اللهمّ عرّفني نفسك، فإنّك إنْ لم تعرّفني نفسَك لمْ أعرف نبيّك، اللهمّ عرّفني رسولك، فإنّك إنْ لم تعرّفني رسولك لم أعرفْ حجّتك، اللهمّ عرّفني حجّتك، فإنّك إنْ لم تعرّفني حجّتك ضلَلتُ عن ديني

لقضاء الحاجات العظام ختمه 7مشاركين

"قال الإمام جعفر بن محمد الصادق (ع) : (إن الله عز وجل في عون المؤمن
ما كان المؤمن في عون أخيه المؤمن )

صورة العضو الرمزية
خادمه العباس2010
فـاطـمـيـة
مشاركات: 19
اشترك في: الثلاثاء يناير 04, 2011 6:48 pm

لقضاء الحاجات العظام ختمه 7مشاركين

مشاركة بواسطة خادمه العباس2010 »

اللهم صل علي محمد وال محمد وعجل فرجهم


اخوتي كثرت علينا البلايا وثقلت علينا الدنيا بهمومها ادعوكم الي دعاء ذكر فيه الخير الكثير والفضل العظيم ونهدي ثوابه للامام الحجه المنتظر السلام عليه وستكون الختمه من 7 مشاركين وباذن الله تقضي حاجتنا باسرع من لمح البصر
يقرا الدعاء مرة واحده ليله الاحد 5\3\2011 باذن الله وفضله
وهذا نص الدعاء وادعو لي بقضاء حاجتي ولاتنسوا المؤمنين والمؤمنات بارك الله فيكم
بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ


«إِلهِي كَمْ مِنْ عَدوٍّ انْتَضى عَلَيَّ سَيْفَ عَداوَتِهِ، وَشَحَذَ لِي ظُبَةَ مِدْيَتِهِ وَأَرْهَفَ لِي شَبا حَدِّهِ، وَدافَ لِي قَواتِلَ سُمُومِهِ، وَسَدَّدَ إِلَيَّ صَوائِبَ سِهامِهِ وَلَمْ تَنَمْ عَنِّي عَيْنُ حِراسَتِهِ، وَأَضْمَرَ أَنْ يَسُومَنِي المَكْرُوهُ، وَيُجَرِّعَنِي ذُعافَ مَرارَتِهِ نَظَرْتَ إِلى ضَعْفِي عَنْ احْتِمالِ الفَوادِحِ وعَجْزِي عَنِ الاِنْتِصارِ مِمَّنْ قَصَدَنِي بِمُحارَبَتِهِ، وَوَحْدَتِي فِي كَثِيرٍ مِمَّنْ ناوانِي وَأَرْصَدَ لِي فِيما لَمْ أَعْمِلْ فِكْرِي فِي الارْصادِ لَهُمْ بِمِثْلِهِ فَأَيَّدْتَنِي بِقُوَّتِكَ وَشَدَدْتَ أَزْرِي بِنُصْرَتِكَ وَفَلَلْتَ لِي حَدَّهُ، وَخَذَلْتَهُ بَعْدَ جَمْعِ عَدِيدِهِ وَحَشْدِهِ وَأَعْلَيْتَ كَعْبِي عَلَيْهِ، وَوَجَّهْتَ ماسَدَّدَ إِلَيَّ مِنْ مَكائِدِهِ إِلَيْهِ، وَرَدَدْتَهُ عَلَيْهِ، وَلَمْ يَشْفِ غَلِيلَهُ، وَلَمْ تَبْرُدُ حَزازاتُ غَيْظِهِ، وَقَدْ عَضَّ عَلى أَنامِلِهِ، وَأَدْبَرَ مُوَلِّيا قَدْ أَخْفَقَتْ سَراياهُ، فَلَكَ الحَمْدُ يارَبِّ مِنْ مُقْتَدِرٍ لايُغْلَبُ، وَذِي أَناةٍ لا يَعْجَلُ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاجْعَلْنِي لِنَعْمائِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ وَلآلائِكَ مِنَ الذَّاكِرِينَ.

