعد ذلك الإمام علي(صلوات الله عليه)، وفي ذلك الوقت بالسيدة فاطمة الزهراء(صلوات الله عليها)، لكن الله بدأ مثاله باسم الصدّيقة الطاهرة(صلوات الله عليها)، وقال: ﴿مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ﴾. الإمام الصادق(صلوات الله عليه ) يقول:

﴿... مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فاطمة﴾،
في حديث الكساء أيضا بدأ الله باسم السيدة فاطمة(صلوات الله عليها) وقال:

﴿هُم فاطمةُ واَبُوها وبَعلُها وبَنُوها﴾.
حتما إن هذا الأمر له نكتة وسر أن بدأ الله باسم السيدة الزهراء المرضية(صلوات الله عليها)، ويحتمل لهذه العلة أن فاطمة(صلوات الله عليها) بنت، والبنت تساوي مائة رحمة.


فاطمة مظهر رحمة الله

فاطمة(صلوات الله عليها) مظهر رحمانية ورحيمية الله المتعال، ولأنها رحمة فهي حافظة وحارسة الأئمة الأطهار (عليهم السلام)، وكما أن الله بدأ خلقة العالم بالرحمة، هنا بدأ بالرحمة أيضا،(في الآية وحديث الكساء الماضيين)، لكن كيف أن فاطمة(صلوات الله عليها) رحمة؟
طبق بيان هذه الآية، السيدة الزهراء(صلوات الله عليها) هي حافظة ومشكاة. الكوة أي المكان الذي يتخذ في جدار البيت لأجل حفظ المصباح؛ ولذلك هي مأمن ومحل لأجل حفظ وحراسة وأمْن المصباح. النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله ) مصباح، وبتعبير القرآن الكريم:

﴿سِرَاجاً مُّنِيراً﴾ ، يعني مصباحاً يشع ضياءً ونوراً، الإمام علي(صلوات الله عليه) هو الزجاجة، الزجاجة هي التي تتلقى النور من المصباح وتنشره وتبثه إلى الخارج بتلألىء وجمال خاص،

هذه الآية الشريفة تشير إلى نكتتين:
أولاً: أن الله يقول زهراء الطهر(صلوات الله عليها) مشكاة، يعني مثلما أن كوة ومكان المصباح هو حافظ للمصباح ومانع من كسره وإصابته بشيءٍ وزواله، ولا يدع النور ينطفىء، السيدة الزهراء(صلوات الله عليها) هي أيضا حارس وحافظ للنبي الأكرم (صلى الله عليه وآله )، وأمير المؤمنين(صلوات الله عليه)، ومراقبة لأن لا يطفأ هذان النوران، كما أن الأعداء في صدد إطفاء مصباح النبوة والولاية، لكن المشكاة الإلهية مانعة من وصول أعمال هؤلاء إلى هدفهم، ولم تعط الإجازة للخطط الشيطانية أن تعمل.
السيدة فاطمة(صلوات الله عليها) بواسطة موقفها وبإشكالاتها في خطبتها وبتأدية وصيتها وفي النهاية بشهادتها المظلومة، وبإخفاء قبر الغريبة حتى لا يصل المنافقون إلى أهدافهم المشؤمة.
لو أن السيدة(صلوات الله عليها) لم تبذل كل هذه التضحيات، حتما لم يبقَ اسم للنبي الأكرم (صلى الله عليه وآله ) ولا لعلي(صلوات الله عليه)، ولذلك يريد الله أن يقول: مقام الزهراء(صلوات الله عليها) هو المشكاة الذي هو سبب بقاء مصباح النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله ) والإمام علي(صلوات الله عليه).

الأعداء فهموا بصورة جيدة أنه لأجل محو المصباح، ابتداءً لابد أن يرفع من المشكاة ومن مكانه، ومادام في المشكاة وفي مكانه لن يستطيعوا الوصول إلى أهدافهم. أولئك يعلمون بأنه مادامت الزهراء(صلوات الله عليها) حية، لن تترك التعريف بالإمام علي(صلوات الله عليه) للأمة، ولن تدع الإمامة والولاية أن تسجن في البيت وأن تزول،
ولذلك الخليفة الثاني في رسالته إلى معاوية – عليه اللعنة – كتب: ﴿عندما عرفت بأن الزهراء(صلوات الله عليها) خلف الباب ضربته برجلي بقوة، حتى سمعت تكسر عظام أضلاع فاطمة(صلوات الله عليها)﴾.

الزهراء(صلوات الله عليها) مشكاة، هي حافظة وحارسة النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله ) والنبوة، حارسة الشريعة والقرآن وحافظة الإمامة والولاية، وعلمها هذا هو الرحمة الإلهية. في الحقيقة يريد الله المتعال أن يقول: يا رسول الله (صلى الله عليه وآله ) أنا أعطيتك فاطمة(صلوات الله عليها) ﴿البنت رحمةٌ﴾، وهذه الرحمة حافظتك وحارستك وحارسة دينك وشريعتك وولاية الأئمة (عليهم السلام) وثمرة الدين.

