اللهمّ عرّفني نفسك، فإنّك إنْ لم تعرّفني نفسَك لمْ أعرف نبيّك، اللهمّ عرّفني رسولك، فإنّك إنْ لم تعرّفني رسولك لم أعرفْ حجّتك، اللهمّ عرّفني حجّتك، فإنّك إنْ لم تعرّفني حجّتك ضلَلتُ عن ديني

المرأة مع النبي «صلى الله عليه وآله» في حياته وشريعته(3)

"ما أوذي نبي مثلما أوذيت "

المشرفون: الفردوس المحمدي،تسبيحة الزهراء

صورة العضو الرمزية
احزان الزهراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 7244
اشترك في: الخميس يناير 01, 2009 3:47 am

المرأة مع النبي «صلى الله عليه وآله» في حياته وشريعته(3)

مشاركة بواسطة احزان الزهراء »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين




نواصل معكم بقيمة المراة عند الرسول الاكرم محمد صلى الله عليه واله وسلم

وهكذا تستمر آمنة بنت وهب سارحة مع أفكارها وأحلامها، وتستمر أفكارها وأحلامها معها أيضاً، عنيفة بها مرة، ورفيقة بها أخرى حتى تنتزعها من انطلاقتها الحلمية.

تلك أصوات غريبة وصلت إلى سمعها من صحن الدار، وحركة غير طبيعية أخذت تدب في أرجاء البيت فتهتز لهذه الظاهرة الجديدة لحظة، ويخامرها قليل من أمل وتساورها لمحة من رجاء.

ماذا لو كان الحبيب الغائب قد عاد هو ومن صحبه من الإخوان، وماذا لو كان ما تسمع رجع صدى قدومهم على غير ميعاد.

ماذا لو كان عبد الله قد اختصر المدة ورجع إلى أهله وإليها، وإلى جنينها الحبيب، ثمّ تنهض متعجلة وهي بين اليأس والرجاء وتذهب متلهفة الخطى وقلبها يكاد يسبقها في المسير، وتذهب لتسأل عن الخبر اليقين، وتلقى سؤالها بصوت كأنه حشرجة روح...

ماذا هل قدم عبد الله!؟..
فهي تشعر أن هناك واردين جُدُداً، وهي تحس أن الدار ليست على هدوئها الاعتيادي، ولكنها لا ترى عبد الله. وكانت تتوقع أن تبصر به قبل السؤال، ولكنها حينما لم تر عبد الله، وحينما وثقت من قدوم المسافرين الذين صحبوا زوجها في السفر انبعثت آهاتها كلمات سألت فيها عن عبد الله، وتسمع الجواب وهي لا تكاد تفهم منه إلاّ القليل فقد أذهلتها الصدمة، وشلت حواسها المحنة التي شعرت بها قبل أن تسمعها وعرفتها بدون أن تخبر بواقعها وكان الجواب.. لا لم يجئ عبد الله ولكنهم الآخرون، فتعود تسأل وهي لا تعلم أنها تسأل وتستفهم وهي في غنىً عن الاستفهام. إذن فأين عبد الله وما الذي قعد به عن متابعتهم في السير... فيقال لها: أنه مريض وقد أفاء إلى قوم في منتصف الطريق يستضيفونه حتى يقوى على السفر وهي تسمع الجواب وتفهم منه غير الذي قيل فتنطلق روحها من فمها إلى كلمات مرة وتقول:

