معلمي الجليل السلام عليكم ورحمه الله
مولانا لقد قمت بهذا العمل بكل شوق وحب وكل خشوع وخضوع الحمد لله رب العالمين اشعر فيها بوخزات وتنميل ودوخه لكن لااعبئ بها
سيدنا الان نحن نحن نؤدي الاستغاثه المحمديه ولله الحمد لكن بعد هذه الدروس ماذا نعمل علما باني جديده على المدرسه واول الاعمال هي الاستغاثات
جزاكم الله خير الجزاء وجعله الله في ميزان اعمالكم
بسم الله العلي رب محمد و علي
اللهم صلِ على محمد و آل محمد الطيبين الطاهرين
و لعن الله قاتليهم و ظالميهم من الأوليـن و الأخريـن
لـعـنـة أبـديـة مـتجـددة إلى يـوم الـديـن
وعجل اللهم فرج ولي زماننا الإمام الحجة إمام المتقين
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
الطالبة الجليلة : (خادمه المهدي)
مرحبا" بإشراقة عشاق الله في رحاب الحب الالهي والخُلق المحمدي والعنفوان العلوي والصبر الحسني والجهاد الحسيني والصرخات الفاطمية ، و هنيئا" لكم ما نلتم من توفيق إلهي للإغتراف من فيض أنوار الحسين عليه السلام في ركب أيام مصابه الجلل. غاليتي كنت آمل أن يكون هنا تفصيل أكبر لأحوالكم الروحية لكل أيام تأديتكم هذا الدرس المبارك ، إن شاء الله في الدروس المقبلة يكون هناك إلتزام أكبر من هذه الناحية إتفقنا؟؟؟ بخصوص أحوالكم فـ ما شاء الله بدايتكم في المدرسة الفاطمية جدا" جميلة ، حماسكم الممزوج بصدق الإيمان جعلكم تستشعرون لذة القرب من الله بمنظور مختلف لا تخالطه أي مصلحة دنيوية أنما هو حب خالص لله. نورعيني يجب علينا في هذا المسير المقدس أن نحاول التخلص شيئا" فشيئا" من موانع الإرتقاء بالروح إلى منازل العارفين و العباد ، فـ كم هو جميل أن ترتقي الروح إلى مقام التذلل و الخشوع بين يدي بارئها لإن الروح تستقر و القلب يأمن بالقرب من رب الأرباب فـــ هنيئا" لكِ أخيتي هذه العشق الإلهي الذي نلتيه بتوفيق و تسديد من الباري عزوجل. إشكري الله تبارك و تعالى ساجدة و قائمة على عظيم ألائه و جزيل نعمائه ، أكملي مسيركِ المبارك بهذا الصفاء و النقاء الذي أراه متخللا" إيمانكم و نحن على يقين بأنكِ ستنالين درجة روحية جميلة إن حافظت على الروح خالصة من كل ما يشوبها.
ننصحكم بتتبع الإرشادات اليومية حسب قدرتكم ومستطاعكم و هي :
-انصحكم بصلاة ركعتان شكر لله تعالى مع مناجاة حبيب قلوب الصادقين بمناجاة الشاكرين
- كما انصحكم بالمواظبة على قراءة ماتيسر من القرءان الكريم حبذا صفحتان قبل او بعد كل فريضة ليمضي يومكم بقراءة -جزء
- - كما انصحكم يوميا بالمواظبة على هذا الورد ( أَللّهُمَّ اني اسألك بحق محمد وآل محمد ان تصلي على محمد وآل محمد * وان تجعل النور في بصري * والبصيرة في ديني * واليقين في قلبي * والاخلاص في عملي * والسلامة في نفسي * والسعة في رزقي * والشكر لك ابدا ما ابقيتني ) مرة واحدة عقب صلاتي الصبح والمغرب
-كما انصحكم بالمواظبة على هذا الورد العظيم (اللهم صل على محمد وآل محمد وارزقني من نورك نورا يرفعني اليك ) تقومين به اينما كنتِ ليلا ونهارا وانتِ تعملين وانتِ ماشية جالسة
- كما انصحكم بالمواظبة على قراءة زيارة عاشوراء
- كما انصحكم بتقليل الكلام والصوم ما استطعتم الى ذلك سبيلا وعدم ترك صلاة الليل
كما أهديكِ هذه الجواهر الفاطمية الثمينة من كنوز سماحة الأب الروحي(أعلى الله مقامه الشريف) و ذلك لمساعدتكِ على إكمال مشواركم المقدس بكل يسر و سهولة:
(الجوهرة الفاطمية الاولى) : بخصوص التنميل و الوخز و الحكة فـ ننصحككِ الكتابة بسبابة يمينك رقم 110 على مكان الوخز وسوف يتوقف مباشرة باذن الله تعالى.
(الجوهرة الفاطمية الثانية) : بخصوص الأوجاع والآلام والصداع والدوخة ، أنصحك بجلب قدح ماء و قراءة سورة الفاتحة 7 مرات على قدح من الماء من ثم تنفخين عليه بالبسملة والصلوات وجعله معك في خلوتك سواء كان للعلاج او تأدية الدرس وعند الشعور بألم مباشرة تشربين منه وتمسحين الوجه وتمسحين منطقة الالم وتستخدمينه كلما احتجتم لذلك.
(الجوهرة الفاطمية الثالثة) : موضوع (كـيـف تـطــرد إبـلــيــس الـلـعــيـن وتـصـيـبـه بـالـهلـع) تعملين به قبل النوم و قبل تادية الدروس:
http://www.alfatimi.org/php/viewtopic.p ... 65&start=0
مبارك لكم ما حظيتم به من ألطاف إلهية في هذه المحطة المباركة في درب المسير إلى الله ، أما الآن فننصحكم بالتوجه إلى آخر محطة في رحلتنا المقدسة و مباشرة درس (الإستغاثة المحمدية المباركة) ، تعملين بها لنهاية شهر صفر المظفر ، أريدك أن تكمل المسير بنفس الهمة و النشاط ونترقب أحوالكم المباركة بكل لهفة و شوق.
عند وصول قافلة آل محمد (عليهم السلام) من الشام إلى كربلاء اقبلت زينب (عليها السلام ) الى قبر ابي عبد الله الحسين ، وكانت تخفي شيئا تحت ردائها ، وضعته في القبر أهالت عليه التراب ، لم يعرف أحد ماذا وضعت ، ولكن عرف الجميع عندما صاحت :
يا خوي انا جيتك وجبت الراس واياي *** من السبي وكانت بيه سلواي
((نـسـألـكـم الـدعـاء))
سدد الله بالخير خطاكم وتقبل بأحسن القبول طاعاتكم
في حفظ الله و عنايته استودعكم
موالية لعلي