إِلهِي وَكَمْ مِنْ باغٍ بَغانِي بِمَكائِدِهِ، وَنَصَبَ لِي أَشْراكَ مَصائِدِهِ، وَوَكَّلَ بِي تَفَقُّدَ رِعايَتِهِ، وَأضْبَاءَ إِلَيَّ إِضْباءَ السَّبْعِ لِطَرِيدَتِهِ، انْتِظاراً لانْتِهازِ فُرْصَتِهِ، وَهُوَ يُظْهِرُ بَشاشَةَ المَلَقِ، وَيُبْسُطُ وَجْها غَيْرَ طَلِقٍ فَلَمّا رَأَيْتَ دَغَلَ سَرِيرَتِهِ، وَقُبْحَ ماانْطَوى عَلَيْهِ لِشَرِيكِهِ فِي مِلَّتِهِ، وأَصْبَحَ مُجْلِباً لِي فِي بَغْيِهِ أَرْكَسْتَهُ لأمِّ رَأْسِهِ، وَأَتَيْتَ بُنْيانَهُ مِنْ أَساسِهِ، فَصَرَعْتَهُ فِي زُبْيَتِهِ وَرَدَّيْتَهُ فِي مَهْوى حُفْرَتِهِ، وَجَعَلْتَ خَدَّهُ طَبَقا لِتُرابِ رِجْلِهِ، وَشَغَلْتَهُ فِي بَدَنِهِ وَرِزْقِهِ، وَرَمَيْتَهُ بِحَجَرِهِ، وَخَنَقْتَهُ بِوَتَرِهِ، وَذَكَّيْتَهُ بِمَشاقِصِهِ، وَكَبَبْتَهُ لِمَنْخَرِهِ، وَرَدَدْتَ كَيْدَهُ فِي نَحْرِهِ، وَرَبَقْتَهُ بِنَدامَتِهِ، وَفَسَأْتَهُ بِحَسْرَتِهِ فاسْتَخْذَأَ وَتَضائَلَ بَعْدَ نَخْوَتِهِ واَنْقَمَعَ بَعْدَ اسْتِطالَتِهِ ذَلِيلاً مأسُوراً فِي رِبْقِ حِبالَتِهِ الَّتِي كانَ يُؤَمِّلُ أَنْ يَرانِي فِيها يَوْمَ سَطْوَتِهِ، وَقَدْ كِدْتُ يارَبِّ لَوْلا رَحْمَتُكَ أَنْ يَحُلَّ بِي ماحَلَّ بِساحَتِهِ، فَلَكَ الحَمْدُ يارَبِّ مِنْ مُقْتَدِرٍ لايُغْلَبُ، وَذِي أَناةٍ لايَعْجَلُ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاجْعَلْنِي لِنَعْمائِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ وَلآلآئِكَ مِنَ الذَّاكِرِينَ.

إِلهِي وَكَمْ مِنْ حاسِدٍ شَرِقَ بِحَسْرَتِهِ وَعَدُوٍّ شَجِيَ بِغَيْظِهِ، وَسَلَقَنِي بِحَدِّ لِسانِهِ، وَوَخَزَنِي بِمُوقِ عَيْنِهِ، وَجَعَلَنِي غَرَضاً لِمَرامِيهِ وَقَلَّدَنِي خِلالاً لَمْ تَزَلْ فِيهِ، نادَيْتُكَ يارَبِّ مُسْتَجِيراً بِكَ، واثِقاً بِسُرْعَةِ إِجابَتِكَ مُتَوَكِّلاً عَلى مالَمْ أَزَلْ أَتَعَرَّفُهُ مِنْ حُسْنِ دِفاعِكَ، عالِماً أَنَّهُ لا يُضْطَهَدُ مَنْ آوى إِلى ظِلِّ كَنَفِكَ، وَلَنْ تَقْرَعَ الحَوادِثُ مَنْ لَجَأَ إِلى مَعْقِلِ الاِنْتِصارِ بِكَ، فَحَصَّنْتَنِي مِنْ بَأْسِهِ بِقُدْرَتِكَ، فَلَكَ الحَمْدُ يارَبِّ مِنْ مُقْتَدِرٍ لا يُغْلَبُ، وَذِي أَناةٍ لا يَعْجَلُ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاجْعَلْنِي لِنَعْمائِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ، وَلآلآئِكَ مِنَ الذَّاكِرِينَ.