آه من لي بعبد الله ومن لوليدي بأبيه. وهكذا. تتلاشى أحلام آمنة وينهار صرح امانيها فنراها وقد تسربلت بأبراد العزاء بعد أن انطفأت شعلة السعاة المتوهجة في صباها الريان فهي رابضة بعيداً عن اللدات والرفيقات..
منصرفة عن الدنيا وما فيها من مباهج.. عاكفة على آلامها الممضة، منطوية تحت سماء الحزن القاتم وفي إطار من الألم المرير.. فهي لا تحيى إلاّ للذكرى ولا تعيش إلاّ على حطام السعادة المفقودة بعد أن افترقت عن رفيق دربها السعيد، وأصبحت وهي الزهرة الناظرة رهينة الثكل الممض والحزن القاتل. فآمنة كادت بعد فجيعتها بعبد الله أن تزهد في الحياة فما عادت تشعر للحياة معنى وهي خلو من عبد الله، وعبد الله كان لها الحياة الروحية بكل معاني الحياة، ولكن بارقة من أمل وشعور لا إرادي أخذ يشدها للحياة التي أنكرتها، وأخذ يشعرها بوجودها حية مع الأحياء، ويذكرها أنها لم تمت يوم مات عبد الله، فقد أخذت تشعر أن عليها تجاه عبد الله واجباً يجب عليها أن تؤديه، وأن في أحشائها وديعة لفقيدها الغالي، لا يمكن لها بأي حال من الأحوال أن تنساها، أو تتناساها. وأحست أن رسالتها بالنسبة لعبد الله لم تنته بعد، فما دام طفله معها فهي مسؤولة أن تعيش، ولهذا فقد أقامت على لوعة مريعة وألم ليس فوقه ألم، وما أكثر ما كانت تسترجع ذكرى أيامها مع الزوج الغالي وأيامها قبل أن يدخل حياتها وتدخل حياته، وكيف أنه أختارها هي دون سواها مع كثرة الإغراء الذي أحيط به من فتيات قريش، ولهذا فما أكثر ما حُسدت عليه وما أكثر ما اعتزت به وفرحت فلم يكن عبد الله بن عبد المطلب بالعريس الهين، فهو غصن بني هاشم، ومنار فتيان قريش فماذا لو لم يفرق الموت بينهما، وماذا لو تركهما يتذوقان الهناء، ولو إلى مدة قصيرة، وماذا لو أمهله الموت حتى يرى وليده العزيز، وماذا لو رحم الموت هذا الجنين الذي سوف يستقبل الدنيا أو تستقبله الدنيا، وهو يتيم وحيد، وهي لا تزال تذكر ساعة الوداع ولا تنسى وصايا عبد الله لها أن تحافظ على جنينها ما وسعها الحفاظ، ولكن أين هو الآن وقد آن للعزيز المنتظر أن تبصر عينه نور الحياة، وفعلاً فقد استقبلت الدنيا محمد بن عبد الله وهو يتيم يكفله جده وتحضنه أمه الثاكلة آمنة بنت وهب، وهي المرأة الأولى في حياة النبي صلى الله عليه وآله وسلم.

ثمّ تمضي الأيام تتبعها الأسابيع والشهور وآمنة عاكفة على وليدها الغالي تفديه بالنفس والنفيس حتى بلغ السن الذي يتحتم به عليها أن تدفع به إلى المراضع؛ فقد كان المفهوم السائد في ذلك العصر أن الطفل الذي ينمو في البادية ويترعرع في جوها الطلق يكون أشد عوداً، وأقوى عزيمة من الطفل الحضري، وعلى هذه القاعدة المتبعة دفعت به أمه إلى حليمة السعدية، وهكذا أصبحت حليمة المرأة الثانية في حياة رسول الله صلى الله عليه وآله وقد رجعت حليمة وزوجها الى أحياء بني سعد، وهي تحمل معها طفلاً يتيماً لم تتمكن أن تحصل على غيره في الوقت الذي حصلت فيه باقي المرضعات على أطفال أغنياء استلمتهم من أيدي أبويهم محملين بالزاد والمال الوفير...

ومنذ أن ضمت ساعداها هذا اليتيم أحست أنه أصبح لها كل شيء وأحست أنها تود جادةً أن تصبح له كل شيء أيضاً، وما أن سافرت به حتى بدأت تتعشقه وتفنى فيه ولم يستقر بها المقام إلاّ وهي تشعر بأنها تحمل معها كنزاً ثميناً دونه الكنوز، وعرفت بدافع من أعماقها بأنها هي الرابحة الحقيقية دون سواها من المرضعات؛ وقد بدأت تلوح لها بوادر تؤيد عندها هذا الشعور فقد عمت البركة جميع الحي وتزايد الخير بالزاد والمال، وقد أفضت بما تراه لزوجها ونبهته إلى بوادر الخير التي أخذت تلوح لهم.

فقال لها: عسى أن يكون لهذا الغلام شأن وأوصاها بالعناية به والحرص عليه؛ ولكن حليمة لم تكن تحتاج الى أي توصية فقد أزدحمت في قلبها جميع عواطف الأمومة تجاه هذا الطفل الصغير، وتفجر في فؤادها ينبوع من الحنان لا يمكن له أن ينفد أبداً. وقد كانت تقدمه على أولادها، وتحله في أعلى منزلة من قلبها ورعايتها وبرها وكرمها. وقد اختلقت كثيراً من المعاذير والحجج لتتمكن من استبقائه عندها أكبر مدة ممكنة فما كانت تتمكن أن تنفصل عنه أو أن يفارق أحضانها ويبعد عن ساعديها، فقد كان بالنسبة لها ينبوعاً للخير والبركة والسعادة والهناء.