قال النبي صلى الله عليه وآله:
من أحب فاطمة ابنتي فهو في الجنة معي ومن ابغضها فهو في النار
صورة العضو الرمزية
أنوار فاطمة الزهراء
المدير الإداري
مشاركات: 49619
اشترك في: الثلاثاء سبتمبر 23, 2008 1:36 pm
الجنس: فاطمية

Re: سيماء فاطمة في القرآن-6-

مشاركة بواسطة أنوار فاطمة الزهراء »

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الله يعطيك العافية أختي يالثارات
موضوع هادف وقيم جعله الله بميزان حسناتك ننتظر انتقائك المميز للمواضيع دمت بحفظ الله ورعايته
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
صورة العضو الرمزية
فاطمة هبة الله
فـاطـمـيـة
مشاركات: 39503
اشترك في: الأربعاء إبريل 29, 2009 11:20 am

Re: سيماء فاطمة في القرآن-6-

مشاركة بواسطة فاطمة هبة الله »

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُم
السلام على الحسين و على علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
السلام على ساقي عطاشى كربلاء أبا الفضل العباس ورحمة الله وبركاته

اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ
بارك الله فيكِ وجزاكِ الله خير الجزاء أختي على الطرح القيم
اسأل الله تعالى أن يحفظكم ويقضي جميع حوائجكم بحق النبي المصطفى وعترته الأطهار عليهم السلام


الْلَّهُمَّ عَجّلْ لِوَلِيِّكَ الْفَرَجَ
اَللّـهُمَّ اكْحُلْ ناظِري بِنَظْرَة منِّي اِلَيْهِ

(( إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ ))


صورة العضو الرمزية
يالثارات الزهراء
مـشـرفـة
مشاركات: 12964
اشترك في: السبت يناير 31, 2009 12:36 am

Re: سيماء فاطمة في القرآن-6-

مشاركة بواسطة يالثارات الزهراء »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم الشريف المبارك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الله يبارك بكم وشكرا لمرورك الكريم
رزقكم الله شفاعة الزهراء عليها السلام في الدنيا والآخرة
قال النبي صلى الله عليه وآله:
من أحب فاطمة ابنتي فهو في الجنة معي ومن ابغضها فهو في النار
صورة العضو الرمزية
ناصرة الزهراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 26879
اشترك في: الجمعة أكتوبر 24, 2008 1:16 am
مكان: بين الرياحين

Re: سيماء فاطمة في القرآن-6-

مشاركة بواسطة ناصرة الزهراء »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ربي يجزاكم خير الجزاء على الطرح المبارك
الله يوفقكم ويقضي جميع حوائجكم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
صورة العضو الرمزية
يالثارات الزهراء
مـشـرفـة
مشاركات: 12964
اشترك في: السبت يناير 31, 2009 12:36 am

Re: سيماء فاطمة في القرآن-6-

مشاركة بواسطة يالثارات الزهراء »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اشكر مرورك الفاطمي رزقكم الله تعالى عناية الزهراء عليها السلام وبركاتها
مأجورين ومثابين

يامولاتي الصديقة فاطمة الزهراء المظلومة
قال النبي صلى الله عليه وآله:
من أحب فاطمة ابنتي فهو في الجنة معي ومن ابغضها فهو في النار
صورة العضو الرمزية
يا رقية أغيثيني
مشاركات: 7616
اشترك في: السبت إبريل 07, 2012 2:48 pm

Re: سيماء فاطمة في القرآن-6-

مشاركة بواسطة يا رقية أغيثيني »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



السلام عليكِ يا سيدتي و يا مولاتي يا فاطمة الزهراء ورحمة الله وبركاته


شكراً لكِ أختي العزيزة على الطرح المبارك ، وجزاكِ الله خيراً .

موفقه يارب .
اللهم شافي والدي و ألبسهُ ثوب الصحة و العافية بحق مريض كربلاء
صورة العضو الرمزية
تسبيحة الزهراء
مـشـرفـة
مشاركات: 23826
اشترك في: الأحد يونيو 01, 2008 1:33 pm

Re: سيماء فاطمة في القرآن-6-

مشاركة بواسطة تسبيحة الزهراء »

صورة

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرج نور الوجود
الغائب الموجود الإمام المقدس المهدي عليه السلام عج
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

(إلهي!.. رضا بقضائك، وتسليما لأمرك؛ لا معبود لي سواه)

أسأله تعالى أن يتقبل منكم هذا السير وأن يجعله عملاً صالحاً تقر به العيون
ودعوة مستجابة تسكن إليها القلوب
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
دمتم برعاية الإمام المهدي المنتظر عليه السلام عج

خادمة العترة الطاهرة
تسبيحة الزهراء
(اللهم أفرغ علينا صبرًا و ثبت أقدامنا و انصرنا على القوم الكافرين)

العودة إلى ”روضة النبي المختار "ص" وال بيته الاطهار "ع"“