إِلهِي وَكَم مِنْ سَحائب مَكْرُوهٍ جَلَّيْتَها، وَسَّماء نِعْمَةٍ مَطَرْتَها ، وَجَداوِلَ كَرامَةٍ أَجْرَيْتَها، وَأَعْيُنِ أَحْداثٍ طَمَسْتَها، وَناشِئَةِ رَحْمَةٍ نَشَرْتَها، وَجُنَّةِ عافِيَةٍ أَلْبَسْتَها، وَغَوامِرِ كُرُباتٍ كَشَفْتَها، وَأُمُورٍ جارِيَةٍ قَدَّرْتَها، لَمْ تُعْجِزْكَ إِذْ طَلَبْتَها، وَلَمْ تَمْتَنِعْ مِنْكَ إِذْ أَرَدْتَها، فَلَكَ الحَمْدُ يارَبِّ مِنْ مُقْتَدِرٍ لايُغْلَبُ، وَذِي أَناةٍ لا يَعْجَلُ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاجْعَلْنِي لِنَعْمائِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ، وَلآلآئِكَ مِنَ الذَّاكِرِينَ.

إِلهِي وَكَمْ مِنْ ظَنٍّ حَسَنٍ حَقَّقْتَ، وَمِنْ كَسْرِ إِمْلاقٍ جَبَرْتَ، وَمِنْ مَسْكَنَةٍ فادِحَةٍ حَوَّلْتَ، وَمْن صَرْعَةٍ مُهْلِكَةٍ نَعَشْتَ، وَمِنْ مَشَقَّةٍ أَرَحْتَ، لاتُسْأَلُ عَمّا تَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ، وَلا يَنْقُصُكَ ماأَنْفَقْتَ، وَلَقَدْ سُئِلْتَ فَأَعْطَيْتَ، وَلَمْ تُسْأَلْ فَابْتَدَأْتَ، وَاسْتُمِيحَ بابُ فَضْلِكَ فَما أَكْدَيْتَ، أَبَيْتَ إِلاّ إِنْعاماً وَامْتِناناً، وَإِلاّ تَطَوُّلاً يارَبِّ وَإِحْساناً، وَأَبَيْتُ إِلاّ انْتِهاكاً لِحُرُماتِكَ، وَاجْتِرأً عَلى مَعاصِيكَ، وَتَعَدِّياً لِحُدُودِكَ، وَغَفْلَةً عَنْ وَعِيدِكَ وَطاعَةً لِعَدُوِّي وَعَدُوِّكَ، وَلَمْ يَمْنَعْكَ ياإِلهِي وَناصِرِي إِخْلالِي بِالشَّكْرِ عَنْ إِتْمامِ إِحْسانِكَ، وَلا حَجَزَنِي ذلِكَ عَنْ إِرْتِكابِ مَساخِطِكَ.

اللّهُمَّ وَهذا مَقامُ عَبْدٍ ذَلِيلٍ اعْتَرَفَ لَكَ بِالتَّوْحِيدِ وَأَقَرَّ عَلى نَفْسِهِ بِالتَّقْصِيرِ فِي أَداءِ حَقِّكَ وَشَهِدَ لَكَ بِسِبُوغِ نِعْمَتِكَ عَلَيْهِ، وَجَمِيلِ عادَتِكَ عِنْدَهُ، وَإِحْسانِكَ إِلَيْهِ، فَهَبْ لِي ياإِلهِي وَسَيِّدِي مِنْ فَضْلِكَ مااُرِيدُهُ إِلى رَحْمَتِكَ، وَأَتَّخِذُهُ سُلَّماً أَعْرُجُ فِيهِ إِلى مَرْضاتِكَ، وَآمَنُ بِهِ مِنْ سَخَطِكَ، بِعِزَّتِكَ وَطَوْلِكَ وَبِحَقِّ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَآلِهِ، فَلَكَ الحَمْدُ يارَبِّ مِنْ مُقْتَدِرٍ لايُغْلَبُ، وَذِي أَناةٍ لا يَعْجَلُ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاجْعَلْنِي لِنَعْمائِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ، وَلالائِكَ مِنَ الذَّاكِرِينَ.

إِلهِي وَكَمْ مِنْ عَبْدٍ أَمْسى وَأَصْبَحَ فِي كَرْبِ المَوْتِ، وَحَشْرَجَةِ الصَّدْرِ، وَالنَّظَرِ إِلى ماتَقْشَعِرُّ مِنْهُ الجُلُودُ، وَتَفْزَعُ لَهُ القُلُوبُ، وَأَنا فِي عافِيَةٍ مِنْ ذلِكَ كُلِّهِ، فَلَكَ الحَمْدُ يارَبِّ مِنْ مُقْتَدِرٍ لا يُغْلَبُ، وَذِي أَناةٍ لا يَعْجَلُ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاجْعَلْنِي لِنَعْمائِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ، وَلآلآئِكَ مِنَ الذَّاكِرِينَ.