وكذلك كان محمد بن عبد الله أيضاً فهو يحبها ويركن اليها ويحترمها صغيراً وكبيراً، ويحفظ لها جميلها بكل احترام، وقد عاشرها سعيداً وفارقها غير قالٍ، ولا عاتب، وقد بقي يذكرها بالخير والاعزاز حتى بعد النبوة، فقد كان صلوات الله عليه يناديها بيا أمي، وإذا أقبلت اليه أفسح لها مجلساً إلى جواره، وقد يتفق أن يهوي على صدرها فيقبله وهو أكثر ما يكون براً بها وحدباً عليها..[/
b]



يتبـــــــــــــــــــــــع
صورة العضو الرمزية
*غفران*
فـاطـمـيـة
مشاركات: 4463
اشترك في: الاثنين فبراير 01, 2010 9:45 pm

Re: المرأة مع النبي «صلى الله عليه وآله» في حياته وشريعته(3)

مشاركة بواسطة *غفران* »

اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم واهلك أعدائهم يارب
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وفقكم الله
غيابك أحرق مهجتي...ومن عيني راح المنام ...يا صاحب الامر
صورة العضو الرمزية
عشقِي الأبدي هو الله
عضو موقوف
مشاركات: 49213
اشترك في: السبت أكتوبر 04, 2008 5:03 pm
مكان: في قلب منتداي الحبيب

Re: المرأة مع النبي «صلى الله عليه وآله» في حياته وشريعته(3)

مشاركة بواسطة عشقِي الأبدي هو الله »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مشكورة اختي الكريمة على الطرح .. رحم الله والديكم وجزاكم الله الف خير
( حسبي الله ونعم الوكيل )
صورة العضو الرمزية
مسكِ النبي الهَادي
فـاطـمـيـة
مشاركات: 21537
اشترك في: الاثنين يوليو 13, 2009 10:32 pm
مكان: حيثُ يكون المهدي أنا معهـ

Re: المرأة مع النبي «صلى الله عليه وآله» في حياته وشريعته(3)

مشاركة بواسطة مسكِ النبي الهَادي »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع قيم وجميل تشكرين عليه
أحسنت بارك الله فيك وجزاك خير الجزاء
موفقه ومسهله الامور بحق محمد وال محمد
تحياتي
مسك النبي الهادي
صورة
صورة العضو الرمزية
احزان الزهراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 7244
اشترك في: الخميس يناير 01, 2009 3:47 am

Re: المرأة مع النبي «صلى الله عليه وآله» في حياته وشريعته(3)

مشاركة بواسطة احزان الزهراء »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين


مشكورين على المرور الطيب

عاشقة الرضا
عاشقة الله
مسك النبي الهادي

نورتم صفحتي بتواجدكم العطر
تحياتي
صورة العضو الرمزية
خادمة خدام الحسين(ع)
فـاطـمـيـة
مشاركات: 33196
اشترك في: السبت أغسطس 15, 2009 6:47 pm
مكان: قلب هجــر الحبيبة

Re: المرأة مع النبي «صلى الله عليه وآله» في حياته وشريعته(3)

مشاركة بواسطة خادمة خدام الحسين(ع) »

اللهم صل على محمد وآل محمد و عجل فرجهم و اهلك اعداءهم يا كريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أختي الكريمة / احزان الزهراء
بارك الله فيكِ ، و وفقكِ لكل خير على الطرح الرائع
في ميزان حسناتكِ إن شاء الله تعالى

دمتِ سالمـة
[align=]يا غياث المستغيثين أغثني بـ قالع باب خيبر علي بن أبي طالب أدركني[/align]
صورة العضو الرمزية
خادم أمير المؤمنين علي (ع)
فــاطــمــي
مشاركات: 4109
اشترك في: الجمعة أغسطس 14, 2009 7:06 pm

Re: المرأة مع النبي «صلى الله عليه وآله» في حياته وشريعته(3)

مشاركة بواسطة خادم أمير المؤمنين علي (ع) »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد الابرار الاخيار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك
شكرا جزيلا على الموضوع
طرح مبارك بإذن الله
اللهم صل على محمد وال محمد الابرار الاخيار
نسألكم الدعاء
صورة العضو الرمزية
نسيم الحوراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 10284
اشترك في: الجمعة يونيو 05, 2009 12:09 am

