حکاية هذا اللقاء نقلها مؤلف کتاب عشاق الإمام المهدي عليه السلام سماحة الشيخ أحمد القاضي الزاهدي عن زميله العالم الورع الشيخ جعفر الإبراهيمي الذي کان قد سمعها من عدة أشخاص لکنه رغب وزيادة في التوثيق والإطمئنان أن يسمعها من صاحب الحکاية نفسه وهو العبد الصالح الحاج کريم أصغري من سکنة بلدة (ورزنه) من ضواحي مدينة إصفهان الإيرانية.
ويرجع تأريخ الحکاية الى سنة ألف وثلاثمائة وسبعين للهجرة وملخصها هو کما ورد على لسان الحاج أصغري هو:
في شتاء إحدى السنين وبسبب النقص في الحطب وشدة الإحتياج إليه يومذاك للتدفئة والطبخ ذهبنا أنا وأخي الى البراري المحيطة بقريتنا لجمع الحطب طاعة لأمر والدتنا...
وکان الحطب قليلاً في تلك البراري فأضطررنا الى قطع مسافة کبيرة مشياً على الأقدام حتى إستطعنا جمع ما نحتاجه من الحطب...تحرکنا يومها في الصباح الباکر وکان بدء العودة عصراً، سرنا قرابة الساعتين وکان أخي أسرع مني وأقوى فکان يبتعد عني ويناديني أن الحق به للوصول قبل حلول الظلام والتعرض للمخاطر في تلك البرية القاحلة...کنت أسعى للحاق به کلما ناداني ولکنني بعد فترة شعرت بالعجز عن المشي فيما واصل أخي طريقه دون أن ينتبه الى توقفي عن المسير.
ويتابع الحاج کريم أصغري نقل حکايته بعد أن تخلف عن متابعه سيره دون أن يشعر بذلك أخوه.. .قال: جلست وقد أنهکني التعب، أردت أن أنادي أخي فلم أستطع...فأضطجعت ولساني يلهج بمناداة مولاي قائلاً: يا صاحب الزمان، يا صاحب الزمان
إنقطعت بي السبل للنجاة عندما أدرکت أن أخي يواصل طريقه وهو يظن أني سالحقه...شعرت بعطش شديد فأردت أن أشرب الماء فوجدت أن الماء الذي معي قد نفذ، وبسبب عجزي عن الحرکة وشدة العطش شعرت بأني أو شك على الموت، فأستسلمت للموت وأنا أستغيث بأستمرار بمولاي صاحب الزمان.
ولکن إستغاثة هذا المؤمن الصالح إستجلبت له الفرج من الله جل جلاله کما يتضح من تتمة حکايته حيث يقول:
فجأة سمعت وقع أقدام بالقرب مني، فتحت عيني فرأيت سيداً جليلاً على کتفه شال أخضر، حنطي اللون وسيم للغاية لم أرّ أحداً بمثل وسامته طوال عمري...خاطبني برأفة وهو يسميني بأسمي قائلاً: يا کريم، ماذا تفعل هنا؟ لم أستطع أن أجيبه...ثم سقاني ماءً لم أشرب ماءً بمثل عذوبته طوال حياتي، شربته کل ما قدمه لي فقدم له مثله مرة ثانية، ثم قال: قم ياکريم، فإن أخاك ينتظرك...
وإثر قوله (قم) وجدت الحياة تدب في بدني فسرت معه وأنا ألهج بالشکر له طوال ما يقرب أربعين خطوة سرتها معه حتى رأيت أخي وهو ينتظرني، فإلتفت الى السيد فلم أره……. أجلت النظر فيما حولي دون جدوى...فأجهشت بالبکاء فسألني أخي عن سر بکائي فأخبرته ما جرى فمسح على رأسي وهو يقول: إن هذا السيد هو ولا شك إمام الزمان – عليه السلام – فلماذا لم تطلب منه شيئاً!! تملکني الأسى لفراقه ولازمني البکاء وأخذ أخي يبکي على مافاته من لقاء هذا السيد وقد عدنا الى بلدتنا ذهبنا الى عالم البلدة يومذاك وحکيت له ما جرى فقال: إن هذا السيد هو إمام العصر – عليه السلام – أو ملازمه الخضر.
الى متى يا مهدينا الى متى هذا الغياب عجل على ظهورك إذا كنا مع الحق فلا نبالي
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام عليك يا صريع العبرة الساكبة وقرين المصيبة الراتبة لعن الله امة استحلت منك المحارم وانتهكت فيك حرمة الأسلام فقُتلت صلى الله عليك مقهوراً واصبح رسول الله صلى الله عليه و اله بك موتورا واصبح كتاب الله بفقدانك مهجوراً السلام عليك وعلى جدك وابيك وامك واخيك وعلى الأ ئمة من بنيك
تشكري اختي الكريمة على الطرح
جــزاكِ الله الف خــيــر
وقـضـى حوائجــكــم بحق محمــد وآل محــمد
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام على سلطان العصر والزمان ورحمة الله وبركاته
عظم الله لكم الأجر بمصاب سيد الشهداء (عليه السلام)
ربي يجزاكِ خير الجزاء أختي العزيزة على الطرح المبارك
الله يوفقكم ويقضي جميع حوائجكم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عظم الله أجورنا وأجوركم بمصاب سيدنا ومولانا أبي عبد الله الحسين (عليه السلام)
اختي الكريمه /الفاطمية العلوية
جزاك الله كل خير على هذا الطرح الرائع
موفقين انشاءالله
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين المنتجبين
بارك الله فيكم في ميزان حسناتكم يارب
جزيتم الف خير وقضى الله حاجاتكم بالدنيا والاخرة
اللهم صل على محمد وال محمد