إِلهِي وَكَمْ مِنْ عَبْدٍ أَمْسى وَأَصْبَحَ سَقِيماً مُوجِعاً فِي أَنَّةٍ وَعَوِيلٍ يَتَقَلَّبُ فِي غَمِّهِ لايَجِد لا مَحِيصاً وَلا يُسِيغُ طَعاماً وَلا شَراباً وَأَنا فِي صِحَّةٍ مِنَ البَدَنِ وَسَلامَةً مِنَ العَيْشِ كُلُّ ذلِكَ مِنْكَ، فَلَكَ الحَمْدُ يارَبِّ مِنْ مُقْتَدِرٍ لايُغْلَبُ، وَذِي أَناةٍ لا يَعْجَلُ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاجْعَلْنِي لِنَعْمائِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ، وَلآلآئِكَ مِنَ الذَّاكِرِينَ.

إِلهِي وَكَم مِنْ عَبْدٍ أَمْسى وَأَصْبَحَ خائِفاً مَرْعُوباً مُشْفِقا وَجِلاً هارِبا طَرِيداً مُنْجَحِراً فِي مَضِيقٍ وَمَخْبَأَةٍ مِنَ المَخابِيِ قَدْ ضاقَتْ عَلَيْهِ الأَرْضُ بِرُحْبِها، لايَجِدُ حِيلَةً وَلا مَنْجى، وَلا مَأْوى، وَأَنا فِي أَمْنٍ وَطَمْأَنِينَةٍ وَعافِيَةٍ مِنْ ذلِكَ كُلِّهِ، فَلَكَ الحَمْدُ يارَبِّ مِنْ مُقْتَدِرٍ لايُغْلَبُ، وَذِي أَناةٍ لا يَعْجَلُ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاجْعَلْنِي لِنَعْمائِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ، وَلآلآئِكَ مِنَ الذَّاكِرِينَ.

إِلهِي وَسَيِّدِي وَكَم مِنْ عَبْدٍ أَمْسى وَأَصْبَحَ مَغْلُولاً مُكَبَّلاً فِي الحَدِيدِ بَأَيْدِي العُداةِ لا يَرْحَمُونَهُ، فَقِيداً مِنْ أَهْلِهِ وَوَلَدِهِ مُنْقَطِعاً عَنْ اخْوانِهِ وَبَلَدِهِ يَتَوَقَّعُ كُلَّ ساعَةٍ بِأَيِّ قَتْلَةٍ يُقْتَلُ وَبِأَيِّ مُثْلَةٍ يُمَثَّلُ بِهِ، وَأَنا فِي عافِيَةٍ مِنْ ذلِكَ كُلِّهِ، فَلَكَ الحَمْدُ يارَبِّ مِنْ مُقْتَدِرٍ لايُغْلَبُ، وَذِي أَناةٍ لا يَعْجَلُ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاجْعَلْنِي لِنَعْمائِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ، وَلآلآئِكَ مِنَ الذَّاكِرِينَ.

إِلهِي وَكَم مِنْ عَبْدٍ أَمْسى وَأَصْبَحَ يُقاسِي الحَرْبَ وَمُباشَرَةَ القِتالِ بِنَفْسِهِ قَدْ غَشِيَتْهُ الأَعْداء مِنْ كُلِّ جانِبٍ بِالسُّيُوفِ وَالرِّماحِ وَآلَةِ الحَرْبِ، يَتَقَعْقَعُ فِي الحَدِيدِ قَدْ بَلَغَ مَجْهُودَهُ لا يَعْرِفُ حِيلَةً، وَلا يَجِدُ مَهْرَباً قَدْ أُدْنِفَ بِالجِراحاتِ، وَمُتَشَحِّطاً بِدَمِهِ تَحْتَ السَّنابِكِ وَالأَرْجُلِ، يَتَمَنَّى شُرْبَةً مِنْ ماءٍ أَوْ نَظْرَةً إِلى أَهْلِهِ وَوَلَدِهِ لا يَقْدِرُ عَلَيْها، وَأَنا فِي عافِيَةٍ مِنْ ذلِكَ كُلِّهِ، فَلَكَ الحَمْدُ يارَبِّ مِنْ مُقْتَدِرٍ لا يُغْلَبُ، وَذِي أَناةٍ لا يَعْجَلُ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاجْعَلْنِي لِنَعْمائِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ، وَلآلآئِكَ مِنَ الذَّاكِرِينَ.