Re: المرأة مع النبي «صلى الله عليه وآله» في حياته وشريعته(3)

مشاركة بواسطة نسيم الحوراء »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكراً لك .. طرح أكثر من رائع
بارك الله بكم وجزيتم خيرا
والله يعطيكم العافيه
حفظكم الله تعالى من شر الجن والانس مع شيعة محمد وال محمد
اتَّقُوا ظُنُونَ الْمُؤْمِنِينَ، فَإِنَّ اللهَ تَعَالَى جَعَلَ الْحَقَّ عَلَى أَلْسِنَتِهِمْ.
صورة العضو الرمزية
احزان الزهراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 7244
اشترك في: الخميس يناير 01, 2009 3:47 am

Re: المرأة مع النبي «صلى الله عليه وآله» في حياته وشريعته(3)

مشاركة بواسطة احزان الزهراء »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد


مشكورين جميعا على المرور الطيب

فاطمة عزيزه الله
خادم امير المؤمنين (ع)
نسيم الحوراء

نورتم صفحتي بتواجدكم
تحياتي
صورة العضو الرمزية
صرخة الزهراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 23718
اشترك في: الأربعاء ديسمبر 10, 2008 4:13 am
مكان: في مملكة الزهراء

Re: المرأة مع النبي «صلى الله عليه وآله» في حياته وشريعته(3)

مشاركة بواسطة صرخة الزهراء »

بسم رب الزهراء عليها السلام
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام على من نرتجيها ليوم الفزع الأكبرالسلام على بديعة الوصف والمنظر
حبيبتي آحزان الزهراء في ميزآن حسناتك آن شاء الله
دمتم بحب ورعاية الزهراء
صورة
اللهم أدخلني في كل خير أدخلت فيه محمدا وآل محمد
وأخرجني من كل سوء أخرجت منه محمدا وآل محمد
صورة العضو الرمزية
خادمة ام البنين
فـاطـمـيـة
مشاركات: 13645
اشترك في: الأربعاء أكتوبر 29, 2008 2:15 am

Re: المرأة مع النبي «صلى الله عليه وآله» في حياته وشريعته(3)

مشاركة بواسطة خادمة ام البنين »

اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
أختى الكريمة/أحزان الزهراء
بارك الله فيكِ على الموضوع المحمدي المبارك الرائع
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
قل للمغيّب تحت أطباق الثرى * إن كنت تسمع صرختي وندائيا
صورة العضو الرمزية
الفاطمية العلوية
فـاطـمـيـة
مشاركات: 16728
اشترك في: السبت أكتوبر 25, 2008 4:26 am

Re: المرأة مع النبي «صلى الله عليه وآله» في حياته وشريعته(3)

مشاركة بواسطة الفاطمية العلوية »

اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَاهْلِكْ عَدُوَّهُمْ مِنَ الجِنِّ وَالاِنْسِ مِنَ ألاَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ
بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
الْسَّلامِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ الْلَّهِ وَبَرَكَاتَةَ


اشْكُرُكُمْ عَلَىَ جُهُوُدَكُمْ عْالْمُشَارَكّةً الْقَيِّمَةِ
أَحْسَنْتُمْ كَثِيْرا بَارَكَ الْلَّهُ فِيْكُمُ وَرَحِمَ الْلَّهُ وَالِدِيْكُمْ يُعْطِيَكُمُ الْعَافِيَةَ
وَجَزَاكُمُ الْلَّهِ خَيْرا وَنُوْرُ الْلَّهِ دَرْبُكُمْ بِنُوْرِ مُحَمَّدِ وَآَلِ مُحَمَّدٍ وَصَلِىّ الَلّهَ
عَلَىَ مُحَمَّدٍ وَآَلِ مُحَمَّدٍ الْطَّيِّبِينَ الْطَّاهِرِيْنَ ، حَفِظَكُمُ الْلَّهُ وَرَّعَاكُمْ يَا رَبِّ الْعَالَمِيْن
وَفَقَّكُمُ الَلّهَ تَعَالَىْ ..نَسْأَلُكُمْ الْدُّعَاءِ
الى متى يا مهدينا الى متى هذا الغياب عجل على ظهورك
إذا كنا مع الحق فلا نبالي

العودة إلى ”روضة النبي المختار "ص" وال بيته الاطهار "ع"“