اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ
الطالبة الجليلة :عاشقة الله الجليل
مرحبا بإشراقتكم في رحاب المحطة الأولى من محطات هذه المرحلة المباركة ربي يتقبل طاعاتكم بالقبول الحسن ويرزقكم من لدنه نورا وعلما وفهما وتسديدا
اما احوالكم هناك تحسن واضح بفضل الله تعالى كما ان لديكم حجاب البصر ينكشف شيئا فشيئا
وماشاء الله تعالى الانوار رؤيتها رحمة من الله تعالى وتدل على صدق العمل هنيئا لكم
استمري الآن بالمسير في رحلتكم القدسية بهدوء وسكينة مع الإجتهاد اكثر بالمداومة على مراقبة النفس الأمارة بالسوء والسعي بجد واجتهاد لتهذيبها وترويضها حتى تصل الى درجات الطاعة والفضيلة فترتقي بنا سلم التائبين وتسمو بنا للحشر مع الرسول والعترة صلوات الله وسلامه عليهم
انصحكم بصلاة ركعتان شكر لله تعالى مع مناجاة حبيب قلوب الصادقين بمناجاة الشاكرين
كما انصحكم بالمواظبة على قراءة ماتيسر من القرءان الكريم حبذا صفحتان قبل او بعد كل فريضة ليمضي يومكم بقراءة جزء
كما انصحكم بالمواظبة على ورد ( سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر ) بعدد 30 مرة عقب كل صلاة
كما انصحكم بالمواظبة على هذا الورد العظيم (يانور الأنوار نور قلبي بنور معرفتك يالله ياحق يامبين) تقومين به اين كنت ليلا ونهارا وانت تعملين وانت ماشية جالسة
كما انصحكم العمل بموضوع نصيحة الأب الروحي للتحصين من الجن والشياطين قبل مباشرة الدرس أو العلاج في مكان خلوتكم وايضا قبل النوم في مكان نومكم كما انصحكم بتشغيل الرقية الشرعية والإستماع لها حتى يغلبكم النوم http://www.alfatimi.org/php/viewtopic.php?f=12&t=23604&start=0
عند الشعور بالتعب والإرهاق والآلام اثناء تأدية الأعمال سواء للعلاج او الدرس انصحكم دوما بقراءة سورة الفاتحة 7 مرات على قدح من الماء من ثم تنفخين عليه بالبسملة والصلوات وجعله معك في خلوتك سواء كان للعلاج او تأدية الدرس وعند الشعور بألم مباشرة تشربين منه وتمسحين الوجه وتمسحين منطقة الالم وتستخدمينه كلما احتجتم لذلك
أما عند الشعور بالتنميل او الحكة او القرصات " الوخز " ننصحكم الكتابة بسبابة يمينك رقم 110 على مكان الوجع او الحكة او التمنيل وسوف يتوقف مباشرة باذن الله تعالى
وهذه الوصايا انصحكم العمل بها خلال مسيرتكم حتى تصلوا الى ينابيع الرحمة الإلهية
كظم الغيظ والعفو عند المقدرة فهي من سيماء الصالحين والصمت باب من ابواب الحكمة لانتحدث الا فيما يرضي الله تعالى نبتعد عن تطاول اللسان وفحش القول
كما اوصيكم بالمراقبة لنفس الأمارة بالسوء ومحاسبتها
وعز وشرف المؤمن هي صلاة الليل المنجية من ضغطة القبر
فـ الله الله بالمواظبة عليها
لنمضي بالمسير في رحلتنا القدسية متوجهين الى الدرس (8) لنهل من معين الكوثر القدسي بالمدة المطلوبة على بركة الله تعالى
نلتمسكم الدعاء في خلواتكم المباركة لنا وللأب الروحي ولجميع المؤمنين
رَزَقَكُمْ اَلْبَارِيْ مِنْ فِيُوْضَاتْ نُوْرِهِ اَلّعَظِيّمَّةَ
الله أعلم واستغفره من الزيادة والنقصان والسهو والخطأ
وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ
اَلْمُعَلِّــمْ
...............................
إذا كان البحث عن الحق وعشقه هو الهدف -وهو نادرٌ جداً- فذلك مصباح الطريق ونور الهداية
(العلم نور يقذفه الله في قلب من يشاء من عباده)
أما الإنشغال بالعلوم حتى العرفان والتوحيد إذا كان لإكتناز الاصطلاحات -هو حاصل- أو لأجل نفس تلك العلوم، فإنه لا يقرب السالك من الهدف بل يبعده عنه
(العلم هو الحجاب الأكبر)
{{{ آية الله العرفاني الخميني قدس سره الشريف }}}