إِلهِي وَكَم مِنْ عَبْدٍ أَمْسى وَأَصْبَحَ فِي ظُلُماتِ البِحارِ وَعَواصِفِ الرِّياحِ وَالأَهْوالِ وَالأمْواجِ، يَتَوَقَّعُ الغَرَقَ وَالهَلاكَ، لا يَقْدِرُ عَلى حِيلَةٍ، أَوْ مُبْتَلى بِصاعِقَةٍ أَوْ هَدْمٍ أَوْ حَرْقٍ أَوْ شَرقٍ أَوْ خَسْفٍ أَوْ مَسْخٍ أَوْ قَذْفٍ، وَأَنا فِي عافِيَةٍ مِنْ ذلِكَ كُلِّهِ، فَلَكَ الحَمْدُ يارَبِّ مِنْ مُقْتَدِرٍ لا يُغْلَبُ، وَذِي أَناةٍ لا يَعْجَلُ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاجْعَلْنِي لِنَعْمائِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ، وَلآلآئِكَ مِنَ الذَّاكِرِينَ.

إِلهِي وَكَم مِنْ عَبْدٍ أَمْسى وَأَصْبَحَ مُسافِراً شاخِصا عَنْ أَهْلِهِ وَوَلَدِهِ، مُتَحَيِّراً فِي المَفاوِزِ، تائِهاً مَعَ الوُحُوشِ وَالبَهائِمِ وَالهَوامِّ، وَحِيداً فَرِيداً لايَعْرِفُ حِيْلَةً وَلايَهْتَدِي سَبِيلاً، أَوْ مُتَأَذِّياً بِبَرْدٍ أَوْ حَرِّ أَوْ جُوعٍ أَوْ عُرْيٍ أَوْ غَيْرِهِ مِنَ الشَدائِدِ مِمَّا أَنا مِنْهُ خِلْوٌ فِي عافِيَةٍ مِنْ ذلِكَ كُلِّهِ، فَلَكَ الحَمْدُ يارَبِّ مِنْ مُقْتَدِرٍ لا يُغْلَبُ، وَذِي أَناةٍ لا يَعْجَلُ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاجْعَلْنِي لِنَعْمائِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ، وَلآلآئِكَ مِنَ الذَّاكِرِينَ.

إِلهِي وَسَيِّدِي وَكَم مِنْ عَبْدٍ أَمْسى وَأَصْبَحَ فَقِيراً عائِلاً عارِياً مُمْلِقاً مُخْفِقاً مَهْجُوراً جائِعاً ظَمْآنَ، يَنْتَظِرُ مَنْ يَعُودُ عَلَيْهِ بِفَضْلٍ، أَوْ عَبْدٍ وَجِيهٍ عِنْدَكَ هُوَ أَوْجَهُ مِنِّي عِنْدَكَ وَأَشَدُّ عِبادَةً لَكَ، مَغْلُولاً مَقْهُوراً قَدْ حَمَلَ ثِقْلاً مِنْ تَعَبِ العَناءِ وَشِدَّةِ العُبُودِيَّةِ، وَكُلْفَةِ الرِّقِّ، وَثِقْلَ الضَّرِيبَةِ، أَوْ مُبْتَلىً بِبَلاٍ شَدِيدٍ لاقِبَلَ لَهُ إِلاّ بِمَنِّكَ عَلَيْهِ وَأَنا المَخْدُومُ المُنَعَّمُ المُعافى المُكَرَّمُ فِي عافِيَةٍ مِمّا هُوَ فِيهِ، فَلَكَ الحَمْدُ يارَبِّ مِنْ مُقْتَدِرٍ لايُغْلَبُ، وَذِي أَناةٍ لا يَعْجَلُ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاجْعَلْنِي لِنَعْمائِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ، وَلآلآئِكَ مِنَ الذَّاكِرِينَ.

إِلهِي وَسَيّدِي وَكَمْ مِنْ عَبْدٍ أَمْسى وَأَصْبَحَ عَلِيلاً مَرِيضا سَقِيما مُدْنِفا عَلى فُرُشِ العِلَّةِ وَفِي لِباسِها يَتَقَلَّبُ يَمِينا وَشِمالاً لا يَعْرِفُ شَيْئاً مِنْ لَذَّةِ الطَّعامِ وَلا مِنْ لَذَّةِ الشَّرابِ، يَنْظُرُ إِلى نَفْسِهِ حَسْرَةً لا يَسْتَطِيعُ لَها ضُرّاً وَلا نَفْعاً وَأَنا خِلْوٌ مِنْ ذلِكَ كُلِّهِ بِجُودِكَ وَكَرَمِكَ فَلا إِلهَ إِلاّ أَنْتَ سُبْحانَكَ مِنْ مُقْتَدِرٍ لا يُغْلَبُ، وَذِي أَناةٍ لا يَعْجَلُ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاجْعَلْنِي لَكَ مِنَ العابِدِينَ، وَلِنَعْمائِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ، وَلآلآئِكَ مِنَ الذَّاكِرِينَ، وَارْحَمْنِي بِرَحْمَتِكَ ياأَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.

مَوْلايَ وَسَيِّدِي وَكَمْ مِنْ عَبدٍ أَمْسى وَأَصْبَحَ وَقَدْ دَنا يَوْمُهُ مِنْ حَتْفِهِ، وَأَحْدَقَ بِهِ مَلَكُ المَوْتِ فِي أَعْوانِهِ يُعالِجُ سَكَراتِ المَوْتِ وَحِياضَهُ، تَدُورُ عَيْناهُ يَمِينا وَشِمالاً يَنْظُرُ إِلى أَحِبّائِهِ وَأَوِدَّائِهِ وَأَخِلائِهِ قَدْ مُنِعَ مِنَ الكَلامِ، وَحُجِبَ عَنِ الخِطابِ، يَنْظُرُ إِلى نَفْسِه حَسْرَةً لايَسْتَطِيعُ لَها ضَرّاً وَلا نَفْعاً وَأَنا خِلْوٌ مِنْ ذلِكَ كُلِّهِ بِجُودِكَ وَكَرَمِكَ فَلا إِلهَ إِلاّ أَنْتَ سُبْحانَكَ مِنْ مُقْتَدِرٍ لا يُغْلَبُ، وَذِي أَناةٍ لا يَعْجَلُ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاجْعَلْنِي لِنَعْمائِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ، وَلآلآئِكَ مِنَ الذَّاكِرِينَ، وَارْحَمْنِي بِرَحْمَتِكَ ياأَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.

مَوْلايَ وَسَيِّدِي وَكَمْ مِنْ عَبْدٍ أَمْسى وَأَصْبَحَ فِي مَضائِقِ الحُبُوسِ وَالسُّجُونِ وَكُرّبِها وَذُلِّها وَحَدِيدِها يَتَداوَلُهُ أَعْوانُها وَزَبانِيَتُها فَلا يَدْرِي أَيُّ حالٍ يُفْعَلُ بِهِ، وَأَيُّ مُثْلَةٍ يُمَثَّلُ بِهِ، فَهُوَ فِي ضُرٍّ مِنَ العَيْشِ وَضَنْكٍ مِنَ الحَياةِ يَنْظُرُ إِلى نَفْسِهِ حَسْرَةً لايَسْتَطِيعُ لَها ضَرّاً وَلا نَفْعاً، وَأَنا خِلْوٌ مِنْ ذلِكَ كُلِّهِ بِجُودِكَ وَكَرَمِكَ فَلا إِلهَ إِلاّ أَنْتَ سُبْحانَكَ مِنْ مُقْتَدِرٍ لايُغْلَبُ، وَذِي أَناةٍ لا يَعْجَلُ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاجْعَلْنِي لَكَ مِنَ العابِدِينَ، وَلِنَعْمائِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ، وَلآلآئِكَ مِنَ الذَّاكِرِينَ، وَارْحَمْنِي بِرَحْمَتِكَ ياأَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.

سَيِّدِي وَمَوْلايَ وَكَمْ مِنْ عَبْدٍ أَمْسى وَأَصْبَحَ قَدْ اسْتَمَرَّ عَلَيْهِ القَضاءُ، وَأَحْدَقَ بِهِ البَلاء وَفارَقَ أَوِدَّائهُ وَأَحِبَّائهُ وَأَخِلائهُ، وَأَمْسى أَسِيراً حَقِيراً ذَلِيلاً فِي أَيْدِي الكُفّارِ وَالأَعْداءِ يَتَداوَلُونَهُ يَمِيناً وَشِمالاً قَدْ حُصِرَ فِي المَطامِيرِ، وَثُقِّلَ بِالحَدِيدِ، لا يَرى شَيْئاً مِنْ ضِياءِ الدُّنْيا وَلا مِنْ رَوْحِها، يَنْظُرُ إِلى نَفْسِهِ حَسْرَةً لايَسْتَطِيعُ لَها ضُرّاً وَلا نَفْعاً وَأَنا خِلْوٌ مِنْ ذلِكَ كُلِّهِ بِجُودِكَ وَكَرَمِكَ فَلا إِلهَ إِلاّ أَنْتَ سُبْحانَكَ مِنْ مُقْتَدِرٍ لايُغْلَبُ، وَذِي أَناةٍ لا يَعْجَلُ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاجْعَلْنِي َكَ مِنَ العابِدِينَ، وَلِنَعْمائِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ، وَلآلآئِكَ مِنَ الذَّاكِرِينَ، وَارْحَمْنِي بِرَحْمَتِكَ ياأَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ .

وَعِزَّتِكَ ياكَرِيمُ لاَطْلُبَنَّ مِمّا لَدَيْكَ، وَلالِحَّنَّ عَلَيْكَ، وَلاَمُدَّنَ يَدَي نَحْوَكَ مَعَ جُرْمِها إِلَيْكَ يارَبِّ فَبِمَنْ أَعُوذُ، وَبِمَنْ أَلُوذُ، لا أَحَدَ لِي إِلاّ أَنتَ، أَفَتَرُدَّنِي وَأَنْتَ مُعَوَّلِي وَعَلَيْكَ، مُتَّكَلِي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي وَضَعْتَهُ عَلى السَّماء فاسْتَقَلَّتْ وَعَلى الأَرْضِ فَاسْتَقَرَّتْ، وَعَلى الجِبالِ فَرَسَتْ وَعَلى اللَيْلِ فَأظْلَمَ، وَعَلى النَّهارِ فَاسْتَنارَ، أَنْ تُصَلِّي عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَنْ تَقْضِيَ لِي حَوائِجِي كُلَّها، وَتَغْفِرَ لِي ذُنُوبِي كُلَّها صَغِيرَها وَكَبِيرَها، وَتُوَسِّعَ عَلَيَّ مِنَ الرِّزْقِ ماتُبَلِّغُنِي بِهِ شَرَفَ الدُّنْيا وَالآخرةِ ياأَرْحَمَ الرّاحِمِينَ.

مَوْلايَ بِكَ اسْتَعَنْتَ فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَعِنِّي، وَبِكَ اسْتَجَرْتُ فَأَجِرْنِي، وَأَغْنِنِي بِطاعَتِكَ عَنْ طاعَةِ عِبادِكَ، وَبِمَسْأَلَتِكَ عَنْ مَسْأَلَةِ خَلْقِكَ، وَانْقُلْنِي مِنْ ذُلِّ الفَقْرِ إِلى عِزِّ الغِنى، وَمِنْ ذُلِّ المَعاصِي إِلى عِزِّ الطَّاعَةِ فَقَدْ فَضَّلْتَنِي عَلى كَثِيرٍ مِنْ خَلْقِكَ جُوداً مِنْكَ وَكَرَماً، لا بِإِسْتِحْقاقٍ مِنِّي. إِلهِي فَلَكَ الحَمْدُ عَلى ذلِكَ كُلِّهِ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاجْعَلْنِي لِنَعْمائِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ، وَلالائِكَ مِنَ الذَّاكِرِينَ» .

ثم اسجد وقل: « سَجَدَ وَجْهِي الذَّلِيلُ لِوَجْهِكَ العَزِيزُ الجَلِيلِ، سَجَدَ وَجْهِي البالِي الفانِي لِوَجْهِكَ الدائِمِ الباقِي، سَجَدَ وَجْهِي الفَقِيرُ لِوَجْهِكَ الغَنِيِّ الكَبِيرِ، سَجَدَ وَجْهِي وَسَمْعِي وَبَصَرِي وَلَحْمِي وَدَمِي وَجِلْدِي وَعَظْمِي وَما أَقَلَّتِ الأَرْضُ مِنّي للهِ رَبِّ العالَمِينَ. اللّهُمَّ عُدْ عَلى جَهْلِي بِحِلْمِكَ، وَعَلى فَقْرِي بِغِناكَ، وَعَلى ذُلِّي بِعِزِّكَ وَسُلْطانِكَ، وَعَلى ضَعْفِي بِقُوَّتِكَ، وَعَلى خَوْفِي بِأَمْنِكَ وَعَلى ذُنُوبِي وَخَطايايَ بِعَفْوِكَ وَرَحْمَتِكَ يارَحمنُ يارَحِيمُ. اللّهُمَّ إِنِّي أَدْرَاءُ بِكَ فِي نَحْرِ فُلان بْنِ فُلان، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهِ فَاكْفِنِيهِ بِما كَفَيْتَ بِهِ أَنْبِيائَكَ وَأَوْلِيائَكَ مِنْ خَلْقِكَ وَصالِحِي عِبادِكَ مِنْ فَراعِنَةِ خَلْقِكَ، وَطُغاةِ عُداتِكَ، وَشَرِّ جَمِيعِ خَلْقِكَ، بِرَحْمَتِكَ ياأَرْحَمَ الرّاحِمِينَ، إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيٍْ قَدِيرٌ، وَحَسْبُنا الله وَنِعْمَ الوَكِيلُ» .
صورة العضو الرمزية
سمو الزهراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 4981
اشترك في: السبت فبراير 13, 2010 7:43 pm

Re: لقضاء الحاجات العظام ختمه 7مشاركين

مشاركة بواسطة سمو الزهراء »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم

معكم انشاء الله ويسرني اني اكون اول المشتركين ..

واسالكم الدعاااااااء
لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ، سُبْحانَكَ وَبِحَمْدِكَ ظَلَمْتُ نَفْسِي، وَتَجَرَّأْتُ بِجَهْلِي،
صورة العضو الرمزية
صـفاء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 412
اشترك في: الجمعة أكتوبر 08, 2010 1:06 am

Re: لقضاء الحاجات العظام ختمه 7مشاركين

مشاركة بواسطة صـفاء »

معكم بإذن الله تعالى
ان شاءالله بحق صاحب العصر والزمان عجل الله فرجه يقضي حاجتكِ وحوائجنا
صورة العضو الرمزية
يا فاطمة الزهراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 525
اشترك في: الأربعاء مارس 11, 2009 11:42 am

Re: لقضاء الحاجات العظام ختمه 7مشاركين

مشاركة بواسطة يا فاطمة الزهراء »

نسألكم الدعاء

لتيسير زواجي ورزقي بالدريه الصالحه

وشفاء والدي ووالدتي واختي

وصلاح زوجي


سأشارك ان استطعن
صورة العضو الرمزية
زهراء عشقي الابدي
فـاطـمـيـة
مشاركات: 737
اشترك في: الخميس يونيو 25, 2009 10:31 pm

Re: لقضاء الحاجات العظام ختمه 7مشاركين

مشاركة بواسطة زهراء عشقي الابدي »

الهم صلي على محمد وآل محمد



مكم إن شاء الله

نسألكم الدعاء
صورة العضو الرمزية
الزهراء أمي
فـاطـمـيـة
مشاركات: 358
اشترك في: الخميس أكتوبر 14, 2010 5:37 am

Re: لقضاء الحاجات العظام ختمه 7مشاركين

مشاركة بواسطة الزهراء أمي »

انا معكم
الله يقضي حوووائجكم جميعاً
يارب ضاق صدري

نسألكم الدعاء
صورة العضو الرمزية
نور المحبة
فـاطـمـيـة
مشاركات: 135
اشترك في: السبت نوفمبر 27, 2010 3:28 pm

Re: لقضاء الحاجات العظام ختمه 7مشاركين

مشاركة بواسطة نور المحبة »

اللهم صل على سيدنا محمد وعلى ال بيته الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

معكم ان شاء الله ... بنية قضاء الحوائج
ولكن اختي الكريمة اتوقع انك تقصدين 5/2/2011
وتقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال يارب

نسالكم الدعاء
نور المحبة
صورة العضو الرمزية
رحاب..
فـاطـمـيـة
مشاركات: 1040
اشترك في: الأحد أكتوبر 03, 2010 7:08 am

Re: لقضاء الحاجات العظام ختمه 7مشاركين

مشاركة بواسطة رحاب.. »

معكم ان شاءالله

العودة إلى ”روضــة الـختمات والكرامات الخاصة بها“